مقدمة إدارة مواد PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
ملخص عن أصول إدارة اللوجستيات والإمداد. يغطي الموضوع تطور مفهوم اللوجستيات، وأهمية إدارة اللوجستيات في سلسلة الإمداد. يُقدم نظرة عامة على خدمات اللوجستيات من طرف ثالث ومتطلباتها. ملخص مناسب للطلاب المتخصصين في هذا المجال.
Full Transcript
املقدمة :ادارة اللوجستيات واالمداد -1إدارة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت: ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة...
املقدمة :ادارة اللوجستيات واالمداد -1إدارة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت: ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة -1ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻦ ﺗﻄﻮر ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت: ﻧﺸﺄ ﻣﻔﻮم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت Logistcsﻧﺸﺄة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻋﺎم 1905ﺑﻬﺪف ﺗﺄﻣﻴﻦ وﺻﻮل اﻟﻤﺆن واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻼﺋﻢ وﺑﺄﻣﺜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ،ﺛﻢ إﺳﺘﺨﺪم ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ إﺑﺎن اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن أﺣﺪ ﻋﻮاﻣﻞ اﻧﺘﺼﺎر ﺟﻴﻮش اﻟﺤﻠﻔﺎء وﻣﺎ أن وﺿﻌﺖ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أوزارﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺪأ ﻇﻬﻮر دراﺳﺎت ﺗﺮﻣﻰ اﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻓﻰ ﻣﺠﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺮف ﺑﺄﺳﻢ Business Logisticsﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻰ أﺟﺮﻳﺖ ﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل أن ﻧﺤﻮ ) %40ﻓﻰ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ( ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ إﻧﺘﺎج أى ﺳﻠﻌﺔ ﻓﻰ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ ردﻫﺎ اﻟﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ. وﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺗﻘﻨﻴﺎت إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ،أﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ أو ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻔﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ واﻟﺘﻰ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺳﻮاء ﺗﻠﻚ: -1اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻣﺜﻞ) :ﺷﺮاء اﻟﻤﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ )أو اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ( و ﻧﻘﻠﻬﺎ و ﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ و اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ و اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ(. -2اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺘﻢ أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻛﻌﻤﻠﻴﺎت )اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ(. -3اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﺑﻌﺪ اﻹﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻰ )اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ و اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ و اﻟﺘﺮوﻳﺞ و اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ و اﻟﻨﻘﻞ و اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ و ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ ............إﻟﺦ(. وﻟﻌﻞ أﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ واﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮر ﻫﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم أﻣﺮﻳﻦ: -1أن ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﻜﺎﻣﻠﻰ أى ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻬﺪف اﻹﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ إﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺤﺠﻢ. -2أن ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﻢ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت. ﻛﻤﺎ أن ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺎت ﻓﻰ ﻣﺠﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻛﻤﻔﻬﻮم ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ إدارة ﺗﺪﻓﻖ وﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻜﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺎدة اﻟﺨﺎم اﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻷﺳﺘﻬﻼك اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ رﺿﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ وزﻳﺎدة رﺑﺤﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺞ ،وﻗﺪ ﻳﺴﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻔﻜﻚ اﻟﺮأﺳﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻷﻓﻘﻰ واﻟﺮأﺳﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺎﻟﻤﻰ أى أﻧﻬﺎ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻰ إرﺳﺎء دﻋﺎﺋﻢ ﻋﻮﻟﻤﺔ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﺠﺎرة ﺑﻞ وﻓﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﺪوﻟﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ. وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺪاﺛﺔ ﻫﺬا اﻟﻔﺮع ﻣﻦ ﻓﺮوع اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮر اﻟﺴﺮﻳﻊ إذ ﺗﻄﻮرت ﻣﻦ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻌﻴﻨﻰ Physical Distributionاﻟﻰ إدارة اﻟﻤﻮاد Material Managementﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﻰ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ Integrated Logisticsﺗﻀﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ إدارة اﻟﻤﻮاد واﻟﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺮف ﺑﺄﺳﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت اﻟﺪاﺧﻠﺔ Inbound Logisticsواﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻌﻴﻨﻰ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت اﻟﺨﺎرﺟﺔ Outbound Logisticsﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻟﻢ ﻳﻘﻒ اﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ ﺑﻞ ﺗﻄﻮرت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻟﻺﻣﺪاد Supply Chainاﻟﺘﻰ ﺗﻄﻮرت ﺑﺪورﻫﺎ ﻟﺘﻜﻮن ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﻟﻺﻣﺪاد Global Supply Chainوﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻞ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﺘﻄﻮر ﻳﻮﻣﺎ ً ﺗﻠﻮ اﻷﺧﺮ.ﻣﻤﺎ أﻓﺮز اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ واﻹﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل. -2ﻣﻔﻬﻮم وأﻫﻤﻴﺔ إدارة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت: ادارة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت :ﻫﻰ اﻟﺠﺰء ﻣﻦ ادارة ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد اﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻄﺒﻴﻖ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻟﻜﻔﺎءة وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ واﻟﺨﻠﻔﻴﺔ واﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﻣﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ وذﻟﻚ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻴﻞ. ﺗﺘﻀﻤﻦ ادارة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت )ادارة اﻟﻮارد واﻟﺼﺎدر و ادارة اﺳﻄﻮل اﻟﻨﻘﻞ و اﻟﻤﺨﺎزن و ﻣﻨﺎوﻟﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ و اﻧﺠﺎز أواﻣﺮ اﻟﺘﻮرﻳﺪ و ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ و ادارة اﻟﻤﺨﺰون و ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻘﺪﻣﻮا اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ( ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ أﻳﻀﺎ ً )ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﻠﻖ اﻟﻤﺼﺎدر ) (Sourcingواﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت وﺗﺨﻄﻴﻂ وﺟﺪوﻟﺔ اﻷﻧﺘﺎج و ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻐﻠﻴﻒ وﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ و ﻛﺬﻟﻚ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء( ،وﺗﺤﺘﻮى ادارة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ )اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ – اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ – اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ(. ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301 وادارة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻫﻰ ادارة ﺗﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻻدارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وادارة ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت. اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻫﻮ ﺟﺰء ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ ﺳﻠﺴﺔ اﻹﻣﺪاد وﻫﻮ ﻳﻐﻄﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت )اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ و اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ و اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ و اﻹﻧﺴﻴﺎب اﻟﻔﻌﺎل ﻟﻠﻤﻮاد و ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﻤﻮاد واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ( ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻤﻨﺸﺄ اﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻹﺳﺘﻬﻼك ﻷﻏﺮاض ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻟﺪى اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ أو ﻛﺴﺐ رﺿﺎﻫﻢ. -3ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ(Third – Party Logistics) : ﺗﻠﺠﺄ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺾ أو ﻛﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ اﻟﺬى ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ وﺳﻴﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮف اﻷول )اﻟﻤُﻮرَّد أو اﻟﻤﻨﺘﺞ( واﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻰ )اﻟﻤﺸﺘﺮى( ﻋﻤﻮﻣﺎً ،وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﻣﺪى ﻣﻦ ﻣﻘﺎوﻻت اﻟﺒﺎﻃﻦ ذﻟﻚ ﻷن اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻟﺚ )اﻟﻤُﻮرَّد ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت(. اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻳﻤﺎرس وﻇﺎﺋﻒ ﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة وﻳﻘﻮم أﺳﺎﺳﺎ ً ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻛﻞ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻘﻮم ﻓﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﺑﺘﻮرﻳﺪ وﻇﻴﻔﺔ أو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎ ً ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤَﻮرِد وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻰ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻐﻄﻰ ﻧﺸﺎط ﻣﻘﺎول اﻟﺒﺎﻃﻦ اﻧﺘﺎج وﺗﻮرﻳﺪ إﻣﺎ ﻣﻨﺘﺞ واﺣﺪ أو وﻇﻴﻔﺔ واﺣﺪة ﻛﺄن ﺗﺴﻨﺪ ﺷﺮﻛﺔ إﻧﺸﺎءات اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮوع ﺗﻘﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬه اﻟﻰ ﻣﻘﺎول أﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻦ أو ﺗﻌﻬﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺘﺮول اﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ ﺗﻮزﻳﻊ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ. ࠲ ﻣﺒﺮرات اﻟﻠﺠﻮء اﻟﻰ ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ: ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻓﻜﺮة اﻟﻠﺠﻮء اﻟﻰ ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ اﻟﻰ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻔﻜﻚ اﻟﺮأﺳﻰ وﻫﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﺮأﺳﻰ وﺗﻌﻨﻰ ﻓﺼﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻤﺜﻠﻰ ﻣﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺒﺎﻗﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﺴﻴﺞ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻓﺼﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺼﺒﺎﻏﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﺴﻴﺞ ﻹﺧﺘﻼف اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ أن إﻧﺸﺎء ﺣﻮض ﺻﺒﺎﻏﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺨﺪم ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﺴﻴﺞ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﺒﺮر إﻧﺸﺎء ﺣﻮض ﺻﺒﺎﻏﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺴﻴﺞ وإﻻ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻃﺎﻗﺎت ﻓﺎﺋﻀﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ وإﻫﺪار ﻟﻠﻤﻮارد. وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺘﻔﻜﻚ اﻟﺮأﺳﻰ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﺳﺎس اﻟﻨﻈﺮى ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ إﻻ أن اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﺻﺪ أﺳﺒﺎﺑﺎ ً أﺧﺮى أﻫﻤﻬﺎ: -1أن ﻳﻜﻮن ﺟﻮﻫﺮ ﻧﺸﺎط اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺎت. -2ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻛﻰ ﺗﺆدى اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻄﻠﻮب دوﻟﻴﺎً. -3ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻼزم ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪرات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل. -4دﺧﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﻴﺪان أﻋﻤﺎل ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺨﺘﻠﻒ إﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ إﺧﺘﻼﻓﺎ ً ﺟﺬرﻳﺎ ً ﻋﻦ اﻷﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﺘﻰ أﻋﺘﺎدت ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻹﻧﺪﻣﺎج. -5اﻷﺳﺘﺤﻮاذ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺗﺄدﻳﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ أﻓﻀﻞ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ً ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ. ࠱ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ: ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ اﻟﻤﺮور ﺑﺄرﺑﻌﺔ ﻣﺮاﺣﻞ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻢ: -2إﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻮردﻳﻦ. -1ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮب إﺳﻨﺎدﻫﺎ ﻟﻤﻮرد ﺧﺎرﺟﻰ. -4ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹدارة واﻟﺘﻮﺟﻴﻪ. -3اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ. -4اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت اﻟﻌﻜﺴﻴﺔ واﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ واﻟﻜﻮﻧﻴﺔ: ࠲ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺎت اﻟﻌﻜﺴﻴﺔ: ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻓﻰ اﺗﺠﺎﻫﻴﻦ: اﻻﺗﺠﺎه اﻷول :وﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ إدارة اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻰ ﺗﻐﻄﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدة اﻟﺨﺎم اﻟﻰ اﻻﻧﺘﺎج ﻓﻰ اﻟﻤﺼﻨﻊ. اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺜﺎﻧﻰ :وﻳﺸﻤﻞ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻨﻊ اﻟﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻰ. ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301 وﺗﺄﺗﻰ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت اﻟﻌﻜﺴﻴﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﺗﺠﺎﻫﺎ ً ﺛﺎﻟﺜﺎ ً ﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻓﻬﻰ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ واﻟﺘﺨﺰﻳﻦ وﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻰ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﻋﻜﺴﻴﺎ ً ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻚ اﻟﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ أو ﻟﻠﻤﻮرد وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻼء وﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻮدة اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻤﻌﻴﺒﺔ واﻟﺤﺎوﻳﺎت أو اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ وﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ. ࠱ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ: ﻫﻲ ﺟﺪوﻟﺔ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﺮدودات وﻣﻮاد اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻞ ﻣﻊ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻴﻪ وﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺮﻛﺰ إﻋﺎدة اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﻨﻬﺎﺋﻰ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﺼﺪرا ً ﻟﺮد ﻣﻮاد اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ. ࠰ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ: أدى اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﺪوﻟﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻣﺼﻨﻊ واﺣﺪ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة دول ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻨﺘﺞ ﻛﻞ دوﻟﺔ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻰ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺴﻮق وﻫﻜﺬا أﺻﺒﺢ اﻟﻤﺼﻨﻊ ﻛﻮﻧﻴﺎ ً وﻻ ﺷﻚ أن اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻜﻮﻧﻰ ﻳﺴﺘﻠﺰم ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻛﻮﻧﻴﺔ واﻟﺘﻰ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻔﻬﻤﺎ ً ﻛﺎﻣﻼً ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﺮوق ﻓﻰ )اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت و اﻟﻌﻤﻼت و اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎت اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ و اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت و اﻟﻠﻐﺎت و اﻟﻈﺮوف اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ(. وﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻟﻠﻤﻨﺸﺄة إذ ﺗﺆدى اﻟﻰ ﺧﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎم واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺴﻦ ﺟﻮدة اﻟﻤﻨﺘﺞ وﺗﺰﻳﺪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﻣﺮ اﻟﺬى ﻳﻀﻤﻦ ﺧﺪﻣﺎت أﻓﻀﻞ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ وﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎوئ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻼزم ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ وﻋﺪم ﻛﻔﺎءة ﻧﻈﺎم اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮض اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻣﺜﻞ )اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ و اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ و اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻰ ﻟﺴﻼﺳﻞ اﻷﻋﺪاد اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ و ﺗﻮاﻓﺮ ﻣﻮردﻳﻦ أو ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﻴﻦ و ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻰ اﻟﺪول اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻹﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ و ﺗﻔﻬﻢ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ(. ﺗﻢ ذﻛﺮ اﺳﻢ ﻛﻞ ﻋﻨﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة وﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ. -5ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻰ: ࠲ اﻟﻤﻮﻗﻊ: إن اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدى ﻗﺪ اﻫﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﻰ ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ اﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﻮﻗﻌﻲ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻰ أداء ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺪرس اﻷﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ داﺧﻞ ﻫﻴﻜﻴﻠﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻰ اﻟﺴﻮق ﻓﺈن ﺧﻠﻖ اﻟﺘﻮازن إﻣﺎ أن ﻳﻜﻮن ﺻﻌﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أو إﻣﺎ أن ﻳﻜﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻘﺼﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ. ﺗﻌﺪ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻰ ﺗﺨﺘﺎرﻫﺎ ادارة اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺳﺎﺳﺎ ً ﻓﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﺎﻟﻌﺪد و اﻟﺤﺠﻢ و اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﻗﻊ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ،ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻘﺪرة اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻬﺎ ،ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻮاﺣﻰ ﻛﻠﻒ اﻻﻣﺪاد. إذ أن اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق و ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ،وﻫﻰ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺆﺛﺮة وﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻸداء اﻷﻗﺘﺼﺎدى وﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻣﻨﺘﺸﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻌﻘﺪ. وﺗﻌﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﺪأ وﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻰ ﺿﺮورة ﻣﻠﺤﺔ ،إذ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻨﺼﺮا ً ﺣﺴﺎﺳﺎ ً ﻓﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ،وﻫﺬا ﻳﻘﻮد اﻟﻰ اﻷﺳﺘﻨﺘﺎج اﻟﺬى ﻳﺒﻴﻦ أن ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻤﻮﻗﻊ أو ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻓﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ﺗﻜﺎد ﺗﻜﻮن اﻷﺳﺎس اﻟﺬى ﻳﺒﻴﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻰ وﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﺼﻮر أن ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺆﺳﺲ ﻫﻴﺎﻛﻼ وﺗﺆﺳﺲ ﺑﻨﺎءﻫﺎ اﻷﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻰ ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺼﻮر أو اﺟﺎﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻷﺗﻴﺔ) :أﻳﻦ ﺳﺘﺼﻨﻊ ﺳﻠﻌﻬﺎ ؟ و اﻟﻰ أﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﻊ ﺑﻌﺪ اﻷﻧﺘﺎج ؟ و ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺮوﻧﺘﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ ؟ و أﻳﻦ ﺳﺘﺨﺰن ؟( وﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗﺨﺺ اﻟﻤﻮﻗﻊ. ࠱ اﻟﻨﻘﻞ: ذﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ً أن اﻷﺳﺎس واﻟﻤﻬﻢ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ،ﻫﻮ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻣﺎ اﻟﻨﻘﻞ ﻓﻴﻌﺪ ﺣﻠﻘﺔ اﻟﻮﺻﻞ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺸﺒﻜﺔ وذﻟﻚ اﻟﺒﻨﺎء ،وادارة اﻟﻨﻘﻞ ﻛﺎﻧﺖ وﻻ ﺗﺰال ﻋﺎﻣﻼً ﻣﻬﻤﺎ ً ﻓﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ،واﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ ً ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻠﻨﻘﻞ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ ادارة ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ. وﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﺈن ﻹدارة اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺪاﺋﻞ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻰ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻷﺳﺎس ﻟﻘﺪرﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﻘﻞ ،وﻫﺬه اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻫﻰ: -1اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺟﻴﺪة وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺷﺮاؤﻫﺎ أو ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ. -2ﻋﻘﻮد ﺧﺎﺻﺔ وﻣﺤﺪدة ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺮﺗﺐ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻋﻘﺪ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﻤﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ. ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301 -3ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺒﻨﻰ أﻳﺔ ﺧﺪﻣﺎت ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ ﻣﺨﻮﻟﺔ أو ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﺧﺒﺮة ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺪم ﻋﺮوﺿﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﻨﻘﻞ و ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﺤﺪودة وﻋﻠﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺼﻨﻒ ﻫﺬه اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﻘﺪ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم. وﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ وﺗﻌﺪدت اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻓﺈن اﻹدارة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﻷﻋﺘﺒﺎر ﻓﻰ اﺧﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻟﻠﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ﻓﻰ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻘﻞ وﻫﻰ: - 3اﻟﺜﺒﺎت. - 2اﻟﺴﺮﻋﺔ. -1اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ. ان اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﻘﻞ ﺗﺒﺪأ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻔﻌﻠﻰ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺎﻧﻴﻦ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮور واﻟﺬى ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ In-Tranit-Inventoryأى اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺮور ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ ﻓﻰ أﻣﺎﻛﻦ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ اﻷﺧﺮون وﻋﻠﻴﻪ ﻻﺑﺪ أن ﻳﺼﻤﻢ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬى ﻳﺆﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻨﻘﻞ ،ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ،وﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻻﺷﺎرة اﻟﻲ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺠﻌﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻖ أن أﻛﺜﺮ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﻘﻞ ﻫﻰ داﺋﻤﺎ ً ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ. أﻣﺎ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻓﻬﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻻﻧﺠﺎز اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ ،وﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﻨﺼﺮان ﻣﺘﻌﻠﻘﺎن ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺴﺒﺐ: -1ان ﻣﻨﺘﺴﺒﻰ اﻟﻨﻘﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻘﺪرة ﻓﻰ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺼﺎﺣﺐ ذﻟﻚ ﻣﻌﺪﻻت ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ. -2اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ واﻟﺘﻰ ﺗﺆدى اﻟﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ،ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ واﻟﺴﻠﻊ ﻻ ﺗﺰال ﻣﻜﺪﺳﺔ ﻓﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﻤﺮور ،وﻫﺬا ﻳﺆدى اﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻠﻒ ﻓﻰ اﻷﻧﺘﻈﺎر واﻟﺘﻜﺪﻳﺲ. وﻳﺸﻴﺮ ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺜﺒﺎت ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﻴﺎﺳﻰ ﻟﻸداء ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻘﻼت ﺑﻴﻦ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ ،وﻳﺸﻴﺮ ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺜﺒﺎت اﻟﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻷﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﻗﻴﺎﺳﺎ ً ﺑﻌﺎﻣﻞ اﻟﺰﻣﻦ. ࠰ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ واﻟﺘﻐﻠﻴﻒ: ﻳﻨﺒﻐﻰ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ واﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻰ اﻟﺴﻮق أن ﺗﻜﻮن ﻣﺮزوﻣﺔ وﻣﻐﻠﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺄﺳﻬﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ،وﻳﻄﻠﻖ أﻏﻠﺐ رﺟﺎل اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺮزم إذ ﻳﻐﺪون اﻟﺮزم ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﻠﻌﺔ ،وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻧﺸﻄﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ واﻧﺘﺎج اﻟﻐﻼف أو رﻗﺎﺋﻖ ﺗﻐﻠﻴﻒ اﻟﺴﻠﻌﺔ ،وﻗﺪ ﻳﺄﺧﺬ اﻟﻐﻼف أﺷﻜﺎﻻً ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺎوﻳﺎت اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ أو اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ،وﺛﻢ رﻣﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ )اﻏﻠﻔﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ( واﻏﻠﻔﺔ ﻟﻐﺮض اﻟﺸﺤﻦ وﺑﺄﺣﺠﺎم وﻋﺒﻮات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ اﻟﻤﻠﺼﻘﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻼف ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ،وﻗﺪ ﺗﻮﺿﻊ ﻫﺬه اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت أو اﻟﻤﻄﺒﻮع داﺧﻞ اﻟﻌﺒﻮة ،وﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﺈن ﻗﺮارات اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ واﻟﺴﻠﻌﺔ ،واﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮزم ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻰ ﺣﻤﻞ اﻟﺴﻠﻌﺔ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻫﻨﺎك ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺮاﻓﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺮزم واﻟﺘﻰ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ادارة اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﻬﻤﺔ واﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ،ﺗﻌﻨﻰ أن اﻟﺮزم ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﻳﺠﺐ أن ﺗﺆدى ﻣﻬﺎم ﺑﻴﻌﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﺟﺬب اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮى ،ووﺻﻒ اﻟﺴﻠﻌﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﻴﻊ ،وﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺮﻏﺐ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻮن ﻓﻰ دﻓﻊ أﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ وﻫﻰ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ،اﻟﻨﻈﺮ ،اﻷﻋﺘﻤﺎدﻳﺔ ،اﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ،وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ واﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﻮﻳﺔ وﻫﻰ: -1أن اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻫﻰ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ أداة ﺗﺮوﻳﺞ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت. -2ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺎﻧﺒﺎ ً ﺣﻴﻮﻳﺎ ً ﻓﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ. -3ﻳﻌﺪ أداة ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻚ. ﻫﺬا ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﺧﺮ ﻳﻠﺨﺺ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺗﺴﺘﻤﺮ ادارة اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ اﻟﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺑﺸﻜﻞ دﻗﻴﻖ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ،إذ أن ﻣﻬﻨﺪﺳﻰ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻳﻘﺪﻣﻮن ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﻢ اﻟﻰ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ان اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻫﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻓﻘﻂ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ان ادارة اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺎدى ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ ﻟﻬﺎ رؤﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ وادراك ﻟﻤﺎ ﻳﻠﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻓﻰ ﻛﻔﺎءة ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ. اﻟﺸﺮاء واﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ واﻟﺘﺨﺰﻳﻦ: ﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ،وﻫﻮ ﺟﺰء ﺣﻴﻮى ﻓﻰ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻬﺬا اﻟﻌﻨﺼﺮ ﻓﻰ ﺗﻘﺎرب ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻧﻈﺎم اﻷﺧﺮ وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ،اذ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺴﻠﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﺑﻤﻌﻨﻰ أﺷﻤﻞ ﻓﺎﻟﺸﺮاء واﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ واﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ واﻷﺣﺘﻮاء ،وﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ ﻋﻨﺼﺮا ً ﻓﻌﺎﻻً ﻓﻰ ﻣﻮﺿﻮع ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ وﻣﺮوﻧﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻬﻰ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺪأ اﻟﻘﺎﺋﻞ )أﻗﻞ ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301 اﻷوﻗﺎت اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻨﺎول ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻓﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻜﻞ ﺗﺆدى اﻟﻰ ﻛﻔﺎءة أﻋﻠﻰ ﻓﻰ اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﻤﺎدى اﻟﻜﻠﻰ(. وﻟﻌﻞ ﻛﺒﺮ ﺣﺠﻢ اﻟﺴﻠﻊ واﻧﻮاﻋﻬﺎ اﻣﺮ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ ﻋﻨﺼﺮا ﻳﻠﻌﺐ دوره ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ وﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﻊ ﻟﻐﺮض ﺗﻬﻴﺌﺘﻬﺎ اﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻨﻘﻞ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ،ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل اﺧﺬت ﺗﻠﻌﺐ ادورا ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﺤﺎوﻳﺎت اﻻﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ وﻣﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻮاد ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ،وﻣﻦ ﺛﻢ ﺧﺰﻧﻬﺎ ﻟﻐﺮض ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ،اذ ان ﻫﺬه اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺗﻌﺪ اﺣﺪى وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻚ ،ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻻﺳﺘﻼم واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ واﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ اﻟﻤﺨﺰﻧﻴﺔ. -2إدارة ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد: -1ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻹﻣﺪاد: ﺗﺘﻌﺪد ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد وﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻹﻣﺪاد ﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت -ﺗﺴﻬﻴﻼت ووﻇﺎﺋﻒ وأﻧﺸﻄﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت -واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ واﻟﺨﺪﻣﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪأ اﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﻣﻊ اﻟﻤﻮردﻳﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺨﺎم وﻳﻤﺘﺪ ﻧﻄﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻄﺮق وﺣﺘﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﻤﻞ ﺳﻠﺴﺔ اﻹﻣﺪاد ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ࠲ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت: ﺗﺸﻤﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻻﻣﺪاد ﺗﺴﻬﻴﻼت اﻟﻤﺨﺎزن و اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ و ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ و ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻮزﻳﻊ و ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﺠﺎرة و اﻟﺘﻮﻛﻴﻼت. ࠱ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻷﻧﺸﻄﺔ: ﺗﺸﻤﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻻﻣﺪاد )اﻟﺘﻨﺒﺆ و اﻟﺸﺮاء و إدارة اﻟﻤﺨﺰون و إدارة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت و ﺗﺎﻛﻴﺪ اﻟﺠﻮدة و اﻟﺠﺪوﻟﺔ و اﻹﻧﺘﺎج و اﻟﺘﻮزﻳﻊ و اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ و أﺧﻴﺮا ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻴﻞ( ،وﻫﻨﺎك ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﻈﻢ ﻫﻤﺎ: -1اﻟﺘﺤﺮك اﻟﻤﺎدي ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ )ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ اﻟﻤﻮاد ﺗﺒﺪا ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ(. -2ﺗﺤﺮك أو ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻋﺒﺮ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻻﻣﺪاد اﻳﻀﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺣﻠﻘﺔ اﻟﻮﺻﻞ ﻟﻠﻤﻮارد واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت واﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪا ﺑﻤﺼﺪر اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎم وﺗﻤﺘﺪ ﺧﻼل ﺗﻮﺻﻴﻞ او ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺎﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ،وﻳﺸﻤﻞ ذﻟﻚ اﻟﺘﺠﺎر واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ،واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ اﻹﻣﺪاد وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﻤﻮزﻋﻴﻦ وأي ﻛﻴﺎﻧﺎت أﺧﺮى ﺗﻤﻬﺪ اﻟﺴﺒﻴﻞ إﻟﻰ ﻗﺒﻮل ورﺿﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وﻗﺪ ﺗﺘﻜﻮن ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻹﻣﺪاد )اﻟﺘﻮرﻳﺪ( ﻣﻦ ﺛﻼث ﻣﻨﻈﻤﺎت أو أﻛﺜﺮ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺼﻮرة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ واﺣﺪ أو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻮط ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻫﻨﺎ اﻟﺘﺪﻓﻖ ﺻﺎﻋﺪ )اﻟﻤﻮردﻳﻦ( أو ﺗﺪﻓﻖ ﻫﺎﺑﻂ وذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺪر وﺣﺘﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وإدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻹﻣﺪاد ﻫﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺗﺒﺪأ وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻴﻞ.ﻓﻜﻞ اﻟﻤﻮاد واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺎﻣﺔ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺼﻔﻘﺎت ﺗﺘﺪﻓﻖ ﻋﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺤﻠﻘﺔ ، وإدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻹﻣﺪاد ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻌﻘﺪة ﺟﺪا ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻔﻌﻠﻲ ،وﻫﻲ اﻳﻀﺎ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت وذﻟﻚ ﻣﻊ اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ وﺗﻨﺎﻗﺾ أﻫﺪاﻓﻬﺎ. وﻣﺼﻄﻠﺢ " اﻹدارة " ﻓﻲ إدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻤﺒﺴﻄﺔ اﻷﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻹدارﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ :ﺗﺨﻄﻴﻂ و ﺗﻨﻈﻴﻢ و رﻗﺎﺑﺔ أﻧﺸﻄﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ. -2أﻫﻤﻴﺔ وﻓﻮاﺋﺪ ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد: ﻫﻨﺎك ﻋﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت إﻟﻰ ﺿﺮورة ﺑﻨﺎء ﺳﻼﺳﻞ اﻟﺘﻮرﻳﺪ وﻫﻰ: -2رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺸﺮاء اﻟﺨﺎرﺟﻲ. -1اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت. - 4زﻳﺎدة أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ. -3ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻨﻘﻞ. -6ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹدارة ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺨﺰون. -5زﻳﺎدة ﺿﻐﻮط اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ واﺗﺴﺎع ﻣﺪى اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ. ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301 -3اﻟﻤﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻹدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ: ﺗﺘﺤﺮك ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺼﻮرة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ إدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن ﺑﻴﻦ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻼء و اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ. ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﺗﻌﻜﺲ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺒﺎدئ ﻹدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ،ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺼﻮرة ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻹﻳﺮادات ،وﺗﺤﻘﻖ ﻣﺮاﻗﺒﺔ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﻜﻠﻔﺔ ،واﺳﺘﺨﺪام أﻓﻀﻞ ﻟﻸﺻﻮل ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﺿﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ ،وﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﺎﺟﺢ ﺳﺘﺜﺒﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدئ ﺑﺼﻮرة ﻣﻘﻨﻌﺔ رﺿﺎء اﻟﻌﻤﻼء وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﻟﻠﺮﺑﺤﻴﺔ ﺑﺼﻮرة أﻛﺒﺮ ،ﺣﻴﺚ ان اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺴﺒﻌﺔ ﻫﻢ: -1ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻌﻤﻼء إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ وﺗﻄﻮﻳﻊ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺮﺑﺤﺔ. -2إﻋﺪاد ﺷﺒﻜﺔ ﻧﻈﻢ اﻹﻣﺪاد وﻓﻘﺎ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺪﻣﺔ ووﻓﻘﺎ ﻟﺘﻄﻠﻌﺎت اﻟﻌﻤﻼء. -3إدراك إﺷﺎرات اﻟﺴﻮق ،ﻣﺤﻘﻘﺎ دﻗﺔ اﻟﺘﻨﺒﺆ واﻟﺘﺨﺼﻴﺺ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮارد. -4ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺑﺼﻮرة ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ واﻟﺘﺤﻮل اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﺒﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ. -5إدارة اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺑﺼﻮرة اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وذﻟﻚ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﻮاد واﻟﺨﺪﻣﺎت. -6ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت. -7ﺗﺒﻨﻲ ﻗﻨﺎة ﺗﺮﺑﻂ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ اﻷداء ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻜﻔﺎءة وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ. -4أدوات إدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ: ﻫﻨﺎك ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷدوات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ إدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ وﻳﻤﻜﻦ ﻋﺮض ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻷدوات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ: -1ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ )اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ(. -2اﻟﺘﺒﺎدل اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت. -3اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ إدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ. -5ﻋﻨﺎﺻﺮ إدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻹﻣﺪاد: ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ إدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻹﻣﺪاد ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ رﺋﻴﺴﻴﺔ وﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﻬﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ وﻫﻢ: ࠲ اﻟﺨﻄﺔ: اﻟﺨﻄﺔ :ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺨﻄﺔ ﻫﻲ اﻟﺠﺰء اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ إدارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﻷن اﻟﻬﺪف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻠﺐ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ واﻟﺨﺪﻣﺔ. واﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻳﻜﻮن ﻣﻨﺼﺒﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﺗﻮﺟﻴﻪ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءة ،وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ وأﻋﻠﻰ ﺟﻮدة وأﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء. ࠱ اﻟﻤﺼﺪر: اﻟﻤﺼﺪر :ﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻮردﻳﻦ اﻟﻼزﻣﻴﻦ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺨﻠﻖ اﻟﻤﻨﺘﺞ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ و ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺤﻦ و اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎت ﻟﻠﻤﻮردﻳﻦ و ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﻮردﻳﻦ ،وﻛﺬﻟﻚ وﺿﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻹدارة اﻟﻤﺨﺰون ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮردﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﻤﻠﻪ ﻣﻦ اﺳﺘﻼم اﻟﺸﺤﻨﺎت واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ وﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﺴﻬﻴﻼت اﻹﻧﺘﺎج. ࠰ اﻟﺼﻨﻊ: اﻟﺼﻨﻊ :ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻫﺬا ﺑﺨﻄﻮة اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺟﺪوﻟﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج واﻻﺧﺘﺒﺎر واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ واﻹﻋﺪاد ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ.وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة أﻛﺜﺮ اﻷﺟﺰاء ﻛﺜﺎﻓﺔ وﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻗﻴﺎس ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻮدة اﻟﻤﺨﺮﺟﺎت وﻗﻴﺎس إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ . ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301 اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ: اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ :وﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﻮن ﻣﺼﻄﻠﺢ Logisticsأي ﻧﻈﻢ اﻹﻣﺪاد وﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ أﻓﻀﻞ ﺗﺤﺮك وﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﻤﻮاد ﻣﻦ ﺧﻼل إدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ اﺳﺘﻼم اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء و ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺒﻜﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺨﺎزن وﺗﺮﺗﻴﺐ اﺳﻄﻮل ﻧﻘﻞ وذﻟﻚ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻼء ،ووﺿﻊ ﻧﻈﺎم ﻓﻌﺎل ﻹﻋﺪاد اﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ واﺳﺘﻼم اﻟﻤﻘﺒﻮﺿﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء. اﻟﻤﺮدودات: اﻟﻤﺮدودات :ﻳﺘﻌﻠﻖ ذﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻼم اﻟﻤﺮدودات ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻌﻴﺒﺔ او اﻟﺰاﺋﺪة ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻌﻤﻼء ،وﺗﻠﻘﻲ اﻟﺸﻜﺎوى ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ إﻟﻴﻬﻢ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻬﺎ. -6إدارة ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻼء: ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺈدارة ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺄﻧﻬﺎ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﻧﻈﺎم ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﺮﺑﺤﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ،وﻓﻬﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ورﻏﺒﺎﺗﻬﻢ وأوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ،واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺷﺒﺎﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺑﻬﻢ وﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ،وذﻟﻚ ﻟﺰﻳﺎدة وﻻﺋﻬﻢ ورﺑﺤﻴﺘﻬﻢ. ࠲ أﻫﻤﻴﺔ ادارة ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ: -1ﺗﺤﺪﻳﺪ وﺗﺼﻨﻴﻒ ﻓﺌﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺪرﺟﺔ رﺑﺤﻴﺘﻬﻢ وﺗﺒﻌﺎ ﻻﺣﺘﻤﺎل اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ. -2اﺳﺘﻬﺪاف ﻓﺌﺎت اﻟﻌﻤﻼء اﻷﻛﺜﺮ رﺑﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻧﺴﺐ وﺳﺎﺋﻞ وأوﻗﺎت اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻬﻢ. -3ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﻣﺪﺧﻼت ﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﺨﻄﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل دراﺳﺔ ﻣﻴﻮل اﻟﻌﻤﻼء وﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ووﺿﻊ اﻓﺘﺮاﺿﺎت ﺣﻮل ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. -4اﻋﻄﺎء ﺻﻮرة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻼء واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ اﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻛﻴﺪ ﺟﻮدة ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﻌﻤﻴﻞ. -5زﻳﺎدة ﻓﺮص ﻧﺠﺎح ﺟﻬﻮد اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ،ﻓﺪراﺳﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎت وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻬﻢ. ࠱ أﻫﺪاف إدارة ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ: -1زﻳﺎدة ﻣﻌﺪﻻت اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼء وزﻳﺎدة وﻻﺋﻬﻢ ورﺑﺤﻴﺘﻬﻢ. -2ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﻣﺪﺧﻼت ﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ وﻟﻠﺨﻄﺔ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ. -3ﺟﺬب ﻋﻤﻼء ﺟﺪد. -4ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ،وإﻗﺮار ﻧﻘﺎط اﻻﺗﻔﺎق ﺣﻮل اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ. -5ﺟﻌﻞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء ﺗﺘﻄﺒﻊ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺸﺨﺼﻲ. -3ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ: ﻇﻬﺮ ﻣﻔﻬﻮم ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻰ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻳﺪ Lourence millesوﻫﻮ ﺗﺎﺟﺮ اﻣﺮﻳﻜﻲ وﻗﺪ ﻋﻤﻞ اﻷﺳﺘﺎذ M. Porterﻋﻠﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ،ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮذج ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺑﻊ اﻟﻤﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﺻﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻛﻞ اﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ،واﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاردﻫﺎ وﻣﻬﺎراﺗﻬﺎ ،وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﻬﺎ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ واﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدﻳﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ،ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻬﻢ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ،واﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰة ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ وإﺿﺎﻓﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎت ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ. -1ﺑﻨﻴﺔ ﻧﻤﻮذج ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ: ﻳﻘﻮم اﻟﻨﻤﻮذج ﺑﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺑﻐﺮض ﻓﻬﻢ وﺗﺤﻠﻴﻞ وﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدرﻫﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻴﺰة ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺨﻠﻖ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ اﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ ،وﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ࠲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ: اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ :وﻫﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺒﻴﻊ ،وﻫﻲ ﺧﻤﺴﺔ أﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301 -1اﻹﻣﺪاد اﻟﺪاﺧﻠﻲ :ﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻀﻤﺎن وﺗﺨﺰﻳﻦ وﺗﻮﺻﻴﻞ اﻟﻤﺪﺧﻼت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ. -2اﻹﻧﺘﺎج :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ وﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺪﺧﻼت إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. -3اﻹﻣﺪاد اﻟﺨﺎرﺟﻲ :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺠﻤﻊ وﺗﺨﺰﻳﻦ واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺎدي ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ. -4اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﺘﻮزﻳﻊ :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰوﻳﺪ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ. -5اﻟﺨﺪﻣﺎت :ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ،واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ أﺳﺎﺳﺎ ً ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ. ࠱ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة )اﻟﺪاﻋﻤﺔ(: اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة )اﻟﺪاﻋﻤﺔ( :وﻫﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺄداء أدوارﻫﺎ ،وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ: -1ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ :وﺗﺸﻤﻞ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺜﻞ )اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ و اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ و اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ و اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ و اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ...إﻟﺦ(. -2ﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ :أﻧﺸﻄﺔ ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎن )اﻹﺧﺘﻴﺎر و اﻟﺘﺪرﻳﺐ و ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻷﻓﺮاد( أي ﻛﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، وﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﺻﻞ اﻟﻤﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻛﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ. -3اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ :أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﻨﺘﺞ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ اداء اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ وﺗﺸﻤﻞ )اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ و اﻹﺟﺮاءات و اﻟﻤﺪﺧﻼت و اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻜﻞ ﻧﺸﺎط داﺧﻞ ﺣﻠﻘﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ(. -4اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ واﻟﺘﻤﻮﻳﻦ :اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﺧﻼت اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺷﺮاﺋﻬﺎ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮاد أوﻟﻴﺔ أو ﺧﺪﻣﺎت أو آﻻت. ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة -3أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻤﻮذج ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ: ان اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻫﻮ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﺣﻞ اﻻﻧﺘﺎج ،وﻫﺬا ﺑﺎﻗﺘﺮاح ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ: -3ﺗﺼﻮر ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ. -2ﺗﻔﻌﻴﻞ وﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. -1اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻞ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ. -4اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﻘﺪم ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻮدة أو اﻹﺑﺪاع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ أو ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ...إﻟﺦ. ورﻏﻢ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ،إﻻ أﻧﻬﺎ أداة ﻣﻮﺟﻬﺔ أﺳﺎﺳﺎ ﻧﺤﻮ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﻋﺪم اﻹﻫﺘﻤﺎم ﺑﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﺨﺎرﺟﻲ و ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪا ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺑﺪاع ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت.وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻨﻤﻮذج ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻬﻨﺎك ﺻﻌﻮﻳﺔ ﻧﻈﺮا ﻷن أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺗﻜﻮن ﻋﺎدة ﻏﻴﺮ واﺿﺤﺔ ﺳﻮاء ﺑﻬﻴﺎﻛﻠﻬﺎ أو ﻣﻮاردﻫﺎ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ. -4اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ إدارة اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺎت وإدارة اﻹﻣﺪاد: ﻻ ﻳﻌﺮف ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إدارة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ادارة ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد ﻣﻦ ﺟﻬﻪ واداره اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى وﻟﻜﻲ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﻪ اﻟﻔﺮق ﻧﺴﺘﻌﺮض اوﻻ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻨﻈﻤﻪ اداره ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد ) ( CSCMPﻟﻜﻼ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﻴﻦ. -1إداره ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻨﻈﻤﻪ اداره ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد ) ( CSCMPﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺨﻄﻴﻂ واداره ﻛﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺧﻠﻖ )اﻟﻤﺼﺎدر ) ( Sourcingو اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت و اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻪ( ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﻪ اﻻﻣﺪاد ﻣﻦ )ﻣﻮردﻳﻦ و وﺳﻄﺎء و ﻣﻘﺪﻣﻮا اﻟﺨﺪﻣﺎت و اﻟﻌﻤﻼء(.وﺟﻮﻫﺮ اداره ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد ﻫﻮ ﺧﻠﻖ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺐ واﻟﻌﺮض ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﺨﻠﻖ ﻧﻤﻮذج ﻻدارة اﻻﻋﻤﺎل ﻋﺎﻟﻲ اﻷداء. -2اداره اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻨﻈﻤﻪ اداره ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد ) ( CSCMPﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ اداره ﺳﻼﺳﻞ اﻷﻣﺪاد اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ و اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ و اﻟﺮﻗﺎﺑﻪ ﻟﻜﻔﺎءة و ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ و اﻟﺨﻠﻔﻴﻪ و اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ و اﻟﺨﺪﻣﺎت و اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﻣﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻰ ﻧﻘﻄﻪ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ وذﻟﻚ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻴﻞ. وﺗﺘﻀﻤﻦ ادارة اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت )ادارة اﻟﻮارد واﻟﺼﺎدر و اداره اﺳﻄﻮل اﻟﻨﻘﻞ و اﻟﻤﺨﺎزن و ﻣﻨﺎوﻟﻪ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ و اﻧﺠﺎز أواﻣﺮ اﻟﺘﻮرﻳﺪ و ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺷﺒﻜﻪ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻪ و اداره اﻟﻤﺨﺰون و ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻘﺪﻣﻮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻈﻤﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301 اﻳﻀﺎ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﺧﻠﻖ اﻟﻤﺼﺎدر و اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت و ﺗﺨﻄﻴﻂ و ﺟﺪوﻟﻪ اﻻﻧﺘﺎج و ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻐﻠﻴﻒ و ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ و ﻛﺬﻟﻚ ﺧﺪﻣﻪ اﻟﻌﻤﻼء(. وﺗﺤﺘﻮى اداره اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت )اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ -اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ -اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﻪ(. واداره اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻫﻲ اداره ﺗﻜﺎﻣﻠﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻻداره اﻟﻤﺎﻟﻴﻪ واداره ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت. وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻳﺘﻀﺢ ان اداره اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ اداره ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد وﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻣﺮادف ﻓﺎداره ﺳﻼﺳﻞ اﻻﻣﺪاد ﻛﻤﺼﻄﻠﺢ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﺘﺨﻄﻰ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻪ ﻣﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻷﺧﺮى ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻤﻨﻈﻤﻪ اﻟﻰ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت )ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪا ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻴﻞ وﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻌﻤﻴﻞ(. وﺑﻤﻌﻨﻰ اﺧﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻬﺘﻢ اداره اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت ﺑﺎﻧﺸﺎء ﺧﻄﺔ ﺗﺪﻓﻘﺎت ﻟﻠﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻤﻨﺸﺄة ﻣﻌﻴﻨﻪ ،ﺗﻘﻮم اداره ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﺑﻂ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻪ ﻓﻲ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺸﺎه داﺧﻞ ﺳﻠﺴﻠﻪ اﻹﻣﺪاد. ﻛﻤﺎ أن ﻣﻔﻬﻮم ال ) ( logisticsﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث داﺧﻞ ﺣﺪود اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻻﻣﺪاد ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ وﻳﺘﻢ ﺣﺪوث ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ) ( Coordinationﻟﻠﻘﺮارت ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻮﺻﻴﻞ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ.ﻛﻤﺎ أن اﻟـ ) (logisticsﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻣﺜﻞ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺮاء واﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ وادارة اﻟﻤﺨﺰون.ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎن ادارة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻻﻣﺪاد ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت ) ( logisticsوﺗﺘﻀﻤﻦ اﻳﻀﺎ اﻧﺸﻄﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺟﺪﻳﺪة واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻴﻞ. ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ MOWAوﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻻي ﺳﻨﺘﺮ 0155 -873 -2301