مقدمة إلى علوم المكتبات والمعمهات (مك 101) PDF

Document Details

TemptingFriendship880

Uploaded by TemptingFriendship880

جامعة عين شمس

2025

تهاني عمر عبد العزيز

Tags

معلومات المكتبات علم المكتبات علوم المعلومات مكتبات

Summary

هذا الكتاب يقدم مدخلًا إلى علوم المكتبات والمعمهات، ويشرح علم المعلومات، ونشأته، ومجالته وارتباطاته، ومرافق المعلومات، وأوعية المعلومات، والإجراءات الفنية في المكتبات، وخدمات المكتبات، ونظم المعلومات. يُستهدف الكتاب الطلاب في المستوى الأول.

Full Transcript

‫قسم المكتبات والمعلومات‬ ‫مدخل إلى عمهم المكتبات والمعمهمات‬ ‫(مك ‪)101‬‬ ‫دكتــــــــهرة‬ ‫تهاني عمر عبد العزيز‬ ‫استاذ عمم المعمهمات المساعد‬ ‫قسم المكتبات والمعمهمات‬ ‫كمية اآلداب – جامعة عين شمس‬ ‫القاهرة ‪2025 -‬‬ ‫قسم المكتبات وال...

‫قسم المكتبات والمعلومات‬ ‫مدخل إلى عمهم المكتبات والمعمهمات‬ ‫(مك ‪)101‬‬ ‫دكتــــــــهرة‬ ‫تهاني عمر عبد العزيز‬ ‫استاذ عمم المعمهمات المساعد‬ ‫قسم المكتبات والمعمهمات‬ ‫كمية اآلداب – جامعة عين شمس‬ ‫القاهرة ‪2025 -‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫مك‪101‬‬ ‫‪ 4‬ساعات‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫إعداد‬ ‫أ‪.‬د‪.‬تهاني عمر‬ ‫أستاذ مساعد بقسم المكتبات والمعلومات‬ ‫كلية اآلداب – جامعة عين شمس‬ ‫‪1‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫قائمة المحتويات‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪4‬‬ ‫علم المعلومات‪ :‬نشأته ومجاالته‬ ‫الفصل األول‬ ‫وارتباطاته‬ ‫‪25‬‬ ‫مرافق أو مراكز المعلومات‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪38‬‬ ‫أوعية المعلومات‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪43‬‬ ‫اإلجراءات الفنية في المكتبات‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫ومراكز المعلومات‬ ‫‪59‬‬ ‫خدمات المكتبات ومرافق‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫المعلومات‬ ‫‪67‬‬ ‫نظام المعلومات‬ ‫الفصل السادس‬ ‫‪89‬‬ ‫قائمة المراجع‬ ‫‪2‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫مقدمة‬ ‫هذا الكتاب يتناول كل ما يتعلق بمجال المعلومات والمكتبات ومراكز المعلومات‪.‬ويبدأ هذا الكتاب‬ ‫بالتعرف على علم المعلومات ونشأته ومجاالته وارتباطاته‪ ،‬ثم يتناول مرافق أو مراكز المعلومات‪.‬ويأتي بعد‬ ‫ذلك الفصل الثالث ليستعرض أوعية المعلومات الموجودة في المكتبات ومراكز المعلومات بأنواعها المختلفة‪.‬‬ ‫ويتناول الكتاب في الفصل الرابع اإلجراءات الفنية التي تتم في المكتبات ومراكز المعلومات من فهرسة‬ ‫وتصنيف ورؤوس موضوعات واستخالص وتكشيف‪.‬أما الفصل الخامس فيستعرض الخدمات التي تقدم في‬ ‫المكتبات ومرافق المعلومات للباحثين والمستفيدين‪.‬وينتهي الكتاب بالفصل السادس الذي يتناول نظام‬ ‫المعلومات بكل أشكالها وأنواعها‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫الفصل األول‬ ‫علم المعلومات‪ :‬نشأته مجاالته وارتباطاته‬ ‫_____________________‬ ‫‪ 1-1‬طرق الحصول على المعلومات يوميا‬ ‫‪ 2-1‬استثمار المعلومات‬ ‫‪ 3-1‬اإلفادة من المعلومات‬ ‫‪ 4-1‬المعلومات في مرحلة التحول‬ ‫‪ 5-1‬المفاهيم االساسية للمعلومات‬ ‫‪ 6-1‬مستويات المعلومات واشكالها‬ ‫‪ 7-1‬تعريف المعلومات‬ ‫‪ 8-1‬خصائص المعلومات‬ ‫‪ 9-1‬المعلومات وطبيعتها واوجه االهتمام بها‬ ‫‪4‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫الفصل األول‬ ‫علم المعلومات‪ :‬نشأته مجاالته وارتباطاته‬ ‫طرق الحصول على المعلومات يوميا‪:‬‬ ‫‪1-1‬‬ ‫دائما ً ما يتعامل األفراد مع المعلومات في االنش ط ة اليومية ‪ ،‬فمن لحظة االسططتيقاح حتى الخلود ىلى‬ ‫النوم ‪ ،‬وفى اثنطاء اليوم كثيرا ً مطا نتعطامطل مع المعلومطات ب رق واشططططكطال مختلفطة ومن الممكن ا تصططططل ىلينطا‬ ‫المعلومات ب رق مختلفة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬بصرريا ‪ :‬عن طريق حاسطة البصطر من خالل ما ترا م بوعا ً على الصطفحة أو الرسطائل التى‬ ‫ترد الينا ( مثال ما يرتديه المرء من مالبس‪ ،‬وال ريقة التي صممت بها هذ المالبس‪ ،‬وديكورات المكا الذى‬ ‫نعيش فيه ‪)....‬‬ ‫‪ -2‬سمعيا ً ‪ :‬عن طريق السمع كما فى صفارة الق ار‪ ،‬أو صوت العصافير أو آلة ق ع االشجار‪.‬‬ ‫‪ -3‬اللمس ‪ :‬عن طريق المالمسة كما تفعل عندما تالطف قط‪ ،‬أو احساسك بدرجة حرارة ما ‪ ،‬أو‬ ‫الشعور بالرطوبة فى الهواء ‪.....‬‬ ‫‪ -4‬الشم ‪ :‬عن طريق حاسة الشم يمكن ا تقدم معلومات مثال ( رائحة ال عام في الم بخ‪ ،‬أو ا‬ ‫اشجار البرتقال بدأت فى النضج ‪.....‬‬ ‫‪ -5‬بالتذوق ‪ :‬حاسططة التذوق التي تنبئ بأ اللبن قد اصططبف فاسططدا ً ‪ ،‬أو أ الشططاي به قدر كبير من‬ ‫السكر أو قدر كبير من الملف ‪..‬‬ ‫من خالل انشطططط طة المعلومات اليوميطة يمكن تحويل المعلومات ىلى شططططكطل اخر عنطدما يجلس طال‬ ‫البيانو ليتعلم احدى مق وعات شططوبا ‪ ،‬ف جلسططة التعلم تن وي على نشططاط معلوماتي‪ ،‬تحول فيها المعلومات‬ ‫من رموز موسططيقية مدونة يتلقاها ال ال عن طريق البصططر ىلى الصططوت الناتج عن ضط ط المفاتيف الخاصططة‬ ‫بالبيانو‪ ،‬ثم تتحول ىلى ذاكرة ال ال ثم تتحول ىلى أصطوات للبيانو‪ ،‬يتلقاها المسطتمعو بأذانهم‪ ،‬ىجمالي ما ينتج‬ ‫من معلومات فى تزايد مسططتمر فقد تبين فى دراسططة حديثة ا المعلومات الجديدة المنتجة فى عام ‪ 2002‬يمكن‬ ‫ا تشطكل مجموعات ‪ 37‬الف مكتبه بحجم مكتبة الكونجرس‪ ،‬أي حوالى ‪ 800‬ميجابابت لكل نسطخه فى العالم‪،‬‬ ‫وىذا علمنا ا معدل نمو المعلومات الجديدة ينمو بنحو ‪ %30‬سطنويا‪ ،‬ف االنتا المتوقع للبيانات الرقمية للعام‬ ‫‪ 2006‬يبلغ ‪ 20‬ىكزابطايطت ( مليطار مليطار بطايطت ) ( البطايطت وحطدة قيطاس المعلومطات وهى تمثطل جرام بطايطت ( وحطدة‬ ‫قياس المعلومات ) ‪ Byte‬مليو جيجا بايت ميجا بايت ( مليو بايت )‬ ‫وبهذا الفيضططا من المعلومات الدائم االرتفاع من مصططادر شططتى من الوسططائط بال ة التنوع‪ ،‬ف‬ ‫الفرد ال يتوقف عن معطالجطه المعلومطات اعتمطادا ً على اسططططاليط للتقنيطة ت ورت في الالوعي ‪.‬فعطادة مطا يكو‬ ‫‪5‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫التجاهل من نصطططي قدر كبير مما نصطططادفه من معلومات أي ا هذ المعلومات كلها ال تسطططت رق وقت داخل‬ ‫وعينا‪.‬‬ ‫وكوسططيلة للمسططاعدة فى تجميع المعلومات وىدارتها يسططتخدم االنسططا مجموعة متزايدة من وسططائل‬ ‫ىرسطال المعلومات واسطتقبالها وتسطجيلها وتتبعها ومعالجتها‪ ،‬فضطالً عن عدد كبير متزايد من خدمات المعلومات‬ ‫‪ ،‬مثال على وسطائل تجميع المعلومات وارسطالها ‪ ،‬المذياع والتليفزيو ‪.‬وفى عام ‪2004‬كا هناك اكثر من ‪60‬‬ ‫‪ %‬من المنازل االمريكية بها حاسطبات اليه‪ ،‬وأكثر من نصطف المنازل االمريكية مرتب ة باإلنترنت‪ ،‬وفى عام‬ ‫‪ 2005‬كا اكثر من ‪ % 80‬من البال ين األمريكيين لديهم انترنت وهذا يدل على التزايد السططريع فى اسططتخدام‬ ‫ت ل ل وسطائل ايصطال المعلومات‪ ،‬وىذا نظرنا ىلى الدول االعضطاء فى منظمة التعاو االقتصطادي والتنمية نجد‬ ‫ارتفاع فى اشططتراكات قنوات نقل البيانات من ‪7‬ر‪ %11‬فى ‪ 2005‬ىلى ‪5‬ر‪ %15‬فى ‪ ،2006‬اى بزيادة قدرها‬ ‫‪ %33‬خالل عطام واحطد ‪ ،‬وفى عطام ‪ 2006‬اصططططبف مطألوفطا لمواطن يعيش فى احطدى الطدول المتقطدمطة أ يمتلطك‬ ‫معظم وسائل المعلومات التالية ‪:‬‬ ‫سطاعه حائط – سطاعه يد – راديو – تليفزيو – تليفو – موبايل – حاسط شطخص بحجم اليد – الحاسط اآللي‬ ‫– ال ابعة – الماسطف الضطوئي – كاسطيت – الكتاب – جهاز تشط يل ‪ – CD‬جهاز تشط يل ام بي ثرى‪ ،‬الفاكس‪-‬‬ ‫الكاميرا – االله الحاسبة – نظام التنبيه – الترمومتر – المقياس الخاص بتوافر تقنيات المعلومات واالتصاالت‬ ‫واستخدامها‪.‬‬ ‫ووفقا لمؤشططر أو دليل الفرص الرقمية الخاصططة باالتحاد الدولي لالتصططاالت بعيدة المدى‪ ،‬وهو‬ ‫مقيطاس يجمع بين المعلومطات واالتصطططططاالت القطادرة على‪ ،‬تحمطل تكلفطة التقنيطات ‪.‬حطدود الت يطة ‪.‬كثطافطة‬ ‫االتصطططاالت بعيد المدى ( الهواتف األرضطططية والثابتة والجوالة – التعامل مع اإلنترنت ‪ -‬الحاسطططبات االلية ‪،‬‬ ‫أدوات التعامل المحمولة ( الموبايل ) اسطتخدام االنترنت مسطتوى جود التعامل ‪.‬سطتجد ا الواليات المتحدة فى‬ ‫عطام ‪ 2005‬كطانطت تحتطل المرتبطة ‪ 21‬بينمطا تتربع على القمطه كطل من كوريطا – اليطابطا – الطدنمطارك – ايسططططلنطدا –‬ ‫هونج كونج – السويد – بري انيا – النرويج – هولندا – تايوا ‪.‬‬ ‫‪ 2-1‬استثمار المعلومات‬ ‫والمعلومات تستثمر ألغراض عديد ‪:‬‬ ‫‪ )1‬اتخاذ القرارات الجوهرية والعارضرررة على السررروا ‪ :‬ففي موقع كلية اآلداب والعلوم بجامعة‬ ‫اوكالهوما على االنترنت هناك معلومات عن مقرر دراسطططي بعنوا اسطططس دراسطططات المعلومات يفيد من هذ‬ ‫المعلومات ال لبة فى اتخاذ القرار المتعلق بالتسطططجيل فى هذا المقرر ‪.‬وهناك معلومات فى الصطططحيفة اليومية‬ ‫بها معلومات ترويحية يستفاد منها فى اختيار أى االفالم يمكن مشاهدتها ‪.‬‬ ‫هطذا القرارا يختلفطا بمطا يترتط عليهمطا ومطدى اهميتهمطا ‪ ،‬ىال ا كطل منهمطا يتخطذ بنطاء على‬ ‫المعلومات ‪ ،‬واتخاذ القرار اعتمادا ً على المعلومات المناسبة نشاط دائم فى الحيا اليومية‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫‪ )2‬تبرديرد الشرررررك ‪ :‬كمطا هو الحطال السططططتثمطار المعلومطات في اتخطاذ القرارات‪ ،‬فط االفطادة من‬ ‫المعلومات تسططتخدم فى ق ع الشططك باليقين ‪ ،‬وغالبا ما يكو االفادة هنا غير متعمدة على سططبيل المثال النظرة‬ ‫السططططريعة التى يلقى بها المرء على السططططاعة اثناء القراءة أو المذاكرة ‪.‬هنا انشطط ط ة معلوماتية غير متعمدة ‪،‬‬ ‫وتؤدى ىلى تبطديطد الشططططك غير المعلن الطذى ينتطاب المرء كشططططعور غطامك حول مطا ىذا كطا قطد حطا الوقطت عن‬ ‫التوقف عن القراءة للذهاب لموعد أو الذهاب لقاعة الدرس‪.‬ومن الممكن تتبع المعلومات الالزمة لتبديد الشطك‪،‬‬ ‫أو التماسها عمدا‪ ،‬بيد أ هذا التتبع يت ل ‪:‬‬ ‫‪0‬االقرار بأ هناك شك‬ ‫‪0‬االقتناع بأنه من الممكن تبديد الشك بالمعلومات‬ ‫‪0‬االحاطة بتوافر مثل هذ المعلومات‬ ‫‪0‬الوصول ىلى المعلومات التى تدعو الحاجة ىليها‬ ‫‪ 0‬المهارات الالزمة للعثور على المعلومات وتفسيرها‬ ‫‪ 3-1‬اإلفادة من المعلومات‬ ‫‪ -‬فى المجتمع‪ :‬ىلى جطانط اوجطه اإلفطادة الفرديطة اليوميطة من المعلومطات ‪ ،‬فطالمعلومطات قو‬ ‫‪1‬‬ ‫هائلة واسططططعه المدى في نشططططاط المجتمع والنهوض به بصططططرف النظر عن المسططططاحة الزمنية أو المسططططتوى‬ ‫االقتصططططادي لذلك المجتمع ‪ ،‬والمجتمعات المتقدمة تسططططتخدم المعلومات وسططططيله للتوجيه والضططططبط في حيا‬ ‫المواطنين وفى النظام السياسي للدولة ‪ ،‬وفيما بين االمم من عالقات بعضها بين بعك‪.‬‬ ‫‪ -2‬فى المجال االقتصراد ‪ :‬تسطتخدم المعلومات يوميا ً للتحكم فى السطل ة‪ ،‬واوضطف مثال على ذلك‬ ‫اسططتخدام االعالنات ‪ ،‬فاإلعالنات تقدم معلومات للمسططتهلكين بهدف ت يير السططلوك على النحو يزيد من زياد‬ ‫المبيعات أو االفادة من الخدمات التى تقدم عنها المعلومات‪.‬والمعلومات هى التى تجعل جميع الموارد االخرى‬ ‫فى متناول االنتا االقتصطططادي‪ ،‬فينبه ماكهيل ىلى ا الموارد المادية وموارد ال اقة تتوقف على التعرف اليها‬ ‫فى حد ذاتها ‪ ،‬أما الموارد االخرى فتعتمد على المعلومات من اجل تقييمها واسططططت اللها ‪ ،‬على سططططبيل المثال‬ ‫المعلومات حول خصطططائص النفط هى التى تجعل منه موردا ً قيما‪ ،‬وبدو المعلومات اليمكن ا تكو له قيمه‬ ‫تذكر ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬فى المجال السرياسرى ‪ :‬يتم اسطتثمار المعلومات فى التأثير فى سطلوك المواطنين ( كما هو الحال‬ ‫فى اإلنتخابات ) وتسطتخدم ايضطا ً فى ترشطيد قرارات السطياسطة العامة ودعمها ‪ ،‬وفى مجال السطياسطة تسطتخدم كل‬ ‫من توفي ر المعلومطات وحجط المعلومطات كوسطططططائطل للضطططط ط والتحكم ‪.‬كمطا ا التحكم فى المعلومطات أحطد‬ ‫المكونات االساسيه فى بناء قاعد السل ه السياسية والمحافظة عليها ‪.‬‬ ‫والت ير الجوهريذ الذى حدث حقا هو السطرعه التى تبث بها المعلومات تلك السطرعه التى تؤدى ىلى‬ ‫فقدا الحكومات لما يسمى طفو المعلومات ( الفترة الزمنية بين حهور الحدث ونشر المعلومات عنها)‪.‬‬ ‫والنشططططر الفورى للمعلومطات يؤدى ىلى فوريطة االسططططتجطابطة لالحطداث المحليطة والطدوليطة (مثطال‪ :‬الفيلم‬ ‫المسطيء للرسطول ) فأى حدث يحدث يسطت يع العالم ا يدركه فى خالل دقائق اال ‪ ،‬وهذا عكس ما كا يحدث‬ ‫‪7‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫فى القر التاسططع عشططر مثال‪ ،‬ولدينا مثال على ذلك ىغراق سططفينة الصططيد اليابانية ىهايم مارو من قبل غواصطة‬ ‫االسط ول البحري األمريكى فى التاسطع من فبراير عام ‪ ،2001‬أو اصط دام ىحدى طائرات التجسطس الصطينية‬ ‫المقاتلة من طراز ىف ‪ ، 8‬وما ترت على ذلك من هبوط طائرة التجسطس األمريكية دو ىذ ‪ ،‬ب حدى القواعد‬ ‫الصطططينية يوم واحد من ابريل عام ‪ ،2001‬فى تلك الحالتين أتيحت المعلومات حول الحادثين فى مختلف أنحاء‬ ‫العالم فى غضططو سططاعات‪ ،‬األمر الذي كا يت ل رد فوريا من كل الحكومات المرتب ة باألحداث( اليابا ‪،‬‬ ‫الصططين‪ ،‬الواليات المتحدة االمريكية)‪ ،‬ولو قدر ألحداث مناحرة أ تقع في القر التاسططع عشططر أو منتصططف‬ ‫القر العشططططرين‪ ،‬لكا من الممكن لتوافر المعلومات عنها أ يسططططت رق عدة أيام ‪ ،‬وربما أسططططابيع ‪ ،‬سططططواء‬ ‫لمواطنى الدول المرتب ة باألحداث‪ ،‬أو لمواطنى الدول األخرى‪.‬‬ ‫‪ -4‬فى الجرانرب الترويحي ‪ :‬تسططططتعمطل المعلومطات الغراض الترويج ‪ ،‬ففى القطديم كطانطت فرق‬ ‫الشططططعراء تجوب انحطاء البالد الغراض الترويف ‪ ،‬وكطانطت تحمطل معهطا االخبطار واالسطططططاطير ‪.‬والمعلومطات‬ ‫الغراض الترويف اليوم قوتهطا كمطا كطانطت دائمطا وا كطانطت قطد ازدادت قوة فنحن نتطابع االولمبيطاد يوميطا ومطا بهطا‬ ‫من سططباقات ‪ ،‬ونتابع ما نتتجه هوليود من اعداد التحصططى من االفالم ‪ ،‬والزالت الفنو القديمة حية ايضططا من‬ ‫الروايه والشطططعر واالغانى الشطططعبية والكابوكى والدمى التى تتحرك فى الماء‪.‬وكما هو الحال بالنسطططبة ل ثار‬ ‫االقتصطططاديه والسطططياسطططية‪ ،‬ف الترويف يتاا اال فى التو واللحظة تقريبا فى أى مكا فى العالم ‪.‬اإل ا هذا‬ ‫االنتشططططار يثير تخوف من احتمطال سططططي رة ثقطافطة معينطة على جميع الثقطافطات ‪ ،‬وتسططططعى الحكومطات التحفزة‬ ‫كالفرنسية والكندية والصينية لصد ذلك المد الذى المفر منه‪.‬‬ ‫‪ 4-1‬المعلومات فى مرحلة التحول ‪:‬‬ ‫المعلومطات اال تمر بمرحلطة تحول‪ ،‬فطالمعلومطات اال تعطامطل كسططططلعطة يمكن امتالكهطا والتحكم فيهطا‬ ‫وعرضطططها فى االسطططواق ‪ ،‬والمعلومات تسطططير جنبا ً ىلى جن مع التقنيات‪ ،‬وفى التعريف بالمعلومات فتجدها‬ ‫تشطمل ليس فقط على التواصطل بين النشطر وانما ايضطا ً التواصطل بين النشطر واالالت ‪.‬واصطبف العالم اال ينظر‬ ‫ىلى المعلومات ك ابع سططططلعى وبالتالى اصططططبف االهتمام بالقيمة االقتصططططادية للمعلومات البالقيمة االجتماعية‬ ‫والترويحية فقط ‪ ،‬وهذا يدخلنا فى قضطية حقوق الملكية الفكرية وهذا ما نجد فى قضطيه نابسطتر لحماية التعامل‬ ‫مع االسط ط وانات الرقمية متعددة االسطططتخدامات‪ 1‬وعلى الرغم من ا هذ الخدمه قد توقفت بأمر المحكمه عام‬ ‫‪ ، 2001‬اإل انها مهدت ال ريق لبرامج المركزيه لتوزيع الملفات الموسطيقيه بين األفراد واصطبف منه الصطع‬ ‫التحكم فيها وهنا يبرز سططؤال من الذى يمكن ا يمتلك االفكار ومن ثم المعلومات أو يتحكم فيها ‪ ،‬فعلى سططبيل‬ ‫المثال اذا نظرنا ىلى الوسططط االكاديمى يدور سططؤال يتعلق بملكية االنتا الفكرى العضططاء هيلة التدريس هل‬ ‫االفراد أم الجامعة بصططفتها مسططلوله وتقوم بتمويل البحث العلمى‪ ،‬و هذ الحقوق الخاصططة بمنتجى المعلومات‬ ‫واالفكار وناشريها وموزعيها والمستفيدين منها ‪ ،‬كل هؤالء يتنازعو ملكية االنتا الفكرى ‪.‬‬ ‫‪ 1‬نابستر خدمه لتقاسم الملفات الموسيقية على الخط المباشر وبدأ العمل بها عام ‪ ، 1999‬والتقنية المستخدمة فيها تعتمد على تقاسم االفراد لملفاتهم‬ ‫الموسيقيه المسجة على جهاز ام بى ثرى الخاص بهم مع غيرهم من المشاركين بعيدا ً عن السوق المعتمدة لمثل هذ االغانى المسجلة مما ادى ىلى انتهاك‬ ‫حقوق التأليف وحقوق الملكيه الفكرية‬ ‫‪8‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫من الذى يمكن ا تمتلك االفكار والمعلومات ويتحكم فيها ما حقوق من منتجى المعلومات وناشطريها‬ ‫وموزعيها والمسططتفيدين منها هذا السططؤال من الصططع االجابة عليها اال نظرا ً لتداخل كل المسططلولين عن‬ ‫المعلومات مع بعضطططهما البعك ‪.‬وهذ الحقوق اآل فى مرحلة تحول كما كانت دائما‪.‬وفضطططال عن ذلك ف‬ ‫الثقطافطات المختلفطة تعطامطل هطذ القضططططايطا اليوم ب رق مختلفطة ‪ ،‬وحتى فى ن طاق الثقطافطة الواحطدة ‪ ،‬يمكن أ تكو‬ ‫هناك أوجه اختالف فيما بين الق اعات الثقافية المختلفة‪ ،‬ويتسطاءل ميشطيل فوكو من هو المؤلفو وهو يرى أ‬ ‫دور المؤلف فى تراجع ‪ ،‬بينما يرى مجال القانو ا دور المؤلف يقع فى بؤرة االهتمام فى غال األحيا ‪.‬‬ ‫اسئلة للنظر ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تتأثر ممارسططططة الحيا اليوميه بعدد من الوسططططائل المعلوماتية ( ارسططططال المعلومات ‪.‬تلقيها ‪.‬‬ ‫تسطجيلها ‪.‬تتبعها ‪.‬معالجتها ) يمكن للمرء امتالك هذ الوسطائل أو تتاا له فرصطة التعامل معها ‪ ،‬فأى الوسطائل‬ ‫المعلومطاتيطة التى تسططططتخطدمهطا كطا من الممكن ا تتوافر لوالطديطك عنطدمطا كطانطا فى سططططنطك و كيف تجعطل توافر‬ ‫المعلومات التى تستخدمها فى حياتك مختلفة عما كانت عليه حياتهما ‪.‬‬ ‫‪ -2‬هل المعلومات التى تتلقاها ب ريق ما ‪.‬بصطريا على سطبيل المثال ‪.‬بقراءة ما هو م بوع على‬ ‫احدى الصطفحات ‪.‬هى المعلومات نفسطها عندما تحول ىلى طريقة أخرى ‪ ،‬سطمعية على سطبيل المثال ‪.‬كأ يقرأ‬ ‫لك احدهم تلك الصفحة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تت ير الوسططططائل المعلوماتية التى نسططططتخدمها يوميا بمرور الزمن فأى الوسططططائل المعلوماتية‬ ‫اضططفتها ىلى نظامك اليومى فى العام الماضططى ‪ ،‬وأى الوسططائل اسططتبعدتها خالل العامين الماضططيين و ما أقدم‬ ‫وسيلة معلوماتية من حيث وقت توافرها تستخدمها و‬ ‫‪ -4‬اقرأ ىحدى القصطططص االخبارية الرئيسطططية فى احد المواقع االخبارية على الشطططبكة العنكبوتية‬ ‫العالمية ‪ ،www.com‬ب ضطافة ىلى ماورد فى موقع الشطبكة كيف يمكنك الحصطول ايضطا على المعلومات حول‬ ‫الحديث الذى عولج فى القصطططة االخبارية و كيف يمكن للحدث أو بث المعلومات ا يختلف اذا ما كا قد وقع‬ ‫منذ ملة عام و وكيف كا يمكن لذلك االختالف أ يؤثر فى ادراك المجتمع للحدث و‪.‬‬ ‫‪ -5‬شططططاهد احد االعالنات فى التليفزيو ( لك الخيار ) وىبحث عن اعال عن المنتج نفسططططه فى‬ ‫احدى المجالت العامة ‪.‬هل هناك ( معلومات ) أوصطططلها االعال التليفزيونى تختلف عن تلك التى وردت فى‬ ‫االعال الم بوع و وما الذى كا يحاول المعلن جعل مشططاهدى االعال التليفزيونى يفكرو فيه ‪ ،‬أو يؤمنو‬ ‫به ‪ ،‬أو يتصرفو به ‪ ،‬هل كا المعلق يحاول الحصول على النتيجة نفسها من االعال الم بوع ‪.‬‬ ‫‪ 5-1‬المفاهيم االساسية للمعلومات‬ ‫المعلومات مص ط لف واسططع االنتشططار فى مجتمعنا المعاصططر ‪ ،‬فنحن نصططادفه بكثافة الى الحد الذى يدعو‬ ‫للتسططططاؤل ( كيف نعرفه ) ‪ ،‬وكما هو الحال فى كثير من المصطط ط لحات ذات المعانى األكثر دقه وتحيدا ً ‪ ،‬ف معنى‬ ‫‪9‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫المعلومات فى الحديث اليومى يفترض أ يكو مفهوما ‪ ،‬اال أ المعلومات كمفهوم نجد فى عدد من التخصصات ‪،‬‬ ‫كما يشكل جزءا من البنيا النظرى لكثير من المجاالت ‪:‬‬ ‫نظرية االتصال ‪ :‬دراسة التواصل بين البشر انفسهم من خالل الجوان التقنيه ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نظرية التحكم اآللى ‪ :‬فى مجال الرياضيات والتلقيم المرتد وعالقته بأداء نظم المعلومات‬ ‫ ‬ ‫علوم الحاس‬ ‫ ‬ ‫الفيزياء ‪ :‬فى دراسه الموجات‬ ‫ ‬ ‫الكيمياء ‪ :‬فى بنيا الجزئيات الكيميائية وىذابتها وفى دراسططة اسططتخدام التفاعالت الكيميائية فى تجهيز‬ ‫ ‬ ‫المعلومات ‪.‬‬ ‫ االحياء ‪ :‬فى نشططاط الخاليا العصططيبة ‪ ،‬وهى اقدم فلات التخصططصططات اهتماما ً بالمعلومات اذ يتعاملو‬ ‫مع اقدم حامل للمعلومات وهو الجينات الحاملة للخصائص الوراقية ‪.‬‬ ‫ علم النفس ‪ :‬فى دراسة الوحائف المعرفية ‪.‬‬ ‫واستعمال المص لف فى كثير من هذ المجاالت حديث نسبيا ً يرجع ىلى خمسينيات القر العشرين‪.‬‬ ‫‪ 6-1‬مستويات المعلومات واشكالها ‪:‬‬ ‫من شطططأ التعريف الدقيق للمعلومات ‪ ،‬والذى يمكن ا يسطططتعمل فى مختلف المجاالت ا يصطططل بنا لفهم‬ ‫مطاهيطة المعلومطات ‪ ،‬ىال اننطا قبطل ا ننظر فى مختلف تعريفطات المعلومطات ينب ى ا ننظر فى أوجطه االختالف بين عطدد‬ ‫من المصط لحات ذات الصطله ‪ ،‬والتى يمكن النظر ىليها على أنها تدل على مسطتويات متفاوتة للمفاهيم المتصطلة ببعضطها‬ ‫البعك‪ ،‬وغالبا ً ما تتناول هذ المص لحات طبقيا ً ويمثل بصريا ً على هيلة هرم ‪.‬‬ ‫فى قطاعطدة الهرم نجطد الرموز التمثيليطة أو التعبيريطة والحروف الهجطائيطة ‪ ،‬واألعطداد والرموز ( ‪) codes‬‬ ‫كاألشارات ‪. Signals‬‬ ‫وفى المسررررتوث الثرانى من الهرم نجطد البيطانطات ‪ ، Data‬وهى تجميعطات مؤلفطة من الرموز ترتبط معطا بنطاء‬ ‫على قواعطد معينطه ‪ ،‬وفى الحضططططارات القطديمطة والوسططططي طة لم تكن هطذ األعراف تفهم اال من جطانط النخبطة ‪ ،‬أمطا فى‬ ‫العصطور الحديثة ‪ ،‬ف معظم الرموز والبيانات ( كالحروف الهجائية والنظام العددى ) ‪ ،‬ومن الممكن الوصطول اليها ‪،‬‬ ‫اال أنها ال تفهم وال تسطتخدم من جان الجميع بالضطرورة اال ا فهم األكواد والحروف الخاصطة بالتجمعات المؤلفة من‬ ‫الرموز امر الغنى عن فى الوصول الى المعلومات ويسمى هذا الفهم بمص لف محو االمية أو اجاد القراءة والكتابة‬ ‫والبيانات هى طريقتنا للتعبير عما نالحظة من حقائق‬ ‫والمسررتوث الثال هو المعلومات وهى البيانات التى تتجمع أى التى تصططبف معلومات عندما يجهزها العقل‬ ‫البشطططرى ‪ ،‬وما لم تحدث البيانات ت ييرا ً فى الحالة المعرفية للمرء ‪ ،‬ف نها تظل فى مسطططتوى البيانات أى أ البيانات ال‬ ‫تصبف معلومات ىالعندما تجهز ولمزيد من التوضيف ما ذكر عالم الرياضيات والفيزياء البري انى براترام بروكس‬ ‫من ا المعلومات ليسططت ما يقرأ أو ما تسططمع أو ما نشططاهد ‪ ،‬وانما هى االثر المترت على ما نتلقى من رسططائل تحظى‬ ‫ب هتمامنا ‪ ،‬فالمعلومات فى نظر حاله ذهنية ‪.State of mind‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫‪ -2‬أما مانفرد كوشطا فلم يقدم تعريفا مباشطرا ً للمعلومات وىنما وضطع المعلومات فى مقارنة مع اربعة مفاهيم‬ ‫متصطلة بها وعبر عن ذلك فى شطكل هرمى‪ ،‬قاعدته البيانات والحقائق ثم تأتى المعلومات بوصطفها ناتج معالجة البيانات‬ ‫‪ ،‬تليهطا المعرفطة التى تعنى المعلومطات كعطامطل مؤثر فى االداء والسططططلوك ‪ ،‬ثم يطأتى الوعى ‪ Understanding‬فى‬ ‫المسططتوى الرابع بوصططفه الناتج التراكمى ال سططتثمار المعرفة ‪ ،‬وعلى قمة الهرم تتربع الحكمة بوصططفها اعلى مرات‬ ‫األداء العقلى ‪.‬‬ ‫‪ 7-1‬تعريف المعلومات‬ ‫هنطاك صططططعوبطات تواجطه تعريف المعلومطات حيطث ا المعلومطات اليمكن تعريفهطا اال من خالل معطالجطة‬ ‫تأثيرها وسلوكها والتى تشمل جميع مناحى الحياة ‪.‬‬ ‫امثلة للتعريفات‪:‬‬ ‫المعلومطات وتعريفهطا يرتبط بطالمحتوى فطالمعلومطات فى مجطال المكتبطات على سططططبيطل المثطال يقصطططططد بهطا‬ ‫المجموعات اى مجموعات اوعية المعلومات‪ ،‬وفى البنوك يمكن ا تكو الحسططابات التى تحتفب به البنوك وفى مجال‬ ‫يمكن النظر الى المعلومات بوصططفها القراءات الصططادر عن جسططم االنسططا ‪ ،‬وهناك عد تعريفات للمعلومات‬ ‫ال‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫تعريف مطارك بورات‪ :‬المعلومطات هى البيطانطات التى نظمطت وأوصططططلطت‪ ،‬و تعريف ريتشطططططارد‪ :‬هى االثر‬ ‫المترت على تبديد الشك‪ ،‬تعريف وليم بيزلى‪ :‬أى منبة ي ير فى البنية المعرفية للمتلقى‬ ‫تعريف المنظمة الدولية للتوحيد القياسطى ( ‪ ) ISO‬ايزو‪ :‬المعلومات هى المعنى الذى يسطتخلصطة االنسطا‬ ‫من البيانات بناء على األعراف البشرية السائد فى التعبير عن هذا المعنى‬ ‫تعريف ديبونز‪ :‬هى الوضطططع المعرفى للوعى – كأ يحاط علما ً الذى يعبر عن بشطططكل مادى ( البيانات )‬ ‫ومن شأ هذا التعبير تيسير عملية المعرفة ‪.‬‬ ‫وأحيطانطا ً تعرف المعلومطات بنطاء على ال ريقطة التى تمثطل بهطا المعلومطات أو يعبر عنهطا كمطا فى تسططططجيالت‬ ‫الحاسططط ‪ ،‬او المذكرات أو الكت أو أى شطططكل اخر من الوثائق ‪ ،‬أو المصطططفرات الفلمية أو التصطططويرية اإل ا هذا‬ ‫التعريف يخلط ما بين طريقة التعبير عن المعلومات من جهه والمعلومات من جهه أخرى ‪.‬‬ ‫وتسطتند معظم هذ التعريفات الى مفهوم المعلومات بوصطفها خاصطية يمكن ا تسطتقر فى نوع من وسطائل‬ ‫النقل أو البث سواء كا ورقية او الكترونية أو شفوية ‪.‬‬ ‫هناك عدة اسللة عندما ننظر الى المعلومات بوصفها عملية او واقعة‬ ‫هل هناك وجود للمعلومات خار العقل البشرى و‬ ‫ ‬ ‫هل تكمن المعلومات على نحو ما فى الرموز ‪ ،‬اال انها التصبف مفيدة اال عندما يفسرها العقل‬ ‫ ‬ ‫‪11‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫مط اوجطه المقطارنطة بين المعلومطات ( على افتراض وجودهطا ) ‪ ،‬والحقيقطة التى تمثلهطا ( اذا افترضططططنطا‬ ‫ ‬ ‫وجودها )و‬ ‫هل هناك شئ ما خار العقل يفعل به العقل شيلا ما و‬ ‫ ‬ ‫‪ 8-1‬خصائص المعلومات‬ ‫سططواء كنا ننظر للمعلومات بوصططفها حدثا أو عملية أو سططلعة أو كنا ننظر اليها بوصططفها خار العقل ‪ ،‬ولها‬ ‫وجود أم ال فيمكن التعامل مع المعلومات بوصفها تقسم بخصائص معينة أهمها ‪:‬‬ ‫الكذب والتضليل معلومات ‪ ،‬والنصيحة لوجه هللا معلومات‬ ‫يمكن للمعلومات أ تكو جيدة أو سيلة ‪.‬صائبة أو غير صائبة ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يمكن للبيانات أ تكو صائبة ‪ ،‬ولكنها غير مكتملة ‪ ،‬وبذلك نتيف معلومات سيلة أو فصللة ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يمكن للبيانات أ تكو صائبة ‪ ،‬ولكنها غير مفيدة فى تبديد الشك كما هو الحال فى المعلومات غير الجيد ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يمكن للبيطانطات أ تكو دقيقطة وعطاليطة الجودة ولكن بقطدر هطائطل اليمكن تجهيز ‪ ،‬ومن ثم فط نهطا ال تتيف معلومطات‬ ‫ ‬ ‫جيدة‬ ‫يمكن للبيطانطات أ تكو دقيقطة ‪ ،‬عطاليطه الجودة ‪ ،‬وتتوافر بقطدر منطاسطططط ومن ثم فط نهطا يمكن ا تجهز لتصططططبف‬ ‫ ‬ ‫معلومات وتبدء الشك ‪ ،‬اال أنه ينظر اليها بوصفها سيلة‬ ‫يمكن للمعلومات ا تكو مكتملة أو غير مكتملة ‪ ،‬كاملة أو غير كاملة ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عطاد مطا تكو المعلومطات التى نفيطد منهطا معلومطات غير مكتملطة فطالقرارات تتخطذ بنطاء على معلومطات غير كطاملطة‬ ‫ ‬ ‫اال ا ططابع عطدم االكتمطال هنطا ومطدا اليعرفطا اال فيمطا يعطد ‪.‬وتتوقف درجطة عطدم االكتمطال او عطدم الكمطال على الفرد‬ ‫وحالته المعرفية السابقة ‪.‬‬ ‫يمكن لتصطططوراتنا الشطططخصطططية لمعرفة المعلومات ا تبدأ فى الت ير ‪ ،‬ثم نبدأ ندرك التحول غير العادى الذى‬ ‫ ‬ ‫نواجهه فى توفير السبل لالخرين للوصول الى المعلومات واألفادة منها ‪.‬‬ ‫اسئلة ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬هل يمكن للمرء الحصطول على المعرفة دو ا يتفاعل مع وعاء للمعلومات و اذا كانت االجابة بنعم‪،‬‬ ‫اشرا كيف يكو ذلك ‪ ،‬وىذا كانت اجابتك بال اشرا لماذا اصبت بال ‪.‬‬ ‫‪ -2‬كيف يمكن للبيانات الجيد أ تقصطر دو االفضطاء الى معلومات جيدة و ما االمثلة المحددة التى يمكن‬ ‫فيها للبيانات الجيدة أ تقصر دو ا تسفر عن معلومات جيدة و ( المرت كذا ‪ ،‬دو ا تذكر أى شئ تم االنفاق فيه)‬ ‫‪ -3‬اذا قرأت كتاب العالم مسط ف للمؤلف توماس ال فريدما ثم قرأ أقرب اصططدقائك اليك الكتاب نفسططه ‪،‬‬ ‫فهطل يمكن للمعلومات التى تلقطاها كل منكمطا ا تكو هى نفسططططها ‪ ،‬لماذا نعم أو لماذا ال ‪ ،‬اذا كنت قد قرأت ذلك الكتاب‬ ‫نفسطه عندما صطدر الول مر عام ‪ ، 2005‬ثم قرأته ثانية هذا االسطبوع ‪ ،‬فهل يمكن للمعلومات التى تلقيتها ا تكو هى‬ ‫نفسها و‬ ‫‪12‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫‪ -4‬متى تكو السطيارة وثيقة و ( عندما تسطتخدم السطيارة ميكانيكا ً وتسطتخدمها شطكل منتظم (االشطارة‪ ،‬تنظيم‬ ‫المرور) السيارة ال بد ا تكو هناك وثائق ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الل ة احد النظم التى يسططتخدمها المجتمع للمسططاعدة فى نقل المعلومات من شططخص ىلى اخر‪.‬ما النظم‬ ‫االخرى التى تساعد فى مثل هذا النقلو‬ ‫المعلومات وعلما النفس ‪:‬‬ ‫ينبع اهتمام علماء النفس بالمعلومات من ىهتمامهم بخصطائص الشطخصطية ‪ ،‬والنمو العقلى والسطلوك‬ ‫فى جميع حاالته ‪ ،‬فضطططالً عن اهتمامهم بالوحائف العقلية ‪ ،‬ىذ تشطططكل المعلومات عامالً مشطططتركا في كل هذ‬ ‫الجوان ‪.‬‬ ‫المعلومات وعلما االجتماع‪:‬‬ ‫تحظى المعلومات باإلهتمام من جان علماء االجتماع بوجه عام ‪ ،‬والمتخصططططصططططين منهم في علم‬ ‫االجتمطاع المعرفي بوجطه خطاص ‪ ،‬ىذ يهتم هؤالء بطدور المعلومطات في تحقيق التنميطة االجتمطاعيطة ‪.‬وهنطاك كثير‬ ‫من نقاط اإللتقاء بين المتخصططططصططططين في علم االجتماع المعرفي من ناحية والمهتمين باإلعالم أو االتصططططال‬ ‫الجمطاهيرى من ناحيطة أخرى ‪ ،‬ىذ يهتم كال ال رفين ببطث المعلومات حول الت ورات والمبتكرات التي يمكن أ‬ ‫تؤدي ىلى الت ير االجتمطاعي أو التنميطة االجتمطاعيطة بكطل جوانبهطا ‪ ،‬ومطدى سططططرعطة انتشطططططار هطذ الت ورات‬ ‫والمبتكرات وتبنيها من جان المجتمعات وما يمكن أ يترت على هذا التبنى من ت يرات ‪.‬‬ ‫المعلومات ورجال اإلدارة ‪:‬‬ ‫ينظر رجال اإلدارة ىلى المعلومات بوصططفها المورد أو األسططاس الذي يمكن االعتماد عليه في اتخاد‬ ‫القرارات‪ ،‬فقطد تتوقف سططططالمطة القرار علي دقطة مطا يتوافر للمسططططؤول من معلومطات واكتمطالهطا عنطد اتخطاذ ‪.‬‬ ‫واالعتماد على المعلومات هو العامل األسططاسططى في التمييز بين النم ين االسططاسططيين لممارسططة اإلدارة وهما‬ ‫اإلدارة بالتجربة والخ أ‪ ،‬واإلدارة بالمخاطرة المحسوبة ‪.‬‬ ‫الممارسة بالمخاطرة المحسوبة ‪-:‬‬ ‫هى تعنى أ المسلول عن اإلدارة يبحث في جميع اإلحتماالت أيهم احتمال ناجف وأيهم احتمال فاشل‬ ‫ف ذا زادت احتماالت النجاا عن احتماالت الفشططل فمن الممكن أ نسططتخدم هنا االحتماالت ونخوض التجربة ‪،‬‬ ‫ولكن اليج أ نخوض التجربة فى حالة اذا كانت ىحتماالت الفشل كبيرة ‪.‬‬ ‫والنمط الثاني هو االكثر اعتمادا ً على المعلومات‪.‬وبتفصطططيل الخ وات التي يتم بها اتخاذ القرارات‬ ‫تتضف لنا حاجة كل خ وة من هذ الخ وات ىلى المعلومات ؛ فإتخاذ القرار يبدأ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ىداراك الت ير الذي ي رأ على الموقف‪.‬حيث يمكن للمسططلول عن ىدارة ىحدى الشططركات على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬أ يالحب انخفاض المبيعات عن معدلها المعتاد‪.‬حينلذ يدخل هذا المسلول في الخ وة الثانية ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫‪ -2‬التحقق من أسططططبطاب هطذا الت ير وأبعطاد ‪ :‬ىذ يمكن إلنخفطاض المبيعطات أ يكو راجعطا ً ‪ ،‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬ىلى حهور منافس جديد‪ ،‬أو ىلى تراجع في جودة المنتجات‪ ،‬أو ىلى ارتفاع تكلفة اإلنتا وانعكاسه‬ ‫على أسطعار البيع‪ ،‬أو ىلى تقصطير من جان القائمين على التسطويق ‪...‬ىلى آخر ذلك من العوامل المحتملة‪.‬أما‬ ‫مظاهر الت يير وأبعاد فيمكن أ تشططمل على سططبيل المثال‪ :‬مقدار االنخفاض‪ ،‬وما ىذا كا يتركز في سططلع أو‬ ‫منتجطات معينة ‪ ،‬أو في أسططططواق معينة ‪...‬ىلى آخر ذلك من المظاهر واألبعاد المحتملة ‪.‬وعندما تتضططططف أمام‬ ‫المسلول‪.‬‬ ‫‪ -3‬أسباب الت يير وأبعاد يبدأ في طرا األبدال المحتملة للتعامل مع الموقف ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ثم ينظر في هذ األبدال للمفاضلة بينها والتحقق مما لكل منها وما عليه‪.‬‬ ‫‪ -5‬ليهتدي بعد ذلك ىلى البديل المناس ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ويشرع في تنفيذ البديل الذي وقع عليه األختيار ‪.‬‬ ‫وال ينتهي األمر عند هذا الحد وىنما عادة ما تكو هناك متابعة ورصططططد لنتائج التنفيذ ‪ ،‬ومن ثم‬ ‫التقويم ‪.‬‬ ‫وكمطا هو واضططططف ‪ ،‬فط كطل خ وة من هطذ الخ وات يمكن أ تكو بحطاجطة ىلى فلطات متعطددة من‬ ‫المعلومات على أختالف مصططادرها‪.‬ومن هنا نشططأت نظم المعلومات اإلدارية التي تقدم للمسططلولين عند اتخاذ‬ ‫القرارات ما يحتاجو ىليه من معلومات تتفق وطبيعة الموقف‪ ،‬سواء أكانت هذ المعلومات ناشلة عن ممارسة‬ ‫المؤسططسططة لنشططاطها ال بيعي‪ ،‬ك حصططاءات المتابعة ومعدالت األداء ‪ ،‬والمعلومات المالية والمحاسططبية ‪ ،‬ويلك‬ ‫الخاصططططة بشططططؤو العاملين ‪...‬ىلى آخر ذلك من احتماالت ‪ ،‬أم كانت هذ المعلومات من مصططططادر خارجية‬ ‫كاإلنتا الفكري‪ ،‬ومراكز البحوث‪ ،‬والخدمات االسططططتشططططارية ‪...‬ىلى آخر ذلك مما يمكن أ يتصططططل بتقنيات‬ ‫ت وير اإلنتا ‪ ،‬أو تنمية الموارد البشرية ‪ ،‬أو تنشيط حمالت التسويق ‪.‬‬ ‫مطازلنطا في انتظطار التعريف الجطامع المطانع للمعلومطات ‪ ،‬فكطل مطا لطدينطا حتى اآل نظرات واراء‬ ‫واجتهادات‪ ،‬ى حظيت بالقبول في مجتمع تخصطططصطططي أو مهنى معين‪ ،‬ف نها قد ال تكو كذلك في المجتمعات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وفضططالً عن ت ور نظم المعلومات اإلدارية ‪ ،‬ت ورات أيضططا ً مراكز تحليل المعلومات ‪ ،‬أو مراكز‬ ‫دعم القرار‪.‬وتعتمطد هطذ المراكز في نشططططاطهطا على فرق من الخبراء المتمرسططططين في المجطاالت التي تحظى‬ ‫بطاالهتمطام ‪ ،‬ىذ تتركز مهطام هطذ الفرق في تجميع المعلومطات على اختالف مصطططططادرهطا ‪ ،‬والنظر في هطذ‬ ‫المعلومات نظرة تحليلية نقدية مقارنة ‪ ،‬تكفل اسطتخالص النتائج العامة التي توضطع في متناول المسطلولين عند‬ ‫اتخطاذ القرارات في مسططططتويطات اإلدارة العليطا‪.‬وترتبط مثطل هطذ المراكز بطالمجطاالت ذات األولويطة أو األهميطة‬ ‫الحيوية على الصطططعيد الوطنى ‪ ،‬كذلك المجاالت المتصطططلة بمواجهة التحديات االقتصطططادية أو االجتماعية أو‬ ‫األمنية وغيرها مما يعرف ىجماالً بالمجاالت اإلستراتيجية ‪.‬‬ ‫المعلومات وعلما اللغة‪:‬‬ ‫لل ويين اهتمامهم التقليدى بالمعلومات ‪ ،‬النابع من اهتمامهم بوحائف الل ة ‪ ،‬فالل ة على اختالف‬ ‫أشكالها وتفاوت مستوياتها ‪.‬‬ ‫اللغة هى األساس في التواصل وتدفق المعلومات‪ ،‬فهى أداة التعبير عن الصور الذهنية بشكل قابل‬ ‫للتداول‪.‬وما يسطمى بالرسطائل في نظام االتصطال ىنما هو ناتج التعبير عما يريد المصطدر بثه ‪ ،‬باسطتعمال الل ة‬ ‫‪14‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫المناسطبة أيا كانت أشطكال رموز هذ الل ة وتتوقف فعالية هذ الرسطائل على خصطائص الل ة بمكوناتها الثالثة‪،‬‬ ‫وهي الرموز‪ ،‬والداللة الخاصطططة لهذ الرموز‪ ،‬وقواعد النحو التي تكفل االسطططت الل األمثل لهذ الرموز‪.‬ولقد‬ ‫كا لت وير الدراسات الل وية انعكاساته المباشرة على أسالي تنظيم المعلومات كما سنرى ‪ ،‬كما أ هناك من‬ ‫يرى أ علم الل ة وما يسمى اآل علم المعلومات حليفا ال غنى ألحدهما عن اآلخر ‪.‬‬ ‫المعلومات ومهندسو االتصاالت‬ ‫لمهندسططي االتصططاالت البعيدة المدى اهتمامهم بالمعلومات ‪ ،‬الناشططئ عن جهودهم في تصططميم‬ ‫قنوات االتصططططاالت ‪ ،‬وت وير هطذ القنوات ‪ ،‬وتقويم أدائهطا ‪ ،‬فضططططالً عن اهتمطامهم بطالعوامطل المؤثرة فيهطا ‪،‬‬ ‫كالظروف الجوية من البرق والرعد والعواصططف والرياا ‪...‬الخ والمعلومات في نظر مهندسططي اإلتصططاالت‬ ‫هي اإلشطططارات التي تتدفق عبر الشطططبكات بكل أشطططكال هذ الشطططبكات ومقوماتها ويركز هؤالء في الجوان‬ ‫الهندسططططية والخواص الفيزيائية للقنوات ‪ ،‬دو اهتمام يذكر بمحتوى ما تحمله هذ القنوات ‪ ،‬أو مضططططمونه أو‬ ‫داللته ‪.‬‬ ‫المعلومات واختصاصيو الحاسبات‬ ‫ربما كا ىختصطططاصطططي الحاسطططبات هم أحدث الفلات المهنية اهتماما بالمعلومات وهم يرو أ‬ ‫المعلومات هي ناتج اسططتخدام الحاس ط في معالجة البيانات‪ ،‬وى صططف ذلك عندما كانت قدرات الحاس ط تقف‬ ‫عند حدود معالجة البيانات الرقمية أو اإلحصطططاءات ‪ ،‬ف نه ال يمكن أ يكو كذلك بعد أ اكتسططط الحاسططط‬ ‫القدرة على التعامل مع البيانات الهجائية ‪ ،‬كذلك البيانات التصطويرية وأصطبف يشطكل عنصطرا ً أسطاسطيا ً فيما يسطمى‬ ‫األ – ىجماال – تقنيات المعلومات ‪.‬‬ ‫تضافر جهود علما اللغة وعلما الحاسبات‬ ‫أدى تضطافر جهود كل من علماء الل ة فيما يسطمى الل ويات الحاسطبية ‪ ،‬وجهود علماء الحاسطبات‬ ‫فيما يسطمى الذكاء االصط ناعى ‪ ،‬ىلى ت وير فلة جديدة من نظم اسطترجاع المعلومات ‪ ،‬وهى النظم الخبيرة أو‬ ‫النظم القائمة على المعرفة أو النظم المعتمدة على القواعد‪.‬ويقصطد بعلم الل ة الحاسطبي تلك الجهود الرامية ىلى‬ ‫ىكتسطططاب الحاسط ط القدرة على التعامل مع نصطططوص الل ة ال بيعية بعناصطططرها الثالثة ؛ العنصطططر اإلمالئي‬ ‫والعنصر النحوى بمستوييه الصرف أو بناء الكلمة والنظرأى بناء العبارة والجملة والعنصر الداللى أما الذكاء‬ ‫االصط ناعى فيقصططد به الجهود الرامية ىلى اكسططاب الحاسط بعك قترات العقل البشططرى كالفترة على الربط‬ ‫والقدرة على االستنتا وتص كل هذ الجهود في الجان التظيمي للمعلومات ‪.‬‬ ‫المعلومات واختصاصيو المعلومات‬ ‫اختصطاصطيو المعلومات تسطمية جديدة لواحدة من أقدم الفلات اهتماما ً بتنظيم المعلومات وتيسطير‬ ‫سططبل اإلفادة منها ؛ فقد بدأت هذ الفلة باسططم الوراقيين ‪ ،‬ثم الكتابيين ‪ ،‬ثم الموثقين واسططتقرت اآل تحت مظلة‬ ‫اختصاصيى المعلومات وقد حدثت هذ الت يرات في التسميات استجابة للت ورات االجتماعية والتقنية ‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من أ مصط لف المعلومات قد بدأ اسطتعماله ‪ ،‬على نحو رسطمي في مجال تنظيم المعلومات عام اسطتعماله‬ ‫على نحو رسططططمي في مجال تنظيم المعلومات عام ‪ 1924‬م ف مفهوم المعلومات لم يبدأ يحظى باالهتمام من‬ ‫‪15‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫جان اختصطططاصطططي المعلومات ىال في عام ‪ 1950‬و ؛ ففي عام ‪ 1924‬اسطططتعمل المصط ط لف في اسطططم ىحدى‬ ‫الجمعيات المهنية البري انية العامة فى مجال تنظيم المعلومات ‪ ،‬وهى جمعية المكتبات المتخصططصططة ومراكز‬ ‫المعلومات ‪ ، special Libraries and information Borax Association of‬وتعرف اآل باسطططمها‬ ‫االسطتهاللي آزل ‪.Alsip‬وفى عام ‪1950‬م صطك أحد الموثقين األمريكيين مصط لف اسطترجاع المعلومات‬ ‫ليكو بطديالً لمصطططط لف أقطدم لم يحب بط جمطاع القبول من جطانط النطاطقين بطاإلنجليزيطة وهو ‪Documentation‬‬ ‫الذي ترجم ىلى العربية بالتوثيق والوثاقة‪.‬وكا مرد عدم الرضطا عن هذا المصط لف تعدد معانيه فضطالً عن أنه‬ ‫لم ينتقطل من الالتينيطة ىلى اإلنجليزيطة مبطاشططططرة ؛ وىنمطا انتقطل ىليهطا مرورا ً بطالفرنسططططيطة ‪ ،‬ىذ أصططططبف النطاطقو‬ ‫باإلنجليزية ينظرو ىليه بوصطفه مصط لحا ً فرنسطيا ً غير مرغوب فيه ‪.‬ونرجو أ يكو في ذلك درس ألوللك‬ ‫الذين يعملو على اغراق العربية ب وفا من المصططط لحات األجنبية ‪.‬وبمجرد تداول مصططط لف اسطططترجاع‬ ‫المعلومات بدأ الجدل حول ماهية المعلومات في أوسططط اختص طاصططيي المعلومات ‪.‬فما يسططمى نظم اسططترجاع‬ ‫المعلومات حيث أ الحاسططط لم يكن يسطططترجع معلومات‪.‬وانما يسطططترجع البيانات الوراقية (الببليوجرافية)‬ ‫الخاصطة بالوثائق التي يمكن أ تشطتمل على النصطوص الحاملة للمعلومات‪.‬أى ىنها نظم السطترجاع الوثائق‪.‬في‬ ‫مقابل فلة أخرى تسطططمى نظم اسطططترجاع الحقائق‪ ،‬وواقع األمر ا نظم اسطططترجاع الوثائق هذ ىمتداد للنشطططاط‬ ‫الوراقي الذي يضططرب بجذور في أعماق تاريخ الحضططارة العربية اإلسططالمية ‪.‬وعلى جبهة نظم اسططترجاع‬ ‫الحقائق ت ورت نظم المعلومات اإلدارية ونظم المعلومات الج رافية ‪ ،‬فضالً عن النظم الخبيرة ‪.‬‬ ‫ف سططتبدال مصطط لف اسططترجاع المعلومات بمصطط لف التوثيق لم ي ير من جوهر النشططاط أو طبيعته‬ ‫شطيلا‪ ،‬مما حدا ببعك اختصطاصطيي المعلومات باإلهتمام بالجان الوثائقي للمعلومات ‪ ،‬أي في المعلومات بعد‬ ‫ا تصطططط في أوعيطة قطابلطة للتطداول‪ ،‬وأيطا كطا الشططططكطل المطادي لهطذ األوعيطة الطذي يراوا بين نطاتج النقش على‬ ‫الحجر والحفر بأشططططعة الليزر‪ ،‬مرورا ً بالمخ وط والم بوع‪ ،‬والسططططمعي والبصططططري‪ ،‬والسططططمعبصططططري ‪،‬‬ ‫والمصط رات الفيلمية ‪.‬وتنصط جهود هذ الفلة المهنية على تجميع األوعية وتنظيمها واختزانها واسطترجاعها‬ ‫وتيسطير سطبل اإلفادة منها ‪ ،‬وتشطكل المعلومات بالنسطبة ىلى اإلنسطا موردا ً الغنى عنه في جميع مناحي الحياة ‪،‬‬ ‫بال اسطتثناء ‪ ،‬وهي ليسطت بالمورد العادي ‪ ،‬وىنما هي مورد الموارد الذي اليمكن اسطتثمار أي مورد من دونه و‬ ‫فعالية هذ الجهود تتوقف على مدى ىحاطة اختصططططاصططططيي المعلومات بالعوامل المؤثرة في ىنتا المعلومات‬ ‫وبطث المعلومطات او نشططططرهطا ‪ ،‬ومن ثم اإلفطادة من المعلومطات‪.‬ومن هنطا كطا اهتمطامهم بطالجوانط االجتمطاعيطة‬ ‫والنفسطططية أو السطططلوكية والل وية ‪ ،‬فضط طالً عن اهتمامهم بالجوان التننظيمية والتقنية للمعلومات ومن ثم فانهم‬ ‫يهتمو في واقع األمر بعالقة المعلومات بالمعرفة وبعلماء المعلومات ‪.‬‬ ‫بينما يهتم اختصططاصططيو المعلومات بالجوان الت بيقية أو المهنية للمعلومات يهتم علماء المعلومات‬ ‫باالسططس النظرية الكامنة وراء الممارسططات الت بيقية‪.‬ومعظم من يسططمو اآل بعلماء المعلومات من الباحثين‬ ‫الوافطدين من مجطاالت تخصططططصططططيطة مختلفطة من العلوم االجتمطاعيطة أو السططططلوكيطة ‪ ،‬والعلوم ال بيعيطة ولعلمطاء‬ ‫المعلومطات نظرتهم األكثر تعمقطا من غيرهم في سططططبر أغوار المعلومطات ونكتفى في هطذا المقطام بعرض أراء‬ ‫اثنين فقط من علمطاء المعلومطات أولهمطا في مجطال العلوم السططططلوكيطة وهو مطانفرد كوشططططا والثطانى في العلوم‬ ‫ال بيعية وهو برترام بروكس‪.‬‬ ‫تعريف علم المعلومات فى نظر برترام بروكس ‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫فالمعلومات ليسطططت هي الكت وليسطططت هى الوثائق ‪ ،‬وىنما هى األثر المترت على تلقى رسطططالة‬ ‫معينة وما تحدثه هذ الرسطططالة من أثر فى البنية المعرفية للمتلقى ‪ ،‬وكل هذ الرسطططائل يتوافر بها خصطططائص‬ ‫معينطه تجعطل لهطا أثر على الملتقى فمثالً ‪ :‬ىذا نظرنطا ىلى أى مظهر أو منظر معين وطلبنطا من مجموعطة من‬ ‫األفراد أ يعبروا عن هذا المظهر أم المنظر فماذا سططنجد‪ ،‬سططنجد أ كل فرد فيهم عبر عن المنظر من زاويته‬ ‫الخاصة من بينه المعرفه الخاصه به لذا عرف برترام بروكس المعلومات بأنها هى ما ي ير في البنية المعرفية‬ ‫للمتلقى ‪.‬‬ ‫ويعتبر برترام بروكس من أبرز علماء المعلومات وأكثرهم تعمقا ً في سطبر أغوار الظاهرة موضطوع‬ ‫هذا العلم ‪.‬وقد نشطططأ في مجال العلوم ال بيعية ‪ ،‬وفي الفيزياء والرياضطططيات على وجه الخصطططوص ‪ ،‬فتمرس‬ ‫بمناهجها ‪ ،‬ثم ارتبط بأحد معاهد المكتبات في بري انيا ‪ ،‬ليشططكل نواة لدراسططات المعلومات في منتصططف العقد‬ ‫السطابع من القر العشطرين للميالد‪.‬ولبروكس ىسطهامه الواضطف في ت وير بعك األسطالي اإلحصطائية المناسطبة‬ ‫لدراسطططة خصطططائص اإلنتا الفكري أي ما يعرف بالببليومتريقا أو القياسطططات الوراقية وربما كا بروكس في‬ ‫مقدمة من نبه على ىمكا تعريف المعلومات بناء على مالها من أثر‪.‬‬ ‫المعلومرات فى نظر برترام بروكس‪ :‬فطالمعلومطات في نظرة هي مطا ي ير من البنيطة المعرفيطة للمتلقى ‪،‬‬ ‫أي الرسطالة الجديدة وما تحدثه هذ الرسطالة من أثر ولكل بنينة المعرفية التى هى ‪ -:‬هي حصطيلة كل ما مر به‬ ‫من تجارب وما اكتسبه من خبرات ‪ ،‬أيا كانت مصادر هذ الخبرات ‪.‬وكما أ لكل فرد بنيته المعرفية ف لكل‬ ‫مجتمع – أيا كانت األسطس التي بني عليها هذا المجتمع – بنينه المعرفية أيضطا ً وكلنا معرض ألعداد ال حصطر‬ ‫لها من الرسططائل ‪ ،‬ىال أننا – عادة – نتعامل مع هذ الرسططائل على نحو انتقائي ‪ ،‬ألننا الننتبه فعال ىال لما يدخل‬ ‫في صطميم اعتمامنا وتسطمى هذ الظاهرة انتقائية االنتبا ‪.‬وعندما نتلقى رسطالة جديدة ف مضطمو هذ الرسطالة‬ ‫اليطدخطل على فراو وىنمطا يطدخطل على البنيطة المعرفيطة فيحطدث بهطا أثرا ً وال يترتط هطذا األثر ىال على الرسططططالطة‬ ‫الجديدة ال الرسطططائل المالوفة أو الرسطططائل المتوقعة أو الرسطططائل المكررة ال يترت عليها أي أثر ويمكن ألثر‬ ‫الرسطالة الجديدة الواحدة أ يختلف من شطخص ىلى آخر أو من مجتمع ىلى آخر وذلك الختالف البنى المعرفية‬ ‫؛ ف ذا اطلعت مجموعة من األشطخاص على نص معين على سبيل المثال – ف ما تحدثه الرسائل التي تضمنها‬ ‫هذا النص من أثر اليمكن أ يكو واحدا ً بالنسطبة ىلى الجميع ‪.‬وال يمثل مضطمونهذ الرسطائل ىضطافة تراكمية ‪،‬‬ ‫وىنما عادة يتحقق األثر نتيجة لتفاعل هذا المضمو مع عناصر البنية المعرفية ومكوناتها ‪.‬‬ ‫ويرى برترام بروكس أ هناك ثالثة أطوار للمعلومات ؛‬ ‫‪ -1‬المعلومات الفيزيائية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المعلومات البيولوجية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المعلومات المعرفية ‪.‬‬ ‫فال ينظر بروكس ىلى الكتط وغيرهطا من أوعيطة المعلومطات بوصططططفهطا المصطططططدر الوحيطد لتلقى‬ ‫المعلومات ‪ ،‬وىنمطا يمكن أ نتلقى المعلومات من تعطاملنطا مع البيلطة المحي طة بنطا عن المعلومات الفيزيائيطة طريق‬ ‫الحواس الخمس ‪ :‬السطمع والبصطر والشطم والتذوق واإلحسطاس بالحرارة والبرودة ‪.‬ونحن – البشطر – ليس لدينا‬ ‫فضطال عن الرسطالة السطماوية ‪ ،‬سطوى مصطدر واحد للمعلومات ‪ ،‬وهو الكو المحيط بنا بكل عناصطر ومكوناته‬ ‫‪ ،‬كما يقولو ‪،‬ف الكتاب المنزل هو أسططاس العلوم النقلية ‪ ،‬بينما الكتاب المفتوا هو أسططاس العلوم العقلية فقد‬ ‫أمرنا الخالق سطططبحانه وتعالى بأ نتفكر في خلق السطططموات واألرض ‪.‬وقد ت ورت بعك التقنيات التي تدعم‬ ‫الحواس كالمجهر والمنظار ومكبر الصطوت ‪.‬وتسطتجي الحواس ‪ ،‬ألنواع معينة من اإلشطارات الفيزيائية ‪ ،‬كما‬ ‫‪17‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫هو الحال في السططمع والبصططر ‪ ،‬على سططبيل المثال ‪.‬ثم تحول جزاء من هذ اإلشططارات ىلى نبضططات كهربائية‬ ‫عصبية ‪ ،‬تنتقل عبر القنوات العصبية ىلى مختلف أجزاء الجسم ‪.‬وهذا هو الحال فعالً ‪ ،‬ال بالنسبة ىلى الباحثين‬ ‫في العلوم ال بيعية والباحثين في العلوم االجتماعية فحسطط ط ‪ ،‬وىنما بالنسططططبة ىلى اإلنسططططا العادي أيضطط طا ً ؛‬ ‫فاإلنسطا العادى ‪ ،‬في أي موقف يواجهه في التعامل مع بيلته ‪ ،‬عادة يجد في هذ البيلة أول مصطدر للمعلومات‬ ‫التي يمكن أ يفيد منها ‪ ،‬وما لم تكفه هذ المعلومات ف نه يلجأ ىلى رصطيد من المعلومات المختزنة في الذاكرة‬ ‫‪ ،‬ومطالم يجطد في هطذ المعلومطات كفطايتطه فط نطه قطد يلجطأ ىلى مشططططورة اآلخرين ممن يخطال هم أو من المقربين ىليطه ‪.‬‬ ‫وقد يجد نفسطططه مضططط را ً في النهاية ىلى اللجوء ىلى أوعية المعلومات ‪ ،‬أيا كانت وسطططيلة الوصطططول ىلى هذ‬ ‫األوعية التي تشكل الذاكرة الخارجية ‪.‬‬ ‫أما عن ال ور البيولوجي للمعلومات ‪ ،‬ف نه يتمثطل في رأي بروكس ‪ ،‬في دور القنوات العصططططبية‬ ‫التي تنقل الرسطائل التي تتلقاها الحواس ىلى العقل وهذ القنوات بيولوجية ب بيعتها وليس من مهام الحواس فك‬ ‫شططفرة ما تتلقا من رسططائل ‪ ،‬و المعلومات في نظر بروكس تتدفق علينا من كل حدب وصططوب ىال أ ما يؤثر‬ ‫في أدائنا وسططططلوكنا ‪ ،‬فيحقق المعرفة ‪ ،‬من هذا الكم الهائل قليل ‪.‬ومسططططايرة لهذا االتجا في عالقة المعلومات‬ ‫بالمعرفة ‪ ،‬تقول ىحدى المكتبيات األمريكيات ىننا نكاد ن رق حتى آذاننا في المعلومات ‪ ،‬ونتضور جوعا ً ىلى‬ ‫المعرفة التحقق من هذ الرسطائل بأي شطكل ‪ ،‬ىذ يدخل ذلك ضطمن وحائف العقل الذي يميز بين هذ الرسطائل‬ ‫‪ ،‬ويفك شطططفرتها ويضطططاهيها مقابل ما تعيه الذاكرة ‪ ،‬ويصطططنف ما يرا جديرا ً باالختزا ‪...‬ىلى آخر ذلك من‬ ‫عمليطات معرفيطة ‪.‬وبطذلطك نصطططططل ىلى ال ور المعرفى للمعلومطات‪.‬وال ينظر بروكس ىلى هطذ األطوار أو‬ ‫المسطتويات الثالثة بوصطفها مجاالت مسطتقلة بعضطها عن بعك تمام االسطتقالل‪ ،‬وىنما بوصطفها سطلسطلة متصطلة‬ ‫من العمليات المعلوماتية التفاعلية‪.‬‬ ‫وفضطالً عما ذه ىلية بروكس ‪ ،‬ف للمعلومات – كما تبين لنا – ارتباطاتها أو أبعادها الل وية ‪،‬‬ ‫النفسية ‪ ،‬واالجتماعية ‪ ،‬واالقتصادية ‪ ،‬والسياسية ‪ ،‬والوثائقية ‪ ،‬والتقنية ‪ ،‬والتنظيمية ‪.‬‬ ‫البعد الوثائقى هو ناتج لتسطجيل المعلومات أيا كانت الت ية المسطتخدمة فى هذا التسطجيل بداية من‬ ‫النقش على الحجر ثم الحفر بأشعة الليزر حتى وصلنا للوثائق ‪.‬‬ ‫الظطاهرة التي نحن ىزاءهطا اآل هى حطاهرة تحمطل أكثر من تعريف بهطا وذلطك أل هطذ الظطاهرة ال تعطد حكرا ً‬ ‫على المكتبات والوثائق وىنما هى تحظى ب هتمام كل التخصططططصططططات وذلك لتعدد أبعادها مما ذه ىليه أحد‬ ‫المتخصططصططين في علم المعلومات ‪ ،‬من القول بأ المعلومات ليسططت هى المعلومات وتكرار هذ العبارة‬ ‫بعدد ما هنالك من فلات تهتم بالمعلومات ‪.‬ومن الصطططع ‪ ،‬ى لم يكن من المسطططتحيل ‪ ،‬حصطططر كل محاوالت‬ ‫تعريف المعلومطات ؛ فهنطالطك في اإلنتطا الفكري ‪ ،‬وفقطا ً ألحطد التقطديرات ‪ ،‬أكثر من ‪ 400‬تعريف للمعلومطات ‪،‬‬ ‫أسططهم فيها متخصططصططو ينتمو ىلى مجاالت مختلفة ‪ ،‬وثقافات وبيلات متباينة وقد أسططفرت ىحدى محاوالت‬ ‫استقصاء اآلراء حول ماهية المعلومات عن النتيجة اآلتية‪:‬‬ ‫المعلومات شكل من أشكال ال اقة ‪ ،‬مناحر للكهرباء أو أي حاهرة فيزيائية أخرى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات شكل من أشكال الخواص كالمحتوى الثابت لرسالة ما ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات شكل من أشكال السلع وهى مورد التخاذ القرارات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫المعلومات عملية تن وي على ت ير فى الحالة الذهنية للمتلقى ‪ ،‬أو ىضفاء شكل على البنية الداخلية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات خاصططة رياضططية بالمفهوم التقنى أو الهندسططى ‪ ،‬وهي خاصططة الحد من اللبس ‪ ،‬أو االختيار‬ ‫‪-‬‬ ‫من بين أبدال في حل قيود فيزيائية متعددة‬ ‫المعلومات هي المعرفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي المعرفة العلمية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي المعلومات العلمية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي المعلومات المتخصصة في العلوم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي البيانات أو المع يات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي الحقائق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي االتصال‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي المعنى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي محتوى الرسالة أو مضمونها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي اإلدراك‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي الوعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي ان باع عقلي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات هي ىشارات النقل الفيزيائي للرسالة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات في نظر ما نفرد كوشان‪:‬‬ ‫نشططططأ مانفرد كوشططططا في مجال علم المعلومات ‪ ،‬وله ىسططططهامه النظري في هذا المجال ولم يقدم‬ ‫مانفرد كوشطططا تعريفا ً مباشطططرا ً للمعلومات وىنما عمل على تحديد معالمها والتحقق منها بوضطططعها في طيف‬ ‫داللى يضم خمسة من المفاهيم المرتب ة بها ارتباطا ً وثيقا ً ويصور هذا ال يف الدااللى فى شكل هرم تشكل‬ ‫‪ -1‬البيانات أو المع يات قاعدته أو أدنى مراتبه ‪ ،‬تليها‬ ‫‪ -2‬المعلومات فى المرتبة الثانية‪.‬‬ ‫‪ -3‬المعرفة فى المرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الوعى فى الرابعة‪.‬‬ ‫‪ -5‬بينما تتربع الحكمة على قمة هذا الهرم‬ ‫أ ‪ -‬فطالبيطانطات أو المع يطات متفرقطة ب بيعتهطا ‪ ،‬وال يمكن اإلفطادة منهطا أو اسططططتثمطارهطا على نحو‬ ‫مباشطر‪،‬ألنها التقدم صطورة متكاملة أو نتائج نهائية يمكن االعتماد عليها ومن األمثلة على ذلك تلك القراءات‬ ‫التي يسجلها الباحث في العلوم التجريبية ‪،‬ومحتوى خالل الجداول اإلحصائية ‪.‬‬ ‫ب ‪-‬المعلومات في نظر كوشا هي ناتج معالجة البيانات‪ ،‬وهناك أسالي مختلفة ومستويات متفاوتة‬ ‫لهذ المعالجة ‪.‬ربما كا من أبسططط ها عمليات الجمع والضطططرب والقسطططمة التى نجريها على محتوى الخاليا‬ ‫المتفرقة للجدول اإلحصططائى‪ ،‬للخرو بنتيجة نهائية يمكن أ تكو نسططبا ً ملوية أو متوسطط ات أو معدالت ‪...‬‬ ‫ىلخ ويمكن لهذ النتائج أ تكو صططالحة لالسططتثمار على نحو مباشططر أو كافية في حد ذاتها للتعامل مع موقف‬ ‫معين ‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫قسم المكتبات والمعلومات‪ -‬المستوى األول‬ ‫مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات‬ ‫‪-‬المعرفة فهي ناتج استثمار المعلومات من جان االفراد والمجتمعات ‪.‬‬ ‫د‪-‬الوعي هو النتيجة المترتبة على الخبرات المتراكمة في استثمار المعلومات ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحكمة بال بع هى ذروة مستويات األداء العقلي أو الفكري ‪ ،‬فالعلماء كثر والحكماء قليلو ‪.‬‬ ‫فالمعلومات في نظر كوشطا ‪ ،‬تتدفق علينا من كل حدب وصطوب ‪ ،‬ىال أ ما يؤثر في أدائنا وسطلوكنا‬ ‫هو الذي يحقق المعرفة ‪ ،‬من هذا الكم الهائل ‪.‬قليل ‪.‬ومسايرة لهذا االتجا في عالقة المعلومات بالمعرفة تقول‬ ‫ىحدى المكتبيات األمريكيات ‪ :‬اننا نكاد ن رق حتى أذاننا في المعلومات ‪ ،‬ونتضور جوعا ً ىلى المعرفة ‪.‬‬ ‫ىال أننطا ومن منظور ىسططططالمي ‪ ،‬ىذا اتفقنطا مع مطا نفرد كوشططططا في ترتيط المفطاهيم األولى والرابع‬ ‫والخطامس ‪ ،‬قطد ال نتفق معطه فيمطا ذهط ىليطه بشططططأ العالقطة بين المعلومطات والمعرفطة ‪ ،‬ىذ تبطدو المعلومطات أوثق‬ ‫ارتباطا ً باألداء والسطلوك من المعرفة ‪ ،‬كما يتبين من كثير من آيات القرا الكريم ‪ ،‬منها على سطبيل المثال ‪...:‬‬ ‫قطل هطل يسططططتوى الطذين يعملو والطذين ال يعملو ‪ ،‬ىنمطا يتطذكر أولو األلبطاب ‪.‬الزمر ‪.:‬وقولطه تعطالى ‪...:‬ىنمطا‬ ‫يخشططططى هللا من عبطاد العلمطاء ى هللا عزيز غفور ‪.‬فطاطر ‪.‬والمجطال هنطا لالسططططت راد ونرجو أ يحظى هطذا‬ ‫الموضطططوع باهتمام أحد المؤهلين لتفسطططير القرآ الكريم ؛ ألنه يمكن للموازنة بين معانى مشطططتقات ع ل م‬ ‫ومعاني مشتقات ع ر ف أ تؤدي ىلى نتائج حاسمة ‪.‬‬ ‫ما يدل على العمليات التي يتم بها البث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ما يدل على ما يمكن للرسائل أ تحدثه من أثر فيمن يتلقاها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وهنطاك تطداخطل ملحوح في المجطاالت الطدالليطة لهطذ المفردات ‪ ،‬ىال أ هطذا التطداخطل ال يبلغ حطد الت طابق‬ ‫بين أي منهطا بحيطث يؤدي ىلى الترادف ‪ ،‬وىنمطا يقف األمر عنطد حطدود التطداخطل الجزئى الطذي يجعطل منهطا أبنطاء‬ ‫عمومة بعضها لبعك ‪ ،‬وهذا هو مكمن الصعوبة في التعامل ‪.‬‬ ‫المعلومات وعلما األحيا‬ ‫ربما كا علماء األحياء هم أقدم الفلات المتخصطططصطططة ىختصطططاصطططا ً بالمعلومات ‪ ،‬ىذ يرو أنهم‬ ‫يتعطاملو مع أقطدم حطامطل للمعلومطات وهو الجينطات الحطاملطة للخصططططائص الوراثيطة التي تتنطاقلهطا األجيطال المتعطاقبطة‬ ‫من الكائنات الحية أما الخصطائص الوراثية فهى المعلومات وربما يؤيد ذلك أ الفرد منا قد يلتقى بشطخص أول‬ ‫مرة ‪ ،‬ويرى نفسططه مدفوعا ً أل يوجه سططؤاالً لهذا الشططخص‪ ،‬مسططتفسططرا ً عما ىذا كا هذا الشططخص من أقارب‬ ‫شططخص آخر يعرفه ‪.‬وعادة يكو الدافع لهذا االسططتفسططار هو مظاهر الشططخص هذا الذي التقينا من جهه واننا‬ ‫نعرفطة من جهطه أخرى‪ ،‬ويتركز االهتمطام هنطا على مطا يمكن تسططططميتطه بطالمعلومطات البيولوجيطة ونسططططميهطا كطذلطك‬ ‫لل ابع األسطاسطي الحامل هذ المعلومات‪ ،‬وقد اتضطف اهتمام علماء األحياء بالمعلومات بجالء في ذلك المشطروع‬ ‫

Use Quizgecko on...
Browser
Browser