Summary

This document is a religious studies document on the importance of loving God.  It includes Islamic teachings and questions for students to answer.

Full Transcript

## مَحَبَّةُ اللَّهِ تَعالى. ### أُبادِرُ الأَتَعَلَّمَ : - قال الإمامُ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعالى - في بَيانِ عَلَامَةِ المَحَبَّةِ الصَّادِقَةِ لِلَّهِ - تَعَالَى: - لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقًا لَأَطَعْتَهُ - إِنَّ المُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ - في كُلِّ يَوْمٍ يَ...

## مَحَبَّةُ اللَّهِ تَعالى. ### أُبادِرُ الأَتَعَلَّمَ : - قال الإمامُ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعالى - في بَيانِ عَلَامَةِ المَحَبَّةِ الصَّادِقَةِ لِلَّهِ - تَعَالَى: - لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقًا لَأَطَعْتَهُ - إِنَّ المُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ - في كُلِّ يَوْمٍ يَبْتَدِيـكَ بِنِعْمَةٍ مِنْهُ وَأَنْتَ لِشُكْرِ ذَاكَ مُضِيعُ ### أَتَأَمَّلُ وَأُجِيبُ: - صِفْ سُلوكَ المُؤْمِنِ المُحِبِّ لِلَّهِ - تَعالى - في ضَوْءِ فَهْمِكَ لِلْبَيْتَيْنِ السَّابِقَيْنِ. - ما السَّبَبُ الَّذي يوجِبُ عَلَى المُسْلِمِ مَحَبَّةَ اللَّهِ - تَعالى؟ - عَدَّدِ الأَعْمَالَ الدَّالَّةَ عَلَى المَحَبَّةِ الصَّادِقَةِ لِلَّهِ - تَعالى. ## أَسْتَخْدِمُ مَهَارَاتِي لِأَتَعَلَّمَ ## مَحَبَّةُ اللَّهِ تَعَالَى أَصْلُ الإِيمَانِ: - إِنَّ مَحَبَّةَ العَبْدِ لِلَّهِ - تَعالى - مِنْ صِفاتِ المُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ قالَ تَعالى: وَالَّذِينَ ءَامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ (البَقَرَةُ: 165)، فَمَنْ تَعَمَّقَتْ مَحَبَّةُ اللَّهِ - تَعالى - في قَلْبِهِ ، سَهُلَتْ عَلَيْهِ العِباداتُ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ الطَّاعَاتُ، وَاسْتَحَقَّ بِذَلِكَ رِضا اللَّهِ تَعالى؛ فَهِيَ الباعِثُ عَلى أَفْعالِنا، وَأَقْوالِنا ، وَتَعامُلِنا مَعَ النَّاسِ، وَهِيَ دَلِيلٌ عَلَى كَمَالِ الإِيمَانِ قالَ : «مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ» (رَواهُ أَبو دَاوُدَ). ### أَتَأَمَّلُ وَأُحَدِّدُ: - مِنَ الحَدِيثِ النَّبَوِيِّ السَّابِقِ ما يلي: - ما يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَحَبَّةَ العَبْدِ لِلَّهِ - تَعَالَى - مِنْ عَمَلِ القَلْبِ. - ما يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَحَبَّةَ العَبْدِ لِلَّهِ - تَعَالَى - مِنْ عَمَلِ الجَوارِحِ. - العَلاقَةُ بَيْنَ إِيمَانِ الْعَبْدِ وَمَحَبَّتِهِ لِلَّهِ - تَعالى. ### أَتْلُو وَأُحَدِّدُ: - الأقوالَ وَالأَعْمَالَ الَّتِي يُحِبُّها اللَّهُ تَعَالَى مِنْ خِلالِ فَهُمي لِقَوْلِهِ تَعَالَى: - مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ، وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴾ [فَاطِرُ. | الأقوال التي يُحِبُّهَا اللَّهُ تَعالى | الأعمال التي يُحِبُّهَا اللَّهُ تَعَالَى | | ----------- | ----------- | | | | | | | ## الأَعْمَالُ الَّتي يَنَالُ بها المُسْلِمُ مَحَبَّةَ اللَّهِ تَعَالَى: - يُعَدُّ حُبُّ اللَّهِ - تَعالى - أَعْظَمَ الغاياتِ الَّتِي يَتَنافَسُ فيها المُتَنافِسُونَ؛ وَلِنَيْلِ مَحَبَّتِهِ تَعَالَى أَسْبَابٌ، فَمَنْ طَمِعَ فِي حُبِّهِ تَعالى، فَلْيَأْخُذْ بِها حَتَّى تَوَصِّلَهُ لِغَايَتِهِ ، وَالَّتِي أَرْشَدَنَا إِلَيْهَا اللَّهُ ـ تَعالى - في كَثِيرٍ مِنَ الْآيَاتِ الكَرِيمَةِ، وَبَيَّنَها لَنا رَسُولُهُ في الأحاديث النَّبَوِيَّةِ ، وَمِنْها ما يلي: ### مَحَبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: - مَحَبَّةُ اللَّهِ - تَعالى - تَسْتَوْجِبُ مَحَبَّةَ رَسُولِهِ الله بِالْاقْتِدَاءِ بِهِ، وَالمُحافَظَةِ عَلَى سُنَّتِهِ ، وَتُعَدُّ مَحَبَّتُهُ دَلِيلًا على صِدْقِ الإيمانِ، وَكَمالِ المَحَبَّةِ لِلَّهِ - تَعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [آل عِمْرانَ ، وقَالَ رَسُولُ اللهِ : « لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (رَواهُ البُخارِيُّ) ، وَمَحَبَّةُ العَبْدِ لِلَّهِ - تَعالى - وَلِرَسُولِهِ ﷺ تَسْتَوْجِبُ مَحَبَّةَ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِينَ سَبَقُوا لِلْإِيمَانِ، فَأَيَّدوهُ وَنَصَرُوهُ، وَوَعَدَهُمْ سُبْحَانَهُ بِالخَيْرَاتِ فَقَالَ تَعَالَى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التَّوْبَةُ). ### أَتَأَمَّلُ وَأَوَضْحُ: - المَقْصُودَ بِقَوْلِهِ تَعالى: فَاتَّبِعُونِي في الآيَةِ السَّابِقَةِ. - مَا يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ عِنْدَ ذِكْرِهِ لِاسْمِ رَسُولِ ، أَوْ سَمَاعِهِ لِمَنْ يَذْكُرُهُ فِي ضَوْءِ فَهْمِكَ لِقَوْلِ اللَّهِ - تَعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَيْكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأَحْزَابُ]. ### أَتَعَاوَنُ وَأَنْقُدُ: - يَأْخُذُ بِما وَرَدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ - تَعالى، وَيَرْفَضُ العَمَلَ بِأَحَادِيثِ النَّبِيِّ . - يُقَدِّرُ أَصْحابَ رَسُولِ ، وَيَعْتَرِفُ بِفَضْلِهِمْ عَلَى الإِسْلامِ، فَيَتَرَضَى عَلَيْهِمْ كُلَّمَا ذَكَرَهُمْ أَوْ سَمِعَ مَنْ يَذْكُرُهُمْ. ### التَّقَرُّبُ لِلَّهِ - تَعالى - بِالفَرائِضِ وَالنَّوافِلِ: - تَحْصُلُ مَحَبَّةُ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - لِلْعَبْدِ بِأَدائِهِ لِلْفَرائِضِ الَّتي تُعَدُّ أَفْضَلَ الأَعْمَالِ وَأَحَبَّهَا لِلَّهِ تَعالى، وَتَتَضاعَفُ بِأَدائِهِ لِلنَّوافِلِ وَهِيَ الطَّاعاتُ الزَّائِدَةُ عَنِ الفَرائِضِ الَّتِي تَقَرَّبَ بِها رَسُولُ ﷺ لِرَبِّهِ وَأَمَرَنَا بها، فقد قال الله - سبحانه وتعالى - في الحديثِ القُدْسِيِّ : «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ). ### أَتَعَاوَنُ وَأَقَارِنُ: - بَيْنَ الفَرائِضِ وَالنَّوافِلِ فِي الجَدْوَلِ الآتي: | وَجْهُ المُقارَنَةِ | المعنى | مثال | الأَثَرُ الْمُتَرَتِّبُ عَلَى فِعْلِها | الأَثَرُ الْمُتَرَتِّبُ عَلَى تَرْكِها | | ----------- | ----------- | ----------- | ----------- | ----------- | | فرائض | | | | | | نوافِل | | | | | ### أُفَكِّرُ وَأَسْتَنْبِطُ: - نَوافِلَ أُخْرى أَتَقَرَّبُ بِها إِلى اللَّهِ - تَعالى؛ لِتَنالَ مَحَبَّتَهُ تَعَالَى مِنَ الأَدِلَّةِ الآتِيَةِ: - قالَ رَسُولُ اللَّهِ : (اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ) (رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ). - قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ) (رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ). ### طَاعَةُ كُلِّ مَنْ أَمَرَ اللَّهُ - تَعالى - بِطَاعَتِهِمْ: - مَحَبَّةُ اللَّهِ - تَعالى- توجِبُ عَلَيْنَا طَاعَتَهُ ، وَطَاعَةَ كُلِّ مَنْ أَمَرَنَا بِطَاعَتِهِمْ، وَقَدْ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى بِطَاعَةِ الحَاكِمِ وَجَمَعَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ ، فَقَالَ تَعالى: يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ### أَتَأَمَّلُ وَأُعَلِّلُ: - جَمَعَ اللَّهُ تَعَالى طَاعَتَهُ وَطَاعَةَ رَسُولِهِ ﷺ وطاعَةِ الحَاكِمِ. - العَلاقَةِ الأَبَوِيَّةِ الَّتِي تَرْبِطُ بَيْنَ حُكَامِ دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ وَشَعْبِها ، مُبَيِّنَا النَّتَائِجَ الَّتِي تَرَتَّبَتْ عَلَيْها. ## يُعَدُّ بِرُّ الوالِدَيْنِ وَالإِحْسَانُ إِلَيْهِما سَبِيلًا لِلتَّقَرُّبِ لِلَّهِ - تَعالى، فَقَدْ أَمَرَنَا اللَّهُ - تَعالى - بِطَاعَتِهِمْ، وَجَمَعَ طَاعَتَهُ وَشُكْرَهُ بِبرهما ، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23] وَقَالَ تَعَالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان: 14]، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا » قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ». (رَواهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ). ### أُفَكِّرُ وَأُمَيِّزُ: - بَيْنَ التَّصَرُّفَاتِ الَّتِي تَدُلُّ عَلى مَحَبَّةِ العَبْدِ لِلَّهِ - تَعالى - مِنْ غَيْرِها في الحالاتِ التَّالِيَةِ مَعَ بَيانِ السَّبَبِ: | التَّصَرُّفُ | يُحِبُّهُ اللَّهُ - تَعالى | لا يُحِبُّهُ اللَّهُ - تَعالى | السَّبَبُ | | ----------- | ----------- | ----------- | ----------- | | يَرْفَعُ صَوْتَهُ عَلَى أُمِّهِ. | | | | | تَبَرُّ والِدَتَها، وَتَتَواصَلُ مَعَها بِالهَاتِفِ يَوْمِيًّا. | | | | | يَدْعُو لِوالِدِهِ الَّذِي اسْتُشْهِدَ دِفاعًا عَنِ الوَطَنِ. | | | | | يُقَبِّلُ رَأْسَ وَالِدَيْهِ صَباحًا وَمَسَاءً. | | | | | لا يَسْتَجِيبُ لِطَلَبِ وَالِدَتِهِ مُسَاعَدَتَهُ لَها في العِنايَةِ بِأُخْتِهِ الصَّغِيرَةِ. | | | | ### حُبُّ الوَطَنِ: - حُبُّ الإِنْسَانِ لِوَطَنِهِ مِنَ الإيمانِ، وَفِطْرَةٌ فُطِرَ عَلَيْها الإِنْسَانُ، فَهَذَا سَيِّدُ وَلَدِ عَدْنَانَ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَ أَنْ عاش فيها زَمانًا، وَوَدَّعَها وَداعَ الْمُحِبِّ قَائِلًا : «مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ» (رَوَاهُ التَّرْمِذِيُّ). وَمِنْ عَلاماتِ حُبِّ الوَطَنِ أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ جُهْدٍ لِخِدْمَتِهِ وَنَعْمَلَ جَمِيعًا عَلَى رِفْعَتِهِ، وَنَحْمِيَ كُلَّ مُكْتَسَباتِهِ، وَنُسَاهِمَ فِي بِنائِهِ وَعِزَّتِهِ. ### أُفَكِّرُ وَأَنْقُدُ: - التَّصَرُّفات التالية: - يَكْتُبُ عَلَى جُدْرانِ الأَمَاكِنِ العَامَّةِ. - انْضَمَّ لِبَرْنَامَجِ (فَزْعَة) التَّطَوُّعِيِّ لِخِدْمَةِ مُجْتَمَعِهِ. - يَنْشُرُ الأَخْبَارَ الكَاذِبَةَ عَبْرَ وَسَائِلِ التَّواصُلِ الاجْتِمَاعِي. - لَبِّي دَعْوَةَ القِيادَةِ العامَّةِ لِلْقوَّاتِ المُسَلَّحَةِ بِدَوْلَةِ الإماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ فِي الانْضِمَامِ لِبُرَنَامَجَ الخِدْمَةِ الوَطَنِيَّةِ. ### أُفَكِّرُ وَأَرْبِطُ: - القيمة الإيجابيَّةَ الَّتِي تُعَبِّرُ عَنْ حُبِّي لِلَّهِ - تَعالى - وَالوَطَنِ بِالآيَةِ الْقُرْآنِيَّةِ الدَّالَّةِ عَلَيْها فيما يلي: | الآيَةُ القُرْآنِيَّةُ | الرَّقْمُ | القيمة الإيجابية | | ----------- | ----------- | ----------- | | قالَ تَعالى: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (البَقَرَةُ: 195). | | عَدْمُ رَمْيِ الْمُعَلَّبَاتِ وَالأَكْياسِ الفَارِغَةِ مِنَ السَّيَّارَةِ، وَالمُحافَظَةُ عَلَى نَظَافَةِ المَرَافِقِ العَامَّةِ. | | قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (آل عِمْرانَ : 159). | | إتْقانُ العَمَلِ الْمُكَلَّفِ بِهِ لِوَجْهِ اللَّهِ - تَعالى. | | قال تعالى: وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَهِّرِينَ ) (التَّوْبَةُ : 108) . | | الاجتهاد في العَمَلِ قَدْرَ المُسْتَطَاعِ، وَالْأَخْذُ بِأَسْبَابِ النَّجَاحِ وَالتَّمَيُّنِ.| ### التَّسَامُحُ مَعَ الْآخَرِينَ: - مَنْ غَلَبَ حَبُّ اللَّهِ - تَعالى - عَلى قَلْبِهِ أَحَبَّ جَميعَ خَلْقِ اللَّهِ - تَعَالَى، وَمَحَبَّتُنَا لِمَنْ حَوْلَنَا تَسْتَوْجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَتَسامَحَ مَعَ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْنَا، فَمِنْ عَلاماتِ الإيمانِ نَشْرُ المَحَبَّةِ فِي البَيْتِ وَبَيْنَ الْأَهْلِ وَالزَّمَلَاءِ وَفِي العَمَلِ وَبَيْنَ الجيرانِ وَفِي المُجْتَمَعِ كَامِلًا؛ فَالمَحَبَّةُ سَبَبٌ لِدُخولِ الجَنَّةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» رَواهُ مُسْلِمٌ). ### أَتْلُو وَأَسْتَنْتِجُ: - الأفعال التي لا يُحِبُّها الله - تعالى - في التَّعامُلِ مَعَ النَّاسِ مِنَ الآيَاتِ التَّالِيَةِ: | الآيَةُ القُرْآنِيَّةُ | الأَفْعَالُ الَّتِي لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ - تَعالى | | ----------- | ----------- | | قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (البَقَرَةُ: 190). | | | قالَ تَعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ (النِّسَاءُ : 36) . | | | قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَابِنِينَ ﴾ (الأَنْفَالُ : 58) . | | | قال تعالى: وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) (آلُ عِمْرَانَ: (57). | | ### ثَمَرَاتُ مَحَبَّةِ المُؤْمِنِ لِلَّهِ - تَعالى: - المَحَبَّةُ يُتَابُ عَلَيْها العَبْدُ الثَّوابَ الجَزيلَ في الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، فَالْمَرْءُ يُحْشَرُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، عَنْ أَنَسِ قَالَ : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبي : مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (ما أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِن كَثِيرِ صَلَاةٍ وَلَا صَوْمِ وَلَا صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ ورَسُولَهُ، قال: (أَنْتَ مع مَن أَحْبَبْتَ). (رواه البخاري). - الفَوْزُ بِمَحَبَّةِ اللَّهِ - تَعالى، وَمَحَبَّةِ أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَهُ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: « إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ» (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ). فَهَنِيئًا لِعَبْدٍ أَحَبَّهُ اللَّهُ فَقَرَّبَهُ مِنْهُ وَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ. ### أُفَكِّرُ وَأَوَضّحُ: - العَلاقَةَ بَيْنَ مَحَبَّةِ العَبْدِ لِلَّهِ - تَعالى، وَمَحَبَّةِ اللَّهِ - تَعالى - لِلْعَبْدِ فِي ضَوْءِ فَهْمِكَ لِقَوْلِهِ تَعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ [المائدة: 54]. ### أُنَظْمُ مَفاهيمي | مَحَبَّةُ اللَّهِ | أهميتها | الْأَعْمَالُ الَّتِي يَنَالُ بِهَا الْعَبْدُ مَحَبَّةَ اللَّهِ - تَعَالَى | نَتَائِجُ مَحَبَّةِ الْعَبْدِ لِلَّهِ - تَعَالَى | | ----------- | ----------- | ----------- | ----------- | | | مَحَبَّةُ اللَّهِ أَصْلُ الدِّينِ؛ لأنها : | | الفَوْزُ بِ: | | | | | | | | | | | | | | | | ### أَضَعُ بَصْمَتِي - أُظْهِرُ مَحَبَّتِي لِلَّهِ - تَعالى - في كُلِّ تَصَرُّفاتي؛ لِأُحْسِنَ تَمْثِيلَ ديني وَوَطَني. ### أُجِيبُ بِمُفْرَدي - كَيْفَ تُعَبِّرُ عَنْ حُبِّكَ لِلَّهِ - تَعالى - في المَواقِفِ الآتِيَةِ ؟ - تمشي في الطَّرِيقِ فَوَجَدْتَ مَسامِيرَ عَلَى الْأَرْضِ. - شاهَدتَ زَمِيلَكَ يُخْطِئُ فِي أَداءِ الصَّلاةِ. - أَخْطَأْتَ فِي حَقٌّ زَمِيلِكَ. - نِلْتَ دَرَجَةً عَالِيَةً فِي الامْتِحَانِ. ### بَيِّنْ رَأْيَكَ في الأَعْمَالِ الآتِيَةِ مَعَ بَيانِ السَّبَبِ: | العَمَلُ | الرأي | السَّبَبُ | | ----------- | ----------- | ----------- | | مَرِضَ، فَذَهَبَ لِلطَّبِيبِ لِلْعِلاجِ وَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ - تَعَالى. | | | | يَزورُ جَارَهُ غَيْرَ الْمُسْلِمِ لِيَطْمَئِنَّ عَلَى حالِهِ. | | | | يُسْرِفُ فِي اسْتِخْدامِ المَاءِ أَثْناءَ الوضوء. | | | | طالِبُ يُراجِعُ دُروسَهُ يَوْمِيًّا. | | |

Use Quizgecko on...
Browser
Browser