امتحان نهائي مادة التنمية والبيئة PDF 2024-2025

Summary

هذه ورقة امتحان نهائي لمادة التنمية والبيئة للعام الجامعي 2024-2025 بكلية الطب في جامعة ابن سينا للعلوم الطبية. تناولت الورقة، بالتفصيل، مفهوم التلوث الهوائي وأنواعه، مصادره، تأثيراته على البيئة والإنسان، وصوره المختلفة، بالإضافة إلى تقنيات السيطرة عليه. تغطي الورقة بشكلٍ شاملّ، موضوعات متنوعة تتعلق بالتلوث ومكافحته.

Full Transcript

‫مادة امتحان النهائي‬ ‫المساق‪ :‬التنمية والبيئة‬ ‫القسم ‪ :‬العلوم االنسانية‬ ‫كلية الطب‬ ‫الجامعة‪ :‬ابن سينا للعلوم الطبية‬ ‫العام الجامعي‪2025-2024 :‬م‬ ‫الفصل الدراسي االول‬ ‫مدرس المساق‪ :‬د‪.‬فيصل البحرات‬ ...

‫مادة امتحان النهائي‬ ‫المساق‪ :‬التنمية والبيئة‬ ‫القسم ‪ :‬العلوم االنسانية‬ ‫كلية الطب‬ ‫الجامعة‪ :‬ابن سينا للعلوم الطبية‬ ‫العام الجامعي‪2025-2024 :‬م‬ ‫الفصل الدراسي االول‬ ‫مدرس المساق‪ :‬د‪.‬فيصل البحرات‬ ‫الدرس االول ‪ :‬التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫‪ -‬يختلف تلوث الهواء من وقت الى اخر ومن مكان الى اخر تبعا لبعض العوامل‪ ،‬ومن‬ ‫أهمها سرعة الرياح والظروف الجوية‪.‬فمثال تتفاعل أكاسيد النتروجين مع‬ ‫الهايدروكاربونات في وجود ضوء الشمس تحت ظروف جوية خاصة غالبا ما تكون في‬ ‫فصل الصيف لتنتج مواد كيميائية سامة مثل رباعي االسيتيل بيروين وغاز االوزون‬ ‫وتؤدي هذه المركبات الكيميائية مع بعض المكونات االخرى الى ما يعرف بالضبخن او‬ ‫الضباب الدخاني والذي في الغالب يكون لونه مائل الى البني ويحدث الضباب الدخاني‬ ‫في المدن المزدحمة بالسيارات مثل مدن انجلوس ولندن وغيرها‪.‬ومن اشهر ظواهر‬ ‫الضبخن هي التي حدثت في لندن عام ‪1952‬م والتي راح ضحيتها اكثر من ‪4000‬‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫‪ -‬تعريف الضبخن ‪ :‬هي وضعت هذه الكلمة لوصف حاالت الدخان‪ -‬الضباب وفي كثير‬ ‫من االحيان يشار الى تلوث الهواء في المناطق الحضرية بالضباب الدخاني والذي يكون‬ ‫على نوعين‪:‬‬ ‫‪ -1‬الضباب الدخاني الكالسيكي= وهو نمط الضباب الدخاني الذي يحدث في لندن ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الضباب الدخاني الكيموضوئي= وهونمط الضباب الدخاني الذي يحدث في لوس انجلوس‬ ‫النه يتشكل عن طريق التفاعالت الكيميائية تتضمن ضوء الشمس ‪.‬‬ ‫مفهوم التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫هو إدخال أية مادة في الهواء أو الجو بسبب انبعاث غازات أو أبخرة أو أدخنة أو جزيئات سائلة‬ ‫أو صلبة من شأنها التسبب في أضرار أو أخطار على اإلطار المعيشي ‪.‬‬ ‫مصادر التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫‪.1‬قطاع النقل والمواصالت بكافة أنواعها‪.‬‬ ‫‪. 2‬مراكز اإلحتراق الثابتة أينما وجدت خاصة محارق الطمر الصحي في المدن‪.‬‬ ‫‪. 3‬المراكز والتجمعات الصناعية ومحطات توليد الكهرباء ومصافي النفط وأية صناعة تولد‬ ‫إنبعاثات‪.‬‬ ‫االسباب التي تجعل تلوث الهواء من اخطر المشاكل البيئية ما يأتي‪:‬‬ ‫إنتقال الهواء الملوث بسرعة من منطقة الى اخرى حسب سرعة الرياح واتجاهها مما سبب‬ ‫صعوبة تفادي التلوث او السيطرة عليه‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يستنشق االنسان يوميا كمية كبيرة من الهواء تقدر حوالي ‪ 15‬كلغم‪.‬‬ ‫انواع التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫‪.1‬التلوث بالمواد الصلبة العالقة‪:‬‬ ‫وتشمل كل من الدخان وإتبعاثات عوادم السيارات ومولدات الكهرباء ‪.‬‬ ‫‪.2‬التلوث بالمواد الغازية واألبخرة‪:‬‬ ‫مثل غاز الكلور وأكاسيد النتروجين والكاربون وثاني أوكسيد الكبريت وغاز األوزون ‪.‬‬ ‫‪.3‬التلوث باألحياء المجهرية‪:‬‬ ‫وتشمل مخلفات عمليات التحلل للمواد العضوية مثل البكتيريا والعفن والفيروسات‪.‬‬ ‫‪.4‬التلوث الهوء بالصوت ( الضجيج او الضوضاء)‪:‬‬ ‫ويتضمن االصوات المرتفعة غير المنسقة الناتجة عن وسائل النقل وإشتغال المكائن والمعدات ‪.‬‬ ‫‪.5‬التلوث باإلشعاع‪:‬‬ ‫حيث ينبعث عن بعض النشاطات العلمية والعسكرية إشعاعات مختلفة تسبب خطورة كبيرة علال‬ ‫االنسان والكائنات الحية‪.‬‬ ‫آثار التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬أثر التلوث الهوائي على االنسان‪:‬‬ ‫يرتبط تلوث الهواء ارتباطا قويا بالسكتة الدماغية وامراض القلب واالمراض التنفسية‬ ‫والسرطانية وبصحة االم والطفل وذلك عن طريق استنشاق مواد جسيمة تنبعث من احراق‬ ‫الوقود الصلب في المساكن ‪.‬‬ ‫يعتبر عادم الديزل ودخان الفحم عنصران رئيسيان لتلوث الهواء الداخلي والخارجي وهم من‬ ‫أكبر الملوثات التي تؤدي الى االصابة باالمراض السرطانية‪.‬‬ ‫يعد التلوث الهوائي الداخلي (االماكن الداخلية ) مسؤول عما يقارب ‪ 4.3‬مليون وفاة في كل‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫أثر التلوث الهوائي على النبات والحيوان‪:‬‬ ‫‪ -‬يؤدي تلوث الهواء الى بطء في نمو الكائنات الحية وضعف قدرتها على مقاومة بعض‬ ‫االمراض ويساهم في تشكيل االمطار الحامضية الى زوال الغابات واضعاف التربة ‪.‬‬ ‫اثر التلوث الهوائي على الطقس‪:‬‬ ‫‪ -‬يؤدي التلوث الهوائي على إفقار طبقة االوزون االمر الذي يؤدي الى تسرب اكبر ألشعة‬ ‫الشمس الى االرض وينعكس ذلك سلبا على الحياة من خالل حدوث تغيرات مناخية ناجمة عن‬ ‫ذلك كما ان يعد سببا لظاهرة االحتباس الحراري وارتفاع درجة الحرارة حيث تصل اللى ثالثة‬ ‫ونصف درجة مئوية ‪.‬‬ ‫صور التلوث الهوائي‪:‬‬ ‫‪ -1‬التلوث االشعاعي‪:‬‬ ‫تسرب مواد مشعة الى أحد مكونات البيئة من ماء وهواء وتربة ‪ ،‬ويحدث التلوث االشعاعي من‬ ‫مصادر طبيعية كاالشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعة المتصاعدة من القشرة‬ ‫االرضية او من مصادر صناعية تحدث بفعل االنسان كمحطات الطاقة النووية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التلوث الناجم عن عوادم السيارات‪:‬‬ ‫تعد السيارات مسؤولة عن ‪ % 60‬من التلوث الهوائي بينما ال يشكل التلوث الهوائي الناتج عن‬ ‫الصناعات الخفيفة والثقيلة سوى ‪ %20‬من النسبة العامة للتلوث ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التلوث الناتج عن المصانع‪:‬‬ ‫ينتج عن المصانع كميات معتبرة من الملوثات التي يتلخص من جزء هام منها في الهواء‬ ‫كمصانع االسمنت والتي تنبعث من مداخنها عدة غازات كأكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت‪.‬‬ ‫ملوثات الهواء االساسية او االولية‪:‬‬ ‫‪ -‬يعد التلوث الهوائي الناجم عن العمليات الصناعية من اخطر انواع التلوث وأكثرها تأثيرا‬ ‫على االنسان والحيوان والنبات‪.‬‬ ‫ومن الملوثات الهواء ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬المادة الدقائقية‪.‬‬ ‫‪ -‬اول اوكسيد الكاربون‪.‬‬ ‫‪ -‬أكاسيد الكبريت‪.‬‬ ‫‪ -‬أكاسيد النتروجين‪.‬‬ ‫‪ -‬المعادن الثقيلة ( الرصاص)‪.‬‬ ‫‪ -‬الدايوكسين والفيوران‪.‬‬ ‫‪ -‬المركبات الهايدروكاربونية‪.‬‬ ‫المادة الدقائقية ‪:‬‬ ‫وهي الجسيمات التي تنبعث من خالل مداخن المصانع وكذلك عوادم السيارات نتيجة الحتراق‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫مكونات مادة الدقائقية وهي ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬مواد صلبة غازية عضوية وغير عضوية‪.‬‬ ‫‪ -‬عناصر معدنية‪.‬‬ ‫‪ -‬قطرات حامضية وهايدروكاربونية‪.‬‬ ‫‪ -‬دخان من مختلف االصناف واالحجام‪.‬‬ ‫معلومات مهمة ‪:‬‬ ‫تقل اقطار المادة الدقائقية كثيرا عن ‪ 100‬مايكرومتر ويقدر تركيزها في الغالف الجوي فوق‬ ‫اليابسة بحوالي ‪10000‬جسيمة‪ /‬سم‪ 3‬كمعدل عام‪.‬‬ ‫اشكال المادة الدقائقية ‪:‬‬ ‫‪ -‬الهباء السائل‪ ==:‬وهو الذي ينتج عن عمليات التكثيف ويسمى بالسديم‪.‬‬ ‫‪ -‬المادة الصلبة العالقة‪ ==:‬وهو التي تنتج عن عمليات التعرية او السحق او الرش وتسمى‬ ‫بالهباء الصلب او الغبار‪.‬‬ ‫وتصنف المادة الدقائقية اعتمادا على التركيب‪:‬‬ ‫‪ -‬الدقائق االولية‪ :‬وهي الدقائق الكبيرة العمالقة التي تنشأ عن عمليات االنتشار لكونها تحقن‬ ‫مباشرة الى الجو‪.‬‬ ‫‪ -‬الدقائق الثانوية‪ :‬وهي الدقائق االصغر حجما والتي تكون عبارة عن كبريتات ونترات‬ ‫وهايدربوكونات تنتج عن تفاعالت كيمياوية تتضمن نواتج االحتراق‪.‬‬ ‫التأثيرات العامة للمادة الدقائقية‪:‬‬ ‫‪.1‬اختزال الرؤيا عن طريق امتصاص وتشتيت ضوء الشمس ‪.‬‬ ‫‪.2‬تؤدي الى تآكل الفلزات عند ارتفاع مستوى الرطوبة ‪.‬‬ ‫‪.3‬التأثيرات السمية على االنسان والحيوان‬ ‫االعتالالت الصحية الناتجة عن المادة الدقائقية‪:‬‬ ‫‪.1‬إلتهاب القصبات المزمن‪.‬‬ ‫‪.2‬الربو القصبي‬ ‫‪.3‬انتفاخ الحويصالت الهوائية‬ ‫‪.4‬سرطان الرئة‬ ‫تقنيات السيطرة على المادة الدقائقية‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬فاصالت االعصار الحلزونية‪:‬‬ ‫وهي عبارة عن تراكيب مخروطية الشكل يمر من جانبها الهواء الملوث بشكل حلزوني بسرعة‬ ‫معينة لتترسب جسيمات المادة الدقائقية وتخرج من اسفل المخروط وينطلق الهواء النظيف من‬ ‫االعلى‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اجهزة الغسل الرطب‪:‬‬ ‫عبارة عن تراكيب إسطوانية الشكل تتصل بها منظومة لحقن المواد الكيميائية السائلة التي‬ ‫تستخدم لغسل الهواء الحاوي على المادة الدقائقية حيث يدور الهواء بنظام ديناميكي معين داخل‬ ‫التراكيب االسطوانية وفي نفس الوقت يرش محلول الغسل الكيميائي لغرض التخلص من المادة‬ ‫الد قائقية فيخرج الهواء النظيف من اعلى المنظومة ويجمع محلول الغسل الحاوي على‬ ‫الجسيمات الملوثة من اسفل المنظومة لتتم معالجته الحقا‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المرسبات الكهروستاتيكية‪:‬‬ ‫وفيها يتم استخدام تيار كهربائي شديد لغرض فصل او سحب المواد العالقة من خالل التجاذب‬ ‫بين الشحنات الموجبة والسلبية للجسيمات من جهة وبين جدران المنظومة المصممة للسحب من‬ ‫جهة اخرى حيث يتم جمع المواد العالقة التي ترسبت في االسفل بعد االنتهاء من عمل المنظومة‬ ‫‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬المرشحات النسيجية‪:‬‬ ‫تتشابه طريقة عمل المرشحات النسيجية مع طريقة عمل المكنسة الكهربائية المنزلية حيث يمر‬ ‫الهواء المحمل بالجسيمات الدقائقية عبر تراكيب نسيجية تحت ضغط جوي متخلخل حيث تغلق‬ ‫الجسيمات الملوثة في هذه الفالتر النسيجية ويطلق الهواء النظيف الى الخارج‪.‬‬ ‫الدرس الثاني‪ :‬التلوث المائي‪:‬‬ ‫تعريف التلوث المائي‪:‬‬ ‫أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية المياه‪ ،‬بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬يؤثر سلبيا ً على‬ ‫الكائنات الحية‪ ،‬أو يجعل المياه غير صالحة لالستخدامات المطلوبة‪.‬‬ ‫اسباب التلوث المائي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تغيير درجة حرارة الماء‪ :‬أو ما يُعرف بالتلوث الحراري‪ ،‬وهو الذي يساهم في التقليل‬ ‫من قدرة الماء على االحتفاظ باألكسجين المذاب‪ ،‬وزيادة معدل التمثيل الغذائي لألسماك‪،‬‬ ‫وغالبًا ما يكون مصدره االحتباس الحراري‪.‬‬ ‫‪ -2‬زيادة ملوحة الماء‪ :‬والتي غالبًا ما تكون بسبب زيادة كمية التبخر لماء البحيرات أو‬ ‫األنهار‪.‬‬ ‫‪ -3‬زيادة المواد العالقة في الماء‪ :‬والتي قد تكون عضوية أو غير عضوية‪ ،‬وغالبًا ما تصل‬ ‫لماء األنهار والبحيرات عبر التربة‪ ،‬مثل الطمي الناتج عن تآكل التربة أو أنشطة البناء‪،‬‬ ‫والذي يُ ْنقَل إلى المسطحات المائية عبر الجريان السطحي؛ حيث إن الرواسب المعلقة‬ ‫تتسبب في حدوث اختالل في التوازن البيئي للمسطحات المائية‪ ،‬وتثبيط نمو وتكاثر‬ ‫األسماك‪ ،‬وتثبيط أشكال الحياة المائية األخرى‪ ،‬أما بالنسبة للرواسب غير المعلقة‪ ،‬والتي‬ ‫أصبحت في قاع المسطحات المائية‪ ،‬فستؤدي إلى خنق الكائنات الحية التي تعيش في‬ ‫القاع‪.‬‬ ‫انواع التلوث المائي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تلوث المياه الطبيعي‪:‬‬ ‫المقصود به أي تغيير يؤثر في الخصائص الطبيعية للماء‪ ،‬الذي يتمثل في ازدياد نسبة الشوائب‪،‬‬ ‫كما يظهر في زيادة نسبة الملوحة ودرجة حرارة الماء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تلوث المياه الكيميائي ‪:‬‬ ‫وهو من أخطر أنواع التلوث الذي يتعرض له الماء‪ ،‬حيث يتسبب في تسمم اإلنسان وغيره من‬ ‫الكائنات الحية وانقراض الكثير منها نتيجة لذلك‪.‬للتلوث الكيميائي أشكال متعددة نراها في تلوث‬ ‫الماء بالمخلفات الكيميائية‪ ،‬والتلوث بمياه الصرف‪ ،‬والتلوث النفطي‪ ،‬والمخلفات الزراعية‬ ‫كالمبيدات والمخصبات الزراعية‪.‬‬ ‫صور تلوث الماء‪:‬‬ ‫‪ -‬استنزاف كميات كبيرة من االوكسجين الذائب في مياه المحيطات والبحيرات والبحار واالنهار‬ ‫يؤدي الى تناقص اعداد االحياء المائية‪.‬‬ ‫‪ -‬زيادة نسبة المواد الكيميائية في المياه مما يجعلها سامة لالحياء‪.‬‬ ‫‪ -‬ازدهار ونمو البكتيريا والطفيليات واالحياء الدقيقة في المياه مما يقلل من قيمتها كمصدر‬ ‫للشرب او ري المحاصيل للشرب او السباحة‪.‬‬ ‫‪ -‬قلة الضوء الذي يعد ضروريا لنمو االحياء النباتية المائية ( كالطحالب والعوالق) عن طريق‬ ‫رمي المخلفات االنسانية او النباتية او الحيوانية او المعدنية والمخلفات الصناعية ‪.‬‬ ‫تأثير وأضرار تلوث المياه على الصحة العامة لإلنسان‪-:‬‬ ‫‪ -‬يتسبب شرب المياه الملوثة في حدوث مشكالت صحية مختلفة‪ ،‬مثل‪ :‬التهابات الجهاز‬ ‫الهضمي وحمى التيفود والكوليرا والدوسنتاريا‪.‬‬ ‫معلومات مهمة‪:‬‬ ‫تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي ‪ 2‬مليار شخص ليس لديهم خيار سوى شرب‬ ‫‪-‬‬ ‫المياه الملوثة بالصرف الصحي‪ ،‬مما يعرضهم ألمراض الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي‬ ‫أو الدوسنتاريا‪.‬‬ ‫التعرض للمياه الملوثة يمكن أن يسبب أمراض الكبد و تلف الكلى‪ ،‬مما يؤدي إلى مشاكل‬ ‫‪-‬‬ ‫صحية خطيرة ومميتة‪.‬‬ ‫وفقا ً لألمم المتحدة‪ ،‬فإن أمراض اإلسهال المرتبطة بنقص النظافة تتسبب في وفاة نحو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1000‬طفل يوميا ً في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫عند استخدام مياه ملوثة بالمواد الكيميائية السامة‪ ،‬مثل‪ :‬الرصاص والزئبق والمبيدات‬ ‫‪-‬‬ ‫الحشرية‪ ،‬نتعرض إلى مشكالت صحية خطيرة‪ ،‬بما في ذلك األضرار العصبية‬ ‫واإلعاقات الخلقية والسرطان‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن أن يسبب مالمسة الجلد للمياه الملوثة في حدوث حاالت مرضية جلدية‪ ،‬مثل‪ :‬الحكة‬ ‫والتهيج والطفح الجلدي‪.‬في الحاالت الشديدة‪ ،‬يمكن أن يؤدي إلى االلتهابات والحساسية‪.‬‬ ‫يمكن أن تحتوي المياه الملوثة على معادن ثقيلة يمكن أن تسبب مشاكل في األوعية الدموية‬ ‫والقلب‪ ،‬وقد تتسبب في السكتات الدماغية‪.‬‬ ‫‪ -‬هناك بعض الملوثات الموجودة في المياه يحملها الهواء من حولنا وتتسبب في أمراض‬ ‫الجهاز التنفسي مثل الربو ويمكن أن يحدث التهاب الشعب الهوائية عن طريقها‪.‬‬ ‫ربطت األبحاث التعرض لبعض المواد الكيميائية والملوثات الموجودة في المياه الملوثة بزيادة‬ ‫خطر اإلصابة باألمراض السرطانية‪ ،‬ومنها سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن أن يسبب التعرض للمواد السامة الموجودة بالماء في حدوث مشكالت في اإلنجاب‪،‬‬ ‫بما في ذلك العقم واإلعاقات الخلقية وانخفاض عدد الحيوانات المنوية‪.‬‬ ‫تؤثر المياه الملوثة على سالمة الغذاء أيضًا؛ حيث تتراكم السموم الموجودة في المياه الملوثة في‬ ‫المحاصيل والماشية‪.‬‬ ‫االمراض الناتجة عن تلوث الماء‪-:‬‬ ‫‪ -1‬السرطان‪.‬‬ ‫‪ -2‬التهاب المعدة واالمعاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكوليرا ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التهاب الكبد‬ ‫تأثير تلوث الماء على البيئة‪:‬‬ ‫‪ -1‬الحياة البحرية ‪:‬‬ ‫ارتفاع ضرر تلوث الماء وتأثيره على الكائنات البحرية إذ سيؤدي إلى تسممها ومن ثم موتها‬ ‫بالتالي يفقد العالم أهم ثرواته اال وهي الثروة السمكية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الكائنات الحية الدقيقة‪:‬‬ ‫يسبب التلوث زيادة في اعداد الكائنات الحية مثل الطفيليات والبكتيريا مما يجعل المياه غير‬ ‫صالحة ألي نوع من استعماالت الحياة كالشرب او الري او السباحة‪.‬‬ ‫‪ -‬اهم ملوثات المياه‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬الفضالت المتحللة إحيائيا‪:‬‬ ‫تتكون بصورة رئيسية من فضالت االنسان والحيوانات التي تجهز البكتيريا عند دخولها الى‬ ‫الماء بمصدر الطاقة ( الكربون العضوي) ‪ ،‬ويعد هذا الصنف من الملوثات من اكثر الملوثات‬ ‫انتشارا وضررا من االصناف االخرى الستهالكه السريع لالوكسجين مما يؤدي الى موت‬ ‫االحياء المائية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المغذيات النباتية‪:‬‬ ‫تضم الفوسفات النترات التي تدخل الى المسطحات المائية بواسطة مياه الصرف الصحي غير‬ ‫المعالجة وعن طريق المياه المنجرفة من حضائر المواشي واالراضي الزراعية المجاورة الى‬ ‫تلك المسطحات وكذلك توجد في بعض المخلفات الصناعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االثراء الغذائي‪:‬‬ ‫يعد هذا الملوث من اهم الظواهر الطبيعية المسببة للتلوث في المسطحات المائية او الشواطء اذ‬ ‫تؤدي الى ارتفاع نسبة المواد العضوية في الماء الى زيادة في عمليات االيض التي تقوم بها‬ ‫الطحالب والتي تؤدي الى تكاثرها بشكل ملحوظ وتبعا لذلك تنشط البكتيريا وتزيد من عمليات‬ ‫التحلل البيولوجي للطحالب مما يؤدي الى تقليل نسبة االوكسجين المذاب في الماء ‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬الرواسب‪:‬‬ ‫تعد من اكثر المصادر الشائعة لتلوث الماء وتتكون من المواد العضوية الصلبة والمعادن تأتي‬ ‫هذه الرواسب من مصادر عديدة مثل تآكل الضفاف واالنجراف من االراضي الزراعية‬ ‫وحضائر المواشي والفيضانات وتسبب الرواسب مشاكل عديدة مثل عرقلة انظمة الصرف‬ ‫الصحي وزيادة عكارة الم ياه وتسبب هذه المياه العكرة الى تلوث كيميائي‬ ‫طرق الحد من التلوث المائي‪:‬‬ ‫‪ -‬اجبار المنشأت الصناعية والمعامل على ادخال محطات معالجة المياه داخل منشآتهم‪.‬‬ ‫‪ -‬عمل مشاريع للحفاظ على المجاري الطبيعية لالنهار‪.‬‬ ‫‪ -‬منع استخدام مياه الصرف الصحي في سقاية المزروعات ومن االفضل استخدام مياه معالجة‪.‬‬ ‫‪ -‬تنظيف مياه االنهار من النباتات المائية والطحالب وذلك باستخدام اجهزة ميكانيكية‪.‬‬ ‫الدرس الثالث‪ :‬التلوث التربة‬ ‫مفهوم تلوث التربة‪:‬‬ ‫هو تغيير خصائص التربة الطبيعية والكيميائية والبيولوجية عن طريق إضافة مواد إليها أو نزع‬ ‫مواد منها‪.‬‬ ‫اسباب تلوث التربة ‪:‬‬ ‫‪ -‬ملوحة التربة والتشبع بالمياه‪.‬‬ ‫‪ -‬االستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى االضرار بالتربة‪.‬‬ ‫‪ -‬وجود ظاهرة التصحر‪ ،‬ويساعد في هذه العملية الى عدم سقوط االمطار والرياح النشطة التي‬ ‫تعمل على زحف الرمال إلى االراضي الزراعية‪.‬‬ ‫‪ -‬انجراف الطبقة السطحية من الترب بفعل السيول أو االنسان‪.‬‬ ‫‪ -‬استخدام المبيدات والكيماويات على نحو مفرط‪.‬‬ ‫‪ -‬التوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف وتبوير االراضي الزراعية‪.‬‬ ‫‪ -‬التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية‪.‬‬ ‫‪ -‬التلوث بواسطة المواد المشعة‪.‬‬ ‫مصادر تلوث التربة ‪:‬‬ ‫‪ -‬مصدر مباشر‪:‬‬ ‫يقصد به مصدر محدد ومعلوم يمكن قياس كمية الملوثات الصادرة منه مثل انابيب الصرف‬ ‫الصناعى والصرف الصحى‪.‬‬ ‫‪ -‬مصدر غير مباشر‪:‬‬ ‫هي المصادر التي من الصعب قياس كمية الملوثات الناتجة عنها وذلك النتشارها على مساحات‬ ‫كبيرة مثل التلوث الناجم من االسمدة الكيماوية والمبيدات التى تحملها المياه السطحية إلى‬ ‫االراضي الزراعية وتلوث الهواء الجوى الناتج من عوادم السيارات والمصانع‪.‬‬ ‫انواع تلوث التربة‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬التلوث باالسمدة الكيماوية ‪- :‬‬ ‫‪ -‬مع إتباع أسلوب الزراعة المكثفة أصبح هناك استنزاف مستمر للعناصر الغذائية الموجودة‬ ‫بالتربة وخاصة النتروجين ومع محدودية استخدام االسمدة العضوية واالتجاه نحو استخدام‬ ‫االسمدة الكيماوية وخاصة النتروجينية قفد أدى إلى التلوث بالنترات‪.‬باالضافة إلى أن مركبات‬ ‫الف وسفور تؤدى إلى ترسيب بعض العناصر النادرة الموجفودة ففى التربة الزراعية والتى‬ ‫يحتاجها النبات فى نموه وتحويلها إلى مركبات عديمة الذوبان فى الماء‪.‬‬ ‫اهم عوامل التلوث باالسمدة الكيماوية‪-:‬‬ ‫‪.1‬التكثيف المحصولي‪:‬‬ ‫يؤدى إلى إستنزاف مستمر للعناصر الغذائية الموجودة فى التربة وخاصة النتروجين ممففا‬ ‫استدعى استخدام االسمدة الكيماوية بغزارة‪.