محاضرة رقم 01: تعريف علم العروض PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Summary

هذه محاضرة عن علم العروض، وهو علم أوزان الشعر في اللغة العربية. يقدم تعريفًا لغويًا واصطلاحيًا لهذا العلم، ويُبيِّن أهميته وفوائده في فهم الشعر العربي. كما يذكر واضع هذا العلم ومصادر العروض.

Full Transcript

‫المحاضرة رقم‪01 :‬‬ ‫ال ّتعريف بعلم العروض‪:‬‬ ‫أهمية علم العروض وفوائده)‬ ‫( العروض لغة واصطالحا‪ /‬واضع علم العروض‪ّ /‬‬ ‫الشعر‪ /‬مصادر العروض ومراجعه)‬...

‫المحاضرة رقم‪01 :‬‬ ‫ال ّتعريف بعلم العروض‪:‬‬ ‫أهمية علم العروض وفوائده)‬ ‫( العروض لغة واصطالحا‪ /‬واضع علم العروض‪ّ /‬‬ ‫الشعر‪ /‬مصادر العروض ومراجعه)‬ ‫الشعر‪ /‬موسيقى ّ‬ ‫( معنى ّ‬ ‫ّأوال‪ :‬تعريف العروض‪:‬‬ ‫أن العروض لغة مشتق‬ ‫مؤنثة على وزن َفعول‪ ،‬ويرى ابن منظور ّ‬ ‫‪ -1‬لغة‪ :‬العروض كلمة ّ‬ ‫طريق‬ ‫الناحية أو ال ّ‬ ‫العروض هو ّ‬ ‫من الفعل عرض يعر ِ‬ ‫روضا‪ ،‬والجمع أعاريض‪.‬و َ‬ ‫وع ً‬ ‫ضا َ‬‫ض ع ْر ً‬ ‫ََ َ َُْ ُ‬ ‫الناقة الّتي يصعب‬‫الّذي يكون في عرض الجبل؛ أو المكان الّذي يعترضك إذا سرت‪ ،‬أو ّ‬ ‫قيادها‪.1‬‬ ‫الشعر‪ ،‬به يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار‬ ‫‪ -2‬اصطالحا‪ :‬العروض هي علم أوزان ّ‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫السليم‪.‬مصداقا لقول ّ‬ ‫المعتل من ّ‬ ‫السقيم‪ ،‬و ّ‬ ‫الصحيح من ّ‬ ‫العرب‪ ،‬و ّ‬ ‫حان َي ْدري ِهما اْلَفتى‬ ‫ِبها النَّ ْق ُ‬ ‫َو ِّ‬ ‫للش ْع ِر ميز ٌ‬ ‫‪2‬‬ ‫الر ْج ُ‬ ‫ص َو ُّ‬ ‫روضه‬ ‫ان تُ َس َّمى َع َ‬ ‫الشعر‪ ،‬ونذكر على سبيل التّمثيل‬ ‫الدارسون قديما وحديثا على ّ‬ ‫أن العروض هي ميزان ّ‬ ‫ويجمع ّ‬ ‫ال الحصر‪:‬‬ ‫‪ -‬ابن جني يرى ّ‬ ‫أن "العروض ميزان شعر العرب‪ ،‬وبه يعرف صحيحه من مكسوره‪ ،‬فما وافق‬ ‫سمي شعرا‪ ،‬وما خالفه فيما ذكرناه فليس‬ ‫ِ‬ ‫المتحرك ّ‬ ‫الساكن و ّ‬ ‫أشعار العرب في ع ّدة الحروف ّ‬ ‫شعرا"‪.3‬‬ ‫لالستزادة ينظر‪ :‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬مج‪ ، 04:‬تح‪:‬هاشم محمد الشاذلي وغيره‪.‬دار المعارف‪ ،‬مصر‪ ،‬دت‪ ،‬ص‪.2896-2888‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‪2.9-8‬‬ ‫لالستزادة ينظر‪ :‬طارق حمداني‪ ،‬علم العروض والقافية‪ ،‬دار الهدى‪ ،‬عين مليلة‪ ،‬الجزائر‪،2011،‬‬ ‫ص‪3.35‬‬ ‫ابن جني‪ ،‬كتاب العروض‪ ،‬تح‪ :‬فوزي عيسى‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬ط‪،1998 ،1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشعر‪ ،‬وبها يعرف صحيحه من‬ ‫ويعرف أحمد بن فارس العروض بقوله‪" :‬هي ميزان ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫سقيمه"‪.4‬‬ ‫الشعر‪ ،‬وهي ترجمة عن ذوق ال ّ‬ ‫طباع‬ ‫"العروض ميزان ّ‬ ‫أن َ‬ ‫أما أبو نصر الجوهري فيرى ّ‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫السليمة"‪.5‬‬ ‫ّ‬ ‫الشعر‪ ،‬به يعرف مكسوره من موزونه"‪.6‬‬ ‫أن علم العروض "هو ميزان ّ‬ ‫عباد إلى ّ‬ ‫‪ -‬ويذهب ابن ّ‬ ‫الشعر بها يعرف صحيحه من مكسوره‪ ،‬وهي‬ ‫‪ -‬ويقول الخطيب التّبريزي‪" :‬العروض ميزان ّ‬ ‫مؤنثة"‪.7‬‬ ‫ّ‬ ‫الشعر"‪.8‬‬ ‫تعرفنا ميزان ّ‬ ‫أن العروض "علم بأصول ّ‬ ‫‪ -‬ويرى أمين علي ّ‬ ‫الس ّيد ّ‬ ‫النغمات المتعارفة‬ ‫بأنها "علم وزن ّ‬ ‫الشعر‪ ،‬وقياسه على ّ‬ ‫فيعرفها ّ‬ ‫الس ّيد ّ‬ ‫الرؤوف بابكر ّ‬ ‫أما عبد ّ‬ ‫‪ -‬وّ‬ ‫حددها الخليل‪ ،‬وأطلق عليها اسم البحور"‪.9‬‬ ‫الّتي ّ‬ ‫الشعر"‪.10‬‬ ‫‪ -‬والعروض في تعريف مصطفى حركات هي " العلم الّذي يدرس أوزان ّ‬ ‫الشعر‬ ‫ألن ّ‬ ‫"إنه ُس ّمي عروضا ّ‬ ‫سر تسمية هذا العلم بالعروض يقول أحمد سليمان ياقوت‪ّ :‬‬ ‫وعن ّ‬ ‫معروض عليه ويقاس به"‪.11‬ويشير إميل بديع يعقوب إلى ّأنه قد "اختُلِف في سبب تسمية‬ ‫الصحيح من الفاسد‪.‬‬ ‫الشعر يعرض عليه‪ ،‬فيظهر ّ‬ ‫ألن ّ‬ ‫هذا العلم بالعروض على ستّة أقوال‪ّ :‬‬ ‫ص‪4.43‬‬ ‫الصاحبي في فقه اللّغة ومسائلها وسنن العربية في كالمها‪ ،‬تح‪:‬أحمد حسن‪ ،‬دار الكتب العلمية‪،‬ط‪ ،1‬بيروت‪،1997 ،‬‬ ‫أحمد بن فارس‪ّ ،‬‬ ‫ص‪5.9‬‬ ‫أبو نصر الجوهري‪ ،‬عروض الورقة‪ ،‬تح‪ :‬محمد العلمي‪ ،‬دار الثّقافة‪ ،‬ط‪ ،1‬المغرب‪،1984،‬‬ ‫ص‪6.3‬‬ ‫ابن عباد‪ ،‬اإلقناع في العروض وتخريج القوافي‪ ،‬تح‪ :‬محمد حسين آل ياسين‪ ،‬المكتبة العلمية‪ ،‬ط‪ ،1‬بغداد‪،1960 ،‬‬ ‫ص‪7.29‬‬ ‫الدين قباوة‪ ،‬ط‪ ،4‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪،1986 ،‬‬‫الخطيب التّبريزي‪ ،‬الوافي في العروض والقوافي‪ ،‬تح‪ :‬فخر ّ‬ ‫أمين علي السيد‪ ،‬في علمي العروض والقافية‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،1974 ،‬ص‪8.17‬‬ ‫ّّ‬ ‫ص‪9.131‬‬ ‫العامة‪ ،‬ط‪ ،1‬طرابلس‪،1985 ،‬‬ ‫الشعر العربي‪ ،‬المنشأة ّ‬‫السيد‪ ،‬المدارس العروضية في ّ‬ ‫الرؤوف بابكر ّ‬ ‫عبد ّ‬ ‫ص‪10.10‬‬ ‫الشعر‪ ،‬المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية‪،1989 ،‬‬ ‫مصطفى حركات‪ ،‬قواعد ّ‬ ‫ص‪11.7‬‬ ‫أحمد سليمان ياقوت‪ ،‬التّسهيل في عروض الخليل‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،1992 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ألن الخليل أُْلهم‬ ‫الشعر ناحية من نواحي العلم واألدب‪.‬أو ّ‬ ‫الناحية‪ ،‬و ّ‬ ‫ألن العروض بمعنى ّ‬ ‫أو ّ‬ ‫توسعا وطلبا للخّفة‪ ،‬وذلك‬ ‫فسماها الخليل بها‪.‬أو ّ‬ ‫هذا العلم في مكة‪ ،‬ومن أسمائها العروض ّ‬ ‫الناقة‬ ‫ألن من معاني العروض ّ‬‫يسمى عروضا‪.‬أو ّ‬ ‫من الجزء األخير من صدر البيت الّذي ّ‬ ‫طريق في الجبل‪،‬‬ ‫فسمي هذا العلم باسمها لصعوبته‪.‬أو لمعنى من معاني العروض ال ّ‬ ‫الصعبة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫الشعر طرق ّ‬ ‫النظم"‪.12‬‬ ‫وبحور ّ‬ ‫ثانيا‪ :‬واضع علم العروض‪:‬‬ ‫واضع علم العروض هو اإلمام العالّمة والعالم اللّغوي الف ّذ الخليل بن أحمد بن عمر بن‬ ‫تميم الفراهيدي أو الفرهودي األزدي‪ ،‬ولد بالبصرة سنة مائة للهجرة (‪100‬هـ)‪ ،‬ونشأ فيها فقي ار‬ ‫ظمت وجاهته وكثرت ثروته‪ ،‬توفي على األرجح‬ ‫العباسية‪ّ ،‬أنى ع ُ‬ ‫الدولة ّ‬ ‫معدما‪ ،‬إلى أن قامت ّ‬ ‫سنة خمس وسبعين بعد المائة للهجرة (‪175‬هـ) ‪.13‬‬ ‫الناس يقولون‪ :‬لم يكن في‬ ‫يشير السيوطي إلى أن الخليل "كان آية في ال ّذكاء‪ ،‬وكان ّ‬ ‫الصحابة أذكى منه"‪.14‬‬ ‫العربية بعد ّ‬ ‫ويقرون‬ ‫الدارسين؛ إذ يجمعون على ريادته ّ‬ ‫وليس في وضع الخليل لعلم العروض خالف بين ّ‬ ‫يقول‪":‬ثم كان الخليل بن أحمد‪...