الدرس الرابع PDF
Document Details
Uploaded by NicestWilliamsite1919
Université d'Alger 1
Tags
Summary
This document discusses the methods and types of archival preservation. It covers topics such as physical preservation of documents, the importance of archival work, and the challenges to document preservation.
Full Transcript
الحفظ الوقائي األرشيف تمهيد: تحث دور األرشيف على حفظ الوثائق من التلف والضياع وهذا حفاظا على ذاكرة األمة ،ألنه الثروة التي يعتمد عليها...
الحفظ الوقائي األرشيف تمهيد: تحث دور األرشيف على حفظ الوثائق من التلف والضياع وهذا حفاظا على ذاكرة األمة ،ألنه الثروة التي يعتمد عليها املؤرخ في كتابة تاريخ بالده. .1تعريف الحفظ: ّ يعرف الحفظ على أنه" :العمليات التي ترمي في مجموعها إلى إطالة وجود ش يء ما بالحيلولة دون وقوع ضرر به أو بمعالجة ما يتعرض له من تدهور".بمعنى الحفظ املادي لألشياء إما بصيانتها أو بترميمها. أما الحفظ في -سياق ذاكرة العالم -هو مجموع الخطوات الالزمة لضمان إمكانية الوصول ،دائما وإلى األبد ،إلى التراث الوثائقي ويشتمل على الصون "."préservationكما يعني مجموع اإلجراءات والطرق والتقنيات...التي تهدف إلى اإلبقاء على التراث األرشيفي ،أطول مدة زمنية ممكنة ،وهذا مهما كان شكل الوثائق وسندها املادي ،وتاريخها". من املهام األساسية لألرشيف الوطني هو الحفظ املادي.وله صبغة قانونية :املادة 19من القانون التي تنص على االستالم و الحفظ و التصنيف و التبليغ. ويتميز بقسمين متميزين هما: -الحفظ الوقائي. -الحفظ العالجي. ّ من كل هذه التعاريف نستنتج أن الحفظ هو ذلك الكل من العمليات ،اإلجراءات ،املمارسات ،الطرق األساليب ،والتجهيزات التقنية التي يطبقها األرشيفي على الوثائق منذ دخولها إلى مركز األرشيف بغية حمايتها من عوامل التلف الداخلية والخارجية وحفظها أطول مدة زمنية ممكنة من أجل ضمان وصولها في حالة مادية جيدة لألجيال الحالية واملستقبلية. .2طرق حفظ الوثائق: تختلف طرق حفظ الوثائق بإختالف أحجامها وأشكالها وأنواعها ،وفيما يلي أهمها: أ.طريقة الحفظ األفقي املفتوح :ويتم حفظ الوثائق ذات الحجم الكبير كالخرائط والرسوم املسطحة داخل أدراج أفقية مفتوحة ،مع إمكانية استخدام الدرج الواحد لعدة وثائق. ب.طريقة الحفظ األسطواني :وتناسب الخرائط والرسوم والوثائق امللفوفة ،بحيث توضع على مساند خشبية. ج.طريقة الحفظ املعلق :وذلك بتعليق الوثائق كبيرة الحجم عموديا في رفوف مفتوحة بواسطة مشابك خاصة في أعلى الرف ويترك الجزء السفلي منها سائبا. د.طريقة الحفظ الرأس ي :وتناسب الوثائق املحفوظة في علب كارتونية ،مرتبة على الرفوف مع تسجيل على كعبها الظاهر املحتوى املختصر للوثائق املحفوظة بداخلها. ه.الوثائق السرية :فتحفظ بإحكام في خزائن حديدية. و.األفالم :تحفظ في أدراج مخصصة ويسجل الرقم التسلسلي للفيلم وفق تاريخ الورود ،عنوان الفيلم ،املوضوع الرئس ي، الشركة املنتجة وعنوانها ،مدة العرض ونوع الصورة مغناطيسية أو ضوئية ،وهل الفيلم مترجما ،وتحديد لغة العرض األصلية. ز.األشكال املصغرة :تحفظ في أوعية أفالم خاصة خالية من الحموضة ،ويتم حفظها في خزائن. فإن حفظ أية وثيقة أرشيفية ينبغي أن تحافظ على دوام بقائها التي تتعلق بحفظ طبيعتها املادية وأن بناء على ما سبقّ ، تحافظ على متانتها التي تتعلق بقدرتها على نقل املعلومات.كما أن كفالة درجة الحفظ املثلى تستوجب تحقيق السالمة املادية والوظيفية معا على نحو متسق. .3أنواع الحفظ: .1.3الحفظ الوقائي (الصيانة): ّإن اصطالحي الحفظ ) (La conservationوالصيانة ) (Préservationكانا يستخدمان بالتبادل حتى سنوات قريبة ،لذلك أنها ":مجموعة اجراءات تتخذ للمحافظة على يجب أن نحرص على التمييز بينهما.وتعرف صيانة الوثائق األرشيفية على ّ الوثائق أثناء التداول والحفظ ".في حين يسميها معجم املصطلحات األرشيفية الوقاية أو الصيانة وهي ":مجموع االجراءات والعمليات املتعلقة بحماية السجالت/األرشيف ماديا من التلف واإلفساد وفي إصالح وترميم ما فسد من الوثائق وتلف". كما تعرف أيضا على ّأنها" :تلك األفعال املنطوية على حد أدنى من التدخل الفني ،املطلوبة ملنع استمرار تدهور املواد األصلية ". باختصارالصيانة تعني محاولة إيقاف و إبطاء للتقادم الطبيعي للمواد األرشيفية بالوسائل العلمية التي تكفل حمايتها وتؤمن صيانتها . ّإن الوثائق على اختالف أنواعها معرضة أكثر من غيرها لألخطار ،بحكم طبيعتها وأهميتها ،األمر الذي يستوجب صيانتها عن طريق تهيئة الظروف التي تتالءم مع حالتها ومع املواد املستخدمة في بنائها ،من حيث درجات الحرارة ،الرطوبة النسبية، اإلضاءة ،التهوية وعوامل التلف البيولوجي...،الخ.وفيما يلي بعض العوامل التي تهدد سالمة الوثائق وأمنها: أ.العوامل الداخلية: رداءة نوعية املواد املكونة للوثائق: الورق ،الذي كان في السابق مصنوع أساسا من ألياف سيليلوزية من القطن أو الكتان ،قاوم وتحمل هجمات الزمن.وهذا ليس هو الحال بالنسبة لألنواع األخرى من الورق املصنوعة من لب الخشب امللحمة بمادة الكولوفان في وسط حمض ي.ففي الواقع ،أن الحموضة األولية لهذه األوراق تعتبر عالية ( )PH=5 -5.5والتي تتزايد مع تقدم عمرها ،مما يؤدي إلى حدوث عملية األكسدة ،وينتج عنه إماهة السليلوز وبالتالي يؤدي إلى إزالة البلمرة ( )dépolymérisationوفقدان املقاومة امليكانيكية. في حين أن الجلد يستخدم غالب ا في تجليد الوثائق ،لكن عند إعدادها ودباغتها تستعمل بعض األحماض القوية كالكلس وكلور الزئبق والتي تتفاعل مع بعض الغازات فتحلل تلك املواد وتشكل ترسبات على الوثيقة التي بوجود الرطوبة تشكل طبقة من األوساخ تخفي الكتابة أحيانا.وأخيرا ،يعتمد استقرار األحبار على املنتجات التي يحتوي عليها.فالحبر املصنوع من الكربون ،يصعب محوه عموما ،وأحيانا يصبح مسحوقا باإلنحالل ،فيلطخ الورقة وتصبح غير مقروءة.أما الحبر املعدني، على أساس كبريتات الحديد ،في حالة إتصاله بالرطوبة يشكل حمض كبريت الحديد ،الذي يتسبب في هشاشة وإصفرار األوراق.في حين الحبر املصنوع من املواد الدهنية والبروتينية ينحل عند اتصاله باملاء ويصبح غير مقروء ،ويؤدي إلى انتفاخ الورق. ب.عوامل خارجية: ترجع هذه العوامل إلى املحيط واملناخ الذي تتواجد فيه الوثيقة وإلى كيفية التعامل معها وهي: البـ ــيئة: قد تتسبب البيئة أضرارا فيزيائية وكيميائية وبيولوجية للوثائق ،سنوجزها فيما يلي: عوامل التدهور الفيزيائية والكيميائية :هذه العوامل متعددة ،تلحق بالوثائق ثالث تعديالت إما ضوئية ،أو مائية(هيدروليتيك) ،أوباألكسدة.وتتمثل هذه األضرار في تغيير لون الوثائق ،وتؤثر على قوة تماسكها وهشاشتها.فاآلثار الفيزيائية يحدثها غالبا الضوء ،أو الحرارة ،أو الرطوبة.في حين اآلثار الكيميائية تنتج غالبا عن: درجة الحرارة ونسبة الرطوبة :يعتبر هاذين العاملين من أهم العوامل التي تؤثر على املجموعات األرشيفية بشكل يومي. جيد ،أو تتسبب في تلفها وتدهورها.لهذا ينبغي قیاسها في وقد تساهم هذه العوامل وتغيراتها في الحفاظ على الوثائق بشكل ّ عدة أوقات من اليوم وفي جمیع األماكن التي یمكن أن تتواجد فيها الوثائق األرشیفیة.وفي هذا السياق ،تنص توصیات القواعد األساسیة لتشیید وتهیئة بنایة أرشیف املنجزة من طرف" مدیریة أرشیف فرنسا ،والتقنين الدولي إیزو ،11799على إلزامية تجهيز املخازن بأجهزة قیاس الحرارة والرطوبة تكون مدرجة ومضبوطة والجدول رقم يوضح املعدالت املناسبة لها واملعمول بها دوليا للحفاظ على املجموعات األرشيفية حسب وعائها. الض ـ ـ ـ ــوء :تعد األشعة ما فوق البنفسجية وما تحت الحمراء خطيرة على الوثائق ،حيث يمكنها إحداث تفاعالت كيميائية كاألكسدة أو أضرارا وتحوالت فيزيائية. وللحماية من أضرار الضوء في مخازن الحفظ يجب أال تتجاوز املساحات املزججة لها 10/1من مساحات الواجهات.كما ينبغي استعمال الزجاج املرشح خاصة ّأن نسبة املساحات املزججة قلیلة.كما ینبغي تجنب وضع نوافذ في الواجهات الجنوبیة في نصف الكرة الشمالي أو شماال في نصف الكرة الجنوبي.أما الرفوف توضع عمودیا بالنسبة للفتحات املزججة. فإن محالت العمل التي یمكن أن تتواجد فيها الوثائق األرشیفیة الورقیة (قاعات الفرز ،ورشات التجلید وعلى غرار املخازنّ ، والترمیم...،الخ) تتطلب أيضا الحماية من أشعة الشمس ،ویتم ذلك باستخدام الزجاج املزدوج في النوافذ واستعمال الستائر. أما فيما يتعلق بالضوء االصطناعي فيوص ي التقنين الدولي" إیزو ،11799ومدیریة أرشیف فرنسا في القواعد األساسیة لتشیید وتهیئة بنایة أرشیف ،بإضاءة تقدر تقریبا ب 200لوكس على مستوى األرض عند القیام باملراقبة والتنظیف في املخازن.أما في محالت الجمهور ومحالت العمل فيوص ى بعدم تجاوز مستوى اإلضاءة 400لوكس.