��القسم الأول - الوثائق والأرشيف في البيئة التقليدية�-32-37.pdf
Document Details
Uploaded by ExcitedPegasus8096
Tags
Full Transcript
هناك مساحة أو حيز لكتابة عنوان الملف والرقم المشفر «الباركود» إذا تطلب األمر ذلك؛ وينبغي أن يكون رقم الملف سهل القراءة سواء كان الملف في وضع أفقي أو رأسي. ويمكن استخدام الترميز الملون لتعريف أو لتحديد ملفات معينة أو نوعية أو فئة بعينها...
هناك مساحة أو حيز لكتابة عنوان الملف والرقم المشفر «الباركود» إذا تطلب األمر ذلك؛ وينبغي أن يكون رقم الملف سهل القراءة سواء كان الملف في وضع أفقي أو رأسي. ويمكن استخدام الترميز الملون لتعريف أو لتحديد ملفات معينة أو نوعية أو فئة بعينها من الملفات ،وكذلك إمكانية استخدام نهايات الحواف ذات األلوان إلمكانية التعرف على أرقام وعناوين الملفات. وينبغي اسـتـخـدام Fastenersكوسيلة أمان للوثائق وحتى ال تفقد األوراق والمستندات من الملف عند نقله من مكان آلخر أو تداوله ،ويفضل أن تكون من البالستيك ذات ثقبين يقع على الجانب األيمن من األوراق أو الوثائق؛ وذلك ألن المعدن قد يتعرض للصدأ وكذلك يعد خطرا على أيدي المستفيدين من الوثائق الموظفين (.)۱ .2التسجيل Registration وهي عملية التسجيل بغض النظر عن شكل ونوع الوسيط الحاوي للوثيقة أو طبيعة بياناتها ،ويُعطي الدليل أو اإلثبات الذي أنشأت الوثائق وتضمنه في أي نظام ،وهو يمثل طبيعة هذه الوثائق في سجل ،وهو شائع في الوثائق ذات الشكل الورقي بصفة خاصة ،وعملية التسجيل تتم بعد ضم الوثائق إلى نظام وهو يعطي الوثيقة المصداقية والبرهان القانوني عليها. وقد قالوا قديما :ما لم يقيد يعد غير موجود. وهذا التسجيل هو طريقة شكلية لضم الوثائق في نظامها ،وهي تتم في أكثر من صورة أو مستوى؛ حيث تعتمد الوثيقة على تحديد متطلبات اإلثبات. وبالنسبة للنظام اليدوي في نظم العمل الورقية ،فيكون التسجيل عادة في سجل منفصل ،أما في النظم اآللية ،فيمكن المزج بين مجموعة من عناصر البيانات في التسجيل؛ حيث تتضمن عملية التسجيل -في نظم الوثائق اإللكترونية - تصنيف وتحديد نظام اإلدارة والدخول واإلتاحة ،ويمكن تصميم نظم الوثائق اإللكترونية لتقوم بتوثيق الوثائق بشكل آلي ،وبشكل متيسر لمستخدم نظام العمل المدون بالفعل ودون الحاجة للتدخل في إدارة الوثائق ،وبفرض أن التسجيل ليس آليا بالكامل؛ فإنه يمكن نقل عناصر عملية التسجيل (بوجـه خـاص بعض الميـتـاداتا الالزمة للتسجيل) أوتوماتيكيا من نطاق الحاسوب والعمل التي تم إنشاء الوثيقة بها ،وأيا كان الشكل الذي تتخذه ،فهناك قاعدة عامة بعدم تعديل التسجيل ،إال أنه عند وجود الحاجة إلى التعديل فيجب توافر نسخة تجريبية للتدقيق والمراجعة. ويقوم التسجيل بتحديد الميتاداتا أو البيانات اآلتية كحد أدنى: إعطاء الوثيقة ترقيما مميزا (غير متكرر). تاريخ ووقت التسجيل. عنوان أو وصف مختصر. المنشئ سواء كان شخصا أو هيئة مرسال أو مستقبال. ويقوم التسجيل األكثر تفصيال بربط الوثيقة بمعلومات وصفية عن سياق ومحتوى وهيكل الوثيقة والوثائق األخرى المتعلقة بها ،ويجب أن تحتوي كل وثيقة أو مجموعة وثائق على معلومات متعلقة بسياق ومحتوى الوثيقة والوثائق األخرى المتعلقة بها ،وللحصول على وثائق دقيقة وكاملة تقوم سلطات معينة بعمل متطلبات الميتاداتا الالزمة ،ويمكن تحقيق بعض من متطلبات الميتاداتا هذه من خالل التسجيل األولي للوثيقة وعالقاتها باالعتماد على طبيعة العمل من متطلبات دليل المؤسسة ومدى اتساعها التكنولوجي ،بتسجيل المعلومات المرفقة بالترقيم المميز (غير المتكرر) للوثيقة والذي يجب أن يتضمن اآلتي: اسم الوثيقة أو عنوانها. وصف النص أو الخالصة. تاريخ اإلنشاء. تاريخ ووقت االتصال واالستقبال. القدوم أو االنصراف أو الداخلي. المنشئ (مع ذكر مؤسسته (مؤسستها)). الراسل (مع ذكر مؤسسته (مؤسستها)). المستلم (مع ذكر مؤسسته (مؤسستها)). الشكل المادي. التصنيف طبقا لمخطط التصنيف. ربط الوثائق المتعلقة ببعضها ،والموثقة لنفس تتابع نشاطات العمل أو المتعلقة بنفس الشخص أو القضية في حالة إذا كانت الوثيقة جزءا من ملف القضية. الوثيقة المستخرجة من نظام العمل. تطبيقات البرامج والنسخة ال ُمنشئة للوثيقة أو الموجودة بها (.)۱ .3التخزين Storage لقد ضُمت الوثيقة لحفظها وتخزينها؛ هذا التخزين يضمن صيانة الوثيقة وإتاحتها وإدارتها بأقل تكلفة ممكنة ،كذلك تقوم اإلدارة أو الكيان المنشئ للوثائق بتخزينها وحفظها ألغراض تتمثل في: البرهنة على الوجود القانوني والعمليات التي تقوم بها هذه المؤسسة أو الجهة المنتجة أو المتلقية لهذه الوثائق. التزويد بالمراجعة المحتملة في المستقبل إلجراءات العمل داخل هذه المؤسسة أو بينها وبين المؤسسات األخرى. تجسيد قرارات اإلدارة والعمليات المالية واإلدارية الموزعة على إدارات األعمال األخرى أو األفراد أو الحكومات والهيئات ومثل هذه المعلومات تشمل اإلعالنات المتصلة بالمنتجات الجديدة أو الخدمات والعمليات الجديدة واألبحاث وبيانات التطوير. مواجهة اللوائح والقوانين المرتبطة بمدد حفظ الوثائق واستبقائها داخل الجهة المنتجة أو المستقبلة لها (.)۱ ومن المهم تحديد وسائل الحفظ المؤثرة والفعالة وإدارة وتخزين الوثائق الجارية قبل إنشائها ثم ترتيبات التخزين تبعا لتغير متطلبات الوثائق ،ومن المهم كذلك تماشي اختيارات طرق التخزين مع برنامج إدارة الوثائق الجارية بوجه عام ،قد تقوم المؤسسات بتنفيذ هذه اإلجراءات عن طريق عمل تحليل للمخاطر من أجل اختيار التخزين المادي وتدبير اختيارات مناسبة وسهلة لوثائقها؛ يجب األخذ في االعتبار عند انتقاء خيارات التخزين متطلبات وقيود الدخول والحماية باإلضافة إلى شروط التخزين المادي ،أما الوثائق شديدة األهمية الستمرارية العمل فتتطلب طرق حماية إضافية وعمل نُسخ إضافية؛ لضمان إمكانية الدخول واإلتاحة في حالة حدوث كارثة وتشتمل إدارة المخاطر كذلك على تنمية خطة النهوض من الكوارث ،وفيها يتم تحديد ردود الفعل المنظمة األولية إزاء الكارثة ،تخطيط استكمال خطوات العمل العادية أثناء الكارثة وعمل الخطط المالئمة للنهوض بعد الكارثة (.)٢ وجدير بالذكر أن عمليات التخزين أو شروطها تتوقف على: .1نوع الوثيقة. .2الشكل المادي. .3طريقة االستخدام. .4قيمة الوثيقة. .5متطلبات خدماتها لإلدارة في الفترة المحددة لها. ومن المهم تحديد األسلوب األمثل والكافي لهذا الحفظ قبل إنشاء الوثيقة. ويعد التنظيم وتحليل المخاطر هما أساس اختيار طبيعة التخزين (الحفظ) وبدائله المناسبة للوثائق. وهناك اعتبارات عامة الختيار الحفظ المناسب وهي: .1حجم ومعدل نمو الوثائق وكثافتها أيضا؛ حيث قد تؤدي معدالت الزيادة في إنتاج الوثائق إلى تجاهل بعض تسهيالت التخزين إذا كانت إمكانية استيعاب الزيادة غير كافية ،وبالمثل في وسائل التخزين الرقمي ( )Digitalللوثائق اإللكترونية؛ يجب تقييمه لصالح السعة التخزينية ،يجب اختيار الوسائل على أساس توافقه مع الحج المقدّر للوثيقة ومعدالت زيادتها. .2شكل الوثيقة؛ تقليدي أو مصغر أو إلكتروني. .3مدى سرية الوثائق واللوائح والقوانين المنظمة لالطالع عليها. .4تكلفة التخزين وتحديد نوعية التخزين للوثيقة (تقليدي -مصغر -إلكتروني). .5توافق متطلبات اإلتاحة للنوعيات الخاصة واألجهزة والمعدات الالزمة لالطالع (أماكن مخصصة لالطالع -أجهزة.)......... .6استخدامات الوثيقة ،تحدد االستخدامات المتنوعة للوثيقة مستويات الحماية الضرورية ضد التلف أو الفقد، وبالنسبة للوثائق اإللكترونية فإن استخدام األنظمة والوسائل الموثوقة واألكثر قوة واستمرارية سيتم تحديده، باإلضافة إلى سهولة التخزين (على الحاسوب أو على دعامات خارجية) وتكرار هذا التخزين وحمايته هي العوامل األساسية التي تؤخذ في االعتبار عند انتقاء خيارات التخزين للوثائق اإللكترونية. .7حماية الوثائق والحاجة إلى الخصوصية.تتطلب بعض الوثائق وجود حدود للدخول عليها؛ وذلك ألسباب تتعلق بسرية البيانات وطبيعة ملكيتها أو ألسباب قانونية. .8طبيعة الوثائق المادية أو الخصائص المادية وما تستلزمه من مواصفات للحفظ مثل :األرضيات -درجات الحرارة -الرطوبة -اإلضاءة ،......وتقوم هذه العوامل بالتأثير على تخزين الوثائق :الوزن المساحة المطلوبة ،التحكم في درجات الحرارة والرطوبة ،متطلبات الحفظ المادية ألدوات الوثائق (مثال الورق، التخزين الرقمي ،شكل مصغر (ميكروفورم).قد يكون هناك حاجة إلى تغيير أو نقل الوثائق اإللكترونية، وتنشيط وسائل التخزين الرقمي ،وأيضا حماية الوثائق من الحريق أو انسياب المياه أو المخاطر األخرى حسب ظروف المكان. .9استخدام الوثائق والسجالت كما تنعكس في متطلبات االسترجاع؛ حيث تعتبر إمكانية استرجاع السجالت نقطة أساسية ،فالوثائق المستخدمة كثيرا ما تتطلب دخول أسهل للتخزين قديتم تخزين الوثائق اإللكترونية بطرق متنوعة مما يسهل ويسرع استرجاع البيانات. .10التكلفة النسبية لخيارات التخزين؛ قد تؤثر تكلفة التخزين على قرارات الحفظ المادي و/أو اإللكتروني وكذلك األدوات المنتقاة لحفظ الوثائق اإللكترونية. .11الحاجة إلى الدخول على الملفات تحليل فائدة التكلفة الخاصة بالتخزين على الموقع تقابل عدم التخزين في الموقع؛ مما يوضح أن تسهيالت التخزين المتعددة والنظام و/أو المعدات قد تكون ضرورية لدعم احتياجات المؤسسة بالكامل ( )۱وهناك ثالث طرق لحفظ الوثائق فى أماكن الحفظ كما يوضحها الشكل التالي: وفيما يلي نتناوله بشيء من التفصيل: .1الحفظ المركزي إن تطبيق نظام مركزية العمل يعني جمع كل العاملين الذين يقومون بنفس النوع من العمل في مكان واحد؛ ومركزي الحفظ في مجال الوثائق الجارية تهدف إلى تركيز األعمال والمهام والواجبات المتعلقة بخدمات الوثائق في إدارة واحدة متخصصة تقوم بإعداد وتزويد كافة اإلدارات أو الوحدات اإلدارية بالمنظمة بما تحتاج إليه من خدمات المعلومات ( ،)۱ويهدف الحفظ المركزي للوثائق إلى جمع كل وثائق المؤسسة أو الهيئة وتخزينها فى موقع واحد داخل هذه المؤسسة ،وتعتبر الوثائق المختارة للحفظ المركزي تلك الوثائق ذات االهتمام المشترك أو ذات القيمة واألهمية لكثير من العاملين بهذه المؤسسة أو الشركة أو الكيان المنتج لها ،ويجب أن يكون اختيار الحفظ المركزي للوثائق فى وسط اإلدرات أو الوحدات اإلدارية التي تخدمها إدارة الوثائق الجارية وتقدم لها خدمات اإلحاطة الجارية والبث االنتقائي للمعلومات التي تحويها. ويذهب البعض إلى تطبيق مركزية الحفظ حينما تكون المؤسسة صغيرة؛ ويرى البعض اآلخر أن نظام حفظ الوثائق المركزى أفضل كفاءة للمؤسسات والكيانات الكبيرة والتي يجب أن تحتفظ بكميات كبيرة من الوثائق وتقع مسئولية حفظ وتخزين الوثائق على عاتق مدير الوثائق الجارية والعاملين المتخصصين في إدارة الوثائق الجارية، ويتميز نظام الحفظ المركزى بمجموعة من المزايا التي تتمثل في: .1االستغالل الكامل للعاملين مع تحقيق أعلى كفاءة للعمل. .2جدوى استخدام العاملين ذوي الخبرة المحدودة وسرعة تدريبهم في عمليات وظيفية محددة. .3اإلشراف األكثر تخصصا. .4السهولة الكبيرة لقياس وتوحيد القدرة على الرقابة على الناتج الفردي من العمل. .5توحيد نوع طرق وإجراءات العمل. .6تقليل نسخ الوثائق المطلوبة. .7توفير المعدات الالزمة للعمل على نظام الحفظ المركزى للوثائق؛ من خالل االستغالل األمثل لآلالت والمعدات المتوافرة بصفة عامة؛ إضافة إلى الحاجة إلى معدات قليلة؛ ومن ثم حيز مكاني صغير. .8استمرار تقديم خدمات المعلومات -سواء لإلدارة أو للمستفيدين بصفة عامة وضمان عدم تعطل العمل في حالة االعتماد على أشخاص معينة وغياب بعض هؤالء العاملين. .9االقتصاد في الوقت إلرسال الوثائق إلى مكان واحد لحفظها وتخزينها. .10ضمان تزويد كافة اإلدارات واألقسام بالمعلومات الموحدة من مصدر محدد. وعلى الرغم من هذه المزايا -التي سبق اإلشارة -إليها فإنه يشمل مجموعة من السلبيات أو العيوب والتي يمكن إجمالها فيما يلي: .1صعوبة الحفاظ على سرية المعلومات والوثائق . .2عدم الحصول على المعلومات التي تحويها عند طلبها. .3استهالك الكثير من الوقت والجهد فى نقل الوثائق المستخدمة من وإلى موقع االستخدام. .2الحفظ الالمركزي للوثائق وفيه تحتفظ اإلدارات أو األقسام اإلدارية بالوثائق التي أنتجتها أو تلقتها؛ بمعنى أن الوثائق الالمركزية الحفظ هي الوثائق التي أنشأتها واستخدمتها وحدة إدارية وتم حفظها واإلشراف عليها في المكان األصلي الذي أنشئت فيه؛ وهذا يعني أن الوثائق تحفظ في داخل وحدات العمل المتنوعة حتى وقت استهالكها أو وقت ترحيلها للحفظ الوسيط. وهناك عدة اعتبارات عند اختيار نظام الحفظ الالمركزي للوثائق: أن هناك وحدة تنظيمية واحدة معنية بالوثائق الجارية. - بعد موقع وحدة التخزين المركزية للوثائق بدرجة تعوق إمكانية أداء العمل بالكفاءة المطلوبة. - الحاجة للحصول الفوري على الملفات أو الوثائق من معدات تخزينها أو أماكن حفظها.ومن الوثائق التي تحفظ - ال مركزيا؛ هي وثائق إدارات شئون العاملين واإلدارات المالية والقانونية والهندسية وما شابه ذلك. ومن مميزات التخزين الالمركزي للوثائق: .1تخزين الوثائق وحفظها في وحدات العمل داخل المؤسسة وفروعها ،وعلى ذلك تكون أقل عرضة لإلفشاء. .2توفير الكثير من الوقت الذي يمكن أن تستغرقه عملية نقل الوثائق من وإلى أماكن الحفظ المركزية. .3إمكانية تطوير اإلجراءات لكل وحدة مسئولة عن تخزين وحفظ الوثائق الخاصة بها. أما عن عيوب الحفظ الالمركزى للوثائق فتتمثل في: .1اتباع بعض الوحدات العمل اإلدارية إلجراءات خاصة دون النظر إلى السياسة العامة التي تتبعها المنظمة أو الكيان األم في حفظ وتخزين وثائقها ككل. .2تكرار معدات حفظ وتخزين الوثائق. .3تكرار جهود العاملين في مجال الوثائق. .4االفتقاد إلى الثبات والتوحيد فى طرق وإجراءات الحفظ سواء على مستوى المؤسسة أو الكيان ككل؛ أو على مستوى الكيانات المرتبطة معا بعالقات أو متماثلة في النشاط. .3المركزية الحفظ للوثائق ومركزية اإلشراف والتحكم وفي هذا النظام يتم الجمع بين مزايا النظامين السابقين ،باإلضافة إلى إمكانية التغلب على السلبيات التي تتعلق بها؛ وفي نظام المركزية الحفظ للوثائق – مركزية اإلشراف والتحكم ،يتم التحكم فى حفظ وتخزين الوثائق مركزيًّا؛ ولكن بعض الوثائق تكون في مواقع اختزان بجانب مستخدميها لتسهيل العمليات اإلدارية. والمركزية الوثائق تشتمل على وثائق شئون العاملين والمرتبات والقسم الهندسي واألقسام المالية ،ويجب أن يكون اإلشراف على كل ملفات ووثائق األقسام واإلدارات المختلفة في هذا النظام في يد شخص واحد؛ وهو الذي يتحكم في أوراق المؤسسة ووثائقها ،وغالبا ما تكون لديه السلطة الكاملة والمسئولية عن الوثائق منذ إنشائها وحتى تقرير مصيرها النهائي. كما أن وظيفته هي إنشاء نظم موحدة للملفات والوثائق في كل أقسام المؤسسة واإلشراف عليها؛ وهذا ما يعرف بمركزية التحكم واإلشراف والمركزية الحفظ. وتتمثل مميزات مركزية التحكم واإلشراف والمركزية الحفظ .1وضع الوثائق في أماكن الحفظ (الالمركزي) يجعل الوثائق بجانب مستخدميها. .2إنشاء أنظمة موحدة والتأكيد على وحدة اإلجراءات واألساليب المتبعة. .3اختصار االزدواج والتكرار في العمل. .4تخفيض المعدات واألجهزة الالزمة للحفظ واالقتصاد فيها. .5إقامة تحكم أفضل في اقتناء الوثائق واستهالكها (تقرير مصيرها النهائي). .6سهولة االسترجاع للوثائق من خالل مصدر واحد. .7تحديد المسئولية وإمكانية انتقال العاملين في مجال الوثائق من مكان إلى آخر دون أن يؤثر ذلك سلبا على أداء العمل وانسيابيته. وللتأكد من صحة حفظ الوثائق وحمايتها ،يجب مراعاة العوامل التالية: يجب تسهيل دخول الموقع وتجنب وجوده في مناطق معروفة بوجود مخاطر خارجية. - يجب تزويد المبنى بالحرارة المناسبة وثبات مستويات الحرارة والرطوبة والحماية ضد الحرائق والحماية ضد - أضرار سيالن المياه والحماية ضد التلوث (مثل نظائر النشاط والسموم وعفن متزايد النشاط) وقياسات األمان والدخول على مناطق اإلشعاعي ..التخزين في ظل وجود إشراف ،وتخصيص نظم دخول لألفراد غير المسموح لهم بالدخول ،والحماية الالزمة ضد التلف الناتج عن وجود الحشرات. المعدات ،والتي يجب أن يتناسب الترفيف مع طبيعة الوثائق وكذلك قوته الكافية لتحمل أثقال أخرى محتملة، - وجود الحوافظ والحاويات المناسبة لتحمل الضغط واالسـتـعـمـال لـلـمـحـتـويات والحفظ على الوثائق وقت تخزينها؛ حيث إن استخدامات الوثائق قد يكون مبررا للحماية الخاصة بالوثائق عن طريق التغليف لتأمين حماية إضافية ضد التلف. يمكن للمؤسسات أن تختار االستعانة بمتعاقدين لتخزين الوثائق ولتأمين الدخول ،سواء على النسخة المادية أو البيانات اإللكترونية ،وفي هذه الحاالت من المهم أن تنص اتفاقيات مستوى الخدمة على حقوق ومسؤوليات مالكي السجل ومقدمي خدمة التخزين. التخزين الرقمي ()١ يتطلب تخزين الوثائق والملفات في الشكل اإللكتروني أو نقلها من على الوسيط التقليدي إلى الوسيط اإللكتروني استخدام خطط وإستراتيجيات تخزين إضافية؛ لضمان عدم فقد هذه الوثائق والملفات أو ما تحويه من معلومات وبيانات، والتي يمكن أن تتمثل هذه اإلستراتيجية في: نظم التخزين على الحاسوب أو على دعامات/وسائط خارجية وهي طريقة نسخ الوثائق اإللكترونية؛ لضمان عدم - فقد الوثائق من جراء فشل النظام؛ لذلك تتطلب النظم عمل مخطط تخزين بشكل منتظم ونُسخ متعددة على وسائط متنوعة وأماكن تخزين متفرقة للنسخ وتجهيزات لكل من الدخول الروتيني والدخول الضروري على النسخ المخزنة. الحاجة إلى عمليات الصيانة لمنع حدوث تلف مادي للوسائط ،وهناك الحاجة إلى نسخ الوثائق على نُسخ برامج - أحدث لنفس الوسائط (أو وسائط أخرى حديثة) لتجنب حدوث تحلل. متابعة تطوير وتحديث برامج الحاسوب وأجهزته؛ حيث يؤثر ذلك على إمكانية قراءة الوثائق اإللكترونية المخزنة - على الوسائط المتقادمة وغير المتوافقة مع النظم والبرمجيات الجديدة.