Data Collection Methods and Sources PDF

Summary

This document discusses data types and collection methods, including nominal, ordinal data, and more. It also describes different types of data sources, such as primary and secondary sources. The document examines data collection methods and the importance of data for decision-making in various fields.

Full Transcript

‫ر‬ ‫المحاضة رقم ‪ :01‬ماهية البيانات وتحديد مصادر وطرق وأدوات ومراحل جمعها‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬تقديم عام حول االحصاء وأهميته ي‬ ‫وف والعلوم االجتماعية‪.‬‬...

‫ر‬ ‫المحاضة رقم ‪ :01‬ماهية البيانات وتحديد مصادر وطرق وأدوات ومراحل جمعها‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬تقديم عام حول االحصاء وأهميته ي‬ ‫وف والعلوم االجتماعية‪.‬‬ ‫* ماهية البيانات والمعلومات‪.‬‬ ‫‪ -1-1‬مفهوم البيانات‪:‬‬ ‫وتعن معطيات لم تعالج يدويا‬ ‫ي‬ ‫ه ببساطة حقائق أولية وعنارص أو مادة خام‪،‬‬ ‫البيانات ‪ DATA‬ي‬ ‫أو حاسوبيا الستنباط معانيها واستجالء سياقها العام أو مضمونها ومحتواها‪(.‬غالب‪ ،2018،‬صفحة‪)21‬‬ ‫الن تؤخذ أثناء دراسة معينة‪.‬‬ ‫ه إذا؛ مجموعة من المشاهدات أو المالحظات ي‬ ‫ف ي‬ ‫ويعرفها (األخض؛بعلة‪ )2016:‬أنها مجموعة من الحروف أو الكلمات أو األرقام أو الرموز أو الصور‬ ‫الخام المتعلقة بموضوع معي‪.‬مثال‪ :‬بيانات الموظفي (األسماء‪ ،‬األرقام الوظيفية‪ ،‬المهن‪ ،‬الصور) بدون‬ ‫ترتيب وينتج عن هذه البيانات بعد المعالجة ما يطلق عليه بمصطلح‪ :‬المعلومات‪.‬‬ ‫ه أجزاء ممية من المعلومات تنسق وتخزن بطريقة معينة لتحقيق غرض معي‪،‬‬ ‫فالبيانات ي‬ ‫وتوجد بأشكال مختلفة كاألرقام والنصوص المخزنة عىل الورق أو الكيونيا‪.‬‬ ‫الن تستخدم‬ ‫كما تعرف البيانات عىل أنها مجموعة من الحقائق المهمة كاألوصاف والمالحظات ي‬ ‫يف صنع القرار‪.‬‬ ‫‪ -2-1‬أنواع البيانات‪:‬‬ ‫يىل‪:‬‬ ‫تنقسم البيانات إىل عدة أنواع نوردها فيما ي‬ ‫الن ترتبط باألسماء وقيمها‪ ،‬وتمثل قيما اسمية أو رموز مثل‪:‬‬ ‫أ‪ -‬البيانات االسمية‪ :‬ي‬ ‫وه البيانات ي‬ ‫أسماء األشياء أو األشخاص‪ ،‬وال تخضع لليتيب‪ ،‬ويمكن أن تشمل فئات أو تصنيفات معينة‬ ‫مثل‪ :‬الحالة االجتماعية‪ ،‬المهنة‪..،‬‬ ‫ب‪ -‬البيانات المنطقية‪ :‬ي‬ ‫ه بيانات اسمية ولكن قيمها محصورة بي قيمتي أو حالتي فقط‪،‬‬ ‫تعي‬ ‫الثنائ لألعداد بالقيمتي (‪ ،)0.1‬حيث ر‬ ‫ي‬ ‫ويمكن التعبي عنها رقميا باستخدام النظام‬ ‫وه تناظر القيم (نعم‪،‬‬ ‫القيمة ‪ 0‬عن غياب السمة أو عدم تحققها‪ ،‬والقيمة ‪ 1‬عن تحققها‪ ،‬ي‬ ‫ال) المنطقية‪.‬‬ ‫الن يمكن أن تأخذ قيما لها ترتيب معي فيما بينها وقد يكون‬ ‫جـ‪ -‬البيانات الرتيبة‪ :‬ي‬ ‫ه البيانات ي‬ ‫الفعىل بي القيم‬ ‫ي‬ ‫هذا اليتيب ذو معن‪ ،‬ولكن دون االهتمام أو حن بدون الحاجة لمعرفة الفرق‬ ‫المتتالية يف هذا اليتيب‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬استبيان حول أراء جماهي الرياضة حول أداء منخب ما (ضعيف‪ ،‬متوسط‪ ،‬جيد‪ ،‬ممتاز)‪.‬‬ ‫د‪ -‬البيانات الرقمية‪ :‬ي‬ ‫ه قيم قابلة للقياس‪ ،‬ويمكن التعبي عنها بأعداد صحيحة أو حقيقية‪ ،‬كما‬ ‫يمكن أن تكون عىل شكل قياس فيات أو نسب‪.‬‬ ‫وهناك من يقسمها إىل‪:‬‬ ‫أ‪-‬بيانات السالسل الزمنية‪ :‬وتمثل القيم المتتابعة لمشاهدات لظاهرة عشوائية مرتبطة من الزمن أو ي‬ ‫ه‬ ‫ويعي عن متغي الزمن المستقل ‪ T‬والقيم‬ ‫ر‬ ‫الن يمكن الحصول عليها بصورة تكرارية منظمة‪،‬‬ ‫البيانات ي‬ ‫المناظرة له المتغي التابع ‪ Y‬وأن كل قيمة يف الزمن ‪ T‬يقابلها قيم للمتغي التابع ‪ Y‬فإن ‪ Y‬دالة يف الزمن ‪T‬‬ ‫أي‪Y=F(T) :‬‬ ‫الن تؤخذ عن متغي أو ظاهرة يف نقطة زمنية معينة‪،‬‬ ‫ب‪ -‬البيانات المقطعية اللحظية‪ :‬ي‬ ‫ه تلك البيانات ي‬ ‫وهذا النوع من البيانات شائع االستخدام يف كافة الدراسات الميدانية‪ ،‬سواء التعدادات أو البحوث‬ ‫االجتماعية أو االقتصادية‪ ،‬مثل‪ :‬بيانات خاصة للدخل الشهري لمجموعة من األرس يف فية زمنية معينة‪.‬‬ ‫ه تلك‬ ‫جـ‪ -‬البيانات المقطعية المجمعة‪ :‬ي‬ ‫وه البيانات ذات السلسلة الزمنية والبيانات المقطعية ي‬ ‫عي سلسلة زمنية معينة‪ ،‬مثال‪ :‬اجراء أرب ع مسوح حول‬ ‫تستنتج من مجموعات مختلفة من المفردات ر‬ ‫انتشار االنحراف يف خمس احياء كبية بمدينة وهران خالل السنوات ‪ ، 2023-2022-2021-2020‬وتم‬ ‫ح من االحياء األربعة إلجراء المسح حول متغيات محددة‪ :‬مستوى دخل االرس يف هذا ي‬ ‫الح‪،‬‬ ‫اختيار ي‬ ‫الح‪ ،‬عدد العاطلي عن العمل‪..،‬‬ ‫نسبة الشباب يف ي‬ ‫عي سلسلة زمنية‬ ‫يعط هذا النوع من البيانات مجموعة من المفردات ر‬ ‫ي‬ ‫د‪ -‬البيانات الطولية المجمعة‪:‬‬ ‫أي أنها تحتوي عىل سلسلة زمنية لكل بيانات مقطعية‪.‬مثال‪ :‬نفس المثال السابق‪ ،‬وتكون هنا الدراسة‬ ‫عن دراسة مستوى دخل األرس يف األحياء األربعة خالل السنوات الخمس األخية‪.‬‬ ‫‪ -3-1‬أهمية البيانات‪:‬‬ ‫تكتس البيانات أهمية بارزة‪ ،‬كونها يعتمد عليها يف إجراء أي بحث وأي قرار‪ ،‬فالمعلومات الدقيقة‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬ ‫قاعدة قوية التخاذ القرارات االسياتيجية يف مختلف المجاالت الحيوية يف أي مجتمع؛ اقتصادية‬ ‫كانت أو سياسية‪.‬‬ ‫‪ ‬كما تساعد تحليل البيانات عىل فهم االتجاهات والتوجهات يف السوق والمجتمع‪ ،‬مما يساعد يف‬ ‫المستقبىل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫التوقع والتخطيط‬ ‫‪ ‬تساعد عىل رصد واكتشاف أوجه القوة والضعف حول مختلف المشكالت وفق نتائج التحليل‪،‬‬ ‫بما يتناسب مع طبيعة الجهة أو الهيئة‪.‬‬ ‫‪ -4-1‬مراحل تحليل البيانات‪:‬‬ ‫تختلف مراحل تحليل البيانات باختالف األبحاث والدراسة‪ ،‬إال أن أغلبها تتفق عىل المراحل التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المرحلة األوىل‪ :‬مرحلة تحديد الهدف من تحليل البيانات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة جمع البيانات‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬المرحلة الثالثة‪ :‬تنقية البيانات وفرزها‪.‬‬ ‫د‪ -‬المرحلة الرابعة‪ :‬تحليل البيانات‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬المرحلة الخامسة‪ :‬تفسي البيانات‪.‬‬ ‫و‪ -‬المرحلة السادسة‪ :‬تصوير البيانات باستخدام مختلف الرسومات البيانية أو المخططات‪.‬‬ ‫‪ -5-1‬مصادر جمع البيانات‪:‬‬ ‫تختلف مصادر جمع البيانات حسب اختالف الهدف من جمع البيانات يف حد ذاتها‪ ،‬وهذا ما‬ ‫جعل المصادر تختلف باختالف المراجع‪ ،‬فهناك‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المصادر األولية‪ :‬كالوثائق الرسمية‪ ،‬والوثائق التاريخية‪ ،‬المخطوطات والشهادات التاريخية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المصادر الثانوية‪ :‬كالموسوعات والمعاجم‪ ،‬والكتب والمراجع‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬المصادر التقليدية‪ :‬المطبوعات الورقية‪ ،‬المؤثرات السمعية والبضية‪ ،‬المكتبات وغيها‪.‬‬ ‫‪ -6-1‬أهم طرق جمع البيانات‪:‬‬ ‫االحصائ‪ ،‬أين تمتاز‬ ‫ي‬ ‫أ‪ -‬طريقة المسح الشامل‪ :‬ي‬ ‫الن تجمع فيها المعطيات من جميع أفراد المجتمع‬ ‫بالدقة العالية والوضوح والتفصيل والمصداقية‪ ،‬إال أنها مكلفة ومجهدة وتحتاج عددا كبيا من‬ ‫الباحثي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬طريقة العينة‪ :‬حيث يؤخذ جزء من مجتمع البحث المراد دراسته ويشيط أن تكون ممثلة له‪.‬‬ ‫مبارس ومصدر غي ر‬ ‫مبارس‪.‬‬ ‫تحدد مصادر جمع المعلومات عادة من مصدرين‪ :‬مصدر ر‬ ‫‪-7-1‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬ ‫‪ -1-7-1‬االستمارة‪ :‬تعرف االستمارة بأنها‪" :‬نموذج يضم مجموعة أسئلة توجه إىل األفراد من‬ ‫أجل الحصول عىل معلومات حول موضوع أو مشكلة أو موقف‪ ،‬ويتم تنفيذ االستمارة إما عن‬ ‫الييد‪.‬كما تعرف بأنها مجموعة‬ ‫طريق المقابلة الشخصية أو أن ترسل إىل المبحوثي عن طريق ر‬ ‫العلم؟ وبعضها مغلقة‪ ،‬مثل‪ :‬هل تابعت أي نوع‬ ‫ي‬ ‫أسئلة بعضها مفتوحة‪ ،‬مثل‪ :‬ماهو مستواك‬ ‫العلم؟ وفيه خيارات‬ ‫ي‬ ‫من التعليم؟‪ ،‬وبعضها اآلخر أسئلة نصف مفتوحة‪ ،‬مثل‪ :‬ماهو مستواك‬ ‫الن تعرس جمعها عن طريق أدوات جمع البيانات‬ ‫وتستخدم االستمارة لجمع البيانات الميدانية ي‬ ‫(زروائ‪،2008،‬صفحة‪)182‬‬ ‫ي‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫‪ -2-7-1‬المقابلة‪ :‬ر‬ ‫تعتي أداة المقابلة أداة بحثية تشبه إىل حد كبي االستبيان يف خطواتها ومواصفاتها‪،‬‬ ‫وه أنها حوار بي الباحث والمبحوث بغية الحصول منه عىل أراءه أو تعبياته‬ ‫مع فرق واحد ي‬ ‫أو توجهاته ومشاعره‪ ،‬ويقوم بالمقابلة أشخاص مدربون تدريبا خاصا لجمع البيانات من‬ ‫األفراد بشكل ر‬ ‫مبارس من خالل طرح أسئلة محددة وتفسي الغامض منها‪ ،‬ويقوم الباحث أو‬ ‫من ينوب عنه بتسجيل مادار فيها‪.‬وتتنوع المقابلة وتصنف عىل أساس الهدف الذي تسىع‬ ‫إىل تحقيقه‪ ،‬وتختلف يف موضوعها ومجالها وفق لألنواع التالية‪:‬‬ ‫أ‪.‬من ناحية وظيفة والغرض من المقابلة‪ :‬وتشمل المقابالت التشخيصية‪ ،‬المقابلة العالجية‪،‬‬ ‫المقابلة االرشادية‪.‬‬ ‫ب‪.‬من ناحية عدد المفحوصي‪ :‬وتنقسم إىل نوعية‪ :‬مقابلة فردية‪ ،‬ومقابلة جماعية‪.‬‬ ‫ج ‪.‬المقابالت المقننة وغي المقننة‪:‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬المقابالت المقننة‪ :‬تكون أكي تحديد من حيث األسئلة ي‬ ‫الن توجه أفراد عينة البحث وترتيبها‪،‬‬ ‫ويجب أن يكون األسلوب مرتب لكل األفراد‪ ،‬وتقتض اإلجابة عىل االختيار من إجابات‬ ‫محددة يف قائمة سبق تحديدها‪.‬‬ ‫‪ ‬المقابالت غي المقننة‪ :‬ال تحدد فيها األسئلة‪ ،‬وتشجع أفراد العينة عىل التعبي عىل أفكارهم‬ ‫وآراءهم بحرية وتلقائية‪ ،‬حيث تحتاج إىل مهارة فائقة لتحليل النتائج‪.‬‬ ‫‪ -3-7-1‬المالحظـ ـ ـة‪:‬‬ ‫(زروائ‪ )2008:‬أن المالحظة ر‬ ‫تعتي إحدى أدوات البيانات‪ ،‬وتستخدم البحوث‬ ‫ي‬ ‫ويوضح‬ ‫الن ال يمكن الحصول عليها عن طريق الدراسة النظرية أو المكتبية‪،‬‬ ‫الميدانية لجمع البيانات ي‬ ‫الن ال يمكن جمعها عن طريق االستمارة أو المقابلة أو الوثائق‬ ‫كما تستخدم يف البيانات ي‬ ‫والسجالت اإلدارية أو اإلحصاءات الرسمية والتقارير أو التجريب‪.‬ويمكن للباحث تبويب‬ ‫المالحظة‪ ،‬وتسجيل مال يالحظه الباحث من المبحوث سواء كان كالما أم سلوكا‪.‬‬ ‫‪ ‬محاور المالحظة‪ :‬تخصص المالحظة للمحاور المحددة لهم يف موضوع البحث‪ ،‬وتكون‬ ‫ر‬ ‫والمؤرسات والوحدات‬ ‫هذه المحاور يف عالقة وثيقة بعنوان البحث واالشكالية والفرضيات‬ ‫والعنارص وخطة البحث‪.‬كما تكون المحاور مصنفة يف عناوين تبعا لخطة أو لفرضيات‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬أنواع المالحظة‪:‬‬ ‫أ‪.‬المالحظة البسيطة‪ :‬ويقصد بها مالحظة الظواهر كما تحدث تلقائيا يف ظروفها العادية دون‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫اخضاعها للضبط‬ ‫الموضوع‬ ‫ي‬ ‫العلم والفحص‬ ‫ي‬ ‫ب‪.