وتعتبر اإلنارة باألنابیب املتوهجة بناشر من الزجاج الخشن من أكثر الطرق ّ الالصقة ذات التوزیع الضعیف لألشعة فوق البنفسجیة أو املصابیح استعماال. الضوء نسبة الرطوبة الحرارة الظروف املناخية للحفظ الكثافة التغيرات املستوى املستوى التغيرات األوعية درجة لوكس %في 24ساعة % C° C° 50-200 5 5-55 2 18 الورق 50 5 25-35 2 >21 الصور والنيغاتيف غير ملونة 50 5 25-35 2 >2 الصور والنيغاتيف ملونة 50 5 30-50 2 >21 نيغاتيف على املسطحات الزجاجية >10 5 30 2 18 األوعية املغناطيسية السمعية والفيديو >10000 5 40 3 20 األقراص املضغوطة و DVD الجدول رقم() :مقاييس الحرارة و الرطوبة والضوء لحفظ الوثائق الغبار ،الرمال وامللوثاتّ :إن دخول الهواء املحمل بالغبار والرمال وامللوثات عبر النوافذ أو الثغرات املتواجدة في البناية نتيجة سوء التهوية في املخازن األرشيفية ،ومن ثم تراكمها مع الوقت ليتسبب بعد ذلك بتآكل الوثائق.ولتفادي والسيطرة على هذه العوامل يجب وضع أنظمة تدفئة وتهوية وتكييف الهواء من أجل تنقية الهواء الداخل.إضافة إلى وضع برنامج زمني للتنظيف املستمر للقاعات واألوعية التخزينية وذلك باستخدام أجهزة التنظيف الكهربائية املاصة للغبار. العوامل البيولوجية-امليكانيكية :هذه العوامل تتمثل في: التعفن والفطرياتّ :إن وجود نسبة عالية من الرطوبة والظالم وسوء التهوية في مخازن األرشيف هو بمثابة بيئة مالئمة لنمو العفن والفطريات. الحشرات :كاألرضة والصراصير ،والعثة وما يقارب 120نوعا آخر يطلق عليها اسم "ديدان الورق". القوارض :قد تعشش القوارض داخل العلب للتكاثر أو قد تتغذى على الورق والجلد والقماش املتواجد في مخازن األرشيف، وقد تصل الخسائر إلى %20وأحيانا التلف يكون كليا. الكوارث الطبيعية: هناك أخطار قد تتسبب في مشاكل عظمى للمجموعات األرشيفية إن حدثت ،كالفيضانات والحرائق ،وتسمى باألخطار الكبيرة.وقد أثبتت بعض الدراسات أن %25من هذه الحوادث تنتج عن عدم الدراسة الصحيحة وتصميم اإلنشاءات الخاصة بتخزين األرشيف والنقص في إتخاذ تدابير حماية املواد األرشيفية.والنسبة األعلى هي ناتجة عن اإلهمال ونقص الوعي لدى املوظفين ومستخدمي مرافق األرشيف. الفيضانات :يكون مصدره إما طبيعي ا من جراء تساقط األمطار والعواصف وفيضانات األنهار.وإما عرضيا نتيجة تمزق أنابيب صرف املياه ،تسرب األسقف ،الجدران املتصدعة ،نظام اإلطفاء الصناعي املستخدمة في الحرائق.ويمكن للفيضان إغراق كميات كبيرة من األرشيف في وقت قياس ي.لذا إتخاذ قرارات صائبة وتدابير وقائية في مثل هذه الكوارث يتطلب السرعة. الرياح جزيئات من ّ الرمل ،وكذا الجزيئات املعدنية الناتجة عن الزوابع الرملية :في بعض املناطق ذات املناخ الجاف ،تنقل ّ تآكل الصخور.فبعض هذه الجسيمات ،تتألف من معادن صلبة تؤثر على الوثائق وتحدث عملية خدش لها ،مما يؤدي إلى محو الكتابة أو إلى تمزق األوراق القديمة. ّ النار :تعد ّ النار األكثر هدوءاّ ، ألنها تهدد جميع املواد األرشيفية دون استثناء بتدمير كامل وسريع ،وال يمكن اصالحها وترميمها على العموم.وقد تندلع النيران في املخازن إما بسبب عطل كهربائي ،أو بسبب اإلهمال والالمباالة من قبل املستخدمين ،كترك بقايا السجائر ،وعيدان الثقاب مشت علة ،أو في املحالت التقنية (قاعات الترميم والتجليد) أين نجد مواد كيميائية قابلة لإلشتعال. وللكشف عن الحريق يوص ي التقنين الدولي" إیزو" ،11799بضرورة تجهيز كل مناطق البنایة بأجهزة إنذار یدویة للحریق. كما يتم وضع أجهزة الكشف األوتوماتیكیة للحرائق في كل محالت بنایة األرشیف وتضبط بجهاز إلخراج الدخان مطابق للقوانين ،وأفضل جهاز للكشف هو جهاز مختلط للحرارة والدخان. أما فيما يخص معدات إطفاء الحریق ینبغي أن تكون كل بنایة األرشیف مجهزة بمطفئات یدویة ،مطفئات بمسحوق جاف، مطفئات باملاء املرشوش ،وتعوید العمال على استخدامها.ویتم اختیار هذه املطفئات وتحدید عددها وموضعها باإلتفاق مع مصالح الحمایة املدنیة .كما یتم استخدام أجهزة اإلطفاء األوتوماتیكیة ،واإلتصال برجال املطافئ. وفيما يخص محالت العمل والجمهور ،تكون تجهيزات الكشف واملقاومة ضد الحریق مطابقة للتقانين املعمول بها في هذا النوع من املحالت. إن وجود نظام أمني وإحترامه ال یقل أهمیة عن التجهيزات التقنیة.والذي ینبغي أن توافق علیه إضافة إلى كل ما تم ذكره ف ّ مصالح الحمایة املدنیة ،ثم یعلق في كل األماكن الداخلیة للبنایة/أو محالت األرشیف ،وكل العمال یشاركون مرة على األقل في السنة في تمارین اإلنذار بالحریق لیعرف كل واحد دوره بدقة ومسؤولیاته في حالة حدوث الكارثة.كما ینبغي ترك األروقة واملمرات واملداخل خالیة من كل نوع من التكدسٕ ،وابقاء أبواب املخازن مغلقة على الدوام.ویتم وضع إنارة النجدة ٕواشارات املنافذ إجباریا حسب النظام األمني املطبق. الزالزل :في املناطق الزلزالية ینبغي أن تكون بنایة األرشیف مطابقة للتقانين املضادة للزالزل ،بحیث یكون هیكل البنایة من اإلسمنت املسلح الجید ،وتدعیم األرضیات لضمان الصالبة بين مختلف أجزاء البنایة...،الخ .كما ینصح بعدم تشیید بنایات أرشیف عالیة في هذه املناطق (عدم تجاوز طابقين أو ثالثة طوابق). العوامل البشرية: قد يكون اإلهمال وسوء الحفظ والمباالة اإلنسان سببا في تلف الوثائق وضياعها.ففي بعض األحيان يتم إتالف الوثائق بقصد كالسرقة واإلتالف العمدي أو دون قصد الناتجة عن كثرة اإلطالع والتداول للوثائق وسوء التعامل معها (كالكتابة عليها مثال).وللحد من هذه العوامل ،البد من الصرامة في مراقبة الدخول إلى املخازن وذلك بمنع دخول أشخاص غير مسؤولين عن املخازن ،والتأكيد على ضرورة غلق أبوابها بإحكام بعد كل استعمال.وفيما يخص كثرة التدوال وسوء االستخدام والتعامل مع الوثائق يمكن الحد منها عن طريق تجنب نقل واستخدام الوثائق النادرة ،وتعويضها بنسخ منها ،أو اإلستعانة بأوعية التصوير واإلستنساخ ،أو املصغرات الفيليمية واألقراص املمغنطة.إضافة إلى وضع تعليمات على طريقة استخدام والتعامل مع املجموعات األرشيفية لألرشيفيين أو للباحثين على ّ حد السواء.كما ال ننس ى األضرار الناتجة عن سوء الترميم أو عدم كفايته والتي قد تتسبب في اتالف الوثائق األرشيفية. خاتمة: ّ ّ في األخيرّ ،إن إتخاذ تدابير واحتياطات لتجنب والوقاية من هذه العوامل يجنبنا إتالف الوثائق وضياعها ،إال أنه قد تتعرض الوثائق األرشيفية ألحد هذه العوامل التي تستلزم صيانتها وترميمها من أجل إعادة إحيائها من جديد وتطويل فترة بقائها.