كتاب األمراض النسائية - 1437-1438 هـ/2016-2017 م

Document Details

جامعة دمشق

2017

صالح شيخة, عماد الدين تنوخي, محمد نذير ياسمينة, كنعان السقا, مروان الزيات, بشار الكردي, خالد مرعشلي, جميل طالب, سوزان طبراني, تمام الأشقر, هيثم عباسي, عزام أبو طوق, محمود سبسوب, ميادة رومية, محمد حمدان, رنا أبو حرب, جمال الدين التوتنجي, غسان السقا

Tags

أمراض النساء طب نسائي تشوهات خلقية صحة المرأة

Summary

يضم هذا الكتاب دراسة شاملة حول األمراض النسائية من قبل أعضاء هيئة تدريس جامعة دمشق. يغطي الكتاب مختلف التشوهات الخلقية والاآلفات السليمة في الجهاز التناسلي الأنثوي، فضلًا عن أمراض الثدي، والحمل الهاجر، و تنظيم الأسرة، والمشاكل الجنسية، والعنف.

Full Transcript

‫كتاب األمراض النسائية‬ ‫منشورات جامعة دمشق‬ ‫كلية الطب البشري‬ ‫األستاذ الدكتور صالح شيخة‬ ‫األستاذ الدكتور عماد الدين تنوخي‬ ‫األستاذ الدكتور محمد ن...

‫كتاب األمراض النسائية‬ ‫منشورات جامعة دمشق‬ ‫كلية الطب البشري‬ ‫األستاذ الدكتور صالح شيخة‬ ‫األستاذ الدكتور عماد الدين تنوخي‬ ‫األستاذ الدكتور محمد نذير ياسمينة‬ ‫األستاذ الدكتور كنعان السقا‬ ‫األستاذ الدكتور مروان الزيات‬ ‫األستاذ الدكتور بشار الكردي‬ ‫األستاذ الدكتور خالد مرعشلي‬ ‫األستاذ الدكتور جميل طالب‬ ‫األستاذة الدكتورة سوزان طبراني‬ ‫األستاذ الدكتور تمام األشقر‬ ‫األستاذ المساعد الدكتور هيثم عباسي‬ ‫األستاذ المساعد الدكتور عزام أبو طوق‬ ‫المدرس الدكتور محمود سبسوب‬ ‫المدرسة الدكتورة ميادة رومية‬ ‫المشرف على األعمال الدكتور محمد حمدان‬ ‫مديرة األعمال الدكتورة رنا أبو حرب‬ ‫المشرف على األعمال الدكتور جمال الدين التوتنجي‬ ‫القائم باألعمال الدكتور غسان السقا‬ ‫‪ 1438 -1437‬هـ‬ ‫‪ 2017 -2016‬م‬ ‫جامعة دمشق‬ ‫الفهرس‬ ‫الباب األول‪ :‬األمراض النسائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫التشوهات الخلقية واآلفات السليمة في الفرج والمهبل‪13...............................‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫التشوهات الخلقية واآلفات السليمة لجسم الرحم وعنق الرحم‪31.......................‬‬ ‫ّ‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫التشوهات الخلقية واآلفات السليمة في المبيض والبوق‪55.............................‬‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫عسرة الطمث واأللم الحوضي المزمن‪81...............................................‬‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬ ‫التهاب الفرج والمهبل‪ ،‬األمراض المنتقلة بالجنس‪،‬‬ ‫والداء الحوضي االلتهابي ‪107........................................................‬‬ ‫الفصل السادس ‪:‬‬ ‫سوء الوظيفة البولية التناسلية‪ :‬هبوط األعضاء الحوضية‪ ،‬السلس البولي‪،‬‬ ‫واألخماج البولية‪143..................................................................‬‬ ‫الفصل السابع‪:‬‬ ‫الحمل الهاجر ‪187...................................................................‬‬ ‫الفصل الثامن‪:‬‬ ‫داء البطانة الرحمية الهاجرة والعضال الرحمي ‪209....................................‬‬ ‫الفصل التاسع‪:‬‬ ‫تنظيم األسرة‪ :‬منع الحمل‪ ،‬التعقيم‪ ،‬واإلجهاض ‪227....................................‬‬ ‫الفصل العاشر‪:‬‬ ‫الوظيفة الجنسية ‪255................................................................‬‬ ‫الفصل الحادي عشر‪:‬‬ ‫العنف المنزلي‪ ،‬واالعتداء الجنسي ‪277...............................................‬‬ ‫الفصل الثاني عشر‪:‬‬ ‫أمراض الثدي‪ :‬من منظور نسائي ‪287................................................‬‬ ‫الفصل الثالث عشر‪:‬‬ ‫النسائية ‪309..............................................................‬‬ ‫ّ‬ ‫التداخالت‬ ‫_________________________________________________________________________________________‬ ‫الباب الثاني‪ :‬الوظيفة الصماوية التناسلية‬ ‫الفصل الرابع عشر‪:‬‬ ‫البلوغ واضطراباتـــه ‪343..............................................................‬‬ ‫الفصل الخامس عشر‪:‬‬ ‫انقطاع الطمث‪ /‬قلة الطموث حاالت فرط األندروجين ‪363.............................‬‬ ‫الفصل السادس عشر‪:‬‬ ‫النزوف الرحمية الوظيفية ‪395.......................................................‬‬ ‫الفصل السابع عشر‪:‬‬ ‫العقم وتقانات اإلخصاب المساعد ‪405...............................................‬‬ ‫الفصل الثامن عشر‪:‬‬ ‫ســــــن الضهـــــي ‪427................................................................‬‬ ‫ّ‬ ‫الفصل التاسع عشر‪:‬‬ ‫االضطرابات المتعلّقة بالدورة الطمثية ‪445............................................‬‬ ‫_________________________________________________________________________________________‬ ‫الباب الثاني‪ :‬األورام النسائية‬ ‫الفصل العشرون‪:‬‬ ‫مبادئ معالجة السرطان ‪459.........................................................‬‬ ‫الفصل الواحد والعشرون‪:‬‬ ‫عسرة تصنع وسرطان عنق الرحم ‪489................................................‬‬ ‫الفصل الثاني والعشرون‪:‬‬ ‫سرطان المبيض ‪523.................................................................‬‬ ‫الفصل الثالث والعشرون‪:‬‬ ‫سرطان الفرج والمهبل ‪551...........................................................‬‬ ‫الفصل الرابع والعشرون‪:‬‬ ‫سرطان جسم الرحم ‪575............................................................‬‬ ‫الفصل الخامس والعشرون‪:‬‬ ‫تنشؤات األرومة المغذية الحملية ‪595...............................................‬‬ ‫المقدمة‬ ‫ما قامت نهضة العرب بالعصور الغابرة إال ألنهم استوعبوا علوم الحضارات األخرى‪،‬‬ ‫فقاموا بترجمتها ونقلها إلى العربية‪...‬ومن ثم بدأوا بالتأليف والكتابة باللغة العربية‪...‬‬ ‫واننا إذ نتمنى أن تعود لألمة العربية عزتها وكرامتها‪ ،‬فال بد لنا من السير على‬ ‫خطوات األجداد في ترجمة الكتب العالمية إلى لغتنا العربية‪...‬‬ ‫وهنا نحن في صدد إصدار كتاب األمراض النسائية‪.‬‬ ‫وهذا الكتاب هو أحد أهم الكتب في اختصاص أمراض النساء‪ ،‬وقد عرضت األبحاث‬ ‫بشكل جيد ومبسط‪ ،‬ليستطيع طالبنا متابعة ودراسة هذه األبحاث واستيعابها واإللمام‬ ‫بها‪ ،‬كما يعطي لطالب االختصاص المعلومات األساسية في علم أمراض النساء‪...‬‬ ‫أشكر كل من ساهم في تأليف هذا الكتاب‪ ،‬وهم مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية‬ ‫في قسم التوليد في كلية الطب البشري في جامعة دمشق‪...‬‬ ‫وأتمنى لجميع طالبنا كل الفائدة والتوفيق والنجاح في مستقبلهم الزاهر‪...‬‬ ‫واهلل وراء القصد‪...‬‬ ‫رئيس قسم التوليد وأمراض النساء‬ ‫األستاذ الدكتور كنعان السّقا‬ ‫كلية الطب البشري‪ -‬جامعة دمشق‬ ‫األمراض النسائية‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التشوهات الخلقية واآلفات السليمة‬ ‫في الفرج والمهبل‬ ‫‪Benign Conditions and Congenital‬‬ ‫‪Anomalies of the Vulva and Vagina‬‬ ‫تمث للل تف للات الف للر والمهب للل واح للدة م للن أش لليع عش للر مش للاكل يمك للن للطبي للب الع للام أن‬ ‫يواجههللا‪.‬قللد يتللأخر وضللع التشللخيص النهللائي حتللى لللو كانللت المريضللة تشللتكي مللن‬ ‫الحكة والتهلي‪..‬يميلل كلل ملن المرضلى واألطبلاء بشلكل كبيلر لمعالجلة األعلراض دون‬ ‫إجراء فحص سريري أو فحوص مخبرية شاملة‪.‬من المهـم وضـع التشـخيل النـوعي‬ ‫قبل بدء المعالجة‪.‬‬ ‫سنتحدث في هذا الفصل عن اآلفات السليمة في الفر والمهبل فيما يتعلق بالتشلوهات‬ ‫الخلقية‪ ،‬التنشؤات السليمة‪ ،‬التبدالت الجلدية‪ ،‬الرضوض‪ ،‬واالضطرابات الوظيفية‪.‬‬ ‫‪ -‬تتنوع التشوهات الخلقية لألعضاء التناسلية الظاهرة بشكل كبير‪.‬تتظاهر األعضاء‬ ‫التناسلية المبهمة (‪ )ambioguous genitalia‬بضخامة البظر‪ ،‬انشطار البظر‪،‬‬ ‫أو التحام الطيتين الشفريتين الصفنيتين على الخط الناصف‪.‬قد يشاهد كذلك عدم‬ ‫تصنع في البظر نتيجة لفشل تطور الحدبة التناسلية‪.‬تترافق العديد من هذه اآلفات‬ ‫مع مشاكل أخرى مثل انقالب المثانة الخارجي‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن أن يؤدي التطور الناقص لألعضاء التناسلية إلى تشكل مقذرة مشتركة دون‬ ‫وجود فاصل بين المثانة والمهبل‪.‬وبشكل مشابه يمكن أن يشاهد التكاثر المفرط‬ ‫على حساب أي من األنماط الخلوية التي توجد بشكل طبيعي في الفر عند‬ ‫الوالدة‪ ،‬مثل األورام الوعائية واألورام العصبية‪.‬‬ ‫تعد مشكلة تحديد الجنس في حالة األعضاء التناسلية المبهمة أم ارً عظيم‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫األهمية عند الوالدة‪.‬عند التعامل مع الوالدين وأفراد العائلة القلقين فإن الحذر‪،‬‬ ‫الحساسية‪ ،‬وتجنب الق اررات المتسرعة والمصطلحات الغامضة تشكل القاعدة في‬ ‫مثل هذه الحاالت‪.‬قد يكون من الضروري إجراء الفحص السريري الدقيق‪ ،‬تصوير‬ ‫الحوض بفائق الصوت‪ ،‬إجراء دراسة هرمونية‪ ،‬البحث عن الصبغي الجنسي في‬ ‫لطاخة خلوية من مخاطية الفم‪ ،‬تحليل الصيغة الصبغية‪ ،‬واستشارة االختصاصيين‬ ‫في هذا المجال قبل أن يصبح تحديد الجنس الحقيقي أم اًر ممكناً‪.‬إن تعيين الجنس‬ ‫سيحدد الحاجة ألي جراحة تصنيعية أو معالجة هرمونية‪ ،‬فضالً عن الطريقة التي‬ ‫سيتعامل بها الوالدان مع الطفل‪.‬إن جميع هذه العوامل مهمة في تحديد الجنس‬ ‫الحقيقي للطفل‪.‬‬ ‫‪ -‬تنتج الخنوثة الكاذبة األنثوية (‪ )female pseudohermaphroditism‬عن‬ ‫تذكير الجنين األنثى داخل الرحم‪ ،‬حيث تولد األنثى بأعضاء تناسلية مبهمة‪.‬‬ ‫‪ -‬يحدث تذكير الجنين المؤنث وراثياً بشكل ثانوي للوسط الهرموني الداخلي‪ ،‬كما في‬ ‫فرط تصنع الكظر الخلقي (الشكل ‪ 1‬ل ‪ )1‬أو نتيجة لتناول الهرمونات الخارجية‬ ‫من قبل األم‪.‬كذلك تنت‪.‬هذه المشكلة عن األورام المبيضية أو الكظرية المنتجة‬ ‫لألندروجينات على الرغم من أن هذه األورام نادرة‪.‬تمثل ضخامة البظر‬ ‫(‪ )clitormegaly‬أكثر التشوهات وضوحاً‪.‬يمكن كذلك أن يشاهد التحام في‬ ‫الطيتين الشفريتين الصفنيتين بدرجات مختلفة‪ ،‬مما يؤدي إلى صماخ بولي تحتي‬ ‫وتشوه في موضع فوهة المهبل‪.‬يكون تطور األعضاء التناسلية الباطنة طبيعياً‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :1-1‬أعضاء تناسلية ظاهرة مبهمة في طفلة تعاني من فرط تصنع الكظر‬ ‫الخلقي‪.‬تبدي هذه الطفلة ضخامة في البظر مع غياب فوهة المهبل‪.‬‬ ‫‪ -‬في بعض الحاالت تشير الصيغة الصبغية إلى جنين مذكر )‪ (46 XY‬ويكون‬ ‫التطور الخارجي متوافقاً مع المظهر األنثوي بشكل تام‪.‬يحدث ذلك في متالزمة‬ ‫التأنيث الخصيوي (متالزمة عدم الحساسية لألندروجينات)‪ ،‬وهو شذوذ مورثي‬ ‫متنح مرتبط بالصبغي ‪.X‬ونظ اًر للعوز المورثي لمستقبالت‬ ‫أكثر ما يورث بشكل ٍ‬ ‫األندروجين فإن تطور األعضاء التناسلية الظاهرة يتبع النمط األنثوي‪.‬عادة ما‬ ‫تكون الخصيتان هاجرتين حيث تتوضعان في القناتين اإلربيتين أو تحت الشفرين‪.‬‬ ‫تكون األعضاء التناسلية الظاهرة طبيعية بعد البلوغ عموماً‪ ،‬باستثناء قلة أو غياب‬ ‫شعر العانة‪.‬عادة ما يكون تطور المهبل كافياً للسماح بفعالية جنسية طبيعية في‬ ‫العديد من الحاالت‪.‬يتم إنتا مادة مثبطة لقناتي مولر‪ ،‬التي تشكل سبب نقص‬ ‫تطور قناتي مولر‪.‬‬ ‫‪ -‬تحدث الخنوثة الكاذبة الذكرية (‪)male pseudohermaphroditism‬‬ ‫بدرجات مختلفة من االسترجال وتطور قناتي مولر‪.‬أكثر ما ينتج ذلك عن‬ ‫الموزاييكية الصبغية‪ ،‬كما في ‪.45Xo/46XY‬ينبغي أخذ عدة عوامل بعين‬ ‫االعتبار لدى تحديد الجنس في مثل هذه الحاالت‪ ،‬وال مكان في هذا السياق‬ ‫لمناقشة ذلك بشكل كامل‪.‬حين يكون الشكل الخارجي أنثوياً مع وجود الصبغي ‪Y‬‬ ‫يصبح تحديد النسي‪.‬المنسلي وازالته ثم إعطاء المعالجة الهرمونية المعيضة أم اًر‬ ‫ضرورياً (كما في متالزمة عدم الحساسية لألندروجينات)‪ ،‬وذلك بسبب شيوع‬ ‫االستحالة الخبثية في هذه المناسل‪.‬‬ ‫‪ -‬يتطور نوعا المناسل في حالة الخنوثة الحقيقية (‪،)true hermaphroditism‬‬ ‫وهي حالة نادرة‪ ،‬حيث إما أن تشاهد خصية مبيضية )‪ (ovotestis‬أو خصية‬ ‫ومبيض منفصالن‪.‬على الرغم من أن بعض هذه الحاالت تنت‪.‬عن موزاييكية‬ ‫في أنثى طبيعية تحتوي على متممة صبغية ذكرية‪ ،‬إال أن النموذ الصبغي في‬ ‫مثل هذه الحاالت يكون عادة ‪.46XX‬تبدي معظم حاالت الخنوثة الحقيقية بعض‬ ‫الدرجة م ن التطور الذكري واألنثوي في نفس الوقت وذلك في كل من األعضاء‬ ‫التناسلية الباطنة والظاهرة‪.‬تعتمد درجة التذكير المشاهد على الكمية النسبية‬ ‫للنسي‪.‬الخصيوي واسهامه النسبي في إفراز التستسترون‪ ،‬ولتأكيد التشخيص نحتا‬ ‫إلى فتح البطن‪.‬‬ ‫يبين الجدول ‪ 1‬ل ‪ 1‬الحاالت المهمة غير الخمجية التي يمكن أن تصيب الفر ‪.‬أما‬ ‫اآلفات الخمجية للفر فسوف نتحدث عنها في فصل قادم‪.‬‬ ‫الجدول ‪.1-1‬آفات الفرج السليمة غير الخمجية‬ ‫اآلفات الظهارةة (غير‬ ‫اآلفات النيييةة والنيؤيةة‬ ‫النيؤيةة)‬ ‫اآلفات الرضية‬ ‫السليمة‬ ‫فرط التصنع الشائك (حثل‬ ‫الرضوض الكليلة‬ ‫التصاق الشفرين‬ ‫فرط التنس‪).‬‬ ‫تشويه األعضاء‬ ‫داء فوكس ل فوردايس‬ ‫التصلب الحزازي‬ ‫التناسلية‬ ‫الكيسات‪:‬‬ ‫الحزاز المسطح‬ ‫التمزقات التناسلية‬ ‫البشروية االندخالية‬ ‫الفقاع‬ ‫الزهمية‬ ‫القيلة الحليبية‬ ‫متالزمة بهجت‬ ‫دوالي الفر‬ ‫داء كرون‬ ‫لحيمات اإلحليل‬ ‫القرحات القالعية‬ ‫التهاب دهليز الفر (التهاب‬ ‫القرحات االضطجاعية‬ ‫الغدد الدهليزية)‬ ‫الشواك األسود‬ ‫اآلفات اليظيفية‪:‬‬ ‫النمش‬ ‫ألم الفر‬ ‫الوحمات‬ ‫األورام الليفية‬ ‫األورام الشحمية‬ ‫الغدومات العرقية (ورم الغدد‬ ‫المفترزة)‬ ‫أورام الغدد العرقية (ورم الغدد‬ ‫المفرزة)‬ ‫ورم الخاليا الحبيبية األرومي‬ ‫العضلي (ورم خاليا شوان)‬ ‫الورم الليفي العصبي (يترافق‬ ‫مع داء فون ركلينغهاوزن)‬ ‫األورام الوعائية الكرزية‬ ‫ضخامة البظر‬ ‫‪ -‬يشاهد التصاق الشفرين (‪ )labial agglutination‬في الفتيات الصغيرات‪ ،‬إذ‬ ‫يعال‪.‬بسهولة بتطبيق كريم اإلستروجين لفصل الشفرين الكبيرين‪.‬‬ ‫‪ -‬يتميز داء فوكس ـ فوردايس (‪ )Fox-Fordice disease‬بمجموعة من الكيسات‬ ‫االحتباسية الحاكة المرتفعة المصفرة (والملتهبة عادة) في اإلبط‪ ،‬جبل الزهرة‪ ،‬أو‬ ‫األشفار‪ ،‬التي تنت‪.‬عن الغدد المفترزة المسدودة بالقرنين‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن كذلك أن تتطور كيسات أخرى في الفر ‪ ،‬تعكس تفاوت البنى الظهارية‬ ‫الموجودة‪.‬وان أشيع هذه اآلفات هي الكيسات البشروية االندخالية ( ‪epidermal‬‬ ‫‪ )inclusion cysts‬والكيسات الزهمية (‪ )sebaceous cysts‬التي تتوضع تحت‬ ‫البشرة‪ ،‬تكون متحركة‪ ،‬غير مؤلمة‪ ،‬كروية‪ ،‬وبطيئة النمو‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون الكيسات الزهمية أقسى بقليل من الكيسات االندخالية األخرى‪،‬‬ ‫وتكون ممتلئة بمادة جبنية جافة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال تحتا معظم الكيسات االندخالية إلى معالجة إذا كانت ال عرضية‪.‬‬ ‫يمكن أن تنسد الغدد المخاطية للدهليز والناحية ما حول اإلحليل وتشكل‬ ‫تراكيب كيسية‪.‬‬ ‫‪ ‬يمتد الخط اللبني من اإلبط إلى الفر ‪ ،‬ويمكن للنساء بعد الوالدة أن‬ ‫تعاني من قيلة حليبية (‪ )galactocele‬في الفر ‪.‬‬ ‫‪ -‬قد تتضخم دوالي الفرج وخاصة خالل الحمل مؤدية إلى انزعا المريضة حيث‬ ‫يمكن أن تختلط بالتمزق أو الخثار‪.‬‬ ‫‪ -‬تظهر لحليمات اإلحليل (‪ )urethal caruncles‬بشكل بروزات لحمية صغيرة‬ ‫نامية على الحافة البعيدة لإلحليل (الشكل ‪ 1‬ل ‪.)2‬وتنت‪.‬هذه في األطفال عن‬ ‫الهبوط العفوي لمخاطية اإلحليل‪.‬أما في النساء في سن الضهي فإن اللحيمات‬ ‫تشاهد حين تنكمش ظهارة المهبل التي تفتقر إلى اإلستروجين وتؤدي إلى شتر‬ ‫مخاطية اإلحليل نحو الخار ‪.‬‬ ‫‪ -‬يمثل التهاب دهليز الفرج (‪ ،)vulvar vestibulitis‬الذي يدعى أيضاً بالتهاب‬ ‫الغدد الدهليزية (‪ ،)vestibular adenitis‬حالة نادرة نسبياً تلتهب فيها واحدة‬ ‫أو أكثر من الغدد الدهليزية الصغيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬تتميز هذه الحالة بعسرة جماع سطحية شديدة إضافة إلى ألم الفر في‬ ‫بعض األحيان‪.‬يمكن رؤية اآلفات بالفحص السريري بشكل نقاط حمامية‬ ‫ملم وتكون مؤلمة للغاية حين تمس بلطف بواسطة قطعة‬ ‫ل‬ ‫تقيس‬ ‫من القطن‪.‬وبالرغم من أنها توصف على أنها حالة التهابية‪ ،‬إال أنها ال‬ ‫تشكل سيرورة خمجية وال تستجيب للمعالجة بالصادات‪.‬‬ ‫‪ ‬يمكن تطبيق كريمات اإلستروجين الموضعية أو الهايدروكورتيزون‪ ،‬ولكن‬ ‫قد تكون المعالجة الجراحية إلزالة المنطقة الغدية ضرورية في نهاية‬ ‫المطاف‪.‬كما قد نحتا لتداخالت أخرى إلصالح سوء الوظيفة الجنسية‬ ‫المرافق‪.‬‬ ‫‪ -‬قد تشكل األعضاء التناسلية الظاهرة كذلك موضعاً لتشكل األورام السليمة‪.‬‬ ‫) على‬ ‫ل‬ ‫تشاهد كل من النمشات (‪ )lentigo‬والوحمات (‪( )nevl‬الشكل‬ ‫الشفرين‪ ،‬وينبغي تفريق هذه اآلفات عن الميالنوما‪.‬وعادة ما يتطلب ذلك إجراء‬ ‫الخزعة االستئصالية‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثل األورام الليفية (‪ )fibroma‬أشيع األورام السليمة الصلدة مشاهدة في‬ ‫النسي‪.‬الضام العميق للفر ‪.‬ورغم أن األورام الليفية تعد بطيئة النمو ومعظمها‬ ‫كغ‪.‬‬ ‫سم‪ ،‬فإنها يمكن أن تصل إلى حجوم هائلة قد تفوق‬ ‫ل‬ ‫يقيس‬ ‫‪ -‬أما األورام الشحمية (‪ )lipoma‬فهي كذلك من األورام الفرجية بطيئة النمو‪،‬‬ ‫حيث تتألف من خاليا شحمية‪.‬‬ ‫‪ -‬تشتق أورام أخرى من األنسجة الموجودة في األعضاء التناسلية الظاهرة‪ ،‬مثل‬ ‫الغدوم العرقي (‪( )hydradinoma‬وهو ورم الغدد المفترزة)‪ ،‬الورم الغدي‬ ‫العرقي (‪( Syringoma‬وهو ورم الغدد المفرزة) ورم الخاليا الحبيبية‬ ‫األرومي العضلي (‪( )grannlar cell myoblasoma‬ورم شوان في الغمد‬ ‫العصبي)‪ ،‬والورم الليفي العصبي (‪( )neuorofibroma‬في إطار داء فون‬ ‫ريكلنغهاوزن)‪.‬ينبغي استئصال هذه اآلفات جراحياً إذا أدت إلى أي مشاكل‬ ‫يمكن أن يتطور الورم الوعائي الكرزي (‪ )cherry angiomata‬في العقد الرابع‬ ‫ملم قط اًر‪.‬‬ ‫ل‬ ‫أو الخامس‪ ،‬إذ تبدو هذه اآلفات المتعددة حمراء اللون تقيس‬ ‫‪ -‬قد تتطور ضخامة البظر بعد الوالدة استجابة للتعرض لكمية كبيرة من‬ ‫سم وعرضه إلى‬ ‫ل‬ ‫األندروجينات‪.‬وعادة ما يصل طول البظر إلى‬ ‫سم في حالة عدم االنتصاب‪.‬وتشكل ضخامة البظر إحدى عالمات‬ ‫التذكير حيث نشخص إذا تجاوز حاصل ضرب طول البظر من الخار بعرضه‬ ‫ملم (في حالة عدم االنتصاب) في أنثى بالغة‪ ،‬أو إذا‬ ‫عند القاعدة قيمة‬ ‫سم‪.‬‬ ‫تجاوز عرضه عند القاعدة‬ ‫الشكل ‪ :2-1‬لحميات اإلحليل تتظاهر هذه اآلفة عادة بكتلة صغيرة مؤلمة حمراء‬ ‫اللون على الصماخ البولي‪.‬يمكن في هذه الصورة تمييز الظهارة االنتقالية‪،‬‬ ‫ويظهر نموذج حليمي على حساب الغدد الصغيرة المجاورة‪.‬كما تشاهد درجة‬ ‫خفيفة من االلتهاب المزمن‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :3-1‬وحمات سليمة داخل األدمة‪.‬تشاهد الوحمات على الفرج‪ ،‬وعاد ًة على‬ ‫الشفرين الكبيرين‪ ،‬تبدو البشرة المغطية لهذه اآلفات مترققة مع وجود اعشاش من‬ ‫الخاليا الوحمية داخل األدمة‪ ،‬حيث تشاهد بعض هذه الخاليا متصبغة‪.‬‬ ‫‪ -‬تنت‪.‬رضوض األعضاء التناسلية الظاهرة األنثوية عن حوادث السقوط‪ ،‬حوادث‬ ‫السير‪ ،‬أو االعتداء الجنسي‪ ،‬وهي تؤدي في معظم الحاالت إلى تكدم وتمزق الفر‬ ‫مع تشكل أورام دموية‪.‬قد تكون المراقبة الحذرة أو االستقصاء الجراحي ضرورية‬ ‫لتحديد شدة األذيات واصالحها بالشكل المناسب‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يؤدي الوشم أو ثقب األعضاء التناسلية بهدف وضع الحلي إلى أخما أو تهي‪.‬‬ ‫جلدي‪.‬يحدث تسمك موضعي في الجلد حول أماكن الثقوب وبعد الفعالية‬ ‫الجنسية‪.‬‬ ‫‪ -‬لقد أجري تشويه األعضاء التناسلية (‪ )female genital mutilation‬في عدد‬ ‫كبير من النساء في جميع أنحاء العالم‪ ،‬وهو ال يزال ممارسة شائعة وخاصة في‬ ‫بعض الدول اإلفريقية‪.‬‬ ‫‪ -‬هناك أربعة إجراءات مختلفة تتبع حالياً‪ ،‬تتراوح من استئصال البظر البسيط‪،‬‬ ‫استئصال البظر التام‪ ،‬استئصال الشفرين الصغيرين‪ ،‬وحتى خياطة الشفرين‬ ‫الكبيرين (تكميم الفر التام ‪.)total infibulation‬تؤثر هذه التبدالت التشريحية‬ ‫بشكل عميق في نسبة حدوث اإلنتان‪ ،‬الوظيفة الجنسية‪ ،‬والوالدة المهبلية‪.‬‬ ‫‪ -‬قد تعاني النساء من التمزقات الوالدية أو من عقابيل خزع الفر الذي يمتد باتجاه‬ ‫الخلف نحو المستقيم‪ ،‬باتجاه األمام نحو اإلحليل‪ ،‬أو باتجاه الوحشي نحو الشفرين‪،‬‬ ‫وتتشكل ندبات موافقة في مكان التمزق أو الخياطة‪.‬‬ ‫أو األلم الفرجي‬ ‫‪ -‬يستخدم مصطلح ألم الفر (‪ )vulvodynia‬لوصف االنزعا‬ ‫المزمن دون وجود تفة واضحة‪.‬يمكن أللم الفر أن يكون موضعياً‪ ،‬ولكنه يوصف‬ ‫عموماً على أنه إحساس حارق‪ ،‬نابض‪ ،‬وقارس يشمل كامل الناحية التناسلية أو‬ ‫بعض المناطق منها‪.‬ينبغي نفي اآلفات األخرى قبل وضع التشخيص‪.‬‬ ‫‪ -‬إن العديد من النساء اللواتي يعانين من األلم الفرجي يذكرن قصة تطبيق معالجة‬ ‫)‪ ،‬أو تطبيق‬ ‫سابقة على الفر بالليزر‪ ،‬االستئصال بعروة اإلنفاذ الحراري (‬ ‫أدوية موضعية متعددة‪.‬أما األخريات فلديهن قصة خم‪.‬فيروسي بالحأل البسيط‪.‬‬ ‫‪ -‬وتعد المعالجة صعبة حيث تبدأ بحذف جميع العوامل المحرضة واعطاء معالجة‬ ‫تجريبية بمضادات االكتئاب ثالثية الحلقة بجرعات صغيرة لمعالجة اعتالل‬ ‫األعصاب المحيطية‪.‬يمكن التعامل مع الحكة من خالل عدد من المواد مثل كريم‬ ‫الدوكسبين ‪.%‬‬ ‫‪ -‬يشاهد طيف واسع من الشذوذات الخلقية في المهبل‪.‬إن أشيع تشوهات المهبل‬ ‫هي عيوب التقني (‪ )canalization defects‬مثل عدم انثقاب غشاء البكارة‪،‬‬ ‫الحجاب المهبلي الطوالني أو المستعرض‪ ،‬التطور الجزئي (رتق المهبل)‪،‬‬ ‫وتضاعف المهبل‪.‬أما غياب المهبل الخلقي (عدم تصنع المهبل) فهو أقل شيوعاً‪.‬‬ ‫‪ -‬يمثل عدم انثقاب غشاء البكارة (‪ )imperforate hymen‬الشكل األخف لهذه‬ ‫الشذوذات‪.‬وهو يحدث في مكان تماس الصفيحة المهبلية مع الجيب البولي‬ ‫التناسلي‪.‬قد تشاهد بنية متبارزة غشائية في الدهليز بعد الوالدة‪ ،‬وعادة ما تعيق‬ ‫تدفق المخاط (الشكل ‪ 1‬ل ‪.)4‬إذا تأخر اكتشاف هذه الكتلة حتى عند البلوغ فإن‬ ‫الغشاء غير المنثقب يشاهد كحجاب مزرق غامق اللون يعيق تدفق منتجات‬ ‫الطمث عند مدخل الفر ‪.‬ومن الشذوذات المرافقة نذكر الحجاب المهبلي‬ ‫المستعرض (‪ )transverse vaginal septum‬الذي أكثر ما يشاهد عند اتصال‬ ‫الثلثين العلوي والمتوسط للمهبل‪.‬في بعض األحيان قد تكون هناك فوهة ناسور أو‬ ‫ثقب يسمح بخرو منتجات الطمث‪ ،‬وبذلك ال يكتشف الحجاب إال حين يعيق‬ ‫االتصال الجنسي‪.‬عادة ما يكون تطور األعضاء التناسلية الباطنة طبيعياً في‬ ‫المريضات الالتي يعانين من عدم انثقاب غشاء البكارة‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :4-1‬طفلة لديها كتلة متبارزة عند مدخل الفرج مع غشاء بكارة متوتر غير منثقب يعيق‬ ‫تدفق المخاط (القيلة المهبلية المخاطية) أو الدم (القيلة المهبلية الدموية) من المهبل‪.‬‬ ‫‪ -‬يشكل رتق المهبل (‪ )vaginal atresia‬حالة أكثر تقدماً ال يحدث فيها التقني‬ ‫عند النهاية الرأسية أو الذيلية للصفيحة المهبلية‪.‬إذا كان الرتق رأسياً فقد يغيب‬ ‫عنق الرحم وأعلى المهبل‪ ،‬ولكن قاع الرحم والبوقين تكون جميعها طبيعية‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يكون الحجاب المهبلي طوالنياً مما يؤدي إلى تضاعف المهبل‪.‬قد يكون‬ ‫الحجاب الطوالني جزئياً بحيث ال يشاهد إال في مستويات معينة من الجزء العلوي‬ ‫والمتوسط للمهبل‪ ،‬وهو يتوضع على الخط الناصف أو أقرب إلى إحدى الجدارين‬ ‫الجانبيين للمهبل‪.‬باإلضافة إلى ذلك قد يلتحم الحجاب الطوالني بالجدار الجانبي‬ ‫للمهبل مما يؤدي إلى تشكل جيب مهبلي أعمى مع أو بدون ناسور‪.‬عادة ما‬ ‫تترافق هذه الحجب مع تضاعف عنق الرحم وأحد الشذوذات التضاعفية في جوب‬ ‫الرحم على الرغم من أن الجزء العلوي من السبيل التناسلي يكون عادة ضمن‬ ‫الحدود الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ -‬يشكل عدم تصنع المهبل (‪ )vaginal agenesis‬أشد أشكال التشوهات‬ ‫المهبلية‪ ،‬حيث يغيب المهبل بشكل تام‪.‬إذا كانت الرحم غائبة ولكن مع وجود‬ ‫البوقين فإن الحالة تدعى بعدم التصنع المولري أو متالزمة روكيتانسكي ـ كوستر ـ‬ ‫هاوستر (‪.)Rokitansky – Kuster – Hauster syndrome‬ناد اًر ما يحدث‬ ‫عدم تصنع المهبل المعزول مع وجود رحم وبوقين طبيعية‪ ،‬ويعتقد أن ذلك يشكل‬ ‫النتيجة النهائية لتشوه الصفيحة المهبلية المعزول‪.‬‬ ‫‪ -‬يتميز تعدد جدار المهبل (‪ )vaginal wall adenosis‬بوجود جزر من الظهارة‬ ‫األسطوانية في البشرة الشائكة الطبيعية‪.‬وهو يشاهد عادة في الثلث العلوي للمهبل‪.‬‬ ‫إن نسبة مشاهدة هذه الحالة هي أعلى بكثير في النساء الالئي تعرضن لمادة دي‬ ‫إتيل ستيلبسترول )‪ (DES‬داخل الرحم (الشكل ‪.)5 – 1‬‬ ‫‪ -‬تظهر كيسات عسرة التشكل (‪ )dysontogenic cysts‬بشكل كيسات ناعمة ذات‬ ‫جدار سميك تنت‪.‬عن بقايا جنينية‪.‬إن كيسات قناة غارتنر ( ‪Gartner's duct‬‬ ‫‪ )cysts‬هي أشيع هذه اآلفات‪.‬وهي تنت‪.‬عن بقايا قناة وولف (قناة الكلية‬ ‫الوسطى)‪.‬وتتراوح هذه الكيسات في أحجامها بين ‪ 5 – 1‬سم حيث تشاهد على‬ ‫الجدار األمامي الجانبي في النصف العلوي من المهبل والى الوحشي في النصف‬ ‫السفلي‪.‬إن معظم هذه اآلفات هي ال عرضية وال تتطلب أي معالجة‪.‬‬ ‫‪ -A‬صورة عيانية لتغدد المهبل أخذت عبر إجراء تنظير عنق الرحم‪.‬ال يحتوي المهبل على‬ ‫الغدد في الحاالت الطبيعية‪ ،‬وينبغي أال تشاهد الظهارة األسطوانية في جداره‪.‬في‬ ‫حالة التغدد المهبلي تشاهد غدد من نمط باطن عنق الرحم مع ظهارة أسطوانية‬ ‫على جدار المهبل‪.‬يبدو في الزاوية العلوية اليمنى من الشكل جزء من الشفة الخلفية‬ ‫لعنق الرحم‪ ،‬ويشاهد جدار المهبل في الجزء السفلي األيسر‪.‬تشاهد في جدار المهبل‬ ‫مناطق غير منتظمة من نسيج باطن العنق تبدي النموذج الزغابي المشاهد عادة في‬ ‫العنق‪.‬تشاهد ألسنة من الحؤول الشائك تفصل بين جزر أصغر من نسيج باطن‬ ‫العنق‪.‬‬ ‫‪ -B‬تغدد المهبل‪.‬يبدي الشكل الدراسة النسيجية لخزعة مأخوذة من المنطقة الظاهرة‬ ‫في الشكل ‪.A‬إن الطبيعة الحليمية لآلفة السطحية ظاهرة بجالء‪ ،‬وتشاهد الغدد من‬ ‫نمط باطن العنق في الصفيحة الخاصة‪.‬يالحظ وجود التهاب سطحي طفيف‪ ،‬وتظهر‬ ‫في أقصى يسار منطقة من الحؤول الشائك في الظهارة السطحية‪.‬‬ ‫ستناقش األخما المهبلية الشائعة في فصل قادم‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثل رتوج اإلحليل (‪ )urethral diverticula‬نتوءات كيسية الشكل صغيرة‬ ‫الحجم (‪ 3 – 0.3‬سم) تشاهد في الجزء األمامي من المهبل على طول اإلحليل‬ ‫الخلفي‪.‬‬ ‫‪ ‬إن هذه الكيسات الناتجة عن انسداد الغدد حول اإلحليل يمكلن أن تتصلل‬ ‫أو ال تتصل باإلحليل‪.‬‬ ‫‪ ‬تؤدي رتو اإلحليل إلى إنتانات بولية ناكسة‪ ،‬عسلرة تبلول‪ ،‬عسلرة جملاع‪،‬‬ ‫وأحياناً تنقيط البول‪.‬‬ ‫‪ ‬تح للدث اإلنتان للات البولي للة السل لفلية المزمن للة العرض للية ف للي معظ للم الس لليدات‬ ‫الالئي يعانين من رتو اإلحليل‪.‬‬ ‫‪ ‬قد يكون توسيع اإلحليل أو االستئصال الجراحي للرتو ضرورياً‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثل الكيسات االحتباسية (‪ )inculusion cysts‬آفات شائعة تنتج عن التفاف‬ ‫الظهارة المهبلية‪.‬وهي تتوضع عادة على الجدار الخلفي أو الجانبي للثلث السفلي‬ ‫للمهبل‪.‬وهي أكثر ما تترافق مع التمزقات الناجمة عن الوالدة المهبلية أو‬ ‫التداخالت الجراحية النسائية‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثل كيسة بارتوالن (‪ )Bartholin's cyst‬أشيع األورام المهبلية الفرجية‪.‬‬ ‫وهي تظهر بشكل تورم يتوضع في الناحية الخلفية الجانبية لمدخل الفر ‪ ،‬وعادة ما‬ ‫تكون وحيدة الجانب‪.‬يقل قطر الكيسة عن ‪ 3‬سم عادة‪.‬‬ ‫‪ ‬م للن الض للروري فح للص قاع للدة الكيس للة بش للكل جي للد (وخاص للة ف للي النس للاء‬ ‫األكب للر م للن ‪ 40‬س للنة م للن العم للر)‪ ،‬وذل للك لنفل للي وج للود كارسلللينوما غلللدة‬ ‫بارتوالن المرافقة‪.‬‬ ‫وم للن البن للى الكيس للية األخ للرى الت للي يمك للن أن تش للاهد ف للي الثل للث العل للوي‬ ‫‪‬‬ ‫للمهبل داء البطانـة الرحميـة الهـاجرة (‪ ،)endometriosis‬حيلث تظهلر‬ ‫اآلفللات بشللكل كيسللات ذات لللون رمللادي فضللي أو أسللود يمكللن أن تنللزف‬ ‫بشكل خفيف في فترة الطمث‪.‬‬ ‫‪ -‬تنت‪.‬التبدالت البنيوية التي تتطور مع التقدم بالسن عموماً عن تراجع الدعم‬ ‫الحوضي‪.‬سنتحدث بشيء من التفصيل عن القيلة المثانية‪ ،‬القيلة المستقيمية‪،‬‬ ‫والقيلة المعوية في فصل قادم‪.‬‬ ‫‪ ‬تنـــتج النواســـير اإلحليليـــة المهبليـــة‪ ،‬المثانيـــة المهبليـــة‪ ،‬والمســـتقيمية‬ ‫المهبليــــة عل للن اإلنتانل للات‪ ،‬اختالطل للات الج ارحل للة أو المعالج للة الشل للعاعية‪،‬‬ ‫األذيات الوالدية‪ ،‬أو الكاسينوما الغازية‪.‬وهي تؤدي إللى ضلائعات مهبليلة‬ ‫مزمنة مع تهي‪.‬مهبلي فرجي ملحوظ‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثل االعتداءات الجنسية أشيع أسباب رضوض المهبل‪ ،‬بالرغم من أن بعض‬ ‫السحجات المهبلية السطحية يمكن أن تشاهد بعد االتصال الجنسي الطبيعي‪.‬‬ ‫‪ -‬تنت‪.‬التآكالت الموضعية عن استخدام الفوط‪ ،‬الحجاب المهبلي ذي الحجم غير‬ ‫المناسب‪ ،‬أو استخدام الكعكة المهبلية لفترة طويلة‪.‬‬ ‫‪ -‬غالباً ما تتظاهر الفوطة الضائعة أو المنسية أو مواد الدك المهبلي المحتبسة‬ ‫بضائعات مهبلية كريهة الرائحة‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن أيضاً أن تنت‪.‬الرضوض المهبلية عن وجود مواد أجنبية أخرى‪ ،‬أذيات‬ ‫السقوط السرجي‪ ،‬الوالدة‪ ،‬والتداخالت الجراحية النسائية‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثل التمزقات واألورام الدموية الناجمة عن رضوض المهبل تحدياً كبي اًر‪ ،‬ولكن‬ ‫ينبغي كذلك تقييم األذية المحتملة للبنى المحيطة‪ ،‬وهي المثانة واألمعاء‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن للحزاز المسطح اآلكل أن يصيب المهبل‪ ،‬كما الدهليز‪ ،‬بحطاطاته الحمامية‬ ‫المميزة‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن مشاهدة اللقموم المؤنف (‪ )condylomata acuminate‬والثآليل المسطحة‬ ‫الناجمة عن الفيروس الحليمي البشري (‪ )HPV‬في األقبية المهبلية‪ ،‬وقد تشاهد‬ ‫اإلنتانات بالحأل البسيط‪.‬‬ ‫‪ -‬يمثل تشن‪.‬المهبل (‪ )vaginaismus‬تقلصاً غير إرادي لعضالت مدخل المهبل‬ ‫والعضلة الرافعة للشر ‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن أن يؤدي تشن‪.‬المهبل إلى إعاقة الجماع‪ ،‬الفحص الحوضي‪ ،‬أو استخدام‬ ‫الفوط‪ ،‬أو أن يجعلها شديدة الصعوبة واأللم‪.‬وعادة ما تترافق هذه اآلفات مع قصة‬ ‫اعتداء جنسي أو رهاب الرض المهبلي الناجم عن االتصال الجنسي‪.‬وهي قد‬ ‫تستجيب للتثقيف ولنزع الحساسية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التشوهات الخلقية واآلفات السليمة‬ ‫ّ‬ ‫لجسم الرحم وعنق الرحم‬ ‫‪Benign Conditions and Congenital‬‬ ‫‪Anomalies of the Uterine Corpus & Cervix‬‬ ‫تشلليع مصللادفة اآلفللات السللليمة لجسللم الللرحم وعنللق الللرحم فللي الممارسللة النسللائية‪ ،‬وذلللك‬ ‫ألنها تؤثر في خصلوبة الملرأة‪ ،‬ويمكلن أن تلؤدي إللى نلزف رحملي شلاذ أو أللم حوضلي‪.‬‬ ‫سللنتحدث فللي هللذا البحللث عللن التشللوهات الخلقيللة‪ ،‬األورام السللليمة‪ ،‬التبللدالت الظهاري لة‬ ‫واآلفات الوظيفية التي تصيب الرحم وعنق الرحم‪.‬‬ ‫‪ -‬يتشكل الجزء العلوي للمهبل‪ ،‬عنق الرحم‪ ،‬جسم الرحم‪ ،‬والبوقان من القناتين جانب‬ ‫المثبطة لقناتي‬ ‫ّ‬ ‫يؤدي غياب الصبغي ‪ Y‬والمادة‬ ‫الكلية الوسطى (قناتي مولر)‪ّ.‬‬ ‫تطور الجملة جانب الكلية الوسطى مع تراجع جملة الكلية الوسطى‪.‬‬ ‫مولر إلى ّ‬ ‫‪ -‬تتشكل القناتان جانب الكلية الوسطى في األسبوع السادس وحشي القطب الرأسي‬ ‫لقناة الكلية الوسطى وتمتدان باالتجاه الذيلي للجنين‪.‬وفي األسبوع ‪ 10 - 9‬تلتحم‬ ‫القناتان على الخط الناصف عند الحجاب البولي التناسلي لتشكال بداءة المثانة‬ ‫والمهبل‪.‬والحقاً يزول الحجاب بين قناتي جانب الكلية الوسطى الملتحمتين ما‬ ‫يؤدي إلى تطور رحم وعنق رحم مفرد‪.‬‬ ‫تشوهات الرحم عن االلتحام غير التام لقناتي جانب الكلية الوسطى‪،‬‬ ‫‪ -‬تنتج أشيع ّ‬ ‫عن الزوال غير التام لمنطقة التحام القناتين على الخط الناصف‪ ،‬أو عن فشل‬ ‫التش ّكل‪.‬يبين الشكل (‪ )1–2‬األشكال المختلفة لتطور الرحم وعنق الرحم‪ ،‬حيث‬ ‫تظهر إمكانية وجود اتصال بين الجملتين على عدة مستويات‪.‬‬ ‫الشــــــــــكـل (‪.)1-2‬األشكال المختلفة لتشوهات الرحم‪.‬تشير الخطوط المنقطة المحاطة بدوائر‬ ‫إلى األماكن التي يمكن أن يكون فيها اتصال أو انسداد‪.‬‬ ‫‪ -‬أكثر ما يكون فشل االلتحام واضحاً في حالة تضاعف الرحم ( ‪uterus‬‬ ‫‪ )didelphys‬التي تشكل تضاعفاً تاماً في جسم الرحم‪ ،‬ويكون لكل رحم عنق‪،‬‬ ‫بوق‪ ،‬ومهبل خاص‪.‬‬ ‫‪ -‬تنت‪.‬الرحم ذات القرنين (‪ )bicornuate uterus‬مع قرن أثري عن فشل في‬ ‫االلتحام‪.‬يكون فشل االلتحام َّ‬ ‫أقل شدة في الرحم ذات القرنين مع عنق رحم مزدوج‬ ‫أو بدونه‪.‬‬ ‫‪ -‬يفسر الزوال غير التام لمنطقة التحام قناتي جانب الكلية الوسطى على الخط‬ ‫الناصف وجود الحجاب الرحمي (‪.)septate uterus‬ويؤدي فشل التشكل إلى‬ ‫الرحم أحادية القرن (‪.)unicornuate uterus‬‬ ‫تطور الجملة جانب الكلية الوسطى بشكل تام في عدم تص ّنع قناتي مولر‪.‬‬ ‫‪ -‬يغيب ّ‬ ‫تبدي المريضة المصابة نقصاً في تطور البوقين مع غياب الرحم ومعظم المهبل‪.‬‬ ‫‪ -‬تُشاهد جميع هذه الحاالت في نساء طبيعيات من الناحية الصبغية والشكلية‪،‬‬ ‫ولكنها يمكن أن تترافق مع تشوهات مهمة في الجهاز البولي‪.‬‬ ‫الخلقية في عنق الرحم عن سوء التحام قناتي جانب‬ ‫ّ‬ ‫التشوهات‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تنتج أشيع‬ ‫الكلية الوسطى مع درجة متفاوتة من االنفصال‪ ،‬كما في تضاعف عنق الرحم أو‬ ‫حجاب عنق الرحم‪.‬يمكن أن تؤثر هذه التشوهات المختلفة بشكل مهم في خصوبة‬ ‫المرأة‪ ،‬وتؤدي إلى اإلسقاطات المبكرة‪ ،‬كما أنها قد تؤدي إلى عسرة الطمث وعسرة‬ ‫الجماع‪.‬يمكن للسيدة التي تعاني من شذوذ في االلتحام أن تراجع بقصة احتباس‬ ‫دم الطمث في قرن رحمي أو مهبل معزول عن بقية القناة التناسلية‪.‬‬ ‫شذوذات خفية ضمن الجملة الوعائية‬ ‫ٌ‬ ‫‪ -‬باإلضافة إلى هذه التشوهات العيانية قد توجد‬ ‫الوريدية‪ ،‬التي يمكن أن يؤدي ُّ‬ ‫تمزقها إلى‬ ‫ّ‬ ‫الشريانية‬ ‫ّ‬ ‫التشوهات‬ ‫ّ‬ ‫للرحم‪ ،‬كما في‬ ‫نزف مهدد للحياة‪.‬‬ ‫‪ -‬وبالرغم من أن جميع هذه التشوهات يمكن أن تحدث بشكل عفوي إال أنها قد‬ ‫تعرض المريضة ألدوية معينة في الحياة الجنينية داخل الرحم‪.‬‬ ‫تحدث أيضاً نتيجة ُّ‬ ‫إن الجنين األنثى الذي‬ ‫إن أهم هذه األدوية هو دي إتيل ستيلبسترول )‪ّ.(DES‬‬ ‫يتعرض لمادة ‪ DES‬داخل الرحم يبدي احتماالً أعلى لحدوث جوف الرحم‬ ‫العنقية (الشكل ‪2–2‬‬ ‫ّ‬ ‫القبة‬ ‫تشوه ّ‬ ‫الصغير بشكل حرف ‪( T‬الشكل ‪ 2–2‬أ) أو ّ‬ ‫ب)‪.‬يمكن للتعرض لل ‪ DES‬داخل الرحم أيضاً أن يؤدي إلى تشوهات في البوقين‬ ‫وال يبدو أنه يؤدي إلى تشوهات في الجهاز البولي‪.‬‬ ‫الشـــــــــكـل (‪ُ.)2-2‬يشاهد جوف الرحم بشكل حرف ‪( T‬أ) وتشوه القبة العنقية (ب)‬ ‫بنسبة أعلى في النساء الالئي تعرضن لمادة ‪ DES‬داخل الرحم‪.‬‬ ‫‪ -‬األورام العضلية الملساء الرحمية (‪ )uterine leiomyomas‬أو األورام الليفية‬ ‫)‪ (fibroids‬هي أورام سليمة تشتق من الخاليا العضلية الملساء في العضلة‬ ‫الرحمية‪ ،‬وهي أشيع أورام الرحم‪.‬‬ ‫‪ -‬وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ‪ %45‬من النساء يعانين من وجود أورام ليفية‬ ‫في العقد الخامس من الحياة‪ ،‬ولكن معظم هذه األورام غير عرضي‪.‬ولكن يمكن‬ ‫لألورام الليفية أن تؤدي إلى نزف رحمي غزير‪ ،‬ضغط وألم حوضي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫العقم‪.‬وهي تمثل االستطباب األساسي لل ‪ 300000 – 200000‬حالة استئصال‬ ‫رحم في الواليات المتحدة سنوياً‪.‬‬ ‫‪ -‬ومع أن األورام الليفية الرحمية تمتلك القدرة على النمو لحجوم هائلة‪ ،‬إال أن‬ ‫التحول الخبيث في هذه األورام هو أمر نادر نسبياً‪ ،‬حيث يحدث التبدل نحو‬ ‫ّ‬ ‫الساركوما في أقل من ‪ 1‬لكل ‪ 1000‬ورم ليفي رحمي‪.‬‬ ‫‪ -‬تتضمن عوامل الخطورة التي تؤهب لحدوث األورام الليفية الرحمية كالً من‪:‬‬ ‫‪ ‬التقدم بالسن خالل سن النشاط التناسلي‪.‬‬ ‫‪ ‬العرق (تكون نسبة حدوثها في النساء اإلفريقيات األمريكيات أعلى بل ‪3 – 2‬‬ ‫مرات منها في النساء القوقازيات)‪.‬‬ ‫‪ ‬غياب الوالدات‪.‬‬ ‫‪ ‬القصة العائلية‪.‬‬ ‫‪ ‬تشير البيانات إلى أن ارتفاع مشعر كتلة الجسم يترافق مع زيادة نسبة األورام‬ ‫الليفية الرحمية‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن لتناول مانعات الحمل الفموية وحقن مدروكسي بروجسترون أسيتات أن‬ ‫يترافقا مع نقص احتمال حدوث هذه اآلفات‪.‬‬ ‫‪ -‬إن العوامل التي تؤدي إلى إقالع (بدء) حدوث األورام الليفية مجهولة‪ ،‬ولكن‬ ‫المبِيضية تُعد مهمة لنموها‪.‬ناد اًر ما تتطور األورام الليفية‬ ‫الستيروئيدات الجنسية َ‬ ‫الرحمية قبل البلوغ‪ ،‬وناد اًر ما تتطور أو تكبر بعد انقطاع الطمث إال إذا ُحِّرضت‬ ‫بالهرمونات الخارجية‪.‬‬ ‫العضلية الملساء بشكل كبير خالل الحمل‪.‬تحتوي هذه األورام‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬قد تكبر األورام‬ ‫على كمية أكبر من مستقبالت اإلستروجين والبروجسترون مقارنة بالخاليا العضلية‬ ‫يحرض اإلستروجين تكاثر الخاليا العضلية الملساء‪ ،‬في حين أن‬ ‫الملساء األخرى‪ِّ.‬‬ ‫البروجسترون يزيد من إنتا البروتينات التي تتعارض مع الموت الخلوي المبرم‪..‬‬ ‫‪ -‬تحتوي األورام الليفية كذلك على نسبة أعلى من عوامل النمو التي تحرض إنتا‬ ‫الفيبرونكتين والكوالجين‪ ،‬وهي مكونات أساسية للحمة خار الخلوية التي تميز هذه‬ ‫اآلفات‪.‬‬ ‫‪ -‬عادةً ما تكون األورام العضلية الملساء الرحمية كرويةَ الشكل‪ ،‬ذات محيط‬ ‫واضح‪ ،‬بيضاء‪ ،‬وقاسية‪ ،‬وتبدو بالقطع مؤلَّفة من طبقات متعددة حلزونية‪.‬ومع‬ ‫أن هذه األورام تبدو منفصلة عما حولها إال أنها ال تمتلك محفظة خلوية حقيقية‪،‬‬ ‫ذلك أن الخاليا العضلية الملساء المحيطة بها تنضغط مؤدية إلى تشكيل محفظة‬ ‫اللمفاوية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الدموية و‬ ‫ّ‬ ‫كاذبة‪.‬ال يعبر المحفظة الكاذبة إال عدد ضئيل من األوعية‬ ‫ما يؤدي إلى تبدالت تنكسية مع زيادة حجم الورم‪.‬‬ ‫التبدل التن ّكسي األكثر مشاهدة هو الالخلوية الهيالينية ( ‪hyaline‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬إن‬ ‫‪ ،)acellularity‬حيث ُيستبدل النسي‪.‬العضلي والليفي بنسي‪.‬هياليني‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا انحلت المادة الهيالينية بسبب تفاقم نقص التروية يحدث التن ّكس الكيسي‬ ‫(‪.)cystic degeneration‬‬ ‫‪ -‬قد تُشاهد التكلّسات في الورم الليفي المتنكس‪ ،‬وخاصة بعد حدوث الضهي‪.‬‬ ‫شاهد التن ّكس الشحمي ولكنه نادر الحدوث‪.‬‬ ‫يمكن كذلك أن ُي َ‬ ‫‪ -‬وخال ل الحمل تعاني ‪ %10 – 5‬من النساء اللواتي لديهن أورام ليفية رحمية‬ ‫من التنكس األحمر أو اللحمي (‪ ،)red or carneous degeneration‬وهو‬ ‫ينت‪.‬عن النزف داخل الورم‪.‬‬ ‫‪ -‬تتشكل األورام الليفية داخل العضلة الرحمية (‪ ،)intramural‬ولكن بعضها‬ ‫يهاجر نحو السطح ليتوضع تحت المصلية (‪ )subserosal‬أو باتجاه الداخل‬ ‫ليتوضع تحت البطانة (‪ ،)submucosal‬ويظهر ذلك في الشكل (‪.)3-2‬‬ ‫‪ -‬يمكن للورم أن يتعلق بالرحم بسويقة كبيرة ما يتيح له االمتداد ألكثر من ذلك‪.‬و‬ ‫قد تمتد األورام تحت المخاطية عبر قناة باطن الرحم لتخر من فوهة العنق‪.‬‬ ‫‪ -‬يترافق الورم الليفي الرحمي المؤدي إلى اإلسقاط مع نزف كبير وألم ماغص‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يبدو الورم الليفي تحت المصلية بشكل كتلة منفصلة ال تصلها بالرحم إال‬ ‫سويقة طويلة‪.‬وفي حاالت نادرة ينفصل الورم الليفي عن الرحم تماماً‪ ،‬ويحصل‬ ‫على ترويته الدموية من الثرب أو مساريقا األمعاء‪ ،‬ويصبح بهذه الحالة ورماً‬ ‫ليفياً طفيلياً (‪.)parasitic leiomyoma‬‬ ‫‪ -‬قد تَظهر األورام الليفية كذلك في عنق الرحم‪ ،‬بين وريقتي الرباط العريض للرحم‬ ‫المدور أو‬ ‫َّ‬ ‫(‪ ،)intraligamentous‬وفي األربطة األخرى الداعمة للرحم (كالرباط‬ ‫الرحمي العجزي)‪.‬‬ ‫الشكل (‪.)3-2‬المواضع التشريحية المختلفة لألورام الليفية الرحمية‬ ‫ضية‪.‬قد تشعر المريضة أحياناً‬ ‫عر ّ‬ ‫الرحمية هي غير َ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬إ ّن معظم األورام الليفية‬ ‫بوجود كتلة في أسفل البطن إذا نمت الكتلة خار الحوض‪.‬وكثي اًر ما يتطور حس‬ ‫بشكل مخاتل بحيث يكون تحديد األعراض من قبل المريضة صعباً‪.‬‬ ‫االنزعا‬ ‫حس انضغاط حوضي‪ ،‬احتقان‪ ،‬تجشؤ‪ ،‬أو حس ثقل‬ ‫وقد تشكو المريضة من ّ‬ ‫في أسفل البطن‪ ،‬أو ألم أسفل الظهر‪ ،‬كما قد تعاني أحياناً من تعدد البيالت‪.‬‬ ‫ناد اًر ما يحدث األسر البولي واالستسقاء الكلوي‪ ،‬بالرغم من أنها تعكس تزاحم‬ ‫المثانة والورم الليفي الكبير داخل جوف الحوض‪.‬‬ ‫المخاطية إلى نزف طمثي‪.‬أما النزف‬ ‫ّ‬ ‫العضلية أو تحت‬ ‫ّ‬ ‫تؤدي األورام داخل‬ ‫‪ -‬قد ّ‬ ‫تتقرح عبر بطانة الرحم‪.‬‬ ‫الرحمي فيترافق مع األورام الليفية تحت المخاطية التي ّ‬ ‫يمكن أن يؤدي النزف الغزير إلى فقر الدم‪ ،‬الوهن‪ ،‬الزلة التنفسية‪ ،‬وحتى قصور‬ ‫القلب االحتقاني‪.‬‬ ‫تؤدي إلى ألم شديد حين‬ ‫‪ -‬ال تُعد األورام الليفية مؤلمة عموماً‪ ،‬ولك ّنها يمكن أن ّ‬ ‫يحدث فيها التن ّكس األحمر (االحتشاء الحاد)‪.‬وأكثر ما يحدث ذلك خالل‬ ‫الحمل‪.‬باإلضافة إلى ذلك فإن األلم الناجم عن االنضغاط يمكن أن يحدث في‬ ‫أسفل البطن والحوض إذا أصبحت الرحم الممتلئة باألورام الليفية عالقة داخل‬ ‫الحوض‪.‬‬ ‫‪ -‬من الشائع كذلك أن تعاني المريضة من عسرة الجماع حين تعلق الرحم داخل‬ ‫الحوض‪.‬‬ ‫‪ -‬تزداد نسبة حدوث عسرة الطمث الثانوية في حال وجود األورام الليفية الرحمية‪،‬‬ ‫وينت‪.‬ذلك عموماً عن زيادة كمية النزف‪.‬‬ ‫‪ -‬وبالرغم من إمكانية حدوث الحمل واتمامه حتى النهاية في العديد من النساء‪ ،‬إال‬ ‫أن هذه اآلفات تترافق مع زيادة نسبة اإلسقاطات والعقم بسبب المشاكل المتعلقة‬ ‫ُّ‬ ‫بتشكل المشيمة‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن جس األورام الليفية الضخمة عن طريق البطن‪ ،‬أما األورام التي يقل حجمها‬ ‫عمر حملياً فهي عادة ما تكون محصورة داخل الحوض‪.‬‬ ‫عن ‪ 14 – 12‬اً‬ ‫‪ -‬ينب غي إفراغ المثانة قبل إجراء الفحص لتجنب الخلط بين المثانة الممتلئة والورم‬ ‫الليفي‪.‬‬ ‫‪ -‬وبالرغم من أن األورام تحت المخاطية قد ال تكون مجسوسة‪ ،‬إال أنه يمكن‬ ‫بالفحل الحوضي المشرك بالجس الشعور برحم قاسية متض ّخمة غير منتظمة‬ ‫الشكل إذا كان الورم متوضعاً تحت المخاطية أو داخل العضلية‪.‬‬ ‫‪ -‬عادةً ما تكون هذه األورام غير مؤلمة‪ ،‬أما قوامها فهو يتراوح من قساوة الحجارة‪،‬‬ ‫كما في األورام الليفية المتكلسة بعد سن الضهي‪ ،‬وحتى األورام الطرية أو الكيسية‬ ‫كما في حالة التنكس الكيسي‪.‬‬ ‫‪ -‬وبشكل عام تتوضع كتلة الورم الليفي على الخط الناصف‪ ،‬ولكن قد يتوضع جزء‬ ‫كبير من الورم في الناحية الوحشية للحوض في بعض األحيان‪ ،‬وهذا ما يجعله‬ ‫يلتبس مع كتلة على حساب الملحقات‪.‬إذا كانت الكتلة متحركة مع الرحم فهي‬ ‫تشكل غالباً ورماً ليفياً رحمياً‪.‬‬ ‫‪ -‬إن وجود ورم ليفي رحمي يعيق تقييم الملحقات بشكل جيد‪ ،‬ولكن التصوير‬ ‫با ألموا فوق الصوتية قد يساعد في تمييز كتل الملحقات عن األورام العضلية‬ ‫المنزاحة نحو إحدى الجهتين‪.‬‬ ‫‪ -‬يتضمن التشخيص التفريقي لألورام الليفية العضلية الرحمية طيفاً واسعاً من‬ ‫األمراض‪ ،‬حيث يضم أورام الرحم األخرى مثل ساركوما الرحم والحاالت االلتهابية‬ ‫التي يمكن أن تؤدي إلى ُّ‬ ‫تشكل كتل حوضية‪.‬‬ ‫أهم الحاالت التي تدخل في التشخيل التفريقي هي األورام المبيضية‪ ،‬الكتل‬ ‫إن ّ‬‫‪ّ -‬‬ ‫االلتهابية المبيضية البوقية‪ ،‬الكلية الحوضية‪ ،‬الرتوج المعوية أو الكتل المعوية‬ ‫االلتهابية‪ ،‬وسرطان الكولون‪.‬‬ ‫‪ -‬يم كن للتصوير باألموا فوق الصوتية أن يظهر األورام الليفية ويحدد المبيضين‬ ‫الطبيعيين منفصلين عن الورم الليفي‪.‬عادة ما يؤدي العضال الغدي‬ ‫ُّ‬ ‫تضخم الرحم بشكل متجانس (الشكل ‪ )4–2‬وبذلك فإنه‬ ‫(‪ )adenomyosis‬إلى‬ ‫يمكن أن يلتبس باألورام الليفية الرحمية‪.‬‬ ‫الشكل (‪ )4-2‬لدى شق هذه الرحم المتضخمة تبين وجود ضخامة متجانسة تعود لوجود‬ ‫العضال الغدي‪ ،‬يمكن أن تُشخص األورام الليفية الرحمية خطأ لدى إجراء الفحص الحوضي‪.‬‬ ‫‪ -‬حين يكتشف وجود ورم ليفي صغير ال عرضي فإن التدبير عموماً هو إعادة‬ ‫فوق الصوتية خالل ‪ 6‬أشهر لنفي وجود الكارسينوما الرحمية‬ ‫الفحص باألموا‬ ‫سريعة النمو‪.‬إن الظروف السريرية المرافقة للحالة هي التي تحدد الحاجة إلجراء‬ ‫اختبارات أخرى‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا كان النزف الطمثي هو العرض األهم فال بد من إجراء شفط بطانة الرحم‬ ‫َّأ‬ ‫المجز لبطانة الرحم‬ ‫(‪ )endometrial aspiration‬أو التوسيع والتجريف‬ ‫(‪ )fractional dilatation & curettage‬لنفي وجود تفة مرافقة‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكللن ت للدبير النـــزف الطمثـــي الن للاجم ع للن األورام الليفي للة بالوس للائل الهرموني للة ف للي‬ ‫العديللد مللن الحللاالت‪.‬إن الخيــار العالجــي األول هــو البروجســتينات (مدروكسللي‬ ‫بروجسلترون أسليتات علن طريلق الفلم أو بأشلكاله الملدخرة‪ ،‬مانعلات الحملل الفمويللة‬ ‫البروجسللترونية‪ ،‬أو األجه لزة داخللل الللرحم التللي تحللرر ليفونورجسللتريل) أو مانعــات‬ ‫الحمــــل الهرمونيــــة المشــــتركة (مانعل للات الحمل للل الفمويل للة‪ ،‬الحلقل للات المهبليل للة‪ ،‬أو‬ ‫اللصللاقات)‪.‬إن الهللدف هللو تخفيللف النللزف الطمثللي الشللهري مللن خللالل الوسللائل‬ ‫الهرموني للة الدوري للة‪ ،‬أو إيق للاف الطم للوث ع للن طري للق اس للتعمال ه للذه الط للرق بش للكل‬ ‫مستمر‪.‬‬ ‫أن ممـــــاثالت ‪ GnRH‬تمتلـــــك فعاليـــــة كبيـــــرة ف ل للي حصل للار إنت ل للا‬ ‫ــــين ّ‬ ‫‪ -‬لقـــــد تبـ ّ‬ ‫الستيروئيدات في المبيض‪ ،‬والذي يوقف تكاثر بطانة الرحم‪.‬وفي الوقت نفسه فإن‬ ‫مماثالت ‪ GnRH‬تؤدي إللى نقلص حجلم العضللة الرحميلة واألورام الليفيلة‪َ.‬يسلمح‬ ‫ذلك بتخفيف فقر الدم وتقليص كمية النزف خالل الجراحة‪.‬‬ ‫‪ -‬تختفي تأثيرات مشابهات ‪ GnRH‬بعد إيقاف الـدواء‪.‬ولكلن نظل اًر إللى األعلراض‬ ‫المحركة الوعائية الشديدة وتأثيرات مشابهات ‪ GnRH‬على كثافة العظم المعدنية‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫فينبغل للي أال تُعطل للى إال بأش ل لواط عالجيل للة قص ل لليرة‪ ،‬حيل للث تُعطل للى مل للثالً لتحض ل للير‬ ‫المريضة الستئصال الورم الليفي أو استئصال الرحم‪.‬‬ ‫‪ -‬لقللد تبللين أن إعطللاء مشللابهات ‪ GnRH‬بشللكل متقطللع يت ارفللق مللع تللأثيرات جانبيللة‬ ‫أق للل م للع المحافظ للة عل للى نف للس األه للداف العالجي للة ولك للن عل للى م للدى فتل لرة زمني للة‬ ‫أطول‪.‬‬ ‫الهرمونيـــــة‪ ،‬مثــــــل‬ ‫ّ‬ ‫إن المشـــــاركة بـــــين مشــــــابهات ‪ GnRH‬وبـــــين العوامــــــل‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫البروجســترون أو مشــاركات اإلســتروجين‪ /‬بروجســتين منخفضــة الجرعــة‪ ،‬يمكــن‬ ‫أن تقلّل من بعض التأثيرات الجانبية لنقل اإلستروجينات (مثل ترقّـق العظـام)‪،‬‬ ‫ولكن ال تُعرف نتائج هذه المعالجة على المدى الطويل‪.‬‬ ‫أن معاكســـــات مســـــتقبالت البروجســـــترون‬ ‫ــــريرية ّ‬ ‫‪ -‬لقـــــد أظهـــــرت الدراســـــات السـ ّ‬ ‫االنتقائية‪ ،‬مثل ‪ ،(RU 486) mifepristone‬قادرة على تقلـيل حجـم األورام‬ ‫الليفية الرحميـة بمقـدار ‪ %50‬علـى مـدى ‪ 3‬أشـهر‪.‬وقلد اسلتُعملت جرعلات تبللغ‬ ‫‪ ،25 ،5‬أو ‪ 50‬ملغ‪/‬يللوم لفت لرة تصللل إلللى ‪ 6‬أشللهر لمعالجللة داء البطانللة الرحميللة‬ ‫اله للاجرة‪ ،‬وانق للاص حج للم األورام الليفي للة الرحمي للة دون إح للداث تب للدالت ف للي كثاف للة‬ ‫لاهدة عنل للد اسل للتعمال مشل للابهات ‪ GnRH‬ودون تل للأثيرات غيل للر‬ ‫العظل للام كتلل للك المشل ل َ‬ ‫مرغوبة مشابهة للقشرانيات السكرية‪.‬‬ ‫‪ -‬تُعد المعالجة الدوائية محدودة القيمة في معالجة المشاكل األخرى التي تترافق مع‬ ‫األورام الليفية الرحمية‪.‬وتصبح التداخالت الجراحية ضرورية لمعالجة هذه‬ ‫المشاكل ولتدبير األورام غير المستجيبة للمعالجة الدوائية‪.‬يبين الجدول (‪)1 – 2‬‬ ‫االستطبابات الجراحية الستئصال األورام الليفية الرحمية‪.‬‬ ‫الجدول ‪.1-2‬المعالجة الجراحية لألورام الليفية الرحمية غير المسنجينة‬ ‫للمعالجة الدوائية*‬ ‫مالحظات‬ ‫المعالجة غير الدوائية‬ ‫النظاهرات السرةرةة‬ ‫ُيسللتعمل عللادة حللين‬ ‫الصم أو استئصال الورم‬ ‫الرغبة باإلنجاب‬ ‫يكل ل للون عل ل للدد األورام‬ ‫محدوداً‪.‬‬ ‫ال ُيسللتخدم التصللميم‬ ‫الرغبل ل ل للة بالمحافظل ل ل للة علل ل ل للى استئص ل للال بطان ل للة ال ل للرحم أو‬ ‫إال حللين يكللون عللدد‬ ‫ال ل ل ل للرحم أو وج ل ل ل للود خط ل ل ل للورة الصم‪.‬‬ ‫األورام محدوداً‪.‬‬ ‫جراحية عالية‬ ‫ال توجللد رغبللة باإلنجللاب أو استئص ل للال بطان ل للة ال ل للرحم أو يمثل ل ل ل ل ل لل استئص ل ل ل ل ل للال‬ ‫استئصال الرحم‪.‬‬ ‫المحافظة على الرحم‬ ‫الل ل ل ل ل ل للرحم المعالجل ل ل ل ل ل للة‬ ‫النوعية‪.‬‬ ‫نمللو س لريع للللرحم (تضللاعف ف ل للتح ال ل للبطن االستقص ل للائي‪ ،‬قل ل للد نحتل ل للا لج ارحل ل للة‬ ‫استئصللال الللرحم عللن طريللق‬ ‫الحجم خالل ‪ 6‬أشهر)‬ ‫أوس ل ل ل للع إذا اكتُش ل ل ل للف‬ ‫البطن‪.‬‬ ‫وجود خباثة‪.‬‬ ‫* في حاالت عدم االستجابة للمعالجة الدوائية أو كبر حجم الرحم ألكثر من ‪ 14 – 12‬أسبوعاً‬ ‫حملياً‪.‬‬ ‫احية المفضَّلة‬ ‫إن استئصال الورم الليفي (‪ )myomectomy‬هو المعالجة الجر ّ‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫عند وجود عدد محدود من األورام مع الرغبة في المحافظة على الرحم‪ُ.‬يستأصل‬ ‫الورم من خالل تنظير الرحم في الكتل تحت المخاطية أو عن طريق البطن (بالطريقة‬ ‫المفتوحة أو التنظيرية) في األورام الليفية األخرى‪.‬إن المعالجة التحضيرية المسبقة لمدة‬ ‫‪ 3‬أشهر بواسطة مشابهات ‪ GnRH‬واستعمال المواد المقبضة لألوعية خالل الجراحة‬ ‫المستخدمة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تؤدي إلى تحسُّن النتائ‪.‬الجراحية بغض النظر عن المقاربة الجراحية‬ ‫‪ -‬قد ال يكون استئصال الورم الليفي ناجحاً في ُّ‬ ‫تجنب استئصال الرحم‪.‬ال يمكن‬ ‫إزالة جميع األورام‪ ،‬وقد تنمو أورام ليفية جديدة في المستقبل‪ ،‬وتحتا حوالي ‪ %25‬من‬ ‫فإن الوالدات‬ ‫العملية ّ‬ ‫ّ‬ ‫تم فتح جوف الرحم خالل‬‫النساء إلعادة العمل الجراحي‪.‬إذا ّ‬ ‫تتم بالوالدة القيصرية حتماً‪.‬‬ ‫الالحقة يجب أن ّ‬ ‫النوعية‪.‬إذا كانت الرحم‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬يش ّكل استئصال الرحم (‪ )hysterectomy‬المعالجة‬ ‫فضل‬ ‫وي ّ‬ ‫كبيرة (أكبر من ‪ 14 – 12‬سم) فإن فتح البطن هو الطريق المفضل للدخول‪ُ.‬‬ ‫استئصال الرحم عن طريق المهبل إذا لم تكن الرحم كبيرة الحجم ولم يكن المهبل‬ ‫متضيقاً‪.‬يسمح استئصال الرحم عن طريق المهبل مع المساعدة بالتنظير البطني برؤية‬ ‫ممتازة للملحقات والسيطرة على التسليخ من األعلى دون إجراء شق بطني كبير‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يترافق النمو السريع للرحم في سياق وجود ورم عضلي أملس (تضاعف الحجم‬ ‫خالل أقل من ‪ 6‬أشهر) بوجود ساركوما عضلية ملساء (‪،)leiomyosarcoma‬‬ ‫وصى في هذه الحاالت باستئصال الرحم‪.‬‬ ‫وي َ‬ ‫ُ‬ ‫طور حالياً طرق عالجية أخرى‪ ،‬وال سيما للنساء الالتي يرغبن بالمحافظة على‬ ‫‪ -‬وتُ َّ‬ ‫صم (‪ )embolization‬الشرايين الرحمية التي تغ ّذي األورام‬ ‫الرحم‪.‬لقد ُوجد أن ّ‬ ‫فعالة للسيطرة على النزف الناجم عن هذه األورام ولتقليص حجم‬ ‫الليفية يش ّكل طريقة ّ‬ ‫الورم‪ ،‬على األقل على المدى القريب‪.‬‬ ‫يسد جوف الرحم من الداخل فقد يكون من الصعب من‬ ‫‪ -‬إذا كان الورم الليفي ّ‬ ‫التكنيكية تخريب بطانة الرحم عن طريق تنظير الرحم أو التخريب بالليزر أو‬ ‫ّ‬ ‫الناحية‬ ‫‪2‬‬ ‫قد تكون‬ ‫الكرة المتدحرجة ‪ ،1‬ولكن الطرق الحديثة التي تعتمد على البالون الحراري‬ ‫ناجحة‪.‬قد تكون هذه المقاربات مناسبة في المريضة التي ال تكون َّ‬ ‫مرشحة للجراحة‬ ‫الواسعة‪.‬‬ ‫فللي تخريللب البطانللة بللالكرة المتدحرجللة ‪ rollerball endometrial ablation‬يللتم تخثيللر البطانللة الرحميللة بإدخللال‬ ‫‪1‬‬ ‫مسرى كهربائي عن طريق عنق الرحم تحتوي نهايته على كرة متدحرجة شبيهة بأقالم الحبر الجافة‪.‬‬ ‫فللي تخريللب البطانللة بالبللالون الحلراري ‪ thermal balloon endometrial ablation‬يللتم تخثيللر البطانللة الرحميللة‬ ‫‪2‬‬ ‫بإدخال قثطرة تحتوي في نهايتها على بالون يمرر الماء الساخن من خالله لفترة معينة من الزمن‪.‬‬ ‫‪ -‬تشكل بوليبات بطانة الرحم (‪ )endometrial polyps‬نسيجاً هشاً شاذاً يبرز‬ ‫داخل جوف الرحم‪.‬وهي يمكن أن تؤدي إلى نزف طمثي ونزف عفوي خالل سن‬ ‫النشاط التناسلي فضالً عن النزف بعد سن الضهي‪.‬‬ ‫تسمك موضَّع في بطانة الرحم‪.‬‬ ‫‪ -‬تظهر هذه البوليبات باألموا فوق الصوتية بشكل ُّ‬ ‫وهي يمكن أن تُ َّ‬ ‫شخل باألمواج فوق الصوتية أو بتنظير الرحم‪.‬قد ال تُكتشف‬ ‫بوليبات باطن الرحم بشفط بطانة الرحم أو التوسيع والتجريف‪ ،‬وذلك ألنها قد تكون‬ ‫سحبها من خالل الفوهة أو قد تكون مرنة جداً بحيث‬ ‫كبيرة جداً بحيث ال يمكن ُ‬ ‫تتفادى مسار أداة التجريف الحادة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ُبد من تقييم جميع البوليبات من الناحية النسيجية‪ ،‬فرغم أن معظمها سليم إال‬ ‫أن فرط تصنُّع بطانة الرحم‪ ،‬كارسينوما بطانة الرحم‪ ،‬وساركومات الرحم قد تتظاهر‬ ‫جميعها بشكل بوليبات‪.‬‬ ‫‪ -‬عند الوالدة تكون الظهارة الشائكة (‪ )squamous epithelium‬الوردية الشاحبة‬ ‫مغطية للشفة الخارجية لعنق الرحم‪ ،‬ويكون الوجه الداخلي لظاهر عنق الرحم‬ ‫مغطى بخاليا أسطوانية أطول (‪ُ.)columnar epithelium‬يدعى االتصال بين‬ ‫المنطقتين بالوصل الشائك األسطواني األصلي ( ‪original squamocolumnar‬‬ ‫‪( )junction‬الشكل ‪.)5-2‬‬ ‫‪ -‬تبدو الظهارة األسطوانية محمرة نظ اًر إلى قرب األوعية الدموية المتوضعة تحتها‬ ‫فإن‬ ‫تحول الوسط المهبلي إلى الحمضي مع حدوث البلوغ ّ‬ ‫من السطح‪.‬ومع ّ‬ ‫بمعدل‬ ‫ّ‬ ‫ظاهر العنق يخضع للحؤول الشائك (‪)squamous metaplasia‬‬ ‫متسارع بدءاً من المحيط‪ ،‬حيث يبدأ ذلك من الوصل الشائك األسطواني ويتّجه‬ ‫نحو الداخل‪ ،‬ما يؤدي إلى تشكل المنطقة االنتقالية ( ‪transformation‬‬ ‫‪.)zone‬يتشكل وصل شائك أسطواني جديد‪ ،‬وينتشر بالتدري‪.‬صاعداً قناة باطن‬ ‫العنق‪.‬‬ ‫‪ -‬تُشاهد في النساء الشابات حلقة محمرة من األنسجة تحيط بالفوهة الظاهرة لعنق‬ ‫الرحم‪ ،‬وتُدعى في بعض األحيان شتر العنق (‪ ،)cervical ectropion‬ولكن‬ ‫هذه المنطقة تحتوي في الواقع على ظهارة أسطوانية لم تخضع بعد للحؤول‬ ‫الشائك‪.‬‬ ‫‪ -‬تنقلب الظهارة األسطوانية تحت تأثير اإلستروجين (الحمل أو مانعات الحمل‬ ‫الفموية) في النساء األكثر نضجاً مؤدية إلى شتر يبدو بنفس المظهر‪.‬‬ ‫‪ -‬تُنت‪.‬الخاليا األسطوانية المخاط وتكون أكثر عرضة للرض واإلنتان بالكالميديا‪.‬‬ ‫مهبلية‬ ‫ّ‬ ‫لديهن شتر في عنق الرحم قد يالحظن مفرزات‬ ‫ّ‬ ‫وبذلك فإن النساء اللواتي‬ ‫أكثر وأحياناً لطخاً دموية بعد الجماع‪.‬وال حاجة لتطبيق أي معالجة بعد نفي‬ ‫األسباب األخرى‪.‬‬ ‫الشكل (‪.)5-2‬الوصل الشائك األسطواني‪.‬في عنق الرحم النموذجي تكون الظهارة‬ ‫الشائكة األصلية متاخمة للظهارة األسطوانية‪.‬وبذلك فإن الوصل الشائك األسطواني‬ ‫يتوضع عند فوهة ظاهر العنق‪.‬ولكن الوصل الشائك األسطواني األصلي ُيشاهد على‬ ‫الجزء المهبلي من عنق الرحم في معظم النساء في سن النشاط التناسلي‪.‬‬ ‫‪ -‬تُعد كيسات نابوت (‪ )Nabothian cysts‬تفات شائعة للغاية في عنق الرحم‬ ‫لدرجة أنها تُعد طبيعية‪ ،‬وهي تنت‪.‬عن حالة الحؤول الشائك‪.‬تحتبس طبقة من‬ ‫الظهارة السطحية الشائكة ضمن انغماد من الخاليا األسطوانية تحت السطح‪.‬‬ ‫تستمر الخاليا األسطوانية بإفراز المخاط‪ ،‬وتتشكل كيسة احتباسية مخاطية‪.‬إن‬ ‫كيسات نابوت هي غير شفافة وتتخذ هالة مصفرة أو مزرقة‪.‬يتراوح حجم هذه‬ ‫الكيسات بين ‪ 0.3‬و ‪ 3‬سم (الشكل ‪ )6-2‬رغم أنها يمكن أن تتجاوز هذا الحجم‪.‬‬ ‫الشكل (‪.)6-2‬كيسات نابوت على عنق الرحم في سيدة ولود‪.‬‬ ‫السليمة في عنق‬ ‫شؤات ّ‬ ‫‪ -‬تمثّل بوليبات ظاهر العنق وباطن العنق أشيع التن ّ‬ ‫الرحم‪.‬يتألف البوليب من تكاثر موضَّع للخاليا (األسطوانية عادة) عند باطن‬ ‫العنق‪.‬‬ ‫‪ -‬تميل بوليبات باطن العنق ألن تتخذ لوناً أكثر احم ار اًر وتتصل بسويقة طويلة مع‬ ‫قناة باطن العنق‪.‬أما بوليبات ظاهر العنق فهي أقل شيوعاً‪ ،‬حيث تكون شاحبة‬ ‫عموماً وتنشأ عن ظاهر العنق بشكل نتوءات ذات قاعدة عريضة‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن لبوليبات عنق الرحم أن تكون مفردة أو متعددة‪ ،‬ويتفاوت حجمها من بضعة‬ ‫ملمترات إلى عدة سنتمترات‪.‬واذا كانت عرضية فهي يمكن أن تؤدي إلى نزف‬ ‫عند الجماع أو نزف طمثي‪.‬‬ ‫‪ -‬تُزال البوليبات ذات القاعدة الضيقة بفتل البوليب حول عنقه‪.‬أما البوليبات ذات‬ ‫فيفضل استئصالها بواسطة المخثر الكهربائي أو الطرق األخرى‬ ‫القاعدة األعرض ُ‬ ‫التي يمكن أن تسيطر على النزف بعد االستئصال‪.‬‬ ‫أن نسبة الخباثة منخفضة للغاية (‪ %1‬أو أقل)‪ ،‬إال أن كالً من‬ ‫‪ -‬بالرغم من ّ‬ ‫الغد ّية يمكن أن تتظاهر بشكل بوليبات‪.‬‬ ‫الكارسينوما شائكة الخاليا والكارسينوما ّ‬ ‫ينبغي إرسال جميع العينات للفحص التشريحي المرضي‪.‬‬ ‫الدية‪ ،‬مثل تمزق الرحم بعد المخاض‬ ‫‪ -‬تنتج معظم رضوض الرحم عن أسباب و ّ‬ ‫المديد‪ ،‬تمزق الرحم الناجم عن حلقة باندل ‪ ،3‬أو التمزق عن ندبة سابقة‪.‬ولكن‬ ‫انثقاب الرحم هو أيضاً اختالط وارد بعد التداخالت النسائية مثل التوسيع‬ ‫والتجريف‪ ،‬شفط بطانة الرحم‪ ،‬أو وضع األجهزة داخل الرحم‪.‬‬ ‫‪ -‬تَنتج معظم رضوض عنق الرحم عن الوالدة المهبلية‪.‬يمكن لعنق الرحم أن‬ ‫تام قبل الوالدة‪.‬يمكن كذلك للتمزقات‬ ‫يتمزق إذا لم تكن الفوهة قد اتّسعت بشكل ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن تحدث عند تطبيق الوسائل المساعدة للوالدة‪.‬وتؤدي بعض ال

Use Quizgecko on...
Browser
Browser