Emotional Behavioral Disorders (PDF)
Document Details
Uploaded by WholesomeAlpenhorn
Tags
Summary
This document provides a comprehensive overview of emotional behavioral disorders. It details various types of disorders, discussing their characteristics, causes, and treatment. The text emphasizes the multi-faceted nature of diagnosing and treating these disorders.
Full Transcript
Emotional Behavioral Disordersاﻻضطرابات السلوكية أو اﻻنفعالية مثل :اﻻنسحاب -القلق -الخجل -عدم الشعور بالسعادة -الشعور بالدونية -القلق -اﻻكتئاب -الحزن - الحساسية المفرطة -العدوان -العنف -الفصام.مثل :السلبية -أحﻼم اليقظة -عدم القدرة على اﻻنتباه...
Emotional Behavioral Disordersاﻻضطرابات السلوكية أو اﻻنفعالية مثل :اﻻنسحاب -القلق -الخجل -عدم الشعور بالسعادة -الشعور بالدونية -القلق -اﻻكتئاب -الحزن - الحساسية المفرطة -العدوان -العنف -الفصام.مثل :السلبية -أحﻼم اليقظة -عدم القدرة على اﻻنتباه - .اﻻفتقار للمهارات الحركية -الخمول -البﻼدة -سهولة اﻻرتباك هي إحدى فئات اﻹعاقة الرئيسة التي تتميز باختﻼف السلوك جوهريا ً وبشكل مستمر عن السلوك الطبيعي .مما يؤثر سلبيا ً على اﻷداء اﻻكاديمي ويتطلب تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات الداعمة وتعريف اﻻضطراب السلوكي أو اﻻنفعالي ليس أمرا ً سهﻼً.فاذا كان الطفل الذي لديه اضطراب سلوكي يظهر استجابات غير تكيفية أو غير مﻼئمة لعمره الزمني ،فإن معظم اﻷطفال يصدر عنهم أحيانا استجابات من هذا النوع.ومن جهة أخرى ،فاﻻطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية يتصرفون بشكل طبيعي أحيانا ً فليس كل سلوكهم غير تكيفي.وإذا كان من الصعب تمييز السلوك الطبيعي عن السلوك المضطرب بدقة ووضوح ،فبدهي ان تكون عملية التشخيص عملية ذاتية غير موضوعية بالكامل.وما التفاوت الهائل في تقديرات نسب شيوع اﻻضطرابات السلوكية واﻻنفعالية اﻻّ دليل على ذلك.فقد يكون السلوك مقبوﻻً في وضع ما ولكنه غير مقبول في وضع آخر.ولذا فان تعريف السلوك المضطرب وتحديده ﻻ يقتصران على خصائصه فقط ولكنهما يشمﻼن الحكم على مدى مﻼءمته للظروف أيضا ،مما ينطوي على صعوبات جمة. وباﻹضافة إلى ما سبق ،فان اﻻضطرابات السلوكية ترافق حاﻻت اﻹعاقة اﻷخرى )وخاصة التخلف العقلي وصعوبات التعلم( في كثير من الحاﻻت ،ولهذا فليس من السهل تحديد ما إذا كان السلوك المضطرب ناجما ً .عن اعاقة انفعالية أو أية اعاقة أخرى فئات اﻻضطرابات اﻻنفعالية السلوكية اضطرابات التصرف 1. مثل عدم الطاعة والنزعة نحو السيطرة -السلوك الفوضوى -التخريب -الشجار -لفت انتباه اﻵخرين .بالطريقة شاذة -الغيرة -اﻻنسحاب اﻻجتماعي -نوبات الغضب اضطرابات الشخصية 2. مثل :اﻻنسحاب -القلق -الخجل -عدم الشعور بالسعادة -الشعور بالدونية -القلق -اﻻكتئاب -الحزن - .الحساسية المفرطة -العدوان -العنف -الفصام اضطراب عدم النضج 3. مثل :السلبية -أحﻼم اليقظة -عدم القدرة على اﻻنتباه -اﻻفتقار للمهارات الحركية -الخمول -البﻼدة - .سهولة اﻻرتباك اضطراب العدوان اﻻجتماعي 4. مثل :الجنوح -الهرب من المدرسة -السرقة -التغيب المتكرر عن المدرسة -الرجوع المتأخر للمنزل - .مصاحبة رفقاء السوء اضطرابات التصرف تتضمن هذه الفئة اﻷطفال الذين خاصيتهم اﻻساسية هي السلوك غير العادي ،والذي يؤدي إلى عدم التقبل اﻻجتماعي.وتتضمن هذه الفئة بعض اشكال اﻻنحراف المتعارف عليها قانونيا ً اﻻ انها تشمل اشكاﻻً أخرى من اﻻضطرابات التي ﻻ تصنف كانحراف ،مثل العصيان ،والمشاجرة ،والتنمر ،والسلوك الفوضوي التخريبي ،ونوبات الغضب.والمهم معرفة ان انتهاك الطفل للقانون مرة ﻻ يعني انه يعاني من اضطرابات التصرف.كما ان السلوك غير السوي ينبغي ان يكون في السياق اﻻجتماعي الثقافي حتى يكون معيقا ً اجتماعياً.وتظهر الدراسات المسحية ان جميع اﻻوﻻد تقريبا ً يقومون في وقت ما بما يعتبر مخالفا ً للقانون، رغم انهم اسوياء تماما ً وليس لديهم أي شكـل من أشكال اﻻضطرابات.كذلك فان اضطرابات التصرف ﻻ تعني بالضرورة وجود انحراف ،ومعظم اﻷطفال الذين يعانون من اضطرابات التصرف يقتصر اضطرابهم على البيت.وغالبا ً ما يكون لدى اﻷطفال ذوي اضطرابات التصرف صعوبات انفعالية ومنها بشكل خاص اﻻكتئاب اﻻ ان الرفض اﻻجتماعي هو السمة الغالبة عليهم.ومع ان هذا التصنيف يضم فئة واسعة من اﻷطفال الذي يعانون من اضطرابات متنوعة ،فان لديهم اﻻضطرابات السلوكية البسيطة يبدو اﻻضطراب السلوكي لدى الطفل على شكل سلوك متنوع ﻻ يتناسب مع الموقف ويؤدي إلى حالة من اﻻنزعاج لدى المهتمين بالطفل ويعيق تعلم الطفل وتفاعله اﻻجتماعي.وتتفاوت هذه اﻻضطرابات في شدتها .بين اضطرابات سلوكية بسيطة ومتوسطة وشديدة ويميز بعض اختصاصيي الصحة النفسية بين سوء التكيف البسيط واﻻضطرابات العصابية واﻻضطرابات الذهانية.وتنجم حاﻻت سوء التكيف البسيط عن مشكﻼت موقفية عارضة تؤدي إلى حالة من القلق أو اﻻضطراب التي يتم التغلب عليها بالدعم اﻻجتماعي أو باستخدام المهارات التكيفية التي يمتلكها الفرد.وﻻ تؤثر اﻻضطرابات البسيطة تأثيرا ً ملحوظا ً على انتاجية الفرد أو على تعلمه وتفاعله اﻻجتماعي.اما اﻻضطرابات العصابية ،فهي أكثر شدة ويمكن ان تؤثر على تعلم الفرد وتفاعله اﻻجتماعي على نحو متوسط ولكنـه يبقى متصﻼً بالواقع.واما اﻻضطرابات الذهانية فهي تؤثر على مجمل الصحة النفسية للفرد وعلى .انتاجيته واتصاله بالواقع اﻻضطرابات السلوكية المتوسطة تعتبر اﻻضطرابات السلوكية متوسطة عندما تظهر لدى الطفل وكأنها غير مرتبطة بوجود موقف ضاغط محدد ،وقد يستمر اﻻضطراب المتوسط بعد زوال الموقف الضاغط.في حين يتوقف اﻻضطراب البسيط بانتهاء الموقف الضاغط ويطلق بعض المختصين في الصحة النفسية اسم )العصاب( على اﻻضطرابات المتوسطة ،وهي اضطرابات تؤثر على تعلم الطفل وتفاعله اﻻجتماعي ولكنها ﻻ تؤثر على اتصاله بالواقع كما هو اﻻمر في حالة اﻻضطراب الذهاني.