شذرات من نظم و نثر في العصر الحديث PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
نادر نظام طهرانی, سعيد واعظ
Tags
Summary
This document is a collection of short stories and poetry from the modern Arab world. It presents an overview of the literary tradition, with analysis and discussion questions to enhance the reader's understanding.
Full Transcript
# شَرَاتٌ مِنَ النَّظْمِ وَ النَّشْرِ في العَصْرِ الحَدِيث ## الطبعة الرابعة ### مؤلفان: - نادر نظام طهرانی - سعيد واعظ # مُصْطَفَى لُطْفِي المَنْفَلُوطِيِّ ###### ١٢٨٩ - ١٣٤٣هـ / ١٨٧٢-١٩٢٤م ولِدَ في مَنْفَلُوطَ بِمِصرَ مِن أَسرَةٍ حُسَينِيَّةِ النَّسَبِ مَشْهُورَةٍ بِالتَّقوى والعلم. تَعَلَّ...
# شَرَاتٌ مِنَ النَّظْمِ وَ النَّشْرِ في العَصْرِ الحَدِيث ## الطبعة الرابعة ### مؤلفان: - نادر نظام طهرانی - سعيد واعظ # مُصْطَفَى لُطْفِي المَنْفَلُوطِيِّ ###### ١٢٨٩ - ١٣٤٣هـ / ١٨٧٢-١٩٢٤م ولِدَ في مَنْفَلُوطَ بِمِصرَ مِن أَسرَةٍ حُسَينِيَّةِ النَّسَبِ مَشْهُورَةٍ بِالتَّقوى والعلم. تَعَلَّمَ في الأَزْهَرِ. وَاتَّصَلَ بالشَّيْخِ مُحمَّد عَبدُه» اتِّصَالاً وَثِيقاً ، وَ سُجِنَ بِسَبَبِهِ سِتَةَ أَشْهُرٍ. ابتدأت شهرته تَعْلُوْ مُنْذُ سَنَةِ ۱۹۰۷م بما كانَ يَنْشُرُه في جَرِيدَةِ المُؤيِّدِ مِنَ المقالاتِ الأَسْبُوعِيَّةِ تَحْتَ عُنوانِ : «النَّظَرَاتُ لَهُ مِنَ الكُتُبِ: «النَّظَرَاتُ»، و«في سَبِيلِ التاج»، و«العبرات». هو نابغة في الإنشَاءِ وَالأَدَبِ الفَرَد بأُسْلُوبِ نَقيَّ فِي مَقَالَاتِهِ وَكُتُبِهِ. لَه شِعرٌ جَيْدٌ، فِيهِ رقَةٌ وعُذُوبَةٌ. ## المناقشة: - مَاذَا كَانَ يَسْلُبُ المُجْرِمُ؟ - هُلْ يُوافِقُ الكَاتِبُ القَاضِي في حُكْمِه عَلَى المُجرم، وَلِماذا ؟ - مَنْ هُم شُرَكَاءُ القَاتِل في الجريمة ؟ - مَا هُوَ وَاجِبُ الوَالِد نَحوَ أَبْنَائِهِ ؟ - بمَاذَا شَبَّه الكاتِبُ حَبلَ المِشْنَقَةِ؟ - هَلْ كَانَ الوَالِدُ شَاعِراً بِمَا اقْتَرَفَتْ يَدَاهُ؟ - بِمَاذَا يُسَمَّى المُجْتَمَعُ القَاتِلَ وَالسَّارِقَ وَالمُحتَالَ وَالخَادِعَ ؟ - ماذا يعني الكاتِبُ مِن قوله : «كانَ المُجْتَمَعُ يَهَابُكَ هَيبَتَهُ لِلْفَاتِحِينَ»؟ - كَيْفَ كَانَ يَرَى المُجْرِمُ وَجْهَهُ في مِرآةِ المُجْتَمَعِ ؟ - قَالَ الرَّسُولُ (ص): «صَدِيقُكَ مَن صَدَقَكَ لا مَن صَدَّقَكَ أَيُّ عِبارَةٍ تُشيرُ إِلى هَذَا المعنى؟ - هَلْ تُؤثّرُ نَظَرةُ المُجْتَمَعِ إِلَى أَعْمَالِ النَّاسِ عَلَى سُلُوكِهِم ؟ - بماذا شَبَّه الكاتِبُ الجريمة؟ - مَا الوَاجِبُ المُلْقَى عَلَى عَاتِقِ الحُكُومَةِ تُجَاهَ المُخْطِئِينَ؟ - لِمَاذَا يَتَرَحَم الكَاتِبُ عَلَى المَعْدُومِ ؟ # جبران خليل جبران ###### ١٣٠٠ - ١٣٤٩هـ / ١٨٨٣ - ١٩٣١م جبران بن خليل بن ميخائيل بن سَعْد، مِن أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني اللبناني، نابغةُ الكتابِ المُعَاصِرِينَ في المَهْجَرِ الأميركي، وَأَوْسَعُهم خيالاً. أَصْلُه مِنْ دِمَشْقَ نَزَحَ أَحَدُ أَجدَادِهِ إِلَى بَعْلَبكَ ثُمَّ إلى قرية بَشَعْلا في لبنانَ وَانْتَقَلَ جَدُّه يُوسُفُ جبران إلى قَرْيَة بشري وفيها وُلِدَ صَاحِبُ التَّرْجَمَةِ ، وتَعَلَّم بِبيروت، وأَقَامَ أَشْهُراً بباريس، ورحل إلى الولايات المتَّحِدَةِ سَنَةَ ۱۸۹۵م مَعَ بَعضِ أَقَارِيهِ، فَقَطَنَ بُوسْطُنَ وَعادَ إلى بيروت فتثقف بالعربية أربع سنواتٍ، وَسَافَر إلى باريس سَنَةَ ١٩٠٨م فَمَكَثَ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ حاز في آخرها إجازة الفنون في التصوير، وَتَوَجَّهَ إلى أميركا فَأَقَامَ في نيويورك إلى أن تُوفِّيَ وَنُقِلَتْ رُفَاتُهُ إلى مَسْقَط رأسه بشري. وَلَه كتبٌ مِنْ أهمها: «دَمْعَةٌ وَابْتِسَامَةٌ»، وعرائس المروج»، و«الأَجْنِحَةُ المُتكسرة»، و«العَوَاصِفُ»، و«الأَرْوَاحُ المُتَمرَّدَةُ». ## المناقشة: - مَنْ هُو رَفِيقُ الأَحْزَانِ وَالرَّجَاءِ فِي الشَّدَّةِ؟ - مَاذَا يَعني الكاتِبُ بِعِبَارَةِ: يَا ضَاحِكَةً فَوقَ مَهْدِي ، وَبَاكِيةٌ فَوْقَ لَحْدي ؟ - هَلْ تُعَامِلُ الأُمِّ وَلَدَها بِعَمَله ؟ - هَلْ كَانَ الابْنُ وَفِياً لأُمِّه ؟ - بماذا يَشْعُرُ الابْنُ فِي غِيابِهِ عَنْ أُمِّه ؟ - يَقُولُ شَوْقِيٌّ : وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بِالخُلْدِ عَنْهُ نَازَعَتْني إليه في الخُلْدِ نَفْسِي» - هَلْ أَحَسَّ الكَاتِبُ بهذا الشُّعُورِ وَهُوَ فِي الغُرْبَةِ؟ أَيُّ عِبارَةٍ تَدُلُّ عَلَى ذلك ؟ - مَاذَا يَتَذَكَّرُ الكَاتِبُ في المَسَاءِ؟ - عَمَّ يُفَتِّشُ في النَّهَارِ ؟ - بِمَاذَا امْتَزَجَتْ روح الكاتب ؟ - تَخَيَّلَ الكاتب الأشجار تتمايل وَ تُرَدِّدُ أُمِّي، فَبِمَاذَا شَبَّهَهَا؟ وَضْحِ التَّشْبِية. # إبراهيم عبد القادر المازني ###### ١٣٠٨-١٣٦٨هـ / ١٨٩٠ - ١٩٤٩م إبراهيم بن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ القادر المازني، أديبٌ مُجَدَّدٌ مِنْ كِبَارِ الكُتَابِ امْتَازَ وَاشْتَهَرَ بالأسلوب الهزلي والصَّاحِكِ ، نِسْبَتُه إلى «كوم مازن مِنَ المنوفية بمصر، وَمَوْلده ووفاته بِالقَاهِرَةِ. تَخَرَّجَ بِمَدْرَسَةِ المُعَلِّمِينَ، وَعَانَى التَّدريس ، ثُمَّ الصَّحَافَةَ وَكَانَ مِنْ أَبْرَعِ النَّاسِ في الترجمة عَنِ الإنكليزية. ونَظَمَ الشَّعرَ ، وله فيه معانٍ مُبْتَكِرة اقتبس بَعْضَهَا مِن أَدَبِ الغَربِ ، ثُمَّ رأى الانطلاق مِنْ قُيُودِ الأَوْزانِ والقَوَانِي فَانْصَرَفَ إِلى النَّشْرِ. أَصْدَرَ مَجَلَّةَ الأَسْبُوعِ مُدَّةً قَصِيرةً، مَلا المجلاتِ الشَّهْرِيةَ والأسبوعية المصرية بِفَيْضٍ مِنْ مقالاته لا يَغِيضُ ، كانَ مِنْ أَعْضَاءِ المَجْمَعِ العِلْمِيُّ العَرَبِيِّ بِدِمَشْقَ وَمَجْمَعِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ بالقَاهِرَةِ. لَهُ عِدَّةُ كُتُبِ مِنْ أَهَمِّها: «حَصَادُ الهَشِيمِ»، و«صندوق الدنيا»، و«ديوان الشَّعْرِ» و «بشَّارُ بنُ بُرْدِ»، و «شعر حافظ». ## المناقشة: - ماذا قالَتْ الأم لابنها ؟ - עַלַם קְאֶן יָתֵר אַחֲרָאֵי הַדְּפִיטּוֹר? - מַה קַהּ אֵםְ הַאָב בְּמֵאֶלֶה? - מַה חַטָאַ תַּאִיף הַבֵּן? - מַה אֶלִּי הַדְּפִיטּוֹר כְּשֶׁשְׂאֵלוּ? - מַה הוּא הַדְּבַר אֲשֶׁוֶּרָ עַל הַבֵּן? - מַה קַהּ הַתִּשְׁדֶק כְּשֶׁשְׂאֵלוּ? - מֵאַיִן גַּם קַהּ הַשְׂאֵלוּ? - מַה הוּא הַדְּבַר אֲשֶׁוֶֹהַר הַבֵּן גַּם מוֹתְהָא? - מַה שְׂמָחְתִּי הַדְּפִיטּוֹר? - מַה רָאָה הַבֵּן כְּשֶׁלַקַּחְתִּי הַצַּדִי? - מָה מֵאֶלֶה בְּרִאשׁוֹ? - מַה יִמְשָׁךְ בָּם רִאשׁוֹ כְּשֶׁלַקַּחְתִּי הַצַּדִי? - מַה עֲדַת הַשְׁאֵלוּ? # مي زيادة ###### 1895-1941م هي الآنسة ماري إلياس زيادة، وُلِدَتْ في النَّاصِرَةِ بِفَلَسْطِينَ مِنْ أَبَوَيْنِ لُبْنَانَيْنِ، وَدَرَسَتْ في مدرسة لِلرَّاهِبَاتِ في لبنانَ. حَيثُ أَظْهَرَتْ ذكاءً لامعاً أَدْهَشَ مُعَلِّمَاتِها، وَبَعْدَ إِنْهَاءِ عُلُومِها، ذَهَبَتْ مَعَ عَائِلتِها إِلى مِصْرَ، وَتَابَعَتْ دُرُوسَها بِاهْتِمَامِ، ثُمَّ التَحَقَّتْ بِالجَامِعَةِ المصرية. وكانتْ وَاسِعَةَ الإطلاع، تُنْقِنُ عِدَّةَ لُغاتٍ، فَسَاعَدَها ذَلكَ عَلَى الإِطْلَاعِ عَلَى أَدَبِ الغَرْبِ، فَلَمَعَتْ وَاشْتَهَرَتْ ، حَتَّى صَارَتْ دَارُها مَجمعَ الأَعْلَامِ مِنْ رِجَالِ الأَدَبِ وَالعِلْمِ والفَضْلِ. وكَانَتْ تَكْتُبُ بأَسْلُوبٍ مُشْرِقٍ جَمِيلٍ، وَلَهَا مُؤلَّفاتٌ وَمُتَرْجَمَاتٌ عَنْ بَعْضِ اللُّغَاتِ الأوروبية أيضاً. مِنْ مُؤَلَّفَاتِها: «بَاحِثةُ البادية»، و«بَيْنَ المَد وَالجَزْرِ»، و«ظُلُمَاتٌ وَأَشِعَةٌ»، و«المُسَاوَاةُ»، و سَوَانحُ فَتَاة»، و«ديوانُ شِعْرِ بِالفَرَنْسِيَّةِ. ## # توفيق الحكيم ###### ۱۸۹۸ (أو ۱۹۰۲م) - ۱۹۸۷م وُلِدَ في الإسكندرية سَنَةَ ۱۸۹۸ او ۱۹۰۲م كمَا جَاءَ في كتابه «عودةُ الرُّوحِ». نَالَ شَهادَةَ الليسانس في الحُقوقِ مِنْ جَامِعَةِ القَاهِرَةِ سَنَةَ ١٩٢٤م. لَهُ عَددٌ كبيرٌ مِنَ القصص، والتمثيلاتِ، وَالمَسْرَحِيَاتِ. وَقَدْ وَصَفَ حَيَاتَه في كتاب «عَوْدَةُ الرِّوحِ». تُوُفِّيَ سَنَةَ ۱۹۸۷م. # نَجِیب مَحْفُوظ ###### ۱۹۱۲م ولِدَ نَجيب محفوظ في القَاهِرَةِ عَامَ ۱۹۱۲م وَتَلَقَّى دِرَاسَتَهُ الابتدائية فيها، وقد بَدَأَتْ قراءاته بمطالعته للروايات البوليسية كما قرأ لطه حسين، وَسَلَامَةَ مُوسَى، والمَازِنِي، وَكَلَ، وَ غَيْرِهِم وَطَالَعَ عَدَدَاً مِنْ أُمَّهَاتِ الكُتُبِ كَة البَيَانِ وَالنَّبين للجاحظة مونانه و«الأمالي الأبي علي القالي، و«العقد الفريد لابنِ عَبدِ رَبَّه. بدأ نجيب محفوظ كتَابَاتِه بِنَظْمِ الشَّعْرِ وَلَكِنْ عَدَمُ تَقَيَّدِهِ بِالوَزْنِ دَفَعَهُ لإطلاقه وَتَحَرِّرِهِ مِنْه. اتَّجَهَ في عام ۱۹۲۸م إلى كتابة القصة القصيرة وكان طالباً في الثانوية، وفي عام ١٩٣٠م اتَّجه إلى كِتَابَةِ وَنَسْرِ أَوَّلِ مَقَالاته أي: «احتضارُ مُعتقداتٍ وَتَوَلَّدُ مُعتقدات» في المجلة الجديدة» التي كان يُصدِرُها سَلامَةُ مُوسَى. وفي عام ١٩٣٢م اتجه إلى التَّرْجَمَةِ. وَنُشِرَ لَه أَوَّلُ كتابٍ مُتَرَجَمٍ عَنْ مِصرَ القديمة لجيمس بيلي. وفي عام ١٩٣٤م تَخَرَّجَ مِنْ جَامِعَةِ القَاهِرَةِ وَنَالَ شَهَادَةَ اليسانس في الفَلْسَفَةِ، سَجِّل انه الحصول على درجة الماجستير في موضوع مفهوم الجمال في الفلسفة الإسلامية في ۱۹۳۹م نَشَرَ عَبْتُ الأَقْدَارِ، وَغَيْرَها فيما بَعْدُ. عام ۱۹۳۸م نُشْرَتْ لَه أَوَّلُ مَجْمُوعة قصصية بعنوان: «هَمْسُ الجُفُوْن» وفى عام ومِنَ الجَدير بالذكر أن أعمال نَجِيب مَحْفُوظ لَم تَجِدْ استجابةً وَلَا رَوَاجاً إِلى مَا قَبْلِ صدور روايته: «زقاق المدق» عام ۱۹۵۳م. وفي عام ١٩٨٨م حصل على جائزة نوبل للآداب، كما نَالَ عِدَّةَ جَوائِزَ وأَوْسِمَةٍ مصرية. وفي عام ١٩٨٩م مَنَحَتَهُ جَامِعةُ القاهرة درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب. # سعيد عقل ###### ۱۹۱۲م- هُوَ سَعيد شِبْل عَقْل وُلِدَ في زَحْلَةً بِلُبنانَ عَامَ ۱۹۱۲م، بَدَأَ دِرَاسَتَهُ الابتدائية عام ١٩١٧م في مَدْرَسَة الفرير، ثُمَّ تَرَكها بَعْدَ عَشْرِ سَنَوَاتٍ وَكَانَ في الصَّفِّ الأَوَّلِ من الثانوي وَالتَحَقَ بمَعْهَدِ الحِكْمَةِ في عام ۱۹۳۹م ثُمَّ مَدْرَسَةِ الآداب العليا الفَرَنْسِيَّةِ عام ١٩٤٣م. دَرَسَ الآداب السنسكريتية والصينية والفينيقية، وهُوَ يَدْعُو إِلى الكِتابَةِ بِاللُّغَةِ العَامِيَّةِ بَدَلَ العَرَبيّة الفُصْحَى والتأليف بها. كما أَنَّهُ كَانَ مِنَ الدَّاعِينَ إِلَى الرَّمْزِيَّةِ فِي الشَّعْرِ. لَهُ دَواوين عديدة ، مِنْها: «رَنْدَلي»، و«أجمَلُ مِنكَ»، و«لُبْنانُ إِنْ حَكَى»، و«أجراسُ الياسمين»، و«كِتابُ الوَرْدِ»، و «خُمَاسِيَّاتٌ»، وصَدَرَتْ مُؤلَّفَاتُهُ الشَّعْريةُ الكاملة. كما أبدع سعيد عقل في الشَّعْرِ أَبْدَع في النَّشْرِ، مِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ النَّشْرِيَةِ: «بِنْتُ يَفْتَاحَ» والمَجْدَلِيَّةُ»، و «قَدْمُوْسُ»، و«النَّخْبَةُ فِي الشَّرْقِ» وغَيْرُها . كتب عنه جورج زكي الحاج في «الفَرَحُ في شِعْرِ سَعيد عقل»، وهند اديب دورليان في اسعيد عقل شاعراً ومُفَكَّراً»، و«الشعريَّةُ فِي أَعْمالِ سَعيد عقل»، وياسين الأيوبي في مذاهب الأدب»، وطلال المير في «الرمزيَّةُ في الشَّعْرِ العَرَبِي الحَدِيثِ». # زكريا تامر ###### ۱۹۲۷م- كتب سوري مُعَاصِرٌ مِنْ كِتَابِ العَرَبِيَّهِ في القِصَّةِ القَصِيرَةِ وَقِصَصِ الأَطْفَالِ في وقتنا الحاضر. وُلِدَ بِحَمَاةَ سَنَةَ ١٩٢٧م. نَالَ الشَّهَادَةَ الابْتِدَائِيَّةَ وَلَمْ يُتابع الدَّرَاسَةَ بَعْدَهَا. عَمِل النَّقَادِهِ السُّوريَّةِ عامَ ۱۹۵۵م ثُمَّ عَمِلَ في حَدَاداً وصانع أقفال. بَدَأ بالنشر في مَجَلَّة مُخْتَلِفِ الحُقُولِ الإِعْلَامِيَّة. مِنْ مُؤلفاته: (صَهِيلُ الجَوادِ الأبيض ، (۱۹۵۵م)، و «ربيع في رمـاده (١٩٦٣م) و«الرعد (۱۹۷۰م)، و «دِمَشْقُ الحَرَائِقِ » (۱۹۷۳م). يُعْرَفُ بِمَقَالَاتِهِ النَّقْدِيَّةِ الَّتِي تُعَالِجُ الأَوْضَاعَ الاجْتِمَاعِيَّةَ والسَّيَاسِيَّةَ. # النُّمُورُ فِي اليَوْمِ العَاشِرِ وَحَلَتِ الغَابَاتُ بَعِيداً عَنِ النَّمِرِ السَّجِينِ فِي قَفَصِ، وَلَكنَّه لَمْ يَسْتَطِعْ نِسْيَانَهَا، وَحَدَّنَا غاضباً إلى رِجَالٍ يَتَحلَّقُونَ حَوْلَ قَفَصِهِ وَأَعْيُنُهُم تَتَأَمَّلُهُ بِقُضُولٍ ودُونَمَا خَوْفٍ، وَكَانَ أَحَدُهم يَتَكَلَّمُ بِصَوْتٍ هَادِي ذِي نَبرَةٍ" آمرةٍ: «إِذَا أَرَدْتُم حَقًّا أَنْ تَتَعَلَّمُوا مِهْتَنِي، مِهْنَا الترويض، فَعَلَيْكُم أَلا تَنْسَوا لَحْظَةٌ أَنَّ مَعِدَةَ خَصْمِكُم هَدَقُكُم الأَوَّلُ، وَسَتَرَوْنَ أَنَّهَا مِهْنَهُ صَعْبَةٌ وسَهْلَةٌ في آن واحد . أَنْظُرُوا الآنَ إِلَى هَذَا النَّمِر . إِنَّهُ نَمِرٌ شَرِش " مُتَعَجْرِفٌ شَدِيدُ الفَخْرِ بِحُرِّيَّتِه وقُوَّتِه وبَطْشِه ، ولَكنَّه سَيَتَغَيَّرُ ، وَيُصْبِحُ وَدِيعاً ومُطِيعاً كَطِفْلٍ صَغِيرٍ، فَرَاقِبُوا مَا سَيَجْرِي بَيْنَ مَنْ يَمْلِكُ الطَّعَامَ وبَيْنَ مَنْ لا يَمْلِكُه ، وتَعَلَّمُوا». فَبَادَر الرِّجَالُ إِلَى القَوْلِ : إِنَّهُم سَيَكُونُونَ التَّلَامِيذَ المُخْلِصِينَ لِمِهْنَةِ التَّرْوِيضِ، فَابْتَسَمَ المُرَوِّضُ مُبْتَهِجَاً، ثُمَّ خَاطَبَ النَّمِرَ مُتَسَائِلاً بِلَهْجَةٍ سَاخِرَةِ : كَيْفَ حَالُ ضَيْفِنَا العَزِيزِ ؟ قَالَ النَّمِرُ: «أَحْضِرْ لِي مَا أَكْلُهُ حَانَ وَقْتُ طَعَامِي ». قَالَ المُرَوِّضُ ـة مُصْطَنَعَة: «أتامُرُوني وأنتَ سجيني ؟! يَا لَكَ من نمر مُضْحِكَ ، عَلَيْكَ أَنْ تُدْرِكَ أَنِي الوَحِيدُ الَّذِي يَحِلُّ لَهُ هُنَا إصْدَارُ الأَوَامِرِ». قَالَ النَّمِرُ: «لا أَحَدَ يَأْمُرُ النُّمور». قَالَ المُرَوِّضُ : وَلَكنَّكَ الآنَ لَسْتَ نَمِراً. أَنْتَ فِي الغَابَاتِ نَمِرٌ، أَمَّا وَقَد صِرْتَ في