ملخص ثقافة meow meow PDF

Document Details

ExultantJasper6837

Uploaded by ExultantJasper6837

King Abdulaziz University

Tags

islamic studies quran beliefs arabic

Summary

This document appears to be a summary of Islamic studies focusing on the concept of divine decree and free will. It covers topics like the nature of God's knowledge, the role of the believer's actions, and aspects related to worship and its motivations.

Full Transcript

‫الوحدة السادسة (االيمان بالقدر)‪:‬‬ ‫منزلة االيمان بالقدر‪:‬‬ ‫يعتبر من االيمان...

‫الوحدة السادسة (االيمان بالقدر)‪:‬‬ ‫منزلة االيمان بالقدر‪:‬‬ ‫يعتبر من االيمان بالربوبية‪ ،‬قال تعالى ‪ (:‬إِ َّنا ُك َّل َش ْيء َخلَ ْقنَاهُ ِبقَدَر)‪.‬‬ ‫يتضمن االيمان بالقدر‪:‬‬ ‫مراتب القدر‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التصديق واالقرار الجازم بعلم هللا االزلي المحيط بكل شيء‬ ‫ض ۗ إِ َّن َٰذَلِكَ فِي ِكتَاب ۚ إِ َّن َٰذَلِكَ َ‬ ‫علَى َّ ِ‬ ‫َّللا َيسِير)‬ ‫س َماءِ َو ْاْل َ ْر ِ‬ ‫(لَ ْم تَ ْعلَ ْم أ َ َّن َّ َ‬ ‫َّللا َي ْعلَ ُم َما فِي ال َّ‬ ‫التصديق واالقرار الجازم بالكتابة في اللوح المحفوظ‬ ‫ب مِ ْن َ‬ ‫ش ْيءٍ )‬ ‫( َما فَ َّر ْ‬ ‫طنَا فِي ْال ِكتَا ِ‬ ‫التصديق واالقرار الجازم بمشيئة هللا النافذة وقدرته الشاملة‬ ‫َّللا َربُّ ْالعَالَمِ ينَ )‬ ‫) َو َما تَشَا ُءونَ إِال أ َ ْن َيشَا َء َّ ُ‬ ‫التصديق واالقرار الجازم بان هللا خالق كل شيء‬ ‫علَ َٰى ُك ِل َ‬ ‫ش ْيء َوكِيل)‬ ‫(للاُ خَا ِلقُ ُك ِل َ‬ ‫ش ْيء ۖ َوه َُو َ‬ ‫أقسام التقدير‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التقدير العام لكل المخلوقات المكتوب في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات واألرض بخمسين ألف‬ ‫سنة‬ ‫التقدير العام للحيوانات فقط (خطأ)‬ ‫التقدير العام هو المكتوب ف اللوح المحفوظ (صح)‬ ‫التقدير العام ُكتب بعد خلق السماوات واألرض (خطأ)‬ ‫ُكتب التقدير العام قبل السماوات واألرض بـ؟‬ ‫أ) ‪ 50‬ألف شهر ب) ‪40‬الف سنة ج)‪50‬الف سنة د) ‪50‬سنة‬ ‫التقدير العمري‪ :‬من نفخ الروح في العبد الى نهاية اجله‬ ‫التقدير السنوي‪ :‬كل سنة في ليلة القدر‬ ‫(فِي َها يُ ْف َرقُ ُك ُّل أ َ ْمر َحكِيم)‬ ‫التقدير اليومي‪ :‬ما يجري كل يوم‬ ‫ض ۚ ُك َّل َي ْوم ه َُو فِي شَأْن)‬ ‫ت َو ْاْل َ ْر ِ‬ ‫اوا ِ‬ ‫( َي ْسأَلُهُ َمن فِي ال َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫مسألة أفعال العبد‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنقسم أفعال العبد الى؟ قسمين‬ ‫األول‪ :‬يكون للعبد فيها مشيئة واختيار ويُحاسب عليها‪.‬‬ ‫( ِل َم ْن شَا َء مِ ْن ُك ْم أَ ْن َي ْستَق َ‬ ‫ِيم)‬ ‫مِن َو َم ْن شَا َء فَ ْل َي ْكفُ ْر)‬ ‫(فَ َم ْن شَا َء فَ ْليُؤْ ْ‬ ‫الثاني‪ :‬ليس للعبد فيها مشيئة واختيار وال يُحاسب عليها‪ ،‬مثل‪ :‬االحياء واالماتة والمرض والصحة‬ ‫َار َما َكانَ لَ ُه ُم ْالخِ يَ َرة ُ)‬‫( َو َربُّكَ يَ ْخلُ ُق َما يَشَا ُء َويَ ْخت ُ‬ ‫ْف َيشَا ُء)‬ ‫(ه َُو الَّذِي يُ َ‬ ‫ص ِو ُر ُك ْم فِي ْاأل َ ْر َح ِام َكي َ‬ ‫االحتجاج بالقدر‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ينقسم االحتجاج بالقدر الى؟ نوعين‬ ‫األول‪ :‬االحتجاج على المعاصي‬ ‫الثاني‪ :‬االحتجاج على المصائب‪ ،‬يجوز وقد يقول العبد (قدر هللا وما شاء فعل)‬ ‫األخذ باألسباب‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األول‪ :‬ما كان للعبد فيه قدرة على عمل شيء تجاهه‬ ‫ال ينافي االخذ باألسباب القدر والتوكل‪ ،‬بل هو جزء منه‬ ‫سيد المتوكلين هو؟ نبينا محمد صلى هللا عليه وسلم‬ ‫إذا قصر العبد بإهمال األسباب فانه هو المالم (صح)‬ ‫الثاني‪ :‬ما ليس للعبد قدرة على عمل شيء تجاهه‪ ،‬مثل‪ :‬وفاة شخص قريب‬ ‫ثمرات االيمان بالقدر‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‪ -‬يثمر أنواع العبادات الصالحة والصفات الحميدة‬ ‫ب‪ -‬يمضي المؤمن في حياته على منهج سوين فال تبطره نعمة وال ييأس بسبب مصيبة‬ ‫ج‪ -‬مواجهة المصاعب واالهوال بقلب ثابت ويقين تام مع فعل األسباب والتوكل على هللا تعالى‬ ‫القسم الثاني‪ :‬العبادة‪ :‬حقيقتها وطريقها‬ ‫التمهيد‪:‬‬ ‫تظهر أهمية العبادة إذا عرفنا ارتباطها الكبير بالعبادة واإليمان (صح)‬ ‫العقيدة هي ما يجزم به اإلنسان (صح)‬ ‫تؤثر العقيدة على سلوك صاحبها وعالقاته وتصوراته واحكامه‬ ‫االعتقاد يؤثر على صاحبه سلبا او إيجابا (صح)‬ ‫العقيدة اإلسالمية تضبط تصرفات المسلم وتوجه سلوكه (صح)‬ ‫اإلنسان مسؤول ورقيب على نفسه ويحرص على مراقبتها ومجاهدتها‪:‬‬ ‫يرة (‪َ )14‬ولَ ْو أ َ ْلقَ ٰى َمعَاذ َ‬ ‫ِيرهُ (‪))15‬‬ ‫ص َ‬‫علَ ٰى َن ْف ِس ِه َب ِ‬ ‫سانُ َ‬ ‫( َب ِل ْ ِ‬ ‫اإلن َ‬ ‫العقيدة لغوياً‪:‬‬ ‫العقد‪ :‬هو الجمع بين أطراف الشيء على سبيل الربط والشد واالبرام واالحكام‬ ‫اإليمان يستلزم العبادة‬ ‫تؤكد العقيدة ارتباط االيمان بالعبادة وتش ُّكلها في عقدة واحد كعقدة الحبل التي تربط طرفيه‬ ‫الوحدة األولى (حقيقة العبادة)‪:‬‬ ‫حكمة الخلق‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت ِألُولِي األلباب (‪)190‬‬ ‫اختِالفِ اللَّ ْي ِل َوال َّن ِ‬ ‫هار َآليا ٍ‬ ‫ض َو ْ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ق السَّماوا ِ‬ ‫نفي العبثية عن الخالق‪ِ ( :‬إ َّن فِي خ َْل ِ‬ ‫ض َر َّبنا ما َخلَ ْقتَ هذا باطِ الً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت َواأل ْر ِ‬ ‫ق السَّماوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫على ُجنُو ِب ِه ْم َو َيتَفَ َّك ُرونَ فِي خَل ِ‬ ‫الَّذِينَ َي ْذ ُك ُرونَ َّ َ‬ ‫َّللا قِيا ًما َوقُعُودًا َو َ‬ ‫ار (‪))191‬‬ ‫ذاب ال َّن ِ‬ ‫ع َ‬ ‫سبْحانَكَ فَقِنا َ‬ ‫ُ‬ ‫إجابة الخالق عن حكمة الخلق‪:‬‬ ‫غوتَ )‬ ‫الطا ُ‬ ‫َّللا َواجْ تَ ِنبُوا َّ‬ ‫وال أ َ ِن ا ْعبُدُوا َّ َ‬ ‫س ً‬ ‫( َولَقَ ْد َبعَ ْثنَا فِي ُك ِل أ ُ َّم ٍة َر ُ‬ ‫ٰ‬ ‫س ْلنَا مِن قَ ْبلِكَ مِن َّر ُ‬ ‫سو ٍل إِ َّال نُوحِ ي إِلَ ْي ِه أ َ َّنهُ َال إِلَهَ إِ َّال أَنَا فَا ْعبُد ِ‬ ‫ُون)‬ ‫( َو َما أ َ ْر َ‬ ‫اس ا ْعبُدُوا َر َّب ُك ُم الَّذِي َخلَقَ ُك ْم َوالَّذِينَ مِن قَ ْب ِل ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ )‬‫( َيا أ َ ُّي َها ال ُ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫لم يخلق الخلق محتاج إليهم‪ ،‬بل هو الغني عنهم وهم المحتاجون إليه‬ ‫الر َّزا ُق ذُو ْالقُ َّوةِ‬ ‫ون (‪ )57‬إِنَّ َّ َ‬ ‫َّللا ه َُو َّ‬ ‫ق َو َما أ ُ ِري ُد أَن ي ْ‬ ‫ُط ِع ُم ِ‬ ‫ُون (‪َ )56‬ما أ ُ ِري ُد مِ ْن ُهم ِمن ِر ْز ٍ‬ ‫نس إِ َّال ِليَ ْعبُد ِ‬ ‫( َو َما َخلَ ْقتُ ْال ِجنَّ َو ْ ِ‬ ‫اإل َ‬ ‫ْال َمتِي ُن)‬ ‫معنى العبادة وأركانها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العبادة لغة‪ :‬التذلل‬ ‫إذا اجتمعت المحبة مع الذل الظاهر والباطن سمى ذلك‪ :‬العبادة‬ ‫ال يسمى العبد عبداً هلل اال إذا اجتمع كمال الحب مع كمال الذل (صح)‬ ‫كم ركن للعبادة؟ اثنين‪ -1 ،‬كمال الحب ‪ -2‬كمال الذل‬ ‫عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف‪ :‬العبادة في الشرع‬ ‫مرادفات العبادة في القران الكريم‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سو َل لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْر َح ُمونَ )‬ ‫الر ُ‬ ‫الطاعة‪َ ( :‬وأَطِ يعُوا َّ َ‬ ‫َّللا َو َّ‬ ‫س ِن َما‬ ‫مِن ذَك ٍَر أ َ ْو أ ُ ْنثَ ٰى َوه َُو ُمؤْ مِن فَلَنُحْ ِي َي َّنهُ َح َياة ً َ‬ ‫ط ِي َبةً ۖ َولَنَجْ ِز َي َّن ُه ْم أَجْ َرهُ ْم ِبأَحْ َ‬ ‫صا ِل ًحا ْ‬ ‫العمل الصالح‪َ ( :‬م ْن َ‬ ‫عمِ َل َ‬ ‫كَانُوا َي ْع َملُونَ )‬ ‫علَ ْي ِه ُم ْال َمال ِئ َكةُ أَالَّ تَخافُوا َوال تَحْزَ نُوا َوأ َ ْبش ُِروا ِب ْال َج َّن ِة الَّتِي ُك ْنتُ ْم‬ ‫االستقامة‪( :‬إِ َّن الَّذِينَ قالُوا َر ُّبنَا َّ ُ‬ ‫َّللا ثُ َّم ا ْستَقا ُموا تَتَن ََّز ُل َ‬ ‫تُو َ‬ ‫عدُونَ )‬ ‫حكم العبادة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العبادة حق واجب هلل‬ ‫نس ِإ َّال ِليَ ْعبُد ِ‬ ‫ُون)‬ ‫( َو َما َخلَ ْقتُ ْال ِجنَّ َو ْ ِ‬ ‫اإل َ‬ ‫خير البشرية هو؟ نبينا محمد صلى هلل عليه وسلم‬ ‫لم يكن الرسول صلى هللا عليه وسلم خاضعا ً متعبدا ً (خطأ)‬ ‫العبودية تكون فقط لبقية الخلق دون المالئكة والرسل (خطأ)‬ ‫شرف العبودية هلل تعالى‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العبودية هي أعلى وأجل مقامات اإلنسان (صح)‬ ‫أ‪ -‬ما يدل على ذلك وصف هللا الرسول صلى هللا عليه وسلم في أرفع مقاماته بأنه عبد هلل‪:‬‬ ‫عند اختياره واصطفائه لتنزيل الكتاب عليه‪:‬‬ ‫ع ْب ِد ِه ْال ِكت َ‬ ‫َاب َولَ ْم َيجْ َعل لَّهُ ع َِو ًجا(‬ ‫(ا ْل َح ْم ُد ِ َّ ِ‬ ‫ّلِل الَّذِي أَنزَ َل َ‬ ‫علَ ٰى َ‬ ‫ِيرا)‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ع ْب ِد ِه ِل َيكونَ لِلعَالمِ ينَ َنذ ً‬‫على َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اركَ الَّذِي نَز َل الف ْرقانَ َ‬ ‫َّ‬ ‫( َب َ‬ ‫ما المقصود بالفرقان؟ القران الكريم‬ ‫ان َي ْو َم ْالتَقَى ْال َج ْمعَ ِ‬ ‫ان ۗ )‬ ‫ع ْب ِدنَا َي ْو َم ْالفُ ْرقَ ِ‬ ‫اّلِل َو َما أَنزَ ْلنَا َ‬ ‫علَ ٰى َ‬ ‫عند انتصاره يوم بدر‪( :‬إِن ُكنتُ ْم آ َمنتُم ِب َّ ِ‬ ‫في مقام اإلسراء والمعراج‪:‬‬ ‫س ْب َحانَ الَّذِي أَس َْر ٰى ِب َع ْب ِد ِه لَي ًْال مِنَ ْال َمس ِْج ِد ْال َح َر ِام ِإلَى ْال َمس ِْج ِد ْاأل َ ْق َ‬ ‫صى)‬ ‫( ُ‬ ‫َ‬ ‫ع ۡب ِدهِۦ َمآ أ ۡو َح ٰى﴾‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫﴿فَأ ۡو َح ٰ ٓى إِل ٰى َ‬ ‫اعلى مقام وصل إليه بشر هو؟ االسراء والمعراج‬ ‫من أجل كرامات النبي صلى هللا عليه وسلم؟ االسراء والمعراج‬ ‫ب‪ -‬اختار النبي صلى هللا عليه وسلم ان يكون عبدا ً رسوالً‬ ‫ت‪ -‬من استكبر عن عبودية هللا سيكون عبدا ً لغيره من المخلوقات‪ ،‬حتى وان زعم انه ال يعبد شيء‬ ‫آخر فهو فالواقع يعبد هواه‬ ‫َاوة ً فَ َم ْن َي ْهدِي ِه‬ ‫س ْم ِع ِه َوقَ ْل ِب ِه َو َج َع َل َ‬ ‫علَ ٰى َب َ‬ ‫ص ِر ِه ِغش َ‬ ‫علَ ٰى ع ِْل ٍم َو َخت ََم َ‬ ‫علَ ٰى َ‬ ‫َّللا َ‬ ‫(أَفَ َرأَيْتَ َم ِن اتَّ َخذَ ِإ ٰلَ َههُ ه ََواهُ َوأ َ َ‬ ‫ضلَّهُ َّ ُ‬ ‫َّللا ۚ أَفَ َال تَذَ َّك ُرونَ )‬ ‫ْ‬ ‫مِن َب ْع ِد َّ ِ‬ ‫أشكال العبادة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تشمل كل ما يحب هللا ويرضاه من األقوال واألعمال الباطنة والظاهرة‬ ‫عدد مراتب العبادة؟ ثالثة‬ ‫أ‪ -‬قول القلب وعمله‪ :‬كل ما يعتقده العبد في قلبه عن هللا تعالى ومالئكته ورسله وكتبه ورسله واليوم‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫محبة هللا والخوف منه والتوكل عليه تعتبر امثلة على؟ أعمال القلوب‬ ‫الصبر على طاعة هللا وعن معصيته تعتبر من أفعال القلوب (صح)‬ ‫من امثلة أعمال القلوب الرجاء وإخالص النية هلل (صح)‬ ‫ب‪ -‬قول اللسان‪ :‬أن يخبر العبد بما يعتقده من أركان اإليمان ويدعو اآلخرين إليه ويرشدهم ويدلهم‬ ‫عليه ويحذر الناس من البدع والشرور‬ ‫ت‪ -‬أعمال الجوارح‪ :‬كالصالة‪ ،‬والصيام‪ ،‬وأداء مناسك الحج والعمرة‪ ،‬والصدقة‪ ،‬ومساعدة‬ ‫المحتاجين‪.‬‬ ‫شمولية العبادة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العبادة شاملة لكل جوانب الحياة (صح)‬ ‫العبادة مقتصرة على الجانب الديني من الحياة (خطأ)‬ ‫ب ْال َعالَمِ ينَ )‬ ‫اي َو َم َماتِي ِ َّ ِ‬ ‫ّلِل َر ِ‬ ‫سكِي َو َمحْ َي َ‬ ‫(قُلْ ِإ َّن َ‬ ‫ص َالتِي َونُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫(فَ َ‬ ‫ص ِل ل َِر ِبكَ َوان َح ْر)‬ ‫كل ما يقوم به العبد في حياته يجب أن يكون وفق مرضاة هللا‬ ‫تحريم الخمر والتبذير والمسير من التشريعات؟‬ ‫المالية‬ ‫أ‪-‬‬ ‫مظاهر الترف واالستمتاع‬ ‫ب‪-‬‬ ‫تحريم الفساد في األرض‬ ‫ت‪-‬‬ ‫التحلي باألخالق الرفيعة‬ ‫ث‪-‬‬ ‫من األخالق الرفيعة التي يجب التحلي بها؟‬ ‫الرحمة‬ ‫أ‪-‬‬ ‫تبليغ الدين‬ ‫ب‪-‬‬ ‫تحريم الربا‬ ‫ت‪-‬‬ ‫التبذير‬ ‫ث‪-‬‬ ‫أي من التالي ال يعتبر من التشريعات المالية المتعلقة بالمعامالت االقتصادية؟‬ ‫إباحة البيع‬ ‫أ‪-‬‬ ‫تحريم الربا‬ ‫ب‪-‬‬ ‫تحريم الغرر‬ ‫ت‪-‬‬ ‫الرشوة‬ ‫ث‪-‬‬ ‫إذا نوى العبد باألعمال الدنيوية وجه هللا تعالى ومرضاته فإنها تصبح عبادة (صح)‬ ‫كلما كانت النية أشمل كان األجر ‪...........‬؟‬ ‫أكثر‬ ‫أ‪-‬‬ ‫مضاعف‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أقل‬ ‫ت‪-‬‬ ‫أعظم‬ ‫ث‪-‬‬ ‫ينال العبد أجر العمل الصالح الذي نوى فعله‪ ،‬ولكن لم يفعله لسبب ما (صح)‬ ‫الوحدة الثانية (دوافع العبادة)‪:‬‬ ‫هناك دوافع وبواعث تدفع وترغب االنسان لإلقبال على الطاعة‪ ،‬والمحبة في العبودية‪ ،‬والتعلق باهلل واإلقدام‬ ‫على ممارسة العبادات‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫الفطرة السليمة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شعورا فطريًا بالرغبة في عبادة هللا‬ ‫ً‬ ‫السليمة‬ ‫بفطرته‬ ‫كل انسان يجد‬ ‫فالعبودية هلل مغروسة في الفطرة اإلنسانية ومتأصلة في الطبيعة البشرية‬ ‫وهي عهد اخذه هللا على بني آدم‪:‬‬ ‫ش ِه ْدنَا ۛ أ َ ْن تَقُولُوا‬ ‫علَ ٰى أ َ ْنفُ ِس ِه ْم أَلَسْتُ ِب َر ِب ُك ْم ۖ قَالُوا َبلَ ٰى ۛ َ‬ ‫ور ِه ْم ذُ ِر َّيتَ ُه ْم َوأ َ ْش َه َدهُ ْم َ‬ ‫( َو ِإ ْذ أ َ َخذَ َربُّكَ مِ ْن َبنِي آد ََم مِ ْن ُ‬ ‫ظ ُه ِ‬ ‫ع ْن ٰ َهذَا غَافِلِينَ ﴿‪)﴾172‬‬ ‫َي ْو َم ْال ِق َيا َم ِة إِ َّنا ُك َّنا َ‬ ‫بعض الناس انحرفوا عن فطرتهم السليمة وعبدوا غير هللا تعالى وجحدوا حقه‬ ‫من عبدوا‬ ‫القوم‬ ‫الشمس‬ ‫‪-1‬قوة سبأ‬ ‫القمر والكواكب‬ ‫قوم إبراهيم عليه السالم‬ ‫النار‬ ‫المجوس‬ ‫األحجار واالصنام‬ ‫العرب‬ ‫س ِبي ِل فَ ُه ْم َال َي ْهتَدُونَ‬ ‫طانُ أ َ ْع َمالَ ُه ْم فَ َ‬ ‫ص َّدهُ ْم َ‬ ‫ع ِن ال َّ‬ ‫ش ْي َ‬ ‫َّللا َوزَ يَّنَ لَ ُه ُم ال َّ‬ ‫ُون َّ ِ‬ ‫‪َ ( -1‬و َجدتُّ َها َوقَ ْو َم َها َي ْس ُجدُونَ لِل َّ‬ ‫ش ْم ِس مِن د ِ‬ ‫(‪))24‬‬ ‫المحبة والشكر‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قلب المؤمن يتعلق باهلل تعالى محبة له‪ ،‬واقباال عليه‬ ‫كلما تفكر العبد في كمال هللا ازداد حبا ً وشوقا ً وشكراً لخالقه (صح)‬ ‫هللا محبوب لذاته (صح)‬ ‫جمع هللا بين محبته لعباده ومحبتهم له في قوله‪:‬‬ ‫ف َيأْتِي َّ ُ‬ ‫َّللا ِبقَ ْو ٍم يُحِ ُّب ُه ْم َويُحِ بُّو َنهُ)‬ ‫( َيا أ َ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنُوا َمن َي ْرتَ َّد مِ ن ُك ْم َ‬ ‫عن دِي ِن ِه فَ َ‬ ‫س ْو َ‬ ‫كلما عظمت محبة العبد لربه كلما عظم تقربه له وقويت صلته به وازدادت عبادته وبذلك تحصل محبة‬ ‫هللا للعبد‬ ‫النوافل سبب في محبة هللا (صح)‬ ‫من أحب هللا حبً صادقًا بحيث يدفعه للعمل المشروع والبعد عن المحذور فان هذا يورث محبة هللا له‬ ‫ومن احبه هللا فهو من اوليائه‪:‬‬ ‫علَ ْي ِه ْم َوال هُ ْم َيحْ زَ نُونَ (‪ )62‬الَّذِينَ آ َمنُوا َوكانُوا َيتَّقُونَ (‪ )63‬لَ ُه ُم ْالبُ ْشرى فِي ْال َحياةِ ال ُّد ْنيا‬ ‫َّللا ال خ َْوف َ‬ ‫(أَال ِإ َّن أ َ ْولِيا َء َّ ِ‬ ‫َّللا ذلِكَ ه َُو ْالف َْو ُز ْال َعظِ ي ُم (‪))64‬‬ ‫ت َّ ِ‬ ‫َوفِي ْاآلخِ َر ِة ال تَ ْبدِي َل ِل َكلِما ِ‬ ‫أخبر هللا سبحانه عن انبيائه ورسله عليهم الصالة والسالم انهم شاكرين لنعمه‪:‬‬ ‫اآلية (قول هللا عنهم)‬ ‫النبي‬ ‫ِيم كانَ أ ُ َّمةً قا ِنتًا ِ َّ ِ‬ ‫ّلِل َحنِيفًا َولَ ْم َيكُ مِنَ ْال ُم ْش ِركِينَ (‪ )120‬شاك ًِرا ِأل َ ْنعُمِ ِه اجْ تَباهُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْرا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ِ ِ‬ ‫إ‬‫(‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫صراطٍ ُم ْستَق ٍِيم (‪))121‬‬ ‫َوهَداهُ ِإلى ِ‬ ‫ورا)‬‫ش ُك ً‬ ‫(إِ َّنهُ كَانَ َ‬ ‫ع ْبدًا َ‬ ‫نوح عليه السالم‬ ‫ليس في الوجود أجدر من هللا تعال أن يُ َحب ويشكر (صح)‬ ‫الرجاء والخوف‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دافع الرجاء والخوف وباعث الرغبة والرهبة من أعظم دوافع العبادة‬ ‫أثنى هللا تعالى على االنبياء والمرسلين برغبتهم ورهبتهم فقال تعالى في وصفهم‪:‬‬ ‫غبًا َو َر َهبًا ۖ َوكَانُوا لَنَا خَا ِشعِينَ ﴿‪)﴾90‬‬ ‫ارعُونَ فِي ْال َخي َْرا ِ‬ ‫ت َو َي ْدعُو َننَا َر َ‬ ‫س ِ‬‫( ِإ َّن ُه ْم كَانُوا يُ َ‬ ‫أخبر هللا سبحانه وتعالى عن احوال المؤمنين الصالحين وذكر من صفاتهم انهم يرجون رحمة هللا‬ ‫ويخافون عذابه‪:‬‬ ‫عذَ َ‬ ‫اب َر ِبكَ كَانَ‬ ‫(أُو ٰ َلئِكَ الَّذِينَ َي ْدعُونَ َي ْبتَغُونَ ِإلَ ٰى َر ِب ِه ُم ْال َوسِيلَةَ أ َ ُّي ُه ْم أ َ ْق َربُ َو َي ْرجُونَ َرحْ َمتَهُ َو َيخَافُونَ َ‬ ‫عذَا َبهُ ۚ ِإ َّن َ‬ ‫ورا (‪))57‬‬ ‫َمحْ ذُ ً‬ ‫المؤمن يرجو رحمة هللا بال يأس أو قنوط ألنه الرحيم(صح)‬ ‫رجاء ليس اتكاالً بال عمل صالح‪ ،‬بل يدفع الى العبادة (صح)‬ ‫غفُور َّرحِ يم (‪))218‬‬ ‫َّللا َ‬ ‫َّللا أُو ٰلَئِكَ َي ْرجُونَ َرحْ َمتَ َّ ِ‬ ‫َّللا ۚ َو َّ ُ‬ ‫(إِ َّن الَّذِينَ آ َمنُوا َوالَّذِينَ هَا َج ُروا َو َجا َهدُوا فِي َ‬ ‫س ِبي ِل َّ ِ‬ ‫عندما يعصي العبد ربه فانه يخاف عقابه ألنه يعصي العظيم‪:‬‬ ‫سولَهُ َو َيتَعَ َّد ُحدُو َدهُ يُ ْدخِ ْلهُ ن ً‬ ‫َارا خَا ِلدًا فِي َها َولَهُ َ‬ ‫عذَاب ُم ِهين (‪))14‬‬ ‫َّللا َو َر ُ‬ ‫ص َّ َ‬‫( َو َم ْن َي ْع ِ‬ ‫المسلم يعبد ربه حبا ً له ورجا ًء لثوابه وطعما ً في جنته فقط(خطأ)‬ ‫المسلم يعبد ربه حبا ً له ورجا ًء لثوابه وطعما ً في جنته وكذلك خوفا ً من عقابه وحذرا ً من ناره (صح)‬ ‫الحاجة واالفتقار‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من الدوافع التي تدفع العبد لعبادة هللا حاجته لمواله وافتقاره الى خالقه‬ ‫َّللا َربُّ ْالعَالَمِ ينَ )‬ ‫(أ َ َال لَهُ ْالخ َْلقُ َو ْاأل َ ْم ُر ۗ تَ َب َ‬ ‫اركَ َّ ُ‬ ‫ق َجدِي ٍد (‪))16‬‬ ‫ْ‬ ‫ت ِبخَل ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي ال َحمِ ي ُد (‪ )15‬إِن َيشَأ يُذ ِه ْب ُك ْم َو َيأ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّللا ه َُو الغَ ِن ُّ‬ ‫اس أَنتُ ُم ْالفُقَ َرا ُء إِلَى َّ ِ‬ ‫َّللا ۖ َو َّ ُ‬ ‫( َيا أ َ ُّي َها ال َّن ُ‬ ‫الوحدة الثالثة (قبول العبادة)‪:‬‬ ‫لما شرع هللا تعالى عبادته جعل لها شرو ً‬ ‫طا للصحة والقبول فال تكون صحيحة ومقبولة عنده اال إذا‬ ‫توافرت هذه الشروط وهي‪:‬‬ ‫اإليمان‪ ،‬اإلخالص‪ ،‬المتابعة‬ ‫كم عدد شروط قبول العبادة؟‬ ‫أ) ‪3‬‬ ‫ب) ‪4‬‬ ‫ت) ‪6‬‬ ‫ث) ‪2‬‬ ‫ّلِل َوه َُو ُمحْ سِن َواتَّ َب َع مِ لَّةَ‬ ‫س ُن دِينًا ِم َّم ْن أ َ ْسلَ َم َوجْ َههُ ِ َّ ِ‬ ‫جمع هللا بين شرط قبول العبادة في قوله‪َ ( :‬و َم ْن أ َ ْح َ‬ ‫ِيال (‪))125‬‬ ‫ِيم َخل ً‬ ‫ِيم َحنِيفًا ۗ َواتَّ َخذَ َّ‬ ‫َّللاُ ِإب َْراه َ‬ ‫ِإب َْراه َ‬ ‫شرط اإلخالص في قوله‪:‬‬ ‫(أ َ ْسلَ َم َو ْج َههُ ِ َّ ِ‬ ‫ّلِل)‬ ‫شرط المتابعة في قوله‪:‬‬ ‫( َوه َُو ُمحْ سِن)‬ ‫المحسن هو من كان عمله وفق ما جاء عن‪:‬‬ ‫أ) هللا تعالى ب) الرسول صلى هللا عليه وسلم ج) هللا ورسوله صلى هللا وسلم‬ ‫شرط اإليمان في قوله‪:‬‬ ‫( َواتَّبَ َع مِ لَّةَ إِب َْراه َ‬ ‫ِيم َحنِيفًا ۗ)‬ ‫أن تكون العبادة من مؤمن‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ِيرا (‪))124‬‬ ‫ت مِن ذَك ٍَر أ َ ْو أُنثَ ٰى َوه َُو ُمؤْ مِن فَأُو ٰلَئِكَ َي ْد ُخلُونَ ْال َج َّنةَ َو َال ي ْ‬ ‫ُظلَ ُمونَ َنق ً‬ ‫( َو َمن َي ْع َملْ مِنَ ال َّ‬ ‫صا ِل َحا ِ‬ ‫ال يثاب الكافر في اآلخرة على أي عبادة من العبادات (صح)‬ ‫سيئة الكفر والشرك تمحو كل حسنة (صح)‬ ‫ع َم ٍل فَ َجعَ ْلنَاهُ َه َبا ًء َّمنثُ ً‬ ‫ورا (‪))23‬‬ ‫عمِ لُوا ْ‬ ‫مِن َ‬ ‫( َوقَد ِْمنَا إِلَ ٰى َما َ‬ ‫يعطي هللا الكافر جزاء حسناته في الدنيا فقط (صح)‬ ‫ثواب المؤمن يكون في الدنيا واآلخرة (صح)‬ ‫اخالص العمل هلل تعالى‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلخالص هو أن يري العبد بطاعته التقرب الى هللا سبحانه دون أي شيء آخر‬ ‫( َو َال يُ ْش ِر ْك ِب ِعبَا َدةِ َر ِب ِه أَ َحدًا (‪))110‬‬ ‫اإلخالص هو لب الدين‪ ،‬وعموده األعظم‬ ‫صا لَّهُ الدِينَ (‪))11‬‬ ‫(قُلْ إِنِي أُمِ ْرتُ أ َ ْن أ َ ْعبُ َد َّ َ‬ ‫َّللا ُم ْخ ِل ً‬ ‫ِصينَ لَهُ الدِينَ ُح َنفَا َء)‬ ‫( َو َما أُمِ ُروا ِإ َّال ِل َي ْعبُدُوا َّ َ‬ ‫َّللا ُم ْخل ِ‬ ‫إذا حل اإلخالص نال العبد قول الطاعات وحصول البركات وتفريج الكربات‬ ‫مثال‪" :‬قصة الثالثة الذين انطبقت عليهم الصخرة"‬ ‫متابعة النبي صلى هللا عليه‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكون بطاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر‬ ‫سو ُل فَ ُخذُوهُ َو َما َن َها ُك ْم َ‬ ‫ع ْنهُ فَانتَ ُهوا ۚ)‬ ‫( َو َما آتَا ُك ُم َّ‬ ‫الر ُ‬ ‫َّللا)‬ ‫ع َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َل فَقَ ْد أطا َ‬‫الر ُ‬ ‫( َّمن يُطِ عِ َّ‬ ‫أمثلة‪ " :‬صلوا كما رأيتموني أصلي" – "لتأخذوا مناسككم"‬ ‫حذر النبي صلى هللا عليه وسلم من‪ :‬االبتداع في العبادة‬ ‫"من عمل عمالً ليس عليه أمرنا فهو رد"‬ ‫حال المسلم مع العبادة‪:‬‬ ‫فعل العبادة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يستكثر العبادات فهي الباقيات الصالحات تبقى له يوم القيامة‬ ‫( ْال َما ُل َو ْال َبنُونَ ِزي َنةُ ْال َح َياةِ ال ُّد ْن َيا ۖ َو ْال َباقِ َياتُ ال َّ‬ ‫صا ِل َحاتُ َخيْر عِن َد َر ِبكَ ثَ َوابًا َو َخيْر أ َ َم ًال (‪))46‬‬ ‫عدم استصغار العبادة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نوع هللا العبادات ليستكثر العبد منها ال ليهجرها (صح)‬ ‫على العبد أال يترك العبادة مهما كانت صغيرة (صح)‬ ‫فإنه ال يضيع عمل صالح عند هللا‪:‬‬ ‫ت مِن لَّ ُد ْنهُ أَجْ ًرا َ‬ ‫عظِ ي ًما (‪))40‬‬ ‫س َنةً يُ َ‬ ‫ضا ِع ْف َها َويُؤْ ِ‬ ‫َّللا َال َي ْ‬ ‫ظ ِل ُم مِ ْثقَا َل ذَ َّرةٍ ۖ َوإِن تَكُ َح َ‬ ‫(إِ َّن َّ َ‬ ‫قوله صلى هللا عليه وسلم "اتقوا النار ولو بشق تمرة"‬ ‫التسابق الى العبادة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إن من عرف ان الدنيا دار ممر وابتالء وفناء وان االخرة دار مقر وجزاء وبقاء فال شك انه سيكون‬ ‫مستكثر من الطاعات مسابقًا ومسارعًا اليها‬ ‫ً‬ ‫َّللا ۖ ِإنِي لَ ُكم ِم ْنهُ َنذِير ُّم ِبين (‪))50‬‬ ‫(فَف ُِّروا ِإلَى َّ ِ‬ ‫التسابق الى الطاعة هو نهج صحابة الرسول صلى هللا عليه وسلم المهاجرين فقط (خطأ)‬ ‫التصحيح‪ :‬المهاجرين واألنصار‬ ‫الفرح بالعبادة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العبادة شرف للعابد وسمو لروحه وعزة وإباء‬ ‫الفرح بعبادة هللا ونعمه مثل‪:‬‬ ‫توفيقه لحفظ القرآن الكريم أو بعض أجزائه‬ ‫توفيقه إلقامة الصالة وإتاء الزكاة‬ ‫توفيقه لنعمة بلوغ شهر رمضان وتمامه‬ ‫َّللا‬ ‫ُور َوهُدًى َو َرحْ َمة ل ِْل ُمؤْ مِ نِينَ (‪ )57‬قُلْ بِفَ ْ‬ ‫ض ِل ه ِ‬ ‫صد ِ‬‫ظة مِن َّر ِب ُك ْم َو ِشفَاء ِل َما فِي ال ُّ‬ ‫( َيا أ َ ُّي َها ال َّن ُ‬ ‫اس قَ ْد َجا َء ْت ُكم َّم ْو ِع َ‬ ‫َو ِب َرحْ َمتِ ِه فَ ِب ٰذَلِكَ فَ ْليَ ْف َرحُوا ه َُو َخيْر ِم َّما َيجْ َمعُونَ (‪))58‬‬ ‫عدم االغترار بالعبادة وسؤال هللا قبولها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العجب والغرور يفسد العبادة ويذهب أجرها‬ ‫ان ِإن ُكنتُ ْم َ‬ ‫صا ِدقِينَ (‪))17‬‬ ‫علَ ْي ُك ْم أ َ ْن َهدَا ُك ْم ل ْ ِ‬ ‫ِإلي َم ِ‬ ‫ي ِإس َْال َم ُكم ۖ َب ِل َّ ُ‬ ‫َّللا َي ُم ُّن َ‬ ‫ع َليْكَ أ َ ْن أ َ ْسلَ ُموا ۖ قُل هَّل ت َ ُمنُّوا َ‬ ‫علَ َّ‬ ‫( َي ُم ُّنونَ َ‬ ‫اس)‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َدقَا ِت ُكم بِال َم ِن َواْلذى كَالذِي يُن ِفقُ َمالهُ ِرئَا َء ال َّن ِ‬ ‫( َيا أ َ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنُوا َال تُبْطِ لوا َ‬ ‫ُ‬ ‫ليس كل عبادة مقبولة عند هللا (صح)‬ ‫مثال‪ :‬قربا ابن آدم قربانين تقبل هللا من أحدهما واآلخر لم يتقبل منه‬ ‫مِن أ َ َح ِد ِه َما َولَ ْم يُتَقَ َّبلْ مِنَ ْاآلخ َِر قَا َل َأل َ ْقتُلَ َّنكَ ۖ قَا َل ِإ َّن َما َيتَقَ َّب ُل‬ ‫علَ ْي ِه ْم َن َبأ َ ا ْب َن ْي آد ََم ِب ْال َح ِ‬ ‫ق ِإ ْذ قَ َّر َبا قُ ْر َبا ًنا فَتُقُ ِب َل ْ‬ ‫(۞ َوا ْت ُل َ‬ ‫َّللا مِنَ ْال ُمتَّقِينَ (‪))27‬‬ ‫َّ ُ‬ ‫صفات المؤمنين أنهم يخافون أن ال تُقبل أعمالهم‪:‬‬ ‫(والَّذِينَ يُؤْ تُونَ َما آتَوا َّوقُلُوبُ ُه ْم َو ِجلَة أ َ َّن ُه ْم إِلَ ٰى َر ِب ِه ْم َر ِ‬ ‫اجعُونَ )‬ ‫َ‬ ‫يجمع المسلم في تعبده بين‪:‬‬ ‫أ) الخوف والرجاء ب) الخوف والفرح ج)اليقين والمتابعة د)الغرور والعجب‬ ‫شكر هللا على التوفيق للعبادة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شكرا جديدًا (صح)‬ ‫ً‬ ‫التوفيق لشكر هللا يعد نعمه جديدة تستوجب‬ ‫ثمرة الشكر؟ ان يوفق المسلم لعبادة جديدة‬ ‫عذَا ِبي لَ َ‬ ‫شدِيد (‪))7‬‬ ‫( ِإ ْذ تَأَذَّنَ َر ُّب ُك ْم لَئِن َ‬ ‫شك َْرتُ ْم َأل َ ِزي َد َّن ُك ْم ۖ َولَئِن َكف َْرتُ ْم ِإ َّن َ‬ ‫الوحدة الرابعة (رأس العبادة)‪:‬‬ ‫‪-‬الصالة هي‪:‬‬ ‫رأس العبادة وعمود اإلسالم‬ ‫‪-‬‬ ‫أعظم أركان اإلسالم بعد الشهادتين‬ ‫‪-‬‬ ‫أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة‬ ‫‪-‬‬ ‫الفارق بين المسلم والكافر‬ ‫‪-‬‬ ‫َص ُل ْاآل َيا ِ‬ ‫ت ِلقَ ْو ٍم َي ْعلَ ُمونَ (‪))11‬‬ ‫الزكَاة َ فَإِ ْخ َوانُ ُك ْم فِي الد ِ‬ ‫ِين ۗ َونُف ِ‬ ‫(فَإِن تَابُوا َوأَقَا ُموا ال َّ‬ ‫ص َالة َ َوآت َُوا َّ‬ ‫قال صلى هللا عليه وسلم‪" :‬بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصالة"‬ ‫حاجز العبد عن المعاصي‬ ‫‪-‬‬ ‫ع ِن ْالفَحْ شَاءِ َو ْال ُمنك َِر ۗ)‬ ‫ص َالة َ تَ ْن َه ٰى َ‬ ‫(إِ َّن ال َّ‬ ‫آخر وصايا النبي صلى هللا عليه وسلم وهو يعالج سكرات الموت‬ ‫‪-‬‬ ‫"الصالة الصالة‪ ،‬اتقوا هللا فيما ملكت أيمانكم"‬ ‫كفارة للخطايا والذنوب‬ ‫‪-‬‬ ‫ت ۚ ٰ َذلِكَ ِذ ْك َر ٰى لِلذَّاك ِِرينَ (‪))114‬‬ ‫ت ُي ْذ ِهبْنَ الس َِّيئَا ِ‬ ‫ار َو ُزلَفًا مِنَ اللَّ ْي ِل ۚ ِإ َّن ْال َح َ‬ ‫سنَا ِ‬ ‫( َوأَق ِِم ال َّ‬ ‫ص َالة َ َ‬ ‫ط َرفَي ِ ال َّن َه ِ‬ ‫نور للعبد‬ ‫‪-‬‬ ‫يبلغ المسلم بالصالة والزكاة والصيام منزلة الصديقين والشهداء‬ ‫‪-‬‬ ‫يجب أن تؤدى الصالة في أوقاتها المحددة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫علَى ْال ُمؤْ مِ نِينَ ِكتَابًا َّم ْوقُوتًا (‪))103‬‬ ‫ص َالة َ كَانَتْ َ‬ ‫( ِإ َّن ال َّ‬ ‫أداء الصالة بوقتها من أحب األعمال إلى هللا‬ ‫الترهيب من تأخير الصالة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص َال ِت ِه ْم َ‬ ‫ساهُونَ (‪))5‬‬ ‫عن َ‬ ‫(فَ َويْل ل ِْل ُم َ‬ ‫صلِينَ (‪ )4‬الَّذِينَ هُ ْم َ‬ ‫يثلغ رأس من يؤخر الصالة بالحجارة‬ ‫الثلغ‪ :‬هشم الرأس‪ ،‬وإصابته بشيء صلب‬ ‫للصالة شروط وأركان وواجبات ومن أخل ببعضها ال تصح صالته وال يسمى مصليا َ‬ ‫‪-‬‬ ‫صالة الجماعة على الرجال‪:‬‬ ‫الرجل عليه أن يؤدي الصلوات الخمس في بيت هللا‬ ‫أثقل صالة على المنافقين هي‪:‬‬ ‫أ) المغرب والعشاء ب) الفجر والعصر ج) الفجر والعشاء د) العصر والظهر‬ ‫من السبعة الذين يظلهم هللا في ظله يوم ال ظل إال ظله رجل قلبه معلق بالمساجد (صح)‬ ‫الخشوع في الصالة‪:‬‬ ‫(قَ ْد أ َ ْفلَ َح ْال ُمؤْ مِ نُونَ (‪ )1‬الَّذِينَ هُ ْم فِي َ‬ ‫ص َال ِت ِه ْم خَا ِشعُونَ (‪))2‬‬ ‫ٰ‬ ‫جزاءهم‪( :‬أُولَئِكَ هُ ُم ْال َو ِارثُونَ (‪ )10‬الَّذِينَ َي ِرثُونَ ْالف ِْرد َْو َ‬ ‫س هُ ْم فِي َها خَا ِلدُونَ (‪))11‬‬ ‫علق هللا فالح المصلين بـ؟ الخشوع‬ ‫لين القلب‪ ،‬ورقَّته‪ ،‬وسكونه (صح)‬ ‫الخشوع يأتي بمعنى ِ‬ ‫ذا خشع القلب تبعه خشوع الجوارح‪ ،‬ألنها تابعة له‬ ‫الصالة الخالية عن الخشوع والقلب فيه بمنزلة؟ الجسد الميت الذي ال روح فيه‬ ‫الخشوع فالصالة يحصل لمن فرغ قلبه لها واشتغل بها عما عداها‪ ،‬وآثرها على غيرها‪.‬‬ ‫الناس في خشوعهم في الصالة مراتب ودرجات متفاوتة‬ ‫أعلى وأكمل مراتب الخشوع ما كان عليه؟ النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ً‬ ‫رجال بكا ًء ال يُسمِ ع الناس من البُكاء إذا صلى بهم؟ أبو بكر رضي هللا عنه‬ ‫كان‬ ‫سمع نشيجه من آخر الصفوف؟ عمر رضي هللا عنه‬ ‫صلى بالناس وقرأ سورة يوسف ف ُ‬ ‫االمور المعينة على الخشوع في الصالة‪:‬‬ ‫أن يستحضر المسلم عظمة الباري وأنه واقف بين يدي الجبار‬ ‫‪-‬‬ ‫أن ينظر إلى موضع السجود وال يلتفت في صالته‬ ‫‪-‬‬ ‫تدبر القرآن الكريم واألذكار التي يقولها في صالته‬ ‫‪-‬‬ ‫ب أ َ ْقفَالُ َها (‪))24‬‬ ‫(أَفَ َال َيتَ َدب َُّرونَ ْالقُ ْرآنَ أ َ ْم َ‬ ‫علَ ٰى قُلُو ٍ‬ ‫التدبر أوعى للقلب‪ ،‬وأقرب للخشوع‬ ‫يهيئ المصلي نفسه للصالة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بالتبكير إلى الصالة‬ ‫يزيل كل ما يشغله في صالته من زخارف وصور ونحوها‬ ‫أال يصلي وهو حاقن (أي حابس األخبثان وهما‪ :‬البول والغائط) وال بحضرة طعام‬ ‫مجاهدة النفس في الخشوع‪ ،‬ألنه ليس باألمر السهل فالبد من الصبر والمجاهدة‬ ‫‪-‬‬ ‫َّللا لَ َم َع ْال ُمحْ ِسنِينَ (‪))69‬‬ ‫( َوالَّذِينَ َجا َهدُوا فِينَا لَ َن ْه ِد َي َّن ُه ْم ُ‬ ‫سبُلَنَا ۚ َوإِ َّن َّ َ‬ ‫استحضار الثواب المترتب على الخشوع‬ ‫‪-‬‬ ‫إذا أحسنَ المسلم وضوء الصالة وخشوعها وركوعها كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم يؤتَ‬ ‫(يفعل) كبيرة‬ ‫الوحدة الخامسة (الصوارف عن العبادة)‪:‬‬ ‫يواجه العبد في طريقه الى هللا قُطاعًا لهذا الطريق يصرفونه عن العبادة (صح)‬ ‫س ِبي ِل ِه ۚ ٰذَ ِل ُك ْم َو َّ‬ ‫صا ُكم ِب ِه لَ َعلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ (‪))153‬‬ ‫( َوأ َ َّن ٰ َهذَا ِ‬ ‫ص َراطِ ي ُم ْستَقِي ًما فَاتَّ ِبعُوهُ ۖ َو َال تَتَّ ِبعُوا ال ُّ‬ ‫سبُ َل فَتَف ََّرقَ ِب ُك ْم َ‬ ‫عن َ‬ ‫الصوارف عن العبادة كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ الشيطان (إبليس وذريته)‬ ‫إبليس هو العدو األول لبني آدم (صح)‬ ‫هذا الصارف هو أساس الصوارف األخرى؟‬ ‫أ‪ -‬ابليس‬ ‫ب‪ -‬رفاق السوء‬ ‫ت‪ -‬النفس االمارة بالسوء‬ ‫ث‪ -‬فتنة الحياة الدنيا‬ ‫المواجهة األولى إلبليس كانت مع؟‬ ‫هللا عز وجل‬ ‫أ‪-‬‬ ‫نوح عليه السالم‬ ‫ب‪-‬‬ ‫المالئكة عليهم السالم‬ ‫ت‪-‬‬ ‫آدم عليه السالم‬ ‫ث‪-‬‬ ‫كانت مواجهة ابليس االولى مع آدم‪ ،‬لما أمره هللا تعالى بالسجود آلدم فأبى واستكبر (صح)‬ ‫المواجهة الثانية إلبليس عندما؟‬ ‫أ‪ -‬لما أمره هللا تعالى بالسجود آلدم فأبى واستكبر‬ ‫ب‪ -‬وسوس آلدم ان يأكل من الشجرة‪ ،‬واقسم لألبوين ادم وحواء انه لهما من الناصحين‬ ‫ت‪ -‬في نار جهنم مع بني آدم ال ُمتبعين له‬ ‫قامت العداوة األبدية على وجهة األرض بعد المواجهة األولى (خطأ)‬ ‫التصحيح‪ :‬المواجهة الثانية‬ ‫ين (‪))36‬‬ ‫عد ٌُّو ۖ َولَ ُك ْم فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ض ُم ْستَقَ ٌّر َو َمتَاع ِإلَ ٰى حِ ٍ‬ ‫ض ُك ْم ِل َب ْع ٍ‬ ‫ض َ‬ ‫( َوقُ ْلنَا ا ْه ِب ُ‬ ‫طوا َب ْع ُ‬ ‫اللقاء األخير يحصل بين إبليس وال ُمتبعين له‪ ،‬وقت الحشر (خطأ)‬ ‫التصحيح‪ :‬في نار جهنم‬ ‫األمور التي يدعو إليها الشيطان‪:‬‬ ‫‪ -1‬يزين المعاصي ويهونها على العبد‬ ‫ش َج َرةِ ْال ُخ ْل ِد َو ُم ْلكٍ َّال َي ْبلَ ٰى‬ ‫طانُ قَا َل َيا آ َد ُم َهلْ أ َ ُدلُّكَ َ‬ ‫علَ ٰى َ‬ ‫ش ْي َ‬ ‫س إِلَ ْي ِه ال َّ‬ ‫مثلما فعل مع آدم عليه السالم (فَ َوس َْو َ‬ ‫ص ٰى آ َد ُم َر َّبهُ فَغ ََو ٰى (‪))121‬‬ ‫ْ‬ ‫علَ ْي ِه َما مِن َو َر ِ‬ ‫ق ال َج َّن ِة ۚ َو َ‬ ‫ع َ‬ ‫َان َ‬ ‫صف ِ‬ ‫ط ِفقَا َي ْخ ِ‬ ‫(‪ )120‬فَأَك ََال مِ ْن َها فَ َب َدتْ لَ ُه َما َ‬ ‫س ْوآتُ ُه َما َو َ‬ ‫‪ -2‬يحث العبد على ارتكاب الفواحش ويدعوه للتعري‬ ‫ع ْن ُه َما مِن َ‬ ‫س ْوآ ِت ِه َما)‬ ‫ي َ‬ ‫ِي لَ ُه َما َما ُو ِ‬ ‫ور َ‬ ‫ش ْي َ‬ ‫طانُ ِليُ ْبد َ‬ ‫س لَ ُه َما ال َّ‬ ‫(فَ َوس َْو َ‬ ‫‪ -3‬إيقاع العداوة بين المسلمين‬ ‫‪ -4‬وألن الصالة عماد الدين فإنه يسعى جاهدا ً أن يتركها المسلم أو يتهاون‬ ‫ص َالةِ ۖ‬ ‫عن ِذ ْك ِر َّ‬ ‫َّللاِ َو َ‬ ‫ع ِن ال َّ‬ ‫ضا َء فِي ْالخ َْم ِر َو ْال َم ْيس ِِر َو َي ُ‬ ‫ص َّد ُك ْم َ‬ ‫َاوة َ َو ْال َب ْغ َ‬ ‫طانُ أَن يُوقِ َع َب ْي َن ُك ُم ْالعَد َ‬ ‫ش ْي َ‬ ‫(إِ َّن َما ي ُِري ُد ال َّ‬ ‫فَ َهلْ أَنتُم ُّمنتَ ُهونَ (‪))91‬‬ ‫ض َو َأل ُ ْغ ِو َينَّ ُه ْم أَ ْج َمعِينَ ) تدل على أن الشيطان؟‬ ‫ب ِب َما ٓ أَ ْغ َو ْيتَنِى َألُزَ ِين ََّن لَ ُه ْم فِى ٱ ْأل َ ْر ِ‬ ‫‪( -5‬قَا َل َر ِ‬ ‫أ‪ -‬يعمل دائ ًم على تزيين الباطل‬ ‫‪ -6‬يتدرج الشيطان مع العبد حتى يوصله إلى الكبائر بل ربما الشرك‬ ‫النجاة من مكائد الشيطان‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإليمان باهلل واإلخالص له‬ ‫االيمان الحقيقي باهلل واالخالص له يعصم من كل سوء وينجي من كل خوف وبالء‬ ‫علَ ْي ِه ْم َو َال هُ ْم َيحْ زَ نُونَ (‪))48‬‬ ‫(فَ َم ْن آ َمنَ َوأ َ ْ‬ ‫صلَ َح فَ َال خ َْوف َ‬ ‫صينَ (‪))40‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫(إِ َّال ِع َبادَكَ مِ ْن ُه ُم ال ُمخل ِ‬ ‫‪ -2‬االستعاذة باهلل من الشيطان‪:‬‬ ‫االلتجاء الى هللا عز وجل‪ ،‬واالستجارة بجنابه من الشيطان الرجيم‬ ‫اّلِل ۖ ِإ َّنهُ ه َُو السَّمِ ي ُع ْال َعلِي ُم (‪))36‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser