التفاوض والتشاور_111259 PDF

Document Details

AdmiringFoxglove7703

Uploaded by AdmiringFoxglove7703

ثانوية السالم التأهيلية

Tags

Islamic studies prophet Muhammad negotiation consultation

Summary

This document details a study on negotiation and consultation in Islam. It includes questions and different perspectives on the subject. It's a valuable resource for secondary school students learning about Islam and the prophet Muhammad.

Full Transcript

‫ذ‪ :‬عمر العمري‬ ‫ثانوية السالم التأهيلية‬ ‫المديرية االقليمية‪ :‬موالي رشيد‬ ‫الحصة‪ :‬واحدة‬ ‫التربية االسالمية‬ ‫الفئة المستهدفة‪ :‬األولى باكالوريا‬ ‫مدة االنجاز‪ :‬ساعة‬ ‫الرسول ﷺ مفاوضا ومستشيرا‬...

‫ذ‪ :‬عمر العمري‬ ‫ثانوية السالم التأهيلية‬ ‫المديرية االقليمية‪ :‬موالي رشيد‬ ‫الحصة‪ :‬واحدة‬ ‫التربية االسالمية‬ ‫الفئة المستهدفة‪ :‬األولى باكالوريا‬ ‫مدة االنجاز‪ :‬ساعة‬ ‫الرسول ﷺ مفاوضا ومستشيرا‬ ‫اإلقتداء‬ ‫األهداف التعلمية‬ ‫ أن يتعرف المتعلم على مبدأي التفاوض والتشاور من خالل سيرته ﷺ ‪.‬‬ ‫ أن يستنبط ويصنف فوائد التفاوض والتشاور ‪.‬‬ ‫ أن يتمثل المتعلم مبدأي التفاوض والتشاور في حياته ‪.‬‬ ‫مبدأ التفاوض في معاملة النبي ﷺ لألخر‬ ‫النشاط التعلمي األول‪:‬‬ ‫التعليمة‪:‬‬ ‫أتأمل األسناد الثالثة األتية وأمأل الجدول اآلتي اعتمادا‬ ‫على مكتسباتي من قراءتها‪.‬‬ ‫موضوع التفاوض‬ ‫أطراف التفاوض‬ ‫السند‬ ‫السند ‪:1‬‬ ‫هللا صلى هللا عليه‬ ‫ول ِ‬ ‫س ِإَلى َرس ِ‬ ‫ل‬‫َ‬‫ج‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫َفَقام ُع ْتَب ُة َح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ريد ِب َما ِجْئ َت ِب ِه‬ ‫ااب َن أَ ِخي‪ِ ،‬إ ْن ُكْن َت ُت ُ‬ ‫ال‪َ :‬ي ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫وسلم‬ ‫ِم ْن َه َذا األ َْم ِر َماالً َج َم ْعَنا َل َك أَ ْم َواَلَنا َح َّتى َت ُكو َن‬ ‫ِ‬ ‫اك َعَليَنا‬ ‫يد ِب َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ن‬‫د‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ً‬‫ر‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫أَ ْك َثَرَنا َماالً‪َ ،‬و ِإ ْن ُكْن َت ُت ِر ُ‬ ‫يد ِب ِه‬‫ط َع أَ ْم اًر ُدوَن َك‪َ ،‬و ِإ ْن ُكْن َت ُت ِر ُ‬ ‫َح َّتى الَ َنْق َ‬ ‫يك ِرْئياً‬ ‫ت‬‫مْلكاً مَّل ْكَناك عَليَنا‪ ،‬وِإن َكان ه َذا َّال ِذي ي ْأِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ َْ َ ْ َ َ‬ ‫طَلبَنا َلك ِ‬ ‫الط َّب‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫اه الَ َت ْس َت ُ َ ُ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ر‬ ‫يع‬ ‫ط‬ ‫َتَر ُ‬ ‫يه أَ ْم َواَلَنا َح َّتى ُنَب ِرَئ َك ِمْن ُه‪َ.‬ح َّتى ِإ َذا َفَر َ‬ ‫غ‬ ‫وب َذْلَنا ِف ِ‬ ‫ََ‬ ‫ال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫ُع ْتَب ُة َق َ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ى‪،‬‬ ‫َفاسمع ِمِ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َْْ‬ ‫‪ /‬سورة فصلت األيات ‪1‬ـ ‪4‬‬ ‫الرحيق المختوم للمباركفوري ص‪95 – 94:‬‬ ‫السند ‪:2‬‬ ‫نعود إلى الحديبية‪ ،‬قررت قريش الصلح‪ ،‬وقررت أن ترسل رجالً إلتمام الصلح مع رسول صلى‬ ‫هللا عليه وسلم‪ ،‬وهنا ال ينفع أن تبعث قريش وسيطا ً من خزاعة أو من ثقيف أو من أي قبيلة‬ ‫غير قريش؛ ألنه سيتفق وسيفاوض في بنود ستتأثر بها قريش تأثرا ً مباشراً‪ ،‬فال بد أن يكون‬ ‫واحدا ً من قريش‪ ،‬إذا ً‪ :‬من تبعث؟ هل تبعث عكرمة بن أبي جهل أم تبعث خالد بن الوليد أم‬ ‫تبعث أبا سفيان أم تبعث صفوان بن أمية؟ لم تبعث أحدا ً من هؤالء؛ ألن كل هؤالء كما يطلقون‬ ‫عليهم في هذه األيام من‪ :‬الصقور‪ ،‬كل هؤالء يريدون أن يحاربوا المسلمين‪ ،‬وقريش ال تريد‬ ‫أن تحارب‪ ،‬هي تريد أن تلطف األمر بقدر المستطاع‪ ،‬فأرسلت رجالً من الحمائم رجالً طيبا ً كما‬ ‫يقولون‪ ،‬أرسلت‪ :‬سهيل بن عمرو‪ ،‬وسهيل بن عمرو حياته كلها في مكة هادئة وهو إنسان‬ ‫لطيف وليست له مشاكل ضخمة مباشرة مع المسلمين‪ ،‬ويستطيع أن يتفاوض بلطف مع‬ ‫المسلمين‪ ،‬وهذا ما تريده قريش‪ ،‬حتى إن الرسول صلى هللا عليه وسلم لما رأى سهيل بن‬ ‫عمرو قال‪( :‬قد سهل لكم أمركم) يعني‪ :‬أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬راغب السرجاني‪ ،‬كتاب السيرة النبوية‪ ،‬ص‪4‬‬ ‫السند ‪:3‬‬ ‫ثم إن اليهود بعد قرار المعاهدة وقرار الخروج من خيبر قدموا عرضا ً إلى رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬قالوا‪( :‬يا محمد! دعنا نكون في هذه األرض نصلحها ونقوم عليها‪ ،‬فنحن أعلم بها‬ ‫منكم)‪.‬‬ ‫وقد كانت أراضيها كبيرة جداً‪ ،‬والصحابة لم يكن لهم علم كبير بالزراعة‪ ،‬وهي بعيدة عن‬ ‫المدينة المنورة‪ ،‬واليهود يستطيعون أن يصلحوا هذه األراضي ويخرجوا منها‬ ‫الثمار‪ ،‬فقالوا‪ :‬دعنا نقوم على إصالح هذه األراضي‪ ،‬ثم نقيم معاهدة بيننا وبينك على اقتسام‬ ‫هذا الثمار‪ ،‬فوجد الرسول عليه الصالة والسالم أن هذا العرض عرض مناسب للمسلمين‪ ،‬فأقر‬ ‫اليهود على أن يعطيهم الشطر من كل زرع ومن كل ثمرة‪ ،‬ما بدا لرسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وسلم أن يقرهم في خيبر‪ ،‬فإذا أمر صلى هللا عليه وسلم في يوم من األيام دون تحديد في هذه‬ ‫المعاهدة بخروج اليهود من خيبر فعليهم أن يخرجوا‪ ،‬وهو ما تم بعد ذلك في عهد عمر بن‬ ‫الخطاب كما يعلم الجميع‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬راغب السرجاني‪ ،‬كتاب السيرة النبوية‪ ،‬ص‪16‬‬ ‫النشاط التعلمي الثاني‪ :‬مبدأ التشاور في معاملة النبي ﷺ‬ ‫‪ ‬التعليمة‪ :‬أتأمل األسناد جيدا ثم أمأل الجدول بما يناسب‪.‬‬ ‫السند ‪:1‬‬ ‫أسيرا من ُمشركي‬ ‫ً‬ ‫فعندما وقعتْ غزوة بدر وانتهت المعركة‪ ،‬وقَع في أيدي المسلمين سبعون‬ ‫وعمر بن‬ ‫َ‬ ‫قريش‪ ،‬فاستشار النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أبا بكر الصديق ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫المن على األسرى‬‫َّ‬ ‫الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬في هؤالء األسرى‪ ،‬فكان رأي أبي بكر الصديق‬ ‫رأي عُمر الفاروق قتْلَهم‪ ،‬فأخذ برأي بكر الصديق ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫بعد ْ‬ ‫أخذ ال ِفديَة منهم‪ ،‬وكان ُ‬ ‫المصدر‪" :‬صحيح مسلم" (‪ )1383 :3‬رقم (‪ ،)1763‬و"دالئل النبوة"‪ ،‬للبيهقي (‪)137 :3‬‬ ‫السند ‪:2‬‬ ‫ما كان في غزوة بدر؛ فق ْبل نُشوب القتال في بدر بادَر سعد بن معاذ ب َمشورة بناء العريش‬ ‫النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫ُّ‬ ‫قرا قياديًّا لل َمعركة‪ ،‬فعَ ِمل‬ ‫للنبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ِ -‬ليَكون َم ًّ‬ ‫بمشورة سعد‪ ،‬وبُني العريش للنبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فكان فيه‪.‬‬ ‫المصدر‪":‬دالئل النبوة"‪ ،‬للبيهقي (‪ ،)44 :3‬و"سيرة ابن هشام"‪.)192 :2( ،‬‬ ‫السند ‪:3‬‬ ‫صلحِ ال ُحدَيبية؛ حيث أشارت أم المؤمنين أم سلمة ‪ -‬رضي هللا عنها ‪ -‬حين أ َم َر النبي ‪-‬‬ ‫وفي ُ‬ ‫نحروا ه ْديَهم ويَح ِلقوا رؤوسهم‪ ،‬فلم يق ْم منهم أحد‪ ،‬فد َخل‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬الصحابةَ أن يَ ُ‬ ‫اخرجْ ث َّم ال ت ُ ِ‬ ‫كل ْم أحدًا‬ ‫عليها فذكَر لها ما لقي من الناس‪ ،‬فقالت أم سلمة‪ :‬يا نبي هللا‪ ،‬أت ُ ُّ‬ ‫حب ذلك؟ ُ‬ ‫كلم أح ًدا منهم حتى فعل ذلك؛‬ ‫دعو حا ِلقَك فيَح ِلقَك‪َ ،‬‬ ‫فخرج فلم يُ ِ‬ ‫منهم كلمة‪ ،‬حتى تَن َحر بُدْنك‪ ،‬وت َ َ‬ ‫ضا؛ حتى‬ ‫ن َحر بدنه‪ ،‬ودعا حا ِلقَه فحلَقه‪ ،‬فلما رأوا ذلك‪ ،‬قاموا فنحروا‪ ،‬وجعل بعضهم يَح ِلق بع ً‬ ‫ضا غ ًّما‪ ،‬فقدَّمتْ ‪ -‬رضي هللا عنها ‪ -‬للنبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬هذه‬ ‫كاد بعضهم يَقتُل بع ً‬ ‫أمره ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫المشورةَ التي نجا بها أصحابُه ِمن الوقوع في ُمخالَفة ِ‬ ‫المصدر‪":‬صحيح البخاري" (‪ )196 :3‬رقم (‪.)2731‬‬ ‫الموضوع‬ ‫أطراف التشاور‬ ‫السند‬ ‫‪1‬‬ ‫ اعتمادا على‬ ‫األسناد أحدد‬ ‫‪2‬‬ ‫المطلوب‬ ‫‪3‬‬ ‫نشاط تقويمي‬ ‫أستخرج من سورة يوسف نماذج للتفاوض والتشاور‬ ‫نماذح التشاور‬ ‫نماذج التفاوض‬ ‫النشاط التعلمي الثالث‪ :‬فوائد التفاوض والتشاور‬ ‫التعليمة ‪ :1‬أستنبط من السند أدناه فوائد التشاور‬ ‫ع ْن ُه ْم‬ ‫ْف َ‬ ‫ضوا ِم ْن َح ْو ِل َك ۖ فَاع ُ‬ ‫غ ِلي َ‬ ‫ظ ا ْلقَ ْل ِ‬ ‫ب َالنفَ ُّ‬ ‫ظا َ‬ ‫َّللاِ ِلنتَ لَ ُه ْم ۖ َولَ ْو كُنتَ فَ ًّ‬ ‫﴿ فَ ِب َما َر ْح َم ٍة ِم َن َّ‬ ‫ب ا ْل ُمت َ َو ِك ِل َ‬ ‫ين‬ ‫علَى َّ‬ ‫َّللاِ ِإ َّن َّ‬ ‫َّللاَ يُ ِح ُّ‬ ‫ست َ ْغ ِف ْر لَ ُه ْم َوشَا ِو ْر ُه ْم ِفي ْاأل َ ْم ِر ۖ فَ ِإذَا ع ََز ْمتَ فَت َ َو َّك ْل َ‬ ‫َوا ْ‬ ‫[ آل عمران‪]159 :‬‬ ‫التعليمة ‪ :2‬أصنف الفوائد األتية حسب الجدول جانبه‬ ‫فوائد التشاور‬ ‫فوائد التفاوض‬ ‫التقليص من حدة الخالف‬ ‫حل النزاعات والخصومات بالطرق السلمية‪.‬‬ ‫تبادل اآلراء واألفكار للوصول إلى رأي صائب‪.‬‬ ‫اإلستفادة من تجارب وخبرات اآلخرين‪.‬‬ ‫تحقيق التقارب والتفاهم بين الطرفين المختلفين‬ ‫توحيد صف المسلمين وتدبير االختالف بينهم‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser