أخلاق وقيم مجتمعية Quiz PDF - University of Jordan 2024/2025

Summary

This document contains a quiz on ethics and social values from the University of Jordan, during the 2024/2025 academic year. It covers topics like moral conduct, theoretical and practical ethics, and the factors influencing ethical behavior. The document explores the significance of ethics in personal and societal development.

Full Transcript

‫الفصل الثاني‬ ‫‪2024/2025‬‬ ‫‪pdf‬‬ ‫ملخص ماّدة االمتحان القصير‬ ‫أخالق وقيم مجتمعية‬ ‫إعداد‪:‬‬ ‫كتلة أهل الهمة ‪ -‬الجامعة األردنية‬ ‫مادة األخالق والقيم والمسؤولية األجتماعية‬...

‫الفصل الثاني‬ ‫‪2024/2025‬‬ ‫‪pdf‬‬ ‫ملخص ماّدة االمتحان القصير‬ ‫أخالق وقيم مجتمعية‬ ‫إعداد‪:‬‬ ‫كتلة أهل الهمة ‪ -‬الجامعة األردنية‬ ‫مادة األخالق والقيم والمسؤولية األجتماعية‬ ‫الوحدة األولى‪ :‬األخالق والقيم وتطوير الذات‬ ‫المبحث األول‪ :‬األخالق‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫دورا أساسيًا في تكوين شخصية الفرد‪ ،‬مكملةً لمعارفه ومهاراته‪.‬فالسلوكيات اإليجابية‪،‬‬ ‫تلعب األخالق والقيم ً‬ ‫مثل الصدق واالنضباط‪ ،‬تعزز فرص الخريج في سوق العمل‪ ،‬حيث تُعد السمات الشخصية جز ًءا من المهارات‬ ‫المؤثرة ‪ ،‬وتشتهر الجامعة األردنية بتخريج أفراد متوازنين ومسؤولين‪ ،‬مما يعزز القيم األخالقية‪.‬فاألخالق‬ ‫تعكس وعي اإلنسان وسعيه لتحقيق بُعد عقالني وروحي في حياته ‪ ،‬مستندًا إلى إرادته وقدرته العقلية‪.‬‬ ‫اوالً‪ :‬األخالق‬ ‫ً‬ ‫مقبوال ضمن قيم المجتمع ‪ ،‬وتتناول تعريف األعمال واألفعال التي تُعتبر‬ ‫تشير األخالق إلى ما يُع ُّد سلو ًكا‬ ‫خيرا وصوابًا وفضيلة‪ ،‬وتحث على تجنب الرذائل‪.‬وتتمثل األخالق في علم السلوك‪ ،‬الذي يشمل األفعال‬ ‫ً‬ ‫واألقوال والممارسات ‪.‬وتتشعب األخالق إلى مذاهب ونظريات‪ ،‬لكنها تتفق جميعها في السعي نحو الخير‬ ‫وتجنب الشر‪.‬‬ ‫تعريف األخالق‬ ‫األخالق ليست ثابتة‪ ،‬فهي تختلف من شخص آلخر ومن مجتمع آلخر‪ ،‬وتتطور مع الزمن والمكان‪.‬تفاعل األفراد مع‬ ‫القيم األخالقية يتغير بمرور الوقت‪ ،‬كما تتبدل مواقفهم تجاه قضايا معينة‪ ،‬مثل موقف البعض من الهاتف الذكي سابقًا‬ ‫وحاليًا‪.‬ومع ذلك‪ ،‬ال يعني هذا أن يتسم الشخص بتقلب في آرائه‪ ،‬إذ ينبغي االلتزام بمواقف ثابتة تجاه المبادئ والقيم‬ ‫األساسية والحقوق والواجبات‪.‬‬ ‫الفرق بين كلمة األخالق وكلمة أدب‪:‬‬ ‫يرجع أصل كلمة األخالق النظرية‬ ‫تعود كلمة األدب ‪ Moral‬إلى‬ ‫‪Ethics‬إلى الكلمة اليونانية ‪Ethos‬‬ ‫الكلمة الالتينية ‪ ، Mores‬التي‬ ‫‪ ،‬ومعناها العادة ‪ ،‬التي تعني العادات‬ ‫تعني األعراف ‪.‬‬ ‫األخالقية‪.‬‬ ‫‪Page 1‬‬ ‫مالحظة‪ :‬علم األخالق يركز على المعايير األخالقية التي ت ُمكِّننا من الحكم على األفعال بأنها خير أو شر‪،‬‬ ‫وليس على األفعال اإلرادية التي أصبحت عادات‪.‬‬ ‫تعريفات آخرى لألخالق‪:‬‬ ‫األخالق‪ :‬هي القواعد التي تنظم السلوك اإلنساني وفق مباديء وقواعد محددة‪.‬‬ ‫األخالق‪ :‬مجموعة من القواعد والعادات السلوكية يعتنقها ويؤمن بها مجتمع ما ‪ ،‬بحيث تكون ُم ْل ِز َمةً لسلوك األفراد َو ُمنَظِ َمةً‬ ‫وتختلف هذه القواعد والعادات السلوكية من عصر إلى عصر ومن مجتمع آلخر‪.‬‬ ‫اصطالحاً‪:‬‬ ‫باآلخر لغةً ‪،‬‬ ‫وبالمجتمع ‪.‬‬ ‫اإلنساناألخالق‬ ‫تعريف‬ ‫لعالقات‬ ‫األخالق (لغةً)‪ :‬فقد جاء من جمع ُخلُق‪ ،‬ومن معاني الخلق في اللغة‪ :‬الطبع والسجية ‪ ،‬والعادة‪ ،‬والمروءة والفطرة ‪،‬‬ ‫واشتق من خلق خليق ‪ ،‬وما أخلقه ويقال للذي ألف شيئاً‪ ،‬صار له خلق ‪ ،‬أي‪ :‬أصبح عنده عادة ‪.‬وفي ذلك قوله‬ ‫ظِيم﴾ (القلم‪.)٤٠ :‬‬ ‫ع ٍ‬ ‫﴿وإِنَّكَ لَعَلَى ُخلُ ٍ‬ ‫ق َ‬ ‫تعالى مخاطبا ً رسوله الكريم صلى هللا عليه وسلم بقوله‪َ :‬‬ ‫األخالق (اصطالحاً)‪ :‬تختلف تعاريف األخالق وفقًا لرؤى المفكرين‪.‬يراها الغزالي توازنًا بين الظاهر والباطن‪،‬‬ ‫بينما يربطها "روباك" بضبط الغرائز وفق مبدأ منظم‪.‬ويعتبرها "ها فيلد" توازنًا نفسيًا للعواطف والميول‪ ،‬فيما‬ ‫يراها "باجلي" عادات نافعة‪.‬ويصفها "يعقوب فام" كنشاط يخدم المجتمع‪ ،‬بينما يرى "بيرس" أنها نتاج المعرفة‬ ‫وتشكيل الشخصية‪ ،‬ويؤكد "ما جدوجل" دورها في تنظيم العواطف وتعزيز التماسك وضبط النفس‪.‬‬ ‫اإلنسان (الخلوق)‪ :‬هو االنسان الخيّر في حياته الظاهرة والباطنة الخاصة والعامة لنفسه ولغيره لجماعته ومجتمعه‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬علم األخالق ومجاالته‬ ‫يشمل ِع ْل ُم األخالق مجالين رئسين ‪ ،‬هما مجال األخالق العملية ‪ ،‬ومجال األخالق النظرية‪.‬وفي ما يأتي‬ ‫توضيح لهما‪:‬‬ ‫مبحث األخالق العملية‪ :‬وهو ما يسمى باألخالق‬ ‫الخاصة أو العملية والتي ترتبط بسلوك الفرد وما‬ ‫مبحث األخالق النظري‪ :‬هو ما يُعرف باألخالق‬ ‫العامة أو النظرية‪.‬‬ ‫يصدر عنه من أفعال تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه‬ ‫والبشر على نحو عام‪.‬‬ ‫‪Page 2‬‬ ‫يتناول علم األخالق جانبين‪ :‬النظري والعملي‪.‬يركز الجانب النظري على دراسة مفاهيم الفضيلة والخير‬ ‫والواجب‪ ،‬بينما يهتم الجانب العملي بتطبيق القيم األخالقية في الحياة اليومية‪.‬تدرس األخالق النظرية‬ ‫المسؤولية والحرية واإلرادة‪ ،‬في حين تحدد األخالق العملية واجبات الفرد تجاه نفسه والمجتمع‪ ،‬مما يضع‬ ‫معايير للحكم على األفعال وفقًا للخير والحق‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬الخلق‬ ‫يعرفه علماء األخالق بأنه "عادة اإلرادة"‪ ،‬حيث يصبح التصرف ُخلُقًا‬ ‫ال ُخلُق‪ :‬ال ُخلُق سمة راسخة تتشكل بالتعود وتكرار األفعال‪ّ.‬‬ ‫مع التكرار‪.‬يرى الغزالي أنه هيئة نفسية تصدر عنها األفعال تلقائيًا‪ ،‬بينما يعتبره أرسطو فضيلة مكتسبة تنشأ من التكرار‪ ،‬مما‬ ‫مستمرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يجعل القيم األخالقية كالعطاء والصدق سلو ًكا‬ ‫وبما أن األخالق ترتبط باألفعال‪ ،‬وهي التي توجه السلوك‪ ،‬فهي إذن تنتج ُخ ْلقًا لألسباب اآلتية‪:‬‬ ‫‪.1‬األفعال التي يَ ْغلُبُ تَكرارها تُصبح عادات‪.‬‬ ‫‪.2‬العادات تكون سلوكا‪.‬‬ ‫ف ميل اإلنسان إلى نوع ما من أنواع السلوك بأنه ُخلُق‪.‬‬ ‫ص ُ‬ ‫‪.3‬ي ُْو َ‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫األخالق تتشكل من ميل يتغلب على باقي الميول‪ ،‬مثل ميل البذل الذي يُنتج خلق الكرم‪.‬الخلق هو إرادة راسخة‬ ‫ومستقرة ال تتغير بتغير المواقف‪ ،‬ويبدأ بميل بسيط يتصاعد ليصبح رغبة ثم يتحول إلى إرادة راسخة‪ ،‬فخلقًا‬ ‫ثابتًا يظهر تلقائيًا في األفعال واألقوال دون تفكير‪.‬‬ ‫وظيفة الخلق في حياة األنسان‪:‬‬ ‫‪ -1‬يجعل سلوك اإلنسان متصفا ً بالثبات والتماسك‪ ،‬والتوافق واإلضطراد‪ ،‬ومثال ذلك ‪ :‬أن عواطف اإلنسان‬ ‫نحو أسرته ال تتصادم مع عواطفه نحو وطنه بل أن عواطفه جميعا تعمل بشكل منسجم ومتوافق‪.‬‬ ‫‪ -2‬يمكن التنبؤ بتصرف الشخص ‪ ،‬وسلوكه في المواقف المختلفة ‪ ،‬فاذا عرفت خلق فرد من األفراد يمكن‬ ‫التنبؤ بما سيتصرفه في وقت معين‪.‬‬ ‫‪Page 3‬‬ ‫الخلق يدفع الفرد للسعي المستمر نحو‬ ‫أهدافه العليا‪ ،‬ويمنحه قوة العزيمة‬ ‫والمثابرة الختيار المسار الصحيح‬ ‫حتى في أصعب المواقف‪.‬كما يعزز‬ ‫الثبات وااللتزام‪ ،‬ويعكس احترام الفرد‬ ‫للنظام االجتماعي والعمل وفقًا‬ ‫مظهرا من مظاهر‬ ‫ً‬ ‫ألحكامه‪ ،‬مما يجعله‬ ‫الضبط االجتماعي‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة في الخلق‪:‬‬ ‫‪-2‬عامل البيئة‪:‬‬ ‫البيئة تشمل كل ما يحيط باإلنسان من مؤثرات‬ ‫‪ -1‬عامل العادة‪:‬‬ ‫حية ومعنوية‪ ،‬وتنقسم إلى بيئة طبيعية‪ ،‬مثل‬ ‫العادة تؤثر بشدة في حياة اإلنسان‪ ،‬حيث‬ ‫المناخ والجبال واألنهار‪ ،‬والتي تؤثر على الجسم‬ ‫يجعل التكرار الفعل سهالً ويصبح عادة‬ ‫والعقل والخلق‪ ،‬وبيئة اجتماعية تضم النظم‬ ‫سا من‬‫تؤدى دون جهد‪.‬وتعد العادة أسا ً‬ ‫االجتماعية مثل األسرة والمدرسة واألصدقاء‪.‬‬ ‫أسس األخالق‪ ،‬إذ يمكنها رفع اإلنسان إلى‬ ‫تعتبر صالح البيئة االجتماعية والطبيعية‬ ‫الفضيلة أو دفعه نحو الرذيلة‪.‬‬ ‫ضرورية لتعزيز قدرات الفرد واستعداداته‪.‬‬ ‫‪-3‬عامل الوراثة‬ ‫الوراثة تعني انتقال خصائص من األصول إلى الفروع‪،‬‬ ‫ضا‬ ‫وتؤثر ليس فقط على الصفات البدنية لإلنسان‪ ،‬بل أي ً‬ ‫على عقله وأخالقه‪.‬يشمل ما يرثه اإلنسان الشكل‬ ‫واألمزجة والميول والرغبات والغرائز والعواطف‪ ،‬مما‬ ‫يؤثر على طريقة تقديره لألمور‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬السلوك األخالقي ‪Moral Conduct‬‬ ‫السلوك األخالقي يتعلق بممارسة اإلنسان للصواب والخطأ والخير والشر وفقًا للسنن األخالقية السائدة‪.‬يُعرف بأنه‬ ‫السلوك الذي يوافق عليه المجتمع ويتكون من مجموعة قواعد تحدد كيف يجب أن يتصرف األفراد في مختلف‬ ‫المواقف دون انتهاك ضمائرهم أو العرف المجتمعي‪.‬إذا خالف الفرد هذه القواعد‪ ،‬يعتبر سلوكه غير أخالقي‪.‬‬ ‫‪Page 4‬‬ ‫السلوك األخالقي ليس وراثيًا ‪ ،‬بل يتطور من خالل التفاعل االجتماعي ضمن الجماعة التي ينتمي إليها الفرد‪.‬‬ ‫يختلف هذا التطور بين األفراد‪ ،‬ويمكن تمييز مستويات مختلفة من التطور األخالقي في سلوكهم ‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬مستوى الغريزة‪:‬‬ ‫في هذه المرحلة يكون السلوك متوافقا ً مع الحاجات والميول الفطرية والغرائز الموجودة لدى الفرد‪ ،‬ويكون‬ ‫السلوك صائبا ً إذا كان متوافقا ً مع الحاجات‪.‬‬ ‫‪ -2‬مستوى العادة‪:‬‬ ‫ويكون السلوك صائبا ً في هذه الحالة‪ ،‬إذا ما كان متوافقا مع عادات وتقاليد وأنظمة المجتمع والجماعة التي‬ ‫ينتمي إليها الفرد ويعيش بينها‪.‬‬ ‫‪ -3‬مستوى الضمير‪:‬‬ ‫مستوى األداء المتكامل يعتمد على المعايير األخالقية التي اكتسبها الفرد من تربيته وخبراته‪.‬الضمير يمثل‬ ‫الجانب الشعوري الذي يحكم على أفعال الفرد‪ ،‬ويعكس "األنا األعلى" المتشكل من القيم األخالقية التي تلقاها‬ ‫ً‬ ‫مقبوال وصائبًا إذا كان متوافقًا مع ما يقبله ضمير الفرد‪.‬‬ ‫من والديه في طفولته‪.‬يُعتبر السلوك‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫علما بأن هذه المستويات ليست متدرجة بمعنى أنها تتطور من مستوى الغريزة الى مستوى الضمير‪ ،‬الن أيا ً‬ ‫من هذه المستويات قد يكون متداخالً مع اآلخر‪ ،‬في نفس المجتمعات أو لدى نفس االشخاص‪.‬‬ ‫تنمية السلوك األخالقي‪ :‬ليست فطرية بل مكتسبة‪ ،‬وتحدث من خالل األسرة والمدرسة والمجتمع‪.‬يتطلب ذلك تدريبًا شاقًا‬ ‫نظرا لتعدد األمراض التي قد تؤثر على الضمير األخالقي‪.‬لذا‪ ،‬من الضروري تربية اإلنسان بشكل سليم لتعزيز حسه‬ ‫ومستمرا‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫األخالقي ‪ ،‬ولذلك لتحقيق ما يلي‪:‬‬ ‫تعميق انتماء االنسان الى‬ ‫تحرير اإلنسان من غرائزه‬ ‫تنمية الصحة األخالقية‪،‬‬ ‫ذاته وتشجيعه على تحمل‬ ‫وأهوائه وتشجيعه على الخالص‬ ‫وتجنيب الضمير عثرات‬ ‫مسؤولياته بأمانة وإخالص‪،‬‬ ‫وتكوين القدرة على إصدار‬ ‫من مساوىء الغيرة والحقد‬ ‫التردد األخالقي وعثرات‬ ‫األحكام الخلقية الصحيحة‬ ‫والحسد واألثرة‪.‬‬ ‫الشك والوسواس والحيرة‪.‬‬ ‫وفق أوامر الضمير األخالقي‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫‪Page 5‬‬ ‫اإلنسان كائن أخالقي‪:‬‬ ‫يرى علم األخالق اإلنسان ككائن ذو إرادة حرة‪ ،‬قادر على االختيار بين الخير والشر دون‬ ‫س ِبي َل ِإ َّما شَا ِك ًرا َو ِإ َّما َكفُ ً‬ ‫ورا"‪.‬‬ ‫خضوع للغرائز‪.‬ويؤكد القرآن هذه الحرية بقوله‪ِ " :‬إنَّا َه َد ْينَاهُ ال َّ‬ ‫تمنح هذه اإلرادة اإلنسان صفة الكائن األخالقي العاقل القادر على اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬المقاييس األخالقية‬ ‫العرف هو اتباع الناس لبعضهم البعض في عادات متكررة حتى تصبح‬ ‫ثابتة وراسخة ويعتبر نمطا ً من أنماط السلوك الجمعي ينتقل من جيل إلى‬ ‫جيل ويستمر لفترة طويلة حتى يتم األعتراف به من قبل األجيال‬ ‫المتالحقة ‪ ،‬مما يجعله نمطا ً سلوكيا ً متعارفا ً عليه‪.‬‬ ‫القوانين هي مجموعة األوامر والنواهي التي وضعها البشر‪ ،‬وتعتبر‬ ‫القوانين وسيلة هامة من وسائل الضبط في المجتمع ويمثل القانون قمة‬ ‫التنظيم االجتماعي للسلوك االنساني‪ ،‬حيث يحدد صراحة ما يجب على‬ ‫الفرد عمله وما يجب عليه االمتناع عنه‪.‬‬ ‫القانون السماوي أو اإللهي القانون العقدي أو الديني‪ :‬وهو‬ ‫مجموعة النواهي واألوامر التي شرعها هللا سبحانه وتعالى‬ ‫في كتبه السماوية‪.‬‬ ‫القوانين الخلقية‪ :‬األخالق هي مجموعة من القواعد األدبية التي تنظم سلوك‬ ‫األفراد‪ ،‬حيث ي ُقرها المجتمع وليس الرأي الشخصي‪.‬هذه القواعد تمثل ممارسة‬ ‫سلوكية متفق عليها من قبل الجماعة المحيطة‪ ،‬رغم أن األفراد هم من يمارسها‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬تعتبر األخالق نشا ً‬ ‫طا جماعيًا يحدد القيم والسلوكيات المقبولة ضمن‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫‪Page 6‬‬ ‫سادساً‪ :‬النمو األخالقي‬ ‫عا بحاجاته الطبيعية والنفسية واالجتماعية‪،‬‬ ‫يبدأ الفرد حياته مدفو ً‬ ‫معتمدًا على أسرته في اكتساب قواعد السلوك المرغوب‪.‬في‬ ‫مرحلة الطفولة‪ ،‬تتكون قيم أخالقية جديدة مع توسع دائرة العالقات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬حيث يتعلم الطفل قواعد السلوك في المنزل والروضة‪.‬‬ ‫تشير الدراسات إلى أن أبناء الطبقة المتوسطة يتمتعون بمستوى‬ ‫عا ٍل من النمو األخالقي‪ ،‬حيث ال يواجهون مشكالت مثل البطالة أو‬ ‫الحرمان الثقافي‪ ،‬بينما تنخفض القيم األخالقية في الطبقات‬ ‫االجتماعية األقل‪.‬‬ ‫كما توصلت الدراسات إلى أن اثر المنزلة االجتماعية على األخالق‪ ،‬يبدو في أمور خمسة‪ ،‬أطلق عليها‬ ‫الصفات األخالقية وهي ‪:‬‬ ‫‪.1‬الحكم األخالقي ‪ :‬أي مفهوم " الصواب والخطأ "‪ ،‬ويبدو بشكل عام أن هذا الحكم يختلف باختالف الطبقة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.2‬اإلشباع المرجأ والتكيف المستقبلي‪ :‬اإلشباع هو تلبية الرغبات‪ ،‬بينما التكيف يعني ضبط السلوك إلشباعها‬ ‫في الوقت المناسب‪.‬أظهرت الدراسات وجود عالقة بين تأجيل اإلشباع والطبقة االجتماعية‪ ،‬حيث يتمتع أبناء‬ ‫الطبقة المتوسطة بقدرة أكبر على تأجيل رغباتهم‪ ،‬مما يساعدهم على التكيف والمثابرة لتحقيق النجاح‬ ‫المستقبلي‪.‬‬ ‫‪.3‬الشخصية األخالقية ‪ :‬تعكس األخالق قدرة الفرد على معاملة اآلخرين كبشر‪ ،‬حيث يؤدي تقليل قيمتهم أو‬ ‫رفع األشياء لمستوى األشخاص إلى ضعف األخالق‪.‬تظهر األخالق في العالقات اإلنسانية‪ ،‬إذ ال يجوز‬ ‫سانَ فِي أَحْ َ‬ ‫س ِن تَ ْق ِو ٍيم﴾‪.‬كما تؤثر معاملة‬ ‫معاملة الناس كأشياء‪.‬ويؤكد القرآن تميز اإلنسان بقوله‪﴿ :‬لَقَ ْد َخلَ ْقنَا ْ ِ‬ ‫اإلن َ‬ ‫الوالدين والمعلمين على تكوين األخالق‪ ،‬مما يعزز العالقات المتوازنة في بناء الشخصية‪.‬‬ ‫‪.4‬المرونة األخالقية‪ :‬تشير المرونة األخالقية إلى قدرة الفرد على صياغة قواعد أخالقية مرنة‪ ،‬تتجاوز‬ ‫األوامر الصارمة والسلطوية‪.‬تعكس هذه المرونة كفاءة الطفل أو الفرد في فهم المبادئ األخالقية والتصرف‬ ‫وفقًا لها‪ ،‬حتى في مواجهة السلطة‪.‬بالمقابل‪ ،‬تشير الصرامة األخالقية إلى قبول القوانين دون مناقشة‪ ،‬مما‬ ‫‪Page 7‬‬ ‫يؤدي إلى رؤية األمور بشكل أحادي‪.‬الصارم أخالقيا ً يتعامل مع األمور بشكل حرفي دون اعتبار للسياق‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫‪.5‬الفعالية األخالقية واإلبداع األخالقي‪ :‬الفعالية األخالقية تعني تطبيق المبادئ األخالقية بإيجابية‪ ،‬بينما اإلبداع‬ ‫األخالقي يتمثل في التعامل مع المواقف الجديدة بانفتاح‪ ،‬يجمع بين الحب والعقل‪.‬ينشأ اإلبداع األخالقي من‬ ‫االستقاللية والمرونة‪ ،‬حيث يسعى الفرد لتطوير قيم تناسب المجتمع‪.‬تتكامل المبادئ األخالقية مع اإلبداع في‬ ‫الحياة اليومية‪ ،‬مما يتطلب كفاءة في اتخاذ القرارات األخالقية وتطبيقها عمليًا‪.‬‬ ‫مراحل النمو األخالقي‬ ‫مرحلة السلطة‪ :‬وهي مرحلة التفرقة بين الناس وبين‬ ‫مرحلة الحذر‪ :‬وهي المرحلة التي يبدأ بها الطفل في‬ ‫األشياء في بيئته‪ ،‬وتقابل عند بياجيه مرحلة‬ ‫السيطرة على دوافعه الغريزية‪ ،‬والتي تقابل عند بياجيه‬ ‫االنصياع للسلطة وتكون بين سن الثالثة والثامنة من‬ ‫مرحلة التمركز نحو الذات وتبدأ من الوالدة إلى سن الثالثة‪.‬‬ ‫عمر الطفل‪.‬‬ ‫المرحلة االجتماعية‪ :‬وتكون هذه المرحلة عند إتساع‬ ‫المرحلة الذاتية أو الشخصية ‪ :‬وهي أرقى مراحل النمو‬ ‫دائرة الطفل وبعد اكتشافه أفعاله وممارساته الحياتية‬ ‫األخالقي أو الخلقي‪ ،‬وفيها يتمكن المرء من السيطرة على‬ ‫الموافقة لما يراه الجماعة أو المجتمع بشكل عام وتقابل‬ ‫دوافعه والخضوع لمثل أعلى في سلوكه وتقابل عند بياجيه‬ ‫المرحلة التبادلية عند بياجيه وتمتد من عمر (‪ )۸‬سنوات‬ ‫مرحلة اإلنصاف التي تبدأ من سن الثانية عشر‪.‬‬ ‫الى (‪ )۱۲‬سنة‪.‬‬ ‫سابعاً‪ :‬عالقة العلم باألخالق‬ ‫العلم واألخالق متكامالن‪ ،‬حيث يساعد العلم في فهم الحقائق‪ ،‬بينما توجه األخالق استخدامه‪.‬‬ ‫تتطلب المعرفة العلمية قي ًما كاألمانة‪ ،‬ويجب أن تهدف للخير‪.‬التطور العلمي دون وعي أخالقي‬ ‫قد يؤدي لنتائج سلبية‪ ،‬لذا يجب أن يسير التقدم العلمي واألخالقي معًا لضمان مصلحة اإلنسان‬ ‫والبيئة‪.‬‬ ‫‪Page 8‬‬ ‫الر ْق ِّمي‬ ‫ثامناً‪ :‬األخالق والتواصل في العالَ ِّم َّ‬ ‫يتطلب التواصل في الفضاء الرقمي التعامل مع قضايا أخالقية مهمة مثل الفجوة الرقمية‪ ،‬خطاب الكراهية‪،‬‬ ‫وانتهاك الخصوصية‪.‬أثرت الثورة الرقمية على المفاهيم التقليدية كالثقة والخصوصية‪ ،‬وأثرت على الهوية‬ ‫الثقافية‪.‬من الضروري تعزيز القيم األخالقية في التواصل الرقمي وتطبيق معايير أخالقية في استخدام‬ ‫التكنولوجيا‪.‬يجب التوازن بين االستفادة من التكنولوجيا وتجنب الممارسات الضارة مثل إعادة نشر المحتوى‬ ‫المسيء‪ ،‬واحترام خصوصية اآلخرين وحرية التعبير‬ ‫‪Page 9‬‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان‬ ‫ي‬ ‫تاسعا ‪ :‬أخالقيات التضامن‬ ‫ُ َ َّ َ‬ ‫فينبغ لنا أن نعيد النظ َر يف هذه‬ ‫ي‬ ‫بمعاييها الراهنة‬ ‫ر‬ ‫"إن كان العلم ال يقوم عىل األخالق‬ ‫المعايي وأن تعيد تشكيل أخالقنا" (هجزويلز)‪)1901( ،‬‬ ‫ر‬ ‫النعة اإلنسانية تركز عىل مصالح الناس ورفاههم‪ ،‬وه تدعو إىل إعادة النظر زف أي شء قد يؤثر ً‬ ‫سلبا عىل‬ ‫✓ زز‬ ‫تأثنه زف النمو االقتصادي أو القوة السياسية أو استقرار النظام‪.‬المفاهيم‬ ‫رفاهية اإلنسان‪ ،‬بغض النظر عن ر‬ ‫رز‬ ‫ز‬ ‫ً‬ ‫تحسي‬ ‫المجردة مثل النمو واالستقرار والنظام ليست أهدافا بحد ذاتها‪ ،‬بل تكتسب قيمتها عندما تسهم ف‬ ‫رفاهية البش‪.‬‬ ‫أن كل واحد منا ليس ر‬ ‫ّ‬ ‫وتنطلق ز ز‬ ‫أكن من إنسان‪ ،‬ولكن أقل من ذلك‬ ‫النعة اإلنسانية من إدراكنا‬ ‫ر‬ ‫المشنكة ال ز‬ ‫ً‬ ‫يعن إنكار االهتمامات المتعالية أو التقليل من شأنها‪ ،‬بل‬ ‫أيضا‪.‬وتأكيد إنسانيتنا‬ ‫االعناف بأن الحقيقة ليس لها تعريف وحيد يقبله الجميع دون شوط‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫يعن‬ ‫ر‬ ‫المشنكة مثلما يمكننا التعايش مع مفاهيم الحقيقة المتعددة‪.‬‬ ‫غن أننا نستطيع البدء من نقطة اإلنسانية‬ ‫✓ ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫ً‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫✓ وتلق النعة اإلنسانية نظرة بعيدة عىل رفاه البشية‪ ،‬يشكل التضامن مع األجيال القادمة أحد أبعادها‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فإن مسؤوليتنا األوىل نحو أطفالنا تتمثل زف ‪:‬‬ ‫ُ َ‬ ‫المد ِّم َرة‬ ‫‪.1‬أن نضمن لهم مستقبال يجتنبون فيه الحرب‬ ‫ُُ‬ ‫ُ ُ ُ ِّ َ ْ‬ ‫ً ْ َ َ َّ ْ‬ ‫ً َا‬ ‫‪َ.2‬وم َن ز‬ ‫موارده أو دمرت بيئته عىل نحو ال صالح له‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫اض‬ ‫ا‬‫كوكب‬ ‫يرثوا‬ ‫َّل‬‫الرصوري أيضا أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َا‬ ‫‪.3‬كذلك فإننا نتحمل مسؤولية أَّل ُي ْح ِر َم أحفادنا من فرصة العيش الكامل وتوسيع آفاق المعرفة‬ ‫لمنفعة البشية‬ ‫‪.4‬وعلينا أال نحرمهم فرص االختيار‪.‬‬ ‫والنعة اإلنسانية تتضمن توجها أخالقيا‬ ‫زز‬ ‫واليعة اإلنسانية نزعة حذرة‪ ،‬ر‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأكن ما‬ ‫نستطيع َم َعه أن نجابة هذه القضايا‪ ،‬أال وهو‬ ‫َ‬ ‫يسوؤها أن تج َد نفسها زف طريق الالعودة‪.‬‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مبدأ التضامن‬ ‫فنحن نؤمن بها ب َو ْصفها إطارا نتعرف فيه المعضالت ونكتشف‬ ‫ّ‬ ‫الن نستطيع أن تشكل منها‬ ‫ر‬ ‫المشنكة ر‬ ‫ويعتمد تحديد القيم‬ ‫َ ّ‬ ‫صيغ حلها؛ فما إن يصبح رفاه البشية زف موضع القلب من‬ ‫ز‬ ‫ً‬ ‫إطارا أخالقيا للتضامن اإلنسان عىل إقامة اتفاق أشمل حول‬ ‫حن تتبدى لنا عشات القضايا ر‬ ‫اهتمامات األفراد والجماعات ر‬ ‫الن‬ ‫ز‬ ‫اإلنسان‬ ‫النعة اإلنسانية وحول دورها زف دعم الرفاه‬ ‫‪.‬معن ز ز‬ ‫ز‬ ‫‪.‬تستدع المعالجة ضمن أي مجموعة من الظروف الملحة‬ ‫النعة اإلنسانية عندنا اتجاة لدى الفرد وإطار لصانع السياسات زف آن وه تشمل‪:‬‬ ‫✓ إن ز ز‬ ‫‪ )1‬الفلسفة اإلنسانية ‪ )2‬حقوق اإلنسان‬ ‫ز‬ ‫المعن‬ ‫ز‬ ‫اإلنسان الراهن‪ ،‬إنها تربط األخالق باألفعال عىل كل المستويات‪ ،‬ونحن بهذا‬ ‫✓ وتتجاوز حدود القانون‬ ‫ً‬ ‫نعط المصطلح ز ز‬ ‫النعة اإلنسانية سياقا أوسع مما يسمح به االستعمال الدارج‬ ‫بالنعة اإلنسانية تميل إىل أن تكون سلبية زف طبيعتها وتحرص اهتمامها زف‬ ‫✓ فالمفاهيم التقليدية الخاصة ز ز‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ترص باآلخرين ر‬ ‫الن ز‬ ‫اجتناب بعض األفعال ر‬ ‫فعىل؛ لذا فإن هذه المفاهيم‬ ‫أكن من اهتمامها بمساعدتهم عىل نحو‬ ‫تبق محدودة األفق‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪Page 10‬‬ ‫أخالف أشمل؛ ألننا وثيقو الصلة ببعضنا بعضا‪ ،‬وال بد من أن تتوسع ز ز‬ ‫ر‬ ‫النعة‬ ‫✓ إن عرصنا يحتاج إىل منظور‬ ‫ز‬ ‫اإلنسانية لتواكب الحاجات المعارصة ف أبعاد متعددة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫رز‬ ‫العاملي‬ ‫أكن من العالم‪ ،‬ولتضم عددا أ ك رن من‬ ‫األفق‪ ،‬لتشمل أجزاء ر‬ ‫‪ o‬أولها البعد‬ ‫‪ o‬وثانيها البعد العمودي من أجل ضم المزيد من القضايا األخالقية‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ز‬ ‫الزمن من أجل أن تشمل األجيال القادمة‪.‬والجدير بالقول إنه ال بد أن يصاحب كل ذلك‬ ‫‪ o‬وثالثها البعد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫إصالح لالتجاهات الفردية والجماعية والمؤسسية؛ ليصبح هذا التوسع ممكنا‪.‬‬ ‫ر ً‬ ‫عاشا‪ :‬االخالق المهنية‪:‬‬ ‫أساسا لسلوك أفراد المهنة المستحبة ر‬ ‫ً‬ ‫والمعاين ر‬ ‫والن يتعهد أفراد المهنة‬ ‫تعتن‬ ‫الن ر‬ ‫ر‬ ‫األخالق المهنية‪ :‬المبادئ‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫بالنامها‬ ‫✓ ولذلك‪ ،‬فلكل مهنة أخالقها ووجود أخالق مهنية خاصة زف المجتمع هو‪:‬‬ ‫المهن فإن من يفعلون شيئا ال يستطيع اآلخرون أن يفعلوه‪ ،‬ويواجهون واجبات معينة‬‫ز‬ ‫نتاج لتقسيم العمل‬ ‫رز‬ ‫ز‬ ‫حيال الذين يستفيدون من خدماتهم وف عدد من األحوال أو الحاالت ر‬ ‫قواني خاصة بمقدورها أن‬ ‫الن تتطلب‬ ‫تحفظ المكانة األخالقية للفئات المهنية زف المجتمع وتوح بالثقة فيها‪ ،‬وتؤمن مقدمات أخالقية مالئمة ألجل‬ ‫تطورها‪.‬‬ ‫األخالف‪.‬‬ ‫رز‬ ‫القواني المهنية عنرصا من عنارص التقدم‬ ‫✓ ويمكن اعتبار ظهور وتطور‬ ‫ي‬ ‫تأثن عوامل الحياة االجتماعية ر‬ ‫الن أدت إىل تعزيز‬ ‫ً‬ ‫طبقيا بسبب ر‬ ‫تشوهت األخالق المهنية زف المجتمع المتناحر‬ ‫ُ‬ ‫الفردية واألنانية والفئوية‪ ،‬ما أدى إىل ر‬ ‫اغناب الناس عن بعضهم‪.‬قواعد آداب السلوك المهنية تحددها اللوائح‬ ‫والقواني‪ ،‬وعدم مراعاتها يعرض صاحب المهنة للمسؤولية القانونية واألدبية‪.‬فإخالل الموظف أو صاحب المهنة‬ ‫رز‬ ‫بواجباته يعرضه للمسائلة القانونية واألخالقية‪ ،‬ويتحمل المسؤولية عن ذلك‪.‬‬ ‫ضمن اإلنسان وإيمانه بمثله األعىل‪ ،‬ر‬ ‫والن تكون مستنبطة‬ ‫ر‬ ‫الن يكون مصدر ر ز‬ ‫االلنام بها‬ ‫إن المسؤولية األخالقية ه ر‬ ‫من اإليمان باهلل والرساالت السماوية وما جاء بها من أخالقيات‪ ،‬والمبادئ األخالقية اإلنسانية عامة‪.‬‬ ‫مميات للمسؤولية األخالقية نذكر منها‪:‬‬ ‫وهناك ر‬ ‫وبغنه من الناس‬ ‫والضمن عالقة اإلنسان الحسنة بريه وبنفسه ر‬ ‫ر‬ ‫‪.1‬المسؤولية الذاتية أمام هللا‬ ‫‪.2‬عدم حدوث زرصر ر‬ ‫للغن سواء بالقول أو العمل‪.‬‬ ‫خن)‬ ‫تتغن‪ ،‬ألنها مبدئية (تقوم عىل مبدأ ر‬ ‫‪.3‬المسؤولية األخالقية ثابتة ال ر‬ ‫بي مصالحه الشخصية‬ ‫المهن أو الموظف نفسه محصو ًرا ر ز‬ ‫ز‬ ‫المشكلة األخالقية‪ ،‬أو المشاكل األخالقية تظهر عندما يرى‬ ‫وواجباته الوظيفية أو المهنية‪ ،‬أو عندما يتم تقديم المصالح الخاصة عىل المصالح العامة‪ ،‬أو عندما يستغل الموظف‬ ‫ً‬ ‫(مثال) وظيفته لتحقيق مصالح شخصية‪.‬كل ذلك يؤدي إىل فقدان أو ضياع ثقة الجمهور بأجهزة الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫العام‬ ‫إن أخالقيات الوظائف العامة أو المهن تهدف إىل ‪:‬‬ ‫المعن زف إطار هذه‬ ‫ز‬ ‫‪)1‬تحديد ما هو الصواب وما هو الخطأ‪ )2 ،‬وما يجب أن يكون عليه سلوك الموظف أو‬ ‫المعاين‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫متحن بعيدا عن‬ ‫ر‬ ‫وغن‬ ‫ز‬ ‫المهن بشكل موضوع ونزيه ر‬ ‫تهدف هذه األخالقيات إىل‪ :‬ضمان ترصف الموظف أو‬ ‫المصلحة الشخصية الذاتية عىل حساب اآلخرين‬ ‫‪Page 11‬‬ ‫رز‬ ‫الموظفي عندما ينحرف أو يخل أحدهم عن هذه‬ ‫رز‬ ‫المهنيي‪ ،‬أو‬ ‫وتساعد لوائح األخالقيات المهنية زف‪ :‬محاسبة‬ ‫الحدود األخالقية‪.‬‬ ‫بدون الخوف من العقاب أو المحاسبة‪ ،‬قد يفقد الموظفون االلتزام بالقيم األخالقية‪ ،‬مما ينعكس سلبًا‬ ‫على ثقافة العمل في المؤسسة‪.‬‬ ‫‪Page 12‬‬ ‫اخالقيات المهنة والمدونات االخالقية‪:‬‬ ‫في السنوات االخيرة زاد االهتمام بالجوانب السلوكية واالخالقية ‪,‬ومتابعة المخالفات على كمستوى‬ ‫منظمات بأعمال الخاصة والعامة ‪,‬وكذلك بموضوع مكافحة الفساد االداري والمالي ة والشفافية‪ ,‬وجاء‬ ‫االهتمام بهذه المواضيع من الدول كمحاولة منها لتطوير االخالقي كمدخل مالئم للتقليل من الظواهر‬ ‫السلبية‪.‬‬ ‫ويرى البعض ان االستراتيجية االخالقية الشاملة يجب ان تحوي اجراءات وقائية يمكن تطبيقها على‬ ‫المستوى البعيد والمتوسط‪ ,‬وهي كاالتي ‪:‬‬ ‫الجانب‬ ‫ يعمل على تعزيز التوعية للموظفن والمواطنين‬ ‫الثقافي‬ ‫ يعطي للوظيفة بعدها االقتصادي الذي يتماشى مع تطور االقتصاد وهذا يكون من خالل ‪:‬‬ ‫الجانب‬ ‫اقتصادي‬ ‫ ‪-1‬القضاء على البطالة ‪-2‬توفير فرص العمل‬ ‫الجانب‬ ‫ تعزيز الممارسة الديموقراطية والحرية‬ ‫السياسي‬ ‫الجانب‬ ‫ يقوم على تعزيز الشفافية وتطوير ىالنزاهة واالستقاللية في العمل‬ ‫القضائي‬ ‫الجانب‬ ‫ يسهم في تعزيز التشريع والقوانين بشكل يعالج الفساد‬ ‫التشريعي‬ ‫ تطوير الموارد البشرية في المنظمة على اساس وضع الشخص المناسب في المكان المناسب‬ ‫الجانب‬ ‫البشري‬ ‫ وتطوير االبداع والجدارة‬ ‫ يقوم على اساس احكالم المسؤوليات والصالحيات‬ ‫الجانب‬ ‫ وتوزيع االدوار وعزيز جوانب الرقابة‬ ‫االداري‬ ‫المدونات االخالقية ‪:‬‬ ‫تتأثر اخالقيات العمل بأمرين ‪:‬‬ ‫‪-1‬فلسفة االدارة العليا ‪ -2.‬الخبرة المتراكمة للشركة‪.‬‬ ‫المدونات االخالقية ‪ :‬هي وثيقة تصدرها المنظمة تتضمن‪.‬مجموعة من القيم والمبادئ ذات‬ ‫العالقة بما هو مرغوب فيه و ماهو غير مرغوب فيه من سلوكيات للشركة والعاملين ‪.‬‬ ‫*قد تبالغ بعض الشركات في تسجيل ما يمكن ان يعتبر مثاليا في قواعدها االخالقية‪.‬‬ ‫تختلف المدونات تبعا الى ‪ :‬فلسفتها ومنظورها لطبيعة العقد االخالقي ‪.‬‬ ‫‪Page 13‬‬ ‫المدونات االخالقية قائمة على اساسين ‪:‬‬ ‫على اساس النزاهة واالستقامة‬ ‫على اساس االذعان‬ ‫تعمل على تعزيز وتعريف القيم المنظمية وتدعم‬ ‫تركز على الجوانب القانونية والمعايير التي تمنع‬ ‫السلوك االخالقي وتؤكد روح االلتزام لدى‬ ‫من السلوك الال اخالقي‪.‬‬ ‫العاملين‪.‬‬ ‫هذا من خالل زيادة القابة وتجنب العقوبات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬القيم والضمير‬ ‫اوال الضمير وعالقته بالفعل ‪ :‬يتعلق الضمير بالجانب الفردي ‪ ,‬وهو ملكة من ملكات العقل‪ ,‬وهو الذي‬ ‫يصدر الحكم النهائي على الفكرة قبل خروجها الى الواقع العملي فالعقل ينشغل بالحكم االخالقي ‪,‬وحين‬ ‫نمارس مفاهيمنا االخالقية نحتاج الى سلوكيات بناءة التي تساعدنا على تطبيق الخلق ‪,‬مثل االستماع‬ ‫لآلخرين التعاطف معهم ‪ ,‬وال يمكن وصف بعض المفاهيم مثل الشفقة والعطف انها مبادئ بديلة لبناء‬ ‫اخالق معينة فهي فهي مصدر محفز ومؤثر يزيد من الدافعية في تطبيق الحكم االخالقي وعليه تكامل‬ ‫المشاعر والمبادئ االخالقية هو ضميرنا‬ ‫االخالق موجودة في وجدان االنسان وتنعكس عمليا على سلوكه في الحياة العملية فليس صحيحا اطالق‬ ‫تعبير مثل فقدان الشعور بالمسؤولية والصحيح عدم االصغاء لنداء النفس في تحمل المسؤولية فقد يفعل‬ ‫الخطأ رغم وعيه بسبب عدم استماعه لوجدانه ‪ ,‬فقدان الضمير ال يعني ان االنسان لم يعد انسانا انما‬ ‫تجاهل للقوة التي تدفعه للخير ‪.‬‬ ‫*الضمير في ادراكه الحقيقة االخالقية يمكن تشبيهه بعملية تذوق الحقيقة الجمالية وادراكها والضمير‬ ‫كذلك يمنحنا السعادة عند فعل الخير ‪.‬‬ ‫ثانيا القيم ومصادرها واهميتها ووظيفتها‪:‬‬ ‫القيم االنسانية ‪:‬الفضائل التي تحكم السلوك او توجه تعامل االنسان مع اخيه االنسان وتسهم في ادارة‬ ‫العالقات االنسانية التي تربط افراد االنسانية ‪.‬‬ ‫هذه القيم ليست فطرية بمعنى يكتسبها االنسان طول حياته كاالحترام والتقدير وتقود لقيم اخرى كالعدالة‬ ‫واالخالص ‪.‬‬ ‫‪Page 14‬‬ ‫اما قيم مثل الصدق والعدل والوفاء والثقة والكرم هي مطلقة ‪ :‬بمعنى انها ثابتة ال تتغير بتغير الزمان‬ ‫والمكان ‪.‬‬ ‫القيمة الخلقية للفعل تبقى ثابتة هي اما ان تكون خير او شر في كل زمان ومكان ‪.‬‬ ‫للقيم االخالقية اهمية كبيرة جدا في المجتمع وعند الفرد ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تنمي معاني االنسانية في نفس صاحب الخلق الخير‬ ‫‪ -2‬زباده قوة االرادة نحو السلوك الخير عند الفرد‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬وظيفة القيم‬ ‫تمكين الفرد من اداء‬ ‫المطلوب منه ورضاه عن‬ ‫ادائه‬ ‫تماسك المجتمع بتحديد‬ ‫حماية المجتمع من االنانية‬ ‫وتعزيز مبدا االيثار بالنظر‬ ‫اهدافه ومبادئه‬ ‫الى افعال االفراد في‬ ‫وتوحيدها‬ ‫المجتمع‬ ‫‪Page 15‬‬ ‫رابعا ‪:‬تصنيفات القيم‬ ‫القيم االنسانية‬ ‫القيم االجتماعية‬ ‫القيم الشخصية‬ ‫قيم اخالقيات العمل‬ ‫التواصل ‬ ‫الحرية ‬ ‫الثقة بالنفس ‬ ‫الحد والمثابرة ‬ ‫االنساني وثقافة‬ ‫والمسؤولية‬ ‫وتقدير الذات‬ ‫االخالص ‬ ‫الحوار‬ ‫المجتمعية‬ ‫استقاللية ‬ ‫والحرص على‬ ‫حقوق االنسان‪ ,‬‬ ‫والديموقراطي‬ ‫الشخصية عدم‬ ‫االتقان‬ ‫قبول العقائد‬ ‫والعمل‬ ‫التعصب وقبول‬ ‫النزاهة ‬ ‫الدينية‬ ‫التشاركي‬ ‫االفكار‬ ‫تقدير قيمة ‬ ‫الكرامة االنسانية ‬ ‫تقدير التراث ‬ ‫ممارسة التفكير ‬ ‫الوقت‬ ‫وحوار‬ ‫الديني والثقافي‬ ‫النقدي والمنطقي‬ ‫امتالك المبادرة ‬ ‫الحضارات‬ ‫احترام القانون ‬ ‫الشغف بالمعرفة ‬ ‫والقيادة‬ ‫التنوع الثقافي ‬ ‫ومؤسسات‬ ‫غايتها تجديد‬ ‫والتعددية‬ ‫المجتمع‬ ‫االفكار‬ ‫والتعايش ‬ ‫والتضامن ‬ ‫االنساني‬ ‫احترام االخر‬ ‫خامسا مكونات القيم‬ ‫البعد المعرفي ‪ :‬المدركات‬ ‫والمفاهيم والحقائق‬ ‫والمعارف‬ ‫البعد الوجداني ‪ :‬الشحنة‬ ‫االنفعالية لدى الفرد تنشط‬ ‫فيه القيم‬ ‫البعد النزوعي او السلوكي‪:‬‬ ‫في الكيفية التي على الفرد ان‬ ‫يسلكها اتجاه موقف معين‬ ‫‪Page 16‬‬ ‫سادسا‪ :‬خصائص القيم العامة ‪:‬‬ ‫االسس التي تقوم عليها الخصائص‬ ‫مستقلة قائمة بذاتها وال تخضع‬ ‫الي حدود زمانية او مكانية‬ ‫تشمل على نداء موده‬ ‫الى ضمائرنا‬ ‫مطبقة وغير مشروطة والتخضع‬ ‫الي ظروف او مالبسات‬ ‫طكلما كان ادراك القيم اوضح‬ ‫كلما كانت رد الفعل اشد‬ ‫وعطفا على ما سبق فالخصائص كاالتي ‪:‬‬ ‫‪-1‬قابلة للتعرف اي ان القيمة ليست من صنع االنسان او عمله‬ ‫‪-2‬ال تدركها الحواس فتسمو فوق كل بصيرة‬ ‫‪-3‬انها ثابته‪ :‬فهي غاية في ذاتها‪.‬‬ ‫‪-4‬انها تجريبية ‪ :‬ال يمكن لإلنسان معرفتها اال بالتجربة‬ ‫‪-5‬انها ثنائية ‪:‬لها وجهان خير وشر حق وباطل‪.‬‬ ‫‪-6‬غير قابلة للقياس ‪:‬لكونها انسانية فهي محدودة‪.‬‬ ‫‪-7‬انها ذاتية ‪:‬انها غامضة تعتمد على الشعور الداخلي للفرد‪.‬‬ ‫‪-8‬انها تكاملية ال تتجزا ‪.‬‬ ‫‪-9‬انها غائية ‪ :‬القيمة تحظى بالتقدير من اجل غاية وضعت ألجلها ‪.‬‬ ‫‪-10‬انها هرمية ‪ :‬ان القيم االقل قبوال ال تخضع لألكثر قبوال ‪.‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬تقييم وتطوير الذات‬ ‫‪Page 17‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬تقييم وتطوير الذات‬ ‫اوال الوعي الذاتي والدوافع وبناء الشخصية‬ ‫مفهوم الذات ‪ :‬سمة شخصية يعرفها روزنبيرغ احد ابرز العلماء ( بانها تقييم‬ ‫الفرد العام لذاته وهو يعكس الرضا وعدم الرضا عن الذات و الشخص ذا مفهوم‬ ‫الذات المرتفع يحترمك ذاته ويقدرها‪).‬‬ ‫وميز براون وزمالئه بين ‪ 3‬طرائق يستخدم فيها مصطلح مفهوم الذات‪:‬‬ ‫االولى‬ ‫سمة الذات العالمية ‪:‬الطريقة المميزة التي ‬ ‫يشعر بها الشخص تجاه نفسه‬ ‫الثانية‬ ‫تقييم الذات ‪ :‬الطريقة التي يقيم فيها الفرد قدرته ‬ ‫الثالثة‬ ‫مشاعر مفهوم الذات ‪:‬االنفعاالت اللحظية ‬ ‫الشخصية ‪ :‬ما يميزك عن االخرين ويحدد طبيعتك وتتكون من مجموعة من‬ ‫الخصائص والسمات ‪.‬‬ ‫تشكل مفهوم الذات وتطوره‪ :‬يبدا من الطفولة المبكرة وتطوره قد يمر بفترات تراجع ال‬ ‫سيما في االنتقال من مراحل نمائية الى اخرى وهذا بسبب التغيرات الجسمية النفسية‬ ‫ويتميز الشخص ذو مفهوم الذات المرتفع ‪:‬‬ ‫‪-1‬يمكنه ان يؤثر بإيجابية في اراء االخرين و يتعامل مع المواقف الجديدة بإيجابية‬ ‫‪-3‬يمكنه تقييم المواقف على نحو دقيق ولديه قناعة بان ما يحدث هو نتيجة ألفعاله وسلوكه‬ ‫‪-4‬يمكنه التحكم بذاته على نحو جيد‬ ‫‪-5‬لديه القدرة على تحمل المسؤولية مبكرا وعلى تحمل المواقف المحبطة‬ ‫* كلها معاني ايجابية للذات المرتفع‬ ‫‪-8‬يحمل مشاعر ايجابية نحو ذاته‬ ‫‪Page 18‬‬ ‫تحسين مستوى الطلبة االكاديمي ‬ ‫يكونون اكثر سعادة واقل عرضة لالكتئاب و التوتر ‬ ‫يرتبط بحب الحياة والرضا عنها وهم اكثر قدرة على المثابرة ‬ ‫يتفاعلون مع اللحضات السعيدة ويتعاملون مع المواقف غير السعيدة ‬ ‫االثار االيجابية‬ ‫يتمكون من مقاومة االكتئاب عند مواجهة السلبية ‬ ‫لمفهوم الذات المرتفع‬ ‫له دور مهم في التنظيم الذاتي ‬ ‫بعانون بانعدام القيمة وعدم الثقة بالذات ويقود هذا لعدم الرضا ‬ ‫يرتبط هذا المفهوم بالشعور باالكتئاب وتدني الكفاءة بالتغلب على ‬ ‫الصعوبات‬ ‫ال يؤمن بذاته وهو سريع التاثرويكون سلوكه حذر ومتحفظا بدرجة عالية ‬ ‫االثار السلبية لتدني‬ ‫يترافق هذا المفهوم مع االضطرابات النفسية ك االكتئاب والتوتر ‬ ‫مفهوم الذات‬ ‫يتأثر مفهوم الذات بالعوامل الوراثية والبيئية‬ ‫في المجتمعات التي تشجع على االستقاللية = يرتفع مفهوم الذات نتيجة احساس الفرد بتميزه‬ ‫اما المجتمعات التي ال تشجع على االستقاللية يتشكل مفهوم الذات نتيجة العالقات االجتماعية الجيدة‬ ‫و من العوامل التي تؤثر في مفهوم الذات ‪:‬‬ ‫‪ -2‬المظهر الجسدي العام‬ ‫‪ 1-‬التحصيل االكاديمي‬ ‫‪ - 3‬طرائق التنشئة االسرية والخبرات االجتماعية واحداث الحياة‬ ‫‪ -4‬االعالم خاصة للشباب فهم يعتمدون على وسائل التواصل التي تعمل على زيادة‬ ‫المقارنات فضال عن التغذية الراجعة السلبية ‪.‬‬ ‫ثانيا االسس واالهمية ‪:‬‬ ‫‪Page 19‬‬ ‫دخل فتى بقالة الحي واستخدم هاتف البقالة وبدا‬ ‫باالتصال الفتا انتباه صاحب البقالة فقال الفتى‬ ‫يتضمن مفهوم تقييم الذات ابعاد مفهوم‬ ‫سيدتي امكنني العمل لديك قالت ال ‪...‬بقي ملحا على‬ ‫الذات والتحكم الذاتي االنفعالي‬ ‫هذا العمل فعندما انهى حديثه تبسم ثم اغلق السماعة‬ ‫للهاتف ‪.‬فتقدم صاحب البقالة من الفتى وقال له‬ ‫الفاعلية الذاتية تشير الى اعتقاد الفرد بانه‬ ‫اعجبني اصرارك ولفتتني همتك العالية وانني‬ ‫كفؤ ‪,‬التحكم الذاتي مسؤول عن سلوك‬ ‫احترم معنوياتك االيجابية فأجاب الفتى اشكر لك‬ ‫الفرد‬ ‫فعلت هذا ألتأكد من حسن ادائي فانا من يعمل لدى‬ ‫هذه السيدة منذ سنتين‬ ‫انتقاد الشخص لذاته = تقييم الذات السلبي‬ ‫وله بعدان فرعيان هما ‪ -1 :‬المقارنة مع االخرين ‪-2‬عدهم افضل منه‬ ‫في العملية التعليمية يعرف مفهوم الذات ‪ :‬عملية تراكمية يفكر الطالب من خاللها في تقييم‬ ‫نوعية ادائه ‪.‬‬ ‫تطوير الذات ‪ :‬تؤدي الميكانزما المعرفية العصبية دورا كبيرا في اكتساب لألفراد مفاهيمهم‬ ‫عن ذواته ( الجهد الذي يبذله شخص لتلبية حاجاته االكثر اهمية واعطاءها االولوية عن الحاجات‬ ‫االخرى ويمكن تعريفه من خالل ربطه بالتعليم الرسمي والغير رسمي ‪).‬‬ ‫من االمور التي تساعدنا على تطوير الذات‬ ‫* يمكن ربط ال‪ 10‬نقاط ب ‪ 3‬امور تفكير وتفاؤل وتخطيط = تطوير *‬ ‫التفكير‬ ‫تفاؤل‬ ‫تخطيط‬ ‫عندما يشعر اآلخرون باالنزعاج‬ ‫التوقف عن التفكير بانك فاشل‬ ‫ساعدهم في تجاوزه‬ ‫تقبل الفروق الفردية‬ ‫بدال من الشعور بالشفقة على‬ ‫في العالم متسع لتعلم الدروس فال‬ ‫ننجز االمور شيئا فشيئا‬ ‫نفسك فكر كيف تطورها‬ ‫تشعر بالفشل ألنك اخفقت مره‬ ‫ال تنس ان بعض االمور البسيطة‬ ‫كن مبتكرا وكن مبدعا‬ ‫كاالبتسامة في وجوه االخرين تعني‬ ‫ضع لنفسك اهدافا ذات معنى‬ ‫لهم الكثير‬ ‫تحسين الذات يؤدي للتوازن النفسي‬ ‫‪Page 20‬‬ ‫االبتكار ‪ :‬عملية استخدام المعرفة والخبرات إليجاد شيء جديد‬ ‫مبدعا ‪ :‬االبداع قدرة الفرد على التفكير بطريقة مختلفة‬ ‫التعلم الدائم ‪ :‬يتضمن اكتساب المعلومات من المهد الى اللحد بدون تقييده بمدة زمنية‬ ‫محددة او مؤسسة معينة ‪.‬‬ ‫التعلم المستمر‬ ‫يقود الى‬ ‫تغيير‬ ‫يساعد في‬ ‫يساعد في‬ ‫يحفز انتاج‬ ‫الحفاظ على‬ ‫اتجاهاتك‬ ‫تطوير‬ ‫افكار جديدة‬ ‫وابتكار حلول‬ ‫حيث يتيح لك‬ ‫الصحة‬ ‫مهاراتك‬ ‫فرصا للتفكير‬ ‫الجسدية‬ ‫المشكالت‬ ‫القيادية‬ ‫بابعاد‬ ‫والنفسية‬ ‫مختلفة‬ ‫انماط التعلم المستمر‬ ‫النمط البصري ‪:‬‬ ‫النمط السمعي ‪:‬‬ ‫النمط الحسي ‪:‬‬ ‫عليك ربط المعلومات‬ ‫لصوت مصدرك الرئيسي‬ ‫عندما تطبق االنشطة المتعلقة‬ ‫بالصور والقراءة والرؤية ‪.‬‬ ‫للمعلومات ‪.‬‬ ‫بالمعلومة‪.‬‬ ‫الوعي الذاتي ‪:‬‬ ‫مفاتيح الوعي الذاتي ‪:‬‬ ‫معرفة الذات من يرغب بإدارة االخرين عليه ان يدبر ذاته اوال‬ ‫مركز الضبط االتجاهات التي يحملها االنسان حول مدى قدرتهم على التحكم‬ ‫ا‪-‬مركز الضبط الداخلي ‪:‬انا المسؤول عن النجاح او الفشل‪.‬‬ ‫ب‪-‬مركز الضبط الداخلي ‪ :‬هناك امر ادى الى النجاح او الفشل‪.‬‬ ‫النمو الشخصي ‪:‬مفهوم الذات والوعي الذاتي‬ ‫‪Page 21‬‬ ‫نافذة جوهاري ‪:‬‬ ‫للتسهيل ‪ :‬مضيئة للجميع ومعتمة للجميع‬ ‫العمياء الشخص مصاب بالعمى فال يرى نفسه‬ ‫الخفية سر خفي عن االخرين‬ ‫الذات‬ ‫المضيئة‬ ‫الذات‬ ‫الخفية‬ ‫الذات‬ ‫الذات‬ ‫العمياء‬ ‫المعتمة‬ ‫الذات‬ ‫الذات العمياء‬ ‫الذات الخفية‬ ‫الذات المعتمة‬ ‫المضيئة‬ ‫غير معروف‬ ‫معروف للشخص‬ ‫غير معروف‬ ‫معروف للشخص‬ ‫للشخص معروف‬ ‫غير معروف‬ ‫للشخص وال‬ ‫ولالخرين‬ ‫لالخرين‬ ‫لالخرين‬ ‫لالخرين‬ ‫خصائص الذات المضيئة‬ ‫‪-1‬المعلومات متبادلة فيتشارك مع االخرين‬ ‫‪ -2‬تتضمن معلومات نراها فينا ويراها فينا االخرون‬ ‫شخصان منفتحين يؤدي الى‬ ‫تقديم االمعلومات المالئمة وتقبل‬ ‫ان يكن الشخص مفيدا في النقاش‬ ‫تطوير الثقة بينهم‬ ‫التغذية الراجعة‬ ‫ويتمكن من الفهم المتبادل‬ ‫‪Page 22‬‬ ‫خصائص الذات المعتمة ‪:‬‬ ‫‪-1‬تكن االشياء غير معروفة لنا ولألخرين‬ ‫‪-2‬يوجد مساحة لالكتشاف‬ ‫‪-3‬اكتشاف اشياء جديدة‬ ‫‪-4‬قد تتحول الى الذات العمياء او المضيئة‬ ‫خصائص الذات الخفية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تتضمن ما نعرفه عن انفسنا ونخفيه عن االخرين‬ ‫‪-2‬مثال امور تشعرنا بعدم االمن او الخجل‬ ‫‪-3‬الثقة الضعيفة بالنفس من انم يحكم علينا االخرون‬ ‫‪-4‬يؤجل االشخاص الحصول على العمل الي ان يأتي ما يناسب خصائصهم‬ ‫‪-5‬ال يمانع الشخص ان يستمع لألخرين‬ ‫‪ -6‬ال يثق الشخص باألخرين ألنه يشعر بعدم االمن ويحمل مفهوم سلبي عن نفسه‬ ‫يؤدي هذا النمط الى قطع في التواصل وجو من عدم الثقة‬ ‫خصائص الذات العمياء ‪:‬‬ ‫لسنا على دراية فيما يعرف الناس عنا‬ ‫قد نوحي لألخرين من خالل زالت اللسان او تعابير الوجه‬ ‫قد يكن قلقنا واضح لألخرين عند انجاز مهمة ما لكننا ال نعلم لماذا‬ ‫ينغلق الشخص على نفسه‬ ‫يشعر بان وجهة نظره اهم من وجهة نظر االخرين‬ ‫يبدا االخرون بإعطاء تغذية راجعة تلبي النقطة المعتمة‬ ‫تتميز عالقاتهم باألشخاص بالقلق والدافعية‬ ‫‪Page 23‬‬ ‫تطبيق على الوحدة األولى الجامعة مجتمع‬ ‫مصغر‬ ‫الجامعة مجتمع‬ ‫توفر الجامعة‬ ‫تسهم في‬ ‫مصغر يعكس التنوع‬ ‫مساحة‬ ‫الثقافي واالجتماعي‬ ‫التغييراالجتماعي‬ ‫للديمقراطية‬ ‫يجتمع فيها االفراد‬ ‫من خالل االنتخابات‬ ‫من خالل االبجاث‬ ‫من بيئات مختلفةفي‬ ‫والمجالس واالنشطة‬ ‫والمبادرات‬ ‫بيئة غنية بالتفاعل‬ ‫الطالبية‬ ‫تشترك الجامعة مع‬ ‫وهذه االنشطة تسهم‬ ‫وتساعدهم على‬ ‫المجتمع بالقيم‬ ‫بتكوين مجتمع‬ ‫تطوير االستقاللية‬ ‫التيتنظم العالقة بين‬ ‫طالبي‬ ‫وتحمل المسؤولية‬ ‫الطالب والمدرسين‬ ‫وتسهم اقتصاديا من‬ ‫خالل االنشطة‬ ‫وتواجه تحديات‬ ‫كتحديات المجتمع ك‬ ‫التمييز والصراعات‬ ‫الفكرية‬ ‫عدد فروع‬ ‫عدد اعضاء‬ ‫عدد‬ ‫المساحة‬ ‫الجامعة ‪1‬‬ ‫الهيئة‬ ‫عدد الكليات‬ ‫الطالب‬ ‫‪1200‬‬ ‫في العقبة‬ ‫التدريسية ‪:‬‬ ‫‪ 21‬كلية‬ ‫‪ 55:‬الف‬ ‫دونم‬ ‫يحتوي على‬ ‫‪2200‬‬ ‫‪ 6‬كليات‬ ‫‪Page 24‬‬ ‫معلومات شيقة كثيرة عن الجامعة تكتشفها إذا نقبت وبحثت عنها‬ ‫ ( الجامعة االم النها أول جامعة أنشئت في المملكة عام ‪ 1962‬م‬ ‫ و ألن ّها األقدم واألعرق ‪،‬‬ ‫لقبت الجامعة‬ ‫ وألنها احتضنت عشرات اآلالف من أبناء الوطن وبناته‬ ‫)األردنية‬ ‫ ‪ ،‬وألنها كاأل م ‪ ،‬ساهمت في تشكيل هوية المجتمع األردني وبناء‬ ‫شخصيت ه ‪ ،‬قبل وأكثر من غيرها بكثير ‪.‬‬ ‫انطلق من مسرح سمير الرفاعي‪ ،‬وأن أول ‬ ‫أن المسرح‬ ‫مشروع مجتمعي ريادي انطلق من قسم علم‬ ‫األردني‬ ‫‪.‬االجتما ع‬ ‫نظام للساعات‬ ‫ اول نظام ساعات معتمد في العالم العربي بدأ‬ ‫المعتمدة‬ ‫في األردنية ‪.‬‬ ‫ساهمت‬ ‫الجامعة في‬ ‫بناء وتطوير‬ ‫من خالل أساتذتها وخريجيها‪.‬معظم مؤسسي الجامعات‬ ‫ ‬ ‫األردنية‪ ،‬وأعضاء اللجان الملكية التي أسهمت في تأسيسها‪،‬‬ ‫الجامعات‬ ‫كانوا من خريجيها ‪.‬كما أن العديد من رؤساء الوزراء‪،‬‬ ‫الوطنية‬ ‫الوزراء‪ ،‬كبار موظفي الدولة‪ ،‬القضاة‪ ،‬والعديد من الشخصيات‬ ‫البارزة في مختلف المجاالت تخرجوا منها ‪.‬‬ ‫ومؤسسات‬ ‫الوطن واإلقليم‬ ‫ماذا يتوقع منكم في سنوات حياتكم الجامعية‪ ،‬وأنتم في رحاب الجامعة األم ؟‬ ‫المطلوب من الطالب اإللمام بالمعارف بشكل جيد وفقًا للخطط الدراسية في الجامعة ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫كل مادة دراسية لها مخطط يحتوي على أهداف ونتاجات متوقعة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫النجاح والتميز في المواد الدراسية هو المهمة األساسية للطالب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الهدف من االلتحاق بالجامعة هو التمكن من التخصص للحصول على فرصة عمل جيدة بعد‬ ‫ ‬ ‫التخرج‪.‬‬ ‫تتيح الجامعة للطالب اختيار تخصص رئيسي وفرعي أو تخصصين إذا رغبوا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المنافسة في سوق العمل أصبحت شديدة‪ ،‬والتميز ضروري للحصول على فرص عمل جيدة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الطالب الذين يحققون الكفايات المطلوبة يحصلون على فرص عمل أفضل‪ ،‬بينما قد يواجه‬ ‫ ‬ ‫اآلخرون البطالة أو وظائف متواضعة‪.‬‬ ‫‪Page 25‬‬ ‫ ال يوجد تخصص أهم من آخر ‪،‬فكل التخصصات متساوية في األهمية‪.‬‬ ‫ الفرق يكمن في إتقان التخصص والتميز فيه مقابل اإلهمال أو التخرج بمستوى متواضع‪.‬‬ ‫ مهما كانت دوافع اختيار التخصص‪ ،‬يجب على الطالب اإلبداع والتميز فيه‪.‬‬ ‫المعارف مجموعة مهارات ال بد من إتقانها‪ ،‬وخطتكم الدراسية مصممة لمنحكم المهارات‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫المهارات‬ ‫خاصة ‪ :‬مهارات تخصصية (مواد التخصص)‬ ‫عامة‪ :‬متطلبات جامعية‬ ‫المهارات جميعها مهمة‬ ‫لكن العامة اهم النها تحمل مهارات حياتية تصنع فارقا‬ ‫من المهارات االساسية ‪:‬‬ ‫‪ 1‬التعلم الذاتي الفهم العميق ادارة المعلومات وعمل الفريق‬ ‫يواجه الطالب كم هائل من المعلومات‬ ‫فعلينا التمييز بين اللراي والحقيقة والتعميم والكالم الدقيق‬ ‫من الضروري االلتزام‬ ‫بقوانين الجامعة‬ ‫يجب اخذ مدونة قواعد سلوك الطلبة‬ ‫بجدية‬ ‫الطالب الذين يستهترون بالدراسة والسلوك الجامعي‬ ‫قد يتعرضون للفصل النهائي‬ ‫من المهم معرفة الجقوق والواجبات‬ ‫تهدف سنوات الدراسة في الجامعة إلى صقل شخصية الطالب من خالل االهتمام باألنشطة الجامعية‬ ‫المختلفة مثل األندية الطالبية ‪ ،‬الجمعيا ت ‪ ،‬والمبادرات التي تشرف عليها عمادة شؤون الطلبة والكليا ت‬ ‫‪.‬كما ي ُعزز ذلك من خالل خدمة الجامعة والمجتمع ‪ ،‬مثل الحفاظ على نظافة المرافق والعمل التطوعي‬ ‫أو المأجور‪،‬‬ ‫‪Page 26‬‬ ‫سنوات الجامعة‬ ‫الطالب الجاد‬ ‫هي مرحلة انتقالية‬ ‫مهمة بين الطفولة‬ ‫االنشطة‬ ‫والرشد ويجب‬ ‫يمكنه االستمتاع‬ ‫استغاللها‬ ‫بالجامعة‬ ‫الطالب المتميز‬ ‫باالستفادة منها‬ ‫مثل الرياضة‬ ‫والرسم والنحت‬ ‫عند التقدم للعمل‬ ‫تكمل الجانب‬ ‫اليركز على‬ ‫االكاديمي‬ ‫الدراسة بل‬ ‫يبرزفي االنشطة‬ ‫المؤسسات التنظر‬ ‫الشخصية‬ ‫فقط للعالمات‬ ‫ايضا تنظر‬ ‫للخبرات المكتسبة‬ ‫‪Page 27‬‬ Page 28 ‫‪.‬التعليم هو أساس التقدم واالزدهار للمجتمع واإلنسانية ووسيلة لحياة أفضل؛ فال يمكن لمجتمع‬ ‫أن يتقدم إذا كانت نسبة األمية مرتفعة‪ ،‬أو إذا غاب االلتزام بالقوانين واألعراف الحميدة‬ ‫واالنتماء للمجتمع واحترام اآلخرين والحفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫ازدهار المجتمعات يأتي من التعلم المبني على العلم والسلوك الحضاري؛ فال يبُنى مجتمع ناجح‬ ‫بالعلم وحده‪ ،‬بل حين يقترن باألخالق والقيم في سلوك األفراد‪.‬وعند ذلك فقط‪ ،‬يتحقق التقدم‬ ‫والرفاه المرجو ‪.‬‬ ‫المعرفة المكتسبة من التعليم الجامعي هي رافعة لالقتصاد فيما ي ُعرف بـ "اقتصاد المعرفة"‪،‬‬ ‫وتبني شخصية تتحكم بتلك المعرفة‪.‬لذا‪ ،‬بسعيكم نحو العلم وباكتساب المعرفة وااللتزام باألخالق‬ ‫ستساهمون في رفعة المجتمع وتقدمه‪.‬أما إذا تقاعستم عن طلب المعرفة وااللتزام بالقيم ال قدر‬ ‫هللا‪ ،‬فقد يتراجع المجتمع وتزداد تحدياته‪.‬‬ ‫الجامعة األردنية هي الجامعة األعرق واألقدم في المملكة‪ ،‬والجامعة المصنف ة خمس نجوم‬ ‫في تصنيف "كيو أس" العالمي والحاص