Cognitive Psychology Chapter 3 2025 Exam Paper PDF

Summary

This is a document containing chapter three of a cognitive psychology course from the year 2025. It includes detailed notes and questions related to attention and perception. The document may be useful for students studying cognitive psychology in an Arabic speaking context.

Full Transcript

‫‪Excellent‬‬ ‫قسم علم النفس‬ ‫الفـ ـ ـرق ـ ـ ـة الثانيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫علم النفس المعرفي‬ ‫سنتر ا كسلنت‬ ‫األول‬ ‫األقوي‬ ‫األفضل‬ ‫األجدر‬ ...

‫‪Excellent‬‬ ‫قسم علم النفس‬ ‫الفـ ـ ـرق ـ ـ ـة الثانيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫علم النفس المعرفي‬ ‫سنتر ا كسلنت‬ ‫األول‬ ‫األقوي‬ ‫األفضل‬ ‫األجدر‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬العمليات المعرفية‬ ‫‪ -1‬هو األساس وحجر الزاوية في البناء المعرفي‬ ‫‪ -2‬هو استعداد معرفي عام وتهيؤ شامل للشخصية‬ ‫‪ -3‬يرتبط كل عملية معرفية يمارسها الفرد فهو يدخل في جميع العمليات المعرفية ( التعرف ‪ ،‬التمييز ‪ ،‬التفكير ‪ ،‬باإلحساس‬ ‫واإلدراك ‪ ،‬الذاكرة ‪...‬الخ )‬ ‫‪ -4‬عليه تتوقف فاعلية جميع العمليات المعرفية‬ ‫التطور التارخيي لدراسة االنتباه‬ ‫التناول العلمي لموضوع االنتباه ‪ ،‬تمثل في اهتمام علماء النفس التجريبيين في المانيا من مدرسة فونت‬ ‫‪-1‬‬ ‫كانت لكتابات عالم النفس والفيلسوف األمريكي وليام جيمس الفضل في اثاره االهتمام بموضوع االنتباه‬ ‫‪-2‬‬ ‫امتد هذا االهتمام حتى اوائل الخمسينات‬ ‫‪-3‬‬ ‫اهتم هؤالء العلماء بموضوع االنتباه باعتباره الخاصية المركزية للحياة الذهنية‬ ‫‪-4‬‬ ‫وظيفته االساسية توضيح مضمون الوعي وتحويل االحساس الي ادراك ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫بظهور السلوكية نظرت الي االنتباه علي انه تركيز وانتقاء يمكن مالحظته‬ ‫‪-6‬‬ ‫مع بدايه الحرب العالمية الثانية زاد االهتمام بمعالجة االنتباه‬ ‫‪-7‬‬ ‫مع ظهور نموذج معالجة المعلومات دخلت تعديالت كثيرة على نظرية التقنية ليرودبنت‬ ‫‪-8‬‬ ‫اإلحساس واالنتباه واإلدراك‬ ‫تبدأ العمليات باإلحساس ثم االنتباه ثم اإلدراك‬ ‫‪-1‬‬ ‫ال يعقل حدوث االنتباه بدون (اإلحساس ) (ال يوجد ما ننتبه له )‬ ‫‪-2‬‬ ‫ال يعقل اإلدراك بدون االنتباه بسبب كثرة المثيرات التي يمكن أن تصل دماغ اإلنسان‬ ‫‪-3‬‬ ‫ال يعقل حدوث اإلدراك دون حدوث اإلحساس النه ال يصل الدماغ ما يقوم الفرد بإدراكه ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫تعريف االنتباه‬ ‫‪ -1‬في اللغة يعنى‪ :‬الشعور باألمر أو الشيء وهو يتطلب اليقظة وقدر من النشاط العقلي والفطنة في تقدير األمور واألشياء‬ ‫وعكسه الخمول‪ ،‬وهو يتم بصورة مقصودة شعورية‪.‬‬ ‫‪ -2‬يشير قاموس لونجمان الى االنتباه على انه االستماع والنظر والتفكير في شيء أو أمر ما‪.‬‬ ‫‪ -3‬يری قاموس جامعه كامبريدج ان االنتباه هو ‪ :‬توجيه النشاط العقلي إلى اإلنصات والفهم والمالحظة"‪.‬‬ ‫املعىن االصطالحي ملفهوم االنتباه‬ ‫‪ -1‬عملية معرفية تنطوي على تركيز اإلدراك على مثير معين من بين عدة مثيرات من حولنا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬استخدام الطاقة العقلية في عملية معرفية ‪ ،‬أو هو توجيه الشعور وتركيزه في شيء معين استعداداً لمالحظته‬ ‫‪ -3‬نوع من التهيؤ الذهني لإلدراك الحسي‬ ‫‪ -4‬القدرة على التعامل مع كميات محدودة من المعلومات منتقاة من كم هائل من المعلومات التي تزودنا بها الحواس أو الذاكرة‬ ‫‪ -5‬يعرف "جانييه" اإلنتباه هو الحدث المهم الثاني ضمن عمليات تنظيم التعلم‪ ،‬ويعتبر هو اإلساس في إستثارة الدافعية للتعلم‪.‬‬ ‫‪ -6‬عملية تنطوي على خصائص متيزه أمهها االختيار أو االنتقاء والتركيز والقصد واالهتمام أو الميل لموضوع االنتباه‬ ‫‪ -7‬عملية تتميز بأنها تنطوي على اختيار مثير من بين عدة مثيرات ‪ ،‬مع توفر القصد أو النية في التركيز والرغبة في االنتباه‬ ‫لهذا المثير باستثناء حالة االنتباه االرادي القسري الذي ال يتطلب الدافعية أو القصد ‪.‬‬ ‫بعض املفاهيم املرتبطة باإلنتباه‬ ‫‪ :‬عدد من المثيرات التي يستطيع اإلنسان أن يركز اهتمامه وانتباهه عليها في وقت واحد وبشكل دائم‬ ‫‪.1‬‬ ‫ومستمر ‪.‬‬ ‫‪ :‬تغيرات وتحوالت في درجة اإلنتباه ليس في فتره محدده أحيانا يكون التركيز قوي وأحيانا يكون ضعيف‬ ‫‪.2‬‬ ‫بشكل مموج علي حسب نوع المثير ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬حاله من عدم اإلنتباه التام التي يكون فيها المثير غير موجود وذلك يصير كحالة من الفتور التي‬ ‫‪.3‬‬ ‫تصيب الفرد‪.‬‬ ‫‪ :‬انتباه الفرد لبعض المثيرات وليس كلها ويبذل فيها جهد كبير وفي الغالب تكون موضوعات يهتم الفرد‬ ‫‪.4‬‬ ‫بها مثال‪ :‬عند مرور اربعه اشخاص من امامك فيكون انتباهك انتقائي بالتركيز علي أحدهم دون الباقي‪.‬‬ ‫‪ :‬استعداد داخل الفرد يجعله يوجه انتباهه نحو نوعية معينه من المثيرات بدرجة أكبر من نوعيه أخري ‪ ،‬مثال‪ :‬عندما‬ ‫‪.5‬‬ ‫يحب فرد اللون األحمر فيكون اللون األحمر بمثابه االستعداد الخاص الذي يجعله يوجه انتباهه له من بين مجموعه من‬ ‫المثيرات‪.‬‬ ‫عملية تتضمن تركيز االنتباه على مهمة أو محتوى معين بدون تشتت ‪ ،‬وهو القدرة على تجاهل المحتويات أو‬ ‫‪.6‬‬ ‫المؤثرات الخارجية غير المهمة والتركيز بشكل فعال على األشياء الحالية والمهمة‪.‬يعد حصر االنتباه أحد عناصر االنتباه‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫انواع االنتباه‬ ‫‪ -1‬االنتباه الداخلي ‪ :‬هو توجيه االهتمام واالنتباه إلي الذات ويشتمل ( األفكار والمشاعر) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلنتباه اخلارجي ‪ :‬هو توجيه االهتمام واإلنتباه نحو األشياء الخارجه المحيطة بالموضوع ‪ ،‬أهم مميزاته التركيز على‬ ‫الجوانب المختلفه بمعني البيئة الخارجية المحيطة بالفرد‬ ‫‪ -1‬اإلنتباه الواسع ‪ :‬يعني إدراك أحداث كثيره تحدث في وقت واحد ؛ يمثل أهمية لالنشطة الرياضية التي تتطلب اليقظه‬ ‫والحساسية للمتغيرات السريعة في البيئة‬ ‫‪ -2‬اإلنتباه الضيق ‪ :‬يعني عزل جميع المثيرات التي ال تثير اهتمام الفرد‪.‬‬ ‫ إنتباه ارادي انتقائي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يعد هذا النوع اراديا حيث يحاول الفرد تركيز انتباهه على مثير واحد من بين عدة مثيرات‬ ‫‪ -2‬يحدث انتقائيا بسبب محدودية الطاقة العقلية للفرد ومحدودية سعة التخزين وسرعة معالجة المعلومات‬ ‫‪ -3‬يتطلب طاقة وجهدا كبيرين من الفرد الن عوامل التشتت غالبا ما تكون عالية والدافعية الستمرار االنتباه قد ال تكون بدرجة‬ ‫عالية‬ ‫‪ -4‬مثال عندما يستمع طالب إلى محاضرة مملة عن موضوع ال يثير اهتمامه ‪ ،‬فإنه على األغلب يحتاج إلى جهد عقلي كبير‬ ‫الستمرار التركيز حيث غالبا ما يجد الطالب نفسه خارج المحاضرة ويحاول إعادة نفسه مرات عديدة ليسمع ما يقوله المحاضر‬ ‫ انتباه ال ارادي قسري ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يعد هذا النوع من االنتباه ال اراديا وقسريا حيث يركز الفرد انتباهه على مثير يفرض نفسه على الفرد بطريقة قسرية‬ ‫‪ -2‬االنتباه وكأنه ال شعوري وغير انتقائي حيث يعزل فيها الفرد نفسه بالكامل خارج إطار المثير الذي يشد انتباه الفرد‬ ‫‪ -3‬مثال االنتباه لصوت ضجيج مفاجيء في منتصف الليل ‪ ،‬أو الم شديد في احد أعضاء الجسم ‪.‬‬ ‫ انتباه انتقائي تلقائي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬االنتباه لمثير يشبع حاجات الفرد ودوافعه الذاتية حيث يركز الفرد انتباهه إلى مثير واحد من بين عدة مثيرات بيسر‬ ‫وسهولة تامة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مثال طفل يشاهد برنامجه التلفزيوني المفضل والذي ينتظره بفارغ الصبر كل يوم في زمن محدد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬هو انتباه انتقائي لكنه ال يحتاج إلى طاقة وجهد عقلي او جسدي عال لتركيز االنتباه لذلك يصعب على اآلخرين تشتيته ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫خصائص االنتباه ( اربعة)‬ ‫‪ -1‬االنتباه االرادي االنتقائي بشكل خاص يحتاج إلى طاقة وجهد عقلي وجسدي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬لكل حاسة قناة حسية خاصة بها وبالتالي يمارس الفرد االنتباه من خالل قنوات حسية مختلفة في الوقت نفسه‬ ‫ بعض السلوكيات تكون ال ارداية وال تحتاج إلى االنتباه االرادي مثل قيادة السيارة ‪ ،‬وهذا ما أكده جاردنر في نظرية القدرة‬ ‫غير المحدودة‬ ‫ أكد جاردنر على قدرة الدماغ في معالجة كميات كبيرة من المثيرات إذا تمت المعالجة بقنوات حسية متوازية‬ ‫‪ -3‬ال يستطيع الفرد أن ينقل أكثر من معلومة على نفس القناة الحسية الواحدة مما يؤكد صعوبة االنتباه ألكثر من مثير على‬ ‫القناة الحسية الواحدة‬ ‫ مثال ‪ :‬انك ال تستطيع أن تسمع لمدرسك وزميلك في الصف في نفس الوقت وتفهم ما يقوله كالهما ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يمكن للفرد أن يتابع أكثر من مهمة في نفس الوقت من خالل االنتباه الموزع ‪ ،‬وهذا االنتباه يكلف الكثير من الجهد والطاقة‬ ‫وقد يؤثر على فعالية معالجة المعلومات‬ ‫ مثال ‪ :‬يحدث عندما تحاول الموازنة بين قراءة الواجب المطلوب ومشاهدة التلفاز في نفس الوقت ‪.‬‬ ‫مشتتات اإلنتباه ( ثالثة عوامل)‬ ‫‪ -1‬عوامل عضوية جسديه مثل التعب واالرهاق وسوء التغذية ؛ وعدم الحصول علي قدر كافي من النوم واضطراباتها ؛‬ ‫افرازات الغدد خاصة الغدد الصماء ‪..‬‬ ‫‪ -2‬العوامل النفسية ‪ :‬مثل القلق الزائد ؛ العدوانية ويدخل ضمن األسباب التهيؤ واالستعداد العقلي لدي الفرد ودوافعه واتجاهاته‬ ‫ومواقف اإلحباط المتكررة التي مر بها الفرد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬العوامل البيئية اخلارجية ‪ :‬مثل ضعف اإلضاءة ‪ ،‬سوء التهوية ‪ ،‬الضوضاء وكثرة عدد االفراد ‪ ،‬الضغوط البيئية‬ ‫وظائف االنتباه‬ ‫‪.1‬توجيه عمليات التعلم والتذكر واإلدراك من خالل التركيز على المثيرات التي تساهم في زيادة فعالية التعلم واإلدراك ومما‬ ‫سوف ينعكس على زيادة فعالية الذاكرة‬ ‫‪.2‬تعلم عزل المثيرات التي تعيق عمليات التعلم والتذكر واإلدراك ( مشتتات االنتباه ) من خالل عدم التركيز عليها‬ ‫‪.3‬توجيه الحواس نحو المثيرات التي تخدم عملية اإلدراك الن عملية االنتباه هي عملية مستمرة ‪.‬‬ ‫‪.4‬االنتباه يعمل على تنظيم البيئة المحيطة لإلنسان ‪ ،‬فاالنتباه ال يسمح بتراكم المثيرات الحسية على حاسة واحدة ‪.‬‬ ‫مراحل االنتباه ( ‪ 3‬مراحل)‬ ‫االستجابة‬ ‫مرحلة االستجابة للمثير‬ ‫مرحلة التعرف‬ ‫مرحلة الكشف (الحواس)‬ ‫مثيرات البيئة‬ ‫‪.1‬مرحلة الكشف أو اإلحساس ‪:‬‬ ‫ يحاول الفرد أن يكشف عن وجود آية مثيرات حسية في البيئة المحيطة به من خالل حواسه الخمسة‬ ‫ هذه المرحلة غير معرفية في طبيعتها النها ال تنطوي على آية عمليات معرفية سوى الوعي بوجود المثيرات‬ ‫ عرفت هذه المرحلة في أدبيات الموضوع باالنتباه الموجه‪.‬‬ ‫‪.2‬مرحلة التعرف ‪:‬‬ ‫ يحاول الفرد التعرف على طبيعة المثيرات من حيث شدتها ونوعها وحجمها أو عددها وأهميتها للفرد‬ ‫ التعرف هنا هو نشاط معرفي أولى يتطلب تفحص ومعالجة بدائية للمثيرات لتحديد مدى الحاجة اليها أو االستمرار في‬ ‫استقبالها الستكمال عمليات اإلدراك الالحقة‬ ‫‪.3‬مرحلة االستجابة للمثري احلسي ‪:‬‬ ‫ تتمثل باختيار الفرد لمثير معين من بين عدة مثيرات حسية على نفس القناة الحسية وتهيئة هذا المثير للمعالجة المعرفية‬ ‫الموسعة التي غالبا ما تحدث في الذاكرة القصيرة أو الفاعلة ضمن عملية اإلدراك ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حمددات االنتباه‬ ‫‪.1‬املحددات احلسية العصبية ‪:‬‬ ‫ أي خلل يصيب الحواس الخمسة أو الجهاز العصبي بشكل عام ‪ ،‬والدماغ بشكل خاص ‪ ،‬يمكن أن يؤثر على قدرة الفرد في‬ ‫التركيز على المثير وذلك اعتمادا على درجة الخلل أو اإلصابة‪.‬‬ ‫ تعتبر حاالت اإلصابة بمرض التوحد أو إفراط الحركة الزائدة ( ‪ ) ADHD‬نموذجا على صعوبة االنتباه لهذه الفئة من‬ ‫األطفال‬ ‫‪.2‬املحددات املعرفية ‪:‬‬ ‫ تشير الدراسات إلى وجود عدد من العوامل المعرفية التي تحد من القدرة على االنتباه كدرجة الذكاء والخبرة السابقة‬ ‫ قدرة االنتباه تزداد بزيادة ذكاء الفرد وخبرته السابقة في موضوع المثير الذي ننتبه له‬ ‫ أصحاب الذكاء العالي غالبا ما يكون لديهم حساسية اكبر للمثيرات ‪ ،‬وسعة أكبر للذاكرة ‪ ،‬وقدرة أفضل على أسلوب‬ ‫معالجة المعلومات ‪.‬‬ ‫‪.3‬املحددات املتعلقة بالدافعية ‪:‬‬ ‫ كلما زادت دافعية األفراد لنوع معين من المثيرات ‪ ،‬كلما سهلت عملية االنتباه لهذه المثيرات ‪ ،‬كلما أصبح هذا االنتباه‬ ‫اقرب لالنتباه التلقائي ‪.‬‬ ‫‪.4‬املحددات االنفعالية والشخصية ‪:‬‬ ‫ األفراد الذين يعانون من إفراط الحساسية للنقد واالنطواء واالكتئاب والقلق الزائد يواجهون صعوبات أكثر في تركيز‬ ‫االنتباه بسبب انشغالهم االنفعالي وتشتت طاقاتهم العقلية ‪.‬‬ ‫العوامل املؤثرة يف االنتباه‬ ‫أوال ‪ :‬العوامل اخلارجية ( تتعلق بطبيعة املثري احلسي املراد االنتباه له ) ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ المثيرات الشديدة والقوية من حيث األلوان أو الروائح أو الصوت أو الضوء أو الحركة تعمل على جذب االنتباه للمثير‬ ‫بسرعة عالية‬ ‫ الناس يستجيبون بسرعة أعلى إلى المثيرات الشديدة القوة والمفاجئة والمتحركة والمتغيرة أكثر من المثيرات المنخفضة‬ ‫القوة والهادئة والمتوقعة والثابتة‬ ‫ يالحظ على األطفال استجاباتهم السريعة عند اختيار األلوان الزاهية والبراقة على علب الحلوى أكثر من العلب التقليدية‬ ‫الشكل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ المثيرات الجديدة أو الشاذة أو غير مألوفة تجذب انتباه اإلنسان أكثر من المثيرات المألوفة‬ ‫ فنحن نتوقع من المعلم ابتكار نماذج وطرق تدريس وأساليب غير تقليدية لجذب انتباه الطلبة خالل المحاضرة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ المثيرات المتغيرة من حيث لونها أو شكلها أو شدتها أو سرعتها تعمل على جذب انتباهنا أكثر من المثيرات الثابتة وهذا‬ ‫مبدأ تعزيزي عام في علم النفس‬ ‫ المعلم الذي يتكلم بنبرة صوت ثابتة خالل المحاضرة يشعر طلبته بالملل مقارنة مع المعلم الذي يغير من نبرة صوته من‬ ‫حين آلخر خالل المحاضرة فيشد انتباه الطلبة إليه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ المثيرات التي تكونت بفعل االشراط تثير انتباهنا أكثر من المثيرات األخرى‬ ‫ أنت تسمع اسمك فقط في المطار من بين األسماء الكثيرة رغم الضوضاء والضجيج العالي ‪ ،‬ذلك يحدث بتأثير االشتراط‬ ‫الكالسيكي الالارادي‬ ‫ثانيا ‪ :‬العوامل الداخلية ‪ ( :‬املتعلقة بالفرد الذي ميارس االنتباه )‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ اهتمامات الفرد وميوله تحدد نوع المثيرات التي تجذب انتباهه‬ ‫‪5‬‬ ‫ يثير اهتمام الطفل مثيرات معينة في التلفاز أكثر من غيرها فتجده يركض من غرفة نومه إلى قاعة التلفاز ليشاهد شيئا ما‬ ‫سمعه من التلفاز‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ عندما يكون الفرد في حالة توتر أو تعب جسدي شديدة فإن قدرته على االنتباه والتركيز تصبح منخفضة جدا‬ ‫ إذا كنت في حالة جوع شديدة ‪ ،‬فإنك تشعر بالعجز عن متابعة القراءة التي كلفك بها مدرس المادة وغالبا ما تشعر بتشتت‬ ‫طاقاتك الجسدية والنفسية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ تشير مبادىء التعلم الجيد إلى أن توفر مستويات معتدلة من االستثارة والدافعية الداخلية تضمن مستويات أعلى من التعلم‬ ‫ الدافعية الداخلية واالعتدال في مستوى االستثارة يضمنان أفضل مستوى من االنتباه‬ ‫ غياب االستثارة أو االستثارة العالية جدا كالهما يحدان من القدرة على االنتباه الجيد‬ ‫ زيادة مستوى اإلثارة تعمل على زيادة األداء لحد معين ‪ ،‬بعدها يبدأ األداء باالنخفاض التدريجي ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ هناك عالقة بين سمات الشخصية والقدرة على تركيز االنتباه‬ ‫ الشخص المنبسط والمطمئن والذكي هو أكثر قدرة على تركيز االنتباه من المنطوي والقلق واألقل ذكاء‬ ‫نظريات االنتباه‬ ‫‪-1‬‬ ‫ترجع النظرية الى عام ‪ ١٩٥٨‬للعالم ‪Deutsch‬‬ ‫‬ ‫االنتباه ذات سعه محدودة أى معالجة مثير واحد في لحظه ما‬ ‫‬ ‫االنسان يتمكن من االنتباه لمثير واحد فقط ويدخله حيز المعالجة وال يتمكن من معالجه مثيرين في وقت واحد‬ ‫‬ ‫مثال‪ :‬ال يتمكن الفرد من التحدث في الهاتف وكتابه رساله الى شخص آخر‬ ‫‬ ‫‪-۲‬‬ ‫ سعه االنتباه يمكن أن تتغير نتيجة لتغير متطلبات المهمه‬ ‫ في الوقت الذي يواجه فيه الفرد مثيرين معا يمكن لسعه االنتباه أن تتزايد لتشمل أحدهما دون إهمال اآلخر‬ ‫إضطرابات اإلنتباه‬ ‫‪ -1‬العالقة بين صعوبات التعلم واضطرابات االنتباء عالقة وثيقة‬ ‫‪ -2‬تحتل صعوبات االنتباه موقفا مركزيا بين صعوبات التعلم‬ ‫‪ -3‬صعوبات االنتباه تقف خلف الكثير من أنماط صعوبات التعلم مثل ‪ :‬صعوبات القراءة وصعوبات الفهم القرائي‪ ،‬الصعوبات‬ ‫األخرى المتعلقة بالرياضيات أو الحساب‬ ‫‪ -4‬األطفال ذوي صعوبات التعلم أظهروا عجزا أو قصورا في األداء على وظيفة االنتباه مقارنة مع أقرانهم العاديين ‪.‬‬ ‫أعراض إضطراب اإلنتباه‬ ‫‪ :‬الطفل الذي يعاني من اضطراب االنتباه ال يستطيع تركيز انتباهه على أي منبه أكثر من بضعة ثوان‬ ‫‪-1‬‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫‪ :‬يصعب عليه تركيز انتباهه على منبه معين ويتشتت انتباه الطفل بسهولة بالمشتتات الخارجية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -3‬عدم قدرة الطفل على إيالء االهتمام للتفاصيل‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال يبدو الطفل بأنه يستمع للشخص الذي يتحدث إليه‪.‬‬ ‫‪ -5‬يتجنب الطفل االنخراط في المهام التي تتطلب جهدا عقليا متواصال‪.‬‬ ‫‪ -6‬غالبا ما يضيع الطفل األشياء الخاصة به‪.‬‬ ‫‪ :‬ال يستطيع فهم المعلومات التي يسمعها كاملة‪ ،‬ولكنه قد يفهم منها بعض الحروف‪ ،‬أو‬ ‫‪-7‬‬ ‫الكلمات أو المقاطع ‪.‬‬ ‫‪ -8‬عدم قدرة الطفل على إنهاء العمل الذي يقوم به‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪ :‬أكثر األعراض التي تميز الطفل الذي يعاني من اضطراب االنتباه‪ ،‬ونالحظه كثيرا من خالل كثرة مقاطعته‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لحديث اآلخرين‪ ،‬يجيب بدون تفكير عن األسئلة قبل استكاملها‪ ،‬يرفض اإلنتظار في دوره ينتقل بسرعة من نشاط أو عمل إلى‬ ‫آخر قبل أن ينتهى من النشاط أو العمل الذي بدأه‪.‬‬ ‫‪ :‬يتسم بفرط النشاط الحركي واالندفاع والذى يؤدى إلى ضجر المحيطين به‪ ،‬ال يتمسك بالتقاليد‬ ‫‪-11‬‬ ‫والنظم المعمول بها‪ ،‬ال يهتم بالسلوك االجتماعي المقبول الذي يرتضيه اآلخرون‪.‬‬ ‫‪ :‬الطفل الذي يعاني من اضطراب االنتباه ال يعترف بأخطائه لكي يتعلم منها ويتجنبها‪ ،‬وإنما يبرئ نفسه دائما‬ ‫‪-12‬‬ ‫ويلقى اللوم على اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ :‬الطفل الذي يعاني من اضطراب االنتباه كثير التردد عند إتخاذ أي قرار حتى لو كان بسيطا‪.‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪ :‬يتسم بشدة الطمع حيث ال يقتنع بنصيبه أو ما يخصه‪ ،‬ولذلك يريد أن يأخذ كل األشياء التي يراها مع‬ ‫‪-14‬‬ ‫أقرانه‪.‬‬ ‫‪ :‬الطفل الذي يعاني من اضطراب االنتباه غير ناضج انفعاليا ‪ ،‬فإن انفعاالته دائما متقلبة‪ ،‬فقد‬ ‫‪-15‬‬ ‫يكون معتدل المزاج‪ ،‬وفجأه ينفجر في ثورة من الغضب يصاحبها بكاء حار بدموع غزيرة ويقوم بتحطيم األشياء التي تقع في‬ ‫متناول يده‪.‬‬ ‫عالج اضطراب االنتباه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬اضطراب االنتباه قد يرجع إلختالل التوازن في القواعد الكيميائية الموجودة في الناقالت العصبية بالمخ‬ ‫‪ -2‬العالج الكيميائي من خالل العقاقير الطبية يهدف إلى إعادة التوازن الكيميائي لهذه القواعد الكيميائية‬ ‫‪ -3‬تأثيره يؤدى إلى رفع الكفاءة اإلنتباهية لدى الطفل‪ ،‬و يؤدى إلى زيادة قدرته على التركيز ويقلل من مستوى االندفاعية‬ ‫والعدوان والنشاط الحركي المفرط‪.‬‬ ‫‪ -4‬العالج بالعقاقير الطبية لهذا اإلضطراب ال يكون فعاال مع جميع الحاالت‬ ‫‪ -5‬األطفال المصابون بهذا اإلضطراب ألسباب تتعلق بتلف بالمخ ال يستجيبون للعالج الكيميائي‬ ‫‪ -6‬هناك نسبة تصل إلى ‪ ٪25‬من األطفال المصابين باضطراب االنتباه الذى يرجع ألسباب تتعلق بتلف بالمخ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -1‬يعتبر من األساليب العالجية الناجحة والفعالة في عالج اضطراب االنتباه لدى األطفال‬ ‫‪ -2‬يقوم على نظرية التعلم حيث يقوم المعالج بتحديد السلوكيات غير المرغوبة لدى الطفل وتعديلها بسلوكيات أخرى مرغوب‬ ‫فيها من خالل تدريب الطفل عليها في مواقف تعليمية‬ ‫‪ -3‬عادة يستخدم التعزيز اإليجابي مع العالج السلوكي لهؤالء األطفال‬ ‫‪ -4‬هو يعنى مكافأة الطفل بعد قيامه بالسلوك الصحيح الذي يتدرب عليه‬ ‫‪ -5‬قد يكون التعزيز اإليجابي ماديا مثل مكافئة الطفل ببعض النقود أو قطع الحلوى‪ ،‬أو معنويا مثل مدح الطفل بعبارات شكر‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اضطراب االنتباه يجعل الطفل المصاب به‪ ،‬وكذلك والداه عرضة لبعض االضطرابات اإلنفعالية‪.‬‬ ‫بالنسبة للطفل الذي يعاين من اضطراب االنتباه ‪:‬‬ ‫ تظهر لديه المشكالت التعليمية التي تؤدى إلى تأخره دراسيا‬ ‫ قيامه ببعض السلوكيات غير المقبولة يؤدى أيضا إلى اضطراب عالقته اإلجتماعية مع المحيطين به خاصة أقرانه‪ ،‬ونتيجة‬ ‫لكل هذا يشعر الطفل بالفشل و ينخفض تقديره لذاته ويشعر بالوحدة النفسية‪.‬‬ ‫بالنسبة للوالدين ‪:‬‬ ‫ البعض منهم يعتقد أنه هو السبب في إصابة طفلهم باضطراب االنتباه ولذلك فإنهم يشعرون بالذنب‬ ‫ السوكيات غير االجتماعية التي يقوم بها طفلهم المصاب بهذا اإلضطراب تؤدى إلى توترهم وتسبب لهم ضغوطا نفسية‬ ‫كثيرة تنعكس على العالقة بين الوالدين والتي قد تؤدى إلى التصدع األسرى‬ ‫ يدخل العالج النفسي والذي يوجه الطفل المصاب بهذا اإلضطراب‪ ،‬ووايضا يوجه والدايه بهدف تخفيف حدة هذه‬ ‫اإلضطرابات اإلنفعالية ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ العالج النفسى يقدم للوالدين المعلومات الكافية عن هذا اإلضطراب ويبين لهم اإلضطرابات اإلنفعالية التي تصاحبه كما أنه‬ ‫يقدم لهم بعض التوجيهات تساعدهم على التعامل مع طفلهم الذي يعاني من هذا اإلضطراب‪.‬‬ ‫إذا كان الطفل يعاين من اضطراب اإلنتباه‪ ،‬ولديه أيضا صعوبات تعلم ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يحتاج إلى خطة تعليمية خاصة‬ ‫‪ -2‬يجب أن تكون حجرة الدراسة العادية مجهزة بطريقة خاصة و يكون موقعها بعيدا عن الضوضاء والمؤثرات الخارجية‬ ‫التي تشتت اإلنتباه السمعي‬ ‫‪ -3‬يجب أن تخلو غرف الدراسة من اللوائح التي تعلق على الجدران وغيرها من األشياء التي تؤدى إلى تشتت اإلنتباه‬ ‫البصرى لدى الطفل‬ ‫‪ -4‬يتم التدريس للطفل الذى يعانى من هذا اإلضطراب بطريقة فردية‪.‬‬ ‫إذا كان الطفل يعاين من اضطراب اإلنتباه بدون صعوبات التعلم ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يحتاج إلى العناية واالهتمام الخاص في حجرة الدراسة العادية مع أقرانه األسوياء‬ ‫‪ -2‬ان يكون المعلم قادر على السيطرة على تشتت انتباهه‪ ،‬وضعف قدرته على اإلنصات‪ ،‬وعدم قدرته على متابعة‬ ‫التعليمات‪.‬‬ ‫‪ -3‬يجب على المعلم أن يعرف كيف يتعامل مع الطفل الذي يعاني من اضطراب اإلنتباه ‪ ،‬النقد الذى يوجهه المعلم له يقابله‬ ‫هذا الطفل بالعناد والسلوك العدواني‪.‬‬ ‫االنتباه والتعلم‬ ‫‪ -1‬يعد االنتباه شرطا أساسيا للتعلم الجيد ألنه شرط لحدوث اإلدراك الفعال‬ ‫‪ -2‬الطلبة الذين يعانون من مشاكل في تركيز االنتباه غالبا ما يعانون صعوبات في التعلم لعدم قدرتهم على االستفادة من‬ ‫مثيرات ومواقف التعلم‬ ‫‪ -3‬حاول كثير من المربين أن يوظفوا أهمية االنتباه في عمليات التعلم والتعليم‬ ‫‪ -4‬كان من الضروري أن يتقن المعلم مهارات استثارة اهتمام التالميذ وجذب انتباههم للمادة التعليمية وموضوعات التعلم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫‪ -5‬المعلم يستطيع تحقيق ذلك بوسائل مختلفة كالتلوين ورسم الخطوط تحت العبارات المستهدفة أو تغيير نبرات الصوت أو‬ ‫التوجيه اللفظي بطلب االنتباه ألمر معين أو ناحية معينة‬ ‫‪ -6‬يستطيع المعلم من خالل مالحظته للتالميذ اثناء الموقف التعليمي في الغرفة الصفية أن يميز بين الطالب المنتبه وغير‬ ‫المنتبه من خالل ردود الطلبة‬ ‫‪ -7‬االنتباه عملية معرفية ال يمكن مالحظتها بشكل مباشر‬ ‫‪ -8‬غالبا ما ترتبط اضطرابات االنتباه مع ( اضطرابات زيادة الحركة المفرطة )‬ ‫يتميز األطفال الذين يعانون من مشكلة إفراط االنتباه واحلركة الزائدة بعدد من اخلصائص ‪ ،‬وإذا توفرت مثاين من هذه اخلصائص ملدة ستة‬ ‫اشهر على األقل ‪ ،‬فإنه ميكن تشخيص الطفل هبذا االضطراب ‪ ،‬وهذه اخلصائص هي ‪:‬‬ ‫صعوبة في اللعب بهدوء ‪.‬‬ ‫صعوبة في الجلوس في مقعده لفترة من الزمن‬ ‫كثير الكالم ‪.‬‬ ‫يمكن تشتيت انتباهه بسهولة‬ ‫لديه صعوبة في االستماع ‪.‬‬ ‫صعوبة في انتظار دوره في لعبة جماعية‬ ‫يفقد أغراضه الضرورية للدراسة أو اللعب‬ ‫اإلجابة على األسئلة قبل سماعها بالكامل ‪.‬‬ ‫كثير الحركة في مقعده‬ ‫لديه صعوبات في إتباع التعليمات‬ ‫تتحرك أطرافه بكثرة خالل النشاط‬ ‫يتنقل بين مهمة وأخرى دون أن يكمل أية مهمة ‪.‬‬ ‫هذا االضطراب ال يعد مؤشرا بالضرورة على انخفاض الذكاء ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العملية الرئيسية التي من خاللها يتم تمثيل األشياء في العالم الخارجي وإعطاءها المعاني الخاصة بها‬ ‫‪-1‬‬ ‫عملية الشعورية ولكن نتائجها شعورية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫عملية أساسية ورئيسية في كثير من الجوانب التي تتعلق بحياه اإلنسان‪ ،‬كالتعلم والتفاعالت االجتماعيه‬ ‫‪-3‬‬ ‫من أكثر المواضيع التي نالت اهتمام علماء النفس عامة لما له من صلة مباشرة بحياة الناس اليومية‬ ‫‪-4‬‬ ‫جزء مهم من نظام معالجة المعلومات‬ ‫‪-5‬‬ ‫وظيفة اإلدراك هي تحليل وفهم المعلومات الحسية القادمة من البيئة المحيطة والتي تم االنتباه لها اراديا أو ال اراديا ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫تعريف اإلدراك‬ ‫يكاد علماء النفس يتفقون على مفهوم واحد لإلدراك وهو أنه محاولة فهم العالم من حولنا من خالل تفسير المعلومات القادمة من‬ ‫الحواس إلى الدماغ اإلنساني والفهم هنا ينطوي على التفسير والترميز والتحليل والتخزين واالستجابة الخارجية عند الحاجة‬ ‫‪ -1‬فرع من فروع علم النفس يرتبط بفهم المثيرات الحسية والتبوء بها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬محاولة تفسير المعلومات التي تصل إلى الدماغ‬ ‫‪ -3‬تعديل لالنطباعات الحسية عن المثيرات الخارجية من أجل تفسيرها وفهمها‬ ‫‪ -4‬العملية التي يتم من خاللها التعرف على المثيرات الحسية القادمة من الحواس وتنظيمها وفهمها ‪.‬‬ ‫‪ -5‬عملية تغيير البيانات الحسية القادمة من الحواس لتكوين صور عقلية عن البيئة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ربطت غالبية التعريفات اإلدراك وقدرة اإلنسان على تنظيم اإلحساسات التي تزودنا بها الحواس أو العملية التي يتم من‬ ‫خاللها تنسيق عمل الحواس وجعلها ذات معنى‬ ‫‪ -7‬اإلحساس هو المصدر األساسي الذي يغذي عمليات اإلدراك باإلضافة إلى المعلومات المستقاة من الخبرات السابقة‬ ‫‪ -8‬وظيفة الحواس هي نقل جميع التغيرات التي تحدث في البيئة ليقوم الدماغ بتحليلها وفهمها وتخزينها ضمن خبرة الفرد أو‬ ‫االستجابة لها عند الحاجة‬ ‫‪ -9‬بياجيه اعتبر اإلدراك وسيلة للتكيف مع البيئة ومثيراتها المختلفة‪.‬‬ ‫خصائص اإلدراك ( ‪ 6‬خصائص)‬ ‫‪.1‬‬ ‫تشكل المعرفة أو الخبرة السابقة االطار المرجعي الذي يرجع اليه الفرد في إدراكه وتمييزه لألشياء التي يتفاعل معها‬ ‫بدون هذه المعرفة يصعب على الفرد إدراك األشياء وتميزها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫في كثير األحيان تكون المعلومات الحسية المتعلقة باألشياء ناقصة أوغامضة ‪ ،‬مما يدفع نظامنا اإلدراكي إلى استخدام المتوفر‬ ‫من المعلومات لعمل االستدالالت واالستنتاجات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ يلجأ األفراد عادة إلى تجميع اإلحساسات المختلفة في فئة معينة اعتماداً على خصائص مشتركة بينها ما يسهل عملية‬ ‫ادراكها ‪.‬‬ ‫ الفرد الذي لم يرى طائر النورس سابقاً من السهل عليه إدراك أنه طائر نظراً لوجود خصائص مشتركة بينه وبين الطيور‬ ‫األخرى‬ ‫ مثل هذه الخاصية تساعدنا في إدراك وتمييز األشياء الجديدة أو غير المألوفة بالنسبة لنا‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ بمجرد توافر خصائص معينة لألشياء غير كاف إلدراكها‬ ‫ ادراكنا يقوم بتحديد طبيعة العالقات بين هذه الخصائص وارتباطها معا علي نحو متماسك ومتناغم يُسهل من عملية‬ ‫اإلدراك‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫يمتاز نظامنا المعرفي بالمرونة والقدرة على توجيه االنتباء والتركيز على المعلومات االكثر اهمية لمعالجة موقف معين ‪ ،‬أو‬ ‫التركيز على جوانب وخصائص معينة من ذلك الموقف‪.‬كما تتيح هذه الخاصية إمكانية االستجابة على نحو سريع ألي مصدر‬ ‫تهديد محتمل‬ ‫‪ :‬حيث تتم على نحو ال شعوري ولكن نتائجها دائما شعورية ففي الغالب ال يمكن مالحظة‬ ‫‪.6‬‬ ‫عملية اإلدراك أثناء حدوثها ولكن يمكن مالحظة نتائجها على نحو مباشر أو غير مباشر‪.‬‬ ‫خصائص السلوك اإلدراكي‬ ‫‪-1‬‬ ‫ ال بد من االستدالل عليه من ردود أفعال الناس أو من خالل التقرير الذاتي اللفظي أو الكتابي‬ ‫ تعد ردود الفعل ليست كافية لالستدالل على حدوث اإلدراك‬ ‫ قد يهز لك زميلك راسه خالل حديثك معه ليدلل على الفهم واالستماع اليك مع انه في الواقع يفكر بشيء آخر ال عالقة له‬ ‫بما تتحدث عنه ‪.‬‬ ‫قد يعتمد اإلدراك على حاسة واحدة أو أكثر حسب الموقف ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫يقوم به فرد واحد وليس مجموعة من األفراد‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ ،‬تتباين خبرات األفراد السابقة مما يعني أن كل واحد منا قد يصل إلى‬ ‫‪-4‬‬ ‫إدراك مختلف لنفس المثير ‪.‬‬ ‫أمهية اإلدراك‬ ‫‪ -1‬تقديم معارف وحقائق عن الحالة التأثير المتبادل بين الفرد والمدرك والعالم الخارجي وآلية استقباله للمعلومات‬ ‫‪ -2‬الدور األساسي الذي يلعبه اإلدراك في عملية تكوين نماذج معرفية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلسهام في العمليات العقلية التي تتصل بالتخيل والتذكر والتفكير والتعلم‬ ‫‪ -4‬اإلنسان دون اإلدراك ال يستطيع أن يقوم أي عمل هادف‪.‬‬ ‫‪ -5‬يهتم بالسلوك البشري وضبطه وتوجيهه والتنبؤ به‬ ‫‪ -6‬يسهم في تأمين سالمة الفرد واستمراره‪ ،‬وبقائه والتكيف مع البيئة والتواصل مع الوسط االجتماعي والطبيعي‬ ‫‪ -7‬لإلدراك أهمية كبيرة في العالقة بين الفرد والعالم الخارجي ‪ ،‬ألنه يوجه السلوك البشري ويساعده على التكيف مع البيئة‬ ‫ومتطلباتها اليومية والتعرف على الصعوبات التي تواجهه ‪.‬‬ ‫أنواع اإلدراك ( ثالثة أنواع )‬ ‫‪ :‬فيه القيم ‪ ،‬المعتقدات‪ ،‬حيث أن سلوكياتنا وعاداتنا برمجت في العقل الالوعي وتعمل تلقائيا من دون‬ ‫ ‬ ‫تفكير ‪.‬‬ ‫‪ :‬أن يدرك اإلنسان السلوك السلبي وال يغيره‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مثال ‪ :‬شخص يدخن ويعلم أن التدخين حرام ومضر ومازال يدخن " مختبئ وراء األعذار"‪.‬‬ ‫‪ :‬أن يدرك اإلنسان أن هناك شيء يجب تغيره ويعمل ما بوسعه إلحداث التغير اإليجابي في حياته‪ ،‬وهذا‬ ‫ ‬ ‫ما نركز عليه‪ ،‬وبتالي لإلنسان حرية االختيار والتصرف‪.‬‬ ‫اإلدراك البصري‬ ‫يعتمد الطفل حديث الوالدة في إدراكه على حواس التذوق والشم واللمس كونها الحواس األكثر تطورا‬ ‫‪.1‬‬ ‫خالل أسابيع محدودة يبدأ باستخدام جميع حواسه في اإلدراك ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫غالبية المعلومات التي تصل الدماغ عن العالم الخارجي مصدرها البصر‬ ‫‪.3‬‬ ‫يتم اإلحساس البصري عادة من خالل انعكاس األشعة عن األجسام إلى عدسة العين ثم إلى الشبكية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تظهر الصور على الشبكية بشكل مقلوب لما هو في الواقع وباحجام تتناسب مع بعد المثير عن العين‬ ‫‪.5‬‬ ‫كلما زادت المسافة بين المثير البصري والعين كلما قل حجم صورة المثير على الشبكية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلدراك السمعي‬ ‫‪.1‬حجم المعلومات البصرية التي تصل الدماغ تفوق حجم المعلومات السمعية‬ ‫‪.2‬هذا ما قد يفسر ورود كلمة السمع في القرآن الكريم قبل البصر لعدة مرات لتأكيد أهمية السمع في تحقيق الفهم واإلدراك‬ ‫‪.3‬الشخص الكفيف يعتمد بشكل شبه كلي على السمع‬ ‫العالقة بني اإلدراك واالحساس‬ ‫االحساس‬ ‫االدراك‬ ‫‪.1‬يرتبط اإلدراك ارتباطا وثيقا باإلحساس‬ ‫‪.2‬اإلدراك و اإلحساس ليستا عملية واحدة‬ ‫‪.3‬تعد موضوعات اإلحساس واإلدراك من أكثر موضوعات علم النفس أهمية ‪.‬‬ ‫‪.4‬اإلحساس واإلدراك عمليتان نفسيتان أساسيتان لكيفية حصولنا على المعلومات بشكل مستمر‬ ‫‪.5‬اإلحساس واإلدراك عمليتان مختلفتان تماما إال أنهما تحدثان مع بعض‬ ‫‪.6‬بدون اإلحساس لن يكون اإلدراك ممكنا ‪ ،‬وبدون إدراك ستبقى أحاسيسنا مجهولة بالنسبة لنا نظرًا لعدم وجود معالجة‬ ‫ذهنية لما نشعر به‪.‬‬ ‫‪.7‬عملية اإلدراك يتبع اإلحساس‬ ‫‪.8‬ينتج عن اإلحساس اإلدراك مما يؤدي إلى تفسير وإعطاء معنى للمعلومات الواردة‬ ‫عملية فسيولوجية تتمثل في استقبال اإلثارة الحسية من‬ ‫عملية تفسير لهذه النبضات وإعطاءها المعاني الخاصة بها‬ ‫العالم الخارجي وتحويلها إلى نبضات كهروعصبية في‬ ‫النظام العصبي‪،‬‬ ‫عملية نفسية ذات بعد حسي يرتبط باإلحساس وبعد معرفي اإلحساس هو إجراء بيولوجي عام‪.‬‬ ‫يرتبط بالتفكير والتذكر‬ ‫يحدث االدراك عندما يقوم الدماغ بتنظيم المعلومات التي يُعرف اإلحساس في علم النفس بأنه العملية التي يتم فيها‬ ‫يحصل عليها من النبضات العصبية‪ ،‬ثم يبدأ عملية الترجمة تحفيز المستقبل الحسي‪ ،‬مما ينتج عنه نبضات عصبية تنتقل‬ ‫إلى الدماغ‪.‬‬ ‫والتفسير ‪.‬‬ ‫اإلدراك هو عملية تفسير المعلومات المكتسبة من خالل يعتبر اإلحساس هو عملية تلقي المعلومات عبر حواسنا‬ ‫الخمس‪ ،‬والتي يمكن بعد ذلك أن يختبرها الدماغ ويفسرها‬ ‫الحواس الخمس‬ ‫مصدر اإلدراك هو المعلومات المرسلة إلى الدماغ من خالل مصدر اإلحساس في علم النفس هو المنبهات التي يتم‬ ‫الحصول عليها من األعضاء الحسية‬ ‫اإلحساس‬ ‫تفسير االنطباعات الحسية يعتمد على الخبرات المخزنة في الذاكرة‬ ‫عند قولنا هذه وردة حمراء فمثل هذا التفسير جاء اعتمادًا على الخبرات المخزنة سابقًا لدينا والمرتبطة باللون والشكل ‪.‬‬ ‫اختالفات بني اإلدراك واإلحساس‬ ‫ اإلحساس واإلدراك هما عنصران مختلفان تمامًا من حيث كيفية معالجة المعلومات‬ ‫مثال ‪ :‬الشعور ببرودة البيئة يختلف عن إدراك أن الشتاء قادم‬ ‫ ال يعتمد اإلدراك على اإلحساس دائما‬ ‫مثال ‪ :‬أصوات األسماك وبعض الحشرات والطيور ال يمكن لحواسنا استقبالها ولكن يمكن إدراكها وتشكيل صور ذهنية‬ ‫لها‬ ‫‪.1‬اإلدراك احلسي عبارة عن تنظيم االحساسات و إضفاء معنى عليها‬ ‫‪.2‬االحساس هو األثر النفسي الذي يشا مباشرة على تنبيه حاسة او عضو حسي وتتاثر مراكز الحس في المخ بهذا التنبيه ‪.‬‬ ‫‪.3‬االحساس يشري هذا املفهوم اىل ما يحدث حينما يستقبل أي عضو من اعضاء الحس منبها معينا أو تنبيها محددا من البيئة‬ ‫الداخلية أو الخارجية ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.4‬اإلحساس واإلدراك عمليتان متالزمتان تساعدان اإلنسان على القيام باالستجابات المناسبة والتوفيق لما يحدث في العالم‬ ‫الخارجي والداخلي من تغيرات ‪.‬‬ ‫خطوات عملية اإلحساس ( ‪ 4‬خطوات)‬ ‫‪ -1‬املنبه أما أن يكون منبها خارجيا أو داخليا‬ ‫‪ -2‬شرط اإلحساس أن يصل التنبيه الى درجة معنيه من الشدة‬ ‫‪ -3‬هناك من التنبيهات الفيزيائية ما ال تدرك آثاره بوضوح على الحواس المجردة لإلنسان ألنه أقل أو أكثر من عتبة اإلحساس‬ ‫لديه‬ ‫خصائص اإلحساس‬ ‫اإلحساس بطبيعته مرحلة سابقة على اإلنتباه واإلدراك‬ ‫ فيزيائية حيث تدرس الشروط الخارجية التي تعطي اإلحساس‬ ‫ فسيولوجية حيث تدرس ما يحدث داخل عضو الحس نفسه من أحداث‬ ‫ سيكولوجية حيث تالحظ ما تودي إليه من تفاعل داخلي و تكامل يغير من طبيعة السلوك واإلستجابه ‪.‬‬ ‫ما يهمنا الجانب السيكولوجي الذي يعطي لإلحساسات تنظيما معينا ودالالت ومعان مختلفة‬ ‫هناك قدر معين من التنبيه الحسي يكمن عنده اإلحساس يطلق عليه اسم العتبة الحسية ‪.‬‬ ‫العتبة املطلقة ‪ :‬ادني قدر من التتبية أو الطاقه يمكن أن ينبه عضو الحس‬ ‫العتبة الفارقه ‪ :‬فالمقصود بها أدنى قدر من التنبية الالزم للتمييز بين منبهين ‪.‬فهي مقدار التغير في الطاقة الالزمة لإلحساس‬ ‫بالفرق بين المنبهين‬ ‫ تختلف العتبات المطلقة والفارقة من فرد آلخر كما تختلف عند الفرد الواحد من وقت آلخر تبعا لحالته البدنية والنفسيه‬ ‫والظروف التي تجرى فيها المالحظه كذلك تختلف من حاسه األخرى‬ ‫ العتبة المطلقه أو الفارقه في اإلحساس البصري تختلف عنها في اإلحساس السمعي مثال‪.‬‬ ‫ يضعف اإلحساس في حالة استمرار التنبيه ويزداد في حالة امتناع التنبيه ‪ ،‬وهو ما يطلق عليه التكيف الحسى‬ ‫ تضعف حساسية العضو الحسي أيا كان هذا العضو مع استمرار التنبيه وبنفس القوة‪.‬‬ ‫تقسيم اإلحساسات ( ثالثة اقسام )‬ ‫‪ -1‬هي (اإلحساسات البصرية والسمعية والجلديه )‬ ‫‪ -2‬تتالف الحساسية الجلديه من أربعة إحساسات رئيسية هي اللمس والضغط واإلحساس باأللم واإلحساس بالبرودة‬ ‫واإلحساس بالسخونه) والشميه والذوقيه‬ ‫‪ -1‬تنشا من المعدة واألمعاء والرئة والقلب والكليتين وغيرها من األحشاء‬ ‫‪ -2‬كاإلحساس بالجوع والعطش أو غثيان النفس أو انقباضها‬ ‫‪ -3‬كاإلحساس بامتالء المثانة بالبول واإلحساس بالتعب ‪ ،‬واإلرتياح أو عدم اإلرتياح ‪.‬‬ ‫‪ -1‬تنشأ من تأثر اعضاء خاصة في العضالت واألوتار والمفاصل‬ ‫‪ -2‬تزودنا بمعلومات عن ثقل األشياء وضغطها وعن وضع أطرفنا وحركاتها وسرعتها واتجاهها ومدى تحركها وعن وضع‬ ‫الجسم وتوازنه ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العالقة بني العمليات احلسية والعمليات اإلدراكية‬ ‫‪ -1‬اإلحساس ‪ ،‬األدراك عمليتان متالزمتان تساعدان اإلنسان علي القيام باالستجابات المناسبة والتوفيق لما يحدث في العالم‬ ‫الخارجي أو الداخلي من تغيرات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يحاول الباحثون الوقوف على دور العوامل الفسيولوجية وتأثيرها على الخبرة الحسية‬ ‫‪ -3‬يركز الباحثون في مجال اإلدراك الحسي على كيفية إدراك الشخص للشكل والحجم والمسافه واالتجاه والميل واالنحناء‬ ‫والتوجه وثبات اإلشياء أو إدراك الحروف والجمل ‪....‬الخ‬ ‫‪ -4‬من الصعب عزل العمليات الحسية عن العمليات اإلدراكية وإنما الفصل بينهما يكون من أجل الدراسة العلمية فقط‬ ‫‪ -5‬التنبيه احلسى عبارة عن مجموعة من اإلحساسات الخام‬ ‫‪ -6‬املدرك هو اإلحساس الذي أصبح له معنى ‪.‬‬ ‫‪ -7‬اإلدراك احلسي ‪ :‬عملية تأويل اإلحساسات تاويال يزودنا بمعلومات عما في عالمنا الخارجي من أشياء‬ ‫‪ -8‬وهو العملية التي تتم بها معرفتنا لما حولنا من أشياء عن طريق الحواس‬ ‫‪ -9‬إذا كان اإلحساس مجموعة متناثره من التنبيهات الحسية الالزمة لكي يحدث اإلدراك الحسي‬ ‫‪ -10‬اإلدراك أضفاء للمعاني والدالالت على هذه اإلحساسات بحيث يتوجه سلوكنا وفقا لها‬ ‫‪ -11‬إذا اقتصر موقفنا من العالم الداخلي أو الخارجي عند حد اإلحساس الخام فلن يكون نصيبنا من هذا العالم سوى مجموعة‬ ‫متداخله من اإلحساسات ‪.‬‬ ‫‪ -12‬أفضل تعريف لإلدراك احلسي هو قدرة المرء على تنظيم التنبيهات الحسية الواردة إليه عبر الحواس المختلفه ‪ ،‬ومعالجتها‬ ‫ذهنيا في إطار الخبرات السابقة والتعرف عليها ‪ ،‬واعطائها معاني دالالت معرفية مختلفة‬ ‫حتليل عملية اإلدراك احلسي‬ ‫اإلدراك الحسي عملية معقدة تتضمن عمليات حسية ورمزية ووجدانيه‬ ‫ تنبيه الخاليا المستقبلة بالمنبهات الفيزيقية الواقعة عليها من العالم الخارجي ( عملية حسيه )‬ ‫ الصور الذهنية والمعاني التي يثيرها اإلحساس فينا ( عملية رمزيه )‬ ‫ الحالة الوجدانية التي نستشعرها إزاء المنبهات الواقعة علينا ( عمليه وجدانيه ) ‪.‬‬ ‫‪ -1‬تتمثل في االستثارة للخاليا الحسية التي تستقبل المنبهات الخارجية‬ ‫‪ -2‬تعتمد اإلثارة على شدة الطاقة المنبعثة عن المثيرات الخارجية‬ ‫‪ -3‬إذا كانت هذه الطاقة التي يحدثها المثير أقل من مستوي عتبة اإلحساس فمن الصعب حدوث االستثارة لعضو الحس‬ ‫المستقبل‬ ‫‪ -4‬عادة ما تتفاعل أكثر من حاسة في استقبال الخصائص المختلفة للمنبهات الخارجية‬ ‫‪ -5‬نحن نري ونسمع ونحس ونشم ونتذوق في أن واحد‬ ‫‪ -6‬يعمل نظامنا االدراكي على تجميع االشياء وترميزها مما يسهل بالتالي عملية إدراك األشياء ‪.‬‬ ‫‪ -1‬تتمثل في المعاني والصور الذهنية التي يتم تشكيلها للمنبهات الخارجية في ضوء ما تثيره العمليات الحسية فينا‬ ‫‪ -2‬اإلحساسات عادة ال يتم التعامل معها بصورتها األولية أو كما جات من مصادرها البيئية‬ ‫‪ -3‬يتم تحويل اإلحساسات الي معاني أو رموز أو صور محل الخبرة االصلية‪.‬‬ ‫‪ -1‬يترافق اإلحساس عادة بحالة انفعاليه معينة تتمثل في طبيعة الشعور نحو األشياء اعتماد علي الخبرات السابقة‬ ‫‪ -2‬عند رؤية منظر طبيعي مثال فربما يثير هذا المشهد لدي الفرد مشاعر وجدانية أو يثير لدية ذكريات مؤلمة أو مفرحة‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تتميز عملية اإلدراك احلسي بالثبات ‪ :‬ما املقصود بثبات اإلدراك احلسي ؟‬ ‫‪ -1‬ظاهرة ثبات اإلدراك الحسي من الظواهر التي تشير إلى أن جهازنا العصبي ال يقف موقفا سلبيا من التنبيهات الحسية التي‬ ‫تقع على حواسنا ‪ ،‬وأنما هو يقوم بدور ايجابي تنظيمى في عملية اإلدراك الحسي‬ ‫‪ -2‬نحن عادة نميل إلى أن ندرك األشياء التي حولنا كانها ثابته في حجمها وشكلها ولونها برغم أنها دائمة التغير تبعا لتغير‬ ‫بعدها عن شبكية العين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إدراكك للوردة الحمراء يبقى ثابتا من حيث خصائص اللون والشكل والملمس رغم رؤيتك الوانا وأشكاال أخرى من الورد ‪.‬‬ ‫‪ -4‬حجم الشئ المدرك يميل إلى أن يبقى ثابتا ( مستقرا ) رغم االختالف وتباين المسافات ‪.‬‬ ‫‪ -5‬أنت إذا جلست تتكلم مع صديق لك ومد يده بالقرب من وجهك فإن صورة يده المنطبعة على شبكية العين تكون كبيرة جدا‬ ‫‪ ،‬ولكن تظل ترى يده في حجمها المناسب‬ ‫‪ -6‬آلة التصوير ال تستطيع أن تقوم بالعملية التي تقوم بها العين اإلنسانية‬ ‫‪ -7‬آلة التصوير ستصور يد صديقك في حجم أكبر كثيرا من حجم رأسه‬ ‫‪ -8‬صديقك الذي ودعك وبدا بالمشي بعيدا عنك ‪ ،‬ال تزال تراه بنفس الحجم الواقعي له مع أن صورته على الشبكية تصبح‬ ‫أصغر فاصغر مع ابتعاده عن المكان الذي تقف فيه‬ ‫‪ -9‬لظاهرة ثبات األشياء التي ندركها فائدة كبيرة‬ ‫‪ -10‬أنها تجنبنا ما يمكن أن نتعرض له من حيرة وبلبله ‪ ،‬إذا كانت األشياء التي من حولتا تبدو لنا باستمرار في أحجام وأشكال‬ ‫وألوان مختلفة‬ ‫‪ -11‬عن طريق الثبات اإلدراكي تبدو لنا األشياء كما عرفناها من قبل ‪.‬‬ ‫‪ -1‬يميل األفراد إلى إدراك األلوان على أنها ثابتة ال تتغير وان األشياء تحتفظ بألوانها األصلية بغض النظر عن حجم‬ ‫اإلضاءة أو نوعها أو المكان الذي تنظر فيه للمثير‬ ‫‪ -2‬صاحب السيارة الزرقاء يرى سيارته على أنها زرقاء تحت ضوء الفلورنست حيث إنها تبدو بنفسجية اللون لآلخرين‬ ‫‪ -3‬معظم الناس يدركون أن مكان جهاز الحاسوب هو المكتب أو على طاولة الدراسة أو العمل حتى لو توفر للفرد مثيرات‬ ‫تظهر جهاز الحاسوب في المطبخ‬ ‫‪ -1‬يميل الناس إلى إدراك المثيرات في أوقات حدوثها الطبيعية الن الناس تدرك أن هذه المثيرات لها أوقات محددة لزمن‬ ‫حدوثها حتى ولو تم سماعها أو رؤية حدوثها في أوقات أخرى‬ ‫‪ -2‬الشفق األحمر يرتبط زمن إدراكه بفترة المغيب وما بعدها حتى لو تمت رؤيته في أوقات النهار خالل فصل الشتاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعلل العلماء أسباب ثبات اإلدراك إىل عوامل الخبرة السابقة واأللفة بالمثيرات وفق خصائص محددة من حيث شكلها أو لونها‬ ‫أو زمانها أو مكانها أو حجمها‬ ‫‪ -4‬تلعب الذاكرة دورا هاما في تفسير ثبات اإلدراك حيث إن اإلنسان قادر على تذكر خصائص المثير األصلي الذي تمت‬ ‫معالجته وكان الفرد عندها على درجة عالية من االنتباه والوعي لخصائص هذا المثير ‪.‬‬ ‫‪ -1‬يميل الناس إلى إدراك األشياء في أماكن تواجدها الطبيعية رغم توفر بعض االنطباعات المناقضة لذلك بصريا على شبكية‬ ‫العين‪.‬‬ ‫‪ -2‬حيث ان معظم الناس يدرك ان مكان جهاز الحاسوب هو المكتب أو على طاولة العمل حتى لو توفر للفرد مثيرات تظهر‬ ‫جهاز الحاسوب في المطبخ‬ ‫إدراك العمق واحلركة واخلدع اإلدراكية‬ ‫تتكون الصور على شبكية العين بشكل مسطح ذي بعدين فقط رغم أن غالبية المثيرات البصرية من حولنا ثالثية األبعاد ويتم‬ ‫اإلدراك لألبعاد الثالثة من خالل وجود العينين الذي يفصل بينهما بضعة سنتيمترات مما يؤدي إلى أن الصور الواقعة على كل‬ ‫شبكية ليست متطابقة‪.‬وعندما تصل هذه الصور إلى الدماغ‪ ،‬يقوم الدماغ بدمج الصورتين معا مع مراعاة الفروق بين‬ ‫الصورتين وحساب المسافة بين المثير والعينين مما ينتج عن ذلك إدراك لمثير ثالثي البعد (العمق)‪.‬لقد استغل هذه الفكرة‬ ‫منتجي األفالم من خالل وضع كمرتين فيديو بشكل متوازي أمام مثير ما وتصويره ثم عرض الفلمين معا فوق بعضهما‬ ‫البعض لينتجا فلما ثالثي األبعاد يمكن رؤيته من خالل‪14‬نظارات خاصة‪.‬‬ ‫يدرك الناس حركة المثيرات بطريقتين هما ‪:‬‬ ‫ احلركة الدورانية‪:‬‬ ‫‪ -1‬إذا مر مثير متحرك امام عدسة العين‪ ،‬تنطبع صورة أولية للمثير وبتكرار انطباع هذه الصورة بخلفيات مختلفة يتم إدراك‬ ‫الحركة‬ ‫‪ -2‬مثال ‪ :‬ما يحدث في أفالم الكرتون عندما تقدم نفس المثيرات بهيئات مختلفة لعدة مرات متتالية وبسرعة معينة فتبدو‬ ‫الصور متحركة‪.‬‬ ‫ احلركة الظاهرية‪:‬‬ ‫‪ -1‬عندما يكون المثير ثابتا والرأس متحركا‪ ،‬فأن ذلك يسمح لشبكية العين بمسح مساحة جغرافية معينة لتبدو الصور متحركة‬ ‫مع أنها في الحقيقة ساكنة والرأس هو المتحرك‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي عد ذلك نموذجا على الحركة غير الحقيقة حيث إن تسجيل سلسلة من الصور بفواصل زمنية محددة يحدث هذا النوع من‬ ‫الحركة‪.‬‬ ‫‪ -3‬مثال ‪ :‬رؤية أعمدة الهاتف والبيوت واألشخاص تتحرك نحونا ونحن في القطار‬ ‫‪ -1‬تصور نفسك تسير في الجامعة وفجأة ترى ما اعتقدته صديقك ‪ ،‬فتركض خلفه وتضع يدك على كتفه وتنادي اسمه بأعلى‬ ‫صوتك‪.‬ينظر إليك بدهشة كبيرة لتكتشف انه شخص غريب لم تره من قبل‬ ‫‪ -2‬اإلدراكي الخدع البصرية بشكل خاص هي إدراك خاطىء يتعرض له كل الناس‬ ‫‪ -3‬خداع اإلدراك هو حالة خاطئة من اإلدراك تبدو فيها المثيرات بخصائص ليست لها أو أن المثيرات تصبح مجردة من‬ ‫بعض خصائصها األصلية ‪.‬‬ ‫يقدم العلماء نوعين من التفسير للخدع اإلدراكية والبصرية‬ ‫التفسريات الفيزيائية‪:‬‬ ‫‪ -1‬يحدث الخداع اإلدراكي نتيجة اإلدراك الخاطيء المثيرات تأثرت بفعل عوامل العمق أو انعكاس أشعة الشمس أو تداخل‬ ‫المثيرات مع بعضها البعض‬ ‫‪ -2‬من األمثلة على هذا النوع من تشوه اإلدراك خداع الخطين األفقي والرأسي (موللر ‪ -‬الير)‬ ‫التفسريات النفسية‬ ‫‪ -1‬تعود بعض أسباب الخداع اإلدراكي إلى العوامل الذاتية المتعلقة بالفرد المدرك ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعد عوامل القلق واالضطراب النفسي‪ ،‬والحرمان الطويل من الطعام والشراب والتعب الجسمى الشديد‪ ،‬ونقص األمن من‬ ‫أكثر العوامل النفسية المؤدية إلى حدوث الخداع اإلدراكي‬ ‫‪ -3‬يرى الشخص الجائع جميع أصناف الطعام التي تظهر في دعايات التلفاز لذيذة جدا‪.‬‬ ‫العوامل املؤثرة يف اإلدراك‬ ‫ترتبط هذه العوامل بخصائص المثيرات البيئية من شكل وحجم ولون وحركة وشدة‬ ‫تشمل الخصائص المادية والنفسية للمثير التي تؤثر في ماهية اإلدراك‬ ‫انبثقت معظم هذه العوامل من قوانين اإلدراك الجشتالتية التي تركز على الفهم الكلي للمثيرات البيئية ‪.‬‬ ‫من هذه العوامل الخارجية‬ ‫‪.1‬الشكل واألرضية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬هناك أشياء معينه تبرز وتتضح في مجال إدراكه بينما تكون أخرى أقل وضوحا وبروزا‬ ‫‪ -2‬نحن نرى البيوت والنخيل وال نرى ما بينهما من فراغ‬ ‫‪ -3‬إذا نظرنا إلى قطعة قماش ذات رسوم رأينا الرسوم ولم نرى ما بينها من مساحات خاويه‬ ‫‪ -4‬أننا ندرك األشياء وال ندرك ما بينها من ثغرات‬ ‫‪ -5‬هناك أشياء تفرض وجودها على إدراكنا فرضا دون سواها من األشياء‪.‬هذه األشياء تسمى صيغا إدراكية‪.‬‬ ‫‪ -6‬الصيغه عبارة عن شكل وارضيه‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -7‬الشكل هو الشي البارز على أرضية اقل وضوحا وبروزا‬ ‫‪ -8‬كل مدرك حسي هو صيغة ألنه ينفرد ويبرز في مجال اإلدراك ‪ ،‬وهو يؤلف وحدة متماسكة على أرضية مائعة ال حدود‬ ‫لها ‪.‬‬ ‫‪ -9‬تختلف الصيغ فيما بينها قوة وضعفا‬ ‫‪ -10‬هناك صيغ قوية تجذب االنتباه إليها جذبا شديدا ‪ ،‬وأخرى ضعيفه ال تجذب االنتباه إال بمقدار ‪.‬‬ ‫‪ -11‬قد يتساوى الشكل واألرضية من حيث البروز بحيث يتذبذب االنتباه بينهما‬ ‫‪.2‬قانون التشابه ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفرد يدرك المثيرات التي تبدو متشابهة من حيث اللون أو الشكل أو الحجم أو السرعة أو الشدة على أنها وحدة واحدة‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser