مقدمة في جهاز قياس التنفس

جهاز قياس التنفس (Spirometer)

• جهاز طبي يستخدم لتقييم وظائف الجهاز التنفسي وتشخيص أمراض مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
• يقيس الجهاز تدفق وحجم الهواء الداخل والخارج من الرئتين، مما يساعد في متابعة تطور الأمراض وتحديد فعالية العلاج.
• يستخدم في المستشفيات والعيادات ومراكز الأبحاث الطبية لتحديد قدرة الرئتين على استنشاق الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
• يلعب دورًا مهمًا في متابعة تطور الأمراض التنفسية، وتقييم استجابة المرضى للعلاج، وتحليل تأثير العوامل البيئية مثل التدخين وتلوث الهواء على صحة الجهاز التنفسي.

مكونات جهاز قياس التنفس

• المستشعر (Sensor): يقيس تدفق الهواء الداخل والخارج من الرئتين.
• القطعة الفموية (Mouthpiece): يستخدمها المريض للتنفس داخل الجهاز.
• الشاشة الرقمية (Digital Screen): تعرض النتائج مثل حجم الهواء وسرعة تدفقه.
• الأنابيب (Tubing): تربط بين الأجزاء المختلفة للجهاز لضمان تدفق الهواء.
• المرشح (Filter): يمنع انتقال الجراثيم والتلوث بين المرضى.
• نظام المعايرة (Calibration System): يضمن دقة القياسات وضبط الجهاز بشكل صحيح.

التوصيات والإجراءات الوقائية الخاصة بفحص الرئة

• قبل الفحص: تجنب التدخين أو التمرين الشديد قبل الفحص بـ ٦ ساعات، وأخبر الطبيب بأي أدوية تتناولها.
• أثناء الفحص: اتبع تعليمات التنفس بدقة وحافظ على الهدوء.
• بعد الفحص: احصل على الراحة في مكان جيد التهوية وراقب أي أعراض غير طبيعية مثل ضيق التنفس.

نصائح للحفاظ على صحة الرئة

• الإقلاع عن التدخين وتجنب الملوثات.
• ممارسة الرياضة.
• تناول غذاء صحي.
• إجراء فحوصات رئوية دورية.

فحص وظائف الرئتين

• يهدف إلى تقييم مدى كفاءة الرئتين.
• يقيس كمية الهواء التي تستطيع الرئتان استيعابها وسرعة دخول وخروج الهواء.
• يتم فحص كفاءة الرئتين في تبادل الغازات مع الدم (أكسدة الدم وتحميله بالأكسجين وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون).
• يستخدم لتشخيص إصابات وأمراض الرئة، وقياس حدة الإصابة، ومتابعة مدى تحسن الرئة بعد العلاج.

طريقة إجراء الفحص

• يتم في غرفة خاصة تحتوي على أجهزة القياس.
• يتم وضع سدادة على أنف المريض لمنع دخول أو خروج الهواء من الأنف.
• يطلب من المريض التنفس من خلال كمامة أو أنبوب.
• تعتمد مدة الفحص على نوع الفحص المطلوب (مثل استنشاق الهواء بأقصى ما يمكن ثم إخراجه بأقصى سرعة).
• يقوم الفحص بقياس الحجم الأقصى للهواء الذي تستطيع الرئة استيعابه بعد الاستنشاق العميق (TLC)، وكمية الهواء التي تستطيع الرئة إخراجها بنفخة واحدة مجهدة (FEV).
• لفحص عملية تبادل الغازات، يتم استنشاق خليط من الغازات (هواء مع هيليوم أو أول أكسيد الكربون أو أكسجين ١٠٠٪).

أمور أخرى حول الفحص

• في بعض الفحوص، قد يحتاج المريض للجلوس داخل غرفة محكمة الإغلاق.
• الفحص لا يسبب الألم، لكنه قد يسبب الإرهاق لبعض الأشخاص.
• قد يشعر المريض بعدم الارتياح بسبب النفخ في الأنبوب أو الكمامة لفترات متواصلة.
• يجب إعلام المختص في حال الشعور بعدم الارتياح.
• يستغرق الفحص من ٥ إلى ٣٠ دقيقة، حسب نوع الفحص.

تحضيرات المريض للفحص

• قد يحتاج بعض المرضى للتوقف عن تناول الدواء قبل الفحص، بناءً على تعليمات الطبيب.
• يفضل عدم تناول وجبة كبيرة قبل الفحص.

بعد الفحص

• ليس من المرجح ظهور أعراض أو آلام، لكن قد يشعر الشخص بالدوار أو التعب أو الصداع.
• يتم الحصول على النتائج بشكل فوري ومقارنتها بالقيم المعيارية المتعلقة بالعمر والجنس والطول والوزن.
• عادةً ما تكون النتائج بصيغة نسبة مئوية من القيمة المتوقعة.
• تشير النتائج غير السليمة إلى وجود مشكلة في الرئتين.
• يجب الحصول على نسبة ٨٠٪ على الأقل من القيمة المعيارية السليمة.
• تتراوح قيمة TLC بين ٤,٧ لتر (للإناث) و 6 لتر (للرجال).
• السعة الحيوية (VC): كمية الهواء التي يمكن إخراجها أثناء النفخ بالقوة القصوى، وتتراوح بين ٣,٦ - ٤,٦ لتر.
• حجم المد والجزر (Vt): كمية الهواء التي تدخل وتخرج أثناء التنفس الطبيعي، وتتراوح بين ٣,٩ - ٥ لتر.