‬المالحظة المنظمة‪ :‬تختلف عن المالحظة البسيطة يف الضبط‬ ‫الن تخصص المالحظة لها‪.‬‬ ‫والتحديد الدقيق للظواهر والمعالم ي‬ ‫‪ ‬طرق المالحظة‪:‬‬ ‫أ‪.‬المالحظة بدون مشاركة‪ :‬يالحظ الباحث فيها عينة البحث بطريقة غي ر‬ ‫مبارسة‪ ،‬ودون‬ ‫أن يشارك أعضاء عينة البحث يف عملهم‪.‬‬ ‫ب‪.‬المالحظة بالمشاركة‪ :‬وفيها يندمج الباحث مع عينة بحثه‪ ،‬ويصبح مصاحبا لهم يف‬ ‫معظم األوقات‪ ،‬أي أنه يالحظ سلوكهم يف موضوع بحثه وهو يشاركهم أيضا بقية‬ ‫أعمالهم‪ ،‬وقد تدوم هذه المالحظة بالمشاركة شهورا أو سني‪.‬‬ ‫المعلومات والمعطيات‪:‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -1-2‬تعريف المعلومات لغة‪ :‬مشتقة من الفعل َع َ‬ ‫لم وتدل عىل اإلحاطة بمواطن األمور‬ ‫وه أيضا إحدى المفردات المشتقة من المصدر (علم) ولهذه‬ ‫والوع واالدراك‪.‬ي‬ ‫ي‬ ‫المعائ منها ما يتصل ب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫المعلومات المشتقات العديد من‬ ‫‪ ‬العلم أي إدراك طبيعة األمور‪.‬‬ ‫والخية واالتقان‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬المعرفة أي االستيعاب‬ ‫‪ ‬التعلم أي القدرة عىل التميي والتعليم والتعلم والدراسة‪.‬‬ ‫الن عولجت لتصبح ذات معن ومغزى معي الستعمال محدد‬ ‫ب‪-‬أما اصطالحا‪ :‬ي‬ ‫فه البيانات ي‬ ‫األغراض كاتخاذ القرارات‪ ،‬وبذلك يمكن تداولها وتسجيلها ر‬ ‫ونرسها وتوزيعها يف صورة رسمية أو غي‬ ‫العلم بعد عدة مراحل من التنقيب‬ ‫ي‬ ‫ينته إليها البحث‬ ‫ي‬ ‫وف أي شكل ألنها تكون حقائق‬‫رسمية‪ ،‬ي‬ ‫العلم‪.‬ي‬ ‫(عىل‪،2012،‬صفحة‪)478‬‬ ‫ي‬ ‫الن بنيت عىل المنهج‬ ‫واالستقصاء والتجارب ي‬ ‫ويعي عن‬ ‫ر‬ ‫ه بيانات تم تنسيقها وتعديلها بطريقة معينة لتصبح ذات فائدة‬ ‫فالمعلومات؛ ي‬ ‫تعتي البيانات حقائق وأرقام أولية تم معالجتها وتنسيقها لتصبح‬ ‫المعلومات بأنها تلخيص للبينات إذ ر‬ ‫معلومات‪.‬‬ ‫‪ -3-2‬الفرق ر‬ ‫بي البيانات والمعلومات والمعطيات‪:‬‬ ‫الن تم معالجتها وتحليلها لصبح لها معن وفائدة‪،‬‬ ‫ه البيانات ي‬ ‫سبق ووضحنا أن المعلومات ي‬ ‫الن تمثل عادة األرقام والحقائق يف حي المعلومات تشمل ما تم معالجته‬ ‫ويمكن الفصل بي البيانات ي‬ ‫فه بيانات منظمة‪.‬‬ ‫واستخالصه من البيانات‪ ،‬أما المعطيات ي‬ ‫‪ -4-2‬خصائص المعطيات االجتماعية‪.‬‬ ‫ه تعبي عن الواقع الذي تكون عليه الظاهرة‬ ‫ميدائ ي‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬ان المعطيات المتحصل عليها يف أي بحث‬ ‫يف حدودها الزمنية (تطور البحث)‪ ،‬الجغرافية‪ ،‬حجم انتشارها واستمراريتها‪.‬‬ ‫‪ -‬المعطيات قد تؤكد النظرية أو تنفيها وقد تطورها يف حالة صدق النتائج‪.‬‬ ‫‪ -‬البيانات تفسح المجال للتحليل من خالل تطوير المداخل النظرية‪.‬‬ ‫االجتماع نحو االستقاللية عن العلوم الطبيعية والدقيقة أو التداخل‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬البيانات تدعم البحث‬ ‫معها‪ ،‬خاصة يف مجال القواني اإلحصائية والرياضية والتفاعل مع الحواسيب والوسائل‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫‪ -‬البيانات تبحث يف مجال المقاربة والموازنة بي الدراسات السابقة بعضها ببعض‪.‬‬ ‫‪ -‬للمعطيات االجتماعية أثر يف توجيه الرأي العام وأصحاب القرار نحو سن القواني واتخاذ القرارات‬ ‫الن تعكسها البحوث المبنية عليها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪- 5-2‬عالقة المعطيات االجتماعية بنوع البحث‪.‬‬ ‫الن يسىع الباحث نحو جمعها وتحليلها‪ ،‬خاصة يف البحوث‬ ‫لنوع البحث عالقة مهمة بالمعطيات ي‬ ‫الكمية والنوعية‪.‬‬ ‫أ‪.‬البحوث الكمية‪ :‬ترتبط يف المعطيات الكمية بإجراءات رياضية‪ ،‬فتكون المعلومات المطلوب‬ ‫الحصول عليها قابلة للقياس‪ ،‬ألن الظواهر هنا قابلة للتقسيم‪.‬‬ ‫ب‪.‬البحوث النوعية (الكيفية)‪ :‬يصعب فهم تفسي الظواهر كميا‪ ،‬فيكون جمع المعطيات ظهنا ال‬ ‫الن يوفرها البحث‬ ‫الكيف ال يوفر نفس الدقة ي‬ ‫ي‬ ‫لقياسها وإنما لتأويلها وفق تصورات الباحث‪.‬فالبحث‬ ‫الكم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -6-2‬واجبات الباحث اتجاه المعطيات االجتماعية‪.‬‬ ‫يتوجب عىل الباحث اتباع العديد من الخطوات والتقيد بالعديد من ر‬ ‫الرسوط قبل وأثناء قيامه‬ ‫العلم‪ ،‬ولعل أهمها‪:‬‬ ‫ي‬ ‫بالحث‬ ‫‪ -‬الدقة والوضوح‪ :‬فكلما كانت المعطيات دقيقة كانت الدراسة ر‬ ‫أكي قربا من تفسي الواقع‪.‬‬ ‫‪ -‬األمانة‪ :‬عىل الباحث أن يكون أمينا يف جمعه للمعلومات والتأكد من مصادرها والتحقق من‬ ‫صدقها‪.‬‬ ‫‪ -‬الموضوعية والواقعية‪ :‬بالرغم من صعوبة فصل ذاتية الباحث خالل إنجازه لبحثه أو دراسته‪،‬‬ ‫إال أن مسألة الموضوعية تبف مسألة جوهرية وهامة‪ ،‬بغية انجاز بحوث واقعية وجادة بعيدة‬ ‫عن كل التأويالت والتفسيات غي المنطقية‪.‬‬ ‫‪ -3‬مراحل جمع البيانات من الميدان‪:‬‬ ‫البد من اتخاذ اإلجراءات التالية عند جمع البيانات‪:‬‬ ‫األساس للبحث‪ :‬وأهم اتجاهات األسئلة ومواضيعها‬ ‫ي‬ ‫‪.1‬تحديد مجال البحث‪ ،‬أي عمل الهيكل‬ ‫األساس منه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الرئيسية ووصف عام للمبحوثي‪ ،‬والغرض‬ ‫‪.2‬دراسة مجتمع البحث‪ :‬من خالل معرفة جغرافية المكان المبحوث‪.‬‬ ‫‪.3‬دراسة اإلمكانيات المادية والفنية والزمنية‪.‬‬ ‫‪.4‬تحديد حجم البحث‪.‬‬ ‫‪.5‬اختيار طريقة جمع البيانات‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser