Document Details

MemorableHeliotrope5241

Uploaded by MemorableHeliotrope5241

Tags

Jordanian population Demographics Population statistics Social studies

Summary

This document provides population data for Jordan, including historical figures and breakdowns by gender for various years. The data also includes information regarding rainfall figures across the region.

Full Transcript

# الأردن ## 4- المناخ يسود الأردن مناخ شرقي البحر الابيض المتوسط المعروف بأنه حار وجاف في أشهر الصيف وبارد ورطب في أشهر الشتاء وتتراوح درجات حرارته ما بين (0-40) درجة مئوية مع بعض الاستثناءات، أما معدل هطول الأمطار فيه فيتراوح ما بين دون (50) ملم في الصحراء إلى ما يفوق (600) ملم في بعض مناطق الأر...

# الأردن ## 4- المناخ يسود الأردن مناخ شرقي البحر الابيض المتوسط المعروف بأنه حار وجاف في أشهر الصيف وبارد ورطب في أشهر الشتاء وتتراوح درجات حرارته ما بين (0-40) درجة مئوية مع بعض الاستثناءات، أما معدل هطول الأمطار فيه فيتراوح ما بين دون (50) ملم في الصحراء إلى ما يفوق (600) ملم في بعض مناطق الأردن خاصة الشمالية، مع اختلافات نسبية وحسب المواسم المطرية، وبلغت أعلى كمية أمطار مسجلة للموسم المطري في عام 2021م في رأس منيف بعجلون (538.7) ملم، وأدنى كمية من الأمطار في مطار الملك حسين (العقبة) (21.6) ملم(1). وتتوزع معدلات سقوط الأمطار على الأردن حسب الجدول التالي(2): | معدل سقوط الأمطار (ملم سنويا ) | نسبة المساحة المغطاة | | ------------------------- | ---------------------- | | أكثر من 500 | %1.3 | | 500-300 | %1.8 | | 300-200 | %3.8 | | 200-100 | %12.5 | | أقل من 100 | %8.6 | ## جدول رقم (1) معدل سقوط الامطار على الأردن ## السكان بلغ عدد سكان شرقي الأردن في عام 1928م حوالي (235) ألف نسمة، أغلبهم من سكان البادية والريف (3) . أما التجمع الحضري فكان في بعض المدن مثل السلط التي كانت أكثرها سكاناً وعمراناً ونشاطاً اقتصادياً وتجارياً، وتشير سالنامة ولاية سوريا إلى تشكيل محكمة تجارية فيها عام 1872م، وكانت تتألف من أحمد أفندي زيد رئيساً، ومن عضويين دائمين هما محمود أفندي فخري الدين، وحسن أفندي ، وأربعة أعضاء مؤقتين (4). ولم ترد بعد سنة 1881م أية إشارة أخرى إلى هذه المحكمة ويبدو أنها قد ألغيت وما زالت غير موجودة في الأردن كماء في رد مجلس الأعيان الأردني على قانون الموازنة لسنة 2006م الذي طالب بإقامة محاكم تجارية (1) . إضافة إلى إربد وعجلون وجرش ومادبا والكرك وقد تزايد عدد السكان بسبب الهجرة من سوريا والحجاز . ففي عام 1946 م بلغ عدد السكان حوالي (400.000) نسمة وازداد العدد بعد الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948م ليبلغ (600.000) نسمة والتي أثرت على التركيبة السكانية. وبسبب إعلان الوحدة الأردنية الفلسطينية عام 1950م بلغ عدد سكان الضفتين حوالي (1.371.654) نسمة. ثم ارتفع عام 1961م إلى (2.250.000) نسمة، وحسب إحصاءات دائرة الإحصاءات العامة (2) لعام 1994م فقد بلغ عدد السكان (4.095.579) نسمة (3) . أما الإحصائيات الرسمية لعام 2004م فقد بلغ عدد سكان الأردن (5.350.000) نسمة، حيث يشكل الذكور ما نسبته (515) والإناث (48.5) إذ بلغ عدد الذكور (2.757.700) نسمة والإناث (2.592.300) نسمة. وقد ازدادت نسبة الذكور عام 2022م( حيث أصبحت (529) ، وتشكل الكثافة السكانية في لعام 2004م حوالي (63) نسمة لكل كم2، وبلغت الكثافة السكانية في عام 2022م (127.5) نسمة لكل كم 2 (4) . وهذا العدد يتوزع فوق مساحة المرتفعات أي في الجزء الشمالي الغربي من البلاد من مأدبا حتى الرمثا، إذ يتوزع (92%) من السكان في شمال غرب المملكة، ويتوزع (8%) منهم في النصف الجنوبي، بمعنى (75%) من السكان يعيشون في (3) محافظات هي: العاصمة عمان وإربد والزرقاء، بينما يتوزع بقية السكان على (9) المحافظات الأخرى. في حين أن الصحراء والبادية تكاد أن تكون شبه خالية من السكان (5). وكان التعداد العام للسكان والمساكن عام 2015م قد كشف حجم سكان المملكة؛ حيث قدر بـ (9.5) ملايين نسمة منها (6.6) ملايين أردني ، أي حوالي (69%) من إجمالي سكان المملكة و (2.9) مليون نسمة غير أردنيين ، ونسبتهم (31) من غير الأردنيين نصفهم تقريباً من السوريين (1.3 مليون نسمة)، ليحتل بذلك الأردن المرتبة (92) عام 2022م بين دول العالم من حيث السكان (1). وقد بلغ معدل النمو السكاني عالمياً بجميع المقاييس (4.8%) سنويا في الفترة من 1952-1979م، و(4.4%) في الفترة (1979-1994م ) ، و (2.5%) في الفترة (1994-2004م)، ثم إلى (2.3) في الفترة ما بين (2015-2008)، وقد انخفض متوسط حجم الأسرة للسكان في الأردن ما بين تعدادي 2004م و 2015م بنسبة (11)، وذلك من (5.4) فرد إلى (4.82) فرد على الترتيب(2)، ويبين الجدول الآتي عدد سكان الأردن الضفة الشرقية) حسب الجنس من التعداد الأول حتى الأخير حسب ما ورد في الكتاب الإحصائي السنوي (3). | سنة | التعداد | الذكور | الإناث | المجموع | | ----------- | -------- | -------- | --------- | ----------- | | 1952م | | 284.5 | 301.7 | 586.2 | | 1961م | | 431.4 | 469.4 | 900.8 | | 1979م | | 1017.2 | 1115.8 | 2132.0 | | 1994 | | 1978.7 | 2160.7 | 4139.4 | | 2004 | | 2592.3 | 2757.7 | 5350.0 | | 2005 | 5,758.000 | 2,790.000 | 2,968.000 | 5,758.000 | | 2006 | 5,928.000 | 2,870.000 | 3,058.000 | 5,928.000 | | 2007 | 6,106.000 | 2,960.000 | 3,146.000 | 6,106.000 | | 2008 | 6,293.000 | 3,050.000 | 3,243.000 | 6,293.000 | | 2009 | 6,490.000 | 3,150.000 | 3,340.000 | 6,490.000 | | 2010 | 6,698.000 | 3,250.000 | 3,448.000 | 6,698.000 | | 2011 | 6,993.000 | 3,288.000 | 3,705.000 | 6,993.000 | | 2012 | 7,427.000 | 3,492.000 | 3,935.000 | 7,427.000 | | 2013 | 8,114.000 | 3,815.000 | 4,299.000 | 8,114.000 | | 2014 | 8,804.000 | 4,140.000 | 4,664.000 | 8,804.000 | | 2015 | 9,531.700 | 4,484.900 | 5,046.800 | 9,531.700 | | 2015 | 9,559.000 | 4,498.000 | 5,061.000 | 9,559.000 | | 2016 | 9,798.000 | 4,610.000 | 5,188.000 | 9,798.000 | | 2017 | 10.53000 | 4730000 | 5323000 | 10.53000 | | 2018 | 10.309000 | 4851000 | 5458000 | 10.309000 | | 2019 | 10.554000 | 4.966000 | 5.588000 | 10.554000 | | 2020 | 10.806000 | 5.80605 | 5.722000 | 10.806000 | | 2021 | 11.57000 | 5203.000 | 5854.000 | 11.57000 | | 2022 | 11.302.000 | 5318.000 | 5984.000 | 11.302.000 | ## جدول رقم (2) عدد سكان الأردن حسب الجنس وفي عام 2023م بلغ عدد سكان المملكة الأردنية الهاشمية بحسب الساعة السكانية لدائرة الاحصاءات العامة (11.310.647) نسمة(1). ويعد الأردن من الدول اليافعة أو الفتية، وذلك لأن أغلبية السكان هم في سن الشباب إذ ينقسم السكان حسب تركيبتهم العمرية إلى ثلاث فئات: 1- فئة الأطفال ما بين (1-14) سنة ونسبتهم (34.3%). 2- فئة الشباب من (15- (64) سنة ونسبتهم (62) %. 3- فئة الشيوخ من (65) سنة فما فوق ونسبتهم (3.7 %) (2). أما التوزيع السكاني فهو كالآتي: **سكان الحضر:** وهم التجمعات التي يبلغ عدد سكانها خمسة آلاف نسمة أو أكثر ونسبتهم عام 2022م (90.3%)، علماً بأن نسبة الحضر عام 1960م كانت حوالي (42%) من سكان الأردن. ولكن التوسع الحضري والهجرة المتزايدة من الريف إلى الحضر أدى إلى ارتفاع النسبة، وبالتالي التغيير في تركيب الأسرة وزيادة الضغط عليها وعلى إمكانياتها لأداء وظائفها. **سكان الريف والبادية:** ونسبتهم (9.7%) (1) مع ملاحظة أن نسبة البادية أقل من (1%). ويعود السبب في ذلك إلى محاولات الحكومات المتعاقبة في الأردن لتوطينهم وإسكانهم في قرى أعدت لذلك. ولم يرد ذكر لهم في التوزيع السكاني الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة لسنة 2004م. وكذلك الحال بالنسبة لسكان المخيمات اللاجئين والنازحين فلم يرد ذكر لهم في التعداد على اعتبار أنهم خليط من سكان المدن وسكان الريف؛ لذا يتم إدخالهم ضمن المناطق الحضرية والريفية. ويعود السبب الرئيسي لهذا النمو المتزايد في السكان إلى الأسباب التالية: 1 - ارتفاع معدل المواليد وانخفاض معدل الوفيات. ففي الفترة الزمنية (1952-2000م) انخفض معدل الوفاة الخام بما مقداره (68.2) ، حيث انخفض من (22) بالألف عام 1952م إلى (7) بالألف عام 2008م، و (6.0%) لكل ألف من السكان عام 2018م و 2022م، وأما وفيات الأطفال بالفترة نفسها فقد انخفضت من (122) لكل ألف مولود عام 1952 إلى (21) لكل ألف مولود عام 2007م و(17.0%) عام 2018م، وفي عام 2022م بلغ متوسط الوفيات في اليوم (82.4) وفاة، ومعدل المواليد الخام (17.2) لكل ألف من السكان (2). 2- تحسن الأوضاع المعيشية. 3- إنشاء أنظمة التأمينات الاجتماعية والصحية. 4- توفر الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية. 5- استمرارية الهجرة الوافدة، فقد استقبل الأردن موجات عديدة من الهجرة القسرية، كانت الأولى بعد حرب عام 1948م، وقدر عدد العرب الفلسطينيين بحوالي (506) ألف لاجئ. وجاءت الهجرة الثانية بعد حرب عام 1967م وقدر العدد بـ (350) ألف نازح، وتصل نسبتهم حالياً حوالي (43%) من عدد سكان الأردن وعددهم (1.7) مليون نسمة، يحتلون مراكز هامة في القطاعات الاقتصادية وكانت الهجرة الثالثة نتيجة حرب الخليج الثانية عام 1991م بعودة (250) ألف أردني من الكويت ودول الخليج الأخرى. والرابعة بعد احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق عام 2003م، والخامسة نتيجة الثورة في سوريا عام 2011م، فقد استضاف الأردن أعلى نسبة من اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، وبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين المسجلين في الأردن حتى نهاية 2018م بحدود (6734) ألف لاجئ( ## 6 - الديانة الإسلام دين الدولة الرسمي ويشمل المسلمون السنة ما نسبته (92%) من السكان، والمسيحيون ما نسبته (6%) تقريبا ، وهم من عدة طوائف كالأرثوذكس والروم والكاثوليك واللاتين والطائفة الانجيلية الأسقفية، وقد منحت الحكومة الأردنية لهم تسع مقاعد في مجلس النواب أما الآخرون فنسبتهم (2) ويتكونون من مسلمين شيعة، ومن البهائيين الذين جاءوا من إيران، والتركمان، والدروز المتواجدين في الازرق، والزرقاء، والأرمن، والشركس الذين جاءوا من جبال القفقاس جنوب روسيا إلى المنطقة عام 1869م بعد احتلالها من قبل قوات روسيا القيصرية، وقد أقاموا بداية في المدرج الروماني، وهم مسلمون سنة محافظون على العادات والتقاليد الإسلامية، ويشكلون في الأردن قوى فعالة لدى الحكومة والعائلة المالكة في الكوادر العسكرية والدوائر الرسمية، إضافة إلى الشيشان التي وصلت هجراتهم من منطقة جبال القوقاز تحديداً جنوب موسكو بحوالي (100) ميل ما بين (1888) - 1911م ) واستقروا في منطقة صويلح ووادي السير والرصيفة وناعور والزرقاء وجرش والسخنة والأزرق، وهم مسلمون سنة (2). ## 7 - التسمية يطلق اسم الأردن على المنطقة الواقعة شرق نهر الأردن، وسميت كذلك نسبة لنهر الأردن الذي ينبع من جبل الشيخ ويصب في البحر الميت الذي يبلغ طوله (85) كم) وعرضه (16كم) ومساحته (1015)كم) (3) ، ومن أشهر روافده وادي اليابس (وادي الريان) وسيل الزرقاء وسيل جرش، ونهر اليرموك (4) . وتعني كلمة الأردن كما فسرها ابن منظور في لسان العرب (النعاس الغالب) وبالآرامية الشدة والماء المنحدر من مناطق مرتفعة إلى مناطق منخفضة. وبعد الفتح الإسلامي لبلاد الشام أطلقت تسمية الأجناد على المنطقة، فأطلقت (جند الأردن على المنطقة المحاذية لنهر الأردن من جهته الشرقية والغربية، وفي فترة الحروب الصليبية سمي نهر الأردن بالشريعة. وتغيرت التسميات لهذه المنطقة فبعد دخول القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى من فلسطين غرب النهر إلى شرق النهر استخدموا تسمية (Trans Jordan) أي عبر الأردن. وعندما استقروا فيها أطلقوا عليها (East Jordan) أي الضفة الشرقية للنهر. وبعد عام 1921م أصبحت تعرف باسم إمارة شرق الأردن، وفي عام 1923م أطلقت عليها تسمية الشرق العربي، ثم عادت التسمية السابقة، وبعد الاستقلال عام 1946م سميت المملكة الأردنية الهاشمية، وبعد وحدة الضفتين عام 1950م بقيت التسمية وقسمت المملكة إلى ضفتين شرقية وغربية. وبعد عام 1967م عاد المفهوم السابق لما كان عليه قبل الوحدة (1). ## 8- الموارد الطبيعية ### أ- المصادر المائية يفتقر الأردن لمصادر المياه العذبة بسبب قلة منسوب نهر الأردن الناجم عن الخلافات مع اسرائيل وتحويل مياه نهر الأردن إلى أراضيها (2) ، وبسبب محدودية حصة الأردن من مياه نهر اليرموك الذي يعد من أهم روافد نهر الأردن والذي لا يعد نهراً سورياً ولو كان (95%) من مياهه تقع في البلاد السورية، وقد عقدت الأردن مع سوريا عدة اتفاقيات مائية منذ الخمسينيات من القرن المنصرم، ومع ذلك تقوم سوريا ببناء السدود التي تحجز مياه نهر اليرموك وتقلل من تدفقها إلى نهر الأردن، فالآن لديهم نحو (46) سداً ، إضافة إلى حفر الآبار الارتوازية البالغ عددها (3500) بئر (3)، مع أن عدد السدود المسموح به للسوريين (27) سداً؛ لذا تشكل الأمطار التي تهطل في فصل الشتاء ما بين شهر تشرين الأول إلى نيسان المتذبذبة من سنة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى المصدر الوحيد للمياه. فالمعدل العام لحجم الأمطار الساقطة على الأردن (7200) مليون م3، ويبلغ المعدل فى السنين الجافة (6000) مليون م3، وفى السنين السفر (12000) مليون م3 ، ويظهر العجز واضحاً في المصادر المائية المتاحة والاحتياجات المائية في الأردن، ففي عام 2005م بلغت المصادر المائية المتاحة (1050) مليون م3، وبلغ الخطر (1594) مليون م3، والعجز (544) مليون م3، ويتوقع أن ترتفع هذه الاحتياجات، وتزايد للأساب التالية 1- ازدياد عدد السكان الملحوظ مع تزايد الطلب على المياه في الفترة الممتدة من عام (1990م) فقد أوردت وزارة المياه والري عام 2000م الأرقام التالية: | سنة | عدد السكان | المصادر المتاحة (مليون م3) | الطلب (مليون م3) | العجز (مليون م3) | | ----------- | -------- | ------------------------- | -------------------- | ---------------- | | 1990 | 200 | 870 | 1070 | 3.5 | | 1991 | 194 | 904 | 1098 | 3.7 | | 1992 | 185 | 945 | 1130 | 3.9 | | 1993 | 233 | 983 | 1216 | 4.01 | | 1994 | 385 | 940 | 1325 | 4.07 | | 1995 | 481 | 950 | 1431 | 4.3 | | 2000 | 535 | 980 | 1515 | 5.3 | | 2005 | 544 | 1050 | 1594 | 6.2 | | 2010 | 583 | 1100 | 1683 | 7.2 | ## جدول رقم (3) المصادر المائية المتاحة في الأردن 2- ارتفاع معدلات التبخر في الأردن بسبب تبخر (90-92%) من معدل سقوط الأمطار، وانسياب جزء مما تبقى في السيول والأودية والأنهار والجزء الآخر إلى باطن الأرض حيث يغذي المياه الجوفية. 3- التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حصة الفرد على المستوى الوطني وزيادة استخدام المياه للأنشطة الصناعية والسياحية والزراعية. 4- الاستهلاك والاستغلال الجائر للمصادر المائية؛ الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض منسوب المياه وتردي نوعيتها. وفي ضوء ذلك تسعى الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة المياه والري إلى وضع خطة مائية لإدارة الموارد المائية وحسن استخدامها مثل العمل على : 1. ترشيد استهلاك المياه. 2. التوسع في بناء السدود. 3. زيادة استخدام المياه المعالجة. 4. تحديث شبكات المياه والصرف الصحي في أنحاء المملكة. 5. إدامة الزراعة المعتمدة على الري في حوض وادي الأردن. 6. تقليل الضخ الجائر من خزانات المياه الجوفية. 7. تنفيذ مشاريع الحصاد المائي في مناطق مختلفة من المملكة. 8. تنفيذ مشاريع المحطات تنقية في المناطق المختلفة من المملكة. 9. إنشاء آبار منزلية لجمع مياه الأمطار (1). 10. تنفيذ مشروع ناقل البحرين القائم على ربط البحر الأحمر بالبحر الميت بقناة يبلغ طولها (325) كم تجذب ملياري متر مكعب سنوياً من مياه البحر الاحمر إلى البحر الميت الذي تتبخر مياهه ببطء، وقد انبثقت فكرته من عملية السلام وتولت الأطراف الثلاثة (الأردن، إسرائيل، السلطة الفلسطينية) العمل على انجاز دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع بالتعاون مع البنك الدولي، ويشمل هذا المشروع إنشاء محطة توليد طاقة كهرومائية ومحطة تحلية، ولكن تواجه هذا المشروع العديد من العوائق السياسية بسبب السلام المتذبذب مع اسرائيل، إضافة إلى ارتفاع تكلفته والتي تقدر بحوالي (3) مليار دولار . وبسبب تباطؤ البنك الدولي في التمويل والمساعدة عمل الأردن في دراسة لإنجاز المشروع بشكل منفرد، وفوجئ الأردن عام (2009م) باعتراض الحكومة الفلسطينية على هذا المشروع وتهديدها باللجوء إلى مجلس الامن ومحكمة العدل العليا من منطلق اعتراضها على الخطط الإسرائيلية لمصادرة (139) دونم من الأراضي الممتدة حتى البحر الميت وضمها إلى مستوطنة معاليه ادوميم، وبالتالي يفصل المشروع شمال الضفة الغربية عن جنوبها . ومهما يكن الموضوع فإن المشروع لن ينفذ دون تفاهم دولي وإقليمي . 11. تنفيذ مشروع حوض الديسي الذي تعود فكرته لمنتصف التسعينيات من القرن العشرين والقائم على استخراج المياه بواقع (100) مليون م3 سنوياً وصمم على إيجاد محطتي ضخ رئيسيتين في مادبا والديسي (2). وقد سعى الأردن بسبب تكلفته العالية التي تقدر بنحو مليار دولار إلى صناديق دولية وبلدان مانحة للتمويل بعد أن كانت ليبيا وإيران قد استعدتا لمد الأنابيب، إلا أنه لم يتحقق ذلك بسبب عدم الوصول إلى تفاهمات دولية ، ففي 27 أيلول 2000م تم افتتاح مشروع نقل مياه الديسي (مشروع الفاتح)، برعاية الملك عبد الله الثاني بحضور الرئيس الليبي معمر القذافي (3) ، وأطلق الأردن مشروعاً بقيمة (600) مليون دولار لضخ المياه للمخزون الجوفي للديسي جنوب البلاد قرب الحدود مع السعودية، الذي يبعد حوالي (325) كم جنوب عمان، وانتهى العطاء عام 2008م على شركة تركية تدعى (غاما) انيرجي)، والتنفيذ سيكون وفقاً لنظام البناء والتشغيل والتمويل ونقل الملكية (Bot) حيث تملك الحكومة المنشأة عند اعتماد النظام في الوقت الذي يكون حق تشغيلها للقطاع الخاص، ومن ثم تؤل بعدها ملكية المشروع للحكومة، ويتضمن المشروع استخدام (250) ألف طن من الحديد وحفر (55) بئراً، بعمق وبواقع (244) أنشأ للبئر الواحدة، إضافة إلى (120) كم كخطوط تجميع آبار و (325) كم الخط الناقل بقطر (1600-1800) ملم، ويعمل المشروع لتوريد (100) مليون م3 سنوياً من المياه الصالحة للشرب إلى عمان، بواقع (40) مليون م 3 سنوياً لخزان أبو علندا، وتبلغ سعته التخزينية حوالي (150) ألف م3، فيما تذهب الـ (60) مليون م3 الباقية إلى خزان دابوق العامل حالياً وسعته التخزينية حوالي ربع مليون م3 ، حيث يبلغ استهلاك الفرد (160) لتراً في اليوم، وستقوم الشركة التركية ببيع المياه لمدة (25) عاماً قبل أن تسلمه للحكومة الأردنية (4)، أما عن التزام الأردن المالي لدعم المشروع، فقد خصصت الحكومة (100) مليون دولار احتياطي وبين وزارة المياه والري من جهة والبنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والمؤسسة الفرنسية (AFD) كلاً على حدا من جهة أخرى، وما تبقى من تكلفة المشروع يبقى بين غاما والمقرضين الذين لجأت إليهم هذه الشركة (1). وفي شهر تموز 2013م وبعد تأخر في التسليم الذي كان متوقعاً انجازه في (3-4) سنوات، بدأ ضخ المياه من الديسي إلى عمان، ولمس المواطن التحسن الإيجابي في عملية التزويد المائي من حيث زيادة عدد ساعات الضخ ورفع القدرة التخزينية لدى المواطنين (2). وتنقسم مصادر المياه في الأردن إلى: ### أولاً: المصادر المائية التقليدية وتصنف إلى صنفين: أ- المياه السطحية : وهي مياه الجريان الدائم في الأودية والأنهار، وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات، وتقدر بحوالي (692) مليون م3 سنوياً ، يقع (400) مليون م3 منها في حوض نهر اليرموك، ويتوزع الباقي على الأحواض المختلفة و من نهر الزرقاء ومنطقة الحوض البحر الميت وحوض وادي عربه الشمالي والجنوبي وحوض وادي اليتم والجفر والأزرق وحماد، وبسبب فاعلية الأحواض الشرقية والجنوبية والمقيدات الجغرافية والاقتصادية، فإنه يمكن تطوير (475) مليون متر مكعب من المياه بصورة اقتصادية (3). ب. المياه الجوفية، وهي مياه الأمطار التي تسربت إلى باطن الأرض، وأصبحت حبيسة بين الطبقات الصخرية، ويوجد في الأردن (12) حوضاً للمياه الجوفية أهمها حوض (عمان - الزرقاء)، وحوض اليرموك والديسي (الزرقاء)، وحوض اليرموك والديسي والمدورة والجفر والأزرق سهل وادى الأردن وحوض البحر الميت والموجب (الحيا) وحوض وادي عربة الشمالي والجنوبي ( اسم اسم ) والقويرة، وتقسم المياه الجوفية إلى نوعين: 1. مياه جوفية متجددة، ويقصد بها مياه الأمطار التي تصل إلى الطبقات المائية عبر شقوق الصخور الحاملة لها، وتقدر هذه المياه ضمن الحد الأمن بحوالي (275) مليون متر مكعب. 2. مياه جوفية غير متجددة وهي المياه المختزنة في الطبقات الحاملة للماء عبر قنوات طويلة من الزمن، وتعتمد كمية هذه المياه على سمك التخزين للطبقات الحاملة للماء . ### ثانياً : مصادر المياه غير التقليدية له ويقصد بها المياه المعالجة بفعل التكرار الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي بمحطات التنقية المنتشرة في الأردن، والبالغ عددها حوالي (14) محطة مثل محطة تنقية خربة السمراء التي تستغل مياهها للري في منطقة وادي الأردن حيث تذهب إلى سد الملك طلال في الضليل، وتقدر كميات المياه العادمة الخارجة من محطات التنقية بحوالي (60) مليون متر مكعب في العام، تستخدم لأغراض الزراعة وتسعى الوزارة إلى ضمان مطابقة هذه المياه مع المواصفات القياسية الأردنية رقم (893) لعام 1995 م لغايات استخدامها لأغراض غير منزلية، وسيتم خلطها مع المياه العذبة لأغراض الاستخدام المناسب، إضافة إلى مياه الحصاد المائي ومياه الاستمطار (2). ### ثالثاً : المياه المعدنية الحارة وهي منتشرة على امتداد الحافة الصدعية لحفرة الانهدام في غور الأردن مثل ينابيع الحمة الأردنية أو المخيبة والشونة الشمالية، وحمامات ماعين وحمامات عفرا وعيون زارة وعين سويمة، ونبع دير علا وحمامات وادي بن حماد شمال غرب الكرك (3) . ## ب - الموارد المعدنية تتنوع الموارد المعدنية في الأردن وتقسم إلى:

Use Quizgecko on...
Browser
Browser