Summary

هذه محاضرة عن الاوعية. تغطي المحاضرة موضوعات مثل انواع البروتينات الدهنية واسباب تصلب الشرايين. تتناول اسباب و علاجات مشاكل الاوعية.

Full Transcript

‫االوعية‬ ‫سليما من األوعية الدموية وضغط نضح مناسب‬ ‫نظاما ً‬ ‫يتطلب تدفق الدم الطبيعي من خالل الشرايين واألوردة ً‬ ‫لدفع الدم عبر هذه األوعية‪.‬يمكن أن يؤثر عدد من االمراض على الوظيفة الطبيعية للشرايين و‪/‬أو األوردة‪.‬‬ ‫قد تضعف التغي...

‫االوعية‬ ‫سليما من األوعية الدموية وضغط نضح مناسب‬ ‫نظاما ً‬ ‫يتطلب تدفق الدم الطبيعي من خالل الشرايين واألوردة ً‬ ‫لدفع الدم عبر هذه األوعية‪.‬يمكن أن يؤثر عدد من االمراض على الوظيفة الطبيعية للشرايين و‪/‬أو األوردة‪.‬‬ ‫قد تضعف التغيرات الناجمة عن المرض تدفق الدم من خالل الشرايين وتعطيل توصيل األكسجين والمواد‬ ‫الغذائية إلى األنسجة في حين أن االمراض التي تؤثر على األوردة ستعطل إزالة منتجات النفايات من األنسجة‬ ‫وعودة الدم إلى القلب‪.‬‬ ‫مرض الشرايين‬ ‫ا ا‬ ‫اوال‪ :‬تصلب الشرايين‬ ‫شيوعا التي تؤثر على الشرايين هي تصلب الشرايين‪.‬ينتج عن ترسب لويحات الدهون‬ ‫ً‬ ‫واحدة من أكثر األمراض‬ ‫في جدران الشرايين‪.‬وان الشرايين التاجية للقلب هي األكثر تأث اًر‪.‬‬ ‫نظر ألن الدهون الغذائية والكوليسترول غير قابلة للذوبان في البالزما‪ ،‬يتم نقلها كجزء من مجمع يسمى البروتين‬ ‫ًا‬ ‫الدهني‪ ،‬يتكون البروتين الدهني او البروتين الدسمة ‪ lipoproteins‬من مركز محب للدسم من استرات‬ ‫الكوليسترول وغالف محب للماء من الفسفوليبيد‪.‬‬ ‫تتميز جميع البروتينات الدسمة أنها كروية الشكل وتتألف من‪:‬‬ ‫‪-‬من المحيط صميم البروتين ‪ Apolipoprotein‬أو يسمى ‪ Apoprotein‬تتواجد على السطح وتحيط بالجزيئات‬ ‫الدسمة‬ ‫‪-‬طبقة خارجية من الدسم (كوليسترول غير مؤستر ودسم فوسفورية(‬ ‫‪-‬نواة كارهة للماء (استرات الكوليسترول وشحوم ثالثية(‬ ‫تصنف البروتينات الدسمة ‪ lipoproteins‬حسب كثافتها وحجمها ومحتواها من البروتين والنواة الدسمة الى‪:‬‬ ‫‪-1‬الدقائق الكيلوسية)‪ :CM (chylomicrone‬المكون األساسي لها هو ثالثيات الغليسريد (‪ )90%‬و‪%10‬‬ ‫كولسترول (قطرها ‪ 160‬نانوميتر)‬ ‫ أدنى كثافة‬ ‫ يتم تصنيعها في جدار األمعاء‬ ‫ تنقل بشكل اساسي الدهون الثالثية الغذائية من األمعاء إلى الدم‬ ‫‪ -2‬البروتين الشحمي منخفض الكثافة بشكل كبير)‪ VLDL (very low-density lipoprotein‬والمكون‬ ‫األساسي لها هو ثالثيات الغليسريد (‪( )75%‬قطرها ‪ 80‬نانوميتر)‬ ‫ تصنيعها في الكبد‬ ‫ قد يتم تحويلها إلى ‪ IDLs‬في الدم‬ ‫‪-3‬البروتين الشحمي معتدل الكثافة)‪ %50( IDL (intermediate density lipoprotein‬ثالثي غليسريد‬ ‫و‪ %50‬كولسترول) (قطرها‪ 40‬نانوميتر)‬ ‫ طليعة لـ‪LDLS‬‬ ‫‪4-‬البروتين الشحمي منخفض الكثافة‪ LDL (low density lipoprotein):‬والمكون األساسي لها هو‬ ‫الكوليسترول (‪( )75%‬قطرها ‪ 20‬نانوميتر)‬ ‫ الناقل الرئيسي للكوليسترول من الكبد إلى األنسجة‬ ‫ يدخل الخاليا بارتباطه بمستقبالت ‪ LDL‬على سطح الخلية‬ ‫يدعى" الكوليسترول السيئ" بسبب دوره في تصلب الشرايين‬ ‫‪-5‬البروتين الشحمي عالي الكثافة )‪ %75( HDL (high density lipoprotein‬كولسترول والفرق مع ‪LDL‬‬ ‫هو (قطرها ‪ 10‬نانوميتر)‬ ‫ تصنيعها في الكبد‬ ‫" الكوليسترول الجيد" ألنه يزيل الكوليسترول من الدورة الدموية‬ ‫ ان كال من ‪ IDL, LDL, VLDL‬هي بروتينات دسمة ضارة (كوليستروالت ضارة(‬ ‫أما ‪ HDL‬فهو بروتين دسم مفيد (كوليسترول حميد) يقوم بنقل الكوليسترول من الشرايين الى الكبد‬ ‫عند معايرة كوليسترول الدم فإننا نعاير الكولسترول المتواجد ضمن كافة االنماط(اقل من ‪240‬ملغ‪/‬دل) ‪،‬‬ ‫وثالثيات الغليسريد ال تزيد عن ‪150‬ملغ في دل وممكن التسامح معه لحد ‪200‬الن الجسم يستطيع التخلص منها‬ ‫بسهولة اما الكولسترول ال يتم التهاون بقيمه ألنه ال يتكسر بسهولة أما عندما نعاير‪ HDL‬أو ‪ LDL‬فإننا نعاير‬ ‫جزء فقط يتم التمييز مخبريا بين كل األنواع حسب البروتين الغالف الذي يختلف من نوع ألخر‬ ‫يمكن أن ترتفع مستويات الكوليسترول بسبب‬ ‫‪-1‬عوامل تتعلق بأسلوب الحياة (البدانة‪ ،‬السكري‪ ،‬النمط الغذائي‪ ،‬التدخين‪ ،‬قلة النشاط الرياضي( والعالج هو‬ ‫معالجة السبب‬ ‫‪-2‬خلل وراثي في استقالب الليبوبروتينات (عامل اساسي يدعى وراثي او عائلي) وهنا مباشرة يوصف الدواء‬ ‫واالسباب الجينية هي ‪ 5‬حاالت‪:‬‬ ‫أ‪-‬نموذج اول‪ :‬ارتفاع الدقائق الكيلوسية (وبالتالي المرتفع هو ثالثي الغليسريد الن حمولة الدقائق الكيلوسية هي‬ ‫غليسريدات ثالثية)‬ ‫ب‪ -‬نموذج ‪ :2‬ارتفاع ‪( LDL‬اغلب حمولتها كولسترول) ويقسم الى أ ( ‪LDL‬مرتفع) كولستريميا عائلية وب‬ ‫(‪ )LDL+VLDL‬و‪ VLDL‬حمولتها ثالثيات الغليسريد لذلك تدعى ارتفاع شحوم عائلي مركب‬ ‫ت‪ -‬نموذج‪ :3‬نادر والمرتفع ‪( IDL‬كميات مرتفعة من ثالثيات الغليسريد والكولسترول ولكن ليست حرجة)‬ ‫ج‪ -‬نموذج ‪ :4‬ارتفاع ‪ VLDL‬وبالتالي ارتفاع ثالثيات الغليسريد وتدعى ارتفاع ثالثيات غليسريد عائلي‬ ‫د‪-‬نموذج‪ :5‬ارتفاع ‪ VLDL‬والدقائق الكيلوسية واغلب حمولتها ثالثي غليسريد وتدعى ارتفاع ثالثيات غليسريد‬ ‫عائلي مركب‬ ‫‪-3‬اشتراك العاملين معا (وهو األكثر شيوعا(‬ ‫مظاهر تصلب الشرايين‬ ‫ نقص تروية األنسجة بسبب انخفاض تدفق الدم‪.‬‬ ‫ تمدد األوعية الدموية أو النزف بسبب إضعاف جدران األوعية الدموية‪.‬‬ ‫ انهيار لويحات تصلب الشرايين لتشكيل الصمة‬ ‫الخثرة الوريدية‪:‬‬ ‫شيوعا في األوردة بسبب انخفاض الضغط وانخفاض تدفق الدم‬ ‫ً‬ ‫قد تتشكل الخثرة في الشريان‪ ،‬ولكنها أكثر‬ ‫الموجود في الدورة الدموية الوريدية‪.‬‬ ‫تشمل العوامل التي قد تساهم في تكوين الخثرة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪1.‬ركود الدم بسبب ضعف تدفق الدم وعدم الحركة وفشل القلب واحتشاء عضلة القلب وانخفاض ضغط الدم‬ ‫‪2.‬تلف األوعية الدموية بسبب الصدمات أو الجراحة أو األدوية الوريدية أو القسطرة أو االستجابة المناعية‬ ‫‪ 3.‬فرط تخثر الدم الناتج عن الحمل أو األورام الخبيثة أو اضطرابات التخثر أو الجفاف أو استخدام موانع‬ ‫الحمل الفموية‪.‬‬ ‫‪ -‬قد تتشكل الخثرات في األوعية السطحية من الجلد واألطراف أو في األوردة العميقة للدورة الدموية أو األنسجة‪.‬‬ ‫معظم الخثرات السطحية حميدة وتنتهي من تلقاء نفسها‪ ،‬لكن الخثرة الوريدية العميقة )‪ (DVT‬يمكن أن تكون‬ ‫أكثر خطورة‪.‬‬ ‫االعراض‪ :‬ما يقرب من نصف التخثرات الوريدية العميقة بدون أعراض‬ ‫واالعراض هي األلم واالحمرار والتورم‪.‬مع حدوث معظم التخثر الوريد العميق في األطراف السفلية‪ ،‬يمكن‬ ‫استخدام الضغط المؤلم أو االحمرار وتورم أو منطقة الفخذ لتشخيص ‪ DVT‬في هذه المناطق‪.‬‬ ‫عالج والوقاية من الخثرة الوريدية‬ ‫ منع ركود الدم لدى المرضى الحساسين من خالل التمشي ‪ ،‬واستخدام جوارب مرنة ‪ ،‬أو ممارسة الرياضة أو‬ ‫ارتفاع الساقين‬ ‫ العالج المضاد للتخثر (الوارفارين ‪ ،‬الهيبارين)‬ ‫ العالج الخثاري لحل الجلطات (الستربتوكيناز ‪TPA ،‬‬ ‫ اإلزالة الجراحية للجلطات‬ ‫االنسداد‪ :‬لسوء الحظ‪ ،‬بالنسبة للعديد من المرضى الذين يعانون من تجلط األوردة العميقة فإن أول مظهر للخثرة‬ ‫هو االنسداد الرئوي‪.‬االنسداد هو خثرة تنفصل وتنتقل عبر الدورة الدموية‪.‬المواقع الشائعة لسكن الصمات‬ ‫أيضا أن تعمل بلعة من الدهون الناتجة عن‬ ‫الدماغية أو األوعية الدموية التاجية قد تكون قاتلة بسرعة‪.‬يمكن ً‬ ‫كسر العظام الطويلة أو حقن الهواء أو مادة غريبة في مجرى الدم عبر الخطوط الوريدية أو داخل الشرايين‬ ‫بمثابة انسداد‪.‬قد يحدث نقص التروية واحتمال موت األنسجة عندما يتم حظر تدفق الدم بواسطة الصمة‬ ‫العالج باألدوية المضادة للتخثر‪ :‬تمنع األدوية المضادة للتخثر تكوين جلطات الدم عن طريق التدخل في‬ ‫الخطوات المميزة في سلسلة تخثر الدم‪.‬‬ ‫استخداما هما الوارفارين (الذي ُيعطى عن طريق الفم) والهيبارين (الذي ُيعطى‬ ‫ً‬ ‫اثنان من مضادات التخثر األكثر‬ ‫عن طريق الوريد)‪.‬‬ ‫يمنع الوارفارين تشكيل فيتامين‪ ، K‬وهو عامل مساعد ضروري لنشاط الكربوكسيالز الرئيسي في سلسلة التخثر‪.‬‬ ‫يعمل الهيبارين من خالل التأثير على مضاد الثرومبين‪III‬‬ ‫مضادا للتخثر في المختبر (أي الدم في أنبوب االختبار) بينما‬ ‫ً‬ ‫تأثير‬ ‫نتيجة آللية عمله‪ ،‬ال يمارس الوارفارين ًا‬ ‫يفعل الهيبارين‪.‬‬ ‫ال يوجد أي تأثير للوارفارين أو الهيبارين ضد الجلطات التي تكونت بالفعل‪.‬يرتبط كال العقارين إلى حد كبير‬ ‫ببروتينات البالزما المنتشرة والتي يمكن أن تغير من توافرها البيولوجي‪.‬التأثير السلبي الرئيسي المحتمل لكل من‬ ‫الوارفارين والهيبارين هو النزيف غير المرغوب فيه‪.‬‬ ‫مضادات تكدس الصفيحات‪ :‬األسبرين هو مثبط قوي لتجميع الصفائح الدموية من خالل تثبيطه لإلنزيم ‪Cyclo-‬‬ ‫‪ oxygenase‬وبالتالي يقلل من تكوين ‪ ،Thromboxane A2‬وهي مادة تحفز تجميع الصفائح الدموية‪.‬‬ ‫أيضا باسم حاالت الفيبرين أو األدوية التي تحل الجلطة‪.‬وهي منشط‬ ‫حاالت الفيبرين‪ :‬تُعرف األدوية الخثارية ً‬ ‫بالزمينوجين األنسجة مثال‪:‬‬ ‫‪ anistreplase ،streptokinase‬و‪ alteplase‬و اليوريكيناز تعزز هذه العوامل تكوين البالزمين (من‬ ‫البالزمينوجين)‪ ،‬وهو إنزيم يحطم بروتينات الفيبرين التي تشكل الخثرة‪.‬‬ ‫ومن اآلثار غير المرغوب فيها األكثر شيوعا من هذه العوامل هي نزيف غير مرغوب فيه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تمدد األوعية الدموية‬ ‫تمدد األوعية الدموية هو تورم موضعي يشبه البالون في جدار الشريان ناجم عن ضعف الجدار الشرياني‪.‬قد‬ ‫يحدث تمدد األوعية الدموية في أي شريان‪ ،‬لكن الشريان األبهر أكثر عرضة للتمدد بسبب الضغط العالي‬ ‫باستمرار على جدران تلك الوعاء‪.‬تمدد األوعية الدموية الدماغية قد تحدث أيضا‪.‬‬ ‫األسباب‪:‬‬ ‫‪-1‬تصلب الشرايين‪ ،‬يمكن أن يؤدي تكوين لويحات الدهون إلى تآكل الجدران الشريانية‬ ‫‪ -2‬ارتفاع ضغط الدم والتهابات األوعية الدموية وعملية الشيخوخة الطبيعية‪.‬‬ ‫المظاهر السريرية لتمدد األوعية الدموية‬ ‫تماما أو قد ترتبط بألم شديد‪.‬‬ ‫اعتمادا على الحجم والموقع ‪ ،‬قد تكون تمدد األوعية الدموية بدون أعراض ً‬ ‫ً‬ ‫ ‬ ‫شيوعا مع آالم الظهر أو الرقبة أو السعال أو صعوبة‬ ‫ً‬ ‫ تمدد األوعية الدموية في الشريان األبهر الصدري األكثر‬ ‫البلع أو ضغط القصبة الهوائية‪.‬‬ ‫غالبا ما تكون بدون أعراض حتى تسبب األلم من‬ ‫ تمدد األوعية الدموية في الشريان األورطي في البطن ً‬ ‫الضغط على األعصاب الشوكية أو األعضاء البطن‪.‬‬ ‫غالبا ما توجد مع أعراض تتميز بزيادة الضغط داخل الجمجمة‪.‬‬‫ تمدد األوعية الدموية في الشرايين الدماغية ً‬ ‫يمكن أن ينتج عن السكتة الدماغية إذا حدث تمزق األوعية الدموية غير الطبيعية والنزيف في أنسجة المخ‪.‬‬ ‫عالج تمدد األوعية الدموية‬ ‫ انقاص ضغط الدم وحجم الدم مع األدوية المناسبة‪.‬‬ ‫ التطعيم الجراحي لتقوية الجدران الشريانية‪.‬‬ ‫حاالت التشنج الوعائي (رينود)‬ ‫احد اهم االضطرابات الشائعة في األوعية الدموية هو مرض رينود‬ ‫‪-‬تتميز هذه االضطرابات بتشنج قاس من األوعية الدموية الجلدية الصغيرة في األصابع وأصابع القدم‪.‬يحدث‬ ‫وغالبا ما يتم بسبب الشدة النفسية أو التعرض للبرد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذلك بشكل متكرر في النساء الشابات األصحاء‪،‬‬ ‫‪-‬وقد تكون ناتجة عن مرض ثانوي مثل الخباثة أو إصابة األوعية الدموية أو التعرض المطول للبرد‪.‬‬ ‫‪-‬يمك ن لتشنج الجدران الشريانية أن تمنع تدفق الدم بشكل حاد إلى منطقة معينة من األنسجة التي تؤدي إلى‬ ‫خدر وتغير اللون‪.‬قد تؤدي الهجمات الشديدة أو الطويلة لمرض رينود أو متالزمة رينود إلى غرغرينا األصابع‪.‬‬ ‫العالج‪ :‬يتضمن عالج مرض رينود تجنب عوامل عريضة مثل الشدة النفسية والبرودة‪.‬يمكن استخدام أدوية‬ ‫موسع األوعية الدموية أو حاصرات الكالسيوم لمنع تضيق األوعية في ظاهرة رينود‪.‬‬ ‫التهاب الشرياني‬ ‫التهاب الدم ‪(Thromboangiitis‬مرض بيرجر) هو اضطراب التهابي يمكن أن يؤثر على الشريان األبهر أو‬ ‫الشرايين المحيطية‪.‬يحدث في أغلب األحيان لدى الشباب مدخنو السجائر الثقيلة‪.‬‬ ‫االسباب‪ :‬المسببات الدقيقة لهذا االضطراب غير مؤكد ولكنها تتجلى مع اآلفات االلتهابية للشرايين التي قد تؤدي‬ ‫إلى تشنج الوعاء‪ ،‬انسداد وتشكيل الخثرة‪.‬‬ ‫العالج‪ :‬ينطوي العالج على وقف التدخين ومحاوالت لتحسين تدفق الدم وتقليل تشنج الوعاء من خالل استخدام‬ ‫أدوية موسع األوعية‪.‬‬ ‫مرض األوردة‬ ‫ا ا‬ ‫توسع األوردة(الدوالي)‬ ‫األوردة عبارة عن أوعية رقيقة الجدران يسهل تمددها بسبب تجمع الدم المزمن في األطراف السفلية‪.‬يمكن‬ ‫لالنتفاخ المزمن لألوردة أن يقلل من فعالية الصمامات الوريدية أحادية االتجاه الموجودة في التجويف لمنع التدفق‬ ‫جنبا إلى جنب مع‬ ‫الخلفي للدم ويؤدي إلى حالة تسمى عدم كفاءة الصمامات‪.‬تعمل هذه الصمامات الوريدية ً‬ ‫مضخات العضالت الهيكلية في الساقين لنقل الدم من األطراف إلى القلب‪.‬‬ ‫فالدوالي هي عروق أصبحت منتفخة بمرور الوقت بسبب تجميع الدم في األطراف السفلية‪.‬تحدث هذه الحالة‬ ‫بشكل متكرر في األفراد الذين يقضون فترات طويلة من الوقت في الوقوف (الحالقين‪ ،‬على سبيل المثال) أو‬ ‫الذين يعانون من عودة الدم من األطراف السفلية‪.‬‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫شيوعا للدوالي هي األلم والوذمة‪.‬مظهرها من خالل الجلد قبيح ً‬ ‫ً‬ ‫االعراض‪ :‬المظاهر األكثر‬ ‫أيضا استخدام التدخالت الجراحية‬ ‫العالج‪ :‬يتضمن العالج استخدام جوارب داعمة لمنع التجمع الوريدي‪.‬ويمكن ً‬ ‫لتحسين المظهر وتقليل االنزعاج‪.‬‬ ‫قصور وريدي مزمن‬ ‫يمكن أن يؤدي وجود الدوالي وعدم الكفاءة الصمامية إلى حالة تسمى حالة قصور وريدي مزمن‪.‬نتيجة لضعف‬ ‫تدفق الدم بشكل مزمن‪ ،‬والوذمة‪ ،‬وسوء تغذية األنسجة‪ ،‬قد تحدث التغيرات المرضية في النهاية في األطراف‬ ‫السفلية‪.‬‬ ‫االعراض‪ :‬قد تشمل مظاهر القصور الوريدي المزمن ضمور الجلد والتهاب الجلد والتقرح ونخر األنسجة‪.‬قد‬ ‫يكون للعدوى أو صدمة األطراف السفلية التي تحدث في مريض يعاني من قصور وريدي مزمن عواقب وخيمة‬ ‫ألن تدفق الدم الضعيف يقلل من توصيل الخاليا المناعية ويضعف التئام الجروح‪.‬‬ ‫العالج‪ :‬عالج القصور الوريدي المزمن ينطوي على تدخالت مماثلة لتلك الخاصة بالدوالي‪.‬‬ ‫التغي ارت في ضغط الدم‬ ‫يتم تعريف ارتفاع ضغط الدم على أنه ارتفاع للضغط الشرياني فوق المعدل الطبيعي ولكي يتم تشخيص المريض‬ ‫على أنه ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬يجب أن يكون لديه أو هي قياسات ضغط الدم تبلغ ‪ 140‬مم زئبق أو أعلى للضغط‬ ‫االنقباضي و‪ 90‬مم زئبق أو أعلى للضغط االنبساطي في قياسين متتاليين ويتم تصنيف ما يقرب من ‪% 90‬‬ ‫من جميع حاالت ارتفاع ضغط الدم على أنها ارتفاع ضغط الدم األولي‪.‬‬ ‫أيضا ارتفاع ضغط الدم األساسي أو مجهول السبب الن مسببات غير‬ ‫يسمى هذا الشكل من ارتفاع ضغط الدم ً‬ ‫معروفة‪.‬وما يقرب من ‪ 5‬إلى ‪ % 10‬من المرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم الثانوي حيث يتم تعريف سبب‬ ‫ارتفاع ضغط الدم بوضوح‪.‬‬ ‫ارتفاع ضغط الدم األساسي أو األولي‬ ‫يرتبط عدد من العوامل الوراثية والبيئية والغذائية بزيادة خطر اإلصابة بارتفاع ضغط الدم األساسي‪:‬‬ ‫ التاريخ العائلي الرتفاع ضغط الدم‬ ‫ زيادة العمر‬ ‫ العرق والجنس‪ :‬اإلصابة بارتفاع ضغط الدم أعلى بكثير لدى الرجال السود‬ ‫ مرتفع تناول الملح الغذائي‬ ‫ فرط أنسولين الدم‬ ‫ استهالك الكحول بكثرة‬ ‫ السمنة‬ ‫ تدخين السجائر‬ ‫ انخفاض المدخول الغذائي من البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم‬ ‫زيادات مزمنة في حجم السوائل‪ ،‬أو النشاط الودي المحسن أو نقص إفراز الملح والماء غير الطبيعي بواسطة‬ ‫الكلى‪.‬‬ ‫مظاهر ارتفاع ضغط الدم األساسي‪ :‬الصداع المتكرر‪ ،‬إال أن معظمهم ال يعانون من أعراض‪.‬‬ ‫مبكر عن طريق فحص ضغط الدم وعالجه بشكل مناسب‪ ،‬يمكن‬ ‫ما لم يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم األساسي ًا‬ ‫أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم األساسي المزمن إلى تلف األنسجة واألعضاء بشكل تدريجي‪ ،‬بما في ذلك ‪:‬‬ ‫‪.1‬األوعية الدموية ‪ -‬واإلصابة بأمراض الشريان التاجي واألمراض الدماغية الوعائية وأمراض األوعية‬ ‫الدموية الكلوية‪.‬يتفاقم خطر اإلصابة بتصلب الشرايين لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم للمرضى الذين‬ ‫لديهم ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم والسمنة و السكري او المدخنين‬ ‫‪.2‬القلب ‪ -‬االرتفاع المزمن في الضغط الشرياني يعني أنه يجب على القلب اآلن ضخ الدم للخارج مقابل الحمل‬ ‫المرتفع باستمرار‪.‬وللتعويض عن هذا التحميل الزائد‪ ،‬يحدث تضخم البطين األيسر‪.‬سيتطلب البطين المتضخم‬ ‫زيادة إمدادات الدم واألكسجين والمواد المغذية وسيكون أكثر عرضة لخطر عدم انتظام ضربات القلب‪.‬عندما‬ ‫يصل تضخم البطين إلى نقطة معينة‪ ،‬لن يتم دعم الوظيفة االنقباضية وسيترتب على ذلك فشل المضخة (قصور‬ ‫القلب االحتقاني‪CHF ،‬‬ ‫‪. 3‬الكلى ‪ -‬يمكن أن يؤدي الضغط المرتفع بشكل مزمن إلى تلف األوعية الدموية الكلوية ونتيجة لذلك يحدث‬ ‫قصور كلوي كما ان انخفاض تدفق الدم الكلوي يمكن أن يؤدي إلى تنشيط نظام الرينين أنجيوتنسين ويساهم في‬ ‫حلقة مفرغة من زيادة ضغط الدم وانخفاض وظائف الكلى‪.‬تتفاقم إصابة الكلى الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم‬ ‫لدى مرضى السكري‪.‬‬ ‫‪. 4‬العيون ‪ -‬يمكن أن تعاني الرؤية في مريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن نتيجة لزيادة ضغط الشرايين‬ ‫في مقلة العين أو من مرض التصلب العصبي الوعائي‪ ،‬وكالهما يمكن أن يضر الشبكية والعين ككل‪.‬‬ ‫عالج ارتفاع ضغط الدم األساسي‬ ‫‪1.‬تعديالت نمط الحياة (للمصابين بارتفاع ضغط معتدل)‬ ‫ فقدان الوزن‬ ‫ التمارين‬ ‫ النظام الغذائي المقيد الصوديوم‬ ‫ وقف التدخين‬ ‫ الحد من تناول الكحول‬ ‫‪2.‬الدوائية‪ :‬في المرضى المعتدلين إلى ارتفاع ضغط الدم الشديد‪ ،‬يجب وضع التدخالت الدوائية على الفور‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تغييرات نمط الحياة‪.‬‬ ‫أ‪.‬مدرات البول (ثيازيدات‪ ،‬فوروسيميد) – تخفض ضغط الدم عن طريق تقليل حجم األوعية الدموية‪.‬تمنع‬ ‫مدرات البول الثيازيدية إعادة امتصاص الصوديوم في األنابيب الملتوية البعيدة في الكلى‪ ،‬في حين أن مدرات‬ ‫البول الحلقية مثل فوروسيميد تمنع إعادة امتصاص الصوديوم في الجزء الصاعد السميك من حلقة هنل‪.‬‬ ‫ب‪.‬حاصرات ب‪.‬‬ ‫ج‪.‬مدرات البول ‪+‬حاجبات بيتا ‪-‬لقد ثبت أن هذا المزيج يقلل من الوفيات اإلجمالية في المرضى الذين يعانون‬ ‫من ارتفاع ضغط الدم‪.‬‬ ‫د‪ACE.‬مثبطات إنزيم أنجيوتنسين‪Enalapril) - ، Captopril‬تمنع تكوين‪ ، Angiotensin II‬وهو مضيق‬ ‫األوعية القوي‪.‬كما يقلل من تكوين األلدوستيرون‪ ،‬وهو هرمون الغدة الكظرية يحفز االحتفاظ بالملح والماء‪.‬‬ ‫ه‪.‬حاصرات قنوات الكالسيوم (نيفيديبين‪ ،‬دلتيازيم) ‪ -‬تقليل ضغط الدم عن طريق استرخاء العضالت الملساء‬ ‫أيضا من إخراج القلب‪.‬‬ ‫الوعائية حول األوعية الدموية‪.‬قد تقلل بعض حاصرات قنوات الكالسيوم ً‬ ‫و‪.‬موسعات األوعية الدموية المباشرة (هيدراالزين‪ ،‬الديازوكسيد) ‪ -‬استرخاء العضالت الملساء مباشرة حول‬ ‫األوعية الدموية المحيطية‪.‬‬ ‫ز‪.‬خافضات الضغط المركزية‪ (methyldopa)-‬تقليل ضغط الدم عن طريق تقليل الناتج الودي من الدماغ‪.‬‬ ‫ارتفاع ضغط الدم الثانوي‬ ‫ارتفاع ضغط الدم الثانوي ال يمثل سوى جزء صغير من جميع حاالت ارتفاع ضغط الدم‪.‬‬ ‫شيوعا الرتفاع ضغط الدم الثانوي هو تضيق الشريان الكلوي‪ ،‬بسبب تصلب الشرايين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬أحد األسباب األكثر‬ ‫نتيجة النخفاض تدفق الدم الكلوي المصاحب لألوعية الدموية الضيقة‪ ،‬تستجيب الكلى عن طريق تنشيط نظام‬ ‫الرينين أنجيوتنسين الذي يؤدي بدوره إلى تضيق األوعية الدموية واحتباس الملح والماء ‪.‬‬ ‫يمكن عالجه بشكل فعال عن طريق مثبطات اإلنزيم المحول لألنجيوتنسين‪.‬‬ ‫‪-‬األسباب األخرى الرتفاع ضغط الدم الثانوي يمكن أن تشمل فرط األلدوستيرونية (زيادة األلدوستيرون)‪.‬‬ ‫‪-‬ورم القواتم (ورم في نخاع الغدة الكظرية)‬ ‫ارتفاع ضغط الدم الخبيث ‪ :‬في نسبة صغيرة من المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم األساسي المزمن‪،‬‬ ‫قد تحدث زيادات كبيرة في ضغط الدم (أكثر من ‪ 120‬إلى ‪ 130‬ملم زئبقي من الضغط االنبساطي) فجأة‪.‬‬ ‫تسمى هذه الزيادات المفاجئة في ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الخبيث وهي خطيرة بشكل خاص ألن الزيادات‬ ‫الكبيرة في الضغط قد تلحق الضرر بالشبكية أو الكلى وتؤدي إلى الوذمة الدماغية والسكتة الدماغية‪.‬يتطلب‬ ‫طبيا فورًيا باستخدام موسعات األوعية الدموية الوريدية القوية مثل الديازوكسيد‬ ‫عالجا ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاع ضغط الدم الخبيث‬ ‫أو نيتروبروسيد الصوديوم‪.‬‬ ‫انخفاض ضغط الدم‬ ‫انخفاض ضغط الدم هو انخفاض غير طبيعي في ضغط الدم‪.‬أحد األشكال الشائعة النخفاض ضغط الدم هو‬ ‫أيضا انخفاض ضغط الدم الوضعي) الذي يحدث عند الوقوف‪.‬‬ ‫انخفاض ضغط الدم االنتصابي (ويسمى ً‬ ‫يبدأ فعل الوقوف سلسلة من االستجابات المنعكسة في الجسم والتي تم تصميمها لمنع تجمع الدم في األطراف‬ ‫السفلية وانخفاض ضغط الدم‪.‬تتضمن هذه المنعكسات انقباض األوعية الدموية في األطراف السفلية وزيادة‬ ‫منعكسة في معدل ضربات القلب‪.‬‬ ‫المظاهر‬ ‫ الدوخة (اإلغماء)‬ ‫ انخفاض النتاج القلبي‬ ‫ انخفاض تدفق الدم في الدماغ‬ ‫ تجمع الدم في األطراف‬ ‫ السقوط واإلصابات‪ ،‬خاصة عند كبار السن‬ ‫العالج‬ ‫ الحفاظ على حجم السوائل‪.‬‬ ‫مستلقيا لألسفل‪ ،‬اطلب من المريض الجلوس أوالً لعدة دقائق للسماح لضغط الدم بالتوازن‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ إذا كان المريض‬ ‫اطلب من المريض الوقوف ببطء ‪.‬‬ ‫ قم بتوفير مالبس وجوارب داعمة مرنة قد تساعد في منع تجمع الدم في األطراف السفلية‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser