محاضرات في الفقاريات (PDF)

Summary

هذه المحاضرات في الفقاريات مقدمة من جامعة الوصيرة - كلية العلوم، تتناول مفهوم التنوع البيولوجي وأهميته، بما في ذلك تأثيره على صحة الإنسان، والحديث عن أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي.

Full Transcript

‫جاهعة الوٌصىرة ‪ -‬كلية العلىم‬ ‫قسن علن الحيىاى‬ ‫محاضرات في‬ ‫الفقــــــــــــــــــــــــاريات ‪1‬‬ ‫اولى تربية بيولوجي‬ ‫أعضاء هيئة التدريس بشعبة الطفيليات والالفقاريات‬ ‫التنوع البيولوجي‬...

‫جاهعة الوٌصىرة ‪ -‬كلية العلىم‬ ‫قسن علن الحيىاى‬ ‫محاضرات في‬ ‫الفقــــــــــــــــــــــــاريات ‪1‬‬ ‫اولى تربية بيولوجي‬ ‫أعضاء هيئة التدريس بشعبة الطفيليات والالفقاريات‬ ‫التنوع البيولوجي‬ ‫تعريف التنوع البيولوجي‪:‬‬ ‫إف التنوع البيولوجي ىو الذي يدعـ الحياة عمى كوكب االرض ويعني التنوع الموجود في الكائنات الحية والذي‬ ‫يتراوح بيف التركيب الجيني لمنباتات والحيوانات وبيف التنوع الثقافي‪.‬‬ ‫ماذا يعني التنوع البيولوجي بالنسبة الى صحة االنسان؟‬ ‫‪ -‬التنوع البيولوجي ىو تعدد أنواع وأشكاؿ الحياة النباتية والحيوانية‪.‬‬ ‫‪ -‬ويشكؿ مصادر الحياة‪ ،‬والمتعة‪ ،‬والمعرفة والجماؿ‪ ،‬وىو الذي يمدنا بكؿ ما نحتاج إليو في حياتنا‪.‬‬ ‫‪ -‬تع ّرؼ االتفاقيات الدولية التنوع البيولوجي بأنو تنوع أشكاؿ الحياة عمى سطح الكرة األرضية‪.‬فيو يضـ‬ ‫مختمؼ أنواع الكائنات الحية الموجودة في كافة النظـ البيئية األرضية والمائية وغيرىا‪.‬‬ ‫‪ -‬التنوع البيولوجي يوفر لنا منافع كثيرة ويغني مف طبيعة الحياة التي نحياىا‪ ،‬فيو يمد مجاالت الزراعة‬ ‫والصناعة بكثير مف حاجاتيا‪ ،‬كما يمدنا بػ‪:‬‬ ‫الماء ‪ -‬الغذاء ‪ -‬اليواء النقي ‪ -‬األلبسة ‪ -‬الدواء ‪ -‬مواد البناء – الوقود ‪ -‬مساحيؽ التجميؿ ‪ -‬التنوع‬ ‫الحضاري‬ ‫ما ىي أىمية التنوع البيولوجي؟‬ ‫‪ -‬التنوع البيولوجي ليس فقط محصو اًر في أنواع وأعداد الكائنات الحية بؿ يتعداه الى طبيعة النظاـ البيئي‪،‬‬ ‫فيناؾ الكثير مف النظـ المختمفة‪ :‬الغابات والمحيطات والصحارى‪ ،‬وكؿ األنظمة التي تعيش فييا مختمؼ‬ ‫الكائنات‪ ،‬كما يتضمف التنوع الوراثي‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حقائق عن وضعية التنوع البيولوجي‪:‬‬ ‫‪ 200 - 150 ‬نوعاً مف األحياءينقرض‬ ‫نقصاف الموارد الغذائية‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬أكثر مف ‪ %60‬مف سكاف العالـ يعتمدوف مباشرة عمى النباتات لمحصوؿ عمى الدواء‬ ‫‪ %11 ‬مف أنواع الثدييات و ‪ %12‬مف أنواع الطيور صنفت عاـ ‪ 1990‬بأنيا منقرضة‬ ‫لماذا يجب الحفاظ عمى التنوع البيولوجي؟‬ ‫‪ ‬الحفاظ عمى التنوع البيولوجي‪ :‬يعني الحفاظ عمى استم اررية حياة الكائنات الحية الموجودة عمى سطح‬ ‫الكرة األرضية‪ ،‬التي تشكؿ بيئات مختمفة متوزعة في جميع أرجاء الكرة‪ ،‬كما أف الحفاظ عمييا ىو‬ ‫الحفاظ عمى جماؿ الغابات والمياه الساحمية واألماكف والنظـ اإليكولوجية المتنوعة وحيويتيا‪.‬‬ ‫‪ ‬ألف البشرية بحاجة الى غذاء صحي ينمو في أراض صالحة لمزراعة‪ ،‬والى أدوية جديدة بشكؿ مستمر‬ ‫آتية مف سبلالت جينية مختمفة يجب الحفاظ عمييا‪.‬‬ ‫‪ ‬ألف لكؿ نوع مف األنواع الحية يمعب دو ار في الحياة عمى سطح األرض‪ ،‬كما ليا عبلقات متوازف‬ ‫متبادلة ومتوازنة ودقيقة فيما بينيا‪ ،‬وأي خمؿ في ذلؾ ينعكس سمبا عمى فعالية أي نظاـ بيئي‪ ،‬أضؼ‬ ‫إلى ذلؾ يجب احتراـ تواجد مختمؼ األنواع األخرى بصرؼ النظر عف مقدار منفعتيا لمبشرية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬النوع اإلنساني ال يتواجد فقط وحده عمى كوكب األرض فيناؾ‪:‬‬ ‫‪ 100 -‬مميوف نوع عمى األرض‪ :‬منيا فقط ‪ 1.7‬مميوف تـ تصنيفيا‬ ‫‪ 270000 -‬نوع مف النباتات‬ ‫‪ 950000 -‬نوع مف الحشرات‬ ‫‪ 10500 -‬نوع مف الزواحؼ‬ ‫‪ 19000 -‬نوع مف األسماؾ‬ ‫‪ 4000 -‬نوع مف الثدييات‬ ‫‪ 9000 -‬نوع مف الطيور‬ ‫‪ -‬الباقي مف الديداف والعناكب والفطريات واألحياء الدقيقة‬ ‫اف البشر يعتمدوف عمى التنوع البيولوجي في حياتيـ اليومية عمى نحو ال يكوف واضحاً وال ممحوظاً بصورة‬ ‫دائمة‪.‬فصحة االنساف تعتمد اعتماداً جذرياً عمى منتجات وخدمات النظاـ االيكولوجي كتوافر المياه العذبة‬ ‫والغذاء ومصادر الوقود وىي منتجات وخدمات ال غنى عنيا لتمتع االنساف بالصحة الجيدة ولسبؿ العيش‬ ‫المنتجة‪.‬وخسارة التنوع البيولوجي يمكف اف تكوف ليا آثار ىامة ومباشرة عمى صحة االنساف اذا اصبحت‬ ‫النظـ‬ ‫النظـ االيكولوجية غير كافية لتمبية االحتياجات االجتماعية‪.‬ولمتغيرات الطارئة عمى خدمات ُ‬ ‫خدمات ُ‬ ‫االيكولوجية تأثير غير مباشر عمى سبؿ العيش والدخؿ واليجرة المحمية وقد تتسبب احياناً في الصراع السياسي‪.‬‬ ‫وباإلضافة الى ذلؾ فاف التنوع الفيزيائي البيولوجي لمكائنات المجيرية والنباتات والحيوانات يتيح معرفة واسعة ليا‬ ‫فوائد ىامة في العموـ البيولوجية والصحية والصيدالنية‪.‬وىناؾ اكتشافات طبية وصيدالنية ىامة تتحقؽ بفضؿ‬ ‫تعزيز فيـ التنوع البيولوجي عمى كوكب االرض‪.‬وقد تتسبب خسارة التنوع البيولوجي في الحد مف اكتشاؼ‬ ‫العبلجات المحتممة لكثير مف االمراض والمشاكؿ الصحية‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االخطار المحدقة بالتنوع البيولوجي والصحة‬ ‫ىناؾ قمؽ متزايد ازاء العواقب الصحية لخسارة التنوع البيولوجي والتغير‪.‬وتغيرات التنوع البيولوجي تؤثر عمى اداء‬ ‫النظـ االيكولوجية يمكف اف تُسفر عف سمع وخدمات داعمة‬ ‫النظـ االيكولوجية كما اف االضطرابات الكبيرة في ُ‬ ‫ُ‬ ‫لمبقاء عمى قيد الحياة‪.‬وتعني خسارة التنوع البيولوجي ايضاً اننا نخسر الكثير مف المواد الكيميائية والجينات‬ ‫الموجودة في الطبيعة قبؿ اف نكتشفيا وىي مف النوع الذي حقؽ بالفعؿ لمجنس البشري فوائد صحية ضخمة‪.‬‬ ‫وتشمل الضغوط والصالت المحددة بين الصحة والتنوع البيولوجي ما يمي ‪:‬‬ ‫تأثير التنوع البيولوجي عمى التغذية‪:‬‬ ‫اف التنوع البيولوجي يمعب دو اًر حاسماً في تغذية االنساف وذلؾ مف خبلؿ تأثيره عمى انتاج الغذاء في العالـ حيث‬ ‫انو يؤمف االنتاجية المستدامة لمتربة ويوفر الموارد الجينية لكؿ المحاصيؿ والماشية واالنواع البحرية التي تدخؿ‬ ‫في الغذاء‪.‬ومف المحددات االساسية لمصحة الحصوؿ عمى ما يكفي مف مواد التغذية المتنوعة‪.‬‬ ‫وثمة صمة بين التغذية وبين التنوع البيولوجي عمى اكثر من مستوى ‪:‬‬ ‫النظاـ االيكولوجي الذي يشكؿ انتاج الغذاء خدمة مف خدماتو؛‬ ‫االنواع الحية في النظاـ االيكولوجي‬ ‫والتنوع الجيني داخميا‪.‬‬ ‫ويمكف اف يكوف ىناؾ اختبلؼ ىائؿ في التركيب الغذائي بيف االغذية وفيما بيف انواع‪ /‬اصناؼ‪ /‬سبلالت الغذاء‬ ‫النظـ الغذائية المحمية‬ ‫الواحد االمر الذي يؤثر عمى توافر المغذيات الزىيدة المقدار في النظاـ الغذائي‪.‬كما اف ُ‬ ‫المحتوية عمى مستويات متوسطة وكافية مف المدخوؿ التغذوي تحتاج الى الحفاظ عمى مستويات عالية مف التنوع‬ ‫البيولوجي‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ويتأثر التنوع البيولوجي باإلنتاج الغذائي المكثؼ والمعزز بواسطة الري او استعماؿ االسمدة او وقاية المحاصيؿ‬ ‫مبيدات اآلفات او ادخاؿ انواع محاصيؿ جديدة والدورات الزراعية ويؤثر ذلؾ بدوره في حالة التغذية وصحة‬ ‫االنساف عمى نطاؽ العالـ‪.‬وفي كثير مف االحياف يؤدي تبسيط الموئؿ وخسارة االنواع الحية وتعاقب االنواع‬ ‫الحية الى زيادة سرعة تأثر المجتمعات المحمية باعتباره المؤشر الذي يدؿ عمى مدى االستعداد البيئي العتبلؿ‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫اىمية التنوع البيولوجي لمبحوث الصحية والطب التقميدي الشعبي‬ ‫اف الطب التقميدي الشعبي مازاؿ لو دور اساسي في الرعاية الصحية وخصوصاً الرعاية الصحية االولية‪.‬‬ ‫وتشير التقديرات الى اف ‪ ٪60‬مف سكاف العالـ يستخدموف الطب التقميدي الشعبي وفي بعض البمداف يندرج‬ ‫ويعتبر استعماؿ النباتات الطبية اشيع‬ ‫الطب التقميدي الشعبي عمى نطاؽ واسع ضمف نظاـ الصحة العمومية‪ُ.‬‬ ‫اداة دوائية في الطب التقميدي الشعبي والطب التكميمي عمى نطاؽ العالـ‪.‬ويعتمد كثير مف المجتمعات المحمية‬ ‫النظـ االيكولوجية ألغراض دوائية وثقافية باإلضافة الى االغراض‬ ‫عمى المنتجات الطبيعية التي تُجمع مف ُ‬ ‫الخاصة بالغذاء‪.‬‬ ‫وعمى الرغـ مف توافر االدوية المخمقة ألغراض كثيرة فاف االحتياج الى المنتجات الطبيعية والطمب عمييا‬ ‫مستمراف عمى نطاؽ العالـ الستعماليا كمنتجات دوائية وفي بحوث الطب الحيوي التي تعتمد عمى النباتات‬ ‫والحيوانات والميكروبات في فيـ وظائؼ اعضاء االنساف وفي فيـ وعبلج االمراض التي تصيبو‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المعدية‬ ‫االمراض ُ‬ ‫وتغير التنوع البيولوجي االصمي‪.‬وىذا‬ ‫ّ‬ ‫النظـ االيكولوجية‬ ‫اف االنشطة البشرية تتسبب في اختبلؿ بنية ووظائؼ ُ‬ ‫ويغير التفاعبلت بيف الكائنات الحية‬ ‫االختبلؿ يقمؿ مف وفرة بعض الكائنات الحية ويؤدي الى نمو البعض اآلخر ّ‬ ‫المعدية حساسة ليذه‬ ‫ويغير التفاعبلت بيف الكائنات الحية وبيف بيئاتيا الفيزيائية والكيميائية‪.‬وانماط االمراض ُ‬ ‫المعدية وعمى سريانيا ما يمي ‪ :‬ازالة‬ ‫االختبلالت‪.‬وتشمؿ اىـ العمميات التي تؤثر عمى مستودعات االمراض ُ‬ ‫وتغير استخداـ االراضي؛ وادارة المياه؛ وذلؾ عمى سبيؿ المثاؿ مف خبلؿ بناء السدود او الري او‬ ‫الغابات؛ ّ‬ ‫التوسع الحضري غير المضبوط او الزحؼ العشوائي لممدف؛ ومقاومة المواد الكيميائية المبيدة لآلفات والتي‬ ‫وتغيره؛ واليجرة والتجارة الدولية والسفر الدولي؛ وادخاؿ‬ ‫تُستعمؿ في مكافحة بعض نواقؿ االمراض؛ وتقمب المناخ ّ‬ ‫االنساف لمسببات االمراض دوف قصد او عف قصد‪.‬‬ ‫تغير المناخ والتنوع البيولوجي والصحة‬ ‫ّ‬ ‫النظـ االيكولوجية ذات االىمية البالغة لعافية االنساف في الحاضر‬ ‫اف التنوع البيولوجي يقدـ العديد مف خدمات ُ‬ ‫والمستقبؿ‪.‬والمناخ جزء ال يتج أز مف عمؿ النظاـ االيكولوجي وصحة االنساف تتأثر بشكؿ مباشر وغير مباشر‬ ‫بنتائج االحواؿ المناخية في النظاميف االيكولوجييف االرضي والبحري‪.‬ويتأثر التنوع البيولوجي البحري بتحميض‬ ‫المحيطات المتعمؽ بمستويات الكربوف في الغبلؼ الجوي‪.‬ويتأثر التنوع البيولوجي االرضي بتقمب المناخ‬ ‫كالظواىر الجوية الشديدة اي الجفاؼ والفيضاف التي تؤثر تأثي ار مباش اًر عمى صحة النظاـ االيكولوجي وعمى‬ ‫النظـ االيكولوجية وتوافرىا لبلستخداـ مف قبؿ االنساف‪.‬اما التغيرات االطوؿ امداً في‬ ‫انتاجية سمع وخدمات ُ‬ ‫النظـ االيكولوجية وصحتيا االمر الذي يؤثر بدوره عمى‬ ‫المناخ فتؤثر عمى استم اررية ُ‬ ‫توزيع النباتات والممرضات والحيوانات وايضاً المستوطنات البشرية‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أساسيات عمم التصنيف‬ ‫لماذا يتم التصنيف؟‬ ‫‪ -1‬قاـ اإلنساف بتصنيؼ األشياء التي يستعمميا حتى يسيؿ عميو الرجوع إلييا‪.‬‬ ‫‪ -2‬وصنؼ المجموعات الحية إلى مجموعات متقاربة ليسيؿ عميو دراستيا‪.‬‬ ‫عمم التصنيف ‪ :Taxonomy‬ىو أحد فروع عمـ الحيواف وييتـ بالتعرؼ عمى األنواع المختمفة مف‬ ‫الحيوانات ووصفيا وتسميتيا ووضعيا فى الموضع والمكاف التصنيفى المناسب ليا‪.‬‬ ‫تنوع المخموقات الحية وتصنيفيا‬ ‫‪ ‬يقدر العمماء عدد أنواع المخموقات الحية بأكثر مف ‪ 2.5‬مميوف نوع وبعض العمماء قرر أنو ربما يكوف‬ ‫ىناؾ أكثر مف ‪ 20‬مميوف نوع غير معروفة ويكتشؼ العمماء منيا سنوياً قرابة ‪ 15000‬نوع‪.‬قاؿ تعالى‪:‬‬ ‫((ويخمؽ ما ال تعمموف))‪.‬‬ ‫تختمف المخموقات الحية من حيث‪:‬‬ ‫‪ -‬التركيب‪ :‬فبعضيا بسيط يتكوف مف خمية واحدة مثؿ األميبا والبكتريا‪ ،‬واآلخر يتكوف مف عدد كبير مف الخبليا‬ ‫مثؿ اإلنساف واألشجار‪.‬‬ ‫‪ -‬الحجم‪ :‬فبعضيا ال يرى إال بالمجير مثؿ البكتريا واآلخر كبير جداً مثؿ الحوت الذي قد يصؿ طولو إلى ‪30‬‬ ‫مت اًر وأشجار الصنوبريات التي قد يصؿ طوليا إلى أكثر مف ‪100‬متر مثؿ شجر الخشب األحمر‪.‬‬ ‫كما أف بعضيا يعيش عمى اليابسة أو في الماء أو يطير في اليواء‪.‬‬ ‫‪ ‬التنوع في المخموقات دفع العمماء لمبحث عف طريقة لتصنيفيا‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬التصنيؼ ‪:‬ىو تقسيـ المخموقات الحية إلى مجموعات حسب درجة التشابو في الشكؿ أو التراكيب أو‬ ‫الوظائؼ بيف أفراد كؿ مجموعة‪.‬‬ ‫‪ ‬تصنيؼ اإلنساف لؤلشياء والمخموقات الحية ىو تصنيؼ مبني عمى المبلحظة والتجربة‪.‬‬ ‫‪ ‬نبذة تاريخية‪ :‬تظير الحيوانات اختبلفاً كبي اًر فيما بينيا مف حيث طرؽ معيشتيا وبنيانيا ووظائفيا‪.‬لذلؾ‬ ‫وجب اف يوضع نظاـ موحد لتسمية وتصنيؼ ىذا العدد اليائؿ مف أنواع الحيواف‪.‬‬ ‫المحاوالت المختمفة والمتعاقبة لمتصنيف‬ ‫تاريخ عمم التصنيف‬ ‫(التصنيف القديم)‬ ‫‪ ‬أرسطو‬ ‫قاـ اإلنساف بدراسة المخموقات وصنفيا حسب أىميتيا االقتصادية إلى مفيدة وعديمة الفائدة‪.‬وكاف العالـ‬ ‫اليوناني أرسطو (‪ 350‬قبؿ الميبلد) وتمميذه ثيوفراستس أوؿ مف قاـ بتصنيؼ مفصؿ لممخموقات الحية‬ ‫فصنف النباتات إلى‪:‬‬ ‫ج‪.‬أعشاب‬ ‫ب‪.‬شجيرات‬ ‫أ‪.‬أشجار‬ ‫وصنف الحيوانات إلى‪:‬‬ ‫ج‪.‬طائرة‪.‬‬ ‫ب‪.‬برية‬ ‫أ‪.‬مائية‬ ‫(ىذا التصنيؼ مبني عمى المبلحظة)‬ ‫و قسم أرسطو الحيوانات عمى أساس وجود الدم الى نوعين‪:‬‬ ‫ب‪.‬عديمة الدـ ‪Enaima‬‬ ‫أ‪.‬ذوات الدـ ‪Anaima‬‬ ‫‪8‬‬ ‫صنفت الحيوانات عمى أساس البيئة الى‪:‬‬ ‫ج‪.‬مائية‬ ‫ب‪.‬ىوائية‬ ‫أ‪.‬أرضية‬ ‫ثم صنفت الحيوانات عمى أساس نوع الغذاء الى‪:‬‬ ‫ب‪.‬آكبلت العشب أو العواشب ‪Herbivorous‬‬ ‫أ‪.‬آكبلت المحوـ او المواحـ ‪Carnivorous‬‬ ‫‪ ‬دور العمماء العرب و المسممون في التصنيف‬ ‫أسيـ العمماء العرب المسمموف بجيود قيمة في ميداف تصنيؼ الكائنات الحية‪.‬نقموا عموـ اليوناف وأضافوا‬ ‫إلييا ونقدوىا ‪.‬ويعتبر المسمموف أوؿ مف جعؿ لمتركيب والوظيفة أىمية في عمـ التصنيؼ‪.‬كما اىتـ العمماء‬ ‫المسمموف العرب بتصنيؼ النباتات ودراستيا بغرض التداوي والعبلج ‪.‬‬ ‫‪ ‬أبو منصور‪ :‬ألؼ كتاباً ضمنو خواص النباتات الطبيعية‪،‬‬ ‫‪ ‬ابن سيناء‪ :‬ألؼ كتاباً عف خواص النباتات الطبية أيضاً وقد ترجـ كتابو إلى لغات أكثر مف ‪ 20‬مرة‪.‬‬ ‫‪ ‬ابن البيطار‪ :‬ألؼ كتابيف ىما (الجامع) و(المغني) شرح فييما نباتات بيئتو ووصؼ أشكاليا وفوائدىا‪.‬‬ ‫‪ ‬الجاحظ‪ :‬ألؼ كتاب (الحيواف) سنة ‪233‬ىػ وفيو أجناس الحيواف وبيئتو وسموكو‪.‬‬ ‫‪ ‬الغساني‪ :‬يعتبر أوؿ مف بحث في أسس تصنيؼ النباتات كما ورد في كتابو (حديقة األزىار في ماىية‬ ‫العشب والعقار)‪.‬‬ ‫‪ ‬كمال الدين الدميري‪ :‬صاحب كتاب "حياة الحيواف الكبرى" الذي صنؼ فيو أنواعاً مختمفة مف‬ ‫الحيوانات‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬العالم االنجميزى جون راى ‪:)7775-7667( John Ray‬‬ ‫وبقيت األمور عمى ىذا النحو حتى القرف الػ ‪17‬ـ حيث حاوؿ العالـ اإلنجميزي (راي) أف يقوـ بأوؿ تصنيؼ‬ ‫عممي ولكنو لـ يوفؽ‪.‬ولكنو كاف صاحب المحاولة األولى لمتصنيؼ عمى أساس عممى دقيؽ ‪ -‬صاحب فكرة‬ ‫التصنيؼ عمى أساس تشابو الصفات الخارجية لمحيوانات حيث عرؼ النوع‪.‬‬ ‫النوع ‪ :Species‬بأنو عرؼ جون راى النوع عمى أنو الوحدة األساسية لمتصنيؼ‪ ،‬وأنو“ مجموعة مف‬ ‫األفراد ليا صفات مورفولوجية متشابية وتستطيع أف تتزاوج فيما بينيا ولكنيا ال تتزاوج مع أفراد نوع آخر واذا‬ ‫حدث ذلؾ نتجت ىجائف عقيمة (أفراد عقيمة)“‬ ‫وعمى ىذا اتفؽ العمماء عمى اعتبار النوع الوحدة االساسية لمتصنيؼ ‪ ،‬ولكي تشكؿ مجموعة مف الكائنات‬ ‫نوعا واحدا ‪ ،‬البد مف توافر الشروط‬ ‫‪ -1‬االشتراؾ في صفات بيولوجية معينة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التزاوج مع بعضيا‬ ‫‪ -3‬انتاج نسؿ خصب‪ (.‬قادر عمى االنجاب نفس الفصيمة )‬ ‫وعميو تعتبر عائمة البغاؿ حيوانات عقيمة ألنيا نتجت مف تزاوج نوعيف مختمفيف ىما الخيوؿ والحمير وليذا‬ ‫تعتبر في حكـ المنقرضة بوجو عاـ‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ ‬العالم السويدى كارل لينيوس ‪)7778 -7777( Linnaeus‬‬ ‫وفي منتصؼ القرف الػ ‪18‬ـ جاء العالـ النباتي السويدي كارلوس لينيوس ووضع نظاماً عالمياً لمتصنيؼ‪.‬‬ ‫ويذكر أف لينيوس جمع مجموعة مف النباتات وصنفيا في مجموعات وقد قامت بمدية مدينة أبساال بالحفاظ‬ ‫عمى ىذه الحديقة وزرعت النباتات نفسيا حسب ترتيب لينيوس‪.‬وضع أسس نظاـ التصنيؼ الذى نستخدمو‬ ‫حتى يومنا ىذا‪.‬صنفت الكائنات الحية‪ ،‬حيوانية ونباتية تبعاً لدرجة التشابو المورفولوجى والتشريحى بينيا‪.‬‬ ‫مبادىء كارل لينيوس الثالثة لمتصنيف‪:‬‬ ‫‪ -7‬وضع نظام التسمية الثنائية ‪:Binomial nomenclature‬‬ ‫ىناؾ عدد كبير مف انواع الكائنات الحية ‪ ،‬يقدر بحوالي مف ثبلثة الى خمسة مبلييف نوع ‪ ،‬تعيش في بيئات‬ ‫مختمفة متباينة في البر والحر والجو ‪،‬ومتباينة في الحجـ فمنيا ما ال يرى بالعيف المجردة ومنيا ما ىو شديد‬ ‫الضخامة ‪.‬ولما كانت اسماء ىذه المخموقات كثيرة ومختمفة مف بمد آلخر ‪ ،‬كاف البد مف نظاـ يسيؿ عمى‬ ‫العمماء دراستيا واستيعابيا وتـ ىذا بإعطائيا اسـ عالمي عممي يسمى النظاـ الثنائي‪.‬‬ ‫وعمى ىذا فكؿ كائف حي لو اسـ عممي خاص بو وىو اسم التيني مكوف من كممتين ‪ :‬االولى تدل عمى‬ ‫الجنس‪ Genus‬تكتب اوليا بالحرؼ الكبير والثاني يدل عمى النوع ‪ species‬يكتب اوليا بحرؼ صغير‬ ‫مثبل ‪ :‬الكمب ‪ - Canis familiaris‬البرقوق ‪ - Prunus domestica‬البرتقال ‪Citrus‬‬ ‫‪sinensis‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -6‬التسمية الالتينية‪ :‬يكوف االسماف التينياف ويكتباف بحروؼ مائمة ويبدأ اسـ الجنس بحرؼ كبير واسـ‬ ‫النوع بحرؼ صغير‪.‬‬ ‫‪ -3‬المراتب التصنيفية‪ :‬وقد يشمؿ النوع افراد مختمفة عف بعضيا اختبلفات بسيطة فتوضع ىذه في‬ ‫مجموعة واحدة تسمى الصنف‪.‬واالنواع المتشابية توضع في مستوى تصنيفي واحد يسمى الجنس ‪Genus‬‬ ‫ومجموعة االجناس المتشابية توضع في مستوى تصنيفي واحد يسمى العائمة او الفصيمة ‪Family‬‬ ‫والعائبلت المتشابية توضع في مستوى تصنيفي واحد يسمى الرتبة ‪ Order‬والرتب المتشابية توضع في‬ ‫مستوى تصنيفي واحد يسمى صف او طائفة ‪ Class‬ومجموعة الصفوؼ المتشابية توضع في مستوى‬ ‫تصنيفي يسمى قبيمة أو شعبة ‪ Phylum‬ومجموعة الشعب المتشابية تضع في مستوى تصنيفي واحد‬ ‫يسمى المممكة‪.Kingdom‬‬ ‫وقد توجد مجاميع وسطية بيف التصنيفات السابقة فيضاؼ المقطع تحت ‪ Sub‬كما اننا نبلحظ انو إذا نزلنا‬ ‫في السمـ التصنيفي لمكائنات الحية تتشابو او تتقارب بيولوجيا ‪ ,‬وكمما صعدنا فيو تختمؼ وتتباعد عف بعضيا‬ ‫بيولوجيا‪.‬‬ ‫واختصا ار فان السمم التصنيفي من االكبر الى االصغر‪:‬‬ ‫مممكة ‪ - kingdom‬شعبة ‪ - phylum‬طائفة ‪ - class‬رتبة ‪ - order‬عائمة ‪ - family‬جنس‬ ‫‪ -genus‬نوع ‪species‬‬ ‫مع تقدـ الدراسات البيولوجية تطور عمـ التصنيؼ وأصبح يعتمد عمى بعض الصفات الكيمائية والوراثية‬ ‫والجينية والفسيولوجية لمكائنات‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مثال‬ ‫اوال ‪ :‬االنسان ‪:Homo sapiens‬‬ ‫المممكة ‪ :‬المممكة الحيوانية ‪Kingdom : Animalia‬‬ ‫الشعبة ‪ :‬شعبة الحبميات ‪Phylum : Chordata‬‬ ‫تحت الشعبة ‪ :‬تحت شعبة الحبميات ( الفقاريات ‪( Sub-Phylum : Vertebrata‬‬ ‫الطائفة ‪ :‬طائفة الثدييات ‪Class : Mammali‬‬ ‫الرتبة ‪ :‬رتبة الرئيسيات ‪Order : Primates‬‬ ‫العائمة ‪ :‬عائمة االنساف ( البشريات ‪( Family : Hominidae‬‬ ‫الجنس ‪ :‬جنس االنساف ( الجنس البشري ‪( Genus : Homo‬‬ ‫النوع ‪ :‬نوع االنساف ( االنساف العاقؿ ‪( Species : sapiens‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬نحل العسل‪( Apis millifera) :‬‬ ‫المممكة ‪ :‬المممكة الحيوانية ‪kingdom : Animalia‬‬ ‫الشعبة ‪ :‬شعبة مفصميات االرجؿ ‪Phylum :Arthropoda‬‬ ‫الطائفة ‪ :‬طائفة سداسي االرجؿ ‪Class : Hexapoda‬‬ ‫الرتبة ‪ :‬رتبة غشائية االجنحة ‪Order : Hymenoptera‬‬ ‫العائمة ‪ :‬عائمة النحؿ ‪Family : Apidae‬‬ ‫الجنس ‪ :‬جنس النحؿ ‪Genus : Apis‬‬ ‫النوع ‪ :‬نوع النحؿ ( نحؿ العسؿ ‪( Species : millifera‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(التصنيف الحديث)‬ ‫‪ ‬ليوفنيوك‪ :‬اكتشؼ ليوفنيوؾ المخموقات الحية الدقيقة ووجد أف عدداً مف ىذه المخموقات يحتوي عمى‬ ‫صفات حيوانية ونباتية مثؿ اليوجمينا فاعتبرىا عمماء الحيواف حيواناً لكونيا تتحرؾ كالحيوانات واعتبرىا‬ ‫عمماء النبات نباتاً ألنيا ذاتية التغذية‪.‬‬ ‫‪ ‬ويتيكر ‪ :)7969( Whittaker‬بالنسبة لتقسيـ الكائنات الحية ‪ ,‬اعتمد العمماء اف يقسموا الكائنات‬ ‫الحية الى مممكتيف ىما ‪ :‬المممكة الحيوانية والمممكة النباتية ‪ ،‬اال اف ىذا التقسيـ يعتبر غير دقيؽ اذ ىناؾ‬ ‫العديد مف الكائنات الحية يصعب تصنيفيا تحت ىاتيف المممكتيف ‪ ،‬فاليوجمينا لو صفات نباتة كاحتوائو‬ ‫عمى مادة الكموروفيؿ وايضا لو صفات حيوانيو كالقدرة عمى الحركة وامتبلكو بقعة عينيو تتأثر بالضوء‪.‬‬ ‫في عام ‪7969‬م اقترح العالم وايتكر نظاماً حديثاً في التصنيف حيث صنؼ المخموقات في ‪ 5‬ممالك وقد‬ ‫اعتمد ىذا التصنيؼ عمى الصفات الخموية و صفات النواة وصفات ونتائج الدراسات البيوكيميائية و‬ ‫الدراسات الوراثة و دراسات المجير اإللكتروني‪.‬نظاماً تصنيفياً مبنياً عمى أساس أف الكائنات المختمفة قد‬ ‫تكيفت بطرؽ مختمفة لمحصوؿ عمى الغذاء و أنو يمكف استخداـ ىذه الصفة كأساس لمتصنيؼ‪:‬‬ ‫و مف ىنا انتيى بالعمماء الى النظاـ الحديث في تقسيـ الكائنات الحية الى خمس ممالؾ ىي‪:‬‬ ‫‪ -7‬البدائيات ‪:Monera‬‬ ‫‪ -‬بعضيا ذاتية التغذية والبعض اآلخر غير ذاتية التغذية‪.‬‬ ‫‪ -‬الخبليا مفردة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال تحتوى خبلياىا العضيات الغشائية المميزة لمكائنات حقيقية النواة‪.‬‬ ‫‪ -‬الخبليا بدائية النواة‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثمة‪ :‬البكتيريا – الطحالب الزرقاء‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -6‬الطالئعيات ‪: Protista‬‬ ‫‪ -‬بعضيا ذاتية التغذية والبعض اآلخر غير ذاتية التغذية‪.‬‬ ‫‪ -‬الخبليا مفردة‪.‬‬ ‫‪ -‬يحتوى سيتوببلزـ الخمية عمى عضيات غشائية‪.‬‬ ‫‪ -‬خبلياىا حقيقية النواة‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثمة‪ :‬السوطيات – األميبات – البوغيات – اليدبيات – الطحالب‪.‬‬ ‫‪ -3‬الفطريات ‪:Fungi‬‬ ‫‪ -‬كائنات عديدة الخبليا‪.‬‬ ‫‪ -‬غير ذاتية التغذية تقوـ بافراز انزيمات ىاضمة خارج الجسـ وبعدىا تمتص المواد الميضومة مف‬ ‫خبلؿ جدرىا الخموية‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثمة‪ :‬الفطريات الكيسية والبازيدية‪.‬‬ ‫‪ -‬خبلياىا حقيقية النواة‪.‬‬ ‫‪ -4‬النباتات ‪:Plantae‬‬ ‫‪ -‬ذاتية التغذية تقوـ بتصنيع غذائيا بواسطة عممية التمثيؿ الضوئى‪.‬‬ ‫‪ -‬كائنات عديدة الخبليا‪.‬‬ ‫‪ -‬خبلياىا حقيقية النواة‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثمة‪ :‬الح اززيات – ذيوؿ الخيوؿ – السراخس – عاريات البذور – النباتات الزىرية‪.‬‬ ‫‪ -5‬الحيوانات ‪:Animalia‬‬ ‫‪ -‬غير ذاتية التغذية تشمؿ آكبلت األعشاب وآكبلت المحوـ وغيرىا‪.‬‬ ‫‪ -‬كائنات عديدة الخبليا‪.‬‬ ‫‪ -‬كميا حقيقية النواة‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثمة‪ :‬الديداف المفمطحة – الرخويات – المفصميات – شوكيات الجمد – الحبميات‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫وبناء عميو ‪ ،‬يعتقد عمماء البيولوجيا انو تشكؿ مف الخبليا االولى نوعاف مف الخبليا ىما‪:‬‬ ‫أ ‪-‬خبليا بدوف اغشية نووية ‪ :‬وتدعى خبليا البدائيات ‪ ،‬اعطت بالتالي مممكة البدائيات‪.‬‬ ‫ب ‪-‬خبليا بغشاء نووي ‪ :‬وتدعى خبليا الطبلئعيات ‪ ،‬ومنيا تشعبت اربع الممالؾ االخرى‪.‬‬ ‫مثال يوضح كيفية كتابة الوضع التصنيفى لمكائن الحى ‪ ،‬والمثال ىو األميبا‬ ‫المممكة‪ :‬الطبلئعيات‪Kingdom: Protista :‬‬ ‫تحت المممكة‪:‬األوليات ‪Subkingdom: Protozoa‬‬ ‫الشعبة‪:‬المحميات المسوطة ‪Phylum: Sarcomastigophora‬‬ ‫تحت الشعبة‪ :‬المحميات ‪Subphylum: Sarcodina‬‬ ‫فوؽ الطائفة‪:‬الرايزوبودا ‪Superclass: Rhizopoda‬‬ ‫الطائفة‪:‬الموبوزيا )‪Class: Lobosea (Lobosa‬‬ ‫الرتبة‪:‬األميبات ‪Order: Amoebida‬‬ ‫العائمة‪Family: Endamoebidae :‬‬ ‫الجنس‪Genus: Amoeba :‬‬ ‫النوع‪Species: proteus :‬‬ ‫اإلسـ العممى‪ :‬أميبا بروتيوس ‪Ex. Amoeba proteus‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ‬أسس تصنيف المخموقات الحية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الصفات النووية‪.‬‬ ‫‪ -2‬النواحي التشريحية وتركيب الخبليا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الصفات الخموية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬نتيجة الدراسات الوراثية ودراسات المجير اإللكتروني ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التشابو التركيبي ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تشابو أعضاء التكاثر ‪.‬‬ ‫‪ -7‬طرؽ التغذية‪ :‬وىي ذاتية وغير ذاتية‪.‬‬ ‫‪ ‬اعتمد عمماء التصنيف عمى العديد من االسس في تصنيف الكائنات الحية ‪،‬‬ ‫وفيما يمي نتناول اىم ىذه االسس‪:‬‬ ‫‪ -7‬التشريح المقارن‬ ‫حيث امكف مف خبلؿ دراسة التركيب التشريحي لمجموعات مختمفة مف الكائنات الحية التوصؿ الى ادلة‬ ‫عديدة عمى تشابو او تقارب الكائنات الحية التي تنتمي لتمؾ المجموعة ‪ ،‬مثاؿ عمى ذلؾ‪:‬‬ ‫أ ‪-‬التراكيب متشابية النسق ‪ :‬كزوائد او اطراؼ بعض الحيوانات المبنية عمى اساس تشريحي واحد رغـ‬ ‫اختبلؼ شكميا العاـ او وظائفيا‪.‬‬ ‫ب ‪-‬التراكيب االثرية ‪ :‬وىي تراكيب ضامرة غير ذات فائدة معروفة في كائنات معينة ‪ ،‬رغـ انيا تكوف نامية‬ ‫وذات وظائؼ محددة في كائنات اخرى ‪ ،‬ومف ىذه التراكيب االثرية في االنساف الزائدة الدودية والعصعص‬ ‫والجفف الثالث ( الرامش ) وعضبلت االذف‪.‬‬ ‫‪ -6‬الكيمياء الحيوية‬ ‫في جميع الخبليا تحدث مجموعة مف التفاعبلت الكيميائية الحيوية (عمميات االيض ) ويتحكـ في ىذه‬ ‫التفاعبلت االنزيمات واليرمونات ومركبات التوافؽ النسيجي‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -3‬عمم الوراثة‬ ‫يعتبر عمـ الوراثة مف اىـ العموـ البيولوجية التي قدمت الكثير مف االدلة عمى مدى التقارب او التباعد بيف‬ ‫الكائنات الحية وذلؾ مف خبلؿ الدراسة المقارنة لعدد الكروموسومات ‪ ،‬والخرائط الجينية لمكروموسومات ‪،‬‬ ‫والتحميؿ الكيميائي لمادة الوراثية‪DNA‬‬ ‫‪ -4‬طرق التكاثر‬ ‫ىو احد مظاىر الحياة التي تميز الكائنات الحية بشكؿ عاـ ‪ ،‬وقد تتشابو او تختمؼ مف حيث طريقة التكاثر‬ ‫‪ ،‬وظروؼ وميكانيكية حدوثو ‪ ،‬وطرؽ حدوث كؿ مف التمقيح واالخصاب ‪ ،‬تشابو او اختبلؼ الوحدات‬ ‫الخاصة بالتكاثر الجنسي وىي االمشاج او البلجنسي مثؿ الجراثيـ‪.‬‬ ‫‪ -5‬طرق االغتذاء‬ ‫ىناؾ كائنات ذاتية التغذية واخرى غير ذاتية التغذية وىذه قد تكوف متطفمة او مترممة او متكافمة‬ ‫‪ -6‬عمم االصول المقارن‬ ‫‪ -7‬عمم االحافير‬ ‫‪ -8‬عمم االجنة المقارن‬ ‫‪18‬‬ ‫مممكة الطالئعيات‬ ‫مممكة الطالئعيات‪ :‬مخموقات وحيدة الخمية وىي حقيقية النواة وىذه النواة محاطة بغشاء نووي يفصميا عف‬ ‫سيتوببلزـ الخمية ويوجد بداخميا نوية وكروموسومات كما تحتوي الخمية عمى عضيات مختمفة مثؿ الرايبوسومات‬ ‫وجياز جولجي والميتوكندريا والميسوسومات والنقاط المركزية وبعض أنواعيا تحتوي عمى ببلستيدات خضراء كما‬ ‫تتميز بوجود أعضاء حركة مثؿ األسواط واألىداب واألقداـ الكاذبة‪.‬وتكثر حيث يتوافر الماء وتعيش بعض‬ ‫أنواعيا متطفمة عمى الحيوانات وبعضيا متكافبلً معيا‪.‬‬ ‫وظائف الطالئعيات الحيوية‬ ‫‪ -‬التغذية ذاتية الحتوائيا عمى مادة اليخضور وبعضيا غير ذاتية التغذية حيث تقوـ بالتياـ أو امتصاص‬ ‫الغذاء وبعضيا يجمع بيف الطريقتيف حسب الظروؼ البيئية المحيطة‪.‬‬ ‫‪ -‬التنفس معظميا يعتمد عمى التنفس اليوائي إلنتاج الطاقة وبعضيا يتنفس ال ىوائيا‪.‬‬ ‫‪ -‬التكاثر تتكاثر ال جنسياً باالنقساـ الثنائي البسيط وعندما تسوء الظروؼ تقوـ بالتكيس (التحوصؿ) حتى‬ ‫تتحسف الظروؼ وبعضيا يتكاثر جنسياً في بعض الظروؼ الخاصة‪.‬‬ ‫‪ -‬الحركة بعضيا يتحرؾ باألىداب وبعضيا باألسواط وبعضيا باألقداـ الكاذبة وبعضيا باالنزالؽ مع‬ ‫سوائؿ جسـ العائؿ لعدـ وجود أعضاء خاصة بالحركة‪.‬‬ ‫تصنيف الطالئعيات‬ ‫أ) الطالئعيات ذاتية التغذية‪:‬‬ ‫طحالب يوجمينية تعيش في المياه العذبة وبعضيا في المياه المالحة ويحيط بخميتيا جدار خموي رقيؽ‬ ‫عمى شكؿ قشيرة ويوجد فييا عادة سوطاف قصير وطويؿ و تحتوي عمى ببلستيدات خضراء لمقياـ بالبناء‬ ‫‪19‬‬ ‫الضوئي باإلضافة إلى أصباغ صفراء مف أمثمتيا اليوجمينا التي تجمع بيف صفات الحيواف والنبات و‬ ‫يعرؼ اليوجمينا أنو مخموؽ وحيد الخمية مغزلي طولو ‪ 0.1‬ممـ لو سوطيف طويؿ وقصير يحتوي‬ ‫سيتوببلزمو عمى ببلستيدات خضراء ونواه صغيرة بيا نوية واحدة وفجوة منقبضة وبقعة عينية حمراء‬ ‫حساسة لمضوء فتجعؿ الخمية تتجو نحوه طحالب ذىبية (عصوية) تعيش في المياه المالحة والعذبة‬ ‫وتتميز بوجود جدار خموي سميموزي بكتيني مدعـ بالسميكا تكوف بيا أشكاؿ زخرفيو ‪.‬وتحتوي عمى‬ ‫اليخضور و أصباغ الكاروتيف وبعض أنواعيا ىبلمية مثؿ الدياتومات وىي طحالب وحيدة الخمية تتكوف‬ ‫مف مصراعيف عمى شكؿ عمبة وغطاء ونواتيا تستقر في الوسط معمقة بالسيتوببلزـ وتشكؿ مصد اًر‬ ‫لؤلكسجيف في المياه العذبة والمالحة‪.‬مصد اًر ىاماً لغذاء الحيوانات المائية و طحالب دوارة (نارية) تعيش‬ ‫في المياه المالحة وسميت بيذا االسـ ألنيا تتحرؾ بأسواط تدور جسميا في الماء وألف بعضيا يشع‬ ‫ضوء وتعرؼ أنيا مخموقات وحيدة الخمية ثنائية األسواط وجدارىا الخموي يتكوف مف السميموز وتشكؿ‬ ‫ً‬ ‫مستعمرات خموية محاطة بمادة البكتيف وقد تكوف عارية بدوف جدار وتحتوي عمى اليخضور ويختزف‬ ‫الغذاء الزائد فييا عمى ىيئة مادة شبيية بالنشا مثؿ طحمب الػ (جومفونما) ذي الموف البني المحمر الذي‬ ‫يحدث أثناء تكاثره في بعض فترات السنة ظاىرة المد األحمر ‪.‬‬ ‫ب) الطالئعيات غير ذاتية التغذية‪:‬‬ ‫المحميات (جذريات القدـ) تعيش في المياه العذبة الراكدة و سوائؿ الجسـ مثؿ األميبا بروتيس بعض‬ ‫أنواعيا يعيش متطفبلً مثؿ اإلنتاميبا ىيستولتيكا الذي يعيش في أمعاء اإلنساف و يسبب لو مرض‬ ‫الزحار (الدوسنتاريا) و تتحرؾ بأقداـ كاذبة كما تستخدميا في اإلحاطة بالغذاء مثؿ األميبا التي تعيش‬ ‫في المياه‬ ‫‪20‬‬ ‫أو السوطيات يوجد فييا سوط أو أكثر وتعيش أغمب أنواعيا معيشة حرة في المياه العذبة والمالحة‬ ‫وبعضيا يعيش معيشة تكافمية كالموجودة في أمعاء النمؿ األبيض وبعضيا متطفبلً يسبب األمراض مثؿ‬ ‫التريبانوسوما التي تعيش في دـ اإلنساف و تسبب لو مرض النوـ و ينتقؿ مف عائؿ آلخر بواسطة ذبابة‬ ‫التسي تسي‪.‬‬ ‫اليدبيات ىي مخموقات وحيدة الخمية تتحرؾ باألىداب وتمتاز بوجود نوعيف مف األنوية‪.‬وىي تعيش في‬ ‫البرؾ والمستنقعات وأغمبيا يعيش في المياه العذبة و المالحة‪.‬والعديد منيا حرة المعيشة وبعضيا ذات‬ ‫معيشة تكافمية ومف أشير أمثمتيا البراميسيوـ الذي يعيش في المياه العذبة التي تكثر فييا المواد‬ ‫العضوية المتحممة‪.‬‬ ‫البوغيات تعيش طفيمية وتتحرؾ باالنزالؽ مع سوائؿ جسـ العائؿ وتتكاثر‪.‬تتميز بدورة حية معقدة‬ ‫باعتمادىا عمى عائميف في مختمؼ مراحؿ حياتيا ومف أمثمتيا الببلزموديوـ المسبب لمرض المبلريا في‬ ‫اإلنساف‪.‬‬ ‫أىمية الطالئعيات وأثرىا‬ ‫‪ -1‬تعتبر الطحالب وحيدة الخمية أحد مصادر التغذية لممخموقات الحية كما أنيا تنتج األكسجيف الياـ‬ ‫لمتنفس‪.‬‬ ‫‪ -2‬تكوف الدياتومات التربة الدياتومية في قيعاف البحار والحاوية عمى السيميكا والتي تستخدـ في صناعة‬ ‫الصابوف والطبلء ومساحيؽ التجميؿ ومعاجيف األسناف‪.‬‬ ‫‪ -3‬أحد فرضيات تكوف النفط ىي تكونو مف ترسب الطبلئعيات بكميات كبيرة في قيعاف المحيطات‪.‬‬ ‫‪ -4‬يسبب بعض منيا األمراض لئلنساف‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫عويمم‪ :‬الحيوانات األولية (األوليات ‪(Protozoa‬‬ ‫الحيوان األولى‪ :‬ىو كائف حى يتكوف مف خمية واحدة تقوـ بجميع األنشطة الحيوية مثؿ التنفس واالخراج‬ ‫والتكاثر والحركة‪.‬وتوصؼ الحيوانات األولية بأنيا الخموية وكثير مف العمماء يسمونيا وحيدة الخمية‪.‬‬ ‫)‪(General Characteristics of Protozoa‬‬ ‫الخصائص العامة لألوليات‪:‬‬ ‫‪ -1‬معظميا صغيرة الحجـ الترى اال بالمجير‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعيش حرة أو طفيمية أو تكافمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعيش منفردة غالباً‪ ،‬والقميؿ منيا يعيش فى مستعمرات‪.‬‬ ‫‪ -4‬األوليات كائنات وحيدة الخمية (الجسـ يتكوف مف خمية واحدة (‪.(unicellular‬‬ ‫‪ -5‬معظميا لو نواة واحدة‪ ،‬والبعض لو نواتاف‪ ،‬والقميؿ منيا عديد األنوية‪.‬‬ ‫‪ -6‬تتكوف كؿ خمية مف كتمة بروتوببلزمية تتميز الى‪ :‬نواة‪ ،‬وسيتوببلزـ مكوف مف طبقتيف‪ :‬اكتوببلزـ واندوببلزـ‪.‬‬ ‫‪ -7‬الجسـ محاط مف الخارج بغشاء ببلزمى‪ ،‬أو قشرة‪ ،‬والبعض لو ىيكؿ بسيط‪.‬‬ ‫‪ -8‬التغذية )‪ (Nutrition‬حيوانية أو ذاتية أو رمية‪ :.‬تتـ بأحد الطرؽ اآلتية‪:‬‬ ‫أ‪.‬االنتشار البسيط مف خبلؿ سطح الجسـ )‪.(Simple Diffusion‬‬ ‫ب‪.‬التياـ المواد الصمبة )‪.(Phagocytosis‬‬ ‫ج‪.‬التياـ المواد السائمة باإلرتشاؼ )‪.(Pinocytosis‬‬ ‫د‪.‬التغذية الفمية )‪.(Cytosomal feeding‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ -9‬الحركة )‪ :(Locomotion‬تتحرؾ األوليات أما عف طريؽ ‪:‬‬ ‫أ‪.‬األقداـ الكاذبة )‪ (Pseudopodia‬كما فى جنس االنتاميبا )‪(Entameoba‬‬ ‫ب‪.‬أو األىداب )‪ (Cilia‬كما فى الببلنتيديوـ )‪(Balantidium‬‬ ‫ج‪.‬أو األسواط )‪ (Flagella‬كما فى التريبانوسوما )‪(Trypanosoma‬‬ ‫د‪.‬أو ليس ليا عضو حركة وتتحرؾ باالنزالؽ داخؿ سوائؿ العائؿ مثؿ البالزموديوم)‪.(Plasmodium‬‬ ‫‪ -10‬تتنفس تنفساً ىوائياً وبعضيا يتنفس الىوائياً‪.‬‬ ‫‪ -11‬التخمص مف المواد النيتروجينية باالنتشار خبلؿ سطح الجسـ‪.‬‬ ‫‪ -12‬التكاثر‪ :‬يتم التكاثر )‪ (Reproduction‬بطريقتين‪:‬‬ ‫أ‪.‬تكاثر الجنسى )‪ :(Asexual Reproduction‬باالنقساـ أو اإلنشطار الثنائى البسيط ‪(Simple‬‬ ‫)‪.Binary Fission‬أو اإلنقسام العديد أو التبرعم‬ ‫ب‪.‬تكاثر جنسي )‪ :(Sexual Reproduction‬باتحاد األمشاج )‪ (Syngamy‬أو باالقتراف‬ ‫)‪.(Conjugation‬‬ ‫‪ -13‬بعض األوليات تكوف حوصمة او كيس حوليا لمحماية فى الظروؼ البيئية غير المناسبة لممعيشة (ارتفاع‬ ‫درجة الح اررة‪ -‬الجفاؼ‪.)......‬‬ ‫‪ -14‬الفجوات المتقبضة مميزة لؤلوليات التى تعيش فى المياه العذبة‪.‬‬ ‫‪ -15‬األوليات كائنات حقيقية )‪( (Eukaryotic‬تحتوى عمى نواة وليا غشاء نووى)‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تصنف األوليات طبقا لعضو الحركة إلى‪:‬‬ ‫أ‪.‬شعبة المحميات )‪ :(Phylum Sarcodina‬التى تتحرؾ باألقداـ الكاذبة مثؿ االنتاميبا‪(Entameoba):‬‬ ‫ب‪ -‬شعبة السوطيات )‪ :(Phylum Mastigophora‬التى تتحرؾ باألسواط مثؿ‪ :‬التريبانوسوما‬ ‫)‪.(Trypanosoma‬‬ ‫ج‪.‬شعبة اليدبيات )‪ :(Phylum Ciliophora‬التى تتحرؾ باألىداب مثؿ‪ :‬البالنتيديوم )‪(Balantidium‬‬ ‫د‪.‬شعبة البوغيات )‪ :(Phylum Sporozoa‬وليس ليا عضو حركة ولكف تتحرؾ باالنزالؽ مثؿ‪ :‬البالزموديوم‬ ‫)‪.(Plasmodium‬‬ ‫بعض األمثمة لألوليات‬ ‫أميبا بروتيوس‬ ‫مكان المعيشة‪ :‬مجارى المياه البطيئة‪ ،‬البرؾ ذات الماء الصافى‪.‬‬ ‫الشكل والتركيب‪ :‬غير منتظمة الشكل‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫التغذية‪ :‬اغتذاء حيوانى‪ ،‬عمى الكائنات الدقيقة الموجودة فى الوسط المائى‪.‬تتكوف الفجوة الغذائية‪ ،‬تبدأ عممية‬ ‫اليضـ‪ -‬عصارة ىاضمة حمضية تتحوؿ الى قموية‪.‬‬ ‫الحركة‪ :‬حركة أميبية نتيجة لمتغيرات فى الحالة الغروية لمسيتوببلزـ‪ ،‬فيتحوؿ مف الحالة اليبلمية الى الحالة‬ ‫السائمة وبالعكس‪.‬حيث‪ :‬يتكوف برو اًز أنبوبياً(القدـ الكاذب) فى اتجاه الحركة‪.‬يستمر القدـ فى النمو‪.‬‬ ‫يتكوف قدـ آخر بعد مدة مجاور لمقدـ األوؿ‪.‬‬ ‫‪ -‬تتحرؾ األميبا حركة غير منتظمة‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التنفس‪ :‬يتـ تبادؿ الغازات مع الماء المحيط باألميبا مف جميع سطح الجسـ باالنتشار‪.‬‬ ‫االخراج‪ :‬التخمص مف المواد السائمة يتـ عف طريؽ االنتشار‪.‬‬ ‫تنظيم الضغط األسموزى‪ :‬بالفجوات المتقبضة فى األميبا التى تعيش فى الماء العذب‪.‬‬ ‫التكاثر‪ :‬الجنسياً باالنشطار الثنائى البسيط‪ ،‬وينتج عنو فرداف متماثبلف‪.‬‬ ‫التكيس(التحوصل)‪ :‬يتـ فى الظروؼ القاسية جداً(الجفاؼ‪ ،‬قمة الغذاء ‪ ،‬ارتفاع درجة الح اررة)‬ ‫‪.1‬تسحب األميبا أقداميا الكاذبة وتتكور‪.‬‬ ‫‪.2‬تحيط األميبا نفسيا بكيس(حوصمة)‪.‬‬ ‫‪.3‬تقوـ بعدة انقسامات متتالية‪.‬‬ ‫‪.4‬عند تحسف الظروؼ البيئية الخارجية يذوب الكيس‪.‬‬ ‫‪.5‬وتخرج األميبات الجديدة وتتغذى وتنمو الى أف تصؿ الى حجـ األميبا األـ ثـ تبدأبالتكاثر مف جديد‪.‬‬ ‫األميبا الطفيمية‬ ‫‪ ‬تعيش كطفيميات داخمية فى األمعاء الغميظة لبعض الثدييات‪ ،‬وجنسيا يعرؼ باالنتاميبا‪.‬‬ ‫‪ ‬توجد ثبلثة أنواع منيا تصيب االنساف ىى‪ :‬انتاميبا ىستوليتيكا‪ ،‬انتاميبا كوالى‪ ،‬انتاميبا جنجفاليس‪.‬‬ ‫‪ ‬توجد أنواع أخرى مثؿ انتاميبا ميورس التى تتطفؿ عمى الفئراف‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫انتاميبا ىستوليتيكا‬ ‫‪ ‬تعيش كطفيميات داخمية فى األمعاء الغميظة لبلنساف‪.‬‬ ‫‪ ‬تتغذى عمى الغشاء المخاطى لؤلمعاء‪ ،‬وتسبب مرض الدوسنتاريا األميبية‪.‬‬ ‫‪ ‬يمكف تمييز ‪ 3‬أطوار فى دورة الحياة وىى‪ :‬التروفوزويت (الطور المغتذى)‪ -‬الصغير والكبير‪ ،‬والطور‬ ‫المعدى (الكيس وبو ‪ 4‬أنوية) ‪.‬‬ ‫فجوة غذائية بها‬ ‫كرات دم حمراء‬ ‫الجسم المركزى‬ ‫‪Karyosome‬‬ ‫‪Nucleus‬‬ ‫النواة‬ ‫الجسم المركزى‬ ‫‪Nucleus‬‬ ‫‪Karyosome‬‬ ‫النواة‬ ‫الطور الخضرى أوالمغتذى‬ ‫الطور المتحوصل (الطور المعدى)‬ ‫‪Trophozoite‬‬ ‫)‪Cysts with 4 nuclei (infective stage‬‬ ‫‪27‬‬ ‫دورة حياة انتاميبا ىستوليتيكا‪:‬‬ ‫‪ -7‬التحوصل ‪:Encystation:‬‬ ‫التحوصل‬ ‫‪Encystment‬‬ ‫يمر مع البراز‬ ‫في حاالت‬ ‫اإلسهال فقط‬ ‫ما قبل الطور المتحوصل‬ ‫يمر مع البراز في‬ ‫حيث يستدير الطور‬ ‫حاالت البراز‬ ‫المغتذى‬ ‫اللين‬ ‫الطور المتحوصل حيث يفرز‬ ‫جدار قاسى‬ ‫الحوصلة بها نواة واحدة فقط‬ ‫أجسام إغتذائية مثل حبيبات‬ ‫الجليكوجين‬ ‫يحدث إنقسامين ميتوزيين متتاليين‬ ‫فتتكون أربع أنوية‬ ‫الطور المتحوصل ذو األربعة أنوية‬ ‫يمر الطور المتحوصل ذو األربعة أنوية مع البراز إلى‬ ‫خارج الجسم ويكون هو الطور المعدى لعائل جديد عن‬ ‫طريق تلوث الطعام والماء به‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ -2‬الخروج هي الحىصلة )‪(Excystation‬‬ ‫(يتن بعد الدخىل إلى عائل جديد ويتن بوساعدة اإلًزيوات الهاضوة والحاهض بالوعدة)‬ ‫تذوب الحوصلة بفعل اإلنزيمات والحامض‬ ‫للمعدة‬ ‫تحاط كل نواة‬ ‫تنقسم االنوية األربعة إنقسام ميتوزى‬ ‫بسيتوبالزم ليتكون ‪8‬‬ ‫أميبات صغيرة تخترق‬ ‫الجدار وتنطلق‬ ‫متوجهة إلى األمعاء‬ ‫الغليظة حيث تتغتذى‬ ‫لتصبح الطور الناضج‬ ‫فيصبح لدينا ‪ 8‬أميبات‬ ‫جديدة‬ ‫انتاميبا كوالى‬ ‫‪Pseudopodia‬‬ ‫‪Nuclei‬‬ ‫أقدام كاذبة‬ ‫األنوية عددها‬ ‫‪Cyst wall‬‬ ‫ثمانية‬ ‫جدار الحوصلة‬ ‫‪Nucleus‬‬ ‫النواة‬ ‫فجوات غذائية‬ ‫بها بكتيريا‬ ‫حمراء‬ ‫الطور المتحوصل (الطور المعدى)‬ ‫الطور الخضرى أوالمغتذى‬ ‫)‪Cysts with 8 nuclei (infective stage‬‬ ‫‪Trophozoite‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ -‬تعيش داخؿ األمعاء الغميظة لبلنساف‪.‬‬ ‫‪ -‬ال تياجـ جدار األمعاء اطبلقاً‪ ،‬فيى تكافمية المعيشة‪.‬‬ ‫‪ -‬تختمف عن انتاميبا ىستوليتيكا فى‪:‬‬ ‫‪ -‬نواتيا ليا اندوسوـ كبير غير مركزى‪.‬‬ ‫‪ -‬ليا أكثر مف قدـ كاذب‪.‬‬ ‫والطور المعدى (الكيس وبو ‪ 8‬أنوية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انتاميبا جينجيفاليز‬ ‫‪ -‬توجد في الفـ بيف المثة‬ ‫‪ -‬ليس ليا طور معدى يوجد طور مغتذى فقط وىو الطور المعدى أيضا‬ ‫‪ -‬تتـ العدوى عف طريؽ االتصاؿ المباشر بالطور المغتذى واستعماؿ فرش االسناف لشخص مصاب‬ ‫‪ -‬ال تسبب أعراض مرضية وال تسبب إلتيابات لمثة السميمة‬ ‫‪30‬‬ ‫بعض الفروق اليامة بين األنواع الثالث لألميبا الطفيمية‬ ‫إنتاميبا ىستوليتيكا و إنتاميبا كوالى و إنتاميبا جينجيفاليز‬ ‫‪E. histolytica‬‬ ‫‪E. coli‬‬ ‫‪E. gingivalis‬‬ ‫إنتاميبا ىستوليتيكا‬ ‫إنتاميبا كوالى‬ ‫إنتاميبا جينجيفاليز‬ ‫تجويؼ الفـ بيف األسناف‬ ‫مكان المعيشة‬ ‫األمعاء الغميظة‬ ‫األمعاء الغميظة‬ ‫في المثة‬ ‫الطور المغتذى‬ ‫تحتوى عمى بكتريا وكرات‬ ‫تحتوى بكتيريا وبقايا‬ ‫تحتوى بكتريا‬ ‫(الفجوة الغذائية(‬ ‫دـ حمراء‬ ‫الطعاـ غير الميضوـ‬ ‫الطور المتحوصل الناضج‬ ‫موجود‬ ‫موجود‬ ‫غائب‬ ‫(عدد األنوية)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪---------‬‬ ‫أكؿ طعاـ أو شرب مياه‬ ‫أكؿ طعاـ أو شرب مياه‬ ‫بالتعرض المباشر لمطور‬ ‫طريقة العدوى‬ ‫مموثة بالطور المتحوصؿ‬ ‫مموثة بالطور المتحوصؿ‬ ‫المغتذى‬ ‫ذو األربعة أنوية‬ ‫ذو الثمانية أنوية‬ ‫األثر الممرض‬ ‫ممرضة‬ ‫غير ممرضة‬ ‫غير ممرضة‬ ‫‪31‬‬ ‫عويمم‪ :‬األوليات الحيوانية‬ ‫تحت شعبة‪ :‬السوطيات‬ ‫‪ ‬أكثر األوليات بدائية‪.‬‬ ‫‪ ‬األسواط ىى أعضاء الحركة‪.‬‬ ‫‪ ‬تنقسم الى طائفتين‪:‬‬ ‫‪ - 1‬طائفة السوطيات النباتية‪ :‬تحتوى عمى المادة الخضراء‪ ،‬وتتغذى تغذية نباتية‪ ،‬وىى حرة المعيشة‬ ‫غالباً‪.‬‬ ‫‪ -2‬طائفة السوطيات الحيوانية‪ :‬ال تحتوى عمى المادة الخضراء‪ ،‬وتتغذى تغذية حيوانية أو رمية‪،‬‬ ‫وتعيش معيشة تكافمية أو طفيمية‪.‬‬ ‫طائفة‪:‬السوطيات النباتية‬ ‫اليوجمينا )‪(Euglena‬‬ ‫مكان المعيشة‪ :‬معيشة حرة فى مياه البرؾ والمستنقعات‪ ،‬ويسبب الموف األخضر لمماء‪.‬‬ ‫الشكل والتركيب‪ :‬جسـ مغزلى‪ ،‬الطرؼ األمامى عريض والطرؼ الخمفى مدبب‪ ،‬السيتوببلزـ‪ :‬اكتوببلزـ‬ ‫واندوببلزـ‪ ،‬الجسـ مغطى بالقشيرة‪ ،‬فـ‪ -‬بمعوـ‪ -‬خزاف‪ ،‬فجوة متقبضة كبيرة محاطة بفجوات دائرية صغيرة‪ ،‬سوط‬ ‫واحد‪ ،‬بقعة عينية حساسة لمضوء‪ ،‬النواة وبيا اندوسوـ‪ ،‬ببلستيدات خضراء‪ ،‬حبيبات لبراميميوـ‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫تركيب اليوجمينا‪:‬‬ ‫‪ -‬الحركة‬ ‫‪ -7‬الحركة اليوجمينية‪ :‬حركة دودية بطيئة‪ ،‬تنتج بانقباض السيتوببلزـ أو الخيوط العضمية الموجودة تحت‬ ‫القشيرة‪.‬‬ ‫‪ -6‬الحركة السوطية‪ :‬حركة سريعة‪ ،‬تسبح اليوجمينا فى الماء مستخدمة سوطيا الطويؿ الذى يضرب الماء عمى‬ ‫جانبى الجسـ ضربات منتظمة تؤدى الى دفع الجسـ لؤلماـ‪ ،‬كؿ ضربة لمسوط تتكوف‬ ‫مف‪ :‬الحركة الفعالة والحركة المرتدة‪.‬‬ ‫‪ -‬التغذية‪ :‬اغتذاء نباتى أو اغتذاء رمى أو كمييما معاً‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أ‪.‬االغتذاء النباتى‪:‬‬ ‫‪ ‬الوسيمة األساسية لمتغذية فى اليوجمينا‪.‬‬ ‫‪ ‬يصنع الغذاء عف طريؽ عممية التمثيؿ الضوئى كما فى النبات‪ ،‬فى وجود الضوء والمادة الخضراء‪.‬‬ ‫‪ ‬المادة الكربوىيدراتية تخزف قى صورة أجساـ باراميمية‪.‬‬ ‫ب‪.‬االغتذاء الرمى‪:‬‬ ‫يتـ فى غياب ضوء الشمس‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تمتص اليوجمينا المواد العضوية عف طريؽ سطح الجسـ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تحصؿ اليوجمينا عمى النيتروجيف مف أمبلح األمونيا الذائبة فى الماء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬تنظيم الضغط األسموزى‪ :‬يتـ التخمص مف الماء الزائد داخؿ جسـ الحيواف عف طريؽ الفجوات المتقبضة‪.‬‬ ‫‪ -‬التنفس واإلخراج‪ :‬يتـ باالنتشار البسيط خبلؿ سطح الجسـ‪.‬‬ ‫‪ -‬التكاثر‪ :‬الجنسياً باالنشطار الثنائى الطولى(في الظروؼ المناسبة) واالنقساـ العديد(في حالة التكيس)‪.‬‬ ‫‪ -‬الحساسية‪:‬‬ ‫أ‪.‬البقعة العينية مسقبؿ ضوئى حقيقى‪ ،‬وحساسيتيا لمضوء موجبة‪.‬‬ ‫ب‪.‬تنفر اليوجمينا مف المحاليؿ الكيميائية المركزة‪.‬‬ ‫وضع اليوجمينا‬ ‫‪ -‬تتميز اليوجمينا بوجود بعض الصفات النباتية مثؿ وجود الكموروفيؿ واالغتذاء النباتى‪ ،‬وبرغـ ذلؾ‬ ‫تصنؼ ككائف حيوانى ليذه األسباب‪:‬‬ ‫‪ -2‬وجود الفجوة المتقبضة‪.‬‬ ‫‪ -1‬القشيرة مف البروتيف وليس السميموز‪.‬‬ ‫‪ -5‬وجود البقعة العينية‪.‬‬ ‫‪ -4‬االنشطار الثنائى الطولى‪.‬‬ ‫‪ -3‬تتغذى تغذية رمية‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫طائفة‪:‬السوطيات الحيوانية‬ ‫‪ ‬من أمثمة السوطيات الممرضة ‪:‬‬ ‫‪ o‬جيارديا المباليا ‪Giardia lamblia‬‬ ‫‪ o‬ترايكومونس فجايناليس ‪Trichomonas vaginalis‬‬ ‫‪ o‬تريبانوسوما ‪.Trypanosoma‬‬ ‫‪ o‬ليشمانيا ‪.Leishmania‬‬ ‫)‪ (Giardia lamblia‬جيارديا المباليا‬ ‫‪ ‬تصيب الجياز اليضمى وتعيش األمعاء الدقيقة لئلنساف خاصة فى االثنى عشر‪.‬‬ ‫‪ ‬يوجد طور مغتذى باألمعاء الدقيقة وطور متحوصؿ فى القولوف يخرج مع الغائط‪.‬‬ ‫‪ ‬الطور المغتذى يحتوى نواتيف ويشبو وجو البومة‪.‬طولو ‪ 15-12‬ميكروميتر‪.‬لو ‪ 4‬أسواط‪.‬‬ ‫‪ ‬الطور المتحوصؿ يحتوى عمى ‪ 4‬أنوية‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقة العدوى‪ :‬تتـ العدوى عندما يبتمع شخص الطور المتحوصؿ مع الطعاـ أو ماء الشرب المموثيف‪.‬‬ ‫تفقس ىذه األكياس أو الحويصبلت فى أمعاء المصاب ويخرج مػف كػؿ كػيس فػرداف مػف الطػور المغتػذى‬ ‫لتبدأ حياتيا مف جديد‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ ‬األعراض المرضية‪:‬‬ ‫‪ -3‬فقداف الوزف‪.‬‬ ‫‪ -2‬آالـ ومغص باألمعاء‪.‬‬ ‫‪ -1‬إسياؿ مصحوب بدـ‪.‬‬ ‫‪ -5‬إصابة الحوصمة الصفراوية لمكبد مما يؤدى إلى ظيور مرض الصفراء‪.‬‬ ‫‪ -4‬جفاؼ عاـ‪.‬‬ ‫‪ ‬الوقاية والعالج‪:‬‬ ‫‪ -1‬االعتناء بالصحة العامة خصوصا نظافة الطعاـ و الماء‪.‬‬ ‫‪ -2‬مكافحة الذباب‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعاطى عقار الفبلجيؿ‪.‬‬ ‫ترايكومونس فجايناليس)‪(Trichomonas vaginalis‬‬ ‫‪ ‬تتحرؾ بواسطة األسػواط‪.‬الطػور المغتػذى كمثػرى الشػكؿ طولػو مػف ‪ 18-15‬ميكروميتػر وعرضػو ‪15-14‬‬ ‫ميكروميتر ولو نواة واحدة وال يوجد طور متحوصؿ‪.‬‬ ‫‪ ‬يعيش ىذا الطفيؿ فى القنػوات البوليػة التناسػمية لكػؿ مػف الػذكر واألنثػى لئلنسػاف ففػى الػذكر يصػيب الطفيػؿ‬ ‫حػػوض الكمي ػػة والحالػػب والمثان ػػة البوليػػة وغ ػػدة البروسػػتاتا والحوص ػػمة المنويػػة و االحمي ػػؿ‪.‬أمػػا ف ػػى األنث ػػى‬ ‫فيصيب الميبؿ و الرحـ و قناة مجرى البوؿ والمثانة‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقةةة العةةدوى‪ :‬تنتقػػؿ اإلصػػابة مػػف شػػخص إلػػى أخػػر عػػف طريػػؽ الجمػػاع عػػادة إال أف احتمػػاؿ اإلصػػابة‬ ‫عػف طريػؽ المبلبػس المموثػػة بالطفيػؿ قػد ثبػت أيضػػا حيػث أنػو قػػد تػـ تشػخيص حػاالت إصػػابة فػى عػدد مػػف‬ ‫‪36‬‬ ‫الرضع واألطفاؿ واإلناث غير المتزوجات‪.‬إضافة إلى ذلؾ يعتقد أف إصابة الرضػع قػد تحػدث أثنػاء الػوالدة‬ ‫فى حالة ما إذا كانت آالـ مصابة بالطفيؿ‪.‬‬ ‫‪ ‬األعراض المرضية‪:‬‬ ‫‪ -1‬فةةى األنثةةى‪ :‬تبػػدأ األع ػراض بظيػػور التيػػاب فػػى الميبػػؿ وذلػػؾ بعػػد بضػػعة أيػػاـ مػػف اإلصػػابة يمػػى ذلػػؾ‬ ‫احتقاف فى جدار الميبؿ وتحمػؿ الغشػاء المػبطف لػو‪.‬تظيػر إفػ ارزات ميبميػة ال تمبػث أف تػزداد ويصػبح لونيػا‬ ‫أبيض أو مائبل لبلخضرار ويصاحب ذلؾ آالـ فى النسيج الطبلئى المبطف لمميبؿ‪.‬‬ ‫‪ -2‬فى الذكر‪ :‬يقاؿ أف األعراض الناتجة عف اإلصابة ليست مرضية ولكف مف بيف ىذه األع ارض الشعور‬ ‫باأللـ عند التبوؿ‪ -‬نزوؿ إف ارزات صفراء الموف مع البوؿ‪ -‬آالـ فى غدة البروستاتا واالحميؿ‪.‬‬ ‫‪ ‬الوقاية والعالج‪:‬‬ ‫‪ -1‬العناية بالنظافة الشخصية‪.‬‬ ‫الحيطة والحذر عند استخداـ دورات المياه العامة‪.‬‬ ‫العبلج الكيميائى باستخداـ عقار الفبلجيؿ‪.‬‬ ‫استعماؿ بعض العقاقير الميبمية الموضعية‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫تريبانوسوما )‪(Trypanosoma‬‬ ‫‪ ‬تعػػيش أف ػراد جػػنس التريبانوسػػوما متطفمػػة فػػى دـ األسػػماؾ والبرمائيػػات والزواحػػؼ والطيػػور والثػػدييات ويوجػػد‬ ‫)‪ (Trypanosoma gambiense‬و‬ ‫ثبلثػػة أنػواع فقػػط تصػػيب اإلنسػػاف وىػػى تريبانوسػػوما جػػامبينزى‬ ‫‪ (Trypanosoma‬و تريبانوس ػ ػ ػ ػ ػػوما ك ػ ػ ػ ػ ػػروزى‬ ‫تريبانوس ػ ػ ػ ػ ػػوما روديس ػ ػ ػ ػ ػػينزى )‪rhodesiense‬‬ ‫)‪.(Trypanosoma cruzi‬‬ ‫‪ (Trypanosoma‬و تريبانوسػػػوما روديسػػػينزى‬ ‫)‪gambiense‬‬ ‫‪ ‬تس ػػبب تريبانوسػػػوما جػ ػػامبينزى‬ ‫‪ (sleeping‬وتسػ ػػبب‬ ‫‪ (Trypanosoma‬مػ ػػرض النػ ػػوـ االفريقػ ػػى )‪sickness‬‬ ‫)‪rhodesiense‬‬ ‫تريبانوسوما كروزى )‪ (Trypanosoma cruzi‬مرض شاجاص )‪.(Chagas disease‬‬ ‫تريبانوسوما جامبينزى )‪(Trypanosoma gambiense‬‬ ‫‪ ‬تعيش متطفمة فى الدـ والميمؼ والسائؿ المخى الشوكى لئلنساف وكذلؾ أمعاء ذبابة التسى التسى مف‬ ‫نوع جموسنا بالباليس )‪.(Glossina palpalis‬‬ ‫‪ ‬الشكل الخارجى‪ :‬جسـ أسطوانى أو منجمى الشكؿ‪ ،‬لو نياية مدببة‪ ،‬السيتوببلزـ‪ :‬اكتوببلزـ واندوببلزـ‪،‬‬ ‫الجسـ مغطى بالقشيرة‪ ،‬تحمؿ النياية األمامية سوط واحد ينشأ مف حبيبة قاعدية‪ ،‬وجود الغشاء المتموج؛‬ ‫النواة وبيا اندوسوـ‪ ،‬اليوجد فـ أو فجوات متقبضة‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ ‬تتحرؾ التريبانوسوما مستخدمة السوط وتتغذى عمى دـ و سوائؿ أنسجة العائؿ حيث يمتص الطعاـ عف‬ ‫طريؽ سطح الجسـ وتتكاثر ال جنسيا عف طريؽ االنقساـ الثنائى الطولى‪.‬‬ ‫‪ ‬تمتاز بظاىرة تعدد األشكاؿ )‪ (Polymorphism‬حيث توجد فى أربعة أشكاؿ أثناء دورة حياتيا‪.‬‬ ‫‪ ‬يسبب مرض النوـ )‪(Sleeping sickness) (meningoencephalitis‬‬ ‫‪ ‬طريقة العدوى‪ :‬عندما تمدغ ذبابة التسى تسى المصابة انسانا فانيا تحقف فى دمو األشكاؿ المعدية‬ ‫(الشكؿ القصير البعدى) حيث تعيش ىذه االشكاؿ أوال فى دـ وليمؼ االنساف ثـ تتحرؾ الى السائؿ‬ ‫‪39‬‬ ‫الشوكى المخى حيث تتكاثر وتنمو الى الشكؿ االسطوانى الطويؿ مسببة مرض النوـ ثـ الى الشكؿ‬ ‫االسطوانى الوسطى وأخي ار الشكؿ القصير المدبب والذى يصبح معديا لمذبابة‪.‬‬ ‫‪ ‬التأثير المرضى واألعراض‪:‬‬ ‫تختمؼ شدة المرض فى اإلنساف مف الطور الحاد حيث يكوف الطفيؿ فى الدـ والميمؼ إلى الحالة‬ ‫المزمنة عندما يغزو الجياز العصبى المركزى فى نياية ىذه السنة و بداية السنة الثانية و ربما تنتيى ىذه‬ ‫الحالة بموت المريض فى حدود السنة الثانية أو الثالثة‪.‬‬ ‫تظير أعراض المرض عمى شكؿ حمى و صداع وتقيؤ وتعرؽ ليمى وألـ فى المفاصؿ والعضبلت‬ ‫وتضخـ الغدد الميمفاوية السطحية خاصة خمؼ العنؽ باإلضافة إلى فقر الدـ وزيادة فى عدد كرات الدـ‬ ‫البيضاء‪.‬ينشا الطور المزمف مف المرض بالتدريج ترافقو تغيرات مميزة فى الجياز العصبى المركزى‬ ‫والتياب الدماغ والسحايا إضافة لضعؼ عصبى ونفور مف العمؿ و حالة مف الكآبة وبطء فى التكمـ والمشى‬ ‫وتعتبر ىذه المرحمة النيائية مف المرض نفسو‪.‬‬ ‫‪ ‬الوقاية والسيطرة‪:‬‬ ‫‪ -1‬عزؿ األشخاص المصابيف‪.‬‬ ‫‪ -2‬حماية اإلنساف مف لدغات ذبابة التسى تسى والقضاء عمى الحشرة وذلؾ باستخداـ بعض المبيدات‪.‬‬ ‫‪ -3‬استخداـ المقاحات‪.‬‬ ‫‪ -4‬معالجة حاممى المرض فى المناطؽ الموبوءة‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫تريبانوسوما كروزى )‪(Trypanosoma cruzi‬‬ ‫‪ ‬تنتقؿ عف طريؽ فضبلت الحشرات التى تموث العيف وجروح الجمد‪.‬‬ ‫‪ ‬تسبب مرض شاجاس )‪.Chagas Disease (Cardiomyopathy‬‬ ‫دورة حياة التريبانوسوما‬ ‫تمر دورة الحياة بعائميف ىما‪ :‬االنساف وذبابة تسى تسى‪.?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser