تلخيص مادة الجيومرفولوجيا PDF
Document Details
Uploaded by BeneficialVorticism5691
Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales Oujda
Tags
Summary
هذا تلخيص لمادة الجيومرفولوجيا .يهدف إلى تقديم لمحة عامة عن العمليات الجيولوجية التي تشكل سطح األرض ،وتشمل النظريات الرئيسية مثل نظرية الكارثية والنظريات األخرى .و يشرح أيضًا التطبيقات العلمية الجيولوجية المتعددة.
Full Transcript
الجيومرفولوجيا العامة مقدمة علم الجيومورفولوجيا هو فرع من العلوم الجيولوجية يتناول دراسة األشكال األرضية وتطورها عبر الزمن.يركز هذا العلم على فهم العمليات الطبيعية التي تشكل سطح األرض ،بما في ذلك الت...
الجيومرفولوجيا العامة مقدمة علم الجيومورفولوجيا هو فرع من العلوم الجيولوجية يتناول دراسة األشكال األرضية وتطورها عبر الزمن.يركز هذا العلم على فهم العمليات الطبيعية التي تشكل سطح األرض ،بما في ذلك التفاعالت بين الصخور والتربة والمياه والهواء.يدرس الجيومورفولوجيون كيف تتأثر التضاريس بالعوامل الجيولوجية الداخلية ،مثل الزالزل والبراكين ،وعوامل خارجية مثل التعرية واالنجراف والترسيب. باإلضافة إلى ذلك ،يدرسون التفاعل بين اإلنسان والبيئة وكيف يمكن لألنشطة البشرية أن تؤثر على األشكال األرضية.يهدف علم الجيومورفولوجيا إلى توفير رؤية شاملة عن تطور سطح األرض وكيفية تفاعله مع البيئة المحيطة به ،مما يساهم في فهم أفضل لألنظمة األرضية المعقدة. النظريات المؤسسة لعلم الجيومورفولوجيا نظرية الكارثية: .1 تأثير الكوارث الطبيعية الكبيرة مثل الزالزل والبراكين في تشكيل التضاريس. نظرية االنتظامية: .2 العمليات الجيولوجية الحالية هي نفسها التي حدثت في الماضي وبنفس الوتيرة. نظرية االستمرارية: .3 العمليات الجيولوجية الطويلة األمد مثل التعرية والترسيب تحدث بشكل مستمر وتدريجي. نظرية دورة التعرية العادية: .4 هي نظرية اقترحها العالم وليام موريس ديفيس في القرن التاسع عشر ،تفسر كيف تتطور التضاريس األرضية بمرور الزمن تحت تأثير عوامل التعرية والنحت. وتقترح أن التضاريس تمر بمراحل متتابعة تبدأ من مرحلة الشباب وتنتهي بمرحلة الشيخوخة.التضاريس تمر بدورات تبدأ بمرحلة التعرية السريعة ثم تتباطأ وصو ً ال إلى حالة شبه مستوية. الجيومورفولوجيا المناخية سا لعلم الجيومورفولوجيا الحديث ،إال أنها رغم أن نظريات دايفيس شكلت أسا ً تعرضت النتقادات من جيومورفولوجيين أوروبيين بارزين ،الذين أشاروا إلى أهمية تأثير المناخ في تشكيل التضاريس ،باإلضافة إلى دور البنية الصخرية والتكتونية. منهج وطرق وأدوات الجيومورفولوجيا .5الدراسات الميدانية والمخبرية: ميدانية :جمع البيانات من المواقع الجيولوجية. مخبرية :تحليل العينات في المختبرات. .6األدوات والوسائل المادية: ميدانية :أجهزة القياس الجيوديسية وGPS. مخبرية :مجاهر وأجهزة تحليل الجسيمات. 1-الجيودينامية الداخلية الجيودينامية الداخلية في علم الجيومورفولوجيا تشير إلى العمليات الجيولوجية التي تحدث داخل األرض مثل تحركات الصفائح التكتونية والزالزل والبراكين ،وتؤدي إلى تشكيل التضاريس األرضية كالجبال والهضاب واألودية.تعتمد هذه العمليات على الطاقة الحرارية من باطن األرض. نظرية زحزحة القارات تعريف نظرية زحزحة القارات: .1 .aوضعها "ألفريد فيجنر" عام ، 1912وتنص على أن القارات كانت مجتمعة في كتلة واحدة تسمى "بانجيا" ،ثم انقسمت وتحركت ببطء إلى مواقعها الحالية. البراهين التي تدعم النظرية: .2 .aالبرهان المورفولوجي :تشابه سواحل القارات ،مثل انطباق سواحل إفريقيا وأمريكا الجنوبية. .bالبرهان الصخري :تماثل التكوينات الصخرية والهياكل الجيولوجية في قارات متباعدة. .cالبرهان االستحاثي :العثور على أحافير متشابهة في قارات مختلفة مثل أحافير نبات Glossopterisوالحيوانات مثلLystrosaurus. .dبرهان الرواسب الجليدية :وجود آثار جليدية قديمة في أماكن مدارية حاليًا ،مما يشير إلى مواقع مختلفة لهذه المناطق في الماضي. حدود نظرية فيجنر: .3 .aلم تفسر اآللية الدقيقة التي تحرك القارات. .bتعرضت للنقد لعدم وجود قوة معروفة آنذاك تُفسّر هذه الحركة. نموذج هاري هيس واتساع قعر المحيطات: .4 .aجاء هيس في الستينيات بآلية حركة الصفائح القارية عبر تمدد قيعان المحيطات. .bالدالئل التقنية: +تكنولوجيا الصونار والغوص :كشفت عن وجود خسف الذروة المحيطية(Mid- Ocean Ridge). عمرا من تلك األبعد. ً +عينات الصخور :الصخور األقرب للذروة أحدث أعمارا دقيقة للصخور ،مؤكدة عملية التوسع. ً +تقنيات التأريخ المطلق :قدمت +المغناطيسية القديمة :أنماط انعكاس األقطاب المغناطيسية على جانبي الذروة تشير إلى نمو متماثل. +تماثل عمر صخور قعر المحيط :دعم فكرة أن الذروة المحيطية مصدر قيعان جديدة. +النشاط البركاني :انتشار الحمم البركانية على مستوى خسف الذروة المحيطية دليل على ديناميكية قاع المحيط. تُعتبر النظرية ونموذج هيس جز ًءا أساسيًا في تفسير حركة الصفائح التكتونية ،مما أدى إلى تطوير فهم أعمق لتكوين األرض وتغيراتها. نظرية تكتونية الصفائح .1تعريف نظرية تكتونية الصفائح: .2نظرية تكتونية الصفائح تفسر حركة الغالف الصخري لألرض ،الذي يتكون من صفائح صخرية ضخمة تتحرك فوق الطبقة اللدنة من الغالف الموري (األثينوسفير).تتحرك هذه الصفائح بفعل تيارات الحمل الحراري في وشاح األرض ،مما يؤدي إلى الظواهر الجيولوجية مثل الزالزل والبراكين وتكون الجبال. .3الصفائح المحيطية والقارية: .aالصفائح المحيطية القارية :تحتوي على قشرة قارية وأخرى محيطية. .bالصفائح المحيطية :تتكون بالكامل تقريبًا من القشرة المحيطية. .4حدود الصفائح: تنقسم حدود الصفائح إلى ثالثة أنواع رئيسية: .aحدود التقارب: تحدث عندما تتحرك الصفائح باتجاه بعضها البعض.وتشمل: .iمناطق الطمر :حيث تنغمس الصفيحة المحيطية األكثر كثافة تحت صفيحة قارية أو محيطية أخرى ،مما يسبب تكون الخنادق المحيطية والبراكين. .iiمناطق الطفو :تتكون عندما تتحرك صفيحة قارية فوق صفيحة محيطية. .iiiمناطق االصطدام :تحدث عندما تصطدم صفيحتان قاريتان ،مما يؤدي إلى تكون سالسل جبلية مثل جبال الهيمااليا. .bحدود التحول: تنزلق الصفائح جنبًا إلى جنب على طول خطوط تصدع كبيرة مثل صدع سان أندرياس ،مما يسبب الزالزل. .5العوامل المسؤولة عن حركة الصفائح: تعتمد حركة الصفائح على القوى الناتجة عن: .aتيارات الحمل الحراري :في وشاح األرض التي تدفع الصفائح للتحرك. اقتراح العالم الجيولوجي آرثر هولمز :كان آرثر هولمز من أوائل العلماء الذين اقترحوا أن تيارات الحمل الحراري في الوشاح هي المحرك األساسي لحركة الصفائح ،مما ساهم في تعزيز فهم الظاهرة. البنية الداخلية لألرض الدراسات الزلزالية ودورها في الكشف عن بنية األرض: تعتمد معرفة البنية الداخلية لألرض على دراسة الموجات الزلزالية التي تنتقل عبر األرض خالل الزالزل. الموجات المرنة: الموجات األولية(P): موجات ضغطية تسير بسرعة كبيرة وتنتقل عبر جميع األوساط (الصلبة والسائلة والغازية( الموجات الثانوية(S): موجات قصية أبطأ من الموجات األولية وتنتقل فقط عبر المواد الصلبة ،مما يدل على وجود مواد سائلة في بعض أجزاء باطن األرض. خصائص الطبقات الداخلية لألرض: تتكون األرض من عدة طبقات متميزة في التركيب والخصائص الفيزيائية: خصائص القشرة األرضية: الطبقة الخارجية الرقيقة التي تحتوي على نوعين رئيسيين: القشرة القارية: أكثر سم ًكا ( 70-30كم) وأقل كثافة ،تتكون من صخور غنية بالسيليكا مثل الجرانيت. القشرة المحيطية: أقل سم ًكا ( 10-5كم) وأكثر كثافة ،تتكون من صخور بازلتية. خصائص المعطف (الرداء(: طبقة سميكة تقع أسفل القشرة وتمتد حتى عمق حوالي 2900كم ،وتتكون من مواد صخرية صلبة ولكنها قابلة للتشوه تحت الضغط والحرارة: الرداء العلوي: يحتوي على الغالف الموري (األثينوسفير) الذي يمتاز بمرونة عالية ويسمح بحركة الصفائح التكتونية. الرداء السفلي: يتميز بكثافة أعلى ومواد أكثر صالبة بسبب الضغوط المرتفعة. خصائص النواة: تشكل المركز الداخلي لألرض وتتكون من الحديد والنيكل. النواة الخارجية: سائلة تمتد من عمق 2900كم إلى 5100كم ،مسؤولة عن توليد المجال المغناطيسي لألرض بفضل حركتها الديناميكية. النواة الداخلية: صلبة بسبب الضغط الهائل ،تمتد من عمق 5100كم إلى مركز األرض. الصخور : القشرة األرضية تتكون أساسا ً من صخور نارية تتحول بمرور الزمن إلى صخور رسوبية ومتحولة، وتشكل هذه الصخور قشرة األرض الصلبة التي تتفاوت في سمكها وتتكون من مجموعات محددة من المعادن أو المواد العضوية. التفاصيل الفئة صخور نارية ،صخور رسوبية ،صخور متحولة أنواع الصخور الفلسبار ،الكوارتز ،الميكا ،األمفيبول ،البيروكسين معادن الصخور البلورات المكعبة ،البلورات السداسية ،البلورات الرباعية البلورات المعدنية الخواص الطبيعية اللون ،الصالدة ،البريق ،الشفافية ،الكثافة للمعادن التبلور من الصهارة ،التبخر والترسب من المحاليل ،التفاعالت الكيميائية نشأة المعادن التصنيف الكيميائي السيليكات ،الكربونات ،الكبريتات ،الفوسفات ،األكاسيد للمعادن نارية :جرانيت ،بازلت.رسوبية :حجر رملي ،صخور طينية.متحولة: تصنيف صخور شست ،جنيز األرض نسيج الصخور الصهارية :المميزة لمناطق الذروة المحيطية ،المميزة لمناطق نسيج الصخور الطمر الصهارية الصخور الرسوبية :تصنيفها حسب مصدر عناصرها ،مكوناتها الكيميائية، الصخور الرسوبية حجم وتماسك عناصرها 1.الزالزل والنشاط الزلزالي >تعريف ظاهرة الزلزال: الزلزال هو اهتزاز أرضي ناتج عن حركة الصفائح التكتونية في القشرة األرضية. البؤرة: النقطة داخل األرض التي يبدأ عندها الزلزال ،حيث يحدث إطالق الطاقة الزلزالية. المركز السطحي: النقطة على سطح األرض الواقعة عموديًا فوق البؤرة ،حيث تكون تأثيرات الزلزال أشد. تسجيل وقياس الزالزل: يتم استخدام السيسموغراف لرصد وتسجيل الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال. تحديد المركز السطحي للزلزال: يتم عن طريق قياس الفارق الزمني بين وصول الموجات األولية ) (Pوالموجات الثانوية ) (Sإلى محطات الرصد. خصائص الموجات الزلزالية: oالموجات األولية (P):أسرع الموجات ،تنتقل عبر األوساط الصلبة والسائلة. oالموجات الثانوية (S):أبطأ من الموجات P،تنتقل فقط عبر المواد الصلبة. قياس شدة الزلزال: يعتمد على مدى تأثير الزلزال على األشخاص والمنشآت باستخدام مقياس مثل ميركالي المعدل. قياس قوة الزلزال: يعتمد على كمية الطاقة المنبعثة باستخدام مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي. توزيع الزالزل وعالقتها بتكتونية الصفائح: تحدث معظم الزالزل على طول حدود الصفائح التكتونية ،مثل حدود التقارب (مناطق الطمر) وحدود التحول. 2.البراكين والنشاط البركاني > البركان: البركان هو فتحة في القشرة األرضية تسمح بانبعاث الصهارة والغازات والرماد البركاني إلى السطح. المخروط البركاني: الشكل الجيولوجي الناتج عن تراكم المواد البركانية مثل الحمم والرماد. فوهة البركان: الفتحة الموجودة في قمة البركان التي تخرج منها الحمم والغازات. المدخنة: األنبوب الذي يمر من خالله الصهارة من الغرفة الصهارية إلى السطح. الغرفة الصهارية: الخزان الجوفي الذي يتجمع فيه الصهير قبل صعوده إلى السطح. أنواع وتوزيع البراكين: oالبراكين المميزة لمناطق الطمر :تتشكل نتيجة انصهار المواد في مناطق الطمر ،مثل براكين حلقة النار. oالبراكين المميزة لمناطق الذروة المحيطية :تظهر عند حدود التباعد حيث تخرج الحمم من الصدوع ،مثل البراكين في وسط المحيط األطلسي. oالبراكين داخل الصفائح :تقع بعيدًا عن حدود الصفائح ،وتحدث نتيجة البقع الساخنة ،مثل بركان هاواي. تصنيفات أخرى للبراكين: oالبراكين النشطة :ال تزال في حالة نشاط وتثور بشكل متكرر. oالبراكين الخامدة :لم تثُر منذ فترة طويلة ولكن يمكن أن تنشط مرة أخرى. oالبراكين المنقرضة :توقفت عن النشاط بشكل دائم. الدورات اإلنتهاضية الدورات اإلنتهاضية في علم الجيومورفولوجيا هي سلسلة من المراحل التي تمر بها التضاريس على سطح األرض ،تتضمن مراحل من التكوين والنمو والتراجع والتسوية، وتتكرر هذه الدورات عبر الزمن. .1نشأة المحيطات التوازن العمودي للغالف الصخري: يرتبط نشوء المحيطات بمفهوم التوازن العمودي (اإليزوستاتي) بين الغالف الصخري الصلب والوشاح السفلي اللدن ،حيث تساهم قوى الشد والضغط في تكوين األحواض المحيطية. مرحلة نشأة الخسف القاري: oتبدأ بانفصال القشرة القارية نتيجة قوى التمدد التي تسبب تكسرها وظهور منخفضات طويلة وعميقة تُعرف بالخسوف القارية. مرحلة البحر األحمر والمحيط األول: oمع استمرار التمدد ،تتحول الخسوف القارية إلى أحواض مملوءة بالمياه مثل البحر األحمر، ومع الزمن يتحول إلى محيط جديد إذا استمر التمدد (كما هو الحال في المحيط األطلسي( 2. oتكون السالسل الجبلية oتتشكل السالسل الجبلية بفعل النشاط التكتوني عند حدود الصفائح المختلفة: سالسل الطمر: oتتكون عند مناطق الطمر حيث تغوص صفيحة محيطية تحت صفيحة أخرى ،مما يؤدي إلى تكوين جبال بركانية مثل جبال األنديز. سالسل الطفو: oتتشكل نتيجة تصادم صفيحة قارية مع صفيحة محيطية ،مما يؤدي إلى رفع القشرة القارية وتكوين جبال ،مثل جبال الهيمااليا. سالسل االصطدام: هائال يؤدي إلى طي الصخور ً oتحدث عندما تصطدم صفيحتان قاريتان ،مما يسبب ضغ ً طا ورفعها لتكوين جبال ،مثل جبال الهيمااليا أيضًا. 3. oمرحلة التسوية بعد تكون السالسل الجبلية أو األحواض المحيطية ،تبدأ عوامل التعرية مثل الرياح والمياه والجليد في تسوية التضاريس. تنقل الرواسب من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة ،مما يؤدي إلى استقرار سطح األرض تدريجيًا على مدى ماليين السنين. التشوهات التكتونية واالنكسارات والطيات 1.التشوهات التكتونية التشوهات التكتونية تحدث بسبب القوى الداخلية لألرض (قوى الشد والضغط والقص) التي تؤثر على الصخور ،مما يؤدي إلى تغير شكلها أو حجمها.وتنقسم إلى: تشوهات مرنة :حيث تعود الصخور إلى شكلها األصلي بعد زوال القوة. تشوهات دائمة :تشمل االنكسارات والطيات التي تبقى حتى بعد انتهاء تأثير القوة. 2.التشوهات االنكسارية تحدث التشوهات االنكسارية عندما تتعرض الصخور لقوى تؤدي إلى كسرها وتَزَ حْ ُزح الكتل الصخرية على طول سطح الكسر. الفالق العادي: oيحدث بفعل قوى الشد. oتتحرك الكتلة العلوية (المعلقة) إلى أسفل نسبةً إلى الكتلة السفلية (الثابتة( الفالق المعكوس: oيحدث بفعل قوى الضغط. oتتحرك الكتلة العلوية إلى أعلى نسبةً إلى الكتلة السفلية. الفالق العمودي: oيحدث نتيجة قوى القص. oتتحرك الكتل على طول سطح الكسر دون تغير في االرتفاع ،ولكن مع تغير أفقي ملحوظ. االنقالع (االنخالع(: oمزيج من الحركات الرأسية واألفقية ،حيث تتحرك الكتل الصخرية في اتجاه مائل على طول سطح الفالق. 3.التشوهات المرنة (الطيات( عناصر الطيات: oالمحور :الخط الوهمي الذي يصل بين النقاط ذات أقصى انحناء في الطية. oالمستوى المحوري :السطح الذي يقسم الطية إلى جزأين متساويين. oالجناحان :الجزآن المنحنيان للطية على جانبي المستوى المحوري. أنواع الطيات: طية مستقيمة :تتميز بمستوى محوري عمودي طية مائلة :عندما يميل المحور عن الوضع العمودي. طية مستلقية :المساحة المحورية أقرب إلى المستوى األفقي. -2دور العوامل الخارجية في التشكيل الجيومورفولوجي 1.عوامل التعرية التعرية هي عملية طبيعية تنقل الصخور والتربة من مكان إلى آخر ،وتشمل النحت ،النقل ،واإلرساب. العوامل المساهمة في تفكك الصخور تشمل العوامل البيولوجية ،الميكانيكية والكيميائية. التفكك الميكانيكي: يحدث نتيجة التغيرات الفيزيائية مثل: oالتمدد والتقلص بفعل التغيرات الحرارية. oتأثير الجليد (عملية التج ّمد والذوبان( oتأثير الرياح والمياه. التفسخ الكيميائي: يحدث نتيجة التفاعالت الكيميائية بين المعادن والماء أو الغازات ،مثل: oاألكسدة :اتحاد المعادن مع األكسجين لتكوين مركبات جديدة. oاإلذابة :ذوبان الصخور مثل الحجر الجيري في المياه الحمضية. oاإلماهة :امتصاص المعادن للماء ،مما يؤدي إلى تغير تركيبها. الفعل األحيائي: دور الكائنات الحية في التعرية ،مثل: oجذور النباتات التي تخترق الصخور وتسبب تفككها. oنشاط الحيوانات التي تحفر في التربة والصخور. oإفرازات الكائنات الدقيقة التي تؤدي إلى تغير التركيب الكيميائي للصخور. عوامل وآليات النقل: تشمل عملية نقل المواد المتآكلة من مكان إلى آخر عبر: المياه الجارية (األنهار والجداول( o الرياح (نقل الرمال والتراب في المناطق الصحراوية( o الجليد (حركة األنهار الجليدية( o الجاذبية (االنهيارات األرضية( o 2.أوساط اإلرساب اإلرساب هو عملية تراكم الرواسب بعد نقلها ،ويحدث في أوساط مختلفة: أوساط اإلرساب القاري: تشمل المناطق التي تحدث فيها عمليات اإلرساب داخل اليابسة ،مثل: oاألودية النهرية. oالبحيرات القارية. oالسهول الفيضية. oالصحاري (الكثبان الرملية( أوساط اإلرساب البحري: تشمل المناطق البحرية التي تتراكم فيها الرواسب مثل: oالشواطئ. oقيعان البحار والمحيطات. oالرفوف القارية. أوساط اإلرساب االنتقالية: تشمل المناطق الواقعة بين اليابسة والبحر ،مثل: oمصبات األنهار (الدلتا( oالمستنقعات المالحة. oالبحيرات الساحلية. - 3التوجهات الحديثة للجيومورفولوجيا oالجيومورفولوجيا الحديثة تتميز بتطور أساليب البحث وتوسعها لتشمل جوانب تطبيقية وعلمية متعددة.تسعى إلى فهم العمليات السطحية لألرض من خالل أدوات حديثة ،وربطها بالعلوم األخرى مثل البيئة ،اآلثار ،والتخطيط الحضري. 1.تعدد طرق البحث الجيومورفولوجي العمل الميداني: يعتمد على المالحظة المباشرة وجمع البيانات من التضاريس الطبيعية ،مثل قياس األشكال الطبوغرافية وتحليلها. العمل المخبري: oيتم فيه تحليل العينات المأخوذة من الصخور أو الرواسب لفهم خصائصها الفيزيائية والكيميائية. العمل التجريبي: oيشمل إجراء تجارب محاكاة العمليات الجيومورفولوجية في بيئات مصطنعة ،مثل دراسة تآكل التربة بفعل المياه. النمذجة الرقمية: oاستخدام تقنيات الحاسوب ونظم المعلومات الجغرافية ) (GISونماذج االرتفاع الرقمية )(DEMsلتحليل التضاريس وتمثيلها بدقة. 2.الجيومورفولوجيا والبحث الموضوعاتي الجيومورفولوجيا المورفومترية: oتركز على القياسات الكمية ألشكال األرض ،مثل المنحدرات واألحواض النهرية ،باستخدام أدوات رقمية وإحصائية. الجيومورفولوجيا التطبيقية: oتهدف إلى حل مشكالت بيئية وتخطيطية ،مثل إدارة المياه ،حماية السواحل ،ومكافحة التصحر. الجيومورفولوجيا األركيولوجية: oتبحث في العالقة بين العمليات الجيومورفولوجية والمواقع األثرية ،لفهم تأثير البيئة على الحضارات القديمة. الجيومورفولوجيا والتحوالت العامة التي تعرفها األرض: oتتناول تأثير التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية على تشكيل األرض وتطورها. البيوجيومورفولوجيا: oتدرس التفاعل بين الكائنات الحية (النباتات والحيوانات) والعمليات الجيومورفولوجية. الجيومورفولوجيا كتخصص لتدبير األوساط والمخاطر: oتهتم بتحليل المخاطر الطبيعية مثل االنهيارات األرضية والفيضانات ،واقتراح استراتيجيات لتقليل تأثيرها. الجيومورفولوجيا السياحية: oتستهدف دراسة األشكال الطبيعية والتضاريس الفريدة كموارد سياحية ،مع الحفاظ على البيئة. أعد من طرف :معاذ فالح 2024/12/20