🎧 New: AI-Generated Podcasts Turn your study notes into engaging audio conversations. Learn more

DOC-20240723-WA0024..pdf

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Document Details

HandierPulsar

Uploaded by HandierPulsar

جامعة عمان الأهلية

Tags

entrepreneurship business management educational methodologies

Full Transcript

‫الريادة في االعمال‬ ‫د‪.‬محمد هيثم طوالبه‬ ‫جامعة عمان العربية‬ ‫الفصل األول‬ ‫اساسيات ريادة األعمال‬ ‫ما هو تصورك عن مصطلح ريادة األعمال؟‬ ‫ ‬ ‫ما هي دوافع ظهور ونمو التوجه لريادة األعمال؟‬ ‫ ‬ ‫ماذا...

‫الريادة في االعمال‬ ‫د‪.‬محمد هيثم طوالبه‬ ‫جامعة عمان العربية‬ ‫الفصل األول‬ ‫اساسيات ريادة األعمال‬ ‫ما هو تصورك عن مصطلح ريادة األعمال؟‬ ‫ ‬ ‫ما هي دوافع ظهور ونمو التوجه لريادة األعمال؟‬ ‫ ‬ ‫ماذا يفعل الفرد ليصبح رائد اعمال ناجح؟‬ ‫ ‬ ‫هل توجد أخطاء يقع فيها رواد األعمال وكيف ممكن تجنبها؟‬ ‫ ‬ ‫كيف نبني بيئة محفزة لريادة األعمال؟‬ ‫ ‬ ‫مقدمة‬ ‫الكثير من الشباب يقول كان لدي الفكرة لكن تكاسلت عنها قليال وعند الرجوع لها وجدنا‬ ‫‪‬‬ ‫الكثير قد سبقنا اليها وهنا من الواجب الكالم عن اول صفة من صفات الريادي وهي‬ ‫المبادأة‪.‬‬ ‫تشير التجارب العلمية ان الفكرة قد تتولد في عقول الكثير لكن المهم هو من يسبق في‬ ‫‪‬‬ ‫تنفيذها والعمل على تحويلها من فكرة الى مشروع على ارض الواقع دون االلتفات‬ ‫للمحبطين او دون التخلي عن الهدف‪.‬‬ ‫قصة‬ ‫شركة اوريقامي ‪ :‬اورقامي هي أول شركة في األردن والشرق األوسط تختص بتصنيع‬ ‫‪‬‬ ‫جميع المواد ‪ ،‬األدوات والكتيبات التعليمية الخاصة بالفنون الورقية‬ ‫“ األوريجامي والكويلينج “ بتصميم وصناعة محلية أردنية وبجودة عالية تطابق المعايير‬ ‫العالمية وتتبع أهداف التنمية المستدامة في التصنيع‪.‬‬ ‫مفهوم ريادة األعمال‬ ‫‪ ‬ريادة االعمال ‪ :‬ممارسة النشاط الستثمار فرصة قائمة تلبي احتياجات محددة من‬ ‫خالل إنشاء منشأة وتشغيلها باسلوب إبداعي ( ‪) Burch‬‬ ‫‪ ‬ريادة االعمال ‪ :‬ممارسة نشاط في ظروف عدم التاكد والمخاطرة بأسلوب إبداعي‬ ‫يحقق النمو والربح ( ‪) Polling‬‬ ‫‪ ‬ريادة االعمال ‪ :‬مواجهة محسوبة للمخاطر من خالل التخطيط والمعرفة عن السوق‬ ‫والموارد لتحقيق النجاح واالرباح ( ‪) Carbonar‬‬ ‫‪ ‬ريادة االعمال ‪ :‬توظيف مجموعة من المهارات لممارسة نشاط يتطلب اإلبداع‬ ‫والمخاطرة بما يحقق قيمة مضافة ( ‪)Barrow‬‬ ‫‪ ‬ريادة االعمال ‪ :‬االفكار والطرق التي تمكن من خلق وتطوير نشاط عن طريق مزج‬ ‫المخاطرة واالبتكار أو اإلبداع والفاعلية في االعمال من خالل مؤسسة قائمة او جديدة‬ ‫(االتحاد االوروبي)‬ ‫‪ ‬ريادة االعمال ‪ :‬هي التوظيف الذاتي مع تحمل المخاطر في تنظيم عوامل االنتاج‬ ‫النتاج سلعة أو خدمة مطلوبة في السوق ( ‪) Cantillon‬‬ ‫خصائص ريادة األعمال‬ ‫يتضح لنا من التعاريف السابقة بان الريادة تساهم ب‪:‬‬ ‫❖‬ ‫خلق أنشطة اقتصادية جديدة من خالل البحث والتطوير‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫توليد فرص عمل جديدة بالتالي الحد من البطالة وانتشارها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تحسين اإلستدامة للمنظمات وللدول‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الكلمات الريادية المترابطة‬ ‫الجرأة‬ ‫المبادرة‬ ‫‪‬‬ ‫االسبقية‬ ‫المبادأة‬ ‫‪‬‬ ‫الجديد‬ ‫اإلبداع‬ ‫‪‬‬ ‫التطوير‬ ‫االبتكار‬ ‫‪‬‬ ‫المجازفة‬ ‫المخاطرة‬ ‫‪‬‬ ‫االستقاللية‬ ‫العمل الحر‬ ‫‪‬‬ ‫توجهات رواد األعمال‬ ‫الرغبة والقدرة على تحويل االفكار الريادية إلى مشاريع منتجة منافسة‬ ‫‪‬‬ ‫التوجه المتالك مهارة تأسيس فرق عمل قوية لتحويل االفكار الريادية إلى واقع عملي‬ ‫‪‬‬ ‫المغامرة والتمتع برؤية أقرب إلى االحالم يثابرون لتحويلها إلى أفكار ريادية ثم مشاريع‬ ‫‪‬‬ ‫منتجة منافسة‬ ‫ليسوا عباقرة ولكنهم طموحون لديهم افكار ريادية مبرراتها واقعياً ومبادرون إلى إن شاء‬ ‫‪‬‬ ‫وإدارة عمل عمل تجاري ريادي ناجح‬ ‫يحملون أفكار طموحة ودراسة جدوى دقيقة سليمة وقدراً محدودا ً من الموارد لتحويل‬ ‫‪‬‬ ‫هذه االفكار إلى مشاريع تجارية ريادية ناجحة‬ ‫إرادة قوية وقدرة عالية لتحويل االفكار الجديدة أو االختراعات الجديدة أو االبتكارات الجديدة‬ ‫‪‬‬ ‫إلى مشاريع تجارية جديدة أو تطوير مشاريع قائمة‬ ‫دور رواد ورائدات األعمال‬ ‫لم ينحسر مصطلح رائد األعمال على الرجال فقط فوجود رائدات اعمال هو من األهداف‬ ‫‪‬‬ ‫االستراتيجية ألي مجتمع وذلك ألنه يساهم في تحقيق ميزة مستدامة متوازنة ولما‬ ‫للسيدات من قدرة في البدء بالمشاريع الريادية ذات خصائص مختلفة عن األخرى‪.‬‬ ‫لبناء هذا المجتمع ال بد من توافر الدعم على المستوى البيئي والثقافي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫نقاش جماعي‬ ‫يتم اآلن عقد نقاش جماعي عبر غرف زووم بما تم نقاشه اليوم‬ ‫‪‬‬ ‫تطور ريادة األعمال‬ ‫من الصعب ان يتم ربط مصطلح الريادة بكاتب او مؤرخ رغم وجود الكثير ممن تحدثوا‬ ‫‪‬‬ ‫بالريادة‪.‬‬ ‫الجميل بريادة االعمال انها تشمل العنصر البشري منذ االزل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وبقيت أهمية الريادة تتطور حتى وصلت ألهمية اتخاذ القرارات اذ ارتبطت القرارات الخاصة‬ ‫‪‬‬ ‫بتبني الخطط الريادية احد اهم مقومات نجاح الشركات‪.‬‬ ‫لذلك ال بد من توافر سمات لهذه القرارات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫سمات القرارات‬ ‫المبادأة‪ :‬حيث تتسم عملية اتخاذ القرارات باالستباقية والجاهزية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫المشاركة‪ :‬التفاعلية بين جميع االطراف المختصة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التكامل‪ :‬حيث يتم النظر الشامل لكافة العناصر في المؤسسة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫الهادفية ‪ :‬موجهة صمن منافع ملموسة ويتم المحاسبة عليها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫اإللتزام‪ :‬مدى االلتزام للوصول لألهداف المنشودة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة والقيادة والريادة‬ ‫‪‬‬ ‫األدارة‬ ‫‪‬‬ ‫الريادة‬ ‫القيادة‬ ‫الفرق بين اإلدارة والقيادة والريادة‬ ‫من الخطأ اعتبار االدارة والقيادة والريادة مصطلحات متقاربة انما هي عبارة عن‬ ‫‪‬‬ ‫مصطلحات مكملة لبعضها البعض في المنظمات الريادية ولذلك ألن‪:‬‬ ‫نجاح أي مشروع ريادي يتطلب شخص يمتلك مهارات إدارية وقيادية وريادية‪.‬‬ ‫❑‬ ‫ريادة األعمال تتطلب مبادرين قياديين يقدمون أفكارا ابتكارية ينشؤون مؤسسات ريادية‬ ‫❑‬ ‫ويتحملون المخاطر المدروسة‪.‬‬ ‫نجاح اغلب المنشآت الصغيرة تتطلب مدراء قياديين ورياديين‪.