أخي رفيق - قصة شخصية PDF
Document Details
Uploaded by UndamagedDada6337
عصام عساقلة
Tags
Summary
This document is a personal story about a young boy named Saeed who lost his brother. The story details Saeed's experience and how he gradually comes to understand the concept of death as a young child. It includes his responses to the situation and the reactions of the family members.
Full Transcript
أخي رفيق انية سعيد حور ّ طفل سعيد :سعيد كان في العاشرة من عمره عندما توفي أخوه رفيق.عندما أخبره أحدتطور مفهوم الموت عند ال ّ ّ أن صديقه يمزح معه ،وقال له:وظن ّ...
أخي رفيق انية سعيد حور ّ طفل سعيد :سعيد كان في العاشرة من عمره عندما توفي أخوه رفيق.عندما أخبره أحدتطور مفهوم الموت عند ال ّ ّ أن صديقه يمزح معه ،وقال له:وظن ّ يصدق سعيد الخبر ّبأن أخاه رفيًقا قد مات ٱختناقاً في البركة ،لم ّ أصدقائه ّ ِ أما مزحة باردة.سعيد لم يفهم معنى الموت ومعنى فقدان األخ.خالل عودته إلى البيت كانتاخرس بدون عْلكّ ، الناس إليه قد ّأيدت الخبر ،فشعر بشيء غامض يقبض على قلبه ،وبدأ يسأل نفسه :مات أخي؟ ما معنى نظرات ّ سنه لم يفهم معنى الموت بعد. مات؟ فبسبب جيله وصغر ّ يحس بشيء من أن ّ أمه وأخواته يبكين ،بكى طويالً دون ْ بالنساء ورأى ّ غاصة ّالدار ّعندما عاد إلى البيت ورأى ّ الجو حوله صراخ وبكاء وعويل.عندما خرج كي يشرب الماء شاهد إحدى قريباته ألن ّأمه تبكي ،و ّ الحزن ،بكى ّ ألن ّ بل بلّل يديه بريقه وبدأ يفرك عينيه ِ تصب الماء في عيونها كي تظهر ّأنها تبكي ،فقام وفعل مثلها ،ولم يكتف بذلكْ ، ّ وتقليدا للكبار ال أكثر.حتى هذه ً بأنه يبكي ،فقد كان بكاؤه تمثيالً حمرتا وعاد إلى المناحة كي ُيظهر لغيره ّ حتى ٱ ّ وخاصة على برميل " البريل كريم" التي ّ الزينة اللحظة سعيد لم يفهم معنى موت األخ ،وعندما وقع نظره على أدوات ّ ال ّأنها سوف تبقى له اآلن ،ولن ينازعه فيها منازع ،وكذلك بذلة أخيه رفيق بدأ يف ّكر كيف كانت ألخيه رفيق ف ّكر حا ً يهمه اآلن ،من وجهة نظر ويفصلها حسب جسمه ويلبسها ،وبدأ يشعر بشيء من االرتياح ،فما ّ ّ صغرها سوف ُي ّ سعيدا ٱرتاح من دين أخيه رفيق، ً أن الزينة ومالبس أخيه وليس أخاه المتوّفي.واألسوأ من ذلك ّالصبي ،هو أدوات ّ ّ ألن أخاه رفيقاً أدانه قبل يوم ليرة ،وقد ذهبت هذه اللّيرة ولن يأخذها منه بعد اآلن ،وف ّكر في المدرسة وكيف سوف ّ أمه مشغولة عنه بموت ألن ّ يرتاح منها لمدة أسبوع ،وسوف يتخلّص من المعلّمين ،وسوف يقضي العطلة في البرّيةّ ، أخيه. فمد يده فوجد فيها البنّية فالحظ االنتفاخ في جيبها األيمنّ ، الدفن ،وفي المساء ،شاهد سعيد بذلة أخيه ّ بعد مراسم ّ أن أخاه قد تذ ّكره قبل أن يموت ،وقد الحب الذي وعده به أخوه رفيق قبل موته.