اختيار الله سبحانه وتعالى

الله سبحانه وتعالى هو المنفرد بالخلق والاختيار من المخلوقات.

الاختيار المذكور في الآية يعبر عن الإرادة المطلقة للفاعلين.

الاختيار العام هو اختيار أعم وأسبق من الاختيار الخاص.

يمكن للخلق أن يشاركوا الله في عملية الاختيار.

اختيار الله في خلق السماوات يدل على حكمته وكمال علمه.

الاختيار والتدبير يظهران كأدلة على ربوبيته تعالى ووحدانيته.

لا يوجد تفضيل بين السماوات في خلق الله.

الآية التي تتحدث عن الاختيار تشير إلى تفضيل أعيان معينة دون غيرها.

الاختيار في قوله تعالى: {وربك يخلق ما يشاء ويختار} يتوقف على فاعلين آخرين.

برهان التفضيل في خلق السماوات يظهر قدرة الله على الاختيار.

الله سبحانه وتعالى هو الخالق الوحيد، وهو من يختار من بين مخلوقاته.
الاختيار في الآية الكريمة {ويربك يخلق ما يشاء ويختار} [القصص: 68] يشير إلى الاجتباء والاصطفاء، وهو اختيار بعد الخلق.
اختيار الله سبحانه وتعالى قبل الخلق أعم وأسبق، ويشمل كل شيء.
الاختيار بعد الخلق أخص ومتأخر.
ليس لأحد أن يخلق أو يختار سوى الله سبحانه وتعالى، فهو أعلم بما يناسب اختياره ورضاه.

اختار الله سبحانه وتعالى السماء العليا ليكون مستقرًا للملائكة المقربين وأسكنها من اختاره من خلقه.
اختيار السماء العليا يظهر فضلها على سائر السماوات رغم تساوي مادة السماوات.
اختار الله سبحانه وتعالى جنة الفردوس ليكون عرشه سقفها وهي مغروسة بيده
اختار الله سبحانه وتعالى الفردوس لأفضل خلقه.