Summary

This document is a textbook for an Arabic 11 class at JO Academy. It covers topics related to Arabic language and Quranic studies. The textbook is for the 2024-2025 academic year.

Full Transcript

‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫العربيةّلغتيّ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0790772465‬‬ ‫اجلبيهة‬ ‫أكادمييّة مــــروان ملو العني‬ ‫‪079808...

‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫العربيةّلغتيّ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0790772465‬‬ ‫اجلبيهة‬ ‫أكادمييّة مــــروان ملو العني‬ ‫‪0798080578‬‬ ‫الدوار السابع‬ ‫أكادمييّة مــــروان ملو العني‬ ‫‪2025/2024‬‬ ‫جيل ‪2008‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫‪4‬‬ ‫من القيم اإلنسانيّة يف القرآن الكريم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫الوحدة األوىل‬ ‫‪1‬‬ ‫من القيم الإنسان ّية في القران الك يرم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬‫ال ّ‬ ‫ط‬‫ج ال ّ‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫ش‬ ‫واب ب ‪ +‬ة رد‬ ‫ل‬ ‫من القيم اإلنسانيّة في القرآن الكريم‬ ‫‪3‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫الوحدة األول‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫من القيم اإلنسانية يف القرآن الكريم‬ ‫جوّ النصّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُّ َ ً َ ً‬ ‫ّ‬ ‫ورحابة ُمتاحة للدرس والتعلم والتعاظ (ما اذلي جيده املتأ ّمل للنّصوص القرآن ّية؟)‪ ،‬من خالل‬ ‫للم ِّ‬ ‫تأمل ف النصوص القرآنية أن يجد متسعا‬ ‫ل بد ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫والقيم عند اإلنسان اه ً‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫الن ِّ‬ ‫إيالء َ‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫مواقف قصصية (كيف جيد املتأ ّمل للنّصوص القرآنية هذا املتّسع للتّ ّعل؟)‪ ،‬تؤكد َ‬ ‫تماما بالغا‪ ،‬وعناية فائقة (ما‬ ‫فس‬ ‫الجانب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫له ّ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫الد ُ‬ ‫يكون خليفة ف األرض‪.‬‬ ‫الل أن‬ ‫ور البارز ف تنشئة جيل ُمسلم قادر عىل البناء واإلعمار‪ ،‬كما أراد‬ ‫اذلي تؤكّده املواقف القصص ّية يف القرآن الكري؟) لها‬ ‫وت َه ِّذ ُب َ‬ ‫العالقات ِّ‬ ‫وتقو ُمها؛‬ ‫ُّ َ ُ‬ ‫ّ ً ُ ِّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫المدروسة ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ميي عند الإنسان؟)‪.‬وتقد ُم اآليات‬ ‫وأخالقية تغذي الروح‬ ‫إنسانية‬ ‫قيما‬ ‫النفيس والق ّ‬ ‫ّ‬ ‫(ما الّ ور اذلي يؤدّيه الاهامتم ابجلّانب‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وه الس ُ‬ ‫بيل للتقوى ( ّ‬ ‫قيمة واجبة عىل الجميع َ‬ ‫اإلنسانيةُ(‪ُ )2‬صورتها‬‫وّض النّظرة اإىل العدل؟)‪ ،‬وللكرامةُ ُ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫(ما آمه ّية القمي الإنسان ّية والخالقيّة؟) فالعدلُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫(‪)4‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫اهية وللمساواةُ(‪ُ ُ )3‬‬ ‫والجهل‬ ‫الباطل‬ ‫تدفع‬ ‫الت‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬نقرأ تفصيل ف قيمة التسامحُ‬ ‫صورها البارزة‪.‬وف سياق الحديث عن القيم‬ ‫الز‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫غت عن ُه‪ّ (.‬‬ ‫وّض النّظرة اإىل‬ ‫ساس ف الحياة ل َ‬ ‫ي‬ ‫ساس ُ‬ ‫الحكم ( ّ‬ ‫وّض النّظرة اإىل الشّ ورى؟)‪ ،‬والتناصحُ(‪ )6‬ركن أ‬ ‫ُ‬ ‫واإلساءة ( ّ‬ ‫وّض آمه ّية التّسامح؟)‪ ،‬فالشورى(‪ )5‬أ‬ ‫التّناص؟)‪.‬‬ ‫حتليل اآليات‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫عاىلُفُوجوبُُالعدلُ يفُسورةُالنساء‪ُ ُ:‬‬ ‫ي‬ ‫قالُت‬ ‫❖‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ً َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ ُ ْ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َم َٰ َن َٰ تُُإ َ َٰىلُأ ْهل َه َ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ‬ ‫يعاُبص ًيا﴾ُُ ُ‬ ‫ّللُكانُسم‬ ‫يُالناسُُأنُتحكمواُبُال َعدلُُإنُا َُ‬ ‫ّللُنع َّماُيعظكمُبهُُإنُا ُ‬ ‫اُوإذاُحكمتمُب‬ ‫ّللُيأمرك ْمُأنُتؤدواُا ُ‬ ‫﴿إنُا ُ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫يعا َبص ًتا)؟‬ ‫ان َسم ً‬ ‫‪.4‬ما المقصود بقوله تعاىل (إن الل ك‬ ‫وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫إن هللا سميع ألقوالكم‪ُ ،‬مطلع عىل سائر أعمالكم‪.‬‬ ‫تؤدوا األمانات‪ :‬تحفظوها وتقوموا بها وتوصلوها إىل أصحابها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يعا َبص ًتا)؟‬ ‫ان َسم ً‬ ‫‪.5‬وضح دللة الفعل (كان) ف قوله تعاىل (ك‬ ‫اإلنسان عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬األمانات‪ :‬جمع أمانة‪ ،‬وه بمعت ما ُيؤت َم ُن‬ ‫ّ‬ ‫ّاتصاف هللا بهذه ّ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫الصفات عىل الستمرار والدوام بمعت (ل يزال)‬ ‫فالمعت هنا يفيد ّاتصال ّ‬ ‫شيئا َيعظكم به‪.‬‬ ‫(ما)‪ ،‬أي‪ :‬نع َم‬‫نعما‪ :‬كلمة ُمركبة من (نعم) و‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫الزمان من غت انقطاع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النصح واإلرشاد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬يعظكم‪ :‬من الوعظ‪ ،‬وهو‬ ‫‪.6‬وضح العالقة بي أداء األمانة والعدل؟‬ ‫العالقة بينهما وثيقة‪ ،‬فهما أمران متالزمان‪ ،‬فأداء األمانة َع ُ‬ ‫‪.2‬ما األفكار الرئيسة ف اآلية؟‬ ‫ي العدل‬ ‫ف بها الحاكم‪.‬‬ ‫الناس بالعدل هو أداء لألمانة الت ك ِّل َ‬ ‫ّ‬ ‫والحكم بي‬ ‫أ‪.‬أداء األمانات إىل أهلها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ّ‬ ‫ب‪.‬العدل ف الحكم بي‬ ‫المقصودة بالعدل‪.‬‬ ‫الرؤية القرآنية‬ ‫‪.7‬وضح‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.3‬ما دللة قوله تعاىل (إن َّ َ‬ ‫الل نعما َيعظكم به)؟‬ ‫آنية تطبيق العدل الشامل الذي ل يستثت أحدا‬‫الرؤية القر ّ‬ ‫توجب ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ف ّ‬ ‫أسلوب مدح لما يقدمه هللا لإلنسان من نصح وإرشاد يهديه به إىل‬ ‫كل شأن؛ وذلك بالحكم بشيعة هللا تعاىل فه العدل كله‪.‬‬ ‫طريق ّ‬ ‫الصواب‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫كالبناء و ّ‬ ‫الزراعة وغتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الماد ّية‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ًّ‬ ‫أبي‬ ‫الجوانب‬ ‫يخص‬ ‫ذهنيا بما‬ ‫‪.8‬أداء األمانات متبط‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الماد ّية والمعنوية الت تندرج تحت هذا المفهوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بعض ا ّ‬ ‫لصور‬ ‫الد ّ‬ ‫ينية ف أولوية األمانات‪ ،‬تأدية حقوق‬ ‫ّ‬ ‫المعنوية‪ :‬األمانة‬ ‫الجوانب‬ ‫ّ‬ ‫الصالة ّ‬‫المادية‪ :‬تأدية الحقوق المادية إىل أصحابها دون تقصت أو هللا من ّ‬‫ّ‬ ‫الجوانب‬ ‫والصيام والزكاة والكفارات‪ ،‬واألمر بالمعروف والنه‬ ‫الر ّ‬ ‫بان‪.‬‬ ‫العينية الت يمكن الئتمان عليها و عن المنكر‪ ،‬وجميع الواجبات والتكاليف ُ‬ ‫المثبتة ف المنهج ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المادية‪ ،‬واألشياء‬ ‫تغيت‪ ،‬كالودائع‬ ‫ّ‬ ‫المادية إتقان بعض األعمال‬ ‫حفظها عند شخص آخر‪.‬وتعت األمانة‬ ‫َ َ‬ ‫‪ُ،‬فُسورةُالحجرات‪ُ:‬‬ ‫فُوجوبُالمساواة ي‬ ‫قالُتعاىلُ ي ُ‬ ‫❖‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َّ َ َ َ‬ ‫َّ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ ِّ َ َ َ ُ ََ َٰ َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ‬ ‫ُاّللُعليمُُخبي﴾‬ ‫اُوق َبائ َلُلت َع َارفواُإنُأ ُك َر َمك ْمُعندُاّللُأتقاكمُإن‬‫نث َُوج َعلناك ْمُشعوب‬ ‫﴿ياُأيهاُالناسُإناُخلقناكمُمنُذك ٍرُوأ‬ ‫ً‬ ‫‪.4‬ما الحكمة من خلق هللا ر ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫شعوبا وقبائل كما ورد ف اآلية؟‬ ‫للبشية‬ ‫وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الناس أنساب بعضهم من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫أي قبيلة‪ ،‬وب هذا فإن‬ ‫‪ -‬الشعوب‪ :‬أعىل طبقات النسب‪ ،‬الجماعة الكبتة ترجع ألب واحد (لتعارفوا) أن يعرف‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫التفاخر باألنساب واألحساب والمهم معرفته فقط‪.‬‬ ‫اآلية تلغ‬ ‫وأصل واحد‪ ،‬وهو أوسع من القبيلة وأصلها جمع (شعب)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحقيق بي الناس؟‬ ‫‪.5‬ما هو متان ومعيار التمايز والتفاوت‬ ‫‪ -‬القبائل‪ :‬األفخاذ الكبار‪ ،‬فيقال‪ :‬فالن من بت فالن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التقوى وخشية هللا والعمل بأوامره واجتناب نواهيه‪.‬فكلما كان‬ ‫‪ -‬أكرمكم‪ :‬أفضلكم وأرفعكم متلة عند هللا‪.‬‬ ‫اإلنسان أتق هلل كان عند هللا أكرم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وضح دللة قوله تعاىل (إن َّ َ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫أكتكم خشية ّلل‪.‬‬ ‫‪ -‬أتقاكم‪ :‬ر‬ ‫الل َعليم خبت)‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.2‬وضح سبب استخدام كلمة(الناس) ف قوله تعاىل (يا ّأيها الناس)؟ َ‬ ‫خبت‪ :‬صفة للعلم ببواطن األمور‪ ،‬والعليم‪ :‬صفة للعلم بظواهر‬ ‫الظاهر والباطن إشارة إىل اإلحاطة ّ‬‫ّ‬ ‫بكل رسء‪.‬‬ ‫لكل إنسان مؤمن أو كافر األمور‪ ،‬فاهلل يعلم‬ ‫عام َوموجه ِّ‬ ‫أسلوب نداء‪ ،‬والخطاب فيه ي‬ ‫فالخطاب هنا ّ‬ ‫لكل الخلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫‪.7‬بي المقصود بالمفردتي‪( :‬شعوبا وقبائل)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نت)؟‬‫‪.3‬ما المقصود بقوله تعاىل (إنا َخ َلق َناكم ِّمن َذ َكر َوأ رَ ى‬ ‫شعوبا‪ :‬أعىل طبقات النسب وهم أصول القبائل‪.‬‬ ‫جعلناكم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سيدنا آدم(ذكر)‪ّ ،‬‬ ‫المتفرعون من األصل والمراد ف اآلية‬ ‫وحواء القبائل‪ :‬هم ما دون الشعوب‬ ‫البش من نسل ّ‬ ‫فكل ر‬ ‫وحدة النشأة واألصل ّ‬ ‫بعضا؛ إذ لول هذا الذي ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صته‬ ‫الناس ف أصولهم‪.‬وكانت نتيجة الخلق من ذكر التعارف أي أن يعرف الناس بعضهم‬ ‫(أنت)‪ ،‬فال فرق بي‬ ‫ر‬ ‫أي قبيلة هو‪.‬‬‫وجل ما ُعرف اإلنسان من ّ‬ ‫ّ‬ ‫هللا عزّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫وأنت التكاثر‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫ُفُسورةُالنعام‪ُ:‬‬ ‫رُفُالكون ي‬ ‫❖ قالُتعاىلُداعياُإىلُالتأملُوالتفك ي‬ ‫ْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ِّ (ب) َ ُ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َّ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫لُ ُ‬ ‫لُالل ْي َُ‬ ‫ونُ(‪ُ)95‬فالقُُاإلصباحُُوجع ُ‬ ‫نُتؤفك ُ‬ ‫اّللُفأ ُ‬ ‫ح ُذلكمُُ ُ‬ ‫تُ َومخرجُُال َم ِّيتُُم ُ‬ ‫نُال ي ُ‬ ‫نُال َم ِّي ُ‬ ‫بُ َوالن َوى(أ)ُيخرجُُال ي ُ‬ ‫حُم ُ‬ ‫قُالح ِّ ُ‬ ‫اّللُفال ُ‬ ‫نُ ُ‬‫﴿إ ُ‬ ‫ْ َ ِّ ْ ْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُّ َ َ ْ َ ْ َ (د) ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ً َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ً (ج) َ َ َ ْ‬ ‫يُ َوال َبح ُرُق ُدُف َّصلنُاُ ُ‬ ‫فُظل َماتُُال ُ‬ ‫واُبها ُ ي ُ‬ ‫ومُلتهتد ُ‬ ‫يم(‪َ )96‬وه َُوُالذيُجع ُ‬ ‫لُلكمُُالنج ُ‬ ‫يزُال َعل ُ‬ ‫يرُال َعز ُ‬ ‫كُتقد ُ‬ ‫سُوالقم ُرُحسبانا ُذل ُ‬ ‫سكنُاُوالشم ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َْ َ َْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫سُ َواحدةُُفم ْستق ُرُ َوم ْست ْودعُ(ـه)ُق ُدُف َّصلنُاُاآلياتُلق ْومُيفقه ُ‬ ‫ونُ ُ(‪َ ُ)98‬وه َوُالذ َيُأنز َلُ ُ‬ ‫مُ ِّمنُنف ٍ ُ‬ ‫يُأنشأ ك ُ‬ ‫اآلياتُُلق ْومُُي ْعلم ُ‬ ‫ونُ ُ(‪ُ)97‬وه ُوُالذ ُ‬ ‫ْ ََْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫ْ َ ًّ ُّ َ َ ً َ َ َّ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ِّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ً ّ ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫اُومنُالنخلُمنُطلعهاُقن َوانُدان َية َُوجنات ُِّمنُأعنابُ ُ‬‫اُنخرجُمنهُحباُمياكب‬ ‫شءُفأخرجناُمنهُخض ُ‬ ‫منُالسماءُماءُفأخرجناُبهُنباتُكلُ ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ َ ِّ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ (و) َّ‬ ‫ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ َّ ْ َ َ ُّ َّ َ ْ َ ً َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ُفُذلك ْمُآلياتُلق ْومُيؤمن ُ‬ ‫ونُ(‪ُ ُُُ﴾)ُ 99‬‬ ‫والزيتونُوالرمانُمشتبهاُوغيُمتشابهُانظرواُإىلُثمرهُإذاُأثمرُوينعهُ ُإن ي‬ ‫لل ّ‬ ‫ف‬‫ّ ال َ‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫صديقي الع يرر‪ :‬ندكر ا ّن هم هو خطوة الإولي قبل حفظ‪ ،‬هو الط يرق الإفضل مير والإنداع‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫‪5‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫ًَ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫‪.6‬ما المقصود بالمخطوط تحته ف قوله تعاىل ( َو َج َع َل اللي َل َسكنا‬ ‫وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َ َ َْ ََ ُ َ ً‬ ‫َ‬ ‫والشمس والقمر حسبانا)؟‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬فالق الحب‪ :‬يشق الحبوب ف التاب فتنبت عىل اختالف أصنافها بهما تع َرف األزمنة واألوقات‪.‬‬ ‫األساسية الت تنمو منها النباتات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫‪ -‬النوى‪ :‬جمع (نواة) البذرة‬ ‫وضح المقصود ب (ذل َك تقد ُير ال َعزيز ال َعليم)‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫والطريق ّ‬ ‫ّ‬ ‫تصدون عن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫الصحيح‪ ،‬و‬ ‫السبيل‬ ‫‪ -‬أن تؤفكون‪ :‬كيف‬ ‫تقدير المواقيت كانت بأمر هللا العزيز الذي ل ُيخالف أو ُيمانع‪ ،‬فهو‬ ‫تنرصفون عن عبادة هللا الحق‪ّ.‬‬ ‫العليم بمصلحة العباد فال يخق عليه رسء‪.‬وتسخت الشمس والقمر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يشق ضياء ّ‬ ‫ّ‬ ‫عقىل عىل إحاطة‬ ‫وتقدير المواقيت الدقيق لمصلحة اإلنسان دليل‬ ‫الصباح من ظالم الليل‪.‬‬ ‫‪ -‬فالق اإلصباح‪:‬‬ ‫علمه‪.‬‬ ‫ًَ‬ ‫ستقرا للسكون ّ‬ ‫والراحة‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪َ -‬سكنا‪ُ :‬م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وم ل َته َتدوا ب َها)‪.‬‬‫الن ُج َ‬ ‫‪.8‬وضح قوله تعاىل ( َوه َو الذي جعل لكم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدقيق)‪.‬‬ ‫‪ُ -‬حسبان‪ :‬يجريان ف أفالكهما بحساب (التدبت‬ ‫ّ‬ ‫النجوم أدلة ف ّ‬ ‫ّ‬ ‫الت والبحر إذا ضللتم الطريق‪ ،‬فه تشت إىل المواقع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫والتجاهات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووضحناها‪.‬‬ ‫فصلنا اآليات‪ّ :‬بينا األدلة والمعجزات‬ ‫رصا‪ :‬نبات أخرص‪.‬‬ ‫‪َ -‬خ ً‬ ‫نش َأ كم ِّمن نفس َواح َدة َف ُمس َت َقري‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ َ‬ ‫‪ 9‬وضح قوله تعاىل (وهو الذي أ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫َو ُمس َتو َدع)‪.‬‬ ‫ُ ِّ‬ ‫تعددة‪.‬‬ ‫اكبا‪ :‬بعضه فوق بعض إشارة إىل أن حبوبه م‬ ‫حبا مت ً‬ ‫ًّ‬ ‫جميع البش من نسل سيدنا آدم (نفس واحدة) فبداية الخلق كانت‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(مستقرُومستودع)ُ‬ ‫‪ّ -‬طلع النخلة‪ :‬أول ما يظهر من ثمر النخيل أو الوعاء الذي يحوي به‪ ،‬ونهاية الخلق ومرده بعد ذلك إىل هللا ف دار القرار‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الثمار قبل نضوجها‪.‬‬ ‫(اآلخرة‪ُ/‬الجنةُوالنار)ُ‬ ‫‪.10‬اشتكت كلمتا (مشتبه) و (متشابه) ف ّ‬ ‫الجذر (شبه) وصيغتا‬ ‫الر َطب‪.‬‬ ‫‪ -‬قنوان‪ :‬مفردها (قنو) وهو ّ‬ ‫الجذع الذي يحمل ّ‬ ‫ّ‬ ‫عىل وزني مختلفي(مفتعل)و (متفاعل) ليؤديا معنيي مختلفي‬ ‫ّ‬ ‫التناول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وضح معت ّ‬ ‫‪ -‬دانية‪ :‬قريبة سهلة‬ ‫كل منهما‪ ،‬والمقصود بهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪َ -‬ينعه‪ :‬نضوجه‪.‬‬ ‫‪ -‬مشتبه‪ُ :‬محدث لاللتباس والخلط بسبب تشابه األوراق بالشكل‪.‬‬ ‫‪ -‬متشابه‪ :‬وجود تقارب وقواسم مشتكة مع الختالف ف الثمار‬ ‫الرئيسة ف اآليات ّ‬ ‫‪.2‬ما الفكرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السابقة؟‬ ‫وطبعا‪.‬إشارة إىل اختالف وتنوع خصائص النباتات‬ ‫وطعما‬ ‫شكل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫والت ّ‬ ‫ّ‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ووجود تشابه بينها‬ ‫دبر ف مظاهر قدرته ف إبداع الكون‪ ،‬فلقد‬ ‫دعوة هللا إىل الت ّأمل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ّبينت اآليات كمال هللا ف خلقه‪ ،‬وسعة رحمته وشدة عنايته بخلقه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫‪.11‬الت َمت نهايات اآليات من سورة األنعام صيغا محددة موجهة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫تيبها عىل هذا النحو ُمعلل ُمعتمدا‬ ‫إىل فئات مخصوصة‪ ،‬أ ِّ ُ‬ ‫فش تر َ‬ ‫شارُإليهاُفُاآليات)‬ ‫ي‬ ‫(م‬ ‫‪.3‬اذكر مظاهر قدرة هللا تعاىل الواردة ف اآليات‪.‬‬ ‫الصور اإلعجازية ف اآليات‪.‬‬‫ف إجابت عىل مالمح ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب‪.‬القدرة عىل اإلحياء واإلماتة‬ ‫أ‪.‬تكوين النباتات‬ ‫النهايات مرتكزة عىل مضامي اآلية نفسها‪ ،‬فق ّ‬ ‫كل آية منها‬ ‫جاءت‬ ‫َ ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ت َحدث عن موضوعات تستلزم‪ :‬العلم والفقه واإليمان كاآلن‪:‬‬ ‫د‪.‬الهداية إىل الطرق‬ ‫ج‪.‬تقدير المواقيت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـه‪.‬بداية الخلق من نفس واحدة َ‬ ‫والم َرد ف النهاية هلل تعاىل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪( -‬لقوم يعلمون)‪ :‬إن حساب الشمس والقمر والنجوم والهتداء بها‬ ‫ّ‬ ‫علما بها صار ً‬ ‫يختص بالعلماء‪ ،‬فمن أحاط ً‬ ‫ّ‬ ‫و‪.‬إنزال الماء من ّ‬ ‫السماء وإحياء النباتات عىل اختالف أصنافها‬ ‫عالما‪ ،‬فختم هللا سبحانه‬ ‫اآلية بقوله‪( :‬يعلمون)‪.‬‬ ‫وأنواعها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دبر من إنشاء‬ ‫عما يستدع الت ّأمل‬ ‫‪( -‬لقوم يفقهون)‪ :‬الحديث ّ‬ ‫اإلنسانية؟‬ ‫‪.4‬وضح عالقة قدرة هللا ف الخلق بالكرامة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الخالئق من نفس واحدة‪ ،‬ونقلهم من ُصلب إىل رحم‪ ،‬ث ّم إىل الدنيا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫سخر هذا الكون لخدمته ُ‬ ‫كرم هللا اإلنسان من خالل عنايته به فقد‬ ‫ذلك والفكر فيه يحتاج للدقة‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ظر‬ ‫والن‬ ‫ومستودع‪،‬‬ ‫ستقر‬ ‫م‬ ‫إىل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ّ‬ ‫وهذا من مظاهر الكرامة اإلنسانية‪.‬‬ ‫فختم هللا تعاىل اآلية بقوله‪( :‬يفقهون) أي يفهمون‪.‬‬ ‫ً ًّ‬ ‫َ‬ ‫‪.5‬ما دللة قوله تعاىل (ذلكم هللا)؟‬ ‫‪( -‬لقوم يؤمنون)‪َ :‬م َن أقر بما ف هذه اآلية فقد صار مؤمنا حقا‪ ،‬إذ‬ ‫عما أنعم به عىل عباده من سعة األرزاق واألقوات‬ ‫تشمل الحديث ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫فاعل هذه األشياء هو هللا وحده ل رشيك له‪.‬‬ ‫والثمار وأنواع ذلك‪ ،‬وهذا مناسب لإليمان الداع إىل شكره تعاىل‬ ‫ّ‬ ‫وجل‪( -‬يؤمنون)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عىل نعمه‪ ،‬فختم اآلية بقوله ‪ -‬عز‬ ‫ّ‬ ‫‪.6‬ما المعت الذي خرج إليه الستفهام ف (أن تؤفكون)؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الت ّ‬ ‫أحفظ ُ‬ ‫ُ‬ ‫غثُ‪ُ-‬‬ ‫عجب واإلنكار‪.‬‬ ‫ُُُُُُُُُُأفهمُ–ُأعيدُالفكرةُبل ي‬ ‫‪6‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫قالُتعاىلُ يفُالحثُعىلُالتسامحُ يفُسورةُف ِّصلت‪ُ:‬‬ ‫❖‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُصال ًح َ‬ ‫َ‬ ‫ُاّلل َُو َعم َل َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬‫َ‬ ‫ُهُأح َسنُ‬ ‫ْ‬ ‫الُإن يثُمنُالم ْسلم َُ‬ ‫يُ(‪ُ)33‬والُتستويُالحسنةُوالُالسيئةُُادفعُبال يث ي‬ ‫اُوق َ‬ ‫﴿ َُو َمنُأح َسنُق ْوال ُِّم َّمنُدعاُإىل‬ ‫َ ٍّ َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َّ َ َ َ َ َ َ َّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ََْ َ ََْ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫واُو َماُيلقاهاُإالُذوُحظُعظيم﴾ُ ُ‬‫فإذاُالذيُبينك َُوبينهُعد َاوةُكأنه َُو يىلُحميمُُ(‪ُ)34‬وماُيلقاهاُإالُالذينُصي‬ ‫ي)‪.‬‬‫ال إنت م َن ْال ُمسلم َ‬ ‫وضح قوله تعاىل ( َو َعم َل َصال ًحا َو َق َ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -‬إنت من المسلمي‪ُ :‬‬ ‫المنقادين ألمر هللا ّ‬ ‫أي أنه مع الدعوة إىل هللا بادر هو بنفسه والتم أوامر هللا بالعمل‬ ‫السالكي ف طريقه‪.‬‬ ‫الصالح الذي يرضيه‪ ،‬وانقاد ألمر هللا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬عداوة‪ :‬إساءة وخصام‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وضح قوله تعاىل ( َول تس َتوي ال َح َس َنة َول الس ِّي َئة)‪.‬‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬ي‬ ‫إليك‪.‬‬ ‫وىل حميم‪ :‬تابع قريب إليك من الشفقة عليك واإلحسان‬ ‫ّ‬ ‫الس ّيئات والمعاص ول‬ ‫والطاعات وفعل ّ‬ ‫َ‬ ‫الحسنات‬ ‫ل يستوي فعل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫‪ُ -‬يلقاها‪ُ :‬يؤن ويحصل عليها‪.‬‬ ‫يستوي اإلحسان إىل الخلق واإلساءة إليهم‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫‪ -‬ذو حظ عظيم‪ :‬ذو نصيب وافر من السعادة ف‬ ‫وضح األمر ف قوله تعاىل (اد َفع ب َّالت َ‬ ‫ه أح َس ُن)‪.‬‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يأمرنا هللا بمقابلة اإلساءة باإلحسان ّ‬ ‫الل)‪.‬‬ ‫‪.2‬وضح قوله تعاىل َ(و َمن أح َس ُن قوال ِّممن دعا إىل‬ ‫بالصت والحلم والعفو‪ ،‬وهذا‬ ‫التسامح‪.‬‬‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫هو جوهر‬ ‫وكالما من الذي دعا إىل توحيد هللا وعبادته‪.‬‬ ‫ل أحد أحسن قوًل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.9‬ما ه النتيجة المتتبة(الفائدة)عىل مقابلة اإلساءة باإلحسان كما ورد‬ ‫‪.3‬كيف تكون الدعوة إىل هللا؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ َُ ََ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ف اآلية؟ ‪( //‬وضح قوله تعاىل‪ :‬فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وىل حميم)‬ ‫الجاهلي والغافلي واألمر بعبادة هللا‪.‬‬ ‫بتعليم ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫لو قابلنا اإلساءة باإلحسان يصبح العدو كأنه صديق قريب شفيق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تحث عليه اآلية األوىل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫وتبينه؟‬ ‫‪.4‬ما الذي‬ ‫‪ 10‬وضح قوله تعاىل (وما يلقاها إال الذين صتوا وما يلقاها إال ذو‬ ‫ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َحظ َعظيم)‪.‬‬ ‫الحث عىل الدعوة إىل هللا تعاىل وبيان فضل العلماء الداعي إليه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الصفة الحميدة (الدفع بالت ه أحسن) إًل‬ ‫ل يحصل عىل هذه ّ‬ ‫)؟‬ ‫‪..‬‬‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫(و َمن َأح َس ُن َقو ًال ِّ‬ ‫‪.5‬ما المعت الذي خرج إليه الستفهام ف َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الصابرين عىل المكاره واألمور الشاقة‪ ،‬ومن يحصل عليها فهو‬ ‫ّ‬ ‫صاحب نصيب وافر من ّ‬ ‫ّ‬ ‫السعادة ف الدنيا واآلخرة‪ُ.‬‬ ‫النق (بمعت ل يوجد أحسن ممن دعا إىل هللا)‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِّ ً َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫اُمبدأيُالشورىُوالتسامحُ يفُسورةُالشورى‪ُ:‬‬ ‫قالُتعاىلُمؤكد‬ ‫❖‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫ينُإذاُأ َصابهمُا َلب ي ُ‬ ‫غُهمُينتضونُ(‪ُ)39‬‬ ‫اُرزقن َٰ همُينفقونُ ُ(‪ُ 38‬‬ ‫)ُوالذ ُ‬ ‫ور َٰىُبينهمُومم‬‫لصل َٰو ُةُ َوأمرهمُش‬‫مُ َوأقامواُُا‬ ‫ينُاستجابوُاُل َرب ه ُ‬ ‫﴿والذ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََٰٰٓ َ َ َ‬ ‫اُع َليه ِّ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ َّ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ َ ََٰٓ َٰ َ ِّ َ َ ِّ َ‬ ‫مُم َ‬ ‫نُسبيلُ‬ ‫ضُبعدُظلمهُُفأول ئكُم‬ ‫)ُول َمنُانت ُ‬ ‫يُ(‪40‬‬ ‫بُالظ َٰ لم َُ‬ ‫ةُسيئةُُ ِّمثلهُاُف َمنُع ُفُاُ َوأصلحُفأجرهُُعىلُا ُ‬ ‫ّللُإنهَُُلُيح‬ ‫وجزؤاُسيئ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ‬ ‫مُع َذاب َُأليمُ ُ(‪َ 42‬‬ ‫)ُو َل َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ِّۚ ُ َ َٰٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫(‪ُ)41‬إ َّن َماُا َّ‬ ‫نُص َ َي َُوغف َرُإنُذ َٰ لكُلمنُ‬ ‫ُف ُالرضُ ُبغيُالحقُأول َٰ ئكُله‬ ‫اس ُويبغون ي‬‫ين ُيظلمون ُالن ُ‬‫لسبيلُ ُعىلُالذ ُ‬ ‫َ‬ ‫ورُ ُ(‪ُ ُُُُ﴾)43‬‬ ‫عزمُالم ُ‬ ‫‪ -‬ما عليهم من سبيل‪ :‬ليس عليهم ُجناح َ‬ ‫(ح َرج) ف النتصار ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫ممن‬ ‫وضح معان المفردات والتاكيب اآلتية‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ظلمهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬والذين استجابوا ّ‬ ‫لرب هم‪ :‬أي اتبعوا ُر ُسله وأطاعوا أمره‪.‬‬ ‫‪.2‬ما الفكرة ّ‬ ‫الرئيسة ف اآلية األوىل؟‬ ‫التشاور وأخذ رأي اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ّ :‬‬ ‫‪ -‬شورى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬مما رزقناهم ينفقون‪ :‬إنفاق المال واإلحسان للمحتاج بالصدقة و المدح والحمد والثناء عىل بعض فئات الناس‪ ،‬ومنها أهل الشورى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الزكاة وغتها‪.‬‬ ‫الشورى‪.‬‬ ‫أهمية مبدأ‬ ‫والنصح للتأكيد عىل‬ ‫ُُ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ ّ :‬‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ َ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫عدي والظلم‪.‬‬ ‫‪ -‬البغ الت‬ ‫‪ 3‬وضح المقصود ب (والذين إذا أصابهم البغ هم ينترصون)؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬عفا‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتجاوز عن الذنب‪.‬‬ ‫الصفح‬ ‫من الصفات المحمودة للمؤمني القدرة عىل النتصار والنتقام‬ ‫ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬انترص بعد ظلمه‪ :‬أخذ حقه من الظالم‪.‬‬ ‫ألنفسهم من الظالم والمعتدي‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ َ َّ َ َ ُ َ‬ ‫‪ّ.‬‬ ‫ّ‬ ‫اس َو َيبغون‬ ‫ون الن َ‬‫تعاىل (إن َما السبيل عىل ال َذين يظلم‬ ‫وضح قوله‬‫‪ 6‬أَ‬ ‫سيئة سيئةُُمثلها)؟‬ ‫‪.4‬ما المقصود بقوله تعاىل (جزاء ّ‬ ‫َ ِّ ِّۚ َ ىَٰٓ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ف األرض بغت الحق أول ئك لهم عذاب أليم)؟‬ ‫َت رشي ُع هللا تعاىل للعدل بالقصاص ّ‬ ‫ممن أساء دون تجاوز أو زيادة أو‬ ‫الناس ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يحب الظالمي‪.‬‬ ‫ظلما و‬ ‫والعقوبة(السبيل) تقع عىل الذين يتعدون عىل‬ ‫الحرج‬ ‫ظلم (مثلها) فاهلل ل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عدوانا فيفسدون ف األرض بغت حق‪ ،‬أولئك لهم يوم القيامة عذاب‬ ‫يدل عليه اآلية (الفكرة الرئيسة) ف قوله تعاىل‪ :‬مؤلم‪.‬‬ ‫‪.5‬ما الذي يشت إليه‪ّ /‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.7‬ما الذي تحث عليه اآلية الثالثة واألربعون (الفكرة الرئيسة)؟‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫جر ُه َعىل الل إنه ًل يحب الظ ى لمي)؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صل َح َف َأ ُ‬ ‫َ َ ََ ََ َ‬ ‫(فمن عفا وأ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الل فالعفو شيمة األقوياء حثت اآلية عىل الصت عىل األذى والتسامح ومقابلة اإلساءة بالعفو‬ ‫عظمة التسامح والعفو وأجره العظيم عند‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫إلن ذلك من عزم األمور أي؛ من األمور الت حث هللا عليها وأكدها‬ ‫وخلق الكرماء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إضاءة‪:‬‬ ‫ّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫النفس ر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُف ّ‬ ‫البشية ومتطلباتها الت نقيم بها حياتنا‬ ‫كل آية من آيات القرآن الكريم‪ ،‬نلمح لفتة عجيبة تتز ختة ودراية متناهية بحاجات‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫عىل أسس ور َ‬ ‫اهتماما بالغا إقر ًارا بدورها العظيم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اإلنسانية‬ ‫َ‬ ‫محور القيم‬ ‫ص القر ُّ‬ ‫آن‬ ‫وىل الن ُّ‬ ‫َ‬ ‫اللفتات ف القرآن الكريم)‪ ،‬وقد أ‬ ‫كائز راسخة ( ّ‬ ‫أهمية‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫بالغا)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫النهضة والرتقاء (سبب اهتمام الن ُّ‬ ‫ص القر ُّ‬ ‫اهتماما‬ ‫اإلنسانية‬ ‫محور القيم‬ ‫آن ب‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أفهم املقروء وأحلّله‪:‬‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫ملحوظةُمهمةُجداااااااااااااااُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حُاآليةُأوُالفقرةُوهذاُفُجميعُالدروسُالقادمة ُ‬ ‫ي‬ ‫تهاُفُش‬ ‫السئلةُغيُالموجودةُتمُتوزيعهاُعىلُاآلياتُ ُوالفقراتُلهمي ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُالمعجمية‪ُ،‬أ ِّبي‪ُ:‬ه ْلُيمكنُاعتبارهماُمنُ‬ ‫ُالل ِّ‬ ‫غوي‪ُ.‬باالستعانةُبالمصادر‬ ‫ُفُاالستخدام‬ ‫ِّ‬ ‫ُمفهومُالعدلُواإلنصافُخلطُوتداخل ي‬ ‫ي‬ ‫‪َ ُُ.6‬‬ ‫بي‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُفُاللغة ُ؟ ُ‬ ‫الميادفات ي‬ ‫ووجوهها َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫األمور ف َمواضعها وأوقاتها‪ُ ،‬‬ ‫فالع ُ‬ ‫وق َ‬ ‫واني خارجية فهذا العدل‪َ ،‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫كم عىل األشياء ً‬ ‫‪ -‬إذا كان ُ‬ ‫الح ُ‬ ‫ومقاديرها‬ ‫دل استعمال‬ ‫بناء عىل معايت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫من َغت َ َ‬ ‫شف ول تقصت‪ ،‬ول تقديم ول تأخت ‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ي رَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والش م َن‬ ‫الخت‪ ،‬ر ِّ‬ ‫قابلة الخت من‬‫فاإلنصاف هو م‬ ‫أكت من شخصي‪ ،‬فهذا ُي َسم إنصافا‪،‬‬ ‫يكون َب َ‬ ‫يخر ُج م َن النفس دون أن‬ ‫‪ -‬إذا كان ُ‬ ‫الح ُ‬ ‫كم ُ‬ ‫الش بما يوازيه‪.‬فالعدل ّ‬ ‫ُأعمُمنُاإلنصاف‪.‬‬ ‫ر ِّ‬ ‫ُاّلل َُأ ْت َق ُاك ْمُإ َّن َ َ‬ ‫ُاّللُ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ‬ ‫اُوق َبائ َلُلت َع َارفواُإنُأ ُك َر َمك ْمُعند‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ ِّ َ َ َ ُ ََ َٰ َ ْ َ ُ‬ ‫نث َُوج َعلناك ْمُشعوب‬ ‫َ َ ُّ َ َّ‬ ‫‪ُ.7‬منُخاللُدراسةُاآلية ُ﴿ياُأيهاُالناسُإناُخلقناكمُمنُذك ٍرُوأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫﴾ُ‪ُ.‬‬ ‫عليمُخبي ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اسُفُاآليةُالكريمة‪ُ ُ.‬‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫هللاُبهاُالن‬ ‫ُّ‬ ‫ُخصُ‬‫كريمُال َ يث‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أستخلصُمالمحُالت‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫والن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فس‪ ،‬واألمن‬ ‫خص هللا الناس بنعمة الجتماع والت لف والتعارف‪ ،‬وف ذلك مصلحة كبتة لتأمي عيشه‪ ،‬وتوفت استقراره الجتماع‬ ‫ومحبة‪َ ،‬‬ ‫وبحث عن المصالح من أجل العيش ف سالم وأمن واستقرار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدائم وتطوير المجتمع‪ ،‬فالتعارف هو لقاء وود‬ ‫ّ‬ ‫ج‪ِّ ُ-‬‬ ‫تيجةُفُاآلية‪ُ ُ.‬‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ببُبالن‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُعالقةُالس‬ ‫أبي‬ ‫ً‬ ‫شعوبا وقبائل‪.‬‬ ‫السبب‪َ :‬خ ْلق هللا بت آدم‪ ،‬من أصل واحد‪ ،‬وجنس واحد‪ ،‬من ذكر ر‬ ‫وأنت‪ ،‬فجميعهم من آدم وحواء‪ ،‬وفرقهم وجعلهم‬ ‫‪8‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الناس عند هللا أتقاهم‪ ،‬ل ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقوما‪ ،‬ول رأشفهم نس ًبا‪ ،‬وهللا عليم خبت‬ ‫أكتهم قرابة‬ ‫النتيجة‪ :‬التعارف‪ ،‬ويتتب عليه التنارص والتعاون‪ ،‬فأكرم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يعلم ّ ّ‬ ‫الش والعالنية‪ ،‬وف هذه اآلية دليل عىل أن معرفة األنساب‪ ،‬مطلوبة ر‬ ‫شعوبا وقبائل من أجل ذلك‪.‬‬ ‫مشوعة؛ ألن هللا جعلهم‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُواليهيبُفُبيانُالعاقبةُوالجزاءُبص فتهماُوس يلتيُُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُا ْ ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫الن ُّ‬ ‫ُمباشتيُُلتوجيهُالناسُإىلُ‬ ‫ُ‬ ‫غي‬ ‫ُاليغيب‬ ‫لون‬ ‫صُالق ُّ‬ ‫‪ُ.8‬وظفُ‬ ‫ي‬ ‫رآنُكًّلُمنُأس ي‬ ‫ي‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ُالثُأظهرتُذلك‪ُ ُ.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُاإللهُالقويم‪ُ،‬أبيُالفنونُالبديعية ي‬ ‫ي‬ ‫االليامُبالمنهج‬ ‫الملتم ُ‬ ‫فن من فنون البديع َب ّ َ‬ ‫ي المقارنة الكبتة بي جزاء ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫باق بوصفه ّ‬ ‫والمحسن من جهة وعاقبة المسء من جهة أخرى‪ ،‬ويتز التغيب‬ ‫الط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صدقوا هللا ورسوله‪ُّ ،‬‬ ‫وأقروا بما جاءهم به من عند رب هم‪ ،‬بالعفو والمغفرة واألجر العظيم‪.‬أما التهيب‪ :‬فعىل طريقته‬ ‫ف َوعد هللا الناس الذين‬ ‫َّ‬ ‫بالل فهو من أصحاب الجحيم يالزمها مالزمة ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالتهيب‪ ،‬فقد ّ‬ ‫ّ‬ ‫الصاحب لصاحبه‪.‬‬ ‫توعد الكافرين بالجحيم‪ ،‬فمن كفر‬ ‫تعاىل من تعقيب التغيب‬ ‫ُ‬ ‫أتذوّق املقروء‪:‬‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ةُوالتس عي ّ‬ ‫ُالحقيقُ‬ ‫ي‬ ‫ُبيُالتوظيف‬ ‫ُوالس ادس ةُوالتس عيُأقارن‬ ‫ُفُاآليةُالخامس‬ ‫‪ُ.2‬منُخاللُف ي‬ ‫همُللمعثُاللغويُلكلمةُ(فالق)ُالواردة ي‬ ‫ْ‬ ‫وضعي‪ُ ُ.‬‬ ‫ِّ‬ ‫المجازيُلكلمةُ(فالق)ُف َ‬ ‫ُالم‬ ‫َو‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ر ََ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التى فتنبت الزروع عىل اختالف أص نافها من الحبوب‪ ،‬والثمار عىل‬ ‫ّ‬ ‫الحب والنوى أي؛ يش قه ف‬ ‫الفلق بمعت الش ّق؛ إذ يخت تعاىل أنه فالق‬ ‫الحقيق‪.‬وف اآلية (‪( )96‬فالق اإلصباح) أي أن هللا سبحانه وتعاىل هو الذي ّ‬ ‫شق‬ ‫ّ‬ ‫اختالف أشكالها وألوانها وطعومها من النوى‪.‬وهذا المعت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ضياء ّ‬ ‫المجازي‪.‬‬ ‫الصباح من ظالم الليل‪.‬وهذا المعت‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُوالردُبالمثلُمنُجهةُأخرى‪ُ.‬‬ ‫ُوبيُالقصاص‬ ‫ُالصفحُوالمسامحةُمنُجهة‬‫ُشثُتتوزعُبي‬ ‫‪ ُ.3‬يفُالتعاملُمعُالم ي‬ ‫سءُطرائقُوأساليب‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫طل َ‬ ‫َ َ‬ ‫بي ًن َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُالطريقةُ‪.‬‬‫بُاختيار‬ ‫وقفُالذيُت‬ ‫اُالم‬ ‫ُسورنُ"ُفصلت"ُو"ُالشورى" ُ‪ُ:‬أوازنُبينهماُم‬ ‫ي‬ ‫باالستنادُإىلُاآلياتُمن‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫سورةُفصلت‪" ُ:‬اد َفع ب َّالت َ‬ ‫ه أح َس ُن فإذا الذي َبي َن َك َو َبي َن ُه َع َد َاوة كأن ُه َو يىل َحميم"‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ُ-‬‬ ‫ّ‬ ‫الس ّيئات عند هللا ول عند الخلق‪ ،‬فأهل اإلحس ان يحملون أنفس هم عىل مقابلة اإلس اءة باإلحس ان‬ ‫والطاعات مع ّ‬ ‫ل تس توي الحس نات‬ ‫ّ‬ ‫والعداوة ّ‬ ‫بالس ماحة وذلك من أكت عوامل تغيت مواقف األعداء والمس يئي‪ ،‬وإن كان ذلك ص ً‬ ‫عبا عىل النفس فإن األجر جزيل‪ ،‬فهذه المرتبة‬ ‫ل يلقاها إل أهل الصت والمراتب العال‪ ،‬وسبيل الوصول إىل المراتب ُ‬ ‫العال مخالفة الهوى‪ ،‬وتقديم أمر هللا‪.‬‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ َ َ ُ َ َ َ َ ُ َ ِّ َ َ ِّ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َّ ُ ُ ُّ َّ‬ ‫الظالم َ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫‪ُ-‬س ورةُالشُورى‪" ُ:‬والذين إذا أص ابهم البغ هم ينترص ون وجزاء س يئة س يئة مثلها فمن عفا وأص لح فأجره عىل الل إنه ل يحب‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫رص َبع َد ظلمه فأولئ َك َما َعليهم ِّمن َسبيل"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫انت َ َ‬ ‫َول َمن‬ ‫ّ‬ ‫عاملُمعُالمس ُء‪ُ ُ:‬‬ ‫ي‬ ‫ذكرُهللاُثالثُمراتبُللت‬ ‫‪ -‬مرتبة العدل‪ :‬جزاء ّ‬ ‫السيئة بسيئة مثلها‪ ،‬ل زيادة ول نقص‪.‬‬ ‫‪ -‬مرتبة الفضل‪ :‬العفو وال ّصفح عن المسء‪.‬‬ ‫ي" ّالذين يجنون عىل غتهم ابتداء‪ ،‬أو يقابلون الجان ر‬ ‫بأكت من جنايته‪ّ ،‬‬ ‫ُ َ ُ ُّ َّ‬ ‫الظالم َ‬ ‫ّ‬ ‫فالزيادة ظلم‪.‬‬ ‫‪ -‬مرتبة الظلم فقد ذكرها بقوله‪ ":‬إنه ًل يحب‬ ‫‪9‬‬ ‫ياءّيفّاللغةّالعربي ّةّ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫الض‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُالح ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫بُوالنخلُ‬ ‫ُفُخلقُالنباتُ‪ُ.‬أبيُمظاهرُاإلعجاز ي‬ ‫ُفُخلق‬ ‫‪ُ.4‬قدمتُاآليةُالكريمةُ(‪ُ)99‬منُس ورةُالنعامُمثاَلُتص ويرياُلقدرةُهللا ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بداعية‪(ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ.‬يُ َيكُللطالب) ُ‬ ‫َّ‬ ‫والرمان‪ُ،‬بلغةُفن َّيةُإ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُالن ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ص ‪ُ ُ.‬‬ ‫ادُف ُ‬ ‫ُفُالسامع‪ُ،‬ويحققُالفهمُالمر ي‬ ‫اُيستدعُالتأثي ي‬ ‫ي‬ ‫اُإنشائي‬‫‪ُ.5‬اتكأتُاآلياتُالكريمةُعىلُأسلوبُاالستفهامُبصفتهُأسلوب‬ ‫ُالذيُخرجُإليهُاالستفهامُف‪ُ ُ:‬‬ ‫ّ‬ ‫ُالمجازي‬ ‫ُالبالع‬ ‫أ‪ّ.‬‬ ‫ُأبيُالمعث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(عندما يكون معت الجملة رفضُ لفعل ما واستغراب من القيام به)‬ ‫‪( -‬وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها ُحكم هللا)‪ :‬التعجب واإلنكار‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ ً‬ ‫( عندما يكون معت الجملة‪ :‬ل يوجد)‬ ‫صالحا)‪ :‬النق‬ ‫قوًل ّ‬ ‫ممن دعا إىل هللا وعمل‬ ‫‪( -‬و َمن أحسن‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُالفنيةُال َ يثُيحققهاُاستخدامُأسلوبُاالستفهام‪ُ ُ.‬‬ ‫ُالن َّ‬ ‫فسُوالوظيفة‬‫ي‬ ‫ب‪ُ-‬أ ِّبيُالثر‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الن ّ‬ ‫ص القر ّ‬ ‫تربوية تس اعدنا عىل التفكر ف مض مون األس ئلة‪ ،‬وبالتاىل تس اهم ف بناء عقولنا؛ وتثت العقل‬ ‫آن فوائد‬ ‫ألس لوب الس تفهام ف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتعمق ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتاري خ واإلنسا

Use Quizgecko on...
Browser
Browser