‬‬ ‫❑‬ ‫❑ المؤسسات التعليمية وتطور منظومة ريادة‬ ‫االعمال‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.1‬الجامعات احد مكونات منظومة ريادة االعمال‬ ‫تقع عليها مسؤولية أداء عدد من المهام النوعية منها ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫توفير راس المال البشري الموجه للعمل الحر والرغبة في المخاطرة والمبادأة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫التدريب على توليد األفكار اإلبداعية االبتكارية القابلة لتحويلها الى منتجات اقتصادية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التدريب على تأسيس وإدارة المشاريع الريادية الصغيرة واإلرشاد والتوجيه وتقديم الدعم‬ ‫‪.3‬‬ ‫الفني والمهني لرواد االعمال ‪.‬‬ ‫اجراء البحوث العلمية والدراسات التطبيقية وتقديم االستشارات وخدمات االرشاد‬ ‫‪.4‬‬ ‫والتوجيه ‪.‬‬ ‫هذا بجانب أنشطة داعمة أخرى منها ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب والتعريف بالمشروع الصغير وخصائصه ومقوماته‬ ‫ ‬ ‫نجاحه ‪.‬‬ ‫التعريف باألفكار النيرة وكيفية انتقاء أفكار ابتكارية للمشاريغ ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تأهيل شباب االعمال واكسابهم المهارات الالزمة لرائد االعمال الناجح ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تأهيل وتدريب شباب االعمال على انشاء إدارة مشروعاتهم بنجاح والتعريف بها يجب‬ ‫ ‬ ‫عمله عند البدء بالمشروع ‪.‬‬ ‫‪.2‬التعليم قبل الجامعي ومنظومة وريادة االعمال ‪:‬‬ ‫تعد المدارس قبل المرحلة الجامعية عناصر ريادية ومنبع رئيسي للفكر الريادي ولكي‬ ‫‪‬‬ ‫يكون للمؤسسات التعليمية دور هادف في ترسيخ وبناء مهارات ريادة االعمال يجب ان‬ ‫يتم ذلك من خالل مجهودات نظامية تشارك فيها مختلف األطراف مثل االسرة والفصول‬ ‫التعليمية والبرامج التربوية والرياضية واالجتماعية والترفيهية ‪.‬‬ ‫من الضروري ان تتوفر في المؤسسات التعليمية البنية التحتية من معلمين ومناهج‬ ‫‪‬‬ ‫وتجهيزات لتكون قادرة على اكتشاف ما لدى الطالب من استعدادات واهتمامات وتنمية‬ ‫السلوك اإلبداعي ‪.‬‬ ‫‪.3‬المؤسسة التعليمية الذكية وريادة االعمال ‪:‬‬ ‫تتناول نظريات التعلم الحديثة الفرق بين المعرفة الهشة والمعرفة العميقة لتميز بين‬ ‫‪‬‬ ‫المؤسسة التعليمية التقليدية واألخرى الريادية ‪.‬‬ ‫تأكد هذه النظريات ان الفارق الرئيسي بين المعرفة الهشة واألخرى العميقة في‬ ‫‪‬‬ ‫المؤسسات التعليمية الذكية ان األولى هي معرفة سطحية ال تستقر في ذهن الطالب وال‬ ‫تتحول الى تطبيق عملي بعكس المعرفة الذكية القائمة على الفهم العميق والتي تتحول‬ ‫الى تطبيقات عملية خارج الفصل الدراسي ‪.‬ومن اجل تحقيق ذلك تنشئ هذه المؤسسات‬ ‫آليات فاعلة للتواصل مع اسر الطالب ومؤسسات المجتمع لتوفير البيئة المحفزة الداعمة‬ ‫للموهبة واالبداع والريادة لدى الطالب ‪.‬‬ ‫المعلم اإلبداعي واالبتكاري يجب ان يتسم بمجموعة من السمات ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫النظرة اإليجابية للطالب ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫العقلية التساؤولية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التعليم الذاتي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫القيادة وحب التغيير ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫الحدس والتحليل والتفسير ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫التحفيز للتفكير وطرح األسئلة ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫الفوائد والتحديات في ريادة االعمال‬ ‫فوائد ريادة االعمال ‪:‬‬ ‫ونظرا ألهمية ريادة االعمال وفوائدها على مستوى الجامعات في التنمية االقتصادية‬ ‫‪‬‬ ‫واالجتماعية فقد اظهرت استطالعات أجريت على ‪ 100‬من طالب خمس جامعات في‬ ‫احدى الدول العربية من مختلف التخصصات العلمية واألدبية فوجد ان معدل الطلبة الذين‬ ‫لم يسمعوا بمفهوم ريادة االعمال بلغ حوالي ‪ %33‬وان نسبة الطلبة الذين ال يرغبون‬ ‫بإقامة مشاريع خاصة بهم اكثر من ‪ %50‬وان نسبة الطلبة الذين ال يدركون أهمية وفوائد‬ ‫االعمال الريادية من الناحيتين االقتصادية واالجتماعية وصلت ‪ %50‬وهذا يشير الى‬ ‫أهمية ان تتبنى الجامعات مقررا دراسيا لنشر ثقافة ريادة االعمال وتشجيع الطلبة على‬ ‫ان يكونوا رواد اعمال‪.‬‬ ‫أهمية ريادة االعمال ‪:‬‬ ‫تكمن أهمية ريادة االعمال في بناء جيل من الشباب والشابات القادرين على التعامل‬ ‫‪‬‬ ‫مع المشكالت والتحديات االقتصادية لتحويلها الى مشاريع استثمارية وذلك بتفعيل‬ ‫طاقات الشباب وتحويلهم الى عناصر فعالة ومنتجة تساهم في بناء التنمية االقتصادية‬ ‫الوطنية ‪.‬‬ ‫وكذلك أولت اهتمامها العديد الدول برائدات االعمال واتاحت الفرصة للمرأة لتطبيق‬ ‫‪‬‬ ‫افكارها ومشاريعها على ارض الواقع واختيار طبيعة العمل التي تناسبها ‪.‬وبالتالي فان‬ ‫وجود المرأة كرائدة اعمال يساهم اسهاما كبيرا باهتمامها بمشاكل المجتمع حيث‬ ‫تسعى للمشاركة في حل تلك المشكالت ‪.‬‬ ‫يمكن دراسة فوائد ريادة االعمال التي تعود‬ ‫على الفرد وعلى المجتمع من خالل اآلتي ‪:‬‬ ‫‪.2‬على المستوى العام ‪-:‬‬ ‫‪.1‬على المستوى الخاص ‪-:‬‬ ‫زيادة النمو االقتصادي ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تحقيق الطموح الشخصي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫توفير فرص العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫زيادة الدخل واالرباح ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التنوع في مجاالت خدمة المجتمع ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحرر من الوظيفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫زيادة الكفاءة وتحسن مستوى اإلنتاجية‬ ‫‪‬‬ ‫تنمية المواهب واالبداعات ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫احدث ابداع وتغير في هيكل سوق‬ ‫‪‬‬ ‫التميز بانجازات عظيمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫العمل ‪.‬‬ ‫القيود والتحديات التي توجه رواد األعمال ‪:‬‬ ‫ترتبط تلك التحديات التي تواجه رواد االعمال وخاصة رواد االعمال الناشئين بعوامل مت عددة‬ ‫كالعوامل الداخلية التي تتعلق برائد االعمال وعوامل خارجية تنشأ من االحتكاك بالمحيط‬ ‫الخارجي رائد االعمال الناجح يسعى الى التكيف مع تلك التحديات وتجاوزها فيعمل على‬ ‫رفع قدراته ومهاراته ليتخطى ذلك بنجاح من هذه العوامل ‪:‬‬ ‫ضغوط العمل‬ ‫ ‬ ‫التفكير العميق‬ ‫ ‬ ‫عدم استقرار الدخل المادي خاصة في المراحل االولى للمشروع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ساعات طويلة من العمل الجاد ألن بداية التأسيس ألي عمل تتطلب قضاء ساعات طويلة‬ ‫ ‬ ‫وجهد مكثف ‪.‬‬ ‫المسؤولية الكاملة على عاتقه فهو مدير المشروع ومؤسسه والمسؤول عن كامل‬ ‫ ‬ ‫المشروع بمخرجاته اإلدارية والتنفيذية واإلنتاجية ‪.‬‬ ‫وجود مخاطرة عالية للذين يفضلون األمن الوظيفي يتطلب من رائد االعمال أن يحدد حجم‬ ‫ ‬ ‫المخاطرة التي يمكن أن يتعرض لها ويضع خطة مناسبة للتعامل معها ‪.‬‬ ‫المعوقات التي تواجه رواد االعمال‪:‬‬ ‫نمو حجم التحديات في ظل التقدم التقني والمعرفي‬ ‫‪‬‬ ‫نقص الخبرة الريادية لرائد االعمال في سوق العمل‬ ‫‪‬‬ ‫اضطراب وضع االقتصاد العالمي‬ ‫‪‬‬ ‫نقص في المهارات الفنية واإلدارية مثل مهارات تاسيس المشروع ‪ ،‬الخطط‬ ‫‪‬‬ ‫التسويقية ‪ ،‬دراسة الجدوى‬ ‫اتساع رقعة المنافسة العالمية‬ ‫‪‬‬ ‫عليه فإن نشر ثقافية ريادة االعمال بين طالب الجامعات يسهم اسهاماً كبيرا ً في تنمية‬ ‫وتعزيز مفهوم ريادة االعمال مما يساعد الطلبة على تبني مشاريع ريادية وهم في‬ ‫المرحلة الجامعية وبالنظر إلى الجوانب المتعددة التي تعود على رائد االعمال بالنفع‬ ‫والفائدة ‪.‬‬ ‫األدوار الرئيسية لرائد االعمال لتجاوز التحديات‬ ‫التوكل على هللا في إدارة اعماله فمهما بلغ االنسان من كفاءة وقدرة وذكاء فإنه بغير‬ ‫‪‬‬ ‫توفيق هللا وعونه ال ينجز شيئاً‬ ‫يعمل على تكوين شبكة عالقات واسعة تساعده على اجتياز المعوقات والتحديات التي‬ ‫‪‬‬ ‫يمر بها‬ ‫يسيطر على اعماله ويجيد التحكم بالمواقف واالحداث الطارئة واليومية‬ ‫‪‬‬ ‫يوفر االموال التي يحتاجها ويسعى جاهداً لفتح قنوات للتمويل والدعم المالي‬ ‫‪‬‬ ‫يعمل اعماال ً مختلفة عن اآلخرين‬ ‫‪‬‬ ‫يضع عمالءه في مقدمة اولوياته‬ ‫‪‬‬ ‫يواجه االحداث الغير متوقعة بحكمة ومرونة تساعده الجتياز تلك التحديات‬ ‫‪‬‬ ‫توفير مصدر دخل إضافي غير المشروع في فترة الحياة االولى للمشروع‬ ‫‪‬‬ ‫الصبر والتحمل حتى تدور عجلة المشروع الريادي وتظهر ثماره‬ ‫‪‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫سمات ومهارات رائد االعمال‬ ‫يتميز رائد االعمال بسمات و خصائص‬ ‫سمات رائد االعمال ‪:‬‬ ‫متعددة ساهمت كثير من العوامل في تكوين تلك السمات والخصائص‬ ‫الريادية مثل العوامل الديموغرافية والبيئية واالسرية والثقافية والنفسية ومن‬ ‫اهم تلك السمات‪-:‬‬ ‫مستثمر‬ ‫يمتلك دافعا ً‬ ‫مؤمن بقدراته‬ ‫مبدع مبتكر‬ ‫للفرص‬ ‫قويا ً لإلنجاز‬ ‫الذاتية‬ ‫يميل الى‬ ‫مدير للمخاطر‬ ‫قيادي‬ ‫الرؤية الريادية‬ ‫تكوين الثروة‬ ‫الكثير منا يتبادر الى ذهنه‬ ‫سؤال‪،‬هل ريادة االعمال‬ ‫موهبة فطرية أم صفة‬ ‫مكتسبة ؟؟؟‬ ‫اغلب السمات والصفات الريادية هي صفات مكتسبة وجزء منها صفات وراثية وهذه‬ ‫الصفات الوراثية تدعم وتساعد في تكوين الصفات المكتسبة ونموها لدى الفرد‪.‬‬ ‫نستنتج من ذلك ان الصفات والسمات الريادية مكتسبة يتعلمها الفرد ويكتسبها من‬ ‫أسرته ‪،‬مدرسته و مجتمعه ويعمل هو بنفسه على تنميتها في ذاته من خالل‬ ‫التدريب و التأهيل والتجربة‪.‬‬ ‫المهارات الرئيسية لرائد األعمال‪:‬‬ ‫‪ ‬التأثير ‪ -:‬رائد االعمال ينجح في إقناع االخرين بأفكاره ومنتجاته وبما يفعله دون أن‬ ‫يفرض نفسه عليهم‪.‬‬ ‫‪ ‬التفاوض‪ -:‬رائد األعمال مفاوض ناجح يساوم الزبائن والممولين والموردين وغيرهم‬ ‫لتحقيق المكاسب والحصول على المنافع ‪.‬‬ ‫‪ ‬المرونة في التعامل‪ -:‬رائد األعمال السلس مرن في التعامل مع االخرين يعلم‬ ‫متى يمكنه أن يتنازل عن رأيه ليصل الى فائدة مرجوة‪.‬‬ ‫‪ ‬التخطيط ‪ -:‬رائد األعمال لديه مهارة تحويل حلمه الى واقع ملموس وهي الطريقة‬ ‫التي يتم من خاللها الوصول الى الهدف فيضع خطة شاملة متكاملة فيخطط للتكاليف‬ ‫والتمويل والتنفيذ‪.‬‬ ‫‪ ‬التواصل ‪ -:‬رائد األعمال بارع في تكوين شبكات من العالقات مع االخرين وحريص أن‬ ‫يضع زبائنه في مقدمة أولوياته‪.‬‬ ‫مدارس ريادة األعمال‬ ‫المدرسة السلوكية‪-:‬‬ ‫‪‬‬ ‫مدرسة السمات ومن أهم تلك‬ ‫‪‬‬ ‫ترى أن نجاح رائد األعمال ال يقتصر على‬ ‫السمات‪:‬‬ ‫السمات والخصائص التي يمتلكها ولكن‬ ‫الحاجة الملحة لإلنجاز‬ ‫ ‬ ‫يحتاج الى مجموعة من المهارات السلوكية‬ ‫التي يستثمرها لتطوير مشروعه وقد صنفت‬ ‫القدرات المتميزة في التفكير اإلبداعي‬ ‫ ‬ ‫هذه الصفات الى نوعين‪-:‬‬ ‫المغامرة‬ ‫ ‬ ‫المهارات التكاملية‬ ‫ ‬ ‫القدرة على تحمل إدارة وتحمل المخاطر‬ ‫ ‬ ‫المهارات التفاعلية‬ ‫ ‬ ‫اإلصرار والمثابرة‬ ‫ ‬ ‫المدرسة المعاصرة‪-:‬‬ ‫‪‬‬ ‫المدرسة البيئية‪-:‬‬ ‫‪‬‬ ‫ترى ان سلوك رائد األعمال ال يتوقف على‬ ‫ترى أن البيئة وما تحويه من عوامل خارجية‬ ‫قدراته اإلبداعية وإنما ترى أن سلوكه ناتج‬ ‫لها دور أساسي في تحديد سلوك رائد‬ ‫عم عاملين رئيسيين هما‪:‬‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫االحساس بالفرصة والناتج عن تفاعل‬ ‫ ‬ ‫السمات الشخصية‬ ‫استغالل تلك الفرصة من خالل مهارات‬ ‫ ‬ ‫الدراة الموارد المتاحة‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫اإلبداع واالبتكار‬ ‫مفهوم اإلبداع واالبتكار‬ ‫هو توليد أفكار جديدة وهو تبني فكرة او سلوك جديد او سوق جديد تطرح‬ ‫‪ ‬اإلبداع‪:‬‬ ‫منتجاً جديدا ً يحل محل منتج موجود بهدف إشباع الحاجات ذاتها بمتخلف الطرق او تطوير‬ ‫ذلك فاألفكار الخاصة بالتطوير والتحسين تعد أيضاً إبداعا ً‪.‬‬ ‫فهو عملية عقلية مركبة قائمة في عقل االنسان يتم من‬ ‫‪ ‬التفكير االبداعي‪-:‬‬ ‫خاللها إنتاج تغييرات وأفكار وأشياء محسوسة او غير محسوسة تتسم باألصالة فاإلبداع‬ ‫منتج ‪ ،‬في حين ان التفكير اإلبداعي عملية عقلية ابداعية تهدف الى اإلتيان بجديد‬ ‫(عابدين) ‪ ،‬وبقدر ما تتميز العملية بالجودة والكفاءة يكون للمنتج تميزه و اثره‪.‬‬ ‫القدرات اإلبداعية‬ ‫‪ ‬الطالقة‪ :‬قدرة الفرد على توليد عدد كبير من االفكار والبدائل والحلول بسرعة و سهولة‬ ‫ويكون التركيز هنا على كم االفكار وليس على نوعها‪.‬‬ ‫‪ ‬المرونة‪ :‬قدرة الفرد على توليد أفكار متنوعة او حلول متنوعة ‪،‬ليست افكار و حلول‬ ‫تقليدية ويكون التركيز على تنوع الفكرة وليس عددها او كميتها‪.‬‬ ‫‪ ‬األصالة‪ :‬قدرة الفرد على إنتاج افكار جديدة ومميزة غير مألوفة لم يسبقه اليها احد‬ ‫ويكون التركيز هنا على اصالة الفكرة وحداثتها‪.‬‬ ‫‪ ‬التفاصيل (اإلفاضة و التوسع)‪ :‬قدرة الفرد على التوسع في موضوع معين‬ ‫واضافة تفاصيل جديدة و متنوعة لفكرة‪،‬مشكلة او منتج من اجل تطويرها او تنفيذها‪.‬‬ ‫‪ ‬الحساسية للمشكالت‪ :‬قدرة الفرد على إدراك مواطن الضعف او الجهل او النقص‬ ‫في الموقف او المشكلة او المنتج من خالل النظر الى المثير من زوايا مختلفة‪.‬‬ ‫مراحل التفكير اإلبداعي‬ ‫‪ ‬المرحلة األولى‪ :‬اإلعداد‬ ‫تعتبر المرحلة األولى هامة من ناحية اإلعداد الجيد للفكرة ويتم من خاللها إدراك وتحديد‬ ‫المشكلة او الموضوع إدراكاً جيدا ويتم تحديدها تحديدا واضحا فيحصل الفرد على المع لومات‬ ‫والبيانات والمهارات حول الفكرة التي يسعى لتوليدها‪.‬‬ ‫‪ ‬المرحلة الثانية‪ :‬االحتضان‬ ‫في هذه المرحلة يجتهد الفرد في سبيل حل المشكلة او انجاز الموضوع الذي يفكر فيه‪،‬‬ ‫ويتعرض بهذه المرحلة الى الصعوبات وعوائق تحول بينه وبين توليد أفكاره اإلبداعية‪.‬‬ ‫‪ ‬المرحلة الثالثة‪ :‬اإلشراق أو اإللهام‬ ‫هذه المرحلة يعتبرها البعض أهم مراحل العملية االبداعية حيث تبزغ الفكرة وتنبثق كالشرارة‬ ‫وتظهر بشكل واضح مع االحداث التي سبقتها او رافقتها بعد ان ظهرن أفكار سابقة تف تقر‬ ‫لإلبداع المطلوب‪.‬‬ ‫‪ ‬المرحلة الرابعة‪ :‬التحقق‬ ‫واع مثل مرحلة اإلعداد ويتم هنا‬ ‫ٍ‬ ‫هي اخر مرحلة من مراحل العملية اإلبداعية وتتم بشكل‬ ‫تقييم الفكرة التي توصل اليها عن طريق اختبار الفكرة االبداعية والتأكد من فعاليتها‪.‬‬ ‫هناك اخرون من العلماء يرون أن مراحل عملية‬ ‫اإلبداع تكمن في المراحل اآلتية‪:‬‬ ‫تكوين األفكار‬ ‫التجريب األولي‬ ‫تحديد التسهيالت‬ ‫التطبيق النهائي‬ ‫مبررات تعليم التفكير اإلبداعي‬ ‫التفكير اإلبداعي يطلق األفكار الريادية بحرية وطالقة فينتج عن ذلك ابتكارات تخدم‬ ‫‪‬‬ ‫الريادة‪.‬‬ ‫التفكير اإلبداعي يساعد على حل المشكالت واتخاذ قرارات وهو متطلب رئيسي في‬ ‫‪‬‬ ‫إدارة المشاريع‪.‬‬ ‫التفكير اإلبداعي يشعر رائد األعمال بالسيطرة الواعية على تفكيره وقدراته على االنتاج‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير اإلبداعي يساعد على نمو ثقة رائد األعمال بنفسه أكثر فأكثر حيث يشعر‬ ‫‪‬‬ ‫بقدراته على مواجهة مشاكل العمل‪.‬‬ ‫برامج تعليم التفكير االبداعي‬ ‫تعددت البرامج التي تهتم بتنمية التفكير اإلبداعي واحدثها برنامج المدينة العالمي‪،‬وهو‬ ‫‪‬‬ ‫برنامج عالمي تم ابتكاره بجامعة العلوم الماليزية )‪.(USM‬‬ ‫يطرح برنامج المدينة العالمي مفهوما جديدا وهو تنمية القدرات من خالل تنمية مهارات‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير االبداعي‪،‬حيث تعتبر مهارات التفكير اإلبداعي الجانب الرئيسي في تعزيز‬ ‫المخرجات التي تمكن األفراد لمهن المستقبل ولتطوير الدول والنهوض‪.‬‬ ‫يستند النموذج العلمي لبرنامج المدينة العالمي على ثالث جوانب وهي‬ ‫‪‬‬ ‫استراتيجيات البرنامج وتضم‬ ‫ ‬ ‫استراتجية التسريع اإلبداعي‬ ‫ ‬ ‫استراتجية التزامن‬ ‫ ‬ ‫استراتجية التوظيف‬ ‫ ‬ ‫استراتجية التوليد الذاتي‬ ‫ ‬ ‫العمليات المعرفية‬ ‫ ‬ ‫العمليات العاطفية‬ ‫ ‬ ‫اإلبداع في المؤسسات والشركات والمشاريع‬ ‫‪ ‬اإلبداع التقني‪:‬‬ ‫‪ ‬اإلبداع اإلداري‪:‬‬ ‫ويكون في ابتكار نظام جديد او ابتكار وس يلة‬ ‫كاالستعانة بكادر معين او ابتكار مهام مع ينة‬ ‫جديدة وخدمات جديدة ويمكن ان يكون‬ ‫او تغيير باألنظمة او ابتكار نظام للمكافآت‬ ‫تصميم خط إنتاج جديد او تحسين عملية‬ ‫كذلك تخصيص موارد و تصميم برامج‪.‬‬ ‫انتاجية قائمة او ابتكار منتج جديد‪.‬‬ ‫التفكير الريادي واإلبداع‬ ‫اإلبداع هو متطلب أساسي في عملية التفكير الريدي وهو الروح الذي تستمد منه‬ ‫‪‬‬ ‫المشاريع قدرتها على ابقاء واالستمرار في سوق العمل فهو يغذي المشاريع باألفكار‬ ‫اإلبداعية الجديدة والمبتكرة سواء أكان بإستراتيجيات جديدة للعمل او بمنتجات جديدة او‬ ‫عمليات جديدة وهي الطريقة التي يستند عليها الريادي اليجاد مصادر جديدة للمال‬ ‫والثراء‪.‬‬ ‫توسعت النظرة لإلبداع حيث شملت إدارة األعمال و التجارة واالقتصاد والمنافسة‬ ‫‪‬‬ ‫باألسواق العالمية‪ ،‬واصبح عالم ريادة األعمال بيحث عن المبدعين ويعتبرهم وسيلة‬ ‫هامة للفوز بالمارثون التجاري وذلك لبصمتهم الواضحة في ابتكار المنتجات وتحسينها‬ ‫وابتكار خطط تسويقية وتصميم أعمال إبداعية ‪.‬‬ ‫ونرى أن اإلبداع هو الشرط األساسي الستمرار المشاريع ونموها‪ ،‬حيث أن العالم يتجه‬ ‫‪‬‬ ‫لألبداع ومن يحتفظ بأساليبه ومنتجاته وأفكاره التقليدية يسقط من المنافسة وال يكون له‬ ‫مكان بين تلك المؤسسات الريادية‪.‬‬ ‫نجد المؤسسات الريادية من خالل النمط الريادي المتكامل تهتم باألبداع إلعداد جيل‬ ‫‪‬‬ ‫ريادي متميز في مشاريعه الحالية والمستقبلية خاصة عندما تكون المشاريع الكبيرة‬ ‫االساسية في المؤسسة تنتهج نمط ريادي متكامل‪.‬‬ ‫سمات المبدع والمبتكر‬ ‫يفضلون المواقف التي تتسم بالتحدي‬ ‫‪‬‬ ‫لديهم فضول قوي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يهمهم أن يتناسب عملهم مع رغباتهم‬ ‫‪‬‬ ‫يستمتعون بالتحدي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أفكارهم غريبة بالنسبة لآلخرين‬ ‫‪‬‬ ‫مهتمون باألفكار الجديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫لديهم طالقة فكرية وخصوبة خيال‬ ‫‪‬‬ ‫يمتلكون أفكار أصيلة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإلصرار على إيجاد الحلول للمشكالت‬ ‫‪‬‬ ‫لديهم إسهامات واسعة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التمرد على السلطة‬ ‫‪‬‬ ‫لديهم أحالم مستقبلية عظيمة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫صبورون على صعوبة العمل الذي‬ ‫‪‬‬ ‫مغامرون ولديهم حب االستطالع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يرغبونه‬ ‫يمتلكون الجرأة والشجاعة‬ ‫‪‬‬ ‫تعجبهم الحيل العبقرية‬ ‫‪‬‬ ‫يرغبون بالتنافس لحل مشكلة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫قدرتهم على االستقراء واالستننتاج‬ ‫‪‬‬ ‫يمتازون بمرونة عالية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫قدرتهم العالية على التركيز في العمل‬ ‫‪‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫االبتكار وريادة األعمال‬ ‫عوامل دعم اإلبداع و عوائقه‬ ‫عوامل (مصادر ) دعم اإلبداع‪-:‬‬ ‫عوامل تنظيمية‬ ‫عوامل شخصية‬ ‫ التخصص الفني أو المهني في العمل‬ ‫ القدرات اإلبداعية‬ ‫ الخبرة االحترافية المتراكمة‬ ‫ التفكير الفردي والجماعي‬ ‫ حجم وقدرات الشركة ونظم العمل‬ ‫ التمييز الذي يتعلق بالقدرة على‬ ‫بها‬ ‫اكتشاف المعلومات وتفسيرها‬ ‫عوامل اضافية‬ ‫ ثقافة الشركة‬ ‫ الهيكل التنظيمي للشركة‬ ‫ الزبائن والمنافسون‬ ‫معوقات اإلبداع‬ ‫عدم القدرة على التخيل‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير النمطي التقليدي‬ ‫‪‬‬ ‫محاربة المسؤول لألفكار اإلبداعية‬ ‫‪‬‬ ‫الشعور بالعجز‬ ‫‪‬‬ ‫الحواجز النفسية المعيقة‬ ‫‪‬‬ ‫انعدام الجرأة والشجاعة‬ ‫‪‬‬ ‫الجهل والخوف من نظرة اآلخرين‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير السلبي‬ ‫‪‬‬ ‫فقدان المرونة‬ ‫‪‬‬ ‫فقدان الثقة بالنفس‬ ‫‪‬‬ ‫محفزات اإلبداع واالبتكار ‪ :‬هناك العديد من العوامل التي تحفز‬ ‫االبداع واالبتكار وتلك العوامل قد تكون مرتبطة باالنسان أو البيئة من حوله مثل‬ ‫البيئة االجتماعية أو االسرية أو الجامعية أو بيئة العمل ‪.‬‬ ‫من عوامل تحفيز اإلبداع ‪-:‬‬ ‫تنمية وتنشيط الخيال‬ ‫تشجيع االفكار الحرة‬ ‫‪‬‬ ‫دعم المبدعين والمبتكرين‬ ‫‪‬‬ ‫المغامرة والتحدي‬ ‫‪‬‬ ‫الفرص المتكافئة‬ ‫‪‬‬ ‫االهتمام باإلنجاز‬ ‫‪‬‬ ‫التعاون بين االفراد‬ ‫‪‬‬ ‫المكافآت والحوافز‬ ‫‪‬‬ ‫الدوافع‬ ‫‪‬‬ ‫االبتكار و ريادة األعمال‬ ‫إن من أهم المستجدات التي حدثت في عصر المعرفة والتقدم العلمي انه قد أصبح‬ ‫‪‬‬ ‫للفكرة قيمة وثمن‪ ،‬وانتشرت مكاتب تسجيل براءات االختراع في دول العالم بغرض‬ ‫حماية وتسجيل ملكية االبتكارات واالختراعات ألصحابها من األفراد والمؤسسات‬ ‫والشركات‪ ،‬ساعد ذلك على انتشار االبتكارات واإلبداعات ‪ ،‬فلم يعد المبتكر يخشى‬ ‫الكشف عن اختراعه او عن فكرته االبتكارية انما سارع لتوثيقها في مكاتب الملكية‬ ‫الفكرية في دولته والدول االخرى من دول العالم إن رغب بذلك ليحتفظ بحق ملكيته‪.‬‬ ‫ويمكن لرائد األعمال بيع وشراء حقوق الملكية الفكرية أو التنازل عنها أو منحها للغير ‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫وقد حققت بعض شركات األعمال أمواال كبيرة من األرباح بسبب الترخيص للغير‬ ‫باستخدام براءاتها أو عالماتها التجارية‪ ،‬لذا فإن على رائد األعمال أن يسعى ومنذ بداية‬ ‫عمله على حماية أعماله وأن يكون واعياً بحقوق الملكية الفكرية حتى يتسنى له أن‬ ‫يستثمرها بالبيع والشراء‪،‬حيث اصبحت االبتكارات من األعمال والمنتجات هي العم لية‬ ‫التي تجسد موارد وقدرات الشركات والمؤسسات‪.‬‬ ‫تعددت أشكال الملكية‬ ‫أشكال حقوق الملكية الفكرية‪-:‬‬ ‫الفكرية ونذكر منها‪:‬‬ ‫‪ ‬براءات االختراع‪ -:‬تمنح البراءة للمخترع الحق في منع الغير من صنع أو استخدام أو‬ ‫بيع االختراع اإل بموافقته وذلك لفترة زمنية محددة تصل الى ‪ 20‬سنة ‪ ،‬وعندما تنتهي‬ ‫المدة تصبح براءة ااختراع ملكاً عاما ً ويحق للجميع استخدامه‪.‬‬ ‫‪ ‬حق التأليف والنشر‪ -:‬تحمي أعمال المؤلفين بشكلها النهائي مثل الكتب‪ ،‬برامج‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬التسجيالت الصوتية‪ ،‬و التصاميم الهندسية ‪.‬‬ ‫‪ ‬العالمات التجارية‪ -:‬تحمي رمزاً أو كلمة أو تصميما ً سواء تم استخدامه منفرداً أو‬ ‫ضمن تركيبة وذلك للداللة على مصدر السلع والبضائع ‪.‬‬ ‫القيادة اإلبداعية وريادة األعمال‬ ‫سبقت اإلشارة الى أن اإلبداع هو تبني فكرة وسلوك جديد لصناعة منتجات الشركة أو‬ ‫‪‬‬ ‫سوقها أو بيئتها وتعد الشركة التي تطرح منتجاً جديدا ً بأنها مبدعة ولكي يحصل هذا‬ ‫اإلبداع بين األفراد والعاملين في الشركات والمؤسسات ال بد من توفر قيادة إبداع ية‬ ‫وذلك كون اإلبداع عملية تتطلب التعاون والتنسيق بين عدد من األنشطة المتداخلة في‬ ‫الشركة من أجل استحداث افكار جديدة وتبنيها باعتماد أساليب علمية لغرض تقديم‬ ‫منتج جديد أو تطوير منتج قائم أو تصميم عملية جديدة أو تطويرها لغرض تحقيق أهداف‬ ‫الشركة في البناء والنمو وجعلها أكثر قدرة على مواجهة الشركات المنافسة في الب يئة‬ ‫التي تعمل فيها الشركة ‪.‬‬ ‫لتحقيق القيادة اإلبداعية ال بد من ‪-:‬‬ ‫وجود قيادة تتبنى اإلبداع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وجود نظام إداري يشجع على اإلبداع الفردي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫هيكل إداري مرن محفز لإلبداع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الثقافة التنظيمية لها دور مشجع على اإلبداع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫توفر وسائل متطورة للمبدعين تسهم في تحقيق القيادة اإلبداعية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫توظيف كوادر من الموهوبين والمبدعين وتوفير نظام حوافز محفز لإلبداع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تصميم البرامج اإلدارية الجديدة ضمن رؤية ابداعية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الحصول على براءات اختراع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الفصل السادس‬ ‫األفكار الريادية‬ ‫الفكرة واثرها على نجاح رائد االعمال‬ ‫في عصر العولمة واالنفتاح المعرفي أصبحت الفكرة تباع وتشترى وأصبحت هي‬ ‫الثروة الكامنة التي بإمكان أي شخص أن يستثمرها بتحفيز قدراته لتوليدها‬ ‫وتحويلها إلى مشروع يحقق فيه ذاته وأهدافه ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعد الفكرة هي االساس الذي يقوم عليها المشروع في ريادة االعمال فتميز‬ ‫الفكرة ونجاحها يؤدي إلى تميز المشروع ونجاحه ونحن مطالبون دائماً بتشغ يل‬ ‫قدرات الدماغ حيث إن االنسان يستخدم واحداً باأللف فقط من طاقته الدماغية‬ ‫وهذا يدفع برائد االعمال لمزاولة عملية التفكير باستمرار‬ ‫البحث عن عن فكرة جيدة هو متطلب رئيسي لرائد االعمال وعليه أن يبحث عن‬ ‫‪‬‬ ‫الفكرة في ضوء احتياجات السوق الحالية والمستقبلية وال بد من اختيار فكرة‬ ‫مناسبة تتالئم مع السوق فيمكن ان تكون الفكرة عادية وتحولها أنت كرائد‬ ‫اعمال إلى مشروع تجاري ناجح ‪.‬‬ ‫مع أهمية الفكرة وقوتها في العمل الريادي ال بد من مراعاة الجوانب التالية‪-:‬‬ ‫‪ -‬السوق‬ ‫‪ -‬الزبائن‬ ‫‪ -‬المنافسة‬ ‫‪ -‬الموردون‬ ‫أساليب توليد االفكار ‪-:‬‬ ‫‪ -‬المقابالت المركزة‬ ‫‪ -‬مشاكل المستهلكين‬ ‫‪ -‬العصف الذهني‬ ‫خطوات جلسة العصف الذهني‬ ‫مبادئ العصف الذهني‬ ‫تحديد الموضوع أو المشكلة‬ ‫‪‬‬ ‫إطالق الحرية للتفكير والتريب بكل‬ ‫‪‬‬ ‫االفكار‬ ‫البدء بعملية إستمطار االفكار‬ ‫‪‬‬ ‫الكم قبل الكيف‬ ‫‪‬‬ ‫إثارة االفراد إلنتاج افكار اكثر‬ ‫‪‬‬ ‫تأجيل تقييم االفكار‬ ‫‪‬‬ ‫تقييم االفكار‬ ‫‪‬‬ ‫البناء على افكار اآلخرين‬ ‫‪‬‬ ‫أنماط التفكير ودورها في نجاح االعمال‬ ‫‪ ‬التفكير االيجابي ‪ :‬أن يصبح التفكير االيجابي من سماتك الشخصية فإن ذلك يعني أنك‬ ‫سوف تقوم بالنظر الى االحداث من حولك وتفسيرها بطريقة ايجابية وتات يبحلول بديلة‬ ‫إن نظرتك االيجابية وتفكيرك االيجابي سيصل إلى حولك وسيتأثر به منافسوك مما‬ ‫سيساعد على تسويق فكرتك ومشروعك ‪.‬‬ ‫‪ ‬التفكير المتزامن ‪ :‬استراتيجية التفكير المتزامن تساعد رائد االعمال على مواكبة‬ ‫التغييرات السريعة التي تحدث في عالم االنفجار المعرفي والتسارع التقني لتحقيق‬ ‫قفزات هائلة في عالم االعمال ‪.‬‬ ‫‪ ‬التفكير المتوازي ‪ :‬هو نمط تفكير يساعد رائد االعمال على أن ينظر للفكرة من جميع‬ ‫الجوانب وليس من جانب واحد مثال على ذلك استراتيجية القبعات الست ‪.‬‬ ‫‪ ‬التفكير االبتكاري ‪ :‬هو قدرة ذهنية تدفع إلى السعي نحو اإلنتاج ونحو حل مشكلة‬ ‫معينة ومن االمثلة على ذلك استراتيجية سكامبر التي تساعد على تنمية التفكير‬ ‫اإلبداعي واالبتكاري وإحداث تغييرات على منتج أو طريقة للخروج بمنتج آخر أو طريقة‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫المشروعات الصغيرة‬ ‫دوافع إنشاء مشروع صغير‬ ‫إن المشروعات الصغيرة تعمل على تحقيق التنوع في االقتصاد الوطني وعلى‬ ‫إشباع السوق بخدمات ومنتجات متنوعة إضافة إلى خلق أسواق جديدة مما‬ ‫ينعكس إيجابياً لتحقيق تنمية مستدامة مما يستوجب تطوير بيئة جاذبة تسهل نمو‬ ‫تلك المشاريع وتشجيع االبتكار‬ ‫أهمية المشروعات الصغيرة‬ ‫تساهم في زيادة االسثمارات الوطنية‬ ‫‪‬‬ ‫تساهم في تنمية المواهب واالبتكارات‬ ‫‪‬‬ ‫توفر فرص عمل والحد من البطالة‬ ‫‪‬‬ ‫تتناسب مع متطلبات السوق‬ ‫‪‬‬ ‫ال تحتاج رأس مال كبير‬ ‫‪‬‬ ‫خصائص المشروعات الصغيرة‬ ‫درجة المخاطرة ليست مرتفعة‬ ‫‪‬‬ ‫يمكن تنفيذ المشروع في المدن الصغيرة والكبيرة‬ ‫‪‬‬ ‫إمكانية تنفيذ المشروع على مساحات صغيرة او في البيوت‬ ‫‪‬‬ ‫طبيعة عمل المشروعات يرتبط ارتباط مباشر باالحتياجات اليومية لالفراد‬ ‫‪‬‬ ‫سرعة تغيير اإلنناج حسب احتياجات السوق‬ ‫‪‬‬ ‫مرونة العمل‬ ‫‪‬‬ ‫إن نجاح أي مشروع ريادي ال بد ان يكون له من االهداف والدوافع‬ ‫واالسباب الباعثة والمحفزة إلنشائه واستمراه ويمكن تصنيف هذه‬ ‫الدوافع إلى نوعين ‪-:‬‬ ‫دوافع ضاغطة‬ ‫دوافع جاذبة‬ ‫وهي العوامل الباعثة التي تضغط على‬ ‫وهي العوامل التي تجذب الفرد وتحفزه‬ ‫الفرد وتدفعه إلنشاء مشروع ريادي‬ ‫إلنشاء مشروع ريادي مقبل عليه‬ ‫ألسباب ‪-:‬‬ ‫بشغف ورغبة مثل ‪-:‬‬ ‫صعوبة توفر فرص وظيفية‬ ‫‪‬‬ ‫االستقاللية وتحقيق الذات‬ ‫‪‬‬ ‫تدني الرواتب‬ ‫‪‬‬ ‫استثمار المواهب واإلبداعات‬ ‫‪‬‬ ‫الفقر‬ ‫‪‬‬ ‫الرغبة في تحقيق المال والثراء‬ ‫‪‬‬ ‫البطالة‬ ‫‪‬‬ ‫استراتيجية الدولة المشجعة إلقامة‬ ‫‪‬‬ ‫المشاريع‬ ‫عناصر المشروعات الصغيرة ‪:‬‬ ‫‪ -‬العمالة‬ ‫‪ -‬اإلدارة‬ ‫‪ -‬اآلالت‬ ‫‪ -‬رأس المال‬ ‫‪ -‬التجهيزات‬ ‫مصادر إنشاء المشاريع الصغيرة ‪:‬‬ ‫‪ -‬حلول إبداعية للمشكالت‬ ‫‪ -‬الخبرة المكتسبة في مجال العمل‬ ‫‪ -‬المواهب واإلبداعات والهوايات‬ ‫‪ -‬التدريب على قدرات التفكير اإلبداعي‬ ‫المصادر الرسمية كاالبحاث والمطبوعات التي تصدرها المؤسسات المختصة‬ ‫‪ -‬العالقات التجارية والصناعية‬ ‫‪ -‬التقليد والمحاكاة‬ ‫‪ -‬تلبية احتياجات السوق‬ ‫أنواع المشاريع الريادية‬ ‫‪. 1‬المشاريع الخدمية مثل الخدمات الصحية‬ ‫‪. 2‬المشاريع التجارية مثل االستيراد والتصدير‬ ‫‪. 3‬المشاريع الصناعية مثل مشروع صناعة االدوية‬ ‫‪. 4‬المشاريع المالية مثل البنوك والتأمينات‬ ‫‪. 5‬المشاريع الزراعية مثل زراعة الفاكهة‬ ‫خيارات إنشاء مشروع صغير‬ ‫‪. 1‬مشروع جديد ‪ :‬يقوم رائد االعمال بتحويل االفكار االبتكارية إلى مشروع تجاري جديد وذلك بعد‬ ‫التاكد من جدوى الفكرة وقابليتها للتحول إلى مشروع تجاري ‪.‬‬ ‫‪. 2‬مشروع قائم ‪ :‬رواد االعمال يفضلون خيار مشروع قائم لتفادي التحديات التي تواجههم في إنشاء‬ ‫مشاريع جديدة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪. 3‬االمتياز ‪ :‬هو عقد بين طرفين مستقلين قانونيا واقتصاديا ً يقوم بمقتضاه احد طرفيه ب منح‬ ‫الطرف اآلخر الموافقة على استخدام حق او اكثر من حقوق الملكية الفكرية والصناعية إلنتاج‬ ‫سلعة او توزيع منتجاته تحت العالمة التجارية التي ينتجها‪.‬‬ ‫‪. 4‬وكالة تجارية ‪ :‬هي كل من يتعاقد مع المنتج أو من يقوم مقامه في بلده للقيام باالعمال‬ ‫التجارية سواء كان وكيل او موزع وذلك مقابل ربح او عمولة او تسهيالت ‪.‬‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫تحويل األفكار إلى مشاريع‬ ‫مكونات إنشاء االعمال‬ ‫تحتاج المجتمعات إلى نشر ثقافة ريادة االعمال ليبدأ الشباب بالبحث عن‬ ‫مشاريع بدال ً من أن يقوموا بالبحث عن وظائف بحيث يتم تعليم الفرد منذ‬ ‫الصغر عللى االستقاللية والقيادة واالعتماد على الذات بمزاولة مهام قيادية‬ ‫تنمي شخصيته ومن ثم االنتقال لمزاولة مهام واعمال ريادية‬ ‫تقوم إنشاء االعمال على ثالث عوامل رئيسية ‪-:‬‬ ‫رائد االعمال صاحب المشروع‬ ‫‪‬‬ ‫البيئة المحفزة للمشروع‬ ‫‪‬‬ ‫المشروع ذاته من حيث الخصائص‬ ‫‪‬‬ ‫صاحب الشروع ‪ -:‬هو حجر االساس في إنشاء االعمال فصفاته الشخصية وقدراته‬ ‫ومهاراته الفنية واإلدارية كل ذلك له دور هام في إنشاء اعمال ناجحة ومتميزة ويأتي دور‬ ‫المشروع ليشكل لبنه اخرى في مكونات إنشاء االعمال ‪.‬‬ ‫البيئة ‪ -:‬يمكن اعتبار البيئة الداعمة المحفزة من اهم مكونات إنشاء االعمال لدورها البارز‬ ‫في استمرارية المشروع لذا نرى كثيراً من المشاريع تعاني من مشكلة الوفاة المبكرة فقد‬ ‫اشارت الدراسات التخصصة في الدول المتقدمة ان نصف المشاريع الريادية الصغيرة تعيش‬ ‫اكثر من ‪ 18‬شهر وإن ‪ %20‬منها تبقى الكثر من ‪ 10‬سنوات ‪.‬‬ ‫المشروعات ‪ -:‬يعتبر المشروع من المكونات االساسية إلنشاء االعمال لذا اصبحت خطط‬ ‫التنمية االقتصادية تسعى إلى تحقيق أهدافها التنموية من خالل التركيز على المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ‪.‬‬ ‫صنفت المؤسسات الدولية المنشآت الصغيرة إلى ثالث أنواع ‪-:‬‬ ‫‪ -‬انشطة لكسب المال القليل‬ ‫‪ -‬المشروعات الحرفية‬ ‫‪ -‬المنشآت الصغيرة‬ ‫تطوير الفكرة الى مشروع‪ -:‬لتحويل الفكرة الى مشروع‬ ‫تجاري اتبع مراحل تطوير الفكرة الى مشروع وهي ‪:‬‬ ‫إيجاد فكرة أو نسخ فكرة اخرى وتعديلها‬ ‫‪‬‬ ‫ملف السوق‬ ‫‪‬‬ ‫تقرير (ملف) عن الزبون‬ ‫‪‬‬ ‫اعطي المعلومة وافصح عنها بقدر الحاجة‬ ‫‪‬‬ ‫خطة العمل‬ ‫‪‬‬ ‫التمويل‬ ‫‪‬‬ ‫التسويق ‪ -:‬يتم نجاح المشاريع بالتوجه نحو الزبون من خالل ثالثة أمور‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫رضا الزبون بتوفير المنتجات بجودة عالية وسعر مناسب‬ ‫ ‬ ‫والء الزبون‬ ‫ ‬ ‫ان يكون الزبون مسوقاً لمنتجاتك وخدماتك‬ ‫ ‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫المعلومات والمخاطر في ريادة األعمال‬ ‫والمشروعات الصغيرة‬ ‫أوال ً‪ :‬المعلومات أساس اتخاذ القرارات بشأن‬ ‫األفكار الريادية‬ ‫االعتبارات الحاكمة لقرارات اختيار الفكرة الريادية والمشروع الريادي ومن‬ ‫‪‬‬ ‫الضروري مراعاة االعتبارات التالية‪:‬‬ ‫التعرف على مصادر الحصول ع االفكار الريادية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحديد األساليب الفنية لغربلة وتصفية االفكار الريادية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫التوظيف الفعال لألساليب المستخدمة في غربلة األفكار‪.‬‬ ‫ ‬ ‫اختيار أساليب ترتيب أفضلية األفكار الريادية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أنشطة متنوعة كمصادر ومجاالت ومعلومات عن أفكار ومشروعات الريادية جديدة‬ ‫‪‬‬ ‫محتملة مثل‪:‬‬ ‫األدوات المنزلية (بالستيكية‪،‬معدنية‪،‬خشبية)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تربية النحل ومنتجات العسل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫احتياجات ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المشغوالت الفضية والذهبية والنحاسية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يتبع‬ ‫إعادة التدوير ( النفايات‪،‬المخلفات‪،‬الفضالت)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫لتحديد المعلومات‪ :‬تساؤالت هامة عندما تفكر في تأسيس مشروعك الريادي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مصدر آمن للمعلومات‪ :‬اختيار شخصيات تحفزك وتعرفك بالمعلومات المطلوبة‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫عليك ان تضع أمامك عددا من الشخصيات تعتبرها قدوة لك تحفزك لتبدأ‬ ‫مشروعك الريادي ولتكون شخصية رائدة في مجال األعمال مثل هؤالء‪:‬‬ ‫حدد اسماء هذه الشخصيات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حدد اهم سمات ومهارات هذه الشخصيات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حدد ما تحتاج الى معلومات من هؤالء‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عشرة مجاالت استراتيجية لمعلومات تحدد مسار ومستقبل مشروعك الريادي‬ ‫‪‬‬ ‫منهم‪:‬‬ ‫النشاط الذي ينتمي اليه المشروع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مستوى التركيز والتنوع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المنتجات الرئيسية للمشروع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عمالؤك المستهدفون للمشروع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫منهجك في التعامل مع المنافسين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫خطتك للتسويق‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المزايا التنافسية للمشروع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ثانياً‪ :‬مصادر المعلومات النشاء مشروع صغير‬ ‫تطبيقات االساليب الفنية‬ ‫‪‬‬ ‫دراسة احتياجات السوق‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫والتكنولوجية الحديثة‪.‬‬ ‫تحليل الواردات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫دراسة وتحليل خطط وبرامج التنمية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تحليل الخامات والموارد الطبيعية‬ ‫‪‬‬ ‫مصادر اخرى للمعلومات للتعرف‬ ‫‪‬‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫على األفكار الريادية مثل‪:‬‬ ‫دراسة وتحليل الصناعات واألنشطة‬ ‫‪‬‬ ‫دراسة وتحليل المهارات الفنية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫تحليل اتجاهات السكان و دراسة‬ ‫ ‬ ‫الخصائص الجغرافية‪.‬‬ ‫االشتراك في المؤتمرات والندوات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المعارض الدولية والمحلية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المخاطر التي تواجه االفكار الريادية والقرارات‬ ‫االستثمارية‬ ‫عدم دقة تحديد خصائص السوق‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫البدء بفكرة دون دراسة جدواها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫غياب البيانات و المعلومات عن‬ ‫‪‬‬ ‫عدم دقة او كفاية المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االطراف ذات العالقة‪.‬‬ ‫تنفيذ فكرة ال تتوافق مع ميول‬ ‫‪‬‬ ‫عدم وضوح البيانات عن الشركاء‬ ‫‪‬‬ ‫صاحب الفكرة‬ ‫بالفكرة‪.‬‬ ‫عدم وجود مؤشرات اولية بتوافر‬ ‫‪‬‬ ‫غياب او عدم دقة دور الداعمين‬ ‫‪‬‬ ‫مقومات النجاح‬ ‫والرعاة‪.‬‬ ‫غياب البيانات و المعلومات عن‬ ‫‪‬‬ ‫عدم تحديد التحديات المحتملة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫النشاط او القطاع‪.‬‬ ‫أساليب مواجهة المخاطر التي تواجه االفكار‬ ‫الريادية و رواد األعمال‬ ‫تصفية االفكار الريادية للمشاريع االستثمارية وتتضمن مرحلة غربلة‬ ‫‪‬‬ ‫االفكار للمشروعات خطوتين اساسيتين هما‪:‬‬ ‫التصفية المبدئية لالفكار الريادية‪.‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫التصفية النهائية لالفكار الريادية وفق معايير تتمثل في‪:‬‬ ‫‪(2‬‬ ‫ظروف المنافسة‪.‬‬ ‫▪‬ ‫الحاجة الحقيقية للمنتج او الخدمة‪.‬‬ ‫▪‬ ‫مقومات االنتاج‪.‬‬ ‫▪‬ ‫منافذ التوزيع‪.‬‬ ‫▪‬ ‫فرص التمويل‪.‬‬ ‫▪‬ ‫التحديد الدقيق لألهداف‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحديد الدقيق لقدراتك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحديد الدقيق لدور وصالحيات الشركاء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحديد الدقيق لبيئة النشاط‪.‬‬ ‫يتبع‬ ‫‪‬‬ ‫التحديد الدقيق لطبيعة المنافسة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحديد الدقيق لالجراءات التنفيذية من خالل خطوات رئيسية تتمثل في‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫حدد فريق العمل والهيكل الوظيفي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حدد اسلوبك باالدارة وآلية اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حدد موقع المشروع بعد دراسة المناطق والمواقع البديلة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حدد التجهيزات التي تحتاج اليها من اثاث واجهزة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حدد اساليب ومنافذ التوزيع للمنتجات وخدمات المشروع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫رتب امورك المالية والمحاسبية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ضع خطتك التسويقية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الصياغة الموضوعية للقيم االخالقية التي تحمي المشروع وتشمل‬ ‫‪‬‬ ‫الجوانب التالية‪:‬‬ ‫قيم اخالقية تضبط عالقات العمل بين االدارة والعاملين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫قيم اخالقية تضبط عالقات العمل بين العاملين ببعضهم البعض‪.‬‬ ‫ ‬ ‫قيم اخالقية تضبط عالقات المشروع مع فئات العمالء‪.‬‬ ‫ ‬ ‫قيم اخالقية تضبط عالقات المشروع مع المنافسين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫قيم اخالقية تضبط عالقات المشروع مع الموردين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫قيم اخالقية تضبط عالقات المشروع مع الموزعين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫قيم اخالقية تضبط عالقات المشروع بالمجتمع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫الريادة والمنشآت الصغيرة‬ ‫مفهوم المنشأة الصغيرة‬ ‫هي عبارة عن تصور او فكرة لتخصيص موارد معينة لتستخدم في ايجاد طاقة‬ ‫‪‬‬ ‫انتاجية جديدة او الحالل طاقة انتاجية حالية‪ ،‬وذلك بغرض تحقيق منفعة محددة‬ ‫من تشغيل المشروع لتقديم منتج معين في شكل سلعة او خدمة ‪.‬‬ ‫يتضمن تعريف المنشأة ابعاد ثالثة اساسية وهي‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫مجموعة من االنشطة االساسية والفرعية‪.‬‬ ‫❖‬ ‫مزيج من االمكانيات والموارد التي يستلزم االستخدام االفضل لها‪.‬‬ ‫❖‬ ‫مجوعة اهداف او منافع يستهدف المشروع تحقيقها‪.‬‬ ‫❖‬ ‫وتعرف ايضا بانها المشروع المملوك والمدار من خالل شخص واحد‬ ‫‪‬‬ ‫وهناك من يعرفها ب انها منشأة فردية منتجة يمتلكها ويديرها صاحب المنشأة‬ ‫‪‬‬ ‫لتمارس نشاطاً صناعيا ً او خدمياً او تجاريا ً ال يتجاوز رأسمالها عن مبلغ معين‪.‬‬ ‫خصائص المنشأة الصغيرة‬ ‫المالك هو المدير ومن ثم التداخل الواضح بين الملكية واالدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عادة ما يتم االعتماد على التمويل الذاتي وال يحتاج الى تمويل كبير‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عادة ما يبدأ باستخدام التكنولوجيا البسيطة والمتوسطة ثم ينتقل الى تقنيات معقدة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تواجه المشروعات الصغيرة قيوداً وتحديات متنوعة في مرحلة التأسيس‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المشروعات الصغيرة وريادة األعمال‪ :‬والتي‬ ‫يستنبط من البيان وجود نقاط اشتراك او تماس بين المشروعات‬ ‫وريادة االعمال تتلخص بالتالي‪-:‬‬ ‫تنوع المجاالت والفرص لتشمل كافة‬ ‫‪‬‬ ‫اهمية بناء وترسيخ ثقافة العمل الحر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االنشطة االقتصادية‪.‬‬ ‫ضرورة الرغبة والقدرة على تحويل‬ ‫‪‬‬ ‫حتمية االستناد على جدوى اقتصادية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫األفكار الريادية الى مشروع تجاري‪.‬‬ ‫الرغبة في ممارسة االعمال وادارة‬ ‫‪‬‬ ‫البداية تكون االستجابة لفرصة قائمة‬ ‫‪‬‬ ‫المشروعات‪.‬‬ ‫في بيئة األعمال‪.‬‬ ‫اهمية وفائدة االرتباط بخطط ومشاريع‬ ‫‪‬‬ ‫العمل الحر يبدأ بشكل فردي ثم يتوسع‬ ‫‪‬‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫بالتعاون مع االخرين‪.‬‬ ‫الحاجة المشتركة لتوفير معلومات من‬ ‫‪‬‬ ‫عناصر البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫الشكل القانوني للمنشأة الصغيرة‪:‬‬ ‫االشكال القانونية التي يمكن اختيار احدها هي‪:‬‬ ‫شركة التوصية البسيطة‬ ‫شركة التضامن‬ ‫المنشأة الفردية‬ ‫الشركة المحاصة‬ ‫شركة التوصية باألسهم‬ ‫الشركة المساهمة‬ ‫‪ )1‬المنشأة الفردية‪ :‬منشأة يملكها فرد واحد يديرها‬ ‫بنفسه ويحصل على جميع االرباح ويتحمل كل المسؤوليات‬ ‫واتخاذ القرارات بنفسه‪.‬‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫محدودية مجاالت وفرص نمو هذه‬ ‫ ‬ ‫سهولة اإلنشاء‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المنشآت‪.‬‬ ‫اجراءات تأسيسها ميسرة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫محدودية فرص الربح‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المالك يتمتع باالستقاللية في االدارة‬ ‫ ‬ ‫تحفظ البنوك على اقراض هذه‬ ‫ ‬ ‫واتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫المنشآت‪.‬‬ ‫ارتفاع الخطر المحتمل الناتج عن االدارة‬ ‫ ‬ ‫الفردية‪.‬‬ ‫تعرض هذه المنشآت لمخاطر التنافس‬ ‫ ‬ ‫القوي من المنشآت الكبيرة‪.‬‬ ‫منشأة تضامنية يشترك شخصان او اكثر‬ ‫‪ )2‬منشأة التضامن‪:‬‬ ‫في ملكية وادارة المشروع بقصد التحقيق للربح بنسب يتفقون عليها‬ ‫وتشبه المنشأة الفردية في أن كل واحد من المشتركين مسؤوال ً مسؤولية‬ ‫غير محددة امام الغير‪.‬‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫تناسب فقط المنشآت ذات االنشطة‬ ‫‪‬‬ ‫تأسيسها ونموها ال يحتاج الى اجراءات‬ ‫‪‬‬ ‫الصغيرة مثل مجال المهن الحرة‬ ‫قانونية معقدة‪.‬‬ ‫كاالستشارات والتدريب‪.‬‬ ‫تميزها باالحساس بالمسؤولية‬ ‫‪‬‬ ‫ال تمتلك مقومات القيام باالعمال‬ ‫‪‬‬ ‫التضامنية لدى كل شريك‪.‬‬ ‫الكبيرة‪.‬‬ ‫تتمتع بفرص واسعة للجمع بين‬ ‫‪‬‬ ‫ضعف االستقرار التنظيمي واالداري‬ ‫‪‬‬ ‫أشخاص متعددي المواهب والخبرات‪.‬‬ ‫بالمنشأة‪.‬‬ ‫لديها مقومات مالية وفنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يمكن الحد الشركاء ممن يملكون حصة‬ ‫‪‬‬ ‫لديها قدرة على التنوع والتوسع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫صغيرة ان يعرقل اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪ )3‬منشأة التوصية البسيطة‪:‬هي امتداد لمنشأة‬ ‫التضامن حيث يضاف الى الشركاء المتضامنين شريك موصي ليس‬ ‫لهم في ادارة شؤون المنشأة ويشتركون في الربح والخسارة حسب‬ ‫نسبة أموالهم‪.‬‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫المسؤولية الكبيرة على الشركاء‬ ‫‪‬‬ ‫تنشأ بين شريكين او اكثر من الشر كاء‬ ‫‪‬‬ ‫الموصين‪.‬‬ ‫المتضامنين مع شخص او اكثر من‬ ‫الموصين‪.‬‬ ‫يمكن ان تتعرض لكثير من مواقف النصب‬ ‫‪‬‬ ‫واالحتيال‬ ‫الشركاء الموصون يقدمون جزءا من رأس‬ ‫‪‬‬ ‫المال‪.‬‬ ‫تعدد احتماالت حدوث ضرر للمساهمين‬ ‫‪‬‬ ‫من الشركاء الموصين‪.‬‬ ‫الشركاء الموصون ال يتدخلون في‬ ‫‪‬‬ ‫االدارة‪.‬‬ ‫الخسارة الكبيرة التي تقع على الشركاء‬ ‫‪‬‬ ‫الموصيين اذا افلست او فشلت‬ ‫التدخل الحكومي محدود‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المنشأة‪.‬‬ ‫يتم تأسيسها على أساس الثقة‬ ‫‪‬‬ ‫والمعرفة بين الشركاء‪.‬‬ ‫‪ )4‬منشأة التوصية باألسهم‬ ‫شأنها شأن منشأة التوصية البسيطة حيث‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫تتكون من شريك او اكثر من الشركاء المتضامنين باالضافة الى شركاء مساهمين‬ ‫❖‬ ‫سلطة االدارة تكون للشركاء المتضامنين‬ ‫❖‬ ‫مسؤولية الشركاء المتضامنين غير محدودة‬ ‫❖‬ ‫وضع الشريك المساهم هنا يشبه وضع الشريك المساهم في الشركة المساهمة‪.‬‬ ‫❖‬ ‫تختلف عن منشأة التوصية البسيطة من حيث‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫يحق للمساهمين التصرف في اسهمهم بالتحويل‪ ،‬او البيع او التنازل او الهبة او اإلجارة او‬ ‫غيرها من أشكال التصرف بدون موافقة الشركاء اآلخرين ما لم يتفقوا على ما يضبط او يقيد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ )5‬منشأة المحاصة‪ -:‬تنشأ بمجرد االتفاق بين شريكين أو اكثر‬ ‫على القيام بنشاط تجاري معين يؤديه احدهم او كلهم معا ً بالتساوي‬ ‫ويتم تقسيم نتيجة العمل من ربح وخسارة بينهم ضمن شروط متفق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫الخصائص ( موضع نقاط القوة والضعف)‪-:‬‬ ‫منشأة مؤقتة تنتهي بانتهاء المهمة او الصفقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال يشترط فيها العالنية او االشهار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كل شريك من الشركاء يقوم بالعمل باسمه الخاص ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يتم تقسيم نتيجة العمل بينهم من ربح او خسارة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التساوي او االختالف في توزيع االرباح ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ )6‬الشركة المساهمة‪ :‬كيان قانوني قائم بذاته له حقوقه‬ ‫القانونية ويتمتع بشخصية معنوية مستقلة عن شخصية االشخاص‬ ‫المساهمين فيه‪.‬‬ ‫خصائص الشركة المساهمة‪:‬‬ ‫ينقسم رأس مالها الى حصص صغيرة متساوية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫غالبا ما تكون قيمة السهم صغيرة ويسهل تحويله او بيعه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كل حصة تسمى سهماً حيث يشتري المساهم عددا ً معيناً‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المساهم يكون مسؤوال ً عن كامل أسهمه بما فيه الرصيد المتبقي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال توجد فروق بين شركة صناعية او مؤسسة ثقافية او سياسية وغيرها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يتبع‬ ‫نقاط القوة والضعف‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫يمكن للمستثمر االنفصال عن الشركة‬ ‫‪‬‬ ‫هي أقدر المنشآت على اجتذاب‬ ‫‪‬‬ ‫في اي وقت‪.‬‬ ‫المدخرات للمستثمرين‪.‬‬ ‫يتمكن المساهم من استرداد امواله‬ ‫‪‬‬ ‫يمكن للمستثمر المساهمة بيسر‬ ‫‪‬‬ ‫في اي وقت‪.‬‬ ‫وسهولة‪.‬‬ ‫االنسحاب واالنفصال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫قدرة اعلى وفرص اقوى امام شركات‬ ‫‪‬‬ ‫ال يمكن لكل المساهمين القيام‬ ‫‪‬‬ ‫المساهمة‪.‬‬ ‫باالدارة‪.‬‬ ‫تمتد حياتها الى ما بعد حياة‬ ‫‪‬‬ ‫يتمتع مجلس االدارة بدرجة كبيرة من‬ ‫‪‬‬ ‫مؤسسيها‪.‬‬ ‫الصالحية‪.‬‬ ‫لديها القدرة على جذب المديرين‬ ‫‪‬‬ ‫والخبراء‪.‬‬ ‫لديها القدرة على تكييف انشطتها‬ ‫‪‬‬ ‫الغراض مختلفة‪.‬‬ ‫الجهات الداعمة لرواد االعمال والمشروعات‬ ‫الصغيرة‬ ‫انشاء جمعيات ومراكز ووحدات مهنية في ريادة االعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫برامج دراسية وتدريبية ضمن المناهج التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير جدياً في ادخال ريادة االعمال ضمن المناهج الدراسية قبل التعليم الجامعي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الفصل الحادي عشر‬ ‫ع

Use Quizgecko on...
Browser
Browser