🎧 New: AI-Generated Podcasts Turn your study notes into engaging audio conversations. Learn more

حقوق الإنسان PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Document Details

BetterThanExpectedSparkle959

Uploaded by BetterThanExpectedSparkle959

Tags

human rights history of human rights human rights concepts human rights theory

Summary

This document provides an overview of human rights, including their nature, characteristics, and importance. It explores the historical development of human rights concepts, through various historical periods, different cultural perspectives, and modern approaches. The document also details different relevant aspects including equality, justice, and social integration.

Full Transcript

**[الدرس الأول طبيعة ومفهوم حقوق الإنسان]** - **يقصد بحقوق الإنسان:** - نوع خاص من الاستحقاقات الأخلاقية والقانونية الغير قابلة للتصرف. - تتعلق بكل ما يؤدي الى تعزيز و حماية كرامة الانسان. - ترتبط بجميع الأشخاص على قدم المساواة، بحكم إنسانيتهم. - تنتمي للفرد نتيجة لكون...

**[الدرس الأول طبيعة ومفهوم حقوق الإنسان]** - **يقصد بحقوق الإنسان:** - نوع خاص من الاستحقاقات الأخلاقية والقانونية الغير قابلة للتصرف. - تتعلق بكل ما يؤدي الى تعزيز و حماية كرامة الانسان. - ترتبط بجميع الأشخاص على قدم المساواة، بحكم إنسانيتهم. - تنتمي للفرد نتيجة لكونه إنسانا وتُمنح للفرد حتى بعد وفاته. - ضرورية - في غيابها ينعدم الأخلاق ويصعب تحقيق رفاهية الإنسان. - حقوق لجميع البشر، من رجال و نساء واطفال و صالحة لكل زمان و مكان. - ليست منحة للفرد من اشخاص اخرين او من حكومة، لكون كرامة الانسان هي قيمة اصيلة لكل كائن بشري. - يشار إلى حقوق الإنسان أحيانًا على أنها حقوق أساسية وحقوق متأصلة، وحقوق طبيعية، وحقوق الولادة. **أمثلة حقوق الإنسان** - - - - - - - **تعريف حقوق الإنسان** - - - - - **خصائص حقوق الإنسان** - - - - - - - - - - - - - - - - **رفع الوعي بثقافة حقوق الإنسان\>دور حقوق الإنسان في تنمية المجتمع\>دور حقوق الإنسان في استقرار المجتمع** **دور تدريس حقوق الإنسان [ في رفع الوعي بثقافة حقوق الإنسان]** - - - - - - **الإلمام بحقوق الإنسان يساهم في استقرار المجتمع من خلال مساهمته في:** - **تجنب المجتمع الظواهر السلبية التي تهدد تماسكه، مثل التمييز العرقي، الاثني، والجنسي.** - **تعزيز الأمن الاجتماعي والذي يعتبر عاملا رئيسيا في تحقيق السلم الاجتماعي.** - **تشجيع الأفراد علي التصدي للظواهر التي تهدد السلم الاجتماعي.** - **خلق وتعزيز الثقة بين أفراد المجتمع مما ينعكس علي إيجابيا علي الانسجام بين مختلف** **دور تدريس حقوق الإنسان [ في تنمية المجتمع]** - - - - - - **[أهمية تدريس حقوق الإنسان للفرد]** - - - - - - - - **[دور دراسة حقوق الإنسان في زيادة الوعي المجتمعي للفرد والالتزام وروح المسئولية]** - - - - - - **[دور تدريس حقوق الإنسان في الدفاع عن الحقوق]** - - - - - **[أسباب أو مبررات دراسة حقوق الإنسان اسباب عامة]** - - - - - - **[أسباب ومبررات دراسة حقوق الإنسان]** - - - - **[المبررات المعرفية]** - - - - - **[المبررات الاجتماعية]** - - - - - **[المبررات السلوكية]** - - - - - **[مبررات إضافية]** - - - - - - - - - - - - - **إيجاد فرصة للمشاركة في تعزيز أنشطة المؤسسات الدولية التي تهدف إلى خلق ثقافة السلام ، على أساس القيم العالمية لحقوق** **[الدرس الثاني حقوق الإنسان والمفاهيم ذات الصلة]** [ **حقوق الإنسان والتعددية** ] - مفهوم التنوع والقبول والاحترام والتعرف على الاختلافات الفردية. - التعددية: استكشاف هذه الاختلافات في بيئة آمنة وإيجابية ورعاية الآخرين. - جوهر التعددية: فهم بعضنا البعض والانتقال إلى أبعد من التسامح البسيط لاحتضان واحتفاء الأبعاد الغنية للتنوع الموجودة داخل كل فرد. - التنوع: مجموعة من الممارسات الواعية التي تذهب أبعد من مجرد الاعتراف والتسامح مع الاختلاف. - - - - - - - - - **ضرورة الفهم بأن التنوع لا يشمل الوجود فحسب، بل يشمل أيضًا طرق المعرفة.** - **الإقرار بأن التمييز الشخصي والثقافي والمؤسسي يخلق ويحافظ على امتيازات للبعض بينما يخلق ويحافظ على مساوئ الآخرين.** - **بناء التحالفات عبر الاختلافات يمكن للعمل معا لإنهاء جميع أشكال التمييز.** **[التعددية الدينية]** **مفهوم الحق في حرية الدين أو المعتقد في إطار منظومة حقوق الإنسان.** **تاريخ الكفاح من أجل الحرية الدينية وعلاقته بالكثير من الصراعات المفجعة.** **إظهار بعض التقدم في القرن العشرين في معالجات الصراعات وتوطيد مفاهيم وشرائع حقوق الإنسان.** - - - **[التعددية الدينية والنوعية]** - - - - **[بعض التساؤلات الخاصة بالتعددية الدينية]** - - - - - **[التعددية العرقية]** - - - - - - **[التعددية الثقافية]** - - - **حقائق خاصة بالفرد:** - - - - - - - **لماذا يرى البعض ضرورة إدراج الهوية في التشريعات الخاصة بالمجتمعات المتنوعة؟** **ما سبب أهمية ما يسمى بالهوية المنسوبة لحقوق الإنسان؟** **كيف تختلف \"سياسة الاعتراف\" عن \"سياسة عمى الألوان\"؟ نهج مكافحة التمييز؟** **ما هي بعض المبررات الرئيسية للحق في الهوية الثقافية؟** **هل يجب على القانون الدولي لحقوق الإنسان أن يتضمن الحقوق الجماعية كفئة مشروعة من حقوق الإنسان؟** **هل الحق في الهوية الثقافية يبرر اتهام الثقافات لبعض أفرادها بعدم الولاء للثقافة؟** **كيف ينبغي للمدافعين عن حقوق الإنسان أن يستجيبوا للمجتمعات القمعية ثقافيا؟** **ما هي الطرق التي يمكن أن تؤثر بها حقوق الإنسان على بناء الهوية الجماعية لأي مجتمع ثقافي معين؟** **[مفاهيم أخري مرتبطة بحقوق الإنسان ]** **[المساواة وعدم التمييز]** - - - - - - - **[التنمية والعيش بكرامة]** - - - **يساهم التعليم في زيادة الوعي مما يساهم في تحقيق وترقية حقوق الإنسان.** - **[الحيّز المدني والديمقراطية]** - - **\"نوع من العدالة التي تهدف إلى الاعتراف بالضحايا، وتعزيز ثقة الأفراد في مؤسسات الدولة ، وتعزيز احترام حقوق الإنسان ، وتعزيز سيادة القانون ، كخطوة نحو المصالحة ومنع الانتهاكات الجديدة.** - **[العدل وسيادة القانون]** - - - - **[الدرس الثالث تطور حقوق الإنسان عبر عصور]** - - - - **حقوق الإنسان في الإسلام** - - مثلا، المساواة، الحق في الحياة، تحريم الانتحار، تحريم قتل الجنين، \...إلخ. - - - - - - - **\ الحقوق الرئيسية التي أقرها الإسلام** - - - - **النهضة الأوربية (نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادي عشر)** - - - **إنجازات النهضة الأوربية** 1. 2. 3. 4. 5. 6. 7. **الملكية الدستورية في إنكلترا** - - - - - **فرنسا في القرن الثامن عشر (عصر التنوير)** - - - - - **أفكار عصر التنوير** **ا. فكرة القانون الطبيعي**: وجود قانون أعلي من القوانين الوضعية نابع من طبيعة الأشياء. - - - ب. إنكار الملكية الفردية والحكم الفردي ونظرية الحق الإلهي في الحكم، واستنكار الاستبداد السياسي. ج. إدانة عدم المساواة الاجتماعية، والدعوة لتحقيق المساواة بين جميع المواطنين، فهم قد ولدوا أحرارا ولهم حقوق طبيعية واحدة. د. اعتبار ان السيادة واحدة لا تتجزأ، وهي ملك للشعب الذي لا سيد سواه وهو مصدر كل سلطة. هـ. الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية، والقضائية مع التوازن بينها. و. عدم خضوع المواطنون إلا للقوانين التي يصدرها المجلس المنتخب من قِبلهم. ز. شرعية الحكم تبقي دوما على أساس موافقة الشعب ورضاه. ح. توجد بعض مفاهيم الديمقراطية الاجتماعية في الأدب السياسي الفرنسي في القرن الثامن عشر تقول إن المساواة أمام القانون لا تضمن مساواة المواطنين الفعلية مادام هنالك يملكون ولا يملكون. طـ.. ضرورة أن تكون الضرائب مباشرة وأن تكون تصاعدية على الثروات، وفرض الرسوم على الكماليات. و. المطالبة بحقوق النساء. **حقوق الإنسان في العصر الحديث** **التطور التاريخي لحقوق الإنسان في العصر الحديث** - - - - **تطور حقوق الإنسان في العصر الحديث** - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - **دور وثيقة الأطلسي عام 1941 وتصريح الأمم المتحدة 1942 في ميثاقي الأمم المتحدة:** - - - - - **البداية الفعلية لاستخدام مصطلح حقوق الإنسان** - - - - **[الدرس الثالث الادماج الاجتماعي وحقوق الإنسان]** **مقدمة** **وضع المجتمعات التقليدية في معظم الأماكن عوائق ثقافية وقانونية قوية أمام مشاركة الجميع على قدم المساواة في الاقتصاد.** **عدم اكتمال تحقيق هدف الإدماج الاجتماعي في جميع أنحاء العالم تقريبا.** - مواجهة السكان الأصليون تمييزا مروعا، يصل أحيانا إلى حد محاولات الإبادة الجماعية. - معاناة مشتركة بين السكان الأصليين في كل دول العالم، المتقدمة والنامية. - - اعتبار الطبقة الاجتماعية عائقا آخر محتملا أمام الاندماج الاجتماعي في الاقتصادات الحديثة. **أخلاقيات المساواة والحقوق** **القضية الأولي: عدم المساواة في الدخل والثروة** **مقاربات أخلاقية مهمة للإدماج الاجتماعي** هناك ست مقاربات أخلاقية مهمة للإدماج الاجتماعي يجب تسليط الضوء عليها (هيليويل ولايارد وساكس 2013): **[أولا: أخلاقيات الفضيلة]** - تأثير المسيحية واليهودية والإسلام في اخلاقيات الفضيلة. - - امتداد تأثير بوذا في جميع أنحاء جنوب وشرق آسيا. - أما كونفوشيوس فله تأثير كبير ودائم حتى يومنا هذا على الأخلاق في الصين وأجزاء أخرى من شمال شرق آسيا. - تأثير أرسطو على التفكير الغربي حول القيم - تحقيق الرفاهية - تنمية مجموعة من المواقف والسلوكيات الملائمة للحياة في المجتمع - بالنسبة لأرسطو، كانت الفضيلة هي المفتاح إلى اليودايمونيا، والتي غالبا ما تترجم على أنها "حياة مزدهرة". **تتطلب اخلاقيات الفضيلة الاعتدال في كل شيء** **بل يجب على الأفراد أن يهدفوا إلى مسار وسط، في الماديات وفي القيم الأخرى أيضا (على سبيل المثال، التوجيه بين الجبن والتهور).** **فلا يجب على الأفراد أن يجوعوا أنفسهم من الخيرات الدنيوية، ولكن يجب ألا يطمعوا فيها بشراهة أيضا** **اعتقاد كونفوشيوس، مثل أرسطو، أن على الأفراد أن يتولوا زراعة الفضيلة في أنفسهم.** **وتشمل الفضيلة الإيثار، والإنسانية تجاه الآخرين، والميل إلى التصرف السليم.** **اعتماد المجتمع المستقر على فضيلة أفراده.** **تحذير بوذا الأفراد من الرغبة الشديدة في الملذات الحسية والممتلكات المادية.** **هذه هي الفخاخ التي لا بد أن تخيب الآمال** **أهمية دور الأسرة في الفكر الكونفوشيوسي.** **الهدف من الحياة بالنسبة لبوذا هولاالهروب من المعاناة بتخليص العقل من الأوهام.** **وجود السعادة الحقيقية من خلال تدريب العقل على رفض هذه الرغبات الشديدة والبحث عن السعادة بطرق أخرى، خاصة من خلال التعاطف مع الآخرين والتأمل واليقظة الذهنية.** **بوذا والعدالة الاجتماعية:** - **بالنسبة لبوذا، كما هو الحال بالنسبة لكونفوشيوس وأرسطو، فإن رغباتنا المادية هي دليل ضعيف لسعادتنا على المدى الطويل.** - **الشفقة والاعتدال واليقظة الذهنية تمثل الطريق الحقيقي للرفاهية على المدى الطويل.** - **وبالتالي، تمثل أخلاقيات الفضيلة أحد المقاربات الحيوية للاندماج الاجتماعي.** **تقوم اخلاقيات الفضيلة على فكرة أن:** **البشر يتحملون مسؤولية تجاه الآخرين** **عليهم أن ينموا مواقفهم وفضائلهم الخاصة من أجل الوفاء بتلك المسؤوليات** **اعتبار الرحمة خيط مشترك بين كل هذه الفلسفات الثلاثة** **خلاصة هذه الفلسفات أنه على المرء أن يولي اهتماما أقل لرغباته الخاصة وأكثر لمسؤولياته تجاه الآخرين. ازدهار المجتمع وزيادة تعاطف الفرد خلال هذا المسار.** **[ثانيا : الأديان العظيمة]** - **تنشأ وجهة نظر فلسفية ثانية من الأديان العظيمة** - **اجماع الديانات التوحيدية الثلاثة الكبرى - اليهودية والمسيحية والإسلام -- في مناصرة القاعدة الذهبية:** - **" لا تفعل بالآخرين ما لا تريدهم أن يفعلوه بك". (وهذا أيضًا مبدأ أساسي في الكونفوشيوسية). ** - **مبدأ المساواة كأساس هذه العقيدة، حيث يُنظر إلى جميع البشر على أنهم متساوون امام الله.** - **دعوة الأديان إلى التواضع أمام الله، وضرورة الاستقامة في سلوك الفرد تجاه الآخرين على أنه يرقى إلى مستوى خطة الله.** - **وخلافًا للأخلاقيات العلمانية، غالبًا ما تكون الأخلاق الدينية مشبعة بوعد بالسعادة الأبدية والخلاص مقابل السلوك الحسن على الأرض.** - - - - **[ثالثا : الأخلاقيات الأخلاقية]** 1. نهج ثالث للأخلاقيات يُسمّى بالأخلاقيات الأخلاقية أو "أخلاقيات الواجب". 2. تلخيص هذا النهج من قبل الفيلسوف التنويري العظيم إيمانويل كانط 3. يرى كانط أن الأخلاق هي مسألة واجب تجاه المبادئ العقلانية. 4. مجادلة كانط بأن الأخلاق تعني تبني معيار عالمي للسلوك. 5. شهرة كانط بوصف ذلك بـ "الحتمية القطعية\": أن على الأفراد أن يتصرفوا وفقاً لتلك المبادئ (القواعد) التي يمكن أن تكون بمثابة قوانين عالمية. 6. اعتبار هذه نسخة علمانية من القاعدة الذهبية، وهي أن الأفراد يجب أن يتصرفوا كما يتمنون أن يتصرف الآخرون. **ولكنها بشكل أعم، أن على الأفراد أن يتصرفوا وفقا لتلك المبادئ التي يمكن تطبيقها بشكل عام.** **تقديم الفيلسوف جون راولز نسخة حديثة من حتمية كانط القاطعة في كتاب مؤثر بعنوان "نظرية العدالة" (1971).** **اقتراح رولز أنه يمكن للأفراد اكتشاف المبادئ الكانطية من خلال تجربة فكرية خاصة.** لنفترض أنه طُلب منك تصميم المبادئ العامة للمجتمع (على سبيل المثال، كرأسمالية متحررة أو كرأسمالية ضريبية وتحويلية). - وفقًا لراولز، فإنك ستختار التحوط في رهاناتك من خلال ضمان أن كل فرد من أفراد المجتمع يمكن أن يحظى بحياة كريمة. - ذهاب رولز إلى أبعد من ذلك بادعائه أنك ستعمل على تعظيم حالة أقل أفراد المجتمع ثراءً، حيث قد يتبين أنك ستكون في هذا الوضع التعيس. - اعتراض فلاسفة آخرون على استنتاج راولز قائلين إن الأفراد لن يكونوا على درجة من تجنب المخاطر بحيث لا يراعون سوى وضع العضو الأقل حظاً في المجتمع. **[رابعا : المنهج النفعي]** 1. منهج علماني وليس ديني 2. نشأت النفعية قرب نهاية القرن الثامن عشر وحافظت على تأثيرها المستمر على التفكير السياسي حتى اليوم. 3. مؤسس المذهب النفعي هو الناشط السياسي والفيلسوف البريطاني **[جيرمي] [بنثام].** 4. كتب بنثام أن هدف المجتمع هو السعادة، وهدف النظام الأخلاقي الفلسفة الأخلاقية. 5. يري بنثام أنه في الواقع، السياسة العملية يجب أن يكون أكبر قدر من السعادة لأكبر عدد من الناس. 6. كذلك يري أن المجتمع يجب أن يزيد من "المنفعة" لأكبر عدد من الناس للناس، حيث تشير المنفعة إلى حالة نفسية من الرفاهية. **في المذهب النفعي يجب على المشرعين:** - التحري عن تأثير السياسات المقترحة على الحالة النفسية للجمهور - من ثم اعتماد تلك السياسات التي تؤدي إلى أكبر قدر من الخير لأكبر عدد من الناس. **الخلاصة النهائية في المذهب النفعي هو قدر من الدعم لإعادة توزيع السلع بين أفراد المجتمع.** **اعتماد المنفعية على فكرة "المنفعة الهامشية المتناقصة للدخل\"، والتي ترى أن:** - السعادة المضافة لمائة ريال إضافية من الدخل مرتفعة جدا بالنسبة لشخص فقير - ولكنها منخفضة جدا أو حتى ضئيلة للغاية بالنسبة لشخص غني. - وبالتالي، فإن فرض ضرائب على مئة ريال من ملياردير وإعطاء مئة ريال لشخص جائع وفقير سيقلل فقط بشكل ضئيل جدا من منفعة الملياردير (إن وجدت) لكنها سترفع بشكل ملحوظ منفعة الشخص الجائع الشخص الجائع. - تفضيل أتباع المذهب النفعي بشكل عام مثل هذا المخطط الضريبي والتحويلات لإعادة توزيع الدخل من الأغنياء إلى الفقراء. - مجادلة الاقتصاديون تقليديا بأن إعادة التوزيع النفعية هذه تأتي على حساب الكفاءة الاقتصادية. - رؤية وجهة النظر السائدة أن إعادة التوزيع قد تقسم الكعكة بشكل أكثر إنصافًا (بشكل عادل) ولكن على حساب خبز فطيرة أصغر. - زعم أن عملية إعادة التوزيع، من خلال فرض الضرائب على الأغنياء وتحويل المدفوعات إلى الفقراء، تسبب تشوهات وعدم كفاءة وهدر. - مما يدفع الناس إلى العمل بجهد أقل وإلى توظيف رأس المال بطرق أقل إنتاجية بطرق أقل إنتاجية. - ومع ذلك، فقد أكدت أيضًا أن هذا الرأي متشائم للغاية. - اعتبار ان العديد من أنواع إعادة التوزيع للفقراء هي في الواقع استثمارات عالية الكفاءة في صحة الفقراء ومهاراتهم وإنتاجيتهم. - وهذه استثمارات ذات عائد مرتفع التي يتوق الفقراء أنفسهم إلى القيام بها إذا كان لديهم فقط دخل الأسرة أو القدرة على الاقتراض للقيام بها. - وبهذه الطريقة، يمكن تبرير التركيز النفعي على إعادة التوزيع بشكل مضاعف، ليس فقط باعتباره منصفًا، بل فعال أيضا. - مما يؤدي إلى استثمارات ذات عائد مرتفع لم يكن من الممكن القيام بها لولا ذلك. - يتم ذلك بسبب فشل قوى السوق وحدها في توفير أموال استثمارية كافية الأموال الكافية للفقراء. [**خامسا** : **نهج التحررية**] - الحكومة المحدودة، التي لا تفعل أكثر من حماية الحدود الوطنية وتوفير سيادة القانون داخليًا, يُنظر إليها على أنها أفضل شكل من أشكال الحكومة " من يحكم الأقل يحكم الأفضل". - رفض التحررية الفكرة النفعية لإعادة التوزيع من خلال فرض الضرائب. - فرض الضرائب على الأغنياء لإعالة فرد جائع، في الفكر التحرري، هو تدخل غير مبرر في حرية الأغنياء. - قد يحث الليبرالي يحث الأغنياء على التبرع بمئة دولار كصدقة، لكنه سيدافع عن حق الغني في اختيار التبرع من عدمه. - لذلك ينظر الليبراليون إلى معظم الضرائب، بخلاف الضرائب غير تلك التي تدفع للدفاع الوطني والنظام القضائي، على أنها غير شرعية، أي تدخل غير شرعي في حرية دافعي الضرائب. **[سادسا : فلسفة حقوق الإنسان]** - جزء كبير من الثقافة العالمية اليوم، وتقدم مبررا آخر للإدماج الاجتماعي. - تري نهج حقوق الإنسان، الذي له أيضًا جذوره في بعض التقاليد الدينية، أن كل إنسان على هذا الكوكب لديه حقوق إنسان أساسية يجب أن يحميها المجتمع، بما في ذلك الحكومة. - هناك خمس فئات أساسية من هذه الحقوق: الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية, والحقوق الثقافية. - والفكرة الأساسية هي أن جميع البشر لديهم حقوق متأصلة ببساطة لأنهم ببساطة بشر. - وهذا صحيح بغض النظر عن المجتمع الذي ولدوا فيه وبغض النظر عن البلد الذي يقيمون فيه. - لا تشمل حقوق الإنسان الحقوق السياسية والمدنية فحسب، بل تشمل أيضًا الحقوق الاقتصادية، أي الحق في تلبية الاحتياجات المادية الأساسية للفرد. - ويعني إعمال هذه الحقوق أن على المجتمعات أن تنظم نفسها لحماية الفرد، سواء من خلال أنظمة الضرائب والتحويلات أو غيرها من الوسائل. لاحظ الفرق الجوهري على سبيل المثال مقارنة بالفكرة التحررية. - يقول التحرري أن مسؤولية الحكومة الوحيدة هي خلق إطار من القانون والنظام والأمن، ولا يجب عليها إعادة توزيع الدخل أو الممتلكات لصالح الفقراء. - على النقيض من ذلك، يقول نهج حقوق الإنسان أن للفقير حقوقًا أساسية في الصحة والتعليم ووسائل كسب الرزق؛ ولذا يجب تنظيم المجتمع، ربما من خلال فرض الضرائب وتوفير الخدمات العامة للمساعدة في تلبية تلك الاحتياجات الأساسية. - بنى رولز على كانط من خلال مطالبتنا بتصميم المؤسسات الاجتماعية من وراء "حجاب الجهل". - هذه النظرة العامة الموجزة تساعد، على ما آمل، على التمييز بين هذه المناهج الأخلاقية الستة المختلفة. - على مدار تاريخ البشرية، تم النظر في القضايا الأخلاقية بهذه الطرق المميزة (وغيرها). فكّر الحكماء العظماء في مسؤوليتنا في أن نكون فاضلين. - دعوة الأديان إلى احترام القاعدة الذهبية. علّمنا كانط أن نفكر في الواجبات الأخلاقية التي يمكننا استخلاصها من خلال الفكر العقلاني. - أخذ النفعية بعين الاعتبار مسؤوليتنا الجماعية لتحقيق أقصى قدر من السعادة داخل المجتمع. - تأكيد الليبرالية على أخطار الحكومة المتجاوزة للحدود. - وأخيرًا، يشدد نموذج حقوق الإنسان على البيئات العالمية والقانونية اللازمة لتلبية المعايير الإنسانية الأساسية لكل شخص على هذا الكوكب، بغض النظر عن النظام السياسي أو الاجتماعي المحدد الذي قد يعيش في ظلّه. - ربما يكون نهج حقوق الإنسان هو الإطار السائد اليوم في النظام الدولي للأمم المتحدة. - وهو الإطار الذي وقعت عليه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وله بعض الجوانب القوية والجاذبة للغاية. - فهي تنص على أنه يجب علينا تلبية الاحتياجات الأساسية لكل شخص على هذا الكوكب أو على الأقل السعي لتلبيتها في أقرب وقت ممكن. - وإذا لم نكن قادرين على تلبية جميع الاحتياجات اليوم، بسبب القيود التكنولوجية أو غيرها من القيود المفروضة على الموارد، فيجب أن يكون هناك "إعمال تدريجي" لحقوق الإنسان هذه، - بمعنى أنه حتى في ظل القيود الحالية، يجب على حكومات العالم أن تواصل اتخاذ خطوات نحو تلبية جميع حقوق الإنسان بالكامل. - يطلق علماء الاقتصاد أحيانًا اسمًا آخر على الاحتياجات الأساسية، حيث يطلقون عليها "السلع الجدارة." - سلع الاستحقاق هي تلك السلع والخدمات التي يجب أن تكون متاحة لجميع الأفراد في المجتمع بغض النظر عن قدرتهم على الدفع (أو هويتهم من حيث العرق والجنس والطبقة والدين والعرق وما إلى ذلك). - على سبيل المثال، يُنظر إلى الصحة والتعليم على نطاق واسع على أنهما سلعتان جديرتان لأن الأفراد يحتاجون إليهما ولأن تغطيتهما الشاملة تعود بالنفع على المجتمع ككل - أشار آدم سميث إلى أن التعليم هو لأن التعليم الشامل يؤدي إلى نتائج مجتمعية أفضل من التعليم للقلة فقط. **أقوال سميث في الكتاب الخامس من كتاب "ثروة الأمم" ما يلي:** - لا تستمد الدولة ميزة لا يستهان بها من تعليمات الشعب. فكلما زاد تعليمهم قلّ تعرضهم لأوهام الحماس والخرافات التي كثيراً ما تسبب بين الأمم الجاهلة أفظع الاضطرابات. - إن نفقات مؤسسات التعليم والتربية الدينية هي بلا شك مفيدة أيضًا لمؤسسات التعليم والتعليم الديني - كذلك لا شك أن نفقات مؤسسات التعليم والتربية الدينية مفيدة للمجتمع بأسره، ومن ثم يمكن أن تدفعها المساهمة العامة للمجتمع بأسره دون إجحاف. (سميث 1776) - يقول سميث أن المجتمع كله يستفيد من المجتمع كله عندما يكون السكان متعلمين بشكل صحيح متعلمين. سيكون هناك ميل أقل من الجمهور إلى اتباع الأوهام والخرافات. - وستكون الفوائد من حيث الاستقرار الاجتماعي كبيرة. - ولهذا السبب يجب أن يدفع المجتمع بأسره تكاليف التعليم الجماعي، بما يكفي لضمان أن كل طفل يمكن أن يتعلم، حتى أطفال الأسر الفقيرة جداً. - هذا هو أحد الدفاعات المبكرة والأكثر تأثيرًا عن التعليم العام الشامل. - بالإضافة إلى التعليم، تُعتبر الرعاية الصحية أيضًا على نطاق واسع من المزايا التي تستحقها - جزئياً لأن معظمنا يعتقد أن للأفراد الحق الأساسي في الصحة، ولكن أيضًا لأن مساعدة الناس في الحفاظ على صحتهم تساعد بقية المجتمع على البقاء بصحة جيدة أيضًا. - عندما لا يتوفر لجزء كبير من السكان إمكانية الحصول على الرعاية الطبية من المرجح أن تنتشر الأمراض المعدية بسرعة أكبر في جميع أنحاء المجتمع، بل في جميع أنحاء العالم. - لذلك يتفق معظم المراقبين على أنه يجب على الحكومات ضمان التغطية الصحية الشاملة (مثل اللقاحات)، وذلك جزئياً من أجل السيطرة على انتشار الأمراض المعدية. - هذا التركيز على تلبية الاحتياجات الأساسية الشاملة، لا سيما في مجالي الصحة والتعليم, يمكن تبريره من منظور حقوق الإنسان أو من منظور النفعية. - إذا كان صحيحًا أن المجتمع الذي يفتقر إلى التعليم يعزز انتشار الأوبئة الوهمية أو أن ضعف التغطية الصحية يسمح بتفشي الأمراض، فإن جيرمي بنثام سيقول إن تعميم التعليم والرعاية الصحية هو مسألة نفعية وهي طريقة لضمان أكبر قدر من الخير لأكبر عدد من الناس. - أيًا كانت هذه المقاربات التي يجدها القارئ أكثر إقناعًا (وأنا شخصيًا يعجبني العديد منها شخصيًا)، يمكننا أن نكون على يقين من أن دور التفكير الأخلاقي حيوي للسياسة العامة الجيدة. - لذلك نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من المناقشات، والمزيد من الوعي العام، حول هذه الخيارات الأخلاقية الأساسية، لأن تعتمد أهداف التنمية المستدامة على المواقف الأخلاقية التي نتبناها.

Use Quizgecko on...
Browser
Browser