‬‬ ‫‪.2‬معدل سقوط االمطار والري‪:‬‬ ‫تؤدى إلى فقدان هذه االسمدة النتروجينية إلى المياه الجوفية فى باطن االرض االمر الذى يؤدى‬ ‫إلى تلوثها أو تشارك مع مياه الصرف الزراعى ففى نقلها إلى المجارى المائية ومن ثم تضر‬ ‫الكائنات الحية والنباتات عند اعادة أستخدامها فى الرى‪.‬‬ ‫‪. 3‬البكتيريا والكائنات الدقيقة الحية‪:‬‬ ‫تقوم بتحويل المواد النتروجينية فى هذه االسمدة إلى نترات وهذا يزيد من خطر تلوث التربة‬ ‫بالنترات‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التلوث بالمبيدات ‪:‬‬ ‫ماذا نعني بالمبيدات‪:‬‬ ‫مصطالح يطلق على كل مادة كيميائية تستعمل لمقاومة آالفات الحشرية أو الفطرية أو العشبيه‬ ‫وآيه آفه أخرى تلتهم المزروعات الالزمة لالنسان فى غذائه وكسائه‪.‬‬ ‫ومن اهم عوامل واسباب التلوث بالمبيدات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬نوع المبيد ‪ :‬يختلف تأثير المبيد الملوث للتربة باختالف نوع المبيد ذاته كما تختلف فتره بقاء‬ ‫المبيد فى التربة حسب نوع المبيد وتركيبة‪.‬‬ ‫‪ -2‬درجة ذوبان المبيد ‪ :‬تميل المبيدات قليلة الذوبان فى الماء إلى البقاء فى التربة فتره أطول‬ ‫من المبيدات كثيرة الذوبان‪.‬‬ ‫‪ -3‬كمية المبيد وأسلوب استخدامه ‪:‬‬ ‫‪ -‬كلما زادت كمية المبيد المضافة إلى التربة الزراعية كلما زادت درجة تلوث التربة والنبات‪.‬‬ ‫كما أن طريقة إضافة المبيد فى حالة سائلة أم صلبة تلعب دور كبير فى تحديد مدة بقاءه فى‬ ‫االرض‪.‬‬ ‫كذلك فان طريقة أضافته سواء أكانت مباشرة االرض أو عن طريق رش النبات تؤثر على‬ ‫درجة تلويث المبيد للتربة والنبات‪.‬‬ ‫‪ -4‬حرث التربة ‪:‬‬ ‫يؤدى حرث التربة إلى زيادة سرعة اختفاء المبيدات منها‪.‬‬ ‫‪ -5‬رطوبة التربة ‪:‬‬ ‫لمقدار الرطوبة فى التربة تأثير على مكث المبيدات فيها فقد أتضح أن الماء يزيح االلدرين من‬ ‫حبيبات التربة مما يؤدى إلى تبخير مقدار كبير منه وبالتالى سرعة هروبه وهكفذا يعتبر التبخر‬ ‫أحد منافذ الهروب الرئيسية لكل من االلدرين والهبتاكلور‪.‬‬ ‫‪ -6‬العوامل الجوية ‪:‬‬ ‫يتأثر تراكم المبيد وبقاءه فى التربة بحالة الجو مثل الضوء ودرجة الحرارة ودرجة الرطوبة‬ ‫والرياح حيث يعتمد تحلل المبيد على كمية الضوء والحرارة اللذان يؤثران على تفاعالت‬ ‫االكسدة واالختزال والتحلل المائى‪.‬‬ ‫االضرار الناتجة عن تلوث التربة ‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬التأثيرات الصحية ‪:‬‬ ‫مالمسة التربة الملوثة للجلد او ابتالع التربة الملوثـة أو شرب المياه التى قد يكون تسربت إليها‬ ‫الملوثات من التربة أو إستنشاق الغازات السامة والغبار الذى يحتوي على مواد ضارة أوتناول‬ ‫المنتجات الزراعية من المناطق الملوثة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التاثيرات البيئية‪:‬‬ ‫قد تسبب الملوثاث فى تسمم النباتات والحيوانات والنظام البيئي ككل‬ ‫ثالثا‪ :‬التأثيرات االقتصادية ‪:‬‬ ‫من أهم نتائج االراضي الملوثة فقدان قيمتها وقد تتوقف عن االنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫اساليب التعامل مع االراضي الملوثة‪:‬‬ ‫‪ -‬التعرف على التأثيرات الصحية والبيئية وتقييمها ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد أولويات العمل بالمناطق المتضررة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تخطيط االستعمال المستقبلي لالرض ‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع خطة عمل لالستصالح ‪.‬‬ ‫‪ -‬المساعدة فى تقييم االراضي ويجب أن تشمل تلك المعلومات ‪ :‬وصف الموقع‪ ،‬جيولوجية‬ ‫الموقع‪ ،‬نوعية التربة‪ ،‬هيدرولوجية الموقع‪ ،‬تاريخ الموقع والدراسات السابقة واالعمال السابقة‬ ‫لمحاولة إستصالح الموقع التعرف على نوعية الملوثاث وفي هذا الصدد يمكن االستفادة من‬ ‫نظام البيانات الجغرافية بواسطة الحاسب اآللي‪.‬‬ ‫اوال ‪ :‬تقييـم الموقــع ‪:‬‬ ‫إن تقييـم مقدار التلوث ضروري التخاذ القرار السليم بشأن الموقع الملوث‪ ،‬وعليه يجب أن‬ ‫تتوفر فيمن يقوم بعملية التقييم الخبرة الكافية ‪ ،‬وإستخدام االستراتيجيات المناسبة للمعالجة ‪ ،‬وإن‬ ‫خالصة عمله وتوصياته تكون مدعمة بالبيانات التى يتم تجميعها أثناء الدراسة‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬تطبيق المعاييــر‪:‬‬ ‫يوجد العديد من المعايير لتلوث التربة بالمواد الملوثة حيث يتم االستناد إلى أحد تلك المعايير‬ ‫وتحديد التركيزات المسموح بها والتركيزات التى تشكل خطرا ً على البيئة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬استراتيجيات تقييم الموقع‪:‬‬ ‫إن عملية تقييم الموقع يجب أن تأخذ فى الحسبان الخطر على الصحة والخطر على البيئة‬ ‫وإختيار نهج معين من خلل و تحديد الخواص الطبيعية للتربة و تحديد الملوثات وتوزيعها‬ ‫بالموقع و تحديد مخاطر الملوثات على الصحة وحتى يتم هذا العمل يجب أن يتضمن عمل‬ ‫مكتبي وإستكشافي للم وقع ودراسة وطبيعة الموقع وتقييم الخطر الناتج عن الملوثات‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬إختيار برنامج إدارة االراضي الملوثة ‪:‬‬ ‫ينتج عن تقييم الموقع فى العادة اتخاذ القرار وهو أن الموقع غير مناسب إللستعمال الحالي أو‬ ‫المقترح اال بعد اجراء عمليات االستصالح المناسبة‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬االستصـــالح‪:‬‬ ‫‪ -‬تتم عملية إستصالح المواقع المتضررة بطرق عديدة مثل الطرق الهندسية والتي تشمل على‬ ‫جمع ودفن الملوثات بموقع آخر مناسب و التخلص من الملوثات فى موضع يتم إعداده بالموقع‬ ‫وفق مواصفات معينة و عزل الموقع وذلك إما بعمل سياج حوله أو بعمل غطاء مناسب لمنع‬ ‫إنتقال الملوثات‪.‬‬ ‫الدرس الرابع‪ :‬التلوث االشعاعي ‪:‬‬ ‫مفهوم التلوث االشعاعي‪:‬‬ ‫هو ترسب أو وجود مواد مشعة على األسطح أو داخل المواد الصلبة أو السوائل أو الغازات‬ ‫(بما في ذلك جسم اإلنسان)‪ ،‬حيث يكون وجودها غير مقصود أو غير مرغوب به‪.‬‬ ‫متى يحدث التلوث اإلشعاعي؟‬ ‫‪ -‬عادة عند مالمسة المواد المشعة أو التعامل مع المصادر والمواد الباعثة لالشعاع على شكل‬ ‫سائل أو مساحيق والمؤدية إلى تلوث في مواقع العمل والمعدات وإنتشار الملوثات في الجو‬ ‫وكذلك تلوث العاملين عند عدم تطبيق قواعد الوقاية وعدم توفير مستلزمات الوقاية اإلشعاعية‬ ‫و قد يحدث التلوث االشعاعي نتيجة حادث أو بدون حادث‪.‬‬ ‫انواع التلوث اإلشعاعي‪:‬‬ ‫هناك نوعان من التلوث االشعاعي يعتمد على موقع المصدر المشع بالنسبة للجسم ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التلوث اإلشعاعي الخارجي ‪:‬‬ ‫هو التلوث الحاصل نتيجة انتشار غير مرغوب فيه من المواد المشعة على شكل سائل ‪ ،‬غبار ‪،‬‬ ‫رذاذ ‪ ،‬ابخرة أو غازات وسمي بالتلوث الخارجي لعدم نفوذه إلى داخل الجسم والتلوث الخارجي‬ ‫يكون على نوعين ‪:‬‬ ‫أ‪.‬التلوث السطحي ‪ :‬يحدث هذا النوع من التلوث عند مالمسة المواد المشعة المتسربة لسطح‬ ‫اماكن العمل أو األرضية والمعدات االخرى ومالبس العمل‪.‬‬ ‫ب‪.‬التلوث الحجمي‪ :‬هذا النوع من التلوث يكون الجزء الملوث مغمورا في المحيط المشع‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التلوث اإلشعاعي الداخلي ‪:‬‬ ‫المقصود بالتلوث الداخلي هو وصول العناصر المشعة إلى إشعاعيا خالل عملية التنفس والجهاز‬ ‫داخل الجسم عن طريق االستنشاق وهو دخول الهواء الملوث الهضمي عند تناول الطعام أو‬ ‫الشراب والسوائل الملوثة بالعناصر المشعة واالمتصاص عبر الجلد أو التسرب خالل الجروح‪.‬‬ ‫التفاعالت النووية‪:‬‬ ‫هي التغييرات التي تحصل في النواة والتي تؤدي إلى تحوالت من نواة إلى نواة اخرى جديدة‬ ‫يصاحبها إنبعاث اشعة نووية وطاقة عالية والتفاعالت النووية على نوعين‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اإلنحالل اإلشعاعي ‪:‬‬ ‫هو ظاهرة التحول التلقائي لنويدات النظائر غير المستقرة إلى نويدات نظائر مستقرة جديدة مع‬ ‫إنبعاث اشعة نووية مختلفة ذات طاقة عالية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التحوالت النووية ‪:‬‬ ‫وهي تفاعالت نووية يتم فيها تحويل النويدات المستقرة إلى نظائر مشعة لالستفادة منها في‬ ‫مجاالت مختلفة ‪ ،‬وهي تفاعالت غير تلقائية تحصل داخل المفاعالت النووية التي هي منشآت‬ ‫صناعية كبيرة‪ ،‬تتضمن أجهزة خاصة تتم بها السيطرة على التفاعل اإلنشطاري وتسمح للتفاعل‬ ‫النووي باالستمرار دون حدوث إنفجار‪.‬‬ ‫‪ -‬تشمل التحوالت النووية على عدة أنواع‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اإلنشطار النووي‪:‬‬ ‫وهو تفاعل نووي يحصل داخل مفاعالت نووية يمكن االستفادة منها في مجالت صناعية‪،‬‬ ‫زراعية وطبية ‪.....‬الخ‪ ،‬ولكن عند عدم التمكن من السيطرة على التفاعل اإلنشطاري يحصل‬ ‫إنفجار ذري هائل بسبب حصول تفاعل متسلسل متشعب‪ ،‬يحصل اإلنشطارالنووي في الظروف‬ ‫االعتيادية تزداد عن مليون‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اإلندماج النووي ‪:‬‬ ‫تفاعل نووي يحصل في درجات حرارة عالية جدا ً اكثر من الطاقة الناتجة في اإلنشطار‬ ‫النووي يتم هذا درجة مئوية ويصاحبه طاقة هائلة جدا التفاعل باستمرار في الشمس وبعض‬ ‫النجوم نظرا لتوفر نظائر الهيدروجين بوجود درجات حرارة عالية والالزمة لحدوث اإلندماج‬ ‫النووي والطاقة الشمسية القادمة من الشمس وهي احدى نواتج اإلندماج النووي الذي يحصل‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫اآلثار الصحية المحتملة للتعرض لالشعاع‪:‬‬ ‫‪ -1‬تغيير في كمياء الدم‬ ‫‪ -2‬غثيان‬ ‫‪ -3‬التعب‬ ‫‪ -4‬تساقط الشعر‬ ‫‪ -5‬نزيف‬ ‫‪ -6‬احتمال حدوث وفاة في غضون شهرين‬ ‫‪ -7‬تدمير الجهاز العصبي المركزي وفقدان الوعي احتمال وفاة في غضون ايام‬ ‫هنالك ثالث طرق رئيسية معتمدة الزالة التلوث اإلشعاعي وهي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬الطريقة الفيزئية وتعتمد على المعاملة الميكانيكية وتشمل ‪:‬‬ ‫أ ‪.‬طريقة الحك‪.‬‬ ‫ب‪.‬طريقة الترطيب والتنظيف‪.‬‬ ‫ج‪.‬استخدام الماء المضغوط‪.‬‬ ‫د‪.‬القشط باستخدام برادة الحديد أو حبيبات الرمل المضغوط‪.‬‬ ‫هـ‪.‬استخدام االصباغ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الطريقة الكيمياوية وتعتمد على نوع المحاليل الكيمياوية وطبيعتها وتصنف المحاليل‬ ‫الكيمياوية بشكل عام إلى مجموعتين هما ‪:‬‬ ‫أ‪.‬محاليل التنظيف‪.‬‬ ‫ب‪.‬محاليل الصقل أو ازالة الصدأ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطريقة الفيزياوية الكيمياوية ‪ :‬وتعتمد على دمج الطريقتين السابقتين ويتم اختيار الطريقة‬ ‫المناسبة الزالة التلوث أو يعتمد ذلك على طبيعة المادة الملوثة‪ ،‬نوع التلوث الحاصل ونسبته ‪،‬‬ ‫كمية النفايات الناتجة من عملية االزالة‪ ،‬تعرض العاملين في حقل ازالة التلوث وكلفة عملية‬ ‫االزالة‪.‬‬ ‫الوقاية من التعرض اإلشعاعي الخارجي‪:‬‬ ‫تطبق ثالث قواعد اساسية في الوقاية من اإلشعاعات الخارجية وهي المسافة بين المصدر‬ ‫المشع والجسم ‪ ،‬الدروع الواقية(الحواجز) ‪ ،‬الوقت الالزم لعمل(زمن التعرض) ‪.‬‬ ‫‪ -1‬المسافة يمكن تقليل التعرض عن طريق التحكم بالمسافة بين المصدر المشع ونقطة التعرض‬ ‫وإن التعرض اإلشعاعي يتغير عكسيا مع مربع المسافة باستخدام قانون التربيع َ العكسي حيث‬ ‫يستخدم القانون بالمصادر المشعة باعثة الشعة كاما واألشعة السينية ‪.‬‬ ‫‪ َ-2‬الحواجز الوقائية ويحدث عند إنتقال فوتونات اشعة كاما واألشعة السينية خالل مادة الحاجز‬ ‫(الوسط الماص) فإن كمية التوهين واالمتصاص تعتمد على مقدار طاقة األشعة وكذلك على‬ ‫نوع وسمك مادة الحاجز‪.‬‬ ‫‪ -‬يستخدم الرصاص كمادة اساسية في صنع الحواجز الوقائية بالنسبة الشعة كاما واألشعة‬ ‫السينية الن عامل التوهين الخطي للرصاص كبير‪.‬‬ ‫‪ -‬ويستخدم المواد التي تحوي على نسبة عالية من الهيدروجين مثل الماء ‪ ،‬والبرامين‪ ،‬البولي‬ ‫اثيلين كدروع لنيترونات‪.‬‬ ‫‪ -3‬زمن التعرض‪:‬‬ ‫تكون العالقة بين زمن التعرض والجرعة اإلشعاعية عالقة طردية ويجب تحديد الزمن عند‬ ‫العمل في منطقة االشعاع ‪.‬‬ ‫الوقاية من التعرض اإلشعاعي الداخلي ‪-:‬‬ ‫تعتمد طرق الوقاية من التعرض الداخلي على منع دخول المواد المشعة إلى الجسم باي طريقة ً‬ ‫وبشكل عام التعرض الداخلي اخطر من التعرض الخارجي ‪ ،‬باعتبار إن دخول المواد المشعة‬ ‫إلى داخل الجسم تعني االستمرار في تشعيع الجسم مادامت المادة المشعة متواجدة في داخل‬ ‫الجسم ومن المعلوم إن جزء من المادة المشعة الداخلة يتم ترسبها في أنسجة الجسم وجزء منها‬ ‫يطرح مع االفرازات‪.‬‬ ‫وهنالك عوامل تحدد المخاطر الناتجة عن العمل في المواد المشعة وهي العمر المنصف لنظير‬ ‫المشع‪ ،‬نوع االشعاع المنبعث وطاقاته ‪ ،‬معدل سرعة تخلص الجسم من المادة المشعة ‪،‬‬ ‫االستقرار والترسب وتمركز المادة المشعة في داخل الجسم ‪ ،‬الكمية المستعملة في العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬يجب اتباع القواعد العامة للحماية من التعرض الداخلي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬منع تناول األطعمة والمشروبات في األماكن التي تتعامل مع المصادر المشعة بغسل األيادي‬ ‫والوجه واألنف بعد إنتهاء العمل واجراء الفحص والقياس بأجهزة قياس مستوى التلوث‬ ‫اإلشعاعي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬منع االشخاص الذين يعانون من جروح في الجلد من التعامل مع المواد المشعة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغيير هواء البناية وجلب هواء نقي إلى مواقع العمل باستمرار مع تصميم منظومة تهوية‬ ‫نووية بموقع البناية وكذلك تجهيز العاملين بمعدات الوقاية الفردية مثل االقنعة وكمامات‬ ‫التنفس وغيرها وذلك لمنع حدوث تلوث داخلي ‪.‬‬ ‫الدرس الخامس‪ :‬االنفجار السكاني‪:‬‬ ‫مفهوم االنفجار السكاني ‪:‬‬ ‫هو الزيادة الكبيرة في اعداد السكان بالمقارنة مع الموارد المتاحة ‪.‬‬ ‫اسباب االنفجار السكاني‪:‬‬ ‫اسباب تتعلق بارتفاع نسب الوالدات ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫قلة الوعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الزواج المبكر " والمتعدد عند بعض المجتمعات"‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غياب سياسات تنظيم النسل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التطور العالجي والوقائي قبل وبعد الوالدة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -2‬اسباب تتعلق بانخفاض نسب الوفیات ‪:‬‬ ‫‪ -‬تقدم اساليب الوقاية والعالج الصحية ‪ ،‬وانتشارهم في معظم مناطق العالم‪.‬‬ ‫‪ -‬تطور نسب ونوع الغذاء والماء ‪ ،‬والتخلص من النسب العالية من الملوثات‪.‬‬ ‫‪ -‬االنتشار االفقي والعامودي للوعي الصحي ‪.‬‬ ‫‪ -‬التعاون الوقائي والعالجي الدولي‪.‬‬ ‫االثار السلبية المرتبة للزيادة السكانية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تصدع االمن البيئي واتساع مساحات التصحر والجفاف واالحتباس الحراري‪ ،‬واتساع‬ ‫مظاهر التسمم والتلوث‪.‬‬ ‫‪ -2‬تصدع امن الطاقة لعدم القدرة على تلبية حاجة الزيادة في الطلب نتيجة الزيادة السكانية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ارتفاع نسب البطالة‪ ،‬وانتشار الجرائم االجتماعية واالرهابية ‪ ،‬وغياب القدرة على تعليم‬ ‫االعداد المتزايدة للسكان‪.‬‬ ‫‪ -4‬يشكل تزايد السـكـان مع سـوء توزيعـهـم وضعـف خـصائصهـم التعليمية واالدراكية‬ ‫بمعـدالت تفوق معـدالت النمو االقتصادي عائقا خطـيـرا يحول دون االنطالق في طـريق‬ ‫التنمية وتحـقـيـق الرفاهية لكافة أفراد المجتمع وضمان االمن والتعليم والصحة لهم ‪.‬‬ ‫‪ -5‬زيادة حجم األنفاق الحكومي المخصص لبند الخدمات األساسـيـة يكون على حساب تقليص‬ ‫االنفاق على بند االستثمارات والتطوير ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تهالك المرافـق العامة مثل شبكات تزويد مياه الشرب ‪ ،‬وشبكات الصرف الصحي والكهرباء‬ ‫والطرق وغيرها ‪ ،‬مع غياب القدرة المالية على صيانتها وتجديدها ‪.‬‬ ‫نتائج التضخم السكاني‪:‬‬ ‫عجز في الموارد الغذائية والخدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫عجز في فرص العمل (ازدياد نسبة البطالة والعاطلين)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫عجز في الدخل السنوي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫عجز في الخدمات العامة (وسائل المواصالت بكل أنواعها‪-‬الصرف الصحي‪-‬التعليم‪-‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪.)...‬‬ ‫عبء اإلعانة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫الضغط على األراضي الزراعية‪.‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫الهجرة الداخلية وتض ّخم المدن‪.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫تدهور واستنزاف البيئة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫تأثير االنفجار السكاني على البيئة‪-:‬‬ ‫‪ -‬التلوث البيئي‪ :‬زيادة عدد السكان يعني زيادة الضغط والطلب على المواصالت ووسائل‬ ‫النقل وتشغيل أكثر للمصانع وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون والفضالت ما ينتج عنه‬ ‫تلوث بيئي يضر بصحة االنسان والبيئة والكائنات الحية‪.‬‬ ‫‪ -‬الزحف العمراني وتقليل المساحات الخضراء‪ :‬لتلبية احتياجات السكان يجب توفير‬ ‫مساكن وبيوت تكفي لهم وهذا ينتج عنه زحف عمراني واستهداف للمناطق الزراعية‬ ‫والمساحات الخضراء وتحويلها لمناطق سكنية ما يعني تقليل اإلنتاج الزراعي وتقليل‬ ‫المساحات الخضراء وزيادة التلوث البيئي واكتظاظ السكان‪.‬‬ ‫‪ -‬زيادة خطر انتقال األمراض المعدية‪ :‬تواجد أعداد كبيرة من السكان في منطقة جغرافية‬ ‫محدودة يزيد من خطر انتقال األمراض المعدية التي تنتقل في الهواء وعبر التالمس‬ ‫ومالمسة األسطح المشتركة‪.‬‬ ‫‪ -‬القضاء على مساكن الكائنات الحية األخرى بقصد التوسع البشري‪ :‬تعيش كثير من‬ ‫الكائنات الحية في األشجار والمساحات الخضراء وظهور مشكلة االنفجار السكاني‬ ‫يتبعها مشكلة الزحف العمراني كمحاولة لتوفير مساكن وبيوت للبشر ينتج عنه تدمير‬ ‫بيوت للكائنات الحية األخرى‪.‬‬ ‫أثر االنفجار السكاني على التجمعات العمرانية ‪-:‬‬ ‫زيادة الضغط على السلع والخدمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شدة االزدحامات في وسائط النقل وفي مختلف المرافق العامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة نسبة البطالة على المدى البعيد لعدم امكانية توفير فرص العمل كافية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تدني مستوى الرعاية الصحية التي يحظى بها الناس بسبب عدم تأمين كافة متطلبات‬ ‫‪-‬‬ ‫الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫المشكالت التي تنتج عن االنفجار السكاني‪-:‬‬ ‫اوال‪ -:‬السكان والحاجات‪:‬‬ ‫لالنسان حاجات متعددة منها مادي منها معنوي ولعل االنسان من بين اكثر الكائنات الحية تعددا‬ ‫وتنوعا لهذه الحاجات وأكثرها سعيا الشباعها منذ لحظات حياته االولى واثارت هذه الحاجات‬ ‫العلماء ال سيما في التخصصات االنسانية كعلم النفس ‪ ،‬واالجتماع ‪ ،‬وعلم االقتصاد ‪ ،‬ولكل‬ ‫انسان حاجات يتساوى فيها مع الجميع اال انها تختلف من حيث االهمية من فرد الى اخرومن‬ ‫اسرة الى اخرى ومن مجتمع الى اخر ومن فترة زمنية الى اخرى وذلك بطبيعة الظروف التي‬ ‫تحيط بالمجتمعات تحقيق حاجات اخرى هي اكثر ارتفاعا في هرمه للحاجات ( تحقيق الذات‪،‬‬ ‫حاجات المعرفة ‪ ،‬الحاجات الجمالية)‪.‬‬ ‫وتقسم حاجات االنسان الى ثالثة انواع‪-:‬‬ ‫‪ -1‬الحاجات االولية كالحاجة الى الطعام والمسكن والملبس ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الحاجات المشتقة‪ :‬اي الحاجة المشتقة الناتجة عن التواجد في جماعة لها خصائصها‬ ‫االجتماعية كاللغة – التربية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحاجات التكاملية‪ :‬وهي مجموعة الحاجات التي تحقق قدرا اكبر من االنسجام‬ ‫االجتماعي كالمعتقدات والممارسات الدينية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التزايد السكاني والفقر والرفاه االقتصادي‪:‬‬ ‫يعتبر الفقر في الوطن العربي سمة اساسية رغم الموارد االقتصادية الكبيرة التي وجدها هللا في‬ ‫مجتمعاتنا وتنوعها في الصناعة والزراعة االيدي العاملة باالضافة الى النفط ‪ ،‬ان الفقر بمختلف‬ ‫مظاهره يشكل ألما في قلب الوطن العربي الذي يصنف في مجمله ضمن دول الدخل المتوسط‬ ‫المنخفض بالتالي يندرج ضمن الدول والمناطق االقل دخال في العالم ومن اسباب الفقر‪:‬‬ ‫‪ -1‬حجم االسرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التضخم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬النزاعات الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫‪ -4‬سوء توزيع الدخل والثروات‪.‬‬ ‫الحلول للحد من مشكلة االنفجار السكاني‪:‬‬ ‫‪ -‬السيطرة على نسبة المواليد عبر تنظيم النظام االسري وتحديد النسل‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االجتهاد بجعل الزيادة السكانية متناغمة ومنسجمة مع زيادة الموارد ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫الحفاظ على النظام البيئي ‪ ،‬واألنظمة الحيوية األساسية التي تتوقف عليها عملية التنمية‬ ‫‪-3‬‬ ‫ومن أمثلتها حماية طبقة االوزون ‪ ،‬ومعالجة تلوث الهواء والماء والتربة ‪ ،‬والنباتات‬ ‫الطبيعية والثروات الحيوانية والسمكية ‪ ،‬وحماية الغابات وتوسيعها‪.‬‬ ‫المحافظة على الغطاء األخضر ‪ ،‬والحد من التصحر والجفاف وقيام ثورة خضراء في‬ ‫‪-4‬‬ ‫األراضي الصحراوية مع التوسع في التشجير‪ ،‬وصناعة الزراعة‪.‬وحماية المسطحات‬ ‫المائية من التلوث ‪.‬‬ ‫توظيف التكنولوجيا الحديثة والتطور في مجاالت الهندسة الوراثية في زيادة انتاجية‬ ‫‪-5‬‬ ‫المحاصيل الزراعية التي تحمي االمن الغذائي العالمي‪.‬‬ ‫الدرس السادس‪ :‬التصحر‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫‪ -‬يعتبر التصحر من أكبر التحديات البيئية وعقبة رئيسية أمام تلبية االحتياجات اإلنسانية‬ ‫األساسية في المناطق القاحلة ‪ ،‬حيث يهدد التحسينات المستقبلية في رفاهية اإلنسان و حرمان‬ ‫البالد من الموارد الطبيعية مثل استخراج النفط والغاز والمعادن ‪ ،‬مما يساهم في حرمان‬ ‫األرض من المغذيات واألرواح الميتة ‪ ،‬حيث يجبر التصحر سكان المناطق المتضررة على‬ ‫االنتقال إلى أماكن أفضل ‪ ،‬حيث تؤثر إزالة الغابات وتغير المناخ على النظام البيئي والتربة‬ ‫والبشر‪.‬‬ ‫مفهوم التصحر‪:‬‬ ‫هو عبارة عن تدهور سطح االرض جزئيا او كليا وتنشأ في المناطق الجافة وشبه الجافة وشبه‬ ‫الرطبة الهشة والفقيرة بفعل بعض االنشطة البشرية وتأثير التغيرات المناخية‪.‬‬ ‫أسباب التصحر‪-:‬‬ ‫‪ -‬التصحر هو مشكلة بيئية عالمية رئيسية تؤثر على جميع الكائنات الحية ‪ ،‬حيث أوضحت‬ ‫منظمة اليونسكو أن ثلث مساحة اليابسة في العالم مهددة بالتصحر الذي يحول‪-‬‬ ‫األراضي الصالحة للزراعة إلى أراض قاحلة‪.‬‬ ‫ألسباب عديدة منها‪-:‬‬ ‫ا‪ -1‬إلفراط في استخدام األسمدة‪ :‬تؤدي األسمدة الزائدة إلى أضرار جسيمة بالتربة ‪ ،‬حيث‬ ‫تتغير بمرور الوقت من أرض صالحة للزراعة إلى أرض قاحلة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تغير المناخ‪ :‬عندما يؤدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة إلى الجفاف ‪ ،‬سيصبح‬ ‫بروزا وستتحول مساحات كبيرة من االرض الى صحراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التصحر أكثر‬ ‫‪ -3‬الزراعة المفرطة‪ :‬تتمثل في تحميل األراضي الزراعية بالمحاصيل التي تفوق طاقتها‬ ‫وخصوبتها الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ -4‬التحضر‪ :‬ألن التحضر يؤدي إلى قتل الناس للحياة النباتية ‪ ،‬مما يتسبب في مشاكل مختلفة‬ ‫مع التربة‪.‬‬ ‫‪ -5‬إزالة الغابات‪ :‬عندما يريد الناس االنتقال من مكان إلى آخر ‪ ،‬فإنهم يقطعون األشجار لبناء‬ ‫منازل لهم‪.‬‬ ‫‪ -6‬الرعي الجائر‪ :‬الرعي الجائر هو السبب الرئيسي للتصحر في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ارتفاع درجة الحرارة هو أحد أسباب مشاكل التصحر‪.‬‬ ‫كيفية حدوث التصحر‪:‬‬ ‫‪ -‬يحدث التصحر بسبب اختالل بين الماء والطاقة وتحت الظروف الطبيعية يحتفظ النظام البيئي‬ ‫لالراضي الجافة بتبادل متوازن للمياه والطاقة غير ان استخدام البشر لالرض يفسد هذا االتزان‬ ‫ومن أطوار التصحر بدء تدهور المراعي نتيجة الرعي الجائر في فترات الجفاف مع زيادة‬ ‫النب اتات غير المستساغة ونقص النبات يؤدي الى امتداد المساحات العارية ويحدث معها تدهور‬ ‫التربة التي ينمو فيها التربة مع انجراف للتربة خاصة في االراضي المنحدرة‪.‬‬ ‫اشكال التصحر‪:‬‬ ‫‪ -1‬تصحر المراعي ‪ :‬ويحدث بشكل رئيسي بسبب ‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬الرعي الجائر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دهس الحيوانات للنباتات ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬زيادة النباتات الضارة ‪.‬‬ ‫د‪ -‬نقص نباتات المراعي التي تؤدي الى انكشاف السطح زيادة تدفق االمطار على سطح‬ ‫االرض‪.‬‬ ‫‪ -2‬تدهور الغابات ‪:‬‬ ‫‪ -‬وهو قطع االشجار الذي ال يصاحبه استزراع اشجار جديدة يؤدي الى سرعة تدفق المياه‬ ‫وزيادة االنجراف المائي للتربة ونقص المياه بالفصول الحارة مما يؤدي الى خفض او فقدان‬ ‫االرض لالنتاج‪.‬‬ ‫‪ -3‬تصحر االراضي المروية ‪:‬‬ ‫يحدث التصحر باالراضي المروية بسبب عدم وجود نظام صرف لالراضي الزراعية‬ ‫المصاحبة للري فمداومة اضافة الماء دون صرف الزائد منه يجعل الماء يتجمع في باطن‬ ‫االرض ومع مضي الوقت يقترب الماء الجوفي الى السطح‪.‬‬ ‫درجات التصحر‪:‬‬ ‫‪ -1‬التصحر الشديد جدا‪:‬‬ ‫هو تحويل االرض الى وضعية غير منتجة تماما وهذا ال يمكن استصالحها اف بتكاليف باهضة‬ ‫وعلى مساحات محدودة فقط وفي كثير من االحيان تصبح العملية غير منتجة بالمرة ‪ ،‬ويعد هذا‬ ‫النوع من اخطر االنواع بالتصحر‪.‬‬ ‫‪ -2‬التصحر الشديد‪:‬‬ ‫ينعكس بانتشار النباتات غير المرغوب فيها وانخفاض االنتاج النباتي بنسبة ‪ %50‬وهو انتشار‬ ‫الحشائش والشجيرات غير المرغوبة على حساب االنواع المرغوبة والمستحبة وكذلك تؤدي‬ ‫الى زيادة نشاط التعرية مما يؤثر على الغطاء النباتي‪.‬‬ ‫‪ -3‬التصحر المعتدل ‪:‬‬ ‫ينخفض االنتاج النباتي بحدود ‪ % 22‬وهو تلف بدرجة متوسطة للغطاء النباتي وتكوين كثبان‬ ‫رملية وأخاديد صغيرة في التربة وكذلك تملح التربة مما يقلل قدرة االنتاج للتربة بنسبة ‪-10‬‬ ‫‪.%50‬‬ ‫‪ -4‬التصحر الطفيف‪:‬‬ ‫يتمثل بحدوث تلف او تدمير طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة او ال يكون هناك تدمير‬ ‫اصال وال يؤثر على القدرة البيولوجية للتربة‪.‬‬ ‫آثار التصحر‪:‬‬ ‫‪ -‬زيادة الفقر وتدهور نوعية الحياة‪.‬‬ ‫‪ -‬انعدام األمن الغذائي وعدم المساواة في الوصول إلى الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم القدرة على توفير الخدمات األساسية للكائنات الحية ‪ ،‬وهي المياه العذبة والغذاء‬ ‫واألعالف‪.‬‬ ‫‪ -‬حركة الكثبان الرملية وتعديها على األراضي الزراعية والمدن والقرى والمنشآت‬ ‫العمرانية‪.‬‬ ‫‪ -‬انخفاض مخزون مياه الشرب نتيجة فقدان طبقات المياه الجوفية وبالتالي قلة الحياة‪.‬‬ ‫‪ -‬يؤدي فقدان الغطاء النباتي إلى زيادة تكوين سحب الغبار الكبيرة التي يمكن أن تسبب‬ ‫مشاكل صحية في المناطق األكثر كثافة سكانية‪.‬‬ ‫‪ -‬يتفاقم الزحف العمراني بسبب هجرة الناس من المناطق التي شهدت التصحر إلى مناطق‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫االجراءات والحلول لمكافحة التصحر‪- :‬‬ ‫اإلدارة الجيدة الرشيدة للغابات وتنميتها وذلك من خالل نمو االشجار في مناطق الغابات‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبيعية ‪.‬‬ ‫رصد وتتبع آثار التصحر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رصد وتتبع الخطط الوطنية لمكافحة التصحر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إعداد لوحة تحكم لتتبع برامج لمكافحة التصحر من اجل الحصول عللى فائدة اكبر وفق‬ ‫‪-‬‬ ‫استكشاف االراضي المهملة‪ ،‬اعداد خرائط تدهور االراضي‪.‬‬ ‫الدرس السابع‪ :‬التغیر المناخي‬ ‫مفهوم التغير المناخي ‪:‬‬ ‫هو اختالل في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة‪ ،‬واالمطار وانماط الرياح التي تميز كل‬ ‫منطقة على االرض‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة في التغير المناخي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عوامل طبيعية ( العوامل الفلكية – النشاط الشمسي )‪.‬‬ ‫‪ -2‬عوامل بشرية‪ :‬تؤثر النشاطات البشرية في التغيرالمناخي بسبب ‪:‬‬ ‫‪ -‬زيادة تركيزات بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان‪.‬‬ ‫‪ -‬تزايد الغبار الجوي‪.‬‬ ‫‪ -‬القطع الجائر للغابات‪.‬‬ ‫االشكال الناتجة عن التغير المناخي ‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬درجات الحرارة ‪:‬‬ ‫‪ -‬ارتفاع درجات الحرارة ويتمثل بما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬ذوبان الثلوج‪ -‬حدوث الفيضانات‪.‬‬ ‫‪ -‬حدوث الجفاف‪.‬‬ ‫‪ -‬تعرض البشر للخطر‪.‬‬ ‫انخفاض درجات الحرارة‪ :‬ويشتمل على ‪- :‬‬ ‫‪ -‬تغيير االنماط الزراعية والتأثير على االصناف الزراعية وتوفر المياه ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االمطار‪:‬‬ ‫ويتأثر بـ‪-:‬‬ ‫‪ -‬زيادة معدالت االمطار السنوية‪.‬‬ ‫‪ -‬تغيير االنماط الزراعية‪.‬‬ ‫‪ -‬زيادة كثافة المطر‪.‬‬ ‫‪ -‬حدوث الفيضانات‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الرياح‪:‬‬ ‫‪ -‬ويعمل زيادة سرعة الرياح في الضغط الجوي على حدوث العواصف‪.‬‬ ‫‪ -‬ان زيادة سرعة الرياح في اوقات معينة من السنة يؤثر على اكمال دورة حياة النباتات‪.‬‬ ‫تأثير التغير المناخي على الصحة‪:‬‬ ‫االمراض التنفسية والقلبية يسبب الحجد الذي يبذله االنسان لمقاومة التغير في الحرارة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجفاف ومشاكل الكلى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االمن الغذائي والتسممات الغذائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصحة النفسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحروق واالصابات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االمراض الحساسة للمناخ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة عدد فيروسات الممرضة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تأثير التغير المناخي على التنوع البيولوجي‪:‬‬ ‫‪ -‬تغير في توزيع انواع الحيوانات‪.‬‬ ‫‪ -‬تزايد معدالت االنقراض‪.‬‬ ‫‪ -‬تغييرات في توقيت التكاثر‪.‬‬ ‫‪ -‬تغييرات في طول فصل النمو‪.‬‬ ‫تأثير القطاع الزراعي بالتغير المناخي‪-:‬‬ ‫‪ -‬يعد القطاع الزراعي من اكثر القطاعات االقتصادية بالتغير المناخي وذلك لحساسية‬ ‫الحاصالت الزراعية بتغير درجات الحرارة سواء باالرتفاع او االنخفاض بالتالي سوف‬ ‫يتأثر الغذاء بالتغير المناخي‪.‬‬ ‫‪ -‬ان زيادة درجات الحرارة يؤدي الى نقص االنتاجية الزراعية زيادة التبخر وزيادة معدالت‬ ‫االستهالك بالمياه وزيادة معدالت التصحر‪.‬‬ ‫اثر التغيرات المناخية على الموارد المائية‪:‬‬ ‫‪ -‬زيادة االحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية‪.‬‬ ‫‪ -‬نقص تغذية خزانات المياه الجوفية‪.‬‬ ‫‪ -‬التنافس المستمر في كميات مياه الري السطحية العذبة المتاحة للزراعة وتدني نوعيتها‪.‬‬ ‫‪ -‬الحاجة الى استعمال مصادر المياه الغير تقليدية في الري مثل المياه المستصلحة والمالحة‪.‬‬ ‫تأثير التغير المناخي على حياة االنسان‪:‬‬ ‫‪ -‬تاثير مباشر وغير مباشر ‪:‬‬ ‫‪ -‬تأثير مباشر هو التأثير الذي يظهر مباشرة بعد ظهور شكل من اشكال التغير المناخي ويمكن‬ ‫تقدير نتائجه وتسجيلها‪.‬‬ ‫‪ -‬تأثير غير مباشر هو التأثير الذي ال تظهر نتائجه فور انتهاء حدوث اي شكل من اشكال‬ ‫التغير المناخي وانما تظهر نتائجه على المدى المتوسط او البعيد‪.‬‬ ‫اجراءات لمواجهة التغير المناخي‪:‬‬ ‫‪ -‬استحداث ونشر منهجيات وادوات تقييم أثار التغير المناخي ومدى التأثر به من خالل‬ ‫التعاون مع المجتمع الدولي في تبادل المعلومات المناخية والمعطيات التي يمكن‬ ‫استخدامها في الرصد والتحليل والتقييم ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحسين التخطيط للتخفيف من آثار التغيرر المناخي وتدابيره واجراءاته واالدماج في‬ ‫التنمية المستدامة ‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل على فهم واستحداث ونشر تدابير ومنهجيات وادوات تحقق التنوع االقتصادي ‪.‬‬ ‫مسؤوليتنا كافراد في مواجهات التغير المناخي من خالل‪-:‬‬ ‫زراعة االشجار والمحافظة عليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطالب يجب تثقيفهم بقضية التغير المناخي وضرورة تشجيع الطالب لعمل باالبحاث‬ ‫‪-‬‬ ‫بالتغير المناخي‪.‬‬ ‫االدارة االفضل في استهالك الطاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ترشيد استهالك المياه والكهرباء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استخدام الطاقة الشمسية للتسخين‬ ‫‪-‬‬ ‫الدرس الثامن ‪ :‬طرق حماية البيئة من التلوث البيئي‪:‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫تعد عمليّة المحافظة على البيئة وحمايتها من أهم األمور التي يجب على اإلنسان أخذها بعين‬ ‫االعتبار‪ ،‬وذلك للح ّد من تدمير النُظم البيئية بشتى أنواعها‪ ،‬والتدهور البيئ ّ‬ ‫ي الذي يهدد بدوره‬ ‫كالً من صحة الحيوانات‪ ،‬والبشر‪ ،‬والنباتات على المدى الطويل بفعل األنشطة البشريّة‪ ،‬وبهذا‬ ‫فإن جميع القرارات ال ُمتخذة من قِبل البشر تؤثر على البيئة بشكل أو بآخر سواء كانت تتعلق‬ ‫بأغذيتهم‪ ،‬أو ُمشترياتهم‪ ،‬أو كيّفيّة التنقل وغيرها‪.‬‬ ‫مفهوم حماية البيئة ‪-:‬‬ ‫هو كل اإلجراءات التي تتخذ من قبل هيئات عمومية تابعة للدولة أو الهيئات أو منظمات مستقلة‬ ‫للحد من التأثير السلبي لإلنسان على البيئة‪.‬‬ ‫أهمية حماية البئية‪- :‬‬ ‫حماية النظام البيئي من التغييرات التي تؤثر على توازنه وقد تتسبب بحدوث مشاكل بيئية‬ ‫‪-1‬‬ ‫مثل انقراض نوع من أنواع الكائنات الحية التي تعيش معنا‪.‬‬ ‫حماية البيئة تحمي اإلنسان كون التلوث من أكثر العوامل خطورة حيث يؤثر على جودة‬ ‫‪-2‬‬ ‫الطعام مما يؤدي إلى تناول مواد سامة وإحداث أضرار صحية وبدنية ونفسية على‬ ‫اإلنسان والكائنات الحية األخرى التي تتغذى على الطعام الملوث أو المزروع

Use Quizgecko on...
Browser
Browser