مبادئ إدارة األعمال (1310 دار) PDF

Summary

هذا الفصل الدراسي يتناول مفهوم اإلدارة ومجاالتها، مبرزاً أهمية اإلدارة في حياة الفرد، المنظمة، والمجتمع. يُعرّف الفصل اإلدارة، ويميز بين العلم والفن في اإلدارة، ويُسلط الضوء على أنواع المهارات اإلدارية، والمدراء حسب المستويات اإلدارية.

Full Transcript

‫مقرر‪ :‬مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫الفصل األول‬ ‫مفهوم اإلدارة ومجاالتها‬ ‫‪Management’s Concept and Scope‬‬ ‫اعداد وتنظيم‪ :‬د‪.‬أنجم احمد‬ ‫أستاذ إدارة االعمال املساعد‪-‬الكلية التطبيقية‪/‬فرع أبها‬ ‫الفصل الدراس ي األول‪-‬العام الجامعي ‪1446‬هـ‬ ...

‫مقرر‪ :‬مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫الفصل األول‬ ‫مفهوم اإلدارة ومجاالتها‬ ‫‪Management’s Concept and Scope‬‬ ‫اعداد وتنظيم‪ :‬د‪.‬أنجم احمد‬ ‫أستاذ إدارة االعمال املساعد‪-‬الكلية التطبيقية‪/‬فرع أبها‬ ‫الفصل الدراس ي األول‪-‬العام الجامعي ‪1446‬هـ‬ ‫مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫(أهداف الفصل األول‪ :‬مفهوم اإلدارة ومجاالتها)‬ ‫ً‬ ‫بنهاية هذا الفصل سيكون الطالب‪/‬ة قادرا على‪:‬‬ ‫تعريف املفاهيم‬ ‫توضيح أهمية اإلدارة في‬ ‫التمييزبين علمية وفن‬ ‫التالية(اإلدارة‪-‬املدير‪-‬‬ ‫حياة الفرد واملنظمة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مشروعات األعمال)‬ ‫واملجتمع‬ ‫تحليل أنواع املهارات‬ ‫تصنيف أنواع املدراء‬ ‫املقارنة بين مجاالت اإلدارة‬ ‫اإلدارية التي يحتاجها‬ ‫حسب مستوياتهم اإلدارية‬ ‫املختلفة‬ ‫املدراء‬ ‫التمييزبين االشكال‬ ‫شرح العناصراألساسية‬ ‫القانونية املختلفة‬ ‫لإلدارة‬ ‫ملنظمات األعمال‬ ‫مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫(محتويات الفصل األول‪ :‬مفهوم اإلدارة ومجاالتها)‬ ‫‪.1‬مفهوم االدارة واهميتها‬ ‫‪.3‬مجاالت االدارة‬ ‫‪.2‬أنواع املهارات االدارية‬ ‫وطبيعتها‬ ‫‪.6‬مصطلحات الفصل‬ ‫‪.4‬مشروعات األعمال‬ ‫‪.5‬عناصرالعملية االدارية‬ ‫باللغة اإلنجليزية‬ ‫واشكالها القانونية‬ ‫‪.7‬أسئلة وواجبات الفصل‬ ‫مفهوم اإلدارة‬ ‫الت قدمها لنا المتخصصون يف اإلدارة‬ ‫تتعدد التعريفات ي‬ ‫وتتنوع بتنوع وتباين آراء وتجارب وخلفيات الباحثي والمتخصصي باإلدارة‪.‬‬ ‫"وظيفة تنفيذ األعمال عن طريق اآلخرين باستخدام التخطيط والتنظيم‬ ‫ي‬ ‫والتوجيه والرقابة وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاية وفاعلية‬ ‫ع‬ ‫مع مراعاة المؤثرات الداخلية والخارجية”‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل من خالل هذا التعريف يتبي لنا ان اإلدارة وظيفة ذات مهام محددة تسىع لتحقيق أهداف محددة‬ ‫مش وترتبط اإلدارة بإنجاز نفس األعمال او الوظائف باختالف الجهة التابعة لها(حكومية‪-‬قطاع خاص)‪،‬‬ ‫من ويتوقف نجاحها عىل مدى االهتمام بالعنرص ر‬ ‫البشي وقدرتها عىل تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫يم‬ ‫خ‬ ‫© الشميمري و آخرون ‪1440- 2019‬‬ ‫رل‬ ‫أهمية اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمثل عنرصا مهما يف حياة الفرد والمنظمة والمجتمع وتكمن أهميتها بأنها‪:‬‬ ‫وسيييلة لتنمييية المجتمييع وتحقيييق أهدالييم ميين خييالل عمليييات التخطيييط والتنظييم والرقابيية‬ ‫وأكب مثال عىل ذلك وجود خطيط التنميية الخمسيية يف المملوية ودول الخليي ال ييت تهيدف‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫اىل تحقيق النمو والتقدم والرخاء واألمن للمجتمع‪.‬‬ ‫تعتب وسيلة المجتمع يف تحقيق احتياجات الراده واستثمار الموارد وتوجيهها نحو هذه االحتياجات‬ ‫‪ 2‬اإلدارة ر‬ ‫من خالل اإلدارة الوفؤة القادرة عىل اتخاذ القرار السليم‪.‬‬ ‫ياج يف نجيياض الماإلييةت لييرو عييىل اإلدارة تطييوير وتييدري العيياملي يف الماإلييةت‬ ‫‪ 3‬أهمييية العامييل اإل سي ي‬ ‫لألداء الجيد‪.‬‬ ‫تلبيي يية المتاي ييبات االجتماعيي يية واالقتصي ييادية والتقنيي يية مي يين خي ييالل التخطي يييط الفع ي يال ومتابعي يية‬ ‫تنفيذه‪ ،‬للخروج من دائرة التخلف والمنالسة مع الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والبشية الذي يتطل وجيود ددارة قيادرة عيىل تحقييق األهيداف‬ ‫ر‬ ‫‪ 5‬الندرة المبايدة يف الموارد المادية‬ ‫بأقل تكلفة وأعىل جودة‪.‬‬ ‫‪ 6‬الدعوة للعولمة والمنالسة يف األسواق العالمية يتطل اصالض اإلدارة وتطويرها‪.‬‬ ‫الوظيف والوصول اىل مراكز اجتماعية وقيادية متمبة وذلك من خالل‬ ‫ي‬ ‫رغبة األلراد بتحسي المستقبل‬ ‫دراسة اإلدارة وتنمية مهاراتهم ومعارلهم االدارية‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هل اإلدارة علم أم فن؟‬ ‫اختلف علماء اإلدارة فيما بينهم يف كون اإلدارة علم أو فن‬ ‫الفريق األول يرى بأن "اإلدارة علم"‪:‬‬ ‫الفريققدعم ققيه عكوم ققدعرة ققم عاسخاكاعهح ق عكا ققيعت ققمعة تمي ققدع ق ع ري ققم عهح ق عة ققيك ع قيعكح ققم ع‬ ‫تخصص ق عوانه ققم تعت ققيعهأل ق عاعل ققحممعالعح ققفع ققيع مكل ق عو م ف ققمعواةخ ققم عال قراكا ك ققمعا ع‬ ‫اسخاكاعقققيعتخققتخيذع ققم تعو عققمخح عكيم ق عا ق عسعققمع ق همع ق عالققتخياذع‪:‬عبحــو‬ ‫العمليات والنماذج واملعادالت االحصائية‬ ‫ثان يرى بان "اإلدارة فن"‪:‬‬ ‫الفريق ال ي‬ ‫الق ققتيلماعر ق ققمل عرق ققي عاسخاكيعالعق ققم عمملق ققيعوحعمصق ققع (ر عنق ققاعا عاسخاكاع ماس ق ق عوال ق قتعياخع‬ ‫شخصق ق ققبفعحعم خ ق ق ق )‪،‬عويعا عالعجق ق ققمقع ق ق ققيعةيس ق ق ققدع سق ق ققمخ عاحخاكاع عت ق ق ققيعهأل ق ق ق ع صق ق ققم‬ ‫ً‬ ‫اعشخمص(ا ةم م ه عوقيكا ه )ع عالعيميع عالعم ي عالذم عح ماع جمحمعخو ع و عةتمقع‬ ‫ل ق عةرا ق عاحلت ققماعر عماققيعاوعكح ققم ع تخصص ق عح ققمعمققرو عا عاحهققياخعالعح ققفعوحققيهعحع‬ ‫مض عوجمخعاخاكيع م ‪.‬‬ ‫إال انن ــا نق ــول أن اإلدارة عل ــم وف ــن ف ــي ن واح ــد‪ ،‬ف ــاإلدارل الن ــاج يحت ــاج اا ــى الجم ــع م ــا ب ــين علمي ــة اإلدارة(التعل ــيم‬ ‫والتــدريب والوــزود باملعــارف والنظريــات االداريــة) وفنهــا(املهــارات واإلمكانــات والخصــائص الاخصــية التــي تمكنـ مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫توظيف ما تعلم توظيفا جيدا) وذلك من أجل تكوين إدار أمثل وأفضل‪.‬‬ ‫من هو المدير؟‬ ‫هو الإلخص الذي يوجم األلراد نحو دنجاز عمل ما‪.‬‬ ‫وهو أحد أعضاء المنظمة الذي يحقق تاسيق وتكامل عمل اآلخرين‪.‬‬ ‫ويصنف المدراء بحسب المستويات اإلدارية اىل‪:‬‬ ‫‪Insert title here‬‬ ‫مدراء اإلدارة العليا‬ ‫االستاتيجية والرئيسية ووضع الخطط طويلة األمد‬‫ر‬ ‫هم المسؤولون عن القرارات‬ ‫مثل‪ :‬رئيس مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫مدراء اإلدارة الوسطى‬ ‫هم المسؤولون عن نقل األوامر من اإلدارة العليا اىل المستويات الدنيا وإعداد الخطط متوسطة المدى‬ ‫‪2‬‬ ‫مثل‪ :‬مدير إدارة التسويق‪.‬‬ ‫مدراء اإلدارة الدنيا‬ ‫ر‬ ‫المباش وعن متابعة أداء العمال ووضع الخطط التفصيلية‬ ‫هم المسؤولون عن ر‬ ‫اإلشاف‬ ‫مثل‪ :‬رؤساء األقسام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المهارات اإلدارية‬ ‫يحتاج المدير اىل عدة متطلبات(مؤهالت‪،‬معارف‪ ،‬مهارات) يك يإلال موقعا اداريا‪ ،‬وتم‬ ‫والت تعرف بالمهارات االدارية اىل نوعي اساسيي ‪:‬‬ ‫تصايف هذه المتطلبات ي‬ ‫المهارات اإلدارية‬ ‫‪.2‬المهارات األساسية‬ ‫‪.1‬المعارف الرئيسية‬ ‫(متعلقة بإلق الفن يف‬ ‫(متعلقة بإلق العلم يف‬ ‫االدارة)‬ ‫االدارة)‬ ‫المعارف الرئيسية‬ ‫يلزم ان يلم المدير بمعارف ضورية ألداء مهامه اإلدارية وتصنف اىل ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫‪.1‬معارف متعلقة بنوع الاإلاط الذي تقوم بم المنظمة او ما يسىم بالصناعة ‪.‬‬ ‫‪.2‬معارف متعلقة باإللمام بوظائف الماإلأة كمعرلة اإلنتاج والتسويق وإدارة الموارد ر‬ ‫البشية واإلدارة المالية‪.‬‬ ‫‪.3‬معارف متعلقة بالعمل اإلداري كالتخطيط واتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫الوظيفة‬ ‫نوع النشاط‬ ‫العمل اإلداري‬ ‫المهارات األساسية‬ ‫ه‪:‬‬ ‫صنفها العالمان روبب وكولب اىل ثالث مهارات أساسية‪ ،‬ي‬ ‫ان تكون لديم‬ ‫‪.1‬مهارات لنية(تتعلق بإتقان العمل يف جزء معي من العمل مثل مدير التسويق يج‬ ‫مهارات لنية متعلقة بكيفية صنع اإلعالنات وتصميمم)‪.‬‬ ‫الجماع والتحفب واالتصال الفعال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪.2‬مهارات د سانية كمهارة العمل‬ ‫‪.3‬مهارات ددراكية كقدرة المدير عىل التفكب المبدع وتإلخيص المإلكالت وتحليلها وقدرتم عىل ددراك‬ ‫واستيعاب المواقف‪.‬‬ ‫مجاالت اإلدارة‬ ‫تتنوع مجاالت اإلدارة يف الوقت الراهن بحس تنوع قطاعات المجتمع واألهداف ي‬ ‫الت يسىع كل قطاع لتحقيقها‬ ‫مما يتطل ددارة متخصصة تقوم بأ إلطة هذه القطاعات كل حس أهدالم‪ ،‬ويمكن تصايف هذه المجاالت اىل‬ ‫اربييع مجاالت رئيسية‪ ،‬ي‬ ‫ه‪:‬‬ ‫اإلدارة اإلقليمية‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫والدولية‬ ‫إدارة الهيئات‬ ‫والمنظمات الخاصة‬ ‫إدارة األعمال‬ ‫مجاالت اإلدارة‬ ‫إ د ا رة ا ل ه ي ئ ا ت‬ ‫ا إل د ا رة ا إل ق ل ي م ي ة‬ ‫وا ل م ن ظ م ا ت ا ل خ ا ص ة‬ ‫وا ل د ول ي ة‬ ‫معنية بتقديم خدماتها لفئة خاصة‬ ‫إ د ا ر ة ا أل ع م ا ل‬ ‫ا إلد ا رة ا ل ع ا م ة‬ ‫ً‬ ‫ه ددارة ال تتبع أيا من الحكومات‬ ‫ي‬ ‫تعرف بأنها" تنفيذ السياسة العامة‬ ‫وال تهدف دىل الربييح مثل الهيئات‬ ‫تعرف بأنها" ددارة الاإلاطات‬ ‫الت تاإلأ يف دولها وتهدف دىل‬ ‫للدولة بما يؤدي دىل خدمة الصالح‬ ‫ي‬ ‫والمشوعات ذات الطابع‬ ‫ر‬ ‫والجمعيات الخبية(تختلف عن ددارة‬ ‫العام" لتإلمل عىل جميع المهام‬ ‫العالىم‬ ‫ي‬ ‫اإلقليىم أو‬ ‫ي‬ ‫خدمة المجتمع‬ ‫الحكومية المتعلقة بالسيادة والمهام‬ ‫االقتصادي الهادف دىل تحقيق‬ ‫االعمال يف انها ال تسىع لتحقيق ربييح‬ ‫المتعلقة باالقتصاد والمهام المتعلقة‬ ‫اإلسالم وجامعة‬ ‫ي‬ ‫كمنظمة المؤتمر‬ ‫له تقوم بتولب السلع‬ ‫الربييح"‪ ،‬ي‬ ‫بالجوان التعليمية والثقالية‬ ‫ا لدول العربية‪.‬‬ ‫وتختلف عن اإلدارة العامة يف انها‬ ‫والجوان االجتماعية‪.‬‬ ‫والخدمات لأللراد والمجتمعات‪.‬‬ ‫تخدم لئة خاصة )‪.‬‬ ‫ر‬ ‫مشوعات األعمال‬ ‫الت يقيمها األلراد والمجموعات لتحقيق الربييح‪.‬‬ ‫كات‬ ‫ه المؤسسات ر‬ ‫والش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هنالك رشوط لك نصف النشاط بأنه ر‬ ‫مشوع أعمال‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يقدم شيئا نالعا كأن تكون سلعة أو أن تقدم خدمة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أن يهدف دىل تحقيق الربييح‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫أن يكون إلاطا يعتمد عىل المبادئ واألسس االقتصادية(حساب التكلفة والربييح والخسارة)‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ً‬ ‫قانوج‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أن يكون منظما‪ ،‬ولم صفة قانونية واسم محدد وكيان‬ ‫‪4‬‬ ‫مشوع لردي او رشكات) وليس حكومات‪.‬‬ ‫أن يقوم عليم ألراد‪ ،‬أي أن المنظمي المديرين لم أشخاص( ر‬ ‫‪5‬‬ ‫االشكال القانونية ملشروعات االعمال‬ ‫القانوج اىل شكلي رئيسيي‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫شكلها‬ ‫يمكن تقسيم ر‬ ‫الشكات بحس‬ ‫ي‬ ‫االشكال القانونية‬ ‫لمشروعات االعمال‬ ‫الشركات‬ ‫المؤسسات‬ ‫الفردية‬ ‫شركات األموال‪:‬‬ ‫‪-‬شركات مساهمة‬ ‫شركات األفراد(األشخاص)‪:‬‬ ‫‪-‬شركة التوصية باألسهم‬ ‫‪-‬شركات تضامن‬ ‫‪-‬الشركة ذات المسؤولية‬ ‫‪-‬شركة توصية بسيطة‬ ‫المحدودة‬ ‫‪-‬شركة المحاصة‬ ‫خصائص االشكال القانونية ملشروعات االعمال ومميزاتها وعيوبها‬ ‫النوع األول‪:‬املؤسسات الفردية‬ ‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫الخصائص‬ ‫النوع‬ ‫شكل الملكية‬ ‫تحمل كالة الخسائر‬ ‫‪.1‬‬ ‫سهولة التأسيس‬ ‫‪.1‬‬ ‫يملوها شخص واحد‬ ‫ماإلأة لردية‬ ‫الملوية الفردية‬ ‫صعوبة تولب مصادر‬ ‫‪.2‬‬ ‫حصول المالك عىل‬ ‫‪.2‬‬ ‫دضالية لرأس المال‬ ‫جميع األرباض‬ ‫حرية اإلدارة‬ ‫‪.3‬‬ ‫شعة اتخاذ القرار‬ ‫‪.4‬‬ ‫االستقاللية وشية‬ ‫‪.5‬‬ ‫العمل‬ ‫خصائص االشكال القانونية ملشروعات االعمال ومميزاتها وعيوبها‬ ‫النوع الثاني‪:‬الشركات‬ ‫‪.1‬شركات األشخاص‬ ‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫الخصائص‬ ‫النوع‬ ‫شكل الملكية‬ ‫المسؤولية عن الديون غب محدودة‬ ‫‪.1‬‬ ‫اإلدارة لإلخص يتم اختياره‬ ‫الشكة تضامنية وغب‬ ‫المسؤولية عن ديون ر‬ ‫رشكات‬ ‫الحصص غب قابلة للتداول‬ ‫‪.2‬‬ ‫باجماع ر‬ ‫الشكاء‬ ‫محدودة بي ر‬ ‫الشكاء وتمتد اىل أموالهم‬ ‫التضامن‬ ‫اليسمح بدخول رشيك جديد اال بموالقة‬ ‫‪.3‬‬ ‫الخاصة‬ ‫جميع ر‬ ‫الشكاء‬ ‫تقوم عىل‬ ‫المسؤولية عن الديون غب محدودة‬ ‫‪.1‬‬ ‫المدير يتم اختياره من ر‬ ‫الشكاء‬ ‫تتكون من‪:‬‬ ‫رشكات‬ ‫االعتبار‬ ‫ً‬ ‫الإلخص‬ ‫الحصص غب قابلة للتداول‬ ‫‪.2‬‬ ‫الشيك‬‫المتضامني اما ر‬ ‫‪.1‬رشكاء متضامني مسؤولي شخصيا‬ ‫التوصية‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫وعىل الثقة‬ ‫اليسمح بدخول رشيك جديد اال بموالقة‬ ‫‪.3‬‬ ‫الموص لال يجوز لم ددارة‬ ‫ي‬ ‫وتضامنيا عن ديون ر‬ ‫الشكة‬ ‫البسيطة‬ ‫جميع ر‬ ‫الشكاء‬ ‫ر‬ ‫الشكة‬ ‫‪.2‬رشكاء موصي مسؤولي عن ديون ر‬ ‫الشكة‬ ‫المتبادلة بي‬ ‫ر‬ ‫الشكاء‬ ‫بقدر حصصهم يف رأس المال‬ ‫رشكة مستبة عن الاب تعقد بي رشيكي او ‪ -‬رشوط عامة وخاصة لصحتها‬ ‫رشكة‬ ‫للشكة موطن او جاسية‬ ‫الشكاء باسمم ‪-‬ليس ر‬ ‫ر‬ ‫اكب للقيام بأعمال يؤديها احد ر‬ ‫المحاصة‬ ‫‪-‬ليس لها ذمة مالية منفصلة‬ ‫واقتسام ما يات عنها من ربييح‬ ‫عن ذمم ر‬ ‫الشكاء‬ ‫‪-‬حصصها ليست اسهم قابلة‬ ‫للتداول‬ ‫‪-‬ليس لها مدير يعمل باسمها‬ ‫خصائص االشكال القانونية ملشروعات االعمال ومميزاتها وعيوبها‬ ‫النوع الثاني‪:‬الشركات‬ ‫‪.2‬شركات األموال‬ ‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫الخصائص‬ ‫النوع‬ ‫شكل الملكية‬ ‫تحتاج اىل دجراءات معقدة للتأسيس‬ ‫عبة لإلخصية ر‬ ‫الشيك‬ ‫‪-‬ال ر‬ ‫كل رشيك ليها مسؤول بقدر حصتم‬ ‫رشكات المساهمة‬ ‫والبخيص‬ ‫‪-‬ال تنفض بموت احد ر‬ ‫الشكاء او‬ ‫يف رأس المال حيث يقسم رأس مالها‬ ‫الالسم‬ ‫اىل اسهم متساوية القيمة وقابلة‬ ‫‪-‬المسؤولية ليها محدودة‬ ‫للتداول‬ ‫تقوم عىل‬ ‫‪-‬قابلية األسهم للتداول‬ ‫اىل‬ ‫االعتبار الم ي‬ ‫‪-‬اإلدارة بواسطة مجلس ددارة‬ ‫أي عىل ما‬ ‫وجمعية عمومية‬ ‫يقدمم كل‬ ‫‪.1‬المسؤولية عن الديون غب‬ ‫‪.1‬رشكاه متضامنون وموصون‬ ‫رشكات التوصية باالسهم رشكة تتكون من لريقي من ر‬ ‫الشكاء‬ ‫مالك من‬ ‫محدودة‬ ‫‪.2‬تختلف عن رشكة التوصية‬ ‫‪.1‬لريق يضم عىل األقل رشيكا‬ ‫اموال‬ ‫ا‬ ‫‪.2‬الحصص غب قابلة للتداول‬ ‫البسيطة يف أن أسهم الموصي قابلة‬ ‫متضامنا مسؤول يف جميع أموالم عن‬ ‫‪.3‬اليسمح بدخول رشيك جديد اال‬ ‫للتداول‪.‬‬ ‫ديون ر‬ ‫الشكة‬ ‫بموالقة جميع ر‬ ‫الشكاء‬ ‫‪.2‬لريق يضم رشكاء مساهمي‬ ‫الشكة ذات المسؤولية‬ ‫حاالت بطالن ر‬ ‫‪-‬تتحدد مسؤولية كل رشيك حس‬ ‫االج‪:‬‬ ‫ر‬ ‫الشكة ذات المسؤولية تإلبم شكات األموال يف ي‬ ‫ر‬ ‫المحدودة‪:‬‬ ‫حصتم يف رأس المال‬ ‫ه رشكة وسط ‪-‬القرارات بالتصويت‬ ‫المحدودة ي‬ ‫ر ً‬ ‫‪-‬زيادة عدد ر‬ ‫بي رشكات األشخاص ‪-‬اذا زاد عدد ر‬ ‫الشكاء عن ‪0‬يشيكا‬ ‫‪-‬يقسم رأس المال اىل حصص‬ ‫الشكاء عن ‪ 20‬لزم تكوين‬ ‫الشكة توقيع جميع‬‫‪-‬اذا لم يتضمن عقد ر‬ ‫متساوية القيمة‬ ‫مجلس ددارة‬ ‫واألموال تتكون من‬ ‫ر‬ ‫الشكاء او وكالئهم‬ ‫الشكة بولاة احد ر‬ ‫الشكاء‬ ‫‪-‬ال تاته ر‬ ‫اكب مسؤولي ‪-‬ال تنحل بولاة احد ر‬ ‫الشكاء‬ ‫رشيكي او ر‬ ‫ي‬ ‫عشين ولم يعي‬‫الشكاء عن ر‬‫‪-‬اذا زاد عدد ر‬ ‫الشكة بقدر ‪-‬الحصص غب قابلة للتداول‬ ‫عن ديون ر‬ ‫مجلس مراقبة‬ ‫حصصهم يف رأس المال‬ ‫‪-‬‬ ‫عناصر االدارة‬ ‫‪.1‬الماإلأة‬ ‫اإلدارة تتكون من اربعة عناصر أساسية هي‪:‬‬ ‫تمثــل الجهــاداإلدارل املنــوح بـ تحقيـ أهـداف‬ ‫‪.3‬الوظائف‬ ‫ً‬ ‫معينة يؤديها للمجتمع(تقديم خدمات او سلع)‬ ‫تتضمن أية منظومة عددا من الوظائف والتي‬ ‫تعكـ ـ ـ األهـ ـ ــداف التـ ـ ــي تسـ ـ ــعى املنظمـ ـ ــة إاـ ـ ــى‬ ‫الوظائف‬ ‫الماإلأة‬ ‫تحقيقها كوظيفة اإلنتاج والتسوي ‪.‬‬ ‫‪.2‬الموارد‪:‬‬ ‫عناض اإلدارة‬ ‫لكي تتحق األهداف فالبد من توفي ثال فئات‬ ‫‪.4‬المهام‬ ‫من املوارد هي‪:‬‬ ‫تمثـ ــل املهـ ــام حركـ ــة النشـ ــاح فـ ــي أيـ ــة منظمـ ــة‬ ‫م ـ ـ ــوارد ش ـ ـ ــرية(األش ـ ـ ــخاص ال ـ ـ ــذين ش ـ ـ ــغلون‬ ‫ويطل ـ ـ ـ علرهـ ـ ــا عناصـ ـ ــرالعمليـ ـ ــة اإلداريـ ـ ــة او‬ ‫المهام‬ ‫الموارد‬ ‫وظائف املنظمة)‪.‬‬ ‫وظائف اإلدارة(تخطيط‪-‬تنظيم‪)....-‬‬ ‫موارد مالية ومادية (امليزانيات ومصادرالـدخل‬ ‫والتمويل واآلالت واملعدات واالثاثات)‪.‬‬ ‫املـ ــوارد املتعلقـ ــة باملعلومـ ــات والتـ ــي يو تـ ـب علـ ــى‬ ‫أساسها اتخاذ قرارات املنظمة‪.‬‬ ‫عناض العملية اإلدارية‬ ‫الرئيس لإلداريي بمختلف مستوياتهم‪ ،‬وال يوجد اتفاق بي‬ ‫ي‬ ‫تعكس العملية اإلدارية وظائف اإلدارة وتمثل الاإلاط‬ ‫ً‬ ‫وبناءا عىل عالم اإلدارة لوثر جوليك لقد تم تقسيم العملية اإلدارية اىل‬ ‫علماء اإلدارة ليما يتعلق بعدد العنارص‪،‬‬ ‫سبعة عنارص ورمز لها ب ‪POSDCORB‬‬ ‫‪ -4‬التوجيه‬ ‫‪ -5‬التنسيق‬ ‫‪Directing‬‬ ‫‪ -3‬التوظيف‬ ‫‪Coordinating‬‬ ‫‪Staffing‬‬ ‫‪-6‬كتابة التقارير‬ ‫‪ -2‬التنظيم‬ ‫‪Reporting‬‬ ‫‪Organizing‬‬ ‫‪-7‬اعداد المتانية‬ ‫‪ -1‬التخطيط‬ ‫‪Budgeting‬‬ ‫‪Planning‬‬ ‫وف هذا المقرر سوف نركز عىل جانبي هما‪:‬‬ ‫مما سبق نلخص القول أن عنارص العملية اإلدارية متعددة ي‬ ‫الجانب األول‪ :‬وظائف اإلدارة‬ ‫‪4‬‬ ‫التنسيق‬ ‫التخطيط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التوجيه‬ ‫وظائف اإلدارة‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الرقابة‬ ‫التنظيم‬ ‫‪3‬‬ ‫الثان‪ :‬وظائف المنشأة‬ ‫ي‬ ‫الجانب‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة‬ ‫الجودة‬ ‫الموارد‬ ‫الشاملة‬ ‫البشرية‬ ‫وظائف المنشأة‬ ‫إدارة نظم‬ ‫المعلومات‬ ‫إدارة‬ ‫التسويق‬ ‫إدارة‬ ‫اإلدارة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المالية‬ ‫الشميمري و آخرون ‪1440- 2019‬‬ ‫©‬ ‫امصطلحات الفصل األول باللغة االنجليزية‬ ‫(مفهوم اإلدارة ومجاالتها)‬ ‫‪English‬‬ ‫‪Arabic‬‬ ‫‪Management‬‬ ‫االدارة‬ ‫‪Manager‬‬ ‫املدير‬ ‫‪Managerial levels‬‬ ‫املستويات االدارية‬ ‫‪Managerial skills‬‬ ‫املهارات االدارية‬ ‫‪Business project‬‬ ‫مشروع اعمال‬ ‫‪Business Administration‬‬ ‫إدارة اعمال‬ ‫‪Public administration‬‬ ‫إدارة عامة‬ ‫أسئلة وتطبيقات الفصل األول(‪-1‬أ)‬ ‫إختار‪/‬ل اإلجابة الصحيحة من بين اإلجابات التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬مهارات التعاون والعمل الجماعي تصنف ضمن املهارات ‪:‬‬ ‫معقعاحنخم‬ ‫وعقعاحخكاك‬ ‫خعقعاحجمرتم (م‪+‬ت)‬ ‫تعقعالفع‬ ‫‪-2‬ميحدعهأل عاتؤلخم عالتفعحع هيفعلحربح‪:‬‬ ‫معقعات روهم عالتجمكي‬ ‫وع‪.‬روهم عاحه مل‬ ‫خعقعحعشبفءع معلسد‬ ‫تعقعاتؤلخم عالعم‬ ‫‪-3‬احدى عناصراالدارة‪:‬‬ ‫وع‪.‬عاتعمكفععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععمعقعاتماكخ‬ ‫خعقعاحجمرتم (م‪+‬ت)‬ ‫تعقعالم م ف‬ ‫‪-4‬احدى مزايا شركات املساهمة‪:‬‬ ‫معقعاتخؤول عامل يوخا‬ ‫وع‪.‬عل مل عالتيليس‬ ‫عاحكبمق‬ ‫خعقعحصملعاتملكعهأل عج‬ ‫تعقعحري عاحخاكاعععععععععععععععععع‬ ‫أسئلة وتطبيقات الفصل األول(‪-1‬ب)‬ ‫أجب‪/‬ل على العبارات التالية بصحيح أو خطأ مع (تصحيح العبارات الخاطئة إن وجدت)‪:‬‬ ‫‪-1‬اإلدارة الوسطى مسؤولة عن قرارات املنظمة االسو اتيجية‪) (.‬‬ ‫‪-2‬اإلدارة العامة هي إدارة األنشطة واملشروعات ذات الطا ع االقتصادل الهادف للربح‪) (.‬‬ ‫‪-3‬التوجي يصنف من ضمن عناصرالعملية االدارية‪) (.‬‬ ‫‪-4‬نقسم الشركات ااى شكلين رئيسيين‪ :‬شركات األشخاص وشركات األموال‪) (.‬‬ ‫‪.5‬شركة التضامن هي شركة مستو ة عن الغي تعقد بين شريكين او اكث للقيام بأعمال‬ ‫يؤديها احد الشركاء باسم ‪) (.‬‬ ‫أسئلة وتطبيقات الفصل األول(‪-1‬ج)‬ ‫أجب‪/‬ل على األسئلة التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬موارد املنظمة يمكن تصنيفها في ثال فئات رئيسية‪..‬عددها‪ /‬عدديها مع تعريف وتقديم‬ ‫امثلة لكل فئة؟‬ ‫‪-2‬هل اإلدارة علم أم فن؟ دعم‪/‬ل اجابتك باملب رات الكافية‪.‬‬ ‫‪.3‬ناقش‪/‬ل أوج الشب واالختالف بين إدارة االعمال واإلدارة العامة‪.‬‬ ‫‪.4‬اشرح‪/‬ل املعارف واملهارات التي قد يحتاجها مديرإدارة مالية بإحدى الشركات الكب ى‪.‬‬ ‫مقرر‪ :‬مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫الفصل الثان‬ ‫التطور التاريخ للفكر اإلداري‬ ‫‪Historical Development Of Management‬‬ ‫اعداد وتنظيم‪ :‬د‪.‬أنجم احمد‬ ‫أستاذ إدارة االعمال املساعد‪-‬الكلية التطبيقية‪/‬فرع أبها‬ ‫الفصل الدراس ي األول‪-‬العام الجامعي ‪1446‬هـ‬ ‫مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫(أهداف الفصل الثاني‪ :‬التطورالتاريخي للفكراإلداري)‬ ‫ً‬ ‫بنهاية هذا الفصل سيكون الطالب‪/‬ة قادرا على‪:‬‬ ‫توضيح الفكرة األساسية للمدارس اإلدارية‬ ‫املقارنة بين الفكرالتقليدي والحديث لالدارة‬ ‫املختلفة‬ ‫التمييزبين خصائص املدارس والنظريات‬ ‫اإلدارية واالنتقادات املوجهة لكل منها‬ ‫مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫(محتويات الفصل الثاني‪ :‬التطورالتاريخي للفكراإلداري)‬ ‫‪.3‬مدرسة العالقات‬ ‫‪.2‬املدرسة الكالسيكية‬ ‫‪.1‬مقدمة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫‪.6‬املدرسة املعاصرة‬ ‫‪.5‬مدرسة النظم االجتماعية‬ ‫‪.4‬املدرسة التجريبية‬ ‫‪.7‬مصطلحات الفصل‬ ‫‪.8‬أسئلة وواجبات الفصل‬ ‫باللغة اإلنجليزية‬ ‫مقدمة‬ ‫االدارة نشاط الزم الجماعات البشرية منذ نشأتها حيث تركت لنا الحضارات االنسـانية‬ ‫املص ــرية البابلي ــة و االاريقي ــة و الروماني ــة و االس ــالمية م ــا ي ــدل عل ــى وج ــود فكـ ـراداري‬ ‫ساعدها على النشؤ والتطور‪،‬وعلى ذلك فأن نشاة اإلدارة وتطورهـا لـم يـرتب بأمـة دون‬ ‫ايرها او انها وجدت في زمان ومكان محددين‬ ‫م ــو م ــرورالوق ــت وزوال ق ــوة الحض ــارات القديم ــة وده ــورالحض ــارات الحديث ــة نج ــد ان‬ ‫ا إل د ا رة ا إل ق ل ي م ي ة‬ ‫اإلدارة قــد اتتــذت أهميــة مرموقــة ناتجــة مــن ادراك البــاحثين واملمارســيين ألهميــة اإلدارة‬ ‫وا ل د ول ي ة‬ ‫في تسييرشؤون الحياة واملجتمعات‬ ‫وتنسب هذه النظرية إىل عالم‬ ‫الشهي ماكس‬ ‫ر‬ ‫األلمان‬ ‫ي‬ ‫االجتماع‬ ‫فبي( )‪)Max Weber‬تطورت االدارة في العصرالراهن عبرخمس مدارس رئيسية‪ ،‬حيث ركزت كل مدرسة عبر‬ ‫ر‬ ‫ادها على مجموعة من القيم التي تميزها عن ايرها من املدارس الخمس والتي تمثلت‬ ‫فيي‬ ‫وقد استحدث ماكسرو ر‬ ‫عتسة التقليدية(الكالسيكية)‪-‬مدرسة العالقات اإلنسانية‪-‬املدرسة التجريبية‪-‬‬ ‫الت‪ :‬تاملد ير‬ ‫البيوقراطية يفي‬ ‫مفهوم ر‬ ‫(حكم المكتب)‬ ‫مدرسة النظم االجتماعية‪-‬املدرسة املعاصرة‬ ‫‪5‬‬ ‫المرحلة األولى ‪:‬المدرسة الكالسيكية (التقليدية)‬ ‫دهرت املدرسة التقليدية آواخـرالقـرن التاسـو عشـروجمعـت تحـت مظلرهـا نظريـات فكريـة عديـدة تعتبـربدايـة التأسـيس لعلـم اإلدارة‪ ،‬وتـاري ألهـم علمائهـا‬ ‫األو ائل‪ ،‬ومجـال لطـر ونشـر أولـى نظريـات الفكـراإلداري‪.‬وبـرزت فـي هـذا السـياث نـالي نظريـات أو مـدارس فرعيـة شـهيرة ةـي النظريـة البيروقراطيـة‪ ،‬ونظريـة‬ ‫اإلدارة العلمية‪ ،‬ونظرية شمولية اإلدارة‪.‬‬ ‫ن ظ ري ة ا إل د ا رة ا ل ع ل م ي ة‬ ‫ن ظ ر ي ة ش م و ل ي ة ا إل د ا ر ة‬ ‫بي وق را ط ي ة‬ ‫ا ل ن ظ ري ة ا ل ر‬ ‫مؤسس ه ذه النظري ة المفك ر الفر ي ه يي‬ ‫وتنسب هذه النظرية إىل عالم االجتم اع‬ ‫اإلمريي يكة‬ ‫للعالمق ل ي م‬ ‫النظرية ا إل‬ ‫هذهإل د ا رة‬ ‫وتنسب ا‬ ‫‪ Taylor‬و ل ي ة‬ ‫فريديرك تايلور و ا ل د‬ ‫ف ايو ‪ Henry Fayol‬مف ا ه ذه النظري ة‬ ‫هي (م اكس في ري)وق د‬ ‫ان الش ر‬ ‫األلم ي‬ ‫‪Frederick‬‬ ‫اس تحدث م اكس في ري مفه وم‬ ‫يش ري إىل إلد اإل ارا عب ارا ع ن م موع ة م ن‬ ‫البيوقراطي ة ال يت تع يت (حك م المكت ب)‬ ‫ر‬ ‫والذي اهتم بتوزي ع العمل يف مراحله‬ ‫العقالني ة والمن قي ة‬ ‫واإلج را ا‬ ‫الوظ ا‬ ‫وق ام بتحدي د م موع ة م ن الس ما‬ ‫المختلفة وضبط الوقت والحركة‬ ‫الر يس ية لنمو ج ه المع رو النمو ج‬ ‫تستند اىل مبا ئ واحدا‬ ‫اط‬ ‫البيوقر ي‬‫ر‬ ‫وتدريب كل عامل عىل ما خصص له من‬ ‫عمل‬ ‫‪6‬‬ ‫السمات الرئيسية لنموذج ماكس ويبر(النظرية البيروقراطية)‬ ‫الر يسية لهذا النمو ج يف النقاط اآلتية‪:‬‬ ‫يمكن تلخيص السما‬ ‫‪Insert title here‬‬ ‫‪ -1‬إن تقسيم العمل يؤدي إلى استخدام جميع الخبرات في المنظمة‬ ‫‪ -2‬إن تنظيم المكاتب يجب أن يتبع مبدأ التدرج الهرمي‬ ‫‪ -3‬ضرورة وجود نظام لضبط نشاط المنظمة والعاملين بها‬ ‫‪ -4‬اإلداري الناجح هو الذي يدير عمله بطريقة رسمية غير شخصية‬ ‫‪ -5‬إن الخدمة في المنظمة يجب أن تبنى على أساس حماية العاملين بها من الفصل‬ ‫التعسفي أو العشوائي‬ ‫االنتقادات الموجهة للمدرسة الكالسيكية (التقليدية)‬ ‫ه‪:‬‬ ‫الت وجهت لها ي‬ ‫ي‬ ‫إلبرز االنتقا ا‬ ‫االهتمام ال وانب الفنية للعمل واعتبار اإل ساد كآلة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للعاملي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫إغفا ال وانب اإلجتماعية والنفسية‬ ‫‪2‬‬ ‫و وافع اإل ساد األخرى‪.‬‬ ‫االهتمام الحوافز الما ية فقط لزيا ا اإلنتاجية وإغفا الحاجا‬ ‫‪3‬‬ ‫العاملي إىل ال مو وعدم االبتكار ومقاومة‬ ‫ر‬ ‫والقواني يدفع‬ ‫ر‬ ‫االليام الصارم لألنظمة واإلجرا ا‬ ‫التغيي‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫بنهاية ر‬ ‫العشينيا وإلوا ل الثالثينا ظهر ات اه جديد يف ت ور اإل ارا عر‬ ‫و نتي ة لهذه االنتقا ا‬ ‫العالقا اإل سانية يف العمل‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المرحلة الثانية‪:‬مدرسة العالقات اإلنسانية‬ ‫المبت عىل إلساس النظرية ر‬ ‫غي اإل سانية للعامل‪ ،‬من إلبرز األسما الذين‬ ‫ي‬ ‫ظهر هذه المدرسة كر فعل يعارض االت اه التقليدي‬ ‫إلسهموا ظهور هذا االت اه كال من ‪ :‬التود مايو ‪ ،‬شسي برنار ‪ ،‬هربر سايمود ‪ ،‬ماري فوليت ‪Mary p.Folleit‬‬ ‫الت قدمها هؤال العلما ‪ ،‬إال إلنه يمكن القو أد المدرسة ظهر عىل إلساس نتا ج نظرية مصنع هاوثورد‬ ‫الكبيا ي‬ ‫ر‬ ‫و الرغم من اإلسهاما‬ ‫الت إلجراها إللتود مايو وزمال ه يف رشكة وسيد الكييك لمدا خمس سنوا ‪.‬‬ ‫يف الواليا المتحدا ي‬ ‫‪Insert title here‬‬ ‫يأن‪:‬‬ ‫تلخصت اهم مبا ئ هذه المدرسة فيما ي‬ ‫‪ -1‬إن السلوك اإلنساني هو أحد العناصر الرئيسية المحددة للكفاءة‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫‪ -2‬إن القيادة اإلدارية مهمة في التأثير على سلوك األفراد فكلما كان‬ ‫الفرد أكثر رضى كلما كان أكثر إنتاجا‬ ‫‪ -3‬إن اإلدراة الديموقراطية هي األفضل لتحقيق األهداف بإشراك‬ ‫العاملين‬ ‫‪ -4‬إن االتصاالت اإلدارية في المنظمة مهمة جدا لتبادل المعلومات‬ ‫والتفاعل االجتماعي المفتوح بين العمال و اإلدارة‬ ‫‪ -5‬إن التنظيم اإلداري في عالقة اجتماعية إنسانية تربط بين مجموعات‬ ‫األفراد‬ ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬ ‫ق ا إلفك ار مدرس ة العالق ا اإل س انية إىل ظه ور ق يم جدي دا يف اإل ارا قا م ة ع ىل إلس اس الحري ة يف العم ل‪ ،‬ه ذا‬ ‫هي‬‫التوج ه ن اجم م ن إلفك ار وج الس م اك ري ور ‪ Douglas Mcgregor‬ع ام ‪ 1960‬م وال يت رشها يف كتا ه الش ر‬ ‫«ال انب اإل سان للمنظم ة» فق د إلوض م اك ري ور إلهمي ة الق يم اإل اري ة و ل ك م ن خ ال تقس يمه للمعتق دا‬ ‫موعتي إلطلق عليها نظرية (‪)X and Y‬‬ ‫ر‬ ‫الت يحملها المدرا إىل م‬ ‫اإل ارية ي‬ ‫االنتقادات الموجهة لمدرسة العالقات االنسانية‬ ‫اإل سانية يف اإل ارا إال إلنها تعرضت للنقد‬ ‫الت حققتها مدرسة العالقا‬ ‫ي‬ ‫عىل الرغم من كل اإلن ازا‬ ‫حيث يرى المنتقدون‪:‬‬ ‫للو و إىل النت ا ج ال يت طرحته ا ت ار‬ ‫ع دم اس تخدام ال ريق ة العلمي ة يف البح‬ ‫‪.1‬‬ ‫علما هذه المدرسة‪.‬‬ ‫إلنه ا ل م تق دم نظري ة ش املة لتفس ري ظ اهرا التنظ يم والس لوك التنظ ي ي ل إد المدرس ة‬ ‫‪.2‬‬ ‫رك ز اهتمامه ا ع ىل راس ة جان ب واح د م ن جوان ب التنظ يم المتع د ا وه و العن‬ ‫ر‬ ‫البشي‪.‬‬ ‫ل‬ ‫يعتق د رج ا الفك ر يف اإل ارا أد النت ا ج ل م تق دم حل ول عملي ة يمك ن ل ارا إلد ت بقه ا‬ ‫‪.3‬‬ ‫للو و إىل عالقا إلفضل مع موظفيها‪.‬‬ ‫تبي إلثره يف تشكيل سلوك إلعضا التنظيم‪.‬‬ ‫إلنها إلغفلت التنظيم الرس ي ولم ر‬ ‫‪.4‬‬ ‫المرحلة الثالثة‪:‬المدرسة التجريبية«مهنية اإلدارة»‬ ‫كيه ا المب ال في ه ع ىل اال س اد اعتب اره‬‫نتي ة لالنتق ا ا ال يت واجهتهه ا مدرس ة العالق ا اإل س انية والمتعلق ة بي ر‬ ‫وتأثيه ا ع ىل األ ا واإلنت اج‪ ،‬ظه ر المدرس ة‬ ‫الوحي د الم ؤثر ع ىل اإلنت اج م ع اغف ا البيا ة الخارجي ة ر‬ ‫العن‬ ‫كي عىل ال انب النظري منها‪.‬‬ ‫العمىل يف ممارسة اإل ارا اكي من الي ر‬ ‫ي‬ ‫والت ركز روا ها عىل ال انب‬ ‫الت ريبية ي‬ ‫ووفقا لرواد المدرسة التجريبة أمثال‪ :‬إرنست ديل ‪ ،Ernest Dale‬ووليام نيومان ‪ Newman William‬ر‬ ‫وبيي دراكر ‪Peter Drucker‬‬ ‫فإن اإلدارة ‪:‬‬ ‫اإلدارة يمك ـ ـ ـ ــن تعلمه ـ ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ــن‬ ‫الخب ـ ـ ـ ــرة اإلداري ـ ـ ـ ــة يمك ـ ـ ـ ــن ان‬ ‫طريــمل املمارســة العمليــة اكثــر‬ ‫تنتقل من ممارس الى اخرمما‬ ‫م ـ ـ ــن االعتم ـ ـ ــاد عل ـ ـ ــى الخب ـ ـ ــرة‬ ‫يحقمل استمرارية علم االدارة‬ ‫النظرية املجردة‬ ‫يمكـ ـ ــن تعمـ ـ ــيم أسـ ـ ــاليب وطـ ـ ــرث اإلدارة مـ ـ ــن‬ ‫خـ ــالل دراسـ ــة عـ ــدد مـ ــن الحـ ــاالت والتجـ ــار‬ ‫اإلدارية الو اقعية‬ ‫المرحلة الثالثة‪:‬المدرسة التجريبية«مهنية اإلدارة»‬ ‫اصطالحي هما‪:‬‬ ‫ر‬ ‫مي رواد المدرسة التجريبة ربي‬ ‫كما ر‬ ‫‪.1‬اإلدارة العلميـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ :‬تعنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫املمارس ــة العملي ــة لـ ـ دارة علـ ـى‬ ‫أسس علمية‬ ‫‪.2‬علـ ـ ــم اإلدارة‪ :‬ويعنـ ـ ــي البحـ ـ ــث‬ ‫النظـ ـ ـ ــري فـ ـ ـ ــي مجـ ـ ـ ــال العمليـ ـ ـ ــة‬ ‫االدارية‬ ‫المرحلة الثالثة‪:‬المدرسة التجريبية«مهنية اإلدارة»‬ ‫❑ تمثلت القيمة البارزا لهذه المدرسة يف التأكيد عىل (مهنية اال ارا) اعتبار انه يمكن الو و اإل ارا اىل ما يشبه‬ ‫اف المهن األخرى‪.‬‬‫المهنة المستقلة عن ي‬ ‫❑ وبنا ا عىل لك فقد طرحت عد من المبا ئ إل ارا المنظما من بينها‪:‬‬ ‫تحديد الواجبات واملسؤوليات للمديرين وتحديد مهام لكل إدارة أو قسم‬ ‫العمل على تضييمل نطاث اإلشراف بحيث يتراو عدد املرؤوسين للرئيس الواحد ما بين‬ ‫خمسة‪ ،‬ونمانية أشخاص باستثناء الظروف الخاصة‪.‬‬ ‫التأكيد على وجود درجة كبيرة من التفويض في املسؤوليات العملية اليومية مو وجود‬ ‫ضواب رقابية‬ ‫االنتقادات الموجهة للمدرسة التجريبية‬ ‫‪.1‬تتوجه هذه اهدرسة هله دههسه ةد هلهد تهاة يهدراحه ه ه ه ه أ هدرههس ه‬ ‫يع ههي ه ه هي ههمه دا ومو ههله تل ههس ته ت ه تهتلع ههمه ه هد ش هها ه‬ ‫ً‬ ‫د تامه هدراح ه درستقبمهأ دهغ ه ؤكس‪.‬ه‬ ‫‪.2‬أ هدإل دةته يسههبهربههاةتهر ه هرع ه ه ىوههبهيعت ههسهر ههسه ههود به ثههمه‬ ‫ً‬ ‫د ق ه هها و ه‪.‬ه ذهأ هأ ه ههسديهدراح ه ه هى ه ههسه هتتم ه ه ةه س ه ه اهت ا ه ههاه ه ه ه‬ ‫دلحاض هأ هدرستقبم‪.‬ه‬ ‫‪.3‬أ هد تقدو ههاتهد ط ه هت ههوةتهلح ههمه ش ههم تهدراحه ه هة ههاه هتك ههو ه‬ ‫دا بلهلحا تهدرستقبم‪.‬‬ ‫ه كو ه هس ه‬ ‫‪.4‬أ هد تعع ه هخ لهد تل لهأ ه ستهعكه عوىبه‬ ‫درسةدءه ىبه عتعع هبه اهد قل‪.‬ه‬ ‫المرحلة الرابعة‪:‬مدرسة النظم االجتماعية‬ ‫بن ت ه ذه المدرس ة إلفكاره ا ع ىل اطروح ا علم ا االجتم اع‪ :‬س رلينك (‪1949‬م) ‪ P. Sleznick‬وبارس ونز (‪1956‬م) ‪T.‬‬ ‫اعتباره ا وح دا اجتماعي ة ا وظ ا مهم ة يف الم تمع ا تتفاع ل م ع‬ ‫‪ Parsons‬واهتم امهم دراس ة المنظم ا‬ ‫وحدا اجتماعية إلخرى‪،‬وإلد المنظمة نفسها عبارا عن م موعة وحدا فرعية تتفاعل مع عضها البعض‪.‬‬ ‫وي رى روا ه ذه المدرس ة اد المنظم ة نظ ام اجتم ا ي مفت تك يتك ود م ن م موع ة م ن العن ا المتفاعل ة فيم ا بينه ا‬ ‫‪Insert‬والبق ا م ن خ ال تفاعله ا م ع البيا ة الخارجي ة‪.‬كم ا‬ ‫أثي‪.‬اعتباره ا مث ل الك ا ن ال ي ال ذي يس ل‬ ‫‪here‬إىل‪title‬النم و‬ ‫والمتبا ل ة الت ر‬ ‫ترى اد هناك عنا إلساسيه ال د من مراعاتها عند إجرا راسة تحليلية ألي منظمة‪:‬‬ ‫‪ -1‬المدخالت‪ :‬دراسة اإلمكانيات الداخلة إىل المنظمة من البيئة الخارجية‬ ‫بشية ‪ -‬مادية – فنية – معنوية)‬‫(إمكانيات ر‬ ‫‪ -2‬المخرجات‪ :‬دراسة جميع ما يخرج من المنظمة من منجزات سواء أكانت سلعا‬ ‫أم خدمات‬ ‫‪ -3‬العمليات‪ :‬وىه كافة األنشطة والممارسات المبذولة داخل الجهاز لتحويل‬ ‫المدخالت إىل مخرجات‬ ‫التأثي المتبادل ربي المخرجات والبيئة‬ ‫ر‬ ‫‪ -4‬التغذية الراجعة‪ :‬معرفة عمليات‬ ‫والمدخالت‪.‬‬ ‫‪ -5‬البيئة الخارجية‪ :‬وىه المؤثرات الخارجية ر‬ ‫الت تعمل من خاللها المنظمة وتؤثر‬ ‫عىل نشاطاتها‬ ‫‪16‬‬ ‫المرحلة الرابعة‪:‬مدرسة النظم االجتماعية‬ ‫(نظرية الموقف)‬ ‫ً‬ ‫الت تعد امتدا ا‬ ‫كانت إلفكار هذه المدرسة األساس الذي بنيت عليه نظرية «الموق » )‪ (The Contigency Theory‬ي‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫يعت إلد‬ ‫ش يعتمد» وهو ما ي‬ ‫فكريا لمنه ية النظم المفتوحة يف اإل ارا‪ ،‬حي تتلخص فكرا نظرية الموق يف « إلد كل ي‬ ‫الخصا ص التنظيمية والظواهر السلوكية للمنظما ال يمكن إ راك كنهها وفهمها دود األخذ االعتبار عوامل الموق‬ ‫و ظروفه اخل المنظمة وخارجها‪.‬‬ ‫لقددد كددان اسددهام نظريددة الددنظ االجتماعيددة ا تطددور الفكددر اإلداري عبد رديا جدددا خاصددة فيمددا يتعل د عالقددة المنظمددة‬ ‫ببيئتها الخارجية وتأكيدها من خالل نظرية الموقع عىل رفض تعمي مبادئ اإلدارة ا كل زمان ومكان‪ ،‬وذلد عدىل‬ ‫عكس المدارس اإلدارية السا قة (المدرسة الكالسيكية ومدرسة العالقات اإلنسانية والمدرسة التجريبية)‬ ‫وال د ردت ال يمك ددن اعتباره ددا عالمي ددة أو مس ددتديمة ا ك ددل زم ددان‪ ،‬ولكنه ددا ق ددد تك ددون ص ددحيحة ومفي دددة ا تحلي ددل وفه د د‬ ‫الظواهر التنظيمية أو السلوعية تحت ظروف معينة‪.‬‬ ‫االنتقادات الموجهة لمدرسة النظم االجتماعية‬ ‫‪.1‬إلد الم دير ال يس ت يع مناقش ة المش كال اليومي ة وال‬ ‫يص نع الق رارا وال يواج ه الواق ع م ن خ ال التفك ري‬ ‫الم دخال وعملي ا التحتي ل والمخرج ا يف ك ل‬ ‫وف خضم العملي ا العدي دا ال يت تواج ه‬ ‫امامه ي‬ ‫مشكلة‬ ‫ً‬ ‫المدير يوميا‪.‬‬ ‫‪.2‬إلد اإلغ راط يف ت بي ق النظ ام ق د ي ؤ ي إىل فق داد‬ ‫المرون ة وض ع ال روك المعنتي ة وال وال ل دى الع ام رلي‬ ‫يف المنظمة‪.‬‬ ‫‪.3‬تغفل هذه النظرية العوامل التقنية المرتب ة الس لوك‬ ‫للعاملي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫النف ي‬ ‫المرحلة الخامسة‪ :‬المدرسة المعارصة ا االدارة‬ ‫النموذج الياباني في‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫اإلدارة‬ ‫إدارة المعرفة‬ ‫إدارة الجودة الشاملة‬ ‫واالقتصاد المعرفي‬ ‫الهندرة‬ ‫‪19‬‬ ‫المرحلة الخامسة‪ :‬المدرسة المعارصة ا االدارة‬ ‫إدارة الجودة‬ ‫نظرية الثقافة‬ ‫النموذج الياباني‬ ‫الشاملة‬ ‫التنظيمية‬ ‫في اإلدارة‪:‬‬ ‫يركززم علززى عززدة قضززايا إداريززة ومززن روادهززا‬ ‫‪Total Quality Management‬‬ ‫وليام أوشي والذي قزدم نظريزة ‪ Z‬فزي االدارة‬ ‫ومن روادها إدوارد ديمنج وهو من أهم منظريها‪،‬‬ ‫إدارة الجودة الشاملة‬ ‫و مزززن روادهزززا شزززاين‪ ،‬ويكمزززن جوهرهزززا فزززي‬ ‫والتزززززي أكزززززدت علزززززى االهتمزززززام بالعزززززاملين‬ ‫ومفهومها‪:‬‬ ‫والمسؤولية الجماعية فزي العمزل والمشزاركة‬ ‫طبيعززززززة القززززززيم والمعتقززززززدات واالفتراضززززززات‬ ‫‪.1‬التززمام اإلدارة العليزززا بجعزززل الجززودة فزززي المقزززام‬ ‫في اتخاذ القرارات‬ ‫المشتركة بين أعضاء المنظمة‪.‬و يرى شاين‬ ‫األول من اهتماماتها‪.‬‬ ‫أن دراسة الثقافة التنظيمية‬ ‫‪.2‬التأكيد على أهمية دور العميل‪.‬‬ ‫تشززمل ثالثززة جوانززب رئيسززية هززي الظززواهر‬ ‫‪.3‬العمزززل باسزززتمرار مزززن أجزززل تحسزززين العمليزززات‬ ‫الملموسة والقيم واالفتراضات األساسية‬ ‫واإلجراءات‪.‬‬ ‫‪.4‬التركيززم علززى الجززودة فززي جميززع مراحززل تقززديم‬ ‫الخدمة‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المدرسة المعا ا يف اإل ارا‬ ‫الهندرة ( هندسة األعمال )‬ ‫ه هندسة اإل ارا‪ :‬ومن إلبرز روا ها مايكل هامر وتدعو مدرسة الهندرا إىل إعا ا‬‫‪ Business Engineering‬و ي‬ ‫بنا التنظيم من جذوره وتعتمد عىل إعا ا هيكلة العمليا األساسية وتصميمها بهد تحقيق هد جوهري‬ ‫وطمتك يف إل ا المنظما ‪.‬‬ ‫تتمي إدارة هندسة اإلدارة خصائص أهمها‪:‬‬ ‫ر‬ ‫االستخدام الضرورى لتقنية‬ ‫المعلومات كمقوم ومساعد‬ ‫على إعادة هندسة اإلدارة‬ ‫التركيز على تحقيق‬ ‫إعادة التصميم الجذري‬ ‫األهداف والنتائج‬ ‫للعمليات اإلدارية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫المرحلة الخامسة‪ :‬المدرسة المعارصة ا االدارة‬ ‫إدارة المعرفة واقتصاد المعرفة‬ ‫برم هذا االتجاه في الكتابات الحديثة لعلماء اإلدارة ومن أبرم روادها العالم الياباني إيكوجيزدو نوناكزا ويزرى أن المعرفزة‬ ‫هي المصدر األخير للميمة التنافسزية‪.‬وان المعرفزة تفزوب بزاقي عوامزل االنتزاج االساسزية وهزي النزو الجديزد مزن رأس‬ ‫المال الفكري الذي ال يخضع للتناقص او النضوب‪ ،‬وقد صنف ميشيل ماك المعرفة الى ثالثة مستويات‪:‬‬ ‫املعرفة املتقدمة‪:‬‬ ‫املعرفة الجوهرية‪:‬‬ ‫ةي املعارف التي تجعل الشركة تتميزعن‬ ‫وتمثل الحد األدنى من املعرفة الذي يجب ان‬ ‫ً‬ ‫منافسيها‬ ‫يكون موجودا في الشركات للقيام بعملها‬ ‫املعرفة االبتكارية‪:‬‬ ‫ةي املعرفة التي تمكن الشركة من قيادة‬ ‫السوث‬ ‫‪22‬‬ ‫المرحلة الخامسة‪ :‬المدرسة المعارصة ا االدارة‬ ‫االقتصاد المعرفي” ‪“Knowledge-Based Economy‬‬ ‫بدأ يتشكل بتسارع في نهاية القرن العشرين واستخدم المصطلح أول مرة في كتابات بيتر دراكر رائد المدرسة المعاصرة‬ ‫في اإلدارة‪.‬‬ ‫يدعو اقتصاد المعرفة ان تكون المعرفة هي المحرك الرئيسي للنمو االقتصادي ‪ ،‬وتم تعريفه بأنزه تحويزل المعلومزة إلزى‬ ‫سلعة‪.‬وله أربع ركائم أساسية ‪:‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المرحلة الخامسة‪ :‬المدرسة المعارصة ا االدارة‬ ‫ريادة األعمال‪Entrepreneurship :‬‬ ‫يرجو تعريف رائد األعمال إلى العالم االقتصادي شومبيتر‪1950‬م‪.‬‬ ‫عرف رائد األعمال بأنه ”ذلك الشخص الذي لديه اإلرادة و القدرة لتحويل فكرة جديدة و اختراع إلى ابتكارناجح“‬ ‫كما عرف الشميمري وآخرون ‪ 2010‬ريادة األعمال بأنها ”إنشاء عمل حريتصف باإلبداع ويتسم باملخاطرة“‬ ‫ولريادة األعمال ثالثة أركان أساسية هي‬ ‫‪2‬‬ ‫أن يتصف باإلبداع‬ ‫‪3‬‬ ‫أن يتسم بنوع من المخاطرة المدروسة‬ ‫من مجاالتها ‪ :‬ريادة األعمال المؤسسية‪ ،‬وريادة األعمال االجتماعية‪.‬‬ ‫امصطلحات الفصل الثاني باللغة االنجليزية‬ ‫(تطور الفكراالداري)‬ ‫‪English‬‬ ‫‪Arabic‬‬ ‫‪Management Thought‬‬ ‫الفكراالداري‬ ‫‪Theory‬‬ ‫نظرية‬ ‫‪Scientific management‬‬ ‫اإلدارة العلمية‬ ‫‪Human relations‬‬ ‫العالقات االنسانية‬ ‫‪Modern school‬‬ ‫املدرسة املعاصرة‬ ‫أسئلة وتطبيقات الفصل الثاني(‪-2‬أ)‬ ‫إختار‪/‬ي اإلجابة الصحيحة من بين اإلجابات التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬إدارة الجودة الشاملة تصنف من ضمن اتجاهات املدرسة االتية‪:‬‬ ‫بهههد م ومول‬ ‫أهههد تقعوس ل‬ ‫هههد جا تا (أ‪+‬ب) صحوحتا‬ ‫جهههدرعاص ت‬ ‫‪-2‬د ذت امه الجود بهد دوله درتباةهد نسا هآ ل‪،‬ه هد تقا دتهدروج ل رسة ل‪:‬‬ ‫بهههدرسة لهد تقعوس ل‬ ‫أه‪.‬د ع ىاتهد نسا ول‬ ‫ههه هش ءه اه بب‬ ‫جهههدرسة لهدرعاص ت‬ ‫‪-3‬احدى مستويات املعرفة التي تمكن الشركة من قيادة السوث‪:‬‬ ‫بهههدرتقس ل‬ ‫أه‪.‬هد تكاة ل‬ ‫هههد ا ول‬ ‫جهههدلجوذ ل‬ ‫‪-4‬احدى النماذج التي دعت لالهتمام بالعاملين ومشاركرهم في اتتاذ القرارات‪:‬‬ ‫بهههد د وذجهد ب ى دطي‬ ‫أه‪.‬ه وذجهش و ولهد دةت‬ ‫ههه ظ له‪Z‬‬ ‫جههه وذجه اكسه ب‬ ‫أسئلة وتطبيقات الفصل الثاني(‪) -2‬‬ ‫أجب‪/‬ي على العبارات التالية بصحيح أو خطأ مو (تصحيح العبارات الخاطئة إن وجدت)‪:‬‬ ‫‪-1‬علم اإلدارة نشأ في العصرالحديث‪) (.‬‬ ‫‪-2‬حركة اإلدارة العلمية تمثل إحدى نماذج املدرسة املعاصرة في االدارة‪) (.‬‬ ‫‪-3‬ريادة األعمال ةي انشاء عمل حريتصف باالبداع واملخاطرة‪) (.‬‬ ‫‪-4‬القيمة البارزة للمدرسة التجريبية ةي التأكيد على مهنية االدارة‪) (.‬‬ ‫‪.5‬ال يوجد أي انتقادات موجهة ملدرسة العالقات اإلنسانية‪) (.‬‬ ‫أسئلة وتطبيقات الفصل الثاني(‪-3‬ج)‬ ‫أجب‪/‬ي على األسئلة التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬قارن‪/‬ي بين مصطلحي اإلدارة العلمية وعلم اإلدارة حسب اراء رواد املدرسة التجريبية؟‬ ‫‪-2‬تحدي‪/‬ي عن اننين من مبادئ مدرسة العالقات االنسانية‪.‬‬ ‫‪.3‬ناقش‪/‬ي مفهوم الهندرة وخصائصه‪.‬‬ ‫‪.4‬اشر ‪/‬ي االنتقادات املوجهة للمدرسة التقليدية‪.‬‬ ‫مقرر‪ :‬مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬وظائف اإلدارة(التخطيط)‬ ‫)‪Management Functions:(Planning‬‬ ‫اعداد وتنظيم‪ :‬د‪.‬أنجم احمد‬ ‫أستاذ إدارة االعمال املساعد‪-‬الكلية التطبيقية‪/‬فرع أبها‬ ‫الفصل الدراس ي األول‪-‬العام الجامعي ‪1446‬هـ‬ ‫مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫(أهداف الفصل الثالث‪ :‬وظيفة التخطيط)‬ ‫ً‬ ‫بنهاية هذا الفصل سيكون الطالب‪/‬ة قادرا على أن‪:‬‬ ‫يعرف املفاهيم املرتبطة‬ ‫يوضح خصائص‬ ‫يميزبين أنواع التخطيط‬ ‫بوظيفة التخطيط‬ ‫التخطيط وفوائده‬ ‫ومستوياته‬ ‫يستعرض عناصر‬ ‫يوصف سمات التخطيط‬ ‫يعدد معوقات التخطيط‬ ‫التخطيط‬ ‫الفعال‬ ‫يضع خطة عمل متكاملة‬ ‫مبادئ إدارة االعمال(‪ 1310‬دار)‬ ‫(محتويات الفصل الثالث‪ :‬وظيفة التخطيط)‬ ‫‪.2‬تعريف التخطيط‬ ‫‪.3‬أنواع التخطيط وعناصره‬ ‫‪.1‬مقدمة‬ ‫وفوائده‬ ‫‪.6‬مصطلحات الفصل‬ ‫‪.5‬صفات التخطيط الفعال‬ ‫‪.4‬خطوات التخطيط‬ ‫باللغة اإلنجليزية‬ ‫ومعوقاته‬ ‫‪.7‬أسئلة وواجبات الفصل‬ ‫مقدمة‬ ‫تشـ ـ ــتمل اإلدارة علـ ـ ــى مجموعـ ـ ــة م ـ ـ ـ الوظـ ـ ــائف ال ـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫يص ـ ــعب عملي ـ ــا الفص ـ ــل بينه ـ ــا و ـ ــي وظ ـ ــائف م ابط ـ ــة‬ ‫ومتش ـ ــابكة ومس ـ ــتمرة وتس ـ ــتخدم ه ـ ــذه الوظ ـ ــائف ـ ـ ـي‬ ‫تحقيـ ــس التسس ـ ــيس الس ـ ــتخدام املـ ــوارد املتاحـ ــة ش ـ ـكل‬ ‫يحقس اهداف ورسالة املنظمة ورؤيتها وطموحها و ي ‪:‬‬ ‫التخطيط‪ -‬التنظيم‪-‬التسسيس‪-‬التوجيه‪-‬الرقابـة‪-‬اتخـاذ‬ ‫ا إل د ا رة ا إل ق ل ي م ي ة‬ ‫القرارات‪(.‬كما ي الشكل املوضح)‬ ‫وا ل د ول ي ة‬ ‫وتنسب هذه النظرية إىل عالم‬ ‫الشهي ماكس‬ ‫ر‬ ‫األلمان‬ ‫ي‬ ‫االجتماع‬ ‫فبي( )‪)Max Weber‬‬ ‫ر‬ ‫فيي‬ ‫وقد استحدث ماكس ر‬ ‫عت‬ ‫الت ت ي‬ ‫البيوقراطية ي‬‫مفهوم ر‬ ‫(حكم المكتب)‬ ‫تعريف التخطيط‬ ‫يعتبر التخطيط الوظيفة األولى في العملية اإلدارية وهو يسبق الوظائف األخرى واسهم علماء اإلدارة في وضع عدة تعريفات وهي كما في الشكل التالي‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تحديد أهداف املنظمة‬ ‫وتقريرأفضل السبل‬ ‫إلنجازها‪.‬‬ ‫التحديد ي الوقت الحاضر‬ ‫التسبؤ بما سيكون عليه‬ ‫ملا سيتم عمله ي‬ ‫تعريفات التخطيط‬ ‫املستقبل مع االستعداد‬ ‫املستقبل»‬ ‫ملواجهته‬ ‫التفكي املنظم الذي يسبس‬ ‫تنفيذ أي عمل ويعتمد على‬ ‫اتخاذ قرارت تتعلس‬ ‫باملستقبل ‪.‬‬ ‫خصائص التخطيط‬ ‫توقعي‬ ‫مستقبلي‬ ‫مستقبل إذ تقرر اإلدارة من خالله ما سوف تقوم به وكيفية ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser