Islamic World Relations (1453-1914) - Past Paper PDF
Document Details
Uploaded by PerfectFable
USTHB
Tags
Summary
This document appears to be a lecture or study material, detailing the relationships of the Islamic world and different European countries. The document focuses on the Ottoman Empire. It discusses Ottoman conquests in Europe, their relationships with various European powers, and notable conflicts and treaties.
Full Transcript
ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ،ﻭﻀﻌﻪ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺒﻴﻥ 1453ﻭ1914ﻡ ﺍﻟﻭﻀﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻬﺎ ) (1914-1453ﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺩﺭﺱ:...
ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ،ﻭﻀﻌﻪ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺒﻴﻥ 1453ﻭ1914ﻡ ﺍﻟﻭﻀﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻬﺎ ) (1914-1453ﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺩﺭﺱ: ﺃ(-ﺍﻟﻔﺘﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺒﺎ: .1ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ . .2ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻗﺔ. .3ﻓﺘﺢ ﺒﻠﻐﺭﺍﺩ. .4ﻓﺘﺢ ﺭﻭﺩﺱ. .5ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺭ. .6ﺤﺼﺎﺭ ﻓﻴﻴﻨﺎ. ﺏ(-ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﺒﻴﺔ: .1ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ. .2ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ. .3ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺔ. .4ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻨﻴﺔ. ﺃ(-ﺍﻟﻔﺘﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺒﺎ: ﺩﺍﻨﺕ ﺃﻏﻠﺏ ﺃﻗﻁﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻤﻊ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ 16ﻡ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺍﺴﺘﻜﻤﻠﺕ ﻓﺘﻭﺤﺎﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺴﻴﺎ ﺍﻟﺼﻐﺭﻯ ﺜﻡ ﻋﺭﺠﺕ ﻋﻠﻰ ﺒﻼﺩ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ﺤﻴﺙ ﺃﺘﻤﺕ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﺭﻨﻴﻥ 15ﻡ ﻭ16ﻡ ،ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﺩﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﻙ ﺒﺎﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻷﻭﺭﺒﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺒﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﺸﺭﻗﻲ ﻭﺍﻟﻐﺭﺒﻲ ،ﻭﺘﺄﺭﺠﺤﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﺒﺎﻟﻭﺩ ﺘﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﺩﺍﻭﺓ ﺘﺎﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻤﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺘﺄﺯﻡ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﻁﺭﺓ ،ﻭﺃﻁﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺼﺭﺍﻉ ﺒﺎﺴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ. -1ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ : ﺤﺎﻭﻟﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﺒﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺏ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻤﺕ ﺠﻴﻭﺸﻬﺎ ﻭﺃﺴﺎﻁﻴﻠﻬﺎ ﺒﻤﺤﺎﺼﺭﺓ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻨﻬﺎ ﻓﺸﻠﺕ ﻤﺜل ﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺒﺎﻴﺯﻴﺩ ﺍﻷﻭل ﺴﻨﺔ 1400ﻡ ،ﻭﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﻤﺭﺍﺩ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺴﻨﺔ 1422ﻡ ،ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻭﺍﻷﺨﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻴﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻔﺎﺘﺢ. ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ :ﺘﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﻟﻤﻀﻴﻕ ﺍﻟﺒﺴﻔﻭﺭ ،ﺒﻴﻥ ﺃﻭﺭﺒﺎ ﻭﺁﺴﻴﺎ، ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺴﻭﺩ ﻭﺒﺤﺭ ﻤﺭﻤﺭﺓ ،ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ "ﺍﻟﻔﺎﺘﺢ" ﻓﻲ 1453ﻡ ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺘﺴﻤﻰ ﺇﺴﻁﻤﺒﻭل ﺃﻱ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻹﺴﻼﻡ. ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻔﺎﺘﺢ ﺒﻥ ﻤﺭﺍﺩ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺴﺎﺒﻊ ﺍﻟﺴﻼﻁﻴﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ﺤﻜﻡ ﺒﻴﻥ ﺴﻨﺔ ) 1451ﻡ 1481-ﻡ( ،ﺍﻋﺘﻠﻰ ﺴﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻭﻋﻤﺭﻩ 22ﺴﻨﺔ ،ﻓﺘﺢ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ ) ﻋﺎﺼﻤﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻴﺯﻨﻁﻴﺔ( ﻋﺎﻡ 1453ﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺘﺴﻤﻰ ﺒﻌﺩ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺍﺴﻁﻨﺒﻭل ﺃﻱ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻹﺴﻼﻡ ﻭﺤﻭل ﻜﻨﻴﺴﺔ ﺃﻴﺎ ﺼﻭﻓﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺠﺩ ،ﻜﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻴﺘﺤﺩﺙ ﺴﺒﻊ ﻟﻐﺎﺕ ﻭﻤﺎﻫﺭﺍ ﺒﻌﻠﻡ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺤﻜﻡ 31ﻋﺎﻤﺎ، ﺘﻭﻓﻲ ﻭﻋﻤﺭﻩ 53ﺴﻨﺔ ﻭﺩﻓﻥ ﺒﺈﺴﻁﻨﺒﻭل. أ(– ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ : * ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺯﻨﻁﻴﻴﻥ ﻭﺼﺭﺍﻋﺎﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻡ. * ﺘﺭﺍﺠﻊ ﻨﻔﻭﺫ ﺍﻟﺒﻴﺯﻨﻁﻴﻴﻥ ﺨﺎﺭﺝ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺩﺍﻨﻬﻡ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﺠﻨﺩ ،ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﺃﻏﺭﻯ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ﺒﻔﺘﺤﻬﺎ. * ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺒﻴﺯﻨﻁﻲ ﻭﺘﻨﺎﻤﻲ ﺸﻌﻭﺭﻫﻡ ﺒﺎﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻻﺴﺘﺴﻼﻡ. *ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺘﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ) ﺍﻷﺭﺜﻭﺫﻭﻜﺴﻴﺔ ﻭﻴﻤﺜﻠﻬﺎ ﺍﻹﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭ ﻭﺭﺠﺎل ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ( ﻭﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ) ﺍﻟﻜﺎﺜﻭﻟﻴﻜﻴﺔ ﻭﻴﻤﺜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺒﺎ ﻓﻲ ﺭﻭﻤﺎ ( ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﺠﻌل ﺍﻟﺒﺎﺒﻭﻴﺔ ﺘﻤﺘﻨﻊ ﻋﻥ ﻨﺠﺩﺓ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻴﺯﻨﻁﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻭﻥ ﻴﺩﻗﻭﻥ ﺃﺒﻭﺍﺏ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ. ﺏ( – ﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ : ﻓﻲ 6ﺃﻓﺭﻴل 1453ﺒﺩﺃ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻔﺎﺘﺢ ﺤﺼﺎﺭﻩ ﻟﻠﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﻗﺩ ﺤﺸﺩ ﻟﺫﻟﻙ ﻗﻭﺓ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﻗﻭﺍﻤﻬﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺭﺒﻊ ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺠﻨﺩﻱ ﻭﺤﻭﺍﻟﻲ 180ﻗﻁﻌﺔ ﺒﺤﺭﻴﺔ ﺤﺭﺒﻴﺔ. ﻭﻗﺩ ﻗﺎﻤﺕ ﺍﻟﻤﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﺄﻫﻡ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻭﻻﺴﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺩﻓﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ )ﺍﻟﺫﻱ ﺼﻨﻌﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ "ﺃﻭﺭﺒﺎﻥ" (ORBANﻭﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﺤﺩﺙ ﻤﺎ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺩﻓﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ. ﻼ ﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴل ﺒﻔﺘﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻋﺎﻤ ﹰ 9ﻤﺎﻱ 1453ﻭﺴﻘﻭﻁ ﺍﻹﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭ ﻗﺴﻁﻨﻁﻴﻥ ﺩﺭﺍﺠﺎﻨﻴﺱ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺭ ﻼ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺭﻜﺔ. )1453 – 1448ﻡ ( ﻗﺘﻴ ﹰ ﻭﻜﺎﻥ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ ﺃﺒﻌﺎﺩﺍ ﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺩﻴﻨﻴﺔ ﺸﺠﻌﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﺯﺤﻔﻬﻡ ﻨﺤﻭ ﺃﻭﺭﻭﺒﺎ ﻭﺤﻘﻕ ﻟﻬﻡ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺇﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭﻴﺔ ﺇﺴﻼﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ. -(2ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻗﺔ : ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻨﺩﻟﻌﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻔﺎﺘﺢ ﻭﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺩﻗﻴﺔ ﺃﻁﻭل ﺃﻤﺩًﺍ ﻭﺃﺸﺩ ﻋﻨﻔﺎ ،ﺤﻴﺙ ﺍﺴﺘﻐﺭﻗﺕ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ 17ﻋﺎﻤﺎ)1463ﻡ–1479ﻡ(. ﺍﺤﺘﺩﻡ ﺍﻟﺼﺭﺍﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﺸﻭﺍﻁﺊ ﺍﻟﻴﻭﻨﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﻟﺒﺎﻨﻴﺔ ﺜﻡ ﺃﺨﺫ ﻁﺎﺒﻌﺎ ﺼﻠﻴﺒﻴﺎ ﺃﻭﺭﻭﺒﻴﺎ ﺒﻤﺒﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺒﺎﺒﺎ ﻀﺩ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ،ﺍﻨﺘﻬﻰ ﺒﻬﺯﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻗﺔ ﺒﻴﻥ)1470ﻡ ﻭ1477ﻡ( ﻭﻗﺒﻭﻟﻬﻡ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻓﻲ 1479ﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻤﻨﺕ : * ﺩﻓﻊ ﺘﻌﻭﻴﻀﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺩﺕ ﺒـ 100ﺃﻟﻑ ﻗﻁﻌﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ. * ﻓﺭﺽ ﺠﺯﻴﺔ ﺴﻨﻭﻴﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ 10ﺁﻻﻑ ﻗﻁﻌﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ. * ﺍﻟﺘﻨﺎﺯل ﻋﻥ ﻋﺩﺓ ﻤﺩﻥ ﻭﺠﺯﺭ. * ﺴﺤﺏ ﻗﻭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﻟﺒﺎﻨﻴﺎ. * ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﺒﺤﺭﻴﺔ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺴﻭﺩ. -(3ﻓﺘﺢ ﺒﻠﻐﺭﺍﺩ : ﺃﺸﺭﻑ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴـﺔ ﻟﻔـﺘﺢ ﺒﻠﻐﺭﺍﺩ ﻭﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﺠﻴﺵ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﻤﺩﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺸـﺎﺒﺎﺘﺯ " ـﻴﻤﻠﻥ ""SEMLINﻓــ ـﻲ ـﺔ 1521ﻡ( ﻭﺴــ 8)"CHABATZﺠﻭﻴﻠﻴــ ) 27ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 1521ﻡ( ﻭﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﻤﺸﺎﺭﻑ ﺒﻠﻐﺭﺍﺩ ،ﻭﻻﻗﻰ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻋﻨﻴﻔـﺔ ﺼﺩﺕ 20ﻫﺠﻭﻤًﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﺩﻡ ﻭﺼﻭل ﺍﻟﻨﺠﺩﺓ ﻤـﻥ ﺼـﺭﺒﻴﺎ ﻭﺒﻠﻐﺎﺭﻴﺎ ﻭﺍﺴﺘﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﺫﺨﻴﺭﺓ ﻗﺩ ﺍﻀﻁﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺴﺘﺴﻼﻡ ﻓﻲ 1521–8–29ﻡ. ﻭ ﺒﺴﻘﻭﻁ ﺒﻠﻐﺭﺍﺩ ﺃﺼﺒﺢ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﻤﻔﺘﻭﺤﺎ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ﻟﻠﺘﻭﻏل ﻓﻲ ﻗﻠﺏ ﺃﻭﺭﺒﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺁﺜﺭ ﺍﻟﺘﻭﺠﻪ ﺒﻘﻭﺍﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺭﻭﺩﺱ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺩﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ. - 4ﻓﺘﺢ ﺭﻭﺩﺱ : ﺭﻭﺩﺱ :ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺘﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻋﻨﺩ ﻤﺩﺨل ﺒﺤﺭ ﺇﻴﺠﺔ ﺠﻨﻭﺏ ﻏﺭﺏ ﺒﻼﺩ ﺍﻷﻨﺎﻀﻭل. ﻜﺎﻨﺕ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺭﻭﺩﺱ ﻤﻌﻘﻼ ﻟﻔﺭﺴﺎﻥ ﺍﻻﺴﺒﺘﺎﺭﻴﺔ )ﻓﺭﺴﺎﻥ ﺍﻟﻘﺩﻴﺱ ﻴﻭﺤﻨﺎ( ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺍﻨﺤﺴﺭﺕ ﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻥ ﻋﻥ ﻤﺼﺭ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ ،ﻓﺎﻨﺘﻘل ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻔﺭﺴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﻗﺒﺭﺹ 1291ﻡ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﻗﺎﻤﻭﺍ ﺒﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺭﻭﺩﺱ ﻓﺎﺴﺘﻭﻟﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺕ 1308ﻡ ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻴﺯﻨﻁﻴﺔ ،ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺴﻔﻨﻬﻡ ﺘﺠﻭﺏ ﺍﻟﺤﻭﺽ ﺍﻟﺸﺭﻗﻲ ﻟﻠﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﺘﻬﺎﺠﻡ ﺍﻟﺴﻔﻥ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻭﺘﻘﻁﻊ ﺨﻁﻭﻁ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻼﺕ ﺍﻟﺒﺤﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺴﺘﺎﻨﺔ ﻭﻤﻭﺍﻨﺊ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻤﺼﺭ ،ﻭﺘﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻘﺭﺼﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺴﻊ ﻤﻌﺎﻨﻴﻬﺎ ،ﻭﺨﺸﻲ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﻭل ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻴﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﻟﻤﻬﺎﺠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻨﺎﻀﻭل ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻤﺼﺭ. ﻭﻗﺩ ﺤﺎﻭل ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺴﻠﻴﻡ ﺍﻷﻭل ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﻴﺏ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﻓﺎﺘﻪ ﻓﻲ 1520 - 09 – 22ﻡ ﺤﺎﻟﺕ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻙ. ﻭﻓﻲ 28ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 1522ﻡ ﻭﺠﻪ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺤﻤﻠﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻻﺤﺘﻼل ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺔ ،ﻭﺒﻌﺩ ﺤﺼﺎﺭ ﺩﺍﻡ ﺨﻤﺴﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻭﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺒﺎﺴﻠﺔ ﺃﺒﺩﺍﻫﺎ ﺍﻟﻔﺭﺴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻭﻥ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﺩﻡ ﺘﻠﻘﻴﻬﻡ ﺍﻟﻨﺠﺩﺍﺕ ﻤﻥ ﺃﻭﺭﺒﺎ ﺍﻀﻁﺭﺘﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺴﺘﺴﻼﻡ ﻓﻲ 1522-12-21ﻡ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺃﻤﻨﻬﻡ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻭﻥ ﻭﺴﻤﺤﻭﺍ ﻟﻬﻡ ﺒﺎﻟﻠﺠﻭﺀ ﺇﻟﻰ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﻤﺎﻟﻁﺔ. – 5ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺭ : ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺤﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﻓﻲ 23ﺃﻓﺭﻴل1526ﻡ ﺒﻬﺩﻑ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺠﻴﺵ ﺘﻌﺩﺍﺩﻩ ﻤﺎﺌﺔ ﺃﻟﻑ ﺠﻨﺩﻱ ﺘﺅﻴﺩﻫﻡ ﻤﺩﻓﻌﻴﺔ ﻗﻭﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ 28ﺃﻭﺕ 1526ﻡ ﺩﺍﺭﺕ ﻤﻌﺭﻜﺔ ﺤﺎﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺴﻬل "ﻤﻭﻫﺎﻜﺯ" ﺍﻨﺘﻬﺕ ﺒﺴﺤﻕ ﺍﻟﺠﻴﺵ ﺍﻟﻤﺠﺭﻱ ﻭﻗﺘل ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻟﻭﻴﺱ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ )ﻤﻠﻙ ﺍﻟﻤﺠﺭ( ﻭﺘﻜﺒﺩ ﺍﻟﻤﺠﺭﻴﻭﻥ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻨﺎﻫﺯﺕ ﻋﺸﺭﻴﻥ ﺃﻟﻑ ﻗﺘﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻭﺃﺭﺒﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﻓﺎﺭﺱ ﻭ ﻤﺜﻠﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺭﻯ. ﻭﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻻﻨﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻜﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺭ ﻭﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﺸﺎﺭﻑ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺭﺘﻪ ﺃﻭﺭﺒﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺘﻬﺩﻴﺩ ﻷﻤﻨﻬﺎ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﺩﻴﻨﻲ. - 6ﺤﺼﺎﺭ ﻓﻴﻴﻨﹼﺎ : ﺃ -ﺤﺼﺎﺭ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺍﻷﻭل : ﺃﻋﺩ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺤﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﻓﻲ 10ﻤﺎﻱ 1529ﻡ ﺒﻬﺩﻑ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻗﻭﺍﻤﻬﺎ ﺭﺒﻊ ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺠﻨﺩﻱ ﻤﺩﻋﻤﻴﻥ ﺒﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺩﻓﻌﻴﺔ ﻭﺃﺴﻁﻭل ﻨﻬﺭﻱ ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﻭﺤﺩﺍﺘﻪ 800ﻗﻁﻌﺔ )ﻀﺎﻗﺕ ﺒﻬﺎ ﻤﻴﺎﻩ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﺩﺍﻨﻭﺏ( ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺒﻭﺍﺏ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ 1529 – 11 - 02ﻡ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﺃﻗﻠﻕ ﺍﻷﻭﺭﺒﻴﻴﻥ ﻓﺄﺭﺴﻠﻭﺍ ﺍﻟﻨﺠﺩﺍﺕ ﻭﺘﻔﺎﻨﻭﺍ ﻓﻲ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎﻭﻴﻴﻥ ﻭﻫﻭ ﻼ ﻓﻲ ﺼﺩ ﺍﻟﺠﻴﺵ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻨﻘﺹ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻋﺎﻤ ﹰ ﺍﻟﻤﺅﻭﻨﺔ ،ﻭﺃﻤﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻀﻁﺭ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻨﺴﺤﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺒﻼﺩﻩ. ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ :ﻋﺎﺸﺭ ﺍﻟﺴﻼﻁﻴﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ،ﺃﻗﻭﺍﻫﻡ ﻭﺃﻁﻭﻟﻬﻡ ﺤﻜﻤﺎ ) ﺩﺍﻡ ﺤﻜﻤﻪ 46ﺴﻨﺔ ﻤﻥ 1520ﻡ – 1566ﻡ( ،ﻭﺍﺴﻊ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ﻋﻠـﻰ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺒﺎﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ،ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﻟﻘﺏ ﺒﺎﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻷﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻟﻨﻅﻡ ،ﺒﻠﻐﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺩﻩ ﺃﻭﺠﻬﺎ ﻓﺎﺯﺩﻫﺭﺕ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻔﻨـﻭﻥ ﻭﺍﺘﺴﻌﺕ ﺃﻗﺎﻟﻴﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺒﺭ ﻭﺴﻁ ﺃﻭﺭﺒﺎ ﻭﺤﻭﺽ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴـﻁ ﻭﺸﻤﺎل ﺇﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺃﺸﺭﻑ ﻋﻠﻰ 16ﺤﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟـﺜﻼﺙ، ﻋﺎﺼﺭ ﻋﺩﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺒﺎ ﺃﻤﺜﺎل ﺸـﺎﺭل ﺍﻟﺨـﺎﻤﺱ، ﻓﺭﺍﻨﺴﻭﺍ ﺍﻷﻭل ﻭﻏﻴﺭﻫﻡ. ﺏ -ﺤﺼﺎﺭ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ : ﺍﺴﺘﺄﻨﻑ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻭﻥ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻓﺘﺢ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺩ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ ﻭﺭﺌﻴﺱ ﻭﺯﺭﺍﺌﻪ "ﻗﺎﺭﺓ ﻤﺼﻁﻔﻰ" ﺴﻨﺔ 1683ﻡ ﻓﺤﺎﺼﺭﻭﺍ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﺩﺓ ﺸﻬﺭﻴﻥ ﻭﺍﺴﺘﻭﻟﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﻗﻼﻋﻬﺎ ﺍﻷﻤﺎﻤﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﻫﺩﻡ ﺃﺴﻭﺍﺭﻫﺎ ﺒﺎﻟﻤﺩﺍﻓﻊ ﻭﻜﺎﻥ ﺒﺈﻤﻜﺎﻨﻬﻡ ﺍﻻﺴﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺼﻤﺔ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻟﻭﻻ ﺘﻘﺎﻋﺱ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ " ﻗﺎﺭﺓ ﻤﺼﻁﻔﻰ" )ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻋﺩﻡ ﺒﺄﻤﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺨﺫﻻﻥ ﻋﺎﻡ 1683ﻡ( ﻭﺇﻏﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻴﺵ ﺍﻟﺒﻭﻟﻭﻨﻲ ﺒﻘﻴﺎﺩﺓ ﺴﻭﻗﺎﻴﺴﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺅﺨﺭﺓ ﺍﻟﺠﻴﺵ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻟﻤﻘﺩﺱ ﻀﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻀﻡ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ – ﺒﻭﻟﻭﻨﻴﺎ -ﺍﻟﺒﻨﺩﻗﻴﺔ – ﻓﺭﻨﺴﺎ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﻤﺎﻟﻁﺔ ﻭﺭﻭﺴﻴﺎ. ﻭﺒﻌﺩ ﺤﺭﺏ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻨﻬﺯﻡ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻭﻥ ﻭﺃﺠﺒﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻗﻴﻊ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﻜﺎﺭﻟﻭﻓﻴﺘﺯ ﻓﻲ 1699 - 01 – 26ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺒﻤﻭﺠﺒﻬﺎ ﺘﻨﺎﺯﻟﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﻥ ﺒﻌﺽ ﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺘﻬﺎ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ : * ﺍﻟﺘﻨﺎﺯل ﻋﻥ ﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﺭ ﻭﺇﻗﻠﻴﻡ ﺘﺭﺍﻨﺴﻠﻔﺎﻨﻴﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ. * ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻥ ﻤﻴﻨﺎﺀ ﺃﺯﻭﻑ ﻟﺭﻭﺴﻴﺎ ﺍﻟﻤﻁل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺴﻭﺩ. * ﺍﺴﺘﻌﺎﺩﺓ ﺒﻭﻟﻭﻨﻴﺎ ﻟﻌﺩﺓ ﺃﻗﺎﻟﻴﻡ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻜﺎﻤﻴﻨﻙ ﻭ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﺒﻭﺩﻭﻟﻴﺎ. * ﺘﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﻋﻥ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺭﺓ ﻭﻹﻗﻠﻴﻡ ﺩﻟﻤﺎﺴﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺒﺤﺭ ﺍﻷﺩﺭﻴﺎﺘﻴﻙ. -ﺇﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻬﺩﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻟﻤﺩﺓ 25ﺴﻨﺔ ﻭ ﺇﺴﻘﺎﻁ ﺍﻟﺠﺯﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ. ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻭﻥ ﻋﺩﺓ ﺃﻗﺎﻟﻴﻡ ﻤﻥ ﺃﻭﺭﻭﺒـﺎ ،ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺃﻁﻤـﺎﻉ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻷﻭﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺘﻬﻡ. ﺃﺯﻭﻑ :ﺍﺴﻡ ﺒﺤﺭ ﺸﻤﺎل ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺴﻭﺩ ﺒﻪ ﻤﻴﻨﺎﺀ ﻫﺎﻡ. ﺏ(-ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﺒﻴﺔ: -1ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ : ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ 1492ﺤﻴﺙ ﻭﺼـل ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻘﺴﻁﻨﻁﻴﻨﻴﺔ ﺃﻭل ﺴﻔﻴﺭ ﺭﻭﺴﻲ ﻭﻤﻌﻪ ﻫﺩﺍﻴﺎ ﻟﻠﺴﻠﻁﺎﻥ ﺒﺎﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﺇﻴﻔﺎﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻨﻔﺴﻪ ﻭﺭﻴﺜـﺎ ﺸـﺭﻋﻴﺎ ﻟﻺﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭﻴـﺔ ﺍﻟﺒﻴﺯﻨﻁﻴﺔ ،ﻭﺘﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ. ﻭﻗﺩ ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻻﺼﻁﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻷﻭل ﻤﺭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴﻥ ﻓـﻲ ﻋﻬﺩ ﺇﻴﻔﺎﻥ ﺍﻟﻤﺭﻋﺏ ) 1533ﻡ– 1584ﻡ ( ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺒﻨﻰ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺘﻭﺴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺃﻤﻼﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺸﺒﻪ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻘﺭﻡ ﻭﺍﻷﺴـﺘﺎﻨﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺩﺍﻓﺌﺔ ) ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺒﻴﺽ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ (. ﻭﻗﺩ ﺘﻤﺜﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺼﻁﺩﺍﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻨﺸﻭﺏ ﻋﺩﺓ ﺤﺭﻭﺏ ﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻁﺭﻓﺎﻥ ﻤﻨﻬـﺎ ﺍﻟﻨﺼﺭ ﻭﺍﻟﻬﺯﻴﻤﺔ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ : ﺃ – ﺤﺭﺏ 1711ﻡ :ﺃﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻀﺩ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺒﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺒﺭﺍﻡ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺒﺭﻭﺙ 1711ﻡ ﺇﺜﺭ ﻤﻔﺎﻭﻀﺎﺕ ﺴﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻜﺎﺘﺭﻴﻥ ﺯﻭﺠﺔ ﺒﻁﺭﺱ )ﻗﻴﺼﺭ ﺭﻭﺴﻴﺎ( ﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﻭ ﻗﺩ ﻨﺼﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ : – 1ﺇﺭﺠﺎﻉ ﻤﻴﻨﺎﺀ ﺃﺯﻭﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ. – 2ﺘﻬﺩﻴﻡ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ. – 3ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻤﻠﻙ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩ ﺒﺎﻟﻭﺼﻭل ﻟﺒﻼﺩﻩ ﻋﺒﺭ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ ) ﻜﺎﻥ ﻻﺠﺌﺎ ﺴﻴﺎﺴﻴﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩ ﻭﺭﻭﺴﻴﺎ (. – 4ﻏﻠﻕ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﺘﺎﻨﺔ. ﺏ – ﺤﺭﺏ 1774ﻡ : ﺃﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻀﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻀﻁﺭﺕ ﺒﻌﺩ ﻫﺯﻴﻤﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ "ﻜﻭﺠﻭﻙ ﻜﻴﻨﺎﺭﺠﻲ" ﻓﻲ 21ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 1774ﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻤﻨﺕ 28ﺒﻨﺩًﺍ ﺃﻫﻤﻬﺎ : – 1ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺭﺴﻤﻴﺎ ﺒﺎﻤﺘﻼﻙ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺃﺯﻭﻑ. – 2ﺍﻋﺘﺭﺍﻑ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺒﺎﺴﺘﻘﻼل ﺸﺒﻪ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻘﺭﻡ. – 3ﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤﺔ ﻓﻲ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﺩﺍﻨﻭﺏ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻀﺎﻴﻕ)ﺍﻟﺒﻭﺴﻔﻭﺭ ﻭﺍﻟﺩﺭﺩﻨﻴل( ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﻥ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ. – 4ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﺘﺎﻨﺔ) ﺍﺴﻁﻤﺒﻭل(. – 5ﺤﻕ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺤﻴﻴﻥ ﺍﻷﻭﺭﺜﻭﺫﻭﻜﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻜﻨﻴﺴﺔ ﺭﻭﺴﻴﺔ ﺒﺎﻷﺴﺘﺎﻨﺔ. - 6ﺘﺘﻌﻬﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﺩﻓﻊ ﻏﺭﺍﻤﺔ ﺤﺭﺒﻴﺔ ﻟﺭﻭﺴﻴﺎ. ﻜﻭﺠﻭﻙ ﻜﻴﻨﺎﺭﺠﻲ :ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺘﻘﻊ ﺒﺒﻠﻐﺎﺭﻴﺎ ،ﻭﻗﻌﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻤﻴﺩ ﻭ ﻜﺎﺘﺭﻴﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻗﻴﺼﺭﺓ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻋﺎﻡ1774ﻡ. ج – ﺤﺭﻭﺏ ﺍﻟﻘﺭﻡ 1853) :ﻡ– 1856ﻡ( :ﺴﻤﻴﺕ ﺒﺤﺭﺏ ﺍﻟﻘﺭﻡ ﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺸﺒﻪ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻘﺭﻡ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺸﻤﺎل ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺴﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺕ ﺒﻬﺎ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﻴﺵ ﺍﻟﺭﻭﺴﻲ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﻭﺵ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ،ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺩﻤﻭﻨﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻨﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺼﺭ ﻨﻴﻘﻭﻻ ﺍﻷﻭل ﺒﺎﻟﺭﺠل ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ. – 1ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺤﺭﺏ ﺍﻟﻘﺭﻡ : * ﺃﻁﻤﺎﻉ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ. *ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﻘﻼل ﺩﻭل ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﺎ. *ﺭﻏﺒﺔ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺩﺍﻓﺌﺔ. * ﻫﺯﻴﻤﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺵ ﺍﻟﺭﻭﺴﻲ. * ﺘﺨﻭﻑ ﻓﺭﻨﺴﺎ ﻭﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺎ ﻤﻥ ﺒﻠـﻭﻍ ﺍﻟﻨﻔـﻭﺫ ﺍﻟﺭﻭﺴـﻲ ﻟﻠﻤﻴـﺎﻩ ﺍﻟﺩﺍﻓﺌـﺔ ﻭﻤﻨﺎﻓﺴﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﻤﺸﺎﺭﻴﻌﻬﻡ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎﺭﻴﺔ. *ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻁﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻭﺴﻌﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻷﻭﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ. – 2ﺍﻨﺩﻻﻋﻬﺎ ﻭ ﺘﻁﻭﺭﺍﺘﻬﺎ : ﺘﺘﻤﺜل ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ : * ﺍﺤﺘﻼل ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻟﻸﻓﻼﻕ ﻭﺍﻟﺒﻐﺩﺍﻥ )ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ ﺤﺎﻟﻴﺎ( ﻋﺎﻡ 1853ﻡ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﻟﻠﺤﺭﺏ. * ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﺒﺈﻴﻌﺎﺯ ﻤﻥ ﺍﻨﺠﻠﺘﺭﺍ ﻭﻓﺭﻨﺴﺎ ﻭﺍﻨﻬﺯﺍﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻴﻨﺎﺀ ﺴﻴﻨﻭﺏ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻷﺴﻁﻭل ﺍﻟﺭﻭﺴﻲ ﻓﻲ ﻨﻭﻓﻤﺒﺭ 1853ﻡ. * ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻨﺠﻠﺘﺭﺍ ﻭﻓﺭﻨﺴﺎ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻭﺇﺭﻏﺎﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻨﺴﺤﺎﺏ ﻤﻥ ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ ﻭﻭﻀﻌﻬﺎ ﺘﺤﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻤﺅﻗﺘﺎ. * ﺍﻨﻬﺯﺍﻡ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﻤﻌﺭﻜﺔ ﺃﻟﻤﺎ ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ 1854ﻡ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻲ )ﻀﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻨﺠﻠﺘﺭﺍ ،ﻓﺭﻨﺴﺎ ﻭﻤﻤﻠﻜﺔ ﺒﻴﺩﻤﻭﻨﺕ ﺍﻹﻴﻁﺎﻟﻴﺔ( ﻓﻲ ﺸﺒﻪ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻘﺭﻡ. – 3ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ : ﺍﻨﺘﻬﺕ ﺤﺭﺏ ﺍﻟﻘﺭﻡ ﺒﻬﺯﻴﻤﺔ ﺍﻟﺭﻭﺱ ﻭﺘﻭﻗﻴﻌﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺒﺎﺭﻴﺱ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺩ ﺒﻬﺎ ﻤﻥ 28ﻓﺒﺭﺍﻴﺭ ﺇﻟﻰ 30ﻤﺎﺭﺱ 1856ﻡ ،ﺸﺎﺭﻜﺕ ﻓﻴﻪ : ﻓﺭﻨﺴﺎ ،ﺍﻨﺠﻠﺘﺭﺍ ،ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ،ﺒﻴﺩﻤﻭﻨﺕ ،ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻭﺭﻭﺴﻴﺎ ،ﺤﻴﺙ ﺨﺭﺝ ﺒﻌﺩﺓ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻫﺎﻤﺔ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ. * ﻤﻨﻊ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺴﻭﺩ ﻷﻏﺭﺍﺽ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﺴﻔﻨﻪ ﺍﻟﺤﺭﺒﻴﺔ ﺒﻌﺒﻭﺭ ﻤﻀﻴﻘﻲ ﺍﻟﺒﻭﺴﻔﻭﺭ ﻭﺍﻟﺩﺭﺩﻨﻴل. * ﺘﻨﺎﺯل ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻋﻥ ﺠﻨﻭﺏ ﺒﺴﺎﺭﺍﺒﻴﺎ ﻟﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ. * ﻤﻨﺢ ﺍﻻﺴﺘﻘﻼل ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﻟﻠﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ :ﺼﺭﺒﻴﺎ ﻭﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ )ﻤﻭﻟﺩﺍﻓﻴﺎ ﻭﻭﻻﺸﻴﺎ(. * ﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤﺔ ﻓﻲ ﻨﻬﺭ ﺍﻟﺩﺍﻨﻭﺏ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻴﺔ. * ﺘﻌﻬﺩ ﻓﺭﻨﺴﺎ ﻭﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺎ ﺒﻀﻤﺎﻥ ﻭﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﺴﺘﻘﻼل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭﻭﺤﺩﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻴﺔ.ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻭﺱ ﻟﻡ ﻴﺭﺘﺩﻋﻭﺍ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎ ﻋﻥ ﻨﻭﺍﻴﺎﻫﻡ ﺍﻟﺘﻭﺴﻌﻴﺔ ،ﻓﺎﺴﺘﻐﻠﻭﺍ ﻨﺸﻭﺏ ﺍﻟﺜﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻨﻴﺔ ) 1875ﻡ– 1876ﻡ( ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﻭﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺼﺭﺏ ﻭﺍﻟﺒﻠﻐﺎﺭ ﺒﺈﻴﻌﺎﺯ ﻤﻨﻬﻡ ﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺃﻓﺭﻴل ﻭﺩﻴﺴﻤﺒﺭ 1877ﻡ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻬﺯﻴﻤﺔ ﺒﻬﺎ.ﻭﻓﺭﺽ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺴﺎﻥ ﺴﺘﻴﻔﺎﻨﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ 1878 – 03 – 03ﻡ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺘﺸﻜﻴل ﺒﻠﻘﺎﻥ ﻤﺴﻴﺤﻲ ﻤﺴﺘﻘل ﺒﺯﻋﺎﻤﺔ ﺭﻭﺴﻴﺔ ،ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﻋﺎﺭﻀﺘﻪ ﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺎ ،ﻓﺭﻨﺴﺎ ،ﺃﻟﻤﺎﻨﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻓﻲ ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺒﺭﻟﻴﻥ ﺍﻷﻭل ﺒﻴﻥ 13ﺠﻭﺍﻥ ﺇﻟﻰ 13ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 1878ﻡ ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﺴﻴﺘﻡ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﺘﻔﺼﻴﻼ ﻓﻲ ﻤﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ. -ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻀﺩ ﺭﻭﺴﻴﺎ : ﺒﻴﺩﻤﻭﻨﺕ ﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺎ ﻓﺭﻨﺴﺎ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ 26ﺠﺎﻨﻔﻲ 28ﻤﺎﺭﺱ 28ﻤﺎﺭﺱ 4ﻨﻭﻓﻤﺒﺭ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺭﺏ 1855ﻡ 1854ﻡ 1854ﻡ 1853ﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺴﻴﺎ - 8ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ : ﺘﻤﻴﺯﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ﺒﺎﻟﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻋﺎﻡ 1535ﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻠﻙ ﻓﺭﺍﻨﺴﻭﺍ ﺍﻷﻭل. ﻭﻤﻤﺎ ﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺜﻴﻕ ﻋﺭﻯ ﺍﻹﺘﺼﺎل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ،ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﻓﺭﺍﻨﺴﻭﺍ ﺍﻷﻭل ﻭﺸﺎﺭل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻤﻠﻙ ﺍﺴﺒﺎﻨﻴﺎ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﻭﺍﻟﻌﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻜﻡ ﺒﻴﻥ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻭﺸﺎﺭل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺜﺎﻨﻴﺔ ) ﺒﺴﺒﺏ ﻤﺤﺎﻜﻡ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻀﺩ ﻤﺴﻠﻤﻲ ﺍﻷﻨﺩﻟﺱ ﻭﻤﻼﺤﻘﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﺍﺤل ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻭﺍﺤﺘﻼل ﺒﻌﺽ ﻤﺩﻨﻪ(. ﺇﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺭﺏ ﺸﺎﺭﻟﻜﺎﻥ )ﺸﺎﺭل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ( :ﻭﻟﺩ ﻋﺎﻡ 1500ﻡ )ﺍﻹﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺴﺔ( ﻤﻥ 1519ﻡ – 1556ﻡ ﻭﻤﻠﻙ ﻋﻠﻰ ﺇﺴﺒﺎﻨﻴﺎ ﻤﻥ 1516ﻡ 1556-ﻡ ﺍﺤﺘل ﺘﻠﻤﺴﺎﻥ 1530ﻡ ،ﺘﻭﻨﺱ 1535ﻡ ﻭﻗﺼﻑ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ﻋﺎﻡ 1541ﻡ ،ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻼﻗﺎﺘﻪ ﺴﻴﺌﺔ ﺒﺎﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺒﺴﺒﺏ ﺃﻁﻤﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺸﻤﺎل ﺇﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻜﺫﻟﻙ ﻋﻼﻗﺎﺘﻪ ﺴﻴﺌﺔ ﺒﺎﻟﻤﻠﻙ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻲ ﻓﺭﺍﻨﺴﻭﺍ ﺍﻷﻭل ﺒﻔﻌل ﺃﻁﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺘﻭﺴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺒﺎ ،ﻋﻼﻗﺎﺘﻪ ﻫﺫﻩ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻭﺝ ﺒﻤﻌﺎﻫﺩﺓ 1535ﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻠﻙ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻲ ﻓﺭﺍﻨﺴﻭﺍ ﺍﻷﻭل. ﻓﺭﺍﻨﺴﻭﺍ ﺍﻷﻭل1494ﻡ – 1547ﻡ :ﻤﻠﻙ ﻟﻔﺭﻨﺴﺎ ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﻤﻥ 1515ﻡ ،ﺤـﺎﺭﺏ ﺸﺎﺭل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﺇﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭ ﺇﺴﺒﺎﻨﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ،ﺃﻗﺭ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ﻟﻐـﺔ ﺍﻟـﺒﻼﺩ ﺍﻟﺭﺴـﻤﻴﺔ ﻋﻭﻀﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻼﺘﻴﻨﻴﺔ ،ﺃﺒﺭﻤﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺩﻩ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ 1535ﻡ. ﻭﺘﺠﺩﺩﺕ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ 1740ﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻨﺤﺕ ﻟﻔﺭﻨﺴﺎ ﻤﻜﺎﺴﺏ ﺩﻴﻨﻴﺔ ﻭﻗﻀﺎﺌﻴﺔ. ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻭﺩﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻴﺔ ﺤﻤﻠﺔ ﻨﺎﺒﻠﻴﻭﻥ ﺒﻭﻨﺎﺒﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺼﺭ ﻋﺎﻡ 1798ﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ 1799ﻡ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺜﺎﺭﺕ ﺤﻔﻴﻅﺔ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﺎﻟﻑ ﻋﺴﻜﺭﻴﺎ ﻤﻊ ﺍﻹﻨﺠﻠﻴﺯ ﻓﻲ ﺤﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﻤﻜﻨﺕ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﻌﺎﺩﺓ ﻤﺼﺭ ﻋﺎﻡ 1801ﻡ. ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺘﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﺴﺤﺎﺏ ﻨﺎﺒﻠﻴﻭﻥ ﻤﻥ ﻤﺼﺭ ﻭﺴﻘﻭﻁﻪ ﻋﺎﻡ 1815ﻡ ،ﺇﻻ ﺃﻨﻬﺎ ﺴﺭﻋﺎﻥ ﻤﺎ ﺘﻌﻜﺭﺕ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺘﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺸﺠﻌﺕ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻨﻔﺼﺎل ﺒﻭﻻﻴﺔ ﻤﺼﺭ ﻋﺎﻡ 1832ﻡ ،ﻭﺒﺴﺒﺏ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻲ ﻟﻠﺠﺯﺍﺌﺭ 1830ﻡ ﻭﺘﻭﻨﺱ 1881ﻡ. ﺘﻴﻴﺭ ﻨﺎﺒﻠﻴﻭﻥ ﺒﻭﻨﺎﺒﺭﺕ -9ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺔ : ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﺃﻭﺍﺨﺭ ﺍﻟﻘﺭﻥ 16ﻡ ،ﻭﺒﻔﻀل ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻋﺎﻡ 1600ﻡ ،ﺘﺤﺼﻠﺕ ﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﺴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺭﺴﻤﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺇﻟﻴﺯﺍﺒﻴﺕ ﻭﺠﺩﺩﺕ ﻻ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ ،ﻓﺄﺨﺫﺕ ﺃﺸﻜﺎ ﹰ *ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺩﻴﻨﻴﺔ :ﺘﻘﻀﻲ ﺒﺤﻕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻭﺘﺴﺘﺎﺘﻴﻨﻴﺔ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻨﺎﺌﺱ ،ﻭﺤﺭﻴﺔ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺎﺌﺭ ﺍﻟﺩﻴﻨﻴﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ 1842ﻡ )ﺒﻨﺎﺀ ﻜﻨﻴﺴﺔ ﺒﺭﻭﺘﺴﺘﺎﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺩﺱ(. * ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ :ﻓﻲ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﻤﻊ ﻓﺭﻨﺴﺎ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺘﺠﺴﺩ ﻓﻲ ﺤﻤﻠﺔ ﻨﺎﺒﻠﻴﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﺼﺭ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ. ﻭﺒﻌﺩ ﻤﺅﺘﻤﺭ ﻓﻴﻨﻴﺎ 1815ﻡ ،ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﻠﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺘﻭﺴﻊ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻭﻤﻨﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺩﺍﻓﺌﺔ ،ﻟﻜﻥ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻨﺠﻠﺘﺭﺍ ﺘﻐﻴﺭﺕ ﺒﻌﺩ ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺒﺭﻟﻴﻥ 1878ﻡ ﺭﺃﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺏ ﻭﺼﺎﺭﺕ ﺘﺅﻴﺩ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ،ﻓﺴﺎﺀﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻤﻌﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﺤﺘﻼل ﺍﻨﺠﻠﺘﺭﺍ ﻟﻤﺼﺭ ﻋﺎﻡ 1882ﻡ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺠﺯﺭ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ )ﻗﺒﺭﺹ( ﻭﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ. -10ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻨﻴﺔ : ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﺴﺘﻜﻤﺎل ﺃﻟﻤﺎﻨﻴﺎ ﻭﺤﺩﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻴﺩ ﺒﺴﻤﺎﺭﻙ ﻭﻤﺅﺘﻤﺭ ﺒﺭﻟﻴﻥ 1878ﻡ ﻭﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﻤﺎﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺠﻠﺏ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﻹﻨﺠﺎﺯ ﺍﻹﺼﻼﺤﺎﺕ.ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺒﺩﺃ ﺍﻟﻨﻔﻭﺫ ﺍﻷﻟﻤﺎﻨﻲ ﻴﺘﺴﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻌﺩ ﺘﻭﻟﻲ "ﻏﻠﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ" ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺃﺒﺭﺯﻫﺎ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺴﻜﺔ ﺤﺩﻴﺩﻴﺔ ﺒﺭﻟﻴﻥ ﺒﻐﺩﺍﺩ 1898ﻡ ،ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺯﺩﻴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﻼﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻭﻓﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻕ. ﺍﺴﺘﻨﺘﺎﺝ : ﻋﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻤﺘﺩﺍﺩ ﺍﻟﻔﺘﻭﺤﺎﺕ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ﻭ ﺃﻭﺭﺒﺎ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﺭﻨﻴﻥ 15ﻡ ﻭ 16ﻡ ،ﻭﻜﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺘﻨﻔﺫ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻕ ﺃﻭﺭﻭﺒﺎ ﻟﻭﻻ ﻓﺸل ﺤﺼﺎﺭ ﻓﻴﻴﻨﺎ.ﻭﻟﻡ ﺘﻬﻀﻡ ﺩﻭل ﺃﻭﺭﻭﺒﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻲ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﺍﻷﻭﺭﺒﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ،ﻓﻅﻠﺕ ﺘﻨﺎﺼﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺩﺍﺀ ﺘﺎﺭﺓ ﻭﺘﺘﻭﺩﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺘﺎﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ،ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻀﺕ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻌﺩ ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺒﺭﻟﻴﻥ ،1878 ﻭﺃﻨﻬﺕ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ 1924ﻡ.