تلخيص مادة الجيومرفولوجيا PDF

Document Details

BeneficialVorticism5691

Uploaded by BeneficialVorticism5691

Faculté des sciences juridiques, économiques et sociales Oujda

Tags

geology geomorphology earth science geological processes

Summary

هذا تلخيص لمادة الجيومرفولوجيا‪ .‬يهدف إلى تقديم لمحة عامة عن العمليات الجيولوجية التي تشكل سطح األرض‪ ،‬وتشمل النظريات الرئيسية مثل نظرية الكارثية والنظريات األخرى‪ .‬و يشرح أيضًا التطبيقات العلمية الجيولوجية المتعددة‪.‬

Full Transcript

‫الجيومرفولوجيا العامة‬ ‫مقدمة‬ ‫علم الجيومورفولوجيا هو فرع من العلوم الجيولوجية يتناول دراسة األشكال األرضية وتطورها عبر‬ ‫الزمن‪.‬يركز هذا العلم على فهم العمليات الطبيعية التي تشكل سطح األرض‪ ،‬بما في ذلك الت...

‫الجيومرفولوجيا العامة‬ ‫مقدمة‬ ‫علم الجيومورفولوجيا هو فرع من العلوم الجيولوجية يتناول دراسة األشكال األرضية وتطورها عبر‬ ‫الزمن‪.‬يركز هذا العلم على فهم العمليات الطبيعية التي تشكل سطح األرض‪ ،‬بما في ذلك التفاعالت بين‬ ‫الصخور والتربة والمياه والهواء‪.‬يدرس الجيومورفولوجيون كيف تتأثر التضاريس بالعوامل‬ ‫الجيولوجية الداخلية‪ ،‬مثل الزالزل والبراكين‪ ،‬وعوامل خارجية مثل التعرية واالنجراف والترسيب‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يدرسون التفاعل بين اإلنسان والبيئة وكيف يمكن لألنشطة البشرية أن تؤثر على‬ ‫األشكال األرضية‪.‬يهدف علم الجيومورفولوجيا إلى توفير رؤية شاملة عن تطور سطح األرض وكيفية‬ ‫تفاعله مع البيئة المحيطة به‪ ،‬مما يساهم في فهم أفضل لألنظمة األرضية المعقدة‪.‬‬ ‫النظريات المؤسسة لعلم الجيومورفولوجيا‬ ‫نظرية الكارثية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ تأثير الكوارث الطبيعية الكبيرة مثل الزالزل والبراكين في تشكيل التضاريس‪.‬‬ ‫نظرية االنتظامية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ العمليات الجيولوجية الحالية هي نفسها التي حدثت في الماضي وبنفس الوتيرة‪.‬‬ ‫نظرية االستمرارية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ العمليات الجيولوجية الطويلة األمد مثل التعرية والترسيب تحدث بشكل مستمر وتدريجي‪.‬‬ ‫نظرية دورة التعرية العادية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ هي نظرية اقترحها العالم وليام موريس ديفيس في القرن التاسع عشر‪ ،‬تفسر كيف‬ ‫تتطور التضاريس األرضية بمرور الزمن تحت تأثير عوامل التعرية والنحت‪.‬‬ ‫وتقترح أن التضاريس تمر بمراحل متتابعة تبدأ من مرحلة الشباب وتنتهي بمرحلة‬ ‫الشيخوخة‪.‬التضاريس تمر بدورات تبدأ بمرحلة التعرية السريعة ثم تتباطأ وصو ً‬ ‫ال إلى‬ ‫حالة شبه مستوية‪.‬‬ ‫ الجيومورفولوجيا المناخية‬ ‫سا لعلم الجيومورفولوجيا الحديث‪ ،‬إال أنها‬ ‫رغم أن نظريات دايفيس شكلت أسا ً‬ ‫تعرضت النتقادات من جيومورفولوجيين أوروبيين بارزين‪ ،‬الذين أشاروا إلى أهمية‬ ‫تأثير المناخ في تشكيل التضاريس‪ ،‬باإلضافة إلى دور البنية الصخرية والتكتونية‪.‬‬ ‫منهج وطرق وأدوات الجيومورفولوجيا‬ ‫‪.5‬الدراسات الميدانية والمخبرية‪:‬‬ ‫ ميدانية ‪ :‬جمع البيانات من المواقع الجيولوجية‪.‬‬ ‫ مخبرية‪ :‬تحليل العينات في المختبرات‪.‬‬ ‫‪.6‬األدوات والوسائل المادية‪:‬‬ ‫ ميدانية‪ :‬أجهزة القياس الجيوديسية و‪GPS.‬‬ ‫ مخبرية ‪ :‬مجاهر وأجهزة تحليل الجسيمات‪.‬‬ ‫‪ 1-‬الجيودينامية الداخلية‬ ‫الجيودينامية الداخلية في علم الجيومورفولوجيا تشير إلى العمليات الجيولوجية التي تحدث داخل األرض‬ ‫مثل تحركات الصفائح التكتونية والزالزل والبراكين‪ ،‬وتؤدي إلى تشكيل التضاريس األرضية كالجبال‬ ‫والهضاب واألودية‪.‬تعتمد هذه العمليات على الطاقة الحرارية من باطن األرض‪.‬‬ ‫نظرية زحزحة القارات‬ ‫تعريف نظرية زحزحة القارات‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.a‬وضعها "ألفريد فيجنر" عام ‪ ، 1912‬وتنص على أن القارات كانت مجتمعة في كتلة واحدة‬ ‫تسمى "بانجيا"‪ ،‬ثم انقسمت وتحركت ببطء إلى مواقعها الحالية‪.‬‬ ‫البراهين التي تدعم النظرية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.a‬البرهان المورفولوجي ‪ :‬تشابه سواحل القارات‪ ،‬مثل انطباق سواحل إفريقيا وأمريكا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫‪.b‬البرهان الصخري ‪ :‬تماثل التكوينات الصخرية والهياكل الجيولوجية في قارات متباعدة‪.‬‬ ‫‪.c‬البرهان االستحاثي ‪ :‬العثور على أحافير متشابهة في قارات مختلفة مثل أحافير نبات‬ ‫‪Glossopteris‬والحيوانات مثل‪Lystrosaurus.‬‬ ‫‪.d‬برهان الرواسب الجليدية‪ :‬وجود آثار جليدية قديمة في أماكن مدارية حاليًا‪ ،‬مما يشير إلى‬ ‫مواقع مختلفة لهذه المناطق في الماضي‪.‬‬ ‫حدود نظرية فيجنر‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.a‬لم تفسر اآللية الدقيقة التي تحرك القارات‪.‬‬ ‫‪.b‬تعرضت للنقد لعدم وجود قوة معروفة آنذاك تُفسّر هذه الحركة‪.‬‬ ‫نموذج هاري هيس واتساع قعر المحيطات‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.a‬جاء هيس في الستينيات بآلية حركة الصفائح القارية عبر تمدد قيعان المحيطات‪.‬‬ ‫‪.b‬الدالئل التقنية‪:‬‬ ‫‪ +‬تكنولوجيا الصونار والغوص‪ :‬كشفت عن وجود خسف الذروة المحيطية‪(Mid-‬‬ ‫‪Ocean Ridge).‬‬ ‫عمرا من تلك األبعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ +‬عينات الصخور‪ :‬الصخور األقرب للذروة أحدث‬ ‫أعمارا دقيقة للصخور‪ ،‬مؤكدة عملية التوسع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ +‬تقنيات التأريخ المطلق‪ :‬قدمت‬ ‫‪ +‬المغناطيسية القديمة ‪ :‬أنماط انعكاس األقطاب المغناطيسية على جانبي الذروة تشير‬ ‫إلى نمو متماثل‪.‬‬ ‫‪ +‬تماثل عمر صخور قعر المحيط‪ :‬دعم فكرة أن الذروة المحيطية مصدر قيعان‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫‪ +‬النشاط البركاني ‪ :‬انتشار الحمم البركانية على مستوى خسف الذروة المحيطية دليل‬ ‫على ديناميكية قاع المحيط‪.‬‬ ‫تُعتبر النظرية ونموذج هيس جز ًءا أساسيًا في تفسير حركة الصفائح التكتونية‪ ،‬مما أدى إلى تطوير فهم‬ ‫أعمق لتكوين األرض وتغيراتها‪.‬‬ ‫نظرية تكتونية الصفائح‬ ‫‪.1‬تعريف نظرية تكتونية الصفائح‪:‬‬ ‫‪.2‬نظرية تكتونية الصفائح تفسر حركة الغالف الصخري لألرض‪ ،‬الذي يتكون من صفائح صخرية‬ ‫ضخمة تتحرك فوق الطبقة اللدنة من الغالف الموري (األثينوسفير)‪.‬تتحرك هذه الصفائح بفعل‬ ‫تيارات الحمل الحراري في وشاح األرض‪ ،‬مما يؤدي إلى الظواهر الجيولوجية مثل الزالزل‬ ‫والبراكين وتكون الجبال‪.‬‬ ‫‪.3‬الصفائح المحيطية والقارية‪:‬‬ ‫‪.a‬الصفائح المحيطية القارية‪ :‬تحتوي على قشرة قارية وأخرى محيطية‪.‬‬ ‫‪.b‬الصفائح المحيطية‪ :‬تتكون بالكامل تقريبًا من القشرة المحيطية‪.‬‬ ‫‪.4‬حدود الصفائح‪:‬‬ ‫تنقسم حدود الصفائح إلى ثالثة أنواع رئيسية‪:‬‬ ‫‪.a‬حدود التقارب‪:‬‬ ‫تحدث عندما تتحرك الصفائح باتجاه بعضها البعض‪.‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪.i‬مناطق الطمر ‪ :‬حيث تنغمس الصفيحة المحيطية األكثر كثافة تحت صفيحة قارية أو‬ ‫محيطية أخرى‪ ،‬مما يسبب تكون الخنادق المحيطية والبراكين‪.‬‬ ‫‪.ii‬مناطق الطفو ‪ :‬تتكون عندما تتحرك صفيحة قارية فوق صفيحة محيطية‪.‬‬ ‫‪.iii‬مناطق االصطدام ‪ :‬تحدث عندما تصطدم صفيحتان قاريتان‪ ،‬مما يؤدي إلى تكون‬ ‫سالسل جبلية مثل جبال الهيمااليا‪.‬‬ ‫‪.b‬حدود التحول‪:‬‬ ‫تنزلق الصفائح جنبًا إلى جنب على طول خطوط تصدع كبيرة مثل صدع سان أندرياس‪ ،‬مما يسبب‬ ‫الزالزل‪.‬‬ ‫‪.5‬العوامل المسؤولة عن حركة الصفائح‪:‬‬ ‫تعتمد حركة الصفائح على القوى الناتجة عن‪:‬‬ ‫‪.a‬تيارات الحمل الحراري ‪ :‬في وشاح األرض التي تدفع الصفائح للتحرك‪.‬‬ ‫اقتراح العالم الجيولوجي آرثر هولمز ‪ :‬كان آرثر هولمز من أوائل العلماء الذين اقترحوا أن تيارات‬ ‫الحمل الحراري في الوشاح هي المحرك األساسي لحركة الصفائح‪ ،‬مما ساهم في تعزيز فهم الظاهرة‪.‬‬ ‫البنية الداخلية لألرض‬ ‫الدراسات الزلزالية ودورها في الكشف عن بنية األرض‪:‬‬ ‫تعتمد معرفة البنية الداخلية لألرض على دراسة الموجات الزلزالية التي تنتقل عبر األرض خالل‬ ‫الزالزل‪.‬‬ ‫الموجات المرنة‪:‬‬ ‫الموجات األولية‪(P):‬‬ ‫موجات ضغطية تسير بسرعة كبيرة وتنتقل عبر جميع األوساط (الصلبة والسائلة والغازية(‬ ‫الموجات الثانوية‪(S):‬‬ ‫موجات قصية أبطأ من الموجات األولية وتنتقل فقط عبر المواد الصلبة‪ ،‬مما يدل على وجود مواد‬ ‫سائلة في بعض أجزاء باطن األرض‪.‬‬ ‫خصائص الطبقات الداخلية لألرض‪:‬‬ ‫تتكون األرض من عدة طبقات متميزة في التركيب والخصائص الفيزيائية‪:‬‬ ‫خصائص القشرة األرضية‪:‬‬ ‫الطبقة الخارجية الرقيقة التي تحتوي على نوعين رئيسيين‪:‬‬ ‫القشرة القارية‪:‬‬ ‫أكثر سم ًكا (‪ 70-30‬كم) وأقل كثافة‪ ،‬تتكون من صخور غنية بالسيليكا مثل الجرانيت‪.‬‬ ‫القشرة المحيطية‪:‬‬ ‫أقل سم ًكا (‪ 10-5‬كم) وأكثر كثافة‪ ،‬تتكون من صخور بازلتية‪.‬‬ ‫خصائص المعطف (الرداء‪(:‬‬ ‫طبقة سميكة تقع أسفل القشرة وتمتد حتى عمق حوالي ‪ 2900‬كم‪ ،‬وتتكون من مواد صخرية صلبة‬ ‫ولكنها قابلة للتشوه تحت الضغط والحرارة‪:‬‬ ‫الرداء العلوي‪:‬‬ ‫يحتوي على الغالف الموري (األثينوسفير) الذي يمتاز بمرونة عالية ويسمح بحركة الصفائح‬ ‫التكتونية‪.‬‬ ‫الرداء السفلي‪:‬‬ ‫يتميز بكثافة أعلى ومواد أكثر صالبة بسبب الضغوط المرتفعة‪.‬‬ ‫خصائص النواة‪:‬‬ ‫تشكل المركز الداخلي لألرض وتتكون من الحديد والنيكل‪.‬‬ ‫النواة الخارجية‪:‬‬ ‫سائلة تمتد من عمق ‪ 2900‬كم إلى ‪ 5100‬كم‪ ،‬مسؤولة عن توليد المجال المغناطيسي لألرض‬ ‫بفضل حركتها الديناميكية‪.‬‬ ‫النواة الداخلية‪:‬‬ ‫صلبة بسبب الضغط الهائل‪ ،‬تمتد من عمق ‪ 5100‬كم إلى مركز األرض‪.‬‬ ‫الصخور ‪:‬‬ ‫القشرة األرضية تتكون أساسا ً من صخور نارية تتحول بمرور الزمن إلى صخور رسوبية ومتحولة‪،‬‬ ‫وتشكل هذه الصخور قشرة األرض الصلبة التي تتفاوت في سمكها وتتكون من مجموعات محددة من‬ ‫المعادن أو المواد العضوية‪.‬‬ ‫التفاصيل‬ ‫الفئة‬ ‫صخور نارية‪ ،‬صخور رسوبية‪ ،‬صخور متحولة‬ ‫أنواع الصخور‬ ‫الفلسبار‪ ،‬الكوارتز‪ ،‬الميكا‪ ،‬األمفيبول‪ ،‬البيروكسين‬ ‫معادن الصخور‬ ‫البلورات المكعبة‪ ،‬البلورات السداسية‪ ،‬البلورات الرباعية‬ ‫البلورات المعدنية‬ ‫الخواص الطبيعية‬ ‫اللون‪ ،‬الصالدة‪ ،‬البريق‪ ،‬الشفافية‪ ،‬الكثافة‬ ‫للمعادن‬ ‫التبلور من الصهارة‪ ،‬التبخر والترسب من المحاليل‪ ،‬التفاعالت الكيميائية‬ ‫نشأة المعادن‬ ‫التصنيف الكيميائي‬ ‫السيليكات‪ ،‬الكربونات‪ ،‬الكبريتات‪ ،‬الفوسفات‪ ،‬األكاسيد‬ ‫للمعادن‬ ‫نارية‪ :‬جرانيت‪ ،‬بازلت‪.‬رسوبية‪ :‬حجر رملي‪ ،‬صخور طينية‪.‬متحولة‪:‬‬ ‫تصنيف صخور‬ ‫شست‪ ،‬جنيز‬ ‫األرض‬ ‫نسيج الصخور الصهارية‪ :‬المميزة لمناطق الذروة المحيطية‪ ،‬المميزة لمناطق‬ ‫نسيج الصخور‬ ‫الطمر‬ ‫الصهارية‬ ‫الصخور الرسوبية ‪ :‬تصنيفها حسب مصدر عناصرها‪ ،‬مكوناتها الكيميائية‪،‬‬ ‫الصخور الرسوبية‬ ‫حجم وتماسك عناصرها‬ ‫‪1.‬الزالزل والنشاط الزلزالي‬ ‫>تعريف ظاهرة الزلزال‪:‬‬ ‫الزلزال هو اهتزاز أرضي ناتج عن حركة الصفائح التكتونية في القشرة األرضية‪.‬‬ ‫ البؤرة‪:‬‬ ‫النقطة داخل األرض التي يبدأ عندها الزلزال‪ ،‬حيث يحدث إطالق الطاقة الزلزالية‪.‬‬ ‫ المركز السطحي‪:‬‬ ‫النقطة على سطح األرض الواقعة عموديًا فوق البؤرة‪ ،‬حيث تكون تأثيرات الزلزال أشد‪.‬‬ ‫ تسجيل وقياس الزالزل‪:‬‬ ‫يتم استخدام السيسموغراف لرصد وتسجيل الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال‪.‬‬ ‫ تحديد المركز السطحي للزلزال‪:‬‬ ‫يتم عن طريق قياس الفارق الزمني بين وصول الموجات األولية )‪ (P‬والموجات الثانوية )‪ (S‬إلى‬ ‫محطات الرصد‪.‬‬ ‫ خصائص الموجات الزلزالية‪:‬‬ ‫‪ o‬الموجات األولية ‪ (P):‬أسرع الموجات‪ ،‬تنتقل عبر األوساط الصلبة والسائلة‪.‬‬ ‫‪ o‬الموجات الثانوية ‪ (S):‬أبطأ من الموجات ‪ P،‬تنتقل فقط عبر المواد الصلبة‪.‬‬ ‫ قياس شدة الزلزال‪:‬‬ ‫يعتمد على مدى تأثير الزلزال على األشخاص والمنشآت باستخدام مقياس مثل ميركالي المعدل‪.‬‬ ‫ قياس قوة الزلزال‪:‬‬ ‫يعتمد على كمية الطاقة المنبعثة باستخدام مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي‪.‬‬ ‫ توزيع الزالزل وعالقتها بتكتونية الصفائح‪:‬‬ ‫تحدث معظم الزالزل على طول حدود الصفائح التكتونية‪ ،‬مثل حدود التقارب (مناطق الطمر) وحدود‬ ‫التحول‪.‬‬ ‫‪2.‬البراكين والنشاط البركاني‬ ‫> البركان‪:‬‬ ‫البركان هو فتحة في القشرة األرضية تسمح بانبعاث الصهارة والغازات والرماد البركاني إلى السطح‪.‬‬ ‫ المخروط البركاني‪:‬‬ ‫ الشكل الجيولوجي الناتج عن تراكم المواد البركانية مثل الحمم والرماد‪.‬‬ ‫ فوهة البركان‪:‬‬ ‫الفتحة الموجودة في قمة البركان التي تخرج منها الحمم والغازات‪.‬‬ ‫ المدخنة‪:‬‬ ‫األنبوب الذي يمر من خالله الصهارة من الغرفة الصهارية إلى السطح‪.‬‬ ‫ الغرفة الصهارية‪:‬‬ ‫الخزان الجوفي الذي يتجمع فيه الصهير قبل صعوده إلى السطح‪.‬‬ ‫ أنواع وتوزيع البراكين‪:‬‬ ‫‪ o‬البراكين المميزة لمناطق الطمر ‪ :‬تتشكل نتيجة انصهار المواد في مناطق الطمر‪ ،‬مثل‬ ‫براكين حلقة النار‪.‬‬ ‫‪ o‬البراكين المميزة لمناطق الذروة المحيطية ‪ :‬تظهر عند حدود التباعد حيث تخرج الحمم من‬ ‫الصدوع‪ ،‬مثل البراكين في وسط المحيط األطلسي‪.‬‬ ‫‪ o‬البراكين داخل الصفائح ‪ :‬تقع بعيدًا عن حدود الصفائح‪ ،‬وتحدث نتيجة البقع الساخنة‪ ،‬مثل‬ ‫بركان هاواي‪.‬‬ ‫ تصنيفات أخرى للبراكين‪:‬‬ ‫‪ o‬البراكين النشطة‪ :‬ال تزال في حالة نشاط وتثور بشكل متكرر‪.‬‬ ‫‪ o‬البراكين الخامدة‪ :‬لم تثُر منذ فترة طويلة ولكن يمكن أن تنشط مرة أخرى‪.‬‬ ‫‪ o‬البراكين المنقرضة‪ :‬توقفت عن النشاط بشكل دائم‪.‬‬ ‫الدورات اإلنتهاضية‬ ‫الدورات اإلنتهاضية في علم الجيومورفولوجيا هي سلسلة من المراحل التي تمر بها‬ ‫التضاريس على سطح األرض‪ ،‬تتضمن مراحل من التكوين والنمو والتراجع والتسوية‪،‬‬ ‫وتتكرر هذه الدورات عبر الزمن‪.‬‬ ‫‪.1‬نشأة المحيطات‬ ‫التوازن العمودي للغالف الصخري‪:‬‬ ‫ ‬ ‫يرتبط نشوء المحيطات بمفهوم التوازن العمودي (اإليزوستاتي) بين الغالف الصخري الصلب‬ ‫ ‬ ‫والوشاح السفلي اللدن‪ ،‬حيث تساهم قوى الشد والضغط في تكوين األحواض المحيطية‪.‬‬ ‫مرحلة نشأة الخسف القاري‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬تبدأ بانفصال القشرة القارية نتيجة قوى التمدد التي تسبب تكسرها وظهور منخفضات طويلة‬ ‫وعميقة تُعرف بالخسوف القارية‪.‬‬ ‫مرحلة البحر األحمر والمحيط األول‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬مع استمرار التمدد‪ ،‬تتحول الخسوف القارية إلى أحواض مملوءة بالمياه مثل البحر األحمر‪،‬‬ ‫ومع الزمن يتحول إلى محيط جديد إذا استمر التمدد (كما هو الحال في المحيط األطلسي(‬ ‫‪2. o‬تكون السالسل الجبلية‬ ‫‪ o‬تتشكل السالسل الجبلية بفعل النشاط التكتوني عند حدود الصفائح المختلفة‪:‬‬ ‫ سالسل الطمر‪:‬‬ ‫‪ o‬تتكون عند مناطق الطمر حيث تغوص صفيحة محيطية تحت صفيحة أخرى‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫تكوين جبال بركانية مثل جبال األنديز‪.‬‬ ‫ سالسل الطفو‪:‬‬ ‫‪ o‬تتشكل نتيجة تصادم صفيحة قارية مع صفيحة محيطية‪ ،‬مما يؤدي إلى رفع القشرة القارية‬ ‫وتكوين جبال‪ ،‬مثل جبال الهيمااليا‪.‬‬ ‫ سالسل االصطدام‪:‬‬ ‫هائال يؤدي إلى طي الصخور‬ ‫ً‬ ‫‪ o‬تحدث عندما تصطدم صفيحتان قاريتان‪ ،‬مما يسبب ضغ ً‬ ‫طا‬ ‫ورفعها لتكوين جبال‪ ،‬مثل جبال الهيمااليا أيضًا‪.‬‬ ‫‪3. o‬مرحلة التسوية‬ ‫ بعد تكون السالسل الجبلية أو األحواض المحيطية‪ ،‬تبدأ عوامل التعرية مثل الرياح والمياه والجليد‬ ‫في تسوية التضاريس‪.‬‬ ‫ تنقل الرواسب من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة‪ ،‬مما يؤدي إلى استقرار سطح األرض‬ ‫تدريجيًا على مدى ماليين السنين‪.‬‬ ‫التشوهات التكتونية واالنكسارات والطيات‬ ‫‪1.‬التشوهات التكتونية‬ ‫ التشوهات التكتونية تحدث بسبب القوى الداخلية لألرض (قوى الشد والضغط والقص) التي تؤثر‬ ‫على الصخور‪ ،‬مما يؤدي إلى تغير شكلها أو حجمها‪.‬وتنقسم إلى‪:‬‬ ‫ تشوهات مرنة ‪ :‬حيث تعود الصخور إلى شكلها األصلي بعد زوال القوة‪.‬‬ ‫ تشوهات دائمة ‪ :‬تشمل االنكسارات والطيات التي تبقى حتى بعد انتهاء تأثير القوة‪.‬‬ ‫‪2.‬التشوهات االنكسارية‬ ‫ تحدث التشوهات االنكسارية عندما تتعرض الصخور لقوى تؤدي إلى كسرها وتَزَ حْ ُزح الكتل‬ ‫الصخرية على طول سطح الكسر‪.‬‬ ‫ الفالق العادي‪:‬‬ ‫‪ o‬يحدث بفعل قوى الشد‪.‬‬ ‫‪ o‬تتحرك الكتلة العلوية (المعلقة) إلى أسفل نسبةً إلى الكتلة السفلية (الثابتة(‬ ‫ الفالق المعكوس‪:‬‬ ‫‪ o‬يحدث بفعل قوى الضغط‪.‬‬ ‫‪ o‬تتحرك الكتلة العلوية إلى أعلى نسبةً إلى الكتلة السفلية‪.‬‬ ‫ الفالق العمودي‪:‬‬ ‫‪ o‬يحدث نتيجة قوى القص‪.‬‬ ‫‪ o‬تتحرك الكتل على طول سطح الكسر دون تغير في االرتفاع‪ ،‬ولكن مع تغير أفقي ملحوظ‪.‬‬ ‫ االنقالع (االنخالع‪(:‬‬ ‫‪ o‬مزيج من الحركات الرأسية واألفقية‪ ،‬حيث تتحرك الكتل الصخرية في اتجاه مائل على‬ ‫طول سطح الفالق‪.‬‬ ‫‪3.‬التشوهات المرنة (الطيات(‬ ‫ عناصر الطيات‪:‬‬ ‫‪ o‬المحور ‪ :‬الخط الوهمي الذي يصل بين النقاط ذات أقصى انحناء في الطية‪.‬‬ ‫‪ o‬المستوى المحوري ‪ :‬السطح الذي يقسم الطية إلى جزأين متساويين‪.‬‬ ‫‪ o‬الجناحان ‪ :‬الجزآن المنحنيان للطية على جانبي المستوى المحوري‪.‬‬ ‫ أنواع الطيات‪:‬‬ ‫طية مستقيمة‪ :‬تتميز بمستوى محوري عمودي‬ ‫طية مائلة‪ :‬عندما يميل المحور عن الوضع العمودي‪.‬‬ ‫طية مستلقية‪ :‬المساحة المحورية أقرب إلى المستوى األفقي‪.‬‬ ‫‪ -2‬دور العوامل الخارجية في التشكيل الجيومورفولوجي‬ ‫‪1.‬عوامل التعرية‬ ‫التعرية هي عملية طبيعية تنقل الصخور والتربة من مكان إلى آخر‪ ،‬وتشمل النحت‪ ،‬النقل‪ ،‬واإلرساب‪.‬‬ ‫العوامل المساهمة في تفكك الصخور تشمل العوامل البيولوجية‪ ،‬الميكانيكية والكيميائية‪.‬‬ ‫ التفكك الميكانيكي‪:‬‬ ‫ يحدث نتيجة التغيرات الفيزيائية مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬التمدد والتقلص بفعل التغيرات الحرارية‪.‬‬ ‫‪ o‬تأثير الجليد (عملية التج ّمد والذوبان(‬ ‫‪ o‬تأثير الرياح والمياه‪.‬‬ ‫ التفسخ الكيميائي‪:‬‬ ‫يحدث نتيجة التفاعالت الكيميائية بين المعادن والماء أو الغازات‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬األكسدة ‪ :‬اتحاد المعادن مع األكسجين لتكوين مركبات جديدة‪.‬‬ ‫‪ o‬اإلذابة ‪ :‬ذوبان الصخور مثل الحجر الجيري في المياه الحمضية‪.‬‬ ‫‪ o‬اإلماهة ‪ :‬امتصاص المعادن للماء‪ ،‬مما يؤدي إلى تغير تركيبها‪.‬‬ ‫ الفعل األحيائي‪:‬‬ ‫دور الكائنات الحية في التعرية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬جذور النباتات التي تخترق الصخور وتسبب تفككها‪.‬‬ ‫‪ o‬نشاط الحيوانات التي تحفر في التربة والصخور‪.‬‬ ‫‪ o‬إفرازات الكائنات الدقيقة التي تؤدي إلى تغير التركيب الكيميائي للصخور‪.‬‬ ‫ عوامل وآليات النقل‪:‬‬ ‫تشمل عملية نقل المواد المتآكلة من مكان إلى آخر عبر‪:‬‬ ‫المياه الجارية (األنهار والجداول(‬ ‫‪o‬‬ ‫الرياح (نقل الرمال والتراب في المناطق الصحراوية(‬ ‫‪o‬‬ ‫الجليد (حركة األنهار الجليدية(‬ ‫‪o‬‬ ‫الجاذبية (االنهيارات األرضية(‬ ‫‪o‬‬ ‫‪2.‬أوساط اإلرساب‬ ‫اإلرساب هو عملية تراكم الرواسب بعد نقلها‪ ،‬ويحدث في أوساط مختلفة‪:‬‬ ‫ أوساط اإلرساب القاري‪:‬‬ ‫تشمل المناطق التي تحدث فيها عمليات اإلرساب داخل اليابسة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬األودية النهرية‪.‬‬ ‫‪ o‬البحيرات القارية‪.‬‬ ‫‪ o‬السهول الفيضية‪.‬‬ ‫‪ o‬الصحاري (الكثبان الرملية(‬ ‫ أوساط اإلرساب البحري‪:‬‬ ‫تشمل المناطق البحرية التي تتراكم فيها الرواسب مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬الشواطئ‪.‬‬ ‫‪ o‬قيعان البحار والمحيطات‪.‬‬ ‫‪ o‬الرفوف القارية‪.‬‬ ‫ أوساط اإلرساب االنتقالية‪:‬‬ ‫تشمل المناطق الواقعة بين اليابسة والبحر‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬مصبات األنهار (الدلتا(‬ ‫‪ o‬المستنقعات المالحة‪.‬‬ ‫‪ o‬البحيرات الساحلية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التوجهات الحديثة للجيومورفولوجيا‬ ‫‪ o‬الجيومورفولوجيا الحديثة تتميز بتطور أساليب البحث وتوسعها لتشمل جوانب تطبيقية‬ ‫وعلمية متعددة‪.‬تسعى إلى فهم العمليات السطحية لألرض من خالل أدوات حديثة‪ ،‬وربطها‬ ‫بالعلوم األخرى مثل البيئة‪ ،‬اآلثار‪ ،‬والتخطيط الحضري‪.‬‬ ‫‪1.‬تعدد طرق البحث الجيومورفولوجي‬ ‫العمل الميداني‪:‬‬ ‫ ‬ ‫يعتمد على المالحظة المباشرة وجمع البيانات من التضاريس الطبيعية‪ ،‬مثل قياس األشكال‬ ‫ ‬ ‫الطبوغرافية وتحليلها‪.‬‬ ‫العمل المخبري‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬يتم فيه تحليل العينات المأخوذة من الصخور أو الرواسب لفهم خصائصها الفيزيائية‬ ‫والكيميائية‪.‬‬ ‫العمل التجريبي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬يشمل إجراء تجارب محاكاة العمليات الجيومورفولوجية في بيئات مصطنعة‪ ،‬مثل دراسة‬ ‫تآكل التربة بفعل المياه‪.‬‬ ‫النمذجة الرقمية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬استخدام تقنيات الحاسوب ونظم المعلومات الجغرافية )‪ (GIS‬ونماذج االرتفاع الرقمية‬ ‫)‪(DEMs‬لتحليل التضاريس وتمثيلها بدقة‪.‬‬ ‫‪2.‬الجيومورفولوجيا والبحث الموضوعاتي‬ ‫الجيومورفولوجيا المورفومترية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬تركز على القياسات الكمية ألشكال األرض‪ ،‬مثل المنحدرات واألحواض النهرية‪ ،‬باستخدام‬ ‫أدوات رقمية وإحصائية‪.‬‬ ‫الجيومورفولوجيا التطبيقية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬تهدف إلى حل مشكالت بيئية وتخطيطية‪ ،‬مثل إدارة المياه‪ ،‬حماية السواحل‪ ،‬ومكافحة‬ ‫التصحر‪.‬‬ ‫الجيومورفولوجيا األركيولوجية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬تبحث في العالقة بين العمليات الجيومورفولوجية والمواقع األثرية‪ ،‬لفهم تأثير البيئة على‬ ‫الحضارات القديمة‪.‬‬ ‫الجيومورفولوجيا والتحوالت العامة التي تعرفها األرض‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬تتناول تأثير التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية على تشكيل األرض وتطورها‪.‬‬ ‫ البيوجيومورفولوجيا‪:‬‬ ‫‪ o‬تدرس التفاعل بين الكائنات الحية (النباتات والحيوانات) والعمليات الجيومورفولوجية‪.‬‬ ‫ الجيومورفولوجيا كتخصص لتدبير األوساط والمخاطر‪:‬‬ ‫‪ o‬تهتم بتحليل المخاطر الطبيعية مثل االنهيارات األرضية والفيضانات‪ ،‬واقتراح استراتيجيات‬ ‫لتقليل تأثيرها‪.‬‬ ‫ الجيومورفولوجيا السياحية‪:‬‬ ‫‪ o‬تستهدف دراسة األشكال الطبيعية والتضاريس الفريدة كموارد سياحية‪ ،‬مع الحفاظ على‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫أعد من طرف‪ :‬معاذ فالح‬ ‫‪2024/12/20‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser