علم السموم والمتخصصين في التأثير المسرطن

علم السموم المتخصص

• تُعرّف الطفرة بأنها تغيير في المادة الوراثية (حمض الديوكسي ريبونوكلييك أو DNA) داخل نواة الخلية.
• DNA ضروري لنقل المعلومات الجينية عبر الأجيال.
• قد تؤدي الطفرة في الخلايا الجسمية إلى الموت الخلوي أو السرطان أو آثار ضارة أخرى.
• أما الطفرة في الخلايا الجرثومية (البويضات والحيوانات المنوية) فتؤثر على النسل.
• قد تُسبّب المواد الكيميائية (مثل الأكريلاميد أو السيكلوفوسفاميد) أو العوامل الفيزيائية (مثل الإشعاع المؤين) حدوث طفرات.
• تُعرف المواد التي تُسبّب السرطان بـ "المواد المسرطنة".

التأثير المسرطن ( La cancérogénicité)

• يضمن التفاعل بين الخلايا في الجسم أن كل نسيج يتم تحديده وتنظيمه لتلبية احتياجات الجسم.
• الخلايا السرطانية، بخلاف ذلك، لا تخضع لإشارات الخلايا الأخرى وتتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
• السرطان هو مرض يتميز بالنمو غير المنتظم للخلايا غير الطبيعية في نسيج أو عضو معين.
• تشكّل هذه الخلايا غير الطبيعية كتلة تسمى "الورم".
• يُمكن تصنيف الأورام إلى "حَميدة" و"خبيثة".
• الورم الحميد لا ينتشر إلى أعضاء أخرى.
• الورم الخبيث، على النقيض من ذلك، قد يغزو أنسجة صحية و ينتشر في كامل الجسم.
• يُسمّى الانتشار في الجسم "الاستئصال".
• تتعدّد أسباب السرطان، منها النظام الغذائي، والتدخين، التعرض الطويل للشمس، بعض الفيروسات، وبعض المواد الكيميائية.
• أمثلة على بعض المواد الكيميائية المسرطنة تشمل: البنزين، وكلوريد الفينيل، وبيتا نفتيلامين.

الحساسية (L'allergie)

• يملك جسم الإنسان أنظمة دفاعية متعددة للتعرف على المواد المناسبة لوظائفه بشكل صحيح.
• الحساسية هي رد فعل مبالغ فيه أو مُفرط من الجهاز المناعي تجاه مواد غريبة لا تُعدّ مُسبّبة لحساسية عادةً.
• يسمّى المُسبّب للحساسية بـ "مُسبّبات الحساسية".
• يتعرف الجهاز المناعي على هذه المواد المُسبّبة للحساسية ويتفاعل معها.
• إنتاج أجسام مُضادة ضد مواد غير ضارة هو أحد أسباب الحساسية.
• كي تحدث الحساسية، يجب وجود اتصال بين مسبّبات الحساسية والجسم، بالإضافة إلى قابلية فردية للتحسس (وراثية أو مكتسبة).
• يمكن أن تنتقل مُسبّبات الحساسية عبر طرق مختلفة (المجرى الهوائي، الجلد، الابتلاع، الحقن).
• من الأمثلة على مسبّبات الحساسية: العفن، شعر الحيوانات، حبوب الطلع، الأيزوسيانات (في بعض الدهانات)، اللبلاب السام، النيكل، لدغات الحشرات، أو بعض الأطعمة (مثل بيض، فول سوداني).

السمية على التكاثر (Toxicité reproductive)

• دراسة السمية التناسلية تهدف لفهم الاضطرابات الإنجابية، والتأثيرات غير الوراثية على الجنين في مراحل نموه المختلفة، وتأثيراتها على الطفل من الولادة وحتى سن البلوغ.
• تتضمن تأثيرات السمية التناسلية تأثيرات على الخصوبة، والتطور (قبل الولادة وبعدها)، أثناء الرضاعة الطبيعية.
• يُمكن أن تتسبب المواد السامة في ضعف الرغبة الجنسية، والسلوك الجنسي، وإنتاج الحيوانات المنوية، وتطور البويضات أو القدرة على الإخصاب لدى الذكور والإناث.
• يُمكن أن تحدث السمية التنموية نتيجة للتعرض للمواد السامة قبل أو أثناء أو بعد الحمل، وتؤدي إلى حالات مختلفة، أهمها التشوهات الخلقية، بالإضافة لتأخير النمو والاضطرابات الوظيفية للجنين في مراحل نموه المختلفة.

السمية على الأعضاء (Toxicologie des organes)

• تنقسم دراسة السمية إلى سمية جلدية (La dermatotoxicité)، سمية الجهاز التنفسي (La toxicité de l’appareil respiratoire)،سمية الكبد (L’hépatotoxicité)، وسمية الكلى (La néphrotoxicité)، وسمية عصبية (La neurotoxicité).

يتناول هذا الاختبار موضوع علم السموم وتأثير الطفرات على الخلايا. يستعرض كيفية تأثير المواد الكيميائية والعوامل الفيزيائية على المعلومات الوراثية وخلق الخلايا السرطانية. كما يغطي الفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة وأهمية فهم هذه التفاعلات في الطب.