تنظيمات المنهج و طرق التدريس PDF

‫تنظيمات المنهاج و طرق‬ ‫تدريسها‬  ‫أنواع تنظيمات المنهاج‬ ‫التنظيم المحوري‪:‬‬ ‫◦ يتمحور حول موضوع أو مشكلة رئيسية‪.‬‬ ‫◦ مثال‪ :‬قضايا البيئة‪.‬‬ ‫ال...

‫تنظيمات المنهاج و طرق‬ ‫تدريسها‬  ‫أنواع تنظيمات المنهاج‬ ‫التنظيم المحوري‪:‬‬ ‫◦ يتمحور حول موضوع أو مشكلة رئيسية‪.‬‬ ‫◦ مثال‪ :‬قضايا البيئة‪.‬‬ ‫التنظيم التكاملي‪:‬‬ ‫◦ دمج المواد الدراسية لتحقيق التكامل بين المعارف‪.‬‬ ‫◦ مثال‪ :‬الدمج بين العلوم والجغرافيا في موضوع التغير المناخي‪.‬‬ ‫التنظيم المنفصل‪:‬‬ ‫◦ تقديم المواد الدراسية بشكل مستقل‪.‬‬ ‫◦ مثال‪ :‬تدريس الرياضيات بشكل منفصل عن العلوم‪.‬‬ ‫التنظيم الحلزوني‪:‬‬ ‫◦ إعادة تناول الموضوعات بشكل متكرر مع تعمق تدريجي‪.‬‬ ‫◦ مثال‪ :‬دراسة الخاليا في مراحل دراسية مختلفة‪.‬‬ ‫معايير اختيار تنظيم المنهاج‬ ‫مراعاة خصائص المتعلمين ‪:‬‬ ‫◦ العمر‪ ،‬القدرات‪ ،‬واالهتمامات‪.‬‬ ‫تحقيق األهداف التعليمية‪.‬‬ ‫◦ المرونة ‪:‬القدرة على التكيف مع المتغيرات‪.‬‬ ‫سهولة التطبيق ‪:‬‬ ‫◦ توفر الموارد والمعلمين المؤهلين‪.‬‬  ‫مقارنة بين التنظيمات‬ ‫التنظيم‬ ‫الميزات‬ ‫التحديات‬ ‫المحوري‬ ‫التركيز على القضايا الهامة‬ ‫قد يفتقر إلى الشمولية‪.‬‬ ‫التكاملي‬ ‫تعزيز العالقات بين المواد‬ ‫صعوبة التخطيط‪.‬‬ ‫المنفصل‬ ‫تسهيل التخصص‬ ‫نقص الترابط بين المعارف‪.‬‬ ‫الحلزوني‬ ‫تطوير المعرفة بشكل متدرج‬ ‫تكرار قد يكون ممالا‪.‬‬  ‫تعريف التخطيط لتنفيذ المنهاج‬ ‫التعريف‪:‬‬ ‫عملية تصميم وإعداد مكونات المنهاج بشكل منهجي لتطبيقه في بيئات تعليمية فعلية‪.‬‬ ‫أهداف التخطيط ‪:‬‬ ‫◦ تحقيق األهداف التعليمية‪.‬‬ ‫تحسين كفاءة وفعالية العملية التعليمية‬ ‫عناصر تنفيذ المنهاج‬ ‫األهداف التعليمية‪.‬‬ ‫المحتوى الدراسي‪.‬‬ ‫استراتيجيات التدريس‪.‬‬ ‫الوسائل التعليمية‪.‬‬ ‫التقييم واالختبارات‬ ‫التخطيط لألهداف التعليمية‬ ‫التعريف ‪:‬صياغة أهداف واضحة وقابلة للقياس‪.‬‬ ‫خطوات التخطيط ‪:‬‬ ‫◦ تحليل احتياجات الطالب‪.‬‬ ‫◦ صياغة األهداف المعرفية‪ ،‬المهارية‪ ،‬والوجدانية‪.‬‬ ‫◦ التأكد من توافق األهداف مع معايير التعليم الوطنية‪.‬‬ ‫مثال" ‪:‬كتابة فقرة تعبر عن رأيه بوضوح‪".‬‬  ‫‪ :‬التخطيط للمحتوى الدراسي‬ ‫التعريف ‪:‬اختيار وتنظيم المواد التعليمية بما يتوافق مع األهداف‪.‬‬ ‫خطوات التخطيط ‪:‬‬ ‫◦ تحليل الموضوعات األساسية‪.‬‬ ‫◦ ترتيب المحتوى من البسيط إلى المعقد‪.‬‬ ‫◦ مراعاة التنوع الثقافي واالجتماعي‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬تدريس أساسيات القراءة قبل االنتقال إلى تحليل النصوص األدبية‪.‬‬ ‫التخطيط الستراتيجيات التدريس‬ ‫التعريف ‪:‬تحديد األساليب والطرق التي سيتم استخدامها في التدريس‪.‬‬ ‫أنواع االستراتيجيات ‪:‬‬ ‫◦ التعلم التعاوني‪.‬‬ ‫◦ التعليم القائم على المشروعات‪.‬‬ ‫◦ المناقشة واالستقصاء‪.‬‬ ‫كيفية االختيار ‪:‬‬ ‫◦ مراعاة طبيعة المحتوى والطالب‪.‬‬ ‫التوافق مع األهداف التعليمية‬ ‫التخطيط للوسائل التعليمية‬ ‫التعريف ‪:‬اختيار األدوات والموارد التي تدعم العملية التعليمية‪.‬‬ ‫خطوات التخطيط ‪:‬‬ ‫◦ تحديد الوسائل المناسبة لكل درس‪.‬‬ ‫◦ دمج التكنولوجيا لتعزيز التعلم‪.‬‬ ‫◦ التحقق من جاهزية الوسائل‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬استخدام عروض تقديمية لشرح المفاهيم المجردة‪.‬‬  ‫التخطيط للتقييم‬ ‫التعريف ‪:‬قياس مدى تحقيق األهداف التعليمية‪.‬‬ ‫أنواع التقييم ‪:‬‬ ‫◦ تكويني (خالل التعلم)‪.‬‬ ‫◦ ختامي (بعد االنتهاء من الدروس)‪.‬‬ ‫خطوات التخطيط ‪:‬‬ ‫◦ اختيار أدوات التقييم المناسبة (اختبارات‪ ،‬مشاريع)‪.‬‬ ‫◦ إعداد معايير التقييم‪.‬‬ ‫تحليل نتائج التقييم لتحسين العملية التعليمية‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫مفهوم تصميم المنهج‪:‬‬ ‫أ‪-‬تصميم المنهج كتنظيم‪ :‬تنظيم المنهج ليشمل الربط بين عناصره من أهداف ومحتـوى وأنشطة تنظيمية وتقويم‪ ،‬وكذلك‬ ‫األشكال التنظيمية التـي يخـرج منهـا المـنهج والتـي تـتالءم مـع النظريات المعرفيـة وخصائص المتعلمين وخصائص‬ ‫الهوية الثقافية للمجتمع واحتياجاته‪.‬‬ ‫ب‪-‬التصميم ‪،‬كعملية في المنظومة التربوية‪ :‬يعني اإلجراءات الالزمة لتنظيم المنهج‪ ،‬وتطويره‪ ،‬وتحسينه‪ ،‬وتنفيذه‪،‬‬ ‫وتقويمه‪ ،‬والخصائص اإلدراكية للفئة المستهدفة‪.‬‬  ‫أهمية تصميم المنهج للعملية التعليمية ‪ -‬التربويةالمحتوى العلم‬ ‫هناك عالقة إيجابية متبادلة بين فاعلية المناهج التعليمية وحسن التصميم‪ ،‬فالتصميم األفضل هو مسألة في غاية األهمية‬ ‫للعملية التعليمية والتربوية لتحقيق أهداف المرجوة‪.‬وذلك لألسباب التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬التصميم يركز ويهتم بعناصر المناهج وإجراءات ربطها وتطبيقها ورسمها في خرائط وأشكال تستخدم في إعداد‬ ‫وتجهيز كافة ما يلزم المناهج التعليمية من أدوات ومواد ومصادر ووسائل بما يكفل تحقيق أهداف المنهج‪.‬‬ ‫‪ -2‬التصميم يركز على تحديد األهداف والمتطلبات التربوية بدقة ووضوح على أن تكون ذات قيمة حقيقة لمن يسعى إليها‪.‬‬ ‫‪ -3‬في التصميم تبنى خطة عمل إجرائية في تخطيط وتنظيم وتنفيذ وتقويم المنهاج التعليمي‪.‬‬ ‫‪ -4‬يركز التصميم االهتمام إلشباع حاجات المتعلمين والمعلمين وكل من يسعى لإلفادة منه‬ ‫‪ -5‬التصميم يقلل من االنحرافات واألخطاء بقدر اإلمكان لتحسين مردودات نتائج العملية التعليمية – التربوية‬ ‫‪ -6‬التصميم يسهل تحقيق االتصال الجيد والتفاعل المشترك وتبادل المعلومات بين المصمم األكاديمي المختص والتربوي‬ ‫واإلداري والملتزم والمنظم والمعلم بما يؤدي إلى استثمار الموارد البشرية أحسن استثمار‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫خطوات تصميم المنهج التعليمي‬ ‫الخطوة األولى‪ :‬مراعاة أبعاد الواقع التربوي واالجتماعي‪ :‬ينطلق تصميم المنهج من معرفة ومراعاة العوامل المؤثرة‬ ‫في عناصر المنهج التعليمي والتي تتضمن‪:‬‬ ‫‪ -1‬معلومـات عـن المتعلمـين فـي دافعتيهم وخصائصـهم وقدراتهم واهتماماتهم وعاداتهم الدراسية‪.‬‬ ‫‪ -2‬معلومـات عـن المجتمـع فـي احتياجاتـه وتطلعاته ومتطلباته وخلفيتـه السياسـة واالقتصادية والتربوية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -3‬معرفة العوامل المؤثرة في رسم السياسية التعليمية‪.‬‬ ‫‪ -4‬معرفـة المـوارد واإلمكانات المادية والبشرية والمعرفية ذات العالقة بالعمـل التربوي‪.‬‬ ‫‪-5‬معرفة مستويات عمل األجهزة اإلدارية وتنظيمها‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬تشكيل األهداف‪:‬‬ ‫األهداف عبارات عامـة عمـا نتوقعـه مـن المنهج أن يقوم بتحقيقه والتـي فـي ضوئها نحدد مالمح عناصر المناهج‬ ‫األخرى‪ ،‬وتشتق األهداف التربوية العامة عادة من عدة مصادر منها‪( :‬ما هي ؟)‪:‬‬ ‫‪ -1‬فلسفة المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -2‬السياسة التعليمية والفلسفة التربوية‪.‬‬ ‫‪ -3‬قيم المجتمع وأهدافه وطبعته وتتفق مع معطيات الحياة السياسة واالجتماعية ومع خطط التنمية بجميع مرافق الحياة‬ ‫ومتطلباتها المادية والبشرية واإلدارية‪.‬‬ ‫‪ -4‬حاجـات المتعلمين واهتماماتهم وخصائصهم العمريـة والعقلية ومتطلباتهـا النفسية والتربوية‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫الخطوة الثالثة‪ :‬اشتقاق المحتوى‬ ‫‪ -1‬مجال محدد من المعرفة المنظمة والمتصلة‪.‬‬ ‫‪ -2‬موضوعات رئيسة وفرعية تغطي مجال محدد من المعرفة المنظمة يسهل دراستها‪.‬‬ ‫‪ -3‬شبكة من الحقائق والمفاهيم والمبادئ والتعميمات والنظريات‪.‬‬ ‫‪ -4‬طريقة بحث وتفكير خاصة ( الطريقة الجغرافية‪ ،‬أو التاريخية‪ ،‬أو المنطقية في الرياضيات‪ ،‬أو الفلسفية في اإلنسانيات‪،‬‬ ‫أو العلمية في العلوم الطبيعية ‪...‬وهكذا)‬ ‫‪ -5‬طرق خاصة في حل المشكالت وتنمية العمليات العقلية العليا‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫الخطوة الرابعة‪ :‬انتقاء األنشطة التعليمية‬ ‫انتقـاء األنشطة التعليمية يـتـم فـي ضـوء المبـادئ والنظريات الخاصة بالتعليم والتعلم التي يمكن اإلفادة منها‬ ‫في المنهاج‪ ،‬وهي تتضمن كذلك تحديد المواد والتجهيزات والوسائل التـي يـلـزم توافرهـا لممارسة األنشطة التعليمية‬ ‫ألجـل تحقيق أهداف المنهج المرجوة‪.‬‬ ‫الخطوة الخامسة‪ :‬تصميم العملية التقويمية‬ ‫إن عملية التقويم عملة تقدير مستمرة لمعرفة ما حققه المنهج من أهداف فهي ليست عملية هامشية أو ختامية ملحقة‬ ‫بمنظومة المنهج‪ ،‬وهي بذلك تتخطى مفهوم القياس الكمي‪ ،‬وان نهاية مرحلة بداية لمرحلة الحقة‪.‬‬ ‫‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫أشكال تصميمات المنهج التعليمي‬ ‫أوال ‪ -‬المناهج المتمركزة حول المعرفة وتشمل ‪-:‬‬ ‫‪‬منهج المواد المنفصلة‬ ‫‪‬منهج المواد الدراسية المترابطة‬ ‫‪‬منهج المواد المدمجة‬ ‫‪‬منهج المجاالت الواسعة‬ ‫ثان ًيا – المناهج المتمركزة حول المتعلم وتشمل ‪-:‬‬ ‫( منهج النشاط ‪ ،‬منهج األلعاب ‪ ،‬منهج المشروعات ‪ ،‬منهج الوحدات القائم على الخبرات)‬ ‫ثالثًا – المناهج المتمركزة حول المجتمع ومشكالته‬ ‫(تصميم منهج مجاالت الحياة ‪.،‬تصميم المنهج المحوري )‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫أوال ‪ -‬المناهج المتمركزة حول المعرفة‬ ‫‪ -1‬منهج المواد الدراسية المنفصلة‬ ‫ويعتمد هذا المنهج على الكتاب المدرسي كمصدر رئيسي للحصول على لمعرفة والمعلومة ‪ ،‬وهو ناقل للتراث من جيل إلى آخر‬ ‫‪ ،‬فالهتمام يكون منصبا على الكتاب‬ ‫خصائص منهج المواد الدراسية المنفصلة ‪-:‬‬ ‫تمثل خصائص هذا المنهج موقف أنصاره والمؤيدين له وتتمثل ‪:‬‬ ‫‪ -١‬التنظيم المنطقي للمعارف والمعلومات والحقائق إذ يركز هذا التنظيم على ترتيب الحقائق من الماضي إلى الحاضر ‪ ،‬ومن‬ ‫السهل إلى الصعب ‪ ،‬ومن البسيط المركب ومن الجزء إلى الكل ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬لكل مادة دراسية دور في تنمية قدرات عقلية معينة خاصة بتلك المادة فلعلوم تنمي قوة المالحظة‬ ‫‪ -٣‬سهولة تنظيم وتخطيط هذا المنهج ويتم بصورة مواد دراسية متضمنة معارف وحقائق منفصلة عن بعضها بعضا ‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫‪ -٤‬التخطيط المسبق للمنهج وتزويد المتعلم بأكبر قدر ممكن من المعلومات والمعارف ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬سهولة تقويم المتعلمين بواسطة االمتحانات التي تقيس مدى حفظهم للمعلومة‪.‬‬ ‫‪ -٦‬سهولة بناء وتنفيذ وتقويم هذا المنهج والمساهمة الفعالة في نقل التراث الثقافي‬ ‫‪ -٧‬يعتبر هذا المنهج غير مكلف واقتصادي مقارنة بغيره من المناهج وسهولة عمل المعلم ومهمة المتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -٨‬تأييد عدد كبير من رجال التعليم ومدرسي الجامعات له وخاصة من عاصره وتعلم في ظله ‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫‪ -2‬منهج المواد الدراسية المترابطة ‪:‬‬ ‫نتيجة للنقد الكبير الذي وجهه إلى تنظيم منهج المواد الدراسية المنفصلة ظهرت محاوالت عديدة بقصد تحسينه ومعالجة‬ ‫أوجه القصور فيه وخاصة في مجال تكامل المواد ‪ ،‬فظهر منهج المواد الدراسية المترابطة الذي يقوم على ربط المواد‬ ‫الدراسية بعضها ببعض دون إزالة الحواجز الفاصلة بينها‬ ‫‪ -3‬منهج المواد المدمجة ( المندمجة ) ‪:‬‬ ‫وفي هذا التنظيم تم دمج المواد الدراسية المتقاربة مع بعضها في فصل دراسي دون فواصل أو حدود بين المواد ( كتاب‬ ‫واحد مثال ) وظهر هذا النوع بعد االزدياد الواضح في عدد المواد الدراسية وازدياد حجم المعرفة وتفرعها ومن األمثلة‬ ‫على دمج المواد دمج مادة التاريخ والجغرافية في مادة االجتماعيات ‪ ،‬ودمج علم الحركة بمادة البايوميكانيك الرياضة أو‬ ‫الفسيولوجي بمادة واحدة ودمج علم االجتماع الرياضي وعلم النفس الرياضي بمادة علم النفس االجتماعي الرياضي‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫‪ -4‬منهج المجاالت الواسعة ‪:‬‬ ‫وظهر هذا النوع كمحاولة من المحاوالت المتعددة التي سعت إلى تحقيق فكرة التكامل بين المواد‬ ‫الدراسية وهو امتداد لمنهج المواد المدمجة وتقوم فكرة هذا التنظيم على أساس تقليل المواد الدراسية‬ ‫وإدماج محتويات عدة مواد دراسية في مادة واحدة أكثر اتساعا وإزالة الحواجز الفاصلة بين المواد‬ ‫الدراسية وصهرها معا‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫ثانيا ا ‪ :‬المناهج المتمركزة حول المتعلم‬ ‫في ضوء ما سبق‪ ،‬ونتيجة للعيوب الكثيرة التي ظهرت للمناهج السابقة المتمركزة على‬ ‫المادة الدراسية‪ ،‬وعدم االهتمام بتنمية قدرات المتعلم المختلفة العقلية والبدنية والمهارية‬ ‫واالجتماعية واالنفعالي‪ ،‬وحاجاته وميوله‪ ،‬وعدم ربط المعلومات والمعارف بالحياة اليومية‪ ،‬ظهر‬ ‫تنظيم المناهج المتمركزة حول المتعلم ذاته‪ ،‬ومن هذه المناهج منهج النشاط والمنهج‬ ‫المحوري‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫‪ -1‬منهج النشاط ‪:‬‬ ‫وانتشر هذا المنهج خالل العقدين والثالث والرابع ثم انحسر قليالً‪ ،‬لكنه عاد في السبعينات‬ ‫والثمانينات لينشر مرة أخرى بصورة متجددة تدعو إلى مشاركة التعلم في الموقف التعليمي‬ ‫بفعالية‪ ،‬والتركيز على البيئة والحياة‪ ،‬واالهتمام بميول ورغبات المتعلمين‪ ،‬وال يزال العمل‬ ‫في هذا المنهج حتى أيامنا الحاضرة في جميع أنحاء العالم وفي هذا المنهج ال يوجد فصل‬ ‫بين نشاط المتعلم داخل المدرسة وخارجها فكالهما يكمل اآلخر لبناء شخصية متزنة من‬ ‫جميع جوانبها‪.‬فالمتعلم هو نقطة البداية والوسط والنهاية في العملية التعليمية‪ ،‬فهو نشط‬ ‫وايجابي وفعال‪ ،‬يخطط وينفذ ويقوم من خالل ممارسة نشاط ذي معنى يرتبط بميوله‬ ‫وحاجاته الحقيقية في مجتمعه ويشارك في حل المشكالت‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫‪ -2‬منهج المشروعات‪:‬‬ ‫يعتبر منهج المشروعات من أكثر الصور التطبيقية لمنهج النشاط انتشارا‪ ،‬لذلك يعتبر تفسيرا علميا ً لفلسفة جون ديوي‪،‬‬ ‫ويعد وليم هيرد كيلبترك أول من قدم هذا المنهج عام ‪ 1918‬في جامعة كولومبيا األمريكية‪ ،‬وهو عبارة عن سلسلة من‬ ‫ألوان النشاط الذي يقوم به المتعلم أو مجموعة من المتعلمين لتحقيق األهداف المنشودة‪ ،‬أي أن النشاط يمتد لفترة زمنية‬ ‫على شكل مراحل وال يتم المشروع دفعة واحدة ويكتسب المتعلم الذي يعتبر محور هذه الطريقة التدريسية المعلومات‬ ‫والمعارف واالتجاهات المتعلقة بجوانب المشروع المختلفة في محيط اجتماعي تعاوني وبرغبة من المتعلمين‪ ،‬كما‬ ‫يتعلمون طرائق حل المشكالت التي تواجههم وطرائق التفكير في حلها‪ ،‬فالمتعلم يتعلم بالخبرة المباشرة‪ ،‬فيمارس العمل‬ ‫مباشرة وليس قراءته أو مشاهدته كما يتسم باالستمرار والدوام وبذلك يحقق مفهوم أن التربية عبارة عن إعداد للحياة عن‬ ‫طريق الحياة نفسها‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫‪ -3‬المنهج التجريبي أو المنهج الخبرات ‪:‬‬ ‫هو المنهج الذي يتكون مما يحصل عليه الطالب من خبرات نتيجة المنهج الفعلي ‪ ،‬ويتم تحديده عن طريق االستبيانات‬ ‫الموجهة للطالب أو المالحظة ‪....‬الخ أو أي طرائق أخرى كاالختبارات ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تصميم منهاج األلعاب التعليمية ‪:‬‬ ‫جاء االهتمام بتصميم منهـاج األلعاب التعليمية بشكل متزايـد فـي السنوات األخيرة بس التقدم التكنولوجي فـي المعلومات‬ ‫واالتصاالت والصناعة ‪ ،‬فجاءت األلعاب التعليمية الفردية والجماعية وبصـور متعددة منها البسيط ومنها المقعد ‪ ،‬وقد‬ ‫تنوعت مجاالت األهداف في عمليتي التعليم والتعلم بتصميم خبرات وبيئات قائمة على األلعاب التعليمية ‪..‬ويعتبر هذا‬ ‫التصميم منطلقا وأساسا لتنظيم خبرات المنهاج لمساعدة المتعلم فـي تـعـلـم مـعـارف ومعلومـات واشتقاق المفاهيم‬ ‫وتطويرها أو تعليم مهارات أو قيم ‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫ثالثا‪ -‬تصميمات المناهج المتمركزة حول المجتمع‬ ‫تعددت التصميمات المتمركزة حول المجتمع التي تجعل قضايا ومشكالت المجتمع محور اهتمامها ‪ ،‬ومنها ‪:‬‬ ‫‪.1‬تصميم منهج مجاالت الحياة‬ ‫‪.2‬تصميم المنهج المحوري‬ ‫أوال‪ :‬تصميم منهج مجاالت الحياة ‪:‬‬ ‫ظهرت بوادر هذا التصميم علي يد هربرتسبنر عام ( ‪ 1885‬م ) الذي اقترح مناهج تساعد‬ ‫المتعلمين على مواجهة القضايا التي تهتم بشكل رئيسي وحددها باآلتي ‪:‬‬ ‫‪.1‬العناية بالنفس بشكل مباشر في الناحية الصحيحة ‪.‬‬ ‫‪.2‬الحفاظ على النفس بشكل غير مباشر عن طريق إشباع الحاجات األخرى المتمثلة في الطعام ‪ ،‬والمأوى ‪ ،‬والملبس ‪.‬‬ ‫‪.3‬القيام بدور األمومة الصالحة واألبوة الصالحة ‪.‬‬ ‫‪. 4‬إعداد المواطنة الصالحة ‪.‬‬ ‫‪.5‬اإلفادة من أوقات الفراغ بطرق سليمة‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫ثانيا ا‪ :‬المنهج المحوري ‪:‬‬ ‫يعد المنهج المحوري من المناهج الحديثة التي ظهرت لمعالجة عيوب المناهج التقليدية‪ ،‬فقد‬ ‫ركزت المناهج التقليدية على المعرفة والمادة الدراسية دون إعطاء االهتمام بتطوير شخصية‬ ‫المتعلم وحاجاته وميوله ومشكالته التي يمكن أن يواجهها في المجتمع‪ ،‬إذ يقوم هذا المنهج‬ ‫على بناء محتواه على أساس حاجات المتعلمين ومشكالتهم‪ ،‬ويتم ترتيبه على شكل‬ ‫خبرات تعليمية مخطط لها كجزء من البرنامج المدرسي التربوي باستخدام إستراتيجية حل‬ ‫المشكالت ‪ ،‬ويجمع هذا المنهج في ثناياه عدة أنواع من تنظيمات المناهج‪ ،‬ومنها منهج‬ ‫المواد الدراسية المنفصل‪ ،‬ومنهج المواد المترابطة والمتشابهة‪ ،‬ومنهج المواد المدمجة في‬ ‫مادة واحدة‪ ،‬ومنهج المجاالت الواسعة‪ ،‬ومنهج الوحدة الدراسية والخبرة‪ ،‬ومنهج النشاط‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫العوامل المؤثرة في تصميم المنهج الدراسي‬ ‫هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تطوير منهج كامل لتلبية احتياجات طالب القرن‬ ‫الحادي والعشرين ‪ ،‬سواء في البيئة األكاديمية المنظمة أو في مراكز التعلم في لشركة‪.‬‬ ‫يتطلب تحديد تطوير المناهج الدراسية اختيار أهداف التعلم وتصميم نماذج تقديم المعرفة ‪،‬‬ ‫بينما يتم تطوير طرق التقييم للتقدم الفردي والجماعي‪.‬تشمل العوامل التي تؤثر على تطوير‬ ‫المناهج معايير الحكومة ‪ ،‬والتي بدورها تجلب عوامل أخرى إلى العملية‪.‬يتطلب تطوير‬ ‫المناهج الدراسية الصحيحة معرفة التنوع االجتماعي واالقتصادي والنفسي للمجتمع‬ ‫المستهدف ومن هذه العوامل ‪:‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫عوامل فلسفية عقائدية‪:‬‬ ‫إن الفلسفة تهدف دائما ً إلى مساعدة الفرد ليكون مواطنا ً صالحا ً في المجتمع ‪ ،‬لهذا فإن برامجها تتأثر بهذا االتجاه وتعمل‬ ‫على تحقيقها ‪ ،‬لهذا تأثر المنهج القديم في اليونان بفلسفة أفالطون مما أدى إلى اهتمام المنهج بالعقل وإهمال الجسم ‪ ،‬أما‬ ‫اإلسالم فينظر لإلنسان على أنه خليفة هللا على أرضه فأمره بعمارة األرض وسخرها له فلذلك اهتم المنهج بتنمية الفرد‬ ‫إلى أقصى نمو ممكن‬ ‫عوامل نفسية‪:‬‬ ‫يتأثر المنهج بدوافع واتجاهات وميول المتعلمين ومشكالتهم النفسية في كل مرحلة من مراحل نمو المتعلمين‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫عوامل اجتماعية‪:‬‬ ‫إن الفلسفة االجتماعية مستمدة من أهداف التربية والمجتمع لذا يتأثر المنهج باألسرة كما يتأثر بالمؤسسات اإلعالمية من تلفاز‬ ‫وإذاعة وغيرها ويتأثر أيضا ً بالعادات والتقاليد والقيم للمجتمع‪.‬‬ ‫خصائص العصر‪:‬‬ ‫يتميز عصرنا بأنه عصر االنفجار المعرفي وهذا يقتضي منا مراعاة ذلك في مناهجنا حيث يجب‬ ‫االهتمام بالعلوم التطبيقية والعمل على تنمية القدرات االبتكارية‪.‬‬ ‫القائمين على المنهاج‪:‬‬ ‫المعلم والمشرف ومدير المدرسة قائمون على تنفيذ المنهج ولكل واحد منهم دوره الفعال‬ ‫في المنهج ‪ ،‬ومن ثم فإن المنهج يتأثر‪.‬‬ ‫اإلمكانيات والمستلزمات‪:‬‬ ‫إن اإلمكانيات والمستلزمات تؤثر وبشكل فاعل على مفردات المنهج ونوعية الفعاليات‬ ‫واألنشطة لذا فإن هذا الجانب له تأثير على فشل أو نجاح المنهج‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫صفات القوة والضعف عند القائد‪:‬‬ ‫إن القائد له تأثير كبير على نجاح أو فشل المنهج وبدونه ال يمكن أن تنجح العناصر األخرى في‬ ‫تحقيق أهدافها ‪ ،‬فإن االهتمام بإعداد قادة أكفاء بالوسط التربوي أساس نجاح تنفيذ المنهج إن‬ ‫كانوا معلمين أو مدرسين أو إداريين‪.‬‬ ‫األهداف المستوحاة من المنهج‪:‬‬ ‫يجب أن تكون األهداف واضحة كي يتم تحديد الفعاليات وعلى ضوئها يتم بناء المنهاج الذي‬ ‫يحقق هذه األهداف‪.‬‬ ‫طبيعة األفراد وحاجتهم‪:‬‬ ‫إن حاجات األفراد تؤثر إلى حد كبير في بناء المنهج ألن الجميع يطمحون بالوصول إلى تحقيق‬ ‫هذه الحاجات وذلك باالعتماد على مراحل النمو المختلفة لألفراد‪.‬‬ ‫كذلك عدد المشاركين له تأثير على بناء المنهج وتنفيذ مفرداته فكلما كان العدد مقبوالً‬ ‫ويتالءم مع نوع النشاط كلما كان تنفيذ المنهج ناجحا ً في تحقيق الهدف المنشود‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫تطوير المنهج‪:‬‬ ‫المناهج يجب أن ال تبقى ثابتة بدون تغيير فهي تحتاج بين فترة وأخرى إلى التطوير كي تحقق أهدافها على أن يكون‬ ‫التطوير مبنيا ً على أسس علمية‪.‬‬ ‫االنفتاح العالمي والتكنولوجيا‪:‬‬ ‫قد شهدت الفترة األخيرة كثيرا ً من التغيرات الثقافية في كافة مجاالت الحياة مثل االنفجار المعرفي الهائل الذي ترتب‬ ‫عليه تضاعف المعلومات في فترة زمنية وجيزة‪ ،‬وازدياد اآلمال ومستويات الطموح للشعوب واألفراد فأقبل الجميع على‬ ‫التزويد بالعلم واالستفادة من التقنيات الحديثة في المجالين االقتصادي واالجتماعي ‪ ،‬كما زاد التقدم العلمي والتكنولوجي‬ ‫وصاحبت ذلك تطبيقات تكنولوجية أدت إلى تغير وسائل اإلنتاج ‪ ،‬فحلت اآللة محل اإلنسان في العديد من المجاالت‬ ‫وحدث تغير في موارد اإلنتاج فلم تعد مقصورة على الموارد الطبيعية فقط ‪ ،‬بل تعدتها إلى إنتاج موارد جديدة مصنعة‪.‬‬ ‫‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫طبيعة وخصائص نمو الطالب‪:‬‬ ‫أكدت الدراسات إلى ضرورة االهتمام بتنمية شخصية المتعلم من كافة جوانبها (المعرفية ‪،‬‬ ‫الجسمية ‪ ،‬النفسية ‪ ،‬االجتماعية ‪....‬الخ) ومن ثم أصبح للمتعلم دور نشط في العملية‬ ‫التعليمية ‪ ،‬فهذا المنهج ينبغي ال يحرص على حشو عقول الطلبة بالحقائق والمعلومات ‪،‬‬ ‫التي ربما ال تكون مناسبة لما يستجد من تغيرات وتطورات في المستقبل‪.‬ومن ثم يجب أن‬ ‫يهتم بإكساب الطلبة القدرة على التعليم الذاتي وتدريبهم على مهارة البحث عن المعرفة‬ ‫التي تساعدهم على االستمرار في التعليم والنمو الشخصي واالستقاللية وتنمية مهارات‬ ‫التفكير بكل مستوياتها بدالً من االعتماد على المعلم كمصدر وحيد للمعرفة‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫الحراك االجتماعي‪:‬‬ ‫في ظل التطورات والتغيرات الثقافية السريعة تتطلب اعدادا ً خاص ألفراد المجتمع في المؤسسات التعليمية المختلفة ‪،‬‬ ‫ولذاك فإن المنهج الذي تقوم بتنفيذه تلك المؤسسات ينبغي أن يخطط له بعناية فائقة حتى يستوعب كل هذه التغييرات‪.‬‬ ‫نتائج البحوث التربوية‪:‬‬ ‫معظم علماء التربية يرون ضرورة أن يكون الهدف من هذه الخبرة المقدمة في ذلك المنهج هو تحقيق األهداف التربوي ‪،‬‬ ‫كما أكد علماء التربية أيضا ضرورة أال ينحصر السعي نحو تحقيق ذلك الهدف داخل الصف الدراسي أو المدرسة فقط‪،‬‬ ‫بل يتعداه إلى خارج حدود المدرس‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫سوء وقصور المناهج الحالية ‪:‬‬ ‫يمكن الوصول إلى سوء وقصور المناهج الحالية من خالل فحص نتائج االمتحانات العامة‪ ،‬تقارير الموجهين والخبراء‬ ‫الفنيين‪ ،‬هبوط مستوى الخرجين‪ ،‬نتائج البحوث المختلفة التي تنصب على تقويم المنهج بجوانبه المختلفة‪،‬وإجماع الرأي‬ ‫العام ووقوفه ضد المناهج فإذا تجمعت كل هذه النتائج والتقارير ووضحت صور القصور المختلفة للمنهج واقتنع بها‬ ‫المسئولون عن العملية التربوية‪.‬فإنه البد وأن تطور هذه المناهج‬ ‫التطور المعرفي والتربوي ‪:‬‬ ‫فنظرا ألننا نعيش في عصر العلم الذي يتميز بسمة التغير السريع في جميع جوانب الحياة‪.‬فالتلميذ ينمو وتتغير تبعا لذلك‬ ‫ميوله واتجاهاته واستعداداته وقدراته‪ ،‬والمجتمع يتغير‪ ،‬فتتغير عاداته ونظمه وتراثه الثقافي‪.‬والمعرفة العلمية تتزايد‬ ‫واالكتشافات تتالحق‪.‬والعلوم التربوية بدورها تتغير وما كان مطبقا باألمس من مفاهيم وطرق ووسائل أصبح ال‬ ‫يستخدم اليوم‪.‬كل هذه التطورات تؤدى إلى تطوير المنهج ألنها تمثل‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫التنبؤ باحتياجات الفرد والمجتمع المستقبلية ‪:‬‬ ‫يمكن أن تكون هناك حاجة قوية إلى تطوير المنهج نتيجة توقع ما يحتاج أليه األفراد والمجتمع في المستقبل‪.‬‬ ‫فدراسة واقع المجتمع واألفراد‪ ،‬ودراسة اهتماماتهم واتجاهاتهم دراسة علمية دقيقة يمكن أن يسهم في استنتاج أهم‬ ‫احتياجاتهم واتجاهاتهم‪ ،‬ومن ثم فالبد من تطوير المنهج ليلبى هذه الحتياجات والمطالب‬ ‫مواكبة األنظمة العالمية الحديثة ‪:‬‬ ‫يستطيع واضعو المناهج أن يحكموا على مدى حداثة منهجهم بمقارنته بالمناهج األخرى المطبقة فئ الدول األكثر تقدما‬ ‫‪.‬ومن ذلك يستطيعون أن يدركوا ماذا كان بالمنهج الموضوع أي قصور وبالتالي يمكن معالجته وتطويره‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫معايير تصميم المناهج‬ ‫المعيار األول‪ :‬تحقيق اتساق مكونات المنهج فيما بينها‬ ‫وكذلك وتتمثل في أن تتسق أهداف المنهج مع سياسة التعليم وأيضا تتسق أهداف المنهج مع حاجات المجتمع وثقافته‬ ‫تتسق أهداف المنهج مع خصائص المرحلة العمرية للمتعلمين واحتياجاتهم‬ ‫المعيار الثاني‪ :‬تحقيق االنسجام بين المنهج الرسمي والواقعي‬ ‫تركز عمليات التعليم والتعلم في تنظيم المنهج على تحقيق ما تستهدفه وثائق المنهج في جميع المجاالت (المعرفية‬ ‫والوجدانية والمهارية) ‪.‬‬ ‫يسهم تنظيم المنهج في تركيز جهود المعلمين على معالجة ما تظهره عمليات التقويم من قصور لدى المتعلمين في مختلف‬ ‫المجاالت التي تستهدفها وثيقة المنهج الرسمي يدفع تنظيم المنهج إدارة المدرسة إلى حل المشكالت والمعوقات وإيجاد‬ ‫المناخ التربوي اإليجابي لترجمة أهداف وثيقة التعليم بمجاالتها المختلفة إلى واقع ملموس في محيط المدرسة‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫المعيار الثالث‪ :‬تحقيق مبدأ المساءلة في التربية‬ ‫يوفر تنظيم المنهج البيئة المالئمة لممارسة المساءلة التربوية الفعالة على مستوى اإلدارة المدرسية مع المعلمين‪.‬‬ ‫المعيار الرابع‪ :‬تيسير تحقيق متطلبات الجودة في التعليم‬ ‫‪ -‬يساعد تنظيم المنهج على تنفيذ عمليات التقويم والمساءلة بكفاءة ودقة وشمولية تحقق التقويم الذاتي للتأكد من توفير‬ ‫متطلبات الجودة في التعليم‬ ‫‪ -‬يوفر تنظيم المنهج في مدخالته المعايير والمؤشرات الشاملة لمكونات المنهج والعناصر المؤثرة في تنفيذه‪.‬‬ ‫المعيار الخامس‪ :‬التصميم المنظومي للمنهج‬ ‫‪-‬يحدد تنظيم المنهج جميع المدخالت المؤثرة في المنهج‬ ‫‪-‬يبين تنظيم المنهج كيفية تنفيذ العمليات لتحقيق أهداف المنهج‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫المعيار السادس المرونة في تنظيم المنهج‬ ‫‪-‬تستجيب األهداف في تنظيم المنهج بمرونة للمشكالت والحاجات المتجددة للمتعلم والمجتمع في جميع المجاالت ‪.‬‬ ‫‪-‬تتسم العمليات في تنظيم المنهج بالمرونة التي تراعي مستوى المتعلم ومقدار ما حققه من تقدم في تحقيق األهداف في‬ ‫جميع المجاالت‪.‬‬ ‫المعيار السابع‪:‬االستمرارية في تنظيم المنهج‪.‬‬ ‫يحقق تنظيم المنهج االستمرارية في تنمية المفاهيم وترسيخ القيم والمهارات طوال سنوات المراحل الدراسية‪ -‬يسهل تنظيم‬ ‫المنهج استمرارية التقويم طوال سنوات المراحل الدراسية ‪-‬يوفر تنظيم المنهج التغذية الراجعة من نتائج التقويم للمدخالت‬ ‫والعمليات باستمرار‪.‬‬  ‫المحتوى العلم‬ ‫المعيار الثامن‪ :‬الشمولية في تنظيم المنهج‪.‬‬ ‫‪-‬يشمل تنظيم المنهج جميع مجاالت األهداف (المعرفية والوجدانية والمهارية)‪-‬تكون البرامج في تنظيم المنهج شاملة لجميع‬ ‫مجاالت األهداف (المعرفية والوجدانية والمهارية )‪-.‬ييسر تنظيم المنهج تنفيذ عمليات التقويم والمساءلة التربوية لكافة‬ ‫عناصر المنهج وما يؤثر على تنفيذه‪.‬‬ ‫المعيار التاسع‪ :‬الجمع بين مزايا نظم التعليم المركزية وغير المركزية‬ ‫‪ -‬يتبنى تنظيم المنهج النظام المركزي في تخطيط المنهج وتصميمه‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبنى تنظيم المنهج النظام المركزي في التقويم والمساءلة ‪.‬‬