Social Care Policies in Arab Countries PDF

‫) الرعايه االجتماعيه الفصل ‪( ٧-٦-٥‬‬ ‫مفهوم سياسه الرعايه االجتماعيه في الدول العربيه ‪:‬‬ ‫ان السياسه تشير إلى تفكير منظم يوجه سلوك وتصرفات وبرامج دوله او منظمه او فرد‪.‬‬...

‫) الرعايه االجتماعيه الفصل ‪( ٧-٦-٥‬‬ ‫مفهوم سياسه الرعايه االجتماعيه في الدول العربيه ‪:‬‬ ‫ان السياسه تشير إلى تفكير منظم يوجه سلوك وتصرفات وبرامج دوله او منظمه او فرد‪.‬‬ ‫تعريف سياسه الرعايه االجتماعيه ‪:‬‬ ‫جميع الجهود املنظمة واسعة النطاق للمؤسسات الحكومية واألهلية التي تسعى لوضع حلول للمشكالت االجتماعية أو‬ ‫تخفيف حدتها أو الوقاية من وقوعها لرفع مستوى معيشة األفراد والجماعات واملجتمعات‪.‬‬ ‫ويتضح من تعريف سياسه الرعايه االجتماعيه في الدول العربيه ‪:‬‬ ‫‪ -١‬أن سياسة الرعاية االجتماعية عبارة عن قرارات تمثل قواعد وتوجيهات عامة تعبر عن أهداف املجتمع ومدى طموحه‬ ‫وتوجه سلوك األفراد واملنظمات لتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫‪ -٢‬حيث أن صياغتها وتنفيذها مسئولية مشتركة بني الهيئات الحكومية بأجهزتها الفنية املتخصصة وبني القيادات الشعبية‬ ‫باعتبارهم ممثلني للمستفيدين من برامج الخدمات التي تتضمنها سياسة الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تنبع سياسة الرعاية االجتماعية من الثقافة السائدة في املجتمع‪.‬‬ ‫األهداف التي تسعى سياسة الرعايه االجتماعيه في الدول العربيه إلى تحقيقها ‪:‬‬ ‫‪ -١‬املشاركه الفعاله في بناء االنسان واالرتقاء بمستواه وتحقيق مصالحه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬إشباع أقصى قدر من الحاجات االساسيه وتوفير الخدمات ورفع مستوى املعيشه‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تحقيق النمو املتوازن بني كافه قطاعات النشاط االجتماعي واالقتصادي والثقافي واملادي في املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -٤‬العمل على تجديد وتطوير ودعم النظم االجتماعيه القائمه لزياده كفاءتها‪.‬‬ ‫‪ -٥‬تقويه الروابط بني املواطنني وتدعيم العالقات بينهم على أساس من التعاون واإلخاء وتحقيق التكافل االجتماعي‪.‬‬ ‫العناصر الرئيسيه لسياسه الرعايه االجتماعيه في الدول العربيه هي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬األيديولوجية السائدة في املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -٢‬األهداف االستراتيجية بعيدة املدى‪.‬‬ ‫‪ -٣‬املجاالت التي تعمل فيها خطط الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -٤‬االتجاهات العامة أو املبادئ العامة ‪.‬‬ ‫تتكون االيدلوجية من أربع عناصر هي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬األفكار التي يعتنقها الناس عن تاريخ املجتمع و عن البناء االجتماعي والعمليات الداخليه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تقييم الناس ملا يعتنقونه من حقائق‪.‬‬ ‫‪-٣‬القيم واألهداف‪.‬‬  ‫اهداف سياسيه الرعايه االجتماعيه في الدول العربيه ‪:‬‬ ‫‪ -١‬تامني كل مواطن ضد العجز والشيخوخه والبطاله واملرض‪.‬‬ ‫‪ -٢‬توفير فرص العمل لكل مواطن‪.‬‬ ‫‪ -٣‬توفير فرص التعليم باملجان‪.‬‬ ‫‪ -٤‬توفير املسكن املالئم بمقابل مناسب لكل مواطن‪.‬‬ ‫‪ -٥‬توفير وسائل الرعايه والحمايه للطفوله وحسن تنشئتها باإليمان والعلم‪.‬‬ ‫‪ -٦‬أتاحه الفرص للشباب للمشاركه بالفكر والرأي والعمل في تطوير مجتمعهم‪.‬‬ ‫‪ -٧‬االهتمام بالتنمية الريفية والحضريه لتوفير االستقرار االقتصادي واالجتماعي لهم‪.‬‬ ‫املجاالت التي تعمل فيها خطط سياسه الرعايه االجتماعيه ‪:‬‬ ‫‪ -١‬استراتيجيا ‪ :‬املجال العالجي و املجال الوقائي واملجال التنموي‪.‬‬ ‫‪ -٢‬جغرافيا ‪ :‬يجب ان تمتد مجاالت العمل لكل املواقع التي يعيش فيها االنسان )حضري وريفي وصحراوي ومستحدث(‪.‬‬ ‫‪ -٣‬فئويا ً ‪ :‬تشمل مجاالت العمل مع االسره والطفوله والشباب واملراه واملسنون واملعاقون‪.‬‬ ‫االتجاهات العامه لسياسه الرعايه االجتماعيه في الدول العربيه ؛‬ ‫‪ -١‬اتجاهات غير ملزمه ‪ :‬توفير دار حضانه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اتجاهات شبه ملزمه ‪ :‬توفر مسكن صحي لكل أسره‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اتجاهات ملزمه ‪ :‬توفير فرصه كامله للتعليم املجاني‪.‬‬ ‫اهم االتجاهات املوضوعيه التي تتضمنها استراتيجية سياسه الرعايه االجتماعيه في الدول العربيه ‪:‬‬ ‫‪ -١‬تاكيد املنهج التكاملي بني العمل االجتماعي والتنميه االجتماعية وبني التنميه االجتماعيه والتنميه االقتصاديه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تاكيد االصاله العربيه القائمه على العقيده و التاريخ والتراث‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ان االنسان العربي هو محور العمل االجتماعي بل أداته وغايته‪.‬‬ ‫‪ -٤‬تاكيد الدور االنمائي للعمل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -٥‬تاكيد شموليه هذا العمل واعتماد الطرائق و الوسائل العلميه‪.‬‬ ‫‪ -٦‬التاكيد على ان العمل االجتماعي وما تتضمنه السياسه االجتماعيه من برامج ومشروعات‪.‬‬ ‫‪ -٧‬تاكيد ضروره املشاركه في تنميه العمل االجتماعي تصويرا وتخطيطا وتنفيذا ومتابعه‪.‬‬ ‫‪ -٨‬تاكيد اهميه التعاون العربي في مجال العمل االجتماعي وتحديد مجاالته‪.‬‬ ‫إن استراتيجية سياسة الرعاية االجتماعية والعمل االجتماعي العربي ال بد أن ترتكز على الركائز التي‬ ‫حددها ميثاق العمل االجتماعي للدول العربية وهذه الركائز هي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬انه وسله غايته اإلنسان ذاته والتكافل االجتماعي اهم ضمانات نجاحه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬االسره هي نواة املجتمع والبيئه الطبيعيه لنمو أفراده‪.‬‬ ‫‪ -٣‬الرجل واملرأه شريكا حياه ومصير‪.‬‬ ‫‪ -٤‬املساواه والعداله االجتماعيه واحترام حقوق االنسان‪.‬‬ ‫‪-٥‬استثاره املجتمع وتوعيته والسير به‪.‬‬ ‫‪ -٦‬يؤكد حريه الفرد في صنع مستقبله‪.‬‬ ‫‪ -٧‬جهد مشترك‪.‬‬ ‫‪ -٨‬ينبع العمل االجتماعي من قيمنا الروحيه واالجتماعيه وتراثنا ومبادئنا و واقعنا‪.‬‬ ‫‪ -٩‬الديموقراطيه في احدى األسس والقواعد‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬االعتراف بحق جميع األفراد دون تمييز بسبب الجنس او الدين او اللون‪.‬‬ ‫تخطيط سياسه الرعايه االجتماعيه تتضمن ذلك عدة عمليات هي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬اكتشاف وتحديد االحتياجات واملشكالت‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تحديد األهداف‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تحديد والتعرف على البدائل والخيارات املتاحة‪.‬‬ ‫‪ -٤‬اختيار البديل األمثل‪.‬‬ ‫‪ -٥‬تنفيذ البديل املختار‪.‬‬ ‫‪ -٦‬تقييم النتائج‪.‬‬ ‫أصبحت الرعايه اإلجتماعيه غايه تسعى لتحقيق ‪:‬‬ ‫جوانب إنسانيه و وسيله للنهوض االقتصادي‪.‬‬ ‫ال يهتم التخطيط لسياسه الرعايه االجتمآعيه باألهداف املرجو تحقيقها فحسب ‪:‬‬ ‫إنما بالوسائل املؤديه لتحقيق هذه األهداف‪.‬‬ ‫اهم املشكالت التي تواجه النمو بسياسه الرعايه االجتماعيه ‪:‬‬ ‫‪ -١‬صعوبه انفاق املشتغلني بالرعايه االجتماعيه على تحديد مفهوم واضح لها‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ضعف البناء التنظيمي للعمالة فيها‪.‬‬ ‫‪ -٣‬قلة او عدم التنسيق بني السياسه اإلجتماعيه والبرامج‪.‬‬ ‫‪ -٤‬قلة االعتمادات املاليه املتخصصه لها‪.‬‬  ‫ان يراعي التخطيط لتحقيق سياسه الرعايه االجتماعيه نظام معني لألولويات يتضمن ‪:‬‬ ‫‪ -١‬االهتمام باإلجراءات الوقائية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬االهتمام بالخدمات و أوجه الرعايه‪.‬‬ ‫‪ -٣‬التركيز على الخدمات االسريه‪.‬‬ ‫اهم أوجه ومجاالت الرعاية التي تتضمنها سياسة الرعاية االجتماعية في الدول العربية وفقا للخدمات ‪:‬‬ ‫‪ -١‬رعايه اجتماعيه أساسيه ‪:‬‬ ‫التأمينات االجتماعيه ضد البطاله والتقاعد واملساعدات مثل الضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫تتوالها وزاره الشئون و التأمينات االجتماعيه و وزاره العدل‪.‬‬ ‫‪ -٢‬رعايه اجتماعيه صحيه ‪:‬‬ ‫الخدمات الصحيه الوقائية والعالجيه والتنموية وبرامج تنظيم االسره والتامني الطبي‪.‬‬ ‫تتوالها وزاره الصحه‪.‬‬ ‫‪ -٣‬رعايه إجتماعيه تعليميه ‪:‬‬ ‫توفير فرص التعليم والخدمات التربويه واالجتماعيه وبرامج الترويح للطالب ورعايتهم‪.‬‬ ‫تتوالها وزاره التربيه والتعليم او املعارف و وزارات التعليم العالي‪.‬‬ ‫‪ -٤‬رعايه إجتماعيه عامليه ‪:‬‬ ‫تهدف إلى رفع شأن العمال ‪ ،‬وتشمل التغذيه والرعايه الصحيه واألمن االقتصادي‪.‬‬ ‫تقوم بها التنظيمات العامليه او وزاره الصناعه‬ ‫‪ -٥‬رعايه إجتماعيه ترويحيه ‪:‬‬ ‫خدمات الشباب مثل املعسكرات والرحالت والحفالت و االنشطه الرياضيه والثقافيه‪.‬‬ ‫تتوالها وزاره الشباب او املجالس العليا للشباب والرياضه بالتعاون مع وزاره الثقافه واإلعالم‪.‬‬ ‫‪ -٦‬رعايه إجتماعيه إسكانية ‪:‬‬ ‫توفير املساكن‪.‬‬ ‫تقوم بها وزاره اإلسكان واملجتمعات العمرانية‪.‬‬ ‫‪ -٧‬رعايه اجتماعيه للفئات الخاصه ‪:‬‬ ‫برامج الرعايه االجتماعيه للمعاقني و رعاية املدنيني‪.‬‬ ‫وتقدمها وزاره الشئون االجتماعيه و وزارات الداخليه و وزاره الصحه‪.‬‬ ‫‪ -٨‬رعايه إجتماعيه تشريعيه ‪:‬‬ ‫قوانني التأمينات االجتماعيه والتامني الصحي وقوانني االحوال الشخصيه‪.‬‬ ‫تتوالها وزاره العدل واألوقاف و الشئون االسالميه‪.‬‬ ‫وبــوجــه عــام يــمكن اســتعراض مــياديــن الــرعــايــة االجــتماعــية فــي الــدول الــعربــية فــي الــتصنيفات اإلجــمالــية‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ -١‬املــساعــدات املــالــية لــألســرة واألفــراد املــحتاجــني مــمن تــشملهم فــئات الــضمان االجــتماعــي مــن خــالل ســن التشــريــعات الــتي‬ ‫تكفل ذلك‪.‬‬ ‫‪-٢‬املــساعــدات املــالــية والــعينية ومــعونــات اإلغــاثــة فــي حــاالت الــطوارئ والــكوارث االجــتماعــية أو الــطبيعية والــتي تــقدمــها الــهيئات‬ ‫الحكومية او االهليه للمحتاجني‪.‬‬ ‫‪-٣‬رعـايـة فـئات املـعاقـني جـسمانـيا ً وعـقليا ً واجـتماعـيا ً وذلـك عـن طـريـق إنـشاء مـؤسـسات الـرعـايـة االجـتماعـية أو الـتربـية الـخاصـة‬ ‫أو املراكز التأهيلية ملختلف الفئات التي تحتاج لرعاية خاصة‪.‬‬ ‫‪ -٤‬رعاية املسنني والعجزة عن العمل ممن ال عائل لهم‪.‬‬ ‫‪ -٥‬رعــايــة األســر املــفككة ودراســة مــشكالتــها والــعمل عــلى مــواجهــتها‪ ،‬وتــدريــب األســر الــفقيرة عــلى مــهارات إنــتاجــية تــمكنها مــن‬ ‫العيش الكريم‪.‬‬ ‫‪ -٦‬إصـدار التشـريـعات لحـمايـة األسـرة وتـنظيم الـعالقـات بـني أفـرادهـا وإنـشاء مـؤسـسات الـرعـايـة األطـفال املحـرومـني مـن الـرعـايـة‬ ‫األسرية‪.‬‬ ‫‪ -٧‬العمل على مراقبة األحداث املنحرفني وتدريبهم تدريبا ً مهنيا ً خالل فترة الحكم عليهم بحيث يصبحوا مواطنني صالحني‪.‬‬ ‫‪ -٨‬رعـايـة الـسجناء وتـدريـبهم عـلى الـعمل‪ ،‬وتـكيفهم لـلعودة إلـى الـحياة الـعاديـة فـي املـجتمع ورعـايـة أسـرهـم أثـناء تـواجـدهـم فـي‬ ‫السجن‪.‬‬ ‫‪ -٩‬تشجيع الصناعات اليدوية والحرف التقليدية والريفية حفاظا ً على التراث الفني وتشجيعا ً لالرتياد السياحي‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬إنــشاء املــراكــز االجــتماعــية فــي الــريــف والــحضر إلنــعاش الــبيئة وتــوفــير بــعض الخــدمــات لــلبيئة املحــلية عــن طــريــق الــجهود‬ ‫الذاتية املعانة‪.‬‬ ‫‪ -١١‬االهــتمام بــالــصناعــات الــتقليديــة والــريــفية الــتي تــعتمد عــلى الــخامــات املحــلية والــزراعــية لــتنمية املــجتمعات املحــلية واالرتــقاء‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪ -١٢‬إنشاء األندية واملراكز والساحات الرياضية لخدمة الشباب‪.‬‬ ‫‪ -١٣‬فتح مراكز تدريبية على املهارات املنزلية ورعاية الطفولة للفتيات االحتماالت‪.‬‬ ‫‪ -١٤‬ت ــأس ــيس الج ــمعيات ال ــتعاون ــية ب ــمختلف أن ــواع ــها ل ــتقدي ــم الخ ــدم ــات االق ــتصادي ــة و االج ــتماع ــية ل ــألع ــضاء وانش ــر ال ــوع ــي‬ ‫التعاوني بني املواطنني‪.‬‬ ‫‪ -١٥‬ت ــأس ــيس الج ــمعيات األه ــلية وال ــتطوع ــية ودع ــمها ل ــلقيام بخ ــدم ــات ال ــرع ــاي ــة االج ــتماع ــية ج ــنبا ً إل ــى ج ــنب م ــع امل ــؤس ــسات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫‪ -١٦‬االهــتمام بــالخــدمــات الــوقــائــية والــعالجــية والــتنمويــة فــي الــرعــايــة الــصحية لــكافــة املــواطــنني إلــى جــانــب نشــر الــوعــي بــصحة‬ ‫البيئة وتوفير بيئة صحية ومسكن مالئم لكل مواطن‪.‬‬ ‫‪ -١٧‬توفير املؤسسات التي تكفل فرص التعليم لكل مواطن وكذلك الخدمات التربوية والتثقيفية‪.‬‬ ‫األهداف التي يمكن ان تحققها مهنة الخدمة األجتماعيه في مجال سياسه الرعايه االجتماعيه وأهمها ‪:‬‬ ‫‪ -١‬دعم تلك الخدمات بما يحقق استفاده افضل للمواطنني‪.‬‬ ‫‪ -٢‬يتم التخطيط لها بمشاركة االخصائيني املهنيني من كافه التخصصات‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تحسني مستوى املساعدات والخدمات‪.‬‬ ‫‪ -٤‬تنهض بالبرامج القوميه التي تحقق سياسه الرعايه االجتماعية كالتأمني االجتماعي والصحي‪.‬‬ ‫‪ -٥‬جعل كافه البرامج التي تتضمنها ذات طابع إنتاجي استهالكي‪.‬‬ ‫‪ -٦‬تساعد مهنة الخدمه االجتماعية صانعي القرارات املتعلقه بسياسة الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -٧‬مهنه ترتبط بسياسة الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫تعمل الخدمه االجتماعيه في معظم قطاعات الرعايه االجتماعيه مثل ‪:‬‬ ‫مجاالت التنميه االجتماعيه والدفاع االجتماعي واملنظمات اإلصالحية‬ ‫واملنظمات العالجية و رعاية الشباب والتعليم والعالج الطبي والتأمينات االجتماعيه‪.‬‬ ‫تشمل الخدمة االجتماعيه مركزا رئيسيا في بعض القطاعات ‪:‬‬ ‫فعند قيام الخدمة األجتماعيه بعملية املساعده ملهنه أخرى فإنها ال تلعب دور ثانويا ً إذ انها تقوم بتأدية وظائف هامه‬ ‫ال غنى عنها بالنسبه للمهنة الرئيسيه‪.‬‬ ‫التغير االجتماعي وخدمات الرعايه االجتماعيه ‪:‬‬ ‫والتغير االجتماعي ليس بمعزل عن التغير الحضاري ألي مجتمع‪.‬وفي العصر الحديث بدأت عمليات التغير تأخذ‬ ‫خصائص لعل أهمها السرعة والشمول‪ ،‬وظهور املشكالت املجتمعية املرتبطة بعمليات التغير‪.‬‬ ‫وتتمثل ظاهرة التغير في إلغاء األدوار االجتماعية القديمة وخلق أدوار جديدة في كل النواحي‪ ،‬ولكن بدرجات متفاوتة‪،‬‬ ‫مما يخلق نوعا من الصراع بني القديم والحديث‪.‬‬ ‫ويمتاز التغير االجتماعي في العصر الحديث بسمة التخطيط ‪ ،‬والتخطيط والتغير هو سبل الدول النامية‬ ‫في تحقيق مستوى أفضل لشعوبها‪.‬‬ ‫وتعد الثورة الصناعية نقطة تحول في املجتمع اإلنساني‪.‬‬ ‫التخطيط االجتماعي وتقرير دور الرعايه االجتماعيه في التنميه ‪:‬‬ ‫دعت ظروف الدول النامية وأوضاعها إلى ضرورة ربط الرعاية االجتماعية بجهود التنمية االجتماعية بل واالقتصادية‪.‬‬  ‫وتشتمل الخطة على عناصر عدة هي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬تحديد الهدف الذي يمكن الوصول إليه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تحديد آليات تنفيذ البرامج‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تحديد املجتمع املقصود من تنفيذ الخطة‪.‬‬ ‫‪ -٤‬توفير املقومات للخطة بما في ذلك املوارد املالية‪.‬‬ ‫‪ -٥‬توفير القوى البشرية الالزمة‪.‬‬ ‫‪ -٦‬تحديد املدة الزمنية الالزمة لتنفيذ الخطة‪.‬‬ ‫الهيئات الخاصه والتطوعية في مجال الرعايه االجتماعيه ‪:‬‬ ‫أن املؤسسات األهلية الطوعية شكلت األساس في القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫وقد بدأ تدخل الدولة في خدمات الرعاية مبكرا ً في بريطانيا بإصدار قانون الفقر اإلنجليزي‪.‬‬ ‫دور الجماعه واملجتمع في خدمة الرعايه االجتماعيه ‪:‬‬ ‫يـقصد بـدور الجـماعـة واملـجتمع املحـلي فـي خـدمـة الـرعـايـة االجـتماعـية هـو عـملية الـتدخـل الـتي تسـتهدف إجـراء تـغيرات مـقصودة‬ ‫ومرغوبة في العالقات والنظم االجتماعية‪ ،‬ومواجهة املشكالت‪.‬‬ ‫ويقع على عاتق املجتمع كجهاز اجتماعي وظائف عدة أهمها ‪:‬‬ ‫‪ -١‬توفير املستلزمات األساسية كي يقوم األفراد بوظائفهم الحيوية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تزويد املجتع بأفراد جدد ضمانا للوجود واالستمرارية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تنشئة األفراد ضمن األنماط الثقافية كي يصبح الفرد إيجابيا تجاه نفسه ومجتمعه‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬إنتاج السلع وتقديم الخدمات بأنواعها وعدالة توزيعها‪.‬‬ ‫‪ -٥‬وضع املعايير الضابطة للسلوك‪.‬‬ ‫‪ -٦‬استثارة الوعي واالنتماء للمجتمع‪.‬‬ ‫ظهرت اهميه عمليه تنظيم املجتمع من خالل التتبع التاريخي لها في ‪:‬‬ ‫نشاط جمعيات تنظيم اإلحسان في بريطانيا‪.‬‬ ‫ان هـيئات الـرعـايـة االجـتماعـية وجـمعيات تـنظيم اإلحـسان تـمثل أول تـنظيم لـلمجتمع لـلمشاركـة فـي إشـباع‬ ‫حاجات أفراده وذلك من خالل‪:‬‬ ‫‪ -٢‬تحسني نوعية الخدمات القائمة‪.‬‬ ‫‪ -١‬التنسيق بني خدمات الرعاية الحكومية واألهلية‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ايقاظ الوعي االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تحديد الحاجات األساسية‪.‬‬  ‫أبرز مثال على مشاركة املجتمع املحلي هو تشكيل مؤسسات الجيرة ‪:‬‬ ‫وهي لجان من األهالي تشكل لتطوير الظروف االجتماعية في املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وقد نجحت مؤسسات الجيرة هذه في إنشاء املساكن وتوفير التمويل الالزم لها‪.‬‬ ‫كما أن املجتمع املحلي ساهم في توفير الخدمات الترويحية عن طريق ‪:‬‬ ‫إنشاء املالعب والحدائق ومعسكرات الشباب‪.‬‬ ‫وقد لعب املجتمع املحلي‪ ،‬من خالل مؤسسات الجيرة‪ ،‬دورا ً فاعالً في إعادة بناء املجتمع في ‪:‬‬ ‫أوربا أثناء الحرب العاملية وبعدها‪.‬‬ ‫يمكن تحديد األهداف في عملية تنظيم الجماعة واملجتمع املحلي ضمن الهدف العام في مساعدة أعضاء‬ ‫املجتمع في إشباع حاجاتهم وهي‪:‬‬ ‫‪ -١‬األهداف التخطيطية ‪ :‬التي تقوم على تحديد االحتياجات واملوارد‪.‬‬ ‫‪ -٢‬األهداف التنسيقية لضمان التوزيع العادل واألمثل للخدمات‪.‬‬ ‫‪ -٣‬األهداف التثقيفية وتتصل بتعديل األفكار والقيم واالتجاهات‪.‬‬ ‫‪ -٤‬األهداف التدعيمية لدعم اإلمكانيات والخدمات املتوافرة‪.‬‬ ‫وتتحقق هذه األهداف باملشاركة الفاعلية للمجتمع ضمن ‪:‬‬ ‫املنهج الديمقراطي أو الشوري والتخطيطي السليم‪.‬‬ ‫حيث إن وزارة العمل والشؤون االجتماعية لم تنشأ بعد‪.‬وقد تم إنشاء الصندوق في عهد امللك سعود بن‬ ‫عبدالعزيز ‪ -‬رحمه اهلل وقد حددت لهذا الصندوق أهدافا إنسانية تشتمل على ‪:‬‬ ‫‪ -١‬مواساة منكوبي الحوادث من حرق أو هدم أو موت عائل بمجرد وقوع الحادث‪.‬‬ ‫‪ -٢‬مساعدة األسر التي فقدت عائلها وليس لها مورد تكتسب منه وال من ينفق عليها‪.‬‬ ‫‪ -٣‬مساعدة األفراد الذين تقعدهم الشيخوخة أو املرض‪.‬‬ ‫‪ -٤‬مساعدة املرضى الذين ال يملكون مصاريف العالج أو ثمن الدواء‪.‬‬ ‫‪ -٥‬عند توافر املال بعد سد عوز املحتاجني ينشأ بهذا املال مستشفى أو الرعاية االجتماعية مدرسة للفقراء‪.‬‬ ‫وبعد تأسيس وزارة العمل والشؤون االجتماعية في عهد امللك سعود بن عبد العزيز ‪:‬‬ ‫استمر صندوق البر بالرياض في تقديم املساعدات للفئات املحتاجة‪.‬‬ ‫كـما كـانـت هـناك جـهود أخـرى فـي تـقديـم الخـدمـات االجـتماعـية لـلفئات املـحتاجـة والـتي لـم تـدون بـشكل دقيق‬ ‫سبقت إنشاء وزارة العمل والشؤون االجتماعية ‪:‬‬ ‫فـعلى سـبيل املـثال كـان هـناك مـبرة كـريـمات جـاللـة املـلك«‪.‬وهـو مشـروع لـرعـايـة الـيتيمات تـبرع بـه ثـالث أمـيرات مـن بـنات املـلك‬ ‫سعود‪.‬‬ ‫كانت تقدم ) مبرة كريمات جالله امللك (‪:‬‬ ‫خـدمـات اإلقـامـة واإلعـاشـة وتـوفـر لـهم مـا يـحتاجـونـه مـن مـلبس ونـحوه ‪،‬وكـانـوا يـتلقون تـعليمهم االبـتدائـي مـن خـالل املـبرة‪.‬وملـتابـعة‬ ‫تعليمهم املتوسط ن يلحقون بمدرسة األميرات أسوة ببنات العائلة املالكة‪.‬‬ ‫إنشاء وزاره العمل و الشؤون االجتماعيه ‪:‬‬ ‫تولت وزاره املاليه اإلشراف على املسائل املتعلقه بالعمل والعمال ‪ ،‬وتم إنشاء مكتب العمل والعمال في الدمام‪.‬‬ ‫حـيث تـأخـر إنـشاء وزارة الـعمل والشؤون االجـتماعـية‪.‬وهـذا الـرأي يـشوبـه الـقصور نـحو كـثير مـن الـحقائق‪،‬‬ ‫وذلك لألسباب اآلتية‪:‬‬ ‫اهـتم املـلك عـبدالـعزيـز رحـمه اهلل بـالـتنظيم اإلداري لـشئون الـدولـه خـاصـه بـعد تـوحـيد املـملكه وتـنامـي اطـرافـها وبـدائـه االتـصال‬ ‫بالعالم الخارجي‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ال ــبالد ف ــي عه ــد امل ــلك ع ــبدال ــعزي ــز ي ــغلب ع ــلى ح ــيات ــها ال ــطاب ــع ال ــبدوي ك ــما ك ــان ــت ال ــحياه االج ــتماع ــيه ب ــسيطه تخ ــلو م ــن‬ ‫املشكالت االجتماعيه املرتبطه بالحياه الحضريه‪.‬‬ ‫املــلك عــبدالــعزيــز يــدرك عــادات وتــقالــيد املــجتمع الــسائــد فــي ذلــك الــوقــت والــتي تــؤمــن بــأن الــرعــايــة االجــتماعــية لــألفــراد تــقوم بــها‬ ‫االســره والــقبيله ولــيس ألي جــهه خــارجــيه عــن هــذيــن الــنطاقــني الــتدخــل فــيها ‪ ،‬فــعلى ســبيل املــثال األيــتام تــتم رعــايــتهم مــن قــبل‬ ‫أقـاربـهم الـلصيقني او مـن قـبل شـيخ الـقبيله ‪ ،‬فـلم يـشأ ان يـبدأ فـي اول حـكمه بـإنـشاء مـؤسـسه لـلرعـايـة قـد ال تـتناسـب مـع الـبيئه‬ ‫االجتماعيه وقد ينظر لها من قبل عامه الناس بانها تدخل في شؤون االسره وتعد على حقوق القبيله في رعاية أبنائها‪.‬‬ ‫ثقافه املجتمع السعودي في ذلك الوقت ال تتقبل لجوء األفراد إلى مؤسسات رسميه لطلب املساعده‪.‬‬ ‫املوارد االقتصاديه للدولة في عد امللك عبدالعزيز كانت محدوده جدا‪.‬‬ ‫وكــان تــأســيس وزارة الــعمل والشؤون االجــتماعــية اســتجابــة لــلتغيرات الــتي شهــدتــها املــملكة‪ ،‬وتــمثلت آنــذاك‬ ‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ -١‬بداية مرحلة البناء االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -٢‬التطور الحضري‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اتجاه الدوله إلى التصنيع‪.‬‬ ‫‪ -٤‬تغير احتياجات املواطنني وطموحاتهم وتنوعها‪.‬‬ ‫‪ -٥‬ظهور بعض املشكالت الجديدة املالزمة النتقال املجتمعات من مرحلة البداوة إلى مرحلة التحضر‪.‬‬ ‫‪ -٦‬سعي الدولة إلى الرفع من املستوى االجتماعي واملعيشي‪.‬‬  ‫أهم أغراض املؤسسة العامة للضمان االجتماعي ‪:‬‬ ‫‪ -١‬رسم الخطة العامة للضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -٢‬القيام بكل أنواع النشاط الذي يستهدف خدمة أغراض الضمان االجتماعي في املجتمع السعودي‬ ‫بما في ذلك إنشاء معاهد ومدارس وتنظيمها‪.‬‬ ‫وقد رسمت السياسات العامة للضمان االجتماعي وتضمنت نوعني من املساعدات وهما ‪:‬‬ ‫‪ -١‬املعاشات‪.‬تشمل الفئات ‪:‬‬ ‫اليتامى من الذكور واإلناث‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ب‪.‬العاجزين عن العمل عجزا كليا ً مثل الشيخوخه والسباب صحيه‪.‬‬ ‫ج‪.‬املراه التي ال عائل لها‪.‬‬ ‫‪ -٢‬املساعدات االجتماعية‪.‬‬ ‫األطفال املحتاجني للرعاية حيث تضمن تعريفهم لتلك الفئة ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪-١‬األطفال مجهولي األبوين‪.‬‬ ‫‪ -٢‬األطفال الذين يولدون ألب غير شرعي‪.‬‬ ‫‪ -٣‬األطفال الذي ُيحرمون من رعاية الوالدين أو أحدهما أو األقارب‪.‬‬ ‫‪ -٤‬األطفال الذين يُصابون بالشلل أو بمرض مستعص وتعجز أسرهم عن رعايتهم وعالجهم‪.‬‬ ‫توجد ثالث دور لرعاية األيتام ومن في حكمهم في ‪:‬‬ ‫مكة املكرمة‪ ،‬واملدينة املنورة‪ ،‬والرياض طب وألهميتها فقد ألحقت تبعيتها بالخاصة امللكية‪.‬‬ ‫أمر امللك سعود بإنشاء إدارة مستقلة تتولى اإلشراف ومتابعة أعمال الدور سميت تلك اإلدارة ‪:‬‬ ‫بـ ) الرئاسة العامة لدور األيتام (‬ ‫أصبحت تلك الرعاية تقدم من خالل ثالثة مستويات مؤسسية بحسب أعمار املقيمني في الدار‪ ،‬تشمل ‪:‬‬ ‫‪ -١‬دور الحضانة ‪ ،‬وهي لألطفال منذ الوالدة وحتى نهاية سن السادسة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬دور التربية االجتماعية‪ ،‬وهي لألطفال من بلوغ الطفل سن السابعة وحتى نهاية سن الثانية عشرة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬مؤسسات التربية النموذجية‪ ،‬وهي ملن هو فوق سن الثانية عشرة وحتى بلوغهم سن العشرين‪.‬‬  ‫الئحة النظام األساسي لدور الرعاية االجتماعية العاجز الذي يتم قبوله في الدار في ‪:‬‬ ‫‪ -١‬كل فرد ذكرا ً كان أو أنثى بلغ سن الستني أو أكثر وأعجزته الشيخوخة‬ ‫‪ -٢‬كل فرد ذكرا ً كان أو أنثى بلغ سن العشرين أو أكثر عجز عن العمل أو رعاية نفسه بسبب إصابته بعاهة أعاقته عن‬ ‫ذلك‪ ،‬كالشلل أو فقد األطراف عدا املكفوفني والصم والبكم‪.‬‬ ‫‪ -٣‬حاالت املرضى واملسنني الذين ال عائل لهم و ُيحالون من مستشفيات وزارة الصحة‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن االهتمام باملسنني لم يقتصر على تقديم الرعاية للعاجزين منهم واملعوزين ‪:‬‬ ‫بل إن االهتمام بهم شمل حتى األصحاء والقادرين‪.‬‬ ‫تم إنشاء في عهد امللك فهد ثالث مؤسسات خيرية والتي بدأت في مزاولة أنشطتها لتسهم في تقديم‬ ‫الرعاية االجتماعية للمحتاجني‪ ،‬وشملت تلك املؤسسات‪:‬‬ ‫‪ -١‬الجمعية الخيرية لرعاية األيتام في مكة املكرمة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬مشروع األمير سلمان لإلسكان الخيري‪.‬‬ ‫‪ -٣‬الجمعية الخيرية لرعاية األيتام في الرياض‪.‬‬ ‫الخدمات املقدمه للمسنني واملسنات ‪:‬‬ ‫‪ -١‬الرعايه االجتماعيه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬الرعايه الطبيه‪.‬‬ ‫‪ -٣‬الرعايه املنزليه‪.‬‬ ‫‪ -٤‬اإلعاشة‪.‬‬ ‫البرامج واألنشطة املقامه بدور املسنني ‪:‬‬ ‫‪ - ١‬النشاط الثقافي ‪ :‬تقدم الدار العديد من األنشطة والبرامج الثقافية مثل‪:‬‬ ‫االستمتاع بقراءة بعض الصحف واملجالت واالستماع لإلذاعة الداخلية‬ ‫وإذاعة القرآن الكريم وبعض األحاديث الدينية وحضور بعض الندوات‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬النشاط املهني ‪ :‬توفر الدار فرص األشغال اليدوية والهوايات للمقيمني غير القادرين كوسيلة لشغل أوقات الفراغ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬النشاط الترفيهي والرياضي ‪ :‬تهتم الدار بألوان النشاط الترفيهي والرياضي حيث تنظم‬ ‫بعض األلعاب الداخلية الخفيفة مثل ‪ :‬رياضة املشي وبعض التمرينات التي تناسب املسنني وتراعي كبر سنهم ‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك تقوم الدار بتنظيم حفالت السمر الترويحية والخروج في نزهات خارج الدار للحدائق واملنتزهات العامة‪.‬‬  ‫عوامل القصور والعجز في برامج الرعايه األجتماعيه باململكه ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬عوامل مجتمعيه تتضمن ‪:‬‬ ‫‪ -١‬تركيز سياسات الرعاية االجتماعية على تقديم املساعدات املادية‪ ،‬وإهمال تنمية الذات‪ ،‬وتطوير مهارات األفراد‪.‬‬ ‫‪ -٢‬القصور في عملية التوازن في التنمية‪ ،‬فهناك تركيز واهتمام بالجوانب املادية في التنمية مقارنة بالجوانب االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬قلة االهتمام بالبحث العلمي في املجال االجتماعي‪ ،‬ونقص الدعم املالي للدراسات االجتماعية والنفسية‪.‬‬ ‫‪ -٤‬قصور املؤسسات والجمعيات الخيرية وجمعيات وصناديق البر في القيام بدورها املنشود‪.‬‬ ‫‪ -٥‬غــياب إســهام الــقطاع الــخاص فــي مــسانــدة الــدولــة فــي تــقديــم خــدمــات الــرعــايــة االجــتماعــية بــالــرغــم مــن تــأكــيد خــطط الــتنمية‬ ‫األخيرة على دوره‪.‬‬ ‫‪ -٦‬افتقاد التكامل والتنسيق بني الجهات الحكومية وغيرها في التعامل مع القضايا واملشكالت االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -٧‬قصور وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عوامل مؤسسيه ‪:‬‬ ‫‪ -١‬افتقاد برامج الرعاية االجتماعية إلى الخطط املستقبلية واالستراتيجيات بعيدة املدى‪.‬‬ ‫‪ -٢‬افتقاد املراكز القيادية في وزارة العمل والشؤون االجتماعية إلى املتخصصني في مجال الخدمة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬تهميش دور مهنة الخدمة االجتماعية في املؤسسات االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -٤‬عدم االستفادة من خبرات الدول التي لها باع في مجال الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -٥‬الـتنظيم اإلداري والـهيكل الـتنظيمي لـوزارة الـعمل والـشؤون االجـتماعـية ال يـتناسـب مـع املسـتجدات وتـغير االحـتياجـات فـي‬ ‫املجتمع‪.‬‬