محاضرة حقوق المريض PDF

‫قسم حقوق اإلنسان‬ ‫اسم الكتاب‪ :‬الحقوق والحريات العامة في إطار منظومة‬ ‫حقوق اإلنسان بين االتفاقيات الدولية والقانون الوضعي‬ ‫والشريعة االسالمية‬ ‫دكتور‪ /‬خالد مصطفي إدريس‬  ‫موضوعات الدراس...

‫قسم حقوق اإلنسان‬ ‫اسم الكتاب‪ :‬الحقوق والحريات العامة في إطار منظومة‬ ‫حقوق اإلنسان بين االتفاقيات الدولية والقانون الوضعي‬ ‫والشريعة االسالمية‬ ‫دكتور‪ /‬خالد مصطفي إدريس‬  ‫موضوعات الدراسة‬ ‫فصل تمهيدى‪ :‬المفاهيم األساسية للحق والحرية والقانون‬ ‫ ‬ ‫الفصل األول‪ :‬القانون الدولي لحقوق اإلنسان‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬القانون الدولي اإلنساني‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬حقوق وحريات اإلنسان في التشريع‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬ضمانات الحقوق والحريات‬ ‫فصل خاص عن حقوق المريض وعالقته بالطبيب‬ ‫فصل خاص عن االستراتيجية الوطنية لحقوق اإلنسان‬ ‫فصل خاص عن ماهية الفساد وأطر مكافحته واالستراتيجية الوطنية لمكافحة‬ ‫الفساد‬  ‫حقوق المريض‬ ‫ ‬ ‫وواجبات الطبيب قبل المريض والمجتمع‬ ‫تعريف المريض‪ :‬أي شخص يتلقى العناية الطبية أو الرعاية أو العالج‬ ‫الطبي‪.‬وهذا الشخص غالبا ما يكون عليال أو مجروحا وفي حاجة للعالج‬ ‫بواسطة طبيب‪.‬ويُعتبر الشخص الذي يزور الطبيب من أجل الفحص‬ ‫الدوري مريض‪.‬‬ ‫وعليه فإن المريض هو‪:‬‬ ‫ شخص في حاجة للرعاية الصحية‬ ‫ في حاجة للعالج الطبي‬ ‫ يقوم الطبيب بتقديم العالج والرعاية له‬ ‫ وقد يكون شخص يقوم بالفحص الدوري‬  ‫تعريف العمل الطبي‬ ‫كل نشاط يرد على جسم اإلنسان أو نفسه‪ ،‬يتفق في طبيعته وكيفيته مع‬ ‫األصول العلمية والقواعد المتعارف عليها نظرياً وعلمياً في علم الطب ‪-‬‬ ‫يقوم به طبيب مصرح له قانوناً بقصد الكشف عن المرض وتشخيصه‬ ‫وعالجه لتحقيق الشفاء وتخفيف اآلالم المرضية أو الحد منها أو منع‬ ‫المرض أو المحافظة على صحة األفراد وتحقيق مصلحة اجتماعية شريطة‬ ‫توافر الرضا لمن يجري عليه العمل الطبي‪.‬‬ ‫علة اباحة العمل الطبي أن القانون يعترف بمهنة الطب فهو بداهة يعترف‬ ‫بكل االعمال التى تؤدى إلى مباشرتها‪.‬‬  ‫مراحل العمل الطبي‪ -‬مراحل متتابعة‪:‬‬ ‫[‪ ]1‬مرحلة الفحص هي مرحلة تمهيدية يتم من خاللها التعرف على حالة المريض‬ ‫الظاهرية وتوافر العالمات والدالئل االكلينيكية التي تساعد الطبيب على التشخيص مثل‬ ‫قياس درجة الحرارة ونبضات القلب واألشعة والتحاليل الطبية وعمل المناظيروصوالً‬ ‫إلى تشخيص حالة المريض ونوع المرض الذي أصيب به‪،‬‬ ‫[‪ ]2‬مرحلة التشخيص هى فن التعرف على المرض أو االجراء الذي يحدد من خالله‬ ‫الطبيب المرض وخصائصه وأعراضه وأسبابه ومخاطره وهو عملية فكرية معقدة‪ -‬حيث‬ ‫يتعرف الطبيب على نوع المرض المصاب به المريض‪ ،‬وهو ثمرة جهد الطبيب وتأتي‬ ‫نتيجة ممارسته لمهنة الطب لسنوات طويلة (خبرة) واتباع أصول المهنة‪،‬‬ ‫[‪ ]3‬مرحلة العالج بعد التوافق على طبيعة الحالة المرضية من فحص وتشخيص تأتي‬ ‫مرحلة وصف العالج المناسب لشفاء المريض‪.‬‬ ‫تنص المادة (‪ )1‬من قانون ‪ 415‬لسنة ‪ 1954‬بشأن مزاولة مهنة الطب على أنه‪:‬‬ ‫ال يجوز ألحد إبداء مشورة طبية أو عياده مريض أو إجراء عملية جراحية‬ ‫أو مباشرة والدة أو وصف أدوية أو عالج مريض أو أخذ عينة من العينات‬ ‫التي تحدد بقرار من وزير الصحة العمومية من جسم المرضي اآلدميين‬ ‫للتشخص الطبي المعملي بأية طريقة كانت أو وصف نظارات طبية ‪ -‬وبوجه‬ ‫عام ‪ -‬مزاولة مهنة الطب بأية صفة كانت إال إذا كان مصرياً أو كان من بلد‬ ‫تجيز قوانينه للمصرين مزاولة مهنة الطب بها وكان اسمه مقيداً بسجل‬ ‫األطباء بوزارة الصحة العمومية وبجدول نقابة األطباء البشريين وذلك مع‬ ‫عدم اإلخالل باألحكام الخاصة المنظمة لمهنة التوليد‪.‬‬  ‫مفهوم المادة السابقة‬ ‫مزاولة مهنة الطب داخل مصر تكون لطبيب مصري (باستثناء) ويقوم باألعمال الطبية ‪:‬‬ ‫‪ -‬األعمال الطبية‪ -‬طرق مزاولة مهنة الطب‪ :‬إبداء مشورة طبية ‪ -‬عيادة مريض‬ ‫بمنزله‪ -‬إجراء عملية جراحية أو مباشرة والدة ‪ -‬وصف أدوية ‪ -‬عالج المرض‪-‬‬ ‫أخذ عينة‪ -‬وصف نظارات طبية‪.‬‬ ‫االستثناء‪ :‬يجوز أن يمارس الطبيب غير المصري إذا كانت دولته تجيز قوانينها‬ ‫للمصرين مزاولة مهنة الطب بها واسمه مقيداً بسجل األطباء بوزارة الصحة‬ ‫العمومية وبجدول نقابة األطباء البشريين في مصر‪.‬‬ ‫‪ -‬مهنة التوليد لها صفة خاصة وأحكام خاصة وهي السماح للقابالت بممارسة المهنة‬ ‫بضوابط تحددها وزارة الصحة ويمنحوا ترخيص بذلك نظراً للثقافة القديمة في‬ ‫المجتمع ولسرعة إغاثة الحامل‪.‬‬  ‫التزامات الطبيب نحو المريض‬ ‫الطبيب عليه التزامان‪ :‬األول التزام بتحقيق نتيجة والثاني التزام ببذل عناية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أوالً‪ :‬يلتزم بتحقيق نتيجة في النواحي التالية‪:‬‬ ‫[‪ ]1‬االلتزام بسالمة األعمال الفنية واألدوات المستخدمة‬ ‫[‪ ]2‬عدم الخروج عن القواعد واألصول الطبية المستقرة‬ ‫[‪ ]3‬االلتزام بإعالم المريض بحالته الصحية‬ ‫[‪ ]4‬االلتزام بالسرية في ممارسة العمل الطبي‬ ‫[‪ ]5‬االلتزام بالحصول على موافقة ورضاء المريض وذويه على طريقة‬ ‫العالج‬  ‫تابع التزامات الطبيب نحو المريض‬ ‫ثانياً‪ :‬يلتزم ببذل عناية في كافة النواحي الطبية‪:‬‬ ‫[‪ ]1‬األساس هو أنه غير ملزم بشفاء المريض وإنما ملزم ببذل كل ما‬ ‫بوسعه من عناية لشفائه‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬المسئولية تقع عند تقصيره في بذل العناية‪ ،‬فالطبيب يقوم بأداء عمله‬ ‫المنوط به وفقاً لألصول الطبية‪ ،‬فالطبيب مهما كانت كفاءته ال يستطيع‬ ‫التنبؤ بنتيجة ما يقوم به‪،‬‬ ‫[‪ ]3‬إثبات االهمال أو التقصير يكون بمعرفة المريض وليس الطبيب ‪-‬‬ ‫(اثبات أن سلوك الطبيب لم يكن مطابقاً ألسلوب طبيب متوسط الخبرة في‬ ‫ذات المهنة)‪.‬‬  ‫مراحل حقوق المريض أثناء دخول المستشفى لتلقي العالج‪:‬‬ ‫[‪ ]1‬التعرف على هوية الطبيب المعالج‪ ،‬والممرضين‪ ،‬والقائمين على رعايته‬ ‫ ‬ ‫بمسمياتهم الوظيفية‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬تلقي الرعاية الطبية السليمة والرحيمة والمحترمة التي تتناسب مع عادات‬ ‫وتقاليد المريض ومنها‪:‬‬ ‫‪ -‬احترام عقيدة المريض ودينه وعاداته أثناء عملية الفحص والتشخيص والعالج‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم ارتكاب أيً مخالفات شرعية‪ ،‬مثل الخلوة بشخص من الجنس اآلخر‪ ،‬أو‬ ‫الكشف على عورة المريض إال بالقدر الذي تفتضيه عملية الفحص والتشخيص‬ ‫والعالج‪ ،‬وبوجود شخص ثالث (محرم للمريض أو التمريض)‪ ،‬وبعد استئذان‬ ‫المريض‪ -‬وفي الحاالت التي تستدعي ذلك‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬عدم التمييز بين مريض وآخر‪( :‬االستثناء) سوء حالة المريض وحاجته‬ ‫الملحة والضرورية للتدخل السريع‪.‬فال يفرق بين المرضي في الرعاية الطبية‬ ‫بسبب تباين مراكزهم األدبية أو االجتماعية أو بسبب مشاعره ال شخصية‬ ‫تجاهه‪ ،‬أو بسبب انتمائهم الديني أو العرقي أو جنسهم أو جنسيتهم أو‬ ‫لونهم‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬الحفاظ على خصوصية المريض وسرية معلوماته وبياناته الطبية‬ ‫طلع عليها إال من له عالقة مباشرة بعالجه أو من‬‫واالجتماعية‪ ،‬بحيث ال ي ّ‬ ‫أجل المراجعة الطبية وتحسين األداء والجودة‪ ،‬كما يتطلب اإلفصاح عن أي‬ ‫معلومات خاصة بالمريض الموافقة الخطية منه‪ ،‬إال في حالة تعرض حياته‬ ‫لخطر وشيك‪.‬‬ ‫[‪ ]5‬إبالغ المريض بشكلً وافً عن تشخيص مرضه‪ ،‬وخطة عالجه‪ ،‬مع‬ ‫استخدام مصطلحات ومفردات واضحة ومفهومة له واإلجابة على كل أسئلته‬ ‫من جنسية‬‫بهذا الخصوص‪ ،‬مع توفير خدمات التخاطب عند الحاجة إذا كان ‬ ‫أخري‪ ،‬أو كان من ذوى االحتياجات الخاصة (فاقدى الكالم والسمع)‪.‬‬ ‫[‪ ]6‬إبالغ المريض باللوائح ونظم المستشفى‪ ،‬وواجباته تجاه مكان عالجه‪،‬‬ ‫والعاملين به‪.‬‬ ‫[‪ ]7‬حق المريض في رفض العالج والخروج من مكان عالجه‪.‬‬ ‫[‪ ]8‬حق المريض في الموافقة أو رفض المشاركة في البحوث الطبية التي من‬ ‫الممكن أن تؤثر على حالته الصحية والنفسية‪.‬‬  ‫[‪ ]9‬الحصول على موافقته الكتابية على الجراحة قبل إجرائها‪.‬‬ ‫[‪ ]10‬عدم جواز استئصال قطعة من جسده مثل المرارة إال بموافقته المسبقة‪ ،‬أو‬ ‫موافقة ذويه إذا تعذر الحصول على موافقته‪ ،‬وفي حالة الضرورة له أن يستأصل إذا‬ ‫لم يتمكن من الحصول على موافقتهم‪ ،‬مع إثبات ذلك في تذكرة دخول المريض‬ ‫وحجزه‪.‬‬ ‫[‪ ]11‬إجراء الفحوص الطبية الالزمة للمريض فقط‪ ،‬دون إضافة فحوص ال تتطلبها‬ ‫حالته المرضية‪.‬وعلي الطبيب أن يبني كل إجراءاته التشخيصية والعالجية بأفضل‬ ‫ما يمكن من البيانات‪ ،‬وأن يمتنع عن استخدام طرق تشخيصية أو عالجية غير‬ ‫معتمدة‪ ،‬أو غير متعارف عليها‪ ،‬أو غير معترف بها علمياً‪.‬كما أن عليه أن يقتصر‬ ‫في وصف الدواء أو إجراء العمليات الجراحية على ما تتطلبه حالة المريض‪.‬‬ ‫[‪ ]12‬تحري الصدق في إخبار المريض أو من ينوب عنه بالحالة المرضية وأسبابها‬ ‫ومضاعفاتها‪ ،‬وفائدة اإلجراءات التشخيصية والعالجية‪ ،‬وتعريفه بالبدائل المناسبة‬ ‫للتشخيص أو العالج‪ ،‬بأسلوب إنساني والئق ومبسط وواضح‪ ،‬وذلك بالقدر الذي‬ ‫تسمح به حالة المريض الجسمية والنفسية‪.‬‬ ‫[‪ ]13‬االستمرار في تقديم الرعاية الطبية‪ ،‬للمرضى المصابين بأمراض غير قابلة‬ ‫للعالج أو مستعصية أو مميتة‪ ،‬ومواساتهم وفتح باب األمل أمامهم حتى اللحظات‬ ‫األخيرة من حياتهم‪.‬‬ ‫[‪ ]14‬تخفيف آالم المريض بكل ما يستطيع وما يتاح له من وسائل وقائية‬ ‫وعالجية مادية ونفسية‪ ،‬وعليه إشعار المريض بحرصه على العناية به ورعايته‪،‬‬ ‫كما أن عليه أن يستخدم مهاراته في طمأنة المريض والتخفيف عنه‪.‬‬ ‫مؤهال إلجرائها‪ ،‬بحسب‬ ‫ً‬ ‫[‪ ]15‬أن يكون الطبيب الذي يُجري الجراحة‬ ‫تخصصه العلمي وخبرته العلمية ونوع العمل الجراحي‪.‬‬ ‫مهيأة تهيئة‬ ‫[‪ ]16‬أن تجرى الجراحة في مؤسسة عالجية أو منشأة صحية ‬ ‫كافية إلجراء الجراحة‪.‬‬ ‫[‪ ]17‬أن تجرى الفحوصات والتحاليل المختبرية واألشعات الالزمة للتأكد‬ ‫من أن التدخل الجراحي ضروري ومناسب لعالج المريض‪ ،‬والتحقق من‬ ‫أن الحالة الصحية للمريض تسمح بإجراء الجراحة‪.‬‬  ‫[‪ ]18‬إعداد ملف صحي للمريض أول دخوله للمستشفي يتضمن‪:‬‬ ‫(أ) تسجيل الحالة الصحية للمريض‪ ،‬والسيرة المرضية الشخصية والعائلية‬ ‫الخاصة به‪ ،‬وذلك قبل الشروع في التشخيص أو العالج‪.‬‬ ‫(ب) التزام الدقة واإلتقان في الفحص الطبي والتشخيص وتخصيص الوقت‬ ‫الضروري لذلك‪.‬‬ ‫(ج) وصف العالج كتابة وبوضوح‪ ،‬مع تحديد مقداره وطريقة استعماله‪ ،‬وتنبيه‬ ‫المريض أو ذويه بحسب األحوال إلى ضرورة التقيد باألسلوب الذي حدده‬ ‫الطبيب للعالج‪ ،‬وإلى اآلثار الجانبية الهامة والمتوقعة لذلك العالج الطبي أو‬ ‫الجراحي‪.‬‬ ‫(د) رصد المضاعفات الناجمة عن العالج الطبي أو الجراحي‪ ،‬والمبادرة إلى‬ ‫معالجتها متى أمكن ذلك‪.‬‬ ‫[‪ ]19‬تبصير المريض بحالته الصحية والبدائل المتاحة للعالج إذا كان‬ ‫المريض مدركا‪ ،‬وال يجوز للطبيب إرغام المريض على طريقة عالج‪.‬كما‬ ‫الملف الطبي‬ ‫ ‬ ‫ال يجوز له أن يرغم المريض على التوقيع على بيانات في‬ ‫دون رضاه‪.‬‬ ‫[‪ ]20‬في حالة رفض المريض العالج أن يشرح له اآلثار المترتبة على عدم‬ ‫أخذه العالج‪ ،‬والتطورات المرضية المترتبة على ذلك بصدق وعدم مبالغة‪،‬‬ ‫كما أن عليه أن يسجل إقرار المريض‪ ،‬وفي حالة رفضه يوقــع الطبيب‬ ‫وأحد أفراد هيئة التمريض على ذلك في الملف الطبي‪ ،‬حتى يُخلي الطبيب‬ ‫مسؤوليته‪.‬‬ ‫[‪ ]21‬ال يجوز للطبيب إنهاء حياة المريض‪ ،‬ولو بناءً على طلبه أو طلب‬ ‫وليه أو وصيه‪ ،‬حتى ولو كان السبب وجود تشوه شديد‪ ،‬أو مرض مستعص‬ ‫ميؤوس من شفائه‪ ،‬أو آالم شديدة مبرحة ال يمكن تسكينها بالوسائل المعتادة‪،‬‬ ‫وعلى الطبيب أن يوصي المريض بالصبر‪ ،‬ويذكره بأجر الصابرين‪.‬‬ ‫[‪ ]22‬من حق المريض أن يحصل على تقرير تفصيلي بحالته الصحية من‬ ‫الطبيب المعالج ومن واقع معاينته الشخصية‪.‬وال يجوز للطبيب أن يحرر‬ ‫تقريراً طبياً أو يدلي بشهادة في موضوع بعيد عن تخصصه‪ ،‬أو بشكل‬ ‫مخالف للواقع الذي توصل إليه من خالل فحصه الشخصي للمريض‪.‬‬ ‫[‪ ]23‬ال يجوز للطبيب أن يفضي سراً وصل إلى علمه بسبب مزاولته المهنة‪ ،‬سواء كان‬ ‫المريض قد عهد به إليه‪ ،‬أو اطلع عليه بحكم عمله وذلك فيما عدا الحاالت اآلتية‪:،‬‬ ‫(أ) إفشاء السر بناءً على طلب صاحبه خطياً أو كان في إفشائه مصلحة للمريض أو‬ ‫مصلحة للمجتمع؛‬ ‫(ب) القوانين النافذة تنص على إفشاء مثل هذا السر‪ ،‬أو صدر قرار بإفشائه من جهة‬ ‫قضائية؛‬ ‫(ج) الغرض من إفشاء السر منع وقوع جريمة‪ ،‬فيكون اإلفشاء وذلك للسلطة المختصة؛‬ ‫(د) إفشاء السر لدفع الضرر عن الزوج أو الزوجة‪ ،‬وفي حضورهما معا‪،‬‬ ‫(هـ) دفاع الطبيب عن نفسه أمام جهة قضائية وبناءً على طلبها بحسب ما تقتضيه حاجة‬ ‫الدفاع؛‬ ‫(و) منع تفشي مرض يضر بأفراد المجتمع‪.‬ويكون إفشاء السر في هذه الحالة للسلطة‬ ‫الصحية المختصة فقط‪.‬‬ ‫[‪ ]24‬ال يجوز للطبيب أن يتخذ قراراته المتعلقة بإدخال المريض إلى المستشفى أو‬ ‫القيام بأي إجراءات تشخيصية أو عالجية بغرض الربح المادي دون النظر إلى‬ ‫حاجة المريض الفعلية‪.‬‬ ‫[‪ ]25‬يتعين على األطباء وصف األدوية واألدوات والتجهيزات الطبية وغيرها من‬ ‫أشكال العالج المعتمدة‪ ،‬استناداً إلى االعتبارات الطبية واحتياجات المرضى فقط‪،‬‬ ‫وليس تحت أي نوع من الضغوط‪.‬وال يجوز للطبيب أن يقبل عروضاً من طرف‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫[‪ ]26‬عند اختيار اإلجراءات والطرق الوقائية والعالجية التي تضمن تحقيق مستوى‬ ‫مالئم من الرعاية الصحية‪ ،‬يلتزم األطباء بمراعاة االعتبارات األخالقية اآلتية‪:‬‬ ‫(أ) مدى استفادة المريض من البرنامج العالجي؛ (ب) تكلفة العالج؛ (ج) عدد‬ ‫المرضى الذين يستفيدون من العالج‪.‬‬ ‫[‪ ]27‬الطبيب مسؤول تجاه المريض عن بذل العناية الالزمة وليس مسئوالً‬ ‫عن تحقيق الشفاء‪.‬‬ ‫الطبيب عمله‬ ‫ ‬ ‫[‪ ]28‬مهنة الطبيب مهنة إنسانية في المقام األول في حالة أداء‬ ‫مقابل أجر مباشر ال يجوز رفض تقديم العالج العاجل للمريض الفقير‬ ‫لتفادى خطر حال لحين الحصول على األجر‪.‬‬ ‫[‪ ]29‬على الطبيب في تعامله مع المريض‪ ،‬أن يتجنب كل ما يخل بأمانته‬ ‫ونزاهته‪ ،‬وكل ما من شأنه اإلساءة لمهنة الطب‪ ،‬وأن ال يخسر ثقة المريض‬ ‫باستخدام أساليب الغش أو التدليس‪ ،‬أو الكسب المادي بطرق غير مشروعة‪.‬‬ ‫كما أن عليه أن يتجنب السعي إلى الشهرة على حساب أخالقيات المهنة‬ ‫وأصولها‪.‬‬  ‫واجبات الطبيب نحو المجتمع‪:‬‬ ‫[‪ ]1‬على الطبيب أن يكون عضواً حيوياً فاعالً في المجتمع‪ ،‬يتفاعل معه‬ ‫ويؤثر فيه ويهتم بأموره‪ ،‬وأن يوظف طاقاته وإمكانياته لخدمة المجتمع في‬ ‫المجال الصحي‪ ،‬وأن يكون عمله دائماً ابتغاء مرضاة هللا‪ ،‬وأن ال ينخرط‬ ‫في أية ممارسات أو سلوكيات غير أخالقية أو تضر بالمجتمع‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬على الطبيب أن يساعد المجتمع في التعامل مع عناصر تعزيز الصحة‬ ‫والوقاية من المرض وحماية البيئة الطبيعية واالجتماعية‪ ،‬وأن يكون على‬ ‫مستوى المسئولية في قيامه بالتوعية والتثقيف الصحي للمجتمع‪ ،‬وكل ما‬ ‫تتطلبه مقومات الصحة بصفة عامة‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬على الطبيب أن يجتهد في استخدام مهاراته ومعلوماته وخبراته لتحسين‬ ‫جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع‪ ،‬واالطالع على كل ما هو جديد في‬ ‫عالم الطب‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬على الطبيب أن يحرص على المحافظة على الموارد الصحية‪ ،‬البشرية‬ ‫منها والمادية‪ ،‬وعلى استخدامها بالطريقة المثلى(مثل األدوات المسلمة له‬ ‫كالعقاقير واللقاحات)‪.‬‬ ‫[‪ ]5‬على الطبيب‪ ،‬والسيما إذا كان في موقع المسئولية‪ ،‬أن يشارك بفاعلية‬ ‫وإيجابية في سن األنظمة‪ ،‬ورسم السياسات الصحية‪ ،‬وحل المشكالت الصحية‪.‬‬ ‫[‪ ]6‬على الطبيب في حاالت األمراض المعدية أن يلتزم بإتباع التعليمات‬ ‫الصحية الموضوعة لذلك‪ ،‬بما في ذلك اإلبالغ عن هذه الحاالت للجهة المختصة‬ ‫واتخاذ ما يلزم من إجراءات‪.‬‬ ‫[‪ ]7‬على الطبيب أن يحافظ على سمعة وكرامة المؤسسة التي يعمل بها‪،‬‬ ‫وأن يساهم مساهمة فاعلة في تطوير أدائها واالرتقاء بها وتخصيص معظم‬ ‫وقته لرعاية مرضاه‪.‬‬ ‫[‪ ]8‬على األطباء الذين يعملون في منشآت صحية أو عيادات متخصصة‪،‬‬ ‫تجنب الدعاية للخدمات التي تقدمها الجهات التي يعملون بها أثناء الحديث‬ ‫في وسائل اإلعالم أو كتابة المقاالت ‪.‬‬ ‫[‪ ]9‬يحظر على الطبيب القيام ببيع أدوية‪ ،‬أو وصفات طبية أو أجهزة‬ ‫تعويضية أو مستلزمات طبية في عيادته – أو أثناء ممارسته للمهنة –‬ ‫بغرض االتجار‪.‬‬ ‫[‪ ]10‬يحظر االستعانة بالوسطاء والسماسرة لجلب المرضي لعيادته‪.‬‬ ‫[‪ ]11‬على الطبيب أن يحافظ على شرف مهنته‪ ،‬ويلتزم بمعايير مزاولتها‬ ‫ويعمل على االرتقاء بها‪ ،‬وأن يساهم بصورة فعالة في تطويرها علمياً‬ ‫ومعرفياً من خالل األبحاث والدراسات وكتابة المقاالت والتعليم والتدريب‬ ‫المستمر‪.‬‬ ‫[‪ ]12‬خدمة المجتمع من الطبيب واجب وطني ال يقل عن واجب الجندى في‬ ‫المعركة فيجب أن يكون الطبيب جنديا مخلصا لوطنه في مقاومة األمراض‬ ‫واألوبئة وال يقصر في ذلك‪.‬‬  ‫نموذج لألسئلة‬ ‫التعريفات‬ ‫عرف المريض‬ ‫اذكر مراحل العمل الطبي‬ ‫مهنة التوليد لها صفة خاصة وأحكام خاصة ما السبب؟‬ ‫اذكر حاالت التزامات الطبيب ببذل عناية‬ ‫التصحيح‬ ‫علة اباحة العمل الطبي أن القانون يعترف بمهنة الطب فهو بداهة يعترف بكل االعمال الطبية‬ ‫احترام عقيدة المريض ودينه وعاداته أثناء عملية الفحص والتشخيص والعالج‬ ‫يجوز التمييز بين مريض وآخر بسبب سوء حالته‬ Thank You SUE