الفلسفة الصوفية حول النفس

الفلسفة الصوفية حول النفس

• النفس الأمارة متمازجة بالبدن، قوة طبيعية ناشئة عن الهوى والشيطان. تُبعد الإنسان عن عالم النور.
• العقل هو سراج الله في أرض البدن. الإنسانُ المُميَّز هو مجموع هذه الجملة، جامع بين عالمي الملك والملكوت.
• قرب الإنسان من عالم النور يزيد من بعده عن الحضرة الإلهية، ما يُنقلبه إلى سفيهٍ خبيثٍ شيطاني.
• النفس الأمارة تُميل إلى الطبيعة الجسدية، وتأمر بالشهوات، وتجذب القلب إلى الشر والأخلاق الذميمة والأفعال السيئة.

تصنيف النفس عند التلمساني

• التلمساني من الصوفية المتفلسفين.
• يقسم النفس إلى أربعة طوائف مُلكية، وأربع طوائف روحية.
• أنواع النفس: النفس الأمارة، النفس اللوامة، النفس المطمئنة.
• أنواع أخرى: نفوسٌ قدسية، ونفوس وحشية خبيثة، هذا التصنيف مشترك بين السنة والوحي.

دخول النفس إلى البدن

• دخول النفس إلى البدن: مكرمة وخروجها كذلك.
• ورد في النص القرآني آيات تُشير إلى دخول الروح في جسد آدم عليه السلام، واختلاف حال النفس وتصرفها في الحياة الدنيا.
• النفس تدخل البدن رغماً عنها، وتخرج كذلك رغماً عنها في بداية الخلق.
• تُشير النصوص إلى أن النفس كانت منفصلة ومُجردة عن المادة.

النفس وسبب نسيانها للعهد

• سبب نسيان النفس للعهد: ينتج عن نسيان الله والانشغال بالدنيا، والانشغال بالهوى وطول الأمل.
• حذر رسول الله من الهوى وطول الأمل، كما حذر من نسيان الله والانشغال بالدنيا.
• النفس المشتعلة بحب الدنيا قد تنسي العهد الأول مع الله، وذلك بسبب عقبات تمنع وصولها للحضرة المقدسة.

مقارنة التلمساني بأفلاطون

• اتفقا على وجود الروح قبل وجودها في الجسد.
• الإنسانُ عند أفلاطون ذو طبيعة ثنائية: نفس تنتمي للعالم العقلي، وجسد ينتمي للعالم الحسي.
• النفس خالدة من طبيعة الآلهة. (أفلاطون)
• النفسُ بحسب أفلاطون أزلية وخالدة.
• النفس مُحصّلة من ثلاثة قوى: العقل (يميّل للخير)، الشهوة (تميل للمادية)، الغضب (قد ينحاز للطرفين).
• سقوط النفس في البدن: يرجع لضعفها وعدم قدرتها على مواكبة عالم الآلهة، وتطهر النفس لتعود لذات عالم.
• النفسُ عندما كانت مع الآلهة كانت تعرف كل الحقائق، لكنها نسيتها بعد سجنها في البدن.

الخروج من دار التكليف

• الموت هو خروج الميت من دار التكليف الدنيا، وبدء الحياة البرزخية.
• سيظل المُيت هناك حتى قيام الساعة ويحاسب.
• مهما طال العمر فسوف ينتهي، ويوم الحساب قادم لا محالة.