القيادة التربوية - رؤية ورسالة كلية التربية

Summary

ملخص عن رؤية ورسالة كلية التربية في جامعة الزقازيق، ويشمل بعض المفاهيم الأساسية والوظائف المتعلقة بالقيادة التربوية. يغطي الفصل الأول ماهية القيادة التربوية، مفاهيمها، وخصائصها، والعوامل المؤثرة فيها.

Full Transcript

‫كـلية الــرتبية‬ ‫قسم الرتبية املقارنة واإلدارة التعليمية‬ ‫القيادة الرتبوية‬ ‫رؤى نظرية وتطبيقية‬ ‫إعداد‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‬ ‫بقسم الرتبية املقارنة واإلدارة التعليمية‬ ‫كلية الرتبية ‪ -‬جامعة السقازيق‬ ‫النمل‪)91( :‬‬ ...

‫كـلية الــرتبية‬ ‫قسم الرتبية املقارنة واإلدارة التعليمية‬ ‫القيادة الرتبوية‬ ‫رؤى نظرية وتطبيقية‬ ‫إعداد‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‬ ‫بقسم الرتبية املقارنة واإلدارة التعليمية‬ ‫كلية الرتبية ‪ -‬جامعة السقازيق‬ ‫النمل‪)91( :‬‬ ‫رؤية ورسالة جامعة الزقازيق‬ ‫‪ ‬رؤية جامعة الزقازيق‪ :‬تتطمع جامعة الزقازيق إلى أن تربح جامعة معتسدة ومذههد لها بسا تقدمه من مدتهى‬ ‫متسيز في التعميم والبحث العمسي والتشسية السجتسعية السدتدامة‪.‬‬ ‫متسيز وبحهثا أكاديسية وتشسهية رائدة وخدمات‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬رسالة جامعة الزقازيق‪ :‬جامعة مررية حكهمية تقدم تعميسا‬ ‫مجتسعية متفردة وتشسية متهاصمة لسهاردها البذرية في إطار من االبتكار والجهدة واالستقاللية والكيم األخالقية‪.‬‬ ‫رؤية ورسالة كلية الرتبية‬ ‫‪ ‬رؤية الكلية‪ :‬تشذد كمية التربية جامعة الزقازيق تحقيق الجهدة والتسيز والريادة والقدرة التشافدية بين كميات‬ ‫التربية في إعداد وتدريب السعمسين والباحثين التربهيين‪ ،‬والسذاركة في خدمة السجتسع وتشسية البيئة‪ ،‬وتطسح الكمية‬ ‫الهصهل إلى السعايير القهمية واإلقميسية‪.‬‬ ‫‪ ‬رسالة الكلية‪ :‬كمية التربية جا معة الزقازيق مؤسدة حكهمية تربهية أكاديسية‪ ،‬وتتسثل رسالتها في‪ :‬إعداد‬ ‫وتدريب معمسين تربهيين مهشين أكفاء مؤمشين برسالتهم ومعتزين بسهشتهم؛ قادرين عمى اإلبداع‪ ،‬والتسيز‪ ،‬والسشافدة‪،‬‬ ‫ومهاكبة التطهرات الحديثة‪.‬باإلضافة إلى إعداد باحثين جادين متسيزين؛ قادرين عمى إنتاج وتطهير معرفة تربهية‬ ‫رصيشة تداعد عمى حل السذكالت التربهية وتطهير كافة السؤسدات التربهية‪.‬باإلضافة إلى اإلسهام في حل مذكالت‬ ‫السجتسع‪ ،‬وتمبية متطمباته‪ ،‬وإشباع حاجاته‪ ،‬وتهفير الخدمات والدراسات واالستذارات الفشية الستخررة لكافة‬ ‫مؤسدات السجتسع‪.‬وتمتزم الكمية بتحقيق رسالتها من خالل االرتقاء ببرامج الكمية ووحداتها السختمفة‪ ،‬وتقديم خدمة‬ ‫تعميسية تربهية تثقفية ذات جهدة عالية لجسيع أبشاء السجتسع‪ ،‬وتدعيم الذراكة والتعاون مع كافة األطراف السعشية‪،‬‬ ‫وتهثيق الروابط العمسية والثقافية مع الجامعات والهيئات العمسية إقميسيا وعالسيا‪.‬‬ ‫رؤية ورسالة قشم الرتبية املقارنة واإلدارة التعليمية‬ ‫‪ ‬رؤية القشم‪ :‬أن يكهن القدم كيانا أكاديسيا وتربهيا رائدا ذا قدرات تشافدية في مجال التربية السقارنة واإلدارة‬ ‫التعميسية وفق األطر السعيارية لزسان الجهدة واالعتساد وطشيا واقميسيا ودوليا‪.‬‬ ‫‪ ‬رسالة القشم‪ :‬يدعى القدم إلحداث الشقالت الشهعية الستجددة في مجال إعداد السعمسين والباحثين التربهيين‬ ‫والتأهيل االحترافي لمكيادات اإلدارية ذات السرئيات السهشية الحديثة في إدارة السؤسدات التعميسية من خالل تشامي‬ ‫احترافية الخدمات واالستذارات األكاديسية والبحثية وفق مزامين الخطة االستراتيجية لمكمية بسا يحقق تجهيد األداء‬ ‫األكاديسي واإلداري عمى مدتهى السؤسدات التعميسية في محافظة الذرقية‪.‬‬ ‫األهداف العامة ملقزر اإلدارة والقيادة الرتبوية‬ ‫تم إعداد هذا السقرر "اإلدارة والكيادة التربهية" لتزويد الظالب بفهم شامل ألحدث التظهرات‬ ‫واألساليب في مجال اإلدارة والكيادة التربهية‪ ،‬وطهال دراسة هذا السقرر‪ ،‬سهف يدتكذف الظالب‬ ‫مهضهعات مختمفة تتعمق باالستراتيجيات الستشهعة لإلدارة والكيادة التربهية في البيئات التعميسية‬ ‫السختمفة عمى مدتهى الدول الستقدمة في هذا السجال‪.‬‬ ‫وبنواية تدريس هذا املقزر‪ ،‬ميكن أن يكتسب الطالب اآلتي‪:‬‬ ‫‪.1‬إكداب الظالب السعارف األساسية الستعمقة بالكيادة التربهية‪.‬‬ ‫‪.2‬إدراك وفهم السفاليم السرتبظة باإلدارة والكيادة التربهية وما الفرق بيشها‪.‬‬ ‫‪.3‬فهم األنهاع الستعددة لمكيادة التربهية في الدياقات التعميسية السختمفة‪.‬‬ ‫‪.4‬التعرف عمى السكهنات الرئيدية لالنزباط والتفاعل الرفي من مفههم وأنهاع والعهامل التي تؤثر‬ ‫فيه‪ ،‬وكيفية تظبيقها بفعالية‪.‬‬ ‫‪.5‬اكتداب السهارات العسمية لتشفيذ استراتيجيات حل مذكالت اال نزباط الرفي‪.‬‬ ‫‪.6‬إدراك الظالب لبعض االتجاهات العالسية لدسات وخرائص ومقهمات وأدوار ومدئهليات القائد‬ ‫التربهي الفعال‪.‬‬ ‫‪.7‬إكتداب مهارات حهل معايير اختيار القادة التربهيين وفقاً الختالف االستراتيجيات والثقافات‪.‬‬ ‫‪ -8‬إكتداب مهارات حهل بعض السداخل الكيادية الحديثة في الفكر اإلداري الحديث‪.‬‬ ‫‪ -9‬اكداب الظالب نظرة ثاقبة حهل السسارسات السبتكرة لمكيادة الرقسية ومدى أهسيتها في جهدة‬ ‫السؤسدات التعميسية‪.‬‬ ‫‪.11‬التعاون مع الزمالء لتحميل دراسات الحالة ومذاركة أفزل السسارسات العالسية في مجال إدارة‬ ‫الرف‪.‬‬ ‫‪.11‬تشسية الهعي باالعتبارات األخالقية والذسهلية في اإلدارة والكيادة التربهية لتحقيق االنزباط‬ ‫والتفاعل الرفي‪.‬‬ ‫فهرس املوضوعات‬ ‫الصفحات‬ ‫املوضوع‬ ‫الفصل‬ ‫‪14 - 2‬‬ ‫ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫األول‬ ‫‪56 - 14‬‬ ‫االنضباط والتفاعل الصفي‬ ‫الثاني‬ ‫‪78 - 56‬‬ ‫القائد الرتبوي الفعال‬ ‫الثالث‬ ‫‪408 - 84‬‬ ‫اسرتاتيجيات إدارة الصف‬ ‫الرابع‬ ‫‪426 - 444‬‬ ‫بعض املداخل القيادية احلديثة‬ ‫اخلامس‬ ‫‪411 - 428‬‬ ‫القيادة الرقنية‬ ‫السادس‬ ‫الفصل األول‬ ‫ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫عياصر الفصل‪:‬‬ ‫أًالً‪ :‬مفوٌو الكَادّ الرتبٌٍْ‪.‬‬ ‫ثاىَاً‪ :‬الفرم بني الكَادّ ًاإلدارّ‪.‬‬ ‫ثالجاً‪ :‬أهنَْ الكَادّ الرتبٌٍْ‪.‬‬ ‫رابعاً‪ً :‬ظاٖف الكَادّ الرتبٌٍْ‪.‬‬ ‫خامشاً‪ :‬خصاٖص الكَادّ الرتبٌٍْ‪.‬‬ ‫سادساً‪ :‬العٌامل املؤثرّ يف الكَادّ الرتبٌٍْ‪.‬‬ ‫سابعاً‪ :‬أمناط الكَادّ الرتبٌٍْ‪.‬‬ ‫ثامياً‪ :‬ىعرٍات الكَادّ‪.‬‬ ‫أهداف الفصل‪:‬‬ ‫‪ -‬أن ٍتعرف الطالب املعله علٓ مفوٌو الكَادّ ًمفوٌو الكَادّ الرتبٌٍْ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ٍفرم الطالب املعله بني مفوٌو الكَادّ ًمفوٌو اإلدارّ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ٍطبل الطالب الينط الكَادِ املياسب يف الكَادّ الرتبٌٍْ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ٍشتيتج الطالب املعله أهنَْ الكَادّ ًخصاٖصوا ًالعٌامل املؤثرّ فَوا‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ٍفعل الطالب املعله دًري الكَادِ يف خدمْ البَْٗ احملَطْ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ٍطبل الطالب ىعرٍات الكَادّ يف اجملال الرتبٌِ‪.‬‬ ‫األىشطْ املصاحبْ‪:‬‬ ‫‪ -‬قرإّ الطالب املعله نتاب يف الكَادّ الرتبٌٍْ ًتكدٍه ملخص ًايف عيى لزمالٖى‪.‬‬ ‫‪ -‬نتابْ مكال علنُ ٍكارن فَى الطالب بني أمناط الكَادّ الرتبٌٍْ يف الفهر اإلدارِ املعاصر‪.‬‬ ‫طرم ًأسالَب التدرٍص‪:‬‬ ‫احلٌار ًاملياقشْ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬احملاضرّ‬ ‫أسالَب التكٌٍه‪:‬‬ ‫‪ -‬املياقشْ أثيإ احملاضرّ‬ ‫‪ -‬تهلَفات حبجَْ‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫الفصل األول‬ ‫ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫املكدمْ‪:‬‬ ‫يذيج العالع تغضضخات عالسية سخيعة ومتالحقة‪ ،‬وانفجار ىائل في ثػرة السعخفة والسعمػمات‬ ‫والتكشػلػجيا‪ ،‬وأصبحت السعخفة ال تقف عشج حج معضغ مغ التصػر والخقي‪ ،‬فاألنطسة التخبػية‬ ‫والسعارؼ تتغضخ وتتصػر حتى تتػاكب مع متغضخات العرخ وتدتصيع أف تؤثخ في اآلخخيغ وتتأثخ بيع‪،‬‬ ‫وثسة تصػر حؿيقي في مجاؿ اإلدارة السجرسية خالؿ اآلونة األخضخة‪ ،‬حضث ضيخت العجيج مغ الشطخيات‬ ‫واألسالضب التخبػية الحجيثة في مجاؿ اإلدارة السجرسية لسا تسثمو مغ أىسية كبضخة في تصػيخ‬ ‫العسمية التخبػية‪ ،‬وتذضخ األبحاث والجراسات إلي أف التصػر اإلدارؼ ىػ لب أؼ تصػر حزػ ػارؼ‬ ‫تخبػ ػ ػ ػػؼ‪ ،‬وأف تصػيخ التعميع قػامو تصػيخ إدارتو‪ ،‬ولع يعج خاؼياً أف كثضخ مغ الجوؿ قج اتجيت‬ ‫إلى تصػيخ التعميع وتحجيثو عغ شخيق التفكضخ في إيجاد ؾيادات تخبػية فاعمة ومجربة تجريباً يتشاسب‬ ‫ومتصمبات العرخ‪ ،‬ويتشاغع مع التصػرات التكشػلػجية واالجتساعية التي يذيجىا العالع الضػـ‪.‬‬ ‫ويتزح أىسية مفيػـ الؿيادة في مجاؿ التخبية بذكل متدايج مع تصػر السعخفة اإلندانية وأىسية‬ ‫الجور الحؼ يؤديو القائج في أؼ مضجاف مغ مياديغ العسل التخبػؼ‪ ،‬ولقج ارتبط معيار الشجاح في األعساؿ‬ ‫السختمفة بسجػ التقجـ الحؼ يحققو القائج التخبػؼ‪ ،‬وبالفيع الذامل لعسمية إدارة األفخاد بذكل يؤدؼ‬ ‫إلى تحقضق األىجاؼ السخجػة‪ ،‬وتُعج الؿيادة التخبػية الفعالة مغ أىع الخكائد األساسية لشجاح الشطاـ‬ ‫التعميسي في تحقضق األىجاؼ السخجػة مشو‪ ،‬ولمتأكج مغ جػدة السؤسدة التعميسية وكفاءتيا وجػدة‬ ‫مخخجاتيا‪ُ ،‬يشطخ أوالً إلى ؾيادتيا وما يتػافخ لجييا مغ قجرات وإمكانات ووعي متكامل لألدوار‬ ‫السصمػبة مشيا ولجور السؤسدة التعميسية في السجتسع‪ ،‬وتمعب الؿيادة التخبػية دو اًر محػرياً في مدضخة‬ ‫الشطاـ التخبػؼ القائع‪ ،‬حضث تدعى الشطع التخبػية السختمفة إلى الشيػض بسؤسداتيا لبمػغ األىجاؼ‬ ‫التي تصسح لتحؿيقيا بجقة وفاعمية كبضختضغ‪ ،‬وال يسكغ تحقضق ذلظ إال بتزافخ الجيػد وزيادة‬ ‫وتضخة التشدضق الستبادؿ بضغ كافة أشخاؼ وعشاصخ الشطاـ التخبػؼ‪.‬‬ ‫والؿيادة التخبػية الفعالة ىي صساـ الشجاح لكل مؤسدة تخبػية‪ ،‬وتعتبخ ؾيادة تعاونية فعالة‬ ‫إذا استصاعت خمق رؤية تخبػية مع تيضئة السشاخ السشاسب لمػصػؿ إلى أعمى مدتػػ مغ اإلنجاز‪،‬‬ ‫مع قجرتيا عمى االتراؿ السباشخ مع جسيع العاممضغ في السؤسدة التخبػية‪ ،‬ومتابعة جسيع اإلجخاءات‬ ‫في سبضل تحقضق ىحه الخؤية‪ ،‬وتدداد فعالية الؿيادة التخبػية بسا لجييا مغ القػة عمى استقصاب الكفايات‬ ‫لتعديد قجرات السؤسدة التخبػية‪ ،‬والتخكضد عمى مػاشغ القػة لجػ العاممضغ مغ أجل تحقضق رؤية‬ ‫مذتخكة كسا تدعى إلحجاث التغضضخ كفخصة لمشسػ‪ ،‬والؿيادة التخبػية الفعالة تديع في تصػيخ ميارات‬ ‫‪-2-‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫ومػاىب العاممضغ في السؤسدة‪ ،‬فيي قادرة عمى ؾيادة التغضضخ ومداعجة اآلخخيغ مغ خالؿ عسمية‬ ‫التغضضخ كسا تذارؾ في صشع الق اخرات السذتخكة مع السجتسع السجرسي بسا في ذلظ السعمسػف والصمبة‬ ‫واآلباء‪ ،‬والؿيادة التخبػية الفعالة تحجد مدؤوليات السعمسضغ في جسيع مدتػيات التعميع‪.‬كسا تعدز وتجعع‬ ‫السجتسع السحمي والتعمع السدتسخ وتذجع الشسػ والتشسية مغ اجل الػصػؿ إلى اليجؼ وىػ ارتفاع‬ ‫التحرضل الجراسي لجسيع الصالب‪.‬‬ ‫وتسثل الؿيادة التخبػية في السجرسة أساس الشجاح والتسضد‪ ،‬وىي العشرخ الخئيذ لمتغضضخ‬ ‫وتحدضغ الفاعمية في أجػاء السجرسة‪ ،‬ويتصمب ذلظ مغ الؿيادة التخبػية والستسثمة في مجيخ السجرسة‬ ‫التستع بالسيارات الؿيادية‪ ،‬واإللساـ بالسياـ والسدئػليات السشػشة بو واألدوار الستػقعة مشو‪ ،‬حتى يكػف‬ ‫قائجا تخبػياً ذو كفاءة وفعالية‪ ،‬ويشيس بسجرستو ويجعميا بضئة جاذبة لمتعمع ويحقق أىجافو‪.‬‬ ‫أًالً‪ :‬مفوه الكَادّ الرتبٌٍْ‪:‬‬ ‫تسثل الؿيادة جػىخ العسمية اإلدارية‪ ،‬فيي التي تقػـ بالجور األساسي الحؼ يؤثخ في كل جػانب‬ ‫العسمية اإلدارية‪ ،‬كسا تُعج عشر اخً حضػياً وأداة رئيدة تدتصيع السؤسدات مغ خالليا تحقضق أىجافيا‪،‬‬ ‫ويعتبخ استسخار وازدىار نذاشيا وعسمياتيا السختمفة مخىػف بيحه الؿيادة‪ ،‬والسجتسع الحؼ يحتزغ‬ ‫ىحه السشطسات سيرل إلى التقجـ‪ ،‬مغ خالؿ قجرات ىحه السؤسدات وقجرات ؾياداتيا‪.‬فالؿيادة الشاجحة‬ ‫حجخ الداوية في العسمية التعميسية التخبػية فيي التي تحجد السعالع وتخسع الصخيقة لتحقضق األىجاؼ‬ ‫السشذػدة‪ ،‬والقائج التخبػؼ ىػ الذخز الحؼ يكػف تأثضخه في أعزاء جساعتو أكبخ مغ تأثضخ أؼ مشيع‬ ‫وذلظ مغ حضث تحجيج ىجؼ الجساعة أو مغ حضث تشفضح ىحا اليجؼ‪.‬‬ ‫لحا تعج الؿيادة ىي العشرخ الحؼ يخبط أفخاد الجساعة بعزيع البعس‪ ،‬ويذجعيع عمى تحقضق‬ ‫األىجاؼ السشذػدة‪ ،‬كسا أنيا العشرخ الفعاؿ في السؤسدات التعميسية‪ ،‬وعميو فأىسية الؿيادة تكسغ‬ ‫في كػنيا حمقة الػصل بضغ العاممضغ وبضغ خصط السؤسدة وترػراتيا السدتقبمية‪ ،‬وكػنيا البػتقة‬ ‫التي تشريخ داخميا كافة السفاـيع واالستخاتيجيات والدياسات‪ ،‬وىي كحلظ التي تجعع القػػ اإليجابية‬ ‫في السؤسدة‪ ،‬وتقمز الجػانب الدمبية قجر اإلمكاف‪ ،‬وتديصخ عمى مذكالت العسل التخبػؼ وحميا‪،‬‬ ‫وحدع الخالفات والتخجيح بضغ اآلراء‪ ،‬باإلضافة إلى تشسية األفخاد وتجريبيع ورعايتيع باعتبارىع أىع مػرد‬ ‫لمسؤسدة التخبػية‪ ،‬مع مػاكبة الستغضخات السحيصة وتػضيفيا لخجمة السؤسدة التخبػية‪.‬‬ ‫والؿيادة ىي عسمية التأثضخ في سمػؾ اآلخخيغ مغ أجل تحقضق ىجؼ معضغ‪ ،‬فالقائج يكػف‬ ‫مدئػال عغ تشدضق مجيػدات مخؤوسيو ونذاشاتيع لتحقضق اليجؼ السذتخؾ‪ ،‬يؤكج ىحا السعشى‬ ‫كل مغ تانشبػـ ‪ Tannenbaum‬و دبضتر ‪ Deach‬في كػف الؿيادة عسمية تأثضخ في سمػؾ العاممضغ‬ ‫‪-3-‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫لتحقضق األىجاؼ في مػقف معضغ‪ ،‬وقج تختبط الؿيادة بقجرة السجيخ عمى التػجيو التأثضخ والتشدضق والخقابة‬ ‫لدمػؾ السخؤوسضغ تحؿيقاً ليجؼ السشطسة‪.‬‬ ‫ولقد تعددت التعريفات التي تشاولت مفيؾم الكيادة‪ ،‬ومشيا ما يمي‪:‬‬ ‫الؿيادة ماىي إال صػرة مغ صػر الديصخة فضيا يتقبل العاممػف بالسشطسة راضضضغ‬ ‫‪-‬‬ ‫أو غضخ راضضضغ بالتػجيو الخقابة مغ شخز أخخ‪.‬‬ ‫الؿيادة ىي عسمية اجتحاب السخؤوسضغ والتأثضخ فضيع لتػجيو ترخفاتيع‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الؿيادة ىي عسمية تتأثخ فاعمضتيا بصبيعة وشخرية القائج والتابعضغ لو وشبيعة العسل السػكل‬ ‫ليع‪.‬‬ ‫كسا يسكغ تعخيف الؿيادة بأنيا عسمية تأثضخ متبادؿ لتػجيو الشذاط اإلنداني في سبضل تحقضق‬ ‫ىجؼ مذتخؾ أو ىي السقجرة عمى تػجيو سمػؾ الجساعة في مػقف معضغ لتحؿيقو‪.‬‬ ‫وعخفت أيزاً بأنيا مجسػعة مغ الدمػكيات التي يسارسيا القائج في الجساعة التي تتذكل‬ ‫مغ خالؿ التفاعل الجيشامي بضغ خرائز شخرضتة وخرائز شخرية االتباع مغ أجل تحقضق‬ ‫أىجاؼ الجساعة‪.‬‬ ‫ويعخفيا"أردؼ تضج"‪ O.Tead‬بأنيا الشذاط الحؼ يسارسو الذخز لمتأثضخ في الشاس وجعميع‬ ‫يتعاونػف لتحقضق بعس األىجاؼ التي يخغبػف في تحؿيقيا‪.‬‬ ‫يعخفيا"باس"‪ B.Bass‬بأنيا العسمية التي يتع عغ شخيقيا إثارة اىتساـ اآلخخيغ وإشالؽ شاقاتيع‬ ‫وتػجضييا في االتجاه السخغػب‪.‬‬ ‫ويتزح مؽ التعريفيؽ الدابقيؽ أن ىشاك بعض الذروط يجب تؾافرىا في الكيادة مشيا‬ ‫ما يمي‪:‬‬ ‫‪ -‬وجػد جساعة مغ الشاس‪.‬‬ ‫‪ -‬وجػد شخز أو أشخاص مغ بضغ أعزاء الجساعة لجييع القجرة عمى التأثضخ اإليجابي‬ ‫في سمػؾ بؿية األعزاء‪.‬‬ ‫‪ -‬أف يكػف اليجؼ مغ وراء عسمية التأثضخ ىػ تػجيو نذاط الجساعة وتعاونيا لتحقضق اليجؼ‬ ‫السذتخؾ الحؼ تدعى لتحؿيقو‪.‬‬ ‫والؿيادة التخبػية بسفيػميا الحجيث تعشى كل نذاط اجتساعي ىادؼ يجرؾ ؼيو القائج انو عزػ‬ ‫في جساعة يخعى مرالحيا وييتع بأمػرىا ويقجر أفخادىا ويدعى إلى تحقضق مرالحيا‬ ‫‪-4-‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫عغ شخيق التفكضخ والتعاوف في رسع الخصط وتػزيع السدئػليات حدب الكفايات واالستعجادات البذخية‬ ‫واإلمكانات السادية الستاحة‪.‬‬ ‫كسا تعخؼ الؿيادة التخبػية بأنيا مجسػع السؤثخات التي ترجر مغ القائج بقرج احجاث تغضضخ‬ ‫في أسالضب العسل وتػجيو العاممضغ في السجاؿ التخبػؼ‪ ،‬ويكػف ذلظ التأثضخ ناتج عغ مجسػع الرفات‬ ‫التي يتستع بيا القائج والتي يكتدبيا مغ أفكار وايجيػلػجية وؾيع معشية‪.‬‬ ‫وتعخؼ الؿيادة التخبػية أيزاً بأنيا مجسػعة العسميات الؿيادية التشفضحية والفشية التي تتع‬ ‫عغ شخيق العسل اإلنداني الجساعي التعاوني الداعي عمى الجواـ إلى تػفضخ السشاخ الفكخؼ والشفدي‬ ‫والسادؼ السشاسب‪ ،‬الحؼ يحفد اليسع ويبعث الخغبة في العسل الفخدؼ والجساعي الشذط والسشطع‬ ‫مغ أجل تحقضق األىجاؼ التخبػية السحجدة لمسجتسع ولمسؤسدات التعميسية‪.‬‬ ‫ويسكؽ أن ندتخمص مؽ مجسل التعريفات العشاصر التالية لمكيادة‪:‬‬ ‫‪ -1‬أنيا عسمية تفاعل اجتساعي‪ ،‬إذ ال يسكغ لإلنداف أف يكػف قائجا‪ ،‬بسفخده‪ ،‬وإنسا يدتصيع‬ ‫أف يسارس الؿيادة مغ خالؿ مذاركتو الفعالة في جساعة ما ضسغ إشار مػقف معضغ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أف الؿيادة تعتسج عمى تكخار التفاعل االجتساعي‪.‬‬ ‫‪ -3‬يتع فضيا اتخاذ ق اخرات‪.‬‬ ‫‪ -4‬تتصمب صفات شخرية معضشة في القائج‪.‬‬ ‫‪ -5‬تيجؼ إلى تحقضق أىجاؼ معضشة‪.‬‬ ‫‪ -6‬أف ليا معايضخ الجساعة ومذاعخىا تحجد القائج كسا تحجد درجة اعتبارىع لدمػكياتو في الؿيادة‪.‬‬ ‫أرنان الكَادّ‪:‬‬ ‫تعتسد عسمية الكيادة عمى األركان التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬جساعة مغ الشاس ليا ىجؼ مذتخؾ تدعى لتحؿيقو وىع األتباع‪.‬‬ ‫‪ -2‬شخز يػجو ىحه الجساعة ويتعاوف معيا لتحقضق ىحا اليجؼ وىػ القائج‪.‬‬ ‫‪ -3‬مشاخ تشطيسي يتفاعل ؼيو األفخاد والقائج‪.‬‬ ‫‪ -4‬اتخاذ الق اخرات الالزمة لمػصػؿ لميجؼ بأقل جيج وتكاليف مسكشة‪.‬‬ ‫‪ -5‬مياـ ومدؤوليات يقػـ بيا أفخاد الجساعة مغ أجل تحقضق أىجافيع السذتخكة‪.‬‬ ‫‪-5-‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫ثاىَاً‪ :‬الفرم بني الكَادّ ًاإلدارّ‪:‬‬ ‫تتذابو اإلدارة والؿيادة في بعس الشػاحي لكشيسا تختمفاف في معطسيا – فالسجيخ الحػ ال يتستع‬ ‫بدسات الؿيادة يسكغ أف يػجو جيػد مخؤوسيو لسجخد أنو يذغل مشربا رسسيا فإذا خزع لو‬ ‫السخؤوسػف عمى ىحا األساس سضبحلػف الحج األدنى مغ الجيج لضتجشبػا العقاب – أما أف تػفخ لمسجيخ‬ ‫كقائج قجرة التأثضخ بدساتو الذخرية فإف حساس مخؤوسيو سضختفع وسضبحلػف كامل جيػدىع وقج يبجعػف‬ ‫وعادة ما يكػف السجيخ الشاجح قائجا فاعال‪.‬‬ ‫ولقج خمط الكثضخيغ بضغ مفيػمي اإلدارة والؿيادة‪ ،‬ويعتبخ أنيسا نفذ السعشى‪ ،‬إال أنو في الػاقع‬ ‫ىشاؾ اختالؼ كبضخ بضغ السفيػمضغ مغ أكثخ مغ ناحية‪ ،‬ونقصة االختالؼ األىع بضغ اإلدارة والؿيادة‬ ‫ىي ما تخكد عميو كل مشيسا‪ ،‬إذ تزع اإلدارة كل تخكضدىا عمى السخخجات أؼ نتائج األداء والسكػنات‬ ‫السادية في السشطسة مع إىساؿ العشرخ البذخؼ‪ ،‬وعكذ ذلظ تساماً في الؿيادة إذ تخكد بذكل كبضخ‬ ‫عمى العشرخ البذخؼ وتيتع بو وبتشسية مياراتو وقجراتو وتجريبو؛ لتحفضده عمى أداء العسل وإنجاز‬ ‫األىجاؼ‪.‬‬ ‫كسا أف ىشاؾ فخوقاً واضحة بضغ الصخفضغ‪ ،‬إذ ييتع القائج بالتأثضخ باألفخاد باالعتساد عمى قجراتو‬ ‫ومياراتو الذخرية‪ ،‬ويذعخ األيجؼ العاممة بأنيع محط اىتساـ‪ ،‬ويتعامل بحكسة وعقالنية إلشخاؾ‬ ‫العاممضغ في العسمية اإلدارية‪ ،‬ويبتعج كل البعج عغ استخجاـ الدمصة السػكمة لو والرالحيات الخسسية‬ ‫حتى ال تحجد شكل العالقة بضشو وبضغ مخؤوسيو‪ ،‬كسا يػاكب القائج التغضخات التي تص أخ في أؼ وضع‬ ‫راىغ‪ ،‬ويدعى دائساً لمتغضضخ السدتسخ‪ ،‬واألخح بضج مخؤوسيو لتقجـ السشطسة وازدىارىا‪ ،‬ويذجع اآلخخيغ‬ ‫عمى التغضضخ ويحفدىع بأسمػبو الخاص‪ ،‬وال يذعخىع بأف ىشاؾ فخقاً في السدسى الػضيفي في العسل‪.‬‬ ‫أما السجيخ ؼيكػف عمى عكذ القائج بجسيع ما ذكخ‪ ،‬إذ يمجأ السجيخ إلى إجبار السخؤوسضغ‬ ‫عمى أداء الػضائف وتحقضق أىجاؼ السشطسة باالعتساد عمى مجسػعة مغ اإلجخاءات والقػانضغ‬ ‫التي رسستيا اإلدارة العميا في السشطسة‪ ،‬وتترف العالقة بضشو وبضغ مخؤوسيو بأنيا رسسية ججاً‪،‬‬ ‫حضث تخمػ مغ العاشفة والسذاعخ نط اًخ إلىساؿ العشرخ البذخؼ في السشطسة‪ ،‬كسا أف السجيخ ال ييتع‬ ‫إلحجاث تغضضخات بل إنو يدعى لتحقضق ما رسستو السشطسة دوف تقجـ أؼ نسػ ممحػظ في أداء السشطسة‬ ‫وبالتالي تبقى عمى شكميا االعتيادؼ‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلظ فإف السجيخ يترف بأنو ذو تخصيط قرضخ‬ ‫األجل‪ ،‬لحلظ ال ييتع لمتغضضخ بل يخكد كل تفكضخه في الػقت الخاىغ لمسشطسة وييسل الػضع السدتقبمي‬ ‫ليا‪ ،‬ويذار إلى أف السجيخ بضشو وبضغ مخؤوسيو فجػة واسعة بدبب االىتساـ بالسدسيات الػضيؽية‪.‬‬ ‫كسا أف مفيػـ الؿيادة أوسع مغ مفيػـ اإلدارة كسا أف مفيػـ الدمػؾ الؿيادؼ أوسع وأشسل‬ ‫مغ الدمػؾ اإلدارؼ‪ ،‬ىي تعشى القجرة عمى التأثضخ في سمػؾ الجساعة نذاشيا لتحقضق أىجاؼ معضشة‪،‬‬ ‫‪-6-‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫والؿيادة عمع شأنيا شأف اإلدارة إال أنيا تتسضد عغ اإلدارة بأنيا تتزسغ عشرخ السبادأة بإحجاث بشية‬ ‫وإجخاءات ججيجة قج يقػـ بيا القائج لتحقضق أىجاؼ السشطسة إضافة إلى اىتسامو بالبعج اإلدارؼ‬ ‫مغ استخجاـ اإلجخاءات‪ ،‬فالؿيادة مجسػعة مغ السفاـيع الستكاممة السيارات الفشية واإلندانية اإلدراكية‬ ‫التي البج مغ تػافخىا باإلضافة إلى عػامل أخخػ تترل بالفخد حضشسا تترل بذخرضتو واتجاىاتو‬ ‫وتداىع في بشاء القائج‪.‬‬ ‫ويسكؽ التفرقة بيؽ اإلدارة والكيادة كسا يمى‪-:‬‬ ‫‪ -1‬تسضل اإلدارة ألف تكػف أكثخ رسسية مغ الؿيادة وتعتسج عمى ميارات التخصيط والتشطيع والخقابة‬ ‫وىى تسثل مجسػعة أدوات تقػـ عمى عالقة الدبب والشتيجة‪.‬‬ ‫‪ -2‬والؿيادة تقػـ عمى رؤية وتبرخ لسا يسكغ أف تكػف عميو الػحجة التشطيسية وتتصمب تػلضج‬ ‫وتذجيع التعاوف وروح الفخيق وتحفضدىع باستخجاـ كافة سبل التأثضخ واإلقشاع‪.‬‬ ‫أىؼ أوجو‬ ‫ميزات مختمفة ومجاالت تركيز متبايشة‪ ،‬نذكر ىشا ّ‬ ‫كل مؽ الكيادة واإلدارة ّ‬ ‫كسا أن ل ّ‬ ‫االختالف ىذه‪:‬‬ ‫‪ -1‬التركيز عمى األىداف والرؤية‪ /‬التركيز عمى السيام‪ :‬يسضل القادة لمتخكضد عمى أىجاؼ ورؤػ‬ ‫الكمية‪ ،‬ويحاولػف إيجاد سبل ججيجة لتحقضق رؤيتيع‬ ‫ّ‬ ‫مؤسداتيع‪ّ ،‬إنيع يشطخوف إلى الرػرة‬ ‫عمى أرض الػاقع‪ ،‬كسا إنيع يدعػف عمى الجواـ لتجخبة امػر ججيجة ولكغ مع التخكضد عمى ّ‬ ‫ميسة‬ ‫أف تخكضدىع‬ ‫أما السجراء‪ ،‬فعمى الخغع مغ اىتساميع بخؤية السؤسدة إالّ ّ‬ ‫السؤسدة األساسية ‪ّ.‬‬ ‫مشرب في العادة عمى االلتداـ بدياسات وقػاعج الذخكة‪.‬إنيع مدؤولػف عغ تشفضح أفكار قادتيع‬ ‫ّ‬ ‫الكبضخة‪.‬‬ ‫أف القادة مدؤولػف عغ اإلبجاع واالبتكار‪ّ ،‬‬ ‫يتعضغ عمضيع في ىحه الحالة‬ ‫‪ -2‬اإلقشاع‪ /‬اإلجبار‪ :‬بسا ّ‬ ‫يدتسجوف‬ ‫ّ‬ ‫تدتحق الجعع‪ ،‬في نياية السصاؼ ىع‬ ‫ّ‬ ‫أف أفكارىع ىحه‬ ‫أف يقشعػا األشخاص مغ حػليع ّ‬ ‫سمصتيع مغ خالؿ تذجيع اآلخخيغ عمى التفكضخ مثميع واتباع مشيجيع مغ ناحية أخخػ‪ ،‬فالسجراء‬ ‫ألف دورىع يتسّثل في فخض القػاعج وضساف‬ ‫غضخ مجبخيغ عمى إقشاع اآلخخيغ بأفكارىع‪ّ ،‬‬ ‫يتع حضشيا اتخاذ إجخاءات بحّقو‪.‬‬ ‫تسخد أحجىع عمى ىحه القػانضغ‪ّ ،‬‬ ‫االلتداـ بيا‪.‬وفي حاؿ ّ‬ ‫ضفػف يفعمػف ما يصمبو مشيع مجراءىع حتى لػ لع يكػنػا مقتشعضغ بيا‪.‬‬ ‫السػ ّ‬ ‫ججيجا فأنت تخػض مغامخة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شضئا‬ ‫تجخب فضيا ً‬ ‫مخة ّ‬‫كل ّ‬ ‫‪ -3‬خؾض السغامرة‪ /‬تقميل السخاطر‪ :‬في ّ‬ ‫يجخبػف الكثضخ مغ األمػر الججيجة‪،‬‬ ‫أف القادة يدعػف ً‬ ‫دائسا إلحجاث التغضضخ فيع بالتالي ّ‬ ‫وبسا ّ‬ ‫أما السجراء‪ ،‬فيع يحاولػف ً‬ ‫دوما تقمضل السخاشخ‪،‬‬ ‫وعميو فيع يخػضػف السغامخة بذكل شبو يػمي ‪ّ.‬‬ ‫‪-7-‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫بسيساتيع عمى الػجو السصمػب‪ ،‬وفي حاؿ حجثت‬ ‫ّ‬ ‫أف العاممضغ يقػمػف‬ ‫يتأكجوف ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّإنيع‬ ‫حل مشاسب‪.‬‬ ‫أؼ مذكالت قج يمجأ السجراء إلى قادة السؤسدة مغ أجل العثػر عمى ّ‬ ‫ّ‬ ‫اعتسادا عمى الصخيقة‬ ‫ً‬ ‫‪ -4‬التذجيع‪ /‬التؾجيو‪ :‬قج تتجاخل ىشا مدؤوليات القائج والسجيخ وذلظ‬ ‫ضؽيو التذجيع الجائع ويحثّيع‬ ‫يقجـ القائج لسػ ّ‬ ‫يؤدؼ بيا السجيخ واجباتو‪.‬بذكل عاـ‪ّ ،‬‬ ‫التي ّ‬ ‫أما السجيخ‪ ،‬فمجيو صػرة واضحة عغ مجاالت العسل السختمفة‪.‬‬ ‫عمى التفكضخ خارج الرشجوؽ ‪ّ.‬‬ ‫ميستو األساسية تػجضييع حػؿ كيؽية أداء‬ ‫لمسػضفضغ لكغ تبقى ّ‬ ‫يقجـ السجيخ بعس التذجيع ّ‬ ‫قج ّ‬ ‫ميساتيع السختمفة‪.‬بسعشى آخخ‪ ،‬السجيخ ىػ الذخز الحؼ تمجأ إليو لتعخؼ الصخيقة األفزل‬ ‫ّ‬ ‫لمؿياـ بعسمظ ‪.‬‬ ‫التحجؼ‪ ،‬وإالّ فإف مؤسدتيع ستكػف ّ‬ ‫ميجدة بالخكػد‬ ‫ّ‬ ‫التيار‪ :‬يحتاج القادة إلى‬ ‫التحدي‪ /‬الدير مع ّ‬ ‫‪ّ -5‬‬ ‫يجخبػف أشياء ججيجة لضخوا ما إذا كاف بػسعيع تحقضق فعالية أكبخ‬ ‫تحجيجا ّ‬ ‫ً‬ ‫وليحا الدبب‬ ‫لذخكاتيع‪.‬ويعسمػف عمى تحقضق التػافق بضغ سياسات السؤسدة وبضغ رؤيتيا ‪.‬مغ جية أخخػ‪،‬‬ ‫الخاىغ والدضخ مع التيار‪.‬ويبحلػف أقرى جيجىع‬ ‫يدعى السجراء إلى الحفاظ عمى الػضع ّ‬ ‫السحجدة مغ قبل قادتيع ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العامة‬ ‫في فخض التػجضيات ّ‬ ‫يتعضغ عمى القادة‬ ‫‪ -6‬التحفيز‪ /‬إعظاء السؾافقة‪ :‬عشج تجخبة أمػر ججيجة تديج فخص الفذل ولحا ّ‬ ‫أيزا‬ ‫أيزا أف يبقػا مػضفضيع متحّفديغ ً‬ ‫أف يستمكػا الحساس والحافد الكافي‪.‬بل يجب عمضيع ً‬ ‫كل شيء بخؤية السؤسدة الكبخػ‪.‬فحضغ تكػف رؤية السؤسدة ّ‬ ‫قػية‪ ،‬يربح‬ ‫وذلظ مغ خالؿ ربط ّ‬ ‫باستصاعة القائج استخجاميا كسرجر تحفضد وإلياـ لمسػضفضغ ‪.‬يختمف األمخ بالشدبة لمسجيخ‬ ‫مشاسبا أـ ال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحؼ يتسّثل ىجفو الخئيذ في اتخاذ القخار السشاسب حػؿ ما إذا كاف الؿياـ بأمخ ما‬ ‫يشطخ السجراء في مسارسات معاونضيع وبؿية السػضفضغ ويبجوف مػافقتيع أو رفزيع ليحه‬ ‫السسارسات مغ خالؿ الخجػع لمتعميسات األساسية التي وضعيا قادة السؤسدة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬خرق القؾاعد‪ /‬االلتزام بالقؾاعد‪ :‬يحتاج القادة إلى خخؽ القػاعج العامة لمسؤسدة‬ ‫التقجـ‪ ،‬وذلظ كػف القػانضغ جامجة وال تدسح باالبتكار‪ ،‬األمخ الحؼ يجفعيع لعجـ اإللتداـ‬ ‫ّ‬ ‫مغ أجل‬ ‫متزخرة‪ ،‬قج يمجأ القادة لتجاىل قػاعج‬ ‫ّ‬ ‫بيا وفي الحاالت التي تكػف فضيا السؤسدة‬ ‫تساما ‪.‬عمى صعضج آخخ‪ ،‬فإف الػسضمة الػحضجة التي يحافع بيا السجيخ عمى مشربو‬‫السؤسدة ً‬ ‫يزخ بسشرب‬ ‫ّ‬ ‫حجدىا القادة‪.‬خخؽ ىحه القػانضغ قج‬ ‫ىي االلتداـ بالقػاعج واالستخاتيجيات التي ّ‬ ‫السجيخ ويزعف السؤسدة ‪.‬‬ ‫مسيج‪،‬‬ ‫‪ -8‬التذجيع عمى الثقة‪ /‬فرض الديظرة‪ :‬عشجما يقػدؾ شخز ما عبخ شخيق ججيج غضخ ّ‬ ‫شظ ّأنظ بحاجة لسدتػػ ّ‬ ‫معضغ مغ الثقة الستبادلة بضشظ وبضشو‪.‬وىحا بالزبط ما يجب‬ ‫فال ّ‬ ‫‪-8-‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫أف يفعمو القائج الشاجح‪ ،‬إذ عميو أف يقشع مػضؽيو لضثقػا بو ويدضخوا معو إلى أماكغ ومخاتب‬ ‫قػتو ىػ قجرتو عمى الديصخة عمى السػضفضغ‪.‬‬ ‫أما السجيخ فسشبع ّ‬ ‫لع يرمػا إلضيا ؾبالً ‪ّ.‬‬ ‫ص ًاخ‬ ‫ونقرج ىشا الديصخة بسعشاىا اإليجابي‪ ،‬أؼ حفع الشطاـ في السؤسدة‪.‬أنت لدت مز ّ‬ ‫لمػثػؽ بسجيخؾ كي تقػـ بسا يصمبو مشظ‪.‬السجراء يتػّقعػف مشظ الخزػع لديصختيع حتى ّ‬ ‫يتسكشػا‬ ‫مغ أداء عسميع عمى الػجو الرحيح ‪.‬‬ ‫السيام‪ :‬يددىخ ويشسػ القادة مغ خالؿ إجخاء التحدضشات وتجخبة أمػر‬ ‫ّ‬ ‫‪ -9‬تبّشي األفكار‪ /‬تعييؽ‬ ‫ججيجة‪.‬ولحلظ نججىع يتبشػف األفكار الججيجة ويحتخمػف حخّية التفكضخ ألنيا تجعع أىجافيع‪ ،‬إنيع‬ ‫شجعػا السديج مغ األشخاص عمى التفكضخ خارج الرشجوؽ‪ ،‬فإف ّ‬ ‫قػة‬ ‫يعمسػف ً‬ ‫تساما أنيع إذا ّ‬ ‫التصػر واإلبجاع ‪.‬وعمى العكذ مغ ذلظ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التفكضخ الجساعية ستختفع وتقػد إلى مديج مغ‬ ‫يتسكشػا مغ تحقضق تػّقعات‬ ‫الحخ ألنيع في ىحه الحالة لغ ّ‬ ‫ال يدتصيع السجراء تذجيع التفكضخ ّ‬ ‫مياـ السػضفضغ وإخبارىع بسا يجب أف يفعمػه ىي الصخيقة الػحضجة التي تزسغ‬ ‫السؤسدة‪.‬تعضضغ ّ‬ ‫نجاحيع وتحقضق أىجاؼ السؤسدة‪.‬‬ ‫ثالجاً‪ :‬أهنَْ الكَادّ الرتبٌٍْ‪:‬‬ ‫والشظ أف الؿيادة تسثل السحخؾ الخئيذ في حياة األفخاد واألمع والذعػب‪ ،‬فيي ضاىخة اجتساعية‬ ‫نمسذ آثارىا في مختمف مشاحي الحياة‪ ،‬في السؤسدات واألنجية‪ ،‬والسرانع والذخكات ومغ دونيا‬ ‫ال يسكغ تحقضق األىجاؼ سػاء كانت مادية أو معشػية‪ ،‬لحا يسكغ القػؿ بأف الؿيادة تعج ىامة وضخورية‬ ‫لجسيع السؤسدات العامة والخاصة عمى حج سػاء مغ أجل تحقضق التقجـ والتصػر والشسػ‪ ،‬كسا أنيا‬ ‫تحتل مكانو كبخػ في السجاؿ التعميسي عمى وجو الخرػص؛ ألنيا تيتع بإعجاد اإلنداف وتشسضتو‬ ‫مغ جسيع الجػانب‪ :‬الجدسية والعقمية واالجتساعية واألخالؾية والشفدية؛ لكي يكػف قاد ار‬ ‫عمى مػاصمة حياتو العسمية ؼيسا بعج‪.‬‬ ‫وتعتبخ السؤسدات التخبػية أداة حضػية وفاعمة في السجتسعات اإلندانية‪ ،‬وذلظ ألف التخبية‬ ‫تذكل السجخل إلى التشسية الذاممة‪ ،‬وىي الحرغ السشيع الحؼ تمجأ إليو السجتسعات إذا تعخضت‬ ‫لمسراعب والسحغ‪ ،‬وإذا كانت السؤسدات التخبػية األداء الحضػية في السجتسع فإف الؿيادة التخبػية‬ ‫ىي السفتاح‪ ،‬ونقصة البجء في عسمية إصالح التعميع وتصػيخه‪ ،‬لضػاكب حاجات السجتسع وتصمعاتو‪،‬‬ ‫وتسثل الؿيادة التخبػية نػعا مغ أنػاع الؿيادة التي تطيخ في السشطسات التعميسية‪ ،‬بيجؼ تحقضق أعمى‬ ‫درجة مغ الجػدة في األسالضب أو العسميات ومغ ثع السخخجات‪ ،‬والؿيادة تعشى بعسمية التغضضخ التخبػؼ‬ ‫نحػ األفزل‪.‬‬ ‫‪-9-‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫وتكسؽ أىسية الكيادة فيسا يمي‪:‬‬ ‫أنيا حمقة الػصل بضغ العاممضغ وبضغ خصط السؤسدة وترػراتيا السدتقبمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أنيا البػتقة التي تشريخ داخميا كافة السفاـيع واالستخاتيجيات والدياسات‪.‬‬ ‫‪ -‬الديصخة عمى مذكالت العسل وحميا‪ ،‬وحدع الخالفات والتخجيح بضغ اآلراء‪.‬‬ ‫تديل لمسؤسدة تحقضق األىجاؼ السخسػمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تشسية وتجريب ورعاية األفخاد باعتبارىع أىع مػارد لمسؤسدة‪ ،‬كسا أف األفخاد يتخحوف مغ القائج‬ ‫‪-‬‬ ‫قجوة ليع‪.‬‬ ‫مػاكبة الستغضخات السحيصة وتػضيفيا لخجمة السؤسدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تجعيع القػػ اإليجابية في السؤسدة وتقميز الجػانب الدمبية قجر اإلمكاف‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رابعاً‪ً :‬ظاٖف الكَادّ الرتبٌٍْ‪:‬‬ ‫تذتسل وعائف الكيادة عمى األطر التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬التخصيط لتخجسة األىجاؼ بعضجة السجػ إلى أىجاؼ واقعية مسكشة التحقضق‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع سياسة تعميسية لمسؤسدة تعكذ الدياسة العامة لمتعميع‪ ،‬بسا يتػافق مع مصالب وضخوؼ‬ ‫السدتفضجيغ مغ الخجمات التعميسية‪.‬‬ ‫‪ -‬تشطيع عسميات التفاعل االجتساعي السحققة لألىجاؼ في إشار السشاىج السقخرة‪.‬‬ ‫‪ -‬تفدضخ وإعالف السػاقف التي تػاجييا الجساعة وبرفة خاصة إذا كانت ىحه السػاقف مجيػلة‬ ‫وغامزو لكل أعزائيا وال يديل إدراكيا وفيسيا‪.‬‬ ‫‪ -‬تحجيج الجػانب الجضجة والدضئة في كل مػقف استشاداً عمى ما يتستع بو القائج مغ حكسة وإدراؾ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحقضق التعاوف بضغ األفخاد عغ شخيق تػزيع السدؤوليات بضشيع في تشاسق واندجاـ‪ ،‬ويتع ذلظ‬ ‫في جػ مغ الحخية التي تتاح لمجسيع‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع الخصة التي تتزسغ تحقضق األىجاؼ التي تشذجىا الجساعة‪ ،‬وتحجيج األعساؿ السصمػب‬ ‫إنجازىا‪ ،‬وتختضب ىحه األعساؿ في صػرة بخامج زمشية حتى يتع إنجازىا في وقت محجد‪.‬‬ ‫‪ -‬التشدضق بضغ األدوار لتجشب صخاع األدوار‪ ،‬والعسل وفقاً لسعايضخ مذتقة مغ األىجاؼ العامة‬ ‫لمتعميع‪.‬‬ ‫‪- 01 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫‪ -‬تحقضق تساسظ بشاء الجساعة مغ حضث تػفضخ إمكانات الحخاؾ الخأسي واألفقي وشخؽ االتراؿ‬ ‫السشتطع‪.‬‬ ‫خامشاً‪ :‬خصاٖص الكَادّ الرتبٌٍْ‪:‬‬ ‫تتدؼ الكيادة بعدة خرائص مؽ أىسيا‪:‬‬ ‫(‪ )0‬الكيادة عسمية تمقائية طبيعية‪:‬‬ ‫أؼ أنيا ليدت عسمية مرصشعة‪ ،‬وإنسا تكاد تكغ فصخية‪ ،‬ويسكغ تفدضخ تمقائية الؿيادة عمى أساس‪:‬‬ ‫‪ -‬أنيا تحقق لمجساعة وضيفتيا وأىجافيا‪ ،‬فمكل جساعة ىجؼ تدعى لتحؿيقو‪ ،‬وعسمية الؿيادة عسمية‬ ‫تشطيسية تداعج عمى تحقضق ذلظ اليجؼ‪.‬‬ ‫‪ -‬وجػد بعس أفخاد في الجساعة يجفعيع حب الطيػر‪ ،‬أو السضل إلى إثبات الحات إلى خجمة‬ ‫الجساعة‪ ،‬أو السضل إلى تعػيس عغ نقز أخخ ووجػد ىحا الذخز ولجيو مثل ىحه الجوافع‬ ‫ىػ الحؼ يجعمو يتقجـ لؿيادة الجساعة وتقبمو الجساعة وتػافق عميو إذا كاـ مؤىل‪.‬‬ ‫‪ -‬ىشاؾ في الشاحية األخخػ بعس األفخاد يسضمػف إلى التبعية ويسضمػف بإلقاء السدئػليات الكبضخة‬ ‫عمى غضخىع مكتفضغ بجور بديط يؤدونو في ىجوء‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الكيادة مؾقفية‪:‬‬ ‫أؼ تكػف بالشدبة لسػقف معضغ وتختبط بو وتتػقف عميو‪ ،‬أؼ أنيا ليدت في كل السػاقف‬ ‫وليدت أبجية‪ ،‬ومػاقف الحياة متشػعة ولكل مػقف خرائز ومتصمباتو مغ القائج الحؼ يقػد العسل ؼيو‬ ‫واألفخاد مغ ناحية أخخػ مختمفػف في خرائريع وقجراتيع واستعجاداتيع‪ ،‬ومغ يرمح لؿيادة مػقف‬ ‫ليذ بالزخورة أف يرمح لؿيادة مػقف أخخ‪ ،‬وأف بعس السياـ تكػف شػيمة فتصػؿ معيا الؿيادة‪،‬‬ ‫وبعزيا يكػف قرضخ فتقرخ فتخة الؿيادة‪.‬‬ ‫وبالشدبة ليحه الخاصية يشبغي لمقادة أف يججدوا مغ أنفديع باستسخار إف أمكغ وأف يطيخوا‬ ‫لتابعضيع أنيع مازالػا قادريغ عمى الؿيادة عمى ؾيادتيع حتى في السػاقف الججيجة‪ ،‬أؼ ال يشبغي االعتساد‬ ‫عمى أنيع وصمػا إلى السشرب الؿيادؼ وانتيى األمخ ؼبقجر أىسية الػصػؿ إلى السشرب بقجر أىسية‬ ‫االحتفاظ بو واالستسخار ؼيو‪ ،‬ويجب أف تكػف الؿيادة تشاوبية يتشاوبيا األفخاد القادروف‪ ،‬والجساعة الػاعية‬ ‫ىي التي تغضخ ؾيادتو عشجما تتغضخ الطخوؼ‪ ،‬وتتقبميا شالسا أف الطخوؼ مازالت تدتجعي بقائيا‪.‬‬ ‫‪- 00 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫(‪ )3‬الجساعة ىي التي تختار قائدىا‪:‬‬ ‫تقػـ الجساعة باختيار قائجىا‪ ،‬وال يفخض عمضيا قائج مغ الخارج‪ ،‬وشخيقة اختيار الجساعات‬ ‫الرغضخة لقائجىا تتع مغ خالؿ‪:‬‬ ‫‪ -‬تقػـ الجساعة بتخشيح أحج أفخادىا بشاء عمى سابق معخفتيع لو‪.‬‬ ‫‪ -‬قج يطيخ السخشح لمؿيادة قجراتو وكفاءاتو واستعجاده أماـ الجساعة فتختاره بشاء عمى االقتشاع بو‪.‬‬ ‫‪ -‬أما في الجساعات الكبضخة كاألمة أو في السحافل الجولية حضث ال يعخؼ أفخاد الجساعة مغ لجيو‬ ‫القجرة عمى ؾيادة الجساعة في أداء السياـ ؼيقػـ القائج بتعخيف الجساعة بشفدو وخبختو وبخصتو‬ ‫وسياستو في ؾيادة الجساعة إلنجاز كافة السياـ‪ ،‬ويقػـ غضخه بحلظ‪ ،‬وتقػـ الجساعة بالتذاور‬ ‫واختيار القائج‪.‬‬ ‫(‪ )4‬قائد الجساعة ىؾ أقدر أفرادىا عمى قيادتيا‪:‬‬ ‫أساس االختيار ىػ قجرة القائج السختار أكثخ مغ غضخه عمى إنجاز السيسة أؼ أنو ليذ أكبخ‬ ‫األعزاء سشاً وال أقجميع في الػضيفة وليذ ألنو يشتسي لجساعة معضشة أو شائفة خاصة‪ ،‬وإنسا اختيار‬ ‫القائج العتبارات تعتسج عمى قجرتو عمى تحقضق مياـ وأىجاؼ السشطسة‪.‬‬ ‫وأف تصبضق ىحه الخاصية التي تشز عمى أف القائج ىػ األقجر مغ بضغ أعزاء الجساعة‬ ‫عمى مداعجتيا في بمػغ أىجافيا ربسا يترادؼ مع ما جخػ عميو العخؼ في بعس السؤسدات‬ ‫مغ اسشاد الخئاسة إلى األفخاد األقجـ في الػضيفة استشاداً عمى أف األقجـ ىػ األكثخ خبخة‪،‬‬ ‫أؼ أف مثل ىحه السؤسدات تعتسج عمى األقجمية الدمشية وحجىا كأساس لسشرب الؿيادة‪ ،‬أؼ ما قزى‬ ‫في الػضيفة خسذ سشػات ىػ أقجـ مسغ قزى أربعة‪ ،‬وبالتالي فيػ أكفأ‪ ،‬فاألقجمية وحجىا ال تكفي‬ ‫لمؿيادة فالؿي ادة تحتاج إلى العجيج مغ الخرائز والدسات التي يجب تػافخىا في القائج‪،‬‬ ‫وتتسثل خرائز الؿيادة التي يجب تػافخىا في القائج ما يمي‪:‬‬ ‫‪ -‬الخرائز الجدسية‪ ،‬وتذسل (العسخ‪ -‬السطيخ‪ -‬الصاقة – الشذاط)‪.‬‬ ‫‪ -‬الخمؽية االجتساعية‪ ،‬وتذسل(التعميع‪ -‬السخكد االجتساعي‪ -‬إمكانية التقبل)‪.‬‬ ‫‪ -‬الخرائز السختبصة بالعسل‪ ،‬وتذسل (الحاجة الذجيجة لإلنجاز‪-‬تحسل السدئػلية‪ -‬السبادأة – التػجو‬ ‫لمعسل الجاد)‪.‬‬ ‫‪ -‬الحكاء والصالقة في الحجيث والحكسة والحدع‪.‬‬ ‫‪ -‬الذخرية‪ ،‬وتذسل (اليقطة‪ -‬الثقة بالشفذ‪ -‬تأكضج الحات‪ -‬الديصخة والتحكع)‪.‬‬ ‫‪- 02 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫‪ -‬الخرائز االجتساعية‪ ،‬وتذسل ( السذاركة بفاعمية في الشذاشات السختمفة‪ -‬التفاعل مع أفخاد‬ ‫الجساعة‪ -‬التعاوف‪ -‬الثقة‪ -‬االندجاـ‪ -‬الذعبية)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬ال تسشع الكيادة الكبرى مؽ قيام قيادات صغرى تشظؾي تحتيا‪:‬‬ ‫وىحا يحجث عشجما تكػف السيسة األساسية ضخسة أو مكػنة مغ مخاحل عشج ذلظ يكػف ىشاؾ‬ ‫قائج عاـ يكػف مدئػالً عغ السيسة األساسية وقػاد يكػنػا مدئػلضغ عغ السخاحل أو السياـ الرغخػ‪،‬‬ ‫ويعشى تصبضق ىحه الخاصية عمى الؿيادة الجيسقخاشية وأف الؿيادة ليدت استحػاذاً مغ قبل القائج‬ ‫وىػ الحؼ يقػـ بكل السياـ‪ ،‬وإنسا القائج ميشجس بذخػ يشطع العسل ويػزعو ويعصى لكل مغ يعسل معو‬ ‫دو اًر واختراصاً‪.‬‬ ‫(‪ )6‬الكيادة التربؾية ىي عسمية تعاونية‪:‬‬ ‫الؿيادة التخبػية ال تعسل بسفخدىا وإنسا ىشاؾ تعاوف مع جساعات أخخػ حضث أف ىشاؾ مجالذ‬ ‫اآلباء والسعمسضغ ومجالذ الصمبة والمجاف الستعجدة‪ ،‬جسيعيا تعسل بذكل تعاوني مع القائج‪،‬‬ ‫وىشاؾ ىجؼ مذتخؾ لمجسيع وىػ الصالب‪ ،‬مشتج العسمية التعميسية التعمسية‪.‬‬ ‫(‪ )7‬الكيادة التربؾية ىي قيادة جساعية‪:‬‬ ‫عمى القائج أف يكػف لجيو اإلحاشة واإللساـ التاـ بخرائز الجساعة وتساسكيا وتػزيع األدوار‬ ‫عمضيا‪ ،‬إف نقز السعمػمات عغ شبيعة الجساعة وكيؽية التعامل معيا يػلج لجػ القائج مذاكل‬ ‫وصخاعات متعجدة مع السخؤوسضغ ويشعكذ ذلظ سمبياً بالشياية عمى العسمية التعميسية‪.‬‬ ‫سادساً‪ :‬العٌامل املؤثرّ يف الكَادّ الرتبٌٍْ‪:‬‬ ‫أسيست العجيج مغ العػامل في الؿيادة التخبػية‪ ،‬وكاف لتمظ العػامل آثار متعجدة في بمجاف‬ ‫العالع السختمفة واسيع كل عامل بذكل واضح عمى الؿيادة التخبػية وتصػرىا وأنطستيا‪ ،‬وسػؼ‬ ‫ندتعخض ىحه العػامل السؤثخة في الؿيادة التخبػية كل عمى حجه ؼيسا يمي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العؾامل التاريخية‪:‬‬ ‫ساىست العػامل التاريخية لمبمجاف الستخمفة في تأخضخ التخبية برػرة عامة والؿيادة التخبػية‬ ‫برػرة خاصة‪ ،‬وبالتالي أدؼ ذلظ إلى نتائج سمبية عمى السجتسعات التي سادت فضيا تمظ العػامل‪،‬‬ ‫أما بمجاف العالع الستقجـ فإف الطخوؼ الحزخية التي رافقت بشاء ـياكل األمع أسيست اسياماً مباش اًخ‬ ‫وفعاالً في بشاء التخبية وؾيادتيا الػاعية حدب األصػؿ العمسية والفشية السصمػبة‪.‬‬ ‫‪- 03 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫ب‪ -‬العؾامل الجغرافية‪:‬‬ ‫إف الطخوؼ الصبيعية والجغخاؼية تفخض عمى الؿيادة التخبػية مذكالت ججيجة لكي يكػف‬ ‫نطاميا التعميسي وفقا ليحه الطخوؼ فقج نجج إف شجة البخودة وقدػة السشاخ وكثخة األمصار برػرة‬ ‫مدتسخة أدػ إلى ضخورة االىتساـ عشج بشاء السجارس بتػفضخ ساحات ومالعب مغمقة لسسارسة‬ ‫ىحه الشذاشات السجرسية فسثال في الجوؿ اإلسكشجناؼية نجج إف سغ اإللداـ التعميسي مغ ‪ 7-8‬سشػات‬ ‫وال تػجج أقداـ لمحزانة أو دور رياض األشفاؿ وذلظ لقدػة مشاخيا إما في الجوؿ العخبية فأنيا‬ ‫ال تخزع ليحه الطاىخة فقج ـيأت أبشضتيا وكيفتيا وفقا لصبيعة ضخوفيا الصبيعية كاف تقػـ بإنذاء‬ ‫مالعب مفتػحة عشجما تكػف األجػاء الصبيعية فضيا ال تتدع بطاىخة قدػة السشاخ‪ ،‬البخودة‪ ،‬الح اخرة‬ ‫واألمصار‪.‬‬ ‫كسا أثخت العػامل الجغخاؼية في البشاء االجتساعي والثقافي في كافة شعػب األرض وصبغت‬ ‫الشػاحي الجغخاؼية لكل بمج بربغة معضشة؛ فأصحاب السشاشق الجبمية فخضت عمضيع بضئتيع عادات‬ ‫وتقالضج تتفق مع ضخوفيع الجغخاؼية وىع بحلظ يختمفػف عغ سكاف الدػاحل والديػؿ‪ ،‬وىكحا‪ ،‬ومغ أمثمة‬ ‫ذلظ بالد الضػناف حضث أثخت الشػاحي الجغخاؼية عمى تمظ البالد فأثضشا تسضدت بالصابع الجيسقخاشي‬ ‫وأسبخشة بالصابع العدكخؼ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬العؾامل االقترادية‪:‬‬ ‫تداىع العػامل االقترادية في ازدىار أو تخمف األمع بذكل واضح فشالحع أف البمجاف‬ ‫التي ال تستمظ القػة االقترادية الالزمة تراب بتخمف في مذاريعيا اإلنسائية بدبب العػائق الكبضخة‬ ‫التي تدببيا قمة السػارد االقترادية‪.‬‬ ‫إف السفيػـ القجيع لمتخبية كاف يعج التخبية عسمية استيالكية‪ ،‬إما السفيػـ الحجيث والحؼ يؤمغ‬ ‫عمى إف التخبية عسمية استثسارية بجانب كػنيا استيالكية‪.‬لحا يختبط الشسػ التعميسي وتصػره بالعامل‬ ‫السادؼ فاف الجوؿ الغشية تخرز السػارد السادية الكبضخة لمتعميع وباألخز التعميع السيشي والتعميع‬ ‫التقشي‪ ،‬أيسانا مشيا باف األمػاؿ السخررة تعج أمػاال مدتثسخة ليا عائجىا االقترادؼ في السدتقبل‬ ‫مغ خالؿ ىحه الشطخة خررت ىحه الجوؿ السبالغ الكبضخة لألنفاؽ عمى التعميع وىضئات جسيع الػسائل‬ ‫التعميسية لتحدضشو‪ ،‬لكغ في الجوؿ الفقضخة إف ىحه الستصمبات تفخض مذاكل عمى الؿيادة التخبػية‬ ‫إذ تخرز مبالغ محجدة لمتخبية تبعا لسػاردىا القمضمة والسحجودة الف تحدضغ العسمية التعميسية يدتمدـ‬ ‫تحدضغ إعجاد السعمسضغ األكفاء و تصػيخ األبشية السجرسية‪ ،‬تػفضخ الػسائل واآلالت واألدوات ‪ ،‬وىحه‬ ‫كميا تدتمدـ أعباء مالية ثقضمة‪.‬كسا إف الشسػ االقترادؼ الشاجع عغ ضيػر صشاعات حجيثة ومتشػعة‬ ‫فضيا أنػاعا عجيجة مغ االختراصات السالئسة ليحه الحاجات الرشاعية األمخ الحؼ يفخض عمى الؿيادة‬ ‫‪- 04 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫التخبػية مجاالت ججيجة مغ العسل كاألعجاد السيشي الخاص ليحه الرشاعات ‪,‬والبخامج التجريبية‬ ‫السشاسبة ليا‪.‬لحا يتحتع عمى الؿيادة التخبػية التػسع والتشػيع في السجارس الرشاعية والتجارية والسخاكد‬ ‫والسعاىج السيشية واتجاه التعميع العالي إلى العمػـ كالصب واليشجسة والتكشػلػجيا ‪.‬‬ ‫د‪ -‬العؾامل الدياسية‪:‬‬ ‫إف الؿيادة التخبػية مختبصة ارتباشا وثيقا بالفمدفة العامة لمجوؿ وأىجافيا‪ ،‬وذلظ ألنيا تسثل‬ ‫الدياسية التخبػية التي تتأثخ بدياسة الجولة وقػانضشيا‪ ،‬واتجاىاتيا و وتذخيعاتيا‪ ،‬لحا فاف الجوؿ‬ ‫التي تحسل فك اخ سياسيا معضشا تحاوؿ إف تديصخ عمى التعميع بأجسعو حتى تدتصيع عغ شخيقو‬ ‫أف تحقق األىجاؼ التي تصسح ليا ‪.‬مغ ىشا يتحجد نطاـ الجولة التخبػؼ ؼيسا إذا كاف مخكديا‬ ‫أو ال مخكديا تبعا لمعامل الدياسي واالتجاه الحؼ تتجو إليو سياسة تمظ الجولة‪ ،‬فسثال الجوؿ االشتخاكية‬ ‫تؤمغ بالسخكدية في التعميع الف نطاميا يحتع عمضيا ذلظ كػنيا تؤمغ بالسجتسع الالشبقي لحلظ يشبغي‬ ‫إعجاد وتجريب الكػادر التي تكػف تحت أشخاؼ الفكخ الدياسي القائع ومغ ثع يتع تػزيع ىؤالء‬ ‫عمى إرجاء الجولة ليحسمػا ويصبقػا ىحه السفاـيع لحلظ نالحع إف األنطسة الؿيادية التخبػية في مثل‬ ‫ىحه الجوؿ االشتخاكية تقػـ أساسا عمى السخكدية لكي تتسكغ الجولة مغ اإلشخاؼ السباشخ عمى فعالية‬ ‫التعميع والديصخة عميو سيصخة تامة وغالبا ما نذاىج إف الؿيادة التخبػية في الجوؿ االشتخاكية تأخح شابع‬ ‫أو الذكل السخكدؼ لكي يحسل شعار مخكدؼ التخصيط وال مخكدية التشفضح إيسانا مشيا باالختالؼ البضئي‬ ‫والجغخافي لمسشاشق التي تخزع لمسخكد ‪.‬أما الجوؿ التي ال تؤمغ باالشتخاكية فأنيا تتخؾ الحخية‬ ‫لمسشاشق التابعة ليا في اإلشخاؼ عمى التعميع وتػجضيو بحدب شبقة تمظ السشاشق أؼ إنيا تحاوؿ‬ ‫إشخاؾ اإلدارات السحمية والػاليات مع السخكد في الديصخة عمى التعميع وتخصيصو أيسانا مشيا بالفخوؽ‬ ‫البضئية وىحا يعشي إف الشطاـ فضيا ال مخكدؼ‪.‬وكحلظ بالشدبة لمجوؿ الخأسسالية بالخغع مغ إنيا تؤمغ‬ ‫بالالمخكدية في الؿيادة التخبػية فأنيا تتجخل أحيانا في شؤوف التخبية والتعميع ألسباب وعػامل سياسية‬ ‫أيسانا مشيا بأىسية التعميع وقػة تأثضخه في تػجيو الشاشئة واعتباره استخاتيجية حضػية يػازؼ استخاتيجية‬ ‫عدكخية وخاصة إذا تعمق األمخ باألمغ القػمي فسثال الػاليات الستحجة األمخيكية ال تخزع التعميع‬ ‫إلى السخكدية بل إلى نطاـ الػاليات ليا الحخية في تخصيط التعميع واإلدارة عمى وفق نطاـ الػالية‬ ‫والطخوؼ التي تجخل في التعميع‪.‬‬ ‫ه‪ -‬العؾامل الديشية‪:‬‬ ‫لعبت العػامل الجيشية دو اًر واضحاً في جسيع السجاالت السختمفة لحياة االنداف‪ ،‬وتأثخت‬ ‫الشػاحي التخبػية تأثض اًخ كبض اًخ بالشػاحي الجيشية‪ ،‬فكانت وسضمة مغ وسائل اإلصالح‪ ،‬وقج أوكمت ؾيادة‬ ‫‪- 05 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫التخبية إلى الك اىغ ورجاؿ الجيغ في العرػر التاريخية‪ ،‬وحجدت الشػاحي الجيشية السجاالت التخبػية‬ ‫التي يجب أف تسارس‪.‬‬ ‫عٌامل جناح الكَادّ الرتبٌٍْ‪:‬‬ ‫تػجج مجسػعة مغ العػامل تداىع في نجاح الؿيادة التخبػية‪ ،‬ومشيا ما يمي‪:‬‬ ‫‪ -‬العقيدة الرحيحة‪ :‬التي تيجؼ إلى السثل العميا‪ ،‬وتجعل مغ االنداف رقضباً وحدضباً عمى نفدو‪.‬‬ ‫‪ -‬الذؾرى‪ :‬وىي ديسقخاشية الؿيادة التي تجعل القائج يذتخؾ مع غضخه في اتخاذ الق اخرات‪.‬‬ ‫‪ -‬االستشاد إلى الحقائق‪ :‬وىي عسمية تسحيز األشياء والتأكضج مشيا واالبتعاد عغ الطشػف‬ ‫والتخسضغ والذظ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحرص الذديد‪ :‬وذلظ عشج اتخاذ الق اخرات حتى يكػف القائج متحسالً تبعية كل ما يرجره‬ ‫مغ ق اخرات ويتعمق باآلخخيغ أو بالعسل‪.‬‬ ‫‪ -‬الفظشة وبعد الشغر‪ :‬يجب أف يكػف القائج ذكي ولجيو سخعة البجيية والحكسة في الترخفات‪.‬‬ ‫‪ -‬الذجاعة‪ :‬تدتمدـ بعس الق اخرات جخأة وحدماً واتخاذ ق اخرات سخيعة دوف تخدد أو خػؼ‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة عمى تحسل السدئؾلية‪ :‬أف يكػف القائج متستعاً بالديادة الفشية في مجاؿ الشذاط‬ ‫الحؼ يذخؼ عميو‪.‬‬ ‫‪ -‬معرفة األصؾل العمسية لإلدارة‪ :‬ألف مغ شخؽ الشجاح في ىحا السجاؿ ىػ إلساـ القائج بأصػؿ‬ ‫اإلدارة ألف ذلظ يػفخ عميو كثض اًخ مغ الجيج في تجارب خاصة أو أخصاء تقع نتيجة الجيل‬ ‫بسجاؿ عسمو‪.‬‬ ‫‪ -‬العقمية السشغسة‪ :‬يدتصيع أف يخصط ويخاقب ويشطع‪.‬‬ ‫‪ -‬الذعؾر اإلنداني في السعاممة‪ :‬ويتعمق ذلظ بالعالقات اإلندانية في اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ -‬الذخرية الشافذة‪ :‬قػة الذخرية ونفاذىا واالستقامة والتكامل العقمي والتػازف الشفدي‪.‬‬ ‫أسص الكَادّ الرتبٌٍْ‪:‬‬ ‫حتى يكػف القائج التخبػؼ فعاؿ في ؾيادتو لمسؤسدة التخبػية‪ ،‬البج أف يكػف مؤث اخ‬ ‫في سمػكيات مغ حػلو‪ ،‬ويقػـ ىحا التأثضخ عمى مجسػعة ضخورية مغ األسذ‪ ،‬وىي كسا يمي‪:‬‬ ‫‪- 06 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫‪ - 1‬الؿيادة الرالحة ىي الؿيادة القخيبة مغ الػاقع‪ ،‬وىحا يتصمب أف يكػف القائج قادر عمى إدارة وقتو‪،‬‬ ‫ولجيو القجرة عمى التأثضخ في سمػؾ الجساعة‪ ،‬وقادر عمى التفاىع مع جسيع أفخادىا‪ ،‬وأف يتدع بالسخونة‬ ‫العالية التي تتيح لو االستجابة لمسػاقف الحخجة‪ ،‬واتخاذ الق اخرات السشاسبة‪.‬‬ ‫‪ -2‬شعػر العامل بأنو جدء ال غشى عشو في السؤسدة‪ ،‬فشجاح السؤسدة أو فذميا يعتسج عميو شخريا‪،‬‬ ‫فإذا استصاع القائج تػصضل تمظ الفكخة لسخؤوسيو‪ ،‬سضتسكغ مغ تحفضدىع باستسخار‪ ،‬فيع ال يعسمػف‬ ‫لرالحو بل ىع يعسمػف لرالح السؤسدة ككل‪ ،‬والقائج فخد فضيا ‪.‬‬ ‫‪-3‬اقتشاع كل فخد في السؤسدة بأىسية دوره ميسا تزاءلت ميامو فال غشى عشو‪ ،‬فإذا شعخ كل فخد‬ ‫بؿيستو بالشدبة لسؤسدتو‪ ،‬فديكػف ذلظ بسثابة دافعا كبض اخ لو لتحدضغ أدائو‪ ،‬بل سضتجاوز ذلظ‬ ‫إلى الدعي لإلبجاع واالبتكار في كيؽية أداء ميامو‪ ،‬لحلظ مغ مياـ القائج التخبػؼ الشاجح أف يذعخ كافة‬ ‫العاممضغ معو بأىسية أدوارىع‪ ،‬والجسيع سػاسية فتشدع الغضخة الذخرية مغ قمػبيع‪ ،‬وتكػف الغضخة‬ ‫عمى مرمحة السؤسدة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬وجػد مداحة لالختيار‪ ،‬فالبج لمقائج الشاجح أف يتخؾ مداحة لالختيار أماـ مخؤوسيو‪ ،‬ؼيصخح عمضيع‬ ‫السذكمة‪ ،‬ويدتذضخىع في البجائل الستاحة‪ ،‬حتى يكػف البجيل الستفق عميو مغ اختيارىع‪ ،‬ؼيذعخ الجسيع‬ ‫بالسدئػلية والحافد تجاه نجاح ىحا االختيار‪.‬‬ ‫سابعاً‪ :‬أمناط الكَادّ الرتبٌٍْ‪:‬‬ ‫تتعدد أنساط الكيادة لتذسل ما يمي‪:‬‬ ‫‪ -0‬الكيادة التقميدية ‪:Traditional Leadership‬‬ ‫يبخز ىحا الشسط في السجتسعات القبمية والخيؽية ويعتسج عمى الفراحة وكبخ الدغ والحكسة‬ ‫والخبخة‪ ،‬ويتػقع مغ السخؤوسضغ الػالء الذخري لمقائج والصاعة التامة لو‪ ،‬ومغ أبخز سمػكيات‬ ‫ىحا الشسط انو يحافع عمى الػضع الخاىغ ويخفس التغضضخ بل ويقاومو بذجة لتعديد سمصتو وتأكضج نفػذه‪.‬‬ ‫‪ -2‬الكيادة الجذابة ‪:Charismatic Leadership‬‬ ‫يتسضد ىحا الشسط بذخرية جحابة ليا قػة خارقة لجحب مغ حػليا‪ ،‬فالقائج ىشا لو سسات‬ ‫شخرية محبػبة‪ ،‬ولحلظ فإف األفخاد يشطخوف إليو عمى انو الذخز السثالي الحؼ تبيخىع شخرضتو‪،‬‬ ‫ويخوف أنو ال يسكغ أف يخصأ مسا يؤثخ فضيع ايجابيا فضبجوف لو الػالء والصاعة‪ ،‬ويشفحوف كل تعميساتو‪،‬‬ ‫ويحخصػف عمى السػاضبة في العسل حبا وتقجي اخ ولذجة والء لذخرو‪ ،‬ويقجمػف لو الخجمات الستشػعة‬ ‫في مجاؿ العسل السخؤوسضغ ليحا الشسط نجج أف الشذاشات والفعاليات تكػف قائسة في حالة حزػره‬ ‫‪- 07 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫وفي حالة غيابو‪ ،‬ويرمح ىحا الشسط الحؼ تغمب عميو الرفة الذخرية لؿيادة السشطسات غضخ الخسسية‬ ‫والسرالح االجتساعية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكيادة العقالنية ‪:Rational Leadership‬‬ ‫يدتسج القائج ىشا دوره مغ التفػيس الخسسي السسشػح لو مسا ىػ مخػؿ لو فعمو ولو الرالحيات‬ ‫والدمصة ؼيو‪ ،‬إذ أف ىحا الشسط يعتسج عمى السخكد الػضيفي فقط‪ ،‬فيػ يحتخـ سيادة القػانضغ والمػائح‪،‬‬ ‫ويصبق ما جاء بيا بححافضخىا دوف وجػد أية مخونة لمخخوج عغ ذلظ ميسا‪ ،‬وال يتػقف تصبضق األنطسة‬ ‫والمػائح مغ قبمو فحدب بل يتػقع مغ جسيع مغ يعسمػا معو إتباع األسمػب نفدو‪ ،‬مسا يجفعو‬ ‫إلى عقاب أؼ شخز يخالف األنطسة والمػائح السعسػؿ بيا في السؤسدة ويكػف الػالء ىشا لمػائح‬ ‫واألنطسة ولسجسػعة مغ األصػؿ والسبادغ والقػاعج السخعية الثابتة‪ ،‬ال لذخز القائج مصمقا‪.‬‬ ‫‪ -4‬الكيادة السدتبدة أو الستدمظة أو الشسط األوتؾقراطي ‪: Autocratic Leadership‬‬ ‫يتدع ىحا الشسط بالفخدية في اتخاذ الق اخرات‪ ،‬فالدمصة تتسخكد بضجه دوف غضخه‪ ،‬ولقج أشمق‬ ‫البعس عمى الؿيادة السدتبجة مرصمح الؿيادة الدمبية ألنيا تقػـ عمى أسمػب التيجيج والتخىضب‪ ،‬ويتدع‬ ‫صاحب ىحا الشسط مغ الؿيادة بأف تعميساتو أوامخ وأسمػبو تعدفي قاس‪ ،‬فيػ شجيج البصر‬ ‫لسغ يعارضو‪ ،‬جامج في ق اخراتو‪ ،‬يسشع السذاركة‪ ،‬ويقسع السبادرات‪ ،‬اجتساعاتو بالسخؤوسضغ قرضخة‪،‬‬ ‫ومقترخة عمى إعصاء األوامخ والتعميسات‪ ،‬فالكل يخذاه ويتحاشى الخػض معو في أؼ نقاش‪ ،‬ويغمب‬ ‫عمى بضئة العسل في ضل ىحه الطخوؼ الحقج والسذاكل‪ ،‬وتصمق اآلراء الحجيثة عمى ىحا الشسط‪.‬والقمق‬ ‫والدمبية‪ ،‬وىبػط الخوح‪ ،‬ويتبع ىحا الشسط أسمػبو في تقجيع الحػافد الدمبية أو اإليجابية عمى التقجيخ‬ ‫الذخري بعضجا عغ السػضػعية‪ ،‬مسا يخمق صخاعات بضغ السخؤوسضغ ويتدبب في تعثخ السؤسدة‪،‬‬ ‫ومؽ أبرز سسات ىذا الشسط ما يمي‪:‬‬ ‫‪ -‬تخكضد معطع الدمصات في يج القائج‪ ،‬حضث يمعب الجور الخئيدي بضشسا يكػف دور السعمع ثانػيا‪.‬‬ ‫‪ -‬ضخورة شاعة جسيع العاممضغ ألوامخ القائج وق اخراتو بجوف مشاقذة أو تخدد فالسعمع عمى سبضل‬ ‫السثاؿ عميو التشفضح دوف إبجاء الخأؼ أو السشاقذة‪.‬‬ ‫‪ -‬االنفخاد في اتخاذ الق اخرات وعجـ مذاركة العاممضغ في العسميات اإلدارية السختمفة‪.‬‬ ‫‪ -‬الفرل بضغ التخصيط والتشفضح‪ ،‬فالقائج يخصط بضشسا يقػـ السعمسػف والػكالء بالتشفضح دوف إبجاء‬ ‫أؼ آراء أو مالحطات‪.‬‬ ‫‪ -‬رفس القائج لسبجأ التفػيس ألنو يعتقج أف ىحا التفػيس يسكغ أف يقمل مخكده وىضبتو‪.‬‬ ‫‪- 08 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫‪ -‬عجـ االىتساـ باالتراالت اإلدارية داخل السشطسة وخاصة االجتساعات السجرسية اإلندانية‪.‬‬ ‫‪ -‬التصبضق الحخفي لمػائح والقػانضغ بعج تفدضخىا مغ وجية نطخ القائج فقط‪ ،‬دوف مخاعاة ألية آراء أخخػ‪،‬‬ ‫بل أكثخ مغ ذلظ ال يقبل أية تغضخات لمقػانضغ والمػائح والق اخرات الخاصة بالسشطسة لمعسل غضخ تغضضخه‬ ‫الذخري فقط‪.‬‬ ‫‪ -‬محاولة إيجاد بعس عػامل الفخقة والذقاؽ والرخاع بضغ العاممضغ بعزيع ببعس (معمسضغ‪،‬‬ ‫مػضفضغ‪ ،‬آخخيغ)‪ ،‬حضث أنو يطغ أنو ال يسكغ الديصخة عمى العاممضغ بالسؤسدة إال بعج التعخؼ‬ ‫عمى أخصاءىع‪.‬‬ ‫‪ -‬انعجاـ روح اإلبجاع لجػ العاممضغ‪ ،‬والعدلة واالنغالؽ‪.‬‬ ‫‪ -‬انعجاـ العالقات اإلندانية بضغ القائج وبضغ العاممضغ مغ جية‪ ،‬وبضغ العاممضغ أنفديع مغ جية أخخػ‪.‬‬ ‫‪ -‬عجـ إتاحة فخص الشسػ السيشي لمعاممضغ‪ ،‬والجسػد وعجـ وجػد مخونة في العسل‪.‬‬ ‫‪ -‬التعالي والغخور‪ ،‬وكثخة السحاسبة والسداءلة‪.‬‬ ‫أىؼ الدسات السسيزة لذخرية السدير مؽ الشسط األوتؾقراطي‪:‬‬ ‫‪ -‬قػة الذخرية خاصة في استخجاـ الدمصة لمتحكع في العاممضغ‪.‬‬ ‫‪ -‬حب التحكع والديصخة عمى جسيع األمػر اإلدارية وبالتالي أخح الكثضخ مغ حقػؽ وواجبات اآلخخيغ‪.‬‬ ‫‪ -‬عجـ تقبمو لمشقج حتى ولػ كاف بشاء‪.‬‬ ‫‪ -‬كثخة إصجار التعميسات واألوامخ غضخ الػاضحة‪.‬‬ ‫‪ -‬حب السطيخية في جسيع السػاقف وفي أؼ مكاف أؼ حب الحات ولػ عمى حداب أىجاؼ العسل‪.‬‬ ‫‪ -‬عجـ التخاجع في ق اخراتو حتى ولػ أدرؾ أنيا غضخ سميسة قبل التصبضق وبعجه‪.‬‬ ‫‪ -‬التفخقة في التعامل مع العاممضغ في السجرسة‪ ،‬حضث يحطى مغ يػافق عمى أرائو مغ العاممضغ‬ ‫عمى جسيع السدايا والحػافد بضشسا يحطى مغ يعارضو بعجـ االىتساـ بل وحتى التيجيج والعقاب‬ ‫في أحياف كثضخة‪.‬‬ ‫ويعج الشسط الدمػكي لمؿيادة السدتبجة مغ األنساط السخفػضة مغ وجية نطخ الفكخ اإلدارؼ‬ ‫السعاصخ والتخبية الحجيثة‪ ،‬ألنو يعخقل بشاء شخريات العاممضغ ونسػىع السيشي‪ ،‬فيع ممدمػف بتشفضح‬ ‫األوامخ دوف مشاقذتيا ودوف فيسيا في بعس األحياف مسا يدبب ليع الحضخة والقمق والخػؼ‪،‬‬ ‫والقائج السدتبج إلدارة السجرسة سضشعكذ تأثضخه الدمبي عمى السعمسضغ والتالمضح‪.‬‬ ‫‪- 09 -‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ماهية القيادة الرتبوية‬ ‫‪ -5‬الكيادة التذاركية (الديسقراطية)‪:‬‬ ‫يقػـ ىحا الشسط عمى احتخاـ مذاعخ السخؤوسضغ وفخض احتخامو عمضيع دوف تدمط ودوف عشف‪،‬‬ ‫فيػ يتدع بالسخونة والبذاشة ويذجع السبادرة ويحتخـ األفخاد ميسا كانت مخاكدىع‪ ،‬ويذجع عمى اإلبجاع‬ ‫ويجفع السخؤوسضغ لتصػيخ أنفديع بسشح الفخص لمشسػ السيشي والػضيفي لكل فخد‪ ،‬ويعتسج القائج‬ ‫عمى تفػيس بعس سمصاتو لمعاممضغ معو بسا يتشاسب مع السدئػليات السسشػحة ليع والالمخكدية‬ ‫في الؿيادة‪ ،‬ويتدع أسمػب ىحا الشسط بتحجيج األىجاؼ واالتراؿ الػاضح الفعاؿ واستثارة السخؤوسضغ‬ ‫واستثسار شاقاتيع وقجراتيع االبجاعية‪ ،‬وتذجيع الجافعية لمعسل‪ ،‬والحث عمى العسل الجساعي التعاوني‬ ‫بصخيقة إندانية عادلة‪ ،‬والؿيادة ىشا تؤمغ بأف اإلنداف يسثل ؾيسة في ذاتو‪ ،‬ولو قجراتو ومضػلو‪،‬‬ ‫واستعجاداتو واتجاىاتو‪ ،‬وىحا اإلنداف ال يسكغ أف يعصي أقرى ما لجيو مغ عسل‪ ،‬وجيج إال إذا تػفخ‬ ‫لو السشاخ اإلنداني الجضج القائع عمى احتخاـ وتبادؿ وجيات الشطخ‪ ،‬والتعاوف‪ ،‬والسذاركة والسبادرة‬ ‫واحتخاـ إندانية كل فخد ميسا كاف‪ ،‬ومؽ أىؼ خرائص ىذا الشسط‪:‬‬ ‫‪ -‬تفػيس الدمصة لمسخؤوسضغ‪.‬‬ ‫‪ -‬إشخاؾ السخؤوسضغ في اتخاذ الق اخرات‪.‬‬ ‫‪ -‬اإليساف الذجيج بسبجأ العالقات اإلندانية‪.‬‬ ‫‪ -‬إشخاؾ السخؤوسضغ في تحجيج الدياسات والبخامج وتشفضحىا‪.‬‬ ‫‪ -‬اإليساف بؿيسة الفخد وقجرتو عمى العسل‪.‬‬ ‫‪ -‬الثقة الستبادلة بضغ القائج واألعزاء‪.‬‬ ‫‪ -‬رفع الخوح السعشػية لمسخؤوسضغ‪.‬‬ ‫‪ -‬مداعجة العاممضغ في تصػيخ مياراتيع بأقرى ما يسكغ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحفضد العاممضغ عمى العسل بخوح الفخيق‪.‬‬ ‫‪ -‬تذجيع العاممضغ عمى السبادرة ودعع روح اإلبجاع لجييع‪.‬‬ ‫‪ -‬سيادة الذعػر بالخضا نحػ العسل‪.‬‬ ‫‪ -‬سيػلة ووضػح االتراالت بضغ القائج ومخؤوسيو‪.‬‬ ‫‪ -‬وضػح مشيجية العسل وسياسة القائج‪.‬‬ ‫‪ -‬وضػح األىجاؼ‪.‬‬ ‫‪ -‬احتخاـ وإدراؾ الفخوؽ الفخدية بضغ العاممضغ‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser