Arabic 11 Textbook PDF
Document Details
Uploaded by EliteDenver8181
جو أكاديمي
2024
ضياء أبو الرز
Tags
Summary
This document is a textbook for an Arabic 11 class at JO Academy. It covers topics related to Arabic language and Quranic studies. The textbook is for the 2024-2025 academic year.
Full Transcript
ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ العربيةّلغتيّ 11 0790772465 اجلبيهة أكادمييّة مــــروان ملو العني 079808...
ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ العربيةّلغتيّ 11 0790772465 اجلبيهة أكادمييّة مــــروان ملو العني 0798080578 الدوار السابع أكادمييّة مــــروان ملو العني 2025/2024 جيل 2008 1 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ 4 من القيم اإلنسانيّة يف القرآن الكريم 14 2 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ الوحدة األوىل 1 من القيم الإنسان ّية في القران الك يرم لا تال ّ طج ال ّ قم يت ش واب ب +ة رد ل من القيم اإلنسانيّة في القرآن الكريم 3 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ الوحدة األول َّ َ من القيم اإلنسانية يف القرآن الكريم جوّ النصّ ِّ ُّ ً َ َ ُّ َ ً َ ً ّ ورحابة ُمتاحة للدرس والتعلم والتعاظ (ما اذلي جيده املتأ ّمل للنّصوص القرآن ّية؟) ،من خالل للم ِّ تأمل ف النصوص القرآنية أن يجد متسعا ل بد ُ ً ً ً َ والقيم عند اإلنسان اه ً ِّ ّ الن ِّ إيالء َ ُ ِّ ُ َ مواقف قصصية (كيف جيد املتأ ّمل للنّصوص القرآنية هذا املتّسع للتّ ّعل؟) ،تؤكد َ تماما بالغا ،وعناية فائقة (ما فس الجانب ّ ً َ له ّ ُ َ ُ ُ َ ّ الد ُ يكون خليفة ف األرض. الل أن ور البارز ف تنشئة جيل ُمسلم قادر عىل البناء واإلعمار ،كما أراد اذلي تؤكّده املواقف القصص ّية يف القرآن الكري؟) لها وت َه ِّذ ُب َ العالقات ِّ وتقو ُمها؛ ُّ َ ُ ّ ً ُ ِّ ًّ ُ المدروسة ً ُ ُ ِّ ميي عند الإنسان؟).وتقد ُم اآليات وأخالقية تغذي الروح إنسانية قيما النفيس والق ّ ّ (ما الّ ور اذلي يؤدّيه الاهامتم ابجلّانب ُ َّ وه الس ُ بيل للتقوى ( ّ قيمة واجبة عىل الجميع َ اإلنسانيةُ(ُ )2صورتهاوّض النّظرة اإىل العدل؟) ،وللكرامةُ ُ ()1 (ما آمه ّية القمي الإنسان ّية والخالقيّة؟) فالعدلُ َ َ ُ َّ ()4 َّ ً َ ّ ُ ّ ُ اهية وللمساواةُ(ُ ُ )3 والجهل الباطل تدفع الت اإلنسانية ،نقرأ تفصيل ف قيمة التسامحُ صورها البارزة.وف سياق الحديث عن القيم الز َ َّ َ ّ َ غت عن ُهّ (. وّض النّظرة اإىل ساس ف الحياة ل َ ي ساس ُ الحكم ( ّ وّض النّظرة اإىل الشّ ورى؟) ،والتناصحُ( )6ركن أ ُ واإلساءة ( ّ وّض آمه ّية التّسامح؟) ،فالشورى( )5أ التّناص؟). حتليل اآليات ِّ ْ َ َ عاىلُفُوجوبُُالعدلُ يفُسورةُالنساءُ ُ: ي قالُت ❖ َّ َ َ َ َ َ ً َ َ ُ ُ َّ َ ْ ُ ْ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َ ل َم َٰ َن َٰ تُُإ َ َٰىلُأ ْهل َه َ َ ُّ ْ َ ْ َّ َ َ َ ُ يعاُبص ًيا﴾ُُ ُ ّللُكانُسم يُالناسُُأنُتحكمواُبُال َعدلُُإنُا َُ ّللُنع َّماُيعظكمُبهُُإنُا ُ اُوإذاُحكمتمُب ّللُيأمرك ْمُأنُتؤدواُا ُ ﴿إنُا ُ َّ َ َ َ ّ ّ. يعا َبص ًتا)؟ ان َسم ً .4ما المقصود بقوله تعاىل (إن الل ك وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية: 1 ُ َ َ ّ إن هللا سميع ألقوالكمُ ،مطلع عىل سائر أعمالكم. تؤدوا األمانات :تحفظوها وتقوموا بها وتوصلوها إىل أصحابها. - َ َ ّ ُ َ َ يعا َبص ًتا)؟ ان َسم ً .5وضح دللة الفعل (كان) ف قوله تعاىل (ك اإلنسان عليه. -األمانات :جمع أمانة ،وه بمعت ما ُيؤت َم ُن ّ ّاتصاف هللا بهذه ّ ً َ َ َ َ َّ الصفات عىل الستمرار والدوام بمعت (ل يزال) فالمعت هنا يفيد ّاتصال ّ شيئا َيعظكم به. (ما) ،أي :نع َمنعما :كلمة ُمركبة من (نعم) و ّ - الزمان من غت انقطاع. ّ النصح واإلرشاد. ّ -يعظكم :من الوعظ ،وهو .6وضح العالقة بي أداء األمانة والعدل؟ العالقة بينهما وثيقة ،فهما أمران متالزمان ،فأداء األمانة َع ُ .2ما األفكار الرئيسة ف اآلية؟ ي العدل ف بها الحاكم. الناس بالعدل هو أداء لألمانة الت ك ِّل َ ّ والحكم بي أ.أداء األمانات إىل أهلها. ّ الناس. ََ َ ُّ َ ّ ب.العدل ف الحكم بي المقصودة بالعدل. الرؤية القرآنية .7وضح ً ّ ّ .3ما دللة قوله تعاىل (إن َّ َ الل نعما َيعظكم به)؟ آنية تطبيق العدل الشامل الذي ل يستثت أحداالرؤية القر ّ توجب ُّ ُ ّ ّ ر ُ ف ّ أسلوب مدح لما يقدمه هللا لإلنسان من نصح وإرشاد يهديه به إىل كل شأن؛ وذلك بالحكم بشيعة هللا تعاىل فه العدل كله. طريق ّ الصواب. 4 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ كالبناء و ّ الزراعة وغتها. ّ الماد ّيةّ ، َ ُّ ًّ أبي الجوانب يخص ذهنيا بما .8أداء األمانات متبط ُ ّ ّ ّ الماد ّية والمعنوية الت تندرج تحت هذا المفهوم. ّ بعض ا ّ لصور الد ّ ينية ف أولوية األمانات ،تأدية حقوق ّ المعنوية :األمانة الجوانب ّ الصالة ّالمادية :تأدية الحقوق المادية إىل أصحابها دون تقصت أو هللا من ّّ الجوانب والصيام والزكاة والكفارات ،واألمر بالمعروف والنه الر ّ بان. العينية الت يمكن الئتمان عليها و عن المنكر ،وجميع الواجبات والتكاليف ُ المثبتة ف المنهج ّ ّ ّ المادية ،واألشياء تغيت ،كالودائع ّ المادية إتقان بعض األعمال حفظها عند شخص آخر.وتعت األمانة َ َ ُ،فُسورةُالحجراتُ: فُوجوبُالمساواة ي قالُتعاىلُ ي ُ ❖ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َّ َ َ َ َّ َ ْ ُ َ ً َ َ َّ َ َ ْ َ ُ ِّ َ َ َ ُ ََ َٰ َ ْ َ ُ َ َ ُّ َ َّ ُاّللُعليمُُخبي﴾ اُوق َبائ َلُلت َع َارفواُإنُأ ُك َر َمك ْمُعندُاّللُأتقاكمُإننث َُوج َعلناك ْمُشعوب ﴿ياُأيهاُالناسُإناُخلقناكمُمنُذك ٍرُوأ ً .4ما الحكمة من خلق هللا ر ّ ّ ّ. شعوبا وقبائل كما ورد ف اآلية؟ للبشية وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية: 1 ّ ّ الناس أنساب بعضهم من ّ ّ ُّ أي قبيلة ،وب هذا فإن -الشعوب :أعىل طبقات النسب ،الجماعة الكبتة ترجع ألب واحد (لتعارفوا) أن يعرف ّ َ التفاخر باألنساب واألحساب والمهم معرفته فقط. اآلية تلغ وأصل واحد ،وهو أوسع من القبيلة وأصلها جمع (شعب). ّ ّ ّ ّ الحقيق بي الناس؟ .5ما هو متان ومعيار التمايز والتفاوت -القبائل :األفخاذ الكبار ،فيقال :فالن من بت فالن. ّ ّ التقوى وخشية هللا والعمل بأوامره واجتناب نواهيه.فكلما كان -أكرمكم :أفضلكم وأرفعكم متلة عند هللا. اإلنسان أتق هلل كان عند هللا أكرم. َ وضح دللة قوله تعاىل (إن َّ َ ّ. أكتكم خشية ّلل. -أتقاكم :ر الل َعليم خبت). 6 ّ ّ ّ ّ .2وضح سبب استخدام كلمة(الناس) ف قوله تعاىل (يا ّأيها الناس)؟ َ خبت :صفة للعلم ببواطن األمور ،والعليم :صفة للعلم بظواهر الظاهر والباطن إشارة إىل اإلحاطة ّّ بكل رسء. لكل إنسان مؤمن أو كافر األمور ،فاهلل يعلم عام َوموجه ِّ أسلوب نداء ،والخطاب فيه ي فالخطاب هنا ّ لكل الخلق. ً ُ ِّ .7بي المقصود بالمفردتي( :شعوبا وقبائل). ّ ً نت)؟.3ما المقصود بقوله تعاىل (إنا َخ َلق َناكم ِّمن َذ َكر َوأ رَ ى شعوبا :أعىل طبقات النسب وهم أصول القبائل. جعلناكم ّ ّ سيدنا آدم(ذكر)ّ ، المتفرعون من األصل والمراد ف اآلية وحواء القبائل :هم ما دون الشعوب البش من نسل ّ فكل ر وحدة النشأة واألصل ّ بعضا؛ إذ لول هذا الذي ّ ً ّ ّ ّ صته الناس ف أصولهم.وكانت نتيجة الخلق من ذكر التعارف أي أن يعرف الناس بعضهم (أنت) ،فال فرق بي ر أي قبيلة هو.وجل ما ُعرف اإلنسان من ّ ّ هللا عزّ ّ ر وأنت التكاثر. ُّ ُّ ً َ َ ُفُسورةُالنعامُ: رُفُالكون ي ❖ قالُتعاىلُداعياُإىلُالتأملُوالتفك ي ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ِّ (ب) َ ُ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ ْ ْ ْ َ َّ َ ْ ْ َّ ْ َ َّ َ َ َ لُ ُ لُالل ْي َُ ونُ(ُ)95فالقُُاإلصباحُُوجع ُ نُتؤفك ُ اّللُفأ ُ ح ُذلكمُُ ُ تُ َومخرجُُال َم ِّيتُُم ُ نُال ي ُ نُال َم ِّي ُ بُ َوالن َوى(أ)ُيخرجُُال ي ُ حُم ُ قُالح ِّ ُ اّللُفال ُ نُ ُ﴿إ ُ ْ َ ِّ ْ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ُ ُّ َ َ ْ َ ْ َ (د) ُ ُ َ ْ ْ َ َ ً َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ً (ج) َ َ َ ْ يُ َوال َبح ُرُق ُدُف َّصلنُاُ ُ فُظل َماتُُال ُ واُبها ُ ي ُ ومُلتهتد ُ يم(َ )96وه َُوُالذيُجع ُ لُلكمُُالنج ُ يزُال َعل ُ يرُال َعز ُ كُتقد ُ سُوالقم ُرُحسبانا ُذل ُ سكنُاُوالشم ُ َ َ َ َ َْ َ َ َْ َ َْ َ َ َ ََ َ َ َّ ْ َ َ َ َ َ َ َُ َ َ َ َ َ سُ َواحدةُُفم ْستق ُرُ َوم ْست ْودعُ(ـه)ُق ُدُف َّصلنُاُاآلياتُلق ْومُيفقه ُ ونُ ُ(َ ُ)98وه َوُالذ َيُأنز َلُ ُ مُ ِّمنُنف ٍ ُ يُأنشأ ك ُ اآلياتُُلق ْومُُي ْعلم ُ ونُ ُ(ُ)97وه ُوُالذ ُ ْ ََْ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ ًّ ُّ َ َ ً َ َ َّ ْ َ َ َ ُ ِّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ً ّ ْ َ َّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ اُومنُالنخلُمنُطلعهاُقن َوانُدان َية َُوجنات ُِّمنُأعنابُ ُاُنخرجُمنهُحباُمياكب شءُفأخرجناُمنهُخض ُ منُالسماءُماءُفأخرجناُبهُنباتُكلُ ي َ ْ َ ُ َ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ ْ (و) َّ ُ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ َ ُّ َّ َ ْ َ ً َ َ ْ َ َ َ ُفُذلك ْمُآلياتُلق ْومُيؤمن ُ ونُ(ُ ُُُ﴾)ُ 99 والزيتونُوالرمانُمشتبهاُوغيُمتشابهُانظرواُإىلُثمرهُإذاُأثمرُوينعهُ ُإن ي لل ّ فّ ال َ ّ ف لا لا صديقي الع يرر :ندكر ا ّن هم هو خطوة الإولي قبل حفظ ،هو الط يرق الإفضل مير والإنداع ّ ي 5 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ ًَ َّ ّ ّ. .6ما المقصود بالمخطوط تحته ف قوله تعاىل ( َو َج َع َل اللي َل َسكنا وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية: 1 َ َ َْ ََ ُ َ ً َ والشمس والقمر حسبانا)؟ ُ ّ ّ ّ ُ -فالق الحب :يشق الحبوب ف التاب فتنبت عىل اختالف أصنافها بهما تع َرف األزمنة واألوقات. األساسية الت تنمو منها النباتات. ّ ّ ْ ْ َ َ ّ. -النوى :جمع (نواة) البذرة وضح المقصود ب (ذل َك تقد ُير ال َعزيز ال َعليم). 7 والطريق ّ ّ تصدون عن ّ ّ ّ ُ الصحيح ،و السبيل -أن تؤفكون :كيف تقدير المواقيت كانت بأمر هللا العزيز الذي ل ُيخالف أو ُيمانع ،فهو تنرصفون عن عبادة هللا الحقّ. العليم بمصلحة العباد فال يخق عليه رسء.وتسخت الشمس والقمر ي ّ ّ يشق ضياء ّ ّ عقىل عىل إحاطة وتقدير المواقيت الدقيق لمصلحة اإلنسان دليل الصباح من ظالم الليل. -فالق اإلصباح: علمه. ًَ ستقرا للسكون ّ والراحة. ًّ َ -سكناُ :م ْ ُ َ َ َ َ ُ ُّ َّ ُ ّ وم ل َته َتدوا ب َها).الن ُج َ .8وضح قوله تعاىل ( َوه َو الذي جعل لكم ّ ّ الدقيق). ُ -حسبان :يجريان ف أفالكهما بحساب (التدبت ّ النجوم أدلة ف ّ ّ الت والبحر إذا ضللتم الطريق ،فه تشت إىل المواقع ّ ّ ّ ّ - والتجاهات. ّ ووضحناها. فصلنا اآلياتّ :بينا األدلة والمعجزات رصا :نبات أخرص. َ -خ ً نش َأ كم ِّمن نفس َواح َدة َف ُمس َت َقري َ ُ َ َّ َ َ َ 9وضح قوله تعاىل (وهو الذي أ ّ. َو ُمس َتو َدع). ُ ِّ تعددة. اكبا :بعضه فوق بعض إشارة إىل أن حبوبه م حبا مت ً ًّ جميع البش من نسل سيدنا آدم (نفس واحدة) فبداية الخلق كانت ّ ر ّ ّ ّ ّ ّ (مستقرُومستودع)ُ ّ -طلع النخلة :أول ما يظهر من ثمر النخيل أو الوعاء الذي يحوي به ،ونهاية الخلق ومرده بعد ذلك إىل هللا ف دار القرار ّ ّ الثمار قبل نضوجها. (اآلخرةُ/الجنةُوالنار)ُ .10اشتكت كلمتا (مشتبه) و (متشابه) ف ّ الجذر (شبه) وصيغتا الر َطب. -قنوان :مفردها (قنو) وهو ّ الجذع الذي يحمل ّ ّ عىل وزني مختلفي(مفتعل)و (متفاعل) ليؤديا معنيي مختلفي ّ التناول. ّ وضح معت ّ -دانية :قريبة سهلة كل منهما ،والمقصود بهما. ّ َ -ينعه :نضوجه. -مشتبهُ :محدث لاللتباس والخلط بسبب تشابه األوراق بالشكل. -متشابه :وجود تقارب وقواسم مشتكة مع الختالف ف الثمار الرئيسة ف اآليات ّ .2ما الفكرة ّ ّ ً ً ً ً السابقة؟ وطبعا.إشارة إىل اختالف وتنوع خصائص النباتات وطعما شكل ً ّ والت ّ ّ أيضا. ووجود تشابه بينها دبر ف مظاهر قدرته ف إبداع الكون ،فلقد دعوة هللا إىل الت ّأمل ّ ً ّ ً ّبينت اآليات كمال هللا ف خلقه ،وسعة رحمته وشدة عنايته بخلقه. ً ُ .11الت َمت نهايات اآليات من سورة األنعام صيغا محددة موجهة ً ً ِّ تيبها عىل هذا النحو ُمعلل ُمعتمدا إىل فئات مخصوصة ،أ ِّ ُ فش تر َ شارُإليهاُفُاآليات) ي (م .3اذكر مظاهر قدرة هللا تعاىل الواردة ف اآليات. الصور اإلعجازية ف اآليات.ف إجابت عىل مالمح ُّ ّ ّ ب.القدرة عىل اإلحياء واإلماتة أ.تكوين النباتات النهايات مرتكزة عىل مضامي اآلية نفسها ،فق ّ كل آية منها جاءت َ ُّ ّ ت َحدث عن موضوعات تستلزم :العلم والفقه واإليمان كاآلن: د.الهداية إىل الطرق ج.تقدير المواقيت ّ ّ ـه.بداية الخلق من نفس واحدة َ والم َرد ف النهاية هلل تعاىل. ّ ّ ّ ( -لقوم يعلمون) :إن حساب الشمس والقمر والنجوم والهتداء بها ّ علما بها صار ً يختص بالعلماء ،فمن أحاط ً ّ و.إنزال الماء من ّ السماء وإحياء النباتات عىل اختالف أصنافها عالما ،فختم هللا سبحانه اآلية بقوله( :يعلمون). وأنواعها. ّ والت ّ ّ ّ ّ دبر من إنشاء عما يستدع الت ّأمل ( -لقوم يفقهون) :الحديث ّ اإلنسانية؟ .4وضح عالقة قدرة هللا ف الخلق بالكرامة ّ ُ الخالئق من نفس واحدة ،ونقلهم من ُصلب إىل رحم ،ث ّم إىل الدنيا ّ ّ ّ ّ ُ ّ سخر هذا الكون لخدمته ُ كرم هللا اإلنسان من خالل عنايته به فقد ذلك والفكر فيه يحتاج للدقة َ ف ظر والن ومستودع، ستقر م إىل م ث ّ وهذا من مظاهر الكرامة اإلنسانية. فختم هللا تعاىل اآلية بقوله( :يفقهون) أي يفهمون. ً ًّ َ .5ما دللة قوله تعاىل (ذلكم هللا)؟ ( -لقوم يؤمنون)َ :م َن أقر بما ف هذه اآلية فقد صار مؤمنا حقا ،إذ عما أنعم به عىل عباده من سعة األرزاق واألقوات تشمل الحديث ّ ّ َ ّ فاعل هذه األشياء هو هللا وحده ل رشيك له. والثمار وأنواع ذلك ،وهذا مناسب لإليمان الداع إىل شكره تعاىل ّ وجل( -يؤمنون). ّ عىل نعمه ،فختم اآلية بقوله -عز ّ .6ما المعت الذي خرج إليه الستفهام ف (أن تؤفكون)؟ ُ َ ُ ُ ّ الت ّ أحفظ ُ ُ غثُُ- عجب واإلنكار. ُُُُُُُُُُأفهمُ–ُأعيدُالفكرةُبل ي 6 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ َ ّ ِّ َ َ قالُتعاىلُ يفُالحثُعىلُالتسامحُ يفُسورةُف ِّصلتُ: ❖ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َّ ِّ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َّ َ ُصال ًح َ َ ُاّلل َُو َعم َل َ َ َ َ ً َ ْ َْ ُهُأح َسنُ ْ الُإن يثُمنُالم ْسلم َُ يُ(ُ)33والُتستويُالحسنةُوالُالسيئةُُادفعُبال يث ي اُوق َ ﴿ َُو َمنُأح َسنُق ْوال ُِّم َّمنُدعاُإىل َ ٍّ َ َ َ َ َّ َ َّ َ َ َ َ َ َ َّ َ َّ َ َ َ َّ ََْ َ ََْ َ َ َ َ َ واُو َماُيلقاهاُإالُذوُحظُعظيم﴾ُ ُفإذاُالذيُبينك َُوبينهُعد َاوةُكأنه َُو يىلُحميمُُ(ُ)34وماُيلقاهاُإالُالذينُصي ي).ال إنت م َن ْال ُمسلم َ وضح قوله تعاىل ( َو َعم َل َصال ًحا َو َق َ ّ. 6 ّ ّ. وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية: 1 ّ ّ ّ -إنت من المسلميُ : المنقادين ألمر هللا ّ أي أنه مع الدعوة إىل هللا بادر هو بنفسه والتم أوامر هللا بالعمل السالكي ف طريقه. الصالح الذي يرضيه ،وانقاد ألمر هللا. ّ -عداوة :إساءة وخصام. ُ ُ ْ َ وضح قوله تعاىل ( َول تس َتوي ال َح َس َنة َول الس ِّي َئة). ّ. 7 َ َ َ -ي إليك. وىل حميم :تابع قريب إليك من الشفقة عليك واإلحسان ّ الس ّيئات والمعاص ول والطاعات وفعل ّ َ الحسنات ل يستوي فعل َ ّ ُ -يلقاهاُ :يؤن ويحصل عليها. يستوي اإلحسان إىل الخلق واإلساءة إليهم. ُّ ٍّ َ الدنيا واآلخرة. -ذو حظ عظيم :ذو نصيب وافر من السعادة ف وضح األمر ف قوله تعاىل (اد َفع ب َّالت َ ه أح َس ُن). ّ. 8 َ َ َ َّ َ ً َ ّ يأمرنا هللا بمقابلة اإلساءة باإلحسان ّ الل). .2وضح قوله تعاىل َ(و َمن أح َس ُن قوال ِّممن دعا إىل بالصت والحلم والعفو ،وهذا التسامح.ّ ً ً َ هو جوهر وكالما من الذي دعا إىل توحيد هللا وعبادته. ل أحد أحسن قوًل ّ ّ .9ما ه النتيجة المتتبة(الفائدة)عىل مقابلة اإلساءة باإلحسان كما ورد .3كيف تكون الدعوة إىل هللا؟ َ َ َ َ َ َ ََ َُ ََ َ َ ُ َّ َ َ ّ ي ف اآلية؟ ( //وضح قوله تعاىل :فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وىل حميم) الجاهلي والغافلي واألمر بعبادة هللا. بتعليم ّ ّ ّ لو قابلنا اإلساءة باإلحسان يصبح العدو كأنه صديق قريب شفيق. ُ تحث عليه اآلية األوىل ّ ّ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ َ َُ َ ّ. وتبينه؟ .4ما الذي 10وضح قوله تعاىل (وما يلقاها إال الذين صتوا وما يلقاها إال ذو ّ ٍّ ّ ّ َحظ َعظيم). الحث عىل الدعوة إىل هللا تعاىل وبيان فضل العلماء الداعي إليه. ّ الصفة الحميدة (الدفع بالت ه أحسن) إًل ل يحصل عىل هذه ّ )؟ ..نم م(و َمن َأح َس ُن َقو ًال ِّ .5ما المعت الذي خرج إليه الستفهام ف َ َ ّ ّ الصابرين عىل المكاره واألمور الشاقة ،ومن يحصل عليها فهو ّ صاحب نصيب وافر من ّ ّ السعادة ف الدنيا واآلخرةُ. النق (بمعت ل يوجد أحسن ممن دعا إىل هللا) ّ ّ ّ َ ِّ ً َ َ َ َ اُمبدأيُالشورىُوالتسامحُ يفُسورةُالشورىُ: قالُتعاىلُمؤكد ❖ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ ْ َّ َ َ َ َ ِّ َ َ َ ّ َ ينُإذاُأ َصابهمُا َلب ي ُ غُهمُينتضونُ(ُ)39 اُرزقن َٰ همُينفقونُ ُ(ُ 38 )ُوالذ ُ ور َٰىُبينهمُومملصل َٰو ُةُ َوأمرهمُشمُ َوأقامواُُا ينُاستجابوُاُل َرب ه ُ ﴿والذ ُ ُ َ َ ََٰٰٓ َ َ َ اُع َليه ِّ َ َ َ َ َ ُ ََ ُّ َّ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ََ َُ َ َ َ ََٰٓ َٰ َ ِّ َ َ ِّ َ مُم َ نُسبيلُ ضُبعدُظلمهُُفأول ئكُم )ُول َمنُانت ُ يُ(40 بُالظ َٰ لم َُ ةُسيئةُُ ِّمثلهُاُف َمنُع ُفُاُ َوأصلحُفأجرهُُعىلُا ُ ّللُإنهَُُلُيح وجزؤاُسيئ َ َ َّ َ َ َ مُع َذاب َُأليمُ ُ(َ 42 )ُو َل َم َ َ َ ِّ ِّۚ ُ َ َٰٓ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ََ َ َ َ (ُ)41إ َّن َماُا َّ نُص َ َي َُوغف َرُإنُذ َٰ لكُلمنُ ُف ُالرضُ ُبغيُالحقُأول َٰ ئكُله اس ُويبغون يين ُيظلمون ُالن ُلسبيلُ ُعىلُالذ ُ َ ورُ ُ(ُ ُُُُ﴾)43 عزمُالم ُ -ما عليهم من سبيل :ليس عليهم ُجناح َ (ح َرج) ف النتصار ّ ّ ّ. ممن وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية: 1 ظلمهم. ّ -والذين استجابوا ّ لرب هم :أي اتبعوا ُر ُسله وأطاعوا أمره. .2ما الفكرة ّ الرئيسة ف اآلية األوىل؟ التشاور وأخذ رأي اآلخرين. ّ : -شورى ّ ّ ّ ّ ّ -مما رزقناهم ينفقون :إنفاق المال واإلحسان للمحتاج بالصدقة و المدح والحمد والثناء عىل بعض فئات الناس ،ومنها أهل الشورى ّ ّ ّ ّ الزكاة وغتها. الشورى. أهمية مبدأ والنصح للتأكيد عىل ُُ ّ ّ ّ : َ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ َ ّ. عدي والظلم. -البغ الت 3وضح المقصود ب (والذين إذا أصابهم البغ هم ينترصون)؟ ّ ّ -عفاّ : ّ ّ والتجاوز عن الذنب. الصفح من الصفات المحمودة للمؤمني القدرة عىل النتصار والنتقام ّ َ ّ ّ -انترص بعد ظلمه :أخذ حقه من الظالم. ألنفسهم من الظالم والمعتدي. 7 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ ُ ُ َ ُ َ َ َّ َ َ ُ َ ّ. ّ اس َو َيبغون ون الن َتعاىل (إن َما السبيل عىل ال َذين يظلم وضح قوله 6أَ سيئة سيئةُُمثلها)؟ .4ما المقصود بقوله تعاىل (جزاء ّ َ ِّ ِّۚ َ ىَٰٓ َ َ ُ َ َ َ ف األرض بغت الحق أول ئك لهم عذاب أليم)؟ َت رشي ُع هللا تعاىل للعدل بالقصاص ّ ممن أساء دون تجاوز أو زيادة أو الناس ً ّ ّ ّ ّ يحب الظالمي. ظلما و والعقوبة(السبيل) تقع عىل الذين يتعدون عىل الحرج ظلم (مثلها) فاهلل ل ّ ً عدوانا فيفسدون ف األرض بغت حق ،أولئك لهم يوم القيامة عذاب يدل عليه اآلية (الفكرة الرئيسة) ف قوله تعاىل :مؤلم. .5ما الذي يشت إليهّ / ّ .7ما الذي تحث عليه اآلية الثالثة واألربعون (الفكرة الرئيسة)؟ َ ُّ َ ُ َّ جر ُه َعىل الل إنه ًل يحب الظ ى لمي)؟ ُ َ صل َح َف َأ ُ َ َ ََ ََ َ (فمن عفا وأ ّ ّ ّ ّ الل فالعفو شيمة األقوياء حثت اآلية عىل الصت عىل األذى والتسامح ومقابلة اإلساءة بالعفو عظمة التسامح والعفو وأجره العظيم عند َّ ّ ّ ّ ُ إلن ذلك من عزم األمور أي؛ من األمور الت حث هللا عليها وأكدها وخلق الكرماء. ُ ُ إضاءة: ّ ُ ّ النفس ر ّ ّ ً ً ً ً ُ ً ُ ُف ّ البشية ومتطلباتها الت نقيم بها حياتنا كل آية من آيات القرآن الكريم ،نلمح لفتة عجيبة تتز ختة ودراية متناهية بحاجات ً َ َ عىل أسس ور َ اهتماما بالغا إقر ًارا بدورها العظيم ً ّ اإلنسانية َ محور القيم ص القر ُّ آن وىل الن ُّ َ اللفتات ف القرآن الكريم) ،وقد أ كائز راسخة ( ّ أهمية ُ ً بالغا). ً ّ َ ّ النهضة والرتقاء (سبب اهتمام الن ُّ ص القر ُّ اهتماما اإلنسانية محور القيم آن ب ف ُ ُ أفهم املقروء وأحلّله: ًّ ّ ملحوظةُمهمةُجداااااااااااااااُ ُ ّ ّ ّ حُاآليةُأوُالفقرةُوهذاُفُجميعُالدروسُالقادمة ُ ي تهاُفُش السئلةُغيُالموجودةُتمُتوزيعهاُعىلُاآلياتُ ُوالفقراتُلهمي ي ُ َ َ ّ ُ ُّ َ ْ ُالمعجميةُ،أ ِّبيُ:ه ْلُيمكنُاعتبارهماُمنُ ُالل ِّ غويُ.باالستعانةُبالمصادر ُفُاالستخدام ِّ ُمفهومُالعدلُواإلنصافُخلطُوتداخل ي ي َ ُُ.6 بي ُّ َ ُفُاللغة ُ؟ ُ الميادفات ي ووجوهها َ ُ ُ األمور ف َمواضعها وأوقاتهاُ ، فالع ُ وق َ واني خارجية فهذا العدلَ ، َ َ َ كم عىل األشياء ً -إذا كان ُ الح ُ ومقاديرها دل استعمال بناء عىل معايت َ َ َ من َغت َ َ شف ول تقصت ،ول تقديم ول تأخت . َ َ ُ َ ُ َ ُ ً َ ي رَ َ َ َ والش م َن الخت ،ر ِّ قابلة الخت منفاإلنصاف هو م أكت من شخصي ،فهذا ُي َسم إنصافا، يكون َب َ يخر ُج م َن النفس دون أن -إذا كان ُ الح ُ كم ُ الش بما يوازيه.فالعدل ّ ُأعمُمنُاإلنصاف. ر ِّ ُاّلل َُأ ْت َق ُاك ْمُإ َّن َ َ ُاّللُ َ َ َّ َ ْ ُ َ ً َ َ اُوق َبائ َلُلت َع َارفواُإنُأ ُك َر َمك ْمُعند َّ َ َ ْ َ ُ ِّ َ َ َ ُ ََ َٰ َ ْ َ ُ نث َُوج َعلناك ْمُشعوب َ َ ُّ َ َّ ُ.7منُخاللُدراسةُاآلية ُ﴿ياُأيهاُالناسُإناُخلقناكمُمنُذك ٍرُوأ َ َ ﴾ُُ. عليمُخبي ُ ّ ّ ّ اسُفُاآليةُالكريمةُ ُ. ي ُ هللاُبهاُالن ُّ ُخصُكريمُال َ يث ُ ُ أستخلصُمالمحُالت ب- ّ ّ والن ّ ّ ّ ّ ّ فس ،واألمن خص هللا الناس بنعمة الجتماع والت لف والتعارف ،وف ذلك مصلحة كبتة لتأمي عيشه ،وتوفت استقراره الجتماع ومحبةَ ، وبحث عن المصالح من أجل العيش ف سالم وأمن واستقرار. ّ ّ ّ ّ الدائم وتطوير المجتمع ،فالتعارف هو لقاء وود ّ جِّ ُ- تيجةُفُاآليةُ ُ. ي ُ ببُبالن َّ ُ ُعالقةُالس أبي ً شعوبا وقبائل. السببَ :خ ْلق هللا بت آدم ،من أصل واحد ،وجنس واحد ،من ذكر ر وأنت ،فجميعهم من آدم وحواء ،وفرقهم وجعلهم 8 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ َ ً ّ الناس عند هللا أتقاهم ،ل ر ّ ّ ّ ّ وقوما ،ول رأشفهم نس ًبا ،وهللا عليم خبت أكتهم قرابة النتيجة :التعارف ،ويتتب عليه التنارص والتعاون ،فأكرم ً ّ يعلم ّ ّ الش والعالنية ،وف هذه اآلية دليل عىل أن معرفة األنساب ،مطلوبة ر شعوبا وقبائل من أجل ذلك. مشوعة؛ ألن هللا جعلهم َّ َّ ُواليهيبُفُبيانُالعاقبةُوالجزاءُبص فتهماُوس يلتيُُ َ َّ ُا ْ ُ َ َ َّ الن ُّ ُمباشتيُُلتوجيهُالناسُإىلُ ُ غي ُاليغيب لون صُالق ُّ ُ.8وظفُ ي رآنُكًّلُمنُأس ي ي َّ َ َ ُالثُأظهرتُذلكُ ُ. ِّ ِّ َ ُاإللهُالقويمُ،أبيُالفنونُالبديعية ي ي االليامُبالمنهج الملتم ُ فن من فنون البديع َب ّ َ ي المقارنة الكبتة بي جزاء ُ ّ َ باق بوصفه ّ والمحسن من جهة وعاقبة المسء من جهة أخرى ،ويتز التغيب الط ّ ّ ّ ّ صدقوا هللا ورسولهُّ ، وأقروا بما جاءهم به من عند رب هم ،بالعفو والمغفرة واألجر العظيم.أما التهيب :فعىل طريقته ف َوعد هللا الناس الذين َّ بالل فهو من أصحاب الجحيم يالزمها مالزمة ّ ّ بالتهيب ،فقد ّ ّ الصاحب لصاحبه. توعد الكافرين بالجحيم ،فمن كفر تعاىل من تعقيب التغيب ُ أتذوّق املقروء: َ َّ ُ ّ ّ ّ ِّ َ ْ َ ِّ ةُوالتس عي ّ ُالحقيقُ ي ُبيُالتوظيف ُوالس ادس ةُوالتس عيُأقارن ُفُاآليةُالخامس ُ.2منُخاللُف ي همُللمعثُاللغويُلكلمةُ(فالق)ُالواردة ي ْ وضعيُ ُ. ِّ المجازيُلكلمةُ(فالق)ُف َ ُالم َو ي ّ ر ََ ّ ّ ّ التى فتنبت الزروع عىل اختالف أص نافها من الحبوب ،والثمار عىل ّ الحب والنوى أي؛ يش قه ف الفلق بمعت الش ّق؛ إذ يخت تعاىل أنه فالق الحقيق.وف اآلية (( )96فالق اإلصباح) أي أن هللا سبحانه وتعاىل هو الذي ّ شق ّ اختالف أشكالها وألوانها وطعومها من النوى.وهذا المعت ّ ّ ضياء ّ المجازي. الصباح من ظالم الليل.وهذا المعت ُ ْ َّ ِّ َ َ ْ َ َّ ْ َّ َ َّ ُوالردُبالمثلُمنُجهةُأخرىُ. ُوبيُالقصاص ُالصفحُوالمسامحةُمنُجهةُشثُتتوزعُبي ُ.3يفُالتعاملُمعُالم ي سءُطرائقُوأساليب َ َّ َ َ طل َ َ َ بي ًن َ ّ َ ُ ّ َ ْ ُالطريقةُ.بُاختيار وقفُالذيُت اُالم ُسورنُ"ُفصلت"ُو"ُالشورى" ُُ:أوازنُبينهماُم ي باالستنادُإىلُاآلياتُمن ََ َ َ َّ َ سورةُفصلت" ُ:اد َفع ب َّالت َ ه أح َس ُن فإذا الذي َبي َن َك َو َبي َن ُه َع َد َاوة كأن ُه َو يىل َحميم". ُّ ُ- ّ الس ّيئات عند هللا ول عند الخلق ،فأهل اإلحس ان يحملون أنفس هم عىل مقابلة اإلس اءة باإلحس ان والطاعات مع ّ ل تس توي الحس نات ّ والعداوة ّ بالس ماحة وذلك من أكت عوامل تغيت مواقف األعداء والمس يئي ،وإن كان ذلك ص ً عبا عىل النفس فإن األجر جزيل ،فهذه المرتبة ل يلقاها إل أهل الصت والمراتب العال ،وسبيل الوصول إىل المراتب ُ العال مخالفة الهوى ،وتقديم أمر هللا. َ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ َ َ ُ َ َ َ َ ُ َ ِّ َ َ ِّ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َّ ُ ُ ُّ َّ الظالم َ ّ ي ُ-س ورةُالشُورى" ُ:والذين إذا أص ابهم البغ هم ينترص ون وجزاء س يئة س يئة مثلها فمن عفا وأص لح فأجره عىل الل إنه ل يحب َ ْ َ َ َ رص َبع َد ظلمه فأولئ َك َما َعليهم ِّمن َسبيل". َ انت َ َ َول َمن ّ عاملُمعُالمس ُءُ ُ: ي ذكرُهللاُثالثُمراتبُللت -مرتبة العدل :جزاء ّ السيئة بسيئة مثلها ،ل زيادة ول نقص. -مرتبة الفضل :العفو وال ّصفح عن المسء. ي" ّالذين يجنون عىل غتهم ابتداء ،أو يقابلون الجان ر بأكت من جنايتهّ ، ُ َ ُ ُّ َّ الظالم َ ّ فالزيادة ظلم. -مرتبة الظلم فقد ذكرها بقوله ":إنه ًل يحب 9 ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ11 ّ الض ّ َّ َ ُالح ِّ َ ُ ِّ َّ ًّ ً ْ ّ َ بُوالنخلُ ُفُخلقُالنباتُُ.أبيُمظاهرُاإلعجاز ي ُفُخلق ُ.4قدمتُاآليةُالكريمةُ(ُ)99منُس ورةُالنعامُمثاَلُتص ويرياُلقدرةُهللا ي ّ ّ بداعية(ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ.يُ َيكُللطالب) ُ َّ والرمانُ،بلغةُفن َّيةُإ ُّ ُ ّ ُالن ّ َ ّ ّ ّ ًّ ً ّ ص ُ ُ. ادُف ُ ُفُالسامعُ،ويحققُالفهمُالمر ي اُيستدعُالتأثي ي ي اُإنشائيُ.5اتكأتُاآلياتُالكريمةُعىلُأسلوبُاالستفهامُبصفتهُأسلوب ُالذيُخرجُإليهُاالستفهامُفُ ُ: ّ ُالمجازي ُالبالع أّ. ُأبيُالمعث ي ي ّ ّ (عندما يكون معت الجملة رفضُ لفعل ما واستغراب من القيام به) ( -وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها ُحكم هللا) :التعجب واإلنكار ّ ً ُ ً ( عندما يكون معت الجملة :ل يوجد) صالحا) :النق قوًل ّ ممن دعا إىل هللا وعمل ( -و َمن أحسن ُ ِّ َّ َ َ َ َ َّ ُ ُالفنيةُال َ يثُيحققهاُاستخدامُأسلوبُاالستفهامُ ُ. ُالن َّ فسُوالوظيفةي بُ-أ ِّبيُالثر ّ ّ ّ ّ ّ الن ّ ص القر ّ تربوية تس اعدنا عىل التفكر ف مض مون األس ئلة ،وبالتاىل تس اهم ف بناء عقولنا؛ وتثت العقل آن فوائد ألس لوب الس تفهام ف ً ّ ّ وتعمق ّ ّ والتاري خ واإلنسا