Summary

This document provides definitions and classifications related to Hadith. It discusses different aspects of Hadith including the سند and متن; and categorizes some types of Hadith in terms of their trustworthiness and authenticity.

Full Transcript

‫س‪ /‬تعريف علم مصطلح الحديث ‪:‬‬ ‫العلم ‪ :‬هو إدراك الشيء على ما هو عليه ‪ ،‬أو معرفة شيء على ما هو عليه ‪.‬‬ ‫مصطلح ‪ :‬وهو رفض لما يتفق عليه أهل كل فن بحسب اللغة العربية ‪.‬‬ ‫الحديث ‪ :‬وهو ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ‪.‬‬...

‫س‪ /‬تعريف علم مصطلح الحديث ‪:‬‬ ‫العلم ‪ :‬هو إدراك الشيء على ما هو عليه ‪ ،‬أو معرفة شيء على ما هو عليه ‪.‬‬ ‫مصطلح ‪ :‬وهو رفض لما يتفق عليه أهل كل فن بحسب اللغة العربية ‪.‬‬ ‫الحديث ‪ :‬وهو ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬احوال السند ‪ :‬هو ما يطلع عليه من اتصال او انقطاع او تدليس ‪.‬‬ ‫س‪ /‬احوال المتن ‪ :‬هو ما يطرأ عليه من رفع أو وقف او شذوذ ‪.‬‬ ‫س‪ /‬موضوع علم مصطلح الحديث ‪ :‬السند والمتن من حيث القبول والرد ‪.‬‬ ‫س‪ /‬ثمرت مصطلح الحديث ‪ :‬تميز الصحيح من السقيم من األحاديث ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف الحديث لغه ‪ :‬الجديد ويجمع على احاديث ‪.‬‬ ‫إصطالحا ‪ :‬ما أضيف إلى النبي صلى هللا عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف الخبر لغة ‪ :‬النبأ وجمعه أخبار ‪.‬‬ ‫إصطالحا ‪ :‬وهو في ثالثة أقوال ؛‬ ‫‪ -1‬مرادف للحديث ‪ ،‬ان معناها واحد إصطالحا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مغاير له ‪ ،‬ما جاء عن النبي صلى هللا عليه وسلم والخبر ؛ ما جاء عن غيره ‪.‬‬ ‫‪-3‬اعم منه ‪ ،‬ما جاه النبي صلى هللا عليه وسلم والخبر ؛ ما جاء عنه وعن غيره ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف اآلثر لغة ‪ :‬بقية الشيء ‪.‬‬ ‫اصطالحا ‪ :‬فيه قوالن ‪:‬‬ ‫‪ -1‬هو مرادف للحديث ‪ ،‬ايه ان معناهما واحد اصطالحا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مغاير له ‪ ،‬وهو ما اضيف إلى الصحابه من التابعين من أقوال أو أفعال ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف السند لغة ‪ :‬المعتمد‬ ‫إصطالح ‪ :‬سلسلة الرجال الموصلة للمتن ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف المتن لغة‪ :‬ما صلب وارتفع من األرض ‪.‬‬ ‫اصطالح ‪ :‬ما ينتهى إليه السند من الكالم ‪.‬‬ ‫س‪ /‬األدوار التي مر بها هذا العلم وبيان تدرج التاليف فيه ‪:‬‬ ‫‪ -1‬دور النشوء‬ ‫‪-2‬دور التكامل‬ ‫‪ -3‬دور انبثاق العلم‬ ‫‪ -4‬دور الكتابات الشاملة للموضوعات علم المصطلح ‪.‬‬ ‫س‪ /‬دور النشوء ‪ :‬من وفاته صلى هللا عليه وسلم إلى ‪ 100‬هـ ‪.‬‬ ‫‪ -1‬بدأ في هذا الدور المطالبة بالسند ‪.‬‬ ‫‪ -2‬نقد السند قبل الكالم في الرجال فتكلم ابن عباس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التميز بين المرفوع الذي هو من كالم النبي صلى هللا يسلم وبين الموقوف وهو من كالم‬ ‫الصحابة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬الدور التكامل ‪ :‬من عام ‪100‬هـ إلى العام ‪200‬هـ ‪.‬‬ ‫‪ -1‬التوسع في البحث عن أحوال الرجال لخروج الفرق وظهور الكذب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬كثرة األحاديث وهناك حديث عند أهل الشام ‪.‬‬ ‫‪ -3‬بعد هذه المرحلة وجد هذا العلم لكنه لم يكن مدونا ‪.‬‬ ‫س‪ /‬دور انبثاق العلم مدونة في كتب و أجزاء متفرقة ‪ :‬من عام ‪200‬هـ الى ‪350‬هـ ‪.‬‬ ‫ظهر هذا العلم مفرقا ‪.‬‬ ‫س‪ /‬دور الكتابات الشاملة للموضوعات علم المصطلح ‪ :‬من عام ‪350‬هـ إلى عام ‪600‬هـ ‪.‬‬ ‫في هذا الدور ظهرت الكتابات الشاملة العلم مصطلح وبدا التأليف فيه كعلم مستقل ‪.‬‬ ‫مما ظهر في هذا الوقت ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المحدث الفاصل بين الراوي والوعي‬ ‫‪-2‬معرفة علوم الحديث‬ ‫‪-3‬الكفاية في علم الرواية‬ ‫‪-4‬علوم الحديث ‪.‬‬ ‫س‪ /‬المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ‪:‬‬ ‫صدفة القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن المتوفى سنة ‪360‬هـ تكلم فيه مؤلفه عن آداب‬ ‫الراوي والمحادثة و طرق التحمل ‪.‬‬ ‫س‪ /‬معرفة علوم الحديث ‪ :‬مصنفة أبو محمد الحاكم المتوفى سنة ‪ 405‬هـ لكنه لم يهذب االبحاث‬ ‫ولم يرتبها ترتيب الفني المناسب ‪.‬‬ ‫س‪ /‬المستخرج على معرفة علوم الحديث ‪ :‬مصنفة أبو نعيم أحمد المتوفى سنة ‪430‬هـ استدرك‬ ‫فيه على الحاكم ما فاته في كتابه معرفة علوم الحديث من قواعد هذا الفن ‪.‬‬ ‫س‪ /‬الكفاية في علم الرواية ‪ :‬صنفه أبو بكر أحمد البغدادي المشهور المتوفى سنة ‪463‬هـ وهو‬ ‫كتاب حافل بتحرير مسائل هذا الفن ‪ ،‬ويعد من أجل مصادر هذا العلم ‪.‬‬ ‫س‪ /‬الجامع ألخالقه الرواي وآداب السامع ‪ :‬صنفه أبو بكر أحمد البغدادي أيضا وهو كتاب‬ ‫يبحث في آداب الرواية‪.‬‬ ‫س‪ /‬االلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع ‪ :‬صنف القاضي عياض بن موسى‬ ‫اليحصبي المتوفى سنة ‪544‬هـ ما هو كتاب غير شامل لجميع أبحاث المصطلح ‪ ،‬و أنه حسن‬ ‫تنسيق وترتيب ‪.‬‬ ‫ويجمع هذه المؤلفات أنها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تروي هذا العلم باإلسناد‬ ‫‪-2‬إن جهد مؤلفيها يكاد ينحصر في تبويب ثم يسوق ما يؤيد هذا تبويب ‪.‬‬ ‫س‪ /‬دور االكتمال والنضج من عام ‪600‬هـ إلى عام ‪1000‬هـ ‪ ،‬ومما الف في هذا الوقت ابن‬ ‫الصالح ‪:‬‬ ‫علوم الحديث ‪ :‬سنجر أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن المشهور بابن الصالح المتوفى سنة‬ ‫‪643‬هـ و كتابة هذا المشهور بين الناس مقدمة ابن الصالح ‪ ،‬وهم إجلد الكتب المصطلح ‪ /‬وتمتاز‬ ‫به في كتابه انه ‪:‬‬ ‫‪-1‬حرر األقوال السابقين وآرائهم في هذا العلم‬ ‫‪-2‬انه تعاقب كثيرا من األقوال والقواعد السابقين‬ ‫‪-3‬حاول أن يرسم قواعد منضبطه لهذا العلم ‪.‬‬ ‫س‪ /‬التقريب والتيسير لمعرفة سنن بشير والنذير ‪ :‬صنفان محيي الدين يحيى بن شرف النووي‬ ‫‪ ،‬المتوفى سنة ‪ ، 676‬كتاب جيد لكنه مغلق العبارة أحيانا ‪.‬‬ ‫س‪ /‬ينقسم خبر بالنسبة الوصول إلينا إلى قسمين ‪:‬‬ ‫‪-1‬فإن كان له طرق غير محصورة بعدد معين فهو المتواتر ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وأن كان لها طرق محصورة بعدد معين فهو االحاد ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف الخبر متواتر لغة ‪ :‬هو اسم فاعل اي التتابع ‪.‬‬ ‫اصطالحا ‪ :‬مارواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب ‪.‬‬ ‫( ومعنى التعريف هو الحديث أو الخبر الذي يروي في كل طبقة من طبقات سنده رواة كثيرون ‪،‬‬ ‫وأن يكون أوالئك الرواد قد اتفقوا على اختالف هذا الخبر ‪).‬‬ ‫س‪ /‬شروط الخبر المتواتر ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن يرويه عدد كثير‬ ‫‪ -2‬أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أنت تحيل العادة تواطؤهم على الكذب ‪.‬‬ ‫‪-4‬أن يكون مستند خبرهم الحس ‪.‬‬ ‫س‪ /‬حكم الخبر متواتر ‪ :‬يفيد العلم ضروري ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تقسيم خبر االحاد ‪:‬‬ ‫‪-1‬المشهور‬ ‫‪-2‬العزيز‬ ‫‪-3‬الغريب ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف المشهور لغة ‪ :‬سمية بذلك لظهوره ‪.‬‬ ‫إصطالحا ‪ :‬ما رواه ثالثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر ‪.‬‬ ‫س‪ /‬المشهور غير اإلصطالحي ‪:‬‬ ‫ويقصد به ما اشتهر عن اإلسالم من غير شروط ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ما له إسناد واحد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وماله اكثر من إسناد‬ ‫‪ -3‬وما ال يوجد له إسناد أصال ‪.‬‬ ‫س‪ /‬انواع المشهور غير اإلصطالحي ‪:‬‬ ‫‪-1‬مشهور بين أهل الحديث والعلماء { إنما األعمال بالنيات }‬ ‫‪ -2‬المشهور بين الفقهاء { ال ضرر وال ضرار }‬ ‫‪ -3‬مشهور بين العامة { من دل على خير فله مثل أجر فاعله } ‪.‬‬ ‫س‪ /‬حكم المشهور ‪:‬‬ ‫منه الصحيحه ومنه الحسن ومنه ضعيف ومنه الموضوع ‪.‬‬ ‫س‪ /‬اشهر المصنفات فيه ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المقاصد الحسنة فيما اشتهر على األلسنة السخاوي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬كشف الخفاء ومزيل االلباس اشتر على ألسنة الناس للعجلوني ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تمييز الطيب من الخبيث في ما يدور على ألسنة الناس من الحديث البن الديبع الشيباني ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف العزيز لغة ‪ :‬هو صفة مشبهة وسمية بذلك لقلة وجوده وندرته ‪.‬‬ ‫إصطالحا ‪ :‬أن ال يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند ‪.‬‬ ‫( إن العزيز هو رواية اثنين او ثالثة )‬ ‫س‪ /‬اشهر المصنفات في العزيز ‪:‬‬ ‫لما يصنف العلماء المصنفات خاصة في الحديث العزيز والظاهر ذلك لقلته وال عدم حصول فايدة‬ ‫مهما في تلك مصنفات ‪.‬‬ ‫قوله ابن مبارك { العلم هو الذي يجيك من ههنا ومن ههنا } ‬ ‫وعن مالك { شر العلم الغريب ‪ ،‬وخير العلم الظاهر الذي قد رواه الناس }‬ ‫س‪ /‬تعريف الغريب لغة ‪ :‬هو صفة مشبهة بمعنى المفرد او البعيد عن أقاربه ‪.‬‬ ‫اصطالحا ‪ :‬هو ما ينفرد بروايته رو واحد ‪.‬‬ ‫شرح التعريف ‪ :‬هو الحديث الذي يستقل بروايته شخص واحد ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تسمية ثانية لها ‪ :‬الفرد‬ ‫س‪ /‬أقسام الغريب ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الغريب المطلق‬ ‫‪ -2‬الغريب النسبي‬ ‫س‪ /‬تعريف الغريب المطلق ‪ :‬هو ما كانت الغرابة في أصل سندة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف الغريب النسبي ‪ :‬هو ما كانت الغرابة في اثناء سنده ‪.‬‬ ‫س‪ /‬من مظان الغريب ‪:‬‬ ‫أي من مكان وجود أمثلة كثيرة له ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مسند البزار‬ ‫‪ -2‬المعجم األوسط للطبراني ‪.‬‬ ‫س‪ /‬اشهر المصنفات في الغريب ؟‬ ‫‪ -1‬غرائب مالك ‪ ،‬للدارقطني ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االفراد ‪ ،‬للدارقطني ‪.‬‬ ‫‪ -3‬السنن التي تفرد بكل سنة منها اهل بلدة ‪ ،‬البي داود السجستاني ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الوحدان لالمام مسلم ‪.‬‬ ‫‪ -5‬االفراد البن شاهين ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تقسيم الخبر بالنسبة إلى من اسند إلية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الحديث القدسي‬ ‫‪ -2‬الجديث المرفوع‬ ‫‪ -3‬الحديث الموقوف‬ ‫‪ -4‬الحديث المقطوع‬ ‫س‪ /‬تعريف الحديث القدسي لغة ‪:‬‬ ‫طهر ‪ ،‬أي الحديث المنسوب إلى الذات القدسية‪ ،‬وهو هللا سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫نسبة إلى "القدس" أي ال ُّ‬ ‫‪ -‬اصطالحا ‪ :‬هو ما نقل إلينا عن النبي صلى هللا عليه وسلم مع إسناده إياه إلى ربه عز وجل ‪.‬‬ ‫س‪ /‬الفرق بينه وبين القرآن ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن القرآن لفظه ومعناه من هللا تعالى‪.‬والحديث القدسي معناه من هللا ولفظه من عند النبي‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن القرآن يتعبد بتالوته والحديث القدسي ال يتعبد بتالوته‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن القرآن يشترط في ثبوته التواتر والحديث القدسي ال يشترط في ثبوته التواتر‪.‬‬ ‫‪ -4‬القرآن يجب العمل به ويفيد العلم اليقيني ‪ ،‬والحديث القدسي ال يجب العمل به إال عند ثبوته‬ ‫‪،‬ويفيد العلم الظني ‪.‬‬ ‫س‪ /‬عدد األحاديث القدسية ‪:‬‬ ‫واألحاديث القدسية ليست بكثيرة بالنسبة لعدد األحاديث النبوية ‪.‬وعددها حوالي مائتي حديث ‪.‬‬ ‫س‪ /‬مثاله ‪:‬‬ ‫ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي هللا عنه عن النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فيما روى‬ ‫عن هللا تبارك وتعالى أنه قال‪ :‬يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي‪ ،‬وجعلته بينكم محرما‪ ،‬فال‬ ‫تظالموا ‪. "...‬‬ ‫س‪ /‬صيغ روايته ‪:‬‬ ‫لراوي الحديث القدسي صيغتان يَ ْروي الحديث بأيهما شاء‪ ،‬وهما ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل‪.‬‬ ‫( يرى اإلمام النووي أنه هذه الصيغة أولى ؛ ألنها صيغة السلف وحتى ال يحصل اللبس بين‬ ‫القرآن وبين الصيغة الثانية ) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أو قال هللا تعالى فيما رواه عنه رسوله صلى هللا عليه وسلم ‪ (.‬صيغة الخلف ) ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف المرفوع ‪:‬‬ ‫لغة ‪ :‬اسم مفعول من فعل "رفع" ضد "وضع " كأنه سمي بذلك؛ لنسبته إلىصاحب المقام الرفيع‪،‬‬ ‫وهو النبي صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬ ‫اصطالحا‪ :‬هو ما أضيف إلى النبي صلى هللا عليه وسلم من قول أو فعل‪ ،‬أو تقرير‪ ،‬أو صفة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬شرح التعريف ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أي هو ما نُسِب أو ما أ ْسنِد إلى النبي صلى هللا عليه وسلم وسواء كان هذا المضاف قوال للنبي‬ ‫صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬أو فعال‪ ،‬أو تقريرا‪ ،‬أو صفة‪ ،‬وسواء كان المضيف هو الصحابي أو من‬ ‫دونه‪ ،‬متصال كان اإلسناد أو‬ ‫منقطعا‪ ،‬فيدخل في المرفوع ‪ :‬الموصول ‪،‬والمرسل والمتصل والمنقطع‪ ،‬هذا هو المشهور في‬ ‫حقيقته‪ ،‬وهناك أقوال‬ ‫أخرى في حقيقته وتعريفه‪.‬‬ ‫س‪ /‬انواع المرفوع ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المرفوع القولي‪.‬‬ ‫ب المرفوع الفعلي‪.‬‬ ‫ج المرفوع التقريري‪ (.‬بحضرته او بغيبته صل هللا عليه وسلم) ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬المرفوع الوصفي‪َ (.‬خ ْلقي أو ُخلُقي ) ‪.‬‬ ‫أمثلة على المرفوع ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مثال المرفوع القولي‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪" :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم كذا‬ ‫‪."...‬‬ ‫مثل قول عمر رضي هللا عنه ‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ « :‬إنما األعمال بالنيات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مثال المرفوع الفعلي‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪" :‬فَ َعل رسو ُل هللا صلى هللا عليه وسلم كذا‬ ‫‪. "..‬‬ ‫مثل حديث ‪ :‬كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يصلي من الليل حتى تتفطر قدماه‬ ‫‪ -3‬مثال المرفوع التقريري‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره ‪ " :‬فُ ِع َل بحضرة النبي صلى هللا عليه‬ ‫وسلم كذا " وال يروي إنكاره لذلك الفعل‪.‬‬ ‫وقد يكون بحضرته كأكل الضب على مائدته صلى هللا عليه وسلم فأقر من أكل لكنه لم يأكل ‪.‬‬ ‫وقد يكون بغيبته مثل ‪ :‬حديث رقية الصحابي رجال بالفاتحة وأخذ األجرة على ذلك ‪ ،‬فأقرهم‬ ‫النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬وهللا أعلم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬مثال المرفوع الوصفي‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪" :‬كان" رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬ ‫أحسن الناس ُخلُقا"‪.‬‬ ‫ُخلُقي ‪ :‬كحديث لما سئلت عائشة عن ُخلُقه صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬قالت ‪ :‬كان خلقه القرآن ‪.‬‬ ‫َخ ْلقي ‪ :‬كحديث ‪ :‬كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أحسن الناس وجها ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف الموقوف ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫"الوقف"‪.‬كأن الراوي وقف بالحديث عند الصحابي‪ ،‬ولم‬ ‫لغة ‪ :‬اسم مفعول ‪ ،‬من َ‬ ‫يتابع سرد باقي سلسلة اإلسناد‪.‬‬ ‫اصطالحا ‪ :‬هو ما أضيف إلى الصحابي من قول‪ ،‬أو فعل‪ ،‬أو تقرير ‪.‬‬ ‫س‪ /‬شرح التعريف‪:‬‬ ‫ِب أو أُسند إلى صحابي أو جمع من الصحابة؛ سواء كان هذا المنسوب‬ ‫أي هو ما نُس َ‬ ‫إليهم قوال أو فعال أو تقريرا‪ ،‬وسواء كان السند إليهم متصال أو منقطعا‪.‬‬ ‫س‪ /‬امثله على الموقوف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مثال الموقوف القولي‪ :‬قول الراوي ‪ :‬قال علي بن أبي طالب رضي هللا عنه ‪" :‬حدثوا‬ ‫الناس بما يعرفون أتريدون أن يُ َكذَّب هللا ورسوله" ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مثال الموقوف الفعلي‪ :‬قول البخاري‪" :‬وأم اب ُن عباس وهو متيمم"‬ ‫علَى"‪.‬‬ ‫‪ -3‬مثال الموقوف التقريري‪ :‬قول بعض التابعين فعلت كذا أمام أحد الصحابة ولم يُ ْنكِر َ‬ ‫استعمال آخر له‪:‬‬ ‫يستعمل اسم الموقوف فيما جاء عن غير الصحابة لكن مقيدا‪.‬‬ ‫س‪ /‬فروع تتعلق بالمرفوع حكما ‪:‬‬ ‫هنا صور من الموقوف في الفاظها وشكلها ‪ ،‬لكن المدقق في حقيقتها يرى انها بمعنى الحديث‬ ‫المرفوع ‪.‬‬ ‫س‪ /‬ومن تلك الصورر ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ان يقول الصحابي " الذي يُعرف باالخذ عن اهل الكتاب " قوال ال مجال لالجتهاد فيه ‪ ،‬وال له‬ ‫تعلق ببيان لغة او شرح غريب مثل ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬االخبار عن االمور الماضية ؛ كبدء الخلق ‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬او االخبار عن االمور االتيه ؛ كالمالحم ‪ ،‬والفتن ‪ ،‬واحوال يوم القيامة ‪.‬‬ ‫ج ‪ /‬او االخبار عما يحصل بفعلة ثواب مخصوص ‪ ،‬او عقاب مخصوص ‪،‬كقولة ؛ من فعل كذا‬ ‫فله اجر كذا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬او يفعل الصحابي ما ال مجال لالجتهاد فيه ‪ ،‬كصالة علي رضي هللا عنه صالة الكسوف في‬ ‫كل ركعة اكثر من كوعين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬او يخبر الصحابي انهم كانوا يقولون او يفعلون كذا ‪:‬‬ ‫أ‪ /‬فإن أضافة إلى زمن النبي صل هللا عليه وسلم ‪ ،‬فالصحيح انه مرفوع ‪ ،‬كقول جابر ‪ " :‬كنا‬ ‫نعزل على عهد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم " ‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬وإن لم يضفة إلى زمنة فهو موقوف عند الجمهور ‪ :‬كقول جابر ‪ " :‬كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا‬ ‫نزلنا سبحنا "‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -4‬او يقول الصحابي " أمرنا بكذا ‪ ،‬او نُهينا عن كذا ‪ ،‬او من السنة كذا " مثل ‪ :‬قول بعض‬ ‫الصحابة ‪ :‬أُمر بالل ان يشفع االذان ‪ ،‬ويوتر اإلقامة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬او يقول الراوي في الحديث عند ذكر الصحابي بعض هذه الكلمات االربع واهي ‪ :‬يَ ْرفَعُة ‪ ،‬او‬ ‫يَ ْنمِ يْه ‪ ،‬او يَ ْبلُغ به ‪ ،‬او رواية ‪.‬مثال ‪ :‬حديث ابي هريرة يَبلُغ به ‪ :‬الناس تبعا لقريش في هذا الشأن‬ ‫‪ ،‬مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم ‪.‬‬ ‫‪ -6‬او يفسر الصحابي تفسيرا له تعلف بسبب نزول ايه ‪ :‬كقول جابر " كانت اليهود تقول ‪ :‬من‬ ‫سا ُؤكُ ْم َح ْرث لَكُ ْم } " ‪.‬‬ ‫اتى امرأتة من دبرها في قُبُ ِل َها جاء الولدُ احول ‪ ،‬فأنزل هللا تعالى { نِ َ‬ ‫س‪ /‬هل يحتج بالموقوف ؟‬ ‫الموقوف قد يكون صحيحا او حسنا او ضعيفا ‪ ،‬لكن حتى لو تثبت صحته فهل يجب العمل به ؟‬ ‫عدم وجود العمل به ‪ ،‬النه اقوال وافعال لصحابة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف المقطوع ‪:‬‬ ‫لغة ‪ :‬اسم مفعول ‪ ،‬من قطع ضد وصل ‪.‬‬ ‫اصطالحا ‪ :‬هو ما اضيف إلى التابعي او من دونه من قول او فعل ‪.‬‬ ‫س‪ /‬شرح التعريف ‪:‬‬ ‫اي هو مانسب او اسند إلى التابعي او تابع التابعي فمن دونه من قول او فعل ‪ ،‬والمقطوع من‬ ‫صفات المتن ‪ ،‬والمنقطع من صفات اإلسناد ‪.‬‬ ‫س‪ /‬امثله ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مثال المقطوع القولي‪ :‬قول الحسن البصري في الصالة خلف المبتدع "صل وعليه بدعته" ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مثال المقطوع الفعلي‪ :‬قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر ‪" :‬كان" مسروق يرخي الستر بينه‬ ‫وبينأهله‪ ،‬ويقبل على صالته‪ ،‬ويخليهم ودنياهم"‬ ‫س‪ /‬حكم االحتجاج به ‪:‬‬ ‫المقطوع ال يحتج به في شيء من األحكام الشرعية‪.‬أي ولو صحت نسبته لقائله؛ ألنه كالم أحد‬ ‫المسلمين أو فعلهم‪ ،‬لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه كقول بعض الرواة عند ذكر التابعي‪:‬‬ ‫"يرفعه" مثال‪ ،‬فيعد عندئذ له حكم المرفوع المرسل‪.‬‬ ‫ينقسم خبر االحاد ‪ -‬من مشهور وعزيز وغريب ‪ -‬بالنسبة إلى قبوله ورده او قوته وضعفه إلى‬ ‫قسمين ‪:‬‬ ‫االول ‪ :‬مقبول ؛ وهو ما ترجح صدق المخبر به ‪ ،‬وحكمة وجود االحتجاج والعمل به ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬مردود ؛ وهوما لم يترجح صدق المخبر به ‪ ،‬وحكمة انه ال يحتج به وال يجب العمل به‬ ‫‪.‬‬ ‫س‪ /‬اقسام الخبر المقبول ‪:‬‬ ‫صحيح وحسن ‪.‬‬ ‫س‪ /‬اقسام الصحيح والحسن ‪:‬‬ ‫لذاته ولغيره ‪.‬‬ ‫س‪ /‬اقسام المقبول في النهاية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬صحيح لذاته‬ ‫‪ -2‬صحيح لغيره‬ ‫‪ -3‬حسن لذاته‬ ‫‪ -4‬حسن لغيره‬ ‫س‪ /‬تعريف الصحيح ‪:‬‬ ‫لغة ‪ :‬الصحيح ‪ ،‬ضد السقيم وهو حقيقة في األجسام‪ ،‬مجاز في الحديث وسائر المعاني‪.‬‬ ‫اصطالحا ‪ :‬ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه‪ ،‬من غير شذوذ وال علة ‪.‬‬ ‫س‪ /‬شرح التعريف‪:‬‬ ‫اشتمل التعريف السابق على أمور يجب توافرها حتى يكون الحديث صحيحا‬ ‫وهذه األمور هي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اتصال السند ‪ :‬ومعناه أن كل راو من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه‪ ،‬من أول السند إلى‬ ‫منتهاه‪.‬‬ ‫ويكون األخذ بواحدة من الطرق التحمل المعتبرة ‪:‬‬ ‫أ‪ /‬اإلجازة ‪.‬‬ ‫ب‪ /‬الكتابة ‪.‬‬ ‫ج‪ /‬اإلعالم‬ ‫‪ -2‬عدالة الرواة ‪ :‬اي ان كل راو من رواته اتصف بكونه مسلما ‪ ،‬بالغا ‪ ،‬عاقال ‪ ،‬غير فاسق ‪،‬‬ ‫وغير مخروم المروءه ‪.‬‬ ‫س‪ /‬تعريف العداله‬ ‫لغة ‪ :‬ضد االعوجاج ‪.‬‬ ‫اصطالحا ‪ :‬هي ملكة تحمل صاحبها على االلتزام بالتقوى واجتناب االدناس ولم يخل بالمروءة‬ ‫عند الناس ‪.‬‬ ‫س‪ /‬ويشترط فيها االمور االتيه ‪:‬‬ ‫أ‪ /‬االسالم‬ ‫ب‪ /‬البلوغ‬ ‫ج‪ /‬العقل‬ ‫د‪ /‬التقوى‬ ‫هـ‪ /‬االتصاف بالمروءة‬ ‫‪ -3‬ضبط الرواة ‪ :‬اي ان كل راو من رواته كام تام الضبط ‪ ،‬إما ضبط الصدر وإما ضبط كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫ضبط الصدر ‪ :‬فهو من يستطيع ان يستحضر ما تحمل متى ما شاء االداء ‪.‬‬ ‫ضبط الكتاب ‪ :‬فهو من يحسن الكتابه زمن التحمل ويحافظ على كتابه حتى زمن االداء ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال يلزم في الضبط ان يكون حفظا فقط ‪.‬‬ ‫‪ -4‬عدم الشذوذ ‪ :‬اي اال يكون الحديث شاذا ‪ ،‬والشذوذ ‪ :‬هو مخالفة الثقه لمن هو اوثق منه ‪.‬‬ ‫‪ -5‬عدم العلة ‪ :‬اي اال يكون الحديث معلوال ‪ ،‬والعلة ‪ :‬سبب غامض خفي ‪ ،‬يقدح في صحة‬ ‫الحديث ‪ ،‬مع ان الظاهر السالمة منه ‪.‬‬ ‫س‪ /‬شروط الصحيح ‪:‬‬ ‫اتصال السند ‪ ،‬عدالة الرواة ‪ ،‬ضبط الرواة ‪ ،‬عدم العلة ‪ ،‬عدم الشذوذ ‪.‬‬ ‫إذا اختل شرط واحد من هذه الشروط فال يسمى الحديث صحيحا ‪.‬‬ ‫مثاله‪:‬‬ ‫ما أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬قال‪" :‬حدثنا عبد هللا بن يوسف‪ ،‬قال‪ :‬أخبرنا مالك‪ ،‬عن ابن‬ ‫شهاب‪ ،‬عن محمد ابن جبير بن مطعم‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قرأ‬ ‫في المغرب بالطور"‪.‬‬ ‫فهذا الحديث صحيح؛ ألن‪:‬‬ ‫أ‪ -‬سنده متصل‪ :‬إذ إن كل راو من رواته سمعه من شيخه‪.‬وأما عنعنة مالك‪ ،‬وابن شهاب‪ ،‬وابن‬ ‫جبير‪ ،‬فمحمولة على االتصال؛ ألنهم غير مدلسين‪.‬‬ ‫ب‪ ،‬جـ‪ -‬وألن رواته عدول ضابطون‪ :‬وهذه أوصافهم عند علماء الجرح والتعديل‪.‬‬ ‫‪ -1‬عبد هللا بن يوسف‪ :‬ثقة متقن‪.‬‬ ‫‪ -2‬مالك بن أنس‪ :‬إمام حافظ ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ابن شهاب الزهري‪ :‬فقيه حافظ متفق على جاللته وإتقانه‪.‬‬ ‫‪ -4‬محمد بن جبير‪ :‬ثقة‪.‬‬ ‫‪ -5‬جبير بن مطعم‪ :‬صحابي‪.‬‬ ‫د‪ -‬وألنه غير شاذ‪ :‬إذ لم يعارضه ما هو أقوى منه‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬وألنه ليس فيه علة من العلل‪.‬‬ ‫‪ -‬حكمه‪:‬‬ ‫وحكمه‪ :‬وجوب العمل به بإجماع أهل الحديث‪ ،‬ومن يعتد به من األصوليين‬ ‫والفقهاء‪.‬فهو حجة من حجج الشرع‪.‬ال يسع المسلم ترك العمل به‪.‬‬ ‫‪ -‬ما أول مصنف في الصحيح المجرد؟‬ ‫أول مصنف في الصحيح المجرد صحيح البخاري‪ ،‬ثم صحيح مسلم‪.‬وهما أصح‬ ‫الكتب بعد القرآن‪ ،‬وقد أجمعت األمة على تلقى كتابيهما بالقبول ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أيهما أصح ؟ ‪ :‬والبخاري أصحهما ‪ ،‬وأكثرهما فوائد ؛ وذلك ألن أحاديث‬ ‫البخاري أشد اتصاال‪ ،‬وأوثق رجاال‪ ،‬وألن فيه من االستنباطات الفقهية‪ ،‬والنكت‬ ‫الحكمية ما ليس في صحيح مسلم ‪.‬‬ ‫ومما يدل على تقديم البخاري على مسلم ما يلى ‪:‬‬ ‫*اين نجد بقية االحاديث الصحيحه التي فاتت البخاري ومسلما؟‬ ‫في الكتب المعتمده المشهوره كصحيح ابن خزيمه و صحيح ابن حبان و مستدرك الحاكم و السنن‬ ‫االربعه و سنن الداريطني وسنن البقيهي و الترمذي و ابوو داوود و ماجه‪.‬‬ ‫‪-‬الكالم على مستدرك الحاكم وصحيح ابن خزيمه و صحيح حبان‪:‬‬ ‫أ‪-‬مستدرك الحاكم‪:‬ألبي عبدهللا الضبي وهو كتاب ضخم من كتب الحديث‪.‬‬ ‫ب‪-‬صحيح ابن حبان‪:‬هذا الكتاب ترتيبه مخترع فليس مرتبا وال على المسانيد ولهذا‬ ‫سماه‪.‬‬ ‫‪-‬قد صرح ابن حبان عن سبب ترتيبه الكتاب بهذه الطريقه كي يعتمد الناس فيه على الحفظ وال‬ ‫يعتمدوا على شي من الترتيب المعروف‪.‬‬ ‫ج‪-‬صحيح ابن خزيمه‪:‬هو اعلى مرتبه من صحيح ابن حبانلشدة تحريه حتى انه يتوقف في‬ ‫التصحيح ألدنى كالم في اإلسناد‪.‬‬ ‫أ‪-‬تعريف الحسن لغة‪ :‬هو صفه مشبهه من ال ُحسن بمعنى الجمال(ضد القبيح)‪.‬‬ ‫ب‪-‬اصطلحا‪:‬اختلفت اقوال العلمء في تعريف الحسن نظرا ألنه متوسط بين الصحيح و الضعيف‬ ‫وألن بعضهم عرف احد قسميه‪.‬‬ ‫‪-‬تعريفه المختار‪ :‬ويمكن ان يعرف الحسن بناء على ما عرفه به ابن حجر بما يلي‪:‬هو ما اتصل‬ ‫سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ وال عله‪.‬‬ ‫‪-‬حكمه‪:‬هو كالصحيح في األحتجاج به وان كان دونه في القوه وقد ادرجه بعض المتساهلين في‬ ‫نوع الصيح كالحاكم وابن حبان و ابن خزيمه مع قولهم بأن دون الصحيح المبين اوال‪.‬‬ ‫*تعريف الحسن لغيره‪ :‬هو الحسن لذاته اذا روي من طريق اخر مثله او اقوى منه‪.‬‬ ‫‪-‬لماذا سمي صحيحا لغيره؟ ألن الصحه لم تأت من دات السند األول وانما جاءت من انضمام‬ ‫غيره له‪.‬‬ ‫المعادله الرياضيه‪:‬حسن لذاته‪+‬حسن لذاته=صحيح لغيره "للتأكد موجود بصفحه ‪."٨٠‬‬ ‫مرتبته ‪:-‬هو اعلى مرتبه من الحسن لذاته ودون الصحيح لذاته‪.‬‬ ‫*تعريف الحسن لغيره‪:‬هو الضعيف‪.‬اذا تعددت طرقه ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي او‬ ‫كذبه(يستفاد من هذا التعريف ان الضعيف يرتقي الى دوجة الحسن لغيره بأمرين هما)‪:‬‬ ‫أ‪-‬ان يروى من طريق اخر فأكثر على ان يكون الطريق اآلخر مثله او اقوى منه‪.‬‬ ‫ب‪-‬ان يكون سبب ضعف الحديث اما سوء حفظ راويه واما انقطاعا في سنده او جهالة في رجاله‪.‬‬ ‫‪-‬سبب تسميته بذلك‪:‬ان الحسن لم يأت من ذا السند األول وانما اتى من انضمام غيره له‪.‬‬ ‫المعادله الرياضيه‪:‬ضعيف‪+‬ضعيف=حسن لغيره "موجود في صفحه ‪."٨٣‬‬ ‫‪-‬مرتبته‪:‬الحسن لغيره ادنى مرتبه من الحسن لغيره‪،‬وينبني على ذلك انه لو تعارض الحسن لذاته‬ ‫مع الحسن لغيره قدم الحسن لذاته‪.‬‬ ‫‪-‬حكمه‪:‬هو من المقبول الذي يحتج به‪-.‬تعريف الخبر المردود لغة‪:‬هو الخبر الذي لم يترجح‬ ‫صدق المخبر به‪.‬‬ ‫*اقسامه‪:٢‬اقسام خاصه‪،‬اقسام عامه‪.‬‬ ‫*اسبابه‪:٢‬سقط من اإلسناد‪،‬طعن في الراوي‪.‬‬ ‫‪-‬تعريف الضعيف لغة‪:‬ضد القوي "والضعف حسي ومعنوي"والكراد هنا

Use Quizgecko on...
Browser
Browser