‬فاستخرج العروض‬ ‫ّ‬ ‫السبق إليه؛ فابن سالّم الجمحي‬ ‫بقصب ّ‬ ‫واستنبط منه ومن علله ما لم يستخرجه أحد‪ ،‬ولم يسبقه إلى مثله سابق"‪.15‬‬ ‫ويصرح بذلك المستشرق األلماني كارل بروكلمان‪ ،‬إذ يقول‪" :‬وال اختالف بين العلماء على ّ‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫الخليل مبتكر علم العروض" ‪.16‬‬ ‫المفصل في علم العروض والقافية وفنون ّ‬ ‫الشعر‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪،1991 ،‬‬ ‫إميل بديع يعقوب‪ ،‬المعجم‬ ‫‪12‬‬ ‫ّ‬ ‫ص‪.337‬‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫من أزد ّ‬ ‫لالستزادة ينظر‪ :‬أحمد سليمان ياقوت‪ ،‬التسهيل في عروض الخليل‪ ،‬ص‪.7‬محمد بوزواوي‪ ،‬تا ريخ العروض العربي من ‪13‬‬ ‫ّ‬ ‫وتطوره)‪ ،‬دار هومه‪ ،‬الجزائر‪ ،2002 ،‬ص ‪.38-37‬‬‫ّ‬ ‫التّأسيس إلى االستدراك (دراسة في نشأة علم العروض‬ ‫‪14‬‬‫السالم هارون‪ ،‬مكتبة الخانجي‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪،1960 ،‬‬ ‫السيوطي‪ ،‬بغية الوعاة في طبقات اللّغويين والنّحاة‪ ،‬تح‪ :‬عبد ّ‬ ‫ّ‬ ‫ص‪.245‬‬ ‫ص‪15.9‬‬ ‫الشعراء‪ ،‬تح‪ :‬محمود محمد شاكر‪ ،‬دط‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫ابن سالّم الجمحي‪ ،‬طبقات فحول ّ‬ ‫ص‪16.31‬‬ ‫كارل بروكلمان‪ ،‬تاريخ األدب العربي‪ ،‬ج‪ ،2‬تر‪ :‬عبد الحليم النّجار‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪،1961 ،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أن الخليل‬ ‫ولكن أرجحها ّ‬ ‫وعن دوافع الفراهيدي إلى وضع علم العروض روايات كثيرة‪ّ ،‬‬ ‫النحو اآلتي‪:17‬‬ ‫النظم بطريقة التّنعيم على ّ‬ ‫‪‬‬ ‫صبيه أصول ّ‬ ‫حاج بالمدينة سمع شيخا يعلّم ّ‬ ‫وهو ّ‬ ‫نعم ال نعم ال ال نعم ال نعم ال ال‬ ‫نعم ال نعم ال ال نعم ال نعم ال ال‬ ‫أهمية علم العروض وفوائده‪:‬‬ ‫ثالثا‪ّ :‬‬ ‫الدارسون إلى فريقين اثنين؛ ّأولهما أنكر أهمية علم العروض‪ ،‬وثانيهما أثبتها‪.‬‬ ‫انشطر ّ‬ ‫العروض هو أحد علوم الّلغة العربية‪ ،‬ولدراسته أهمية بالغة‬‫أن علم َ‬‫ولكن تجدر اإلشارة إلى ّ‬ ‫تتجلّى فيما يأتي‪:18‬‬ ‫بالوقوف على ما يتّسـ ــم به من اتّسـ ــاق الوزن‪ ،‬وت لف‬ ‫ُ‬ ‫جيد ال ّش ـ ـعر ورديبه‪،‬‬ ‫التّمييز بين ّ‬ ‫‪-1‬‬ ‫النغم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النظم مبني على ال ّذوق‪ ،‬وقد ينبو ال ّذوق عن‬ ‫ألن ّ‬ ‫ـقل الموهبة ال ّشـ ـ ـ ـعرية وتهذيبها‪ّ ،‬‬ ‫‪ - 2‬صـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫الشعرية الجائزة من غيرها‪.‬‬ ‫الشاعرعلى الجوازت ّ‬ ‫فيتعرف ّ‬ ‫ّ‬ ‫الزحافات والعلل‪،‬‬ ‫بعض ّ‬ ‫السليمة والمعيبة‪.‬‬ ‫الشاعر لعلم القوافي‪ ،‬وتمييزه بين القافية ّ‬ ‫‪ -3‬معرفة ّ‬ ‫أن‬ ‫النثر المس ــجوع الذي كقد يحمل بعض س ــمات ال ّش ـعر‪ ،‬ومعرفة ّ‬ ‫‪ -4‬التّمييز بين ال ّش ـعر و ّ‬ ‫القرآن الكريم يسمو على كليهما‪.‬‬ ‫العروضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـة الّتي ال يعيهـا إال من لـه إلمـام‬ ‫الزخم الهـائـل من المصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــطلحـات َ‬ ‫‪ -5‬معرفـةُ ّ‬ ‫بالعروض ومقاييسه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫المتحرك‪ ،‬و س ـ ــكان‬ ‫ّ‬ ‫‪ -6‬معرفة أوزان ال ّشـ ـ ـعر تُم ّكن من قراءة ال ّشـ ـ ـعر قراءةً س ـ ــليمة؛ بتحريك‬ ‫المشدد‪ ،‬وتخفيف المخّفف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الساكن‪ ،‬وتشديد‬ ‫ّ‬ ‫الشعر‪:‬‬ ‫رابعا‪ :‬معنى ّ‬ ‫"إنه قول موزون مقّفى ّ‬ ‫يدل على معنى" ‪.19‬‬ ‫الشعر‪ّ :‬‬ ‫حد ّ‬‫يقول ُقدامة بن جعفر في معرفة ّ‬ ‫النظم‪.‬‬ ‫التّنعيم هو مفتاح إيقاعي استعملته العرب في الجاهلية لتعليم ّ‬ ‫ينظر‪ :‬محمد محي الدين مينو‪ ،‬معجم مصطلحات العروض‪ ،‬ط‪ ،2‬دار الثقافة واإلعالم‪ ،‬الشارقة‪ ،2014 ،‬ص‪17.215‬‬ ‫ّ‬ ‫‪18‬‬‫لالستزادة ينظر‪ :‬محمد بوزواوي‪ ،‬تاريخ العروض العربي من التّأسيس إلى االستدراك (دراسة في نشأة علم العروض‬ ‫وتطوره)‪ ،‬ص ‪.35-31‬‬ ‫ّ‬ ‫ص‪19.64‬‬ ‫الشعر‪ ،‬تح‪ :‬محمد عبد المنعم خفاجي‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫قدامة بن جعفر‪ ،‬نقد ّ‬ ‫‪4‬‬ ‫عرفه كثير‬ ‫السليقة‪.‬وقد ّ‬‫الشعر هو جزء من فطرة العربي منذ القديم‪ ،‬فقد كان ينظمه بالجبّلة و ّ‬ ‫و ّ‬ ‫من علماء العربية على ّأنه "الكالم الموزون المقّفى قصدا بوزن عربي‪...‬فاألوزان الّتي تبنى‬ ‫الشعر تخلق فيها إيقاعا تألفه الفطرة‪ ،‬ونغما تل ّذه األسماع‪ ،‬وانسجاما يملك على‬ ‫عليها قصائد ّ‬ ‫تتكون من مقاطع يأخذ بعضها‬ ‫النفوس خيالها‪ ،‬ويستثير فيها من العاطفة مكنونها‪ ،‬هذه األوزان ّ‬ ‫ّ‬ ‫الربط وجمال‬ ‫وقوة ّ‬ ‫السبك ّ‬ ‫بحجر بعض‪ ،‬ويسلم كل منها إلى الّذي يليه‪ ،‬تجود مع براءة ّ‬ ‫التّعبير"‪.20‬‬ ‫إن فهم العرب لل ّشـ ـ ـ ـ ـ ـعر "لم يتجاوز األوزان الموس ـ ـ ـ ـ ــيقية‪ ،‬والقافية‪ ،‬واأللفاظ‬ ‫وعليه يمكن القول ّ‬ ‫الحسية وما فيها من تشابيه واستعارات"‪.21‬‬ ‫الصور ّ‬ ‫الجيدة‪ ،‬و ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـب ال ّش ـ ـاعر العربي نص ـ ــوص ـ ــه ال ّش ـ ـعرية ّأول األمر في القالب العمودي‪ ،‬الّذي يقوم على‬ ‫صــ ّ‬ ‫نظام ال ّش ـطرين‪ ،‬ولم يعرف ال ّش ـعر العربي في مســيرته الطويلة ثورة أعنف من اّلتي عرفها مع‬ ‫حركـة التّحرر من القـالـب القـديم‪ ،‬فقـد حققـت هـذه الحركـة بـالقول والفعـل تغيي ار في طبيعـة هـذا‬ ‫دمرت الحواجز بين هذه األمور جميعا‪ ،‬وكان من نتائج ذلك‬ ‫الشـعر وبناه ومضـامينه‪ ،‬بعد أن ّ‬ ‫النص ال ّش ـ ـعري المعاص ـ ــر إلى أنواع ش ـ ــتّى‪ ،‬تس ـ ــتجيب لش ـ ــروط الحداثة المنفتحة على‬ ‫انفجار ّ‬ ‫إمكانيات فنية هائلة ‪.‬وبهذا أصـبح وعاء القصـيدة المعاصـرة يحوي ّ‬ ‫عدة أشـكال شـعرية نذكر‬ ‫‪22‬‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬الشععر المرسع ‪ :‬وهو شـعر عمودي‪ ،‬أبياته مختلفة ومنتظمة في أوزان مختلفة‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫التجربة فشـلت‪ ،‬ولم تحتذ إال من قبل قلة من الشـعراء التي حافظت على وحدة البيت بدال من‬ ‫وحدة القصيدة‪.23‬‬ ‫ص‪20.15-9‬‬ ‫السّيد‪ ،‬في علمي العروض والقافية‪،‬‬‫أمين علي ّ‬ ‫ثريا عبد الفتاح ملحس‪ ،‬القيم الروحية في الشعر الع ربي قديمه وحديثه‪ ،‬دار الكتاب اللبناني‪ ،‬بيروت‪ ،‬ص‪21.55‬‬ ‫ّ‬ ‫ص‪22.5‬‬ ‫ينظر‪ :‬محمد‪ ،‬حمود‪.‬الحداثة في الشعر العربي المعاصر‪ ،‬بيانها ومظاهرها‪.‬دار الكتاب اللبناني‪.‬ط‪.1986.1‬‬ ‫عبد الحميد‪ ،‬هيمة‪.‬البنيات األسلوبية في الشعر الجزائري المعاصر‪" ،‬شعر الشباب نموذجا"‪.‬مطبعة هومة‪.‬ط‪.1‬‬ ‫‪.1998‬ص‪.6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫لالستزادة ينظر‪ :‬شلتاغ‪ ،‬عبود شراد‪.‬حركة الشعر الحر في الجزائر‪.‬المؤسسة الوطنية للكتاب‪.‬الجزائر‪.1985.‬ص‪-37‬‬ ‫‪.38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -2‬الشععععر المنثور ‪ :‬وهو ش ـ ــعر نهر كنتيجة تجريبية تحمل ما وص ـ ــل إليه النقاد من قناعة‬ ‫االستغناء عن الوزن والقافية‪.24‬‬ ‫‪ -3‬الشععععر الحر‪ :‬هو ليس الشـ ــعر المرسـ ــل وال المنثور كما يظن الكثيرون ممن يعزفون عن‬ ‫قراءته‪ ،‬و نما هو ش ـ ـ ـ ـ ــعر يلتزم بحور الخليل‪ ،‬ولكنه يكتفي منها بالبحور المتس ـ ـ ـ ـ ــاوية التفاعيل‬ ‫كالرمل وغيره‪.‬وهو مع التزامه هذه البحور الصـ ــافية يتحرر من نظام البيت الكامل‪ ،‬فسـ ــطوره‬ ‫ّ‬ ‫تختلف طوال وقصـ ـرا‪" ،‬وال يحدد هذا الطول إال ما يحتاجه انفعال الشـ ــاعر وصـ ــدق تعبيره من‬ ‫وقفات‪ ،‬ال ما يشترطه البيت الواحد من تفعيالت"‪.25‬‬ ‫ولقد اختلف المؤرخون حول بداية الشـعر الحر ورائده‪ ،‬إال أن أغلبهم يجعل سـنة‪1947‬م بداية‬ ‫حقيقة لهذا الض ـ ــرب الش ـ ــعري‪ ،‬ومنهم نازك المالئكة التي تؤكد أن "بداية حركة الش ـ ــعر الحر‬ ‫ســنة‪ 1947‬م‪ ،‬في العراق‪ ،‬ومن العراق‪ ،‬بل من بغداد نفســها‪ ،‬زحفت هذه الحركة وامتدت حتى‬ ‫غمرت الوطن العربي كلّه وكادت‪ -‬بســبب تطرف الذين اســتجابوا لها‪ -‬تجرف أســاليب شــعرنا‬ ‫العربي األخرى جميعا"‪.26‬‬ ‫أما عن قصـ ـ ــب السـ ـ ــبق في خوض غمار النظم الحر‪ ،‬فقد كان – بإجماع أغلب الدارسـ ـ ــين‪-‬‬ ‫لنازك المالئكة التي تصرح قائلة‪" :‬وكانت أول قصيدة حرة الوزن تنشر‪ ،‬قصيدتي المعنونة بـ‪:‬‬ ‫الكوليرا‪...‬التي نظمتها يوم ‪1947-10-27‬م‪.27"...‬‬ ‫أما هذه التسمية‪ -‬الشعر الحر‪ -‬فتعود إلى نازك المالئكة أيضا‪ ،‬فهي التي أطلقت هذا االسم‬ ‫على نموذجهـا األول‪ ،‬إال أن كثي ار من النقـاد اختلفوا معهـا حول هـذه التسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــميـة‪ ،‬فـأطلقوا على‬ ‫وش ـ ــعر‬ ‫هذا الش ـ ــعر أس ـ ــماء مختلفة منها‪ :‬العمود المطور والش ـ ــعر المنطلق والش ـ ــعر الحدي‬ ‫التفعيلة إلى غير ذلك من التسميات‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫لالستزادة ينظر‪ :‬أحمد‪ ،‬بزون‪.‬قصيدة النثر العربية (اإلطار النظري)‪.‬دار الفكر الجديد‪.‬بيروت‪.‬لبنان‪.‬ط‪.1996.1‬‬ ‫ص‪ 5‬وما بعدها‪.‬‬ ‫ص‪25.127‬‬ ‫محمد زكي‪ ،‬العشماوي‪.‬دراسات في النقد األدبي المعاصر‪.‬دار الشروق‪.‬القاهرة‪.‬ط‪.1994.1‬‬ ‫ص‪26.35‬‬ ‫نازك‪ ،‬المالئكة‪.‬قضايا الشعر المعاصر‪.‬دار العلم للماليين‪.‬بيروت‪.‬ط‪.1981.6‬‬ ‫نفسه‪.‬ص‪27.35‬‬ ‫المرجع‬ ‫‪6‬‬ ‫إن إطالق اس ـ ــم الش ـ ــعر الحر على هذا النمط الجديد‪ ،‬جعل أغلب الدارس ـ ــين يعتقدون أن هذا‬ ‫فال يخرج هذا‬ ‫الشـ ــعر متحرر نهائيا من قوانين الشـ ــعر العربي‪.‬أما الشـ ــعر المنطلق والحدي‬ ‫يعدوه منطلقا‬ ‫الشــعر عن الشــعر العمودي‪ ،‬الذي يكتب في هذه األيام‪ ،‬فباســتطاعة نانميه أن ّ‬ ‫وحديثا أيضـ ــا‪ ،‬ألن االنطالق والحداثة أمران ليسـ ــا وقفا على الشـ ــكل الشـ ــعري الجديد‪.‬إال أن‬ ‫تسـ ــمية هذا الشـ ــعر بشـ ــعر التفعيلة "أقرب إلى الص ـ ـواب ألن شـ ــعرنا هذا لم يتحرر نهائيا من‬ ‫التزامات الش ــعر العربي‪ ،‬بل يلتزم باألص ــول الرئيس ــية للفن الش ــعري (وهي الوزن والقافية) مع‬ ‫التحرر من بعض االلتزامات في الش ـ ــكل القديم‪ ،‬لكي يتمكن الش ـ ــاعر من إخض ـ ــاع التش ـ ــكيل‬ ‫الموسيقي للحالة النفسية التي يصدر عنها"‪.28‬‬ ‫ورغم اختالف تسـ ـ ــميات الشـ ـ ــعر الجديد‪ ،‬إال أن ذلك ال يخرجه عن نطاق الشـ ـ ــعر المعاصـ ـ ــر‬ ‫يعد "خروجا عن المألوف الشـ ــعري السـ ــابق‪ ،‬أو تطوي ار أو تجديدا له‪ ،‬في بنيته التعبيرية‬ ‫الذي ّ‬ ‫والداللية على السـ ـ ـواء‪ ،‬والذي يثير‪ -‬بنس ـ ــب متفاوتة ‪ -‬إحس ـ ــاس ـ ــا بالص ـ ــعوبة أو الغموض أو‬ ‫العجز عن التوصيل لدى قرائه و متذوقيه على اختالف مستوياتهم الثقافية"‪.29‬‬ ‫إن أسـ ـ ــاس التجربة الشـ ـ ــعرية المعاصـ ـ ـرة هي اللّغة‪.‬ولغة الشـ ـ ــعر هي الوجود الشـ ـ ــعري‪ ،‬الذي‬ ‫يتحقق في الّلغة انفعاال وص ـ ـ ـ ــوتا ونغما وفكرا‪.‬فالعمل األدبي كائن خلقه الفنان الش ـ ـ ـ ــاعر من‬ ‫ذاته‪ ،‬واللّغة مادة األدب الّتي يسـ ــيطر عليها األديب بما يضـ ــيفه عليها من ذاته وروحه‪ ،‬فهي‬ ‫موسيقاه وفكره ومادته الخام‪.‬‬ ‫فالشـ ــاعر المعاصـ ــر يشـ ــعر بتجربته ال ّشـ ـعورية شـ ــعو ار مختلفا عن شـ ــعور غيره‪ ،‬ومن هنا فإن‬ ‫مكونات عناصـ ـ ــر أدائه التعبيرية تعتمد على نسـ ـ ــق معقد في اسـ ـ ــتخدام معجم شـ ـ ــعري‪ ،‬يتوّلى‬ ‫مهمة تجسـ ـ ــيد اإلحسـ ـ ــاس‪ ،‬ودفع المتلقي كي يتوحد معه في همومه الذاتية التي هي جزء من‬ ‫هموم اإلنسان في معاناته الوجودية في مختلف أشكالها‪ ،‬وتعدد مظاهرها وتنوع صورها‪.30".‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ينظر‪ :‬شلتاغ‪ ،‬عبود شراد‪.‬حركة الشعر الحر في الجزائر‪.‬ص‪.47 -46‬‬ ‫‪29‬‬ ‫عز الدين‪ ،‬إسماعيل‪.‬في قضايا الشعر المعاصر‪ ،‬دراسات وشهادات‪.‬إعداد‪ :‬خليل حاوي وآخرون‪ ،‬أعد الكتاب للنشر‪:‬‬ ‫ريتا عوض‪ ،‬المنظمة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم‪ ،‬إدارة الثقافة‪ ،‬تونس‪.1988،‬ص‪.28‬‬ ‫ص‪30.10‬‬ ‫ينظر‪ :‬رجاء‪ ،‬عيد‪.‬لغة الشعر‪ ،‬قراءة في الشعر العربي الحدي ‪ ،‬مطبعة األطلس‪ ،‬القاهرة‪،1985،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ومن هنا تأخذ القصــيدة المعاص ـرة الصــورة التي رســمها بول فاليري‪ ،‬والذي يرى أن "القصــيدة‬ ‫الحمل على‬ ‫ح ِِمل يرفعه الشـ ـ ـ ــاعر إلى السـ ـ ـ ــقف جزءا جزءا‪ ،‬و القارىء هو العابر الذي يقع ِ‬ ‫يحس في لحظـة تـأثي ار جمـاليـا كـامال لم يعرفـه الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاعر أثنـاء‬ ‫أرسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه دفعـة واحـدة‪ ،‬ومن ثم ّ‬ ‫إبداعه"‪.31‬‬ ‫وقد يتوصل القارىء أثناء قراءته للقصيدة المعاصرة إلى دالالت بقرائن مقنعة‪ ،‬لم تخطر على‬ ‫بال المبدع نهائيا‪ ،‬فيكون بذلك شديد االلتحام بها‪.‬كما قد تكون بينهما – أي بين القصيدة‬ ‫والقارىء – هوة واسعة‪ ،‬ناتجة إما عن انحطاط المستوى الثقافي للملتقي‪ ،‬أو عن انحطاط‬ ‫المستوى الفني للقصيدة‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬مصادر العروض ومراجعه‪:‬‬ ‫أ‪ -‬القديمة‪:‬‬ ‫الخليل بن أحمد الفراهيدي‪ :‬كتاب العين‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫األخفش‪ :‬كتاب العروض‬ ‫‪-2‬‬ ‫جني‪ :‬كتاب العروض‪.‬‬ ‫‪ -3‬ابن ّ‬ ‫‪ -4‬الخطيب التريزي‪ :‬الوافي في العروض والقوافي‪.‬‬ ‫أبو الحسن علي بن عيسى الربعي النحوي‪ :‬كتاب العروض‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪ -6‬أحمد الهاشمي‪ :‬ميزان الذهب في صناعة شعر العرب‪.‬‬ ‫القرطاجني‪ :‬الباقي في علم القوافي‪.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫الزمخشري‪ :‬القسطاس في علم العروض‪.‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫الدمامينى ‪ :‬العيون الغامزة على الخبايا الرامزة‪.‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪ -10‬أبو سعيد شعبان بن محمد القرشي اآلثاري‪ :‬الوجه الجميل في علم الخليل‪.‬ألفية في‬ ‫العروض والقوافي‪.‬‬ ‫‪ -11‬محمود مصطفى‪ :‬أهدى سبيل إلى علمي الخليل العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪ -12‬الجوهري‪ :‬عروض الورقة‪.‬‬ ‫ص‪31.72‬‬ ‫نقال عن‪ :‬إحسان‪ ،‬عباس‪.‬فن الشعر‪ ،‬الفنون األدبية‪.‬ج‪ ،3‬دار الثقافة‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -13‬محمد بن علي المحّلي‪ :‬شفاء الغليل في علم الخليل‪.‬‬ ‫‪ -14‬ابن رشيق‪ :‬العمدة في محاسن الشعر وآدابه‪.‬‬ ‫محمد الدمنهوري‪ :‬الحكاية الكبرى على متن الكافي في علمي العروض والقوافي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-15‬‬ ‫‪ -16‬محمد بن أبي شنب‪ :‬تحفة األدب في صناعة أشعار العرب‪.‬‬ ‫‪ -17‬أبو علي التنوخي‪ :‬كتب القوافي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الحديثة‪:‬‬ ‫الشعري‪.‬‬ ‫صالح يوسف عبد القادر‪ :‬في العروض واإليقاع ّ‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪ -2‬محمد بوزواوي‪ :‬تاريخ العروض العربي من التّأسيس إلى اإلدراك (دراسة في نشأة علم‬ ‫وتطوره)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العروض‬ ‫طارق حمداني‪ :‬علم العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫صفاء خلوصي‪ :‬فن التقطيع الشعري والقافية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫محمد حماسة عبد اللطيف‪ :‬البناء العروض للقصيدة العربية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-5‬‬ ‫موسى األحمدي نويوات‪ :‬المتوسط الكافي في علمي العروض والقوافي‪.‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫محمد بن حسن بن عثمان‪ :‬المرشد الوافي في العروض والقوافي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-7‬‬ ‫غازي يموت‪ :‬بحور الشعر العربي‪ -‬عروض الخليل‪.‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫ناصر لوحيشي‪ :‬مفتاح العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫سعيد محمد عقيل‪ :‬الدليل في العروض‪.‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫محجوب موسى‪ :‬الميزان‪ ،‬علم العروض كما لم يعرض من قبل‪.‬‬ ‫‪-11‬‬ ‫محمد حسن ابراهيم‪ :‬الوارد الصافي من علمي العروض والقوافي‪.‬‬ ‫‪-12‬‬ ‫ومحمد عبد المنعم خفاجي‪ :‬النغم الشعري عند العرب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عبد العزيز شرف‬ ‫‪-13‬‬ ‫محمد عبد المنعم خفاجي‪ :‬الميزان في العروض والقافية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-14‬‬ ‫عبد العزيز عتيق‪ :‬علم العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-15‬‬ ‫نايف معروف وعمر األسعد‪ :‬علم العروض التطبيقي‪.‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫السيد‪ :‬في علمي العروض والقافية‪.‬‬ ‫أمين علي ّ‬ ‫‪-17‬‬ ‫أحمد سليمان ياقوت‪ :‬التسهيل في علم الخليل‪.‬‬ ‫‪-18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ومحمد عامر‪ :‬العروض بين التنظير والتطبيق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أحمد هريدي‬ ‫‪-19‬‬ ‫السمان‪ :‬العروض القديم وأوزان الشعر وقوافيه‪.‬‬ ‫محمود علي ّ‬ ‫‪-20‬‬ ‫محمد علي الهاشمي‪ :‬العروض الواضح وعلم القافية‪.‬‬ ‫‪-21‬‬ ‫محمد عبد الرؤوف‪ :‬القافية واألصوات اللغوية‪.‬‬ ‫‪-22‬‬ ‫محمد بن فالح المطيري‪ :‬القواعد العروضية وأحكام القافية العربية‪.‬‬ ‫‪-23‬‬ ‫عبد هللا درويش‪ :‬دراسات في العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫عبد الحليم ابراهيم‪ :‬صفوة العروض‪.‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫فوزي سعد عيسى‪ :‬العروض العربي ومحاوالت التطور والتجديد‪.‬‬ ‫‪-26‬‬ ‫هاشم صالح مناع‪ :‬الشافي في العروض والقوافي‪.‬‬ ‫‪-27‬‬ ‫محمد علي الهاشمي‪ :‬العروض الواضح وعلم القافية‪.‬‬ ‫‪-28‬‬ ‫أمين عبد هللا سالم‪ :‬العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-29‬‬ ‫غالب بن محمد محمود الشاويش‪ :‬الكافي في علم العروض والقوافي‪.‬‬ ‫‪-30‬‬ ‫فيصل حسين طحيمر العلي‪ :‬الميسر الكافي في العروض والقوافي‪.‬‬ ‫‪-31‬‬ ‫مصطفى حركات‪ :‬أوزان الشعر‪.‬‬ ‫‪-32‬‬ ‫‪ :‬كتاب العروض‬ ‫‪-33‬‬ ‫‪ :‬نظريات الشعر‪.‬‬ ‫‪-34‬‬ ‫حامد سليمان عباس‪ :‬الخالصة الوافية في علمي العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-35‬‬ ‫يوسف ب ّكار‪ :‬في العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-36‬‬ ‫عبد الهادي الفضلي‪ :‬تلخيص العروض‪.‬‬ ‫‪-37‬‬ ‫سيد البحروي‪ :‬العروض و يقاع الشعر العربي‬ ‫ّ‬ ‫‪-38‬‬ ‫صبري ابراهيم ّ‬ ‫السيد‪ :‬أصول النغم في الشعر العربي‪.‬‬ ‫‪-39‬‬ ‫عبد الحكيم عبدون‪ :‬الموسيقى الشافية للبحور الصافية‪.‬‬ ‫‪-40‬‬ ‫شكري ّ‬ ‫محمد عياد‪ :‬موسيقى الشعر العربي‪ -‬مشروع دراسة علمية‪.‬‬ ‫‪-41‬‬ ‫علي يونس‪ :‬نظرة جديدة في موسيقى الشعر العربي‪.‬‬ ‫‪-42‬‬ ‫محمد عامر أحمد حسن‪ :‬محاضرات في موسيقى الشعر العربي‪.‬‬ ‫‪-43‬‬ ‫صالح يوسف عبد القادر‪ :‬في العروض واإليقاع الشعري‪.‬‬ ‫‪-44‬‬ ‫‪10‬‬ ‫زين كامل الخويسكي‪ :‬العروض العربي‪ -‬صياغة جديدة‪.‬‬ ‫‪-45‬‬ ‫لويس شيخو‪ :‬علم األدب‪ -‬علم اإلنشاء والعروض‪.‬‬ ‫‪-46‬‬ ‫جالل الحنفي‪ :‬العروض تهذيبه وعادة تدوينه‪.‬‬ ‫‪-47‬‬ ‫محمد علي سراج‪ :‬اللباب في قواعد اللغة واألدب‪.‬‬ ‫‪-48‬‬ ‫كامل السيد شاهين‪ :‬اللباب في العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-49‬‬ ‫عالء الحمزاوي‪ :‬محاضرات في العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-50‬‬ ‫صابر عبد الدايم‪ :‬موسيقى الشعر بين الثبات والتطور‪.‬‬ ‫‪-51‬‬ ‫ابراهيم أنيس‪ :‬موسيقى الشعر‪.‬‬ ‫‪-52‬‬ ‫فنية وعروضية‪.‬‬ ‫‪ -53‬حسين عبد الجليل يوسف‪ :‬موسيقى الشعر العربي‪ -‬دراسة ّ‬ ‫ج‪ -‬المعاجم‪:‬‬ ‫المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إميل بديع يعقوب‪ :‬المعجم‬ ‫‪-54‬‬ ‫المفصل في العروض والقافية وفنون الشعر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عدنان حّقي‪:‬‬ ‫‪-55‬‬ ‫ومحمد أبو علي‪ :‬الخليل‪ -‬معجم في علم العروض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫محمد سعيد إسبر‬ ‫ّ‬ ‫‪-56‬‬ ‫محمد علي الشوابكة وأنور أبوسويلم‪ :‬معجم مصطلحات العروض والقافية‪.‬‬ ‫‪-57‬‬ ‫الدين مينو‪ :‬معجم مصطلحات العروض‪.‬‬ ‫‪ -58‬محمد محي ّ‬ ‫د‪ -‬أشرطة‪:‬‬ ‫التغني‬ ‫ناص ـ ـ ــر لوحيش ـ ـ ــي‪ :‬أهازيج الطالّب‪ -‬مادة العروض وموس ـ ـ ــيقى الش ـ ـ ــعر بطريقة ّ‬ ‫‪-59‬‬ ‫واإلنشاد والنقر(جزءان)‪.‬‬ ‫علي عبيد عبد المجيد الوكيل‪ :‬نزهة الدارس في أوزان الشعر باأللحان( ‪ 04‬أشرطة)‪.‬‬ ‫‪-60‬‬ ‫‪11‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser