Summary

هذا المستند ملخص شامل لعناصر العملية التعليمية الأساسية، وكيفية التخطيط لها، والعلاقة بين التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. يناقش دور الكمبيوتر في التعليم والتعلم، ودواعي استخدامه، مع مراعاة العوامل المختلفة المؤثرة في العملية التعليمية.

Full Transcript

**التعليم والاستفادة من الكمبيوتر وتكنولوجيا العصر** **يهدف هذا الفصل إلى معرفة والإحاطة بـ:** - **عناصر العملية التعليمية الأساسية،** - **كيفية التخطيط للعملية التعليمية،** - **العلاقة بين التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،** - **مكانة الكمبيوتر في عملية التعليم والتعلم،** - *...

**التعليم والاستفادة من الكمبيوتر وتكنولوجيا العصر** **يهدف هذا الفصل إلى معرفة والإحاطة بـ:** - **عناصر العملية التعليمية الأساسية،** - **كيفية التخطيط للعملية التعليمية،** - **العلاقة بين التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،** - **مكانة الكمبيوتر في عملية التعليم والتعلم،** - **الدواعي التربوية لاستخدام للكمبيوتر، و** - **وظائف وأهمية استخدام الكمبيوتر في التعليم والتعلم،** يعد التعليم حياة ومعرفة وجلاء للغموض وتثبيت للحقائق وإيضاح للمعاني ونمو للعقل ومحافظة على التوازن وباعث للطمأنينة وميسر للتعامل والتواصل والتلاقي هذا وأكثر يكون التعليم وتكون ثمرته، وجاء فضل ذلك في جميع الكتب السماوية، ومن أخرها القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة. ففي القرآن وردت آيات كثيرة تبين العلم وفضله وتدعو إليه فمنها ما ورد في تعليم آدم الأسماء في قوله تعالى: \"وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة\" البقرة من آية (٣١). وفي السنة والحديث (**عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ قالَ قالَ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ** إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم. كما تمثل ذلك في حياة البشر وقصصهم على مر العصور والأزمان حيث كانت دعوة إلى التعليم والتعلم إلى أن جاءت المقولة الشهيرة \"التعليم كالماء والهواء\" التي قالها الدكتور طه حسين، التي يدعو بها إلى مجانية التعليم وأحقية جميع أفراد المجتمع فيه شأنه شأن الموارد الطبيعة التي لابد وأن لا تمنعها يد إنسان. فالدول تتقدم بجهود أبناءها، والأمم لا تزدهر إلا بشعب متعلم. فالشعوب الجاهلة تتخلف وتكون طبقا شهيا للاستعمار ليحتلها بكل الوسائل ويستنفذ مواردها ويستعبدها، وصدق أحمد شوقي عندما قال: **بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك علي جهل وإقلال\ **وإن استعرضنا علي مر التاريخ، نجد أن كل الحضارات ازدهرت وتقدمت بجهود العلم والتنوير. وللتعليم مجموعة من العناصر والمفردات التي لابد وأن توضع في الحسبان لكي ننهض به ونصل به إلى غايته ومبتغاه من تخريج نشئ صالح ومصلح مٌعَلَم ومٌعلِم، وهذا ما نود ذكره فيما يلي: عند النظر إلى مفردات العملية التعليمية نجد أنها لا تتعدى مجموعة عناصر رئيسة يمكن ذكرها كالأتي: - **الطالب:** وهو المستهدف بالتعليم أو التدريب أو التعلم. - **المعلم:** وهو الذي يشرح ويقدم ويعلم المنهج التعليمي المختار. - **المنهج التعليمي:** وهي المادة التعليمية أو التدربية المراد أن يستوعبها الطالب ويتعلمها. - **المكان:** وهو ما يتم فيه التعليم، كالفصول الدراسية بالمدرسة، أو القاعات بالجامعة، وكذلك كل مكان يمكن أن يتم فيه التعليم، كالورش التعليمية، أو حقول التدريب، أو المعامل، وغير ذلك. - **مساعدات التعليم أو التدريب:** وهي الأدوات والأجهزة والمعدات التي تعاون المعلم في شرح المادة التعليمية أو قد يستخدمها الطالب ليستوعب المنهج التعليمي بدءاً من السبورة والطباشير، وحثي أجهزة الكمبيوتر، وشبكات الانترنت. - **التقويم:** وهي ما أصطلح عليه بالتقييم، والامتحانات، وهي الوسائل والأدوات التي يتم استخدامها لقياس مدي استيعاب الطالب وتحصيله للمادة التعليمية. - **وسائل الاتصال أو التواصل:** وهي إما أن تكون: مباشرة: وتكون بالمواجهة بين الطالب والمعلم في نفس الزمان والمكان، أو غير مباشرة: وتكون من خلال وسط أو وسيط مثل الكتب والمحاضرات والمذياع والتلفزيون والتليفون وشبكات الكمبيوتر، والشبكة الدولية للمعلومات (الانترنت)، والأقمار الصناعية، وما إلى ذلك. - **نطاق التعليم:** وهو النطاق الذي ستتم فيه العملية التعليمية أو التدريبية ويشمل: - **نطاق زماني:** يحدد توقيتات التعليم أو التدريب. - **نطاق مكاني:** يحدد أماكن تواجد العلمية التعليمية للطرفين. - **نطاق موضوعي:** يحدد موضوعات التعليم بدقة. - **نطاق قانوني:** يحدد قانونية العملية التعليمية وضوابطها\ الأخلاقية. - **نطاق مالي:** يحدد تكلفة العملية التعليمية على الأطراف\ المشاركة في العملية التعليمية. إن التخطيط الجيد مرحلة وخطوة مهمة لأي عمل مهما كانت درجة أهميته، ويستحق أن تبذل له كل الجهود وتحدد له كل الامكانات حتى تتضح الرؤية ويؤتي العمل ثماره. والتعليم هو أساس التقدم ونقطة الانطلاق لأنه يخرج ويعد كل فئات المجتمع، لذا يجب علي الدولة من البداية أن تحدد أهداف العملية التعليمية بعناية، ومدي تحقيق تلك العملية للأهداف للرقي والنهوض بالمجتمع، فمثلا توجه الدول الصناعية أهدافها للتعليم الصناعي عموماً، وفي مجالات محددة منه أحيانا مثل صناعة السيارات في شمال ايطاليا، أو الحديد والصلب في جنوب انجلترا أو صناعة البترول في العديد من أماكن استخراج البترول أو تصنيعه، كما توجه الدول الزراعية أهدافها التعليمية نحو التعليم الزراعي، والبحوث الزراعية، والتصدير الزراعي، وتوجه الدول التجارية أهدافها التعليمية للتقدم بأعمال التجارة والأعمال والبنوك وما إلي ذلك، كما تقوم دول أخري بالتركيز علي الصناعات العسكرية مثلا أو التركيز علي البحوث العلمية أو الكيمائية أو البيولوجية. كما يجب أيضا علي الدولة أن تعي العوامل التي يمكن أن تعيق تحقيق الأهداف التي حددتها، وتحدد كيفية مواجهة تلك المعوقات، وعندما تحدد الدولة سياساتها التعليمية، والمعوقات التي ستواجهها عند تنفيذ العملية التعليمية يجب أن تضع في اعتبارها العديد من العوامل المؤثرة، التي منها: - تعداد السكان عموما. - تعداد المستهدفين من العملية التعليمية. - مدي انتشار، وتوزيع المستهدفين في التجمعات المختلفة (حضر-- ريف -- بدو -...). - تعريف وتصنيف الفئات العمرية المستهدفة. - تعريف المستويات التعليمية والمسارات التعليمية المستهدفة (محو أمية -- تعليم ابتدائي -- تعليم ثانوي -- تعليم جامعي -- تعليم فوق الجامعي). - أيضا قد تحدد بعض الدول أنواعا أخري من التعليم والتأهيل، كالتعليم الأزهري بأنواعه، والتعليم الحرفي بأنواعه (مثل السباكة -- الحدادة-- النجارة-- أعمال الكهرباء)، والتعليم المهني بأنواعه (مثل إصلاح السيارات-- إصلاح الحاسبات-- إصلاح الأجهزة المنزلية). - تعريف أنواع التعليم (تعليم حكومي-- تعليم أهلي-- تعليم ممول من جهات). - تصنيف التعليم المستهدف (تعليم زراعي-- تعليم صناعي -- تعليم تجاري -- تعليم مهني). - الطبيعة الجغرافية للدولة. - تحديد وسائل الاتصالات المتاحة لكل ما سبق ذكره. - تعريف الثقافات المختلفة للفئات المستهدفة من التعليم. وبذلك يمكن وضع أٌطر وخطط تعليمية تضع في حسبانها التطورات المختلفة للمجتمعات، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيات المتطورة للنهوض بالتعليم بغية التوصل إلى تكنولوجيات أخرى، وعلى ذلك يكون التعليم منتجاً للتكنولوجيا وفي نفس الوقت مستفيداً ومستخدماً لها، وهنا يتضح موقف التعليم من التكنولوجيا بصفة عامة، ومن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصفة خاصة. نعيش الآن في عصر المعلومات وثورة تكنولوجيا المعلومات الهائلة، حيث تحقق تطوراً كبيراً في التقدم العلمي والتكنولوجي، وحققت البشرية قفزات لم تحققها من قبل، فبينما استغرقت البشرية مئات السنين للانتقال من عصر الزراعة إلي العصر الصناعي، فقد انتقلت البشرية إلي عصر الذرة في عشرات السنين ثم إلي عصر الفضاء خلال سنوات، ثم نري الآن تطوراً تكنولوجيا هائلاً كل ساعة تقريبا في كل أنحاء العالم، وأصبح هذا العصر يتسم بسمات عديدة نذكر منها: - سقوط الحواجز المكانية بين الدول وأصبح العالم الآن قرية واحدة. - تدفق هائل للمعلومات. - إتاحة مصادر المعلومات المختلفة لكل البشرية دون تفرقة. - التواصل بين كل المستويات (الدول والمؤسسات والمنظمات والأفراد) ببعضها البعض. - توفر الاتصال طوال الأسبوع وطوال 24 ساعة، فلا انقطاع للاتصال. - سقوط الحواجز الزمانية. - لا احتكار لوسائل الاتصال وشبكات الاتصال. - توفر وانتشار الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر، والمعدات الإلكترونية. - سهولة وبساطة استخدام الأجهزة الإلكترونية. كما أن هناك مجموعة عوامل ساهمت في ضرورة الاستفادة من تكنولوجيا العصر في مجال التعليم والتعلم، وفيما يلي أهم هذه العوامل: - - - - - - - - - - ولعل كثير من المستحدثات التكنولوجية وتعدد الوسائل والطرق والأساليب، والمفاهيم التي وفرتها هذه التكنولوجيا الآن مثل الاتصال التفاعلي، والفصول التخيلية وشبكات الانترنت والمدارس الذكية، وغيرها من الوسائل التي بنيتها الأساسية الكمبيوتر قد أثبتت فعاليتها من خلال بحوث ودراسات في عملية التعليم والتعلم في حل كثير من المشكلات التعليمية. وبذلك يتضح أن التكنولوجيا الحالية بإمكاناتها المذهلة تساهم في نشر التعليم وتكسر الكثير من الحواجز التي تعترض العملية التعليمية، لذا كان لا غنى عنها، بل وأصبحت من الثوابت التي يجب أن تراعى في التخطيط والتنفيذ. ولعل الكمبيوتر أحد افرازات التكنولوجيا الحديثة التي أثرت إيجابا في نهوض وتقدم وتنمية المجتمعات المختلفة في شتى المجالات. عند النظر إلى الكمبيوتر واستخداماته التعليمية في واقعنا العربي يتضح أن الكمبيوتر كمساعد في التعليم هو النظام الأكثر وجوداً في التعليم حتى الآن، وبرغم كل الجهود التي بذلت والميزانيات الضخمة التي أنفقت فما تزال البرامج الكاملة لتطوير التعليم، وتفريده في خطواته الأولى. لكن عند النظر إلى الكمبيوتر في التعليم والتعلم نجده يٌتعامل معه من ثلاثة زوايا كما يلي: 1. **التعليم عن الكمبيوتر:** وهذا ما يتعلق بالثقافة الكمبيوترية، وتمشياً مع ذلك ظهرت شهادة ICDL، وهي رخصة لقيادة الكمبيوتر، وبدايات للتعامل معه تمهيدا لتنوع استخدامه في المستقبل. 2. **التعلم من الكمبيوتر:** وهنا يستخدم الكمبيوتر كمصدر أساسي للتعلم، بحيث يأخذ منه المتعلم مادته التعليمية المبرمجة كمبيوترياً. 3. **التعليم مع الكمبيوتر:** وهنا يكون الكمبيوتر أحد مصادر التعلم وليس المصدر الوحيد، فهو يكون معيناً، ومساعداً في عملية التعلم. كما توفر عملية التعلم من خلال الكمبيوتر الوقت والجهد، وتأتي بنتائج جيدة، وقد استطاع هذا الدور الفعال للكمبيوتر مواجهة المشكلات المتعددة في المؤسسات التعليمية، كنقص المواد التعليمية، والعجز في المدرسين المؤهلين، كما جاء تلبية للتطور التقني الذي يسود ويسهم في تطوير الحياة وتحسين أساليب العمل. تتعدد دواعي استخدام الكمبيوتر التربوية وفيما يلي أهم هذه الدواعي التربوية كما يذكرها إبراهيم عبد الوكيل الفار: - تضخم المواد التعليمية. - عجز الوسائل التقليدية. - المحاكاة (Simulation) - التعليم التفاعلي. - زيادة فاعلية التعليم. - مصدر من مصادر المعلومات. - معيناً لدراسة المواد المختلفة. - التدريب لاكتساب المهارة والتعليم الفردي والتعاوني. - عرض التجارب المعملية ولأغراض البحوث العلمية. - تعليم الندرة (مثال مقررات ميكانيكا الكم، وعلم الأوبئة)**.** - التكامل بين أنظمة العرض الأخرى، وذلك عن طريق التحكم في إدارة وتشغيل الأجهزة. - تقنية معالجة الكلمات (تحرير النصوص). - موضوعات القراءة والحفظ. - بنوك الاختبارات (صياغة نماذج مختلفة للاختبارات). - الإبداع الفني) الرسم والتصميم وغيرها). - الإبداع الموسيقي (تعليم النظريات الموسيقية). - أداة كشف وإبداع (التحكم والإتقان السلوكي). - تنمية مهارات حل المشكلات**.** - التدريس والتعلم من بعد. - مشكلة ضعف المعلمين. - يستخدم في الألعاب التربوية. - مساعد في تعليم المعوقين**.** تتعدد وظائف وأهمية الكمبيوتر في التعليم والتعلم نذكر منها: - - - - - - - **ومن الوظائف الأساسية للكمبيوتر في مجالي التعليم والتعلم:** - تصميم برامج تعليمية متطورة لتحقيق أهداف تعليمية وسلوكية. - اختصار الزمن وتقليل الجهد على المعلم والمتعلم. - تعدد المصادر المعرفية لتعدد البرامج التي يمكن أن يقدمها الجهاز لطالب واحد أو لعدة طلاب للتعليم بطريقة الاستنتاج. - القدرة على تخزين المعارف بكميات غير محددة وسرعة استعادتها مع ضمان الدقة في المادة المطروحة. - عملية التعلم ووجود عنصري الصح والخطأ (التعزيز) أمام المتعلم أسلوب جيد للتقويم الذاتي. - تنوع الأساليب في تقديم المعلومات وتقويمها. - ملاءمة كل برنامج لمجموعة من الطلبة ولمادة تعليمية معينة. - تنظيم عملية التفكير المنظم الإبداعي لدى المتعلم. - تفريد عملية التعليم -- عن طريق التعلم الذاتي. كما يشكل الكمبيوتر بإمكاناته المتنوعة العقل المدبر للنظام بواسطة برامجه التي تتطلب- خاصة البرامج التعليمية- مستوى جودة عالية، وهنا يذكر مالاتزينك Melezinek متطلبات لجودة وفعالية البرامج التعليمية الكمبيوترية على النحو التالي: - - - - - ويذكر يونجمان Jungmann أن الكمبيوتر ساهم في ظهور مفاهيم جديدة ومتنوعة في مجال التعليم وتغير على أساسها نظام البرمجة وتقديم المحتوى، ومن هذه المفاهيم: الفيديو التفاعلي، المحاكاة بالكمبيوتر، العرض المعتمد على الكمبيوتر، التصميم المعان بالكمبيوتر والتعليم الذكي المستند على الكمبيوتر، هذا إلى جانب إدارة التعلم بالكمبيوتر. وفي هذا السياق أضاف كل من اشتريتماتر ونيجمان Strittmatter and Niegemann بأن استخدام الكمبيوتر في التعليم أوجد نظم ومفاهيم تعليمية مختلفة وجديدة تختلف عن بعضها البعض، وكل منها له خصائصه وسماته التي تميزه، وعلى هذا الأساس تم التمييز بين نوعين من برامج الكمبيوتر: ==================================================================================================================================================================================================================================================================== 1. برامج الكمبيوتر التقليدية، مثل برامج التدريب وبرامج التوجيه، وبرامج المحاكاة والألعاب التعليمية =============================================================================================== 2. برامج الكمبيوتر الحديثة، مثل نظم التوجيه الذكية، ونظم الهيبرميديا والمالتيميديا، والتعلم من بعد. ================================================================================================ ويصف تسيلينسكي Zielinski فوائد ومميزات استخدام الكمبيوتر في التعليم خلال النقاط التالية: - أنه يساهم في تحقيق قانون تقليل العبء- حيث يستطيع المتعلم أن يتعلم بمفرده تحت ظلال ما يسمى بالتعلم الذاتي مما يسهل عملية التعلم والتعليم سواء على المعلم أم على المتعلم. - أنه بما يملكه من السرعة في معالجة البيانات يعتبر وسيلة فعالة لإنجاز مهام في عملية التعليم والتعلم تحتاج إلى هذه السرعة. - أن مجال التعليم كأحد المجالات المختلفة يحتاج إلى الإتقان والدقة والأمن التي يمكن أن يحققها الكمبيوتر بسهولة ويسر. - أن للكمبيوتر مميزات كثيرة ومتعددة في مساعدة المتعلم وتوجيهه أثناء عملية التعلم. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يحقق الكمبيوتر الوظائف التالية: - اختيار المحتوى. - عرض المحتوى. - التفاعل مع المحتوى. - معالجة المعلومات. - التعلم الفردي. - تغذية الرجع. - الاختبارات والمتطلبات. - رصد النتائج ومتابعة التقدم التعليمي. كما أن للكمبيوتر استخدامات عديدة أيضاً، والفرق بينه وبين الأجهزة الأخرى المنتشرة في كل مكان هو أنه يستخدم في أمور كثيرة جدا. فالكمبيوتر يستطيع فعل أكثر من شيء واحد في نفس الوقت وليس كبقية الأجهزة مثل التلفزيون أو الراديو اللذان لا يستطيعا فعل شيء سوى المشاهدة والاستماع، لكن باستخدام الكمبيوتر تستطيع القيام بكثير من الأمور والأعمال والتي من أهمها: - - - أن تقوم بتصميم وطباعة الرسوم والحركات. - أن تطبع الرسائل والخطابات. - أن تتصل بشبكة الإنترنت، ومن خلال الإنترنت تستطيع إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني ليعوضك عن البريد العادي، وتستطيع محادثة أي شخص في العالم ومشاهدته في نفس الوقت. - القيام بأعمال معقدة مثل الرسم الهندسي الثلاثي الأبعاد. - برمجة الأجهزة. - إلقاء المحاضرات وتنظيمها. - تشغيل الموسيقى وكذلك مشاهدة الفيديو وأمور أخرى كثيرة منها المعقد ومنها السهل البسيط. كما أشار أرنهوفل Arenhövel إلى أن استخدام الكمبيوتر يٌشعر المتعلم بالمتعة، وينمي دافعيته للتعلم، ويثير اهتمامه، وذكر لذلك عدة أسباب: - الإثارة والحداثة التكنولوجية. - تغذيات الرجع الفورية. - تنوع العرض خلال النص والصورة. - سهولة التدريب وتنوع الإمكانيات. - العرض الواضح الشامل الميسر للمواقف الصعبة. - الاكتشاف الذاتي للمهام والتنويعات. - التوجيه ورصد النتائج. #### لكن ميتزلاف Mitzlaff يذكر ثلاثة أهداف يمكن أن يحققها استخدام الكمبيوتر: 1. #### اكتساب مهارات التعامل مع الأجهزة والبرامج. 2. #### تطور وبناء علاقة بناءة نقدية في مواجهة التكنولوجيا الحديثة. 3. #### الاستقلالية وتحمل المسئولية سواء في الحياة الشخصية أم لدى التعلم الذاتي. ولقد ثبت لمعظم مستخدمي الكمبيوتر أن التعليم بالكمبيوتر- إذا ما استخدم في المكان الوقت المناسبين - يمكن أن يحقق نتائج ممتازة في غرفة الصف، وهذا بدوره يتضمن تدريب المعلمين على الاستخدام الأمثل لهذه التقنية حتى يمكنهم تقرير الخطة المناسبة والمكان الملائم والزمن المطلوب للوصول بالمعلمين والطلاب على حد سواء إلى إتقان المهارات والحقائق العلمية والمفاهيم المتضمنة. - - - - - - - - - - - - - - - - -

Use Quizgecko on...
Browser
Browser