حقوق اإلنسان بين االتفاقيات الدولية (PDF)
Document Details
Uploaded by WellRegardedSerpent
Al Salam University
خالد مصطفي إدريس
Tags
Summary
These lecture notes cover human rights between international agreements, international law, and Islamic law. They specifically analyze international humanitarian law, with topics including its nature, origins, the International Committee of the Red Cross, and its relation to international human rights law. The document provides specific definitions and characteristics of international humanitarian law, alongside historical examples and contextual information.
Full Transcript
قسم حقوق اإلنسان اسم الكتاب :الحقوق والحريات العامة في إطار منظومة حقوق اإلنسان بين االتفاقيات الدولية والقانون الوضعي والشريعة االسالمية دكتور /خالد مصطفي إدريس المحاضرة الثالثة الفصل الثاني...
قسم حقوق اإلنسان اسم الكتاب :الحقوق والحريات العامة في إطار منظومة حقوق اإلنسان بين االتفاقيات الدولية والقانون الوضعي والشريعة االسالمية دكتور /خالد مصطفي إدريس المحاضرة الثالثة الفصل الثاني القانون الدولي االنساني موضوعات الفصل الثاني المبحث األول :ماهية القانون الدولي اإلنساني المنظمة المبحث الثاني :نشأة القانون الدولي اإلنساني واالتفاقيات له المبحث الثالث :اللجنة الدولية للصليب األحمر المبحث الرابع :العالقة بين القانون الدولي لحقوق اإلنسان والقانون الدولي اإلنساني المبحث األول :ماهية القانون الدولي اإلنساني يعني القانون الدولي اإلنساني بحقوق اإلنسان وقت الحرب وقد سمي فيما سبق بقانون الحرب وقانون النزاعات المسلحة. المحاربين حيث تصريح باريس سنة 1856يعتبر أول معاهدة جماعية تضمنت تنظيماً لسلوك وضعت القواعد التي يجب االلتزام به ومنعت القرصنة واالستيالء على السفن والتهريب. المبدأ السائد الذي أكدته معاهدة وستفاليا لعام 1648م هو قدسية سيادة الدولة وعدم جواز المساس بها. حرب الثالثين عاماً في فترة (1618ـ 1648م) اكتسبت بعض تصرفات قادة الجيوش وأوامرهم وإعالناتهم خاللها قواعد أصبحت عادات والتزامات عرفية يجب على الدول التقيد بها ،وصارت هناك قيود وضعها المحاربين على أنفسهم اختياراً بحماية النساء واألطفال، ووقف السلب والنهب ومواساة الجرحى والمرضي وعدم اإلجهاز عليهم. بدأت حرب الثالثين عام كصراع ديني بين الكاثوليك والبروتستانت ثم انقلبت لحرب شاملة ضمت كافة الدول األوربية عدا انجلترا. تعريف القانون الدولي اإلنساني مجموعة األعراف التي توفر الحماية لألفراد والممتلكات أثناء الحرب ،وتحرم أي الصراعات تتمتع هجمات قد يتعرضوا لها أثناء الصراعات المسلحة سواء كانت هذه بالصفة الدولية أو غير الدولية، هذه األعراف مستمدة من :القانون التعاهدى والقانون الدولي العرفي. القانون التعاهدى هو اتفاقيات جنيف األربعة ()1الجرحي والمرضي من القوات المسلحة في الميدان- ( )2الجرحي من القوات المسلحة في البحار- ()3أسري الحرب )4(-المدنيين. القانون العرفي هو اتفاقيات الهاي تعريفات أخري: [ ]1مجمل القواعد القانونية التي تكون الدول ملزمة باحترامها ،والتي تستهدف توفير الحماية لضحايا النزاعات المسلحة الدولية منها وغير الدولية. [ ]2القواعد الدولية التي وضعتها المعاهدات أو األعراف الدولية بشأن النزاعات المسلحة. [ ]3مجموعة القواعد الدولية المكتوبة والعرفية التي تهدف في حالة حدوث نزاع مسلح إلى حماية األشخاص المتضررين بما نجم عن ذلك النزاع من آالم وأضرار، وحماية الممتلكات التي ليست لها عالقة مباشرة بالعمليات العسكرية [ ]4مجموعة من قواعد القانون الدولي تستهدف في حالة النزاع المسلح إلى حماية األشخاص الذين يعانون من ويالت هذا النزاع ،وكذا حماية المباني والممتلكات التي ليس لها عالقة مباشرة بالعمليات العسكرية. هدف القانون الدولي اإلنساني ]1[حماية األشخاص والممتلكات أثناء الحرب. ]2[مبدأ العالقة األخالقية المتوازنة بين الدول أثناء الحرب حيث يخاطب القانون إنسانيتها في عدم مخالفة قواعده. ]3[يخاطب الدول التي في حالة حرب يصعب إمالء شروط عليهم؛ يعالج مسائل تحدث وقت الحرب. ]4[التوفيق بين االعتبارات اإلنسانية من ناحية ،ومقتضيات الضرورة العسكرية من ناحية أخرى. خصائص القانون الدولي اإلنساني [ ]1فرع من فروع القانون الدولي العام يستمد قواعده وأصوله وكافة خصائصه منه ،فهو بمثابة الفرع من األصل ،فتنطبق عليه كافة قواعده، قواعد القانون الدولي اإلنساني مستمدة من القانون الدولي العام ولكنها تكرس لصالح األفراد والممتلكات أثناء الحرب. [ ]2يتميز بكافة الخواص التي تتميز بها القاعدة القانونية قاعدة آمرة -قاعدة ملزمة قاعدة اجتماعية -قاعدة تتسم بالعمومية والتجريد قاعدة سلوكية -تقترن بجزاء يوقع على من ال يلتزم بها [ ]3قانون رضائي [ ]4تتميز قواعده بالعالمية ألنها تخاطب كافة دول العالم والمنظمات الدولية. [ ]5يخاطب الدول في حالة وقوع حرب أو نزاع مسلح (دولي أو غير دولي) . [ ]6مصادره متعددة من قواعد عرفية وقواعد قانونية واتفاقيات دولية. [ ]7يهدف لحماية حقوق اإلنسان وقت الحرب [ ]8قائم وفعال وموجود قبل وقوع النزاع المسلح ،يعمل به وقت الحرب. [ ]9ال يجوز للمتضررين أثناء النزاعات المسلحة التنازل عن الحقوق الواردة به. [ ]10ذو طبيعة قانونية مختلطة ،فهو يجمع بين جنباته قواعد القانون الدولي العام وقواعد القانون الدولي الجنائي فهو يتبع للقانون الدولي في التطبيق وفرع من فروعه كما أنه ينص على مواد عقابية تتميز بالشرعية الجنائية والعقابية. [ ]11يهدف لتحقيق أهداف وغايات معينة مقصودة لذاتها تنبع من ذاتيته المستقلة أساس القانون الدولي اإلنساني قبل االتفاقيات الدولية كان العرف الدولي والقواعد العرفية (العالقات الداخلية بين : )القانون من المستمدة غير الدول العرف الدولي هو سلوك يتمثل في اعتياد التصرف على نهج معين في صورة عمل أو امتناع عن عمل والشعور بإلزامية هذا التصرف بمعنى النظر إليه علي أنه يمثل حقاً أو واجباً يكفله القانون ويحميه. القاعدة العرفية هي قاعدة قانونية غير مكتوبة يتواتر األشخاص القانونيين المكونين لجماعة معينة على االنصياع لها لعلمهم بتمتعها بوصف اإللزام القانوني الناتج عن انصراف اإلرادة الضمنية للجماعة إلى تكليف كافة أعضائها بالخضوع لحكمها بصدد ما ينشأ بينهم من عالقات تنظمها الهدف من القانون الدولي االنساني ]1[ إحداث توازن بين حق الدولة في شن الحرب متي كان ذلك من شأنه تحقيق أغراضها وأهدافها ،وحق األفراد المدنيين والعسكريين غير المحاربين في عدم اإلضرار بهم. ]2[ حماية الضحايا الذين تصيبهم أضرار من جراء الحرب. حددت اتفاقيات جنيف لسنة 1949أربع فئات محمية ،كفلت لهم حقوقاً على أطراف النزاع تراعي أثناء النزاع المسلح هي: ]1[ الجرحى والمرضى من القوات المسلحة في الميدان، ]2[ الغرقى والجرحى والمرضى من القوات المسلحة في البحار، ]3[ أسرى الحرب ]4[ ،المدنيين . مؤتمر بودابست ،1974ال يجب أن نفرق بين الوطني واألجنبي في التعويض ،حيث يجب تعويض كل من أضير من الجريمة بغض النظر عن كونه وطنياً أم أجنبيا، تنص التوصية السابعة من المؤتمر على أنه :ينبغي أن يعامل األجانب معاملة الوطنيين إذا وقعت طائرة تحمل عليهم الجريمة الموجبة للتعويض في إقليم الدولة أو علي سفينة تحمل علمها أو جنسيتها ،وال يجب أن يتوقف ذلك على ما إذا كان قانون دولهم ينص على المعاملة بالمثل. حق األمن يجب أن يتوافر للجميع وطنيين وأجانب. الضحايا هم :األشخاص الذين أصيبوا بضرر فردى أو جماعي بما في ذلك الضرر البدني أو العقلي أو المعاناة النفسية أو الخسارة االقتصادية أو الحرمان بدرجة كبيرة من التمتع بالحقوق األساسية عن طريق أفعال أو حاالت إهمال تشكل انتهاكاً للقوانين الجنائية النافذة في الدول األعضاء بما فيها القوانين التي تحرم اإلساءة الجنائية الستعمال السلطة. يشمل مصطلح الضحية العائلة المباشرة للضحية األصلية أو معاليها المباشرين (عائلتها)، واألشخاص الذين أصيبوا بضرر من جراء التدخل لمساعدة الضحايا في محنتهم أو لمنع اإليذاء عنهم(مثل الشهود). المحميينًوغيرًالمحميينًفيًالنزاعًالمسلح المحميين في النزاع المسلح: الصحفيون محميين وفقاً التفاقيات جنيف التي تنص على أنه: [ ]1يعد الصحفيون الذي يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة أشخاصاً مدنيين. [ ]2يجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام االتفاقيات. األجانب هم أشخاص من دول أخرى غير الدول أطراف النزاع ،تواجدوا في أثناء الحرب بإحدى تلك الدول أطراف النزاع لظروف خاصة بهم كالسياحة أو التجارة أو غيرها ،ولهذا فهم ليسوا أطرافاً في النزاع ،ويلزم اإلذن لهم بالعودة لبالدهم في أسرع وقت ممكن. غير المحميين في النزاع المسلح: [ ]1الشخص الذي توجد شبهات قاطعة أو ثبت قيامه في أراضي الدولة المحاربة بنشاط يضر بأمن الدولة ،فإن مثل هذا الشخص يحرم من االنتفاع بالحقوق والمزايا التي تمنحها هذه االتفاقية ،وتضر بأمن الدولة لو منحت له. [ ]2إذا اعتقل شخص تحميه االتفاقية في أراض محتلة بتهمة الجاسوسية أو التخريب أو لوجود شبهات قاطعة بشأن قيامه بنشاط يضر بأمن دولة االحتالل ،أمكن حرمان هذا الشخص في الحاالت التي يقتضيها األمن الحربي -حتماً -من حقوق االتصال المنصوص عليها في هذه االتفاقية المبحث الثاني :نشأة القانون الدولي اإلنساني واالتفاقيات المنظمة له -بدأت االتفاقيات على يد هنري دونان -رجل أعمال سويسري تواجد أثناء موقعة سولفرينو ،شاهد ما حدث للضحايا عقب الحرب ،تجاوز ضحايا تلك الحرب األربعين ألف قتيل ،دون كتاب سماه ذكري سولفرينو ،منح جائزة نوبل للسالم عام 1901وسرد في كتابه المجازر التي شهدتها الحرب ،وطلب إنشاء جمعيات تعمل على إسعاف المرضي والجرحى أثناء الحرب ،كان بداية لظهور اللجنة الدولية للصليب األحمر كتب له فيكتور هوجو :إنك تسلح الحرية وتخدم اإلنسانية ،وإني أصفق لجهودك النبيلة. كتب له الفليسوف الفرنسي رينان :إن دعوتك أعظم عمل في هذا القرن ،وسوف تكون ألوروبا مناسبات تتذكر فيها مآثرك. وقعت حرب سولفرينو بمقاطعة لومبارديا بإيطاليا في عام 1859بين جيش نابليون الثالث (فرنسا) وسردينيا من جانب(التحالف الفرنسي السرديني) وجيش ماكسيلمان (النمسا) من جانب آخر ،فاز فيها جيش نابليون. تصريح باريس البحري ( )1856أول وثيقة تنطوي على تنظيم دولي لبعض الجوانب القانونية للحرب البحرية ،وجاء هذا التصريح في أعقاب حرب القرم، سكر واحد وأعلنت انجلترا وفرنسا بعض المبادئ القانونية بمناسبة دخولهما في مع ضد روسيا، من أبرز مبادئ هذا التصريح: إلغاء القرصنة البحرية -وجوب أن يكون الحصار البحري فعاالً ليكون ملزماً - بضائع األعداء فوق سفن المحايدين وبضائع المحايدين فوق سفن األعداء محمية عدا المهربات. وقعت حرب القرم من 1853وحتى 1856بين روسيا والدولة العثمانية وانضمت انجلترا وفرنسا ومصر ومملكة سردينيا (ايطاليا) للدولة العثمانية ،وانتهت بالصلح بمعاهدة باريس .1856 طلبت فرنسا بعقد مؤتمر لحماية ضحايا النزاعات المسلحة 1864في بيرن بسويسرا ،تم التوقيع على اتفاقية جنيف بشأن تحسين حالة العسكريين الجرحى في أسس معاملة وتضمنت اإلنساني الدولي القانون في األولي اللبنة وهي الميدان، الضحايا. أول حرب شاركت فيها اللجنة الدولية للصليب األحمر كانت الحرب األلمانية الدانماركية عام 1864وأدت دور الوسيط المحايد بين الطرفين. نظمت اللجنة عدد من المؤتمرات بهدف وضع منظومة لحماية المضارين من الحروب ،فعقد في الهاي مؤتمر الهاي للسالم األول في ،1899وعقد الثاني في ،1907واشترك في هذا المؤتمر معظم الدول األوربية والواليات المتحدة وروسيا والمكسيك ،وانتهي المؤتمر بعقد العديد من االتفاقيات والتصريحات المتعلقة بالحرب، وهو ما يسمي بــ(القانون العرفي بشأن النزاعات المسلحة) بعد الحرب العالمية الثانية وصدور ميثاق األمم المتحدة واإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان -بادرت اللجنة الدولية للصليب األحمر بعقد مؤتمر دولي في جنيف في 12 بتحسين حال أغسطس 1949وتم إقرار اتفاقيات جنيف األربعة تتعلق األولي الجرحى والمرضي من أفراد القوات المسلحة في الميدان ،والثانية في البحار، والثالثة تتعلق بمعاملة أسري الحرب ،والرابعة تتعلق بحماية األشخاص المدنيين وقت الحرب. كما تم إقرار بروتوكولين في جنيف عام 1977أطلق عليهما البروتوكولين اإلضافيين التفاقيات جنيف.يتعلق األول بحماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية والثاني يتعلق بحماية ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية. عرفوا بـــ (القانون التعاهدى بشأن النزاعات المسلحة) المبحث الثالث :اللجنة الدولية للصليب األحمر هي الجهة الساهرة على إعمال وتطبيق قواعد القانون الدولي اإلنساني ،وتهدف إلى . المواطنين وبين المقاتلين بين القانون مبادئ ونشر وتطوير إنماء نشأت كلجنة خاصة في سويسرا في عام 1863من قبل ناشطين سوسريين على رأسهم دونان وأصبحت لجنة دولية في .1875 كانت تخضع في البداية للقانون الداخلي السويسري ،منحتها الجمعية العامة لألمم المتحدة الشخصية الدولية منذ منحتها صفة المراقب لدى الجمعية العامة في.1990 وفقا للمذكرة التفسيرية لقرار الجمعية العامة في 16أكتوبر 1990تعد اللجنة الدولية للصليب األحمر مؤسسة إنسانية مستقلة أسست في جنيف بسويسرا في عام 1863 ووفقاً للمهمة التي منحت لهذه اللجنة فهي تعمل كوسيط محايد. المقر الرئيسي للجنة هو مدينة جنيف بسويسرا المادة 38من اتفاقية جنيف األولي نصت على أنه :من قبيل التقدير لدولة سويسرا، يحتفظ بالشعار المكون من صليب أحمر علي أرضية بيضاء ،وهو مقلوب العلم االتحادي ،كشارة وعالمة مميزة للخدمات الطبية في القوات المسلحة.ومع ذلك، فإنه في حالة البلدان التي تستخدم بالفعل ،بدال من الصليب األحمر ،الهالل األحمر أو األسد والشمس األحمرين علي أرضية بيضاء كشارة مميزة ،يعترف بهاتين الشارتين أيضاً في مفهوم هذه االتفاقية. تنص المادة 39على أنه :توضع الشارة علي األعالم وعالمات الذراع وعلي جميع المهمات المتعلقة بالخدمات الطبية وذلك تحت إشراف السلطة الحربية المختصة، وهذا يعني االحترام الكامل من جانب الدول المتحاربة لهذه الشعارات الدولية. نصت المادة الثالثة من النظام األساسي للجنة الدولية للصليب األحمر على أن المقر الرئيسي للجنة هو جنيف ،وأن شارتها هي صليب أحمر علي أرضية بيضاء طريق السلم". والشعار هو "الرحمة وسط المعارك" ،وتعتمد أيضا شعار "اإلنسانية الشارة الدولية تم اعتمادها أول مرة في عام 1863من قبل أعضاء اللجنة الدولية، وليس لها داللة سياسية أو دينية ،ولكنها حركة دولية تميزها تلك الشارة. تحقق شارة الصليب األحمر هدفين هما: [ ]1الحماية تحمي حامليها بشرط أال يدخلوا في منازعات دولية [ ]2الداللة تدل عليهم كأعضاء في اللجنة الدولية للصليب األحمر فيجب االلتزام بحمايتهم. اتفاقية 1929م وافقت على وجود رموز أخري دون النظر لمسألة الدين أو العرق أو أي توجهات عنصرية. الهدف من استخدام الشارة: [ ]1بسط الحماية على أفراد الجهاز الطبي واألجهزة المعاون سواء المستشفيات أو السيارات أو الطائرات، [ ]2االحترام والحماية أثناء تأدية واجباتها اإلنسانية، [ ]3ال تكون عرضة لالعتداء عليها أو عرقلة عملها ونشاطها اإلنساني، [ ]4تدلل على انتماءات األفراد لتلك الجمعيات للتفرقة بينهم وبين اآلخرين. بدأت المشكلة حول الشارة مع اتفاقيات جنيف 1949م حيث طلبت إسرائيل ضم نجمة داوود إلى اللجنة كما اقترحت بعض الدول تغيير الشارة ألخرى ،وطلبت دول أخرى حق كل دولة في اختيار الشارة ،أغلبية الدول رفضت طلب إسرائيل وتحفظت علي استخدام الشارات األخرى وأشارت أنها سوف تستخدم شارة نجمة داوود.اعتمدت اللجنة شارة الهالل األحمر لدولة فلسطين اجتمع مجلس مندوبي الحركة الدولية في 1977في بوخارست لتقييم أعمال الحركة ،ونوقشت طلبات تعديل الشارة والمقترحات الخاصة بها ومن بينها ثالث مقترحات هي: [ ]1إلغاء كل الشارات والعودة للشارة األولي (الصليب األحمر). [ ]2استخدام شارة الصليب األحمر مع فتح الباب ألي شعارات أخرى. [ ]3اعتماد شارة جديدة موحدة . -رفضت المقترحات الثالث. البروتوكول الثالث نص على احتفاظ الحركة الدولية للصليب األحمر والهالل األحمر باسمها وشارتها، طالب رئيس اللجنة باعتماد شارة جديدة وأضيفت شارة الكرستالة الحمراء اعتمدت الدول الكرستالة الحمراء عام 2005 المبحث الرابع :العالقة بين القانون الدولي لحقوق اإلنسان والقانون الدولي اإلنساني أوجه االتفاق بين القانونين وحدة واحدة وهدف واحد ،وهو تأمين احترام مختلف حقوق اإلنسان وحرياته. المعتقد طالما حماية القيم اإلنسانية المعنية بالشخص ذاته دون تفرقة أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو تتصل بشخص اإلنسان وبغض النظر عن كيفية حدوثها القاسم المشترك بينهما هو صيانة حرمة اإلنسان ينبعان من منبع واحد هو مبادئ القانون الطبيعي وقواعد العدالة، القانون الدولي اإلنساني هو امتداد للقانون الدولي لحقوق اإلنسان ،فحيثما يتوقف الثاني بسبب الظروف االستثنائية التي تنجم عن أحوال النزاع المسلح دولياً كان أم داخلياً عن التطبيق يدخل القانون الدولي اإلنساني إلى دائرة العمل علي الفور. يطبقان بطريقة متكاملة وتراكمية مع الوضع في االعتبار أن اختالف الدول في مدى التزامها بكال القانونين يجب أال يكون عائقاً نحو تلك الحماية التكاملية في حاالت النزاعات المسلحة الدولية أو غير الدولية أوجه االختالف بين القانونين اختالف ظروف تطبيق القانونين – األول في وقت السلم والثاني في وقت الحرب. النزاع المسلح القانون الدولي اإلنساني يتضمن حماية حقوق الشخص في إطار بين دولة الشخص والدولة المتحاربة معها ،أما القانون الدولي لحقوق اإلنسان فيعني بالعالقة بين الفرد ودولته التي ينتمي إليها أو الدولة التي يقيم بها . القانونين مختلفان فكرياً في العديد من الجوانب. يتسم قانون النزاعات اإلنسانية بطابع استثنائي خاص ،فهو ال يطبق إال في اللحظة التي تندلع فيها الحرب التي تحول دون ممارسة حقوق اإلنسان وتقيدها . يهتم قانون حقوق اإلنسان بالمبادئ العامة لحفظ اإلنسان في زمن السلم ،وينظم العالقات بين الدولة ورعاياها والمقيمين فيها. أكد مؤتمر طهران عام 1968ومؤتمر فيينا عام 1993بشأن النزاعات المسلحة بين الدول ،على ضرورة احترام حقوق اإلنسان في النزاعات المسلحة. األمين العام صدر قرار الجمعية العامة رقم 2444لسنة 1968وكلف فيه لألمم المتحدة بأن يتشاور مع اللجنة الدولية للصليب األحمر والدول حول كيفية تبني قواعد جديدة من شأنها أن تضمن للمدنيين والمحاربين الحماية طبقاً لمبادئ قوانين األمم المستمدة من األعراف الدولية السائدة بين الشعوب. أصدرت الجمعية العامة في 1970قرارات أكدت على الصلة والترابط بين القانون الدولي اإلنساني وقانون حقوق اإلنسان ،وتضمنت عدد من المبادئ هي: -1حقوق اإلنسان واجبة النفاذ في حالة النزاعات المسلحة. -2يعامل المناضلين والمقاتلين من أجل الحرية كأسري حرب حال القبض عليهم . -3حظر قصف السكان المدنيين أو استخدام األسلحة الكيماوية والبكتريولوجية. -4المرضي وذوى اإلصابات الخطيرة من أسري الحرب يجب إعادتهم إلى أوطانهم أو تسليمهم لدولة محايدة ،وكذا من قضوا باألسر مدداً طويلة. -5المعاملة اإلنسانية لألسري بموجب اتفاقية جنيف الثالثة ،وأهمية التفتيش الدولي على أماكن االحتجاز من المنظمات اإلنسانية مثل اللجنة الدولية للصليب األحمر. -6يجب أال تكون أماكن اإليواء واللجوء والمستشفيات وغيرها هدفاً ألية عمليات عسكرية نموذج لألسئلة التعريفات ينص النظام األساسي للجنة الدولية على الشارة والشعار فما هما وعلى ماذا ترمزا اذكر اتفاقيات جنيف األربعة لسنة 1949 عرف القانون الدولي اإلنساني -إذكر خصائصه إذكر المبادئ الستة التي أقرتها الجمعية العامة لألمم المتحدة عام 1970بشأن القانون الدولي لحقوق االنسان والقانون الدولي االنساني التصحيح تحقق شارة الصليب األحمر الحماية والداللة المقر الرئيسي للجنة الصليب األحمر مدينة جنيف بسويسرا كتب له إنك تسلح الحرية وتخدم االنسانية فمن هو (هوجو – رينان -ماكسيلمان) المراجع: كتاب الحقوق والحريات العامة في إطار منظومة حقوق اإلنسان بين االتفاقيات الدولية والقانون الوضعي والشريعة اإلسالمية (دراسة مقارنة) – بمكتبة الجامعة كتاب القانون الدولي اإلنساني– بمكتبة الجامعة كتاب المحكمة الجنائية الدولية– بمكتبة الجامعة Thank You SUE