المحاضرة الثانية علم الرجال.docx

Full Transcript

**بسم الله الرحمن الرحيم** **\_استذكار لما تم تناوله في المحاضرة السابقة وآخر ماتم تناوله التراث الرجالي بين المفقود والموجود** **اما محاضرة اليوم الأصالة والتجديد في القواعد والضوابط الرجالية** **ملاحظة /هذه المحاضرة والتي بعدها تعتمد في الأساس على قراءة استقرائية لكتب الموسوعات الرجالية ابتداءا...

**بسم الله الرحمن الرحيم** **\_استذكار لما تم تناوله في المحاضرة السابقة وآخر ماتم تناوله التراث الرجالي بين المفقود والموجود** **اما محاضرة اليوم الأصالة والتجديد في القواعد والضوابط الرجالية** **ملاحظة /هذه المحاضرة والتي بعدها تعتمد في الأساس على قراءة استقرائية لكتب الموسوعات الرجالية ابتداءا من القرن الحادي عشر الهجري إلى زماننا الحاضر** **وأهم فترة هي فترة القرن الحادي عشر والثاني عشر الهجري في هذه الفترة ظهرتَ الموسوعات الرجالية وتطور البحث الرجالي** **سؤال /ماهو الدليل على ذلك؟** **الجواب /لو عملنا اي مقارنة بسيطة مابين الكتب والمصنفات الرجالية المدونة في القرن الرابع والخامس والسادس الهجري على اعتبار انه هذا التراث الموجود لانه ماقبله مفقود فقط، بعض، الإشارات البسيطة التي وردت على لسان الشيخ الطوسي والنجاشي** **فنقول ناخذ كتب رجال النجاشي والطوسي ورجال البرقي والكشي وابن الغضائري ان صحت النسبة ونقارنها مع الكتب التي ظهرت في القرن الحادي عشروالثاني عشر** **كتاب حاوي الأقوال في معرفة الرجال** **الشيخ عبدالنبي الجزائري** **جامع الرواة للاردبيلي نقد الرجال للتفريشي وغيرها من الموسوعات** **هنا مجرد ان تضع هذه الموسوعات وهذه الاصول الرجالية على صغر حجمها وفقرها للمعلومات وتقارن مع هذه الموسوعات على سعتها وشموليتها ولاسيما مقارنة المقدمات الكتب الرجالية مع بعضها سوف نقر بأن هناك تطور ملحوظ حصل في علم الرجال وهنالك أبواب جديدة قد فتحت في البحث الرجالي بدليل لواخذنا مثلا مقدمة الشيخ النجاشي والطوسي لاتجد اكثر من انه يذكر سبب التأليف والمنهج الذي سوف يتبعه في هذا الكتاب اكثر من ذلك لايوجد.** **حيث يذكر ان السبب، من التأليف هو الرد على المخالفين الذي افتعلوا على الشيعة بانهم ليس لذيهم مصنفات في العلوم الإسلامية فهو ينطلق للرد** **فكتاب فهرست الطوسي والنجاشي** **وضعت لبيان اسماء المصنفين الشيعة مع ذكر الطرق إلى تلك الكتب اي ان منهجه هو ذكر الاسم وذكر المصنفات ويذكر الطريق لذلك الكتاب اذن مقدمة كتب الاصول الرجالية كانت عبارة اما عن صفحة واحدة او في بعض الأحيان نصف صفحة** **بينما لو ناتي اليوم للموسوعات الرجالية نجد اولا في بداية الموسوعة هنالك مقدمة يكتبها المؤلف لصاحب الكتاب تشتمل على بيان مجموعة من الامور والمباحث الهامة في علم الرجال يوضح فيها صاحب الكتاب راءيه مثلا في موضوع تمييز المشتركات او موضوع تعارض المعطيات الرجالية او في المتقدمين والمتاخرين وتوثيقاتهم يبين مثلا حجية قول الرجالي ومن أي باب نرجع للرجالي هذه كلها أجدها في مقدمة الكتاب اي انت قبل أن تدخل للمادة التطبيقية توجد مادة تنظيرية هذه توضح كيفية التعامل مع التقييمات الرجالية من هنا انه فيما يتعلق بموضوعنا اليوم الأصالة والتجديد في القواعد والضوابط الرجالية** **سوف نتناول** **اولا/التأصيل المعرفي لعلم الرجال لكن هنا نوضح اول شخص وضع الإطار المعرفي لعلم الرجال وكيف تطور هذا الأمر فيما بعد** **ثانيا /البحث الفرقي وجدلية العلاقة بين علمي الكلام والرجال** **ثالثا /اخضاع الصحابة للمقياس الرجالي ومعايير الجرح والتعديل** **رابعاً /الإشارة إلى اختلاف النسخ الرجالية** **(هذه الأمور موجودة في كتب الموسوعات الرجالية)** **خامسا/تمييز المشتركات ومديات التأصيل المعرفي للتمييز.** **اولا قلنا التجديد على مستوى القواعد والضوابط الرجالية** **س/لماذا قلنا قاعدة وضابطة ولم نقل فقط قواعد** **ج/ عندما نقول قاعدة اي ان لها سطوة حسنه في الابحات الرجالية** **علما انه لكل قاعدة شواذ لكن عند الكلام بشكل عام نقول هذه قاعدة اي شيء ثابت** **✍️ اماالضابطة /كما يقول العلامة الفضلي هي اخف من القاعدة في البحث الرجالي اي انها ممكن أن تتحقق او لايمكن.** **لواستعملنا كلمةَ قاعدة لوحدها استطيع رفع القاعدة واضع ضابطة اما اذا كانتا سويا هذا العطف يقتضي المغايرة.** **التأصيل المعرفي لعلم الرجال /** **في المحاضرة السابقة في بداية الكلام قلنا تعريف علم الرجال** **وذكرنا تعرفين للملا والمامقاني اقول هذين من المتأخرين** **فالمتقدمين ماهو موقفهم من علم الرجال هل عرفوا علم الرجال وهل وضعوا الإطار المعرفي لعلم الرجال هل بينوا موضوع علم الرجال نقول هذا الأمر لم يتطرق الية احد من المتقدمين واقصد الإطار المعرفي لعلم الرجال لم يرد على لسان المتقدمين وانما اول من اشار إلى حقيقة علم الرجال وموضوعه وغايته هو(( الشيخ عبد النبي الجزائري)) في كتابه حاوي الأقوال** **هنا في مقدمة الكتاب** **ملاحظة /عند وصولنا الى مرحلة الكتابة الرسالة تقسم إلى فصول \_مباحث\_مطالب \_والمطالب إلى نقاط الشيخ في المقدمة وضع مطالب اي قسم المقدمة على مطالب لكن لم يطلق عليها عنوان المطلب وانما استعمل كلمة التنبيه** **مثلا التنبيه الأول في تعريف علم الرجال الثاني\.....في تعارض المعطيات الرجالية\.... وهكذا** **يأتي شخص آخر لايستعمل كلمة التنبيه وانما يستعمل كلمة الفائدة ومن هنا ظهرت عندنا الفوائد الرجالية وان شاء الله تعالى في المحاضرة القادمة سنوضح كيف كانت ضمنية في الكتب** **ثم بعد ذلك استقلت في كتب خاصة فهنا هو \_في المقدمة عرف علم الرجال قال هوعلم يبحث فيه عن أسماء الرجال واحوالهم الدينية ومايحتاج اليه في ذلك.** **\_جاء إلى الموضوع قال وموضوعه اسماء الرجال في تلك الحيثية اي حيثية اتصافهم بالشروط التي تهيئهم لقبول أحاديثهم.** **وجاء إلى الغاية /قال هي معرفة من يقبل ومن يرد حديثه هذا الأمر على بساطته أعطاه الاسبقيه في التأصيل للاطار المعرفي لعلم الرجال قبله لم يكن شخص واضع تعريف خاص لعلم الرجال انما مباشرة لونطالع الكتب التي سبقت القرن 11\_12 مباشرة يدخلون إلى المادة تقييم الرواة ذكر المصنفات فهذا الرجال فتح باب انه لابد من شيء تنظيري لعلم الرجال.** **جاء من بعده الشيخ عبداللطيف صاحب كتاب جامع الاخبار في إيضاح الاستبصار** **هنا أيضا كتب مقدمة لهذا الكتاب تعرف اليوم عندنا برجال الشيخ عبداللطيف** **عندما نسمع بهذا الكتاب كتاب جامع الاخبار في إيضاح الاستبصار** **أيضا في مقدمته تعرض على الأمور الهامة في علم الرجال.** **أيضا في مقدمة هذا الكتاب تعرض لبعض القضايا الهامة في علم الرجال ، فبعضهم يسمي هذه المقدمة بأنها رجال الشيخ عبد اللطيف، مثلما اليوم عندنا كتاب اقتصر فقط على ذكر ما اورده السيد الخوئي في مقدمة معجم رجال الحديث، فأخذوا المقدمة ووضوعها في كتاب واطلقوا عليها القواعد والضوابط مثلا عند السيد الخوئي، وهي بالاصل مأخوذة من مقدمة معجم رجال الحديث، فالشيخ عبد اللطيف ايضا وسع من الاطار المعرفي لعلم الرجال، ومن المؤكد ان هذه الكتب مطلوب منكم الرجوع لها، والاطلاع على المطالب التي ذكرت بها، وما هو الاطار المعرفي الذي قصدناه.** **أما لو انتقلنا الى البحث الفرقي والمقصود به :** **1- الاشارة الى فرقة الراوي، او نحلة الراوي كما يسميها الشيخ السبحاني، او مذهب الراوي، والاشارة الى الموقع الجغرافي، ومكان سكن الراوي وكما ذكرنا في المحاضرة الاولى انه كل هذه الامور هي من وظائف علم الرجال.** **فالإشارة الى فرقة الراوي ومذهب الراوي هذه كانت موجودة في الكتب الرجالية، موجودة في كلمات الرجاليين الاوائل، لكن المسألة أين؟ أنه كانت عبارة عن اشارات بسيطة ، يعني مثلا النجاشي واثناء ترجمته لاحد الرواة يقول: فلان زيدي وفلان فطحي ، واقفي، لكن لا يوجد شخص في تلك الفترة جاء وأصل لقضية الفرق، بمعنى اخر لا نجد في مقدمة من مقدمات الكتب الرجالية يأتي شخص ويذكر لنا مجموعة من الفرق ويعرف بمعتقداتها، لم يكن هذا الشيء موجود، وأول من فتح هذا الباب (باب البحث الفرقي في علم الرجال) هو كذلك الشيخ عبد النبي الجزائري.** **في مقدمة كتاب حاوي الاقوال ذكر لنا تسع فرق، من فرق الشيعة، عرف بيها في المقدمة، فبهذا يكون الشيخ عبد النبي الجزائري - والذي كتابه جدا مهم ولاسيما مقدمته، لانها فيها تأصيلات معرفية لم يسبق اليها احد-وهذا البحث الفرقي كواحد من عشرات البحوث الرجالية.** **وهنا قد يسأل شخص يقول ما هي علاقة علم الكلام بعلم الرجال؟ وما الذي أتى بموضوع تقييم الرواة على القضايا الكلامية الخلافية وما هو الربط بينهما؟** **في الاجابة اقول في الاساس توجد كثير من المسائل الخلافية تعرض لها علم الرجال ولم يتعرض لها علم الكلام ولا علم الفقه ، على سبيل المثال: ١\_كون الراوي معاصر لبعض الحروب التي خاضها الامام المعصوم عليه السلام في زمانه ولم يشترك بها الراوي مثلا مع الامام ما هو موقف الراوي وكيف نتعامل مع مرويات ذلك الراوي، وعندنا راوي اخر اشترك في الحرب ، هذا جانب.** **٢\_معرفة الراوي بامام زمانه وعدم معرفته بالأئمة الذين قبله هل تؤثر على مقبولية رواياته هذه الامثلة وغيرها لربما لا نجد تفصيلات في علم الكلام، لكن نجدها في المباحث الرجالية لاسيما في كتب الفوائد الرجالية اليوم عند المتأخرين يتعرضون لهذه المسألة من هنا نقول ان هنالك اشارات في علم الرجال وردت لم يتم الحديث عنها او تحدث عنها علماء الكلام ولكن بإشارات بسيطة، لكن وردت في الكتب الرجالية والمدونات الرجالية هنالك اشارات لتلك المسائل وهنا قد يرد سؤال ما هو الدليل على ان البحث الفرقي والعقدي كان موجود ايام القرن الثالث والرابع الهجري؟؟ والجواب انه الالفاظ التي استعملوها اصلا والتي استعملت في تقييم الرواة تعطي اشارات على انه تلك الالفاظ كانت ناظرة الى عقيدة الراوي والتي سوف نأتي على هذه الالفاظ، وهذا كله بلا ادنى شك سوف يعطي للرجالي الشخص الذي يتوجه للبحث الرجالي ويمارس عملية تقييم الرواة ويطالع الموسوعات الرجالية والكتب الرجالية والاصول الرجالية التي قبله سوف يكون عنده إلمام اكثر بالمسائل العقائدية.** **ما هي هذا الالفاظ مثلا الرواية التي وردت عن الامام في حق بني فضال (خذو ما رووا واتركوا ما رأوا) واول شخصية فتحت لنا باب البحث الفرقي هو الشيخ الكشي في كتابه اختيار معرفة الرجال وهذه الروايات وغيرها جمعها الشيخ في كتابه لكن المشكلة انه الكتاب النسخة الاصلية غير موجودة وهذا من المؤاخذات على ذلك الكتاب، انه النسخة الاصلية اليوم غير موجودة والموجود عندنا اليوم بالمكتبات هو عمل الشيخ الطوسي على النسخة الاصلية من دون ان يذكر لنا الشيخ الية الاختيار، فلم يحدد مثلا انه اختياره كان مبني مثلا على اختيار الرواة الشيعة والروايات التي تتعلق بالرواة الشيعة دون غيرهم على اعتبار بعض الاقوال تقول على انه مثلا الشيخ الكشي عمل على جمع الروايات المتعلقة بتقييم الرواة من الفريقين الشيعة والسنة معا فأحد الاقوال يقول ان اختيار الشيخ الطوسي عندما اختار هذا هذا الكتاب اختاره بناءً على فقط الروايات التي تتعلق بالرواة الشيعة.** **لكن\...** **نرجع للكتاب نجد لربما بعض الروايات تتعلق برواة لاينتمون للشيعة فتوجد مؤاخذات عديدة على الكتاب لكن على العموم الكتاب والان صدر تحقيق جديد كتاب في ثلاثة اجزاء وهذا الكتاب يمثل لنا ان ندرس المنهج الروائي في تقييم الرواة لابد أن نرجع الى هذا الكتاب على اعتبار انه الشيخ جمع فيه الروايات الواردة عن ائمة أهل البيت عليهم السلام في حق مجموعة من الرواة إضافة إلى أن الكتاب اشتمل على بيان مجموعة من الفرق الإسلامية وأشار إلى عقائدهم ولكن على شكل مرويات ينقل وقائع حصلت على شكل رواية** **✍️ فاول من فتح باب البحث الفرقي هو الشيخ الكشي.** **ثم من بعده جاء هذا الأمر في كلمات الشيخ النجاشي والطوسي وابن الغضائري في كتابه الضعفاء** **نجد في كتاب الضعفاء بكثرة الالفاظ التي تشير إلى عقيدة الراوي والكلام عنه.** **\*الذهبي استاذ ابن تيمية يقول عندما يترجم إبان بن تغلب الإمام يقول له ياابان اجلس في المسجد وافتي الناس فإني اخذت ان يرى في شيعتي من مثلك** **فهو يجلس في مسجد المدينة فقد وصل إبان الى منزلة رفيعة جعلت الإمام ع يقول له ذلك.** **عندما يترجمه الذهبي يذكر بانه رافضي مبتدع ثم بعد ذلك يقول ناخذ برواياته فنقول له اذا مبتدع كيف تاخذ برواياته فيقول البدعة نوعان /البدعة الأولى التشيع من دون غلو هذه هينة وان كانت بدعة** **والثانية/التشيع مع الغلو هذا النوع صعب** **✍️فلو ترك حديث هؤلاء اي إبان واصحابه لذهبت ثلثي السنة.** **هذا باعتراف الذهبي فهم ياخذون بها حتى مع الرفض لماذا؟ لانه قد يحتاج الى دليل وليس لديه مرويات.** **قبل قليل قلنا توجد الفاظ هي مثلا قولهم في فلان غالي او فلان كان من الطيارة اوكون الراوي من اهل** **هذه الفاظ ترد في الكتب الرجالية عندما نقرأ كتب النجاشي والضعفاء لابن الغضائري نجد هذه العبارات** **أو مثلا فاسد المذهب في حق محمد بن سنان ينقل الشيخ النجاشي عن احد المعاصر ين يقول قال كان ابن سنان كاد ان يطيرفقصصناه حتى عاد معنا** **مامعنى هذه العبارة؟** **اي انه مغالي كان يروي بعض الأمور المغالية فقصنناه بمعنى انهم ضيقوا عليه بحيث انه يرجع ويترك هذا الأمر.** **عندنا احد المحاضرات الفاظ نقد المتن في الكتب الرجالية. ستأتي تفضيلا ان شاء الله تعالى** **ملاحظة في محمد ابن سنان يشفع له عبارة حتى رجع بمعنى توجد فترة كان فيها الارتفاع عنده ثم رجع إلى الحق.** **يوجد اختلاف في حقيقة الغلو انه البعض يعتبر هذا الأمر غلو والبعض لايعتبره وانما يعتبره من أصل العقيدة شيء ثابت.** **الشيخ عبدالنبي الجزائري وسع من قضية البحث الفرقي بعد أن كانت علىٰ شكل إشارات عند الكشي والنجاشي والطوسي فافردها في مقدمة الكتاب ثم فيما بعد انطلق في كتابه يوضح ذلك** **✍️س/اذن ماهي العلاقة بين علم الكلام وعلم الرجال؟** **الجواب /عندما ناتي إلى موضوع باب قبول الاحاديث والتقسيم الرباعي خصوصا عند المتأخرين فعند المتقدمين لم يكن هذا الشيء** **المتقدم اما مقبول واما مردود اي اما يطمئن له ويعمل بمضمون الخبر أو لايحصل عنده الاطمئنان اولا تسعفه القرائن فيترك الحديث سواء كان أمامي اولاهذا بحث اخر** **اما المتأخرين عندما قسموا الاخبار إلى أربعة صحيح حسن موثق ضعيف اساس التقسيم هو على اساس عقدي** **فعندما نرجع للحديث الصحيح يقول هو مااتصل سنده برواية العدل الأمامي عن مثله** **فالراوي هنا ان لم يكن أمامي لايكون حديثه صحيح فمن الممكن أن يكون ثقة عندي لكن ليس أمامي بل مخالف فسوف يكون موثق** **اذن من هنا مسألة قبول الاخبار عند المتأخرين ظهرت.** **\*المشهور عندنا ان المتقدمين ليس لديهم تقسيم للأخبار** **\*الاصول الاربعمائة هي احد القرائن** **التي يعتمد عليها بالتصحيح لكن ليس معنى ذلك وجوده في هذه المصنفات معناه صحيح ويؤخذ به.** **✍️اخضاع الصحابة للمقياس الرجالي ومعايير الجرح والتعديل.** **بلاشك ان مسألة عدالة الصحابة تم بحثها في علم الكلام على اعتبار انها مسألة خلافية بين الفرق الإسلامية عموما حتى صنفت في الكتب والموسوعات وتم محاكمة الصحابة باعتبار مواقفهم من قضية الإمامة وكيف تعامل مع عصمة ائمة أهل البيت عليهم السلام** **مسألة التطرق كون الصحابي رجالي بمعنى انه يتم البحث والحديث عنه في الكتب والمصنفات الرجالية** **لم نجد علماء الرجال بحث مجموعة من الصحابة ووضح مثلا من هو الصحابي، وكيف التعامل مع مروياته وشروط، بحث كون هذا صحابي او عدم تحققها** **بالتالي ليس عندنا احصائية دقيقة عن الصحابة المقبولين والمردودين في البحث الرجالي الشيعي.** **السبب الرئيسي في ذلك هو الانشغال بقضية البحث الكلامي اكثر من كونه بحث رجالي وعدم القناعة بمسالة عدالة الصحابة فوضفنا ادلتنا في البحث الكلامي في الرد على المقابل** **فالمقابل انطلق من بحث كلامي أراد أن يثبت ان هؤلاء عدول ووظف كل مالدية من أدلة فصار الرد من نفس المبحث في نفس الدائرة الكلامية. حتى يضعف القاعدة التي وضعها.** **\*مسألة عدالة الصحابة نشوءها تقابلها في البحث الكلامي عصمة الأئمة** **فصار مدار البحث في الدائرة الكلامية ليس عندنا بحث رجالي حول هذه المسألة هذا الأمر عند المتقدمين.** **اول من فتح باب بحث الصحابة رجاليا ضمن مقاييس الجرح والتعديل هو الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي وهو من اعمدة المدرسة الإخبارية عنده كتاب اسمه (رسالة في معرفة الصحابة) موجودة في مكتبة الحكيم** **قديشكل البعض نحن نتكلم في علم الرجال وهذا اخباري؟؟** **🌱 ضروري قراءة كتاب دروس تمهيدية في تاريخ علم الرجال لحيدر حب الله ضروري جدا.** **في ص ٢٤٠المرحلة الخامسة علم الرجال في منهج الإخباري الاصولي القرن الحادي عشر والثاني عشر الهجري يقول (ومن الطبيعي ان يتبادر إلى ذهننا هذا السؤال التالي** **كيف تعاملت هذه المدرسة التي تعتبر الحديث المصدر الوحيد للمعرفة الدينية تقريبا** **ملاحظة لماذا قال تقريبا؟ لأننا اليوم في ثقافتنا عندما نقول اخبارية يتبادل إلى الذهن دائما انهم يقولون الذين يعتمدون في مجال استنباط، الاحكام الشرعية على الأخبار في حين الواقع كتبهم ومصنفاتهم يوجد آيات قرآنية استشهدوا بها لكن الآيات التي ورد تفسيرها عن ائمة أهل البيت عليهم السلام فالشيخ حب الله دقيق في تعبيره.** **(قال المدرسة التي تعتبر الحديث المصدر الوحيد للمعرفة الدينية تقريبا)** **فهم يقولون كل ماورد في الكتب الأربعة قطعي الصدور اذن موقفها من علم الرجال يضرب قضية اخبارية الكتب الأربعة فكيف تعامل** **يقول (لقد تفاوتت التعاطي مع هذا العلم في اوساط، هذه المدرسة فظهرت ثلاث مواقف كلام الشيخ بلحاظ تاريخ المدرسة الإخبارية من النشاة وحتى انتهاءها صار الاتجاة الاصولي.** **الموقف الأول /وهو الموقف الأكثر عنفا اتجاة علم الجرح والتعديل (قلنا في المحاضرة الأولى عندما عرفنا علم الرجال انه يشتمل على السيرة الذاتية وأحوال الرواة بمع** **نى ان علم الرجال يتكون من جزئين سيرة مع جرح وتعديل ولذلك اطلاق على هذا العلم علم الرجال افضل ممايطلق عليه علم الجرح والتعديل لماذا؟ لانه اذا جرح وتعديل فقط، جزء منه فالاصح هو علم الرجال)** **ويتلخص في الرفض التام القاطع له اي مرفوض علم الرجال لماذا؟ لانه نشأ في البيئة السنية. فهذا العلم تكون ونشأ في بيئة تحتاج لمثل هذا البحث والتمحيص في رجال الاسانيد في السنة بمعنى انه البيئة السنية نتيجة منع تدوين الحديث والبعد الذي حصل بين زمان الصدور وزمان الوصول حصلت الحاجة إلى إسناد** **اذن نتيجة هذه الظروف انبثقت الحاجة إلى بيان حال الناقل ومن ثم الحاجة إلى علم الرجال.** **بينما نحن عندنا تدوين الحديث وكتب دونت ووجود المعصوم ع فلانحتاج إلى علم الرجال** **ليس علم الرجال فقط وانما في علم الاصول منطلقهم هذا انه مادام نشأ عند المخالف ارفضه جملة وتفصيلا وهذا يولد مفهوم اعترافك بأن هذا العلم نشأ عند المخالفين في حين ان بداية النشوء عندك.** **الموقف الثاني/** **عدم رفض هذا العلم وانما الوقوف موقف التشكيك في الدور الذي قد يقوم به هذا العلم في تحقيق أهدافه التي رسمها أصحابه** **بمعنى اي شيء سواء كانت قاعدة او ضابطة لابد من التشكيك بها** **وليس رفضها بمعنى الدخول في بحث من باب الرد** **الموقف الثالث/القبول بهذا العلم وعدم رفض نظرياته في تقويم رواة الحديث الا ان أصحاب هذا الاتجاة عمل بجد على أنتاج نظريات توثيقيه تتجه باتجاة هذا العلم نحو النزعة التوثيقية** **فسبب نشوءعلم الرجال لبيان حال الراوي.ضعيف او ثقة** **فظهرت آليات التوثيق العامة والخاصة كونه من أصحاب الإمام الصادق هناك قولين في عددهم الأول هو أربعة آلاف والثاني تسعة آلاف كل من عاصر الإمام وكان من أصحابه ثقة.** **فعندما يكثر عدد الثقاة ويقلل من الضعفاء يحصل عنده حجية الكتب الأربعة صارت صحيحة او وصل إلى صحتها على اعتبار انه وثق رواتها من هنا صارت الاستفادة من علم الرجال** **المحاولة الأولى** **للشيخ العاملي في كتابه (رسالة في معرفة الصحابة) قدم لنا** **ما مضمونه الصحابة نحترمهم لكن المشكلة وردت روايات ذم في حق البعض فالحر العاملي يقول اي وضع شبه ضابطة قال روايات الذم في حق الصحابة نحملها على الصحابة الذين كان لهم مواقف مع الأئمة الذين حرقوا اتجاة الامة عن مسارها الصحيح** **اما بقية الصحابة الأساس هو المدح** **صحابي لم يرد فيه ذم ولا مدح معتبر صحيح الأساس المدح الا ان يثبت بالدليل المعتبر يوجد طعن فيه فإذا ثبت الطعن هنا نتوقف لكن إذا لم يوجد الطعن لامانع من الأخذ برواياته فجعل الأساس في التعامل الضابط هي المدح وهذه بالنتيجة أعادت الكثير من الروايات الفقهية** **✍️ملاحظة/في الخبر حتى انامن له و حتى اعتمده في الاستنباط لايمكن اجعل الأساس التعديل وانما الجرح** **المحاولة الثانية/يوجد كتاب اسمه الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة للسيد علي بن أحمد الحسيني المدني المعروف بالسيد علي خان.** **رتب الطبقات وجعل اول طبقة هي طبقة الصحابة** **طبقا قدم لمسألة الصحابة بأربعة مقدمات /** **1\_تعريف الصحابة** **2\_حكم الصحابة في العدالة ومعناها** **3\_تقسيم الصحابة بحسب الرد والقبول** **4\_في ان كثير من الصحابة رجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام وأظهر له الحق بعد أن عاند.** **من ناتي للتعريف يقول هو من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمع منه ومات على الإسلام** **لماذا لم يقل على الإيمان؟** **طبعا هذا التقسيم١ الصحابة ٢التابعين٣ المحدثون عن المعصومين ٤ الحكماء والمتكلمون ٥ الفقهاء والمفسرون ٦علماء العربية ٧السادات الصفويون ٨الملوك والسلاطين ٩الامراء ١٠الشعراء١١النساء.** **س/هل يمكن اعتبار هذا التقسيم تقسيم في علم الطبقات؟ سيأتي الجواب تباعا\....** **لماذا بالتعريف من مات على الإسلام وليس على الإسلام** **الجواب لو رفعنا الإسلام ووضعنا الإيمان حسب رواية الكشي في كتاب اختيار معرفة الرجال أربعة** **وعلى رواية ثلاثة.** **🌱في الكورس الثاني ناخذ علم الطبقات** **نرجع للتقسيم هل من الممكن اعتباره تقسيم في علم الطبقات؟توجد مسألة في علم الطبقات يكون وفق اساس مره اساس، زمني وهذا هو تقريبا المشهور كل ١٥سنة اواكثرتكون طبقة قد يتداخل بعضهم معاصر لحقبتين او اكثر** **لكن هذا التقسيم ممكن نعتبره لحد الطبقة الرابعة نعم نعتبره كذلك لكن من الخامسة للطبقة الثانية عشرة لايمكن لعله يكون علم تراجم او بلحاضات العلوم والفنون تقسيم طبقي ممكن لكن ليس وفق علم الطبقات المصطلح عليه علم الطبقات فعلا** **هل له فائدة في تمييز المشتركات؟** **في مسألة تمييز المشتركات اي امر يساعد ولاسيما في مسألة طبقة الراوي او اي مصدر يساعد في تحديد طبقة الراوي ممكن الاعتماد عليه. فهذا التقسيم يوجد أدق منه واضبط في البحث الرجالي من هذا التقسيم.** **✍️مسألة الإشارة إلى اختلاف النسخ الرجالية** **ملاحظة /عندما نقول اختلاف النسخ مباشرة يتبادر علم التحقيق لان هذا العمل بالأساس هو عمل المحققين بمعنى انه الشخصيات التي تذهب لدراسة الكتب الرجالية المصادر عند المتقدمين ويقابل بين النسخ مثلا شخص يحاول أن يحقق كتاب رجال النجاشي لدية مثلا ثلاث نسخ يصل بالنتيجة أثناء المقابلة انه مثلا هنالك زيادة او نقيصة او اختلاف بنسب الراوي بين نسخة واخرى هذه الأمور تظهر** **في كتب مثلا منسوبه للراوي وهكذا هذا كله من خلال المقابلة بين النسخ يظهر ذلك** **ظهر هذا الأمر في الموسوعات الرجالية** **🌱عندنا شيء اسمه التصحيح القياسي انه تقابل بين النسخ الحديثية مثلا نسخة كتاب الكافي مع نسخة من لا يحضره الفقيه والتهذيب والاستبصار من خلال المقابلة بينها يظهر الحديث بصورته الصحيحة فيحصل اطمئنان ان هذا الكلام هو الصحيح الوارد عن المعصوم بالتالي هو الذي يعتمد عليه في مجال الاستنباط.** **✍️قضية الاقدميةهنا في مسألة التصحيح القياسي يعتمدون على نسخة الكافي في مجال تصحيح من لا يحضره الفقيه بارجاعها الى نسخة الكافي،** **✍️بالنسخ موضوع اختلاف النسخ جدا مهم مثلا عندي ٣نسخ النسخة المتقدمة الاصلية ثم نسخة منسوخة عليها وفيها زيادة لربما هذه الزيادة** **جاءت من قبل الناسخ او لربما توضيح اضافها الشارح او الناقل اقصد الاستاذ لربما أثناء روايته للحديث والاثنين تلامذة عنده صار اختلاف.و تثبيت النسخة الاصلية. هوعمل المحقق. نعم. عندنا كتاب (منهج المقال في تحقيق احوال الرجال.) للميرزا الاسترابادي هذا الكتاب استطيع ان اقول انه رصد ظاهرة الاختلافات بين النسخ. وذكر مجموعة من الامثلة في كتابه عندما تطالع الكتاب. في ترجمة تراجم العديد من الرواة. يذكر لك اختلافات لربما اضافة اسم الراوي نسبه او اضافة احد الرواة فيه اضافة حرف او نقصان حرف كلها ذكرها الاسترابادي.** **ايضاً في كتابه الذي جاء من بعده. مثلاً لو تطالعون نقد الرجال للتفريشي او التفرشي. هذا اساس الكتاب بالمقدمة. يقولون هو هذا كتاب امتاز بدقته في مسألة اختلافات النسخ اي انه ضبط موضوع النسخ المختلفة. في المقدمة المحقق يذكر انه هذا الكتاب امتاز بموضوع ضبط اختلافات النسخ. عندما تطالع الكتاب تجد ان هنالك اشارات صريحة واختلافات في ضبط اسماء واختلافات ما بين علماء الرجال في ضبط اسم الراوي** **✍️السؤال / مافائدة مسألة اختلافات النسخ في البحث الرجال؟** **قضية الطبقات بالأساس هي من اختصاصات علم التحقيق اي المقابلة بين النسخ فمن أين نعرف مثلا هذا حريز او جرير نعرفه من المقابلة بين النسخ اي عمل التحقيق هنا** **علم الطبقات والله العالم انه نشأ ضمن هذه العلوم المتعددة علم الرجال والجرح والتعديل علم تحقيق النصوص** **رجال وجرح وتعديل ثم الطبقات لان الكثير من المباحث اذا درس علم الطبقات دراسة كثير من المباحث منطلقه من علم الرجال فتجد لها صلة وثيقة لايمكن الفصل** **ولذلك تجد من ضمن المناهج الرجالية هو منهج الطبقات.**

Use Quizgecko on...
Browser
Browser