Final Political Science Notes PDF

Summary

These notes provide a summary of political science concepts, including topics like political theories, political systems, and international relations. The notes also include questions and summaries of past lectures for reference.

Full Transcript

PRINCE ‫تفريغ‬ ‫مبادئ علم السياسة‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫د‪ .‬خالد السلطان‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫عبدالزعزيالعقلاءالقادم‬ ‫يوجد جتميعات ف نهاية التفريغ‬ ‫مالحظات‪(:‬‬ ‫• هذا تفريغ يخص طالب وال له عالقة بالدكتور‪ ,‬فاخلطأ وارد‪.‬‬ ‫• برأيي اليغني عن الكتاب‪.‬‬ ‫• اذا وجد خطأ يرجى التواصل معي للتصحيح‪.‬‬ ‫• الكتاب...

PRINCE ‫تفريغ‬ ‫مبادئ علم السياسة‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫د‪ .‬خالد السلطان‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫عبدالزعزيالعقلاءالقادم‬ ‫يوجد جتميعات ف نهاية التفريغ‬ ‫مالحظات‪(:‬‬ ‫• هذا تفريغ يخص طالب وال له عالقة بالدكتور‪ ,‬فاخلطأ وارد‪.‬‬ ‫• برأيي اليغني عن الكتاب‪.‬‬ ‫• اذا وجد خطأ يرجى التواصل معي للتصحيح‪.‬‬ ‫• الكتاب مبادئ علم السياسة‪ ,‬مدخل موجز … لدراسة العلوم السياسية د‪ .‬صدقة فاضل‪.‬‬ ‫• متت التفريغ عام ‪ ١٤٤٥‬الترم االول واالنتهاء منه ‪١٠/٦/١٤٤٥‬‬ ‫• اذكرني بدعوة ‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫علم السياسة‪.‬‬ ‫ماهو علم السياسة وملاذا ندرس علم السياسة وما الهدف من دراسة علم السياسة ?‬ ‫علم السياسة هو علم يضم عدد من الفروع وهي; الفكر السياسي‪ ,‬العالقات الدولية‪ ,‬السياسة املقارنة‪.‬‬ ‫ويقصد باملقدمة ف علم السياسة; إعطاء املعرفة األساسية التي تساعدنا على فهم هذه الفروع‪.‬‬ ‫ماذا يهتم به علم السياسة أو الظاهرة التي يدرسها?‬ ‫ج‪ /‬دراسة ظاهرة السلطة‪ ,‬ويقصد بالسلطة اتخاذ القرار وتنظيم املشكالت وحلها‪ ,‬والسلطة تضبط االنظمة‪.‬‬ ‫وميكن القول أن ظاهرة السلطة أو علم السياسة ظهرت منذ أن بدأ االنسان يفكر ف تنظيم اجملتمعات التي يقيمها‪,‬‬ ‫فاجملتمع كان ف حالة فوضى والكل ضد الكل وال يوجد نظام يضبط هذه الفوضى‪ ,‬ومن هنا ظهرت رغبة اجملتمع ف‬ ‫تنظيم هذه الفوضى‪ ,‬ولتنظيم هذه الفوضى البد وجود سلطة تنظم األفراد‪.‬‬ ‫ولتعريف علم السياسة سنتطرق لتعريف كل من "العلم" و " السياسة"‪.‬‬ ‫أ‪" -‬العلم"‪.‬‬ ‫والعلم هو تراكم املعرفة ف هذا اجملال‪ ,‬واملعرفة التي تخص مجال السياسة تطورت وأصبحت معرفة سياسية ويقصد‬ ‫باملعرفة السياسية; هو كل ما يقترح أو يكتب ف ظاهرة السلطة السياسية أو تنظيم اجملتمع سواء كانت فكرة أو رأي من‬ ‫متخصص أو ال‪ ,‬واملعرفة السياسة سبقت علم السياسة النها املعرفة العامة بالسياسة‪.‬‬ ‫وعندما تتكون هذه املعارف السياسية وبعد اختبارها واخضاعها للبحث العلمي والتجريب اخرجت لنا علم السياسة‪.‬‬ ‫فبالتالي خرج لنا علم السياسة كعلم مستقل بعد خضوعه للتجربة والبحث العلمي‪ ,‬وهو علم مرتبط بعدة علوم كعلم‬ ‫االجتماع واالقتصاد وغيرها‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫ب‪" -‬السياسة"‪.‬‬ ‫وهنالك عدد من التعريفات التي تعرف السياسة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ديفيد استون يعرف السياسية; الى أن علم السياسة هو التوزيع السلطوي للقيم ف اجملتمع‪ .‬مبعنى أن كيف لهذه‬ ‫السلطة أن متنح قيم لألفراد من خالل القواني أو تنظيم أو من خالل وضع األسس التي تقوم عليه العالقات ف‬ ‫هذه الدولة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وهنالك تعريف اخر ينظر لسياسة; أنه علم دراسة الدول‪ .‬ولكن الدولة كمفهوم تختلف عن احلكومة‪.‬‬ ‫ويقصد بعلم السياسة هو العلم الذي يختص بدراسة السلطة السياسية وتفاعالتها ف البيئة الداخلية واخلارجية‬ ‫ويختص بدراسة شكل وممارسة السلطة داخل اجلتمع‪ ) .‬وهذا التعريف األعم واألشمل لعلم السياسة(‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫فروع علم السياسة‪:‬‬ ‫‪ -١‬الفكر السياسي‪.‬‬ ‫وكما ذكرنا سابقا بعد تكون األفكار السياسية وخضوعها لتجريب والبحث العلمي ظهر علم السياسة‪ ,‬وظهر هذا‬ ‫الفرع وهو الفكر السياسي‪ ,‬الذي انشئ األفكار األساسية لتنظيم اجملتمع‪.‬‬ ‫‪ -٢‬العالقات الدولية‪.‬‬ ‫تختص بظاهرة التنظيم الدولي واملنظمات الدولية‪ ,‬وظاهرة تفاعل هذه السلطة ف البيئة اخلارجية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬السياسة املقارنة‪.‬‬ ‫تختص بشكل الدولة وممارسة احلكومة لسلطاتها‪.‬‬ ‫ما مييز السلطة السياسية عن غيرها من السلطات‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أنها عامة‪ ,‬وتلزم كل اجملتمع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حتظى بوسائل اإلكراه‪ ,‬كالشرطة واجليش‪ ,‬ولهذا السبب هي ملزمة‪- .‬الزم تذكر أنها ملزمة‪-‬‬ ‫ج‪ -‬حتظى بالشرعية‪ ,‬ويقصد بالشرعية قبول احملكومي واعترافهم بها سواء ذلك عن رضاء أو كراهية واضطرار‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫السلطة تنظر الى تنظيم اجملتمع للمصلحة العامة والتنظر ملصلحة االفراد‪.‬‬ ‫مناهج دراسة علم السياسة‪.‬‬ ‫املنهج يقصد به; الطريقة للوصول الى احلقائق‪ ,‬ولدينا منهجي رئيسيي لدراسة علم السياسة وهي‪:‬‬ ‫‪ -١‬املنهج التقليدي; هو منهج قائم على االستنباط أو الفلسفة دون اخضاعها للتجربة‪ ,‬وتكون محاولة إليجاد حلول‬ ‫لبعض املشاكل من خالل االستنتاج واالستنباط‪.‬‬ ‫واملنهج التقليدي قائم على مقدمة فلسفية كبرى وهي املشكلة االساسية‪ ,‬ومقدمة فلسفية صغرى وبعدها نصل إلى‬ ‫نتيجة‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬فإذا كان هناك حالة من الفوضى ف اجملتمع فهذه مقدمة فلسفية كبرى‪ ,‬وحلل هذه الفوضى نرى بإن البد من‬ ‫وجود مجموعة من األفراد ميلكون القوة لضبط هذه الفوضى وهذه مقدمة فلسفية صغرى‪ ,‬والنتيجة هي أن السلطة هي‬ ‫من ستنظم اجملتمع‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪ -٢‬املنهج التجريبي; وهو منهج قائم على التجربة واالستقراء‪ ,‬ويقوم هذا املنهج على عدد من اخلطوات واألسس‬ ‫وهي; مالحظة ظاهرة معينة ثم االفتراض ثم اخضاعها للتجربة ثم الوصول إلى نتيجة ثم التعميم‪.‬‬ ‫واخضاعها للتجربة لفحص مدى صحة االفتراض ويتم ذلك عبر التحليل التجريبي والذي يكون من خالل جمع أكبر‬ ‫قدر من املعلومات عن مشكلة البحث ثم حتليلها وغالبا تكون باستخدام االساليب االحصائية والكمية‪ ,‬لذلك احلقيقة‬ ‫ف املنهج التجريبي نسبية‪.‬‬ ‫وهنالك العديد من األفكار ف املنهج التقليدي ت اخضاعها للمنهج التجريبي وبالتالي أدت إلى نتيجة وأثبت صحتها‪,‬‬ ‫وبالتالي أصبح يستخدم املنهج التجريبي ف علم السياسة‪.‬‬ ‫ظهر املنهج التجريبي بعد احلرب العاملية الثانية وظهر أيضا املنهج السلوكي الذي عظم ف علم السياسة أو العلوم‬ ‫االجتماعية كلها دور املنهج التجريبي‪ ,‬واملنهج السلوكي يقوم على قياس سلوك البشر من خالل التجريب فقط‪.‬‬ ‫املدرسة السلوكية أخذت املنهج السلوكي من العلوم االجتماعية األخرى وطبقته على علم السياسة بعد احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪ ,‬وهذا على عكس العلم الفلسفي القائم على مجموعة من الرؤى واألفكار الصادرة من املفكر أو‬ ‫الفيلسوف حول احلياة السياسية بشكل عام‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫تطور الفكر السياسي‪.‬‬ ‫عندما يرتبط علم من العلوم األخرى كاالقتصاد أو االجتماع مع علم السياسة فهذه هي العلوم السياسية‪ ,‬أما مايختص‬ ‫بدارسة ظاهرة السلطة فهذا علم السياسة‪.‬‬ ‫فاملعرفة السياسية مجموعة من األفكار واالراء حول السلطة‪ ,‬وجزء من هذه االستنتاجات الناجتة من املعرفة السياسية‬ ‫أثبتت صحتها بالتجريب ومن هنا ظهر لنا علم السياسة‪.‬‬ ‫ومن هنا نفرق بي الفلسفة السياسية التي ترتبط بالفكر السياسي وعلم السياسة‪ ,‬فالفلسفة السياسية هي مجموعة من‬ ‫األفكار والرؤى حول ظاهرة السلطة التي يختص بدراستها علم السياسة ومعظم هذا االستنتاجات لم تثبت صحتها‪,‬‬ ‫أما اذا ثبتت صحتها فهنا ندخل ف جانب علم السياسة‪.‬‬ ‫الفلسفة السياسية هي أساس الفكر السياسي‪ ,‬فالفكر السياسي هي مجموعة من االراء واألفكار حول السلطة من‬ ‫حيث تنظيم اجملتمع وشكل وصاحب السلطة وممارستها‪ ,‬الصادرة من مفكرين ملعاجلة هذه املشكلة وبعضها ت اختباره‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫واثبت صحته ودخل بجانب العلم ومعظمها لم يتم اختباره أو لم يثبت صحته وبعضها كان صحيح ف مرحلة تاريخية‬ ‫وف مرحلة تاريخية اخرى غير صحيح‪.‬‬ ‫الفكر السياسي أو أفكار السياسيي تعكس البيئة التي يعيش فيه املفكر‪ ,‬فمثال أفالطون أفكاره تواكب بيئته‪.‬‬ ‫مراحل تطور الفكر السياسي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العصور القدمية‪.‬‬ ‫ونتحدث هنا عن الفكر السياسي ف بالد الشام والهند سابقا وف العصر اليوناني وكذلك الروماني‪.‬‬ ‫محور التركيز ف العصور القدمية; هو إيجاد السلطة‪ ,‬فكانوا ف حالة فوضى ولهذا يجب أن تنظم هذه الفوضى لهذا‬ ‫وصلوا إليجاد السلطة‪ ,‬فكل مفكر ف ذلك العصر له وجهة نظر مختلفة بشأن كيفية إيجاد السلطة‪.‬‬ ‫ويتم التحدث دائمًا بالعصور اليونانية بسبب أنه مدون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العصور الوسطى‪.‬‬ ‫وهي ترتبط باحلضارة اإلسالمية واملسيحية‪.‬‬ ‫محور التركيز ف العصور الوسطى; من ميارس تلك السلطة‪ ,‬وذلك بعد أن ت إيجاد السلطة ف العصور القدمية وت بناء‬ ‫املعرفة الفلسفية‪ ,‬اصبح محور تركيز تلك الفترة ف من بيده تلك السلطة هل الكنيسة أو مجموعة من األفراد‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫ج‪ -‬العصور احلديثة‪.‬‬ ‫وهي ترتبط باألفكار وااليديولوجيات اخلاصة بالدول‪.‬‬ ‫محور التركيز ف العصور احلديثة; هو ف شكل السلطة‪ ,‬هل السلطة ملكية أو دميوقراطية‪.‬‬ ‫د‪ -‬الفترة املعاصرة‪.‬‬ ‫والتي هي فترتنا الراهنة‪.‬‬ ‫محور التركيز ف الفترة املعاصرة; كيف تتم ممارسة السلطة‪ ,‬البعض يرى أنه يجب االجتاه للجانب الليبرالي ف ممارسة‬ ‫السلطة القائم على االنتخابات وتعدد الطبقات ف اجملتمع‪ ,‬والبعض يرى االجتاه للجانب الشيوعي الذي يرى أن السلطة‬ ‫بيد احلكومة وهنالك طبقة واحدة ف اجملتمع وتعظيم طبقة العمال وتعظيم امللكية العامة وحظر امللكية اخلاصة على‬ ‫عكس الليبرالي وكذلك من األفكار املذهب االجتماعي‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫مناذج من الفلسفة السياسية التقليدية‪.‬‬ ‫وسنذكر هنا أهم فالسفة السياسية ف العصور التالية‪:‬‬ ‫أ‪-‬العصور القدمية‪.‬‬ ‫ أفالطون; هو مفكر يوناني بدء فلسفته بكتابه "اجلمهورية"‪ ,‬وتتلمذ على يد مفكر سابق "سقراط" ‪ ,‬بدء افالطون‬‫بفكرة الفضيلة هي املعرفة‪ ,‬وكذلك يرى افالطون أن الدولة تنشأ بسبب سد حاجات الناس فايجاد السلطة هو لتنظيم‬ ‫تبادل املنافع بي الناس من اجل سد حاجاتهم‪.‬‬ ‫وهو يرى لسد حاجات الناس البد من وجود مبا يسمى احلاكم الفيلسوف‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك قام بتقسيم اجملتمع الى ثالث طبقات‪:‬‬ ‫‪ -١‬طبقة العمال‪ ,‬وهم الذي أهلتهم الطبيعة للعمل ال احلكم ) النفس الشهوانية (‪.‬‬ ‫‪ -٢‬طبقة اجلنود‪ ,‬وهم الذي أهلتهم الطبيعة للحكم حتت إشراف وإدارة غيرهم ) النفس املنفذة (‪.‬‬ ‫‪ -٣‬طبقة احلكام‪ ,‬وهم الذي أهلتهم الطبيعة للقيام بأسمى أعباء احلكم واإلدارة ) النفس احلاكمة (‪.‬‬ ‫ويرى أفالطون ان أساس تقسيم اجملتمع إلى هذه الطبقات يرجع الى إختالفات األفراد الفطرية‪.‬‬ ‫لذلك يرى أفالطون أنه لتحقيق العدالة والفضيلة وضع كل فرد ف الطبقة التي أهلته الطبيعة إلن يكون فيها‪ ,‬أي وضع‬ ‫الرجل املناسب ف املكان املناسب‪ ,‬أما ف كيف تؤهلهم الطبيعة; وذلك عن طريق التعليم‪ ,‬لذلك اقترح افالطون‬ ‫برنامج تعليمي للدولة املثالية وذلك كالتالي‪:‬‬ ‫‪ -١‬املرحلة األولى; وهي من الطفولة إلى سن العشرين‪ ,‬ويدرسون ف هذه املرحلة مجموعة من العلوم ثم يخضع‬ ‫لالختبار فإذا جنح باالختبار إنتقل ملرحلة اجلنود أما إذا رسب باالختبار يبقى ف مرحلة العمال‪.‬‬ ‫‪ -٢‬املرحلة الثانية; وهي تبدأ من سن ‪ ٢٠‬إلى سن ‪ ,٣٠‬ويدرس فيها شتى العلوم ومقدمتها الفلك والطبيعة ثم يخضع‬ ‫لالختبار فإذا جنح باالختبار إنتقل ملرحلة احلكام أما إذا رسب باالختبار يبقى ف مرحلة اجلنود‪.‬‬ ‫‪ -٣‬املرحلة الثالثة; وهي تبدأ من سن ‪ ٣٠‬إلى سن ‪ ,٣٥‬ويدرس فيها الفلسفة بصفة أساسية ويكون الهدف من‬ ‫الدراسة الفهم التام بي العالم املادي والعالم املثالي‪ ,‬وبعد هذه اخلمس السنوات ‪-‬أي إذا وصل عمر ‪ -٣٥‬ينزلون ملمارسة‬ ‫احلياة وتطبيق فلسفتهم عليها‪ ,‬وبعد ذلك يعقد لهم اختبار من ينجح يصبح من احلكام الفالسفة ومن يرسب يبقى ف‬ ‫هذه الطبقة ولكن يكون اليصلح للحكم‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫حكم الفالسفة هو حكم مطلق ال قيد عليه اطالقاً‪ ,‬فاملعرفة هي الفضيلة وأسمى فضيلة هي إيجاد احلاكم الفيلسوف‬ ‫وحكمه مطلق ألنه يحقق املصلحة العامة أكثر من القواني وغيرها لذلك هم يسمون على القواني واألعراف‪.‬‬ ‫شيوعية افالطون; حرم على احلاكم الفيلسوف الزواج والتجارة حتى ال ينصرف الهتمامات أخرى تشغله عن احلكم‪,‬‬ ‫وحرم على اجلنود التجارة وسمح لهم الزواج أما العمال لهم احلق بالزواج والتجارة‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫وهذه األفكار جاء بها ف كتابه "اجلمهورية" أو الدولة الفاضلة‪ ,‬ومن ثم تراجع افالطون عن أفكاره الستحالة تطبيق‬ ‫الدولة الفاضلة إلنه يتعامل مع بشر‪ ,‬وجاء بكتابه "السياسي" الذي يرى أنه ال مانع من أن يأخذ احلاكم باألعراف‬ ‫ورأي األخرين ومن ثم تراجع عن هذه الفكرة‪ ,‬ومن ثم رأى ف كتابه "القواني" أن القواني مهمة للحاكم الفيلسوف‬ ‫وهذه القواني تساعد احلاكم الفيلسوف على تنظيم العالقات بي األفراد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العصور الوسطى‪.‬‬ ‫وسنتحدث عن منوذجي‪:‬‬ ‫ منوذج للفكر الغربي وهو مارسيلو بادو; وهو علماني على الرغم من انتمائه للمسيحية وأبرز أفكاره جاءت ف كتابه‬‫"املدافع عن السالم"‪ ,‬وأيضا البيئة التي كان يعيش فيها مارسيلو بادو كانت الكنيسة هي التي حتكم ف الدولة من‬ ‫منطلق أنها تنوب اإلله ف األرض فبالتالي لديها السلطة املطلقة التي من خاللها حتكم البشر إلنها تنوب اإلله‪ ,‬فأصبح‬ ‫لديها ممارسة فاسدة ف طريقة احلكم‪.‬‬ ‫لهذا جاء مارسيلو بادو بفكرة خضوع رجال الدين والكنيسة لسلطة احلاكم‪ ,‬حيث أن مارسيلو بادو يرى أن الغرض من‬ ‫نشأة الدولة هو حتقيق احلياة الكافية‪ ,‬مبعنى أن الشخص ميارس حياته الطبيعة ويعطى حقوقه وحرياته ولكن نتيجة‬ ‫لتسلط الكنيسة وسلبها تلك احلقوق الميكن أن يعطى تلك احلقوق ف ظل وجود سلطة الكنيسة والتي بدورها تغلب‬ ‫على كل السلطات وتغلب على سلطة الدولة‪ ,‬ومن هنا جاء مارسيلو بأن رجال الدين والكنيسة جزء من اجملتمع ولكن‬ ‫ليس لهم سلطة من اجملتمع‪ ,‬ولهم حرية ممارسة طقوسهم وغيرها ولكن دون استخدام التسلط‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫وهو يرى أن حتقيق احلياة الكافية يكون من خالل الدميوقراطية أي حكم الشعب نفسه بنفسه وهو مايسمى باالنتخابات‬ ‫لذلك هو يعتبر من أوائل الدعاة للدميوقراطية‪.‬‬ ‫وأثناء طرحه الفكرة قام بتقسيم القواني إلى جانبي قواني إاللهيه وتنفذ ف االخرة وقواني وضعية وتنفذ فورا‪ ,‬لهذا‬ ‫الذي كان يحدث أن فساد الكنيسة أنها حتاسب األفراد على بعض األشياء التي ال ترتبط بالشريعة املسيحية‪.‬‬ ‫لذلك مارسيلو بادو لم يرفض رجال الدين وإمنا رفض سلطتهم‪ ,‬والدولة هي صاحبة السلطة ورجال الدين هم فئة من‬ ‫فئات اجملتمع‪.‬‬ ‫ منوذج للفكر اإلسالمي وهو عبدالرحمن بن خلدون; جاء بعدد من املفاهيم‪:‬‬‫‪ -١‬العصبية; ويقصد بها ميل األفراد ألقاربهم وعشائرهم ضد كل من يريد ضرر بهم‪ ,‬وهو يرى أن التعصب ف اخلير‬ ‫أو الشر هو غريزي وطبيعي‪ ,‬ويرى أن العصبية قد تنشأ مبا يسمى الوالء واألحالف بي القبائل‪ ,‬ومن هنا جاء أنه‬ ‫استقرائي ف طرحه وفلسفته وأفكاره‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫وهو يرى أن الدولة تقوم لضرورة العيش املشترك‪ ,‬فاإلنسان مدني بطبعه والدولة تقوم وتنشأ على العصبية‪ ,‬وذلك من‬ ‫خالل الصراع أو احلرب بي عدد من العصبيات والعصبية األقوى هي التي حتكم وتنشأ هذه الدولة‪.‬‬ ‫ويرى أن الدولة قد تستغني عن العصبية إذا قامت واستقرت الدولة‪ ,‬وكذلك يرى بأن الدين عامل هام لنشأت الدولة‬ ‫فالعصبية األقوى تستطيع أن تستخدم الدين لنشر الدعوى ونشر بعض املبادئ التي جتعل هنالك إستقرار ف اجملتمع‪.‬‬ ‫‪ -٢‬عمر الدولة; وهو حدد عمد للدولة وهو ‪ ١٢٠‬عام وف رأيه أن الدولة متر بثالث مراحل‪:‬‬ ‫ اجليل األول; وهو املتعود على اخلشونة ويكون هذا اجليل مرهوب اجلانب وحتكمه العصبية إلنه هو الذي أقام الدولة‪.‬‬‫ اجليل الثاني; وهو الذي يأتي بعد ‪ ٤٠‬سنة وهم أبناء اجليل املؤسس ‪-‬اجليل األول‪ -‬وهؤالء يكونون مرتبطي بالعصبية‬‫ولكن يعيشون بترف وبذخ فبالتالي تقل من قوتهم ويستمرون ‪ ٤٠‬عاماً‪.‬‬ ‫ اجليل الثالث; وهؤالء اليكونون مرتبطي بالعصبية وينسون أمجاد هذه الدولة ويعيشون بترف ويسر ومن هنا تنهار‬‫الدولة وتضمحل عند أول هجوم من عصبية أخرى ومن هنا تأتي عصبية أخرى وتعيد الدولة من جديد‪.‬‬ ‫وأُنتِقدَ بن خلدون أنه لو نقلنا الفكرة للتجربة النستطيع تعميمه‪ ,‬فبالتالي ال يعني أن هذا هو عمر الدولة‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫ج‪ -‬العصور احلديثة‪.‬‬ ‫ نيقوالي ميكافيللي; هو مفكر ايطالي كان يعمل ف مجال السياسة مستشارًا للشؤون السياسية اخلارجية‪,‬فكان يعمل‬‫مع احلكومة ف النظام امللكي املطلق‪ ,‬ولكن حدثت ثورة ف إيطاليا فتحول هذا النظام إلى نظام جمهوري‪ ,‬وبالتالي بدء‬ ‫يؤيد النظام اجلمهوري‪ ,‬ومن ثم سقط النظام اجلمهوري وحل محله النظام امللكي‪ ,‬فعاد ميكافيللي يؤيد النظام امللكي‪,‬‬ ‫فكان ميكافيللي يبحث عن مصلحته من خالل التقرب إلى النظام احلاكم بعد العودة حتى يعود لوظيفته‪ ,‬وبرزت‬ ‫أفكاره عندما أتى بكتابه "األمير" وهذا الكتاب أسس على ضوئه العالقات الدولية وهذا الكتاب قرء من كافة رؤساء‬ ‫العالم وفلسفته ف هذا الكتاب حصرها ف الوسائل التي متكن السياسي بأن يصبح قوياً‪ ,‬ولديه كتاب أخر "املطارحات"‬ ‫وهو يختص بالنظام اجلمهوري‪.‬‬ ‫وهو يرى أن طبيعة اإلنسان أنه أناني وشرير بطبعه‪ ,‬وأنه يجب على السياسي أن التقف أمامه أي اعتبارات مهما‬ ‫كانت سواء كانت أخالقية أم ال ف سبيل أن يكون أقوى وأكثر نفوذا‪ ,‬ومن هنا جاء بفكرة الغاية تبرر الوسيلة‪.‬‬ ‫وهو يرى أن اجملتمع البد أن يتحلى باألخالق‪ ,‬ويرى ضرورة فصل الدين عن السياسة‪ ,‬ألن هدف السياسي هو بقاء‬ ‫الدولة وبقاء احلكم ف هذه الدولة‪ ,‬ويرى أن معيار النجاح ف السياسة هو مدى حتقيق احملافظة على الدولة وقوتها بصرف‬ ‫النظر عن الوسيلة التي أستخدمها‪.‬‬ ‫وهو يرى أن الدولة تنشأ نتيجة لتحقيق األمن ف اجملتمع‪ ,‬ألن البد من وجود دولة تكبح النفس الشريرة لإلنسان‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫وكان ينادي إلى النظام امللكي املطلق فكان يرى أنه أفضل نظام ف حاالت محددة‪:‬‬ ‫‪ -١‬تكوين دولة جديدة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬حالة احملافظة على الدولة من االنهيار والتفكك‪.‬‬ ‫‪ -٣‬حالة إصالح دولة فاسدة قد تنهار قريباً‪.‬‬ ‫وجاء ف كتابه "املطارحات" بستة أنواع من النظم السياسية‪:‬‬ ‫عندما تكون الدولة جيدة‪:‬‬ ‫وعندما تفسد تتحول إلى‪:‬‬ ‫‪ -١‬امللكية املستنيرة‪ ,‬حكومة فرد‪.‬‬ ‫‪ -٤‬امللكية االستبدادية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬األرستقراطية‪ ,‬حكومة قلة‪.‬‬ ‫‪ -٥‬األوليجاركية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬الدميوقراطية‪ ,‬حكومة كثرة‪.‬‬ ‫‪ -٦‬حكم الغوغاء )الفوضوية(‪.‬‬ ‫ثم بدء يرى أن النظام الدميوقراطي األمثل ف حالة وجود دولة متحدة‪ ,‬ولم يؤمن ميكافيللي بفكرة "النظام السياسي‬ ‫اخملتلط" وقال أن هناك نظاميي رئيسيي هما‪ :‬امللكي والدميوقراطي‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫ جان جاك روسو; هو مفكر فرنسي فكرته كانت قائمة على العقد االجتماعي وسيادة الشعب‪ ,‬وجاء بفكرته ألن‬‫فرنسا ف السابق كانت مقسمة إلى إقطاعيات وكان هنالك عملية استعباد للناس‪ ,‬فكتب كتابه "العقد االجتماعي"‬ ‫الذي أثر على رجال الثورة الفرنسية‪ ,‬وبدء ف كتابه أن اخلضوع للسلطة ليس أساسها القوة بل عقد اجتماعي‪ ,‬أي‬ ‫برضاء كل األطراف وكل طرف له حقوق وامتيازات‪.‬‬ ‫مبعنى أن الدولة تنشأ نتيجة عقد اجتماعي‪ ,‬والعقد االجتماعي يتم بإتفاق األفراد على التنازل عن حقوقهم بالسيادة‬ ‫جملموعة من مثلي لهم وهذا مايسمى باإلرادة العامة‪ ,‬ويتم بعد ذلك االنتخابات‪.‬‬ ‫لذلك يرى جان جاك روسو بأن أعلى سلطة هي اإلرادة العامة ألنها متثل السلطة التشريعية‪ ,‬ونادى كذلك باألخذ‬ ‫بالدميوقراطية املباشرة‪.‬‬ ‫وكذلك فرق روسو بي الدولة واحلكومة‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫مفهوم الدولة وعناصرها‪.‬‬ ‫الدولة يقع حتتها النظام السياسي والذي يقع حتته احلكومة وهي من حترك النظام السياسي‪.‬‬ ‫الدولة‪ :‬عبارة عن مجموعة من األفراد يقيمون بصفة دائمة ف إقليم معي تسيطر عليه سلطة سياسية أستقر الناس‬ ‫على تسميتها حكومة‪.‬‬ ‫عناصر الدولة‪:‬‬ ‫‪ -١‬الشعب )املواطني(‪.‬‬ ‫وهم األفراد الذي يولدون ويحملون جنسية هذه الدولة‪ ,‬وهؤالء األفراد لهم قواني خاصة تختلف عن قواني الذي‬ ‫يعيش بصفة مؤقتة ف هذه األرض‪ ,‬وال يتصور وجود دولة بدون وجود مواطنون‪.‬‬ ‫‪ -٢‬االقليم‪.‬‬ ‫قطعة جغرافية لها حدود محددة ويقيم عليها األفراد بصفة دائمة‪ ,‬واحلكومة لها سيادتها وسيطرتها على هذا اإلقليم‬ ‫وهي متثل مواطنيها‪ ,‬وحتظى بالشرعية من هؤالء املواطنون‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫‪ -٣‬احلكومة‪.‬‬ ‫هي السلطة التي تصدر منها القرارات وهي ملزمة وكذلك هي التي متلك أدوات اإلكراه والتي من خاللها فرض‬ ‫األنظمة وإلزام األفراد على اتباعها‪ ,‬واحلكومة هي أداة داخل النظام السياسي وهي من تقوم بتنظيم عملية النظام‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫والنظام السياسي فيه مجموعة من املؤسسات‪ ,‬قطاع خاص‪ ,‬أفراد‪ ,‬مصالح متعددة‪ ,‬وكل منهم له مصلحة محددة‬ ‫يهدف من احلكومة تنفيذها له‪.‬‬ ‫‪ -٤‬السيادة‪.‬‬ ‫مبعنى أن قرارت احلكومة التتدخل فيها دول أخرى‪ ,‬وبأن الدولة صاحبة سيادة على إقليمها‪.‬‬ ‫وصاحبة سيادة مستقلة معناه بأن احلكومة ال ينافسها أحد ف السلطة‪.‬‬ ‫وأي خلل يحدث ف أحد هذه العناصر األربعة يجعل الدولة تسمى بالدولة الفاشلة‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫أصل الدولة ومبررها‪.‬‬ ‫الدولة قد مرت ف تطورها التاريخي إلى ست مراحل وهي‪:‬‬ ‫‪ -١‬مرحلة الدولة القبلية; وهي القائمة على القبيلة‪ ,‬بحيث أنهم مجموعة من األفراد والئهم لقائد معي‪.‬‬ ‫‪ -٢‬مرحلة دولة اإلمبراطورية الشرقية القدمية; وهي حتوي عدد من األقاليم والشعوب‪ ,‬وكانت ف الهند والصي‪.‬‬ ‫‪ -٣‬مرحلة دولة املدينة; وهي جاءت من العصر اليوناني بحيث أن املدينة دولة مصغرة‪.‬‬ ‫‪ -٤‬مرحلة اإلمبراطورية الرومانية; وهي تقريبا تطوير لإلمبراطورية الشرقية القدمية‪ ,‬فهي دولة شاسعة املساحة‪.‬‬ ‫‪ -٥‬مرحلة الدولة اإلقطاعية; وجاءت ف اليابان وكذلك فرنسا وهي عبارة عن مزرعة ومن ميلك تلك املزرعة يسمى‬ ‫بارون‪ ,‬ويكون لديه خدم يعملون فيها بال مقابل‪.‬‬ ‫‪ -٦‬مرحلة الدولة القومية; وهي التي تكون والئها للدولة والقوم‪ ,‬وكل الدول ف الوقت الراهن دول قومية‪.‬‬ ‫األسباب أو املبررات لنشأة الدولة‪) :‬تستخدم ف حالة االنتقال من الالدولة إلى وجود الدولة(‬ ‫‪ -١‬التفسير الديني )الثيوقراطي(‪.‬‬ ‫فهو ال يرتبط باإلسالم وإمنا يرتبط بالفكر املسيحي‪ ,‬فهو يرى أن الدولة نشأت نتيجة إلرادة اخلالق أي أن احلاكم ف هذه‬ ‫الدولة ينوب عن اإلله‪ ,‬ولهذا ت استغاللها خالل فترة الكنيسة حتى أصبح هنالك فساد‪ ,‬إلى أن جاءت ردة الفعل من‬ ‫مارسيلو بادو على الكنيسة واألفعال التي يقومون فيها‪ .‬مثل إيران‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫‪ -٢‬ضرورة إشباع احلاجات‪.‬‬ ‫قائل هذه الفكرة هو أفالطون‪ ,‬فاألفراد يحتاجون إلى تنظيم حتى يستطيعوا إشباع حاجاتهم‪ .‬مثل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬افتراض التطور العائلي‪.‬‬ ‫قائل هذه الفكرة هو أرسطو‪ ,‬أصل الدولة يعود إلى عائلة ثم حتولت بدورها إلى عشيرة ثم قبيلة ثم مدينة ثم دولة‪ ,‬وهذه‬ ‫الفكرة ترتبط بجزء من فكر ابن خلدون بالعصبية‪ .‬مثل بريطانيا‪.‬‬ ‫‪ -٤‬افتراض القوة‪.‬‬ ‫بعنى أن القوي هو من يسيطر ويحكم وتنشأ الدولة وفق القواني التي تضعها تلك القوة‪ ,‬ومن مؤيدين هذه الفكرة هو‬ ‫ابن خلدون‪ .‬مثل السعودية األولى‪.‬‬ ‫‪ -٥‬افتراض العقد االجتماعي‪.‬‬ ‫إتفاق األفراد على التنازل عن حقوقهم بالسيادة جملموعة من مثلي لهم وهذا مايسمى باإلرادة العامة‪ .‬مثل فرنسا‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫أشكال الدول‬ ‫أشكال الدول من حيث معيار مراكز صنع القرار‪- .‬وليس شكل الدولة من حيث التقسيم اجلغراف‪-‬‬ ‫العالم احلالي ينقسم إلى شكلي وهما‪:‬‬ ‫‪ -١‬الدول املوحدة‪.‬‬ ‫وهي التي تكون ذات هوية وتاريخ وحضارة ودستور واحد‪ ,‬وأيضا سلطة مركزية واحدة ترتبط باإلدارة احمللية ‪-‬مبعنى إدارة األقاليم‪,-‬‬ ‫ومتتاز بأن القواني فيها على كافة اإلقليم وليس جزء منه‪ .‬مثل السعودية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬الدول املركبة‪.‬‬ ‫وهي الدولة التي تتكون من عدت واليات أو دويالت أو دول مستقلة مرتبطة بهيئة مركزية مشتركة‪.‬‬ ‫أنواع الدول املركبة‪:‬‬ ‫‪ -١‬اإلحتاد الشخصي‪.‬‬ ‫ويقصد به احتاد دولتي مستقلتي كل منهما ذات سيادة على حده ولكن يرتبطون بشخص واحد‪ ,‬وهذه عفا عليها الزمن‬ ‫فكانت حتدث ف اوروبا بحيث جتتمع دولتي حتت عرش واحد مع اعتبار كل دولة مستقلة من حيث الصعيد الداخلي‬ ‫واخلارجي‪ ,‬وبالتالي التوجد هيئة مشتركة وامنا احتاد على هذا العرش‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫واحلرب بي دول االحتاد الشخصي تعتبر حرب دولية وليست أهلية واإلحتاد من هذا النوع أقل دميومة من غيره‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اإلحتاد احلقيقي أو الفعلي‪.‬‬ ‫احتاد بي دولتي مرتبطي بهيئة مشتركة بينهم تقوم بإدارة وتنسيق بعض شؤون الدولتي‪ ,‬وف هذا النوع تفقد الدول سيادتها‬ ‫وتظهر كدولة واحدة‪ ,‬واحلرب بي أعضاء هذا االحتاد يعتبر حرب أهلية‪ .‬مثل سوريا ومصر ولم ينجح هذا االحتاد‪.‬‬ ‫‪ -٣‬االحتاد الكونفدرالي‪.‬‬ ‫يقول على احتاد عدد من الدول املستقلة تتنازل هذه الدول برضاها وبصورة دائمة عن جزء من حرية تصرفها ألغراض معينة‬ ‫وخاصة ولكن ال جتتمع بحكومة واحدة مشتركة‪ ,‬ويترتب على قيام هذا االحتاد أن تقوم على معاهدة دولية مع إمكانية‬ ‫انسحاب اي دولة منها‪ ,‬إنشاء هيئة مشتركة فيما بينهم ذات كيان مستقل عن هذه الدول‪ ,‬وهذه الهيئة ليس لها سلطة عليا‬ ‫على الدول األعضاء أو رعايهم‪ ,‬وتصدر هذه السلطة قرارتها باالجماع‪ ,‬وقيام هذه الهيئة اليؤثر على استقاللية االعضاء ومن‬ ‫ثم تستطيع اخلروج الدولة من املعاهدة‪ ,‬واليؤثر على سياستهم الداخلية أو اخلارجية وال على نظامها السياسي‪ .‬مثل الناتو‬ ‫ومجلس التعاون اخلليجي واألم املتحدة‪.‬‬ ‫‪ -٤‬الفيدرالية‪.‬‬ ‫دولة موحدة مكونة من واليات متحدة ف ظل دستور عام يوزع السلطات بي الواليات واحلكومة املركزية املشتركة‪ ,‬مبعنى‬ ‫واليات مرتبطة بدستور وكل والية لها حكومة محلية وبالتالي لهذه احلكومة احمللية احلق ف اصدار القواني املنظمة لهذه الوالية‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫ومن ثم قد تكون هنالك قواني تسري ف والية وال تسري ف اخرى‪ ,‬ولكن السياسة اخلارجية والعملة وغيرها ترتبط ف السلطة‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا النوع من أقوى أشكال االنصهار الدولي ألن الدول هنا انصهرت وأصبحوا دولة واحدة‪ ,‬وكذلك جنسية املواطني ف‬ ‫جميع الواليات هي نفس جنسية الدولة‪ ,‬وتتولى احلكومة املسؤلية الدولية عبر مايسمى سلطة التشريع الفيدرالي والسلطة‬ ‫التنفيذية الفيدرالية والقضاء الفيدرالي وأيضا اذا كان هنالك قضية خارج إطار هذه الوالية فتكون من مسؤولية الشرطة‬ ‫الفيدرالية والتي تتمتع بصالحيات تتجاوز حدود الواليات‪ .‬مثل االمارات العربية املتحدة والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وظيفة الدولة‪.‬‬ ‫الوظائف التي تقوم بها ‪-‬أو التي يجب أن تقوم بها‪ -‬الدولة ممثلة بحكومتها‪:‬‬ ‫بشكل عام لكل حكومة ف العالم نوعي من األعمال‪ ,‬أعمال اساسية كتوفير األمن وحماية احلريات وضمان تنفيذ القواني‬ ‫وإدارة العالقات اخلارجية‪ ,‬وأعمال ثانوية كإنشاء الطرق واجلسور واحلدائق واملقاوالت‪.‬‬ ‫والفرق بي األعمال األساسية والثانوية‪ ,‬بأن األعمال األساسية هي التي الميكن لغير احلكومة القيام بها أما األعمال الثانوية‬ ‫وهي التي ميكن أن تقوم بها احلكومة وميكن اسنادها للقطاع اخلاص أو طرف آخر ف الدولة‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫ظهرت لدينا ثالث اجتاهات أو أيديولوجيات رئيسية لوظيفة احلكومة وكما حتدثنا سابقا عن الفكر املعاصر الذي كان‬ ‫يتعلق بكيفية ممارسة السلطة وبالتالي جعلناه مع وظيفة الدولة‪ ,‬وهذي األيديولوجيات هما‪:‬‬ ‫‪-١‬املذهب الفردي‪- .‬الرأسمالية‪-‬‬ ‫وهذا املذهب مرتبط بالفكر الليبرالي‪ ,‬وهذا املنهج حدد وظائف الدولة بأنها تقوم بحماية الدولة من األخطار الداخلية‬ ‫واخلارجية وحماية األفراد من بعضهم لبعض وحماية وضمان امللكية اخلاصة لألفراد وفرض واحترام القانون وحماية األفراد ف‬ ‫حالة الكوارث الغير املتوقعة‪ ,‬دون التدخل ف أي جانب يختص باجلانب االقتصادي‪.‬‬ ‫ويقوم هذا املذهب بعدد من األسس وهي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬األساس األخالقي; الذي يرى أنه من اخلير لإلنسان أن يترك حراً‪ ,‬والدولة التتدخل ف اجلانب االقتصادي أو ف سوء‬ ‫االقتصاد بسبب أن لديهم عدد من االسس التي يقومون عليها أن من اخلير لالنسان أن يترك حراً ولكن الدولة دورها ضبط‬ ‫العالقات بي األفراد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬املبرر االقتصادي; أن ترك النشاط االقتصادي حراً وعدم تدخل الدولة من مصلحة الفرد واجملتمع‪ ,‬إلن تركه حر يزيد من‬ ‫انتاجه‪.‬‬ ‫ج‪-‬املبرر العلمي; وهو يقوم بتشبيه حياة االنسان بحياة بقية الكائنات‪ ,‬ويرون أكثر أنصار املذهب الفردي أن من مسلمات‬ ‫احلياة الطبيعية هو قانون البقاء لألقوى واستبعاد األضعف‪- .‬قانون الغابة‪-‬‬ ‫د‪-‬األساس القانوني والسياسي; فاحلكومة ليست إال جهة مفوضة من قبل الشعب للمارسة احلكم‪ ,‬فالشعب اليريد تدخل‬ ‫احلكومة باجلانب االقتصادي وإمنا تنظيم العالقات بي األفراد وباقي الوظائف املذكورة باملذهب الفردي باألعلى‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫هنالك نوعي لرأسمالية وهما‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الرأسمالية املطلقة‪ ,‬وأحد انصارها ادم سميث والتي يقصد بها عدم تدخل الدولة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الرأسمالية املقيدة‪ ,‬والتي يكون بها تدخل بسيط للدولة ف اجلانب أو النشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫ومن املطبقي الفعليي لهذا املذهب مثال الواليات املتحدة‪ ,‬وعندما نقيم هذا املذهب على الواليات املتحدة نرى أنه ف عام‬ ‫‪ ٢٠٠٨‬حصل لها انهيار اقتصادي‪ ,‬أعلنت جنرال موتورز كقطاع خاص و كنشاط اقتصادي ف الواليات املتحدة أنها ستعلن‬ ‫إفالسها‪ ,‬فقامت الواليات املتحدة بالتدخل ودعم جنرال موتورز‪ ,‬وبالتالي فكرة الفردية وعدم تدخل الدولة التام غير مطلقة‬ ‫وبالتالي الميكن ذلك الن قد حتدث بعض االمور التي تدفع الدولة للتدخل‪.‬‬ ‫فوظيفة احلكومة التكون مبعزل عن النشاط االقتصادي أي كان شكلها‪.‬‬ ‫وظهر لدينا مفهوم آخر بالفكر املعاصر وهو مايسمى بدولة الرفاه‪ ,‬ويقصد بها بأن الدولة تقوم بوضع برامج خاصة باملواطني‪,‬‬ ‫استثمارات خاصة باملواطني تستخدمها من اجل دعمهم‪ ,‬فالدولة بدأت تقيم ضرائب على االغنياء حتى تساوي بي‬ ‫الطبقات‪.‬‬ ‫‪-٢‬املذهب االشتراكي‪.‬‬ ‫جاء ردا على املذهب الرأسمالي فهي عكس الرأسمالية‪ ,‬فاملذهب االشتراكي مرتبط مبركزية وهذه املركزية مرتبطة بالدكتور‬ ‫كارل ماركس‪ ,‬فهاذا املذهب يقوم على متجيد اجلماعة على الفرد واعتبار اجلماعة هي محور النظام السياسي‪ ,‬وامللكية الفردية‬ ‫محدودة جدا أو قد تنعدم ف هذا املذهب‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫ويقوم هذا املذهب بعدد من األسس وهي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الغاء الطبقات‪ ,‬فيرى كارل ماركس أن الدولة ستزول ولكن نتيجة وجود الدولة هو االختالف االقتصادي بي االفراد فهو‬ ‫يرى أن إلغاء الطبقات حتى تزول الدولة أو حتى ينتفي وجود الدولة‪ ,‬البد أن متلك السلطة املركزية أو الدولة وسائل االنتاج‬ ‫والصناعة فتملك املصانع ويتم تأمينها من الدولة‪ ,‬ومتنع احلرية وامللكية الفردية‪ ,‬فيكون هنالك توحيد للمالبس وغيرها‪,‬‬ ‫ونتيجة لذلك سيكون كل االفراد من رئيس الدولة إلى أقل فرد من طبقة واحدة‪ ,‬وبالتالي ينتفي وجود الدولة ووظيفة الدولة‬ ‫إلن هنالك عدالة ومساواة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فهذا املذهب يعظم طبقة العمال ويرى أن العمل أساس القيمة ألي سلعة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ويقوم هذا املذهب على أنه يجب القضاء على الرأسمالية وتأسيس دولة العمال‪.‬‬ ‫‪ -٣‬املذهب االجتماعي أو اجلماعي‪.‬‬ ‫وهو اليعتبر مذهبا متكامال وإمنا مزيج من املذهب الفردي واالشتراكي‪ ,‬وينادي بتوسيع سلطة ووظيفة الدولة ف اجلانب‬ ‫االقتصادي ولكن ف نفس الوقت المينع امللكية الفردية‪ ,‬وبالعكس يرى أنه من حق الفرد أن يكون له ملكية فردية‪.‬‬ ‫ومن األسس التي يقوم عليها أسس مع اجلماعة مع االعتراف للفرد بحقوق معينة بشرط أال تتعارض امللكية الفردية مع‬ ‫املصلحة العامة‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫وعارض هذا املذهب كل من الشيوعية واالشتراكية ويرى أن هنالك تطرف ف االفكار والتطبيق‪ ,‬وأغلب الدول اتخذت هذا‬ ‫املذهب االجتماعي ف أعمالها‪.‬‬ ‫واحلكومة الشمولية تعتبر من هذا املذهب مع وجود فرق جوهري وهو أن احلكومات الشبه اشتراكية التي تلجئ حتت مايسمى‬ ‫باملذهب االجتماعي دميوقراطية بينما الشمولية غير دميوقراطية‪.‬‬ ‫وهذا املذهب أشبه مايكون بدولة الرفاه الذي نادوا بها الفردية‪ ,‬ألن هنا توسيع لسلطة الدولة فبالتالي يستطيع استخدام امليزانية‬ ‫من أجل تقليل الفجوة وإعطاء األفراد حتت احلد األدنى من املكافأة املالية والضمانات االجتماعية‪.‬‬ ‫وف الوقت احلالي تعتبر الرفاهية الهدف الثالث للحكومات بعد األمن واحلفاظ على قدرات الدولة‪ ,‬وتعتبر الرفاهية إحدى‬ ‫وظائف الدولة ممثلة باحلكومة ف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫حتليل النظام السياسي‪.‬‬ ‫وكما ذكرنا سابقا بأن الدولة يقع حتتها النظام السياسي والذي يقع حتت هذا النظام أال وهو احلكومة وهي من حترك النظام‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫منوذج ديفيد إيستون لتحليل النظم السياسية‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر بأن هنالك عدد كبير من النماذج لتحليل النظم السياسية ولكن سنفصل بنموذج ديفيد إيستون ألنه واضح‬ ‫ويوضح جميع العوامل التي تؤثر بالنظام السياسي‪ ,‬ديفيد إيستون; هو عالم ف العلوم السياسية ينتمي للمدرسة السلوكية‬ ‫حضر من تأسيس علم السياسة حتى توف ف عام ‪ ,٢٠١٤‬وقام باقتباس فكرة العلوم الطبيعية من العلوم امليكانيكية‪ ,‬واقتبس‬ ‫فكرة النظام السياسي فهو يرى أن عمل النظام السياسي نفس عمل النظام امليكانيكي بإن هذا العمل يحتوي على مدخالت‬ ‫وعملية حتويل ومخرجات‪ ,‬فأخذ هذا النموذج وطبقه على علم السياسة‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫اراء ديفيد إيستون عن النظام السياسي ف حتليله منوذج املنتظم السياسي‪.‬‬ ‫فهو يرى أن هنالك عدد من عناصر النظام السياسي وهي‪ ,‬التحويل‪ ,‬املدخالت‪ ,‬اخملرجات‪ ,‬أثر ف بيئة داخلية‪ ,‬أثر ف بيئة‬ ‫خارجية‪ ,‬تغذية راجعة‪.‬‬ ‫كيف يتم حتليل النظام السياسي باستخدام هذا النموذج‪.‬‬ ‫عملية التحويل يوجد بها جميع املؤسسات الرسمية والغير رسمية للدولة‪ ,‬مع العلم أن املؤسسات الرسمية هي التي نص عليها‬ ‫الدستور‪ ,‬أما الغير رسمية هي التي تؤثر بالنظام السياسي ولكن ليس لها سلطة‪- .‬الصفحة اجلاية فيها تفصيل أكثر‪-‬‬ ‫ف عملية التحويل الذي يدير املدخالت واخملرجات هي السلطة والتي تكون بيد احلكومة والتي تعتبر هي احملرك للنظام‬ ‫السياسي‪ ,‬والذي تقوم بتنسيق املدخالت واخملرجات التي تؤثر بالبيئة الداخلية واخلارجية والتغذية الراجعة‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫مدخالت النظام السياسي‪.‬‬ ‫وهي نوعي;‬ ‫‪ -١‬مطالب; والتي تتكون من البيئة الدخلية أو البيئة اخلارجية مثل قيادة املرأة والتي كانت تطالب به فئة من الشعب‪ ,‬وظهر‬ ‫املطالبة ف التسعينات فقامت احلكومة بدراستها ولم تكن البيئة مناسبة ف ذلك الوقت‪ ,‬فخرج القرار الذي ظهر ف التسعينات‬ ‫سلبي‪ ,‬ولم ينتفي املطلب من النظام السياسي‪ ,‬وبعد ذلك رجع كمطلب ف بداية عام ‪ ٢٠٠٠‬مع انخفاض للتأييد للنظام‬ ‫السياسي واستمر من ‪ ٢٠٠٦‬إلى ‪ ٢٠١١‬فخرج قرار سلبي أيضا‪ ,‬وبعد ذلك عاد مرة أخرى ومتت دراسته وبالتالي ت فتح‬ ‫االستثمار االجنبي وقامت عالقات مع الصي لزيادة سوق املركبات وفتح مدارس تعليم قيادة املرأة وتأسيس املدربي اخلاصي‬ ‫ف هذه املدارس‪ ,‬وبعد هذا كله ت تأسيس البنية التحتية وظهر القرار ايجابي‪ ,‬ومن ثم ظهرت مشاكل خاصة بهذا القرار‬ ‫وخاصة بالرياض واملدن الكبيرة مثل الزحمات الكبيرة فيهم‪ ,‬وبالتالي القرار الذي يصدر الينظر للعاطفة وإمنا للمصلحة العامة‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تأييد; وتكملة ملثال قيادة املرأة‪ ,‬فالقرار الذي صدر يعتبر قرار تأييد ايجابي من فئة معينة ولكن لفئات اخرى قد ينخفض‬ ‫هذا التأييد‪- .‬مثل الي تضرروا من الزحمة‪-‬‬ ‫مخرجات النظام السياسي‪.‬‬ ‫هي القرارات التي تصدر من احلكومة‪ ,‬والقرارات ف النظام السياسي على ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫‪ -١‬إيجابي; منح مجموعة لم تكن تتمتع مبزايا معينة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬سلبي; حرمان مجموعة كانت تتمتع مبزايا معينة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬القرار احملايد; إنشاء ميزة جديدة ألفراد اجملتمع‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫عملية التحويل ف النظام السياسي‪.‬‬ ‫يتواجد فيها املؤسسات بشكل عام سواء كانت رسمية أو غير رسمية‪.‬‬ ‫املؤسسات السياسية‪.‬‬ ‫املؤسسات السياسية ف النظام السياسي تنقسم الى قسمي‪:‬‬ ‫‪ -١‬املؤسسات الرسمية‪.‬‬ ‫ويقصد بها الهيئات التي معترف لها قانونا بأن قراراتها ملزمة للمجتمع‪ ,‬وهي ثالث مؤسسات واملكونة للحكومة وهي;‬ ‫القضائية‪ ,‬والتنفيذية‪ ,‬والتشريعية‪.‬‬ ‫وكما ذكرنا سابقا أن الدولة تتكون من ‪ ٤‬عناصر وهي حكومة‪ ,‬وسيادة‪ ,‬وشعب‪ ,‬وإقليم‪.‬‬ ‫‪ -٢‬املؤسسات الغير رسمية‪.‬‬ ‫وهي التي لها تأثير على النظام السياسي ولكن قرارتها غير ملزمة‪.‬‬ ‫اللهم ِ‬ ‫صل على نبينا محمد‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫‪pr53ce‬‬ ‫وقبل أن نتحدث عن كل منهما‪ ,‬ننوه أن القواني وشكل الدولة ونظامها وطريقة احلكم بها واملؤسسات الرسمية والغير رسمية‬ ‫فيها الذي يأتي بها ويحددها ف كل دولة هو الدستور‪.‬‬ ‫والدستور هو مجموعة القواعد القانونية املكتوبة والتي تنظم شكل الدولة وطبيعة النظام السياسي والنظام احلاكم فيها‪ ,‬وكيفية‬ ‫إدارة احلكم ف هذه الدولة‪.‬‬ ‫الدساتير تنقسم من حيث كونها مكتوبة وغير مكتوبة إلى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دساتير مكتوبة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دساتير غير مكتوبة‪.‬‬ ‫تصنف احلكومات بحسب دساتيرها إلى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬حكومات لديها نص دستوري مكتوب ف وثيقة واحدة ومقننة‪ ,‬كمعظم حكومات العالم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حكومات لديها نص دستوري مكتوب ف عدة وثائق‪ ,‬مثل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬حكومات تسير على قواعد ومبادئ عرفية‪ ,‬وهذه التعد موجودة االن أو نادرة جدا‪.‬‬ ‫‪PRINCE‬‬ ‫الطرق التي يتم وضع الدستور فيها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الطريقة الدميوقراطية وتتم عن طريق الشعب عبر النواب أو املمثلي لهم‪ ,‬وغالبا يشترط أن يطرح لالستفتاء الشعبي وال يقر‬ ‫إال مبوافقة األغلبية‪ .‬مثل الواليات املتحدة‬ ‫ب‪ -‬الطريقة الغير دميوقراطية وتتم عن طريق قيام احلاكم بوضع الدستور كمنحه للشعب أو اختياره للجنة من الشعب طرفا ف‬ ‫كتابة الدستور ويتم إصداره بعد موافقة احلاكم‪.‬‬ ‫مدى قابلية تعديل الدساتير‪- :‬كيف يتم تعديل الدستور‪-‬‬ ‫أ‪ -‬دساتير مرنة; وهي التي ال يأخذ فيها تعديل الدستور إجراءات معقدة‪ ,‬مثل اململكة العربية السعودية يكون تعديل النظام‬ ‫األساسي للحكم بأمر ملكي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دسا?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser