مناهج دراسية - PDF

Summary

This document presents a discussion on the concept of curricula, focusing on the shift from traditional, textbook-centric models towards more modern and comprehensive approaches. It explores the evolving understanding of a curriculum as an interplay of experiences rather than just formalized texts. Moreover, it investigates the development of this transformation, influenced by educational philosophy.

Full Transcript

‫المناهج‬ ‫مقتبس من كتاب المناهج الحديثة وطرائق التدريس ‬ ‫‪:‬تأليف الدكتور محسن عطية (‪)2001‬‬ ‫المناهج‬ ‫ مفهوم المنهج المدرسي‪)Curriculum( :‬‬ ‫ كان هناك مفهومًا للمنهج الدراسي ظل سائدًا مدة طويلة قبل أن‬ ‫يتطور هذا المفهوم بسبب الدراسات الش...

‫المناهج‬ ‫مقتبس من كتاب المناهج الحديثة وطرائق التدريس ‬ ‫‪:‬تأليف الدكتور محسن عطية (‪)2001‬‬ ‫المناهج‬ ‫ مفهوم المنهج المدرسي‪)Curriculum( :‬‬ ‫ كان هناك مفهومًا للمنهج الدراسي ظل سائدًا مدة طويلة قبل أن‬ ‫يتطور هذا المفهوم بسبب الدراسات الشاملة التي تمت في مجال‬ ‫التربية وعلم النفس مما غيرت من مفاهيم كثيرة فيما يتعلق بطبيعة‬ ‫المتعلم وخصائصه النفسية وكذلك كان للتغييرات االجتماعية دور مهم‬ ‫في تغيير هذا المفهوم إضافة إلى الحركة العلمية والتطور في المجال‬ ‫التقني (التكنولوجيا) التي شهدها أواخر القرن العشرين‪.‬كل هذه‬ ‫التغييرات في ميدان الفكر التربوي أسهم وبشكل كبير في انتقال‬ ‫مفهوم المنهج المدرسي من إطاره الضيق المحدود بالكتاب أو‬ ‫المقرر المدرسي إلى مفهوم أوسع أعتبر الكتاب المدرسي أحد‬ ‫عناصره ومكوناته وليس هو المنهج المدرسي بذاته‪.‬‬ ‫ المنهج في اللغة‪ :‬المنهج والمنهاج مشتقان من النهج وهو الطريق‬ ‫الواضح‬ ‫المناهج‬ ‫ المنهج المدرسي بمفهومه التقليدي – الضيق‬ ‫‪ -‬القديم ‪:‬‬ ‫‪ ‬كان مفهوم المنهج الدراسي لدى المربين‬ ‫التربويين مرادفًا للمعرفة‪.‬فالمنهج عندهم يمثل‬ ‫المقرر الدراسي الذي يدرسه المتعلم‪.‬‬ ‫ النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدي‪:‬‬ ‫هذا المفهوم الضيق أو القديم للمنهج المدرسي وجه عليه كثير من االنتقادات ‪:‬‬ ‫التركيز في تأليف الكتاب المدرسي على كم المعلومات وتضمينها في الكتاب المدرسي‬ ‫‪.1‬‬ ‫دون مراعاة لألهداف التربوية للمادة التعليمية‪.‬‬ ‫عدم مراعاة الخصائص العمرية للطالب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف الكتاب‬ ‫‪.2‬‬ ‫المدرسي‪.‬‬ ‫اعتبار المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية ألنه هو األعرف بمحتوى الكتاب وهو‬ ‫‪.3‬‬ ‫الذي ينقل هذا المحتوى إلى الطالب‪.‬‬ ‫أصبحت العملية التعليمية عبارة عن تلقين المعلومات الموجودة في الكتاب المدرسي‬ ‫‪.4‬‬ ‫عن طريق المعلم إلى الطالب لحفظها دون فهم أو تطبيق وممارسة عملية‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫إهمال كثير من الجوانب المهمة في العملية التعليمية مثل عدم‬ ‫‪.5‬‬ ‫االهتمام باألنشطة المدرسية وإغفال استخدام الوسائل التعليمية‬ ‫والمعامل والمختبرات في التدريس وعدم مراعاة الفروق الفردية‬ ‫لدى الطالب‪.‬‬ ‫أصبحت المدرسة منغلقة داخل أسوارها وليس لها أي دور خارج تلك‬ ‫‪.6‬‬ ‫األسوار فيما يتعلق بخدمة المجتمع واإلسهام في تنميته‪.‬‬ ‫كان إسناد تأليف المقرر المدرسي يقتصر على العلماء المختصين في‬ ‫‪.7‬‬ ‫المجال العلمي للمادة الدراسية ( مثل علماء الفيزياء في تأليف‬ ‫مقررات الفيزياء وعلماء التاريخ في تأليف مقررات التاريخ‪...‬وهكذا)‬ ‫ولم يكن لعلماء التربية وعلم النفس أي دور في التأليف أو‬ ‫االستشارة‪.‬‬ ‫كانت االختبارات التحصيلية هي الطريقة الوحيدة التي كانت تعتمد‬ ‫‪.8‬‬ ‫عليها العملية التعليمة في تقييم الطالب والحكم على نجاح المدرسة‬ ‫في القيام بواجباتها المنوطة بها من عدمها‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ العوامل التي أدت إلى تطور مفهوم المنهج‪:‬‬ ‫التطورات التي حدثت في كافة مجاالت الحياة أدت إلى إعادة‬ ‫‪‬‬ ‫النظر في مفهوم المنهج لكي يواكب هذه التطورات التي تنظم‬ ‫جميع جوانب الحياة‬ ‫التغيير الذي طرأ على أهداف التربية ووظيفة المدرسة ومهام‬ ‫‪‬‬ ‫المعلم حيث لم تعد غاية التربية الكبرى مقصورة على نقل‬ ‫المعرفة فقط‬ ‫التطورات الكبيرة المتتابعة التي حدثت في ميادين العلوم وبالذات‬ ‫‪‬‬ ‫في ميدان التربية وعلم النفس والتي غيرت كثيرا من المفاهيم‬ ‫التي كانت سائدة عن طبيعة التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫نتائج البحوث التي تناولت المنهج المدرسي القديم والتي أظهرت‬ ‫‪‬‬ ‫كثيرا من جوانب القصور والضعف فيه أدت إلى إعادة النظر في‬ ‫هذا المفهوم التقليدي‪.‬‬ ‫ المنهج المدرسي بمفهومه الحديث – الموسع ‪-‬‬ ‫المناهج‬ ‫المعاصر‪:‬‬ ‫ كان للتطور الذي حدث في ميادين التربية دور مهم في تكوين فكر تربوي‬ ‫أوسع وأشمل ساعد في تغيير مفهوم المنهج المدرسي ونقله من المفهوم‬ ‫القديم الضيق والذي كان مقتصرًا على المقرر أو الكتاب المدرسي إلى‬ ‫مفهوم حديث أكثر توسعًا وشمولية‪.‬‬ ‫ أصبح المنهج المدرسي بمفهومه الحديث عبارة عن “مجموعة‬ ‫الخبرات واألنشطة التي تقدمها المدرسة لتالميذ داخلها وخارجها‪ ،‬بقصد‬ ‫مساعدنهم على النمو الشامل المتكامل‪ ،‬الذي يؤدي إلى تعديل سلوكهم‬ ‫ويضمن تفاعلهم مع بيئتهم ومجنمعهم‪ ،‬ويجعلهم يبتكرون حلوًال مناسبة لما‬ ‫يواجههم من مشكالت”‬ ‫ وقد ترتب على هذا المفهوم الحديث للمنهج المدرسي بعض األمور في‬ ‫العملية التعليمية‪:‬‬ ‫‪.1‬االعتماد في تأليف الكتاب المدرسي على األهداف التربوية للمادة‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫‪.2‬مراعاة الخصائص العمرية للطالب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف‬ ‫الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫‪.3‬االهتمام بجوانب الفهم والممارسة والتطبيق للمعلومات التي تقدم للطالب‬ ‫في دون االقتصار على التلقين والحفظ‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫أصبحت العملية التعليمية عملية تفاعلية بين المعلم وطالبه بحيث‬ ‫‪.4‬‬ ‫يصبح المعلم هو المشرف والموجه لهم‪.‬‬ ‫مراعاة الجوانب المهمة في العملية التعليمية مثل االهتمام باألنشطة‬ ‫‪.5‬‬ ‫المدرسية واستخدام الوسائل التعليمية والمعامل والمختبرات في‬ ‫التدريس إضافة إلى‬ ‫مراعاة الفروق الفردية لدى الطالب في العلمية التعليمية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫تجاوزت المدرسة أسوارها فيما يتعلق بخدمة المجتمع واإلسهام في‬ ‫‪.7‬‬ ‫تنميته‪.‬‬ ‫إسناد تأليف المقرر المدرسي إلى فريق يتكون من الخبراء‬ ‫‪.8‬‬ ‫المختصين في المادة العلمية والخبراء في مجال التربية وعلم النفس‬ ‫وبعض األطراف المعنية في العملية التعليمية (مثل أولياء األمور‬ ‫والطالب أنفسهم)‪.‬‬ ‫تنوع أساليب تقويم الطالب وسير العملية التعليمية في المدرسة‬ ‫‪.9‬‬ ‫وعدم اقتصارها على االختبارات التحصيلية فقط كما كان حاصًال في‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫المنهج والخبرة‬ ‫ الخبرة بمعناه اإلجمالي‪ :‬التفاعل مع البيئة‬ ‫ والبيئة‪ :‬هي كل ما يحيط بالفرد فيتأثر به ويؤثر فيه‬ ‫ والخبرة كما يعتقد (جون ديوي) أن لها جانبان أساسيان سلبي‬ ‫وإيجابي وال تكتمل الخبرة إال بحدوثهما‪.‬مثاله ( حب استطالع‬ ‫الطفل الختيار اللهب فيمد يده إليه فهذا جانب إيجابي ثم يحس‬ ‫باآلالم الناتجة عن لمس اللهب فهذا جانب سلبي من الخبرة‬ ‫فعندئذ يعرف الطفل أن النار تلسع وقد يبني على هذه المعرفة‬ ‫معارف أخرى دون الحاجة إلى تكرار نفس الخبرة كأن يقال‬ ‫للطفل إذا مسكت المكواة فإنها تلسع يدك‬ ‫ الخبرة التربوية‪ :‬هي توفير البيئة المناسبة للتلميذ ليتفاعل‬ ‫معها لتحقيق هدف تربوي مقصود‬ ‫المناهج‬ ‫ أنواع الخبرات‬ ‫ هناك نوعان من الخبرة‬ ‫ النوع األول‪ :‬الخبرة المباشرة‪ :‬وهي الخبرات التي يمر بها الفرد نتيجة قيامه‬ ‫بعمل ما أو بنشاط ما في بيئة معينة وبذلك تكون النتائج واألحكام التي توصل إليها هي‬ ‫نتيجة لجهده ونشاطه الذاتي مثاله ( العمل في المعمل إلثبات أن المعادن تتمدد‬ ‫بالحرارة وتنكمش بالبرودة)‬ ‫ تم االهتمام بالخبرة المباشرة في التربية الحديثة كرد فعل النتشار المنهج التقليدي‬ ‫الذي اهتم باكتساب المعلومات للتالميذ عن طريق السرد والتلقين والتكرار والحفظ‬ ‫ مميزات الخبرة المباشرة‬ ‫‪.1‬تعطي للمعلومات واألحكام والقوانين والحقائق التي يتوصل إليها معنًى أدق وأعمق‬ ‫( مثل كثيرا ما يكرر الطالب ألفاظا ال يدرك معناها جيدا مثل ( تتمدد المعادن بالحرارة‬ ‫وتنكمش بالبرودة) ونتيجة للحفظ اآللي نجد الطالب قد يخطئ فيعكس‪.‬‬ ‫‪.2‬المعلومة تظل عالقة بالذهن فترة أطول‬ ‫المناهج‬ ‫‪.3‬التعليم عن طريق الخبرة المباشرة يسمح للطالب بالنشاط ويعطيه دورًا‬ ‫إيجابيًا‬ ‫‪.4‬التعليم بالخبرة المباشرة يحبب التلميذ في الدراسة ويقلل من إحساسه‬ ‫بالملل والسأم كما يعطيه ثقة في نفسه‬ ‫‪.5‬تساعد الخبرة المباشرة على تنمية القدرة على التفكير وحل المشكالت‬ ‫التي يواجهها التلميذ أثناء ممارسته ألحد األعمال والتجارب‬ ‫‪.6‬الخبرة المباشرة تساعد التلميذ على االعتماد على نفسه في التوصل إلى‬ ‫النتائج واألحكام ( التعلم الذاتي) و( التعلم المستمر)‬ ‫‪.7‬التربوي بشكل أفضل بدًال من تمضية الوقت في إلقاء المعلومات‬ ‫وترديدهاالتعلم عن طريق الخبرة المباشرة يخفف العبء عن المدرس‬ ‫ويسمح له بتوجيه جزء من وقته للقيام بدوره‬ ‫‪.8‬التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يساعد على اكتساب بعض المهارات‬ ‫لدى التالميذ وعلى تكوين بعض االتجاهات لهم‬ ‫‪.9‬التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يتيح الفرصة لمواجهة الفروق الفردية‬ ‫المناهج‬ ‫للخبرة المباشرة رغم أهميتها الكبرى في العملية التعليمية إال‬ ‫ ‬ ‫أنه ال يمكن االعتماد عليها كليا في عملية التعلم‬ ‫مثاله ‪:‬‬ ‫إذا أردنا أن نطبق هذا المبدأ فيجب أن يقوم طالب الطب بإجراء‬ ‫مئات العمليات الجراحية حتى يتعلم منه الجراحة وهذا شيء‬ ‫يستحيل تطبيقه أو تحقيقه مع أن الجراحة تعتبر فرعا من فروع‬ ‫الطب‪.‬وهكذا لو أردنا أن نعلم طالب التعليم العام ( ابتدائية‪-‬‬ ‫متوسطة‪-‬ثانوية) كل شيء بالخبرة المباشرة فعليهم أن يمضوا في‬ ‫كل مرحلة عشرات السنين‪.‬‬ ‫وهناك مواقف يستحيل فيها اإلنسان أن يتعلم بالخبرة المباشرة مثل‬ ‫اكتشاف الكواكب األخرى أو دراسة الفضاء أو أعماق المحيطات‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ كما أن هناك مواقف يكون من الخطر على الطالب أن يتعلم بالخبرة‬ ‫المباشرة‪.‬مثل لو أدرنا أن نشرح للطالب كيفية حدوث التفجير‬ ‫النووي أو األضرار الناتجة عنه فال يمكن أن نأخذهم إلى مكان فيه‬ ‫تفجير نووي لكي يتمكنوا من رؤية نتائجه‪.‬‬ ‫ كذلك البعد الزماني‪ :‬فلو أردنا دراسة الحياة في العصور التاريخية‬ ‫القديمة فمن المستحيل أن نرجع بعجلة الزمن إلى الوراء‪.‬‬ ‫ كذلك في الطبيعة أو داخل جسم اإلنسان كائنات دقيقة وصغيرة جدًا‬ ‫ال يمكن التعامل معها بالخبرة المباشرة‬ ‫ باإلضافة إلى أن الخبرة المباشرة تكلف الكثير من الجهد والمال‪.‬‬ ‫وعليه يمكن أن يستعاض عن الخبرة المباشرة وسائل بديلة أو ‬ ‫‪.‬عوضية عن الواقع المباشر‬ ‫المناهج‬ ‫النوع الثاني‪ :‬الخبرة غير المباشرة‪ :‬وهي التي يتفاعل التلميذ مع وسائل‬ ‫ ‬ ‫بديلة عن الواقع كقراءة كتاب أو دراسة صور أو مشاهدة فيلم يصور الواقع‪.‬‬ ‫مميزات الخبرة غير المباشرة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تمكننا من االستفادة من خبرات اآلخرين في جميع مجاالت الحاالت مثال االستعانة‬ ‫ ‬ ‫بخبرات الدول المتقدمة في الصناعات‬ ‫البديل الوحيد في حالة استحالة أو خطورة أو صعوبة اللجوء إلى الخبرة المباشرة‬ ‫ ‬ ‫الخبرة غير المباشرة أساسية في كثير من األحيان للمرور بالخبرة المباشرة فعند‬ ‫ ‬ ‫القيام بتجربة ما فالبد دراسة الموضوعات المتعلقة بها من الكتب والبحوث‬ ‫والمصادر األخرى‬ ‫سهولة الحصول على الخبرة غير المباشرة‬ ‫ ‬ ‫الخالصة‪ :‬البد التنسيق بين الخبرات المباشرة وغير المباشرة‪.‬كما أن كل منهم ‬ ‫تؤثر في األخرى وتتأثر بها ‪ ،‬وحتى تكون الخبرة التربوية فاعلة البد من مقاربتها‬ ‫‪.‬للخبرة المباشرة قدر اإلمكان‬ ‫المناهج‬ ‫الشروط الواجب توافرها في الخبرات التربوية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪.1‬التركيز على الفرد والبيئة ويجاد التوازن بينهما‪.‬لكي يمر الفرد بخبرة ال بد له من القيام بنشاط ما في بيئة‬ ‫معينة‪.‬كما أم المبالغة في االهتمام بالفرد على حساب البيئة والمجتمع ال يؤدي إلى تحقيق رسالة التربية‬ ‫المنشودة‪.‬و األو العكس ال يؤدي إلى تحقيق الال ي‬ ‫‪.2‬أن تحقق الخبرات مبدأ االستمرارية ( أن تسهم الخبرات الماضية ‪ -‬السابقة‪ -‬في بناء الخبرات الحالية‪.‬وأن‬ ‫تسهم الخبرات الحالية في بناء الخبرات المستقبلية‪.‬فالخبرات الحالية تتأثر بالخبرات السابقة وتؤثر في‬ ‫الخبرات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪.3‬أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة‪ ( :‬الخبرات المفككة مهما كثرت فاالستفادة منها قليلة)‬ ‫بين كل المراحل ( مناهج االبتدائية‪ ،‬مناهج المتوسطة‪ ،‬مناهج الثانوية)‬ ‫‪)a‬‬ ‫بين كل مرحلة تعليمية ( المقررات الدراسية)‬ ‫‪)b‬‬ ‫بين كل صف دراسي ( ترابط جوانب المعرفة المختلفة)‬ ‫‪)c‬‬ ‫داخل كل مادة دراسية (مع مراعاة مفهوم التدرج كأن يكون متدرجا من السهل إلى الصعب ومن‬ ‫‪)d‬‬ ‫البسيط إلى المركب ومن المعلوم إلى المجهول)‬ ‫أن تكون الخبرة متنوعة ( حيث إن األهداف التربوية متنوعة في حد ذاتها فمنها ما يخص الفرد ومنها ما‬ ‫ ‬ ‫يخص المجتمع)‬ ‫أن تكون موجهة لتحقيق عدة أهداف تربوية ( كل خبرة لها جوانب متعددة ( مثل الجانب المعرفي‪ ،‬العملي‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االنفعالي‪ ،‬الفني ‪)...‬‬ ‫ المنهج الخفي‪Hidden Curriculum‬‬ ‫المناهج‬ ‫له أسماء كثيرة مثل المنهج المستتر‪ ،‬غير الرسمي‪ ،‬غير المخطط له‪ ،‬غير المقصود‪،‬‬ ‫ ‬ ‫الضمني‪ ،‬غير الصريح‬ ‫ ال يوجد تعريف واحد محدد له ألن التعريفات بنيت على تأثير المنهج الخفي أو نتائجه ال إلى‬ ‫آليته أو ماهيته كما هو الحال بالنسبة لتعريف المنهج المدرسي‪.‬ومن هذه التعريفات‪:‬‬ ‫ " المنهج غير المخطط له و الذي يضم كافة الخبرات والمعارف والنشاطات التي يقوم بها‬ ‫التالميذ أو يتعلمونها خارج المنهج المقرر تطوعا دون إشراف المعلم أو علمه في معظم‬ ‫األحيان" أفندي وزمالؤه ‪1989‬م‬ ‫ " أن المنهج الخفي يشير إلى بعض النواتج غير التربوية للعملية التربوية ولكنها على درجة‬ ‫كبيرة من الناحية التربوية مثل التفاعل بين المعلم والتلميذ واكتساب القيم الدينية‬ ‫واالجتماعية""‪Elizabith Vallance 1973‬م‬ ‫ " هو مجموع المظاهر السلوكية واألنشطة اإليجابية أو السلبية التي يتعلمها التلميذ في‬ ‫المدرسة من خالل تفاعله على أقرانه ومستويات القيادة المختلفة داخل الفصل الدراسي‬ ‫أو خارجه دون بث أو توجيه مباشر و أهداف معلنة" شوكت ومحمد ‪1414‬هـ‬ ‫ ويعرفه فيليب جاكسون ‪ Philip Jackson 1963‬وهو أول من استخدم هذا المصطلح‬ ‫( المنهج الخفي ) في كتابه ( حياة في فصل دراسي) بأنه " كل النواتج الثانوية للعملية‬ ‫التربوية أو كل النواتج الناجمة عن المنهج المدرسي الصريح"‬ ‫أربعة أسس‪ :‬المناهج‬ ‫ أسس المناهج‬ ‫يبنى أي منهج على‬ ‫أوًال‪ :‬األساس الفلسفي (العقدي أو الفكري)‬ ‫المتتبع لتاريخ أي منهج مدرسي في أي مجتمع يالحظ أن أهداف هذا المنهج‬ ‫ ‬ ‫ومضامينه كانت انعكاسا مباشرا لنمط الفلسفة التربوية واإلطار الفكري الذي‬ ‫يؤمن به ذلك المجتمع‪.‬‬ ‫الفلسفة في اللغة ‪ :‬هي كلمة يوناينة األصل تعني جب الحكمة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫هناك تعريفات كثيرة للفلسفة منها‪ :‬هي البحث عن العلل البعيدة للظواهر مقابل‬ ‫ ‬ ‫العلم الذي يبحث عن العلل القريبة لها ‪ ،‬أي أن العلم يبحث فيما هو كائن ‪ ،‬في‬ ‫حين تبحث الفلسفة فيما ينبغي أن يكون‪.‬‬ ‫ويمكن تعريفها بأنها ‪ :‬نظرة العقل لإلنسان والحياة والكون‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ومفهوم الفلسفة يقترب كثيرا من مفهوم األيديولوجيا الذي يعني مجموعة األفكار‬ ‫ ‬ ‫والعقائد والمباديء التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة‪.‬‬ ‫المجتمع يتكون من نوعيات متعددة من البيئات ‪ ،‬والثقافة إحدى مكونات البيئة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫جزء الثقافة المتصل بالمباديء واألهداف والمعتقدات التي تعتبر منبعا لالتجاهات‬ ‫ ‬ ‫والقيم التي تحكم أنماط السلوك وتوجه أنشطة الفرد يطلق عليه فلسفة المجتمع‪.‬‬ ‫فالفلسفة هي مجموعة االفكار والمعتقدات التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة‬ ‫ ‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ الفلسفات التربوية العامة في العالم تنقسم إلى ثالثة‬ ‫أنواع‪:‬‬ ‫الفلسفة التربوية التي تعنى بخدمة المجتمع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الفلسفة التربوية التي تعنى بمساعدة الفرد‬ ‫‪.2‬‬ ‫الفلسفة التربوية التي تهتم بتحصيل المعرفة والعلوم‬ ‫‪.3‬‬ ‫ الفلسفة اإلسالمية‪:‬‬ ‫الفلسفة اإلسالمية ترى بأن التربية نظام متكامل وأن‬ ‫المنهج التعليمي رباني المصدر والغاية ‪ ،‬يعتمد على الوحي مصدرا‬ ‫للحقائق وأصال للمعايير ومرجعا للقيم الثابتة التي توجه السلوك‬ ‫والعمل اإلنساني ‪ ،‬وتعين على عمارة األرض وإنمائها ‪ ،‬وأن على‬ ‫المسلم أن يفهم حقيقة األلوهية والكون واإلنسان والحياة ‪ ،‬ومن‬ ‫خالل هذا الفهم تنمو شخصية اإلنسان كله ‪ -‬بالتربية ‪ -‬حتى يبلغ‬ ‫كماله الذي هيأه الله له‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ثانيًا‪ :‬األساس االجتماعي‬ ‫ مفهوم المجتمع وعالقته بالمنهج المدرسي‪:‬‬ ‫ يعرف الممجتمع بأنه ‪:‬‬ ‫”إطارعام يحدد العالقات التي تنشأ بين جمع من األفراد الذين يستقرون في بيئة‬ ‫معينة‪ ،‬وتنشأ بينهم مجموعة من األهداف المشتركة والمنافع المتبادلة ‪،‬‬ ‫وتحكمهم مجموعة من القيم والقواعد واألساليب المنظمة لسلوكياتهم‬ ‫وتفاعالتهم‪“.‬‬ ‫ يترتب على هذا المفهوم أن يكون للمجتمع ‪-‬أي مجتمع‪ -‬عدد من النظم الدينية‬ ‫والتربوية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية والقانونية والثقافية وغيرها‪.‬‬ ‫ المنهج المدرسي يسهم وبشكل كبير في إعداد األجيال بالصورة التي تتفق مع‬ ‫الفلسفة التي يؤمن بها المجتمع‪ ،‬من خالل مساعدة المتعلمين على فهم طبيعة‬ ‫المجتمع من حيث نظمه ومؤسساتهوكيفية التفاعل فيما بينها بما يحقق تماسك‬ ‫المجتمع وترابطه‪.‬‬ ‫ التأثير بين المجتمع والمنهج المدرسي متبادل ومستمر ومن هنا تأتي أهمية‬ ‫األساس االجتماعي في بناء المناهج ‪ ،‬فهو أقوى األسس تأثيرًا في تحديد مالمح‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ األدوار االجتماعية للمنهج المدرسي‪:‬‬ ‫‪.1‬أن يتضمن محتوى المنهج خبرات غنية ومتطورة‪.‬‬ ‫‪.2‬أن يعمل المنهج المدرسي على إعداد فرد متعلم قادر‬ ‫على االتساق مع مجتمعه وعصره‪.‬‬ ‫إذابة الحواجز بين النظرية والتطبيق‬ ‫‪.3‬‬ ‫ال ينبغي للمنهج المدرسي أن يخرج نمطا واحدا من‬ ‫‪.4‬‬ ‫المواطنين ولكنه مطالب بالتنوع‪.‬‬ ‫يجب أن تكون األهداف التربوية للمناهج محورها العمل‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫أن يقوم تخطيط التعليم على أساس علمي تعاوني‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫أن يهتم التعليم بالتربية األسرية‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫المناهج‬ ‫ ثقافة المجتمع وعالقتها بالمنهج المدرسي‪:‬‬ ‫ مفهوم الثقافة‪:‬‬ ‫“ ذلك النسيج الكلي المعقد من األفكار والمعتقدات والتقاليد‬ ‫واالتجاهات والقيم وأساليب التفكير والعمل وأنماط‬ ‫السلوك ‪ ،‬وكل مايقوم على ذلك من تجديدات وابتكارات او‬ ‫وسائل في حياة الناس ‪ ،‬مما ينشأ في ظله كل عضو من‬ ‫أعضاء الجماعة ‪ ،‬ومما ينحدر إلينا من الماضي‪ ،‬فنأخذ به‬ ‫كما هو أو نطوره في ظل ظروف حياتنا‪”.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ عناصر الثقافة‪:‬‬ ‫قسمت الثقافة إلى ثالثة عناصررئيسية‪:‬‬ ‫‪.1‬عموميات الثقافة‪ :‬وهي العنصر األساسي في الثقافة‪،‬‬ ‫وهي التي تميز ثقافة مجتمع عن آخر‪ ،‬ألنه يشترك فيها‬ ‫معظم أفراد المجتمع الواحد كاللغة والزي والقيم والتقاليد‬ ‫وغيرها‬ ‫‪.2‬خصوصيات الثقافة‪ :‬وهي العناصر التي يختص بها فريق‬ ‫أو فئة معينة في المجتمع ‪ ،‬مثل فئة المعلمين واألطباء‬ ‫وغيرهم‪.‬فلكل مهنة خصوصيات معينة تختلف عن األخرى‪.‬‬ ‫‪.3‬متغيرات الثقافة‪ :‬وهي أمور ال تنتمي إلى العموميات وال‬ ‫إال الخصوصيات‪ ،‬وتزداد في المجتمعات المتقدمة نظرا‬ ‫للتطور العلمي والمخترعات كالهواتف النقالة واالنترنت ‪...‬‬ ‫وقد تندمج بعد فترة مع خصوصيات الثقافة ثم تصبح من‬ ‫عمومياتها‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫خصائص الثقافة وعالقتها بالمنهج‪:‬‬ ‫‪.1‬الثقافة إنسانية‪ :‬فاإلنسان وحده هو الذي يمتلك الثقافة‪،‬‬ ‫ومهمة المناهج التركيز على ما يمتاز به اإلنسان من قدرات‬ ‫عقلية تساعده على اإلبداع واالختراع واإلفادة من خبرات‬ ‫اآلخرين‬ ‫‪.2‬الثقافة مكتسبة وليست فطرية‪ :‬ومهمة المناهج هنا‬ ‫التركيز على ما يناسب التالميذ من رصيد ثقافي في كل مرحلة‪.‬‬ ‫‪.3‬الثقافة متغيرة وقابلة للتغيير واالختالف من عصر إلى‬ ‫آخر ومن جيل إلى جيل‪.‬وما دامت الثقافة متغيرة ومتطورة‬ ‫فالبد إذن من تغيير المناهج وتطورها حتى تساير هذا التغيير‬ ‫وكذلك على المناهج أن تساعد المتعلمين على تكوين اتجاهات‬ ‫إيجابية نحو التغيير والتطوير‪.‬‬ ‫‪.4‬الثقافة قابلة لالنتشار واالنتقال من جيل إلى آخر‪.‬‬ ‫وعلى المناهج أن تهتم بما يساعد المتعلمين على حسن االنتفاع‬ ‫بثقافتهم وثقافة اآلخرين‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ثالثًا‪ :‬األساس النفسي‬ ‫ تعد طبيعة المتعلم وخصائص نموه منطلقا مهما في بناء المنهج‬ ‫المدرسي‪.‬‬ ‫ أهم خصائص النمو‪:‬‬ ‫النمو عملية عقلية‪.‬وهذا يفرض على المنهج المدرسي توفير‬ ‫‪.1‬‬ ‫خبرات تربوية متنوعة ومتدرجة في المستوى‬ ‫النمو عملية مستمرة ومتصلة‪.‬بمعنى ان حالة الطفل‬ ‫‪.2‬‬ ‫الراهنة هي محصلة لحالته في الماضي ‪ ،‬كما انها تشارك في‬ ‫تشكيل حالته مستقبال ولذلك فليس هناك تغيرات مفاجئة في‬ ‫حياة الفرد‬ ‫النمو يسير في مراحل ‪.‬وهذه المراحل‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫مرحلة المهد من الميالد إلى سنتين‬ ‫ ‬ ‫مرحلة الطفولة المبكرة من ‪6-2‬‬ ‫ ‬ ‫مرحلة الطفولة المتأخرة من ‪12-6‬‬ ‫ ‬ ‫مرحلة المراهقة من ‪ 12‬حتى اكتمال النضج (‪ 20-17‬تقريبا)‬ ‫ ‬ ‫المناهج‬ ‫ من خصائص النمو‪:‬‬ ‫‪.4‬النمو يؤدي إلى النضج والتعلم ‪.‬فالطفل ال يستطيع أن يقف على قدميه ويمشي‬ ‫إال بعد استكمال نمو العضالت واالعصاب وبعض خاليا المخ المسؤولة عن حفظ‬ ‫التوازن‪.‬وإذا لم يحدث نمو كاف لهذه األجزاء فإن الطفل يتأخر في المشي‪.‬‬ ‫‪.5‬النمو عملية شاملة متكاملة ‪.‬أي ينمو في جميع الجوانب‪ ،‬ينمو عقليا وجسميا‬ ‫واجتماعيا وإن اختلفت معدالت النمو من جانب إلى آخر‪.‬يضاف إلى هذا أن العالقة‬ ‫بين هذه الجوانب تقوم على أساس التفاعل‪.‬بمعنى أن كل جانب يؤثر في الجوانب‬ ‫األخرى ويتأثر بها‪.‬‬ ‫‪.6‬الطفولة تمثل مرحلة النمو األساسية‪.‬وللمنهج المدرسي عالقة وثيقة بهذا‬ ‫المبدأ تتمثل في ضرورة تركيز منهج المرحلة االبتدائية بعامة ومنهج الصفوف ال‪,‬لى‬ ‫منها بصفة خاصة على تكوين االتجاهات والقيم واألنماط السلوكية المرغوب فيها‬ ‫‪.7‬النمو يسير من العام إلى الخاص ‪.‬فالطفل لكي يصل إلى لعبته فإنه يتحرك بكل‬ ‫جسمه في بادئ األمر ثم اليدين ثم بيد واحدة ثم ببعض األصابع أو بأصبعين‬ ‫فقط ‪.‬مثاله ( في مادة التربية اإلسالمية‪:‬‬ ‫‪.‬كل مسكر حرام‬ ‫‪.‬الخمر مسكر‬ ‫‪.‬الخمر حرام‬ ‫المناهج‬ ‫ مراحل النمو حسب تقسيم العالم بياجيه‬ ‫‪:Jean Piaget‬‬ ‫ المرحلة الحس‪-‬الحركية من الوالدة إلى‬ ‫‪2‬‬ ‫ مرحلة ماقبل العمليات ‪6 – 2‬‬ ‫ مرحلة العمليات المحسوسة ‪12 – 6‬‬ ‫ مرحلة العمليات المجردة ‪15 – 12‬‬ ‫المناهج‬ ‫رابعًا‪ :‬األساس المعرفي‬ ‫ كانت المعرفة قديما محدودة وبسيطة بساطة الحياة‪.‬غير أن تزايد‬ ‫التركيز على المعرفة بوصفها أساسا للمنهج المدرسي بدأ منذ عقد‬ ‫الستينات من القرن العشرين الماضي ‪ ،‬األمر الذي خلق تحديا كبيرا‬ ‫لرجال التربية وخاصة علماء المناهج فأخذوا يفكرون في صياغة‬ ‫مناهج دراسية مرنة تسعى إلى إعادة وحدة المعرفة والتركيز على‬ ‫أساسياتها المهمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمتعلم‪.‬وبهذا المنحى‬ ‫الجديد برزت المعرفة أساسا مهما من أسس المناهج‪.‬‬ ‫ هل المعرفة فطرية أم مكتسبة (قوالن)‬ ‫فطرية ( وعلم آدم األسماء كلها‪)...‬‬ ‫ ‬ ‫مكتسبة ( والله أخرجكم من بطون امهاتكم ال تعلمون شيئا وجعل‬ ‫ ‬ ‫لكم السمع واألبصار و األفئدة‪)...‬‬ ‫المناهج‬ ‫ مصادر المعرفة وعالقتها بالمنهج المدرسي‪:‬‬ ‫ الوحي‬ ‫ العقل‬ ‫ الحواس‬ ‫ اإلخبار عن الغير‬ ‫ الحدس‬ ‫في اإلسالم تم تقسيم مصادر المعرفة على أساس انطالقها من‬ ‫عالمين اثنين‬ ‫ عالم الغيب ( الوحي)‬ ‫ عالم الشهادة ( العقل‪ ،‬الحواس‪ ،‬التجريب‪ ،‬الحدس)‬ ‫المناهج‬ ‫مكونات المنهج‬ ‫ تناول مكونات المنهج منفصلة ال يعني‬ ‫استقاللها وعدم اتصالها وترابطها ببعضها بل‬ ‫هي منظومة متكاملة األجزاء متحدة العناصر‪.‬‬ ‫المكون األول ‪ :‬أهداف المنهج المدرسي‬ ‫ الهدف في اللغة‪ :‬الغرض‬ ‫ الهدف المدرسي‪ “ :‬السلوك أو الناتج‬ ‫النهائي القابل للمالحظة والذي يتوقع من‬ ‫المتعلم بلوغه في نهاية فترة التعليم ”‬ ‫المناهج‬ ‫ شروط صياغة الهدف المدرسي‪:‬‬ ‫‪.1‬أن يكون واضح المعنى قابال للفهم‪.‬‬ ‫‪.2‬أن يركز على سلوك المتعلم وليس على سلوك المعلم‪(.‬خطأ‬ ‫نقول‪ :‬أن أشرح للطالب أهمية الصالة)‬ ‫أن‬ ‫يصف نتاج التعلم وليس نشاط التعلم‪.‬‬ ‫أن‬ ‫‪.3‬‬ ‫يكون الهدف قابال للمالحظة والقياس‪.‬‬ ‫أن‬ ‫‪.4‬‬ ‫يشتمل كل هدف على ثالثة عناصر‪:‬‬ ‫أن‬ ‫‪.5‬‬ ‫سلوك واجب برهنته من جانب المتعلم ( يفسر‪ ،‬يقارن‪ ،‬يحكم‪)...‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫شرط أو ظرف سيؤدي في ظله المتعلم هذا السلوك ( باستخدام‬ ‫‪.II‬‬ ‫المسطرة ‪ ،‬بالرجوع إلى الكتاب‪ ،‬بالقلم‪)...‬‬ ‫معيار قبول أداء السلوك ( ‪ ، %80‬بدقة تامة ‪ ،‬في ‪ 3‬دقائق ‪)...‬‬ ‫‪.III‬‬ ‫المناهج‬ ‫مستويات األهداف‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ األهداف التربوية (العامة)‪ :‬ويستغرق بلوغها وقتا طويال)‬ ‫ األهداف التعليمية ( الخاصة)‪ :‬ترتبط بمقرر دراسي واحد ‪ ،‬وهي‬ ‫قصيرة األمد وأكثر تحديدا وتخصيصا من األهداف العامة‬ ‫األهداف التدريسية ( اإلجرائية ‪ ،‬السلوكية)‪ :‬تصاغ بصياغة إجرائية‬ ‫ ‬ ‫ترتبط بالمعارف والمهارات المراد تعليمها خالل درس أو حصة واحدة‬ ‫مصادر اشتقاق األهداف التربوية ‪:‬‬ ‫تشتق األهداف من مصادر أساسية ترتبط ارتباطا‬ ‫وثيقا باألسس‪:‬‬ ‫ طبيعة المجتمع‬ ‫ طبيعة المتعلمين‬ ‫ طبيعة المادة الدراسية‬ ‫ طبيعة العصر‬ ‫المناهج‬ ‫تصنيف األهداف التدريسية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ تصنيف بلوم (‪1956‬م) ‪ 3‬مجاالت‪:‬‬ ‫ المجال المعرفي ( قدرات و عمليات عقلية)‪:‬‬ ‫تذكر – فهم – تطبيق – تحليل – تركيب ‪ -‬تقويم‬ ‫ المجال الوجداني ( أهداف تتصل بالمشاعر واالنفعاالت) ‪:‬‬ ‫انتباه – تقبل – اهتمام – تكوين اتجاه ‪ -‬تكوين نظام قيمي – سلوك قيمي‬ ‫ المجال النفس‪-‬حركي ‪ /‬المهاري ( تكوين مهارات)‪:‬‬ ‫مالحظات – تقليد – تجريب – ممارسة – إتقان – إبداع‬ ‫‪ --‬أهمية تصنيف األهداف بالنسبة ‪:‬‬ ‫‪.I‬للمعلم‬ ‫‪.II‬للمتعلم‬ ‫‪.III‬للمادة الدراسية‬ ‫المناهج‬ ‫المكون الثاني‪ :‬محتوى المنهج‬ ‫المدرسي‬ ‫ يعرف المحتوى بأنه“نوعية الخبرات والمهارات والوجدانيات‬ ‫التي يتم اختيارها وتنظيمها على نمط معين لتحقيق أهداف المنهج‬ ‫التي تم تحديدها من قبل‪”.‬‬ ‫ أسباب اختيار المحتوى‪:‬‬ ‫وفرة المادة الدراسية وتضخمها ( استحالة اإللمام بالمعارف‬ ‫‪.1‬‬ ‫الخاصة بمجال واحد)‬ ‫قصر المدة التي يقضيها المتعلم في المدرسة‬ ‫‪.2‬‬ ‫تمكين المتعلم من تعليم نفسه مدى الحياة‬ ‫‪.3‬‬ ‫انتقال أثر التعلم للمواقف المشابهة ( تعلم السباحة في مسبح‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪ ،‬نهر‪ ،‬بحر ‪)...‬‬ ‫المناهج‬ ‫ معايير اختيار المحتوى‪:‬‬ ‫‪.1‬أن يرتبط المحتوى بأهداف المنهج‬ ‫‪.2‬أن يراعي المحتوى ميول التالميذ وحاجاتهم‬ ‫‪.3‬أن يرتبط المحتوى بواقع التالميذ‬ ‫‪.4‬أن يكون المحتوى صادقا ( يؤدي إلى تحقيق أهداف‬ ‫مطلوبة)‬ ‫‪.5‬أن يكون المحتوى مهما للمتعلم‬ ‫‪.6‬أن يكون المحتوى مناسبا للزمن والظروف األخرى‬ ‫( اإلمكانات المادية ‪ ،‬التقنية‪ ،‬كفاءة المعلمين)‬ ‫‪.7‬أن يكون هناك توازن بين شمول المحتوى وعمقه‬ ‫المناهج‬ ‫ معايير تنظيم المحتوى‪:‬‬ ‫‪.1‬أ ن يتحقق مبدأ االستمرار ‪( Continuity‬القراءة)‪.‬‬ ‫‪.2‬أن يتحقق مبدأ التتابع ‪( Sequence‬القراءة في المرحلة‬ ‫االبتدائية – متوسطة – ثانوية)‪.‬‬ ‫‪.3‬أن يتحقق مبدا التكامل ‪( Integration‬استخدام مهارة‬ ‫القراءة في المواد األخرىغير اللغة العربية)‪.‬‬ ‫‪.4‬أن يتحقق مبدأ التوازن بين الترتيبين المنطقي والنفسي‪.‬‬ ‫‪.5‬أن يتيح تنظيم المحتوى استخدام أكثر من طريقة للتعلم‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫المكون الثالث‪ :‬طرق التدريس‬ ‫ الطريقة التقليدية في التدريس ترتكز على المعلم في إيصال‬ ‫المعلومة وصبها في عقول المتعلمين‪.‬‬ ‫ ليست هناك طريقة مثلى تصلح لكل المواد الدراسية لجميع‬ ‫الطالب في جميع المراحل الدراسية وذلك بسبب ما تتضمنه‬ ‫عملية التدريس من متغيرات وعوامل متداخلة تؤثر في اختيار‬ ‫األسلوب األصلح مثل ‪ :‬خصائص الطالب ‪ ،‬طبيعة المادة‬ ‫الدراسية ‪ ،‬واألهداف المراد تحقيقها ‪ ،‬البيئة المادية للموقف‬ ‫التعليمي ‪ ،‬والمعلم ومدى إعداده واتجاهاته إزاء المادة وكذلك‬ ‫متغير الوقت المتاح ووقت الحصة أو المحاضرة ( أي موقع‬ ‫الحصة من الجدول الدراسي)‬ ‫المناهج‬ ‫ تعريف طرق التدريس ‪“ :‬مجموعة من إجراءات التدريس‬ ‫المختارة سلفًا من قبل المعلم والتي يخطط لها الستخدامها عند‬ ‫تنفيذ الدرس بما يحقق األهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية‬ ‫ممكنة وفي ضوء اإلمكانات المتاحة”‬ ‫ تصنيف طرق التدريس‪:‬‬ ‫ طرق تدريس ترتكز على نشاط المتعلم ‪...‬مثل طريقة حل‬ ‫المشكالت ‪ ،‬طريقة المشروع‬ ‫طرق تدريس تهمل نشاط المتعلم ‪...‬مثل طريقة اإللقاء ‪ ,‬المحاضرة‬ ‫ ‬ ‫طرق تدريس ترتكز جزئيًا على نشاط المتعلم ‪...‬مثل طريقة‬ ‫ ‬ ‫المناقشة‬ ‫وهناك تصنيفات أخرى عديدة‬ ‫ ‬ ‫المناهج‬ ‫أهم طرق التدريس ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫طريقة اإللقاء أو المحاضرة أو الطريقة اإلخبارية ‪ :‬أقدم‬ ‫ ‬ ‫الطرق (تتناسب مع في المرحلة الثانوية فما فوق) وهي الطريقة‬ ‫التي يتولى فيها المعلم عرض موضوع معين بأسلوب شفهي يالئم‬ ‫مستويات المتعلمين من أجل تحقيق أهداف الدرس‪.‬‬ ‫شروط طريقة إللقاء الجيد‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ اإلعداد المسبق (معرفة مستوى المتعلمين ‪ ،‬األهداف ‪ ،‬المحتوى ‪)...‬‬ ‫ التدرج في العرض ( البسيط – المعقد – أكثر تعقيدًا)‬ ‫ التوازن في العرض ( ال سريع وال بطيء)‬ ‫ إثارة األسئلة ( إلثارة الهمم وشحذ التفكير وتحقيق التفاعل)‬ ‫ استخدام الوسائل التعليمية‬ ‫ حرية المناقشة‬ ‫ التقويم والمتابعة‬ ‫المناهج‬ ‫ طريقة المناقشة ‪ :‬هي الطريقة التي تسمح للمعلم بأن يشترك‬ ‫مع تالميذه في فهم موضوع أو فكرة أو مشكلة ما وتحليلها‬ ‫وتفسيرها وتقويمها وبيان مواطن االختالف واالتفاق حولها‪.‬‬ ‫أفضل مجال هو مجال العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪ ،‬ويصعب أو‬ ‫ ‬ ‫يتعذر في بعض األحيان استخدامها في المجاالت العلمية‬ ‫والتطبيقية‬ ‫ طريقة هربارت‪ :‬بنى طريقته على أساس من سيكولوجية التعلم‬ ‫التي ترى أن اإلسنان يتعلم الحقائق الجديدة بمساعدة الحقائق‬ ‫القديمة أو السابقة‪.‬وهو وضع أربع خطوات متميزة يتمكن المعلم‬ ‫من تنفيذ درسه من خالله إال أن اتباعه أضافوا خامسة فأصبحت‬ ‫تعرف بها ‪-:‬‬ ‫أوًال‪ :‬التمهيد ‪ :‬يبدأ المعلم درسه بحقائق يعتقد تمامُا أنها‬ ‫ ‬ ‫معروفة لدى التالميذ بمعنى أنه يبدأ بأشياء واضحة لدى الطفل‬ ‫مبينة على خبرات سابقة أو على مدركات حسية مألوفة‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬العرض ‪ :‬يعرض المعلم مادة الدرس مرتبة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المناهج‬ ‫ ثالثًا‪ :‬الربط والموازنة‪ :‬وهي أهم الخطوات وهي الموازنة بين‬ ‫العرض والتمهيد‪.‬فكلما تمكن المعلم من ربط الجديد بالقديم‬ ‫ضمن فهم تالميذه للدرس‪.‬‬ ‫ رابعًا‪ :‬االستنتاج ‪ :‬هنا يحاول المعلم أن يصل مع تالميذه إلى‬ ‫التعريف أو القاعدة التي تستنتج من األمثلة والجزئيات التي سبق‬ ‫عرضها‪.‬‬ ‫ خامسًا‪ :‬التطبيق‪ :‬يطلب من التالميذ تطبيق ما سبق ذكره في‬ ‫الدرس على مواقف جديدة‪.‬‬ ‫_ طريقة حل المشكالت ‪ :‬من أهم الطرق التي اكتشفت في‬ ‫ضوء المنهج الحديث الذي يؤكد دور المتعلم في العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وتعرف طريقة حل المشكالت أنه ( النشاط واإلجراءات التي يقوم بها‬ ‫المتعلم عند مواجهته لموقف مشكل للتغلب على الصعوبات التي‬ ‫تحول دون توصله إلى حل)‬ ‫المناهج‬ ‫خطوات حل المشكلة ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪.1‬اإلحساس بالمشكلة‬ ‫‪.2‬تحديد المشكلة‬ ‫‪.3‬جمع البيانات (المعلومات)‬ ‫‪.4‬وضع الفرض‬ ‫‪.5‬التحقق من صحة الفروض‬ ‫‪.6‬الوصول إلى حل المشكلة‬ ‫_ طريقة العرض العملي‪ :‬يعد العرض أو البيان العملي‬ ‫احد الطرق المفيدة خاصة فيما يتعلق منها بالمهارات‬ ‫الحركية كاستخدام اآلالت واألجهزة أوالقيام بالحركات‬ ‫الرياضية وهو مفيد في اإللقاء الخطابي والقيام ببعض‬ ‫المهارات المخبرية في العلوم كالتشريح أو إعداد‬ ‫القطاعات والشرائح‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ معايير اختيار طريقة التدريس‪:‬‬ ‫‪.1‬مالءمة الطريقة ألهداف الدرس‪.‬‬ ‫مناسبة الطريقة للمحتوى الدراسي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫مناسبة الطريقة لمستوى المتعلمين‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬مشاركة المتعلمين في الدرس ( أن يكون المتعلم‬ ‫إيجابيًا)‪.‬‬ ‫االقتصاد في الوقت والجهد‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫المناهج‬ ‫المكون الرابع‪ :‬األنشطة‬ ‫التعليمية‬ ‫ لها أهمية في تشكيل خبرات المتعلم وتعديل سلوكه‪.‬‬ ‫ النشاط التعليمي هو“ كل فعل أو إجراء يقوم به المعلم أو‬ ‫المتعلم أو هما معًا أو يقوم به زائر أو متخصص لتحقيق أهداف‬ ‫تربوية معينة وتنمية المتعلم تنمية شاملة متكاملة سواء تم ذلك‬ ‫داخل الفصل الدراسي أو خارجه أو داخل المدرسة أو خارجها‬ ‫شريطة أن يظل تحت إشرافها”‪.‬‬ ‫ أهمية األنشطة التعليمية‪:‬‬ ‫بناء شخصية المتعلم بناًء متكامًال‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫تنمية قدرة المتعلم على التفاعل مع مجتمعه‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫تلبية ميول المتعلمين واكتشاف قدراتهم ومواهبهم‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫المناهج‬ ‫‪.4‬استثمار أوقات فراغ الطالب‪.‬‬ ‫‪.5‬خدمة المادة العملية‪.‬‬ ‫‪. 6‬إضافة عنصر التشويق واإلثارة إلى طريقة التدريس‪.‬‬ ‫‪.7‬ربط المواد الدراسية وتكامل الخبرات التعليمية‪.‬‬ ‫‪.8‬احترام العمل والعاملين‪.‬‬ ‫‪.9‬تربية المتعلم على االعتماد على النفس‪.‬‬ ‫‪.10‬يعالج مشكالت التالميذ النفسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪.11‬تقليل مستوى التوتر بين التالميذ‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ معايير اختيار األنشطة التعليمية‪:‬‬ ‫‪.1‬مالءمتها لألهداف المحددة للدرس‪.‬‬ ‫‪.2‬مالءمتها للمحتوى‪.‬‬ ‫مالءمتها لإلمكانات المادية والبشرية للبيئة المدرسية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫مالءمتها لمستوى التالميذ (قدراتهم العقلية والجسمية)‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫التنوع (عدم التكرار)‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫مشاركة جميع التالميذ بإيجابية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫المناهج‬ ‫المكون الخامس‪ :‬الوسائل التعليمية‬ ‫الوسيلة التعليمية هي “كل ما يستخدمه المعلم أو المتعلم من‬ ‫ ‬ ‫أجهزة وأدوات ومواد وأية مصادر أخرى داخل حجرة الدرس أو خارجها‬ ‫بهدف إكساب المتعلم خبرات تعليمية محددة ‪ ،‬بسهولة ويسر ووضوح‬ ‫مع االقتصاد في الوقت والجهد المبذول”‪.‬‬ ‫ًال‬ ‫مصطلح تقنيات التعليم أكثر عمومية وشمو من مصطلح الوسائل‬ ‫ ‬ ‫التعليمية فهي “ تطبيق نظمي لمباديء التعليم ونظرياته عمليًا في‬ ‫الواقع الفعلي في ميدان التعليم ” أي أنها تفاعل منظم بين كل من‬ ‫العنصر البشري المشارك في علمية التعليم واألجهزة واألدوات واآلالت‬ ‫التعليمية والمواد التعليمية بهدف تحقيق األهداف التعليمية ‪ ،‬أو حل‬ ‫مشكالت التعليم‪.‬‬ ‫األدوات والمواد التعيمية ليست هي الوسائل بحد ذاتها ولكن تستخدم‬ ‫ ‬ ‫لنقل محتوى هذه الوسائل‪.‬‬ ‫مثاله عرض شريط فيديو تعليمي عن حدث تاريخي فاألجهزة واألدوات‬ ‫ ‬ ‫المستخدمة اما الوسيلة هي جهاز الفيديو والتلفزيون وشريط الفيديو‪.‬‬ ‫اما الوسيلة التلعيمية هنا هي (عرض فيلم تعليمي)‬ ‫المناهج‬ ‫أهمية الوسائل التعليمية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ العناية بالفروق الفردية (هناك من يتعلم بطريق البصر وبعضهم عن‬ ‫طريق السمع ‪...‬وهكذا‬ ‫قطع رتابة المواقف التعليمية‬ ‫ ‬ ‫زيادة انتباه الطالب‬ ‫ ‬ ‫زيادة كمية اإلنجاز‬ ‫ ‬ ‫دراسة الظواهر المعقدة‬ ‫ ‬ ‫دراسة الظواهر الخطرة والنادرة‬ ‫ ‬ ‫االقتصاد في الجهد والمال والوقت‬ ‫ ‬ ‫جل مشكالت المتعلمين‬ ‫ ‬ ‫تنويع أساليب التعزيز (مثل التعليم المبرمج يعرف الخطأ والصواب‬ ‫ ‬ ‫مباشرة)‬ ‫تثبيت المعلومات في ذهن المتعلم مباشرة ( نفهم ‪ %10‬مما نقرأه و‬ ‫ ‬ ‫‪ %20‬مما نسمعه و ‪ %30‬مما نشاهده و ‪ %50‬مما نسمعه ونشاهده‬ ‫و‪ %70‬مما نقوله و‪ %90‬مما نعمله)‬ ‫المناهج‬ ‫ أسس استخدام الوسائل التعليمية‪:‬‬ ‫تحديد الوسيلة التعليمية التي تناسب درسه أكثر من غيرها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫أن تكون الوسيلة دقيقة فيما تنقله إلى التالميذ من‬ ‫‪.2‬‬ ‫المعلومات وواضحة وصحيحة ال توحي بفكرة خاطئة‬ ‫أن تكون الوسيلة بسيطة وغير معقدة حتى ال يصرف المعلم‬ ‫‪.3‬‬ ‫وقتا طويال في شرحه أو رسمه ‪...‬‬ ‫أن تكون الوسيلة مشوقة في ذاتها حتى تثير اهتمام التالميذ‬ ‫‪.4‬‬ ‫وتجذبه‬ ‫عدم إبقاء المعلم الوسيلة أمام التالميذ بعد أداء مهمتها حتى‬ ‫‪.5‬‬ ‫ال ينشغل التالميذ وينصرفون عن الدرس‬ ‫المناهج‬ ‫المكون السادس‪ :‬التقويم‬ ‫التقويم في اللغة‪ :‬قَوم الشيء تقويمًا أي عدل مساره للجهة المرغوب فيها‬ ‫ ‬ ‫وأصلح نقاط االعوجاج والقصور فيه‪.‬‬ ‫بهذا المعنى فإن عملية التقويم تشمل شقين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫األول‪ :‬هو التشخيص الذي يتم من خالله تحديد مواطن الضعف والقصور‬ ‫ ‬ ‫ الثاني‪ :‬هو العالج الذي يتم من خالله إصالح نقاط الضعف والقصور التي‬ ‫أثبتت عملية التشخيص‪.‬‬ ‫في الميدان التربوي فإن المصطلح ال يختلف كثيرًا عن األصل اللغوي‬ ‫ ‬ ‫التقويم يعتبر عنصرًا رئيسًا من عناصر المنهج المدرسي‬ ‫ ‬ ‫التقويم ليس عملية ختامية تأتي في نهاية تنفيذ المنهج ولكنه عملية مستمرة‬ ‫ ‬ ‫تصاحب تخطيطه وتنفيذه ومتابعته‪.‬‬ ‫يعرف التقويم بأنه “عملية جمع وتصنيف وتحليل وتفسير بيانات أو معلومات‬ ‫ ‬ ‫(كمية أو كيفية) عن ظاهرة أو موقف أو سلوك بقصد استخدامها في إصدار‬ ‫حكم أو قرار معين“‬ ‫المناهج‬ ‫ الفرق بين القياس والتقويم في العلمية التعليمية‪:‬‬ ‫ التقويم يتضمن القياس الذي ُيعد وسيلة من وسائل التقويم للحصول على‬ ‫البيانات والمقومات التي ُتبنى عليها األحكام والتقديرات‪.‬مثاله ( تشخيص‬ ‫الطبيب للمريض – حرارة مرتفعة ‪39‬م قياس والعالج أو التوصيف أو الحكم‬ ‫على المريض بلزوم الراحة والدواء هذا التقويم )‬ ‫ أهمية التقويم‪:‬‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا للمتعلمين ألنه ُيلقي الضوء على مدى تحصيلهم ومدى‬ ‫‪.1‬‬ ‫التقدم الذي أحرزوه أوًال بأول‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا للمعلمين فهو يلقي الضوء على كفاياتهم التدريسية‬ ‫‪.2‬‬ ‫وبالتالي يساعد على تحديد نقاط القوة وجوانب الضعف لديهم‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا ألولياء األمور لتزويدهم بمعلومات عن درجة التقدم‬ ‫‪.3‬‬ ‫الذي أحرزوه أوالدهم وتوضيح جوانب القوة والضعف فيهم‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا لمطوري المناهج ألنه يعرفهم على فعالية البرامج‬ ‫‪.4‬‬ ‫الدراسية‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا في الحكم على قيمة األهداف التعلييمية التي تتبناها‬ ‫‪.5‬‬ ‫المدرسة‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا في الحكم على مدى فاعلية التجارب التربوية التي‬ ‫‪.6‬‬ ‫تطبقها الدولة (على عينة) على نطاق ضيق قبل تعميمها على مستوى‬ ‫المجتمع‬ ‫المناهج‬ ‫أسس التقويم‪:‬‬ ‫ ‬ ‫أن يرتبط التقويم أهداف المنهج الذي نقومه‬ ‫‪.1‬‬ ‫أن يكون التقويم متنوعًا‪ :‬أي تتنوع ووسائله وأدوات المستخدمة‬ ‫‪.2‬‬ ‫أن يكون التقويم شامًال لجميع عناصر المنهج‬ ‫‪.3‬‬ ‫أن تتوافر في أدوات التقويم صفات الصدق والثبات والموضوعية‬ ‫‪.4‬‬ ‫أن يكون التقويم مستمرًا والزمًا للعملية التعليمية من البداية إلى‬ ‫‪.5‬‬ ‫النهاية‬ ‫أن يكون التقويم اقتصاديًا من حيث الوقت والجهد والتكلفة‬ ‫‪.6‬‬ ‫أن يكون التقويم تعاونيًا مشتركًا بين المتخصصين وبين‬ ‫‪.7‬‬ ‫المعليمن والتالميذ‬ ‫أن يكون التقويم انسانيًا هادفًا إلى مساعدة التالميذ على النمو‬ ‫‪.8‬‬ ‫الشامل وتحقيق الذات وليس عقابًا يرهب التالميذ‬ ‫المناهج‬ ‫أساليب التقويم‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تتعدد أساليب التقويم بتعدد األهداف التعليمية التي يسعى‬ ‫ ‬ ‫إلى تحقيقها‬ ‫التقويم عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم‬ ‫ ‬ ‫من الناحية المعرفية والوجدانية والمهارية‬ ‫أساليب تقويم المجال المعرفي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ االختبارات التحصيلية ‪:‬‬ ‫‪.a‬االختبارات الشفهية‬ ‫‪.b‬االختبارات التحريرية‬ ‫اختبارات المقال‬ ‫‪.1‬‬ ‫االختبارات الموضوعية‬ ‫‪.2‬‬ ‫اختبارات الكتاب المفتوح‬ ‫‪.3‬‬ ‫المناهج‬ ‫أساليب تقويم المجال المهاري‪:‬‬ ‫تختلف وسيلة قياس المهارة تبعًا لنوعها‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫مهارات عقلية ( تقاس بواسطة اختبارات تحريرية)‬ ‫ ‬ ‫مهارات عملية (تقاس بواسطةاالختبارات العملية أو تسمى أختبارات األداء)‬ ‫ ‬ ‫اختبار التعرف‬ ‫‪.I‬‬ ‫اختبار األداء‬ ‫‪.II‬‬ ‫اختبار اإلبداع‬ ‫‪.III‬‬ ‫ أساليب تقويم المجال الوجداني‪:‬‬ ‫ هذا المجال من أكثر المجاالت إهماًال في العملية التعليمية‪.‬وقد يرجع سبب ذلك إلى‬ ‫طغيان الجانب المعرفي وسيطرته على عملية التعليم والتقويم إلى جانب طول الوقت‬ ‫الذي يستغرق في تعلم القيم االتجاهات والميول‪ ،‬فالفرد ال يكتسب قيمة من موقف‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ وسائل قياس األهداف الوجدانية ‪:‬‬ ‫‪.1‬مقاييس االتجاهات ( أوافق ال أوافق محايد )‬ ‫‪.2‬االستبانات‬ ‫مقيدة‬ ‫‪.1‬‬ ‫مفتوحة‬ ‫‪.2‬‬ ‫األساليب اإلسقاطية‬ ‫‪.3‬‬ ‫دراسة حالة‬ ‫‪.4‬‬ ‫المقابلة الشخصية‬ ‫‪.5‬‬ ‫المالحظة‬ ‫‪.6‬‬ ‫التقارير الذاتية‬ ‫‪.7‬‬ ‫المناهج‬ ‫من أسالبيب التقويم الحديثة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ملفات المتعلمين التراكمية (بورت فوليو) ‪Portfolio‬‬ ‫ ‬ ‫هو ملف المتعلم الي تجمع فيه أعماله اليومية أو األسبوعية أو الشهرية لكل‬ ‫ ‬ ‫مادة على حدة‬ ‫ويطلق عليه ‪ Portfolio‬ألنه يمثل رسمًا توضيحيًا ألداء المتعلم ومستواه‬ ‫ ‬ ‫التحصيلي على مدى فصل دراسي أو سنة دراسية وكأنها دراسة طولية‬ ‫تتبعية لمستوى أداء المتعلم في جوانب مختلفة ‪ ،‬علمية‪ ،‬أدبية‪ ،‬فنية‪،‬‬ ‫اجتماعية‪ ،‬رياضية ‪...‬مما يعطي صورة كاملة عن جوانب القوة وجوانب‬ ‫القصور عند كل متعلم‪.‬‬ ‫من حق المتعلم أن يطلع على ملفه هو وولي أمره بل وله أن يختار ما يود‬ ‫ ‬ ‫أن يتضمنه الملف‬ ‫ينتقل الملف مع المتعلم للصفوف التالية‬ ‫ ‬ ‫بهذا األسلوب تتاح الفرصة لكل المعلمين الذين يتعاملون مع هذا المتعلم‬ ‫ ‬ ‫لالطالع على هذا الملف وبالتالي يعرف المعلم ما إذا كان المتعلم ضعيفًا في‬ ‫مادته دون باقي المواد مما يعني أن عليه أن يعيد النظر في أسلوب تدريسه‬ ‫وطريقة تعامله مع التلالميذ‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser