ثقافة وطنية PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Related
- The Philippine Economy: How Does An Economy Grow PDF
- Global Business Today Chapter 3: National Differences in Economic Development PDF
- 10. October Set 3 - HWN PDF
- Indian Economy on Eve of Independence Notes PDF
- Kazakhstan Economic Development Model PDF
- الوحدة الرابعة الاقتصاد األردني (2024-2025) PDF
Summary
This document discusses the national economy, focusing on key concepts like GDP, GNP, inflation, and unemployment. It analyzes the Jordanian economy, highlighting its dependencies and challenges. The document also discusses economic reforms and solutions for the Jordanian economy. The document provides insight into the economic factors and policies in the Jordanian context.
Full Transcript
الوحدة الرابعة :الاقتصاد الوطني المفاهيم الاقتصادية الأساسية : الاقتصاد :علم دراسة الاستخدام الأمثل للموارد المحدودة لتلبية الحاجات والرغبات غير المحدودة....
الوحدة الرابعة :الاقتصاد الوطني المفاهيم الاقتصادية الأساسية : الاقتصاد :علم دراسة الاستخدام الأمثل للموارد المحدودة لتلبية الحاجات والرغبات غير المحدودة. .1 محليا خلال فترة زمنية ً الناتج المحلي الإجمالي ) : (GDPإجمالي القيمة النقدية للسلع والخدمات المنتجة .2 محددة. الناتج القومي الإجمالي ) : (GNPإجمالي القيمة النقدية للسلع والخدمات المنتجة بعناصر إنتاج وطنية داخل .3 وخارج الدولة. ويقاس بمؤشر أسعار المستهلك(CPI). التضخم ) : (Inflationالارتفاع المستمر في المستوى العام للأسعارُ ، .4 عاما فأكثر). ً القوى العاملة :مجموع السكان في سن العمل (15 .5 عطلة ) : (Unemploymentالأفراد في سن العمل غير القادرين على العثور على فرص عمل رغم الم َّ القوى ُ .6 رغبتهم بذلك. سعر الصرف :مقدار العملة الوطنية المطلوبة للحصول على وحدة واحدة من عملة أجنبية. .7 ويحسب بقسمة الناتج المحلي الإجمالي معدل دخل الفرد :نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنةُ ، .8 على عدد السكان. إيجابيا إذا زادت الصادرات عن الواردات. ً العجز التجاري :الفرق بين قيمة الصادرات والواردات ،ويكون .9 ويحسب سنويًا ،ويكون إيجابيًا إذا زادت الإيرادات على .10عجز الدولة :الفرق بين إيرادات الخزينة ونفقاتهاُ ، النفقات. .11المديونية :قيمة الديون المستحقة على الحكومة داخليًا أو خارجيًا ،وتشمل المبالغ لتغطية الالتزامات مثل الرواتب ،الصيانة ،ودفع فواتير المياه والكهرباء. .12النفقات الرأسمالية :الأموال المخصصة من الحكومة لتطوير المشاريع مثل البنية التحتية (الطرق والمياه) والخدمات الأساسية (المستشفيات والمدارس). خصائص الاقتصاد الأردني : يعتمد تطور الاقتصاد الأردني على تدخل الدولة في البداية لبناء المؤسسات والبنية التحتية. ضعف مساهمة القطاع الخاص. محدودية الموارد الطبيعية. ضعف القدرات الإنتاجية والاعتماد على المساعدات الخارجية. الاقتصاد الأردني يتميز بطابعه الخدمي وارتباطه بالسكان. ارتباط وثيق بالاقتصاد العربي والخارجي. يتمتع الاقتصاد بحرية وموقع استراتيجي مميز. صغر حجم السوق المحلي ونموه ببطء. يعاني اختلالاً واضحاً. 1 الوحدة الرابعة :الاقتصاد الوطني مسيرة الاقتصاد الأردني : إيجابيا باستيعاب الأزمات الدولية والعربية ( )2007-2000مع تحديات الأزمة المالية ً تأثر الاقتصاد الأردني العالمية ( ) 2008التي أدت إلى ارتفاع المديونية وزيادة عجز الموازنة. القطاع الزراعي :ضعيف ويساهم بشكل متواضع في الاقتصاد الأردني. مساهما بنسبة %70من الناتج المحلي الإجمالي ()2020-1994 ً قطاع الخدمات ُ :يعد من أهم القطاعات، ويوظف حوالي %61من إجمالي العاملين. القطاع الصناعي :يساهم بنسبة %29.9من الناتج المحلي ( ،) 2021يشمل الصناعات التحويلية والاستخراجية مثل الأدوية ،المحركات ،والمستلزمات الطبية. التأثير الخارجي في الاقتصاد الأردني : سلبا بزيادة الأعباء الاقتصادية والديون ،مما أدى إلى تراجع قدرة ً في نهاية الثمانينيات ،تأثر الاقتصاد الأردني الأردن على الوفاء بالتزاماته. انخفضت احتياطات العملات الأجنبية ،مما أدى إلى تراجع قيمة الدينار الأردني منذ منتصف عام .1989 نموا بسبب عودة المغتربين ،لكن سرعان ما تراجعت معدلات النمو ،ما أدى إلى ً في التسعينيات ،شهد الاقتصاد انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وتراجع مستوى المعيشة. أهداف التصحيح الاقتصادي: تصحيح الخلل في الموازنة العامة بتقليل العجز وزيادة الإيرادات عبر فرض ضرائب جديدة. .1 تخفيض الدعم الحكومي لبعض السلع والخدمات. .2 وضع سقف للاقتراض الداخلي والخارجي غير المنتج. .3 أسباب اللجوء إلى التصحيح الاقتصادي: ارتفاع المديونية الخارجية. تداعيات أزمة الخليج (غزو العراق للكويت) التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الأردني ،بما في ذلك تقليص المساعدات من العراق ودول الخليج. 2 الوحدة الرابعة :الاقتصاد الوطني أسباب عدم تحقيق الأهداف: عودة العمالة الأردنية من الخليج :عودة نحو 300ألف مواطن أثرت على الاقتصاد نتيجة تراجع تحويلاتهم (كانت .1 تشكل %20من الناتج الإجمالي). ارتفاع معدلات البطالة. .2 الضغط على المرافق والخدمات العامة. .3 فقدان الأسواق التصديرية :خسارة السوق العراقية والكويتية. .4 انخفاض المساعدات المالية :توقف الدعم من دول الخليج والصناديق الدولية. .5 تراجع مصادر الطاقة التقليدية :خسارة النفط العراقي المدعوم. .6 انخفاض الإنتاجية :نقص كفاءة القطاعات الإنتاجية كالزراعة والنقل والصناعة. .7 خسارة الأردن نتيجة أزمة الخليج :بلغت ( )1108مليون دينار عام 1990و ارتفعت إلى ( )2264مليون دينار عام .1991 الحلول المقترحة لتحقيق الأهداف :اتباع سياسات التكيف الهيكلي لتسريع معدلات النمو و تخفيض العجز المتبعة : المالي والاقتصادي من خلال إجراءات إصلاحية ،و من السياسات ُ .1الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو: تحرير أسعار الفائدة وزيادة المدخرات المحلية. o تقديم الحوافز الضرورية للاستقرار المالي وجذب استثمارات القطاع الخاص. o توجيه الصادرات للأسواق غير التقليدية وتقليل التعرفة الجمركية. o الاعتماد على نظام السوق لتحديد الأسعار. o .2إعادة هيكلة المؤسسات العامة: ترشيد الاستثمارات الحكومية وتقليص العجز المالي. o توسيع القاعدة الضريبية وفرض ضرائب جديدة. o رفع تسعيرة الخدمات الأساسية (مثل الماء والكهرباء). o تحسين البنية التحتية والخدمات العامة وتقليل البطالة. o .3السياسة النقدية :الحفاظ على استقرار الدينار وبناء احتياطات العملات الأجنبية. .4إصلاح القطاع الخارجي :تخفيض عجز ميزان المدفوعات وتقليل الحاجة للمساعدات والقروض الخارجية و دعم الإنتاجية المحلية وتشجيع التصدير وفتح أسواق جديدة. .5الخصخصة :نقل ملكية وإدارة الشركات الحكومية إلى القطاع الخاص و تطبيق قانون الخصخصة رقم 25لعام 2000لتعزيز النشاط الاقتصادي. 3 الوحدة الرابعة :الاقتصاد الوطني برنامج الخصخصة في الأردن: الأهداف :جذب الاستثمار المحلي والأجنبي و زيادة كفاءة رأس المال العام و تطوير أسواق المال المحلية. الإجراءات :تقليل عدد مؤسسات القطاع العام ( 40مؤسسة في منتصف الثمانينيات) و تحويل ملكية المؤسسات أو إدارتها إلى القطاع الخاص لزيادة الكفاءة و بيع حصص الحكومة في 44شركة (منها الإسمنت ،الاتصالات ،النقل ،والطيران المدني) و إنجاز عدد محدود من المشاريع مثل البريد والاتصالات والكهرباء وسكك الحديد. العوائد :بلغت نحو مليار ونصف دينار و استخدمت لسداد ديون المؤسسات المخصخصة ومشاريع التنمية و زيادة الاستثمارات بمليار دينار ،خاصة في قطاعات الاتصالات والنقل والمياه. .6التشريعات الاقتصادية: تعديل التشريعات القائمة وإصدار قوانين جديدة مثل :قانون الأوراق المالية ،قانون ضريبة o المبيعات ،قانون الخصخصة ،وقانون الدين العام. قوانين تعزيز المنافسة ،حماية الإنتاج الوطني ،حماية الملكية الفردية ،وتفعيل الهيئات o الرقابية. .7المديونية الخارجية: إعادة هيكلة الديون لتجنب التعاقد على قروض قصيرة الأجل. o تقليل إجمالي التعقيدات غير الميسرة للحكومة وإلغاء معظم القروض التجارية. o .8حماية الفقراء: دعم صناديق العون الاجتماعي وصندوق التنمية والتشغيل. o تقديم قروض صغيرة موجهة للفقراء. o إطلاق مبادرة "سكن كريم لعيش كريم" عام 2009لبناء مساكن للفئات الأقل دخلاً. o الأوضاع الإقليمية والدولية والاقتصاد الأردني: التحديات :عدم الاستقرار الإقليمي بسبب التطورات في المنطقة ،مثل احتلال العراق و فقدان الأردن أحد أهم مصادر دعم الموازنة (المنحة النفطية العراقية) والأسعار التفضيلية للنفط المستورد. التكيف والتأثيرات :تمكن الاقتصاد الأردني من تجاوز الآثار السلبية ،رغم ارتفاع أسعار المحروقات و نمو الصادرات الأردنية واحتفاظها بموقع متقدم في السوق الأمريكية. 4 الوحدة الرابعة :الاقتصاد الوطني الانفتاح الاقتصادي والاتفاقيات الاقتصادية: الاتفاقيات الرئيسية: انضم الأردن إلى منظمة التجارة العالمية. o توقيع اتفاقية الشراكة الأوروبية. o اتفاقيات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية ،وسنغافورة ،والدول العربية الكبرى. o النتائج: إقامة المناطق الصناعية المؤهلة. o تعزيز الشراكات التجارية ،مع الولايات المتحدة كونها الشريك التجاري الأكبر للأردن. o التنمية المستدامة: التخطيط التنموي: الانتقال إلى التخطيط التوجيهي مع عهد الملك عبدهللا الثاني. o تحقيق التنمية المستدامة من خلال اندماج الاقتصاد العالمي وتفعيل دور القطاع الخاص. o مفهوم التنمية المستدامة: تنمية توازن بين الحاضر والمستقبل. o تلبي حاجات الأجيال الحالية دون المساس بقدرة الأجيال القادمة. o دعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. o المبادئ الأساسية للاستدامة: الدمج :دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في عملية صنع القرار بشكل فعال. مشاركة المجتمع :ضرورة تحقيق مشاركة المجتمع ودعم شراكته لتحقيق الاستدامة. القيم الأساسية: العدالة بين السلوك الوقائي الأجيال السلامة البيئية التحسن المستمر 5 الوحدة الرابعة :الاقتصاد الوطني خصائص المجتمع المستدام: سمات أساسية: بيئيا :مجتمع يلتزم بالتوازن البيئي. ً o اقتصاديا :منتج ويشجع النمو المتوازن. ً o اجتماعيا :عادل ومنصف. ً o تعزيز المبادرات: دعم الأساليب الديمقراطية. o تمكين القطاع الخاص والمؤسسات من التكيف مع التغيرات. o توفير برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل. o التحديات الاقتصادية : تتمحور التحديات الاقتصادية حول تقليص التبعية الاقتصادية قدر الإمكان ،خاصةً في: مجال الأمن الغذائي. مخاطر الاقتراض. الإنجازات المحققة: النمو الاقتصادي :نمو الناتج المحلي الإجمالي و زيادة معدلات الدخل الفردي و تحسن قيمة الصادرات بشكل ملموس. التطوير الصناعي :بروز قطاعات صناعية تحويلية واستخراجية واعدة و تنمية القطاعات الخدمية. أهمية البنية التحتية: أسهمت التحسينات في البنية التحتية في دفع عجلة التنمية. ساعدت البنية التحتية في تعزيز مجالات التعليم والخدمات الصحية ،ما عزز التنمية البشرية بشكل كبير. كبيرا أمام التنمية الاقتصادية ً تحديا ً التحديات المستمرة -ثنائية البطالة والفقر -تمثل البطالة والفقر عزز بعضها البعض ،ما عد إحدى أهم مسببات الفقر و العلاقة بين البطالة والفقر ُت ّ والاجتماعية و البطالة ُت ّ يخلق حلقة مفرغة من التحديات. 6 الوحدة الرابعة :الاقتصاد الوطني المحددات الاقتصادية وتأثيرها على السياسة الخارجية الأردنية: أولاً :التبعية و ملامحها: .1ضعف الاكتفاء الذاتي :في المجال الغذائي والصناعي. .2العجز التجاري :العجز الدائم في الميزان التجاري و الاعتماد على المساعدات والقروض الخارجية. .3تحولات العاملين في الخارج :اعتماد الدولة على التحويلات المالية من الأردنيين العاملين في الخارج و تأثير مصالح الدول التي يعمل فيها الأردنيون على سياسات الأردن الخارجية. ثانياً :القبول بالسياسات الدولية: القبول بتكتيكات وشروط الدول الغنية أو المؤسسات الاقتصادية الدولية. تأثير ذلك على استقلالية القرارات الوطنية وسيادة الأردن. التحديات الاقتصادية التي تواجه الاقتصاد الأردني: .1الفقر والبطالة :ارتفاع معدلات البطالة نتيجة انخفاض الفرص التوظيفية ،مما يؤدي إلى زيادة نسبة الفقر. .2عجز موازنة الدولة العامة :الإيرادات لا تغطي النفقات العامة ،مما يدفع الدولة إلى الاعتماد على الاستدانة لسد العجز ،وبالتالي ظهور مشكلة المديونية. .3عجز الميزان التجاري :تجاوز قيمة المستوردات قيمة الصادرات ،ما يؤدي إلى عجز مزمن في الميزان التجاري. .4مشكلة المياه والطاقة :قلة الموارد المائية نتيجة ندرة الهطل المطري والمياه الجوفية و ارتفاع تكلفة إنتاج الطاقة. .5اضطراب المنطقة سياسياً :التأثير السلبي للاضطرابات السياسية في الإقليم على الاقتصاد الوطني. الفرص المتاحة للاقتصاد الأردني: الموارد الطبيعية :استغلال الموارد الطبيعية (كالفسفات والبوتاس وغيرها) لزيادة الإيرادات. القطاع السياحي :تطوير القطاع السياحي والاستفادة من المقومات السياحية لزيادة تدفقات النقد الأجنبي. الموارد البشرية الماهرة :استثمار رأس المال البشري والكوادر المؤهلة لدعم النمو الاقتصادي والاستقرار. 7 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني ومر بعدة مراحل مهمة: َّ بدأ مفهوم الأمن الوطني الأردني بالظهور خلال الحرب العالمية الثانية، المطالبة بزوال الانتداب البريطاني عن الأردن. .1 تشكيل حكومة جديدة عام 1942برئاسة توفيق أبو الهدى. .2 توقيع معاهدة صداقة وتحالف بين الحكومة الأردنية وبريطانيا. .3 استمر تطوير هذا المفهوم حتى أواخر القرن العشرين ،حيث واجهت الدولة تحديات كبيرة مثل أزمة انهيار الدينار عام ، 1988ودخول برامج التصحيح الاقتصادي بالتعاون مع المؤسسات الدولية. بدأت القيادة الأردنية بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ،ومنها: إجراء الانتخابات النيابية عام .1989 تجميد الأحكام العرفية. إصدار قوانين سياسية حديثة مثل قانون الأحزاب السياسية ( )1992وقانون المطبوعات)(1993 قادرا على مواجهة تحديات مثل ضغوط حرب الخليج الثانية وتأثيراتها ،مع التركيز على الإصلاحات وتعزيز ً كان الأردن الاستقرار. مفهوم الأمن الوطني الأردني يقصد بالأمن الوطني الأردني الحفاظ على سلامة الدولة الأردنية وصيانة كيانها وشخصيتها الدولية ،بالإضافة إلى حماية مقوماتها الوطنية من كافة أشكال التهديد الداخلي والخارجي.يهدف المفهوم إلى: الحرص على شرعية النظام واستمراره وديمومته. تعزيز المشاركة السياسية والتحول الديمقراطي. المحافظة على الوحدة الوطنية ومقاومة التهديدات الخارجية المتعلقة بالمياه والحدود. تعزيز العلاقات الدولية لضمان تدفق المساعدات والدعم لدور الأردن الخارجي. مستويات الأمن الوطني : مستوى الأمن الوطني: .1 استنادا إلى ً والمستقبل، الحاضر في ومصالحها وحدودها كيانها لحماية الدولة تتخذها يشمل الإجراءات التي المتغيرات الإقليمية والدولية.ظهر مفهوم الأمن الوطني بشكل واضح بعد الحرب العالمية الثانية ،وارتبط بإقامة نظم سياسية لتحقيق الاستقرار الداخلي. مستوى الأمن الإقليمي: .2 يعبر عن التنسيق بين مجموعة من الدول ذات الجوار الإقليمي ،لتحقيق الاستقرار في الإقليم ومنع التدخلات الخارجية.ظهر هذا المفهوم بعد الحربين العالميتين ،واعتمدت عليه الدول العربية في إطار جامعة الدول العربية لتعزيز التعاون والتنظيم الإقليمي. 8 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني مستوى الأمن الدولي: .3 يتعلق بالإجراءات المتخذة ضمن المنظمات الدولية (مثل الأمم المتحدة) لضمان الأمن والسلام العالميين. يشمل ذلك المعاهدات الدولية ،الاتفاقيات ،والأعمال الدبلوماسية التي تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار العالمي وتحقيق التكامل بين الدول. أبعاد الأمن الوطني الأردني وخارجيا. ً داخليا ً تعمل هذه الأبعاد مجتمعة على حماية الأردن وضمان استقراره البعد الجغرافي :يرتبط بحماية حدود الدولة من أي تهديد خارجي ،ويعتبر من أهم الأبعاد لضمان استقرار .1 الدولة ،خاصة في ظل موقع الأردن الجغرافي الحساس. عد البعد العسكري البعد العسكري :يركز على تقوية القوات المسلحة وتأمين الدولة ضد أي تهديد أجنبيُ.ي ّ .2 الأبرز في حماية الدولة وسيادتها. البعد الاقتصادي :يتمحور حول استقرار الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال سياسات .3 اقتصادية مستدامة.يتضمن ذلك مواجهة الأزمات الاقتصادية وتعزيز الاكتفاء الذاتي والحد من الاعتماد على الخارج. البعد السياسي :يهدف إلى الحفاظ على كيان الدولة وسيادتها ،وتعزيز الديمقراطية من خلال المشاركة .4 السياسية والمساواة بين المواطنين ،مما يدعم الاستقرار السياسي للدولة. البعد الاجتماعي :يركز على تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي ،بغض النظر عن الاختلافات الثقافية أو .5 الدينية.يهدف إلى بناء مجتمع متماسك ومستقر يدعم الأمن الوطني. مرتكزات الأمن الوطني الأردني جزءا من الأمن القومي العربي ،حيث يركز على تعزيز التضامن ً القومية العربية :يعتبر الأمن الوطني الأردني .1 العربي وتحقيق المصالح المشتركة ،مما يدعم استقرار الأردن وصموده أمام التحديات. الاستقلالية في جميع المجالات :تنطلق السياسة الأردنية من مبدأ عدم السماح بالتدخل الخارجي في شؤونها، .2 والسعي لتجنب الأخطار الناتجة عن ذلك ،مع تعزيز الاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي. الجاهزية والقدرة على الردع :يتحقق ذلك من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة وتطوير التكنولوجيا .3 العسكرية والقيام بأعمال دبلوماسية تحمي المصالح الوطنية. الديمقراطية المبنية على فهم الحقوق والواجبات :يركز الأردن على سيادة القانون وضمان حقوق المواطنين .4 ومشاركتهم في العملية السياسية لتحقيق العدالة والمساواة. الوحدة الوطنية :تستند إلى تقوية النسيج الاجتماعي وحماية التنوع الثقافي والديني ،مع تعزيز التماسك بين .5 أفراد المجتمع لضمان استقراره وأمنه. 9 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني التهديدات الداخلية للأمن الوطني الأردني: غربا وشر ًقا ،مما رجح كفة ً فرضت الجغرافيا على الأردن أن يعيش في منطقة متوسطة بين صراعات دائمة الاهتمام بالجانب الأمني على غيرها من الجوانب ،والذي أصبح الشغل الشاغل لدى الحكومة والمهتمين بالشأن الأردني لحماية الوطن من هذه التحديات والتهديدات في المنطقة. لا يقتصر الأمن على الجانب العسكري ،وإنما يشمل الأمن الشامل بكافة أشكاله الاقتصادي السياسي، الاجتماعي ،الغذائي الثقافي المائي ،والأمن الزراعي. التحديات الداخلية والتهديدات للأمن الوطني الأردني لا تقل أهمية عن التحديات والتهديدات الخارجية ،ويجب الاهتمام بها والتركيز عليها ودراستها دراسة معمقة ووضع التصورات والحلول لها حتى لا تؤدي إلى انهيار النظام السياسي للدولة. .1التحدي السياسي: أساسيا في مسيرة الدولة الأردنية وسعيها المتواصل نحو الرقي والتقدم ،إيما ًنا من ً شكل التحدي السياسي رك ًنا قيادتها السياسية منذ التأسيس بأهمية مشاركة كافة مكونات المجتمع وتفاعلها في عملية صنع القرار. حرص الأردن على صون مقدراته والمحافظة على مكتسباته ،مما ساهم في مراحل نشوء ونمو وتطور الدولة. بروز حالة الاستقرار السياسي النسبي في الأردن في ظل محيط إقليمي ملتهب ووسط تحديات داخلية لا يستهان بها. تمكن الأردن من الصمود والتطور رغم عقود من الأزمات العربية والجغرافية والتاريخية التي فرضت عليه آثارها. يمكن تلخيص التحدي السياسي فيما يلي : الاستمرار في النهج الديمقراطي :أهمية نشر الوعي السياسي بمشاركة كافة فئات المجتمع و تعزيز القرار ✓ السياسي والعمل على تحسين الديمقراطية. عزوف المواطنين عن الحياة السياسية :ضعف الانخراط في الأحزاب السياسية وصعوبة فهم متطلبات ✓ الديمقراطية و تقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة. الفساد السياسي: ✓ استغلال المسؤولين لمناصبهم واستغلال الثغرات القانونية. o انعدام الشفافية من خلال حجب المعلومات والوثائق المهمة. o تراجع القيم والأخلاق وضعف الالتزام بالقيم الدينية. o الصلاحيات المطلقة وعدم تعيين مسؤولين أكفاء. o ضعف المعارضة وصوت المناداة بالإصلاح. o غياب الرقابة الحقيقية من البرلمانات والقضاء المستقل. o عدم وجود هيئات مستقلة لمحاربة الفساد السياسي. o غياب الإصلاح السياسي الجاد. o 10 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني .2التحدي و التهديد الأمني : التطرف والإرهاب :تهديد استقرار الأردن وأمنه ،نتيجة تأثيرات الإرهاب في المنطقة منذ نشأته بسبب السياسات المتعثرة. انتشار الأسلحة بين المواطنين :تفاقم ظاهرة انتشار الأسلحة الفردية ،خاصة بين الشباب ،واستخدامها في مناسبات مختلفة ،مما أدى إلى إصابات وضحايا وزيادة الجرائم و تم تسجيل 2127حالة إطلاق نار وضبط 1881 قطعة سلاح في عام 2020 الحدود الأردنية مع الدول المجاورة التي تعتبر مصادر تهديد : تهريب الأسلحة وإدخالها إلى الأردن أو القيام بعمليات تدريبية داخل البلاد. o تسلل الأفراد المرتبطين بتنظيمات متطرفة. o تهريب المخدرات ونشرها داخل المجتمع الأردني بالتعاون مع شبكات إقليمية. o .3التحدي الاقتصادي: يعد التحدي الاقتصادي من أبرز التحديات التي تواجه الأردن و هو الامر الذي أكد عليه جلالة الملك عبدهللا الثاني بن الحسين " و فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي ,و هو التحدي الوطني الرئيس و الهاجس الأكبر " ،ويشمل: قلة الموارد الطبيعية. .1 ضعف الإنتاج المحلي. .2 تراجع مستوى دخل الفرد بالتزامن مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية. .3 زيادة المديونية. .4 .4التحديات الاجتماعية: البطالة :معدل البطالة في الأردن بلغ حوالي %25في النصف الأول من عام 2021و البطالة ترتفع بين .1 الشباب والخريجين نتيجة لعدم توافق النظام التعليمي مع سوق العمل ،وضعف السياسات الاقتصادية. سلبا على الأمن الوطني. ً الفقر :معدلات الفقر ارتفعت من %14.4في 2010إلى %15.7في ،2020مما أثر .2 المحسوبية والواسطةُ :تعد من أبرز مظاهر الظلم الاجتماعي التي تهدد العدالة والمساواة ،وتسهم في زيادة .3 الفساد وتدهور الثقة بالنظام. الزيادة المضطردة في عدد السكان :بلغ عدد السكان في المملكة حوالي 10,953,026نسمة في ،2021بزيادة .4 10أضعاف منذ منتصف القرن الماضي و الهجرة ومستويات الإنجاب المرتفعة عوامل ساهمت في هذه الزيادة. حوادث السير ُ :تعد من التحديات الوطنية نتيجة لتزايد معدلاتها وآثارها السلبية على الأمن الوطني. .5 11 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني العنف المجتمعي :انتشار مظاهر العنف والتهديد والتخريب والاعتصامات و حالات عنف مختلفة ،مثل العنف .6 الأسري والعنف ضد المؤسسات و أسباب العنف متنوعة بين اقتصادية ،إدارية ،قانونية ،وتكنولوجية . المخدرات :ظاهرة تهدد الأمن الوطني والمجتمعي ،حيث تؤثر بشكل خطير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية .7 و انتشار المخدرات يؤثر سلبًا على أخلاق المجتمع ويزيد من الانحراف والجريمة. .5التحديات الثقافية والفكرية: تعدد الأنماط الثقافية :تباين بين ثقافة الاستبداد ،التنمر ،العنف ،والتآمر مقابل ثقافة التسامح ،السلام، .1 والاعتدال. تحديات الإعلام الرقمي :تأثير التكنولوجيا والإعلام الإلكتروني على نشر القيم والأفكار الجديدة. .2 تهديد اللغة العربية :ضعف مكانة اللغة العربية مقارنة باللغات الأجنبية في المؤسسات التعليمية. .3 تشويه القيم الدينية والأخلاقية :محاولة الإساءة إلى المعلم الديني وزرع الشبهات حوله. .4 ضعف المشاركة الثقافية العربية :تراجع الانخراط الأردني في الحصيلة الثقافية العربية. .5 ضعف القيم الروحية والأخلاقية :تراجع القيم الأساسية مثل تكريم الإنسان ،العدل ،رفض الظلم ،والتكافل .6 الاجتماعي. تراجع دور العشيرة والأسرة :تأثير سلبي على بناء الفرد والمواطن الصالح وضعف الإسهام في التنشئة .7 الاجتماعية والسياسية. التراجع التعليمي والقيمي :تدني مخرجات التعليم المدرسي والجامعي وزيادة مظاهر الجريمة الأخلاقية. .8 انتشار ثقافة الجريمة والعنف :تأثير الإعلام والأدوات الغربية على نشر ثقافة الجريمة ،التقليل من القيم .9 التقليدية ،وتعزيز الغزو الفكري. تلخيص آثار الإرهاب على الأمن الوطني الآثار الاجتماعية: .1 يؤدي الإرهاب إلى زعزعة الاستقرار والشعور بعدم الأمان و يخلق حالة من الخوف والاضطراب النفسي o والفكري و يقلل الإنتاجية ويمنع التركيز الذهني ،مما يؤدي إلى انتشار الأمراض الجسدية والنفسية. الآثار الأمنية: .2 انتشار الأفكار المتطرفة التي تهدد الأمن الداخلي و زيادة الجرائم والاعتداءات ،مما يستدعي جهوداً o أمنية مكثفة. الآثار الاقتصادية: .3 هروب رؤوس الأموال والاستثمارات. o التأثير السلبي على القطاع السياحي وزيادة الإنفاق الأمني. o التأثير على دعم العملية التنموية نتيجة لتراجع الاستقرار الأمني. o 12 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني التحديات والتهديدات الخارجية للأمن الوطني الأردني .1التحدي وتهديد الكيان الإسرائيلي :تعتبر التحديات المرتبطة بالكيان الإسرائيلي من أبرز التهديدات الخارجية للأمن الوطني الأردني.حيث وقع الأردن مع إسرائيل معاهدة سلام في 24تشرين الأول ،1994لتحديد العلاقات والنزاعات الحدودية بين البلدين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والعسكرية الصعبة التي كان يواجهها الأردن آنذاك. المعاهدة كانت خياراً استراتيجياً لتجنب خسارة المزيد من أراضي المملكة الأردنية. أبرز بنود المعاهدة: تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين على مستوى السفراء. ضمان حرية الملاحة للسفن التابعة للدولتين. التزام الأردن بالحياد عن الصراع مع إسرائيل. إسرائيل تعتمد على استراتيجية عسكرية ترتكز على التفوق العسكري والتوسع العدواني لتحقيق مصالحها الإقليمية. تعمل على تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية لإعاقة إقامة دولة فلسطينية.هذا الوضع يسبب قل ًقا لدى الأردن بسبب خطيرا للأمن الوطني الأردني. ً تهديدا ً تأثيراته السلبية ،مثل تهجير الفلسطينيين وفرض الهوية اليهودية ،مما يشكل يشمل التهديد و التحدي الكيان الاسرائيلي للأمن الوطني الاردني ما يلي : التحديات السياسية: .i تغير ّ عدم التزام إسرائيل بمعاهدة السلام مع الأردن :انتهاك بنود المعاهدة ،خاصة المتعلقة بالمياه ،وسط أزمة .a المناخ ونقص الموارد المائية و زيادة الهجرة السكانية إلى الشرق الأوسط نتيجة عدم الاستقرار في المنطقة. الممارسات الإسرائيلية في القدس والمقدسات :محاولات طمس المعالم الإسلامية والمسيحية و رفض حقوق .b العودة للفلسطينيين وتأثير ذلك على الأردن. التحريض ضد الأردن :تصريحات رسمية وغير رسمية من جمعيات وأعضاء في الكنيست تهدد الأردن وقضيته. .c التحديات الاقتصادية: .ii التبعية الاقتصادية لإسرائيل :عجز الميزان التجاري الأردني بسبب الإجراءات الإسرائيلية و تأثير المشاريع .a الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر على الاقتصاد الأردني. تأثير السياسات الإسرائيلية على الصناعة والزراعة :تراجع المنتجات الأردنية المصدرة إلى الأسواق العالمية و .b التأثير السلبي على الصناعات الوطنية الأردنية. التحدي العسكري والأمني: .iii التفوق العسكري لإسرائيل :تمتلك إسرائيل واحدة من أكبر الترسانات العسكرية في الشرق الأوسط و تعتمد .a على التكنولوجيا المتقدمة المستوردة من الولايات المتحدة ،مثل طائرات ،F15 ،F16 ، F35والطائرات العمودية UH64. السيطرة في المجال العسكري :تفوق إسرائيل على دول المنطقة من حيث امتلاك أسلحة الدمار الشامل .b وقدرات جوية وصاروخية متطورة و استخدام أجهزة استخباراتية متقدمة لتحقيق أهدافها. 13 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني .2مهددات التغيير في الوطن العربي: بداية الاحتجاجات وتأثيرها: .1 بدأت الاحتجاجات الشعبية في عدة دول عربية (تونس ،مصر ،ليبيا ،اليمن ،سوريا) منذ عام .2011 o أحدثت هذه الاحتجاجات تحولات سياسية واجتماعية في المنطقة. o تأثير الحرب الأهلية السورية على الأردن: .2 استقبل الأردن أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين الفارين من المعارك. o بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الأمم المتحدة حوالي 657,195لاجئاً ،أي ما يعادل %10من سكان o الأردن. حوالي % 18منهم يقيمون في مخيمات مخصصة ،والباقي موزعون على المدن والمناطق الريفية. o الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المتعاقبة في الأردن لمواجهة التحديات والتهديدات السياسية المرحلة الأولى بدأت في مايو 1946بإعلان استقلال المملكة. إصدار الدستور الأردني عام ، 1947والذي نص على إقامة برلمان يتألف من مجلسين ,صدور قوانين مهمة مثل: قانون الانتخاب لمجلس النواب عام .1947 o القانون المؤقت رقم 55لعام .1947 o المرحلة الثانية تمتد من سبتمبر 1952إلى فبراير ،1999فترة حكم الملك الحسين بن طلال ,أهم مميزاتها: إصدار الدستور الأردني عام .1952 o تطوير القوانين الانتخابية. o إنشاء المجلس الوطني الاستشاري. o إقرار العديد من المشاريع التي تدعم الحياة الديمقراطية. o المرحلة الثالثة إصدار قانون الانتخاب المؤقت رقم ( )34لسنة 2001تقسيم المملكة إلى 45دائرة انتخابية و زيادة مقاعد .1 مجلس النواب من 80إلى ،110مع تخصيص 6مقاعد للنساء. إنشاء وزارة التنمية السياسية ) (2003هدفت إلى تعزيز المشاركة السياسية وتوسيع العمل الديمقراطي. .2 قانون إشهار الذمة المالية رقم ( )54لسنة 2006يلزم رئيس الوزراء ،الوزراء ،النواب ،وأعضاء المجالس العليا .3 بالإفصاح عن ممتلكاتهم لمنع تضارب المصالح. إنشاء هيئة مكافحة الفساد ) (2006وضع سياسات فعالة لمنع الفساد والكشف عن مواطنه. .4 14 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني تضمن تعديلات تمنع تقليص ّ إصدار قانون الأحزاب السياسية ) (2007تعديل قانون الأحزاب لعام 1992و .5 تمثيل المحافظات ،ورفع الحد الأدنى لعدد المؤسسين للحزب إلى 500عضو. المرحلة الرابعة بدأت عام 2011ركزت هذه المرحلة على التعديلات الدستورية وتأسيس هيئات جديدة لتعزيز الديمقراطية والشفافية ومكافحة الفساد.أبرز محاور هذه المرحلة: التعديلات الدستورية لعام : 2011شملت تعديل 45مادة في الدستور لتعزيز فصل السلطات ،استقلالية .1 القضاء ،وإنشاء هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات. إنشاء الهيئة المستقلة للانتخابات :تأسست عام 2012للإشراف الكامل على العملية الانتخابية ،لضمان النزاهة .2 والعدالة. منظومة النزاهة الوطنية :شكلت لجنة عام 2012لتعزيز الشفافية والمساءلة ومنع الفساد ،مع التركيز على: .3 ضمان إدارة المال العام. o تعزيز إجراءات الشفافية والمساءلة. o تقوية الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد. o تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة o تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. o المحكمة الدستورية ( : )2012تأسست بموجب قانون رقم 15كهيئة قضائية مستقلة للرقابة على دستورية .4 القوانين والأنظمة النافذة ،وتفسير نصوص الدستور. التعديلات الدستورية لعام : 2014منحت الملك صلاحية تعيين رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات .5 العامة مباشرة دون تنسيق مع رئيس الوزراء. قانون اللامركزية ( : )2015-2014استهدف تعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار التنموي والخدمي على .6 مستوى المحافظات ،مما ساعد على تحقيق العدالة بين المحافظات ،وتسريع تنفيذ المشاريع التنموية ،وتقليل الضغط على الحكومة المركزية في العاصمة.كما منح صلاحيات لمجالس المحافظات لتقدير احتياجاتها السنوية. التعديلات الدستورية لعام : 2016من أبرزها منح الملك صلاحيات تعيين ولي العهد ونائب الملك ورئيس .7 وأعضاء المحكمة الدستورية ،وإلغاء شرط عدم ازدواجية الجنسية لشاغلي المناصب الوزارية ،وتمديد ولاية رئيس مجلس النواب من سنة إلى سنتين متتاليتين. إجراءات مواجهة التهديدات الأمنية و التشريعات الوطنية : تعديلات قانون العقوبات (2001):فرضت الحكومة الأردنية عقوبات مشددة على أي فعل يهدف إلى الأعمال .1 الإرهابية ،بما يشمل العصابات والمجموعات ذات الطابع الإجرامي أو الإرهابي. قانون منع الإرهاب (2006):صدر القانون رقم 55لتعزيز مواجهة الأعمال الإرهابية وتمويلها ،مع ضمان احترام .2 الحريات العامة. مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال :انضم الأردن لاتفاقيات دولية لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال و في .3 ، 2007تم إصدار قانون مكافحة غسيل الأموال. في ، 2008أصدر البنك المركزي تعليمات لإغلاق الحسابات المشبوهة ،كإجراء يهدف لمنع التمويلات غير القانونية. 15 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني اجراءات مواجهة التهديدات الأمنية التنفيذية: تعزيز التعاون الأمني :يعمل الأردن على تطوير أدواته لمكافحة الإرهاب ،بالاعتماد على أجهزة أمنية قوية .1 وتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية العالمية ودول الجوار. تبادل المعلومات ومكافحة تمويل الإرهاب :يشارك الأردن في اتفاقيات عربية ودولية للتصدي لمخاطر الإرهاب، .2 مع تعزيز إجراءات الرقابة على الجمعيات الخيرية و وزارة التنمية الاجتماعية تراقب مصادر تمويل الجمعيات والتأكد من شرعيتها. محاربة الفكر المتطرف :إعداد خطة شاملة بقيادة وزارة الأوقاف لمحاربة الأفكار المتطرفة ،وتشجيع الفكر .3 الإسلامي المعتدل و إصدار "رسالة عمان" ( ) 2004لتوضيح مفهوم الإسلام الحقيقي ،ونبذ التشدد ،وتحديد الأهداف التي تعكس الصورة الصحيحة للإسلام. مواجهة التحديات الاقتصادية: إقامة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (2001):تحويل العقبة إلى منطقة حرة لتنشيط الأنشطة الاقتصادية. .1 اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة (2001):إنشاء برنامج يسمح للمص ّنعين بتصدير المنتجات الصناعية .2 للأمريكية دون رسوم جمركية. تنفيذ اتفاقية الشراكة الأردنية-الأوروبية (2002):لتوسيع العلاقات التجارية. .3 الانضمام لمنظمة التجارة العالمية (2002):لتسهيل الانفتاح التجاري والاقتصادي. .4 إنشاء المجلس الاستشاري الاقتصادي :تحت إشراف الملك لتطوير السياسات الاقتصادية. .5 إقامة صندوق الملك عبدهللا الثاني للتنمية :للحد من الفقر والبطالة. .6 إنشاء منطقة إربد التنموية (2007):لتطوير الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية. .7 إنشاء مجلس للسياسات الاقتصادية (2016):يهدف إلى تحديد السياسات اللازمة لإنعاش الاقتصاد. .8 تأسيس شركة الجنوب للإعمار والتطوير (2007):تهدف لتطوير المناطق الجنوبية من المملكة عبر مشاريع .9 اقتصادية واجتماعية. .10اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لتخفيف شروط المنشأ ( 10سنوات) :فتح أسواق جديدة للمنتجات الأردنية وزيادة الصادرات الوطنية. .11إطلاق وثيقة الأردن (2015): 2025تستهدف تحقيق معدلات نمو أعلى ،وخفض نسب الفقر والبطالة ،وتطوير برامج تنموية على مدار ثلاث فترات حتى .2025 .12إبرام الأردن اتفاقات مع 59دولة عربية ودولية :شملت اتفاقيات تجارة واستثمار وحماية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل. .13النهوض بقطاع الطاقة (2012):تطوير مشاريع الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والشمس ،وتقليل الاعتماد على الغاز والنفط ،وتعزيز مصادر الطاقة المحلية. 16 الوحدة الخامسة :الأمن الوطني الأردني مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية: الاهتمام بالمبادرات الإنتاجية :التي تستهدف رفع المستوى المعيشي وتحسين جودة الحياة ،خاصة للفئات الأكثر .1 حاجة. إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر (2002):تهدف إلى تقليل نسب الفقر عبر برامج تنموية وصحية .2 وتعليمية ،مع زيادة فرص العمل وتعزيز التنمية في المجتمعات المحلية. تنفيذ برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي (2004–2006):بإشراك القطاع الخاص لقيادة مشاريع تنموية في .3 المناطق الأكثر حاجة ،للحد من الفقر والبطالة. تنفيذ برنامج عمل الحكومة (2006-2007):ركّز على توفير حماية اجتماعية للفقراء غير القادرين على العمل. .4 إطلاق مبادرة الأجندة الوطنية (2005):وضعت رؤية شاملة لتحسين نوعية الحياة عبر إصلاح السياسات .5 الاقتصادية والاجتماعية ،وتقليل الفقر والبطالة ،وتحسين الأوضاع الاقتصادية للفئات المتوسطة. الشراكة الوطنية للتشغيل والتدريب (2008):هدفت إلى تزويد الشباب العاطلين بمهارات فنية مطلوبة في .6 سوق العمل. إصدار الخطة الوطنية لمكافحة التطرف ُ (2014):ركزت على تعزيز قيم التسامح والفكر السليم ومواجهة .7 المخاطر الاجتماعية. الاستراتيجية الوطنية الجديدة (2016):تعاونت المؤسسات لدعم جهود مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية .8 بشكل متكامل. 17 الوحدة السادسة :الحركة الثقافية في الأردن بداية الحركة الثقافية في الأردن: مع تأسيس إمارة شرقي الأردن عام 1920على يد الأمير عبدهللا بن الحسين ،بدأت الحياة الثقافية تتشكل o برعاية أميرية. بعد زوال الدولة العثمانية ،شهدت البلاد العربية حركة يقظة وتنوير ،وانعكست هذه الحركة في الأردن بفضل o القيادة الأميرية. أثر الأمير عبدهللا على الحياة الثقافية: أسهم الأمير عبدهللا في النهوض بالثقافة ،حيث أسس أول صحيفة أردنية "الحق يعلو" في معان عام ،1920 o والتي كانت تعنى بالأوضاع السياسية والأخبار العربية. قام بتشكيل مجالس أدبية في البلاط الأميري ،ما ساهم في بروز شخصيات أدبية وتطور الحركة الثقافية o والفكرية في الأردن. التعليم والتوسع في المدارس: مع تزايد عدد المدارس الحكومية ،تحولت الثقافة من الاستماع إلى القراءة ،مما عزز اهتمام الأردنيين o بالصحف والطباعة. المدارس الأميرية حلت محل الكتاتيب العثمانية ،التي كانت تقتصر على تعليم القراءة والكتابة وحفظ القرآن. o شاعرية عرار (مصطفى وهبي التل): شعر عرار يعكس شخصيته الحقيقية دون تزييف ،وكان عمي ًقا في تعبيره عن معاناة شعبه وأحداث وطنه. o عرار استخدم في شعره الأماكن الأردنية والبيئة المحلية ،واعتمد على المفردات الدارجة والأمثال الشعبية، o مما أضاف قيمة جمالية لشعره. تجربة عرار الشعرية: رائدا في استخدام قصيدة التفعيلة وسبق العديد من الشعراء في هذا المجال. ً عرار كان o كان من أوائل من ترجموا "رباعيات الخيام" إلى العربية ،وساهم في تطوير الشعر الحر الحديث. o الحركة الشعرية في الأردن: شاعرا مثق ًفا ،واحتضن بلاطه العديد من الشعراء الذين ساهموا في الحركة الثقافيةً الأمير عبد هللا كان o والشعرية في الأردن. المجالس الأدبية التي نظمها الأمير عبد هللا كانت تجمع الأدباء الأردنيين والعرب ،وكانت مكا ًنا للمساجلات o الشعرية والمناقشات الفكرية والسياسية. 18 الوحدة السادسة :الحركة الثقافية في الأردن دور بلاط الأمير عبد هللا في الحركة الثقافية: أسهمت المجالس التي عقدها الأمير في تعزيز الحركتين الأدبية والفكرية في الأردن ،حيث كانت تطرح o مواضيع متنوعة ،من الشعر إلى القضايا الاجتماعية والوطنية. جزءا ً عرار كان أبرز الأسماء التي ظهرت في هذه المجالس وأثر في الشعر الشعبي الأردني ،وأصبحت أشعاره o من الثقافة الشعبية. الشاعر حبيب الزيودي: تغنى بالأردن ومنجزاته الثقافية والعلمية ،وخاصة في شعره عن "أم الجامعات الأردنية" وعمان. o يظهر من شعره تفاعل الشعراء الأردنيين مع تاريخ وجغرافية الوطن ،مع إبراز أصالة الثقافة الأردنية وتواكبها o مع التحولات الحضارية. أيضا في عمان العاصمة: ً ومما قاله العز ،لا ها َنت ولا هنا وإذا ّ دارا بناها الجنَّة یا ً صباح الخير يا عمان يا جنة على جنة يا فوخ الخزامى والندى ،ويا (ريحة) َ تبدلت الأيام( ،جنا) ما تبدلنا أن الشعراء الأردنيين قد واكبوا مسيرة وطنهم الأردن ،وتفاعلوا مع تكوينه التاريخي والجغرافيبناء على ما سلف ،يظهر ّ ً فصوروا في شعرهم أبهى تجليات الثقافة الأردنية في أصالتها من جهة ،وفي معاصرتها للتحولات التي ّ والاجتماعي، طرأت على الحضارة الإنسانية من جهة أخرى ،كما تفاعلوا مع هموم الناس وانتبهوا إلى المخاطر التي تحيق بهم في م َثلًا لضمير الأمة الحي وذاكرة الشعب العربي. شعر م َ أرجاء الوطن العربي ،فكان ال َّ الحركة النثرية في الأردن: انتشارا. ً لم تكن الكتابة النثرية بمثل أهمية الشعر في الأردن ،حيث كانت الروايات والقصص أقل o كانت الصحافة المحلية تركز على الأدب الاجتماعي والخواطر النثرية ،بينما كان الشعر الاجتماعي والوطني o حضورا في المجالس الثقافية. ً هو الأكثر الراحل عرار: تكريما له وتحويل منزله إلى متحف ثقافي يعكس مسيرته الأدبية ً بعد وفاته ،تم نقل رفاته إلى إربد o والشعرية. المتحف يحتوي على العديد من الكتب والصور ويعد منارة ثقافية. o الشاعرة ثريا ملحس: كانت من أوائل الشعراء الذين تأثروا بالتجربة الحداثية في الشعر العربي ،وكان لها نشاط أدبي مبكر في o لبنان. تيسير سبول: قدموا شعر التفعيلة في الأردن ،وأصدر مجموعة شعرية بعنوان "أحزان كان من أبرز الشعراء الذين ّ o صحراوية". 19 الوحدة السادسة :الحركة الثقافية في الأردن حيدر محمود: يمثل مرحلة نضوج الشعر الأردني واهتم بقضايا اجتماعية وسياسية ووطنية في شعره ،وكان له تأثير كبير o في تطور الشعر الأردني الحديث. الشاعر أمجد ناصر: معبرا عن تجاربه في الاغتراب من خلال أعماله ً كان من أبرز الشعراء الذين قدموا قصيدة النثر في الأردن، o الشعرية. أثر هزيمة حزيران 1967على الأدب الأردني: تزامنت هزيمة حزيران مع انتشار الرواية في الأردن ،حيث أصبحت وسيلة للتعبير عن الواقع الاجتماعي o والسياسي. تناولت الروايات هذه الأحداث ،مثل رواية "وجه الزمان" لطاهر العدوان و"آلام نازحة" لأحمد العبادي. o تيسير السبول كتب رواية "أنت منذ اليوم" ،التي تعكس التشاؤم بعد الهزيمة ،حيث قوبل بأثر عميق في o الأدب الأردني. الرواية الأردنية: الرواية الأردنية ارتبطت بالقضية الفلسطينية وبالحروب العربية الإسرائيلية ،وعكست التغيرات الاجتماعية o والسياسية في الأردن والعالم العربي. في السبعينيات والثمانينيات ،نضج النشاط الروائي في الأردن ،مع ظهور أعمال مثل رواية "الضحك" لغالب o هلسه و"العودة من الشمال" لفؤاد القسو