وتشمل اﻻضطرابات المتوسطة طائفة واسعة من السلوك المتنوعمثل الوسواس والفعل .القهري والرهاب المرضي واﻻكتئاب والسلوك العدواني ويمكن للطفل الذي يعاني من اضطرابات سلوكية متوسطة ان يتعلم في المدرسة العادية ولكنه قد يحتاج إلى اﻻلتحاق بغرفة مصادر يدرس فيها معلم مختص في التربية الخاصة في اوقات محددة من اليوم الدراسي، .ويلتحق بالصفوف العادية في باقي اﻻوقات مع معلمين عاديين لديهم التدريب المناسب اﻻضطرابات الشخصية الشخصية هي الحصيلة الخاصة والفريدة للصفات والعادات واﻻفكار واﻻتجاهات والسلوك ،التي تفاعلت وتناسقت لتكوين وحدة دينامية تميز الشخص عن غيره ،وتسهل له التكيف والتعامل مع الظروف والمحيط الذي يعيش فيه.وهذا يعني ان عشرات العوامل تتداخل وتتفاعل لتكوين الشخصية وان اختﻼف صفة واحدة .يمكن ان تميز شخصية عن أخرى حتى لو تشابهت كل العوامل اﻷخرى اما اضطراب الشخصية فهو اضطراب عقلي طويل اﻻمد يتميز بانماط سلوكية غير تكيفية فيما يتعلق اضطرابات ) (DSM-IVبادراك الذات والبيئة المحيطة.ويصنف دليل تشخيص اﻻضطرابات العقلية الرابع الشخصية ضمن ما يزيد عن أحد عشر اضطرابا ً مختلفاً ،وأكثر هذه اﻻضطرابات تميزا من حيث اﻻنماط :السلوكية هي وتتميز باﻻنشغال المفرط بالقواعد والنظام والفاعلية ) (Compulsive Personalityالشخصية القهرية 1. .والتفاصيل والعجز عن التعبير عن العواطف الدافئة وتتميز بعدم الثقة واﻻرتياب (Paranoid Personality) ،الشخصية اﻻرتيابية 2. وتتميز ) (Psychopathأو السيكوباثية ) (Antisocial Personalityالشخصية غير اﻻجتماعية 3. .بالصراع المستمر مع المجتمع وعدم الشعور بالذنب وعدم اﻹخﻼص في العﻼقات مع اﻵخرين الخجل اﻷطفال الخجولون عـادة جبناء ،يخافون بسهولة ،وغير واثقين ،وحيويون ،ومتواضعون ،ويتجنبون اﻻلفة واﻻتصال باﻵخرين ،وﻻ يقومون بالمبادرة أو التطوع.وفي المواقف اﻻجتماعية ،يظلون صامتين أو يتحدثون بصوت خافت ،ويتجنبون اﻻتصال البصري بمن يتحدث اليهم ،وﻻ يلزمون انفسهم باي شي.وفي الصف ﻻ يشاغبون ،وﻻ يثيرون المتاعب ﻻ للمعلم وﻻ للرفاق ،ولذا تندر مﻼحظتهم.واﻻطفال الخجولون ﻻ يحسنون تقديم انفسهم لﻶخرين ويشعرون بعدم اﻻرتياح الداخلي وعدم اﻻستقرار والميل إلى تجنب المواقف اﻻجتماعية.وإذا تواجدوا في المواقف اﻻجتماعية تظهر عليهم اعراض القلق.وغالبا ما يؤدي خوفهم من التقييم السالب من قبل اﻵخرين إلى اﻻرتباك وعدم البراعة ومحدودية اللغة مما يعزز شعورهم باﻻختﻼف والنقص وبالتالي الخجل.وقد يظهر اﻷطفال الخجل في المدرسة ولكنهم يتصرفون خﻼف ذلك في البيت. وقد يكون عدم شعور الطفل باﻻمن الناتج عن اساليب تنشئة والدية خاطئة كالحماية الزائدة أو النقد المستمر من اسباب الخجل كما ان النموذج الوالدي أو المزاج الموروث أو اﻹعاقة الظاهرة أو الخفية من اسباب الخجل.وينصح الوالدان في هذه الحالة بتوفير اﻷمن للطفل وتعليمه المهارات اﻻجتماعية الﻼزمة للتفاعل الناجح مع اﻵخرين وتشجيع الجرأة لدى الطفل وتعزيزه على القيام بالسلوك اﻻجتماعي المناسب.كما ان .الحديث اﻹيجابي مع الذات قد يكون مفيدا ً مع المراهقين في التخلص من مشاعر القلق التي تعزز الخجل العﻼمات التي تظهر على اﻻشخاص الذين يعانون من اﻻضطرابات .تخريب أو تدمير الممتلكات1- .إيذاء أو التهديد بإيذاء أنفسهم أو اﻵخرين أو الحيوانات اﻷليفة2- .اﻻنطواء والعزلة اﻻجتماعية3- .إحداث نوبات غضب ومجادﻻت4- .النشاط الجنسي المب ِ ّكر5- .التدخين في س ٍّن مب ِ ّكرةٍ أو شرب الكحول أو تعاطي المخ ِدّرات6- .الكذب أو السرقة7- .اﻷداء الس ِيّئ في المدرسة أو الهروب منها8- .القلق 9- سوء التوافق اﻻجتماعي 10- اﻻنسحاب اﻻجتماعي 11- تشتت اﻻنتباه 12- النشاط الحركي الزائد 13- الخجل واﻻكتئاب 14- نسبة اﻻنتشار تتراوح مابين %15-1إﻻ أن النسبة المعتمدة في معظم الدول هي %2وفيما يتعلق بنسبة توزيع اﻻضطرابات السلوكية حسب متغير الشدة فالغالبية العظمى من الحاﻻت هي من النوع البسيط أو المتوسط في حين أن حاﻻت قليلة جدا هي من النوع الشديد أو الشديد جدا.أما من حيث متغيري الجنس والعمر، فالدراسات تشير إلى أن اﻻضطرابات اﻻنفعالية أكثر شيوعا لدى الذكور حيث أنها أكثر بضعفين إلى خمسة أضعاف منها لدى اﻹناث.وفيما يتعلق بالعمر الزمني فاﻻضطرابات اﻻنفعالية قليلة الحدوث نسبيا في .المرحلة اﻻبتدائية وترتفع بشكل ملحوظ في مرحلة المراهقة وتعود فتنخفض بعد ذلك اﻻسباب عوامل وراثية )بيولوجية( 1- تشتمل العوامل لبيولوجية على العوامل الجينية ،والعوامل البيوكيماوية ،والعوامل العصبية.ومن المتوقع أن تكمن وراء السلوك المضطرب عوامل بيولوجية .ولكن الحقيقة هي أن البحث العلمي لم ينجح إﻻ في حاﻻت نادرة في تقديم أدلة على أن السلوك المضطرب ناتج عن أسباب بيولوجية محددة .فالغالبية العظمى .من اﻷطفال المضطربين سلوكيا يتمتعون بصحة جسمية جيدة عوامل بيئية2- البيئة اﻻجتماعية كالفقر ،اﻻغتراب ،فقدان المعنى والهدف من الحياة ،عدم اﻻنتماء ،عدم تحمل المسؤولية - اﻻجتماعية -.البيئة اﻷسرية كالحرمان من الوالدين ،أساليب معاملة الوالدين المتمثلة في العقاب ،الحماية الزائدة ،التفرقة بين اﻷبناء -.البيئة المدرسية كالشدة المفرطة أو التساهل المفرط من قبل المدرس اوإدارة .المدرسة عوامل نفسية 3- .كاﻹحباط الذي يؤدي إلى العنف والسلوك العدواني ،نقص الدافعية ،نقص اﻹحساس ،عدم تقدير الذات سلوك إثارة الذات قد يؤدي ضعف اﻻثارة الخارجية ونقص العﻼقات اﻻجتماعية لدى اﻷطفال الذين يعانون من اضطرابات أو ) (Stereotypic Behaviorسلوكية إلى اللجوء إلى اﻻثارة الذاتية أو ما يعرف ايضا ً بالسلوك النمطي حيث يقوم الطفل بتكرار أفعال ﻻ يبدو انها تخدم غرضا ً محددا ً ) (Ritualistic Behaviorالسلوك الطقوسي أكثر من كونها تزود الطفل بتغذية راجعة حسية أو حركية .وقد تشمل اﻻثارة الذاتية أرجحة الجسم والتصفيق باليدين أو الرجلين والتحديق بالضوء أو اﻻشياء التي تدور واللعب باﻻصابع في المحيط البصري وتكرار اﻻلفاض والمشي على اصابع القدمين وتكرار عبارات أغنية معينة.وقد يستمر بعض اﻷطفال في اﻻنشغال بسلوك اﻻثارة الذاتية خﻼل معظم ساعات اليقظة ،مما قد يؤدي إلى مزيد من العزلة اﻻجتماعية يحول دون اكتسابهم المهارات الوظيفية.وبالرغم من ان اﻻثارة الذاتية ﻻ تسبب أذى جسميا ً للشخص ،فإنها استجابات شاذة تؤثر سلبيا على قدرته على اﻻنتباه واﻻستجابة للمثيرات البيئية.ولذلك يولي اختصاصيو التربية الخاصة ايقاف هذه اﻻستجابات غير التكيفية اهتماما ً كبيراً.واﻻثـارة الذاتية ظاهرة شائعة بين اﻻشخاص المعوقين وبخاصة منهم المتخلفون عقليا ،والتوحديون ،والمعوقون بصريا .وتتباين اﻵراء حول أسباب هذا السلوك تبعا ً للنظرية التي تقدّم التفسير .ولعل أكثر اﻻسباب قبوﻻً هو ان اثارة الذات تنتج عن النقص في اﻻثارة البيئية .ومعروف ان عددا ً كبيرا ً نسبيا ً من اﻻشخاص المعوقين يفتقر إلى مهارات التفاعل سر النظرية السلوكية اثارة الذات استنادا ً إلى مبادئ اﻻشراط اﻹجرائي المعروفة وأما البّبناء مع البيئة .وتف ّ نظرية التحليل النفسي فترى ان هذه الظاهرة نتاج خلل شديد في العﻼقة بين الطفل وأمه .ومهما يكن اﻻمر، فأكثر اﻷساليب العﻼجية فاعلية هي اساليب تعديل السلوك )وخاصة التصحيح الزائد ،التعزيز التفاضلي (Mellaril).للسلوكيات اﻷخرى وللسلوك البديل والتقييد الجسدي( والعقاقير الطبية وبخاصة الميﻼريل التشخيص والسبب هو أ ﱠن الكثير من اﻷطفال يكونون كثيري التح ِدّي ُ تشخيص اﻻضطرابات السلوكية، ُ من الصعب ف السلوك »الطبيعي« للطفل بصورةٍ دائمةٍ؛ حيث ت إلى آخر.يتغيﱠر تعري ُوكثيري النسيان ومندفعين من وق ٍ ٌ إ ﱠن ما تراه عائلة ما سلوكا ً طبيعيا ً للطفل ،قد ﻻ تراه كذلك عائلة أخرى.يعتمد ما هو »طبيعي« على كبير ،اﻷمر الذي يجعل من عوامل ،مثل ال ِعرق واﻹثنية العرقية والجنس والمستوى اﻻقتصادي إلى ح ٍ ّد ٍ أن مسألةَ اعتبار سلوك الطفل طبيعيا ً أم ﻻ تعتمد على الصعب تشخيص حاﻻت اﻻضطراب السلوكي.كما ﱠ صة بالطفل :السن.النمو النفسي والعاطفي.النمو الفكري.الشخصية.النمو الجسدي. ما يلي من اﻷمور الخا ﱠ ﱠ ُ تشخيص ﻻضطراب سلوكي ،ﻻب ﱠد من ظهور اﻷعراض عن َد الطفل لمدﱠة ستة أشهر أو أكثر. ٍ للحصول على أطفال آخرين في ٍ وﻻب ﱠد أن يكونَ مستوى خطورة هذه اﻷعراض أكثر من المستوى الذي يُع ﱡد طبيعيا ً عند الس ِّن نفسها ،ويجب أن تحدث في أكثر من موقع.كما أنﱠه ﻻب ﱠد من تد ﱡخل هذا اﻻضطراب بالحياة اليومية اختبار واحد يمكن من خﻼله تشخيص إصابة الطفل باﻻضطراب السلوكي.ولكن بدﻻً ٌ كبير.ﻻ يوجد بشكل ٍ ت عن سلوك وبيئة الطفل ،وهذا ما يقوم به من ذلك ،يجب على اختصاصيي الص ﱠحة المجازين جمع معلوما ٍ عادةً أختصاصيو الص ﱠحة النفسية.يحاول اختصاصيو الص ﱠحة النفسية ﱠأوﻻً استبعا َد احتماﻻت أخرى بعض الحاﻻت أو اﻷحداث أو اﻷوضاع ُ لﻸعراض الظاهرة على الطفل؛ فعلى سبيل المثال ،يمكن أن تس ِبّب فحص جسدي وفحص الدم لتحديد ما إذا ٌ الصحية سلوكا ً مؤذيا ً مؤقﱠتا ً عند الطفل.في بعض اﻷحيان ،يُجرى ِّ ت نادرةٍ ،يمكن إجرا ُء فحص صحي ٍ آخر.وفي حاﻻ ٍ ِّ ً أعراض اﻻضطراب السلوكي ناجمة عن ظرفٍ ُ كانت للدماغ ﻻستبعاد وجود اضطرابات أخرى.كما يقوم اﻻختصاصيﱡون بالتحقﱡق من سجﻼﱠت المدرسة والسجﻼﱠت الطبِّية لمعرفة ما إذا كان يبدو أ ﱠن ظروف الطفل المنزلية أو المدرسية مجهدة أو مضطربة على تشخيص إصابة الطفل ُ نح ٍو غير عادي.كما يقومون بجمع المعلومات من أهل الطفل ومع ِلّميه.يجري باضطراب سلوكي إذا كانت المعلوماتُ التي يجري جمعُها مستوفيةً لمعايير اضطراب مح ﱠددٍ ،ومن أهم المقاييس المستخمة في الكشف عن اﻻضطرابات السلوكية - :مقاييس السلوك التكيفي -.مقياس بيركس .لتقدير السلوك -.مقياس الشخصي ﻷيزنك -.المقاييس اﻻسقاطية العﻼج ويتكون العﻼج من عﻼجٍ ﱠ تعتمد معالجةُ اﻻضطراب السلوكي على نوع ومدى شدﱠة أو خطورة اﻻضطراب. بالتكلﱡم أو التخاطب أو عﻼجٍ باﻷدوية أو كليهما.خﻼل العﻼج بالتكلم ،يتعلﱠم الطف ُل كيفية تأثير اﻻضطراب السلوكي في أفكاره وسلوكه ومزاجه ومشاعره.ويمكن تضمي ُن التدريب على المهارات اﻻجتماعية لمساعدة الطفل على تعلﱡم كيفية التعامل بإيجابي ٍة أكثر مع اﻷقران والبالغين.هناك العدي ُد من اﻷنواع المختلفة للعﻼج بالتكلﱡم.ويمكن للجهة التي تق ِدّم الرعايةَ المساعدة على اتِّخاذ القرار حول أفضل نوع للعﻼج بالتكلﱡم للطفل. ﱡث مع الجهة التي تق ِدّم الرعاية للطفل لمعرفة المزيد عن اﻷنواع المختلفة لﻸدوية.يتﱠفق معظ ُم وينبغي التحد ُ ج هذه اﻻضطرابات على اﻷدوية وحدها ،حيث يجب أن يشمل الخبراء على أنﱠه ﻻ ينبغي أن يقتصر عﻼ ُ ج اﻻضطراب العﻼج شكﻼً من أشكال العﻼج بالتكلﱡم والتدبير السلوكي.في غالب اﻷحيان ،يكون عﻼ ُ السلوكي اﻷكثر نجاحا ً عند إشراك عائلة الطفل ،حيث يمكن أن يتعلﱠم اﻷه ُل وأفراد اﻷسرة تقنيات تساعدهم .في تدبير مشكلة سلوك طفلهم أدوية اﻻضطرابات السلوكية يستهدف العﻼج الدوائي لﻼضطرابات السلوكية عﻼج اﻻضطرابات الكامنة أو التي تحدث في نفس الوقت٬ فيمكن استخدام العديد من اﻷدوية لمعالجة أعراض اضطراب التصرف واضطراب التحدِي والمعارضة واضطراب نقص اﻻنتباه مع فرط النشاط ٬عن طريق المنبهات التي تقلل من اﻻندفاع والنشاط المفرط .وتزيد من اﻻنتباه.وفي بعض الحاﻻت يمكن استخدام أدوية أخرى لعﻼج اضطرابات السلوك المؤذي اﻵثار الجانبية ﻷدوية اﻻضطرابات السلوكية بعض أدوية لﻼضطرابات السلوكية قد يكون لها آثار جانبية :بعض هذه اﻵثار الجانبية المحتملة تشمل: .اﻷرق وسد الشهية واﻻرتعاش وزياذة اﻻكتئاب واضطرابات القلب