مادة امتحان منتصف الفصل لمادة التنمية والبيئة PDF جامعة ابن سينا للعلوم الطبية

Document Details

TruthfulCopernicium

Uploaded by TruthfulCopernicium

جامعة ابن سينا للعلوم الطبية

2025

د.فيصل البحرات

Tags

environmental studies ecological systems environmental systems environmental science

Summary

This is a mid-term exam paper for the Development and Environment course, offered at IBN University Medical Sciences, Faculty of Medicine, in the first semester of 2025. Environmental concepts and classifications are outlined, including discussion of human impact on systems. Including environmental issues, such as pollution and climate change, and also sustainability.

Full Transcript

‫‪Faculty of Medicine‬‬ ‫كلية الطب‬ ‫مادة االمتحان (‪ )MID‬لمادة التنمية والبيئة‬ ‫الفصل الدراسي االول ‪2025-2024‬م‬...

‫‪Faculty of Medicine‬‬ ‫كلية الطب‬ ‫مادة االمتحان (‪ )MID‬لمادة التنمية والبيئة‬ ‫الفصل الدراسي االول ‪2025-2024‬م‬ ‫جامعة ابن سينا للعلوم الطبية‬ ‫اسم المدرس‪ :‬د‪.‬فيصل البحرات‬ ‫__________________________________________________‬ ‫مفهوم البيئة‪:‬‬ ‫الوسط الذي تعيش فيه الكائنات الحية والعناصر غير الحية جميعها بما فيه من تفاعل يحدث‬ ‫بينها ضمن مكان محدد) ‪.‬‬ ‫أن أول من أطلق مفهوم البيئة هو العالم االلماني ) ‪ (Hack‬في عام ‪1869‬م‪.‬ويعد‬ ‫‪ً -‬‬ ‫مفهوم البيئة من أحد فروع علم االحياء‪ ،‬حيث يهتم المختصون في مجال البيئة بدراسة‬ ‫التنوع بين الكائنات الحية وبتوزيعها الجغرافي وأعدادها وتكاثرها‪.‬‬ ‫‪ -‬يهتم علم البيئة باالهتمام بطبيعة العالقات التي تربطها مثل المنافسة والتكافل والتطفل‬ ‫واالفتراس‪ ،‬كما أن علم البيئة علم متداخل المعارف يجمع ما بين علم االحياء وعلم‬ ‫االرضعلم البيئة يعني تفاعل االحياء مع بيئة كوكب االرض‪.‬‬ ‫وينقسم علم البيئة الى قسمين رئيسين وهما‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬علم بيئة الفرد ‪:‬‬ ‫وهو دراسة فرد او نوع معين من الكائنات الحية من حيث عالقاته وتفاعله بالظروف‬ ‫البيئية المحيطة به‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬علم بيئة الجماعة‪:‬‬ ‫دراسة جماعة او مجتمع من الكائنات الحية سواء أكانت من النوع نفسه ام ال وتحليل‬ ‫عالقاتها مع البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫أهمية البيئة‪:‬‬ ‫‪ -1‬البيئة هي مكان وجود االحياء وعيشها ونشاطها وموتها‪ ،‬فالكائنات الحية ال تعيش في‬ ‫الفراغ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تأخذ االحياء من البيئة كل ما يلزمها الستمرار حياتها وتكاثرها وللقيام بنشاطاتها‬ ‫وتطورها‪.‬‬ ‫‪ -3‬تطرح االحياء في البيئة فضالتها ومفرزاتها الخارجية وكافة نواتج نشاطاتها المتنوعة وما‬ ‫ينتج عن تفككها وتحللها بعد موتها‪.‬‬ ‫العوامل البيئية‪:‬‬ ‫وتشتمل العوامل البيئية على قسمان وهما‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬العوامل الحيوية‪ :‬وتنقسم الى ثالثة اقسام‪:‬‬ ‫✓ العالقات المتبادلة بين النباتات مثل التكاثر‪.‬‬ ‫✓ العالقات المتبادلة بين الحيوانات مثل االفتراس‪.‬‬ ‫✓ العالقات المختلفة بين النباتات والحيوانات وهي ذات أوجه عديدة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬العوامل غير الحيوية‪ :‬وتضم ثالثة مجموعات وهي على النحو التالي‪:‬‬ ‫ العوامل المناخية كالدرجة الحرارة‪ ،‬االمطار ‪ ،‬الرياح‪ ،‬والهواء‪.‬‬ ‫ العوامل الطبوغرافية كالتضاريس واالنحدار‪.‬‬ ‫ العوامل الترابية وتضم خصائص التربة الفيزيائية ‪ ،‬والتربة الكيميائية ‪.‬‬ ‫‪ -‬فالبيئة بعناصرها الحية وغير الحية تمتاز بحركية دائمة ومستمرة و ومن الصعب‬ ‫فعال فصل عنصر عن اآلخر في الشروط الطبيعية‪ ،‬وال يمكن أن يتغير أي‬ ‫عنصر دون أن يؤدي إلى تغير في العناصر االخرى نحو الزيادة أو النقصان‪.‬‬ ‫وهكذا تمثل البيئة بمواقعها أو مواطنها جملة من العناصر البيئية المتغيرة‬ ‫والمترابطة على الدوام فكل عنصر يؤثر في العناصر االخرى ويتأثر بها‪ ،‬وقد‬ ‫تكون هذه التأثيرات مباشرة أو غير مباشرة أو االثنين ‪.‬ولكن ليس بالضرورة أن‬ ‫تكتمل في ذلك زيادة في مستوى العناصر االخرى‪.‬‬ ‫عناصر البيئة‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬البيئة الطبيعية ‪-:‬‬ ‫وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقا ً هي‪ :‬الغالف الجوي‪ ،‬الغالف المائي‪ ،‬اليابسة‪ ،‬المحيط‬ ‫الجوي‪ ،‬بما تشمله هذه األنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن‪ ،‬ومصادر للطاقة باإلضافة إلى‬ ‫النباتات والحيوانات‪ ،‬وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها هللا سبحانه وتعالى لإلنسان كي‬ ‫يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬البيئة البيولوجية‪-:‬‬ ‫وتشمل اإلنسان “الفرد” وأسرته ومجتمعه‪ ،‬وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد‬ ‫البيئة البيولوجية جزءا ً من البيئة الطبيعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬البيئة االجتماعية‪-:‬‬ ‫هو ذلك اإلطار من العالقات الذي يحدد ماهية عالقة حياة اإلنسان مع غيره‪ ،‬ذلك اإلطار من‬ ‫العالقات الذي هو األساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم‬ ‫ببعض في بيئة ما‪ ،‬أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معا ً وحضارة في بيئات متباعدة‪،‬‬ ‫وتؤلف أنماط تلك العالقات ما يعرف بالنظم االجتماعية‪ ،‬واستحدث اإلنسان خالل رحلة حياته‬ ‫الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فع ّمر األرض واخترق األجواء لغزو الفضاء ‪.‬‬ ‫تطور عالقة اإلنسان بالبيئة‪:‬‬ ‫يُعد االنسان احد مكونات النظام البيئي‪ ،‬الذي يرتبط بعالقة متميزة مع البيئة بتأثيره المباشر‬ ‫وغير المباشر فيها‪ ،‬ويسعى االنسان باستمرار الى استثمار موارد بيئته بطرائق عدة بهدف‬ ‫اشباع حاجاته المتعددة‪ ،‬ويتم ذلك باشكال مختلفة عن طريق العالقة المتبادلة بينهما‪.‬‬ ‫ وتعددت النظريات التي تفسر هذه العالقة منذ القرن التاسع عشر ‪ ،‬ويمكن‬ ‫توضيحها بما يأتي‪-:‬‬ ‫اوال‪ :‬النظرية الحتمية‪:‬‬ ‫‪ -‬يرى اصحاب هذه النظرية ان البيئة تسيطر على االنسان ويخضع لها‪ ،‬وذلك بالمقارنة بين‬ ‫مجتمعات مختلفة من حيث خصائصها الطبيعية وتطورها البشري‪ ،‬فاالنسان ال يمكنه ان يحيا‬ ‫بعيدا عن البيئة ما دامت تقدم له العناصر الحياتية من طاقة وغذاء وهواء وماء‪.‬‬ ‫‪ -‬وتظهر هذه النظرية سلطة البيئة على االنسان فهي التي تسيره وتقرر مصيره وتجعله غنيا‬ ‫او فقيرا قويا او ضعيفا وخير مثال على ذلك تأثير البيئة على جسم االنسان وضعف قدرته في‬ ‫استغالل البيئة االستوائية في افريقيا‪.‬‬ ‫نقر بحتمية تأثير أي عامل من‬ ‫‪ -‬تعرضت هذه النظرية النتقادات عدة منها‪ :‬انه ال يمكن ان ّ‬ ‫العوامل البيئية في االنسان وانشطته المختلفة فقد استطاع يتطوره التكنولوجي التغلب على‬ ‫قسوة بعض الظروف الطبيعية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬النظرية االمكانية‪:‬‬ ‫‪ -‬يرى اصحاب هذه النظرية ان االنسان له دور ايجابي وفاعل في تغير بيئته‬ ‫واستغاللها وفقا الحتياجاته ومتطلباته ‪ ،‬فهو ليس مجرد مخلوق سلبي ينصاع لسلطة‬ ‫البيئة الطبيعية ‪ ،‬فقد تمكن بما يمتلك من قدرات ان يحول الظواهر البيئية لصالحه‪.‬‬ ‫‪ -‬ويؤكد اصحاب هذه النظرية ان مظاهر البيئة هي من فعل االنسان مثل زراعة القمح‬ ‫الربيعي ي المناطق الباردة في شمال كندا ‪.‬‬ ‫‪ -‬لكن هذه النظرية تتعرض للنقد كونها تعظم دور االنسان في البيئة وقدرته على السيطرة‬ ‫والتحكم فيها مما نتج عنها مشكالت عديدة سببت االختالل بالتوازن البيئي‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النظرية التوافقية‪:‬‬ ‫‪ -‬يرى اصحاب هذه النظرية ضرورة التوفيق بين االراء المختلفة‪ ،‬فهي ال تؤمن بالحتمية‬ ‫المطلقة وال باالمكانية المطلقة‪ ،‬وتؤكد وجود عالقة متبادلة بين االسنان وبيئته وقدرته على‬ ‫تغير البيئة الطبيعية الى حضارية وتشير هذه النظرية الى ان هناك تأثير للبيئة في االنسان‬ ‫ونشاطاته‪.‬‬ ‫وترتكز هذه النظرية على ‪:‬‬ ‫تصنيف البيئة المتمثلة بثالثة اصناف وهي مما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬بيئة صعبة مثل المناطق الحارة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬بيئة سهلة مثل السهول الفيضية‪.‬‬ ‫‪ -3‬بيئة متفاوتة في سهولتها وصعوبتها مثل المناطق الجبلية ‪.‬‬ ‫تأثير االنسان في البيئة يتخذ احد االشكال التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬ايجابي ‪ :‬يتفاعل مع البيئة بما يحقق رغباته وحاجاته دون احداث تأثير سلبي في مكونات‬ ‫البيئة كاستغالله للطاقة الشمشية‪.‬‬ ‫‪ -‬سلبي‪ :‬مثل ادخال المواد الضارة في الهواء من خالل نشاطاته المختلفة‪.‬‬ ‫مراحل تطور عالقة االنسان بالبيئة‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرحلة الجمع وااللتقاط والصيد‪:‬‬ ‫عاش االنسان االول في ذه المرحلة على شكل جماعات صغيرة تعتمد على الصيد وجمع‬ ‫الثمار للحصول على غذائها وتتنقل من مكان الخر ولم يكن لالنسان تأثير سلبي على البيئة‪.‬‬ ‫‪ -2‬مرحلة الزراعة‪:‬‬ ‫تعود الى ما قبل عشرة آالف سنة تقريبا ولغاية بدء الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن‬ ‫عشر ‪ ،‬حيث استقر االنسان في اماكن معينة ‪ ،‬وبدأ يعتمد على الزراعة ‪ ،‬ويؤثر بشكل محدود‬ ‫على البيئة‪.‬‬ ‫‪ -3‬مرحلة الثورة الصناعية‪:‬‬ ‫تبدأ من نتصف القرن الثامن عشر ولغاية متصف القرن العشرين‪ ،‬أذا استخدم االنسان في هذه‬ ‫المرحلة الفترة الوقود االحفوري في الصناعة‪ ،‬ونتج عن ذلك مواد ضارة بالبيئة؛ كزيادة ثاني‬ ‫اكسيد الكربون‪.‬وأدى النمو السكاني والنمو االقتصادي الى فرض المزيد من الضغوط على‬ ‫الموارد الطبيعية والبيئية‪ ،‬وزيادة تأثير االنسان على البيئة بالتقدم التكنولوجي وما نتج عنها من‬ ‫مشكالت اصبحت تهدد مصير االنسان وبيئته‪.‬‬ ‫‪ -4‬مرحلة ثورة المعلومات واالتصاالت‪:‬‬ ‫‪ -‬بدأت هذه المرحلة منذ متصف القرن العشرين حتى الوقت الحالي ‪ ،‬حيث ظهرت‬ ‫الحاسبات االلكترونية وتطورت وسائل االتصال والزيادة السريعة في المعرفة ‪ ،‬اضافة‬ ‫الى الزيادة في عدد سكان العالم‪ ،‬وممارسات غير العقالنية من خالل أنشطته واستعماله‬ ‫االسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية في الزراعة‪ ،‬حيث ساهمت في استنزاف مصادر‬ ‫الثروة الطبيعية وتلويث البيئة‪.‬‬ ‫النظام البيئي‪:‬‬ ‫✓ مفهوم النظام البيئي‪:‬‬ ‫هو عبارة عن مساحة من الطبيعة بما تحويه من كائنات حية ومواد غير حية وتتفاعل مع‬ ‫بعضها وما تولده من تبادل في المواد بين االجزاء الحية واالجزاء الغير حية ‪.‬‬ ‫✓ مكونات النظام البيئي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬المكونات غير حية وتشتمل على ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬المواد الصلبة والمعدنية‬ ‫‪ -‬الماء‬ ‫‪ -‬الغازات‬ ‫‪ -‬الطاقة الشمسية‬ ‫‪ -‬المناخ وعناصره المختلفة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المكونات الحية وتشتمل على ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الكائنات ذاتية التغذية‪:‬‬ ‫وتضم الكائنات التي تستطيع صنع غذائها بنفسها التي تشتمل النباتات الخضراء وبعض انواع‬ ‫البكتيريا‪.‬‬ ‫‪-2‬الكائنات غير ذاتية التغذية‪:‬‬ ‫وتعتمد هذه الكائنات بصورة مباشرة وغير مباشرة على الكائنات المنتجة في غذائها لذا تسمى‬ ‫بالكائنات غير ذاتية التغذية ويطلق عليها كذلك الكائنات المستهلكة‪.‬‬ ‫‪-3‬الكائنات المفككة‪:‬‬ ‫وهي كائنات غير ذاتية التغذية تفكك المواد المعقدة الميتة الى مواد بسيطة تمتص بعضها‬ ‫فتستطيع الكائنات المنتجة استعمالها ( امتصاصها) لتتابع دورة حياتها‪.‬‬ ‫خصائص النظام البيئي‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعقيد‬ ‫‪ -2‬االستقرار‬ ‫‪ -3‬النظام البيئي يستعمل فضالته‪.‬‬ ‫أنواع النظام البيئي‪:‬‬ ‫‪ -‬النظام البيئي الصحراوي‬ ‫‪ -‬النظام البيئي الجبلي‬ ‫‪ -‬النظام البيئي الساحلي والبحري‬ ‫أنواع النظم البيئية ‪:‬‬ ‫تنقسم النظم البيئية إلى النظم البيئية المائية‪ ،‬والنظم البيئية‬ ‫البرية‪ ،‬وتشمل ما يأتي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬الغابات ‪ :‬والتي تشمل ‪ 3‬أنواع من الغابات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪-‬الغابات االستوائية؛ وتمثل الغابات المطيرة التي تُعد أكثر األماكن تنو ً‬ ‫عا حيويًّا على األرض‪،‬‬ ‫حيث تحتوي على أكثر أنواع الحيوانات والنباتات‪ ،‬إضافةً لهطول األمطار عليها بشكل ثابت‬ ‫طوال العام‪.‬‬ ‫‪ -‬الغابات المعتدلة؛ وتشمل الغابات المتساقطة والغابات الصنوبرية‪.‬‬ ‫‪ -‬الغابات الشمالية؛ التي تقع في أقصى شمال الكرة بالقرب من القطب الشمالي‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬األراضي العشبية‪:‬‬ ‫‪ -‬تقع األراضي العشبية في المناطق االستوائية والمعتدلة حيث غابات السافانا‪ ،‬والبراري‪،‬‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫ويُمكن العثور عليها في المناطق الباردة أي ً‬ ‫ثالثا‪ :‬االراضي الصحراوية‪:‬‬ ‫تتميز األراضي الصحراوية بانخفاض نسبة هطول األمطار‪ ،‬وهبوب الرياح الدائم‪ ،‬ويُغطى‬ ‫أن لبعضها غطاء‬ ‫بعض أنواعها بالصخور‪ ،‬بينما يُغطى البعض اآلخر بالكثبان الرملية‪ ،‬كما ّ‬ ‫نباتي متناثر‪ ،‬بينما البعض اآلخر يفتقده‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أنّه ليست جميع الصحارى حارة‪،‬‬ ‫حيث تتميّز الصحارى في القطب الشمالي والجنوبي بطقسها البارد‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬مناطق التندرا‪:‬‬ ‫تتميّز مناطق التندرا بأ ّنها مناطق ذات طقس شديد البرودة‪ ،‬فهي مناطق ُمغطاة بالثلوج مع‬ ‫وجود عدد محدود أومعدوم من األشجار‪ ،‬وتذوب الثلوج خالل فصلي الربيع والصيف ُمشكلةً‬ ‫بر ًكا مائية‪ ،‬لجذب الطيور المائية‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬بيئات المياه العذبة‪:‬‬ ‫ تُعد بيئات المياه العذبة من أهم النظم البيئية لإلنسان‪ ،‬وهي موطن للعديد من‬ ‫الكائنات‪ ،‬مثل‪ :‬األسماك‪ ،‬والزواحف‪ ،‬والبرمائيات‪ ،‬والحشرات‪ ،‬والعوالق‪ ،‬كما‬ ‫وتُوجد هذه البيئات في البحيرات‪ ،‬واألنهار‪ ،‬والمستنقعات‪ ،‬والجداول المائية‪،‬‬ ‫والينابيع‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬المناطق البحرية‪:‬‬ ‫تُعد البيئات البحرية أكثر البيئات وفرة في العالم‪ ،‬وتُغطي جميع مناطق المحيطات‪،‬‬ ‫كما وتمتد إلى مناطق المد والجزر‪ ،‬ومستنقعات المياه المالحة‪ ،‬ومصبات األنهار‪ ،‬وهي‬ ‫موطن للعديد من األسماك والثدييات‪.‬‬ ‫آثار التهديدات على النظام البيئي‪- :‬‬ ‫فقدان التنوع البيولوجي الذي يتمثل في انقراض الكثير من الحيوانات وأنواع‬ ‫ ‬ ‫وفصائل من النباتات‪ ،‬مما يؤدي إلى حدوث خلل في النظام البيئي‪.‬‬ ‫التدهور المائي واستنزاف المياه العذبة سبب من أسباب تدهور النظام البيئي؛ حيث‬ ‫ ‬ ‫تشكل المياه العذبة ‪ %2.5‬فقط من المياه على األرض‪ ،‬وتعد مشكلة ندرة المياه من‬ ‫المشكالت التي تواجه البشر في المستقبل ألسباب عديدة تتعلق بالتلوث وزيادة‬ ‫السكان وغيرها‪.‬‬ ‫التغير المناخي الذي يؤثر على إمداد األرض بالمياه‪ ،‬ويؤثر على النباتات‪ ،‬كما‬ ‫ ‬ ‫يسبب ذوبان الجليد الذي يهدد بارتفاع منسوب البحر وما يترتب عليه من مشكالت‪.‬‬ ‫النمو السكاني الذي يترتب عليه زيادة الطلب على سد احتياجات البشر مما يؤدى‬ ‫ ‬ ‫إلى إخالل النظام البيئي‪.‬‬ ‫الزراعة التي حتما تتأثر بتغيرات المناخ وندرة المياه وتدهورها الناتج عن عوامل‬ ‫ ‬ ‫أخرى كلها تدور في سلسلة مترابطة الحلقات تؤثر كل منها على األخرى بشكل‬ ‫مباشر أو غير مباشر‪.‬‬ ‫السالسل الغذائية‪:‬‬ ‫▪ تعتبر السلسلة الغذائية في النظام البيئي عبارة عن عدد من المراحل المتسلسلة‬ ‫والتي تأتي بشكل يكمل بعضه‪ ،‬لكي يتم الحفاظ على التوازن البيئي‪ ،‬بشكل يضمن‬ ‫البقاء لكل الكائنات التي توجد في النظام البيئي‪.‬‬ ‫ كما أن النظام البيئي يشتمل على ‪ 3‬عمليات جميعها دائ ًما في حالة ترابط وتكامل‬ ‫وتتمثل هذه العمليات في اإلنتاج ثم االستهالك ومن ثم التحلل‪.‬‬ ‫‪ -1‬عملية اإلنتاج ‪-:‬‬ ‫هي عبارة عن المرحلة التي يتم فيها صناعة الغذاء‪ ،‬حيث أن النباتات هي من تقوم بتلك‬ ‫الوظيفة عن طريق عملية البناء الضوئي‪ ،‬فتقوم النباتات في هذه‬ ‫العملية باستهالك غاز ثاني أكسيد الكربون وإنتاج غاز األكسجين‪ ،‬وبذلك فهي تعتبر مصدر‬ ‫الغذاء بالنسبة لإلنسان وكثير من الحيوانات‪.‬‬ ‫‪ -2‬عملية االستهالك‬ ‫إن هذه المرحلة تحدث على أكثر من مستوى من مستويات الطاقة‪ ،‬حيث أنها تشتمل على‬ ‫ضا على‬ ‫الكائنات الحية التي تتغذى على النباتات‪ ،‬وتشمل أي ً‬ ‫الكائنات التي تتغذى على اللحوم‪ ،‬باإلضافة إلى الكائنات التي تتغذى على النباتات واللحوم‬ ‫م ًعا بالطبع مثل اإلنسان‪.‬‬ ‫‪-3‬عملية التحلل‬ ‫إن هذه المرحلة تقوم فيها أنواع من البكتيريا والفطريات والديدان بتحليل فضالت وبقايا‬ ‫الكائنات الميتة ومن ثم إعادة المكونات الغذائية مرة أخرى إلى التربة‪ ،‬حتى تحصل عليها‬ ‫النباتات وتستفيد بها من جديد‪ ،‬ويجدر اإلشارة إلى أن الكائنات المحللة ال تعمل على إعادة‬ ‫تدوير الطاقة‪ ،‬لكن وظيفتها تتمثل فقط في إخراج الطاقة من بقايا الكائنات الميتة‪.‬‬ ‫أنواع السالسل الغذائية في النظام البيئي‪:‬‬ ‫‪ -‬هناك كثير من أنواع السالسل الغذائية التي توجد في النظام البيئي والتي تتنوع‬ ‫وتختلف على حسب نوع‬ ‫الغذاء أو الطاقة التي يتم نقلها في المستويات المختلفة المكونة للسلسة الغذائية‪ ،‬وكما تتنوع‬ ‫ضا على حسب‬ ‫وتختلف أي ً‬ ‫عالقة الكائنات التي تشترك في عملية نقل الطاقة مع بعضهم البعض‪ ،‬ومن أهم هذه السالسل‬ ‫الغذائية ما يلي‪- :‬‬ ‫✓ سلسلة غذاء االفتراس ‪:‬‬ ‫إن هذا النوع هو أكثر األنواع حدوثًا في سالسل الغذاء في النظام البيئي‪ ،‬وفي هذه السالسل‬ ‫تنتقل الطاقة من الكائنات المنتجة المتمثلة في النباتات إلى مفترس أول ومن ثم تنتقل إلى‬ ‫مفترس ثاني وهكذا‪.‬‬ ‫✓ سالسل التطفل ‪:‬‬ ‫في هذا النوع تنتقل الطاقة من الكائنات الحية المفترسة أو تنتقل من الكائنات المنتجة إلى‬ ‫الطفيليات‪.‬‬ ‫✓ سالسل رمية ‪:‬‬ ‫في هذا النوع من السالسل الغذائية في النظام البيئي تنتقل الطاقة من الكائنات الميتة‪ ،‬سواء‬ ‫كانت كائنات منتجة أو حتى كائنات مستهلكة إلى الكائنات المحللة‪.‬‬ ‫مفهوم المنظومة البيئية ‪:‬‬ ‫هي مجموعة التفاعالت التي تتم وفق نظام دقيق ومنظم ومستمر بين عناصر الطبيعة الحية (‬ ‫العشيرة االحيائية) وغير الحية‪.‬‬ ‫عناصر المنظومة البيئية‪:‬‬ ‫‪-1‬المحيا‪ :‬هي البيئة او الوسط الطبيعي الذي تعيش فيه الكائنات الحية النباتية والحيوانية‬ ‫ويشمل الماء والهواء والتربة والحرارة والضوء‪.‬‬ ‫‪ -2‬العشيرة االحيائية‪ :‬هي مجموع الكائنات الحية الحيوانية والنباتية التي تعيش بشكل مترابط‬ ‫داخل بيئة طبيعية معينة ‪.‬‬ ‫مكونات المنظومة البيئية‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬المكونات االحيائية‪:‬‬ ‫‪ -‬هي االطار او الوسط الطبيعي الذي تعيش فيه الكائنات الحية النباتية والحيوانية ‪ ،‬ويتكون‬ ‫من الماء والهواء والتربة والحرارة والضوء وتضم‪:‬‬ ‫‪ -‬المنتجات‬ ‫‪ -‬المستهلكات‬ ‫‪ -‬المحلالت‬ ‫ثانيا‪ :‬المكونات الالإحيائية‪:‬‬ ‫هي االطار او الوسط الطبيعي الذي تعيش فيه الكائنات الحية النباتية والحيوانية ‪ ،‬ويتكون من‬ ‫الماء والهواء والتربة والحرارة والضوء وتضم‪:‬‬ ‫‪ -‬الغالف الجوي‪ :‬هو غالف غازي يحيط باالرض ويعتبر مصدر الظواهر الجوية وعنصرا‬ ‫اساسيا للحياة ويقوم بحماية االرض من االشعة فوق البنفسجية ومن تساقط النيازك والشهب‪.‬‬ ‫الغالف الصخري‪:‬‬ ‫ويتمثل في الطبقات الباطنية لالرض خاصة القشرة االرضية والغطاء الداخلي‪.‬‬ ‫‪ -‬الغالف المائي‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ويشمل المياه المالحة بنسبة ‪ %97.6‬والمياه العذبة ‪ %2.4‬ويعتبر مصدرا غذائيا‬ ‫وخزانا للمعادن ولمصادر الطاقة ‪.‬‬ ‫عوامل توازن المنظومة البيئية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تدفقات الطاقة ‪ :‬ويتمثل بما يأتي‪:‬‬ ‫االشعاع الشمسي هو مصدر الطاقة في النظام البيئي مسؤول عن تغير االحوال الجوية‬ ‫ويضمن الضوء والحرارة للكائنات الحية تفقد االرض جزءا من الطاقة عن طريق التبخر‬ ‫والنتح واالشعاع االرضي‪.‬‬ ‫‪ -2‬دورة الماء ‪:‬‬ ‫وتبدأ دورة الماء بالتبخر فتتكون الغيوم ويتكاثف بخار الماء ثم تحدث التساقطات ‪.‬‬ ‫وتتأثر دورة الماء بفعل االنسان إما من خالل استنزاف الموارد المائية او اجتثات الغطاء‬ ‫النباتي‪.‬‬ ‫‪ -3‬دورة الكربون‪:‬‬ ‫يعتبر الكربون من العناصر الكيماوية الهامة في تركيب المواد العضوية للعشيرة االحيائية‬ ‫تحت تأثير عملية التركيب الضوئي‪.‬‬ ‫توطين المنظومات البيئية الكبرى‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬المنظومة المعتدلة ‪ :‬تسود في العروض الوسطى وتشتمل على ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬المعتدلة المحيطية‪.‬‬ ‫‪ -2‬المعتدلة القارية‪.‬‬ ‫‪ -3‬المعتدلة الواجهة الشرقية للقارات‪.‬‬ ‫‪ -4‬المعتدلة المتوسطة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المنظومة الحارة‪ :‬تسود في المنطقة المدارية ‪ ،‬وتتمثل ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬المنظومة الرطبة االستوائية‬ ‫‪ -2‬المنظومة الرطبة المدارية‬ ‫‪ -3‬المنظومة الحارة الجافة‬ ‫ثالثا‪ :‬المنظومة الباردة ‪ :‬تنتشر في المناطق القطبية والمرتفعات ‪ ،‬وتتمثل بما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬القطبية‬ ‫‪ -2‬الجبلية‬ ‫خصائص المنظومات البيئية الكبرى‪:‬‬ ‫‪ -1‬المنظومة البيئية الحارة ‪:‬‬ ‫وتنقسم الى ثالثة اقسام ‪:‬‬ ‫بيئية‪ ،‬استوائية‪ ،‬بيئية مدارية‪ ،‬بيئية صحراوية‪.‬‬ ‫وتتميز بارتفاع درجات الحرارة طيلة السنة مع تناقص كمية التساقط كلما ابتعدنا عن خط‬ ‫االستواء‪.‬‬ ‫‪ -2‬المنظومة البيئية المعتدلة‪:‬‬ ‫ويشتمل على ثالثة انواع‪:‬‬ ‫بيئية متوسطية‪ ،‬بيئية محيطية‪ ،‬بيئية قارية ‪.‬‬ ‫ويتسم بتوالي الفصول‪ ،‬واعتدال في درجة الحرارة والتساقط ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المنظومة البيئية الباردة‪ :‬وتتضمن ما يأتي‪:‬‬ ‫بيئة التايغا‪ ،‬بيئة التوندرا‪ ،‬وبيئة جبلية‪.‬ويتميز بانخفاض كبير في درجة الحرارة‬ ‫آثار النشاط البشري على المنظومة البيئية‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬المنظومة الحارة‪:‬‬ ‫‪.1‬إزالة الغابات‬ ‫‪.2‬التصحر‬ ‫‪.3‬التلوث‬ ‫المنظومة المعتدلة‪:‬‬ ‫‪.1‬تلوث التربة‬ ‫‪.2‬التلوث الهوائي‬ ‫‪.3‬خطر تسرب االشعاعات النووية‬ ‫مفهوم الثقافة البيئية ‪:‬‬ ‫هو القدرة على استخدام الفرد على الفهم البيئي من خالل تفكيره وممارسته أو عاداته للعيش‬ ‫في البيئة واالستمتاع بها‪.‬‬ ‫اهداف الثقافة البيئية‪:‬‬ ‫‪.1‬تعديل اتجاهات الناس سواء نحو البيئة او نحو البعض ونبذ نزاعات االنانية والجشع‬ ‫واالهمال وتنمية حب النظام واحترام القوانين ‪.‬‬ ‫‪.2‬المشاركة الفعلية في حماية البيئة وحث االخرين على بذل الجهد والمشاركة لمواجهة‬ ‫مختلف المشكالت البيئية‪.‬‬ ‫‪.3‬يتعين ان يهتم جميع ابناء المجتمع بالبيئة كونها قضية مجتمعية ‪.‬‬ ‫ابعاد الثقافة البيئية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ثقافة الحماية البيئية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ثقافة ترشيد استهالك الطاقة‬ ‫‪ -3‬ثقافة المحافظة على الموارد البيئية‬ ‫‪ -4‬ثقافة النظافة‬ ‫‪ -5‬ثقافة التنمية المستدامة‬ ‫‪ -6‬ثقافة المواطنة البيئية‬ ‫‪ -7‬ثقافة المشاركة البيئية‬ ‫‪ -8‬ثقافة المسؤولية البيئية‬ ‫أهمية الثقافة البيئية‪:‬‬ ‫‪ -1‬النمو العالي والمتزايد لسكان العالم‪ ،‬وسعيهم الدائم للحصول على الغذاء والحياة الكريمة‪،‬‬ ‫وقد يكون ذلك أحيانا ً باتباع طر ٍ‬ ‫ق من شأنها التأثير بشك ٍل سلبي ٍ على البيئة‪.‬‬ ‫‪ -2‬خراب المساحات الزراعية وتحولها إلى أراضي قاحلة‪ ،‬وهو ما يعرف باسم التص ّحر‪.‬‬ ‫‪ -3‬زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء‪ ،‬ما يؤثّر سلبا ً على حياة البشر والكائنات الحيّة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ظهور مشكلة انجراف التربة‪ ،‬باإلضافة إلى زيادة الزحف العمراني باتّجاه المناطق التي‬ ‫تحتوي على المظاهر الطبيعيّة للبيئة مثل‪ :‬الجبال‪ ،‬والتالل‪.‬‬ ‫‪-5‬اختفاء وتنقراض العديد من الكائنات البرية والبحرية نتيجة الصيد والرعي غير المنظم‪.‬‬ ‫‪ -6‬استخدام المبيدات الحشرية بشك ٍل غير منظم ومدروس ما أدى إلى موت العديد من الكائنات‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الحية التي تساعد على إحداث التوازن البيئ ّ‬ ‫‪ -7‬تلوث المسطحات المائية والبحار واألنهار والمحيطات نتيجة إلقاء النفايات الصناعية‬ ‫تسرب النفط من الناقالت العمالقة‬ ‫ومخلفات المصانع الكيماويّة والنوويّة فيها‪ ،‬باإلضافة إلى ّ‬ ‫والتي تعتبر بمثابة قنابل ببيئيّة تسير في المحيطات‪.‬‬ ‫‪ -8‬زيادة الهجرة من الريف إلى المدن‪.‬‬ ‫‪ -9‬الزيادة الكبيرة في أعداد السيارات والمصانع والمعامل والورشات‪.‬‬ ‫طرق نشر الثقافة البيئية‪:‬‬ ‫ي لألطفال منذ الصغر‬ ‫‪.1‬التعليم‪ ،‬وذلك من خالل إضافة مواد دراسية إلى النظام التعليم ّ‬ ‫بحيث تتناول هذه المواد كيفيّة المحافظة على البيئة وبناء صداقة مع البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫‪.2‬وضع التشريعات والحوافز بهدف الحفاظ على مظاهر البيئة‪.‬‬ ‫‪.3‬مشاركة مؤسسات المجتمع المدني بالحفاظ على البيئة من خالل نشر المنشورات‬ ‫والدورات التوعويّة‪ ،‬باإلضافة إلى عمل الورشات البيئيّة‪.‬‬ ‫التلوث البيئي ‪:‬‬ ‫ اصبحت مشكلة تلوث البيئة من اهم المشاكل التي تثير اهتمام االنسان المعاصر‪،‬‬ ‫والتي ظهرت بشكل ملحوظ بفعل التطور الصناعي واتساع نطاق استخدام‬ ‫التكنولوجيا زهيدة الثمن‪ ،‬وتتجسد خطورتها في العديد من المؤشرات التي تمس‬ ‫بصورة مباشرة او غير مباشرة حياة االنسان وتعرضه للخطر ‪.‬‬ ‫ أن أي تباطؤ في مواجهة مشكلة التلوث البيئي وأي قصور في توفير االمكانيات‬ ‫واالعتمادات المالية وتوفير القوى العاملة سوف يؤثر على صحة االنسان‬ ‫وعدالت نموه االقتصادية واالجتماعية هذه امور لها تكلفتها التي تتكبدها الدولة‬ ‫إنفاقا كان في وسعها‪.‬‬ ‫✓ مفهوم التلوث البيئي ‪:‬‬ ‫هو وجود مادة او مواد غريبة في أي مكون من مكونات البيئة يجعلها غير صالحة‬ ‫لالستعمال أو يحد من استعمالها‪.‬‬ ‫✓ درجات التلوث‪:‬‬ ‫‪ -1‬التلوث المقبول ‪:‬‬ ‫هو درجة من درجات التلوث التي ال يتأثر بها توازن النظام االيكولوجي وال يكون‬ ‫مصحوبا بأية أخطار أو مشاكل بيئية رئيسية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التلوث الخطر‪:‬‬ ‫هو ينتج من النشاط الصناعي وزيادة النشاط التعديني والتي تعاني منه الدول الصناعية‪.‬‬ ‫‪ -3‬التلوث المدمر ‪:‬‬ ‫يمثل هذا النوع بانهيار النظام االيكولوجي ويصبح غير قادر على العطاء نظرا الختالل‬ ‫مستوى التوازن بشكل جذري‪.‬‬ ‫اسباب التلوث البيئي‪:‬‬ ‫تنقسم الى قسمين وهما‪:‬‬ ‫❖ اسباب بشرية متمثلة بالصناعة والتجارب النووية والحروب‪.‬‬ ‫❖ اسباب طبيعية نتيجة الكوارث الطبيعية كالزالزل والبراكين‪.‬‬ ‫✓ صور التلوث البيئي ‪:‬‬ ‫‪.1‬التلوث المادي‪ :‬كتلوث الماء وتلوث الهواء وتلوث التربة‪.‬‬ ‫‪.2‬التلوث غير مادي‪ :‬كالضوضاء واالشعاعات المختلفة ‪.‬‬ ‫✓ انواع التلوث البيئي‪:‬‬ ‫التلوث الهوائي‬ ‫‪-‬‬ ‫التلوث المائي‬ ‫‪-‬‬ ‫التلوث التربة‬ ‫‪-‬‬ ‫التلوث االشعاعي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬التلوث الضوضائي‬ ‫✓ اضرار التلوث البيئي ‪:‬‬ ‫يؤدي التلوث البيئي الى اضرار كبيرة على االنسان فتلوث البيئة سبب رئيسي من‬ ‫‪.I‬‬ ‫اسباب امراض االنسان وخاصة التلوث الهوائي الذي يعود على االنسان بكثير من‬ ‫االمراض التنفسية واالوبئة التي ال يُحمد عقباها أبدا‪.‬‬ ‫ان التلوث البيئي يشكل ضرر كبير على الزراعة وعلى المحاصيل الزراعية التي‬ ‫‪.II‬‬ ‫س تعاني من الموت مما ينتج عن التلوث البيئي من مواد تؤدي الى موت النباتات‪.‬‬ ‫توجد للتلوث البيئي اضرارا ال تظهر اال على المدى البعيد وهذه االضرار بشكل‬ ‫‪.III‬‬ ‫رئيسي على االنسان ومن هذه االضرار السرطانات التي تصيب االنسان والتي تحدث‬ ‫بسبب المواد المسرطنة والمواد المشعة التي تسبب السرطانات‪.‬‬ ‫وهنالك اضرار للثلوث البيئي وهي تعكر جمالية البيئة وتنتج هذه االضرار عن بعض‬ ‫‪.IV‬‬ ‫الملوثات البيئية كالدخان والنفايات والضوضاء ‪.‬‬ ‫✓ انظمة تصنيف الملوثات ‪:‬‬ ‫✓‬ ‫اوال‪ :‬تصنيف الملوثات وفقا لطبيعتها ‪:‬‬ ‫وتعتمد طبيعية الملوثات على طبيعتها وعلى تركيبها الكيميائي وهذا النوع يصنف على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫== طبيعة الملوثات‪:‬‬ ‫‪ -1‬الملوثات بشكل مادة ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الملوثات الغازية مثل الغازات واالبخرة‬ ‫ب‪ -‬الملوثات السائلة كمياه الصرف الصحي‬ ‫ج‪ -‬الملوثات الصلبة كالقمامة ومختلف النشاطات التجارية والصناعية‬ ‫‪ -2‬الملوثات بشكل الطاقة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الصوت‬ ‫ب‪ -‬الحرارة‬ ‫ج‪ -‬االشعاع‬ ‫== تركيب الملوثات الكيميائي‪:‬‬ ‫وتشتمل على ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الملوثات العضوية مثل الكحول ‪ /‬الهايدروكاربونات‬ ‫‪ -2‬الملوثات الالعضوية مثل اكاسيد الكبريت‪ /‬النتروجين‬ ‫ثانيا‪ :‬تصنيف الملوثات وفقا لخصائصها‪:‬‬ ‫‪ -1‬قابلية التفاعل مع المواد االخرى‬ ‫‪ -2‬قابلية التحلل البايولوجي‬ ‫‪ -3‬قابلية الذوبان في الماء والسوائل‬ ‫✓ الوسائل واالجراءات والحلول المقترحة لحماية البيئة من التلوث البيئي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االشراف على نوعية البيئة ويربط هذا االسلوب بين متطلبات المراقبة والنوعية المطلوبة‬ ‫للبيئة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتباع افضل الوسائل الممكنة للحد من تلوث البيئة وهذا يقتضي وجود سلطة مختصة تقرر‬ ‫في كل حالة أفضل وسيلة لمكافحة مشكلة معينة‪.‬‬ ‫‪ -3‬االهتمام بالوعي البيئي ضمن برامج التعليم في المدارس والجامعات واستخدام العالم‬ ‫العصرية الواسعة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬سن القوانين والتشريعات الخاصة بحماية البيئة من التلوث وتاسيس إدارات خاصة للتفتيش‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫‪ -5‬ردع ملوثي البيئة من خالل العقوبات الرادعة كالحبس او االنذار او الغرامة المادية‪.‬‬ ‫التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫تلوث الهواء من وقت الى اخر ومن مكان الى اخر تبعا لبعض العوامل‪ ،‬ومن أهمها سرعة‬ ‫الرياح والظروف الجوية‪.‬فمثال تتفاعل أكاسيد النتروجين مع الهايدروكاربونات في وجود‬ ‫ضوء الشمس تحت ظروف جوية خاصة غالبا ما تكون في فصل الصيف لتنتج مواد كيميائية‬ ‫سامة مثل رباعي االسيتيل بيروين وغاز االوزون وتؤدي هذه المركبات الكيميائية مع بعض‬ ‫المكونات االخرى الى ما يعرف بالضبخن او الضباب الدخاني والذي في الغالب يكون لونه‬ ‫مائل الى البني ويحدث الضباب الدخاني في المدن المزدحمة بالسيارات مثل مدن انجلوس‬ ‫ولندن وغيرها‪.‬ومن اشهر ظواهر الضبخن هي التي حدثت في لندن عام ‪1952‬م والتي راح‬ ‫ضحيتها اكثر من ‪ 4000‬شخص‪.‬‬ ‫تعريف الضبخن ‪ :‬هي وضعت هذه الكلمة لوصف حاالت الدخان‪ -‬الضباب وفي كثير من االحيان‬ ‫يشار الى تلوث الهواء في المناطق الحضرية بالضباب الدخاني والذي يكون على نوعين‪:‬‬ ‫‪.1‬الضباب الدخاني الكالسيكي= وهو نمط الضباب الدخاني الذي يحدث في لندن ‪.‬‬ ‫‪.2‬الضباب الدخاني الكيموضوئي= وهونمط الضباب الدخاني الذي يحدث في لوس‬ ‫انجلوس النه يتشكل عن طريق التفاعالت الكيميائية تتضمن ضوء الشمس ‪.‬‬ ‫التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫ مفهوم التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫هو إدخال أية مادة في الهواء أو الجو بسبب انبعاث غازات أو أبخرة أو أدخنة أو جزيئات‬ ‫سائلة أو صلبة من شأنها التسبب في أضرار أو أخطار على اإلطار المعيشي ‪.‬‬ ‫ مصادر التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫‪.1‬قطاع النقل والمواصالت بكافة أنواعها‪.‬‬ ‫‪.2‬مراكز اإلحتراق الثابتة أينما وجدت خاصة محارق الطمر الصحي في المدن‪.‬‬ ‫‪.3‬المراكز والتجمعات الصناعية ومحطات توليد الكهرباء ومصافي النفط وأية صناعة‬ ‫تولد إنبعاثات‪.‬‬ ‫ االسباب التي تجعل تلوث الهواء من اخطر المشاكل البيئية ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬إنتقال الهواء الملوث بسرعة من منطقة الى اخرى حسب سرعة الرياح واتجاهها‬ ‫مما سبب صعوبة تفادي التلوث او السيطرة عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬يستنشق االنسان يوميا كمية كبيرة من الهواء تقدر حوالي ‪ 15‬كلغم‪.‬‬ ‫انواع التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫‪.1‬التلوث بالمواد الصلبة العالقة‪:‬‬ ‫وتشمل كل من الدخان وإتبعاثات عوادم السيارات ومولدات الكهرباء ‪.‬‬ ‫‪.2‬التلوث بالمواد الغازية واألبخرة‪:‬‬ ‫مثل غاز الكلور وأكاسيد النتروجين والكاربون وثاني أوكسيد الكبريت وغاز األوزون ‪.‬‬ ‫‪.3‬التلوث باألحياء المجهرية‪:‬‬ ‫وتشمل مخلفات عمليات التحلل للمواد العضوية مثل البكتيريا والعفن والفيروسات‪.‬‬ ‫‪.4‬التلوث الهوء بالصوت ( الضجيج او الضوضاء)‪:‬‬ ‫ويتضمن االصوات المرتفعة غير المنسقة الناتجة عن وسائل النقل وإشتغال المكائن والمعدات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.5‬التلوث باإلشعاع‪:‬‬ ‫حيث ينبعث عن بعض النشاطات العلمية والعسكرية إشعاعات مختلفة تسبب خطورة كبيرة‬ ‫علال االنسان والكائنات الحية‪.‬‬ ‫آثار التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬أثر التلوث الهوائي على االنسان‪:‬‬ ‫‪ -‬يرتبط تلوث الهواء ارتباطا قويا بالسكتة الدماغية وامراض القلب واالمراض‬ ‫التنفسية والسرطانية وبصحة االم والطفل وذلك عن طريق استنشاق مواد جسيمة‬ ‫تنبعث من احراق الوقود الصلب في المساكن ‪.‬‬ ‫‪ -‬يعتبر عادم الديزل ودخان الفحم عنصران رئيسيان لتلوث الهواء الداخلي‬ ‫والخارجي وهم من أكبر الملوثات التي تؤدي الى االصابة باالمراض السرطانية‪.‬‬ ‫‪ -‬يعد التلوث الهوائي الداخلي (االماكن الداخلية ) مسؤول عما يقارب ‪ 4.3‬مليون وفاة‬ ‫في كل سنة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أثر التلوث الهوائي على النبات والحيوان‪:‬‬ ‫‪ -‬يؤدي تلوث الهواء الى بطء في نمو الكائنات الحية وضعف قدرتها على مقاومة بعض‬ ‫االمراض ويساهم في تشكيل االمطار الحامضية الى زوال الغابات واضعاف التربة ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اثر التلوث الهوائي على الطقس‪:‬‬ ‫‪ -‬يؤدي التلوث الهوائي على إفقار طبقة االوزون االمر الذي يؤدي الى تسرب اكبر ألشعة‬ ‫الشمس الى االرض وينعكس ذلك سلبا على الحياة من خالل حدوث تغيرات مناخية ناجمة عن‬ ‫ذلك كما ان يعد سببا لظاهرة االحتباس الحراري وارتفاع درجة الحرارة حيث تصل اللى ثالثة‬ ‫ونصف درجة مئوية ‪.‬‬ ‫صور التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫‪ -1‬التلوث االشعاعي‪:‬‬ ‫تسرب مواد مشعة الى أحد مكونات البيئة من ماء وهواء وتربة ‪ ،‬ويحدث التلوث االشعاعي‬ ‫من مصادر طبيعية كاالشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعة المتصاعدة من‬ ‫القشرة االرضية او من مصادر صناعية تحدث بفعل االنسان كمحطات الطاقة النووية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التلوث الناجم عن عوادم السيارات‪:‬‬ ‫تعد السيارات مسؤولة عن ‪ %60‬من التلوث الهوائي بينما ال يشكل التلوث الهوائي الناتج عن‬ ‫الصناعات الخفيفة والثقيلة سوى ‪ %20‬من النسبة العامة للتلوث ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التلوث الناتج عن المصانع‪:‬‬ ‫ينتج عن المصانع كميات معتبرة من الملوثات التي يتلخص من جزء هام منها في الهواء‬ ‫كمصانع االسمنت والتي تنبعث من مداخنها عدة غازات كأكسيد الكربون وثاني أكسيد‬ ‫الكبريت‪.‬‬ ‫ملوثات الهواء االساسية او االولية‪:‬‬ ‫‪ -‬يعد التلوث الهوائي الناجم عن العمليات الصناعية من اخطر انواع التلوث وأكثرها تأثيرا‬ ‫على االنسان والحيوان والنبات‪.‬‬ ‫ومن الملوثات الهواء ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬المادة الدقائقية‪.‬‬ ‫‪ -‬اول اوكسيد الكاربون‪.‬‬ ‫‪ -‬أكاسيد الكبريت‪.‬‬ ‫‪ -‬أكاسيد النتروجين‪.‬‬ ‫‪ -‬المعادن الثقيلة ( الرصاص)‪.‬‬ ‫‪ -‬الدايوكسين والفيوران‪.‬‬ ‫‪ -‬المركبات الهايدروكاربونية‪.‬‬ ‫مفهوم المادة الدقائقية ‪:‬‬ ‫وهي الجسيمات التي تنبعث من خالل مداخن المصانع وكذلك عوادم السيارات نتيجة الحتراق‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫مكونات مادة الدقائقية وهي ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬مواد صلبة غازية عضوية وغير عضوية‪.‬‬ ‫‪ -‬عناصر معدنية‪.‬‬ ‫‪ -‬قطرات حامضية وهايدروكاربونية‪.‬‬ ‫‪ -‬دخان من مختلف االصناف واالحجام‪.‬‬ ‫ معلومات مهمة ‪:‬‬ ‫اقطار المادة الدقائقية كثيرا عن ‪ 100‬مايكرومتر ويقدر تركيزها في الغالف الجوي‬ ‫تقل‬ ‫فوق اليابسة بحوالي ‪10000‬جسيمة‪ /‬سم‪ 3‬كمعدل عام‪.‬‬ ‫ اشكال المادة الدقائقية ‪:‬‬ ‫‪ -‬الهباء السائل‪ ==:‬وهو الذي ينتج عن عمليات التكثيف ويسمى بالسديم‪.‬‬ ‫‪ -‬المادة الصلبة العالقة‪ ==:‬وهو التي تنتج عن عمليات التعرية او السحق او الرش وتسمى‬ ‫بالهباء الصلب او الغبار‪.‬‬ ‫ وتصنف المادة الدقائقية اعتمادا على التركيب‪:‬‬ ‫‪ -‬الدقائق االولية‪ :‬وهي الدقائق الكبيرة العمالقة التي تنشأ عن عمليات االنتشار لكونها تحقن‬ ‫مباشرة الى الجو‪.‬‬ ‫‪ -‬الدقائق الثانوية‪ :‬وهي الدقائق االصغر حجما والتي تكون عبارة عن كبريتات ونترات‬ ‫وهايدربوكونات تنتج عن تفاعالت كيمياوية تتضمن نواتج االحتراق‪.‬‬ ‫التأثيرات العامة للمادة الدقائقية‪:‬‬ ‫❑ اختزال الرؤيا عن طريق امتصاص وتشتيت ضوء الشمس ‪.‬‬ ‫❑ تؤدي الى تآكل الفلزات عند ارتفاع مستوى الرطوبة ‪.‬‬ ‫❑ التأثيرات السمية على االنسان والحيوان‬ ‫االعتالالت الصحية الناتجة عن المادة الدقائقية‪:‬‬ ‫إلتهاب القصبات المزمن‪.‬‬ ‫▪‬ ‫الربو القصبي‬ ‫▪‬ ‫انتفاخ الحويصالت الهوائية‬ ‫▪‬ ‫سرطان الرئة‬ ‫▪‬ ‫تقنيات السيطرة على المادة الدقائقية‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬فاصالت االعصار الحلزونية‪:‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اجهزة الغسل الرطب‪:‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المرسبات الكهروستاتيكية‪:‬‬ ‫رابعا‪ :‬المرشحات النسيجية‪:‬‬ ‫التلوث المائي‪:‬‬ ‫مفهوم التلوث المائي‪:‬‬ ‫أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية المياه‪ ،‬بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬يؤثر سلبيا ً على‬ ‫الكائنات الحية‪ ،‬أو يجعل المياه غير صالحة لالستخدامات المطلوبة‪.‬‬ ‫اسباب التلوث المائي‪:‬‬ ‫ تغيير درجة حرارة الماء‪ :‬أو ما يُعرف بالتلوث الحراري‪ ،‬وهو الذي يساهم في‬ ‫التقليل من قدرة الماء على االحتفاظ باألكسجين المذاب‪ ،‬وزيادة معدل التمثيل‬ ‫الغذائي لألسماك‪ ،‬وغالبًا ما يكون مصدره االحتباس الحراري‪.‬‬ ‫ زيادة ملوحة الماء‪ :‬والتي غالبًا ما تكون بسبب زيادة كمية التبخر لماء البحيرات أو‬ ‫األنهار‪.‬‬ ‫ زيادة المواد العالقة في الماء‪ :‬والتي قد تكون عضوية أو غير عضوية‪ ،‬وغالبًا ما‬ ‫تصل لماء األنهار والبحيرات عبر التربة‪ ،‬مثل الطمي الناتج عن تآكل التربة أو‬ ‫أنشطة البناء‪ ،‬والذي يُ ْن َقل إلى المسطحات المائية عبر الجريان السطحي؛ حيث إن‬ ‫الرواسب المعلقة تتسبب في حدوث اختالل في التوازن البيئي للمسطحات المائية‪،‬‬ ‫وتثبيط نمو وتكاثر األسماك‪ ،‬وتثبيط أشكال الحياة المائية األخرى‪ ،‬أما بالنسبة‬ ‫للرواسب غير المعلقة‪ ،‬والتي أصبحت في قاع المسطحات المائية‪ ،‬فستؤدي إلى‬ ‫خنق الكائنات الحية التي تعيش في القاع‪.‬‬ ‫انواع التلوث المائي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تلوث المياه الطبيعي‪:‬‬ ‫المقصود به أي تغيير يؤثر في الخصائص الطبيعية للماء‪ ،‬الذي يتمثل في ازدياد نسبة‬ ‫الشوائب‪ ،‬كما يظهر في زيادة نسبة الملوحة ودرجة حرارة الماء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تلوث المياه الكيميائي ‪:‬‬ ‫وهو من أخطر أنواع التلوث الذي يتعرض له الماء‪ ،‬حيث يتسبب في تسمم اإلنسان وغيره من‬ ‫الكائنات الحية وانقراض الكثير منها نتيجة لذلك‪.‬للتلوث الكيميائي أشكال متعددة نراها في‬ ‫تلوث الماء بالمخلفات الكيميائية‪ ،‬والتلوث بمياه الصرف‪ ،‬والتلوث النفطي‪ ،‬والمخلفات‬ ‫الزراعية كالمبيدات والمخصبات الزراعية‪.‬‬ ‫صور تلوث الماء‪:‬‬ ‫‪.1‬استنزاف كميات كبيرة من االوكسجين الذائب في مياه المحيطات والبحيرات والبحار‬ ‫واالنهار يؤدي الى تناقص اعداد االحياء المائية‪.‬‬ ‫‪.2‬زيادة نسبة المواد الكيميائية في المياه مما يجعلها سامة لالحياء‪.‬‬ ‫‪.3‬ازدهار ونمو البكتيريا والطفيليات واالحياء الدقيقة في المياه مما يقلل من قيمتها‬ ‫كمصدر للشرب او ري المحاصيل للشرب او السباحة‪.‬‬ ‫‪.4‬قلة الضوء الذي يعد ضروريا لنمو االحياء النباتية المائية ( كالطحالب والعوالق) عن‬ ‫طريق رمي المخلفات االنسانية او النباتية او الحيوانية او المعدنية والمخلفات الصناعية‬ ‫‪.‬‬ ‫تأثير وأضرار تلوث المياه على الصحة العامة لإلنسان‪-:‬‬ ‫▪ يتسبب شرب المياه الملوثة في حدوث مشكالت صحية مختلفة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫التهابات الجهاز الهضمي وحمى التيفود والكوليرا والدوسنتاريا‪.‬‬ ‫▪ تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي ‪ 2‬مليار شخص ليس لديهم خيار‬ ‫سوى شرب المياه الملوثة بالصرف الصحي‪ ،‬مما يعرضهم ألمراض‬ ‫الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي أو الدوسنتاريا‪.‬‬ ‫▪ التعرض للمياه الملوثة يمكن أن يسبب أمراض الكبد و تلف الكلى‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة ومميتة‪.‬‬ ‫وفقا ً لألمم المتحدة‪ ،‬فإن أمراض اإلسهال المرتبطة بنقص النظافة تتسبب‬ ‫▪‬ ‫في وفاة نحو ‪ 1000‬طفل يوميا ً في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫عند استخدام مياه ملوثة بالمواد الكيميائية السامة‪ ،‬مثل‪ :‬الرصاص والزئبق‬ ‫▪‬ ‫والمبيدات الحشرية‪ ،‬نتعرض إلى مشكالت صحية خطيرة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫األضرار العصبية واإلعاقات الخلقية والسرطان‪.‬‬ ‫يمكن أن يسبب مالمسة الجلد للمياه الملوثة في حدوث حاالت مرضية‬ ‫▪‬ ‫جلدية‪ ،‬مثل‪ :‬الحكة والتهيج والطفح الجلدي‪.‬في الحاالت الشديدة‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يؤدي إلى االلتهابات والحساسية‪.‬‬ ‫يمكن أن تحتوي المياه الملوثة على معادن ثقيلة يمكن أن تسبب مشاكل في‬ ‫▪‬ ‫األوعية الدموية والقلب‪ ،‬وقد تتسبب في السكتات الدماغية‪.‬‬ ‫هناك بعض الملوثات الموجودة في المياه يحملها الهواء من حولنا وتتسبب‬ ‫▪‬ ‫في أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ويمكن أن يحدث التهاب الشعب‬ ‫الهوائية عن طريقها‪.‬‬ ‫ربطت األبحاث التعرض لبعض المواد الكيميائية والملوثات الموجودة في‬ ‫▪‬ ‫المياه الملوثة بزيادة خطر اإلصابة باألمراض السرطانية‪ ،‬ومنها سرطان‬ ‫الدم وسرطان الغدد الليمفاوية‪.‬‬ ‫يمكن أن يسبب التعرض للمواد السامة الموجودة بالماء في حدوث‬ ‫▪‬ ‫مشكالت في اإلنجاب‪ ،‬بما في ذلك العقم واإلعاقات الخلقية وانخفاض عدد‬ ‫الحيوانات المنوية‪.‬‬ ‫ضا؛ حيث تتراكم السموم الموجودة‬ ‫تؤثر المياه الملوثة على سالمة الغذاء أي ً‬ ‫▪‬ ‫في المياه الملوثة في المحاصيل والماشية‪.‬‬ ‫االمراض الناتجة عن تلوث الماء‪-:‬‬ ‫‪ -1‬السرطان‪.‬‬ ‫‪ -2‬التهاب المعدة واالمعاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكوليرا ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التهاب الكبد‬ ‫تأثير تلوث الماء على البيئة‪:‬‬ ‫❑ الحياة البحرية ‪:‬‬ ‫ارتفاع ضرر تلوث الماء وتأثيره على الكائنات البحرية إذ سيؤدي إلى تسممها ومن ثم موتها‬ ‫بالتالي يفقد العالم أهم ثرواته اال وهي الثروة السمكية‪.‬‬ ‫❑ الكائنات الحية الدقيقة‪:‬‬ ‫يسبب التلوث زيادة في اعداد الكائنات الحية مثل الطفيليات والبكتيريا مما يجعل المياه غير‬ ‫صالحة ألي نوع من استعماالت الحياة كالشرب او الري او السباحة‪.‬‬ ‫اهم ملوثات المياه‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬الفضالت المتحللة إحيائيا‪:‬‬ ‫✓ تتكون بصورة رئيسية من فضالت االنسان والحيوانات التي تجهز البكتيريا عند‬ ‫دخولها الى الماء بمصدر الطاقة ( الكربون العضوي) ‪ ،‬ويعد هذا الصنف من‬ ‫الملوثات من اكثر الملوثات انتشارا وضررا من االصناف االخرى الستهالكه‬ ‫السريع لالوكسجين مما يؤدي الى موت االحياء المائية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المغذيات النباتية‪:‬‬ ‫✓ تضم الفوسفات النترات التي تدخل الى المسطحات المائية بواسطة مياه الصرف‬ ‫الصحي غير المعالجة وعن طريق المياه المنجرفة من حضائر المواشي واالراضي‬ ‫الزراعية المجاورة الى تلك المسطحات وكذلك توجد في بعض المخلفات الصناعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االثراء الغذائي‪:‬‬ ‫يعد هذا الملوث من اهم الظواهر الطبيعية المسببة للتلوث في المسطحات المائية او الشواطء اذ‬ ‫تؤدي الى ارتفاع نسبة المواد العضوية في الماء الى زيادة في عمليات االيض التي تقوم بها‬ ‫الطحالب والتي تؤدي الى تكاثرها بشكل ملحوظ وتبعا لذلك تنشط البكتيريا وتزيد من عمليات‬ ‫التحلل البيولوجي للطحالب مما يؤدي الى تقليل نسبة االوكسجين المذاب في الماء ‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬الرواسب‪:‬‬ ‫✓ تعد من اكثر المصادر الشائعة لتلوث الماء وتتكون من المواد العضوية الصلبة‬ ‫والمعادن تأتي هذه الرواسب من مصادر عديدة مثل تآكل الضفاف واالنجراف من‬ ‫االراضي الزراعية وحضائر المواشي والفيضانات وتسبب الرواسب مشاكل عديدة‬ ‫مثل عرقلة انظمة الصرف الصحي وزيادة عكارة المياه وتسبب هذه المياه العكرة‬ ‫الى تلوث كيميائي ‪.‬‬ ‫طرق الحد من التلوث المائي‪:‬‬ ‫‪ -‬اجبار المنشأت الصناعية والمعامل على ادخال محطات معالجة المياه داخل منشآتهم‪.‬‬ ‫‪ -‬عمل مشاريع للحفاظ على المجاري الطبيعية لالنهار‪.‬‬ ‫‪ -‬منع استخدام مياه الصرف الصحي في سقاية المزروعات ومن االفضل استخدام مياه‬ ‫معالجة‪.‬‬ ‫‪ -‬تنظيف مياه االنهار من النباتات المائية والطحالب وذلك باستخدام اجهزة ميكانيكية‪.‬‬ ‫انتهت المادة‬ ‫وهللا ولي التوفيق‪،،،،،‬‬ ‫اتمنى التوفيق والنجاح للجميع‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser