مادة االجهزة - علم وظائف األعضاء PDF

Summary

This document provides a detailed explanation of the circulatory system, including its components and their functions in humans and mammals. It covers the functions of blood, such as carrying oxygen, nutrients, and waste products, and the roles of arteries, veins, and capillaries. It also explores the composition of blood (blood cells and plasma), the mechanisms of blood clotting, and thermoregulation.

Full Transcript

‫جهاز النقل – الدموي ‪ :‬جهاز النقل عند االنسان‪ -‬الثدييات‬ ‫جهاز النقل عند االنسان يمثل نوع لجهاز النقل الذي تطور عند الفقاريات العليا ‪ :‬هذا جهاز متفرع من‬ ‫األوعية الدموية وفي مركزها القلب ‪ ,‬الذي يدفع الدم في دورتين ‪ ,‬هذا الجهاز مغلق لدى الثدييات أي ان‬...

‫جهاز النقل – الدموي ‪ :‬جهاز النقل عند االنسان‪ -‬الثدييات‬ ‫جهاز النقل عند االنسان يمثل نوع لجهاز النقل الذي تطور عند الفقاريات العليا ‪ :‬هذا جهاز متفرع من‬ ‫األوعية الدموية وفي مركزها القلب ‪ ,‬الذي يدفع الدم في دورتين ‪ ,‬هذا الجهاز مغلق لدى الثدييات أي ان‬ ‫الدم يجري فقط داخل اوعية وال يخرج منها اال اذا تمزقت‪.‬‬ ‫وظائف جهاز الدم ‪(:‬أ) نقل مواد ضرورية بين أجهزة الجسم‪( ,‬ب) المحافظة على توازن ذاتي הומאוסטז‬ ‫( بيئة داخلية ثابتة)‪.‬‬ ‫نقل غازات‪ :‬جهاز الدم ينقل الى الخاليا بكل الجسم األوكسجين الذي تم إستيعابه في الشعيرات‬ ‫‪.1‬‬ ‫الدموية في الرئتين ‪ ,‬وتنقل ثاني أكسيد الكربون الذي إنطلق من الخاليا‪ ,‬الى الرئتين ومن هناك‬ ‫الى خارج الجسم‪.‬‬ ‫نقل مواد غذائية‪ :‬نواتج الهضم (مثل سكريات احادية ‪ ,‬أحماض أمينية وأحماض دهنية ) تنقل‬ ‫‪.2‬‬ ‫بواسطة االوعية الدموية من األمعاء الى الخاليا‪.‬‬ ‫نقل فضالت ‪ :‬الفضالت الناتجة في الخاليا تنتقل بواسطة الدم الى أعضاء االفراز ‪ ,‬ومن‬ ‫‪.3‬‬ ‫خاللها تخرج الى خارج الجسم‪.‬‬ ‫تتكون في غدد خاصة وتنتقل بواسطة الدم الى محطات الهدف‬ ‫ّ‬ ‫نقل هورمونات ‪ :‬الهورمونات‬ ‫‪.4‬‬ ‫(العمل ) في الجسم‪.‬‬ ‫في الدم تنتج وتنقل أجسام مضادة‪ ,‬خاليا ومواد أخرى تكسب الجسم حماية بوجه عوامل غريبة‬ ‫‪.5‬‬ ‫التي تدخل الى داخل الجسم وتشوش الفعاليات الصحيحة للجسم‪.‬‬ ‫وظائف الدم في المحافظة على االتزان البدني‬ ‫تنظيم حرارة الجسم (عند الطيور والثديّيات)‬ ‫‪.1‬‬ ‫تنظيم الضغط األسموزي (تركيز المذابات)‬ ‫‪.2‬‬ ‫تنظيم توزيع السوائل في الجسم‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تنظيم مستوى ال‪ pH -‬في الجسم ( الدم بوفر)‬ ‫‪.4‬‬ ‫المحافظه على حجم الدم في الجسم – تخثر الدم وقت جرح لمنع فقدان الدم‬ ‫‪.5‬‬ ‫خاليا الدم ‪ :‬مصدر خاليا الدم هو من خاليا جذعيه في نخاع العظام‪.‬خاليا جذعيه هي خاليا أوليّة لم تمر‬ ‫في تمايز‪.‬جزء من الخاليا الجذعيه في الدم تتكاثر ولكنها ال تتمايز وبذلك يبقى هناك مخزن للخاليا‬ ‫الجذعيه‪.‬توجد ‪ 3‬أنواع من هذه الخاليا‪:‬‬ ‫‪.1‬خاليا دم حمراء ‪ :‬الوظيفة ‪ :‬نقل االوكسجين من الرئتين الى الخاليا وقسم بسيط من ثاني أوكسيد‬ ‫الكربون يرتبط فيها ‪ ,‬تكون سابحة في بالزما الدم ‪ ,‬تتكون في نخاع العظم ‪ ,‬في البداية تحتوي على نواة‬ ‫وسيتوبالزما وغشاء بعدها تفقد النواة خالل نضوجها ‪ ,‬لهذا السبب ال تتكاثر‪.‬تتنفس تنفس ال هوائي ألنها ال‬ ‫تحتوي على ميتوخندريا‪.‬تبلغ مدة حياتها ‪ 121‬يوم حيث تنتقل الخاليا الهرمه الى الكبد والطحال ليتم تحليل‬ ‫الهيموجلوبين فيها الى مركبات يمكن االستفادة منها وأخرى يجب التخلص منها‪.‬تنتج هذه الخاليا في الفترة‬ ‫الجنينيه في الكبد والطحال العقد الليمفاوية وبعد الوالدة تنتج في نخاع العظم‪.‬‬ ‫مالئمة بين المبنى والوظيفة ‪ :‬خاليا الدم الحمراء جميعها متشابه في المبنى والوظيفة‪:‬‬ ‫‪ ‬لها شكل قرص مقعّر من الطرفين‪.‬هذا الشكل يزيد من مساحة السطح ‪ ,‬مقارنة مع خاليا ذات‬ ‫نفس الحجم وذات شكل كروي‪.‬خاليا الدم الحمراء مرنة وتستطيع ان تعبر وتلتصق لجدران‬ ‫الشعيرات الدموية والتي لها قطر أصغر‪.‬بفضل مساحة السطح الكبيرة وبفضل االلتصاق‬ ‫لجدران الشعيرات الدموية‪ ,‬يزداد السطح لعملية االنتشار بين خاليا الدم الحمراء وخاليا الجسم‪.‬‬ ‫صغيرة الحجم – ال تحتوي على نواة وميتوخندريا االمر الذي يؤدي الى زيادة مساحه السطح‬ ‫‪‬‬ ‫الخارجي بالمقارنة مع حجمها مما يمكنها من ربط اوكسجين اكثر‪.‬‬ ‫‪ ‬مرنه ‪ :‬قادرة على التغيير واالنضغاط مما يسهل عملية مرورها في الشعيرات الدموية ‪.‬‬ ‫‪ ‬تحتوي على كمية كبيرة من الهيموغلوبين التي تم ّكن لخاليا الدم الحمراء ان تقوم في وظيفتها‬ ‫األساسية ‪ :‬ربط ونقل األوكسجين لكل خاليا الجسم‪.‬جزيئات الهيموغلوبين تستعمل "كأدوات‬ ‫مواصالت" ناجعة جدا ً في نقل األوكسجين في الدم‪.‬جزيئات الهيموغلوبين ترتبط مع‬ ‫األوكسجين في الرئتين وتنقله الى الخاليا‪.‬‬ ‫‪ ‬نقل ثاني أوكسيد الكربون في الدم يتم عبر الهيموغلوبين الذي يُستعمل ً لنقل جزء قليل من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون من الخاليا الى الرئتين ( أي قسم قليل ينقل بواسطة خاليا دم حمراء)‪,‬‬ ‫وأيضا يتفاعل مع الماء في بالزما الدم ‪ ,‬يكون مذاب في بالزما الدم ‪.‬‬ ‫‪ ‬تزداد عملية انتاج خاليا الدم الحمراء في نخاع العظام بمساعدة هورمون ارثيروبويتين عند‬ ‫الصعود الى االرتفاعات الشاهقة وذلك بسبب نقص االوكسجين يزداد انتاجها لربط اوكسجين‬ ‫اكثر‪.‬‬ ‫‪.2‬خاليا دم بيضاء ‪ :‬تتكون في نخاع العظم ‪ ,‬وظيفتها ‪ :‬هي المركبات األساسية لجهاز المناعة في‬ ‫الجسم‪.‬كل خاليا الدم البيضاء تدافع عن الجسم أمام عوامل غريبة التي نجحت في الدخول الى الجسم‬ ‫والوصول لألنسجة أو لتيار الدم‪.‬تحتوي هذه الخاليا على نواة لتساعدها بعملية التكاثر ( االنقسام)‬ ‫خاصة عند دخول جسم غريب ألجسامنا‪.‬هذه الخاليا لديها القدرة على الخروج من االوعية الدموية‬ ‫لتستطيع الدفاع عن الجسم ‪ ,‬خاليا الدم البيضاء تنقسم لعدة مجموعات حسب شكلها ‪ ,‬حجمها ووظيفتها‬ ‫‪ ,‬كل مجموعة من خاليا الدم البيضاء لها وظيفة مختلفة في الدفاع عن الجسم‪.‬عملية الدفاع تتم فقط عند‬ ‫وجود هذه الخاليا بين خاليا االنسجة وليس عند وجودها في تيار الدم‪.‬‬ ‫‪.3‬صفائح دموية ‪ :‬صفائح الدم هي أجزاء خاليا فصلت عن خاليا عمالقة (מגקריוציטים) الموجودة‬ ‫في نخاع العظام‪.‬الصفائح صغيرة جدا ً ومس ّ‬ ‫طحة مثل اللوح‪.‬في صفائح الدم يوجد عضيّات ضرورية ‪,‬‬ ‫باألساس حويصالت إفراز ‪ ,‬تحتوي على ميتوكندريا وليزوزومات‪ ,‬ولكن ال يوجد بها نواة‪.‬لذلك ‪,‬‬ ‫تستطيع صفائح الدم إنتاج كمية قليلة من البروتينات وتستطيع العيش في تيار الدم لمدة ‪ 01‬أيام فقط‪.‬‬ ‫وظيفتها المركزية في عملية وقف النزيف ‪ ,‬عند حدوث جرح في األوعية الدموية ( تخثر الدم) وقف‬ ‫النزيف امر ضروري للمحافظة على حجم ثابت للدم في الجسم وهذا شكل من اشكال االتزان البدني‪.‬‬ ‫تشترك عدة مواد بتخثر الدم ( ‪ 12‬مادة تدعى عوامل التجلط) اهمها الفبرينوجين الذي يتحول الى فبرين‬ ‫فعال عند حدوث جرح‪.‬‬ ‫بالزما الدم ‪ :‬البالزما هي الجزء السائل في الدم سائل اصفر باهت اللون ‪ ,‬تذوب فيه مواد كثيرة منها عضوية‬ ‫وغير عضوية الكربوهيدرات‪ ,‬األمالح ‪ ,‬أحماض أمينية وأحماض دهنية ‪ ,‬تمتص في األمعاء وتنتقل في‬ ‫بالزما الدم الى أجزاء الجسم المختلفة‪.‬من بين الكربوهيدرات‪ ,‬الجلوكوز هو أحد المواد المهمة الموجودة في‬ ‫بالزما الدم‪.‬تركيز الجلوكوز في الدم ثابت (‪ 011-01‬ملغرام لكل ‪ 011‬مللتر دم)‪.‬ويبقى ثابت بفضل توازن‬ ‫بين عمليتين ‪ :‬عملية خزنه في الكبد وفي خاليا العضالت‪ ,‬على شكل جليكوجين‪ ,‬وعملية إطالقه من الكبد‬ ‫ومن خاليا العضالت الى الدم ‪ ,‬حسب إحتياجات الخاليا ‪.‬البالزما تشكل ‪ %55‬من حجم الدم‪ %01.‬من‬ ‫البالزما هي ماء والباقي – مواد ُمذابة مختلفة‪.‬بمساعدة البالزما ‪ ,‬ينتقل الماء والمواد ال ُمذابة بها من مكان‬ ‫واحد إلى مكان أخر في الجسم‪.‬في أماكن معيّنة ينتقل الماء والمواد ال ُمذابة من البالزما الى السائل البين‬ ‫خلوي ‪ ,‬ومن السائل البين خلوي يصل الى الخلية نفسها‪.‬األمالح التي تصل مع الطعام ‪ ,‬تتحلّل الى أيونات‪.‬‬ ‫كمية األمالح في البالزما صغيرة جدا ‪ ,‬ولكنها ضرورية لتنفيذ وظائف الجسم‪.‬في البالزما يتم نقل مواد‬ ‫فضالت ‪ ,‬مثال‪ :‬يوريا‪ ,CO2 ,‬وحامض الحليب‪.‬تساعد بالزما الدم في المحافظه على محيط داخلي ثابت‬ ‫تقريبا‪ ,‬وتساعد بالمحافظة على درجة حرارة الجسم ثابته‪ ,‬فالخاليا تقو بعملية التنفس الخلوي طوال الوقت‬ ‫االمر الذي يؤدي الى اطالق طاقة حرارية الى المحيط ‪ ,‬سائل الدم الذي يجري بالمقربة من الخاليا يمتص‬ ‫منها الحرارة الناتجة عن تنفسها ‪ ,‬وبما ان الدم يصل الى كل منطقة في الجسم يقوم بتوزيع الحرارة بشكل‬ ‫متجانس في جميع انحاء الجسم‪.‬‬ ‫االوعية الدموية ‪ :‬عند الثديّيات يوجد ثالثة أنواع من األوعية الدموية ‪ ,‬األساس لتعريف األوعية الدموية‬ ‫هو اتجاه جريان الدم‪.‬‬ ‫‪.1‬الشرايين ‪:‬في الشرايين يجري الدم من القلب الى أجزاء الجسم األخرى‪.‬‬ ‫المبنى ‪ :‬جدارها سميك ‪ ,‬مرن وصلب بنفس الوقت يحتوي على الياف عضلية مرنه كثيرة كلما‬ ‫كانت الشرايين قريبة أكثر من القلب تكون مبنية من جدار سميك أكثر ‪ ,‬والذي يحتوي على ألياف‬ ‫مرنة أكثر‪.‬مقابل ذلك ‪ ,‬الشرايين البعيدة عن القلب ‪ ,‬تحتوي أقل ألياف مرنة وأكثر ألياف عضلية‪.‬‬ ‫‪.‬قطرها الداخلي صغير وتحتوي على الياف عضلية حلقيه كثيرة غير ارادية حيث يتحكم انقباضها‬ ‫وانبساطها في حجم التجويف الداخلي للشريان وبكمية الدم التي تمر به ‪.‬الطبقة الداخليه للشرايين‬ ‫مبنيه من طبقة خاصة من الخاليا التي تدعى خاليا االندوتيل – الطالئية ‪ ,‬التي تتميز بأنها متراصة‬ ‫ومسطحه لتكون سطح املس يسهل جريان الدم ويمنع التجلطات الدمويه‪.‬جدران الشرايين مزوده‬ ‫باألعصاب التي تعمل على السيطرة وضبط عمليه االنقباض واالنبساط للشريان وهذا يساعد بعمليه‬ ‫ضبط ضغط الدم‪.‬ضغط الدم يكون مرتفع جدا بالشاريين‪.‬‬ ‫‪.2‬االوردة ‪:‬في األوردة يجري الدم من أجزاء الجسم الى القلب ‪ ,‬المبنى ‪ :‬جدار األوردة دقيق أكثر‬ ‫ومرن أقل ويحتوي على الياف عضلية حلقيه اقل من جدار الشرايين ‪ ,‬قطرها الداخلي كبير‪.‬‬ ‫الجريان في األوردة باتجاه القلب بطيء أكثر ‪ ,‬وتتم في ضغط منخفض أكثر مما هو في الشرايين‪.‬‬ ‫جدران األوردة ‪ ,‬ذات المرونة القليلة ‪ ,‬تصمد أمام هذا الضغط بدون صعوبة‪.‬في جدران األوردة‬ ‫يوجد صمامات التي تمكن جريان في اتجاه واحد فقط ‪ ,‬وتمنع جريان باالتجاه المعاكس‪.‬‬ ‫‪.3‬شعيرات دموية ‪ :‬في الشعيرات يجري الدم من شريان دقيق الى وريد دقيق جدار الشعيرات مبني‬ ‫من طبقة واحدة من خاليا االندوتيل‪ ,‬الجدار الدقيق يمكن من خالله انتشار سريع للمواد‪.‬وهي مرتبة‬ ‫في كثافة واحدة بجانب األخرى‪.‬في أماكن االتصال بين خاليا االندوتيل يوجد ثقوب صغيرة‪.‬‬ ‫الجدران الدقيقة ذات الطبقة الواحدة عند الشعيرات والفراغات (الثقوب) بين الخاليا في الجدار‬ ‫تمكن انتقال ناجع للمواد من الدم في الشعيرات الى الخاليا‪.‬الشعيرات منتشرة في شبكة واسعة جدا ً‬ ‫في كل الجسم ‪ ,‬ومعظم خاليا الجسم قريبة من الشعيرات الدموية في كل نسيج العدد الكبير‬ ‫للشعيرات الدموية والبعد القريب بين الشعيرات وبين الخاليا يزيد من نجاعة انتشار المواد‪.‬‬ ‫قطر االنبوب صغير – بسبب القطر الضيّق للشعيرات الدموية ‪ ,‬خاليا الدم الحمراء تمر فيها في‬ ‫صف ‪ ,‬الواحدة تلو األخرى‪.‬هذه الظاهرة تضمن ان كل الدم يمر وهو ملتصق جدا ً لجدار‬ ‫الشعيرات‪ ,‬ومن خالله تتم عملية االنتشار‪.‬مساحة سطح الجدران كبيرة – بفضل التفرع الكبير‬ ‫للشعيرات الدموية ‪ ,‬مجموع مساحة سطح جدرانها كبير جدا ً‪.‬بفضل لمساحة السطح الكبيرة ‪ ,‬عملية‬ ‫االنتشار السريعة متالئمة مع احتياجات الخاليا‪.‬‬ ‫االوعيه الدموية التي تدخل وتخرج من والى القلب‪:‬‬ ‫‪ ‬الشريان االبهر – االورطي ‪ :‬شريان رئيسي ينقل الدم من القلب الى الجسم ‪ ,‬غني باالوكسجين‬ ‫– ينقل دم من البطين االيسر الى جميع انحاء الجسم‪.‬‬ ‫‪ ‬الشريان الرئوي‪ :‬ينقل الدم من البطين األيمن الى الرئتين غني بدم غير مؤكسج (‪.) co2‬‬ ‫‪ ‬وريد رئوي‪ :‬ينقل دم من الرئتين الى القلب ( االذين االيسر) بعد إتمام عملية تبادل الغازات‬ ‫غني باالوكسجين‬ ‫‪ ‬الشريان التاجي – االكليلي‪ :‬يغذي عضلة القلب مسؤول عن ضخ الدم الى عضلة القلب ‪,‬‬ ‫يتفرع عن االورطي في نقطة قربة جدا من نقطة خروجه من البطين االيسر ( هنالك شريانين‬ ‫تاجيين رئيسيين ايمن وايسر يتفرعان من االبهر ليحمال الغذاء لعضلة القلب)‪.‬‬ ‫‪ ‬وريد اجوف علوي‪ :‬نقل الدم من األعضاء العلوية كالرأس والذراعين الى القلب‬ ‫( االذين األيمن) غني بدم غير مؤكسج ‪.‬‬ ‫أ‪.‬وريدان وجديان ايمن وايسر يعيدان الدم الى القلب من الراس ‪ ,‬الدماغ والعنق‬ ‫ب‪.‬وريدان تحت ترقويين األيمن وااليسر يعيدان الدم من الطرفين االماميين للوجه الى القلب‪.‬‬ ‫‪ ‬وريد اجوف سفلي‪ :‬نقل الدم من األعضاء السفلية كاالمعاء والكليتين الى القلب‬ ‫( االذين األيمن) غني بدم غير مؤكسج ‪.‬‬ ‫القلب‪:‬‬ ‫سم على طوله الى قسمين ‪ ,‬وفي كل واحد يوجد تجويفين‪( :‬أ) تجويف علوي ‪ ,‬أذين اليه يتجمع الدم‬ ‫القلب مق ّ‬ ‫من الوريدين الرئيسيين‪(.‬ب) تجويف سفلي ‪ ,‬بطين الذي منه يُضغط الدم الى الشرايين الرئيسية‪.‬بين جانب‬ ‫اليمين وجانب اليسار للقلب يوجد فاصل تام يمنع انتقال دم من جانب واحد الى جانب أخر االمر الذي‬ ‫يساعد بالمحافظة على درجة حرارة جسم ثابتة منع اختالط دم مؤكسج مع دم غير مؤكسج‪.‬جدران‬ ‫األذينين والبطينين مبنية من نسيج عضلة القلب‪.‬سمك الجدران يقرر القوة التي يستطيع البطينين او‬ ‫األذينين مع انقباض العضلة تفعيلها لكي يضغطان الدم منهما الى الخارج‪.‬األذينان اللذان يضغطان الدم‬ ‫الى البطينين تحتهما يحتاجان لتشغيل قوة قليلة نسبيا ً ‪ ,‬ولذلك الجدران العضلية عندها دقيقة‪.‬مقابل ذلك ‪,‬‬ ‫البطينان اللذان يضغطان الدم الى الرئتين او الى باقي أجزاء الجسم لديها جدران عضلية سميكة أكثر‪.‬كل‬ ‫بطين يشكل مضخة تضغط الدم الى دورة أخرى‪ :‬البطين اليسار يضغط الدم الى دورة الجسم ‪ ,‬بينما البطين‬ ‫األيمن يضغط الدم الى دورة الرئتين‪.‬‬ ‫دورتي الدم تختلفان في الطول وفي عدد األوعية الدموية التي يجري بها الدم ‪.‬مقاومة جريان الدم‬ ‫كبيرة أكثر في دورة الجسم‪ ,‬مقارنةً للمقاومة في دورة الرئتين ‪ ,‬ولذلك جدران البطين األيسر سميكة أكثر‬ ‫من جدران البطين األيمن‪.‬‬ ‫جريان الدم الى القلب ‪ ,‬داخل القلب وخارج القلب ‪ ,‬هو في اتجاه واحد وتنظم بواسطة أربعة صمامات ‪,‬‬ ‫اثنان في كل جانب من القلب‪.‬الصمامات تفتح وتغلق بالتبادل وبذلك يمكنان عبور الدم باتجاه واحد عند‬ ‫بالمرة وهي تتم بواسطة جريان الدم في‬ ‫ّ‬ ‫انقباض القلب‪.‬فتح الصمامات وغلقها هي عملية لبست فعالة‬ ‫القلب‪ ,.‬صمامان بين االذينين والبطينين ‪ ,‬صمامان إضافيان موجودان في مدخل الشرايين الرئيسية‪-‬‬ ‫الشريان األبهر وشريان الرئة ‪ -‬في مكان خروجهما من البطينين‪.‬الصمامات الجيبية تضمن جريان الدم‬ ‫باتجاه واحد من البطينين الى الشرايين‪.‬عند انقباض القلب ‪ ,‬الصمامات الجيبية تفتح وتمكن جريان الدم الى‬ ‫الشرايين ‪ :‬وعند انبساط البطينين الصمامات الجيبية تغلق وتمنع عودة الدم الى البطينين‪.‬‬ ‫القلب مثل كل عضو في الجسم ‪ ,‬يحتاج الى دم غني باألوكسجين والى مواد غذائية لكي يعمل‪.‬القلب‬ ‫تتوج القلب من كل جوانبه‪.‬‬ ‫يحصل على دم من أوعية دموية خاصة تدعى شرايين تاجية‪.‬الشرايين التاجية ّ‬ ‫مصدر الشرايين التاجية هو من الشريان األبهر ‪.‬‬ ‫خاليا الجسم‬ ‫شريان ابهر‬ ‫بطين ايسر‬ ‫دورة دموية كبرى ‪:‬اذين ايسر‬ ‫وريد اجوف علوي وسفلي‬ ‫اذين ايمن‬ ‫رئتين‬ ‫شريان رئوي‬ ‫بطين ايمن‬ ‫دورة دموية صغرى‪ :‬اذين ايمن‬ ‫وريد رئوي‬ ‫اذين ايسر‬ ‫الهدف من الدورة الدموية الكبرى ‪ :‬تزويد الخاليا باالوكسجين والغذاء واعادة الدم الفقير باالوكسجين الى‬ ‫االذين االيمن‬ ‫الهدف من الدورة الدموية الصغرى ‪ :‬تبادل غازات بين القلب والرئتين واعادة الدم الغني باالوكسجين الى‬ ‫االذين االيسر‬ ‫نبضات القلب‪ :‬يتم قياس نبض القلب عن طريق الشرايين القريبة من سطح الجلد ‪ ,‬في حالة الجهد تزداد‬ ‫وتيرة نبض القلب ‪ ,‬العوامل التي تزيد من وتيرة نبض القلب ‪ :‬زيادة االجهد البدني والنفسي ‪ ,‬حالة الطقس‬ ‫في الحر تزداد وتيرة نبض القلب‪ ,‬هنالك هورمونات تزيد من نبض القلب مثل االدرينالين‪.‬عند االنسان‬ ‫المعافى في متوسط العمر في الراحة تصل ونيرة نبض القلب من ‪ 55-55‬نبضة ‪ /‬الدقيقة‬ ‫إنتاجية القلب ‪ :‬وهي كمية الدم التي يضخها القلب باللترات في الدقيقة الواحدة‬ ‫إنتاجية القلب = عدد النبضات ( دقيقة) * حجم النبضة ( باللترات)‬ ‫عند االنسان في حالة الراحة تساوي ‪ 5‬لترات ‪ /‬دقيقة‬ ‫ضغط الدم ‪ :‬جريان الدم في الجسم يحدث بفضل منحدر في ضغط الدم ‪ ,‬على طول مسار الجريان‪.‬‬ ‫ضغط الدم هو الضغط الذي يعمله الدم على جدار الوعاء الدموي نتيجة النقباضات القلب‪.‬‬ ‫تكون منحدر في ضغط الدم على طول مسار الجريان ؟‬ ‫‪.4‬لماذا ّ‬ ‫في بداية مسار حركة الدم ‪ ,‬القلب النابض يُنتج ضغط دم مرتفع‪.‬تأثير انقباض القلب يقل كلما‬ ‫ابتعدنا عن القلب ‪ ,‬بسبب احتكاك الدم مع جدران األنابيب‪.‬لذلك ‪ ,‬في نهاية المسار ضغط الدم‬ ‫منخفض أكثر مقارنةً مع بداية المسار‪.‬الدم يجري دائما ً من المنطقة التي بها ضغط دم مرتفع‬ ‫الى المنطقة التي بها الضغط منخفض أكثر‪.‬في نقطة البداية ‪ ,‬في البطين األيسر للقلب وفي‬ ‫الشريان األبهر‪ ,‬ضغط الدم يكون في ذروته ‪ ,‬وفي نقطة إنهاء الدورة ‪ ,‬في المدخل لألذين‬ ‫األيمن ‪ ,‬يكون الضغط ذو أدنى قيمة‪.‬في دورة الرئتين الوضع مشابه ‪ :‬الضغط في البطين‬ ‫األيمن ذو أعلى قيمة ‪ ,‬والضغط في مدخل األذين األيسر هو أدنى قيمة‪.‬بهذا الطريقة تتكون‬ ‫منحدرات للضغط التي تمكن جريان متواصل للدم في كال الدورتين‪.‬‬ ‫الجريان في الدورة الدموية هو متواصل لكن الوتيرة تتغير على طول مسار الجريان وهي تتأثر‬ ‫باألساس من عاملين ‪( :‬أ) قطر الوعاء الدموي كلما كان الوعاء الدموي ضيّق أكثر ‪ ,‬يكون‬ ‫تكون أنبوب قطره أكبر بكثير من قطر‬ ‫الجريان به سريع أكثر جميع الشعيرات في الجسم ّ‬ ‫الشريان األبهر ‪ ,‬ولذلك الجريان بها يكون بطيء أكثر من الجريان في الشريان األبهر‪.‬‬ ‫(ب) مقاومة الوعاء الدموي للجريان‪.‬عامل مهم أخر الذي يؤثر على وتيرة جريان الدم هو المقاومة‬ ‫للجريان‪.‬كلما كانت المقاومة للجريان أكبر أكثر تكون وتيرة الجريان أبطأ أكثر‪.‬في الشرايين الدقيقة ‪,‬‬ ‫هناك مقاومة كبيرة جدا ً للجريان بسبب المرونة المنخفضة جدا ً لجدران الشرايين الدقيقة‪.‬باإلضافة الى ذلك‬ ‫‪ ,‬مساحة سطح جدران الشرايين الدقيقة ‪ ,‬والتي هي على اتصال مع الدم ‪ ,‬هو كبير جدا ً ولذلك يكون‬ ‫االحتكاك كبير‪.‬مقاومة الشرايين الدقيقة لجريان الدم تدعى مقاومة محيطية התנגדות היקפית ( الن‬ ‫الشرايين الدقيقة متواجدة في محيط الجسم)‬ ‫ضغط الدم‬ ‫لكي نمكن جريان سريع للدم ‪ ,‬على طول كل الدورة ‪ ,‬جريان يكفي الحتياجات الجسم ‪ ,‬ضغط الدم الشرياني‬ ‫يجب ان يكون مرتفع بمقدار كاف‪.‬عملية الدفع التي ينفذها القلب في جانب واحد من الشرايين ‪ ,‬والمقاومة‬ ‫المحيطية للشرايين الدقيقة في الجانب األخر ‪ ,‬يؤديان الى ضغط دم مرتفع في الشرايين‪.‬‬ ‫ضغط الدم في الشرايين غير ثابت‪ ,‬وهو متغير بذبذبات حادة جدا ً‪.‬الذبذبات في ضغط ناتجة عن انقباضات‬ ‫البطينين حسب نبضات القلب‪.‬نجد أن جريان الدم في الشرايين هو متواصل ‪ :‬عندما ينقبض البطين األيسر‬ ‫سع‪.‬في مرحلة إنبساط‬ ‫ويدفع دم الى الشريان األبهر‪ ,‬يرتفع ضغط الدم في الشريان األبهر وجدرانه تتو ّ‬ ‫األذينين والبطينين‪ ,‬عندما يتوقف البطين األيسر عن االنقباض وضخ الدم الى الشريان األبهر‪ ,‬ترجع‬ ‫جدران الشريان األبهر الى وضعها الطبيعي‪.‬بفضل ذلك‪ ,‬الضغط في الشرايين ال ينخفض الى الصفر‬ ‫وأيضا ً في مرحلة الدياستوال ال زال الضغط في الشرايين‪ ,‬والدم يستمر في الجريان من الشرايين الى‬ ‫الشرايين الدقيقة‪.‬‬ ‫ضغط الدم الذي يُقاس في الشرايين الكبيرة في وقت االنقباض يُدعى ضغط دم سيستولي‪ ,‬وقيمته‬ ‫المتوسطة (الذي يُقاس في شريان الذراع) في وضع راحة‪ ,‬عند إنسان بالغ هو ‪ 121‬ملم زئبق‪.‬ضغط‬ ‫سطة (في شريان الذراع) في‬ ‫الدم الذي يُقاس في مرحلة االنبساط يُدعى ضغط دم دياستولي‪ ,‬وقيمته المتو ّ‬ ‫وضع راحة هو ‪ 01‬ملم زئبق‪.‬طريقة كتابة ضغط الدم هي ‪.121/01‬‬ ‫سع حسب كمية الدم التي تجري بها‪.‬كل الوقت الذي به‬ ‫الشرايين عند إنسان سليم تستطيع االنقباض والتو ّ‬ ‫مرونة الشرايين متوفرة يكون ضغط الدم سليم‪.‬ضغط دم سليم يختلف من إنسان ألخر وهو يميل الى التغيّر‬ ‫مع جيل االنسان‪.‬شرايين "هرمة" تفقد من مرونتها وتصبح صلبة أكثر‪.‬الضغط في شرايين صلبة أكبر‬ ‫بكثير وهذا هو أحد األسباب األساسية الرتفاع ضغط الدم مع الجيل‪.‬‬ ‫ضغط الدم يتغيّر بدون انقطاع خالل ساعات اليوم ‪ ,‬حسب نوع ومدة النشاط ‪ ,‬حسب حاالت جلوس او‬ ‫وقوف الجسم وحسب الحالة النفسية‪.‬كل شيء يزيد من نبضات القلب يرفع أيضا ً ضغط الدم‪.‬مثالً ‪ :‬نشاط‬ ‫جسماني ‪ ,‬انفعال ‪ ,‬او غضب يرفع ضغط الدم بشكل مؤقت‪.‬ضغط الدم يتأثر أيضا ً من حرارة البيئة‬ ‫المتطرفة ‪ ,‬وأيضا ً من مقدار استهالك الملح ‪ ,‬الكفئين‪ ,‬النبكوتين والكحول‪.‬‬ ‫النقل عند الحيوانات‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهاز الدموي المغلق‪:‬‬ ‫مركب من أوعية دموية مغلقة منذ خروجها من القلب وحتى عودته إلى‬ ‫تكون جميع ‪-‬وظيفتة ذو كفاءة وفعالية عالية ألن الدم يسير بسرعة أكبر حيث تتبادل الغازات والفضالت بصورة أفضل ‪-‬‬ ‫األوعية الدموية مرتبطة مع بعضها بعض مكونة حلقة دائرية ‪.‬‬ ‫‪:‬وصف دورة الدم في الجهاز الدوري المغلق ‪-‬‬ ‫‪.‬يضخ القلب الدم المحمل بالغذاء واألكسجين في الشرايين ثم تتفرع الشرايين إلى شعيرات دموية‪-‬‬ ‫‪.‬تصل الشرايين إلى خاليا الجسم وتتبادل المواد الغذائية واألكسجين والفضالت‪-‬‬ ‫‪.‬تتجمع الشعيرات الدموية الحاملة للفضالت في أوردة القلب ثم يعاود القلب الضخ مرة أخرى ‪.‬‬ ‫متطورة‬ ‫ّ‬ ‫النقل عند كائنات عديدة الخاليا‬ ‫المتطورة ‪ ,‬لكنها غير كافية‬ ‫ّ‬ ‫أجهزة النقل الموجودة عند الكائنات البدائية أيضا ً موجودة عند الكائنات‬ ‫متطورة غير ناجعة بقدر كاف‪ ,‬النها‬ ‫ّ‬ ‫إلحتياجات الجسم‪.‬النقل حسب االنتشار عند كائنات عديدة الخاليا‬ ‫بطيئة وغير مناسبة لنقل لمسافات بعيدة نسبيا ً‪.‬باالضافة لذلك‪ ,‬مساحة سطح الكائنات الكبيرة صغير نسبيا ً‬ ‫ألحجامها‪ ,‬وللنسبة بين مساحة سطح الجسم وبين حجم الجسم هناك أهمية كبيرة في ظواهر بيولوجية عديدة‬ ‫‪ ,‬مثل ‪ :‬تبادل المواد وتنظيم حرارة الجسم‪.‬‬ ‫تأثير نسبة مساحة سطح الجسم على الحجم على نقل مواد في الجسم‬ ‫إستيعاب مواد الى داخل الجسم وإخراجها حسب االنتشار يتم فقط من خالل سطح الغالف الخارجي للجسم‪.‬‬ ‫لذلك‪ ,‬كمية المواد المستوعبة وأيضا ً كمية المواد ال ُمفرزة ‪ ,‬تكون بعالقة طردية مع مساحة سطح الجسم‪.‬‬ ‫مقابل ذلك‪ ,‬عمليات تبادل المواد (االيض) تتم في كل حجم الجسم‪.‬لذلك‪ ,‬كمية الغذاء واالوكسجين المستهلكة‬ ‫على يد الجسم وأيضا ً كمية الفضالت الناتجة تكون بعالقة طردية مع حجم الجسم‪.‬عند كائنات عديدة‬ ‫الخاليا‪ ,‬النسبة بين مساحة سطح الجسم وبين الحجم هي صغيرة‪.‬هذه النسبة غير كافية لنقل ناجع للمواد من‬ ‫البيئة الخارجية الى كل الخاليا‪.‬كلما كان الكائن الحي كبير ‪ ,‬النسبة بين مساحة سطح الجسم وبين الحجم‬ ‫متطورة‪ ,‬باالضافة‬ ‫ّ‬ ‫تكون صغيرة‪ ,‬ونقل المواد حسب االنتشار يتم بأقل نجاعة‪.‬عند حيوانات عديدة الخاليا‬ ‫الى االنتشار هنالك أجهزة نقل ناجعة أكثر وأجهزة أعضاء تساعد في إستيعاب وإفراز المواد‪.‬االجهزة هي‬ ‫‪:‬جهاز الدم والليمفا‪ ,‬جهاز الهضم‪ ,‬جهاز التنفس وجهاز االفراز‪.‬‬ ‫بمرور الزمن حدثت تغيّرات في مبنى جهاز الدم المغلق عند الفقاريات‪.‬جهاز الدم عند الفقاريات هو جهاز‬ ‫ناجع ويساعد في إستيعاب مواد ونقلها الى خاليا الجسم‪ ,‬ويجمع الفضالت من خاليا الجسم وينقلها الى‬ ‫محطات إفراز‪.‬جزء من الفقاريات لديها دورة دم واحدة ‪ ,‬ولفقاريات أخرى لديها دورة دموية مضاعفة‪.‬‬ ‫دورة دموية واحدة‬ ‫متطورة مثل االسماك‪.‬الدم الذي يخرج من القلب يعمل دورة‬ ‫ّ‬ ‫دورة دموية واحدة نجدها عند الفقاريات الغير‬ ‫واحدة في كل أجزاء الجسم ويعود الى القلب‪.‬يعبر الدم تجاويف القلب ومن ثم يصل الى الخياشيم‪.‬في‬ ‫شعيرات الخياشيم‪ ,‬الدم يستوعب أوكسجين ويواصل الجريان الى باقي أجزاء الجسم‪.‬في الشعيرات الدموية‬ ‫في الجسم‪ ,‬األوكسجين ينتقل من الدم الي خاليا الجسم‪.‬في نهاية الدورة يرجع الدم الى القلب‪.‬سرعة جريان‬ ‫الدم في الدورة الدموية الواحدة هو بطيء نسبيا ً‪ ,‬وال يضمن تزويد ناجع لألوكسجين لألنسجة‪.‬‬ ‫دورة دموية مضاعفة‬ ‫عند البرمائيات وعند الزواحف ممكن ان نجد عالمات ّأولية لجريان دم في دورتين منفصلتين‪.‬التطور‬ ‫الرئيسي لدورة دموية مضاعفة حدثت عند الفقاريات العليا‪ -‬الطيور والثديّيات‪.‬عند الطيور والثديّيات يوجد‬ ‫فصل لدورتين دمويتين‪ :‬الدورة الرئوية (دورة صغرى) ودورة الجسم (دورة كبرى )‪.‬في الدورة الرئوية‬ ‫يجري الدم بين القلب وبين الرئتين‪.‬دم فقير باألوكسجين وغني بثاني أكسيد الكربون يخرج من القلب الى‬ ‫الرئتين‪ ,‬ودم غني باألوكسجين وفقير بثاني أكسيد الكربون‪ ,‬يجري من الرئتين الى القلب‪.‬في دورة الجسم‬ ‫يجري الدم بين القلب وبين الجسم‪.‬دم غني باألوكسجين وفقير بثاني أكسيد الكربون‪ ,‬الذي يصل من الرئتين‬ ‫‪ ,‬يجري من القلب الى كل خاليا الجسم‪ ,‬ودم فقير باألوكسجين وغني بثاني أكسيد الكربون‪ ,‬يجري من‬ ‫الخاليا الى القلب‪.‬جريان الدم في دورة مضاعفة ‪ ,‬مع عمل ناجع للقلب‪ ,‬يمكنان تزويد ناجع كثيرا ً‬ ‫لألوكسجين للجسم والمحافظة على درجة حرارة الجسم ثابتة‪.‬‬ ‫تطور القلب بمرور الزمن‬ ‫في جسم كل كائن حي ذو دورة دموية مغلقة‪ ,‬تطورت عضالت تستعمل إلمتصاص ولدفع الدم‪.‬عند‬ ‫الفقاريات تطورت عضلة القلب التي تستعمل كمضخة‪.‬مع تطور الدورة الدموية عند الفقاريات من دورة‬ ‫واحدة الى دورة مضاعفة متطورة ‪ ,‬تغيّر أيضا ً مبنى القلب‪.‬‬ ‫عند االسماك – القلب هو بسيط جدا ً‪.‬الدم يصل الى القلب بعد ان عبر في الجسم‪ ,‬ويجري من القلب الى‬ ‫الخياشيم التي بها يكتسب األوكسجين‪.‬‬ ‫عند البرمائيات – يوجد فصل قليل بين دورتي الدم وهناك قدر معيّن من االختالط‪.‬‬ ‫عند الزواحف – حدث تطور إضافي‪ :‬في القلب عند الزواحف يوجد فاصل جزئي ويوجد أكثر فصل بين‬ ‫دورتي الدم‪.‬‬ ‫عند الطيور والثديّيات – وصل القلب الى قمة تطوره‪ :‬هناك حاجز يفصل بين جزئي القلب وهذا الفاصل‬ ‫كامل ومحكم‪.‬جانب واحد يحصل على دم غني باألوكسجين‪ ,‬الذي يصل من الرئتين‪ ,‬وال يوجد له إتصال‬ ‫مع الدم الفقير باألوكسجين‪ ,‬الذي يصل من الجسم‪ ,‬ويجري في الجانب االخر‪.‬الفصل التام الموجود بين‬ ‫دورتي الدم يمكن تزويد أوكسجين بشكل ناجع جدا ً‪.‬‬ ‫جهاز النقل لدى الفقاريات ‪ :‬لدى الفقاريات جهاز نقل مغلق الدم يجري داخل االوعية الدموية طوال الوقت‬ ‫وال يخرج منها اال في حالة وجود جرح‪.‬‬ ‫اجهزة القل لدى االسماك ‪:‬‬ ‫دورة دموية مغلقة‪ ,‬يتألف القلب من حجرتين تقع الواحده فوق االخرى‪ ,‬العليا تدعى اذين ذات جدار دقيق‬ ‫‪ ,‬اما السفلى تدعى بطين ذات جدار عضلي‪.‬‬ ‫انتقال الدم يتم من االذين الى البطين ومنه الى الشريان ثم الخياشيم‪ ,‬حيث يتم تبادل الغازات ‪ ,‬يواصل الدم‬ ‫الغني باالوكسجين جريانه باتجاه االنسجة حيث يحصل تبادل غازات ‪.‬يعود الدم من االنسجه بواسطة‬ ‫االوردة الصغيرة التي تصب في وريد رئيسي يصل الى االذين‪.‬‬ ‫اجهزة النقل لدى البرمائيات ( الضفدع)‪:‬‬ ‫جهاز نقل مغلق ‪ ,‬يتالف القلب من ‪ 3‬حجيرات ‪ :‬اذينيين وبطين واحد‪.‬‬ ‫االذين االيمن يستقبل الدم الفقير باالوكسجين بواسطة االوردة االتية من االنسجه واالجهزة المختلفه في جسم‬ ‫الضفدع‪ ,‬اما الدم االتي من الرئتين غني باالوكسجين فيصل بواسطة االوردة الى االذين االيسر‪.‬‬ ‫ينقل الدم من االذينين الى البطين الواحد الذي ينقبض ويدفع الدم الى شريان يتفرع الى فرعين ايمن وايسر ‪,‬‬ ‫ينقسم كل من هذين الفرعين الى ثالثة شرايين رئيسية‪.‬‬ ‫يؤدي انتقال الدم من االذينين الى البطين الواحد المتزاج الدم الفقير باالوكسجين مع الدم الغني باالوكسجين‬ ‫‪ ,‬وعند انقباض البطين ينقل الدم الفقير باالوكسجين بواسطة الشريانيين الواصلين الى الجلد والرئتين‪ ,‬اما‬ ‫الدم الغير مؤكسد فينتقل بواسطة الشرايين الواصلة الى الدماغ‪.‬‬ ‫اجهزة النقل لدى الزواحف ‪:‬‬ ‫جهاز نقل مغلق ‪ ,‬يتالف القلب لدى معظم الزواحف من ثالث حجيرات‪ :‬اذينيين وبطين واحد‪.‬‬ ‫البطين مقسم جزئيا بواسطة حاجز‪ ,‬عند انقباض البطين تقفل فتحه هذا الحاجز وبهذا يمنع اختالط الى حد‬ ‫ما بين الدم المؤكسج والغير مؤكسج‪.‬‬ ‫في بعض انواع الزواحف مثل التمساحيات يكون الحاجز الذي يقسم البطين متكامل تماما وبهذا يصبح القلب‬ ‫مؤلف من ‪ 4‬حجيرات ‪ :‬اذينيين وبطينين يحسن هذا المبنى من نجاعه توصيل االوكسجين الى الخاليا‪.‬‬ ‫جهاز النقل لدى الطيور والثدييات ‪:‬‬ ‫جهاز نقل مغلق مكون من اوعية دموية يسيل فيها الدم طوال الوقت ‪ ,‬القلب مكون من ‪ 4‬حجيرات ‪:‬‬ ‫اذينيين وبطينين‪ ,‬بينهما حاجز طولي تام( مكتمل ) يفصل بين الجهه اليسرى واليمنى من القلب وبذلك يمنع‬ ‫اختالط الدم المؤكسج بالغير مؤكسج ‪.‬جهاز النقل لديها يتالف من دورتين دمويتين كبرى وصغرى‪ (.‬الطيور‬ ‫من ذوات الدم الحار وذلك بسبب مبنى القلب المتطور لديها والفصل التام بين دم مؤكسج وغير مؤكسج)‪.‬‬ ‫التنفس عند االنسان‬ ‫جهاز التنفس عند االنسان مالئم الستهالك أوكسجين بكمية كبيرة من الهواء ‪ ,‬والعيش على اليابسة – مكان‬ ‫معيشة يفقد به الكائن الحي ماء الى البيئة‪.‬‬ ‫تبادل الغازات عند اإلنسان بين البيئة الخارجية وخاليا الجسم ‪ ,‬يتم بواسطة تنسيق بين جهازين‪:‬‬ ‫جهاز تنفس لنقل وتبادل الغازات بين البيئة الخارجية والرئتين‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫جهاز دم لنقل وتبادل الغازات بين الرئتين وخاليا الجسم‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫الفرق بين تبادل الغازات والتنفس الخلوي‪:‬‬ ‫تبادل الغازات‪ :‬بهذه العملية يدخل هواء الى الرئتين غني باألوكسجين ويخرج الهواء من الرئتين غني بثاني‬ ‫اوكسيد الكربون‪ (.‬يتم بين الرئتين والمحيط الخارجي)‪.‬‬ ‫التنفس الخلوي ‪ :‬عملية تبادل الغازات داخل الخاليا ‪ ,‬كل خلية تحتاج الى أوكسجين يستغل بعملية التنفس‬ ‫الخلوي إلنتاج طاقة داخل الخاليا ‪ ,‬فتحصل الخلية على االوكسجين من الدم ( كريات دم حمراء) وتطلق‬ ‫ثاني اوكسيد الكربون بالمقابل‬ ‫‪A.T.P + 6 H2O+ 6CO2‬‬ ‫‪4O2 +C6H12O6‬‬ ‫مبنى جهاز التنفس‬ ‫في جهاز التنفس عند االنسان يوجد فتحات تنفس عن طريقها يدخل ويخرج الهواء (تدعى باألنف)‬ ‫‪ ,‬أنابيب لنقل الهواء ( قصبة هوائية )‪ ,‬ورئتين يتم بهما تبادل الغازات مع الدم‪.‬‬ ‫مبنى األنف االنف مبني من‪:‬‬ ‫دهاليز ذات جدران ملتوية تدعى " الجيوب األنفية ‪ ,‬تغطي هذه الجيوب طبقة من الخاليا التي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫تفرز سائل مخاطي بالغ الرطوبة " مخاطية األنف" لهذه االلتواءات وظيفة هامه حيث تزيد سطح‬ ‫التالمس ما بين الهواء ومخاطية االنف‪.‬‬ ‫وظيفة السائل المخاطي‪:‬‬ ‫‪.1‬ترطيب الهواء وإكسابه حرارة وبعض الرطوبة لكي يتناسب مع المحيط السائد في الرئتين ( ملطف‬ ‫للهواء)‪.‬‬ ‫‪.2‬منقي للهواء ‪:‬تنقية الهواء من البكتيريا والفيروسات والجسيمات األخرى اذ تلتصق هذه الجسيمات‬ ‫بالسائل المخاطي الذي يحتوي على مواد تقضي على البكتيريا‪.‬‬ ‫ب‪.‬األهداب ‪ :‬هي عبارة عن شعيرات مجهريه تتواجد على سطح خاليا الطبقة المخاطية التي تتحرك‬ ‫بحركة موجيه وظيفتها دفع السائل المخاطي المحتوي على البكتيريا والجسيمات االخرى باتجاه‬ ‫البلعوم ليبتلع بالمريء‪.‬‬ ‫( دخول كمية كبيرة من الجسيمات الملوثة يؤدي الى تهيج الطبقة المخاطية وإفراز سائل مخاطي‬ ‫اكثر مما يؤدي الى انتفاخ النسيج في االنف مما يعيق مرور الهواء فيه)‪.‬يمر الهواء عن طريق‬ ‫القصبة الهوائية والشعيبات الرئوية الى الرئتين‪.‬‬ ‫على جدران القصبة الهوائية توجد خاليا ذات اهداب متناهية الصغر تتحرك بحركة موجيه الى‬ ‫اعلى دائما تدفع بقايا السائل المخاطي باتجاه البلعوم ليبتلع بالمريء‪.‬للقصبة الهوائية والشعب‬ ‫الهوائية يوجد جدران سميكة ‪ :‬سطح التالمس بينها وبين الهواء صغير نسبيا ً واألوعية الدموية‬ ‫بها قليلة‪.‬هذا المبنى ال يُمكّن تبادل غازات ناجع بين الدم وبين الهواء الذي يمر بها‪.‬في جدران‬ ‫أنابيب التنفس يوجد غضروف وعضالت وهي ُمبطنة في جانبها الداخلي بخاليا إبيتيل‪.‬خاليا‬ ‫االبيتيل هي ذات شعيرات وبينها يوجد خاليا غدية تدعى خاليا كأس‪.‬خاليا الكأس تفرز ُمخاط‬ ‫تلتصق به الجزيئات الغريبة التي دخلت الى أنابيب الهواء‪.‬الشعيرات تتحرك بدون انقطاع في‬ ‫حركة متناسقة وتبعد جزيئات غريبة الى الحلق‪.‬هاذان الجهازان – إفراز ُمخاط وحركة‬ ‫الشعيرات – تحمي الرئتين والجسم من التلويثات ‪.‬أي ضرر في نشاط الشعيرات أو االفرازات‬ ‫المخاطية تؤدي الى ضرر وخلل في جهاز التنفس‪.‬‬ ‫الشعب الهوائية تصل الى الرئتين وتتفرع عدة مرات حتى تصل الى أنابيب دقيقة جدا تدعى شعيبات هذه‬ ‫األنابيب الدقيقة تنتهي بماليين التوسعات التي تشبه االكياس الصغيرة والكروية التي تدعى حويصالت‬ ‫נאדיות‪.‬الحويصالت الرئوية واألنابيب التي ترتبط بها هي عمليا ً استمرار للبيئة الخارجية التي تدخل الى‬ ‫الجسم‪.‬‬ ‫حويصلة رئوية المبنى مالئم لألداء الوظيفي‪:‬‬ ‫الوظيفة ‪ :‬تبادل غازات بين الهواء والدم‪.‬‬ ‫المبنى ‪ :‬الحويصالت هي أكياس صغيرة ُمحاطة بطبقة خاليا واحدة ‪ ,‬رقيقة لتتمكن من تبادل الغازات‬ ‫وعددها كبير ليتم تبادل غازات بشكل ناجع ( زيادة سطح تبادل الغازات) ‪ ,‬جدرانها رطبة لتعمل على‬ ‫تذويب االوكسجين وحولها شعيرات دموية كثيرة لتزيد من تبادل الغازات‪.‬‬ ‫تشترك االضالع في عملية تبادل الغازات ‪ ,‬فهي تحد تجويف الصدر من الجهة العليا والجوانب ‪ :‬هي عبارة‬ ‫عن عظام رقيقه طويلة ورفيعة موصولة من اطرافها بفقرات العامود الفقري وبين االضالع يوجد عضلة‬ ‫موصولة بها تتيح لها التحرك‪.‬‬ ‫في القسم السفلي يتواجد الحجاب الحاجز رقاقة عضلية عريضة تفصل بين تجويف الصدر وتجويف البطن‬ ‫في حالة الراحة يأخذ شكل قبة‪.‬‬ ‫تبادل الغازات في الحويصالت الرئوية‬ ‫األوكسجين الذي يدخل الى داخل الجسم عن طريق أنابيب التنفس يصل الى الحويصالت الرئوية‪.‬من‬ ‫الحويصالت الرئوية ينتقل حسب االنتشار الى الدم ‪ ,‬من خالل جدران خاليا الحويصالت والشعيرات‬ ‫الدموية‪.‬في نفس الوقت ‪ ,‬ينتقل ثاني أكسيد الكربون ‪ ,‬الذي انطلق من خاليا الجسم ‪ ,‬من الدم الى‬ ‫الحويصالت الرئوية‪.‬هناك أهمية لسرعة انتقال الغازات ‪ ,‬الن مدة بقاء الدم في الرئتين قصيرة جدا ً‪.‬عملية‬ ‫االنتشار تتم بنجاعة بفضل ‪( :‬أ) مساحة سطح الحويصالت الرئوية والشعيرات الدموية كبيرة ‪( ,‬ب) مسافة‬ ‫االنتشار في الحويصالت الرئوية قصيرة ‪( ,‬ج) البيئة في الحويصالت الرئوية رطبة ‪( ,‬د) منحدر ضغوط‬ ‫جزئية للغازات بين الحويصالت الرئوية وبين األوعية الدموية‪.‬‬ ‫العوامل التي تؤثر على وتيرة االنتشار‪:‬‬ ‫‪.1‬الفرق بين تركيز المادة بين محيطين ‪ :‬كلما كان منحدر التراكيز بين المحيطين اكبر االنتشار يكون‬ ‫اسرع‬ ‫‪.2‬سطح التالمس بين الجسيمات والمحيط ‪ :‬سطح تالمس اكبر وتيرة االنتشار اسرع‬ ‫‪.3‬تسخين الجسيمات يسرع عملية االنتشار ( رفع درجة الحرارة)‬ ‫‪.4‬طول المسار الذي تقطعه‪.‬‬ ‫الغشاء البلوري ‪ :‬غشاء مزدوج طبقة منه تغلف الرئة بأكملها والطبقة االخرى تلتصق بجدار القفص‬ ‫الصدري‬ ‫بين الغشاءين توجد طبقة سائل تساعد في إلصاق الرئتين الى جدار تجويف الصدر‪.‬قوة سطح جزيئات‬ ‫الماء في السائل تؤدي الى ان ينزلق الغشاءان بسهولة على بعضهما البعض وان ال ينفصال من بعضهما‬ ‫البعض‪.‬الرئتان ال تقومان بأي مجهود ‪ ,‬وتنجران بشكل مالصق لجدار تجويف الصدر‪.‬الرئتان ال تسحبان‬ ‫الهواء‪.‬الهواء يجري الى داخل الرئتين ويخرج منهما حسب التغيّرات في حجم تجويف الصدر وبضغط‬ ‫الهواء داخله‪.‬‬ ‫عملية الشهيق والزفير ‪:‬‬ ‫تتم هذه العملية بمساعده عضالت الصدر وعضلة الحجاب الحاجز‬ ‫الشهيق ‪ :‬انقباض عضالت الحجاب الحاجز وعضالت اضالع القفص الصدري تزيد من حجم تجويف‬ ‫الصدر‪.‬زيادة حجم تجويف الصدر ‪ ,‬تؤدي الى انخفاض ضغط الهواء في تجويف الصدر وفي الرئتين‪.‬‬ ‫وعندها يكون ضغط الهواء في الحويصالت الهوائية أقل من ضغط الهواء الخارجي ولذلك يدخل الهواء من‬ ‫الخارج الى داخل الرئتين حسب منحدر الضغوط‪ ,.‬وهذه عملية فعالة تستهلك طاقة ‪ ,‬ألجل انقباض‬ ‫سع تجويف الصدر‪.‬‬ ‫العضالت التي تو ّ‬ ‫الزفير ‪ :‬ارتخاء عضالت الحجاب الحاجز وعضالت اضالع الصدر يُقلل حجم تجويف الصدر‪.‬عند‬ ‫انخفاض تجويف الصدر ‪ ,‬فان الرئتان تنقبضان وتتقلصان‪.‬انخفاض في حجم الرئتين يؤدي الى ضغط‬ ‫يكون ضغط يفوق ضغط الهواء الخارجي‪.‬نتيجة لذلك‪ ,‬يتحرك‬ ‫الهواء في الحويصالت الرئوية ‪ ,‬وهذا ّ‬ ‫الهواء حسب منحدر الضغوط ويخرج من الرئتين‪.‬وهذه عملية غير فعّالة وال تستهلك طاقة‪.‬عند بذل جهد ‪,‬‬ ‫تكون عملية الزفير فعّالة وتشترك بها عضالت بين االضالع وعضالت البطن‪.‬‬ ‫في نهاية الزفير وقبل الشهيق القادم ‪ ,‬تكون الرئتان في حالة راحة‪.‬في هذه الحالة ال يوجد جريان هواء ‪,‬‬ ‫وعضالت التنفس ال تعمل‪.‬هذه الحالة موجود فقط عندما يكون االنسان في وضع راحة ووتيرة تنفسه‬ ‫منخفضة‪.‬‬ ‫تنظيم عملية التنفس( الدماغ وعملية التنفس) ‪:‬‬ ‫عملية التنفس هي عملية ال إرادية‪.‬مركز التنفس في المخ المستطيل بالدماغ يراقب عملية التنفس‪.‬مركز‬ ‫التنفس يُنظم التهوئة الرئوية ‪ ,‬أي ‪ :‬يالئم بين وتيرة التنفس وحجم التنفس وبين احتياجات الجسم في‬ ‫النشاطات المختلفة وفي الظروف المختلفة‪.‬‬ ‫التهوئة الرئوية تتحدّد حسب التغيّرات في تركيز األوكسجين ‪ ,‬في تركيز ثاني أكسيد الكربون‪ ,‬في تركيز‬ ‫أيونات الهيدروجين (‪ )pH‬في سوائل الجسم‪ ,‬وحسب التغيّرات في مستوى إنشداد جدار الرئتين‪.‬أيونات‬ ‫الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون تؤثر على خاليا حسيّة كيماوية (موجودة في المخ المستطيل‪ ,‬بجوار‬ ‫مركز التنفس‪ ).‬تغيرات في تركيز األوكسجين تؤثر على الخاليا الحسيّة الموجودة في قوس الشريان االبهر‬ ‫وفي شرياني الرأس‪.‬‬ ‫تنفس عادي ُمراقب باألساس على يد تركيز ثاني أكسيد الكربون وتركيز أيونات الهيدروجين‪.‬إرتفاع في‬ ‫تركيز أيونات الهيدروجين أو في تركيز ثاني أكسيد الكربون يُحفز الخاليا الحسيّة في المخ وهذه الخاليا‬ ‫تبعث إشارات عصبية الى مركز التنفس‪.‬مركز التنفس يبعث إشارة عصبية الى عضالت التنفس (عضالت‬ ‫الحجاب الحاجز وعضالت االضالع)‪.‬عضالت التنفس تنقبض بقوة أكبر وبسرعة ‪ ,‬وهذا يؤدي الى زيادة‬ ‫عمق التنفس وزيادة وتيرة التنفس‪.‬زيادة التهوئة الرئوية يُقلل من تركيز ثاني أكسيد الكربون ويرفع من‬ ‫تركيز األوكسجين‪.‬‬ ‫العالقة بين القلب والرئتين‪:‬‬ ‫جهاز الدم ينقل أوكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الرئتين وخاليا الجسم‪ :‬يتم نقل معظم األوكسجين في‬ ‫خاليا الدم الحمراء وهو مرتبط مع جزيئات الهيموغلوبين (‪ %99.‬من االوكسجين ينقل بواسطة كريات الدم‬ ‫الحمراء بمساعدة الهيموجلوبين و ‪ %1‬مذاب في بالزما الدم)‪.‬الهيموغلوبين هو المركب االساسي في خاليا‬ ‫الدم الحمراء‪.‬‬ ‫تكون الجزء الذي يُدعى جلوبين‪.‬لكل واحدة من‬ ‫مكون من أربعة سالسل بروتينات‪ّ ,‬‬ ‫جزيء الهيموغلوبين ّ‬ ‫تكون الجزء الذي يُدعى مجموعة هيم‪.‬في وسط مجموعة ال هيم يوجد أيون حديد‬ ‫السالسل مرتبطة ذرات ّ‬ ‫(‪.)Fe2+‬األوكسجين يرتبط مع أيونات الحديد‪.‬كل أيون حديد يستطيع ان يربط جزيء أوكسجين واحد‪,‬‬ ‫ولذلك جزيء هيموغلوبين واحد يستطيع ان يربط أربعة جزيئات أوكسجين)‪.‬‬ ‫ثاني أكسيد الكربون ينتقل باالساس في بالزما الدم‪:‬‬ ‫ثاني اكسيد الكربون ينتقل حسب منحدر الضغوط الجزئية من الخاليا الى الشعيرات الدموية‪.‬وهو يُحمل‬ ‫مع الدم الى الرئتين‪ ,‬وينتقل من الدم الى الحويصالت الرئوية وهناك ينطلق مع هواء الزفير‪.‬ثاني اكسيد‬ ‫حاالت‪(:‬أ) على شكل أيونات بيكربونات‪( ,‬ب) على شكل‬ ‫الكربون ينتقل في الدم بثالثة‬ ‫קרבאמינוהמוגלובין‪( ,‬ج) ك ‪ -‬ثاني اكسيد الكربون مذاب‪.‬‬ ‫‪ 51 %‬مذاب في بالزما الدم (‪ -HCO3‬بيكربونات) و‪ %23‬ينقل بواسطة كريات الدم الحمراء‪.‬و‪%5‬‬ ‫مذاب في البالزما على شكل غاز ‪.‬معظم ثاني اكسيد الكربون ينتقل في سائل الدم على شكل ايونات‬ ‫بيكربونات (‪ ) HCO3-‬تنتج أيونات البيكربونات في خاليا الدم الحمراء نتيجة لتفاعل ثاني اكسيد الكربون مع‬ ‫جزيئات الماء‪.‬البيكربونات يذوب في سائل الدم أكثر من جزيئات ثاني اكسيد الكربون‪.‬لذلك ‪ ,‬أكبر كمية‬ ‫من ثاني اكسيد الكربون تستطيع العبور في سائل الدم على شكل بيكربونات‪.‬أيونات البيكربونات تنتقل بالدم‬ ‫الى الرئتين‪ ,‬وفي الشعيرات الدموية في الرئتين تتفكك وينطلق منها ثاني اكسيد الكربون‪.‬‬ ‫ثاني اكسيد الكربون ينتقل من الشعيرات الدموية الى الحويصالت الرئوية حسب منحدر ضغطه الجزئي‪.‬‬ ‫من الحويصالت الرئوية ينتقل ثاني اكسيد الكربون في انابيب التنفس وينطلق الى البيئة الخارجية في عملية‬ ‫زفير‪.‬‬ ‫العوامل التي تلوث الهواء ‪:‬‬ ‫ملوثات بيولوجية – احيائية ‪ :‬هنالك عدة انواع من الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم انسجة الرئتين وتسبب‬ ‫المرض‪.‬‬ ‫ملوثات غير بيولوجية – غير احيائية ‪ :‬يتجلى هذا التلوث بارتفاع تركيز غازات سامه وخانقة ‪ ,‬معظم‬ ‫ملوثات الهواء هي غازات التي تنطلق الى الهواء عند حرق غير كامل للوقود (بنزين‪ ,‬كاز‪ ,‬سولر‪ ,‬مازوط‪,‬‬ ‫ّ‬ ‫فحم وأخشاب)‪.‬مثل ‪:‬‬ ‫‪ ( CO‬اول اوكسيد الكربون )‪ّ :‬أول أكسيد الكربون هو غاز سام جدا ً بسبب ميله القوي لالرتباط مع‬ ‫الهيموغلوبين‪.‬جزيئات أول أكسيد الكربون تتنافس مع جزيئات األوكسجين على مواقع االرتباط في‬ ‫الهيموغلوبين‪.‬ونتيجة لذلك أقل أوكسجين يرتبط مع الهيموغلوبين وكمية قليلة أكثر تصل الى خاليا الجسم‪.‬‬ ‫عندها على القلب ان يضخ أكثر دم الى االنسجة لتزويدها بكمية كافية من األوكسجين ‪ ,‬ولذلك ترتفع وتيرة‬ ‫نبضات القلب ووتيرة التنفس‪.‬ضغط العمل هذا بمرور الزمن يضر في عمل القلب‪.‬‬ ‫القطران‪ :‬هو مادة سوداء سائلة لزجة القوام‪ ،‬تُستخرج من بعض المواد العضويّة مثل النّفط ‪ ،‬والخشب ‪،‬‬ ‫والفحم يؤدي التعرض للقطران الى مشاكل بجهاز التنفس وأمراض خطيرة مثل سرطان الرئة ‪.‬‬ ‫النيكوتين‪ :‬يتراكم في الحويصالت الرئوية يؤدي الى سرطان ويؤثر على ال ‪D.N.A‬‬ ‫التدخين ‪ :‬ضرر في الرئتين وفي أجهزة التنفس – التدخين يؤدي الى مرضين مزمنين في الرئة وسرطان‬ ‫في الرئة وفي طرق التنفس‪.‬المرضين ال ُمزمنين تتطوران في نفس الوقت عند كل ُمدخن‪ ,‬ولكن مستوى‬ ‫كل مرض يختلف من ُمدخن الى اخر‪.‬التغيرات السلبية التي تحصل في الشعب الرئوية وفي أنسجة الرئة ال‬ ‫يُمكن إصالحها ‪ ,‬ولكن التوقف عن التدخين ‪ ,‬في كل مرحلة ‪ ,‬يمكن ان يوقف استمرارية الضرر‪.‬في حالة‬ ‫التهاب ُمزمن في الشعب الرئوية يحدث هدم تدريجي ألجهزة الحماية في الشعب الرئوية‪.‬الدخان يُحفز‬ ‫خاليا الكأس في الجدار على افراز كمية متزايدة من السائل اللزج ריר‪.‬االفراز المتزايد يؤدي الى تراكم‬ ‫السائل الزج‪.‬من العالمات األولية اللتهاب ُمزمن هو العطس وإطالق سائل لزج‪.‬الدخان يضر أيضا ً بعمل‬ ‫االهداب وابطال عملهم‪.‬بسبب الضرر باألهداب ‪ ,‬جزيئات مختلفة من الهواء ‪ ,‬مثل‪ :‬فيروسات‪ ,‬بكتيريا‬ ‫ومواد ُمسبّبة للحساسية ال يتم إبعادها وتظهر إلتهابات متكررة بطرق التنفس‪.‬أيضا ً السائل اللزج نفسه ال يتم‬ ‫إخراجه ويحدث انسداد بطرق التنفس والتهاب ُمزمن بالشعب الرئوية‪.‬انسداد جزئي أو كلي بطرق التنفس‬ ‫يضر في جريان الهواء الى الحويصالت الهوائية ‪ ,‬ويستصعب على الرئتين تنفيذ مهامها الرئيسية – وهو‬ ‫تبادل الغازات‪.‬عندما تقل مساحة استيعاب األوكسجين في الرئتين ‪ ,‬يظهر عند ال ُمدخنين ضيقة نفس‪,‬‬ ‫تتطور عند قسم من ال ُمدخنين صعوبات تنفس‬ ‫ّ‬ ‫وخاصة في حاالت تنفيذ جهد‪.‬بمرور الزمن ممكن ان‬ ‫خطيرة‪.‬‬ ‫التنفس عند الكائنات الحية المختلفة‪:‬‬ ‫التنفس عند االسماك‪ :‬مصدر األوكسجين عند حيوانات بحرية‪ ,‬مثل‪ :‬االسماك‪ ,‬دعامص‪ ,‬هو األوكسجين‬ ‫ال ُمذاب بالماء‪.‬المياه فقيرة باألوكسجين‪ ,‬وذلك الن ذائبية األوكسجين بالماء هي قليلة‪ ,‬عملية تبادل الغازات‬ ‫بالماء تتم بفضل أعضاء تنفس خاصة تدعى خياشيم‪.‬للخياشيم يوجد مبنى مالئم الستيعاب ناجع‬ ‫لألوكسجين من الماء‪.‬الخياشيم مبنية من أغشية عديدة ودقيقة جدا ً التي تم ّكن دخول جيّد لألوكسجين‪ ,‬ولها‬ ‫مبنى متفرع يشبه ريشة مطوية‪.‬عددها كبير ومبناها المتفرع يوفرون مساحة سطح كبيرة لتبادل الغازات‬ ‫أطراف كل خياشيم إثنين متقاربين متجاورين لبعضهما البعض‪ ,‬هذا المبنى يزيد من المقاومة لجريان الماء‪,‬‬ ‫وجريان الماء البطيء يم ّكن إستيعاب كبير جدا ً لألوكسجين‪.‬العدد الكبير للشعيرات الدموية في الخياشيم‬ ‫يم ّكن إنتقال سريع وناجع لألوكسجين‪.‬شعيرات الدم تنقل أيضا ً ثاني أكسيد الكربون من خاليا الجسم الى‬ ‫الخياشيم‪ ,‬وفي الخياشيم ثاني أكسيد الكربون يخرج الى الماء‪.‬‬ ‫إضافةً لمبنى الخياشيم‪ ,‬أيضا ً الجريان المتواصل للماء على سطح الخياشيم يساعد في االستيعاب الناجع‬ ‫لألوكسجين‪.‬عندما تفتح السمكة فمها‪ ,‬يدخل الماء الى الخياشيم‪.‬عند إنغالق الفم‪ ,‬الماء الذي مر على سطح‬ ‫الخياشيم يخرج الى الخارج من خالل فتحات الخياشيم‪.‬حركات فتح وغلق الفم تؤدي الى جريان متواصل‬ ‫لماء جديد وغني نسبيا ً باألوكسجين‪ ,‬على سطح الخياشيم‪ ,‬ويم ّكن إستيعاب كبير جدا ً لألوكسجين‪.‬‬ ‫إستيعاب األوكسجين من الماء ناجع أيضا ً بفضل آلية جريان متعاكس التي تحدث في الخياشيم‪ :‬إتجاه‬ ‫جريان الدم‬ ‫في الشعيرات الدموية معاكس إلتجاه جريان الماء على سطح الخياشيم‪.‬في آلية الجريان المتعاكس‪ ,‬كلما‬ ‫إكتسب الدم أكثر أوكسجين‪ ,‬فانه يالمس مياه تحتوي على كمية أوكسجين كبيرة أكثر‪.‬حسب هذه اآللية يتم‬ ‫المحافظة على منحدر تراكيز األوكسجين بين الماء والدم‪ ,‬ولذلك تستمر عملية إنتشار األوكسجين من الماء‬ ‫الى الدم‪.‬نتيجة لذلك‪ %55 ,‬من األوكسجين الموجود في الماء ينتقل الى الدم‪.‬‬ ‫التنفس عند الحشرات‪ :‬عند الحشرات‪ ,‬تبادل الغازات بين البيئة وبين الجسم يتم من خالل فتحات هواء على‬ ‫إمتداد جسم الحشرة‪.‬فتحات الهواء تنفتح وتنغلق حسب إحتياجات الحشرة بمساعدة عضالت خاصة‪.‬بوقت‬ ‫الراحة تكون الفتحات مغلقة وبساعات النشاط تكون مفتوحة‪.‬شعيرات دقيقة‪ ,‬تغطي الفتحات‪ ,‬تمنع دخول‬ ‫جزيئات كبيرة وتمنع فقدان الماء‪.‬‬ ‫من الفتحات الهوائية تواصل شبكة أنابيب تدعى قصيبات ‪:‬القصيبات تتفرع داخل جسم الحشرة وتنتهي‬ ‫بأنابيب ميكروسكوبية مليئة بالسائل‪.‬في طرف الشعيرات الميكروسكوبية يتم تبادل الغازات مع الخاليا‪.‬‬ ‫أطراف الشعيرات الميكروسكوبية رطبة‪ ,‬واألوكسجين الذي في الهواء يذوب في السائل وينتقل حسب‬ ‫االنتشار الى داخل الخاليا‪.‬ثاني أكسيد الكربون الذي ذوبانه في الماء مرتفع وتركيزه في الهواء منخفض‪,‬‬ ‫يخرج بسهوله من الخاليا الى الشعيرات الميكروسكوبية ومنها الى البيئة‪.‬بمساعدة جهاز القصيبات يتم أيضا ً‬ ‫تبادل الغازات بين الجسم والبيئة وأيضا ً نقل الغازات داخل الجسم‪.‬‬ ‫التنفس عند البرمائيات‪ :‬الشراغف ( صغار الضفادع) تتنفس بواسطة الخياشيم فهي تستغل االوكسجين‬ ‫المذاب في الماء‪ ,‬لكن الضفدع البالغ يتنفس بواسطة الرئتين ‪ :‬هما عبارة عن كيسين دقيقين رقيقي الجدار‬ ‫حيث يوجد طيّات للسطح الداخلي للرئتين وهذه الطيّات تزيد من مساحة السطح لتبادل الغازات وتكون فيها‬ ‫حواجز داخلية غنية باالوعية الدموية‪.‬‬ ‫يتنفس الضفدع البالغ ايضا باالضافة للرئتين عن طريق الجلد الرطب واللزج لذلك عند اغالق هذه‬ ‫المسمات في الجلد يموت الضفدع الن الرئتين لدية ال تكفيان لعملية التنفس‪.‬‬ ‫( التنفس عند الثدييات شرح سابقا مبنى الجهاز لدى االنسان)‪.‬‬ ‫المشترك بين اجهزة التنفس المختلفة لدى الكائنات الحية‪:‬‬ ‫‪.1‬مساحه سطح واسعة تزيد من تبادل الغازات‬ ‫‪.2‬اغشية دقيقة تسهل من انتشار الغازات‬ ‫‪.3‬اغشية رطبة تمكن من ذوبان الغازات حتى تتمكن من االنتشار من والى الخلية‬ ‫‪.4‬مساحه انتشار قصيرة‬ ‫‪.5‬تحتوي اجهزة التنفس عند الكائنات الحية المختلفة على شبكه كثيفة من الشعيرات الدموية ‪.‬‬ ‫جهاز االفراز الداخل ‪ -‬الهورمونال‬ ‫تفرز غدد جهاز االفراز الداخلي الهورمونات مباشرة الى الدم لذلك تدعى بالغدد الصماء ‪.‬‬ ‫وظائف الجهاز ‪ :‬تنظيم نمو الجسم ‪ ,‬تركيز المواد في الجسم ‪ ,‬تنظيم عمليات تبادل المواد ‪ ,‬تنظيم ضغط‬ ‫الدم‪ ,‬تطوير صفات جنسية ثانوية (نمو الشعر ‪ ,‬ظهور الدورة الشهرية ‪ ,‬تغيير الصوت ‪ )....‬وإنتاج خاليا‬ ‫جنسية ( المنويات والبويضات)‪.‬‬ ‫تتركب الهورمونات من مواد دهنية وزاللية ‪ ,‬يكفي القليل منها لتؤثر على عضو الهدف ‪.‬‬ ‫خاليا الهدف ‪ :‬هي الخاليا الواقعه تحت تأثير هورمون معين ‪.‬‬ ‫عضو الهدف‪ :‬هو عضو كامل او مجموعه معينه من الخاليا او غدد معينه ‪.‬‬ ‫الشرط االساسي الستجابة الخاليا للهورمون ( هورمون معين) هو احتوائها على مستقبالت قادرة على ربط‬ ‫الهورمون‪.‬‬ ‫المستقبالت‪ :‬عبارة عن بنيات خاصة تساعد خاليا الهدف على تشخيص الهورمون وتتكون من مواد‬ ‫كيميائية وزاللية توجد داخل الخاليا ( السيتوبالزما) او على اغشيتها وهي التي تحدد تخصص الهورمون‪.‬‬ ‫طرق عمل الهورمونات‪:‬‬ ‫‪.1‬توجد هورمونات التي تستطيع الذوبان بالماء وتستطيع االرتباط مع مستقبل موجود على سطح او‬ ‫غشاء خاليا وال تدخل الى الخلية ( انسولين واألدرينالين)‬ ‫‪.2‬هورمونات تذوب بالدهن تدخل لداخل الخلية وترتبط مع مستقبالت في سيتوبالزما الخلية وتصل‬ ‫لنواتها عندها تثار سلسلة من التفاعالت الخاصة للهورمون‪.‬‬ ‫العالقة بين الجهاز العصبي والهورمونالي ‪:‬‬ ‫هنالك غدد هورمونية تفرز هورموناتها بناء على تأثيرات تصل من الجهاز العصبي الذي يمتاز‬ ‫بسرعة التقاطه للمؤثرات وسرعة ردود الفعل بعكس الجهاز الهورمونالي الذي ردود فعله بطيئة ‪.‬‬ ‫انتقال محفز عصبي الى نخاع‬ ‫قط (رؤية وسماع صوت )‬ ‫كلب‬ ‫غدة كظرية عندها تقوم بإفراز ادرينالين ‪.‬‬ ‫الشوكي (ارسال امر عصبي الى )‬ ‫مقارنة بين هورمون وانزيم ‪:‬‬ ‫انزيم‬ ‫هورمون‬ ‫يشترك في تفاعالت سريعة‬ ‫يشترك في تفاعالت بطيئة مثل ‪ :‬النمو‬ ‫االنزيم يفرز ويعمل بنفس المكان‬ ‫يفرز من مكان ويعمل في مكان اخر‬ ‫يفرز من غدد لها قنوات‬ ‫يفرز من غدد بدون قنوات – صماء الهورمونات تفرز الى الدم‬ ‫مباشرة‬ ‫جميع االنزيمات موحدة التركيب (‬ ‫غير موحد التركيب الكيميائي ( دهن وزالل)‬ ‫زالليات)‬ ‫الية تنظيم افراز الهورمونات ‪:‬‬ ‫يتم تنظيم افراز الهورمونات حسب طريقة " تغذية مرتدة سالبة – طعم رجعي سلبي"‬ ‫عندما يرتفع تركيز كمية الناتج (‪ ) p‬الى اعلى من مستواه المحدد يؤدي ذلك الى اعاقة العملية‬ ‫المؤدية الى انتاج هذا الناتج او التوقف عن انتاجه ‪.‬‬ ‫المردودية السلبية( طعم رجعي سلبي) تعمل في معظم اليات المراقبة وتنظيم العمليات في الجسم ‪.‬‬ ‫تفرز هورمون ب ( عند ارتفاع تركيزه في الدم يؤثر‬ ‫غدة ب‬ ‫تفرز هورمون أ‬ ‫غدة أ‬ ‫على غدة أ‪.‬‬ ‫سلبيا )‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫يحفز الغده الدرقية‬ ‫تفرز هورمون ‪TSH‬‬ ‫غدة الهيبوتالموس‬ ‫افراز هورمون‬ ‫ا‬ ‫الثيروكسين‬ ‫مرض السكري ‪:‬‬ ‫عوارضه‪ :‬ارتفاع تركيز السكر في الدم والبول ‪ ,‬شعور المريض بالتعب وذلك لعدم دخول كميات‬ ‫كافية من الجلوكوز الى الخاليا إلنتاج طاقه كافية للقيام بالمجهود ‪ ,‬تفوح من الفم رائحة االسيتون‬ ‫الن المريض يحلل الدهنيات المخزونه في جسمه‪.‬‬ ‫سبب مرض السكري ‪ :‬اما خلل في غدة البنكرياس ( عندها لن تفرز انسولين) او خلل ونقص‬ ‫بالمستقبالت المتواجدة على اغشية الخاليا التي تعمل على ادخال الجلوكوز الى الخاليا في كلتا‬ ‫الحالتين سيرتفع تركيز الجلوكوز في الدم‪.‬‬ ‫طرق عالجه‪:‬‬ ‫النوع االول ‪ :‬يحدث بسبب نقص االنسولين يسمى " سكري الشباب" لظهوره لدى صغار السن يتم‬ ‫عالجه بواسطة حقن االنسولين‪.‬‬ ‫النوع ألثاني يحدث بسبب نقص المستقبالت لألنسولين على اغشية الخاليا يتم عالجه بواسطة تناول‬ ‫اقراص دوائية تحتوي على مستقبالت ‪.‬‬ ‫الوظيفة‬ ‫عضو‬ ‫الهورمون‬ ‫الغدة‬ ‫الهدف‬ ‫غدة الهيبوفيزا‪ -‬القائدة –‬ ‫النخامية‬ ‫استرجاع الماء من البول إلى‬ ‫تقع هذه الغدة في فجوة‬ ‫الدم – ال يفرز هذا الهورمون‬ ‫عظمية في الجمجمه عند‬ ‫في حالة وجود كمية كبيرة‬ ‫قاعدة الدماغ ‪ ,‬تؤثر على‬ ‫الكليتين –‬ ‫هورمون ضد‬ ‫من الماء في الجسم – يفرز‬ ‫العديد من الغدد في الجسم‬ ‫النفرونات‬ ‫التبول‬ ‫الهورمون بكثرة في حالة‬ ‫وتقع تحت سيطرة غدة‬ ‫(‪)ADH‬‬ ‫العطش الشديد والجفاف‪.‬‬ ‫الهيبوتالموس‬ ‫( المشروبات الروحية‪,‬‬ ‫القهوه‪ ,‬الشاي تعرقل إفرازه)‬ ‫تنشيط مرور الجلوكوز من‬ ‫اغشية‬ ‫هورمون‬ ‫غدة البنكرياس‬ ‫الدم إلى الخاليا بزيادة نفاذية‬ ‫الخاليا‬ ‫االنسولين –‬ ‫تعتبر غدة داخلية‬ ‫أغشيتها أو زيادة عدد‬ ‫يفرز من‬ ‫وخارجية ‪:‬‬ ‫المستقبالت للجلوكوز على‬ ‫خاليا‬ ‫غدة داخلية عندما تفرز‬ ‫أغشية الخاليا‪.‬‬ ‫بيتا‬ ‫هورمونات‬ ‫يحفز تحويل الجلوكوز إلى‬ ‫غدة خارجية عندما تفرز‬ ‫جليكوجين الذي يخزن في‬ ‫انزيمات الهضم الى االثني‬ ‫الكبد والعضالت‪.‬‬ ‫عشر عبر قناة ‪.‬‬ ‫تنشيط تحليل الجليكوجين إلى‬ ‫هورمون‬ ‫جلوكوز‪.‬‬ ‫الكبد‬ ‫الجلوكاجون – والعضالت‬ ‫يفرز من‬ ‫جلوكاجون واألنسولين‬ ‫خاليا الفا‬ ‫يعمالن عكس بعضهما‬ ‫البعض ‪ :‬األول يحلل‬ ‫الجليكوجين إلى جلوكوز في‬ ‫حالة صوم أو جوع ‪,‬‬ ‫واألنسولين يؤدي إلى تحويل‬ ‫جلوكوز إلى جليكوجين في‬ ‫حالة ارتفاع نسبة السكر في‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫تهيئة الجسم للتغيرات لحاالت‬ ‫األوعية‬ ‫هورمون‬ ‫الغدة الكظرية – الفوق‬ ‫الخوف ‪ ,‬الغضب‪ ,‬الهرب‬ ‫الدموية‬ ‫األدرينالين‬ ‫كلوية‪ :‬توجد غدتين فوق‬ ‫والقلق‪.‬‬ ‫والكبد‬ ‫كلويتين‬ ‫تحصل التغيرات التالية عند‬ ‫إفراز هذه الهورمونات ‪:‬‬ ‫انقباض األوعية الدموية في‬ ‫األعضاء الداخلية وزيادة‬ ‫تدفق الدم إلى األعضاء‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫توسع األوعية الدموية في‬ ‫العضالت والجلد‪ ,‬زيادة تحليل‬ ‫الجليكوجين إلى جلوكوز‬ ‫إلنتاج طاقة‪.‬‬ ‫االفراز عند االنسان والحيوان‪.‬‬ ‫عند االنسان ( الثدييات)‪:‬‬ ‫جهاز االفراز عند االنسان مبني من ‪ :‬كليتين‪.‬أنبوبين لنقل البول ( حالبان)‪ ,‬كيس البول‬ ‫( المثانه)‪.‬‬ ‫جهاز االفراز هو الجهاز االساسي المسؤول عن إبعاد فضالت ناتجة عن عمليات االيض وعن تنظيم‬ ‫التوازن المائي وتوازن االيونات واألمالح في الجسم‪ -‬يساعد بعملية االتزان البدني‪.‬‬ ‫وظائف الجهاز‪:‬‬ ‫‪.1‬طرد الفضالت والمواد الغريبة مع البول المتكون في الكليتين – مثل اليوريا المتكونة في الكبد من‬ ‫تفاعل االمونيا ( الناتجه من تحليل الزالليات) مع ثاني اوكسيد الكربون‪ ,‬وطرد الفضالت مثل‬ ‫االدوية والسموم‪.‬‬ ‫‪.2‬تنظيم التركيب االيوني للدم – تركز وتنظم الكليتين عدة ايونات في الدم مثل ك‪ :‬فوسفات‪,‬‬ ‫صوديوم‪...‬‬ ‫‪.3‬تنظيم حجم الدم‪ :‬تتحكم الكليتين بكمية الماء المفرزه مع البول‪ ,‬فإذا زادت كمية الماء في الدم يزداد‬ ‫حجم البول والعكس صحيح‪.‬‬ ‫‪.4‬تنظيم ضغط الدم ‪ :‬كلما زاد حجم الدم يزداد ضغطه وبالعكس‪.‬‬ ‫‪.5‬تنظيم درجة ال ‪ : PH‬تقوم الكليتان بإفراز فائض ايونات ا?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser