أجهزة تقويمية 1.PDF

Summary

يقدم هذا النص دراسة حول أجهزة التقويم، ويشمل تحليل مشية الإنسان غير السليم، ونموذج تحميل فني للطرف السفلي، ويركز على وصف حالة المرضى، ومجموعة من الحالات المرضية المختلفة مثل الشلل الدماغي، والسكتة الدماغية، وغيرها. كما يشمل إرشادات لاستخدام نموذج التحميل الفني.

Full Transcript

‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫األجهزة التموٌمٌة‬ ‫الفصل األول‬ ‫تحلٌل مشٌة اإلنسان غٌر السلٌم‬...

‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫األجهزة التموٌمٌة‬ ‫الفصل األول‬ ‫تحلٌل مشٌة اإلنسان غٌر السلٌم‬ ‫‪ -1-1‬ممدمة‪:‬‬ ‫ٌمثل المشً جزء بسٌط مما ٌمكن لألطراؾ السفلٌة أن تمدم لإلنسان السلٌم‪ ،‬فالركض والتسلك‬ ‫وحمل األشٌاء هم فعالٌات تتطلب نشاط أكبر بكثٌر من المشً والتً ٌمكن لإلنسان السلٌم أن ٌموم‬ ‫بها‪.‬ففً حال حدوث شلل أو تشوه ألي جزء من أجزاء الجسم أو ألي عضلة من العضالت التً‬ ‫تموم بالحركة فإن هذا التشوه سوؾ ٌحد من نشاط المرٌض ومن فعالٌة أطرافه السفلٌة‪ ،‬لذلن ٌلجؤ‬ ‫المرٌض إلى التكٌؾ مع التشوه أو مع الخسارة وٌكون التكٌؾ سرٌعا ً عند األطفال بطٌئا ً عند‬ ‫البالؽٌن‪.‬‬ ‫ف ً كثٌر من األحٌان ٌحاول المرضى وخاصة البالؽٌن التؽلب على التشوه وحتى مع وجود اآلالم‬ ‫ولكن عند تفالم المشكلة (تشوه و آالم) فإن المرٌض ٌصبح عاجزا ً عن التكٌؾ والتعوٌض ألن هذا‬ ‫التعوٌض ٌحتاج إلى جهد كبٌر ٌبذل من لبل المرٌض وفً هذه الحالة ٌجب علٌنا أن نحدد بدلة ما‬ ‫هو التشوه وما هو سبب هذا التشوه لكً نستطٌع أن نصمم الجهاز التموٌمً الذي ٌموم هذا التشوه‪.‬‬ ‫عندما ٌكون التفاوت بٌن الفمدان الوظٌفً ولابلٌة لتعوٌض كبٌرا ً فإن المشً ٌصبح ؼٌر مستمر‬ ‫وٌصبح من الضروري استخدام األجهزة المساعدة‪.‬إن إمكانٌة تملٌل هذا الفرق بٌن التعوٌض‬ ‫والفمدان تعتمد على نوع العالج المستخدم (جهاز تموٌمً أو أٌة طرٌمة عالج أخرى) وعلى طبٌعة‬ ‫المرٌض وشدة حالته المرضٌة‪.‬‬ ‫فً األولات السابمة كان على اإلنسان أن ٌتذكر فمط مجموعة من الحاالت المرضٌة التً كانت‬ ‫تتصؾ جمٌعها بصفة ظاهرٌة واحدة أال وهً العرج‪ ،‬هذه الطرٌمة من الوصؾ لم تعد كافٌة فً‬ ‫الولت الحاضر وخاصة مع ظهور التفاوت الكبٌر فً الحاالت المرضٌة مثل الشلل الدماؼً‬ ‫(‪ )cerebral palsy‬سوء النمو النخاعً "الحثل الشوكً" (‪ )myelodysplasia‬السكتة الدماؼٌة‬ ‫(‪ )stroke‬إصابة فً الدماغ أو فً النخاع الشوكً (‪ )brain and spinal injury‬سوء التؽذٌة‬ ‫العضلً (‪ )muscular dystrophy‬مزٌج من اآلفات العصبٌة العضلٌة ( ‪a miscellany of‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪ )other neuromuscular lesions‬التهاب المفاصل (‪ )arthritis‬وأنواع متعددة من التشوهات‬ ‫الخلمٌة‪.‬وبذلن فمد أصبحت المشٌة الؽٌر سلٌمة أكثر تعمٌدا ً حٌث أنه لم ٌعد باإلمكان اإلطالع فمط‬ ‫على لائمة حاالت العرج وتحدٌد العالج الفعال وأصبح من الضروري تحدٌد عمل كل جزء من‬ ‫أجزاء الجسم وخاصة الجذع و الورن‪ ،‬مفصل الورن‪ ،‬مفصل الركبة‪ ،‬مفصل الكاحل و المدم‬ ‫ومالحظة االختالؾ بٌن عمل العضو المرٌض وعمله المماثل فً الحالة السلٌمة خالل أطوار‬ ‫المشً‪.‬ترد عندئذ هذه االختالفات إلى حالة المرٌض الجسمانٌة "اإلحساس ‪ ،sensation‬مجال‬ ‫الحركة ‪ ،range of motion‬ولوة العضالت ‪ )muscle strength‬وبالتالً معرفة أسباب العجز‪.‬‬ ‫من هذه المعلومات ٌمكننا استنتاج أي األعمال تمثل الفمدان األساسً وأٌها تمثل البدٌل االختٌاري‬ ‫( وٌجب االنتباه إلى أن هنان عدد كبٌر من الحاالت المرضٌة التً تظهر على اإلنسان ذات سبب‬ ‫خاص به وناتج عن عادة ولٌس عن مرض)‪.‬‬ ‫إن ممدرة المرٌض على التعوٌض تعتمد على مدى الحالة المرضٌة لإلنسان وعلى الخصائص‬ ‫المٌكانٌكٌة الحٌوٌة لحالته المرضٌة‪.‬‬ ‫عندما كان هنان الملٌل من الحاالت المرضٌة التً تعالج‪ ،‬فمد كان من المعتاد تحدٌد االنحراؾ فً‬ ‫المشً بواسطة التشخٌص‪.‬فً الولت الحاضر وباألخذ بعٌن االعتبار كافة الحاالت المرضٌة فإن‬ ‫نتٌجة التشخٌص سوؾ تعطً لائمة كبٌرة جدا ً من المعلومات الهامة ومن الممكن إهمال الكثٌر من‬ ‫البارامترات الهامة فً تحدٌد اآلفة‪.‬للتؽلب على هذه المساوئ فإننا نستخدم طرٌمة المٌكانٌن‬ ‫الحٌوي التً تصنؾ المرض بواسطة مركبات الحركة الخارجة عن الحركة السلٌمة‪ ،‬أي إٌجاد‬ ‫البارامترات التً تختلؾ عن الحالة السلٌمة‪ٌ.‬سمح هذا النظام بتصنٌؾ الحاالت وٌمدم أٌضا ً مفاهٌم‬ ‫عن أي نوع من أنواع اآلفات‪.‬‬ ‫إن معرفة الخصائص الوظٌفٌة ألي نوع من األمراض واإلصابة المتعلمة به التً تإثر على النظام‬ ‫الحركً لإلنسان ال تمدم فمط العالج الصحٌح ولكنها تسمح لنا أٌضا ً بتحدٌد إمكانٌة الشفاء والتكٌؾ‪.‬‬ ‫‪-2-1-1‬نموذج التحميل الفني الطرف السفمي‪:‬‬ ‫يتضمف ىذا النموذج عمى أربعة صفحات مف الحجـ المناسب لضميـ إلى سجل المريض في‬ ‫المستشفى‪.‬تحتوي الصفحة األولى (الشكل ‪ )1-1‬عمى معمومات متعمقة بالمريض وممخص عف‬ ‫نواحي القصور الرئيسية‪.‬وبصفة عامة فإف نواحي القصور التي تسجل عمى ىذه الصفحة‪ ،‬ىي تمؾ‬ ‫‪2‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫التي ال تصمح ألف تبيف تخطيطياً‪.‬وفي أسفل ىذه الصفحة يوجد مفاتيح لتفسير الرموز‪ ،‬التي‬ ‫ستستخدـ في الرسـ التخطيطي لمطرؼ‪.‬أما الصفحتاف الثانية والثالثة (الشكميف ‪ 2-1‬و ‪)3-1‬‬ ‫فتحتوياف عمى تخطيط ىيكمي لمطرفيف السفمييف األيمف واأليسر في المستويات الثالث‪ ،‬الجانبي‬ ‫‪ sagittal‬واألمامي ‪ frontal‬واألفقي ‪.transverse‬ويوجد فوؽ المفاصل الرئيسية مساحات مظممة‬ ‫تمثل المجاؿ الطبيعي لحركة المفصل في كل مستوي مف المستويات الثالث‪ ،‬موضوعاً داخل دائرة‬ ‫مقسمة إلى قطاعات كل منيا ‪ 33‬درجة‪.‬وتوجد دوائر مشابية ولكنيا أصغر فوؽ منتصف الجذع‬ ‫مف كل مف العظاـ الطويمة لعمل البياف التخطيطي لمتشوىات المتعمقة بالزوايا والدوراف والتحرؾ‬ ‫االنتقالي في كل مف عظـ الفخذ والظنبوب‪.‬ويوجد مربعاف وسـ أحدىما بالحرؼ )‪ (V‬والثاني‬ ‫بالحرؼ )‪ (H‬مقابالف لموقع كل مجموعة عضمية مف أجل تسجيل القوة العضمية اإلرادية‬ ‫‪ volitional‬ودرجة التوتر العضمي المفرط ‪ hyper-tonicity‬عمى الترتيب‪.‬كما وضع مربع وسـ‬ ‫بالحرؼ )‪ (P‬عند كل مستوى مفصمي مف أجل تسجيل استقباؿ المنبيات الذاتية ‪pro-‬‬ ‫‪.prioception‬أما الصفحة الرابعة (الشكل ‪ )4-1‬فتحتوي عمى فراغات تمخص فييا أوجو القصور‬ ‫الوظيفي وتحدد فييا أىداؼ العالج‪.‬كما أف عمى ىذه الصفحة أيضاً جدوؿ التوصيات الخاصة‬ ‫باألجيزة التقويمية ومعو مفتاح لطريقة استعمالو‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الشكل (‪)1-1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الشكل (‪)2-1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الشكل (‪)3-1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الشكل (‪)4-1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫ مصطفى الموالذي‬.‫د‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ :‫إرشادات من أجل استخدام نموذج التحميل الفني لمطرف السفمي‬-3-1-1 ‫ وحاالت الشذوذ في‬.‫ معظـ ىذا الجزء مف النموذج مفسر لذاتو‬،)1-1( ‫إرشادات حوؿ الشكل‬ ‫ ومرض‬،osteoporosis ‫ مثل تخمخل العظاـ‬،‫العظاـ والمفاصل ممكف أف تتضمف أمراض معينة‬ ،)5-1( ‫ كما ىو مبيف في الشكل‬Paget’s disease ‫باجيت‬ Paget's disease of the bone is a chronic disorder that typically results in enlarged and ( ،) deformed bones Paget’s disease ‫) ٌبٍن مرض باجيت‬5-1( ‫الشكل‬ coxa vara ‫) وفحج الحرقفة‬6-1( ‫كما ىو مبيف في الشكل‬ Coxa vara is a deformity of the hip, whereby the angle between the ball and the shaft of the femur is reduced to less than 120 degrees. This results in the leg being shortened, and therefore a limp occurs. It is commonly caused by injury, such as a fracture. It can also occur when the bone tissue in the neck of the femur is softer than normal, meaning it bends under the weight of the body. coxa vara ‫) يبيف فحج الحرقفة‬6-1( ‫الشكل‬ :‫ عمى الوجو التالي‬limb shortening ‫يسجل قصر الطرؼ‬ ‫ إلى أخمص القدـ تحت العقب‬anterosuperior spine ‫مف الشوكة الحرقفية األمامية العميا‬-.sole of heel 8 ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪-‬مف الشوكة الحرقفية األمامية العميا إلى المسطح الظنبوبي اإلنسي ‪.mediotibial plateau‬‬ ‫‪-‬مف المسطح الظنبوبي اإلنسي إلى أخمص القدـ تحت العقب‪.‬‬ ‫وفي حاؿ تجاوز فروؽ الطوؿ بيف الطرفيف ‪ 1/2‬أنش (‪1.27‬سـ) قد يمزـ إجراء دراسات باألشعة‬ ‫السينية عمى طوؿ الطرفيف‪.‬وقد ىيئ فراغ مناسب لتسجيل القياسات الخاصة بذلؾ‪.‬‬ ‫وبجانب عنواف األربطة ‪ ،ligaments‬وضعت مربعات لمتأشير عمييا‪ ،‬تتعمق باألربطة الرئيسية‬ ‫لمركبة والكاحل‪ ،‬لبياف االرتخاء غير الطبيعي‪.‬أما العناويف الخاصة بالحس ‪ ،sensation‬والجمد‬ ‫‪ skin‬واألوعية الدموية ‪ ،vascular‬فتشمل االعتبارات التي يمكف أف تؤثر عمى تصميـ األجيزة‬ ‫التقويمية‪ ،‬وىي مفسرة لذاتيا‪.‬‬ ‫والتوازف ‪ balance‬إما أف يكوف طبيعياً ‪ normal‬أو مختالً ‪ ،impaired‬فإف كاف مختالً فإف نوع‬ ‫الدعـ الذي يستخدـ عند المشي ىو الذي يدؿ عمى مدى ىذا الخمل‪.‬‬ ‫أما انحرافات المشية ‪ gait deviations‬فميس مف المتيسر بيانيا بطريقة تخطيطية‪.‬ولذلؾ فإف أىـ‬ ‫مظاىر الشذوذ الديناميكية في المشية يجب أف توصف في الفراغات المعدة ليا‪.‬‬ ‫وأوجو الخمل األخرى ‪ ،other impairments‬ينبغي أيضا أف تسجل عنيا المالحظات‪ ،‬مثل تأثر‬ ‫الطرؼ العموي أو مرض ىاـ في أحد أجيزة الجسـ‪.‬‬ ‫إرشادات حوؿ مفتاح الرموز والرسوـ التخطيطية (الشكميف (‪ )2-1‬و (‪ ،))3-1‬يجب أوالً أف نحدد‬ ‫مدلوؿ المصطمحيف التالييف‪:‬‬ ‫‪-1‬التحرؾ االنتقالي ‪ :translatory motion‬وىو الذي تتحرؾ فيو جميع نقاط الجزء‬ ‫القاصي في نفس االتجاه‪ ،‬مع تماثل مسارات كافة النقاط مف حيث الشكل والمساحة‬ ‫المقطوعة تماثال تاما‪.‬‬ ‫‪-2‬التحرؾ الدوراني ‪ :rotary motion‬وىو تحرؾ جزء قاص مف الجسـ تبقى فيو أو في‬ ‫امتداده (التخيمي) نقطة واحدة ثابتة دائما في مكانيا‪.‬‬ ‫والرموز الواردة في المفتاح‪ ،‬مستخدمة فيما يتصل بالرسوـ التخطيطية لمطرفيف األيمف واأليسر وفقا‬ ‫لمقواعد التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬قواعد خاصة بتسجيل التحرك‪:‬‬ ‫أ‪-‬رسـ التحرؾ تخطيطيا‪ :‬يحصل عمى عدد درجات زوايا التحرؾ الدوراني أو عدد سنتيمترات التحرؾ‬ ‫االنتقالي المنتظـ مف التحرؾ اليدوي السمبي‪ ،‬وىما يعبراف عف التحرؾ السمبي‪ ،‬ال اإليجابي‪ ،‬في‬ ‫‪9‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫موقع الفحص‪.‬وفي الطرؼ السفمي تراقب المفاصل أثناء التحميل‪ ،‬واف زادت درجة زاوية مشوار‬ ‫تحرؾ المفصل في ظروؼ التحميل عنيا في التحرؾ اليدوي السمبي يسجل ىذا الرقـ األكبر تخطيطيا‬ ‫بدال مف الرقـ األصغر (كما في حالة البسط المفرط لمركبة)‪.‬‬ ‫ب‪-‬التحرؾ االنتقالي‪ :‬األسيـ الخطية التي توضع أفقيا تحت الدائرة تدؿ عمى وجود تحرؾ انتقالي‬ ‫(غير سوي) عند واحد أو أكثر مف المستويات الستة لمطرؼ السفمي المسماة عمى الجانب األيسر‬ ‫مف النموذج‪.‬ويشير رأس السيـ دائما في اتجاه انتقاؿ الجزء القاصي نسبة لمجزء الداني‪.‬واألسيـ‬ ‫الخطية الشاقولية التي توضع عمى الجانب األيمف مف الدائرة تدؿ عمى التحرؾ االنتقالي (غير سوي)‬ ‫بحذاء المحور الشاقولي في الموقع المبيف‪.‬‬ ‫ج‪-‬التحرؾ الدوراني‪ :‬ظممت مسبقا نطاقات التحرؾ الدوراني الطبيعية حوؿ المفاصل في الرسـ‬ ‫التخطيطي‪.‬ويبيف التحرؾ الدوراني غير السوي‪ ،‬سواء كاف مقيدا أو مفرطا‪ ،‬بأسيـ مزدوجة الرؤوس‬ ‫توضع خارج الدائرة مشتركة معيا في المركز لبياف مدى الحركة المتاحة الموجودة في المفصل‬ ‫المصاب‪.‬وفي حاالت معينة‪ ،‬قد يكوف ذا داللة أكبر أف نستعمل سيميف مزدوجي الرؤوس لبياف‬ ‫نطاؽ التحرؾ إلى أي مف جانبي المحور المحايد لممفصل بدال مف سيـ واحد يبيف النطاؽ اإلجمالي‬ ‫الموجود لمتحرؾ‪.‬واف لـ يبمغ رأس أحد السياـ ىامش المنطقة المظممة فإف ىذا يدؿ عمى تقيد في‬ ‫حركة المفصل‪.‬وعمى العكس إذا برز رأس أحد السياـ متجاو از ىامش المنطقة المظممة فيذا يدؿ‬ ‫عمى إفراط في التحرؾ‪.‬وتوضع بالقرب مف األسيـ أرقاـ تدؿ عمى عدد درجات زاوية قوس التحرؾ‬ ‫المبيف‪.‬وباإلضافة إلى ذلؾ‪ ،‬فإف الخطوط الشعاعية التي ترسـ مف مركز الدائرة وتمر بمحيطيا عند‬ ‫حافت ي السيـ ذي الرأسيف‪ ،‬تستخدـ لمزيد مف التمثيل التخطيطي لقوس التحرؾ المتاح‪.‬وعند المواقع‬ ‫التي اليحدث فييا في الحالة الطبيعية تحرؾ دوراني (مثل مفصل الركبة في المستوى األمامي)‪ ،‬يبيف‬ ‫وجود التحرؾ الدوراني غير السوي كذلؾ بسيـ ذي رأسيف وبجواره مقدار التحرؾ‪ ،‬معب ار عنو رقميا‬ ‫بعدد درجات زاوية قوس التحرؾ‪.‬‬ ‫د‪-‬الوضع الثابت ‪ :fixed position‬تدؿ األقواس الشعاعية المزدوجة عمى وضع ثابت لممفصل‪،‬‬ ‫وتوضح بدرجات الزاوية مقدار االنحراؼ عف الوضع الحيادي لممفصل بالمفيوـ االنتقالي‬ ‫‪.translatory‬ويبيف مدى التحرؾ االنتقالي غير السوي بالسنتيمترات بجوار السيـ (مثل انخالع‬ ‫الظنبوب جزئيا في ركبة الشخص المصاب بالنزاؼ أو الييموفيميا ‪.)hemophilia‬‬ ‫‪-2‬القواعد الخاصة بالعضالت‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫أ‪-‬القوة اإلرادية ‪ :Volitional force‬القوة اإلرادية لممجموعات العضمية (مثل قابضات الورؾ) تحدد‬ ‫والرمز الموجود في مفتاح الرموز لمداللة عمى قوة‬ ‫بالوسائل التقميدية عمى منضدة الفحص‪.‬‬ ‫العضالت يسجل في المربع المسمى )‪ (V‬المجاور لمرسـ الييكمي التخطيطي عند المكاف الصحيح‬ ‫والتقديرات المتدرجة المعبر عنيا بالحروؼ تضاىي منظومة التقديرات‬ ‫لكل مجموعة عضمية‪.‬‬ ‫المتدرجة القياسية لمعضالت المستخدمة في حالة شمل األطفاؿ ‪.poliomyelitis‬وتوضع عالمة‬ ‫(‪ )‬إف كانت قوة العضالت طبيعية‪.‬‬ ‫ب‪-‬فرط التوتر العضمي ‪ :hypertonicity‬يرمز لفرط التوتر العضمي في مفتاح الرموز بالحرؼ‬ ‫)‪.(H‬أما بالنسبة لمرموز (مثل ‪ Mo‬اختصار لػ ‪ moderate‬بمعنى متوسط أو معتدؿ) الخاصة‬ ‫بحالة قوة المجموعة العضمية فتوضع بجانب الرسـ الييكمي التخطيطي في المربع المسمى )‪ (H‬في‬ ‫الموقع الصحيح لكل مجموعة عضمية‪.‬أما تقديرات إفراط التوتر العضمي فتجري والمريض في‬ ‫الوضع الذي فيو تعمل وظائف الطرؼ السفمي‪ ،‬أي أف تتـ المالحظة أثناء وقوفو أو مشيو‪.‬‬ ‫والتقديرات المتدرجة لفرط التوتر العضمي التي يرمزليا بالحروؼ كما يمي‪:‬‬ ‫‪ N‬تدؿ عمى الحالة الطبيعية لمعضالت (‪ N‬ىي الحرؼ األوؿ مف كممة ‪)normal‬‬ ‫‪ M‬تدؿ عمى درجة خفيفة مف إفراط التوتر العضمي ليس ليا داللة وظيفية ىامة (‪ M‬ىي الحرؼ‬ ‫األوؿ مف كممة ‪)mild‬‬ ‫‪ Mo‬تدؿ عمى درجة متوسطة مف إفراط التوتر العضمي تكفي الستطاعة المسؾ بشكل مفيد‪ ،‬أو ليا‬ ‫بعض القيمة الوظيفية (‪ Mo‬ىما الحرفاف األوالف مف كممة ‪)moderate‬‬ ‫‪ S‬تدؿ عمى إفراط شديد في التوتر‪ ،‬معوؽ بالمفيوـ الوظيفي (‪ S‬ىي الحرؼ األوؿ مف كممة‬ ‫‪)severe‬‬ ‫‪-3‬القواعد الخاصة باستقبال المنبهات الذاتية ‪:proprioception‬‬ ‫عند كل مستوى في المفاصل اليامة وضع مربع وسـ بالحرؼ )‪.(P‬ويوضع الرمز المناسب لمداللة‬ ‫عمى مقدار ما فقد مف القدرة عمى استقباؿ المنبيات الذاتية في ىذا المربع حسب ما ورد في مفتاح‬ ‫الرموز‪.‬‬ ‫‪-4‬القواعد الخاصة بكسور أو تشوهات العظام‪:‬‬ ‫جميع التحركات االنتقالية أو الدوران ية عند الكسر الذي يقع عمى جذع إحدى العظاـ الطويمة توضح‬ ‫في الرسـ عمى الدائرة الموضوعة في منتصف جذع كل عظمة‪.‬أما الموضع الفعمي لمكسر فيبيف‬ ‫‪11‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫بالرمز الخاص بالكسر‪.‬وكل التشوىات العظمية مثل االعوجاج أو الميالف األروحي ‪valgus‬‬ ‫‪ angulation‬لجذع العظمة توضح في الرسـ بغض النظر عف موضع التشوه االعوجاجي‪.‬ويبيف‬ ‫موقع التشوه بوضع دائرة حوؿ المستوى المناسب عمى الجانب األيسر مف الموحة المرسومة‪.‬‬ ‫ممخص لمقصور الوظيفي (شكل ‪summary of functional disability )4-1‬‬ ‫يقصد مف ىذا الممخص أف يكوف تحميال دقيقا لمعوامل البارزة في إحداث القصور الوظيفي‪ ،‬والتي‬ ‫مف أجميا يرغب في وسيمة تقويمية لمتحكـ‪.‬‬ ‫أهداف العالج (شكل ‪treatment objectives )4-1‬‬ ‫تحدد أىداؼ العالج التقويمي ىنا بالرجوع إلى الخانات الخاصة بذلؾ‪.‬وكثي ار مايكوف ىناؾ أكثر‬ ‫مف ىدؼ لمعالج‪.‬‬ ‫التوصيات التقويمية (شكل ‪orthotic recommendation )4-1‬‬ ‫يختار مستوى المعالجة باألجيزة التقويمية عمى أساس المعمومات التي تـ الحصوؿ عمييا‪.‬والجياز‬ ‫التقويمي الكامل لمطرؼ السفمي الذي يضـ مفصل الورؾ يبيف في الرسـ بالحروؼ ‪ ،HKAO‬أي‬ ‫الجياز التقويمي لمورؾ والركبة والكاحل‪ ،‬في حيف أف الجياز الذي يصمـ لمتحكـ في مجموعة‬ ‫الكاحل والقدـ فقط يشار إليو بالحروؼ ‪.AFO‬‬ ‫وبالنسبة لكل مفصل يضمو أو يتحكـ فيو الجياز يبيف نوع التحكـ في كل اتجاه مف اتجاىات‬ ‫التحرؾ في الفراغ الموجود ليذا الغرض بالصيغة المختصرة حسب المبيف في المفتاح الموجود في‬ ‫أسفل الصفحة‪.‬ومف ثـ فإف أنواع التحكـ المطموبة‪ ،‬ال المكونات المحددة التي سوؼ تستخدـ‪ ،‬وىي‬ ‫التي تشكل األساس الذي تقوـ عميو التوصية التقويمية‪.‬وفي القسـ الخاص بالمالحظات يمكف‬ ‫تسجيل التوصيات األكثر إلزاما فيما يتعمق بالمكونات أو االعتبارات الخاصة التي يجب مراعاتيا في‬ ‫التصنيع‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫أمثلة توضيحية لبعض الحاالت‬ ‫الحالة األولى (األشكال ‪ 7-1‬إلى ‪)9-1‬‬ ‫فحص ىذا المريض وعمره ‪ 22‬عاما بسبب شمل متخمف في طرفو السفمي األيسر عف إصابة بمرض‬ ‫شمل األطفاؿ‪.‬والشػكل (‪ )7-1‬يعطينػا خمفيػة مػف المعمومػات األساسػية عػف ىػذا المػريض‪.‬والجيػاز‬ ‫التقػػويمي المركػػب لػػو حاليػػا مػػف النػػوع التقميػػدي الخػػاص بمػػا فػػوؽ الركبػػة‪ ،‬مػػع أقفػػاؿ لمركبػػة مػػف حمقػػات‬ ‫ساقطة‪ ،‬ومحبس عند الكاحل إليقاؼ االنقباض األخمصي (اإليقاؼ بسط مفصل الكاحػل) عنػد زاويػة‬ ‫مقدارىا ‪.93‬ويالحظ أنو سبق أف عمل لو إيثػاؽ ثالثػي لممفاصػل ‪ triple arthrodesis‬فػي قدمػو‬ ‫اليمنػػى‪.‬كمػػا يالحػػظ أف الربػػاط الجػػانبي اإلنسػػي م ػرتخ‪ ،‬وأف ىنػػاؾ قص ػ ار مقػػداره ‪ 4‬سػػـ فػػي الطػػرؼ‬ ‫السفمي األيسر‪.‬ويوجد ألـ حوؿ الكاحل األيسر‪.‬وتتميز مشية المريض بعػرج ارجػع لمعضػمة األلويػة‬ ‫الوسطى‪ ،‬وبانجذاب دوراني لمطرؼ (‪.)circumduction of the limb‬‬ ‫يعط ػػي تحمي ػػل الط ػػرؼ بالرس ػػـ التخطيط ػػي (ش ػػكل ‪ )8-1‬ص ػػورة واض ػػحة لمق ػػوة اإلراديػ ػة لممجموع ػػات‬ ‫العضػػمية األربػػع مبينػػة درجاتيػػا بػػالحروؼ‪.‬وقػػد يالحػػظ المػػرء فػػي المسػػتوى الجػػانبي فقػػداف ‪ 33‬مػػف‬ ‫انبساط الورؾ‪ 23 ،‬مف فػرط انبسػاط الركبػة‪ ،‬واقتصػار انقبػاض الكاحػل األخمصػي إلػى الخمػف عمػى‬ ‫الوضػع المحايػد‪.‬وفػي المسػتوى األمػامي يالحػظ وجػود ‪ 15‬مػف االنحػراؼ األروحػي (‪ )valgus‬فػػي‬ ‫الركبػػة وكػػذلؾ ‪ 13‬تقريبػػا مػػف الكػػب والػػبطح (‪ )inversion and eversion‬غيػػر الطبيعي ػيف فػػي‬ ‫مفصل الكاحل ناشئيف عف إيثاؽ ثالثي قديـ لممفصل‪.‬وعمى المستوى األفقي قد يالحػظ المػرء وجػود‬ ‫التواء إلى الخارج في الظنبوب مقػداره ‪.23‬أمػا اسػتقباؿ المنبيػات الذاتيػة فيػو طبعػا سػوي فػي كافػة‬ ‫أجزاء الطرؼ‪.‬‬ ‫وممخص القصور الوظيفي لدى ىػذا المػريض (شػكل ‪ )9-1‬وأىػداؼ العػالج واضػحاف وضػوحا كافيػا‪،‬‬ ‫فال يحتاجاف لشرح‪.‬‬ ‫أما التوصية الخاصة بالمعالجة التقويمية (شكل ‪ )9-1‬فتبيف أنو مػف المحبػذ أف يتػاح لممػريض قػبض‬ ‫ركبتػػو بحريػػة‪ ،‬وأف يكػػوف ىنػػاؾ محػػبس إليقػػاؼ االنبسػػاط المفػػرط‪.‬وعنػػد الكاحػػل يوصػػي بػػالجمع بػػيف‬ ‫محبس لالنقباض إلى الخمف ومقاومة لالنقباض األخمصي لتحقيق توازف الركبػة بإيجػاد عػزـ انبسػاط‬ ‫عند مفصػل الركبػة أثنػاء طػور الػتالمس‪.‬كمػا يحبػذ أيضػا أف يوقػف كػب وبطػح القػدـ (وىمػا يحػدثاف‬ ‫في الحقيقة عند مفصل الكاحل) ألنيما مصدر األلـ‪.‬وفي القسـ الخاص بالمالحظات يشار‬ ‫‪13‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫إلى أنو مػف الممكػف تحقيػق المتطمبػات التقويميػة الالزمػة لمعػالج باسػتعماؿ الجيػاز التقػويمي الػوظيفي‬ ‫الطويل لمساؽ الخاص بجامعة كاليفورنيا في بيركمي‪.‬‬ ‫الشكل (‪)7-1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الشكل (‪)8-1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الشكل (‪)9-1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪17‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪18‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪19‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪-2-1‬متطلبات المشً‪:‬‬ ‫المشً هو حركة وانتمال‪ ،‬ولكً ٌكون هنان حركة أو عمل ٌجب أن ٌكون لدٌنا محرن وهذا‬ ‫المحرن هو العضالت‪.‬وبعد أن توجد الحركة فً العضالت ٌتوجب علٌنا نملها أو تؽٌٌر اتجاهها أو‬ ‫نمطة تؤثٌرها وٌتم ذلن عن طرٌك األذرع المتمفصلة والتً تتمثل بالمفاصل والهٌكل العظمً ولكً‬ ‫نموم بحركة معٌنة ٌجب أن نتحسس أوالً لنوع هذه الحركة أي إدران نوعٌة الحركة المطلوبة‬ ‫وٌكون ذلن عن طرٌك النظام الحسً أو الجملة العصبٌة ولكً تعمل هذه األنظمة مع بعضها بشكل‬ ‫منظم ٌجب التحكم بها وٌكون ذلن عن طرٌك الجملة المركزٌة الحركٌة‪ ،‬ولكً ٌعمل هذا المحرن‬ ‫البد له من استهالن طالة معٌنة التً تإمن عن طرٌك الملب والرئتٌن‪.‬‬ ‫بالتالً فإنه هنان خمسة متطلبات ضرورٌة للمشً كل من هذه المتطلبات مؽذى بنظام تشرٌحً‬ ‫خاص به وٌمكن أن ٌتعرض ألي مرض بفرده‪.‬هذه المتطلبات مبٌنة فً الجدول (‪.)1-1‬‬ ‫الجدول (‪ٌ )1-1‬بٌن متطلبات المشً‬ ‫وحدة الحركة "العضالت"‬ ‫‪-1‬منبع الحركة‬ ‫العظام والمفاصل‬ ‫‪-2‬األذرع المتمفصلة‬ ‫النظام الحسً "الجملة الحسٌة"‬ ‫‪-3‬إدران نوعٌة الحركة المطلوبة‬ ‫الجملة المركزٌة الحركٌة‬ ‫‪-4‬التحكم بالحركة‬ ‫الجملة الملبٌة الرئوٌة‬ ‫‪-5‬الطالة‬ ‫‪-1-2-1‬منبع الحركة‪:‬‬ ‫إن مصدر الحركة عند اإلنسان هو العضالت وبما أن ألٌاؾ العضالت تعتمد بشكل كامل على‬ ‫األعصاب المتصلة بها فإنه ٌمكن اعتبار األلٌاؾ العضلٌة واألعصاب جسم واحد من الناحٌة‬ ‫الوظٌفٌة وبالتالً فإن منبع الحركة عند اإلنسان هو "وحدة الحركة" والتً تتؤلؾ من المسم السفلً‬ ‫من المحور المخً الشوكً المحرن والوصلة العضلٌة العصبٌة وألٌاؾ العضالت التً تنفذ األوامر‬ ‫العصبٌة‪.‬‬ ‫‪-2-2-1‬األذرع المتمفصلة‪:‬‬ ‫ٌموم الهٌكل العظمً ووصالته المركبة بتمدٌم األذرع التً تحدد اتجاه الحركة عند تملص العضالت‬ ‫حٌث تحدد المفاصل الجهة التً ٌمكن للحركة أن تحدث بٌنما ٌعمل طول العظم كمكبر لفعل وحدة‬ ‫الحركة‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪-3-2-1‬إدران نوعٌة الحركة المطلوبة‪:‬‬ ‫إن مستمبالت الجهاز العصبً المحٌطً تشعر بالسرعة وبالموة وبجهة الحركة وتؤثٌرها على جسم‬ ‫اإلنسان وتنمل هذه المعلومات عبر مجاري الجملة العصبٌة المركزٌة إلى مراكز الجملة حٌث تفسر‬ ‫هنان وتحول إلى أوامر مناسبة للجملة الحركٌة‪.‬‬ ‫‪-4-2-1‬مصدر التحكم لتمدٌم الحركة المطلوبة‪:‬‬ ‫إن نوعٌة الحركة الناتجة تكون موجهة بواسطة المسم العلوي من المحور المخً الشوكً المحرن‬ ‫حٌث أن عمله هو عبارة عن استجابة للتؽذٌة العكسٌة من الجملة الحسٌة والذي هو عبارة عن تعبٌر‬ ‫لمتطلبات االنسان‪.‬‬ ‫‪-5-2-1‬الطالة‪:‬‬ ‫لكً ٌتمكن ا إلنسان من المشً أو المٌام بعمل ما فإنه ٌجب أن ٌملن طالة كافٌة للمٌام بذلن وٌعتمد‬ ‫توفٌر هذه الطالة على ممدرة النظام الملبً الرئوي من تؤمٌن كمٌة أوكسجٌن كافٌة للعضالت‬ ‫وأنسجتها‪.‬‬ ‫‪-3-1‬أسباب وأشكال تشوهات المشً‪:‬‬ ‫‪-1‬لصور بنٌوي ‪structural insufficiency‬‬ ‫‪-2‬لصور فً وحدة الحركة ‪motor unit insufficiency‬‬ ‫‪-3‬خلل فً كل من وحدة الحركة والجملة العصبٌة المحٌطٌة‬ ‫‪Combined motor unit and peripheral sensory impairment‬‬ ‫‪-4‬خلل وظٌفً فً التحكم المركزي "خلل فً التحكم وفً التؽذٌة الراجعة"‬ ‫)‪Central control dysfunction (control and feedback impairment‬‬ ‫‪-5‬عدم كفاٌة الطالة ‪energy insufficiency‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪-1-3-1‬لصور بنٌوي‪:‬‬ ‫ٌتحرن الطرؾ المتؤرجح فً كل دورة مشً نحو األمام بشكل فعال بٌنما ٌتحرن الجذع والطرؾ‬ ‫اآلخر إلى األمام بشكل ؼٌر فعال (سلبً) حٌث ٌدور حول مفصل الكاحل‪.‬تعتمد سهولة حدوث‬ ‫هذه الحركة على مفاصل األطراؾ السفلٌة وعلى لٌمة الوزن الذي تستطٌع المفاصل أن تتحمله‪.‬‬ ‫إن التشوه واأللم هما العوامل التً تإثر وتحد من الحركة وٌتعلمان بشكل الهٌكل العظمً المحٌط‬ ‫بالمفصل المعنً والذي ٌحمل الموى المتولدة وكذلن ٌتعلمان بنوعٌة المفصل الؽضروفً ومرونة‬ ‫األنسجة حول هذا المفصل (مثالً تصلب مفصل الكاحل)‪.‬‬ ‫إن الفهم الجٌد لسبب أي تشوه فً المشً ٌساعد على وصؾ الجهاز المناسب للتؽلب على هذا‬ ‫التشوه‪.‬‬ ‫‪-1-1-3-1‬التشوه فً الهٌكل العظمً‪Skeletal Malformation :‬‬ ‫من الممكن أن ٌتشوه الشكل العام لألجزاء المفصلٌة من الهٌكل العظمً والعظام الطوٌلة الحاملة‬ ‫لوزن الجسم فً أي عمر بسبب المرض أو اإلصابة‪ ،‬لكن االحتمال األكبر للتشوه ٌمكن أن ٌحدث‬ ‫خالل سنوات النمو‪.‬ولد تبٌن أن أي تؽٌٌر فً استخدام العظام ٌإدي إلى تؽٌرات فً هٌكلٌة‬ ‫المفاصل (تصمٌم‪ ،‬شكل)‪.‬فعلى الرؼم من أنه فً بداٌة المرض الٌظهر المرٌض أي خلل أو تشوه‬ ‫فً المشً‪ ،‬لكن مع مرور الزمن ٌإدي المرض إلى حدوث تشوهات‪.‬فعند البالؽٌن‪ ،‬حٌث ٌكون‬ ‫النمو لد اكتمل‪ ،‬تإدي زٌادة اإلجهاد إلى تفسخ العظم أو انهراسه والتً تإدي بدورها إلى آالم‬ ‫كبٌرة‪.‬‬ ‫أما األطفال فال ٌشعرون باأللم حٌث أن استجابتهم لإلجهادات الؽٌر طبٌعٌة تإدي إلى التشوه‬ ‫المستمر فً العظام‪ ،‬فمن الوالدة حتى سن البلوغ ٌخضع العظم إلى نموذجٌن من التؽٌرات اللذٌن‬ ‫ٌجعالن العظم حساس للتؽٌر فً تحمل الوزن‪.‬‬ ‫التؽٌر األول ٌكون فً شكل العظم خالل النمو الطولً والمحٌطً (العرضً) كما هو موضح فً‬ ‫الشكل (‪.)1-1‬أما التؽٌر الثانً فٌكون فً النهاٌات المفصلٌة التً تبمى ؼضروفٌة خالل معظم‬ ‫مراحل النمو‪.‬حٌث تستجٌب هذه األنسجة ألي إجهاد ؼٌر طبٌعً‪ ،‬فعندما تكون الموى ؼٌر‬ ‫متناظرة على كل من سطوح المفصل‪ٌ ،‬عوق النمو فً الجانب المضؽوط بٌنما ٌحث على النمو‬ ‫المتزاٌد فً الجانب اآلخر مما ٌإدي إلى عدم التناظر فً الشكل وحدوث التشوه كما فً الشكل (‪-1‬‬ ‫‪.)2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الشكل (‪ )2-1‬مراحل تشوه العظم‬ ‫الشكل (‪ )1-1‬النمو الطولً والمحٌطً للعظم‪.‬‬ ‫‪-2-1-3-1‬تمٌٌد األنسجة الرخوة‪Soft tissue restrictions :‬‬ ‫باإلضافة إلى اآلالم التً تنتج عند التؽٌر فً بنٌة المفصل فإن هنان آالم تحدث بتؤثٌر األنسجة‬ ‫المحٌطة بالمفاصل وإن األلم هو عبارة عن إشارة فٌزٌولوجٌة تإثر على العضالت برد فعل ال‬ ‫إرادي مما ٌإدي إلى فشل أو خلل فً عمل العضلة وهذا ٌإدي إلى اختالل فً توازن اإلنسان‪،‬‬ ‫وفٌما ٌلً نبٌن بعض نماذج التشوهات الناتجة عن تمٌٌد األنسجة الرخوة‪.‬‬ ‫أ‪-‬التشوه فً لبض مفصل الركبة‪Knee flexion deformity :‬‬ ‫تزداد لوة الضؽط فً المفاصل بسبب التشوه وذلن بسبب زٌادة الموة الالزمة لدعم هذا التشوه حٌث‬ ‫أن العضالت معنٌة بتولٌد هذه الموة الزائدة‪.‬‬ ‫عندما تكون الركبة فً حالة انبساط كامل فال ٌوجد هنان حاجة لعمل العضلة الرباعٌة وتكون الموى‬ ‫على المفصل مساوٌة إلى لوى وزن الجسم فمط‪.‬ففً حال لبض الركبة لخمس درجات تزداد‬ ‫الموى المطلوب تولٌدها من العضلة الرباعٌة إلى حوالً ‪ %3‬من وزن الجسم‪ ،‬وتزداد هذه الموة إلى‬ ‫حوالً ‪ %75‬من وزن الجسم عند لبض الركبة إلى ‪ 15‬درجة ومع ازدٌاد زاوٌة لبض الركبة إلى‬ ‫‪ 33‬درجة تصبح الموة التً ٌجب أن تتحملها العضلة الرباعٌة حوالً ثالثة أضعاؾ وزن الجسم‪.‬‬ ‫بذلن نالحظ أنه كلما زادت زاوٌة لبض الركبة تزداد الموة الالزمة لدعم الجسم‪ ،‬ولذلن ٌحتاج‬ ‫المرضى المصابون بالتهاب المفاصل للمساعدة وذلن عن طرٌك استخدام جهاز تموٌمً مناسب‬ ‫‪23‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫إلصالح التشوه‪ ،‬وٌستخدم الجهاز التموٌمً عندما ٌكون التشوه فً لبض الركبة أكبر من ‪13‬‬ ‫درجات (‪ KO‬فً حال لبض الركبة من ‪ 15-13‬درجة و ‪ KAFO‬فً حال لبض الركبة فوق ‪15‬‬ ‫درجة)‪.‬‬ ‫ب‪-‬التشوه فً تموس الركبة نحو الداخل "التموس األنسً"‪Valgus Deformity :‬‬ ‫ٌتحرن جذع اإلنسان السلٌم خالل المشً باتجاه الطرؾ السفلً الداعم للوزن فً كل خطوة‪.‬تسبب‬ ‫هذه الحركة تموس الركبة نحو الداخل بحوالً ‪ 11‬درجة خالل ذلن تبمى الساق لائمة‪.‬حٌث تموم‬ ‫عادة العضالت األنسٌة لمفصل الركبة وخاصة العضلة االنسٌة المتسعة (‪)vastus medialis‬‬ ‫بالمحافظة على وضعٌة التوازن (بالمستوي الجبهً "األمامً") لكن المرضى المصابٌن بالتهاب‬ ‫المفاصل مع انتفاخ وألم بمفصل الركبة ٌحاولون تخفٌؾ عمل تلن العضالت وذلن بواسطة زٌادة‬ ‫مٌالن الجذع نحو الرجل المصابة من أجل تجنب الضؽط على االنتفاخات والمناطك الحساسة فً‬ ‫مفصل الركبة وهذا ٌسبب تشوهات فً مفصل الركبة حٌث ٌمشً المرٌض بدعم ؼٌر كافً من‬ ‫العضالت ولمعالجة هذا التشوه ٌركب جهاز تموٌمً داعم من أجل إعادة التموس إلى حالته‬ ‫الطبٌعٌة‪.‬‬ ‫ٌتشكل التموس األنسً فً الركبة أٌضا ً عندما ٌعانً المرٌض من آالم فً مفصل الورن فلكً ٌخفؾ‬ ‫الضؽط على العضالت المباعدة (‪ )Abductor muscles‬فً الورن ٌلجؤ المرٌض إلى إزاحة‬ ‫جذعه بشكل كبٌر إلى الجهة الوحشٌة‪.‬فعند اإلنسان السلٌم تتملص العضالت المباعدة لتحافظ على‬ ‫توازن الطرؾ األخر وعلى تسامت الجذع فً المستوي األنسً الوحشً (التسامت‪ :‬األوضاع‬ ‫الزاوٌة النسبٌة المختلفة ألجزاء الجسم نسبة لبعضها البعض) نتٌجة لذلن ٌتحمل مفصل الورن لوة‬ ‫تعادل ‪ 2.5‬من وزن الجسم خالل كل خطوة‪ٌ.‬مكن تملٌل هذه الموة إلى وزن الجسم فمط إذا أزٌح‬ ‫الجذع للجهة الوحشٌة بحٌث ٌصبح مركز ثمل الجسم تماما ً فوق مفصل الورن‪.‬وفً هذه الحالة‬ ‫الٌوجد حاجة لموى العضالت المباعدة التً تحافظ على التوازن "توازن مفصل الورن" لكن مفصل‬ ‫الركبة سوؾ ٌتعرض إلى عزم كبٌر ٌإدي إلى تموس الركبة نحو الداخل‪ ،‬ولمنع هذا التموس‬ ‫نستخدم عادة عكاز تساعد مفصل الورن على تحمل الموى والتوازن وعلى تخفٌؾ اآلالم ونتجنب‬ ‫بذلن حدوث التموس أو المشاكل فً مفصل الركبة‪.‬‬ ‫من الممكن أٌضا ً أن ٌتعرض مفصل الركبة لضؽوط عالٌة عند حدوث تشوهات فً المدم‪ ،‬فإذا كانت‬ ‫المدم خاضعة لتشوه أدى إلى مٌالن اخمصها نحو المستوي األنسً (لدم فحجاء ‪inversion-‬‬ ‫‪ )varus‬فإن الموى سوؾ تتركز على الجانب الوحشً ألسفل المدم‪.‬فعند الولوؾ ٌزداد الجهد على‬ ‫‪24‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الجانب الوحشً لمفصل الكاحل وبذلن ٌزداد التشوه‪ ،‬لذلن ٌلجؤ المرٌض إلى إزاحة لدمه للجانب‬ ‫الوحشً من أجل تخفٌؾ الضؽط على مفصل الكاحل ولكن هذا ٌإدي إلى تموس الركبة نحو الداخل‬ ‫وبمرور الولت ٌزداد الضؽط على الركبة وٌشعر المرٌض بؤلم شدٌد ومن الممكن أن تصبح الركبة‬ ‫محط األنظار‪ ،‬وهنا ٌجب االنتباه إلى أن سبب تموس الركبة ٌكمن فً مفصل الكاحل ولٌس فً‬ ‫نموم المدم وذلن عن طرٌك ماٌلً‪:‬‬ ‫مفصل الركبة‪.‬لذلن ٌجب أن ّ‬ ‫أ‪-‬إعادة المدم إلى وضعها الطبٌعً بمدر ماٌسمح به مرونة مفصل الكاحل‬ ‫ب‪-‬دعم النصؾ األنسً للمدم وذلن لزٌادة السطح الذي ٌرتكز علٌه الوزن وذلن باستخدام‬ ‫حشوة تمأل الفراغ بٌن المدم واألرض من الجهة األنسٌة وتساعد فً تحوٌل محصلة الموى المتشكلة‬ ‫بٌن المدم واألرض على كامل سطح التالمس إلى لوة مصححة بدالً من أن تكون لوة تزٌد من‬ ‫التشوه‪.‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪L‬‬ ‫األنسً‬ ‫الوحشي‬ ‫ج‪-‬التشوه فً بسط مفصل الكاحل‪Ankle plantar flexion deformity :‬‬ ‫إن بسط مفصل الكاحل مابٌن ‪ 15‬إلى ‪ 23‬درجة ؼالبا ً ما ٌعتبر عامالً مساعدا ً للمرٌض حٌث أنه‬ ‫ٌحافظ على توازن الركبة "منعها من االنمباض" وذلن برد الساق إلى الخلؾ‪.‬‬ ‫فعلى الرؼم من أن بسط مفصل الكاحل ٌساعد فً االستمرار فً بداٌة التالمس إال أنه عامل إعالة‬ ‫فً مراحل دورة المشً األخرى‪.‬فكاحل المدم المالمسة لألرض ٌجب أن ٌنمبض للٌالً للسماح‬ ‫للطرؾ األخر بإنهاء التالمس‪ ،‬ولٌس على الجسم فمط أن ٌتحرن لألمام فوق الطرؾ الداعم بل‬ ‫ٌجب على المدم أن تدور حول األخمص لتحمٌك مؽادرة عمب المدم لألرض‪ ،‬تتطلب هاتٌن الحركتٌن‬ ‫حرٌة فً الحركة األمامٌة لمفصل الكاحل‪.‬إن البدٌل هو أن تحل بعض أجزاء الطرؾ السفلً محل‬ ‫حركة الكاحل المفمودة (عدم ممدرة مفصل الكاحل على المبض)‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫إن أول جزء ٌستجٌب عادة للتعوٌض والتؽلب على هذه المصاعب هو مفصل الركبة بواسطة‬ ‫البسط المفرط (‪.)hyperextension‬فعند األطفال تستمر الركبة بالبسط حتى تصل إلى زاوٌة‬ ‫مناسبة أو كافٌة لٌتمكن من إنهاء تالمس الطرؾ األخر بشكل فعال‪.‬فإذا بمً كامل سطح المدم‬ ‫مالمس لألرض خالل طور التالمس فإن تموس الركبة نحو الخلؾ (‪ )recurvatum‬ممكن أن‬ ‫ٌصل إلى ‪ 43‬درجة أو أكثر‪.‬حتى أن الٌافعٌن ممكن أن ٌشكلوا هذا التموس الكبٌر إن لم ٌكن هنان‬ ‫عضالت تمنع ذلن (أي إذا كانت العضالت ضعٌفة)‪.‬‬ ‫البدٌل األخر هو لبض مفصل الورن وهذا ممكن أن ٌحدث فمط إذا كانت عضالت مفصل الورن‬ ‫الباسطة لوٌة و إال فإن وضعٌة التالمس تكون ؼٌر مستمرة‪.‬‬ ‫عندما ال ٌتمكن المرٌض من البسط المفرط لمفصل الركبة أو لبض مفصل الورن فإنه ٌلجؤ إلى‬ ‫تمصٌر طول خطوة الطرف السلٌم (وذلن بسبب عدم تمكنه من االعتماد على الطرؾ المصاب‬ ‫خالل طور التالمس) وؼالبا ً ما ٌمشً المرٌض بطرٌمة الخطوة الواحدة (‪ )step-to‬معتمدا ً على‬ ‫الطرؾ السلٌم‪.‬لذلن فإن التشوه فً بسط مفصل الكاحل ممكن أن ٌكون مصدرا ً للتشوه فً مفصل‬ ‫الركبة وللضعؾ فً المشً‪.‬‬ ‫من األمثلة السابمة ٌمكننا استنتاج أنه لمعالجة إعالة ما ٌجب أن ال نركز كل اهتمامنا فمط على‬ ‫منطمة األلم وإنما ٌجب علٌنا أن نحلل أجزاء الطرفٌن السفلٌٌن خالل المشً والولوؾ لمعرفة كٌفٌة‬ ‫تمبلهما لوزن الجذع‪.‬‬ ‫‪-2-3-1‬لصور فً وحدة الحركة‪Motor unit insufficiency :‬‬ ‫إن الحركة السلٌمة لن تحدث إال إذا كانت العضالت سلٌمة وفعالة‪ ،‬وتعتمد سالمة وفعالٌة العضالت‬ ‫على وحدة الحركة ومدى سالمتها‪.‬‬ ‫تتؤلؾ وحدة الحركة من خمسة أجزاء (الشكل (‪ ))3-1‬وهً‪:‬‬ ‫‪-1‬خلٌة المرن األمامً ‪Anterior horn cell‬‬ ‫‪-2‬الجذر ‪Root‬‬ ‫‪-3‬محور العصب المحٌطً ‪Axon of peripheral nerve‬‬ ‫‪-4‬الوصلة العضلٌة العصبٌة ‪Myoneural gunction‬‬ ‫‪-5‬العضلة ‪Muscle‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫ٌإدي إصابة أي جزء من هذه األجزاء الخمسة إلى خلل وظٌفً حٌث تشكل هذه األجزاء وحدة‬ ‫عمل متكاملة‪.‬‬ ‫الشكل (‪ )3-1‬وحدة الحركة‬ ‫أ‪-‬خلٌة المرن األمامً‬ ‫ب‪ -‬الجذر‬ ‫ج‪ -‬محور العصب المحٌطً‬ ‫د‪ -‬الوصلة العضلٌة العصبٌة‬ ‫هـ‪ -‬العضلة‬ ‫فخلٌة المرن األمامً ممكن أن تصاب بالتهاب ٌدعى‬ ‫التهاب النخاع الشوكً السنجابً (‪ )Poliomyelitis‬أما محور العصب المحٌطً أو جذره‬ ‫فٌمكن أن ٌصابا بمرض ٌدعى التهاب األعصاب الكثٌرة (‪ )Polyneuritis‬بٌنما ممكن للوصلة‬ ‫العضلٌة العصبٌة أن تفشل فً نمل اإلشارة (األوامر) إلى العضالت وهذا ماٌسبب مرض وهن‬ ‫العضالت أما ضمور األلٌاؾ العضلٌة فهو نتٌجة لسوء فً تؽذٌة العضالت ( ‪Muscular‬‬ ‫‪.)dystrophy‬وإن الفروق السرٌرٌة التً تجعل أٌا ً من هذه األمراض متمٌزا ً ومحددا ً تكمن‬ ‫فً امكانٌة الشفاء من المرض وفً طبٌعة اإلصابة أو تؤثر العضالت ولابلٌتها للتملص‪.‬‬ ‫‪-1-2-3-1‬خصائص المشً عند المصابٌن بمصور فً وحدة الحركة‪:‬‬ ‫على الرؼم من اختالؾ أسباب المرض ومن السلون السرٌري (نفس المرض له أكثر من سبب‬ ‫وله تؤثٌر مختلؾ على مرضى مختلفٌن)‪ ،‬فإن المرضى المصابون بمصور فً وحدة الحركة‬ ‫(التهاب النخاع الشوكً السنجابً‪ ،‬سوء تؽذٌة العضالت‪ ،‬التهاب األعصاب الكثٌرة) ٌشتركون‬ ‫جمٌعا ً بالتصمٌم الكبٌر على المشً حٌث أن لدٌهم لدرة كبٌرة على إٌجاد البدائل‪.‬‬ ‫فإذا كان التحكم الحركً االختٌاري والحسً ؼٌر مصابٌن فإن العضالت المتبمٌة تموم بالمهمة‬ ‫بؤكبر فائدة وذلن بسبب أن المرٌض ٌدرن التؽٌرات الطفٌفة لوضع جسمه مما ٌجعله ٌستجٌب‬ ‫لها وٌتؤللم معها وهذا ٌعنً التؽٌٌر فً ولت عمل العضالت بحٌث ٌستطٌع المرٌض تعدٌل‬ ‫النمص دون وجود تشوهات فً الحركة والمشً‪.‬ولكن عندما تكون درجة اإلصابة عالٌة فإن‬ ‫المرٌض الٌستطٌع أن ٌدرن الضعؾ الموجود لدى عضالته وال ٌستطٌع أن ٌعوض عن هذا‬ ‫الضعؾ وفً هذه الحالة ٌكون من الضروري استخدام بعض األجهزة التموٌمٌة كمساعدة إما‬ ‫للتملٌل من التشوه أو للمٌام ببعض الوظائؾ التً لم تعد العضالت لادرة على المٌام بها‪.‬فً هذه‬ ‫‪27‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الحالة من اإلصابة ٌكون الجهاز التموٌمً فعاالً إذا كان المرٌض لدٌه الحد األدنى من إدران‬ ‫أماكن أطرافه ووضعٌتها فً الفراغ أثناء المشً‪.‬أما إن لم ٌكن لدٌهم المدرة على ذلن فتكون‬ ‫عملٌة اس تخدام األجهزة التموٌمٌة أو التعوٌضٌة ؼٌر فعالة ولكن ٌمكن أن تستخدم بحد ضعٌؾ‬ ‫من الفوائد‪.‬‬ ‫ٌتمكن المصابون بمصور فً وحدة الحركة من الولوؾ بشكل مستمر ومتوازن وذلن بوضع‬ ‫وزن الجسم فوق منتصؾ المدم أي أمام مفصل الكاحل‪.‬تإدي هذه الوضعٌة إلى توضع مفصل‬ ‫الكاحل بزاوٌة لبض صؽٌرة‪.‬فإن لم ٌكن للمرٌض لدرة على التحكم بالعضلة األخمصٌة‬ ‫الباسطة للكاحل (عضالت الساق الخلفٌة) فإن مفصل الكاحل لن ٌكون مستمرا ً مما ٌإدي إلى‬ ‫حركة الساق لألمام وهذا بدوره ٌإدي إلى لبض مفصل الركبة‪.‬فلكً ٌتخلص المرٌض من هذه‬ ‫المشكلة فإنه ٌختار أن ٌضع ركبته فً حالة البسط المفرط وبالتالً بسط مفصل الكاحل تإمن‬ ‫هذه الوضعٌة من التسامت االستمرار ولكنها تإدي عند األطفال إلى تمدد فً األربطة مما ٌإدي‬ ‫إلى وضع الركبة فً وضعٌة البسط المفرط أما عند الٌافعٌن فإنها تإدي إلى آالم فً مفصل‬ ‫الركبة‪.‬‬ ‫‪-2-2-3-1‬طرائك المشً عند المصابٌن بمصور فً وحدة الحركة‪:‬‬ ‫خالل انتمال اإلنسان من مكان ألخر ٌمكننا أن نالحظ الطرق التالٌة فً المشً‪:‬‬ ‫‪-1‬المشٌة الخببٌة‪steppage-gait :‬‬ ‫تتصؾ هذه المشٌة بمبض مفصلً الورن والركبة بشكل مفرط أثناء طور التؤرجح وذلن لرفع‬ ‫المدم الهابطة ‪ ، drop foot‬وسبب هبوط المدم هو شلل عضالت مفصل الكاحل المابضة‬ ‫(العضالت األمامٌة للساق)‪.‬‬ ‫‪-2‬المشٌة الدائرٌة (المحٌطٌة)‪circumduction gait :‬‬ ‫تحدث هذه المشٌة عندما تكون العضالت المابضة لمفصلً الورن والركبة ضعٌفة وبهذا‬ ‫الٌتمكن المرٌض من لبض مفصلً الورن والركبة خالل طور التؤرجح‪.‬وعلٌه فإنه ٌلجؤ إلى‬ ‫رفع الحوض للٌالً من ناحٌة الطرؾ المتؤرجح وٌحرن طرفه السفلً بشكل دائري باالتجاه‬ ‫الوحشً لمنع ارتطام المدم باألرض‪.‬‬ ‫‪-3‬تالمس المدم المسطحة‪flat foot contact :‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫ٌلجؤ المرٌض إلى هذه المشٌة عندما تكون عضالته الرباعٌة مشلولة (أي ال ٌستطٌع المرٌض‬ ‫فلكً ٌتوازن المرٌض فً بداٌة طور‬ ‫إبماء ركبته بحالة البسط فً بداٌة طور التالمس)‪.‬‬ ‫التالمس فإنه ٌلجؤ إلى بسط مفصل الكاحل لبل تالمس المدم مع األرض وبذلن تمنع الساق من‬ ‫الحركة لألمام والذي ٌمنع بدوره مفصل الركبة من االنمباض وبذلن ٌتوازن المرٌض ولكنه‬ ‫سوؾ ٌخضع الركبة إلى عزم بسط كبٌر والذي ٌإدي إلى تموس الركبة نحو الخلؾ عند‬ ‫األطفال كما ٌإدي إلى آالم كبٌرة فً الركبة عند الٌافعٌن‪.‬‬ ‫‪-4‬تموس الركبة نحو الخلف‪genu recurvatum :‬‬ ‫هنان آلٌتٌن لحدوث هذا التموس وهما‪:‬‬ ‫ا‪-‬ثبات مفصل الكاحل فً حالة البسط كما ورد فً الفمرة ج من (‪)2-1-3-1‬‬ ‫ب‪-‬عندما تكون العضلة الرباعٌة وعضلة الساق الخلفٌة (العضلة األخمصٌة) مشلولتٌن وفً‬ ‫بعض األحٌان تكون أٌضا ً عضالت مفصل الورن الباسطة ضعٌفة‪.‬فلكً ٌتوازن المرٌض فإنه‬ ‫ٌلجؤ لبسط مفصل الورن مستخدما ً ما تبمى من العضلة األلٌوٌة الكبرى واالحتكان مابٌن المدم‬ ‫واألرض‪.‬إن استخدام هذه الطرٌمة من المشً عند األطفال تإدي إلى تموس كبٌر نحو الخلؾ‬ ‫فً الركبة أما عند الٌافعٌن فتإدي إلى آالم كبٌرة‪.‬‬ ‫‪-5‬العرج بسبب العضلة األلٌوٌة الكبرى‪gluteus maximus limp :‬‬ ‫فً حالة ضعؾ عضالت مفصل الورن الباسطة (العضلة األلٌوٌة الكبرى) فإن المرٌض ٌلجؤ‬ ‫إلى البسط المفرط للجذع وذلن لمفل مفصل الورن ومنعه من االنمباض‪.‬‬ ‫‪-6‬العرج بسبب العضلة األلٌوٌة الوسطى‪gluteus medius limp :‬‬ ‫وهً تحرٌن الجذع بشكل كبٌر لالتجاه الوحشً لٌحافظ المرٌض على توازنه فً الجهة‬ ‫األنسٌة‪-‬الوحشٌة‪ ،‬وٌلجؤ المرٌض لمثل هذه الحالة عندما تكون عضالت مفصل الورن المباعدة‬ ‫ضعٌفة‪.‬‬ ‫‪-3-3-1‬خسارة فً وحدة الحركة وفً الجملة العصبٌة المحٌطٌة الحسٌة‪:‬‬ ‫‪Motor insufficiency combined with peripheral sensory impairment‬‬ ‫إن سبب هذه الخسارة هو ؼالبا ً إصابة فً المنطمة المطنٌة (‪ )Lumbar‬أو العجزٌة (‪)Sacrum‬‬ ‫للعمود الفمري أو كالهما معاً‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫إن اإلصابة بوحدة الحركة والجملة العصبٌة المحٌطٌة الحسٌة ربما تإدي إلى عدم استطاعة‬ ‫المرٌض من المشً ألنه الٌدرن بالتحدٌد مولع مفاصله أو متى أٌن سوؾ تالمس لدمه‬ ‫األرض‪.‬لذلن فلكً ٌتمكن المرٌض من معرفة مولع لدمه ٌجب علٌه أن ٌنحنً نحو األمام‬ ‫وهذا ماٌتطلب عضالت بسط لوٌة لمفصل الورن لكً ٌتوازن الجذع‪.‬وؼالبا ً ما تكون هذه‬ ‫العضالت ضعٌفة فً مثل هذه الحالة المرضٌة‪.‬‬ ‫‪-1-3-3-1‬إصابة المنطمة العجزٌة والفمرة المطنٌة الخامسة‪L5-S1 :‬‬ ‫تإدي هذه اإلصابة إلى شلل فً العضلة األلٌوٌة الكبرى والعضلة األلٌوٌة الوسطى وعضلة‬ ‫الساق الخلفٌة (‪ )Soleus‬وتإدي أٌضا ً إلى ضعؾ فً عضالت الفخذ الخلفٌة‪.‬‬ ‫إن فمدان فعالٌة هذه العضالت ٌإدي إلى ضعؾ فً المحافظة على بسط مفصلً الورن‬ ‫والكاحل خالل طور التالمس والذي ٌإدي بدوره إلى لبض مفصل الركبة خالل هذا الطور‬ ‫وبذلن ٌفشل المرٌض فً تحمٌك التوازن خالل المشً‪.‬فلكً ٌتمكن المرٌض من التوازن فً‬ ‫المستوي الجانبً (األمامً الخلفً) فإنه ٌستخدم جهاز تموٌمً ٌمنع لبض مفصل الكاحل ‪AFO‬‬ ‫وبهذا ٌستطٌع المرٌض استخدام جذعه الذي ٌحدبه نحو األمام (‪ )Lordosis‬لمنع مفصل الورن‬ ‫من االنمباض‪.‬أما التوازن فً المستوي األمامً (الجهة االنسٌة الوحشٌة) فٌمكن أن ٌتحمك‬ ‫باستخدام عكازٌن‪.‬‬ ‫الجهت األمامٍت‬ ‫الجهت الخلفٍت‬ ‫‪Lordosis‬‬ ‫‪30‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪-2-3-3-1‬إصابة الفمرات المطنٌة الثالثة والرابعة‪)L3-L4( :‬‬ ‫إذا امتدت اإلصابة إلى الفمرات الثالثة والرابعة فإنه باإلضافة إلى اإلصابة بالعضالت المذكورة‬ ‫بالفمرة (‪ )1-3-3-1‬تصاب العضلة الفخذٌة الخلفٌة بالشلل وتضعؾ عضلة الساق األمامٌة مما ٌإدي‬ ‫إلى عدم ممدرة المرٌض على التحكم بمفصل الكاحل وبالتالً تإدي هذه اإلصابة إلى هبوط فً المدم‬ ‫وضعؾ فً المحافظة على بسط مفصلً الورن خالل طور التالمس‪.‬فلكً ٌتمكن المرٌض من‬ ‫الولوؾ والمشً فإنه ٌزود بجهاز تموٌمً لك ٍل من مفصلً الكاحل ‪.AFO‬‬ ‫‪-3-3-3-1‬إصابة الفمرات المطنٌة األولى والثانٌة‪)L1-L2( :‬‬ ‫إذا امتدت اإلصابة للفمرات المطنٌة األولى والثانٌة فإن المرٌض سٌصاب بالشلل الكامل لألطراؾ‬ ‫السفلٌة عدا عضلة الورن المابضة التً تصاب بالضعؾ‪.‬وبذلن الٌتمكن المرٌض الٌافع من المشً‬ ‫بشكل فعال أما األطفال وبسبب لصر األذرع فإنهم ٌتمكنون من المشً بشكل أفضل وخاصة إذا‬ ‫بدإوا بالمشً فً بداٌة المرض‪.‬‬ ‫من الممكن للمرٌض الٌافع أن ٌتحرن ولكن الجهد المبذول ٌكون كبٌر جدا ً وؼٌر مفٌد للمشً حٌث‬ ‫ٌنصح المرٌض بالحركة إلجراء التمارٌن فمط "إن أي درجة تشوه فً أي من المفاصل الثالث‬ ‫(الورن‪-‬الركبة‪-‬الكاحل) سوؾ تجعل إمكانٌة المرٌض من الولوؾ أو المشً صعبا ً جداً"‪ٌ.‬جب أن‬ ‫ال ٌتولع من هإالء المرضى استخدام سواعدهم للولوؾ حٌث أن هذه السواعد هً الوسٌلة الوحٌدة‬ ‫عندهم للمشً لمسافات لصٌرة‪.‬فلكً ٌتمكن المرٌض من المشً باستخدام طرٌمة التؤرجح من‬ ‫خالل العكاكٌز (‪ )swing-through‬أو طرٌمة التؤرجح إلى مسافة ما (‪ ،)swing-to‬فإن علٌه أن‬ ‫‪31‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫ٌبذل جهدا ً عالٌا ً ولٌس هنان أٌة عضلة تتحمل كل هذا الجهد إال إذا كان هنان راحة بٌن الخطوة‬ ‫واألخرى‪.‬فإذا استخدمت السواعد لدعم الجذع خالل الولوؾ باإلضافة لحمل الجسم خالل التؤرجح‬ ‫فإن المرٌض الٌتمكن من تحمٌك الراحة المطلوبة‪.‬لذلن ٌستخدم جهاز تموٌمً للركبة والكاحل‬ ‫والمدم (‪ )KAFO‬وظٌفته المحافظة على بسط مفصل الورن عن طرٌك تثبٌت مفصل الركبة‬ ‫بوضعٌة البسط ولبض مفصل الكاحل‪.‬بهذه الطرٌمة فإن المرٌض لن ٌحتاج لتحدٌب جذعه نحو‬ ‫األمام (‪ )LORDOSIS‬بشكل مفرط لبسط مفصل الورن‪.‬باستخدام جهاز التموٌم ‪ KAFO‬فإن‬ ‫مركز ثمل الجذع سوؾ ٌتوضع فوق مفصل الورن وبذلن فإن المرٌض الٌحتاج إال إلى مساعدة‬ ‫بسٌطة للولوؾ وذلن للمحافظة على التوازن‪ ،‬تتحمك هذه المساعدة باستخدام عكازٌن‪.‬‬ ‫‪-4-3-1‬خلل وظٌفً فً التحكم المركزي‪Central control Dysfunction :‬‬ ‫إن إصابات النخاع الشوكً فً المنطمة الظهرٌة والمواضع التً تشمل الدماغ تسبب شلل المرضى‬ ‫نتٌجة لفمدان التحكم المركزي حٌث ٌعجز المرٌض عن إعطاء األوامر بكٌفٌة الحركة رؼم أن‬ ‫وحدات الحركة ما تزال سلٌمة وبدالً من ذلن تصبح وحدات الحركة هذه عرضة الستجابات مختلفة‬ ‫مما ٌمودها إلى حركات ؼٌر طوعٌة (ال إرادٌة) تصنؾ عادة تحت تعبٌر تشنجٌة‪.‬وهنان ثالث‬ ‫إصابات ممٌزة فً التحكم المركزي وهً‪:‬‬ ‫‪ ‬إصابة النخاع الشوكً فً الفمرات الظهرٌة مابٌن السادسة والتاسعة‬ ‫‪ ‬إصابة أحد نصفً الدماغ‬ ‫‪ ‬الشلل الدماؼً‬ ‫‪-1-4-3-1‬إصابة النخاع الشوكً فً الفمرات الظهرٌة مابٌن السادسة والتاسعة‪:‬‬ ‫ٌتمتع هإالء المرضى بتحكم كامل بالجذع واألطراؾ العلوٌة والتً بواسطتها ٌمكن للمرٌض أن‬ ‫ٌستخدم عكازٌن‪.‬فإذا زود المرٌض بجهاز تموٌمً للركبة والكاحل والمدم ‪ KAFO‬لكل من‬ ‫الطرفٌن السفلٌٌن فإنه سٌتمكن من الولوؾ باالستناد على العكازٌن‪.‬وٌمكن للمرٌض النشٌط‬ ‫المزود بجهاز تموٌمً ‪ KAFO‬لكل من الطرفٌن أن ٌمشً باالعتماد على ساعدٌه المستندٌن على‬ ‫العكازٌن وذلن بدفع طرفٌه السفلٌٌن نحو األمام‪.‬لكن هذه الطرٌمة فً المشً مرهمة وتتطلب جهد‬ ‫عالً جدا ً حٌث ٌعتمد المرٌض على كتفٌه لرفع جسمه ودفعه نحو األمام‪.‬باإلضافة إلى الموانع‬ ‫المٌكانٌكٌة "شلل األطراؾ السفلٌة" فإن المرٌض ٌفمد اإلحساس بموالع أطرافه السفلٌة فً الفراغ‬ ‫وهذا ما ٌجعل المشً عملٌة صعبة جدا ً لذلن ٌفضل فً هذه الحالة استخدام كرسً العجزة‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪-2-4-3-1‬إصابة أحد نصفً الدماغ‪:‬‬ ‫إن إصابة اإلنسان فً أحد نصفً الدماغ ٌإدي إلى الشلل النصفً "شلل أحد الجانبٌن"‬ ‫‪ hemiplegia‬والذي ٌمكن أن ٌحدث فً أي عمر من األعمار‪.‬وهنان حالتان متمٌزتان لهذه‬ ‫اإلصابة وهما‪:‬‬ ‫أ=المشٌة الباسطة‪extensor pattern :‬‬ ‫تتصؾ هذه المشٌة بزٌادة فً فعالٌة العضالت الباسطة للكاحل وهذا ٌسب عدم لدرة المرٌض من‬ ‫تالمس عمبه مع األرض أثناء المشً‪.‬حٌث ٌتالمس كامل سطح المدم مع األرض فً بداٌة طور‬ ‫التالمس‪ ،‬وفً منتصؾ طور التالمس لن ٌتمكن المرٌض من لبض الكاحل والدوران حول المفصل‬ ‫للسماح للجسم بالتحرن نحو األمام كما ٌحدث عند اإلنسان السلٌم‪.‬إن استمرارٌة بسط مفصل‬ ‫الكاحل تبمً وزن الجسم متمركزا ً على عمب المدم فً نهاٌة طور التالمس وهذا ما ٌمنع المرٌض‬ ‫من الدوران حول أخمصه فً نهاٌة طور التالمس مما ٌإدي إلى عدم إمكانٌة المرٌض من لبض‬ ‫مفصل الركبة فً بداٌة طور التؤرجح‪ ،‬تإدي هذه الحركة إلى تمٌٌد فً حركة الجذع نحو األمام‬ ‫والذي ٌإدي بدوره إلى لصر طول الخطوة‪.‬‬ ‫ب=ضعؾ فً عضالت الساق والفخذ الخلفٌة فً بداٌة طور التالمس‪:‬‬ ‫إن عضالت الساق الخلفٌة تمكن المرٌض من توازن الساق خالل طور التالمس‪ ،‬حٌث أنها تعمل‬ ‫كمكبح أثناء ارتطام عمب المدم مع األرض‪.‬فإذا كانت هذه العضالت ضعٌفة فإنها لن تستطٌع منع‬ ‫الساق من التحرن نحو األمام مسببة لبض مفصل الركبة والذي بدوره ٌنتمل إلى مفصل الورن وهذا‬ ‫ما ٌإدي إلى سموط المرٌض على األرض‪.‬فإذا ترافك ضعؾ عضالت الساق الخلفٌة مع ضعؾ‬ ‫فً عضالت الفخذ الخلفٌة فإن المرٌض لن ٌتمكن من المشً بدون استخدام جهاز تموٌمً ‪AFO‬‬ ‫ٌمنع مفصل الكاحل من االنمباض فً بداٌة طور التالمس‪.‬‬ ‫‪-3-4-3-1‬الشلل الدماغً‪Cerebral Palsy :‬‬ ‫وهو نتٌجة إلصابة الدماغ فً مرحلة النمو عند األطفال والرضع وٌمكن أن ٌمسم إلى نوعٌن‪:‬‬ ‫‪=1‬الشلل التشنجً‪Spastic Paralysis :‬‬ ‫ٌتصؾ هذا المرض بنمصان فً التحكم االختٌاري وباستجابات بدائٌة وكذلن بضعؾ فً‬ ‫اإلحساسات وٌكون إما شلل نصفً ‪ hemiplegia‬أو شلل للطرفٌن السفلٌٌن مترافما ً مع ضعؾ فً‬ ‫‪33‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫التحكم باألطراؾ العلوٌة ‪ diplegia‬أو شلل لألطراؾ العلوٌة والسفلٌة ‪.quadriplegia‬إن‬ ‫األطفال المصا بون بالشلل النصفً لدٌهم المابلٌة على المشً على الرؼم من أن طرٌمتهم فً المشً‬ ‫تختلؾ بشكل كبٌر عن مشٌة اإلنسان السلٌم وؼالبا ً ماٌزود هإالء المرضى بجهاز تموٌمً للكاحل و‬ ‫المدم ‪ AFO‬وذلن لمنع المدم من الهبوط‪.‬أما المرضى المصابون بشلل األطراؾ السفلٌة مع‬ ‫ضعؾ فً التحكم باألطراؾ العلوٌة والمرضى المصابون بشلل كامل األطراؾ السفلٌة والعلوٌة فال‬ ‫ٌتمكنون من المشً أو الولوؾ‪.‬‬ ‫‪=2‬ضعؾ فً الحركة االختٌارٌة‪:‬‬ ‫ٌتصؾ هإالء المرضى بالحركات لالإرادٌة العشوائٌة حٌث الٌوجد لهم أٌة طرٌمة خاصة بالمشً‪.‬‬ ‫‪-5-3-1‬عدم كفاٌة الطالة‪:‬‬ ‫ٌلعب الملب والرئة الدور الرئٌسً فً توفٌر كمٌة األوكسجٌن الكافٌة للمرٌض لالنتمال من مكان‬ ‫ألخر‪.‬فإذا كان العجز عند المرٌض كبٌرا ً أو إذا كان المرٌض مصابا ً بمرض فً للبه أو فً‬ ‫لصباته فإنه لن ٌتمكن من توفٌر الكمٌة الالزمة من األوكسجٌن للتمكن من المشً لذلن لبل وصؾ‬ ‫أي جهاز تموٌمً لمساعدة المرٌض على المشً ٌجب التؤكد من صحته وفٌما إذا كان باإلمكان أن‬ ‫ٌؽذي العضالت باألوكسجٌن الكافً للمٌام بعملٌة المشً‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫الفصل الثانً‬ ‫األجهزة التموٌمٌة‬ ‫‪-1-2‬تعرٌف الجهاز التموٌمً‪:‬‬ ‫الجهاز التموٌمً هو جهاز ٌطبك على الجسم الخارجً ألي جزء من أجزاء جسم اإلنسان وذلن‬ ‫لألسباب التالٌة‪-1 :‬لمنع حدوث تشوه ما‬ ‫‪-2‬لتموٌم تشوه معٌن‬ ‫‪-3‬لدعم العضالت الضعٌفة ومساعدتها على الحركة‬ ‫‪-4‬للتحكم بالحركات لالإرادٌة‬ ‫‪-5‬لتخفٌؾ اآلالم أو إزالتها‬ ‫‪-2-2‬األجزاء الرئٌسٌة للجهاز التموٌمً‪:‬‬ ‫ٌتؤلؾ الجهاز التموٌمً للطرؾ السفلً من األجزاء التالٌة‪:‬‬ ‫‪-1‬الحذاء ‪Shoes‬‬ ‫‪-2‬دعامة المدم ‪Stirrups‬‬ ‫‪-3‬مفصل الكاحل ‪Ankle joint‬‬ ‫‪-4‬الحوامل المعدنٌة الشالولٌة ‪Uprights‬‬ ‫‪-5‬أربطة الساق ‪Calf bands‬‬ ‫‪-6‬مفصل الركبة ‪Knee joints‬‬ ‫‪-7‬أربطة الفخذ ‪Thigh band‬‬ ‫‪-8‬مفصل الورن ‪Hip joints‬‬ ‫‪-9‬حزام البطن ‪Abdomen band‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫‪-3-2‬المبادئ الرئٌسٌة لصناعة األجهزة التموٌمٌة‪:‬‬ ‫عند صناعة األجهزة التموٌمٌة ٌجب األخذ بعٌن االعتبار األمور التالٌة‪:‬‬ ‫‪-1‬توزع الضؽط بشكل مرٌح حول الطرؾ المراد وضع الجهاز علٌه وذلن باألخذ بعٌن االعتبار‬ ‫مساحة األربطة المثبتة للجهاز فً الطرؾ‪.‬‬ ‫‪-2‬تحدٌد مولع مفاصل الجهاز التموٌمً بشكل دلٌك حٌث أن أي اختالؾ بٌن مركز مفصل ركبة‬ ‫اإلنسان ومركز دوران مفصل الركبة للجهاز التموٌمً ٌسبب آالم ؼٌر محتملة‪.‬‬ ‫‪-3‬سهولة فً االستخدام (لبس وخلع الجهاز)‪.‬‬ ‫‪-4‬سهولة فً الصٌانة‪.‬‬ ‫‪-5‬خفة الوزن‬ ‫‪-6‬االهتمام بالناحٌة الجمالٌة للجهاز‬ ‫‪-7‬تكلفة الجهاز‬ ‫‪-8‬بساطة الجهاز‬ ‫‪-9‬استخدام المواد المناسبة‬ ‫‪-4-2‬طرق صناعة الجهاز التموٌمً‪:‬‬ ‫هنان طرٌمتان لصناعة الجهاز التموٌمً‪:‬‬ ‫األولى هً الطرٌمة التملٌدٌة حٌث تستخدم فٌها المواد المعدنٌة من أجل تصنٌع الجهاز التموٌمً‬ ‫المناسب وهً تتضمن رسم الجسم المراد وضع الجهاز علٌه على ورلة بطرٌمة تتبع انحناءات‬ ‫الجسم وبعد ذلن تصنع الصفائح المعدنٌة وٌتؤكد من صحتها بالرجوع إلى الرسمة ومن ثم ٌجمع‬ ‫الجهاز وٌمدم للمرٌض‪.‬‬ ‫الطرٌمة الثانٌة وهً الطرٌمة الحدٌثة حٌث تستخدم فٌها المواد البالستٌكٌة من أجل تصنٌع الجهاز‬ ‫التموٌمً المناسب وتعتمد هذه الطرٌمة على أخذ شكل الجسم المراد وضع الجهاز التموٌمً علٌه‬ ‫بواسطة الجص وبذلن نحصل على ماٌسمى الجزء السالب للجسم بعد ذلن ٌتم تعبئة الجزء السالب‬ ‫بالجص وبذلن نحصل على النموذج الموجب للجسم "وهو شكل مماثل تماما ً للجسم المراد وضع‬ ‫تموم التشوه‬ ‫الجهاز علٌه" ٌعدَل هذا النموذج بحٌث نحصل على مناطك وسطوح لتطبٌك الموى التً َ‬ ‫‪36‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫ومن ثم تصب المواد البالستٌكٌة على هذا النموذج وبعد ذلن ٌتم تفصٌل الجزء البالستٌكً للمرٌض‬ ‫حسب ماٌراه مصنع الجهاز التموٌمً مناسبا ً لذلن المرٌض‪.‬‬ ‫‪-5-2‬المواد المستخدمة فً صناعة األجهزة التموٌمٌة‪:‬‬ ‫هنان أنواع عدٌدة من المواد المتوفرة اآلن الستخدامات األجهزة التموٌمٌة فمع تمدم تكنولوجٌا‬ ‫الفضاء هنان العدٌد من المواد الجدٌدة التً تكتشؾ بشكل مستمر‪.‬فتحت هذه المواد احتماالت جدٌدة‬ ‫صمٌم األفض ِل‪ ،‬والدعم األلوى‪ ،‬وزٌادة المتانةَ‪ ،‬وتحسٌن المظهر الجمالً لألجهزة التموٌمٌة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫للت‬ ‫على أٌة حال‪ ،‬مازالت المواد التملٌدٌة مثل الفوالذ والجلد مستخدمة على نحو واسع‪.‬‬ ‫من الواضح أنه لٌس هنان مادة ُ مثالٌةُ تخدم كافة مشاكل األجهزة التموٌمٌة‪ ،‬حٌث أنه هنان خواص‬ ‫مختلفة تماما ً تتطلب لحاال ِ‬ ‫ت سرٌرٌة مختلف ِة‪ ،‬أو حتى ألجزاء من نفس الجهاز التموٌمًِ‪.‬‬ ‫إن معرفة المواد المستخدمة فً األجهزة التموٌمٌة واإللمام بخواصها هً جزء أساسً من ت َدرٌب‬ ‫فنً األجهزة التموٌمٌة‪ ،‬حٌث أن الفرٌك الطبً المسإول (الطبٌب‪ ،‬المعالج الفٌزٌائً‪ ،‬فنً األجهزة‬ ‫التموٌمٌة…الخ) عن وصؾ األجهزة التموٌمٌة سوؾ ٌعتمد على فنً األجهزة التموٌمٌة فً اختٌار‬ ‫المواد المناسبة‪.‬‬ ‫‪-1-5-2‬المعادن المستخدمة فً األجهزة التموٌمٌة‪:‬‬ ‫إن المعادن األكثر استخداما فً األجهزة التموٌمٌة هً الفوالذ وخالئط األلمنٌوم‪.‬أما خالئط‬ ‫المؽنٌسٌوم والتٌتانٌوم فعلى الرؼم من ورود ذكرهم فً أدبٌات المواد المستخدمة فً األجهزة‬ ‫التموٌمٌة‪ ،‬فلهما استخدامات ضئٌلة وؼالبا ً ال ٌستخدمان فً األجهزة التموٌمٌة التملٌدٌة فً الولت‬ ‫الحاضر‪.‬الخلٌطة هً مادة لها خواص المعادن وتتؤلؾ من عنصرٌن كٌمٌائٌٌن أو أكثر‪ ،‬من هذه‬ ‫العناصر واحد على األلل معدنً‪.‬والخواص الهامة التً ٌجب أخذها بعٌن األعتبار فً تطبٌمات‬ ‫األجهزة التموٌمٌة هً‪ :‬الموة‪ ،‬الوزن‪ ،‬مماومة التشوه‪ ،‬التعب‪ ،‬االهتراء والتآكل‪ ،‬سهولة العمل‬ ‫والتصنٌع وللة التكلفة‪.‬‬ ‫‪-1‬الفوالذ‪:‬‬ ‫الفوالذ هو خلٌطة العنصر األساسً فٌها هو الحدٌد‪ٌ.‬مسم الفوالذ إلى فوالذ مكربن وخالئط الفوالذ‪.‬‬ ‫الفوالذ المكربن ٌدٌن فً خواصه إلى إضافة الكربون‪ ،‬بٌنما تدٌن خالئط الفوالذ فً خواصها إلى‬ ‫إضافة كال من الكربون والعناصر األخرى المضافة للخلٌطة‪.‬تمسم خالئط الفوالذ بدورها إلى‬ ‫‪37‬‬ ‫أجهزة تقوٌمٍت‬ ‫د‪.‬مصطفى الموالذي‬ ‫السنت الرابعت طبٍت‬ ‫خالئط دنٌا وخالئط علٌا وذلن حسب نسبة المواد المضافة للحدٌد‪.‬معدن الستانلس ستٌل والذي‬ ‫ٌعبر عنه بشكل أدق بالفوالذ المماوم للتآكل هو أحد خالئط الفوالذ‪.‬‬ ‫العناصر الموجودة بشكل عام فً الفوالذ هً الكربون‪ ،‬المنؽنٌز‪ ،‬الفسفور ‪ ,‬الكبرٌت‪ ,‬والسٌلٌكون‪.‬‬ ‫من هذه العناصر‪ٌ ،‬عتبر الكربون األكثر أهمٌة‪ ،‬حٌث أنه ٌمنح الفوالذ الموة والمساوة‪.‬المنؽنٌز‬ ‫سٌلٌكون بشكل أساسً عناصر تنظٌؾ تستخدم إلزالة األوكسجٌن من الفوالذ خالل عملٌة‬ ‫وال ّ‬ ‫الذوبان بٌنما الفسفور والكبرٌت فهما عنصران ملوثان ؼٌر مرؼوب بهما‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser