اللغة العربية واهميتها PDF

‫جامعة العميد‬ ‫اللغة العربية‬ ‫‪1‬‬  ‫الموضوع‬ ‫❖اللغة العربية‪،‬‬ ‫وأهميتها‬ ‫‪2‬‬  ‫‪ – 1‬يعرف مفهوم اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ – 2‬يبين أهمية اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ – 3‬يوضح خصائص اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ – 4‬يعدد بعض علماء الطب العرب‪.‬‬ ‫‪ – 5‬يشر...

‫جامعة العميد‬ ‫اللغة العربية‬ ‫‪1‬‬  ‫الموضوع‬ ‫❖اللغة العربية‪،‬‬ ‫وأهميتها‬ ‫‪2‬‬  ‫‪ – 1‬يعرف مفهوم اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ – 2‬يبين أهمية اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ – 3‬يوضح خصائص اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ – 4‬يعدد بعض علماء الطب العرب‪.‬‬ ‫‪ – 5‬يشرح حياة علماء الطب العرب‪.‬‬ ‫‪3‬‬  ‫مفهوم اللغة العربية‪:‬‬ ‫هي اللغة التي تتكلم عن شعوبها وحضارتها منذ قديم الزمان‪ ،‬ومنذ أن خلق‬ ‫هللا االنسان وأنزله على األرض‪ ،‬وهي من أقدم اللغات التي تتمتع بخصوصيتها‬ ‫من الفاظ وقواعد وتراكيب ونحو‪.‬‬ ‫أهمية اللغة العربية‪:‬‬ ‫إن للغة العربية أهمية كبيرة في التراث واألدب العربي؛ ألن الحضارة‬ ‫العربية بنيت عليها‪ ،‬وهي اللغة الوحيدة التي مازالت محتفظة بتاريخها اللغوي‬ ‫خلق االرض واالنسان‪ ،‬ومما زادها رفعةً وسموا؛ أن القرآن‬ ‫والنحوي منذ ْ‬ ‫الكريم نزل بها‪ ،‬وكذلك كانت لغةً لألحاديث الشريفة‪ ،‬كما أنها أسهمت في تقدم‬ ‫الكثير من الحضارات‪ ،‬وعملت على نهوضها أيضا‪ ،‬وبأالخص الحضارات‬ ‫‪4‬‬ ‫األوروبية التي أفادت كثيرا من حروف وكلمات لغتنا الجميلة‪.‬‬ ‫خصائص اللغة العربية‪ :‬تنماز اللغة العربية بخصائص ع ّدة اليشاركها فيها أحد‪،‬‬ ‫ومن هذه الخصائص‪:‬‬ ‫‪ -1‬األصوات‪ :‬وهي من المميزات التي تعبر عن اللغة؛ ألن نظام النطق فيها من‬ ‫أهم أنظمة الكالم اللغوي لكي يخرج الكالم بالشكل األمثل من اللسان والحلق‬ ‫والحنجرة‪ ،‬وتجدر االشارة إلى أن االصوات في العربية تقسم إلى عدة أقسام‬ ‫ومسميات أهمها‪( :‬أصوات األطباق‪ ،‬وأصوات الحنجرة‪ ،‬واألصوات المجهورة‪،‬‬ ‫واألصوات المهموسة‪ ،‬واصوات الصفير ‪..‬الخ)‪.‬‬ ‫‪ -2‬المفردات‪ :‬وهي الكلمات التي تتكون منها معاجم اللغة العربية‪ ،‬وتنماز بأنها‬ ‫اغنى المعاجم بالمفردات والتراكيب‪ ،‬اذ تحتوي على اكثر من مليون كلمة‪ ،‬كما‬ ‫أن المفردات األصلية في اللغة العربية تع ّّد جذور ثالثية للكلمات األخرى‪ ،‬وهذا‬ ‫يؤدي إلى تكوين عدة كلمات من جذر واحد‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫خصائص اللغة العربية‪ :‬تنماز اللغة العربية بخصائص ع ّدة اليشاركها فيها أحد‪،‬‬ ‫ومن هذه الخصائص‪:‬‬ ‫‪ -3‬اللفظ (التشكيل)‪ :‬ويقصد به الحركات التي تكتب على األحرف والكلمات‪،‬‬ ‫والطريقة التي ينطق بها تبعا لتغير تلك الحركات‪ ،‬وعدم ثباتها على حالة واحدة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الصرف‪ :‬وهو اسلوب يرتبط بالمفردات‪ ،‬ويعتمد على الكلمات التي تتكون‬ ‫من جذور ثالثية في األصل‪ ،‬وقد تكون رباعية في بعضّ االحيان‪ ،‬بوجود صيغ‬ ‫مميزة للكلمات الخاصة بها‪ ،‬كتحويل الكلمة المفردة الى مثنى‪ ،‬والمثنى إلى جمع‬ ‫وهكذا‪.‬‬ ‫‪ -5‬النحو‪ :‬وهو أساس الجملة في اللغة العربية‪ ،‬وتقسم الجملة العربية إلى قسمين‬ ‫رئيسين هما‪ :‬الجملة االسمية‪ ،‬والجملة الفعلية‪ ،‬ولكل نوع من النوعين قواعد‬ ‫نحوية يجب صياغتها بطرق صحيحة لكي يفهم معناها‪.‬‬ ‫‪6‬‬  ‫اللغة العربية والطب‬ ‫مما الشك فيه إنً اللغة العربية اقتحمت أنواع العلوم جميعها‪ ،‬فال يكاد علم من علوم المعرفة ينفك عنها؛ ذلك‬ ‫أنها استقرت مكانتها زمنا طويال لغة للحديث تلهج بها األلسنة‪ ،‬ولغة للشعر ينشد بها الشعراء‪ ،‬وخير شاهد‬ ‫على ذلك المعلقات التي وصفت بأنها من أروع قصائد الشعر الجاهلي‪ ،‬وتسميتها بالمعلقات جاءت نتيجة‬ ‫تعليقها على استار الكعبة المشرفة‪ ،‬وبناءً على ما تقدم أمست اللغة العربية لسان العلماء في العلوم النظرية‬ ‫والتطبيقية المختلفة‪ ،‬ومن هذه العلوم (علم الطب) الذي برز فيه العلماء العرب بصورة جلية نذكر منهم ما‬ ‫يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الحارث بن كلدة الثقفي‪ :‬رحل من (الطائف) إلى (جند يسابور) وهي من أشهر الجامعات والمعاهد العلمية‬ ‫في الشرق وتقع في بالد فارس‪ ،‬فأخذ الطب من علمائها‪ ،‬ومارسه هناك ثم عاد إلى وطنه (الطائف)‪ ،‬ناقال لها‬ ‫تجربته في هذا المجال‪.‬‬ ‫وتجدراالشارة إلى أنً رئيس أطباء (جند يسابور) (جورجيس بن بختيشوع) السرياني حضرالى بغداد ومعه‬ ‫اثنان من تالمذته هما (ابراهيم) و (عيسى بن شهال) أبان عهد الخليفة (أبو جعفر المنصور) وعربا الطب عن‬ ‫اللغة اليونانية وغيرها من اللغات‪ ،‬مما يدلً على حدوث نهضة طبية في ذلك العصر‪.‬‬ ‫‪7‬‬  ‫اللغة العربية والطب‬ ‫‪ -2‬سنان بن ثابت بن قرة‪ :‬كان من أوائل المؤلفين في ميدان الطب‪ ،‬فألف بعض الرسائل التي كانت تعدً بمثابة (المذكرات)‬ ‫التي ينقلها الطلبة عن االساتذة‪ ،‬وعهد اليه امتحان االطباء قبل اإلذن لهم بممارسة المهنة‪ ،‬وساهم مع أبيه في انشاء‬ ‫المستشفيات‪ ،‬وذلك في نهاية القرن الثالث الهجري‪.‬‬ ‫‪ -3‬أبو بكر الرازي‪ :‬هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي المولود في مدينة (الري)‪ ،‬وقد أمضى شطرا من شبابه في بالد‬ ‫فارس وانتقل بعدها إلى بغداد‪ ،‬وتبلغ مؤلفاته (‪ )224‬كتابا‪ ،‬ضاع منها الكثير وبقي القليل‪ ،‬ومن أشهر كتبه في الطب كتاب‬ ‫(الحاوي) وهو موسوعة كبرى تقع في (‪ )22‬جزءا‪ ،‬وكتاب (المنصوري) في التشريح‪ ،‬وكتاب في األمراض‪ ،‬وآخر في‬ ‫الحصبة والجدري‪ ،‬وكتاب (من ال يحضره الطبيب) الذي عرف بطب الفقراء‪ ،‬وله دراسات كثيرة في أمراض النساء‬ ‫والوالدة‪ ،‬واألمراض التناسلية‪ ،‬والعيون‪ ،‬ومن كتبه أيضا (منافع األغذية)‪ ،‬واهتم الرازي كذلك بكيفية اختبار الطبيب فألف‬ ‫في ذلك كتابا أسماه (محنة الطبيب)‪ ،‬ومما يدل على عظمة الرازي أنً الكثير من كتبه ترجمت إلى اللغة الالتينية وغيرها‪،‬‬ ‫وظل كتابه (الحاوي) أهم مرجع طبي في أوروبا لعدة قرون‪ ،‬يقول عنه الكاتب االمريكي (ول ديورانت) ‪( :‬كان الرازي‬ ‫بإجماع اآلراء أعظم أطباء المسلمين)‪.‬‬ ‫‪8‬‬  ‫اللغة العربية والطب‬ ‫‪ -4‬ابن سينا‪ :‬هو الطبيب الفلكي والفيلسوف الرياضي أبو علي الحسين بن عبد هللا بن سينا اشتهر بلقب‬ ‫(الشيخ الرئيس) وما يهمنا من كتبه الكثيرة كتاب (القانون) الذي حظي بالتفضيل على ما سبقه من مؤلفات‬ ‫طبية؛ وذلك ألنه أنماز بدقة التبويب وحسن العرض إذ يشتمل هذا الكتاب على خمسة أبواب ‪ ،‬خصص األول‬ ‫منها لبيان األمور الكلية للطب‪ ،‬وخصص الثاني لمفردات األدوية‪ ،‬والثالث لالمراض الجزئية التي تصيب‬ ‫كل جزء من أجزاء الجسم‪ ،‬والرابع لالمراض العامة‪ ،‬وخصص الباب األخير من الكتاب لبيان األدوية‬ ‫المركبة وتحضيرها‪ ،‬ومما يدل على أهمية هذا الكتاب أن طبعاته ظلت تتابع منذ ظهور طبعته طبعته العربية‬ ‫األولى في روما عام ‪ 1593‬م‪ ،‬حتى منتصف القرن العشرين‪ ،‬كما ترجم إلى الالتينية وطبع بها (‪ )20‬مرة‪،‬‬ ‫وبقي عماد دراسة الطب في جامعات أوروبا لعدة قرون‪ ،‬ومن الجامعات األوروبية التي اعتمدت على‬ ‫مؤلفات العرب كأساس لتدريس الطب فيها (نابلي‪ ،‬اكسفورد‪ ،‬كمبردج‪ ،‬أنجيه‪ ،‬أورليان ‪...‬الخ)‪.‬‬ ‫‪9‬‬  ‫اللغة العربية والطب‬ ‫‪ -5‬الزهراوي‪ :‬هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي ولقبه (الزهراوي) نسبة إلى الزهراء ضاحية‬ ‫قرطبة‪ ،‬وهو من العلماء المتعمقين في الطب والصيدلة معا‪ ،‬ويدل على ذلك كتابه (التصريف لمن عجز عن‬ ‫التأليف) وهو عبارة عن (‪ )30‬مقالة‪ ،‬تحدث في المقالة األولى‪ ،‬إلى جانب األمزجة وتركيب األدوية على‬ ‫عيون من التشريح‪ ،‬وتختص المقالة الثالثة والعشرون بالكالم على الضمائد لجميع علل البدن‪ ،‬وفي المقالة‬ ‫األخيرة تحدث عن الكي والجبر والخلع‪ ،‬ويعد أيضا من اشهر جراحي العرب‪ ،‬وأشهر من ألف في هذا‬ ‫المضمار؛ وذلك البداعاته في هذا المجال‪ ،‬فهو أول من استعمل ربط الشرايين لمنع نزيف الدم‪...‬مما جعل‬ ‫كتابه المأثور يلقى رواجا في أوروبا حتى العصر الحديث‪.‬‬ ‫‪10‬‬  ‫شكرا‬ ‫لكم‬ ‫جميعا‬ ‫‪11‬‬