تطبيقات مورفبنيوية الفصل الرابع م1 و4 (1) PDF

‫كلية العلوم االنسانية و االجتماعية‬ ‫شعبة الجغرافيا‬ ‫القنيطرة‬ ‫الخريطة الجيولوجية‬ ‫د غــــازي ‪2022 2023‬‬ ‫‪1‬‬ 2  ‫تقديم عام‬...

‫كلية العلوم االنسانية و االجتماعية‬ ‫شعبة الجغرافيا‬ ‫القنيطرة‬ ‫الخريطة الجيولوجية‬ ‫د غــــازي ‪2022 2023‬‬ ‫‪1‬‬ 2  ‫تقديم عام‬ ‫‪ - I‬الخريطة الجيولوجية‪.‬‬ ‫تعريف الخريطة الجيولوجية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫محتويات الخريطة الجيولوجية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫قراءة وتحليل الخريطة الجيولوجية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ -II‬المقطع الجيولوجي‪.‬‬ ‫تعريف المقطع الجيولوجي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫مراحل انجاز المقطع الجيولوجي‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫تقديم المقطع الجيولوجي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ - III‬قراءة الخريطة الجيولوجية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬  ‫بعض المراجع‬ ‫ تطبيقات جيومرفولوجية قراءة وتحليل الخرائط الجيولوجية‬.1993 ‫ عبد القادر‬.‫أسباعي‬. ARCHAMBAUT J.LHENAFF.R.et VANNEY.J.R 1974 ; Documents et méthodes pour le commentaire des cartes géographie et géologie Fasc1. Principes généraux - Fasc2. Les reliefs structuraux FOUCAULT.A et RAOULT J P 1975 ; Coupe et cartes géologiques Paris SEDES SAAIDI.E.1988; Traite de sédimentologie.pétrographie.Environnements sédimentaires Afrique orient SAAIDI. E.1996 Exercice de géologie avec solution edt. Afrique orient THEOBALD.N et GAMA.A1969 ; Stratigraphie. Eléments de géologie historique.DOIN TRICART.J 1972 ; Travaux pratique de géomorphologie structurale.Paris SEDES.‫هناك مواقع على األنتر نت يمكن االطالع عليها‬ 4  ‫تعريف الخريطة الجيولوجية‬ ‫ماهي الخريطة الجيولوجية?‬ ‫تعتبر الخريطة الجيولوجية حصيلة تركيبية لمجموعة من المعطيات الطبغرافية و الصخرية‬ ‫و المعدنية و المستحاثة و التكتونية(الجيولوجية ) لمنطقة معينة‪ ،‬كما تسمح بإعادة قراءة‬ ‫التاريخ الجيولوجي للمنطقة الممثلة فوق الوثيقة او لجزء من الكرة األرضية ‪,‬كما تعتبر‬ ‫الخريطة الجيولوجية تمثيل على قاعدة طبغرافية (ألن الخريطة الجيولوجية أساسها طبغرافية‬ ‫للبروزات الصخرية مستسطحة أو مغطات بتشكيالت سطحية حديثة و ضعيفة السمك ‪,‬كما‬ ‫تسمح الخريطة أيضا بمعرفة األمتداد األفقي و العمودي للطبقات الجيولوجية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ju‬‬ ‫تمثل الطبقات فوق الخريطة الجيولوجية برموز وألوان اصطالحية تعبر عن‬ ‫عمر الطبقات الجيولوجية أي ترتيبها الزمني أو الكرونولوجي ‪ ,‬التأريخ‬ ‫و كدلك المعلومات التي تهم نوعية و طبيعتها البتروغرافية ‪,‬‬ ‫الجيولوجي‬ ‫الصخورالصخور النارية و الصخور الرسوبية و الصخور المتحولة و وكدلك‬ ‫نوعية البنية السائدة و الوضعية التي توجد عليها المنضدية األفقية او المائلة ‪،‬‬ ‫الملتوية أو المنكسرة أي العالقة الهندسية بين الطبقات و طريقة تداخلها‪,‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ونجد أيضا في المفتاح مجموعة من المستطيالت الملونة كما تتضمن‬ ‫الخريطة الجيولوجية عنوانا غالبا هو اسم المنطقة التي تمثلها في الوثيقة‬ ‫والمقياس و عالمة التوجيه ( الشمال ) و منحنيات التسوية و الشبكة‬ ‫المائية و أسماء بعض المواقع و هي مجموعة عناصر تقدمها الخريطة‬ ‫الطبغرافية ‪ ,‬و تتضمن أيضا بعض الخطاطات التفسيرية تبين من خاللها‬ ‫نوعية البنية تلك المقاطع الجيولوجية المصاحبة للخريطة‬ ‫‪7‬‬ 8 9 10 11  ‫محتويات الخريطة الجيولوجية‬ ‫التي تسمح بقراءة الخريطة‬ ‫األداة‬ ‫المفتاح في الخريطة الجيولوجية‬ ‫يعتبر‬ ‫الجيولوجية و معرفة كل العناصر التي تحتويها ‪ ,‬كما يسمح المفتاح بفك‬ ‫ااأللوان و الرموز وكل الكتابات الواردة في الخريطة الجيولوجية ‪ ,‬و من‬ ‫خالله ايضا يتم معرفة العناصر االستراتيغرافية و الصخارية و التكتونية الممثلة‬ ‫فوق الخريطة الجيولوجية‪,‬‬ ‫‪12‬‬  ‫‪-I‬االستراتيغرافيا( تعريف)‬ ‫تعرف االستراتيغرافيا‪ la stratigraphie‬بالعلم الدي يهتم بدراسة توضع الطبقات‬ ‫الجيولوجية وتتابعها ‪ ,‬و تواليها و ترتيبها‪ ،‬حيث يتم من خاللها معرفة الكثير عن‬ ‫التاريخ الجيولوجي لألرض ( التكوين و كدلك الحركات تكتونية التي عرفتها‬ ‫المنطقة ) و دلك وفق ترتيب زمني معين و منطقي و خالل فترات جيولوجية‬ ‫محددة ‪ ،‬فتشكل كل طبقة جيولوجية وحدة من الصخور النارية االندساسية او‬ ‫االندفاغية والصخور الرسوبية و المتحولة تبعا لطريقة نشاتها ‪,‬‬ ‫‪13‬ا‬ ‫و كل طبقة جيولوجية توجودة بين طبقتين متوازيتين‪ ,‬تعرف هاتين الطبقتين‬ ‫بمستويات التطابق ‪plan de stratification ,‬و ان كل طبقة تحتوي على‬ ‫مستوين‪ :‬مستوى التطبق األعلى يسمى السقف ‪le toit ,‬ومستوى التطابق‬ ‫‪le mur‬ويعتبر مستوى التطابق األعلى ‪Le toit‬للطبقة‬ ‫األسفل يسمى القاعدة‬ ‫السفلى هو مستوى التطابق األسفل ‪le mur‬للطبقة العليا ‪,‬‬ ‫و تعرف وحدة الطبقات الصخرية من خالل خصائصها الصخرية ‪,‬و تكون‬ ‫‪,‬‬ ‫الطبقة العاليا احدث من الطبقة التي أسفلها‬ ‫‪14‬‬ ‫‪CIV‬‬ ‫‪le mur‬مستوي التطبق األسفل‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ toit‬مستوي التطبق األعلي السقف‬ ‫‪15‬‬  ‫يتوقف االستعمال المنطقي لألسراتيغرافيا حسب المبادئ األساسية التالية ‪:‬‬ ‫مبدأ التراكب ‪ :‬تتعاقب الطبقات الرسوبية بعضها فوق بعض حسب التسلسل الزمني وتكون‬ ‫الطبقة الحديثة في األعلى بينما الطبقة القديمة توجد في األسفل ‪,‬‬ ‫مبدأ االستمرارية ‪:‬للطبقة الجيولوجية نفس العمر الجيولوجي(الرمز استرتغرافي ) وكدلك نفس‬ ‫اللون على طول امتدادها ‪,‬‬ ‫مبدأ االستحاثة‪ :‬كل طبقة جيولوجية تتضمن نوعا من المستحثات خاص بها و التي من خاللها‬ ‫‪La‬‬ ‫يحدد العمر الجيولوجي للطبقة وهذا يشكل القاعدة األساسية لالسترتيغرافيا‬ ‫‪ stratigraphie‬بحيث تمكن مجموعة من المستحثات التمييز بين الطبقات الجيولوجية ‪ ،‬مما‬ ‫ومعرفة امتدادها‬ ‫حسب األزمنة الجيولوجية‬ ‫يسمح بالتأريخ ل الجيولوجي للطبقات‬ ‫الباليوجغرافي ‪, PALEO GEOGRAPHIQUE‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مبدأ التراكب ‪ :‬تتعاقب الطبقات الرسوبية بعضها فوق بعض حسب التسلسل‬ ‫الزمني وتكون الطبقة الحديثة في األعلى بينما الطبقة القديمة توجد في‬ ‫األسف‬ ‫عمود ستراتيغرافي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪Colonne stratigraphique‬‬ ‫مبدأ االستمرارية ‪:‬للطبقة الجيولوجية نفس العمر‬ ‫الجيولوجي(الرمز استرتغرافي ) وكدلك نفس اللون على‬ ‫طول امتدادها‬ ‫‪18‬‬ ‫مبدأ االستحاثة‪ :‬كل طبقة جيولوجية تتضمن نوعا من المستحثات خاص بها و التي من خاللها يحدد‬ ‫وهذا يشكل القاعدة األساسية ‪l'âge géologique‬العمر الجيولوجي للطبقة‬ ‫بحيث تمكن مجموعة من المستحثات التمييز بين ‪La stratigraphie‬لالسترتيغرافيا‬ ‫الطبقات الجيولوجية ‪ ،‬مما يسمح بالتأريخ ل الجيولوجي للطبقات حسب األزمنة‬ ‫‪PALEO GEOGRAPHIQUE‬الجيولوجية ومعرفة امتدادها الباليوجغرافي‬ ‫‪19‬‬ 20  ‫التقسيمات الجيوكرونولوجية‬ ‫يعتبر تأريخ الظواهر الجيولوجية عملية أساسية في الجيولوجيا ‪ ,‬حيث يستعمل‬ ‫الجيولوجيون و غيرهم من العلماء العمر الجيولوجي لالرض الظواهر الجيولوجية‬ ‫و األحداث التي عرفتها الكرة األرض خالل فترة زمنية معينة ( زمن جيولوجي‬ ‫او عصر ) كما تعتيراالزمنة الجيولوجية عبارة عن مقياييس لتاريخ‬ ‫أو حقبة‬ ‫وهي مقسمة وفقا ألحداث وقعت خالل كل حقبة او عصر ‪,‬و كل حقبة‬ ‫األرض‬ ‫زمنية تمتد بين ‪ 10‬ماليين سنة و ‪80‬مليون سنة من العصور الجيولوجية ‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ان كل حقبة تتميز عن األخرى بنوع من المستحثات بقايا من القواقع و‬ ‫الصدفيات و العظام و نوعية المناخي السائد خالل تلك الحقبة من الزمن ‪,‬‬ ‫تقسم األزمنة الجيولوجية الي أربعة أزمنة و هي ‪ :‬الزمن الجيولوجي أألول‬ ‫الزمن الثاني الزمن الجيولوجي الثالث و الزمن الجيولوجي الرابع ‪,‬و الزمن‬ ‫‪,‬‬ ‫يقسم الي مجموعة من العصور و العصر الي طبقات‬ ‫‪22‬‬ ‫‪.‬باعتماد وحدات جيوكرونوسترتيغرافية ‪GEO CHRONO STRATIQRAPHIQUE‬‬ ‫خالل فترة زمنية محددة اعتمادا على‬ ‫تشمل مجموعة من الطبقات التي توضعت‬ ‫معايير صخرية ومستحاثيه وتكتونية ‪ ،‬حيث تختلف هذه التقسيمات وفق المعايير‬ ‫المعتمدة ‪CONVENTIONES‬ومقياس الخريطة الجيولوجية ‪,‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الزمن الجيولوجي هو تقسيم جيوكرونولوجي طويل المدة يمتد خالل ماليين‬ ‫السنين و يشمل عدة عصور اعتمد في تحديده على معايير وتغييرات كبرى في‬ ‫وهي الزمن األول‬ ‫‪Paléozoique‬تاريخ األرض و حركات تكتونية‬ ‫أو‬ ‫‪Primaire‬‬ ‫‪Secondaire‬الزمن الثاني‬ ‫‪mésozoique‬‬ ‫الزمن الثالث‬ ‫‪Quaternaire Anthropozoique ,‬و الزمن الرابع ‪Cénozoique Tértiaire‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تحمل كل طبقة الى جانب اللون رمزا يكون عموما الحرف األول للعصر متبوعا برقم أو بحرف أو‬ ‫بهما معا حسب ما يتطلبه التقسيم‪.‬وهي رموز متعارف عليها‪,‬‬ ‫التقسيمات الجيوكرونولوجية‬ ‫‪25‬‬ 26 ‫ يمثل العصر تقسيما ستراتيغرافيا يشمل مجموعة من الطبقات ‪STRATES OU‬‬ ‫‪COUCHES‬التي توضعت خالل فترة زمنية و ترتبط تسمية الطابق في الغالب‬ ‫بالمنطقة الجغرافية التي توجد بها التشكيلة النمطية مع اضافة ‪ien‬و تعرف‬ ‫بالعمر الجيولوجي و يعد الطابق مرجعا استراتيغرافيا يؤرخ به الجيولوجيون‬ ‫التشكيالت الرسوبية األخرى مع تطبيق مبدأ االستراتيغرافية ‪,‬‬ ‫‪27‬‬ 28 ‫تمثل المعلومات االستراتيغرافية في الخريطة الجيولوجية بواسطة االلوان و الرموز و الحروف و االرقام‬ ‫لتعبر هذه المعلومات عن عمر الطبقات الصخرية وعن ترتيبها الزمني من حيث التكوين‪,‬‬ ‫نجد مجموعة من المستطيالت تحمل تلوينات و هي توافق العمر الجيولوجي للطبقات الممثلة فوق الخريطة‬ ‫الجيولوجية و هي تمثل نظاما حسب سلم اصطالحي عالمي مثال‪:‬‬ ‫اللون البني‬ ‫‪-‬الزمن األول‬ ‫اللون األحمر‬ ‫‪-‬عصر الترياسي‬ ‫الطبقة‬ ‫اللون األزرق‬ ‫‪-‬عصر الجو راسي‬ ‫‪-‬الزمن الثاني‬ ‫اللون األخضر‬ ‫‪-‬عصر الكر طاسي‬ ‫اللون البرتقالي‬ ‫‪-‬الزمن الثالث‬ ‫الطبقة‬ ‫اللون األصفر‪/‬األبيض‬ ‫‪-‬الزمن الرابع‬ ‫نميز داخل نفس العصر بين مختلف الطبقات بفضل التغيرات الخفيفة في األلوان ‪ ,‬كما‬ ‫ترتب عموديا بحيث تكون أقدم طبقة في االسفل و الطبقة الحدثة األعلي‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫نموذج من السلم االستراتيغرافي‬ ‫‪30‬‬ ‫اذا كانت كل الطبقات تنتمي الي نفس العصر ‪ ،‬فان الحرف الذي يشير الى نفس العصر و يصاحب نفس الطبقة‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫نجد حرف ‪ C‬يشير الي عصر الكريطاسي وهو يصاحب كل طبقة تكونت خالل نفس العصر ‪ Crétacé‬الكرطاسي كما‬ ‫يضاف اليه رقما عربيا يختلف حسب الطبقات مثال ‪ C2.C1‬و حسب مقياس الخريطة الجيولوجية ‪،‬حيث أن في‬ ‫بعض الخرائط الجيولوجية نجد ان حرف ‪ n‬يشير الى الكرطاسي األسفل (خريطة افورير ‪ ،‬خريطة خميس مسكالة )‬ ‫قد يحدث كثيرا أن نميز بين طبقتين او ثالث طبقات من نفس العصر ‪ ،‬فتمثل هذه الطبقات بفارق طفيف في األلوان‬ ‫كما نضيف حرفا التنيا (‪( miniscule‬يعبر عن تسلسل الطبقات حينما تكون التقسيمات ثانوية او متفرعة عن نفس‬ ‫الطبقة الجيولوجية حسب التسلسل األبجدي ‪, C2c ، C2b ،C2a :‬حيث تكون طبقة ‪ ( C2a‬في األسفل) أقدم من‬ ‫طبقة بينما الطبقتين ‪ C2b‬في األعلى وأن طبقة ‪ C2c‬هي االحدث‪.‬‬ ‫‪ C2c‬أحدث‪,‬‬ ‫‪C2b‬حديثة‪,‬‬ ‫‪ C2a‬قديمة‪,‬‬ ‫و قد يحدث أن يدمج او يجمع بين عدة طبقات تنتمي لنفس العصر او تنتمني لعصور مختلفة تكتب ابتداء من‬ ‫الطبقة العليا نحو الطبقة السفلى أي من الطبقة الحديثة الى الطبقة القديمة مثال‪ e2-3.‬أو ‪C5-2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫و حسب مقياس الخريطة الجيولوجية يعبر علي الكريطاسي األسفل بحرف ‪( n‬الخريطة الجيولوجية‬ ‫‪ ) 1/50,000‬أو يكتب بهده الطريقة ‪ cI‬أو‪)1/80,000 ( CIV‬الترتيب الكرونولوجي أو‬ ‫التسلسل للزمني‪ ,‬ان طبقة ‪ CI‬أ قدم من ‪ C1‬انظر السلم الزمني المرافق‪,‬‬ ‫حسب مقياس الخريطة الجيولوجية (مقياس الخريطة (‪ )1/80,000‬يمثل عصر الجوراسي بالطرق‬ ‫التالي ‪:‬‬ ‫الجوراسي األعلى ‪MALM :‬‬ ‫الجوراسي األوسط‪ DOGGER :‬أو اختصارا ‪ ( jI ,jIV‬مقياس خ ‪ )1/80,000‬أو ‪( j1,j2‬مقياس‬ ‫خ ‪)1/50,000‬‬ ‫الجوراسي األسفل‪lias :‬‬ ‫‪32‬‬ ‫قد يحدث أن تغيب طبقة أو عصر أو زمن بكامله( فال يتم تمثيله في السلم االستراتيغرافي)‪ ,‬فنتحدث عن ثغرة استراتغرافية‬ ‫او طغيات ‪,‬‬ ‫‪ Lacune stratigraphique‬أو عدم التطابق; ‪ Discordance‬او انحصار‪Régrression‬‬ ‫بين الطبقات مكان الغياب‪,‬‬ ‫غمر‪ ، TRANSGRESSION‬فيعبر عن هذه الحالة بواسطة رمز‬ ‫‪1‬ـ الثغــــــــرة ‪ ,‬عدم التطابق‪ ,‬انحصار‪ ,‬غمر‬ ‫الثغرة تعني غياب طبقات جيولوجية مناسبة خالل فترة من الزمن الجيولوجي‪ ،‬فيحدث غياب و تقطع االستمرارية‬ ‫تتوافق بينها ‪ ,‬أي أن مستوى‬ ‫الكرونولوجية بين الطبقات ‪ ،‬لكن مستويات التطبق ‪Les plans de stratification‬‬ ‫التطابق األسفل ‪ Le mur‬للطبقة العليا يوافق مستوى التطابق األعلى ‪ le toit‬للطبقة السفلى ‪.‬ونفصل بين نوعين من‬ ‫الثغرات الرئيسية ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬ثغرة تعرية ‪Lacune d’érosion‬‬ ‫هي أن التعرية عملت على ازالة طبقة واحدة أو مجموعة من الطبقات ( الطبقات الغائبة) ثم تمت عملية االرساب لتغطية‬ ‫الثغرة ‪,‬‬ ‫ب ‪ -‬ثغرة رسوبية‪Lacune sédimentaire‬‬ ‫‪33‬‬ ‫توقف عملية االرساب خالل فترة زمنية توافق فترة الثغرة ‪,‬ويمكن ارجاعها الى عملية تراجع البحر ‪Régression‬‬  ‫األنحصار‬ ‫‪, Régression‬‬ ‫قد يحدث ان يتراجع المد البحري خالل حقبة زمنية او عصر من تاريخ األرض فتصبح حدود‬ ‫الطبقات الجيولوجية الالحقة أقل امتدا من الطبقات السابقة ‪,‬‬ ‫الغــــمر ‪,‬‬ ‫‪Transgression,‬‬ ‫حينما يصبح األمتداد البحري االحق يغطي كل الطبقات السابقة أي عكس الحالة األولي ‪,‬‬ ‫عدم التطابق أو عدم التطابق كبير‬ ‫‪Discordance ou discordance majeure‬‬ ‫يصبح عدم التطبق حينما تختلف الوضعية الهندسية للطبقات الجيولوجية ‪ ،‬حيث تكون الطبقات‬ ‫في األسفل دات بنية مختلفة غير افقية ملتوية أو مائلة او متكسرة بينما الطبقات الالحقة في‬ ‫‪ Paléozoique‬و األزمنة الالحقة ألنه‬ ‫وضعية افقية‪ ,‬حالة التي تتم بين نهاية الزمن األول‬ ‫قشرة األرض لحركات انتهاضية او تكتونية عرفت بالحركات‬ ‫بعد نهاية الزمن األول تعرضت‬ ‫الهرسينية فيتم التعبير عليها ب ‪ discordance majeure‬أو حينما يكون عدم التطابق‬ ‫‪34‬‬ ‫غمر و انحسار‬ ‫عدم التطابق‬ Transgréssion et régression Discordance 35 36 ‫نموذج من الثغرة الرسابية و عدم التطابق و غياب طبقات جيولوجية‬ ‫‪37‬‬ ‫عذم التطابق كبير بين الزمن االول و الزمن الثاني مرتبط بالحركات الهر سينية‬ ‫‪38‬‬  ‫متوالية رسوبية من ‪ D /A‬تطابق بين‪D/A‬‬ ‫متوالية رسوبية من ‪ D/A‬مع اختراق لطبقة ‪ E‬االلتقاء عادي‬ ‫بين الطبقات‬ ‫متوالية رسوبية من ‪ D/A‬اختراق ‪ E‬ألنه يقطع‬ ‫الطبقات األفقية االلتقاء عادي‬ ‫متوالية رسوبية من ‪ D/A‬محليا غياب طبقة ‪ C‬ثغرة‬ ‫رسوبية محلية تطابق بين ‪D/B‬‬ ‫ثغرة رسوبية غياب طبقة ‪ C‬هناك تطابق بين ‪D/B‬‬ ‫‪39‬‬  ‫‪2‬ـ عدم التطابق‪Discordance‬‬ ‫نتحدث عن عدم التطابق حينما يحدث انقطاع في االرساب ثغرة مصحوبة بتشويهات تصيب الطبقات محليا أو اقليميا‬ ‫(التواء ‪ ,‬ميل أو انكسار)‪ ,‬فيحدث عدم التطابق بين الطبقات السفلى القديمة التي عرفت تشويهات و الطبقات الحديثة‬ ‫في االعلى و التي ترسبت في وضع أفقـي‪.‬حينها يكون مستوى التطبق ‪ Plan de stratification‬األسفل للطبقة‬ ‫العليا في وضع غير متطابق تنافــــــر مع سقف الطبقة السفلى‪,‬‬ ‫ان عدم التطابق نتيجة لتتابع ألربعة مراحل و هي‪:‬‬ ‫‪1‬ـ حصول تراكم أو ارساب خالل فترة طويلة‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تعرضت هذه الطبقات لعدد من التشويهات البنيوية‪.‬‬ ‫‪3‬ـ تعرض االرسابات لعملية التعرية ‪ ,‬تشكيل سطح التعرية )‪Surface d’érosion (Surface de discordance‬‬ ‫‪4‬ـ تراكم تكوينات حديثة بشكل غير متطابقة ‪.‬‬ ‫مالحظـــــــــــــة‬ ‫يكون عدم التطابق واضحا بين الصخور الصهارية و المتحولة و الصخور الرسوبية و بين طبقات القاعدة القديمة‬ ‫(الحركات الهر سينية) و الطبقات الحديثة في األعلى ‪.‬و بين طبقتي ‪ éocène‬و‪( miocène‬الحركات االلبية)‪.‬‬ ‫‪40‬‬  ‫متوالية رسوبية ‪C/A‬طغيان لطبقة ‪. F‬عدم تطابق بين‬ ‫‪C‬و ‪F‬‬ ‫‪ surface de discordance‬مستوى عدم التطابق او‬ ‫التنافر‬ ‫متوالية رسوبية ‪C/A ,‬عملية رفع لقاعدة ‪ S Socle‬مصحوبة‬ ‫ب تعرية و غمر لسلسلة رسوبية من‬ ‫‪ A/D‬تنافر بين ‪S‬و ‪ A‬مستوى عدم التطابق‬ ‫متوالية رسوبية من ‪ D/A‬فوق قاعدة ‪ S Socle‬ثم التواء ‪,‬و‬ ‫تعرية غمر لطبقة ‪H/G‬عدم التطابق بين ‪ G‬و باقي الطبقات‬ ‫في األسفل عدم تطابق او تنافر زاوي‬ ‫متوالية رسوبية من ‪ E/A‬ثم تعرضت الطبقات للميل ثم‬ ‫تسوية و غمر جديد لطبقتي ‪ H/G‬وهي في وضع افقي‬ ‫عدم تطابق بين ‪ G‬وباقي الطبقات في االسفل تنافر زاوي‬ ‫متوالية رسوبية من ‪ D/A‬ثم تعرية وارساب لطبقة ‪E‬‬ ‫ثغرة تعرية بين ‪E‬و ‪ B.C‬عدم التطابق محلي تنافر أفقي‬ ‫‪41‬‬  ‫المرحلة ‪-4‬توضع طبقات رسوبية بشكل غير متطابق )‪discordance angulaire‬‬ ‫المرحبة ‪-3‬عملية تعرية ازالة الطبقات و التسوية‬ ‫المرحلة ‪-2‬عملية رفع التواء محدب‬ ‫المرحلة رقم ‪ – 1‬وضع الطبقات افقي‬ ‫‪42‬‬ ‫المراحل التي فيها عدم التطابق‪Discordance‬‬  ‫‪-II‬الصخارة‬ ‫الصخارة أو الليتولوجية هي العنصر الثاني الذي تقدمه الخريطة الجيولوجية الى جانب االستراتيغرافية و‬ ‫هي مهمة لمعرفة نوع الصخور و طبيعتها التي تكون الطبقات الجيولوجية و ذلك قصد معرفة الخصوصيات‬ ‫الصخارية المرنة أو الصلبة ومدى مقاومتها للتعرية ‪,‬‬ ‫الن الصخور المرنة تلتوي و ال تتكسر بينما الصخور الصلبة تتكسر وال تلتوي‪.‬‬ ‫أ ـ رموز التكوينات الرسوبية ‪:‬‬ ‫تكتب الصخور الرسوبية الى جانب االلوان و الحروف و الرموز‪،‬حيث تسمح بمعرفة نوعية الصخور التي‬ ‫تتشكل منها الطبقات مثال ‪ calcaire ;grés marnes‬قد يحدث أحيانا أن تمثل بواسطة رموز الدالة على ذلك‬ ‫داخل مستطيالت ‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 10-1‬كلـس ‪ 5-1‬كلس كتــلي ‪ 6‬كلس صلصال ‪ 7‬كلس صوان ‪ 8‬كلس ورقـــــــي ‪ 9‬كلس مجمعات ‪10‬‬ ‫كلس حث ‪ 11‬دلومي ‪ 12‬كلس دلومي ‪ 18-13‬طين وصلصال ‪ 15‬رمل صلصال ‪ 18-17‬صلصال كلسي‬ ‫‪ 20-19‬صخور كتليــــة ‪ 21‬صخور ملحية ‪ 22‬توضعات ‪ 23‬طبقات ذات سمك ضعيف ‪ 24‬رمال ‪ 25‬حــث‬ ‫‪ 27-26‬مجمعـــات ‪ 29-28‬بريشا ‪ 30‬قاعدة ملتوية ‪ 31‬صخور اندفاعية قاعدية بازلت ‪ 32‬صخور‬ ‫حامضية كرانيت ‪ 33‬صخور متحول ‪ 34‬شست بلوي ‪ 35‬كلس متحول‬ ‫‪44‬‬ ‫الرموزالصخارية‬  ‫ب ـ رموز الصخور االنصهارية و المتحولة‪:‬‬ ‫تمثل هذه الصخور عموما أسفل السلم االستراتيغرافي ‪ ،‬حيث يوضع مفتاح الصخور المتحولة ثم الصخور‬ ‫الصهارية تحته ‪ ,‬و في كل مجموعة ترتب الطبقات من االسفل نحو االعلى ومن القديم الي الحديث‪.‬‬ ‫تمثل هده الصخور بواسطة ألوان داكنة أغلبها بنية أو حمراء كما تصاحب هذه األلوان حروفا يونانية تعبر عن‬ ‫هذه الصخور و هي بداية اسم الصخور كما تنطق‪,‬‬ ‫‪45‬‬ ‫رموز الصخور األنصارية و المتحولة‬ ‫‪46‬‬  ‫‪-3‬البنائية أو التكتونية‬ ‫تهتم البنائية بدراسة التشويهات التي تطرأ على التشكيالت الصخرية بعد تكوينها وكدلك العالقة الهندسية بين‬ ‫الطبقات الجيولوجية ‪ ,‬و يختلف تفاعل الطبقات الصخرية ازاء الضغوط التكتونية حسب طبيعة الصخور ‪ :‬مرونتها‬ ‫أوصالبتها ومدى مقاومتها ‪ ,‬أما انها تبقي في وضعها الطبيعي افقيــــــة او انها تميل نحو جهة من الجهات بنية‬ ‫أو تلتوي او تتكسر‪ ،‬فيتم الحديث عن البنية األفقية أو المائلة أو الملتوية أو المنكسرة حسب اختالف‬ ‫مائلة‬ ‫الرموز الدالة علي دلك في الخريطة الجيولوجية كما هو مبين في الجدول أسفله‪,‬‬ ‫كما تستعمل اشارات اصطالحية تبين وضعية الطبقة الصخرية ‪،‬فنرمز عالمة ‪ T‬لمعرفة ميالن الطبقة ‪،‬حيث أن‬ ‫العارضة األفقية للرمز تجسد الطبقة أما العارضة العمودية المتعامدة مع األولى فتجسد االتجاه الدي يأخده ميالن‬ ‫الطبقة كما نستنتج ى أيضا قيمة الميالن حسب تمدد طول العارضة العمودية للرمز‪.‬كل ما كانت العارضة ممتدة‬ ‫فان درجة الميل ضعيفة و العكس العرضة قصيرة ميل الطبقات الجيولوجية قوي ‪,‬‬ ‫‪47‬‬ 48 ‫كما تستعمل الخريطة الجيولوجية اشارات اصطالحية أخرى لتبين وضعية الطبقات‪.‬او عالقة‬ ‫الطبقات فيما بينها‬ ‫الرموز الدالة على نوعية البنية الجيولوجية للطبقات‬ ‫‪49‬‬ ‫الرموز الدالة علي ميالن الطبقات الجيولوجية‬ ‫‪50‬‬ ‫في البنية األفقية ال نتحدث عن الميل بل نكتفي بذكر بعض العناصر الثانوية الواردة فوق الخريطة‬ ‫الجيولوجية‪,‬‬ ‫في البنية الوحيدة الميالن نتحدث عن اتجاه الميل العام و اذا وجد ميل اخر ثانوي له بعض التأثير‬ ‫نحدده‪,‬‬ ‫في البنية االنكسارية نتحدث عن اتجاه االنكسارات ونحدد األجزاء التي ارتفعت و األجزاء التي‬ ‫انخفضت ‪,‬‬ ‫بينما في البنية الملتوية نتحدث عن محاور التحدب وعلى محاور التقعر و نرى ان كان هناك اتجاه‬ ‫سائد‪,‬‬ ‫فاأللوان‬ ‫و احيانا نتعرف على نوعية البنية من خالل مالحظة االلوان في بنيتين األفقية و المائلة‬ ‫(الطبقات) تتعاقب عند مستوى الحافة و ال تبرز سوى مرة واحدة مثال‪:‬‬ ‫‪51‬‬ 52 53 54 55 56 ‫بينما في البنية الملتوية ‪ ،‬فاأللوان تتعاقب وتتكر عند محاور التحدب أو محاور التقعر ‪ ،‬حيث تتوزع األلوان علي‬ ‫الشكل التالي (الطبقة) قديمة في الوسط حديثة في الهوامش محدب ‪ ،‬بينما األلوان حديثة في الوسط قديمة في‬ ‫الهوامش مقعر‪.‬‬ ‫‪ -1‬محور محدب‬ ‫‪ -2‬محور مقعر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رسم يبين وضعية الطبقات في البنية الملتوية‬ ‫‪57‬‬  ‫محدب‬ ‫الطبقة القديمة في الوسط بينما الطبقات الحديثة‬ ‫‪58‬‬ ‫في الهوامش‬  ‫مقعر‬ ‫الطبقة الحديثة في الوسط و الطبقات القديمة في‬ ‫‪59‬‬ ‫الهوامش‬ 60 61  ‫المقطع الجيولوجي‬ ‫يمثل المقطع الجيولوجي وثيقة توضيحية تنجز انطالقا من الخريطة الجيولوجية لتمثيل الصخور التي توجد‬ ‫المقطع الجيولوجي أداة البحث في البنية الجيولوجية‬ ‫عليها في العمق حسب مقطع عمودي ‪،‬كما يعتبر‬ ‫لمنطقة معينة و هو أفضل وسيلة لفهم العالقات الهندسية الكائنة بين التضاريس( الطبغرافية) و الطبقات‬ ‫الصخرية و عالقة الطبقات الجيولوجية بينها ‪ ،‬حيث يراعى فيها سمك مختلف الطبقات ودرجة الميالن و‬ ‫اتجاهها وهيئتها وترتيبها االستراتيغرافى وطبيعة الصخور و خصائصها ‪,‬‬ ‫ينجز المقطع الجيولوجي انطالقا من الخريطة الجيولوجية و تعتبر القراءة و المالحظة الجيدتين خطوتين‬ ‫اساسيتين للتعرف على أنواع البنيات انطالقا من االستراتيغرافيا و الصخارة ‪ ,‬علينا اذن ان نتصور األشياء‬ ‫تصورا جيدا حتى نتمكن من صياغتها بوضوح‪,‬‬ ‫‪62‬‬  ‫يتم انجاز المقطع الجيولوجي على مرحلتين ‪ :‬مرحلة المقطع الطبوغرافي و مرحلة المقطع الجيولوجي‬ ‫‪-1‬المقطع الطبغرافي‬ ‫رسم المقطع الطبغرافي انطالقا من الخريطة الطبغرافية أو باالعتماد على منحنيات التسوية التي تقدمها‬ ‫الخريطة الجيولوجية وذلك من خالل استغالل توزيع نقط االرتفاع لمعرفة االنحدار الطبغرافي العام وذلك‬ ‫باستغالل وضع الشبكة الهيدروغرافية وكذلك شكل و توزيع منحنيات التسوية ‪:‬‬ ‫عندما نلقي نظرة على الخريطة الطبغرافية يمكن التعرف بسهولة على عالية الشبكة الهيدروغرافية لكونها‬ ‫تكون متقطعة جدا ألنها تشكل الروافد و هي العالية بينما تتجمع هذه األخيرة لتشكل مجرى أساسيا و هي‬ ‫المناطق المنخفضة السافلة و لهذا تزيد االرتفاعات كلما ارتفعنا بينما تنخفض كلما اتجهنا نحو سافلة‬ ‫الوادي ‪,‬‬ ‫انحدار منتظم يتميز بمنحنيات التسوية المنتظمة التباعد ‪,‬‬ ‫انحدار مقعر أو محدب يتميز بمنحنيات التسوية تتقارب تدريجيا أو تتباعد و يكفي أن نتعرف على طرفي‬ ‫المجموعة لتحديد طبيعة االنحدار‬ ‫‪63‬‬ ‫اسقاط منحنيات التسوية على خط المقطع الطبوغرافي‬ ‫‪64‬‬  ‫العالية‬ ‫السافلة‬ ‫المجرى المائي‬ ‫وضعية الشبكة الهيدروغرافية شكل منحنيات التسوية‬ ‫‪65‬‬ ‫وضعية الشبكة الهيدروغرافية و انقطاع في االنحدار الحافة‬ ‫‪66‬‬  ‫الشكل العادي للسفح‬ ‫الجزء األعلى محدب و الجزء األسفل مقعر‬ ‫‪67‬‬ ‫انقطاع في االنحدار الحافة حيث منحنيات التسوية متقاربة‬ ‫عند نقطتي ‪P Q‬‬ ‫‪68‬‬ ‫منحنيات التسوية متقاربة عند العالية مقطع مقعر‬ ‫منحنيات التسوية متقاربة عند السافلة مقطع محدب‬ ‫‪69‬‬ ‫طريقة اسقاط منحنيات التسوية انحدار منتظم‬ ‫‪70‬‬ ‫مبادئ انجاز المقطع الطبوغرافي‬ ‫‪A B‬خط المقطع الطبوغرافي‬ ‫‪71‬‬  ‫‪-2‬المقطع الجيولوجي أو تمثيل الطبقات الجيولوجية‬ ‫كيف ننجز المقطع الجيولوجي ؟‬ ‫االجراءات اولية‬ ‫‪-1‬المالحظة الجيدة للخريطة الجيولوجية للتعرف على نوعية البنيات الجيولوجية الممثلة وذلك انطالقا‬ ‫معرفة توزيع الطبقات القديمة و الحديثة من خالل توزيع‬ ‫من القراءة السريعة لألستراتيغرافية‬ ‫االلوان مالحظة التكتونية من خالل فك رموز البنائية و معرفة االنحدار العام للطبقات وينجز المقطع‬ ‫الجيولوجي انطالقا من الخريطة الجيولوجية ويستعان احيانا بتقنية الحدس و المنطق‬ ‫‪ -2‬انجاز المقطع الطبغرافي المقابل للمقطع الجيولوجي المراد انجازه ألن انجاز المقطع الجيولوجي‬ ‫ينطلق من تمثيل تقاطع حدود الطبقات و البنيات الجيولوجية مع المظهر الطبغرافي خاصة أنه توجد‬ ‫على الخريطة الجيولوجية مجموعتان من المعلومات األولى خيالية و التي تتمثل في منحنيات‬ ‫التسوية ‪ ,‬أما الثانية فهي حقيقة و تتكون من البنيات الجيولوجية و الصخور و هي متقاطعة ‪ ,‬ويتم‬ ‫انجاز المقطع الجيولوجي حسب المراحل التالية‪:‬‬ ‫‪72‬‬  ‫تقنية انجاز المقطع الجيولوجي‬ ‫‪ -1‬وضع المقطع الطبغرافي بكل جدية‬ ‫‪-2‬رصد الطبقات الجيولوجية التي يقطعها خط المقطع الطبغرافي من خالل تقنية‬ ‫األلوان و الرموز و البحث في المفتاح عما يقابلها العمر الجيولوجي و طبيعة‬ ‫الصخور ‪,‬‬ ‫‪-3‬اسقاط حدود الطبقات الجيولوجية عموديا على المقطع الطبوغرافي وتموضع‬ ‫االنكسارات‬ ‫‪ -4‬يجب ان تكون البداية دائما برسم بروز الطبقة الحديثة التي يظهر لها السقف و‬ ‫السرير‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ -5‬نرسم بعد ذلك الطبقات التي تليها في األسفل و تكون موازية مع الطبقة المرسومة‬ ‫مع مراعات السمك في العمق ألنه بمجرد رسم الطبقة االولى ‪,‬فان الطبقات السفلى أي‬ ‫القديمة تموضع بالتوازي مع الطبقة األولى‬ ‫‪-6‬وضع الرموز الصخارة الخاصة بذلك حسب مكونات طبقة وذلك بالرجوع الى السلم‬ ‫االستراتيغرافي و مفتاح الخريطة الجيولوجية‬ ‫‪-8‬وضع بصورة متقطعة الرموز ا لخاصة بالصخور مع اخد بعين االعتبار كل التركيبات‬ ‫الممكنة و تكون هذه الرموز موازية لوضع الطبقات او استعمال األلوان الواردة لكل‬ ‫طبقة جيولوجية حسب عمرها‬ ‫‪-7‬توضع التكوينات السطحية فوق خط المقطع الطبوغرافي في األعلى‬ ‫‪ -9‬ليس هناك حق في اختراع رموز او ايجاد الوان غير متعارف عليها ويجب احترام‬ ‫سلم الخريطة الجيولوجية التي نشتغل عليها‬ ‫طريقة وضع الطبقات الجيولوجية فوق خط المقطع‬ ‫‪74‬‬  ‫‪ -10‬تقديم المقطع الجيولوجي‬ ‫‪ ----‬توطين المقطع الجيولوجي حسب االحداثيات يجب أن يكون المقطع الجيولوجي موجها توجيها‬ ‫صحيحا و أن يحمل ما يكفي من أسماء المواقع حتى نتمكن من توطينه بدقة فوق الخريطة‬ ‫الجيولوجية او في الميدان ‪,‬‬ ‫‪-----‬وضع عنوان المقطع الجيولوجي بخط واضح‪,‬‬ ‫‪ ----‬التركيز على المقياس و مقياس الطول و االرتفاعات‪,‬‬ ‫‪ -----‬التوجيه و بعض المواقعية و الشبكة المائية‪,‬‬ ‫‪ -----‬وضع مفتاح للرموز الدالة على الصخارة ‪,‬‬ ‫‪ -----‬وضع دليل التطابق و المقاومة بالعودة الى السلم االستراتيغرافي‪,‬‬ ‫‪ -11‬يعتبر كل خط المقطع الجيولوجي يمر عبره االنكسار مقطعا جيولوجيا مستقال‪,‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫يمكن تحديد ميالن الطبقات الجيولوجية باستغالل رمز الميالن او باستعمال بتقدير العالقة‬ ‫الهندسية بين بروز الطبقات‬ ‫و منحنيات التسوية‬ ‫رمز الميل يشير اليه حرف ‪v‬‬ ‫راس المجرى المائي‬ ‫‪76‬‬ ‫طريقة انجاز المقطع الجيولوجي اسقاط حدود الطبقات‬ ‫الصخرية‬ ‫‪77‬‬  ‫انكسار‬ ‫محدب‬ ‫مقعر‬ ‫الدليل االستراتيغرافي‬ ‫طريقة وضع الطبقات‬ ‫الرسوبية‬ ‫نموذج من المقطع الجيولوجي في‬ ‫البنية الملتوية‬ ‫‪78‬‬  ‫بعض الخصائص الهندسية للطبقات الجيولوجية‬ ‫قد يختلف عرض بروز الطبقة الجيولوجية بالنسبة للطبقة الواحدة و من طبقة الى‬ ‫أخرى‪ ,‬وان هذا االختالف يرتبط بثالثة عوامل‪:‬‬ ‫‪-1‬اختالف العرض‬ ‫عرض البروز كبيرا حينما يكون السمك كذلك كبيرا‬ ‫‪-2‬اختالف الميالن‬ ‫يصبح عرض البروز كبيرا حينما يكون االنحدار قويا‪ ,‬بينما يتساوى عرض بروز الطبقة‬ ‫الجيولوجية العمودية و سمكها‬ ‫‪-3‬اختالف االنحدار الطبوغرافي‬ ‫يصبح عرض بروز الطبقة الجيولوجية ضيقا حينما يكون االنحدار الطبوغرافي قويا‬ ‫‪79‬‬  ‫الخصائص الهندسية للطبقة الصخرية‬ ‫تأثير ميالن الطبقة الصخرية‬ ‫تأثير سمك الطبقة الصخرية‬ ‫تأثير الطبوغرافية على الطبقة الصخرية‬ ‫‪80‬‬  ‫تبرز حدود الطبقات فوق الخريطة الجيولوجية كأشرطة موازية لمنحنيات التسوية‬ ‫‪,‬وأن عرض البروز الصخري يمشي طرديا مع سمك هذه الطبقات وهي عكس االنحدار‬ ‫الشكل أسفله‬ ‫الطبوغرافي‬ ‫عالقة سمك الطبقات باالنحدار الطبوغرافي‬ ‫‪81‬‬  ‫تحديد ميالن الطبقات الجيولوجية‬ ‫تمثيل الطبقات العمودية‬ ‫تمثيل الطبقات االفقية‬ ‫تمثيل الطبقات المائلة‬ ‫تكون الطبقات العمودية على شكل خط مستقيم كيفما كانت طبيعة التضاريس‬ ‫تكون بروز الطبقة االفقية دائما موازية لمنحنيات التسوية‬ ‫‪82‬‬  ‫تحديد ميالن الطبقات الجيولوجية‬ ‫من خالل تقاطع حدود البروز بمنحنيات التسوية‬ ‫الحالة رقم ‪ - I‬حدود البروز موازي لمنحنيات التسوية الطبقات أفقيـــــــة‬ ‫الحالة رقم ‪ - II‬حدود البروز يتقاطع مع منحنيات التسوية ميالن الطبقات في‬ ‫اتجاه معاكس للطبوغرافية ‪ :‬من الغرب الى الشرق‬ ‫‪83‬‬  ‫تحديد ميالن الطبقات الجيولوجية‬ ‫من خالل تقاطع حدود البروز بمنحنيات التسوية‬ ‫الحالة رقم ‪ -III‬تقاطع حدود البروز مع منحنيات التسوية و لكن‬ ‫بشكل قوي عند االعلى ميالن الطبقات من الغرب الى الشرق في‬ ‫اتجاه العالية‬ ‫الحالة رقم‪ – IV‬تقاطع حدود البروز مع منحنيات التسوية و لكن‬ ‫بشكل قوي عند السافلة الميالن من الشرق نحو الغرب في اتجاه‬ ‫السافلة‬ ‫‪84‬‬ ‫يمكن تحديد ميالن الطبقات الجيولوجية المائلة من خالل العالقة الهندسية بين حدود هذه الطبقات‬ ‫منحنيات التسوية و ذلك من خالل اختيار ثالثة نقط ‪ A B C‬على نفس بروز الطبقة حيث ان النقطتين‬ ‫‪B C‬لهما نفس االرتفاع‪,‬‬ ‫نقطة ‪ A‬على ارتفاع مغاير‪,‬‬ ‫الشكل اسفله‬ ‫و نصل النقط فيما بينها و نحصل على مثلث ‪A B C‬‬ ‫عند اسقاط النقط ‪A B C‬على المقطع الطبوغرافي يمكن رسم سرير الطبقة وتحديد ميالن الطبقة‬ ‫الجيولوجية يمكن تطبيق هذه العملية على مختلف البنيات‬ ‫‪85‬‬ 86  ‫تمثيل الرموز فوق خط المقطع الجيولوجي‬ ‫صحيح‬ ‫خطئ‬ ‫تمثل المكونات الصخرية فوق خط المقطع الجيولوجي بخطوط موازية لحدود الطبقات‬ ‫الجيولوجية‬ ‫‪87‬‬  ‫وضع بداية المجرى المائي العالية على شكل حرف‪V‬‬ ‫عالية واد مرامر ميالن الطبقات نحو الطبقة‬ ‫الحديثة ‪c4-6‬‬ ‫‪88‬‬ ‫نماذج من البنيات‬ ‫‪89‬‬ ‫الصخور الرسوبية على سطح األرض وتتخذ أشكاال مختلفة ترتبط ببنية الطبقات الجيولوجية وبنوع‬ ‫تبرز‬ ‫التضاريس ‪ ,‬وتشكل البروزات الصخرية قاعدة لدراسة التسلسل الزمني لترسب الطبقات و لمعرفة سحنتها‬ ‫و تاريخها النسبي وشكلها الهندسي وتعمل على ربط العالقة بين المعطيات االستراتيغرافية ة كيفية تمثل‬ ‫الطبقات ‪,‬‬ ‫ا‪-1‬البنية المنضدية أو األفقية‬ ‫البنية األفقية هي بنية سهلة و بسيطة الطبقات االرسوبية أفقية أو شبه أفقية أي انها لم تتعرض ألية‬ ‫تشويهات تكتونية ودرجة ميالن ضعيف أقل من ‪ 5‬درجات وتعرف بتضاريس الهدود ‪,‬‬ ‫خصائص البنية األفقية‪:‬‬ ‫‪-1‬طبغرافيا‬ ‫‪-‬التضاريس بسيطة وهي عبارة عن سهل أو هضبة‬ ‫‪-2‬جيولوجيا‬ ‫‪-‬حدود بروز الطبقات االرسوبية موازية لمنحنيات التسوية‬ ‫‪-‬عند مستوى الوادي أو انقطاع في االنحدار (الحافة)بروز الطبقات الجيولوجية تتداخل مع منحنيات التسوية‬ ‫‪-‬انتشار مساحي للطبقة والرسوبية الحديثة في االعلى(حسب السلم االستراتيغرافي)‬ ‫فوق الخريطة الجيولوجية‬ ‫‪-‬الرمز البنيوي‬ ‫‪90‬‬  ‫بنية افقية الطبقة الحديثة في االعلى‬ ‫منحنيات التسوية موازية مع بروز الطبقات‬ ‫بروز الطبقة الجيولوجية‬ ‫منحنيات التسوية‬ ‫‪91‬‬  ‫الطبقة الحديثة‬ ‫بروز الطبقات عند‬ ‫مستوى الوادي‬ ‫في البنية األفقية عند الوادي منحنيات التسوية موازية لحدود الطبقات‬ ‫النموذج من خريطة تمارة‬ ‫‪92‬‬  ‫طبوغرافية‬ ‫اسقاط حدود الطبقات‬ ‫ربط حدود الطبقات‬ ‫انهاء المقطع الجيولوجي‬ ‫انجاز المقطع في بنية افقية‬ ‫‪93‬‬  ‫البنية الوحيدة الميالن‪Monoclinale‬‬ ‫نتحدث عن بنية وحيدة الميالن حينما تأخذ مجموعة من الطبقات الجيولوجية نفس الميال ن ‪Monoclinale‬‬ ‫و ال تتكرر الطبقات الجيولوجية ذات نفس العمر الجيولوجي‬ ‫تختلف البنية الوحيدة الميالن في خصائصها عن البنية األفقية‬ ‫‪-1‬طبغرافيا‬ ‫‪ -‬وحدة هضيبة بالدرجة األولى سطح متموج او مسطح‬ ‫‪ -6‬وجود حافة طبغرافية ( انقطاع في االنحدار)‬ ‫‪ -3‬األودية متعمقة‬ ‫‪ -4‬تتقارب منحنيات التسوية عند مستوى الحافة‬ ‫‪ -2‬جيولوجيا‬ ‫‪-‬انتشار مساحي للطبقة الجيولوجية الحديثة في األعلى‬ ‫‪ -‬تتوالى األلوان (بروز الطبقات الجيولوجية ) و ال تتكرر عند مستوى الحافة‬ ‫‪ -‬ميالن الطبقات الجيولوجية في اتجاه واحد حسب الرمز فوق الخريطة الجيولوجية‬ ‫‪94‬‬  ‫بنية وحيدة الميالن عند مستوى الحافة انقطاع في االنحدار‬ ‫عند مستوى الحافة األلوان متوالية و ال تبرز سوى مرة واحدة‬ ‫النموذج من خريطة الصويرة‬ ‫‪95‬‬  ‫طبقة حديثة‬ ‫طبقة قديمة‬ ‫اتجاه الميالن‬ ‫حافة مزدوجة‬ ‫تل شاهد‬ ‫ظهر‬ ‫منخفض مرافق‬ ‫نموذج من البنية الوحيدة الميالن كويسطا‬ ‫‪96‬‬  ‫جبهـــــة‬ ‫تل شاهد‬ ‫ظهر طبقة صلبة‬ ‫منخفض مرافق‬ ‫‪97‬‬ ‫نموذج من البنية الوحيدة الميالن‬ ‫جزء من خريطة خريبكة‬ ‫‪98‬‬  ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خريطة طبغرافية وضعية منحنيات التسوية متقاربة عند مستوى الحافة‬ ‫‪99‬‬  ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وضعية الطبقات الجيولوجية في لبنية الوحيدة الميالن‬ ‫‪100‬‬  ‫مقطع في بنية وحيدة الميالن‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬طبقة صلبة‬ ‫‪ -2‬طبقة هشة‬ ‫‪-3‬طبقة صلبة‬ ‫‪101‬‬  ‫جبهة كويسطا‬ ‫ظهر لكويسطا‬ ‫طبقة صلبة‬ ‫طبقة هشة‬ ‫تل شاهد‬ ‫منخفض مرافق‬ ‫طين‬ ‫كلس‬ ‫صلصال‬ ‫خصائص كويسطا‬ ‫‪102‬‬ 103 104 105 ‫نموذج من المقطع الجيولوجي‬ ‫‪106‬‬ ‫نموذج من البنية الوحيدة‬ ‫الميالن‬ ‫‪107‬‬  ‫بنية ملتوية‬ ‫هي مجموعة من التشويهات التي تعرفها الطبقات الرسوبية المرنة تحت تأثير التكتونية في‬ ‫سلسلة من المحدبات و المقعرات ‪,‬‬ ‫محدب حينما تلتوي الطبقات الجيولوجية الى االعلى على شكل نصف دائرة‬ ‫مقعر حينما تتقوس الطبقات على شكل حوض الى االسفل‬ ‫طبوغرافيا‬ ‫تختلف الوحدة الطبغرافية وان كانت في الغالب يخلب عليها الطابع الجبلي نقط االرتفاع عالية‬ ‫‪ ,‬قمم جبلية و اعراف منحنيات التسوية متقاربة ومتداخلة عند مستوى االودية‬ ‫شبكة هيدروغرافية كثيفة و متعمقة ‪,‬منحنيات التسوية جد متقاربة عند السفوح‬ ‫سفوح ذات طبغرافية متنوعة محدبة و مقعرة ذات االنحدارات القوية‬ ‫جيولوجيا‬ ‫تأثر التضاريس في توزيع االلوان و الطبقات الجيولوجية قد تكون بروز الطبقات الجيولوجية‬ ‫عبارة عن أشرطة موازية لبعضها البعض و متكررة عبارة عن سلسلة أفقية او أشرطة من‬ ‫االلوان دائرية حول نقطة مركزية طبقة قديمة في الوسط حديثة على الهوامش محدب او طبقة‬ ‫‪108‬‬ ‫حديثة في الوسط قديمة في الهوامش مقعر‬ ‫وضعية االلوان داخل البنية الملتوية طبقة حديثة في الوسط قديمة حديثة في‬ ‫الهوامش‬ ‫مقــــــــعر‬ ‫‪109‬‬ ‫مقعر طبقة حديثة في الوسط قديمة في الهوامش رموز الميالن نحو الداخل‬ ‫نموذج من خريطة افورار‬ ‫‪110‬‬ ‫نموذج مقطع في بنية ملتوية مقعــر‬ ‫خريطة افورار‬ ‫‪111‬‬ ‫محدب بنية ملتوية نموذج من خريطة افورار‬ ‫‪112‬‬ 113 ‫طبقة قديمة في الوسط حديثة في الهوامش‬ ‫محــــــــــــدب‬ ‫‪114‬‬ 115 ‫مقطع جيولوجي سلسلة من المحدبات و المقعرات‬ ‫‪116‬‬ 117 118 119  ‫تحليل الخريطة الجيولوجية ‪,‬‬ ‫يتطلب التحليل الشامل للخريطة الجيولوجية ثالثة مراحل أساسية و هي ‪:‬‬ ‫ا المرحلة الطبوغرافية ثم المرحلة البنيوية أو الجيولوجية ثم المرحلية الجيومرفولوجية‬ ‫ان هذه المراحل ترتبط بينها ارتباطا عضويا ‪ ,‬رغم انها تكون عبارة عن فقرات مستقلة في التحليل و اذا‬ ‫اعتبرناها غير مرتبطة بينها فسكون التحليل غير صحيح‬ ‫قبل الدخول مباشرة في المرحلة األولى يجب تقديم المنطقة نتناول من خاللها الخطوط العريضة الطبوغرافية‬ ‫النية و الجيومرفولوجية او المدخل و هو عبارة عن توطين المنطقة حسب الموقع العام بالنسبة للخريطة‬ ‫العامة ثم تحديد المنطقة حسب االحداثيات الكارطوغرافية خطوط الطول و خطوط الطول ‪,‬‬ ‫و تخديد الوحدات الطبوغرافية التي تتقسم المجال ‪ ،‬و كدلك معرفة الوحدة الطبغرافية التي تطغي عليه‬ ‫و دلك انطالقا من قراءة توزيع نقط االرتفاع ‪ ,‬وضعية منحيات التسوية التباعد و التقارب ‪ ،‬ووضعية الشبكة‬ ‫المائية السطحية متعمقة او سطحية ‪ ,‬وجود حافة تزدحم عنها منحنيات التسوية او تتباعد ‪,‬‬ ‫‪120‬‬  ‫ا‪ -I‬المرحلة الطبوغرافية ‪:‬‬ ‫يجب أن يكون التحليل مركزا وذلك قصد تجنب اطالة و الدخول في الجزيئيات لكن يبقى هذا القسم مرهمنا بعالقته‬ ‫بالقسمين الالحقين و يتبين االرتباط العضوي بين مختلف األجزاء و لهذا يمكن اضافة تغيرات و حذف أشياء‬ ‫أخرى هذه التغيرات تكون تبعا للقاعدة التي بموجبها يجب ابراز المهم و ليظهر المهم مهما اال بعد قراءة الخريطة‬ ‫الجيولوجية قراءة جيدة و بعد انجاز تأويالت جيومرفولوجية ‪,‬‬ ‫‪-ii‬المرحلة البنيوية او الجيولوجية‪:‬‬ ‫تنقسم هذه المرحلة الى ثالثة أجزاء ‪:‬‬ ‫ا‪– 1‬االستراتغرافية‪,‬‬ ‫تعتبر هده المرحلة األساسية في التحليل الجيولوجي و هي انطالقا من الخريط الجيولوجية و المفتاح المرافق و‬ ‫كدلك الرسوم التوضيحية المرافقة خرائط بنيوية أو مقاطع جيولوجية ‪ ,‬هو مالحظة النظام الكرونوستراتيغرافي‬ ‫الممثل على الخريطة الجيولوجية قصد معرفة الزمن أو العصر الذي تنتمي اليه الطبقات الجيولوجية الممثلة فوق‬ ‫الخريطة هل هي كاملة أو بها مجموعة من الثغرات ( او غياب طبقات )‬ ‫‪121‬‬ ‫ذات‬ ‫حيث تغيب فيها طبقة أو مجموعة من الطبقات أو زمن بكامل و يجب االهتمام بالثغرات الكبرى‬ ‫القيمة البنيوية ( الكادونية ماقبل الكالمبري و الحركات الهيرسينية‪,‬والحركات األلبية )‪ ،‬حيث تكون أحيانا‬ ‫الجيولوجي قراءة متأنية تفصيلية (قراءة افقية)‬ ‫الثغرة مصحوبة بعدم التطابق‪ ،‬فيتم قراءة السلم‬ ‫تسلسل األزمنة الجيولوجية و العصور ‪,‬البحث انطرقا من مالحظة الكتابات المرافقة لهدا الغياب ‪,‬‬ ‫‪Lacune ,discordance,discordance majeure‬‬ ‫و تكرارها انطالقا من الخريطة‬ ‫أما القراءة األفقية لتوزيع األلوان و تواليها و مدي تعاقبها‬ ‫الجيولجية‬ ‫‪122‬‬  ‫‪-2‬الصخارة‬ ‫تسمح لنا دراسة الصخارة بشيئين أساسين معرفة طبيعة الصخارية من جهة تعاقب الصخور الصلبة‬ ‫و الصخور اللينة المرنة من جهة أخري ‪ ،‬حيث تختلف أهميتهما باختالف نوعية البنية التي مقدمها‬ ‫الخريطة الجيولوجية ‪,‬‬ ‫ففي البنية األفقية أو الوحيدة الميالن فان تعاقب الصخور اللينة و الصخور الصلبة عنصر أساسي في‬ ‫تضاريس الكويسطا و اذا كانت البنية ملتوية او انكسارية نتحدث عن نوعية البنية نعرف العالقة‬ ‫الموجودة بهذه الظاهرة البنيوية ‪,‬‬ ‫‪123‬‬  ‫‪-3‬البنائية‬ ‫نعتمد في الدراسة الجيولوجية على مفتاح الخريطة الجيولوجية قراءة الرموز الدالة علي البنائية في المفتاح أو‬ ‫المقاطع الجيولوجية المرافقة و كدلك تلك الرسوم البنيوية ‪ ,‬وهذه العملية ليست نقال للمفتاح ‪ ,‬هي دراسة مدى‬ ‫حفاظ الطبقات الجيولوجية على توضعها األصلي أو تعرضها لحركات تكونيه غيرت من وضعها األولي فجهلتها‬ ‫تميل في جهة من الجهات او تنكسر او تلتوي في سلسلة من المحدبات و المقعرات ودراسة هذه الحاالت يكون‬ ‫باختالف الرموز الممثلة فوق الخريطة الجيولوجية ‪ ،‬تلك الرموز الدالة علي نوعية العالقة الهندسية للطبقات‬ ‫الجيولوجية أنظر محتويات الخريطة الجيولوجية ‪,‬‬ ‫في البنية األفقية ال نتحدث عن ميل الطبقات الجيولوجية بل نكتفي بذكر بعض العناصر الثانوية المرتبطة بالتكونية‬ ‫االنكسارات مثال‪,‬‬ ‫ونتحدث عن بعض المظاهر التكونية‬ ‫أما في البنية الوحيدة الميالن نتحدث عن االتجاه العام للطبقات الجيولوجية‬ ‫الثانوية التي لها تأثير على ميالن الطبقات الجيولوجية‬ ‫في البنية االنكسارية نتحدث عن اتجاه االنكسارات و نتحدث عن األجزاء المرتفعة و األجزاء المنخفضة ( الهورس‬ ‫و الكرابن)‬ ‫‪124‬‬ ‫في البنية الملتوية انطالق من الرموز الدالة عن اتجاه الطبقات الجيولوجية من جهة و الرموز البنائية‬ ‫المرتبطة بنوعية البنية المائلة نتحدث عن المحاور التحدب أو محاور التقعر طبقة قديمة في الوسط‬ ‫حديثة في الهوامش محدب و العكس طبقة حديثة في الوسط قديمة في الهوامش مقعر‪ ,‬كما نحاول أن‬ ‫ببحث عن االتجاه السائد لهذه المحاور من اشمال الى الجنوب او اتجاه أخرى أو هي اتجاهات متعامدة‬ ‫أو موازية أو معكوسة ‪,‬‬ ‫‪ -III‬التحليل الجيومورفولوجي‬ ‫التحليل الى قسمين قسم تعريف و قسم تطوري‬ ‫القسم التعريفي ك و هو يشمل اعطاء تفسير مورفولوجي لمختلف العناصر الخطية أو المساحية التي‬ ‫تتضمنها الخريطة الجيولوجية و التي سبق الحديث عنها اما في البنائية أو الطبوغرافية أو الصخارة‬ ‫‪125‬‬ ‫فمثال الحافة الطبوغرافية قد تعرف بالكويسطا حينما تستجيب لمجموعة من الشروط التي تطلبها هذه‬ ‫الدراسة‬ ‫العرف الذي يشكل خط تقسيم المياه طبوغرافيا يمكن تعريفه ضلعا أو محور محدب اذا كان يجيب على‬ ‫مجموعة من الشروط البنائية و الصخارية‬ ‫و قد نتحدث عن الشكال المساحية التي صادفتنها خالل الدراسية الطبوغرافية‬ ‫كسطوح الهضاب ظهر الكويسطا السطوح البنيوية و السطوح الشبه بنيوية أو سطوح التعرية و في‬ ‫األحجام الجبلية نتحدث عن المنخفضات المعلقة‬ ‫وقد نصل الي تحديد بعض هذه األشكال الخطية و المساحية من خالل الدراسة الطبوغرافية و نطرحها عل‬ ‫شكل أسئلة نحاول البحث فيها من خالل دراسة العالقات الكائنة بين مختلف العناصر الطبوغرافي و‬ ‫الصخارية و التكتونية‬ ‫القسم الثاني و هو الجانب التطوري في الدراسة الجيومرفولوجية و هي اعادة كتابة التاريخ الجيولوجي‬ ‫و االسترداد الليتوستراتنيغرافي للمنطقة موضوع الخريط الجيولوجية و ذلك باالعتماد على العمود‬ ‫الكرونوستراتيغرافي من خالل استغالل الثغرات الرسابية و عدم الطبق في اطار التطور العام للمجال ثم‬ ‫التطور خالل الزمن الرابع ان كانت هناك توضعات حدية و ربطها بفترات الغمر و تراجع البحار‪,‬‬ ‫‪126‬‬