Arabic Research Methods PDF

‫الفصل األول‬ ‫البحث العلمي‬ ‫ب‬ ‫ي هو جمع معلومات من مصادرها الموثوقة ومن ث ّم تدوينها وتحليلها واستخالص النتائج بأسلو ٍ‬ ‫البحث العلم ّ‬ ‫ي‬‫تمس القضية أو المشكلة المطلوب إيجاد حل لها ‪ ،‬تبدأ عمليّة البح...

‫الفصل األول‬ ‫البحث العلمي‬ ‫ب‬ ‫ي هو جمع معلومات من مصادرها الموثوقة ومن ث ّم تدوينها وتحليلها واستخالص النتائج بأسلو ٍ‬ ‫البحث العلم ّ‬ ‫ي‬‫تمس القضية أو المشكلة المطلوب إيجاد حل لها ‪ ،‬تبدأ عمليّة البحث العلم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫منظم للوصول إلى الحقائق التي‬ ‫بالباحث الذي يقوم باختيار قضيّة أو مشكلة أو حدث معين‪ ،‬ويقوم الباحث باستخدام أسلوب منهج البحث للوصول‬ ‫إلى النتائج بعد تحليلها‪ ،‬ويجب على الباحث أن يتّسم بالدقّة والموضوعيّة والحيادية أثناء تنفيذ ونشر بحثه‪.‬‬ ‫فوائد البحث العلمي‪:‬‬ ‫‪ -‬تحقيق أهداف الباحث حول قضيته التي يريد أن يثبت ّ‬ ‫بأن فرضيّته كانت صحيحة‪.‬‬ ‫‪ -‬تعمل على زيادة مستوى اللّغة لدى الباحث‪ ،‬وزيادة قدرته في االستقصاء‪.‬‬ ‫ي ‪ ،‬وزيادة المعارف والمفاهيم لدى الباحث‪.‬‬ ‫التعرف على المجتمع العلمى والثقافى والمجتمع ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬تساعد الباحث على انتقاء كلماته لتكوين جمل مترابطةً مع بعضها البعض‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬والمحتويات‪ ،‬والفهارس‪ ،‬والمالحق‪.‬‬ ‫‪ -‬معرفة كيفيّة كتابة المصادر والمراجع في نهاية البحث العلم ّ‬ ‫‪ -‬تزيد من نشاط العقل‪ ،‬والقدرة على الخروج بالنتائج وتلخيص الخطة بشكل دقيق ويسير‪.‬‬ ‫‪ -‬تحفّز الباحث عندّ نقله للمعلومات بأن يكون أميناً‪ ،‬وهذا يؤدّي إلى الدقة والموضوعيّة في عمليّة‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫ي للوصول إلى‬ ‫مطولة‪ ،‬وتنفيذ علم ّ‬ ‫‪ -‬يعلم الباحث الصبر أثناء بحثه‪ ،‬ألن البحث يحتاج إلى قراءة ّ‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫‪ -‬إبراز الطاقة اإلبداعيّة الموجودة لدى الباحث‪ ،‬وذلك بقدرته على استغالل مهاراته وموهبته باإلنتاج‬ ‫الجيّد‪.‬‬ ‫‪ -‬الوصول إلى معلومه جديدة من خالله‪.‬‬ ‫‪ -‬تُعتبر دليالً مرجعيا ً أثناء عمليّة إثبات معلومات وأفكار‪ ،‬وذلك بتقوية من شأن األفكار التي كانت‬ ‫ضعيفة أو أنّها غير متداوله باستخدام البراهين واألدلة التي حصل عليها الباحث في بحثه‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فهو يبطل ويضعف النظريّات التي كانت شائعة أو كانت صحيحه فيما سبق‪.‬‬ ‫‪1‬‬  ‫‪ -‬تعمل بعض إعادة صياغة وتصحيح المفاهيم واألفكار‪ ،‬يوجد بعض المفاهيم المتداولة تستخدم في‬ ‫مكانها الصحيح‪ ،‬أي أنها حلت محل المفاهيم الصحيحة‪ ،‬وهنا يبرز دور الباحث بتصحيحها‪ ،‬ويمكن‬ ‫من أن تضيف معارف تؤدّي إلى تقدّم المعرفة‪.‬‬ ‫‪ -‬يوجد قضايا يحتاج المجتمع بأن يفهمها ليدرك ما يدور من حوله من أحداث‪ ،‬فيبرز دور الباحث في‬ ‫تحليل الظاهرة أو الحدث للقضية‪ ،‬ليسهل فهمها‪ ،‬وبالتالي فهي تستطيع تبويب المشاكل الشاكئة وتقوم‬ ‫بتنظيمها جيّدا ً‪.‬‬ ‫‪ -‬تساعد في شرح المشكلة وحلّها من خالل بعض المقترحات‪.‬‬ ‫مراحل البحث العلمي‬ ‫اختيار المشكلة البحثيّة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬القراءات االستطالعيّة‪.‬‬ ‫‪ -‬صياغة الفرضيّات‪.‬‬ ‫‪ -‬إعداد ّ‬ ‫خطة البحث‪.‬‬ ‫‪ -‬اختيار عينة‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد وسائل قياس التجربة‪.‬‬ ‫‪ -‬جمع المعلومات وتحليلها‪.‬‬ ‫‪ -‬كتابة تقرير البحث‪.‬‬ ‫العلمي‬ ‫ّ‬ ‫أدوات البحث‬ ‫النظرية المكتبية‪.‬‬ ‫اإلحصاء‪.‬‬ ‫االستبيانات‪.‬‬ ‫المقابالت‪.‬‬ ‫الوثائق‪.‬‬ ‫المالحظة بأنواعها‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك ّما يجب على الباحث عندّ االنتهاء من كتابة بحثه أن يضيييييف إلى بحثه اإلهداء‪ ،‬والشييييكر والتقدير‪ ،‬العقبات‬ ‫اليييييييبيييييييحيييييييث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ميييييييليييييييخيييييييص‬ ‫اليييييييبييييييياحيييييييث‪،‬‬ ‫واجيييييييهيييييييت‬ ‫اليييييييتيييييييي‬ ‫أهمية البحث العلمي‬ ‫يمكن تسليط الضوء على بعض الجوانب ألهمية البحث العلمي‪ ،‬وهي كاآلتي‪:‬‬ ‫تأتي أهمية البحث العلمي في ح ّل المشيياكل من خالل الجمع بين المالحظات‪ ،‬والمعرفة‪ ،‬والبيانات‪ ،‬م ّما يؤدي‬ ‫إلى ابتكيار الحلول وخلق منتجيات جيدييدة‪ ،‬ويتيح لدفراد‪ ،‬والصيييينياعيات‪ ،‬والبليدان اختبيار هيذع المعلوميات‪ ،‬عن‬ ‫طريق تحويل النظريات إلى تطبيقات عملية‪.‬‬ ‫تتنوع األبحاث في مجاالتها‪ ،‬فنجد البحوث االقتصييييادية تهدف إلى خلق منتج جديد‪ ،‬أو تكنولوجيا‪ ،‬أو خدمة‪،‬‬ ‫بينما البحوث االجتماعية تسييعى لمعرفة أثر العالقة بين القطاعات المختلفة‪ ،‬والبحوث البيئية تضييمن تحسيين‬ ‫اإلنتياج الغيذائي‪ ،‬والبحوث الثقيافيية تيدرس القيم الثقيافيية‪ ،‬واألسييييالييب االجتمياعيية للشييييعوب‪ ،‬وأخيرا ً البحوث‬ ‫الصحية والتي تقدم أفضل األساليب الطبية‪.‬‬ ‫دوافع إجراء البحوث‪:‬‬ ‫مميا يقرب الفهم للعيدييد من‬ ‫يعتبر البحيث هو الطريقية التي يت ّم فيهيا تفحص ميا يجري في العيالم من حولنيا‪ّ ،‬‬ ‫الظواهر الطبيعية‪ ،‬حيث إن البشير أجروا البحوث منذ الالف السينين‪ ،‬وقد أدت بحوثهم إلى اكتشياف العديد من‬ ‫القضيايا‪ ،‬والتي بدورها حسينت المجتمع‪ ،‬وفي أيامنا هذع ّ‬ ‫فّن العوامل التي تحفز الباحثين‪ ،‬إلجراء بحوثهم هي‬ ‫كاآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الحصول على درجة علمية من خالل البحوث‪ ،‬إلى جانب فوائدها األساسية‪.‬‬ ‫‪ -2‬دراسة المشاكل التي تواجههم‪ ،‬والتي لم يسبق أن ُحلت‪ ،‬م ّما يخلق التحدي لحلها‪.‬‬ ‫‪ -3‬اعتبار األبحاث عمالً فكريا ً إبداعياً‪ ،‬ويجلب الفرح حال الوصول لنتائج مهمة‪.‬‬ ‫‪ -4‬السعادة التي تعود على الباحث‪ ،‬كون نتائج األبحاث تساهم في خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -5‬الحصول على االحترام‪.‬‬ ‫أهمية البحوث االجتماعية‬ ‫تهتم البحوث االجتميياعييية في فهم الواقع المحيط‪ ،‬والعوامييل البيئييية المؤثرة على المجتمعييات‪ ،‬حيييث ّ‬ ‫إن‬ ‫المجتمعات دائما ً بحاجة إلشييييباع حاجاتهم الفردية واالجتماعية‪ ،‬وعليه تتحسيييين طر‪ ،‬الحياة‪ ،‬والحفا عليها‬ ‫‪3‬‬ ‫حاضييرا ً ومسييتقبالً‪ ،‬من خالل االكتشيياف والتجريب‪ ،‬وتقدم البحوث االجتماعية أسييئلة بحثية حول الكثير من‬ ‫الظواهر‪ ،‬وكيفيية حيدوثهيا‪ ،‬كيالفقر‪ ،‬والجريمية‪ ،‬واالنحطياط‪ ،‬بحييث تكون توصييييييات البحوث هي النتيائج التي‬ ‫تعود بالفائدة على المجتمع‪.‬‬ ‫أهمية البحوث في حياتنا اليومية‬ ‫تعتبر البحوث ومجاالتها األداة التي يجب تقديرها‪ ،‬حيث إنّها خط الدفاع األول الذي يحمي البشيييرية من قوى‬ ‫الطبيعة المخيفة‪ ،‬فدون علم األرصياد الجوية لن نعرف مسيار العواصيف‪ ،‬واألعاصيير‪ ،‬والتنبؤ بها‪ ،‬وكذلك قلة‬ ‫نسيبة كبيرة من العالم للتدمير واالنفجارات البركانية‪ ،‬باإلضيافة إلى أهمية األبحاث‬ ‫أبحاث البراكين سييعر‬ ‫‪ ،‬فكيف يمكن أن نتصييور المجال الطبي دون التصييوير‬ ‫التكنولوجية الطبية‪ ،‬ودورها في تشييخيص األمرا‬ ‫‪0‬‬‫المغناطيسي‪ ،‬أو التخدير‪ ،‬أوعدم وجود اإلنسولين‪ ،‬أو اللقاحات‬ ‫مواصفات الباحث ذو االتجاهات العلمية‪:‬‬ ‫يتصف الباحث ذو االتجاهات العلمية بالخصائص التالية‪:‬‬ ‫(‪ )1‬اتساع األفق العقلي وتفتح العقلية‪ :‬تحرر العقل والتفكير من التحيز والجمود‪ ،‬والخرافات والقيود التي‬ ‫على الشخص أفكارا ً خاطئة وأنماطا ً غير سليمة من التفكير‪.‬واإلصغاء إلى الراء اآلخرين وتف ُّهم هذع‬ ‫تفر‬ ‫اآلراء واحترامها حتى لو تعارضت مع الرائه الشخصية أو خالفها تماماً‪.‬ورحابة صدر الباحث وتقبُّل النقد‬ ‫الموجه إلى الرائه من اآلخرين‪ ،‬واالستعداد لتغيير أو تعديل الفكرة أو الرأي إذا ثبُت خطأها في ضوء ما يستجد‬ ‫من حقائق وأدلة مقنعة وصحيحة‪ ،‬واالعتقاد في نسبية الحقيقة العلمية‪ ،‬وأن الحقائق التي نتوصل إليها في البحث‬ ‫العلمي ليست مطلقة ونهائية‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حب االستطالع والرغبة المستمرة في التعلم‪ :‬الرغبة في البحث عن إجابات وتفسيرات مقبولة لتساؤالته‬ ‫عما يحدث أو يوجد حوله من أحداث وأشياء و واهر مختلفة‪ ،‬والمثابرة والرغبة المستمرة في زيادة معلوماته‬ ‫ومنها االستفادة من خبرات اآلخرين‪.‬‬ ‫وخبراته‪ ،‬واستخدام مصادر متعددة لهذا الغر‬ ‫(‪ )3‬البحث وراء المسببات الحقيقية لدحداث والظواهر‪ :‬االعتقاد بأن ألي حدث أو اهرة مسببات ووجوب‬ ‫دراسة األحداث والظواهر التي يدركها الباحث من حوله ويبحث عن مسبباتها الحقيقية‪ ،‬وعدم االعتقاد في‬ ‫الخرافات‪ ،‬وعدم المبالغة في دور الصدفة‪ ،‬وعدم االعتقاد في ضرورة وجود عالقة سببية بين حدثين معينين‬ ‫لمجرد حدوثهما في نفس الوقت أو حدوث أحدهما بعد اآلخر‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ )4‬توخي الدقة وكفاية األدلة للوصول إلى القرارات واألحكام‪ :‬الدقة في جمع األدلة والمالحظات من مصادر‬ ‫متعددة موثو‪ ،‬بها وعدم التسرع في الوصول إلى القرارات والقفز إلى النتائج ما لم تدعمها األدلة والمالحظات‬ ‫الكافية‪.‬واستخدام معايير الدقة والموضوعية والكفاية في تقدير ما يجمعه من أدلة ومالحظات‪.‬‬ ‫(‪ )5‬االعتقاد بأهمية الدور االجتماعي للعلم والبحث العلمي‪ :‬اإليمان بدور العلم والبحث العلمي في إيجاد حلول‬ ‫علمية لما تواجه المجتمعات من مشكالت وتحديات في مختلف المجاالت التربوية واالقتصادية والصحية ‪..‬‬ ‫مع األخال‪ ،‬والقيم الدينية‪ ،‬وتوجيه العلم والبحث العلمي إلى ما يحقق سعادة‬ ‫الخ‪ ،‬واإليمان بأن العلم ال يتعار‬ ‫ورفاهية البشرية في كل مكان‪.‬‬ ‫أنواع البحوث العلمية‬ ‫هناك أكثر من أساس يمكن أن نبني عليه تقسيم البحوث‪ ،‬من هذع األسس ما يلي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬تقسيم البحوث اعتمادا ً على الغرض منها‪:‬‬ ‫األساسي‬ ‫أ ـ بحوث نظرية ‪ :Pure research‬وهي البحوث التي تشير إلى النشاط العلمي الذي يكون الغر‬ ‫والمباشر منه الوصول إلى حقائق وقوانين علمية ونظريات محققة‪.‬وهو بذلك يسهم في نمو المعرفة العلمية‬ ‫وفي تحقيق فهم أشمل وأعمق لها بصرف النظر عن االهتمام بالتطبيقات العلمية لهذع المعرفة‪.‬‬ ‫ب ـ بحوث تطبيقية ‪ :Applied research‬وهي البحوث التي تشير إلى النشاط العلمي الذي يكون الغر‬ ‫األساسي والمباشر منه تطبيق المعرفة العلمية المتوفرة‪ ،‬أو التوصل إلى معرفة لها قيمتها وفائدتها العملية في‬ ‫حل بعض المشكالت اآلنية ال ُملحّة‪.‬وهذا النوع من البحوث له قيمته في حل المشكالت الميدانية وتطوير أساليب‬ ‫العمل وإنتاجيته في المجاالت التطبيقية كالتربية والتعليم‪ ،‬والصحة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والصناعة ‪..‬الخ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬تقسيم البحوث اعتمادا ً على األساليب المستخدمة فيها‪:‬‬ ‫أ ـ بحوث وصفية ‪ :Descriptive research‬تهدف إلى وصف واهر أو أحداث معينة وجمع الحقائق‬ ‫والمعلومات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع ‪.‬وفي كثير من‬ ‫الحاالت ال تقف البحوث الوصفية عند حد الوصف أو التشخيص الوصفي‪ ،‬وتهتم أيضا ً بتقرير ما ينبغي أن‬ ‫تكون عليه الظواهر أو األ حداث التي يتناولها البحث‪.‬وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة‪ ،‬واقتراح الخطوات‬ ‫أو األساليب التي يمكن أن تُتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذع المعايير أو‬ ‫القيم‪.‬ويُستخدم لجمع البيانات والمعلومات في أنواع البحوث الوصفية أساليب ووسائل متعددة مثل المالحظة‪،‬‬ ‫والمقابلة‪ ،‬واالختبارات‪ ،‬واالستفتاءات ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ب ـ بحوث تاريخية ‪ :Historical research‬لهذع البحوث أيضا ً طبيعتها الوصفية فهي تصف وتسجل‬ ‫األحداث والوقائع التي جرت وتمت في الماضي‪ ،‬ولكنها ال تقف عند مجرد الوصف والتأريخ لمعرفة الماضي‬ ‫فحسب‪ ،‬وإنما تتضمن تحليالً وتفسيرا ً للماضي بغية اكتشاف تعميمات تساعدنا على فهم الحاضر بل والتنبؤ‬ ‫بأشياء وأحداث في المستقبل‪.‬ويركز البحث التاريخي عادة على التغير والتطور في األفكار واالتجاهات‬ ‫والممارسات لدى األفراد أو الجماعات أو المؤسسات االجتماعية المختلفة‪.‬ويستخدم الباحث التاريخي نوعين‬ ‫من المصادر للحصول على المادة العلمية وهما المصادر األولية والثانوية‪ ،‬وهو يبذل أقصى جهدع للحصول‬ ‫على هذع المادة من مصادرها األولية كلما أمكن ذلك‪.‬‬ ‫ج ـ بحوث تجريبية ‪ :Experimental research‬وهي البحوث التي تبحث المشكالت والظواهر على‬ ‫والتجربة الدقيقة‬ ‫الفرو‬ ‫أساس من المنهج التجريبي أو منهج البحث العلمي القائم على المالحظة وفر‬ ‫‪.‬ولعل أهم ما تتميز به البحوث التجريبية على غيرها من أنواع‬ ‫المضبوطة للتحقق من صحة هذع الفرو‬ ‫البحوث الوصفية والتاريخية هو كفاية الضبط للمتغيرات والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث‪.‬‬ ‫وتعتبر التجربة العلمية مصدرا ً رئيسيا ً للوصول إلى النتائج أو الحلول بالنسبة للمشكالت التي يدرسها البحث‬ ‫التجريبي‪ ،‬ولكن في نفس الوقت تستخدم المصادر األخرى في الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاج‬ ‫إليها البحث بعد أن يُخضعها الباحث للفحص الدقيق والتحقق من صحتها وموضوعيتها‪.‬‬ ‫خطوات إعداد البحث العلمي‪:‬‬ ‫ي عليه أن يتّبع خطوات عدّة تشمل اآلتي‪:‬‬ ‫ُقرر الباحث إعداد بحث علم ّ‬ ‫عندما ي ّ‬ ‫‪ -1‬اختيار عنوان البحث‪ :‬بحيث يختار الباحث عنوانا ً شامالً ُمرتبطا ً بالموضوع‪ ،‬ذا عبارات ُمتناسبة معه‪،‬‬ ‫مع االنتباع لتناول العنوان معلومات البحث وال ُمؤسّسة ال َمعنيّة بالبحث‪ ،‬والمكان ّ‬ ‫والزمان لهذا البحث‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬تأثير تناول خضروات معالجة وراثيا ً على نمو األطفال‪.‬‬ ‫واضح لل ُمشكلة التي سيعالجها البحث‪ ،‬وصياغتها‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -2‬اختيار ُمشكلة البحث‪ :‬حيث يقوم الباحث بتحديد‬ ‫شكل المطلوب‪.‬مثال‪ :‬ما هو تأثير برامج التّلفاز على قراءة الكتب المطلوبة عند طلبة الجامعة في‬ ‫بال ّ‬ ‫ي؟‬ ‫هذع المدينة للعام الدراس ّ‬ ‫‪ُ -3‬مراجعة البحوث العلميّة السّابقة‪ :‬حيث يتم مراجعة بحوث علمية سابقة ُمتعلّقة بنفس ُمشكلة البحث‬ ‫لالستفادة منها‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ي لل ُمشكلة‪ :‬يتم ذلك بقراءة المقاالت واألبحاث ذات العالقة بال ُمشكلة في نفس الوقت‬ ‫‪ -4‬تقييم الوضع الحال ّ‬ ‫الذي يَدرس الباحث ال ُمشكلة‪ ،‬باإلضافة إلى حضور جميع الورشات العلميّة ال ُمتعلّقة بهذع المشكلة‪.‬‬ ‫‪ -5‬إنشاء الفرضيّات ال ُمتعلّقة بال ُمشكلة‪ :‬بحيث يت ّم تحديد عدد الفرضيّات األساسيّة في البحث‪.‬مثال‪ :‬للتّلفاز‬ ‫ي وكبير على إقدام طلبة الجامعة على قراءة الكتب المطلوبة منهم‪.‬‬ ‫أثر سلب ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ي ناجح‪،‬‬ ‫خطة شموليّة واضحة بهدف إنجاز البحث بأسلوب علم ّ‬ ‫خطة البحث‪ :‬حيث يتم إعداد ّ‬‫‪ -6‬إعداد ّ‬ ‫ّ‬ ‫االطالع عليها‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى حصر قائمة المصادر الموثوقة التي ت ّم‬ ‫‪ -7‬جمع البيانات ال ُمتعلّقة بال ُمشكلة‪ :‬ويت ّم تجميع البيانات بنا ًء على اختيار العيّنة التي تُناسب ُمشكلة البحث‪،‬‬ ‫وتحديد نوعها‪ ،‬وحجمها‪ ،‬و ُمميّزاتها‪ ،‬وعيوبها‪.‬‬ ‫تفسير المعلومات والنتائج‪ :‬حيث تت ّم عمليّة تحليل البيانات بهدف الوصول للمعلومة أوالنتائج المتحصل عليها‪.‬‬ ‫طريقة كتابة البحث العلمي‪:‬‬ ‫خطوات كتابة البحث العلمي‬ ‫المحتويات (أقسام البحث العلمى)‬ ‫أهم أقسام البحث العلمي‪ -1 :‬عنوان البحث‪– 2.‬الملخص‪ – 3.‬المقدمة‪– 4.‬المنهجية‪.‬‬ ‫‪– 6‬المناقشة‪– 7.‬الشكر والتقدير‪ - 8.‬قسم المراجع‬ ‫‪– 5‬النتائج‪.‬‬ ‫أهم أقسام تقريرالبحث العلمي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عنوان البحث‬ ‫عنوان الورقة البحثيّة هو جزء هام جدا ً من كتابة البحث العلمي‪ ،‬حيث يجب أن يعكس العنوان وصفا ً موجزا ً‬ ‫وواضحا ً عن موضوع البحث‪ ،‬دون محاولة جذب القارئ بالمصطلحات التقنية التي يصعب فهمها في العنوان‪،‬‬ ‫القراء‪ ،‬وبالتالي ّ‬ ‫فّن العنوان المختصر‬ ‫ويجب األخذ بعين االعتبار ّ‬ ‫أن الهدف من كتابة البحث هو التواصل مع ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫البسيط هو األفضل‪ ]١[،‬وبعد العنوان ال بد ّ من إدراج اسم الباحث أو أسماء الباحثين‪ ،‬الذين قاموا بكتابة الورقة‬ ‫البحثية‪ ،‬كما يجب سرد أسماء جميع األشخاص الذين ساهمو في العمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬الملخص‬ ‫مل ّخص البحث (باإلنجليزية )‪: abstract‬يجب أن يتضمن نبذة مختصرة عن األساسيات التي قام عليها البحث‪،‬‬ ‫ووصفا ً مختصرا ً لهدف البحث‪ ،‬ونتائجه الرئيسية‪ ،‬وينصح بكتابته بعد االنتهاء من إجراء وكتابة كامل الورقة‬ ‫البحثية‪ ،‬وبالغالب ال يتعدى الملخص عن بضع مئات من الكلمات ويتم إدراجه بعد العنوان مباشرةً‪.‬‬ ‫‪ -3‬المقدمة‬ ‫في قسم المقدمة (باإلنجليزية )‪: introduction‬يتم إدراج المسألة البحثية (باإلنجليزية ‪: Research‬‬ ‫)‪ ،Question‬وهي السؤال الذي تم طرحه لإلجابة عليه من خالل التجربة أو البحث‪ ،‬فالمقدمة يجب أن‬ ‫تحتوي على ما يوضح سبب اهتمام الباحث في هذا البحث‪.‬‬ ‫‪ -4‬المنهجية‬ ‫في قسم المنهجية (باإلنجليزية )‪: Methodology‬يجب توضيح الطريقة التي ت ّم اتباعها لإلجابة عن السؤال‬ ‫المطروح في التجربة‪ ،‬وذلك للسماح لباحث الخر بتكرار التجربة‪ ،‬ولمعرفة المنهجية األفضل التي يمكن‬ ‫استخدامها يجب مراجعة األورا‪ ،‬البحثية السابقة التي تخص موضوع البحث الحالي‪.‬من الجدير بالذكر أنّه في‬ ‫حال تضمنت التجربة إجراءات معقدة يفضل إدراج الجداول والبيانات التي تشرح هذع اإلجراءات‪ ،‬ولكن دون‬ ‫شرح النتائج‪ ،‬ويمكن فقط وضع النتائج األولية‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك يحتوي قسم المنهجية على االعتبارات‬ ‫األخالقية (باإلنجليزية )‪: ethical considerations‬التي تم اتّباعها‪.‬‬ ‫‪ -5‬النتائج‬ ‫في قسم النتائج (باإلنجليزية )‪: Results‬يتم ذكر نتائج التجربة أو البحث كما هي‪ ،‬ويمكن استخدام الرسوم‬ ‫البيانية‪ ،‬أو الجداول‪ ،‬ولكن دون مناقشة النتائج‪ ،‬أو تبريرها‪ ،‬كما أنه ليس من الضروري هنا ذكر جميع‬ ‫البيانات التي تم الحصول عليها‪ ،‬بل يجب اختيار البيانات التي تجيب على األسئلة فقط‪.‬‬ ‫‪8‬‬  ‫‪ -6‬المناقشة‬ ‫في قسم المناقشة (باإلنجليزية )‪: Discussion‬يتم تفسير النتائج التي تم الحصول عليها‪ ،‬وتوضيح الصلة‬ ‫بين هذع النتائج والنتائج التي تم توقعها من قبل الباحث‪ ،‬ويجب ذكر إن ت ّم رفض الفرضيات أو الموافقة عليها‪،‬‬ ‫وشرح القيود التي تتعلق بالتجربة‪ ،‬ومناقشة مدى اتفا‪ ،‬نتيجة البحث مع األبحاث السابقة ذات الصلة بعنوان‬ ‫المقال وموضوعه‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أنه يتم كتابة الخاتمة بعد المناقشة مباشرةً‪.‬‬ ‫الشكر والتقدير‬ ‫‪-7‬‬ ‫قسم الشكر والتقدير (باإلنجليزية )‪: Acknowledgement‬هو قسم اختياري يمكن فيه شكر األشخاص‬ ‫الذين ساعدو في التجارب‪ ،‬أو قدموا مساهمات كبيرة في البحث‪ ،‬مثل مناقشة البروتوكول المتبع في البحث‪،‬‬ ‫أو تقديم بعض االنتقادات‪ ،‬أو حتى قاموا بتسهيل العمل من خالل توفير بعض المواد الخام أو األجهزة‪.‬‬ ‫‪ -8‬قسم المراجع‬ ‫ال بيدّ من إدراج قيائمية المراجع التي ت ّم اللجوء إليهيا خالل كتيابية البحيث‪ ،‬وهنياليك عيدة طر‪ ،‬لكتيابية قيائمية‬ ‫المراجع التي تم اسيييتخدامها‪ ،‬ومن الطر‪ ،‬الشيييائعة هو ذكراسيييم المؤلف وسييينة النشييير داخل النص‪ ،‬ثم ذكر‬ ‫تيفيياصييييييييل جيميييع اليميراجيع فيي قسيييييم اليميراجيع تيبيعييا ً ليليتيرتييييب األبيجييدي فيي نيهيياييية اليبيحييث‪.‬‬ ‫عناصر الفلسفة األخالقية فى البحث العلمى‪:‬‬ ‫الفلسييييفة األخالقية فى البحث العلمى هي المبادئ و القيم و المثل و المعايير التي يجب أن يلتزم بها السييييلوك‬ ‫اإلنساني من حيث‪:‬‬ ‫‪ )1‬إحترام الملكية الفكرية لآلخرين‪.‬‬ ‫‪ )2‬الدقة في نقل أفكار اآلخرين‪.‬‬ ‫‪9‬‬  ‫‪ )3‬الحيادية في التعامل مع األفكار واألشخاص‪.‬‬ ‫‪ )4‬التركيز على الهدف األخالقي للبحث العلمي‪.‬‬ ‫معوقات البحث العلمى‪:‬‬ ‫‪ )1‬مهنية العلم ‪ :‬تعامل بعض العلماء مع العلم كمهنة‪.‬‬ ‫ي عائقا ً أمام نجاح البحث‬ ‫‪ )2‬تقف الدول المفتقرة للسييياسييات أو االسييتراتيجيات الالزم توفرها في البحث العلم ّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫العلم ّ‬ ‫ي في موازنة الدولة‪ ،‬حيث ّ‬ ‫إن العديد من الدول ال تقوم باإلنفا‪،‬‬ ‫‪ )3‬عدم توفير مخصصات كافية للبحث العلم ّ‬ ‫كما يجب إلنجاز األبحاث العلميّة‪ ،‬مما أدى ذلك إلى واهر خطيرة ومدمرة مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬قلة األبحاث العلميّة وضعف مستواها وعدم إسهامها في مجال التنمية‪ ،‬م ّما يؤدّي إلى عزوف الباحثين عن‬ ‫ي في هذع الظروف‪.‬‬ ‫القيام بالبحث العلم ّ‬ ‫‪ -‬هجرة العقول من دول العالم الثالث إلى الدول المتقدمة‪ ،‬ونجاحها هناك نظرا ً لتوفير كافة اإلمكانيات لنجاح‬ ‫ي‪.‬عدم توفر العنصر البشري في بعض الدول واعتمادها فقط على العناصر غير الماديّة‪.‬‬ ‫البحث العلم ّ‬ ‫‪ -‬وجود ضعف وخلل في قاعدة المعلومات الموجودة في المراكز والمؤسسات اإلنتاجية والمختبرات لبعض‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫صة في الدول النامية‬ ‫‪ -‬عدم تقديم الدعم واالهتمام الكافي باألبحاث العلميّة وخا ّ‬ ‫إن الدراسيييات والمناقشيييات األخالقية يمكن أن تثار في العلم ل ألن العلم نشييياط تعاوني يحدث داخل سييييا‪،‬‬ ‫سيياسيي واجتماعي أكبر‪.‬إن العلماء ال يمكن لهم الهرب من المعضيالت و المسيائل األخالقية التي يمكن لها أن‬ ‫تنشييييأ في المسييييالك األخرى للحياة‪.‬لذا فّن العلم الوضييييعي البحت أسييييطورة خلدها هؤالء الذين يفرون من‬ ‫التساؤالت الضبابية والخالفية المحيرة‪.‬‬ ‫الضوابط األخالقية في تقرير اختيار موضوع البحث العلمي و التكنولوجي ‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إن اختيار موضييوع البحث العلمي و التكنولوجي يجب أن ال يكون اختيارا ً عشييوائيا ً وال يتم إال بعد مراجعة‬ ‫المجالت العلمية وشيبكة المعلومات و النشيرات الدورية المتخصيصية في فكرة البحث مراجعة دقيقة يسيتخلص‬ ‫منها الباحث الحاجة الماسييية الختيار فكرة البحث ووجود ما يشيييير إلى أن البحث المقترح يمكنه التفو‪ ،‬على‬ ‫البدائل المتاحة حاليا ً ويجب أن يشيييترك في البحث فقط من هم على دراية تامة بالخلفية العلمية عن موضيييوع‬ ‫فكرة البحيث مع قيم المجتمع الثقيافيية و‬ ‫البحيث ومن هم مؤهلون إلجراء البحيث العلمي وال يجيب أن تتعيار‬ ‫األخالقية و الدينية و القانونية‪.‬‬ ‫و عند اختيار موضييوع البحوث الطبية على البشيير يجب توفر البيانات الكافية من دراسييات الحيوان مما يتأكد‬ ‫معه عامل السييالمة و يُشييير إلى الفعالية وال يمكن إجراء بحوث إكلينيكية على عالج ال يحتمل توفرع في البلد‬ ‫او المجتمع اليذي يجري فييه البحيث فمثالً ال يجيب اختبيار العقياقير التي يحتميل ارتفياع تكلفتهيا أو التي لن يمكن‬ ‫تسويقها في المجتمع الذي يجرى فيه البحث وهذا ينطبق أيضا ً بشكل خاص على البحث الصناعي والدولي ‪.‬‬ ‫من خالل األسئلة والتساؤالت التالية يمكننا دراسة مهارات البحث العلمى‬ ‫س‪ : 1‬ماهي شروط العنوان الجيد ؟‬ ‫يجب ان يكون العنوان موجزاً‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫أن يكون واضحاً‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫يجب أن يحقق العنوان أهدافه‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫يجب أن يغطي أهداف البحث‪.‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫مراعاة سالمة الصياغة‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫أن يكون العنوان جذاباً‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫أو التساؤالت مع المشتمالت ‪ +‬النتائج ) ‪.‬‬ ‫أن يتمشى العنوان مع ( األهداف مع الغر‬ ‫‪)7‬‬ ‫س‪ : 2‬ماهي شروط الشكر في البحث العلمي ؟‬ ‫‪ -1‬اإليجاز‪-2.‬عدم البالغة‪ -3.‬اإلخالص‪ -4.‬يوجه لمن يستحقه فقط‪.‬‬ ‫‪ -2‬يوجه بترتيب اإلستحقا‪.،‬‬ ‫س‪ : 3‬ماهي شروط المراجع العلمية و شروط االقتباس منها ؟‬ ‫‪11‬‬  ‫‪ -1‬يجب أن يكون المرجع أساسياً‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون متخصصاً‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يكون حديثا ُ نسبياً‪.‬‬ ‫‪ -4‬على الباحث أن يبرز رأيه فيما يقتبس وال يكون ناقل‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن تكون مساحة اإلقتباس محدودة‪.‬‬ ‫‪ -6‬عدم اإلعتماد على مرجع واحد أو عدد محدود من المراجع‪.‬‬ ‫‪ -7‬يتم المراعاة في عدم االقتباس من المرجع الواحد‪.‬‬ ‫‪ -8‬تنقل المراجع بنفس بياناتها دون تحريف‪.‬‬ ‫س‪ : 4‬ماهي مقومات البحث العلمي (أخالقيات الباحث وقواعد الكتابة) ؟‬ ‫أوالً ‪ :‬أخالقيات الباحث و خصائصه و تنقسم إلى ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬مراعاة أمانة اإلجراءات فهي مسئولية أمام هللا والضمير والمجتمع والقانون‪.‬‬ ‫‪ -2‬التواضع في اإلجراءات‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحفا على األسرار‪.‬‬ ‫‪ -4‬الوفاء لكل من عاون البحث‪.‬‬ ‫‪ -5‬أمانة اإلقتباس‪.‬‬ ‫‪ -6‬القدرة على التحليل‪.‬‬ ‫‪ -7‬الموضوعية وعدم التحيز‪.‬‬ ‫‪ -8‬اإللمام بأسس و قواعد البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪ -9‬اإللمام بمبادئ اإلحصاء‪.‬‬ ‫‪ -10‬اإللمام بمبادئ الحاسب اآللي‪.‬‬ ‫‪ -11‬اإللمام بأحد اللغات األجنبية‪.‬‬ ‫‪ -12‬القدرة على التنسيق و التنظيم داخل البحث‬ ‫ثانياً‪ :‬قواعد الكتابة واستخدام الرمز‪-:‬‬ ‫‪ -1‬مراجعة البحث فهي مسئولية الباحث أساساً‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلستخدام السليم لقواعد اللغة‪.‬‬ ‫‪12‬‬  ‫‪ -3‬استخدام الجمل الفعلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬التواضع في الكتابة‪.‬‬ ‫‪ -5‬البُعد عن أسلوب السخرية واإلستهزاء من اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ -6‬مراعاة قواعد الترقيم‪.‬‬ ‫‪ -7‬استخدام اإلختصارات كلما وجب‪.‬‬ ‫‪ -8‬مراعاة التشكيل كلما وجد‪.‬‬ ‫‪ -9‬البُعد عن اإلسلوب اإلنشائي الصحفي الرنان‪.‬‬ ‫‪ -10‬البُعد عن أسلوب المبالغة‪.‬‬ ‫‪ -11‬البُعد عن األسلوب الغامض‪.‬‬ ‫‪ -12‬استخدام قواعد الرمز في الكتابة البحثية‪.‬‬ ‫س‪ -5‬أذكر خطوات وخصائص الطريقة العلمية في البحث العلمي ؟‬ ‫خطوات الطريقة العلمية ‪:‬‬ ‫ تحديد المشكلة‪.‬‬ ‫ مراجعة البحوث السابقة‪.‬‬ ‫ وضع الفيرضيات‪.‬‬ ‫ تصمييم البحيث‪.‬‬ ‫ اختبار الفييييرضيات‪.‬‬ ‫ تحليل البيانات‪.‬‬ ‫ تفسيير النتائج‪.‬‬ ‫ عمل التوصيات‪0‬‬ ‫خصـــائص الطريقة العلمية ‪ :‬تتميز الطريقة العلمية بالحصيييول على بيانات موضيييوعية وخالية من‬ ‫التحييز‪ ،‬كما أنّها تتمييييز بخصائص ثيييالث هيي‪:‬‬ ‫ الضبيييط ‪.‬‬ ‫ التعريف اإلجرائي ‪.‬‬ ‫ التكيييرار ‪.‬‬ ‫س‪ -6‬ما هي المبادئ األخالقية التي تطبق في جوانب عملية البحث ؟‬ ‫‪13‬‬ ‫ األمـانـة‪:‬يجيب على البياحثين أال يخيالفوا المعطييات أو النتيائج أو يكيذبوهيا أو يحرفوهيا‪،‬‬ ‫وعليهم أن يكونوا موضوعيين وغير منحازين وصادقين في سائر مناحي عملية البحث‬ ‫ الحـرر واليقظـة‪ :‬يجيب أن يتجنيب البياحثين األخطياء في البحيث وخصييييوصييييا ً في عر‬ ‫النتيائج‪ ،‬وعليهم أن يعملوا على تقلييل األخطياء البشييييريية والتجريبيية والمنهجيية إلى حيدهيا‬ ‫األدنى ويتجنبوا خداع الذات‪.‬‬ ‫ االنفتــاحيــة‪:‬ينبغي أن يتييداول البيياحثين نتييائجهم وكييذلييك المعطيييات والمنيياهج واألفكييار‬ ‫والتقنيات في الدورات ويجب أن يتيحوا لباحثين الخرين مراجعة عملهم‪.‬‬ ‫ الحريـة‪ :‬ينبغي أن يكون العلمياء أحرارا ً في أن يقوموا بيالبحيث في أي مشييييكلية أو فر ‪.‬‬ ‫وينبغي عليهم أن يتتبعوا األفكار الجديدة وينتقدوا األفكار القديمة‪.‬‬ ‫س‪ -7‬عرف البحث التجريبي وماهي أسباب استخدامه ؟‬ ‫البحث التجريبي‪:‬‬ ‫ث ّمة تعاريف متعددة للبحث التجريبي نورد فيميييا يلي أهمهييا‪:‬‬ ‫ البحـث التجريبي تغيير متعميد ومضييييبوط للشييييروط المحيددة لظياهرة معينية ومالحظية‬ ‫التغيرات الناتجة في هذع الظياهرة تفسيرها‪.‬‬ ‫ البحث التجريبي يتضيييمن محاولة لضيييبط كل العوامل األسييياسيييية المؤثرة في المتغير أو‬ ‫المتغيرات التيابعية في التجربة ما عدا عامالً واحدا ً يتحكم فييه البياحث ويغيرع على نحو معين‬ ‫بقصد تحديد وقياس تأثيرع على المتغير أو المتغيرات التابعية‪.‬‬ ‫ يمكن تعريف البحث التجريبي على أنّه تغيير متعمد ومضيبوط للشيروط المحددة لحدث ما‪،‬‬ ‫مع مالحظة التغيرات الواقعة في ذات الحييدث وتفسيرهييا‪.‬‬ ‫أسباب استخدام البحث التجريبي‪:‬‬ ‫إن التجريب يتيح للباحث أن يغير عن قصييد وتعمد‪ ،‬وعلى نحو منظم متغيرا ً معينا ً (المتغير‬ ‫ ّ‬ ‫التجريبي أو المسيتقل)‪ ،‬لدراسية مدى تأثيرع على متغير الخر في الظاهرة‪ ،‬وذلك مع ضيبط أثر‬ ‫كل المتغيرات األخرى‪.‬وهذا يتيح للباحث الوصول إلى استنتاجات أكثر دقة م ي ييين أي طريقة‬ ‫أخرى فييي البحث‪.‬‬ ‫ ّ‬ ‫إن التجرييييييييييب يييييييييييييؤدي إلى مراجعة ما تم التوصل إليه من النتائج من خالل تكييييييرار‬ ‫التجيارب أكثر مييين ميرة‪ ،‬وفي أوضيياع و روف متباينية‪.‬‬ ‫إن التجريب يسياعد على تحقيق الفرضييات التي تفسير بها الظواهر وذلك في أوضياع تسيمح‬ ‫ ّ‬ ‫يتناول قطبي الفرضية بصورة مسييييتقلة عن العوامل األخرى المتصلة بالظاهرة‪.‬‬ ‫إن التجريب تسيييياعد على تعيين دليل كمي للتعبير عن العالقة التي تربط متغيرا ً ما بظاهرة‬ ‫ ّ‬ ‫ما‪.‬وفي هذا امتداد للمعرفة المتعلقة بتيييلك الظيياهرة والعواميل المؤثّيييرة فييها‪.‬‬ ‫س‪ - 8‬ماهي خصائص البحث التجريبي ؟‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -1‬الضــبط والدقة‪ :‬فالضييبط هو العنصيير األسيياسييي في التجريب إذ يجب أن تكون التجربة منظمة تنظيما ً‬ ‫دقيقا ً ال يسمح للعوامل التي لم تتضمنها الفرضية أن تؤثر على النتائج‪0‬‬ ‫‪ -2‬العشـوائية ‪ :‬لما كان ضيبط جميع المتغيرات أمرا ً مسيتحيالً‪ ،‬وجب على الباحث أن يحاول القضياء على‬ ‫تأثير جميع العوامل غير المضييبوطة جيدا ً وجعلها محايدة‪ ،‬ويمكن له ذلك عن طريق تعيين الموضييوعات‬ ‫على الفئات المختلفة التي يقارن بينيييييييييييها تعيينيا ً عشييييوائيا ً‪.‬‬ ‫‪ -3‬العينية ‪ :‬مهما يوفر الضيبط‪ ،‬ومهما تم مراعاة العشيوائية في التجريب فسيوف يظل هنالك بعض الفرو‪،‬‬ ‫بين الفئة التجريبية والفئة الضابطة‪.‬ويمكن معالجة هذع الفرو‪ ،‬والتقليل منها عن طريق العينية في الدراسة‬ ‫التي هي عبارة عن إجراء عدد من التجارب الجزئية ضييمن اإلطيار الكيييلي العيام للمنهييج التجييريبي‪0‬‬ ‫س‪ -9‬أذكر مهارات البحث العلمي الواجب توافرها فى الباحث ؟‬ ‫ مهارات المالحظة‪.‬‬ ‫ مهارات حصر المراجع والمصادر‪.‬‬ ‫ مهارات االتصال وجمع المعلومات‪.‬‬ ‫ مهارة تحليل البيانات واستخالص النتائج‪.‬‬ ‫ مهارة الكتابة والتعبير عن األفكار‪.‬‬ ‫ مهارة التفكير االبتكاري‪.‬‬ ‫س‪ – 10‬ما هي السمات الشخصية للباحث ؟‬ ‫ اإليمان بقيمة العلم‪.‬‬ ‫ األمانة‪.‬‬ ‫ سعة األفق وجموح الخيال‪.‬‬ ‫ القدرة على التحليل والتركيب والمقارنة‪.‬‬ ‫ الثقافة الواسعة‪.‬‬ ‫ الموضوعية والتجرد‪.‬‬ ‫ الصبر والجلد‪.‬‬ ‫ اليقظة والقدرة على النقد‪.‬‬ ‫ الشجاعة العلمية‪.‬‬ ‫ عدم اإليمان بالصدفة‪.‬‬ ‫ السيطرة على لغة البحث‪ ،‬ولغة أجنبية واحدة على األقل‪.‬‬ ‫ استخدام أحدث ما في العصر من تكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪15‬‬  ‫س‪ – 11‬ماذا تعرف عن المنهج التجريبي ؟‬ ‫‪ -‬المنهج التجريبي ‪ :‬يجري البياحيث فييه تجيارب ودراسيييية عينيات أو حياالت طبيعيية ومالحظية تغيراتهيا‬ ‫وتأثيراتهيا ويتم ذلك بطريقية علميية منظمية ‪ ،‬والمختبر هو المكيان التقليدي إلجراء التجارب العلمية حيث‬ ‫يمكن ضبط التأثيرات والتفاعالت ومراقبتها‪ ،‬وأنواع التجارب‪:‬‬ ‫ تجربة المجموعة الواحدة‪.‬‬ ‫ التجربة على مجموعتين‪.‬‬ ‫ التجربة على عدة مجموعات‪.‬‬ ‫س‪ - 12‬أذكر العوامل التي يخضع لها اختيار موضوع البحث العلمي ؟‬ ‫ إحساس الباحث بالمشكلة وشعورع واهتمامه بها‬ ‫ يجب أن يكون موضوع البحث ذا قيمة وأهمية علمية‬ ‫ جدة الموضوع مع تجنب تكرارع‬ ‫ توفير المصادر والمراجع العلمية والبيانات المطلوبة للمشكلة‬ ‫ يختار الباحث مشكلته في حدود المتاح ماديا وبشريا وزمنيا‬ ‫ عدم اختيار مشكلة كبيرة أو متشعبة‬ ‫ يجب أن يدرس الباحث الصعوبات التي يمكن أن تحيط بالمشكلة‬ ‫س‪ -13‬إلى ماذا تهدف الدراسة االستطالعية عند أعداد بحث علمي ؟‬ ‫ توسيع قاعدة الباحث معرفته عن الموضوع الذي يبحث فيه‪0‬‬ ‫ تقود الباحث إلى اختيار سليم للمشكلة والتأكد من عدم تناولها من الباحثين اآلخرين‪0‬‬ ‫ نجنب الثغرات واألخطاء والصعوبات التي وقع بها الباحثون اآلخرين‪0‬‬ ‫ تزويد الباحث بكثير من المراجع والمصادر الهامة التي لم يستطع الوصول إليها بنفسه‪0‬‬ ‫ استكمال الجوانب التي وقفت عندها الدراسات السابقة‪0‬‬ ‫س‪ -14‬ما هو مفهوم التوثيق في البحث العلمي و بين فوائده ؟‬ ‫‪-‬التوثيق ‪:‬هو حفظ و تثمين مجهود الغير و المحافظة عليه ‪.‬و المقصيود به إشيارة الباحث إلى مصيادر‬ ‫المعلومات التي استعان بها في إتمام بحثه العلمي‬ ‫‪ -‬فوائد التوثيق ‪:‬‬ ‫ تراكم و تنوع األفكار و اآلراء‬ ‫ يرفع من مستوى البحث العلمي و يزيد من أهميته و قيمته العلمية‬ ‫‪16‬‬  ‫ يزيد من ثقة النتائج التي توصل إليها الباحث‬ ‫ يمكن القارئ من الحصييييول على مزيد من المعلومات و يسييييهل عليه معرفة المصييييادر و‬ ‫المراجع في حال رغبته التوسع في اإلطالع‬ ‫ يعطي انطبياعيا ليدى القيارئ أو المقيم عن غزارة علم البياحيث و إحياطتيه بميا كتيب عن‬ ‫الموضوع‬ ‫ يعزز من أخالقييات البحيث العلمي و األميانية العلميية في حفظ حقو‪ ،‬من تم الرجوع لكتيابياتهم‬ ‫و أبحاثهم‪.‬‬ ‫س‪ -15‬بين أنواع االقتباس و ما هي القواعد الواجب مراعاتها في عملية االقتباس ؟‬ ‫ االقتباس الحرفي أو المباشـر ‪ :Quotation Direct‬إيراد الفكرة كما وردت من المصيدر‬ ‫األصييييلي دون أي تبديل أو تعديل في كلماتها‪ ،‬وفي هذع الحالة يتم حصيييير المادة المقتبسيييية بين‬ ‫قوسين ”‪.“............‬‬ ‫ االقتباس غير المباشــر ‪ :Quotation Indirect‬يتناول الفكرة دون أخذ نفس الكلمات التي‬ ‫وردت بالنص األصيييلي‪.‬أي أن الباحث يصيييول الفكرة المقتبسييية بلغته وكلماته وأسيييلوبه‪.‬ال يتم‬ ‫حصر المادة المقتبسة بين قوسين‬ ‫أما عن القواعد الواجب مراعاتها ‪:‬‬ ‫ األمانة العلمية ‪ :‬ضرورة اإلشارة إلى المرجع‬ ‫ الدقة وعدم تشويه المعنى ‪ :‬إعطاء المعنى الذي قصدع الكاتب األصلي‬ ‫ الموضــــوعيـة في االقتبـاس ‪ :‬عيدم االقتصييييار على ميا يؤييد رأي البياحيث‪ ،‬وإهميال الراء‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ االعتدال في االقتباس ‪ :‬أال يصبح البحث أو الدراسة مجرد اقتباس‪.‬‬ ‫س‪ : 16‬بين أهم الطرق المستخدمة في اإلشارة للمراجع ؟‬ ‫‪ -)1‬طريقة فانكوفر ‪( Vancouver‬الطريقة الرقمية)‪.‬معتمدة‪.‬‬ ‫ تسيتشيهد بالمراجع عن طريق وضيع رقم مرتفع التوضيع أو بين قوسيين مربعين ضيمن النص‬ ‫األسييياسيييي في الرسيييالة العلمية أو البحث‪.‬وعندما يتم إنشييياء قائمة المراجع في نهاية العمل فّن‬ ‫المراجع تترتب حسييب أرقامها (أي ورودها ضييمن النص األسيياسييي)‪.‬وفي قائمة المراجع يذكر‬ ‫عنوان البحث المرجع كامالً‪ ،‬في حين يختصر اسم المجلة باستخدام المختصرات الشائعة‪.‬‬ ‫ تمتاز هذع الطريقة بأنها تختصر قليالً من مساحة النص المطبوع‪.‬‬ ‫‪ -)2‬طريقة هارفارد ‪(.Harvard‬طريقة اسييم المؤلف – التاريخ)‪.‬وفيها يكتب أسمممل الم لل الرئيسمم‬ ‫والسنة‪.‬وف قائمة المراجع هجائيا ً حسب اسل الم لل‪.‬‬ ‫‪17‬‬  ‫س‪ – 17‬ما هي مواضيع البحث التي يجب أن يهتم بها الباحث ؟‬ ‫ طبيعة الظاهرة أو المشييكلة موضييوع البحث واألهداف التي يتوخى الباحث تحقيقها من وراء‬ ‫بحثه‪.‬‬ ‫ الفرضيات التي يختبرها البحث‪.‬‬ ‫ المنهجية التي تم إتباعها في البحث‪.‬‬ ‫ النتائج التي تم التوصل إليها ومحددات البحث‪.‬‬ ‫ التوصيات التي يقدمها الباحث ألصحاب العالقة بالموضوع‪.‬‬ ‫س‪ -18‬أذكر قواعد الكتابة الخاصة بالبحوث التي يجب أن يلتزم بها الباحث ؟‬ ‫ عدم اللجوء إلى استخدام تعابير عامة أو مبهمة‪.‬‬ ‫ اإليجاز في التعبير والمنطقية في التنظيم‪.‬‬ ‫ االبتعاد عن ضمير المتكلم في الكتابة (عدم استخدام صيغة األنا)‪.‬‬ ‫ االبتعاد عن الصيغ والتعابير ذات الطابع القطعي وخاصة في مجال العلوم االجتماعية‪.‬‬ ‫ استعانة الباحث بالجداول واألشكال التوضيحية في حالة وجود كمية كبيرة من البيانات‪.‬‬ ‫ االسيييتعانة بعالمات الترقيم المختلفة بطريقة صيييحيحة وعملية البدء بالفقرة واالنتهاء منها‪.‬‬ ‫وتقسيم البحث إلى عناوين رئيسية وفرعية تتناسب مع طبيعة البحث‪.‬‬ ‫ عدم استخدام األلقاب العلمية أو الو يفية في عمليات التوثيق‪.‬‬ ‫ االهتمام بجودة اللغة والصياغة والخلو من األخطاء‪.‬‬ ‫‪18‬‬