الأصول العقائدية: العقل، العقيدة، والعمل

الأصول العقائدية (1)

• دعوة الأنبياء والرسل تتركز حول مسألتين: العقل والعقيدة، والعمل
• المقصود بالعقيدة هو الدعوة إلى الإيمان بالله وصفاته الجمالية والجلالية وأفعاله
• الإيمان بصفات الله له دور في قلوبنا: فالإيمان بعدل الله يولد الثقة، والإيمان بقربه يولد الأنس، والإيمان برقابته يولد الحذر
• يجب أن نؤمن بأن الله يجل عن أي صفة نقص، مما يعمق النظرة التنزيهية
• الأنبياء دعوا إلى العمل، والعمل هو التكاليف والأحكام التي تقوم عليها الحياة الفردية والاجتماعية
• لا تبنى العقائد على أمور مظنونة أو موهومة أو مشبوهة أو تقليدية، بل يجب أن تتسم بالثبات والاطمئنان والسكينة

تطبيق التكاليف الإلهية

• يجب أن يكون في مجالات فردية، اجتماعية، سياسية، واقتصادية
• قد يكون من الصعب الوصول إلى اليقين في التكاليف، لذلك نأخذ بما نعرفه باليقين، وما لا نصل إليه باليقين نحدده بطرق أخرى كالاجتهاد
• بالاجتهاد يمكن أن نستند إلى أدلة يقينية أو مبرئة للذمة
• كل أمر متيقن هو مبرئ للذمة، ولكن ليس كل أمر مبرئ للذمة هو متيقن

حجية العقل والوحي

• الأصل الثالث يتركز على حجية العقل والوحي، وذلك لإثبات أن العقل والوحي حجة
• الأصل الرابع سوف يتحدث عن التكامل بين العقل والوحي، أي أنهما حجتان متكاملتان
• العقل الآن في محضر علم العقيدة هنا، العقيدة تستند إلى أن العقل أصل منتج للمعرفة، ومعرفته حجة
• يمكن الاحتجاج بالعقل، ويمكن أن يتخذه الإنسان حجة بينه وبين الله
• بشكل عام نستند في المسائل العقائدية على حجتين أساسيتين هما العقل والوحي

طرق استنباط الأحكام

• العقل، الكتاب والسنة والإجماع
• إن لم نجد دليلاً في هذه الأدلة الأربعة، نعود إلى الرتبة الثانية من الأدلة، الأدلة الفقهية أو الأصول العملية، لتحديد وظيفتنا العملية كالاحتياط أو البراءة أو الاشتغال
• العقل هو طريق لإثبات بعض الأحكام، لكنه لا يستطيع أن يثبت تفاصيل الأحكام
• العقل لا يحتاج إلى الوحي لإثبات أحكام، مثل تقديم الأهم على المهم، وتقديم المصلحة العامة على الخاصة
• ما يجب فعله يلزم النهي عن ضده

حدود العقل في الاستنباط

• نظرا للمدى والخصوصية ولغيبية ولتعبدية المسائل الفقهية
• لا يمكن للعقل أن يجيب على الجزئيات المتعلقة بالصلاة والصوم وغيرها؛ لأن الشريعة تشريع إلهي
• العقل لا يضع أحكامًا

الوحي

• نستفيد من الوحي في جميع المجالات، وقد تحدث عن المعطى العقلي والحسي وأمور لا يدركها العقل ولا يدركها الحس كالملائكة
• الوحي أوسع مدى مما نستفيده من العقل، فهو يحدثنا عن أمور عقلية وحسية وغيبية مداها واسع جدا
• الوحي لا يدرك الجزئيات
• ميدان العقل الأمور الكلية، ومن خصائصه إدراك الكليات، التعميم، التحليل، التركيب، التجريد والانتزاع وغيرها
• نقصد بالوحي بالدرجة الأولى في المسألة والعقائد هو القرآن الكريم

مفهوم الوحي

• هو الإعلام الخفي والأحاديث التي تنتهي إسنادها إلى الرسول والأئمة
• لقبول الحديث هناك ثلاثة مسائل أساسية: أولاً إثبات صدوره، ثانيا إثبات سلامة وصوله، ثالثًا فهم معناه كما قصد
• يجب أن نثبت أن الحديث وصل كما صدر
• لابد من دراسة مقدمات لغوية وبلاغية، مقدمات ترتبط ببعض المسائل المنطقية والتاريخية

العقل والوحي يتكاملان

• لا يمكن أن يتعارضا وأفعال الله لا تتناثر ولا تتعارض
• قدم حياة المؤمن على المرور بالأرض المغصوبة
• القرآن الكريم دعا إلى التدبر، والتعقل
• الإمام موسى بن جعفر قال عن العقل: "إن لله على الناس حجتين، حجة ظاهرة وحجة باطنة. فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة وأما الباطنة فالعقول."