عندها ،عرف ّ ّ حب القرعون ،وهو ّ أن أخاه قد مأل الغرفة ،وبدأ يسأل: مرة بحزن مبهم ،فبدأ ّ يتخيل ّ وفى بوعده وأحضر له القرعون.عندها ،شعر ألول ّ يدخن سيجارة كل مساء إلى غرفتهّ ، هل مات حقاً ؟ هل ذهب إلى األبد؟ بعدها بدأ يتذ ّكر أخاه عندما كان يأتي ّ السياسة واألدب والممثّالت ،وهو ُيراقب قسماته الجميلة وعيونه الجميلة ويعبده بصمت، ويتحدث مع أخيه عادل في ّ ّ بأنه فقد األخ الذي حل مسائل الحساب وفي اإلعراب ،عندها بدأ يشعر ّ وبدأ يتذ ّكر كيف كان أخوه رفيق يساعده في ّ مرة شعر ألول ّ بهوة تحفر بين رجليه وبدوار غامض يهوي على رأسه بمطارق ّ قويةّ ، ويهتم به ،فشعر ّ ّ كان ُيساعده الصباح. مرة طمر رأسه باللّحاف وأخذ يبكي بصدق وعنف حتى ّ ألول ّ بحزن شديد ،ففهم بكاء ّ أمه وإخوته ،و ّ بأن هللا هو الذي ُيعطي ويأخذ ،األب مؤمن رد فعل األب واألم تجاه موت االبن :األب إنسان مؤمن باهلل ،يؤمن ّ ّ بالقضاء والقدر ،إنسان صبور ،واعٍ ومتزن ،يؤمن بأن موت االبن قضاء من قبل هللا ،يجب تقبله برحابة صدر 1 يصيب اإلنسان إال ما كتب هللا َ وصبر.األب يؤمن بحكم هللا الذي ال رّاد لقضائه ،وال ٱعتراض على حكمه ،و ّأنه لن الصابرين. إن هللا مع ّ الدنيا ،فيها الفرح والكره ،وفيها الميالد والموت ،و ّ له ،وعلى اإلنسان أن يتوّكل على هللا ،فهذه حال ّ مقدس ،والتّذكير يمأل الفضاء في مثل هذا أن موت االبن يوم الجمعة نعمة من عند هللا ،فيوم الجمعة ّاألب يرى ّ أخير إلى هللا ويطلب منه أن يحشرهم في زمرة الجنة ،ويصّلي ًا عصفور في ًّا بأن أخاهم أصبح اليوم.واألب يقنع أبناءه ّ وتقبله لحكم هللا آنية التي تثبت إيمانه ّ يردد الكثير من اآليات القر ّ الجنة.لذلك ،نجد األب وهو ّ الداخلين إلى ّ المؤمنين ّ بصبر وإيمان ،وعدم االعتراض على هذا الحكم. ط ّيبين أن هللا ال يأخذ إال ال ّ الشبان ،و ّ أما األم ،فقد رأت بموت االبن مصيبة كبرى وقعت عليها ،ورأت ّ بأن ٱبنها أفضل ّ ّ تتفوه الممتازين ،األم غير صبورة مثل األب ،وعاطفة األمومة هي المسيطرة عليها ،فالمشاعر والعواطف تدفعها بأن ّ ألن األم تتعب على ٱبنها وتضع أن موت االبن ظلمّ ، تعبر عن مصيبتها.األم ترى ّ بالكثير من الجمل واألقوال التي ّ بأن دم قلبها وتفرش له ريف عيونها ،فإذا كبر وصار شابًّا قصف هللا عمره ،وهذا ظلم.بعد موت االبن رأت األم ّ له َ قررت بأن األم بٱبنها ّ تتمنى بأن تموت وتلحق بٱبنها.ولدرجة تعلّق ّ الدنيا أصبحت فارغة وملعونة بعده.لذلك ،بدأت ّ ّ كل يوم ،وتتذكره يوميًّا. تشمها ّ خاصة كي ّكل أمتعته في خزانة ّ تضع ّ شخصية حدثت ّ الراوي "سعيد" يروي لنا ّ قصة ألن ّ شخصية ،وذلك ّ ّ قصةالقصة ّ شخصية :يمكن ٱعتبار هذه ّّ قصة ّ يتحدث عن شخصية حدثت معه وكان شريكاً فيها.هو ّ ّ معه عندما كان في العاشرة من عمره ،أي ّأنه يروي لنا حادثة نفسه عندما توفي أخوه وكان هو ٱبن العاشرة ،فيروي كيف ّأنه لم يفهم معنى موت األخ في البدايةّ ، ثم تدريجيًّا بدأ النهاية إلى المعنى الحقيقي للموت.هو يروي من وجهة نظره يتطور في مخيلته مفهوم الموت تدريجيًّا حتى وصل في ّ ّ أيضا عن حالة العائلة وردود فعل أفراد العائلة الراوي ّ يتحدث ً خصيةّ. الش ّ معب ًار بذلك عن مشاعره ووجهة نظره ّ كطفلّ ، الراوي ّ يحدثنا عن الراوي هذه األوضاع من وجهة نظره كطفل ٱبن العاشرة.بٱختصارّ ، حول موت االبن ،ويصف لنا ّ ومر بتجربة موت األخ. نفسه ومشاعره وعواطفه عندما كان ٱبن العاشرة ّ ميزات: الم ّ األساليب و ُ طيب ،القهوة يا بنت ،ولو..كم أم تحسين عندناِ ،اخرس العامّية.مثالّ : ّ .1استعمال تعابير ومفردات من الّلغة بدون علكّ ، أما مزحة باردة. قربها من عالم القارئ. ِ وي ّ اقعيةُ ، القصة من الو ّ قرب ّاستعمل هذه التّعابير والمفردات كي ُي ّ ك ،الفيجة ،بكداش. الد ّ .2ذكر لبعض المواقع واألماكن.مثال :البحصةّ ، اقعية ومن عالم القصة من الو ّ قرب ّالقصة ،فمن خالل هذه األسماء ُي ّ اقعية في ّ ذكر هذه األسماء كي ُيبرز الو ّ القارئ. 2 لن يصيبنا إال ما كتب هللا لنا ،هو موالنا قل ْ خاصة في أقوال األب.مثالْ " : .3اإلقتباس من القرآن الكريمّ ، وعلى هللا فليتوّك ِل المؤمنون". الصابرين". إن هللا مع ّ " ّ للهم ٱحشرنا في زمرة المؤمنين". "ٱ ّ تبين ّأنه إنسان مؤمن باهلل وبحكمه ،وال ٱعتراض على حكم هللا ،هللا ُيعطي رددها األب ّ هذه األقوال اّلتي ّ تقبله برحابة صدر وصبر وإيمان. ويأخذ ،وموت االبن قضاء وحكم من هللا يجب ّ صفر وجهي ،ورجفت ركبتاي. دق قلبي ،وٱ ّ .4أسلوب ال ّتثليث.مثالّ : النفسية بد ّق ة عندما عاد إلى البيت بعد سماع خبر اختناق أخيه. ّ كي يصف حالته مثال ٍ ثان :وجوه حمر ،وعيون دامعة ،و ّ أكف تلطم. كي يصف حالة المناحة عندما دخلها. مثال ثالث :صراخ وبكاء وعويل. الجو الّذي حوله. كي يؤّكد الفكرة ويصف ّ وتهيب. مثال رابع :عطف وإكبار ّ كي يصف نظرات األوالد إليه. إعداد :عصام عساقلة 3