أساسيات القواعد النحوية - مصطلحا وتطبيقا - د. محمود أحمد السيد PDF
Document Details
2011
محمود أحمد السيد
Tags
Summary
هذا الكتاب من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، صدرت الطبعة الأولى عام 1984، والثانية عام 1988، و الرابعة عام 2011 . يقدم الكتاب أساسيات القواعد النحوية العربية مصطلحًا وتطبيقًا، مع التركيز على المفاهيم النحوية الأساسية و شرحها، من خلال دراسة نماذج من الكتابة العربية القديمة والحديثة.
Full Transcript
-٢- ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﳍﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ – ﺩﻣﺸﻖ ٢٠١١ﻡ -٣- ﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻋﺎﻡ ١٩٨٤ﻡ ﻭﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ ١٩٨٨ﻡ ﻋﻦ ﺩﺍﺭ ﺩﻣﺸﻖ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ :ﻣﺼﻄﻠﺤﺎ...
-٢- ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﳍﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ – ﺩﻣﺸﻖ ٢٠١١ﻡ -٣- ﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻋﺎﻡ ١٩٨٤ﻡ ﻭﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ ١٩٨٨ﻡ ﻋﻦ ﺩﺍﺭ ﺩﻣﺸﻖ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ :ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﹰ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﺎﹰ /ﳏﻤﻮﺩ ﺃﲪﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ -. ﺩﻣﺸﻖ :ﺍﳍﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ٤١٦ -. ٢٠١١ ،ﺹ؛ ٢٤ﺳﻢ. )ﲤﻜﲔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؛ (٦ -٤ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺃ -٢ﺍﻟﺴﻴﺪ ٤١٨,٢ -١ﺱ ﻱ ﺩ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﲤﻜﲔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ »«٦ -٤- ﺍﻹﻫﺪﺍء إﱃ أﺑﻨﺎﺋﻲ: ﺷﺬا رﻧﻮة رﻓﻴﻒ ﺑﻴﺎن وإﱃ أﻗﺮاﳖﻢ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء أﻣﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻗﺪم ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻋﺴﺎه ﻳﻜﻮن ﻟﺒﻨﺔ ﰲ ﴏح ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳋﺎﻟﺪة ﳏﻤﻮﺩ ﺃﲪﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ -٥- -٦- ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﺎﻧﺖ اﳊﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﱃ وﺿﻊ ﻛﺘﺎب ﰲ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﳚﻤﻊ أﺳﺎﺳﻴﺎﲥﺎ ،وﻳﺮﻛﺰ ﻋﲆ اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﳛﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ اﳌﺘﻌﻠﻢ ﰲ ﺗﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ اﳊﻴﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﰲ ﳎﺘﻤﻌﻪ ﻟﻴﻘﺮأ ﻓﻴﻔﻬﻢ ،وﻳﺴﺘﻤﻊ ﻓﻴﺴﺘﻮﻋﺐ وﻳﺘﻤﺜﻞ ،وﻟﻴﺘﺤﺪث وﻳﻜﺘﺐ ﺑﻠﻐﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ. وﻛﺎن اﳌﻌﻴﺎر اﻟﺬي ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺗﻌﺮف أﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎر اﻟﺸﻴﻮع واﻟﺘﻮاﺗﺮ ،ﻓﲈ اﺳﺘﻌﻤﻞ ﺑﻜﺜﺮة ﻣﻦ اﳌﺒﺎﺣﺚ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﰲ ﻣﻮاﻗﻒ ً ﺛﺎﻧﻮﻳﺎ. ﻋﺪ ً أﺳﺎﺳﻴﺎ ،وﻣﺎ ﻧﺪر اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ُ ﱠ ﻋﺪ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻠﻐﻮي ّ ً وﺗﻮاﺗﺮا ﰲ اﻻﺳﺘﺨﺪام ً ﺷﻴﻮﻋﺎ وﻣﺎ ﻛﺎن ﺗﻌﺮف اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻟﻴﺤﺼﻞ إﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﲢﻠﻴﻞ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﳑﺜﻠﺔ ﻟﻠﻘﻮاﻟﺐ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﰲ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻜﺎﺗﺒﲔ اﻟﻘﺪﻣﺎء ﻣﻨﻬﻢ واﳌﻌﺎﴏﻳﻦ ،وذﻟﻚ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﳌﻌﺮﻓﺔ. ً ﻣﺼﻄﻠﺤﺎ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪر ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب »أﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ً ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎن ﺛﻤﺔ ﺻﺪى ً وﺗﻄﺒﻴﻘﺎ« ﰲ ﻃﺒﻌﺘﻪ اﻷوﱃ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﺛﻼﺛﲔ ﻃﻴﺐ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺼﺪور ،ﺣﻴﺚ ّﻗﺮر ﺑﻌﺾ ﻣﺪرﳼ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﰲ اﻷردن ّ وﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺪرﻳﺴﻪ ﰲ اﳌﻌﺎﻫﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻴﻬﺎ. وذﻛﺮ اﻷدﻳﺐ واﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺘﻮﻧﴘ أﲪﺪ اﻟﻘﺎﺑﴘ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﺘﺎب ﰲ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻋﻦ اﻟﻌﻮدة إﱃ أﻣﻬﺎت اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ،وﻳﺴﺪ ﺣﺎﺟﺘﻪ إﱃ اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻓﻮﺟﺪ ً وﺗﻄﺒﻴﻘﺎ «. ً ﻣﺼﻄﻠﺤﺎ ﺑﻐﻴﺘﻪ ﰲ ﻛﺘﺎب »أﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ -٧- وﻟﻘﺪ أﺛﻨﻰ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺷﻮﻗﻲ ﺿﻴﻒ رﺋﻴﺲ اﲢﺎد اﳌﺠﺎﻣﻊ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ رﲪﻪ اﷲ أﻳﲈ ﺛﻨﺎء ﻋﲆ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﰲ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺰﻳﺰه اﻟﺮﺑﻂ ﺑﲔ اﻟﻨﻈﺮي واﻟﻌﻤﲇ ،واﻟﻘﺎﻋﺪة واﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ،واﻋﺘﲈد ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺬاﰐ ً ﻣﺮاﻧﺎ وﳑﺎرﺳﺔ. ﰲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت وﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻮاﺗﺮ اﻵراء ﺣﻮل ﺟﻮدة اﻟﻜﺘﺎب آﺛﺮت أن أﺗﺮﻳﺚ ﰲ إﻋﺎدة ﻃﺒﺎﻋﺘﻪ ﺣﺘﻰ أﺗﻌﺮف اﳌﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﳞﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﰲ اﳌﻴﺪان ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﲔ وﻃﻼب.وﻛﻨﺖ أﻋﻤﻞ ﻋﲆ رﺻﺪ ﻫﺬه اﳌﻼﺣﻈﺎت ،وﱂ أﻛﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ وإﻧﲈ ﻃﻠﺒﺖ إﱃ اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﳑﺪوح ﺧﺴﺎرة ﻋﻀﻮ ﳎﻤﻊ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺪﻣﺸﻖ أن ﻳﺴﺠﻞ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ ﻋﲆ ﻣﻀﻤﻮن اﻟﻜﺘﺎب وﳏﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﰲ ﺿﻮء اﳍﺪف اﳌﺮﺳﻮم ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻴﺴﲑ واﻟﺘﺴﻬﻴﻞ واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺸﺬوذ ﻓﻘﺪم ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻼﺣﻈﺎت ﰲ واﳌﲈﺣﻜﺎت واﻟﺘﺄوﻳﻼت واﻻﺳﺘﺜﻨﺎءاتّ ، ﺿﻮء ﺧﱪﺗﻪ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺴﻴﺔ ً ﻣﻌﺎ.وﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أﻗﺪم ﻟﻪ اﻟﺸﻜﺮ اﳉﺰﻳﻞ ﻋﲆ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎت أﺧﺬت ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ،ﻛﲈ أﺧﺬت ﺑﺒﻌﺾ اﳌﻼﺣﻈﺎت اﻟﻮاردة ﻣﻦ ُ ﻗﺒﻞ ،ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻄﺒﻌﺔ اﳉﺪﻳﺪة ﻣﺰﻳﺪة وﻣﻨﻘﺤﺔ. ﺑﻴﺪ أن ﻫﺬه اﻟﻄﺒﻌﺔ ،ﻛﻜﻞ ﻋﻤﻞ إﻧﺴﺎﲏ ،ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﳜﻠﻮ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻷن اﻟﻜﲈل ﷲ وﺣﺪه ،ورﺣﻢ اﷲ ﻛﻞ اﻣﺮئ ﳞﺪي إﻟﻴﻨﺎ ﻋﻴﻮﺑﻨﺎ ﺳﻌﻴﺎً ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ. وﻛﻠﻨﺎ أﻣﻞ ﰲ أن ﺗﻜﻮن ﺛﻤﺔ ﻓﺎﺋﺪة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﰲ ﺣﻠﺘﻪ اﳉﺪﻳﺪة. واﷲ وﱄ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺍﳌﺆﻟﻒ -٨- ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻳﺮﺟﻊ ﻋﻬﺪي ﲠﺬا اﻟﻜﺘﺎب إﱃ ﻓﱰة ﺗﺰﻳﺪ ﻋﲆ اﺛﻨﺘﻲ ﻋﴩة ﺳﻨﺔ ،ﻳﻮم ﻛﻨﺖ أﻗﻮم ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻌﺎﴏﻳﻦ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﳌﻌﺮﻓﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺴﺎءﻟﺖ ﻳﻮﻣﻬﺎِ :ﱂ َ ﻻ َ ً ﺗﻮاﺗﺮا ﻓﻴﻬﺎ ،وﻗﺪ ﺗﻌﺮف اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻳﻜﻮن ﺑﲔ أﻳﺪي ﻧﺎﺷﺌﺘﻨﺎ ﻛﺘﺎب ﰲ اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﳚﻤﻊ أﺳﺎﺳﻴﺎﲥﺎ ،وﻳﺰود اﳌﺘﻌﻠﻢ، ﻛﲈ ﻳﻘﻮل اﳉﺎﺣﻆ ،ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻳﺆدﻳﻪ إﱃ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﺎﺣﺶ اﻟﻠﺤﻦ ،وﻣﻦ ﻣﻘﺪار ﺟﻬﻞ اﻟﻌﻮام ﰲ ﻛﺘﺎب إن ﻛﺘﺒﻪ ،وﺷﻌﺮ إن أﻧﺸﺪه ،وﳾء إن وﺻﻔﻪ؟ ﻟﺪي ﺑﻌﺪ أن ﻗﻤﺖ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات ﺑﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﻌﺰز ﻫﺬا اﻹﺣﺴﺎس ﱠ ﰲ اﻟﺴﻨﺘﲔ اﻷوﱃ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﱰﺑﻴﺔ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺸﻖ ،إذ أﻟﻔﻴﺖ أن ﻣﻌﻈﻢ ﻃﻠﺒﺘﻨﺎ ﳚﻬﻠﻮن أﺳﺎﺳﻴﺎت ﻟﻐﺘﻬﻢ ،وﻫﺬا ﻻ ﻧﻼﺣﻈﻪ ﻋﻨﺪ أﻏﻠﺐ أﺑﻨﺎء اﻷﻣﻢ اﻷﺧﺮى ،ﳑﺎ دﻓﻌﻨﻲ إﱃ إﺧﺮاج ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﺗﻮﺧﻴﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﰲ اﻟﻌﺮض ،واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺸﺬوذ واﻟﺘﻔﺮﻳﻌﺎت واﳌﲈﺣﻜﺎت واﻟﺘﺄوﻳﻼت ﰲ أﺛﻨﺎء ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ. وﳌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﺛﺮت ﰲ ﻣﻨﺎﻫﺠﻨﺎ اﻟﱰﺑﻮﻳﺔ ﺑﲔ ﺻﻒ وآﺧﺮ وﻣﺮﺣﻠﺔ وأﺧﺮى ﻋﻤﺪت إﱃ ﱂ ّ ﺷﺘﺎت ﻫﺬه اﳌﺒﺎﺣﺚ اﳌﺘﻨﺎﺛﺮة -٩- ً ﻧﺎﺷﺪا إﻋﻄﺎء اﳌﺘﻌﻠﻢ اﻟﺼﻮرة اﻟﻜﻠﻴﺔ اﳌﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﳍﺎ ،ﻓﻴﺄﺧﺬ اﻟﺼﻮرة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺮﻓﻪ ﴐوﺑﻪ وأﻗﺴﺎﻣﻪ ،واﻟﺼﻮرة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻼﺳﻢ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ أﻗﺴﺎﻣﻪ وأﻧﻮاﻋﻪ ،واﻟﺼﻮرة اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻓﻮﻋﺎت ﻓﺎﳌﻨﺼﻮﺑﺎت...اﻟﺦ. ً ﻣﺼﻄﻠﺤﺎ واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﳍﺎ ،وإﻧﲈ ﻋﻤﺪت إﱃ ِ أﻛﺘﻒ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة وﱂ إﺟﺮاء ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﺗﻨﺎوﻟﺖ أﻏﻠﺐ اﳌﺒﺎﺣﺚ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻜﺘﺎب، ً ﻓﺼﻼ ،وﻗﺪ ﺗﻀﻤﻦ اﳌﺪﺧﻞ وﻫﺬا ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﳛﺘﻮي ﻋﲆ ﻣﺪﺧﻞ وأﺣﺪ ﻋﴩ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل ﰲ ﻣﺒﺎﺣﺚ اﻟﻜﺘﺎب. ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎن ﱠ أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻓﻴﺸﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﻟﻔﻌﻞ وأﻧﻮاﻋﻪ ،وﳛﺘﻮي اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﲏ ﻋﲆ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻏﻠﺐ ﻣﺒﺎﺣﺚ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ،وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻻﺳﻢ وأﻧﻮاﻋﻪ وﻳﺄﰐ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﰲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ. وﻳﺸﺘﻤﻞ اﻟﻔﺼﻞ اﳋﺎﻣﺲ ﻋﲆ اﳌﺮﻓﻮﻋﺎت وﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻋﲆ ﺣﲔ أن اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﳌﻨﺼﻮﺑﺎت إﻻ أن اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﰲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ.أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻴﺤﺘﻮي ﻋﲆ اﳌﺠﺮورات وﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻋﲆ ﺣﲔ أن اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻮاﺑﻊ وﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ. ً ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻷﺳﺎﻟﻴﺐ وﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺛﻢ آﺛﺮت أن وﻛﺎن اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﺎﴍ ﻳﻜﻮن ﺛﻤﺔ ﻓﺼﻞ ﻳﺘﻨﺎول ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﴫﻓﻴﺔ ﳑﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ اﳋﻄﺄ ،ﻓﻜﺎن اﻟﻔﺼﻞ اﳊﺎدي ﻋﴩ اﻟﺬي اﺷﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﻹﻋﻼل واﻻﺑﺪال واﻟﺘﺼﻐﲑ واﻟﻨﺴﺐ واﻟﻮﻗﻒ. وﳌﺎ ﻛﺎن اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﻨﺒﻮع اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺣﺎرﺳﻬﺎ وﻣﺼﺪرﻫﺎ وﻣﺮﺟﻌﻬﺎ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﲆ أن ﺗﻜﻮن أﻏﻠﺐ اﻟﺸﻮاﻫﺪ ﰲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻣﻨﻪ ،وﱂ ﻳﺘﻴﴪ ﱄ ذﻟﻚ إﻻ ﺑﻌﺪ أن ﻗﻤﺖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﻘﺮاء وﻗﻔﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﻋﲆ اﻟﺸﻮاﻫﺪ اﻟﺘﻲ ﲣﺪم اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﳌﺒﺘﻐﺎة. - ١٠ - وإذا ﻛﺎن اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ اﻟﺬي دﻋﺎ إﻟﻴﻪ »ﺧﻠﻒ ﺑﻦ ﺣﻴﺎن اﻷﲪﺮ اﻟﺒﴫي« و»اﳉﺎﺣﻆ« و»أﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﻨﺤﺎس اﻟﻨﺤﻮي« ﰲ ﺗﺮاﺛﻨﺎ ،ﺛﻢ ﲪﻞ ﻟﻮاءه »ﻟﻴﻮﻧﺎرد« و »وارد« و »اﻳﻜﻦ« ﰲ اﻟﻐﺮب ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻟﻴﺲ إﻻ ﺛﻤﺮة ً راﺟﻴﺎ أن ﻳﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﺷﺌﺘﻨﺎ ،وأن ﻳﺸﻜﻞ ﻟﺒﻨﺔ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻣﻦ ﺛﲈر ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮة، ﰲ ﴏح ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳋﺎﻟﺪة. واﷲ ﻣﻦ وراء اﻟﻘﺼﺪ. دﻣﺸﻖ ﰲ ١٩٨٣/٣/١ ﺍﳌﺆﻟﻒ - ١١ - - ١٢ - ﺍﳌﺪﺧﻞ »ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ« ﺃﻭﻻً -ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺗﻘﺴﻢ اﻟﻜﻠﻤﺔ إﱃ ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع :اﺳﻢ ،ﻓﻌﻞ ،ﺣﺮف. ﻫﻮ ﻛﻞ ﻟﻔﻆ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻪ إﻧﺴﺎن أو ﺣﻴﻮان أو ﻧﺒﺎت أو ﲨﺎد -١ﺍﻻﺳﻢ: أو أي ﳾء آﺧﺮ ﻣﺜﻞ :ﻓﺎدي ،ﺣﺼﺎن ،ﻓﻮل ،ﻃﺎوﻟﺔ ،ﻧﻮر... اﺳﲈ ﻣﻮﺻﻮﻻ ً ﻣﺜﻞ :اﻟﺬي ،اﻟﺬﻳﻦ ،اﻟﺘﻲ ،اﻟﻠﻮاﰐ..اﻟﺦ وﻳﻜﻮن اﻻﺳﻢً : واﺳﻢ إﺷﺎرة ﻣﺜﻞ :ﻫﺬا ،ﻫﺬه ،ﻫﺆﻻء...اﻟﺦ.واﺳﻢ اﺳﺘﻔﻬﺎم ﻣﺜﻞِ َ : ﻣﻦ ﳛﺼﺪ إﻻ اﻟﻨﺪاﻣﺔ. َ اﻟﴩ ﻓﻠﻦ ِ ﻳﺰرع ﱠ ﻣﻦ ُ اﻟﻄﺎرق؟ واﺳﻢ ﴍط ﺟﺎزم ﻣﺜﻞْ َ : وﻳﻨﻮب ﻋﻦ اﻻﺳﻢ اﻟﻀﻤﲑ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻨﺎ :ﳏﻤﺪ ﻏﺎﺋﺐ ﺑﻌﺪ وﺿﻊ »ﻫﻮ« ﳏﻞ »ﳏﻤﺪ« ﻓﺘﺼﺒﺢ اﳉﻤﻠﺔ :ﻫﻮ ﻏﺎﺋﺐ »ﻫﻮ« ﻧﺎﺑﺖ ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﺎب »ﳏﻤﺪ«. وﻫﻮ ﻛﻞ ﻟﻔﻆ ﻳﺪل ﻋﲆ ﺣﺼﻮل ﻋﻤﻞ ﰲ زﻣﻦ ﻣﻌﲔ ﻣﺜﻞ: -٢ﺍﻟﻔﻌﻞ: ﻛﺘﺐ ورﺳﻢ ،ﻳﺪﻻن ﻋﲆ ﺣﺼﻮل ﻓﻌﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺮﺳﻢ ﰲ اﻟﺰﻣﻦ اﳌﺎﴈ. ﻳﺮﺳﻢ« ﻳﺪﻻن ﻋﲆ ﺣﺼﻮل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺮﺳﻢ ﰲ اﻟﺰﻣﻦ ُ ﻳﻜﺘﺐ« و» و» ُ اﳊﺎﴐ أو اﻵﰐ. -٣ﺍﳊﺮﻑ :وﻫﻮ ﻛﻞ ﻟﻔﻆ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻌﻨﺎه ﻛﺎﻣﻼ ً إﻻ ﻣﻊ ﻏﲑه ﻣﺜﻞ: ﺣﺮوف اﳉﺮ ،وﺣﺮوف اﻟﻌﻄﻒ ،وﺣﺮوف اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم ،وﺣﺮوف اﻟﻨﻔﻲ...اﻟﺦ. - ١٣ - ﺛﺎﻧﻴﺎً – ﺍﳉﻤﻠﺔ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﳉﻤﻠﺔ ﺗﻘﺴﻢ اﳉﻤﻠﺔ إﱃ ﻗﺴﻤﲔ: -١ﲨﻠﺔ اﺳﻤﻴﺔ -٢ﲨﻠﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ واﺿﺢ ،واﻻﺳﻢ اﻟﺬي ﻧﺒﺪأ ﺑﻪ ٌ ﻓﺎﳉﻤﻠﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ :ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺜﻞ:اﳊﻖ ُ اﳉﻤﻠﺔ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ »ﻣﺒﺘﺪأ« وﻫﻮ اﻟﺬي ﻧﺨﱪ ﻋﻨﻪ ،واﻻﺳﻢ اﻟﺬي ﻳﻠﻴﻪ ،وﻧﻨﻬﻲ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻰ اﳉﻤﻠﺔ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ » ً ﺧﱪا«. اﳊﺮة وﻻ ُ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﺜﺪﻳﻴﻬﺎ ،وﻛﻞ ُ ﲡﻮع ُ واﳉﻤﻠﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ :ﺗﺒﺪأ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ: ﲨﻠﺔ ﺗﱰﻛﺐ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ وﻓﺎﻋﻞ أو ﻧﺎﺋﺒﻪ أو ﻣﻦ ﻓﻌﻞ وﻓﺎﻋﻞ وﻣﺎ ﻳﺘﺒﻌﻬﲈ ﺗﺴﻤﻰ »ﲨﻠﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ «. ً وﳎﺮورا: ً ﺟﺎرا ً ﻇﺮﻓﺎ أو أﻣﺎ ﺷﺒﻪ اﳉﻤﻠﺔ ﻓﻴﻜﻮن ِ ﻋﺸﺎء َ ْ ُ َ ﻳﺒﻜﻮنZ وﺟﺎءوا َ َ ُ ْ أﺑﺎﻫﻢ َ ً ﻋﺸﺎء« ﰲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃُ َ َ [ : ﻓﺎﻟﻈﺮف ﻣﺜﻞ » ً ِ ِ ]ﻳﻮﺳﻒ ،[١٦ :واﳉﺎر واﳌﺠﺮور ﻣﺜﻞ »إﻟﻴﻪ« ﰲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃْ َ ِ َ [ : وإﻟﻴﻪ َاﳌ ُ ﺼﲑZ ]اﳌﺎﺋﺪة.[١٨ : ﺛﺎﻟﺜﺎً – ﺍﳌﺒﲏ ﻭﺍﳌﻌﺮﺏ ﺗﻘﺴﻢ اﻟﻜﻠﻤﺔ إﱃ ﻗﺴﻤﲔ: -٢ﻣﺒﻨﻴﺔ -١ﻣﻌﺮﺑﺔ - ١٤ - -١اﻟﻜﻠﻤﺔ اﳌﻌﺮﺑﺔ :ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﲑ ﺣﺮﻛﺔ آﺧﺮﻫﺎ ﺑﺘﻐﲑ ﺗﺮﻛﻴﺐ اﳉﻤﻠﺔ ٍ ﺑﺴﻌﻴﺪ.ﻓﻜﻠﻤﺔ »ﺳﻌﻴﺪ« ﺟﺎءت ً ﺳﻌﻴﺪا ،وﻣﺮرت ﺳﻌﻴﺪ ،ورأﻳﺖ ٌ ﻣﺜﻞ :ﺟﺎء ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﰲ اﳉﻤﻠﺔ اﻷوﱃ ،وﻣﻨﺼﻮﺑﺔ ﰲ اﳉﻤﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ،وﳎﺮورة ﰲ اﳉﻤﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ،ﻓﻬﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻌﺮﺑﺔ. -٢اﻟﻜﻠﻤﺔ اﳌﺒﻨﻴﺔ :ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻐﲑ ﺣﺮﻛﺔ آﺧﺮﻫﺎ ﺑﺘﻐﲑ ﺗﺮﻛﻴﺐ اﳉﻤﻠﺔ ﻣﺜﻞ »ﻫﺆﻻء« ﰲ اﳉﻤﻞ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ِ ﻫﺆﻻء ﺟﺎء ِ ﻫﺆﻻء رأﻳﺖ ِ ﲠﺆﻻء ﻣﺮرت ِ ﻫﺆﻻء« ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﲆ ﺣﺮﻛﺔ آﺧﺮﻫﺎ ﰲ اﳉﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ.واﻟﻜﻠﲈتﻓﻜﻠﻤﺔ » اﻟﺘﻲ ﻳﻼزم أواﺧﺮﻫﺎ اﻟﺴﻜﻮن أو اﻟﻔﺘﺢ أو اﻟﻀﻢ أو اﻟﻜﴪ ﻳﻘﺎل إﳖﺎ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن أو اﻟﻔﺘﺢ أو اﻟﻀﻢ أو اﻟﻜﴪ ،ﻓﻔﻲ ﻗﻮﻟﻨﺎ: ﻗﺮأت؟ » ْ ﻛﻢ« اﺳﻢ اﺳﺘﻔﻬﺎم ﻣﺒﻨﻲ ﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن. َ ﻛﻢ ً ﻛﺘﺎﺑﺎ ْ ﺣﻴﺚ أﺗﻴﺖُ ». ﺣﻴﺚ« اﺳﻢ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﲆ اﻟﻀﻢ. ﻋﺪ ﻣﻦ ُُْ أﻟﻘﻚِ ». أﻣﺲ« اﺳﻢ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﲆ اﻟﻜﴪ. زرﺗﻚ ِ أﻣﺲ وﱂ َ ُ ﻛﻴﻒ َ ﺗﺮى اﳊﻞ؟ »ﻛﻴﻒ َ « اﺳﻢ اﺳﺘﻔﻬﺎم ﻣﺒﻨﻲ ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ. واﻷﺳﲈء اﳌﺒﻨﻴﺔ ﻫﻲ :اﻟﻀﲈﺋﺮ -أﺳﲈء اﻹﺷﺎرة ﻣﺎ ﻋﺪا ﺻﻴﻐﺔ اﳌﺜﻨﻰ »ﻫﺬان ،ﻫﺎﺗﺎن«. -اﻷﺳﲈء اﳌﻮﺻﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﻋﺪا ﺻﻴﻐﺔ اﳌﺜﻨﻰ »اﻟﻠﺬان ،اﻟﻠﺘﺎن«. - ١٥ - أي «. -أﺳﲈء اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم ﻣﺎ ﻋﺪا » ّ أي «. -أﺳﲈء اﻟﴩط ﻣﺎ ﻋﺪا » ّ -ﺑﻌﺾ اﻟﻈﺮوف واﻷﺣﻮال. -أﺳﲈء اﻷﻓﻌﺎل. -اﻟﻌﺪد اﳌﺒﻨﻲ ﻋﲆ ﻓﺘﺢ اﳉﺰأﻳﻦ ﻣﺎ ﻋﺪا »اﺛﻨﻲ ﻋﴩ واﺛﻨﺘﻲ ﻋﴩة« إذ ﻳﺒﻨﻰ اﳉﺰء اﻟﺜﺎﲏ ﻣﻨﻪ ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ ،أﻣﺎ اﻷول ﻓﻴﻌﺮب إﻋﺮاب اﳌﺜﻨﻰ. ً ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﳌﻀﺎف. ً ﻣﻀﺎﻓﺎ وﻻ -اﺳﻢ ﻻ اﻟﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺲ إذا ﱂ ﻳﻜﻦ -اﳌﻨﺎدى إذا ﱂ ﻳﻜﻦ ﻣﻀﺎﻓﺎً وﻻ ﺷﺒﻴﻬﺎً ﺑﺎﳌﻀﺎف وﻻ ﻧﻜﺮة ﻏﲑ ﻣﻘﺼﻮدة. واﻷﻓﻌﺎل اﳌﺒﻨﻴﺔ ﻫﻲ : -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺎﴈ -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع اﳌﺘﺼﻞ ﺑﻨﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ أو اﳋﻔﻴﻔﺔ أو ﻧﻮن اﻟﻨﺴﻮة. -ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮ. اﳊﺮوف :ﻣﺒﻨﻴﺔ ﱡ ﻛﻠﻬﺎ. ً ﳎﺮورا ،ﻋﲆ ﺣﲔ أن ً ﻣﻨﺼﻮﺑﺎ أو ً ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ أو أﻣﺎ اﻻﺳﻢ اﳌﻌﺮب ﻓﻴﻜﻮن ً ﳎﺰوﻣﺎ. ً ﻣﻨﺼﻮﺑﺎ أو ً ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ أو اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع اﳌﻌﺮب ﻳﻜﻮن - ١٦ - ﺭﺍﺑﻌﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺍﳌﺼﺪﺭ ﺍﻟﻔﻌﻞ :ﻳﺪل ﻋﲆ ﺣﺪوث ﻋﻤﻞ ﰲ زﻣﻦ ﻣﻌﲔ ،ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﰲ اﳌﺎﴈ أو ﰲ اﳊﺎﴐ أو ﰲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺜﻞ : ﺗﻘﺪم :ﻓﻌﻞ ﻳﺪل ﻋﲆ اﻟﺘﻘﺪم ﰲ اﻟﺰﻣﻦ اﳌﺎﴈ. ﱠ َ ﻳﺘﻘﺪم :ﻓﻌﻞ ﻳﺪل ﻋﲆ اﻟﺘﻘﺪم ﰲ اﻟﺰﻣﻦ اﳊﺎﴐ أو اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ. ﱠ ُ ﺍﳌﺼﺪﺭ :ﻳﺪل ﻋﲆ ﺣﺪوث ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﻏﲑ اﻟﺪﻻﻟﺔ ﻋﲆ زﻣﻦ ﻣﻌﲔ ﻣﺜﻞ : ﱡ ً وﺗﻘﺪﻣﺎ ،ﺗﺪل ﻋﲆ ﻋﻤﻞ ﻏﲑ ﻣﻘﱰن ﺑﺰﻣﻦ ﻣﺎض أو وﻣﻐﻔﺮة ً ً وﺷﻜﺮا ً ﺻﱪا ﺣﺎﴐ أو ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ. ً ﲨﻴﻌﺎ ﻟﺼﺪورﻫﺎ ﻋﻨﻪ ،وﻫﻮ واﳌﺼﺪر ﻫﻮ أﺻﻞ اﻷﻓﻌﺎل واﳌﺸﺘﻘﺎت ﻗﺴﲈن: -١ﴏﻳﺢ. -٢ﻣﺆول. وﻳﴫح ﺑﻪ ،ﻣﺜﻞ: ِ ﺑﻠﻔﻈﻪ ﻓﺎﳌﺼﺪر اﻟﴫﻳﺢ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺬﻛﺮ ﰲ اﻟﻜﻼم ّ ﴎﲏ ﻧﺠﺎﺣﻚ ،ﻓﻜﻠﻤﺔ »ﻧﺠﺎﺣﻚ« ﻣﺼﺪر ﴏﻳﺢ. ّ واﳌﺼﺪر اﳌﺆول ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻜﻼم وﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﻔﻈﻪ ،ﺑﻞ ً ﻣﺴﺒﻮﻗﺎ ﺑﺤﺮف ﻣﺼﺪري ﻣﺜﻞ: ﻳﺄﰐ اﻟﻔﻌﻞ ﺗﻨﺠﺢ. َ ﴎﲏ أن ّ أن ،ﱠ أن ،ﻛﻲ ،ﻣﺎ ،ﻟﻮ ،أ. واﻷﺣﺮف اﳌﺼﺪرﻳﺔ ﻫﻲْ : ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ -ﻡ ٢ - ١٧ - ﺧﺎﻣﺴﺎً -ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﻌﻞ اﺳﻢ اﻟﻔﻌﻞ :ﻫﻮ ﻟﻔﻆ ﻳﺪل ﻋﲆ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻔﻌﻞ وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻼﻣﺎﺗﻪ، وﻫﻮ ﻋﲆ ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع: ﺑﻌﺪ. ﺷﺘﺎن« ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻓﱰق ،و»ﻫﻴﻬﺎت« ﺑﻤﻌﻨﻰ َ ُ َ اﺳﻢ ﻓﻌﻞ ﻣﺎض ﻣﺜﻞ » :ﱠ وي« ﺑﻤﻌﻨﻰ أﺗﻌﺠﺐ. اﺳﻢ ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎرع ﻣﺜﻞ» :أف ﱟ « ﺑﻤﻌﻨﻰ أﺗﻀﺠﺮ ،و» َ ْ اﺳﺘﺠﺐ. ْ ﺻﻪ« ﺑﻤﻌﻨﻰ اﺳﻜﺖ ،و» آﻣﲔ« ﺑﻤﻌﻨﻰ اﺳﻢ ﻓﻌﻞ أﻣﺮ ﻣﺜﻞْ َ » : وﺗﻘﺴﻢ أﺳﲈء اﻷﻓﻌﺎل إﱃ: -١ﻣﺮﲡﻠﺔ أو ﺳﲈﻋﻴﺔ ﻛﲈ وردت ﰲ اﻷﻣﺜﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. -٢ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ :وﻫﻲ ﻣﺎ اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﰲ ﻏﲑ اﺳﻢ اﻟﻔﻌﻞ ﺛﻢ ﻧﻘﻠﺖ إﻟﻴﻪ، َ ﻧﻔﺴﻚ أي إﻟﺰﻣﻬﺎ. واﻟﻨﻘﻞ إﻣﺎ ﻋﻦ ﺟﺎر وﳎﺮور ﻣﺜﻞ :ﻋﻠﻴﻚ اﺑﺘﻌﺪ ْ إﻟﻴﻚ ﻋﻨﻲ أي اﻟﻜﺘﺎب أي ُ ْ ﺧﺬه َ َ دوﻧﻚ وإﻣﺎ ﻋﻦ ﻇﺮف ﻣﺜﻞ : روﻳﺪك أي ْ ﲤﻬﻞ َ أو ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻣﺜﻞ : وأﺳﲈء اﻷﻓﻌﺎل ﺗﻼزم ﺣﺎﻟﺔ واﺣﺪة ﻟﻠﻮاﺣﺪ واﻻﺛﻨﲔ واﳉﲈﻋﺔ ﺳﻮاء ﰲ اﻟﺘﺬﻛﲑ واﻟﺘﺄﻧﻴﺚ إﻻ إذا ﻛﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎف اﳋﻄﺎب ﻓﺘﴫف ﻋﲆ ﺣﺴﺐ اﻷﺣﻮال اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻛﻠﻬﺎ ﺳﲈﻋﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻨﻬﺎ ﻋﲆ وزن » َ ِ ﻓﻌﺎل « وأﺳﲈء اﻷﻓﻌﺎل ّ ْ واﻧﺰل. اﺣﺬر ﺣﺬارِ ، ﻧﺰال ﺑﻤﻌﻨﻰ ِ ﻣﺜﻞ: ْ - ١٨ - وﺗﻘﺎس ﻫﺬه اﻟﺼﻴﻐﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﺛﻼﺛﻲ ﻣﺘﴫف ﻏﲑ ﻧﺎﻗﺺ. وﻳﻠﺤﻖ ﺑﺄﺳﲈء اﻷﻓﻌﺎل أﺳﲈء اﻷﺻﻮات وﻫﻲ ﺳﲈﻋﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ وﻫﻲ ﻋﲆ ﻧﻮﻋﲔ: ﻫﺲ« ﻟﻠﻐﻨﻢ. -١ﻧﻮع ﳜﺎﻃﺐ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ ﻣﻦ اﳊﻴﻮان ﻣﺜﻞ » ُ ْ ﻃﻖ ْ « ﻟﺼﻮت -٢ﻧﻮع ﳛﻜﻰ ﺑﻪ ﺻﻮت ﻣﺜﻞ »ﻏﺎق« ﻟﺼﻮت اﻟﻐﺮاب و» اﳊﺠﺮ. * * * - ١٩ - - ٢٠ - ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻪ أوﻻ ً -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺎﴈ واﳌﻀﺎرع واﻷﻣﺮ -اﻟﺼﺤﻴﺢ واﳌﻌﺘﻞ ً ﺛﺎﻧﻴﺎ -اﳌﺠﺮد واﳌﺰﻳﺪ ً ﺛﺎﻟﺜﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﰲ اﳌﻌﺠﻢ ً راﺑﻌﺎ -اﳉﺎﻣﺪ واﳌﺘﴫف ً ﺧﺎﻣﺴﺎ -اﻟﺘﺎم واﻟﻨﺎﻗﺺ ً ﺳﺎدﺳﺎ -اﻟﻼزم واﳌﺘﻌﺪي ً ﺳﺎﺑﻌﺎ -اﳌﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮم واﳌﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ً ﺛﺎﻣﻨﺎ -اﳌﺆﻛﺪ وﻏﲑ اﳌﺆﻛﺪ ً ﺗﺎﺳﻌﺎ -اﳌﺒﻨﻲ واﳌﻌﺮب -١اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺒﻨﻲ: أ -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺎﴈ - ٢١ - ب -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع ﰲ ﺣﺎﻟﺘﲔ ج -ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮ -٢اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع: أ -اﳌﻀﺎرع اﳌﺮﻓﻮع ب -اﳌﻀﺎرع اﳌﻨﺼﻮب ج -اﳌﻀﺎرع اﳌﺠﺰوم د -اﻗﱰان ﺟﻮاب اﻟﴩط ﺑﺎﻟﻔﺎء ﻫ -إﻋﺮاب أﺳﲈء اﻟﴩط اﳉﺎزﻣﺔ ﻓﻌﻠﲔ و -أدوات اﻟﴩط ﻏﲑ اﳉﺎزﻣﺔ - ٢٢ - ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ اﳌﺒﻨﻲ اﳌﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮم ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل اﳉﺎﻣﺪ اﳌﻨﻔﻲ اﳌﺘﴫف اﳌﺜﺒﺖ اﳌﺠﺮد اﳌﺒﻨﻲ اﳌﺰﻳﺪ اﳌﻌﺮب اﳌﺎﴈ اﻟﻨﺎﻗﺺ ﺍﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع اﻟﺘﺎم اﻷﻣﺮ اﳌﺘﻌﺪي ﳌﻔﻌﻮل اﻟﻼزم ﻣﺆﻛﺪ ﻏﲑ ﻣﺆﻛﺪ اﳌﻌﺘﻞ اﳌﺘﻌﺪي اﳌﺘﻌﺪي ﳌﻔﻌﻮﻟﲔ ﻟﻴﺲ اﳌﺜﺎل أﺻﻠﻬﲈ ﻣﺒﺘﺪأ وﺧﱪا ً اﻷﺟﻮف اﻟﻨﺎﻗﺺ اﳌﺘﻌﺪي ﳌﻔﻌﻮﻟﲔ اﻟﻠﻔﻴﻒ اﳌﻔﺮوق أﺻﻠﻬﲈ ﻣﺒﺘﺪأ وﺧﱪ اﻟﻠﻔﻴﻒ اﳌﻘﺮون اﻟﺼﺤﻴﺢ اﻟﺴﺎﱂ اﳌﺘﻌﺪي ﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﻀﻌﻒ ﻣﻔﺎﻋﻴﻞ اﳌﻬﻤﻮز - ٢٣ - - ٢٤ - ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻪ ﺃﻭﻻً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﳌﺎﺿﻲ ﻭﺍﳌﻀﺎﺭﻉ ﻭﺍﻷﻣﺮ -١اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺎﴈ :ﻫﻮ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﻳﺪل ﻋﲆ ﺣﺼﻮل ﻋﻤﻞ ﰲ اﻟﺰﻣﻦ اﳌﺎﴈ ﻣﺜﻞ :ﻗﺮأ ،ﺧﺮج. -٢اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع :ﻫﻮ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﻳﺪل ﻋﲆ ﺣﺼﻮل ﻋﻤﻞ ﰲ اﻟﺰﻣﻦ اﳊﺎﴐ ً ﻣﺒﺪوءا ﺑﺤﺮف ﻣﻦ أﺣﺮف اﳌﻀﺎرﻋﺔ أو اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ،وﻻﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن وﻫﻲ :اﳍﻤﺰة واﻟﻨﻮن واﻟﻴﺎء واﻟﺘﺎء وﲡﻤﻌﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ »أﻧﻴﺖ« ﻣﺜﻞ: أﻟﻌﺐ ،ﻧﻠﻌﺐ ،ﻳﻠﻌﺐ ،ﺗﻠﻌﺐ. -٣ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮ :ﻫﻮ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﻳﻄﻠﺐ ﺑﻪ ﺣﺼﻮل ﳾء ﰲ اﻟﺰﻣﻦ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﺪ. اﺧﺮجْ ، اﻋﻤﻞْ ُ ، ْ ﻣﺜﻞ: ﺛﺎﻧﻴﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﳌﻌﺘﻞ -١اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ :وﻫﻮ ﻣﺎ ﺧﻠﺖ أﺻﻮﻟﻪ ﻣﻦ أﺣﺮف اﻟﻌﻠﺔ ،وأﺣﺮف اﻟﻌﻠﺔ ﻫﻲ :اﻷﻟﻒ واﻟﻮاو واﻟﻴﺎء ،ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﻛﺘﺐ« ﻓﻌﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد ﺣﺮف ﻋﻠﺔ ﺑﲔ ﺣﺮوﻓﻪ. - ٢٥ - وﻳﻘﺴﻢ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ إﱃ اﻷﻧﻮاع اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: أ -اﳌﻬﻤﻮز :وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن أﺣﺪ أﺻﻮﻟﻪ ﳘﺰة ﻣﺜﻞ :ﻗﺮأ ،أﻣﺮ ،ﺳﺄل. ﻣﺪ ب -اﳌﻀﻌﻒ :وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻪ وﻻﻣﻪ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ واﺣﺪ ﻣﺜﻞ :ﱠﻓﺮ ،ﱠ وﻧﻘﺼﺪ ﺑﻌﲔ اﻟﻔﻌﻞ وﺳﻄﻪ وﻻم اﻟﻔﻌﻞ اﳊﺮف اﻷﺧﲑ ﻣﻨﻪ ،وﻓﺎء اﻟﻔﻌﻞ ﻫﻮ اﳊﺮف اﻷول ﻣﻨﻪ ،ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ ﱠﻓﺮ أﺻﻠﻬﺎ َ َ َ ﻓﺮر :اﻟﻔﺎء ﻫﻲ ﻓﺎء ﻛﺮر اﻟﻔﻌﻞ ،واﻟﺮاء اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﻴﻨﻪ ،واﻟﺮاء اﻷﺧﲑة ﻫﻲ ﻻﻣﻪ.وﻫﻨﺎ ّ ﻣﺪ. ﺣﺮف اﻟﺮاء ﰲ اﻟﻔﻌﻞ ﱠﻓﺮ واﻟﺪال ﰲ اﻟﻔﻌﻞ ﱠ رﺑﺎﻋﻴﺎ ﻣﻀﻌﻔﺎً ﻓﺘﺠﻲء اﻟﻔﺎء واﻟﻼم اﻷوﱃ ً أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ،واﻟﻌﲔ واﻟﻼم اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ،ﻣﺜﻞ :زﻟﺰل ،وﺳﻮس. ج -اﻟﺴﺎﱂ :وﻫﻮ ﻣﺎ ﺧﻼ ﻣﻦ اﳍﻤﺰة واﻟﺘﺼﻌﻴﻒ ﻣﺜﻞ :رﺳﻢ ،ﴍح. -٢اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻌﺘﻞ :وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن أﺣﺪ أﺻﻮﻟﻪ أو اﺛﻨﺎن ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ أﺣﺮف اﻟﻌﻠﺔ، وﻳﻘﺴﻢ إﱃ اﻷﻧﻮاع اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : أ -اﳌﺜﺎل :وﻫﻮ ﻣﺎ اﻋﺘﻠﺖ ﻓﺎؤه أي اﳊﺮف اﻷول ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻞ :وﺟﺪ ،ﻳﴪ. ب -اﻷﺟﻮف :وﻫﻮ ﻣﺎ اﻋﺘﻠﺖ ﻋﻴﻨﻪ أي اﳊﺮف اﻟﻮﺳﻂ ﻓﻴﻪ ﻣﺜﻞ :ﻗﺎل، ﺑﺎع. ج -اﻟﻨﺎﻗﺺ :وﻫﻮ ﻣﺎ اﻋﺘﻠﺖ ﻻﻣﻪ أي اﳊﺮف اﻷﺧﲑ ﻣﺜﻞ :ﺳﲈ ،رﻣﻰ، د -اﻟﻠﻔﻴﻒ اﳌﻔﺮوق :وﻫﻮ ﻣﺎ اﻋﺘﻠﺖ ﻓﺎؤه وﻻﻣﻪ ﻣﺜﻞ :وﰱ ،وﻗﻰ. ﻫ -اﻟﻠﻔﻴﻒ اﳌﻘﺮون :وﻫﻮ ﻣﺎ اﻋﺘﻠﺖ ﻋﻴﻨﻪ وﻻﻣﻪ ﻣﺜﻞ :ﻃﻮى ،ﻛﻮى. - ٢٦ - ﺛﺎﻟﺜﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﺮﺩ ﻭﺍﳌﺰﻳﺪ -١اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺠﺮد :ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮوﻓﻪ ﻛﻠﻬﺎ أﺻﻠﻴﺔ »ﻣﻦ أﺻﻞ اﻟﻔﻌﻞ « ﻣﺜﻞ» :ﻋﻠﻢ« و»ﻛﺘﺐ «. وﻫﻮ ﻗﺴﲈن :ﺛﻼﺛﻲ ورﺑﺎﻋﻲ: ﻓﺎﻟﺜﻼﺛﻲ ﻟﻪ ﺳﺘﺔ أوزان ﻫﻲ: ﻳﻨﴫ. وﻧﴫ ُ ُ ﻳﻘﺘﻞَ َ َ ، ﻗﺘﻞ ُ ُ ﻓﻌﻞ َ ْ ُ ُ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞَ َ َ : َ ََ -١ ِ ﳚﻠﺲ. وﺟﻠﺲ ُﻳﴬبَ َ َ َ ، ﴐب َ ْ ِ ُ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞَ َ َ : ﻓﻌﻞ َ ْ ِ َُ ََ -٢ وذﺑﺢ َ ْ َ ُ ﻳﺬﺑﺢ. ﻳﻔﺘﺢَ َ َ ،ﻓﺘﺢ َ ْ َ ُ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞَ َ َ :ﻓﻌﻞ َ ْ َ ُ َ ََ -٣ وﻋﻠﻢ َ ْ َ ُ ﻳﻌﻠﻢ. َ ﻓﺮح ْﻳﻔﺮحِ ، ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞُ َ َ َ ِ َ : َ َِ ﻓﻌﻞ َ ْ َ ُ -٤ وﻧﺒﻞ ُ ُ ﻳﻨﺒﻞ. ﻳﻜﺮمَ ُ ، ﻛﺮم َ ْ ُ ُ ﻓﻌﻞ ُ ُ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞَ ُ َ : َ ُ َ -٥ ﳛﺴﺐ.ﺣﺴﺐ ِ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞِ :ﻓﻌﻞ ِ ُ َ ِ -٦ ُ َ واﻟﺮﺑﺎﻋﻲ :ﻟﻪ وزن واﺣﺪ ﻫﻮ ﻓﻌﻠﻞ ُﻳﻔﻌﻠﻞ ﻣﺜﻞ :دﺣﺮج ُﻳﺪﺣﺮج. -٢اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺰﻳﺪ :وﻫﻮ ﻣﺎ زﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺮف أو أﻛﺜﺮ ﻋﲆ ﺣﺮوﻓﻪ اﻷﺻﻠﻴﺔ وﻫﻮ ب -ﻣﺰﻳﺪ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻗﺴﲈن :أ -ﻣﺰﻳﺪ اﻟﺜﻼﺛﻲ أ -ﻣﺰﻳﺪ اﻟﺜﻼﺛﻲ :ﺗﻜﻮن زﻳﺎدﺗﻪ ﺑﺤﺮف واﺣﺪ أو ﺣﺮﻓﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ. ﻓﺎﻷﻓﻌﺎل اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :أﻛﺮم ،ﱠ ﻋﻠﻢ ،ﻗﺎوم ،ﻣﺰﻳﺪة ﺑﺤﺮف واﺣﺪ اﳍﻤﺰة ﰲ »أﻛﺮم« واﻟﺘﻀﻌﻴﻒ ﰲ » ﱠ ﻋﻠﻢ« واﻷﻟﻒ ﰲ »ﻗﺎوم «. وﺗﻘﺪم ،ﻣﺰﻳﺪة ﺑﺤﺮﻓﲔ ﳘﺎ: واﲪﺮ ،وﺗﻘﺎﺗﻞ ،ﱠ ﱠ واﻷﻓﻌﺎل :اﻧﻜﴪ ،واﺟﺘﻬﺪ، اﳍﻤﺰة واﻟﻨﻮن ﰲ اﻟﻔﻌﻞ »اﻧﻜﴪ«. - ٢٧ - اﳍﻤﺰة واﻟﺘﺎء ﰲ اﻟﻔﻌﻞ »اﺟﺘﻬﺪ «. اﲪﺮ «. اﳍﻤﺰة واﻟﺘﻀﻌﻴﻒ ﰲ اﻟﻔﻌﻞ » ﱠ اﻟﺘﺎء واﻷﻟﻒ ﰲ اﻟﻔﻌﻞ »ﺗﻘﺎﺗﻞ «. ﺗﻘﺪم«. اﻟﺘﺎء واﻟﺘﻀﻌﻴﻒ ﰲ اﻟﻔﻌﻞ » ﱠ واﻟﻔﻌﻼن :اﺳﺘﻘﺒﻞ واﻋﺸﻮﺷﺐ ﻣﺰﻳﺪان ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺣﺮف : اﳍﻤﺰة واﻟﺴﲔ واﻟﺘﺎء ﰲ اﻟﻔﻌﻞ »اﺳﺘﻘﺒﻞ «. اﳍﻤﺰة واﻟﻮاو واﻟﺸﲔ ﰲ اﻟﻔﻌﻞ »اﻋﺸﻮﺷﺐ «. ب -ﻣﺰﻳﺪ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ :ﺗﻜﻮن زﻳﺎدﺗﻪ ﺑﺤﺮف واﺣﺪ أو ﺑﺤﺮﻓﲔ. ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﺗﺪﺣﺮج« ﻣﺰﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎء. واﻟﻔﻌﻞ »ﺗﺒﻌﺜﺮ« ﻣﺰﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎء. اﻗﺸﻌﺮ ،ﻓﻤﺰﻳﺪة ﺑﺤﺮﻓﲔ ﳘﺎ: ﱠ أﻣﺎ اﻷﻓﻌﺎل :اﻓﺮﻧﻘﻊ ،اﺣﺮﻧﺠﻢ، اﳍﻤﺰة واﻟﻨﻮن ﰲ اﻟﻔﻌﻠﲔ »اﻓﺮﻧﻘﻊ واﺣﺮﻧﺠﻢ« اﳍﻤﺰة واﻟﺘﻀﻌﻴﻒ ﰲ اﻗﺸﻌﺮ«. ﱠ اﻟﻔﻌﻞ » وﻟﻘﺪ ﲨﻌﺖ أﺣﺮف اﻟﺰﻳﺎدة ﰲ ﻛﻠﻤﺔ »ﺳﺄﻟﺘﻤﻮﻧﻴﻬﺎ«. ﺍﳌﻌﺠﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أي ﻛﻠﻤﺔ ﰲ اﳌﻌﺠﻢ ﺑﻐﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻧﺘﺒﻊ اﳋﻄﻮات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: -١ﻧﺮد اﻟﻜﻠﻤﺔ إﱃ اﳌﺎﴈ إن ﻛﺎن ﳍﺎ ﻣﺎض. -٢ﻧﺠﺮدﻫﺎ ﻣﻦ أﺣﺮف اﻟﺰﻳﺎدة إن ﻛﺎن ﻓﻴﻬﺎ زﻳﺎدة. - ٢٨ - -٣ﻧﺮد اﳊﺮوف ﻏﲑ اﻷﺻﻠﻴﺔ إﱃ أﺻﻠﻬﺎ إن وﺟﺪت. -٤ﻧﻔﻚ اﻹدﻏﺎم إن وﺟﺪ. -٥ﻧﻌﻴﺪ اﳊﺮوف اﳌﺤﺬوﻓﺔ إن ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺣﺬف. -٦ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺎب اﻟﻜﻠﻤﺔ وﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﰲ ﺑﺎﲠﺎ. ﻓﻜﻠﻤﺔ »اﺟﺘﲈﻋﺎت« ﻧﺠﺪﻫﺎ ﰲ ﺿﻮء اﳋﻄﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﲆ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﱄ: -١ﻧﺮدﻫﺎ إﱃ اﳌﺎﴈ» :اﺟﺘﻤﻊ«. -٢ﻧﺠﺮدﻫﺎ ﻣﻦ أﺣﺮف اﻟﺰﻳﺎدة» :ﲨﻊ« ﻣﺰﻳﺪة ﺑﺎﳍﻤﺰة واﻟﺘﺎء. -٣ﻧﺮد اﳊﺮوف ﻏﲑ اﻷﺻﻠﻴﺔ إﱃ أﺻﻠﻬﺎ :ﻻ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﲆ ﺣﺮوف ﻏﲑ أﺻﻠﻴﺔ. -٤ﻧﻔﻚ اﻹدﻏﺎم :ﻻ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﲆ إدﻏﺎم. -٥ﻧﻌﻴﺪ اﳊﺮوف اﳌﺤﺬوﻓﺔ إن ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺣﺬف :ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﺣﺮوف ﳏﺬوﻓﺔً. إذا ﻧﺠﺪ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﰲ ﺑﺎب اﳉﻴﻢ. واﻟﻔﻌﻞ »ﻗﺎل« ﻳﺼﺒﺢ » َ َ ﻗﻮل« ﻷﻧﻨﺎ رددﻧﺎ اﻷﻟﻒ إﱃ أﺻﻠﻬﺎ »اﻟﻮاو « واﻟﻔﻌﻞ »رﻣﻰ« ﻳﺼﺒﺢ »رﻣﻲ« ﻷﻧﻨﺎ رددﻧﺎ اﻷﻟﻒ إﱃ أﺻﻠﻬﺎ »اﻟﻴﺎء« ،واﻟﻔﻌﻞ ﻋﺪد« ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻜﻜﻨﺎ اﻹدﻏﺎم. ﻋﺪ ﻳﺼﺒﺢ » َ َ َ ﱠ واﻟﻜﻠﻤﺔ »أخ« ﺗﺼﺒﺢ »أﺧﻮ« ﻷﻧﻨﺎ أﻋﺪﻧﺎ اﳊﺮف اﳌﺤﺬوف إﱃ ﻣﻮﺿﻌﻪ، واﳌﻌﺎﺟﻢ ﰲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﻮﻋﺎن: اﻟﻨﻮع اﻷول :وﻳﺄﺧﺬ ﺑﺄواﺋﻞ اﻟﻜﻠﲈت ﻓﻴﻀﻢ ﻛﻞ ﺑﺎب ﻣﻨﻪ اﳌﻔﺮدات اﻟﺘﻲ اﺗﻔﻘﺖ ﰲ ﺣﺮﻓﻬﺎ اﻷول ،ﻓﻜﻞ اﻟﻜﻠﲈت اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﺑﺤﺮف اﻟﺒﺎء ﻧﺠﺪﻫﺎ ﰲ - ٢٩ - ً أﻟﻔﺒﺎﺋﻴﺎ ،ﻓﺎﻟﻜﻠﲈت اﳌﺒﺪوءة ﺑﺎب اﻟﺒﺎء وﻗﺪ ﺗﻮاﻟﺖ اﻷﺑﻮاب وراء ﺑﻌﻀﻬﺎ ً أوﻻ ،ﺛﻢ ﻳﺄﰐ ﺑﺎب اﻟﺒﺎء وﻳﻀﻢ ﻛﻞ اﻷﻟﻔﺎظ اﻟﺘﻲ ﲠﻤﺰة ﺗﺄﰐ ﰲ ﺑﺎب اﳍﻤﺰة أوﳍﺎ ﺑﺎء ،ﺛﻢ ﻳﺄﰐ ﺑﺎب اﻟﺘﺎء وﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﳌﻔﺮدات اﻟﺘﻲ أوﳍﺎ ﺣﺮف ﺗﺎء، وﻫﻜﺬا ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻞ إﱃ اﻟﻴﺎء وﻫﻮ اﳊﺮف اﻷﺧﲑ ﻣﻦ اﳊﺮوف اﳍﺠﺎﺋﻴﺔ. واﳌﻌﺎﺟﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﲑ ﻋﲆ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﻫﻲ: -١أﺳﺎس اﻟﺒﻼﻏﺔ ﻟﻠﺰﳐﴩي. -٢اﳌﺼﺒﺎح اﳌﻨﲑ ﻟﻠﻔﻴﻮﻣﻲ. -٣ﳐﺘﺎر اﻟﺼﺤﺎح ﻟﻠﺮازي. -٤اﳌﺨﺘﺎر ﻣﻦ ﺻﺤﺎح اﻟﻠﻐﺔ ﻟﻠﺴﺒﻜﻲ وﻋﺒﺪ اﳊﻤﻴﺪ. -٥أﻗﺮب اﳌﻮارد ﰲ ﻓﺼﺢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺸﻮارد ﻟﻠﴩﺗﻮﲏ. -٦اﳌﻨﺠﺪ ﰲ اﻟﻠﻐﺔ ﻟﻠﻮﻳﺲ ﻣﻌﻠﻮف. اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﲏ :وﻳﺄﺧﺬ ﺑﺄواﺧﺮ اﻟﻜﻠﲈت ﻓﻴﻀﻢ ﻛﻞ ﺑﺎب ﻣﻨﻪ اﳌﻔﺮدات اﻟﺘﻲ اﺗﻔﻘﺖ ﰲ ﺣﺮﻓﻬﺎ اﻷﺧﲑ ،ﻓﺎﻷﻓﻌﺎل :ﻟﻌﺐ ،وﴍب ،وﻛﺘﺐ ،وذﻫﺐ ،ﻧﺠﺪﻫﺎ ﰲ ﺑﺎب اﻟﺒﺎء »اﳊﺮف اﻷﺧﲑ« وﻓﺼﻞ اﳊﺮف اﻷول ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺔ ،ﻓﻜﻠﻤﺔ ﻟﻌﺐ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﰲ ﺑﺎب اﻟﺒﺎء وﻓﺼﻞ اﻟﻼم ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة اﳊﺮف اﻟﺜﺎﲏ. ﻓﺒﺎب اﳍﻤﺰة ﳛﺘﻮي ﻋﲆ اﻷﻟﻔﺎظ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﲠﻤﺰة ،وﺑﺎب اﻟﺒﺎء ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﳌﻔﺮدات اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﺑﺒﺎء وﻫﻜﺬا إﱃ ﺑﺎب اﻟﻴﺎء وأﺷﻬﺮ اﳌﻌﺎﺟﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﺄواﺧﺮ اﻟﻜﻠﲈت : -١اﻟﻘﺎﻣﻮس اﳌﺤﻴﻂ ﻟﻠﻔﲑوزاﺑﺎدي. - ٣٠ - -٢ﺗﺎج اﻟﻌﺮوس ﰲ ﴍح اﻟﻘﺎﻣﻮس ﻟﻠﺰﺑﻴﺪي. -٣ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب ﻻﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮر. -٤ﺗﺎج اﻟﻠﻐﺔ وﺻﺤﺎح اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻮﻫﺮي. ﺭﺍﺑﻌﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﳉﺎﻣﺪ ﻭﺍﳌﺘﺼﺮﻑ ﻧﻌﻢ« ﻻ ﻳﺄﰐ ﻣﻨﻪ ِ -١اﻟﻔﻌﻞ اﳉﺎﻣﺪ :ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻼزم ﺻﻮرة واﺣﺪة ﻣﺜﻞ اﻟﻔﻌﻞ » ْ َ ﻣﻀﺎرع وﻻ أﻣﺮ ،وﻣﺜﻠﻪ اﻟﻔﻌﻞ »ﻟﻴﺲ« و»ﻋﺴﻰ «. -٢اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺘﴫف :ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺄﰐ ﻣﻨﻪ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺜﻼﺛﺔ ،وﻳﺆﺧﺬ اﳌﻀﺎرع ﻣﻦ ً ﻣﻀﻤﻮﻣﺎ ﰲ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ، اﳌﺎﴈ ﺑﺰﻳﺎدة أﺣﺪ أﺣﺮف اﳌﻀﺎرﻋﺔ ً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﰲ ﻏﲑه. ﻓﺎﳌﻀﺎرع ﻣﻦ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﳌﺠﺮد »دﺣﺮج«ُ» :ﻳﺪﺣﺮج« ﺣﺮف ﻋﻠﻢُ :ﻳ َ ّ ﻌﻠﻢ«. اﳌﻀﺎرﻋﺔ ﻣﻀﻤﻮم.وﻣﻦ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﳌﺰﻳﺪ ﺑﺤﺮف» :أﻛﺮمُ :ﻳﻜﺮم َ -ﱠ ﻳﴩب« ﺣﺮف اﳌﻀﺎرﻋﺔ ﻣﻔﺘﻮح. واﳌﻀﺎرع ﻣﻦ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺜﻼﺛﻲ »ﴍب« » َ ْ ْﻄﻠﻖ ِ ُ « ﺣﺮف اﳌﻀﺎرﻋﺔ ﻣﻔﺘﻮح. واﳌﻀﺎرع ﻣﻦ اﻟﻔﻌﻞ اﳋﲈﳼ »اﻧﻄﻠﻖ«ﻳﻨ» َ َ وﻳﺆﺧﺬ اﻷﻣﺮ ﻣﻦ اﳌﻀﺎرع ﺑﻌﺪ ﺣﺬف ﺣﺮف اﳌﻀﺎرﻋﺔ ،ﻓﺎﳌﻀﺎرع ﺳﺎﻛﻨﺎ ِ ْ َ زﻳﺪ ﰲ أوﻟﻪ ﳘﺰة وﺻﻞ ً ﻳﻌﻠﻢ« اﻷﻣﺮ ﻣﻨﻪ » ّ ْ ﻋﻠﻢ« ،ﻓﺈن ﻛﺎن أول اﻟﺒﺎﻗﻲ »ُ َ ﱢ ﳏﺬوﻓﺎ ﻣﻨﻪ اﳍﻤﺰة ردت إﻟﻴﻪ ﻣﺜﻞ » َ ْ أﻛﺮم« ﻣﻦ ً اﻧﴫْ َ ، اﻋﻠﻢ« وإن ﻛﺎن ﻣﺜﻞ » ُ ْ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ «. ُ اﺳﺘﻐﻔﺮ« ﻣﻦ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع » ْ اﳌﻀﺎرع » ُ ِ ُ ﻳﻜﺮم« ،و» - ٣١ - ﺧﺎﻣﺴﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﻗﺺ -١اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺘﺎم :ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺘﻢ ﺑﻪ وﺑﻤﺮﻓﻮﻋﻪ ﲨﻠﺔ ﻣﺜﻞ:ﺟﺎء اﳊﻖ ﱡ . -٢اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻨﺎﻗﺺ :ﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺘﻢ اﳉﻤﻠﺔ ﻣﻌﻪ إﻻ ﺑﻤﺮﻓﻮع وﻣﻨﺼﻮب ﻣﺜﻞ : ً ﺧﱪا ﺑﻄﻼ وﻳﺴﻤﻰ اﳌﺮﻓﻮع ً اﺳﲈ ﻟﻪ واﳌﻨﺼﻮب ً اﻟﺸﻬﻴﺪ ُ ﻛﺎن ً أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺜﻞ: وﺗﺄﰐ ﻛﺎن ﺗﺎﻣﺔ ــﻴﻢ ــﻼ ﻟﻨﻔـ ِ ﻫـ ّ ــﻞ ﱢ ﻳـــﺎ أﳞـــﺎ اﻟﺮﺟـ ُ اﻟﺘﻌﻠـ ُ ــﺴﻚ ﻛـــﺎن ذا ّ ــﲑه ــﻢ ﻏـ َ اﳌﻌﻠـ ُ واﻷﻓﻌﺎل اﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﻛﺎن وأﺧﻮاﲥﺎ وﻫﻲ: أﺻﺒﺢ وأﺿﺤﻰ وﻇﻞ وأﻣﺴﻰ وﺑﺎت :وﺗﻔﻴﺪ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺑﺰﻣﻦ ﳐﺼﻮص و»دام« :وﻳﻔﻴﺪ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﳐﺼﻮﺻﺔ ﻣﺜﻞ» :ﺳﺄﺑﻘﻰ وﻓ ًﻴﺎ ﻟﻚ ﻣﺎدﻣﺖ ﺣﻴﺎً«. ﺑﺮح واﻧﻔﻚ وزال وﻓﺘﺊ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑـ»ﻣﺎ« :وﺗﻔﻴﺪ اﻻﺳﺘﻤﺮار. ﺻﺎر :وﻳﻔﻴﺪ اﻟﺘﺤﻮل. ﻟﻴﺲ :وﻳﻔﻴﺪ اﻟﻨﻔﻲ. ﻛﺎد وﻛﺮب وأوﺷﻚ :وﺗﻔﻴﺪ اﳌﻘﺎرﺑﺔ. ﻋﺴﻰ وﺣﺮى واﺧﻠﻮﻟﻖ :وﺗﻔﻴﺪ اﻟﺮﺟﺎء. وﻫﺐ وﻣﺎ ﰲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ :وﺗﻔﻴﺪ اﻟﴩوع. ﱠ ﴍع وأﻧﺸﺄ وﻃﻔﻖ وﺟﻌﻞ وأﺧﺬ وﲣﺘﺺ »ﻛﺎن« ﻣﻦ ﺑﲔ أﺧﻮاﲥﺎ ﺑﺄﻣﻮر ﻣﻨﻬﺎ : ﻋﻤﺮه. أﻗﴫ َ ُ - ١ﳎﻴﺌﻬﺎ زاﺋﺪة إذا وﻗﻌﺖ ﺑﲔ ﺟﺰأي اﳉﻤﻠﺔ ﻣﺜﻞ :ﻣﺎ ﻛﺎن َ َ اﻟﺘﻤﺲ وﻟﻮ ْ -٢ﺟﻮاز ﺣﺬﻓﻬﺎ ﻣﻊ اﺳﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ »إن وﻟﻮ« اﻟﴩﻃﻴﺘﲔ ﻣﺜﻞ: اﳌﻠﺘﻤ ُﺲ ﺣﺬﻓﺖ ﻛﺎن واﺳﻤﻬﺎ. ً ﺧﺎﲤﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ أي وﻟﻮ ﻛﺎن َ - ٣٢ - ِ وﱂ ْ َ ُ أك َ ّ ً ﺑﻐﻴﺎ Z -٣ﺟﻮاز ﺣﺬف ﻧﻮن ﻣﻀﺎرﻋﻬﺎ اﳌﺠﺰوم ﺑﺎﻟﺴﻜﻮن ﻣﺜﻞَ َ [ : ]ﻣﺮﻳﻢ :[٢٠ :ﺣﺬﻓﺖ اﻟﻨﻮن ﰲ » َ ُ أﻛ ْﻦ«. ﺳﺎﺩﺳﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺍﳌﺘﻌﺪﻱ -١اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻼزم :وﻫﻮ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺬي ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﺜﻞ :ﻧﲈ اﻟﺰرع ،ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ وﺗﻢ ﻣﻌﻨﻰ اﳉﻤﻠﺔ ﺑﻪ. »ﻧﲈ« اﻛﺘﻔﻰ ﺑﻔﺎﻋﻠﻪ »اﻟﺰرع«ّ ، - ٢اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺘﻌﺪي :وﻫﻮ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻔﺎﻋﻠﻪ ،وإﻧﲈ ﳛﺘﺎج إﱃ ﻣﻔﻌﻮل ﺑﻪ ،ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻌﺪى اﻟﻔﺎﻋﻞ إﱃ اﳌﻔﻌﻮل ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺑﻪ اﳌﻌﻨﻰ ﻣﺜﻞ: درﺳﻪ. ﻛﺘﺐ اﻟﻄﺎﻟﺐ َ واﻟﻔﻌﻞ اﳌﺘﻌﺪي ﻋﲆ ﺛﻼﺛﺔ أﻗﺴﺎم: أ -اﻷول :أن ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻌﺪﻳﺎً إﱃ ﻣﻔﻌﻮل واﺣﺪ ﻣﺜﻞ :ﻛﺘﺐ ،وﻓﻬﻢ ،وﴍح. ب -اﻟﺜﺎﲏ : ً وﺧﱪا ﻛﺎﻷﻓﻌﺎل: ً ﻣﺘﻌﺪﻳﺎ إﱃ ﻣﻔﻌﻮﻟﲔ ﻟﻴﺲ أﺻﻠﻬﲈ ﻣﺒﺘﺪأ -١أن ﻳﻜﻮن أﻟﺒﺲ ،ﺣﺮم ،أﻋﻄﻰ ،ﺳﺄل ،ﻣﻨﺢ ،ﻣﻨﻊ ،ﻛﺴﺎ. ﺟﺎﺋﺰة. ً اﳌﺠﺘﻬﺪ َ ﻣﻨﺤﺖ ُ ﻣﺜﻞ: اﻟﻔﻘﲑ ً ﺛﻮﺑﺎ. َ وﻛﺴﻮت ُ ً ﻣﺘﻌﺪﻳﺎ إﱃ ﻣﻔﻌﻮﻟﲔ أﺻﻠﻬﲈ ﻣﺒﺘﺪأ وﺧﱪ ﻣﺜﻞ : -٢أن ﻳﻜﻮن ﻋﺪ :وﺗﻔﻴﺪ اﻟﺮﺟﺤﺎن. وﻫ َ ﺐ ،زﻋﻢ ،ﺣﺴﺐ ،ﺧﺎل ،ﺟﻌﻞّ ، ﻇﻦَ ، ﱠ َّ ﻋﻠﻢ ،رأى ،ﻋﻠﻢ ،وﺟﺪ ،أﻟﻔﻰ ،درى :وﺗﻔﻴﺪ اﻟﻴﻘﲔ. ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ -ﻡ ٣ - ٣٣ - رد ،ﺗﺮك ،اﲣﺬ ،ﺟﻌﻞ ووﻫﺐ اﻟﺘﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺟﻌﻞ :وﺗﻔﻴﺪ ﺻﲑ ،ﱠ ﱠ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ. ً ﻣﺘﻌﺪﻳﺎ إﱃ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻔﺎﻋﻴﻞ ﻣﺜﻞ :أﻋﻠﻢ ،أﻧﺒﺄ ،ﱠﻧﺒﺄ، ج -اﻟﺜﺎﻟﺚ :أن ﻳﻜﻮن أﻋﲈﳍﻢ ﺧﱪ ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃُ ِ ِ ُ [ : ﻳﺮﳞﻢ اﷲ َ ْ َ َ ُ ْ ﺣﺪث ،ﱠ أرى ،أﺧﱪ ،ﱠ ٍ ﻋﻠﻴﻬﻢ] Zاﻟﺒﻘﺮة [١٦٧ :ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﻳﺮﳞﻢ« أﺧﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﺣﴪات َ َ ْ ِ ْ َ ََ ﻣﻔﺎﻋﻴﻞ :اﻟﻀﻤﲑ »اﳍﺎء« ﻣﻔﻌﻮل ﺑﻪ أول. أﻋﲈﳍﻢ :ﻣﻔﻌﻮل ﺑﻪ ﺛﺎن: ﺣﴪات :ﻣﻔﻌﻮل ﺑﻪ ﺛﺎﻟﺚ. ﻣﻼﺣﻈﺎت: -١ﻳﻤﻜﻦ ﲢﻮﻳﻞ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻼزم اﻟﺜﻼﺛﻲ إﱃ ﻣﺘﻌﺪ إذا زﻳﺪ ﰲ أوﻟﻪ ﳘﺰة ،أو ﺿﻌﻒ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻣﺜﻞ: ّ اﻟﻮﻟﺪ. َ أﺧﺮﺟﺖ ُ اﻟﻮﻟﺪ ﺗﺼﺒﺢ ُ ﺧﺮج َ اﻟﻄﻔﻞ. ﻓﺮح اﻟﻄﻔﻞ ﺗﺼﺒﺢ َ ﱠ ْ ُ ﻓﺮﺣﺖ ً ﻣﺘﻌﺪﻳﺎ ﳌﻔﻌﻮﻟﲔ ﻣﺜﻞ: ً ﻣﺘﻌﺪﻳﺎ ﳌﻔﻌﻮل ﻳﺼﺒﺢ -٢إذا ﻛﺎن اﻟﻔﻌﻞ ﰲ اﻷﺻﻞ اﻟﺪرس. َ اﻟﻮﻟﺪ َ أﻓﻬﻤﺖ ُ اﻟﺪرس ﺗﺼﺒﺢ َ اﻟﻮﻟﺪ ُ ﻓﻬﻢ َ اﻟﻘﺮآن. ﺣﻔﻆ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻘﺮآن ﺗﺼﺒﺢ ﱠ ُ ﺣﻔﻈﺘﻪ -٣ﻗﺪ ﻳﺴﺪ ﻣﺴﺪ اﳌﻔﻌﻮﻟﲔ إن واﺳﻤﻬﺎ وﺧﱪﻫﺎ أو أن اﻟﻨﺎﺻﺒﺔ وﻓﻌﻠﻬﺎ ﻓﻔﻲ ﻗﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮ: ﻳﺒﺘـــﺴﻢ َ اﻟﻠﻴـــﺚ ﻓـــﻼ ﺗﻈـــﻨ ﱠَﻦ ﱠ أن ﺑــﺎرزة ً ِ اﻟﻠﻴــﺚ ﻧﻴــﻮب إذا رأﻳــﺖ ُ َ - ٣٤ - ﻇﻦ «. ﻣﺴﺪ ﻣﻔﻌﻮﱄ » ﱠ ﺳﺪت أن واﺳﻤﻬﺎ وﺧﱪﻫﺎ ّ ّ ﺳﺪى] Zاﻟﻘﻴﺎﻣﺔ [٣٦ :ﺳﺪت أن أﳛﺴﺐ ُ ْ ِ ْ َ اﻹﻧﺴﺎن ُأن َ ْﻳﱰ ُ ْ َ َك ُ ً وﰲ [ َ َ ْ َ اﻟﻨﺎﺻﺒﺔ وﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺴﺪ ﻣﻔﻌﻮﱄ »ﺣﺴﺐ «. ﺳﺎﺑﻌﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﳌﺒﲏ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﳌﺒﲏ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ اﳌﻴﺎه إﱃ ﳎﺎرﳞﺎ. -١اﳌﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮم :ﻫﻮ ﻣﺎ ذﻛﺮ ﻣﻌﻪ ﻓﺎﻋﻠﻪ ﻣﺜﻞ :ﻋﺎدت ُ ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﻋﺎد« ﻣﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮم ﻷن اﻟﻔﺎﻋﻞ »اﳌﻴﺎه« ذﻛﺮ ﻣﻌﻪ. اﻟﺒﻴﺖ، ُ -٢اﳌﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل :ﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺬف ﻓﺎﻋﻠﻪ ُ وأﻧﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﻏﲑه ﻣﺜﻞ :ﺑﻴﻊ إذ ِ ّ إن اﻟﺬي ﺑﺎع اﻟﺒﻴﺖ ﳎﻬﻮل ،ﻓﺎﻟﻔﺎﻋﻞ ﻏﲑ ﻣﺬﻛﻮر ﰲ اﳉﻤﻠﺔ. وﻳﺒﻨﻰ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺎﴈ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ﺑﻜﴪ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ آﺧﺮه ،وﺿﻢ ﻛﻞ ﻣﺘﺤﺮك اﳊﺴﺎب. ُ اﻷﻣﺮ ُ ،ﱢ وﺗﻌﻠﻢ ُ اﻟﺪرسُ ،ا ُ ْ ِ َ ﺳﺘﺪرك ُ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﺜﻞَ ِ ُ : ﻓﻬﻢ وإذا ﻛﺎن اﳌﺎﴈ ﻣﻌﺘﻞ اﻵﺧﺮ ﻣﺜﻞ »رﻣﻰ« أو ﻣﺎ ﻗﺒﻞ آﺧﺮه ً أﻟﻔﺎ ﻣﺜﻞ »اﺧﺘﺎر« ﻗﻠﺒﺖ ﻳﺎء ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎء اﻟﻔﻌﻞ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ﻓﻨﻘﻮل: واﺧﺘﲑ اﻷﻛﻔﻴﺎء. اﻟﻜﺮة ُ ِ رﻣﻴﺖ َ ُ ً ﺛﻼﺛﻴﺎ أﺟﻮف ﻛﴪ أوﻟﻪ وﻗﻠﺒﺖ أﻟﻔﻪ ﻳﺎء ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎﺋﻪ وإذا ﻛﺎن اﳌﺎﴈ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ﻣﺜﻞ :ﺑﺎع وﻗﺎل ﰲ اﻟﺒﻨﺎء ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ﺗﺼﺒﺢ »ﺑﻴﻊ وﻗﻴﻞ «. وإذا ﻛﺎن اﳌﺎﴈ ﻋﲆ وزن »ﻓﺎﻋﻞ« ﻗﻠﺒﺖ أﻟﻔﻪ ً واوا ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ﻣﺜﻞ :ﺟﺎﻫﺪ :ﺟﻮﻫﺪ ،ﻧﺎﺿﻞ :ﻧﻮﺿﻞ. وﻳﺒﻨﻰ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ﺑﻀﻢ أوﻟﻪ وﻓﺘﺢ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ آﺧﺮه ﻣﺜﻞ : - ٣٥ - اﳊﺴﺎب. ُ اﻷﻣﺮ ُ ﱠ ُ وﻳﺘﻌﻠﻢ ُ وﻳﺴﺘﺪرك َُْ ُ ﻳﻔﻬﻢ اﻟﺪرس ُ ْ َ وإذا ﻛﺎن اﳌﻀﺎرع ﻣﻌﺘﻞ اﻵﺧﺮ أو ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻵﺧﺮ ﺑﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ﺑﻀﻢ ﻟﺮد ﻛﻴﺪ اﻷﻋﺪاء. اﳌﺪ ً أﻟﻔﺎ ﻣﺜﻞ :ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻮﻃﻦ أﺑﻨﺎءه ّ أوﻟﻪ وﻗﻠﺐ ﺣﺮف ّ ﻟﺮد ﻛﻴﺪ اﻷﻋﺪاء. اﻷﺑﻨﺎء ّ ُ ﻳﺪﻋﻰ ﺗﺼﺒﺢَ ُ : ﻳﻘﺎل اﳊﻖ ﱡ . ﻳﻘﻮل اﳌﻨﺼﻒ اﳊﻖ ﱠ وﻟﻮ ﻋﲆ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺼﺒﺢُ : ﻣﻼﺣﻈﺎت: ً ﻣﺘﻌﺪﻳﺎ إﱃ ﻣﻔﻌﻮل واﺣﺪ ﳛﺬف اﻟﻔﺎﻋﻞ وﻳﻨﻮب اﳌﻔﻌﻮل -١إذا ﻛﺎن اﻟﻔﻌﻞ اﻻﺑﻦ. ُ ﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻣﺜﻞ :ﻧﺼﺢ اﻷب اﺑﻨَﻪ ،ﺗﺼﺒﺢُ :ﻧﺼﺢ ً ﻣﺘﻌﺪﻳﺎ إﱃ ﻣﻔﻌﻮﻟﲔ وﺑﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل ﻳﻨﻮب اﳌﻔﻌﻮل ﺑﻪ -٢إذا ﻛﺎن اﻟﻔﻌﻞ اﻷول ﻋﻦ اﻟﻔﺎﻋﻞ ،وﻳﺒﻘﻰ اﻟﺜﺎﲏ ﻣﻔﻌﻮﻻ ً ﺑﻪ ً ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﺜﻞ :ﻣﻨﺢ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺟﺎﺋﺰة. ُ اﳌﻘﺎﺗﻞ ِ ﻣﻨﺢ ً اﳌﻘﺎﺗﻞ ﺟﺎﺋﺰة ﺗﺼﺒﺢَ ُ : ً ﺟﺎرا ﻻزﻣﺎ ﻓﻴﺒﻨﻰ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮل إذا ﻛﺎن ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻔﺎﻋﻞً -٣وإذا ﻛﺎن اﻟﻔﻌﻞ ً ﻣﺼﺪرا أي إذا ﻛﺎن ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻔﺎﻋﻞ ﺷﺒﻪ ﲨﻠﺔ ﻣﺜﻞ : ً ﻇﺮﻓﺎ أو ً وﳎﺮورا أو ﺟﻠﺲ ﲢﺖ اﻟﺸﺠﺮة. ِ اﻟﻮﻟﺪ ﲢﺖ اﻟﺸﺠﺮة ﺗﺼﺒﺢ ُ َ ُ ﺟﻠﺲ وﻗﻊ ﰲ ِ اﳌﺎء. ِ اﻹﻧﺎء ﰲ اﳌﺎء ﺗﺼﺒﺢ ُ َ ُ وﻗﻊ ﴎﻳﻊ. ٌ ﻣﴚ ﴎﻳﻌﺎ ﺗﺼﺒﺢ ُﻣﴚ ٌ ً ً ﻣﺸﻴﺎ ﻣﺸﻰ اﳌﺴﺎﻓﺮ ﺛﺎﻣﻨﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﳌﺆﻛﺪ ﻭﻏﲑ ﺍﳌﺆﻛﺪ -١اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺆﻛﺪ :ﻫﻮ ﻣﺎ ﳊﻘﺘﻪ ﻧﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ أو ﺧﻔﻴﻔﺔ ،واﻟﻔﺮق ﺑﲔ ﻧﻮﲏ اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ واﳋﻔﻴﻔﺔ أن اﻷوﱃ ﺗﻜﻮن ﻣﺸﺪدة ﻣﺜﻞ : - ٣٦ - ﺗﻘﺮﺑﻦ ،ﻋﲆ ﺣﲔ أن اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﺜﻞْ َ َ ْ َ : ﻳﻌﻠﻤﻦ. ََ ﱠ -٢اﻟﻔﻌﻞ ﻏﲑ اﳌﺆﻛﺪ :ﻫﻮ ﻣﺎ ﱂ ﺗﻠﺤﻘﻪ ﻧﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ ﻣﺜﻞ ﻳﻌﻠﻢ وﻳﻘﻮم واﻟﻔﻌﻞ ً ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺪل ﻋﲆ اﻟﻄﻠﺐ. اﳌﺎﴈ ﻻ ﻳﺆﻛﺪ ً ﺟﻮاﺑﺎ ﻟﻘﺴﻢ ﻏﲑ ﻣﻔﺼﻮل ﻋﻦ ﻻﻣﻪ أﻣﺎ اﳌﻀﺎرع ﻓﻴﺠﺐ ﺗﻮﻛﻴﺪه إذا ﻛﺎن ﺑﻔﺎﺻﻞ وﻛﺎن ً ﻣﺜﺒﺘﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﻣﺜﻞ : »ﺗﺎﷲ َ َ ﱠ ﻷﻧﺎﺿﻠﻦ ﺿﺪ ﻗﻮى اﻟﺒﻐﻲ واﻟﻌﺪوان«. وﻳﻤﺘﻨﻊ ﺗﻮﻛﻴﺪ اﳌﻀﺎرع إذا اﺧﺘﻞ ﻓﻴﻪ أﺣﺪ ﻫﺬه اﻟﴩوط ،ﻣﺜﻞ [ َ َ َ ْ وﻟﺴﻮف َ رﺑﻚ َﻓﱰ َ َ ْ َﴇ] Zاﻟﻀﺤﻰ ،[٥ :ﺗﺎﷲ ﻻ ﻳﺬﻫﺐ اﳌﻌﺮوف ﺳﺪى ،أﻣﺎ ﻓﻴﲈ ِ ﻳﻌﻄﻴﻚ َ َ ﱡ ُْ ﻋﺪا ذﻟﻚ ﻓﻴﺠﻮز ﺗﻮﻛﻴﺪه وﻋﺪم ﺗﻮﻛﻴﺪه ،ﻓﻴﺠﻮز ﺗﻮﻛﻴﺪه وﻋﺪﻣﻪ إذا ﻛﺎن ً ﻣﺴﺒﻮﻗﺎ ﺑﺄداة ﻣﻦ أدوات اﻟﻄﻠﺐ ،وأدوات اﻟﻄﻠﺐ ﻫﻲ : ﻻم اﻷﻣﺮ وﻻ اﻟﻨﺎﻫﻴﺔ وأدوات اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم واﻟﺘﻤﻨﻲ واﻟﱰﺟﻲ واﻟﺘﻌﺮﻳﺾ واﻟﺘﺤﻀﻴﺾ ﻣﺜﻞ: ﻻم اﻷﻣﺮ. َ ﱠ ﻟﻴﺼﱪن ﻋﲆ اﻷذى ﻻ اﻟﻨﺎﻫﻴﺔ. ﻻ َ َِ ﱠ ﺗﺆﺟﻠﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻴﻮم إﱃ اﻟﻐﺪ أداة اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم. ﺗﻘﻮﻣﻦ ﺑﻮاﺟﺒﻚ؟ ﻫﻞ َ ﱠ ﲤﻨﻲ. ﻟﻴﺘﻚ ُ َ ّ ﺗﻘﻴﻠﻦ َﻋﺜﺮة أﺧﻴﻚ ﺗﺮﺟﻲ. ﻟﻌﻠﻚ َ َ ﱠ ﺗﻘﺒﻠﻦ اﻟﻨﺼﺢ ّ ﺗﻌﺮﻳﺾ. ﺗﻜﺮﻣﻦ ﺿﻴﻔﻚ َ ﱠ أﻻ ﲢﻀﻴﺾ. ﻫﻼ َ ﱠ ﺗﻨﴫن أﺧﺎك ّ واﻧﴫ أﺧﺎك. ْ اﻧﴫن َ َ أﺧﺎك ً ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻨﻘﻮل َ :ﱠ وﻓ ﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﳚﻮز ﺗﻮﻛﻴﺪه - ٣٧ - ﺗﺎﺳﻌﺎً -ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﳌﺒﲏ ﻭﺍﳌﻌﺮﺏ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻌﺮب ﻣﺒﻨﻲ »اﳌﻀﺎرع« ﳎﺰوم ﻣﻨﺼﻮب ﻣﺮﻓﻮع اﳌﻀﺎرع اﳌﺎﴈ اﻷﻣﺮ إذا ﺑﺤﺬف ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺑﺜﺒﻮت ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ اﺗﺼﻠﺖ اﻟﻨﻮن اﻟﻨﻮن ﺑﻪ ﻧﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ أو ﻧﻮن ﺑﺤﺬف ﺑﺤﺬف ﺑﺎﻟﺴﻜﻮن اﻟﻨﺴﻮة ﺣﺮف اﻟﻨﻮن اﻟﻌﻠﺔ -١اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺒﻨﻲ :ﻫﻮ اﳌﺎﴈ واﻷﻣﺮ واﳌﻀﺎرع إذا ﻛﺎن ﻣﺘﺼﻼً ﺑﻨﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ أو اﳋﻔﻴﻔﺔ أو ﻧﻮن اﻟﻨﺴﻮة. اﳌﺠﺮد ﻣﻦ ﻧﻮن اﻟﻨﺴﻮة وﻧﻮﲏ اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ، -٢اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻌﺮب :ﻫﻮ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع ﱠ ً وﳎﺰوﻣﺎ. ً وﻣﻨﺼﻮﺑﺎ ً ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ وﻳﻜﻮن - ٣٨ - -١ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﳌﺒﲏ أ -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺎﴈ :وﻳﺒﻨﻰ ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ وﻋﲆ اﻟﻀﻢ وﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن. -١ﻳﺒﻨﻰ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺎﴈ ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ ﰲ اﳊﺎﻻت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: رﺳﻢ. ﺧﺮجَ ، أ -إذا ﱂ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﳾء ﻣﺜﻞَ : ب -إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ أﻟﻒ اﻻﺛﻨﲔ ﻣﺜﻞ :ﺧﺮﺟﺎ ،رﺳﲈ. رﺳﻤﺖ. ﺧﺮﺟﺖْ َ ، َ ْ ج -إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﺗﺎء اﻟﺘﺄﻧﻴﺚ اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻣﺜﻞ: -٢وﻳﺒﻨﻰ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺎﴈ ﻋﲆ اﻟﻀﻢ إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ واو اﳉﲈﻋﺔ ،ﻣﺜﻞ : ﺧﺮﺟﻮا ودﺧﻠﻮا. وﻳﺒﻨﻰ ﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن ﰲ اﳊﺎﻻت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ُ -٣ ﻛﺘﺒﺘﻢ، ﻋﻠﻤﺖُ ْ ، ﺧﺮﺟﺖُ ْ ، ْ ُ أ -إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ اﻟﺘﺎء اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ ﻣﺜﻞ: دﺧﻠﺘﲈّ ُ ْ ، دﺧﻠﺘﻦ. ُْ ﻋﻠﻤﻨﺎْ ، دﺧﻠﻨﺎ. ب -إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ »ﻧﺎ« اﻟﺪاﻟﺔ ﻋﲆ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻣﺜﻞْ : ج -إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻧﻮن اﻟﻨﺴﻮة » َن« ﻣﺜﻞ :اﳌﻤﺮﺿﺎت ِ ْ َ ﺳﻬﺮن ﻋﲆ راﺣﺔ اﳌﺮﴇ. وﻳﺒﻨﻰ ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ واﻟﺴﻜﻮن. ب -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرعُ : -١ﻳﺒﻨﻰ اﳌﻀﺎرع ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻧﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ أو اﳋﻔﻴﻔﺔ.ﻣﺜﻞ : وﻻ ﺗﺬﻣﻨﱠـــﻪ ﻣـــﻦ ﻏـــﲑ ﲡﺮﻳـــﺐ ﺣﺘـــﻰ ﲡﺮﺑـــﻪ ً اﻣـــﺮأ ﱠ ﻻ َ َ ﱠ ﲤـــﺪﺣﻦ - ٣٩ - ﻓﺎﻟﻔﻌﻼن »ﲤﺪح وﺗﺬم« ﻣﺒﻨﻴﺎن ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ ﻻﺗﺼﺎﳍﲈ ﺑﻨﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ. َ ْ ﺗﺆﺧﺮن ﻋﻤﻞ اﻟﻴﻮم إﱃ اﻟﻐﺪ. وﰲ ﻗﻮﻟﻨﺎ :ﻻ ﻧﺠﺪ أن اﻟﻔﻌﻞ »ﺗﺆﺧﺮ« ﻣﺒﻨﻲ ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ ﻻﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﻨﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ اﳋﻔﻴﻔﺔ. -٢وﻳﺒﻨﻰ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع ﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻧﻮن اﻟﻨﺴﻮة ﻣﺜﻞ ِ ﻳﺮﺿﻌﻦ َ ْ َ ُ ﱠ أوﻻدﻫﻦ] Zاﻟﺒﻘﺮة [٢٣٣ :ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﻳﺮﺿﻊ« ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃُ َ ِ َ ْ َ [ : واﻟﻮاﻟﺪات ُ ْ ْ َ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن ﻻﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﻨﻮن اﻟﻨﺴﻮة. ج -ﻓﻌﻞ أﻣﺮ :وﻳﺒﻨﻰ ﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن وﻋﲆ ﺣﺬف ﺣﺮف اﻟﻌﻠﺔ وﻋﲆ ﺣﺬف اﻟﻨﻮن وﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ. -١ﻳﺒﻨﻰ ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن ﰲ اﳊﺎﻟﺘﲔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺘﲔ: أ -إذا ﱂ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﳾء وﻛﺎن ﺻﺤﻴﺢ اﻵﺧﺮ ﻣﺜﻞ : ﻓﻤــــﻦ ﻧــــﺎم ﱂ ﺗﻨﺘﻈــــﺮه اﳊﻴــــﺎة وﴎ ﰲ ﺳــﺒﻴﻞ اﳊﻴــﺎة ـﺾ ْ أﻻ اﳖـ ْ وﴎ« ﻣﺒﻨﻴﺎن ﻋﲆ اﻟﺴﻜﻮن ﻟﻌﺪم اﺗﺼﺎﳍﲈ ﺑﴚء وﻷن اﳖﺾ ْ ﻓﺎﻟﻔﻌﻼن » ْ آﺧﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﲈ ﺻﺤﻴﺢ. ْ َ ﺣﺎﻓﻈﻦ ب -إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻧﻮن اﻟﻨﺴﻮة ﻣﺜﻞ :ﻳﺎ ﻓﺘﻴﺎت اﳌﺪرﺳﺔ ﻋﲆ اﻟﻨﻈﺎم. -٢ﻳﺒﻨﻰ ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﻋﲆ ﺣﺬف ﺣﺮف اﻟﻌﻠﺔ إذا ﻛﺎن ﻣﻌﺘﻞ اﻵﺧﺮ ﻣﺜﻞ : واﺳﻢ ﻋﻦ أن ﺗﺸﻜﻮ إﱃ اﻟﻨﺎس ً ﻓﻘﺮا. ُ واﺳﻊ إﱃ ﻃﻠﺐ اﳌﻌﺎﱄ. َ - ٤٠ - -٣وﻳﺒﻨﻰ ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﻋﲆ ﺣﺬف اﻟﻨﻮن إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ أﻟﻒ اﻻﺛﻨﲔ أو واو اﳉﲈﻋﺔ أو ﻳﺎء اﳌﺆﻧﺜﺔ اﳌﺨﺎﻃﺒﺔ ﻣﺜﻞ: »اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ أﻟﻒ اﻻﺛﻨﲔ«. اﻋﻤﻼ ﻋﲆ ﻧﴫة اﳌﻈﻠﻮم اﻋﻤﻠﻮا ﻋﲆ ﻧﴫة اﳌﻈﻠﻮم »اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ واو اﳉﲈﻋﺔ «. »اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻳﺎء اﳌﺆﻧﺜﺔ اﳌﺨﺎﻃﺒﺔ«. اﻋﻤﲇ ﻋﲆ ﻧﴫة اﳌﻈﻠﻮم -٤وﻳﺒﻨﻰ ﻓﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ إذا اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ إﺣﺪى ﻧﻮﲏ اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ أو اﳋﻔﻴﻔﺔ ﻣﺜﻞ: ﻧﺪاﻣﺎي ﻣـﻦ ﻧﺠـﺮان أن ﻻ ﺗﻼﻗﻴـﺎ َ راﻛﺒــﺎ إﻣــﺎ ﻋﺮﺿــﺖ ّ َ ْ ﻓــﺒﻠﻐﻦ ً أﻳــﺎ ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ّﺑﻠﻎ« ﻣﺒﻨﻲ ﻋﲆ اﻟﻔﺘﺢ ﻻﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﻨﻮن اﻟﺘﻮﻛﻴﺪ اﳋﻔﻴﻔﺔ. -٢اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻌﺮب ً ﻣﺒﻨﻴﺎ اﻟﻔﻌﻼن اﳌﺎﴈ واﻷﻣﺮ ﻣﺒﻨﻴﺎن ً داﺋﲈ ،أﻣﺎ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع ﻓﻴﻜﻮن ً وﳎﺰوﻣﺎ. ً وﻣﻨﺼﻮﺑﺎ وﻣﻌﺮﺑﺎ ،وﻫﻮ اﳌﻌﺮب ﻣﻦ ﺑﲔ اﻷﻓﻌﺎل ﻓﻴﻜﻮن ﻣﺮ ً ﻓﻮﻋﺎ ً أ -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع اﳌﺮﻓﻮع: - ١ﻳﻜﻮن اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع ﻣﺮﻓﻮﻋﺎً إذا ﱂ ﻳﺴﺒﻖ ﺑﺤﺮف ﻧﺎﺻﺐ أو ﺟﺎزم، اﻟﺬﻧﻮب َ ِ ً ﲨﻴﻌﺎ] Zاﻟﺰﻣﺮ: ِ ﻳﻐﻔﺮ ﱡ ُ َ وﻫﻮ ﻣﺮﻓﻮع ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ إذا ﻛﺎن ﻣﻔﺮداً ﻣﺜﻞ ِ [ :ﱠ إن اﷲ َ ْ ُ [٥٣ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﻳﻐﻔﺮ« ﻣﻀﺎرع ﻣﻌﺮب ﻣﺮﻓﻮع وﻋﻼﻣﺔ رﻓﻌﻪ اﻟﻀﻤﺔ اﻟﻈﺎﻫﺮة. وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻀﻤﺔ ﻣﻘﺪرة »أي ﻏﲑ ﻇﺎﻫﺮة« ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻨﺎ :إﻧﻪ ّ ﻳﺘﺤﲆ ﺑﻄﻴﺐ اﻟﺼﻔﺎت ،ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ » ّ ﻳﺘﺤﲆ« ﻣﻀﺎرع ﻣﻌﺮب ﻣﺮﻓﻮع وﻋﻼﻣﺔ رﻓﻌﻪ اﻟﻀﻤﺔ اﳌﻘﺪرة ﻋﲆ اﻷﻟﻒ. - ٤١ - -٢إذا اﺗﺼﻞ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع ﺑﺄﻟﻒ اﻻﺛﻨﲔ أو واو اﳉﲈﻋﺔ أو ﻳﺎء اﳌﺆﻧﺜﺔ ً ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﺑﺜﺒﻮت اﻟﻨﻮن ،وﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺼﻄﻠﺢ »اﻷﻓﻌﺎل اﳌﺨﺎﻃﺒﺔ ﻳﺼﺒﺢ اﳋﻤﺴﺔ «. ﻓﺎﻷﻓﻌﺎل اﳋﻤﺴﺔ ﻫﻲ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎرع اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ أﻟﻒ اﻻﺛﻨﲔ أو واو وﺳﻤﻴﺖ ﺑﺎﻷﻓﻌﺎل اﳋﻤﺴﺔ ﻷﳖﺎ ﲬﺴﺔ أﻓﻌﺎل، اﳉﲈﻋﺔ أو ﻳﺎء اﳌﺆﻧﺜﺔ اﳌﺨﺎﻃﺒﺔّ ، ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﻜﺘﺐ ﻳﺼﺒﺢ : »أﻟﻒ اﻻﺛﻨﲔ«. ﻳﻜﺘﺒﺎن ،ﺗﻜﺘﺒﺎن »واو اﳉﲈﻋﺔ«. ﻳﻜﺘﺒﻮن ،ﺗﻜﺘﺒﻮن »ﻳﺎء اﳌﺆﻧﺜﺔ اﳌﺨﺎﻃﺒﺔ«. ﺗﻜﺘﺒﲔ ِ وﻋﻼﻣﺔ رﻓﻊ ﻫﺬه اﻷﻓﻌﺎل ﺛﺒﻮت اﻟﻨﻮن ،ﻓﻔﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ [ :ﱠ َ اﻟﺬﻳﻦ َﺎﻫﻢ ُﻳﻨ ِ ُ َ ْﻔﻘﻮن] Zاﻟﺒﻘﺮة [٣ :ﻧﺠﺪ أن رزﻗﻨ ُ ْ َ ِ وﳑﺎ َ َ ْ اﻟﺼﻼة َ ﱠ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ َ ُ ِ ُ َ وﻳﻘﻴﻤﻮن ﱠ ُﻮن ِ ْ َ ْ ِ ِْ ﻳﺆﻣﻨ َ ُ اﻷﻓﻌﺎل »ﻳﺆﻣﻨﻮن ،ﻳﻘﻴﻤﻮن ،ﻳﻨﻔﻘﻮن« أﻓﻌﺎل ﻣﻀﺎرﻋﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﺑﺜﺒﻮت اﻟﻨﻮن ﻷﳖﺎ ﻣﻦ اﻷﻓﻌﺎل اﳋﻤﺴﺔ. ب -اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع اﳌﻨﺼﻮب : ً ﻣﺴﺒﻮﻗﺎ ﺑﺄﺣﺪ اﻷﺣﺮف اﻟﻨﺎﺻﺒﺔ، -١ﻳﻨﺼﺐ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع إذا ﻛﺎن ً ﻣﻔﺮدا ،وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻔﺘﺤﺔ ﻇﺎﻫﺮة أو ﻣﻘﺪرة وﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ اﻟﻔﺘﺤﺔ إذا ﻛﺎن ﺑﺎرا ﺑﺄﺑﻴﻚ« ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﺗﻜﻮن« ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎرع ﻧﺎﻗﺺ َ ﺗﻜﻮن ً ﻣﺜﻞ» :أرﻳﺪك أن ﻣﻨﺼﻮب وﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ اﻟﻔﺘﺤﺔ اﻟﻈﺎﻫﺮة. »أرﻳﺪك أن ﺗﺘﻌﺎﱃ ﻋﻦ اﻟﺴﻔﺎﺳﻒ« ﺗﺘﻌﺎﱃ :ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎرع ﻣﻨﺼﻮب وﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ اﻟﻔﺘﺤﺔ اﳌﻘﺪرة ﻋﲆ اﻷﻟﻒ. - ٤٢ - -٢ﻳﻨﺼﺐ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع إذا ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﻓﻌﺎل اﳋﻤﺴﺔ ﺑﺤﺬف اﻟﻨﻮن ﺧﲑ َ ُ ْ ﻟﻜﻢ] Zاﻟﺒﻘﺮة [١٨٤ :ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺼﻮﻣﻮا ﺗﺼﻮﻣﻮا َ ْ ٌ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃْ َ َ [ : وأن َ ُ ُ ﻣﻀﺎرع ﻣﻨﺼﻮب وﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺣﺬف اﻟﻨﻮن ﻷﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﻓﻌﺎل اﳋﻤﺴﺔ ،إذ إن أﺻﻞ اﻟﻔﻌﻞ »ﺗﺼﻮﻣﻮن «. واﻷﺣﺮف اﻟﻨﺎﺻﺒﺔ ﻫﻲ :أن ،ﻟﻦ ،ﻛﻲ ،إذن. وﻳﻨﺼﺐ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﻀﺎرع ﺑـ»أن« اﳌﻀﻤﺮة ﺑﻌﺪ : ﻻم اﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ﻣﺜﻞ: اﳌﺤـﺘُﻢ ﱠ اﻟﻘـﻀﺎء ُ ﻟﻨﻨﺠﻮ أو ُﻳﻘـﴣ َ ﺣﻘﻴﻘـﺔ ﺣﺎﻟ ِﻨـﺎ َ ﻓﻠﻨﻔﻘﻪ ْ ﺑﻨﻲ اﻟﴩق ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﻧﻨﺠﻮ«ﻣﻀﺎرع ﻣﻨﺼﻮب ﺑﺄن اﳌﻀﻤﺮة ﺑﻌﺪ ﻻم اﻟﺘﻌﻠﻴﻞ. ﺣﺘﻰ ،ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ: ِ ِ ﻧﻌﻠﻢ ُاﳌ ِ ْﻜﻢ َ ﱠ ِ ِ َ واﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ] Zﳏﻤﺪ[٣١ : ﺣﺘﻰ َ ْ َ َ َ ﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻨ ُ ْ َ وﻟﻨ ْ ُ َ ﱠ ُ ْ َﺒﻠﻮﻧﻜﻢ َ ﱠ [َ َ ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »ﻧﻌﻠﻢ« ﻣﻀﺎرع ﻣﻨﺼﻮب ﺑﺄن اﳌﻀﻤﺮة ﺑﻌﺪ »ﺣﺘﻰ «. ﻻم اﳉﺤﻮد :وﻫﻲ اﻟﻼم اﳌﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﻜﻮن ﻣﻨﻔﻲ ﻣﺜﻞ : َ ﻷﺧﻮن اﻟﻌﻬﺪ. ﻛﻨﺖ ﻟﺘﻨﺤﺎز إﻻ إﱃ اﳊﻖ ،وﻣﺎ ُ َ ﱂ ﺗﻜﻦ ﻓﺎﻟﻔﻌﻼن »ﺗﻨﺤﺎز« و»أﺧﻮن« ﻣﻀﺎرﻋﺎن ﻣﻨﺼﻮﺑﺎن ﺑـ»أن« اﳌﻀﻤﺮة ﺑﻌﺪ ﻻم اﳉﺤﻮد. أو :اﻟﺘﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ إﱃ أن ﻣﺜﻞ : ــﺎل إﻻ ﻟـــﺼﺎﺑﺮ ﻓـــﲈ اﻧﻘـ ِ ــﺎدت اﻵﻣـ ُ اﻟــﺼﻌﺐأو َ أدركاﳌﻨــﻰ َ ﻷﺳﺘــﺴﻬﻠﱠﻦ َ - ٤٣ - ﻓﺎﻟﻔﻌﻞ »أدرك« ﻣﻀﺎرع ﻣﻨﺼﻮب ﺑﺄن اﳌﻀﻤﺮة ﺑﻌﺪ )أو( اﻟﺘﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ إﱃ أن. ﻓﺎء اﻟﺴﺒﺒﻴﺔ :ﻣﺜﻞ : ﻓﺘﻜﴪ« ﻓﺎﻟﻔﻌﻼن »ﺗﻌﴫ« و »ﺗﻜﴪ « َ ً ﻳﺎﺑﺴﺎ ﻓﺘﻌﴫ وﻻ َ َ ً رﻃﺒﺎ »ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺴﺒﻮﻗﺎن ﺑﺄن اﳌﻀﻤﺮة ﺑﻌﺪ ﻓﺎء اﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ،وﺳﻤﻴﺖ ﲠﺬا اﻻﺳﻢ ﻷن ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﰲ ﺣﺼﻮل ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ.وﺗﻜﻮن اﻟﻔﺎء اﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﻨﻔﻲ ﻣﺜﻞ: ﻓﻴﻨﺠﺢ َ ﳚﺘﻬﺪ ْ ﱂ أو ﻃﻠ?