كتاب لغتي الجميلة (Arabic Edition) PDF

Summary

This Arabic language textbook, titled "Lugati Jamila," is designed for 7th grade students. It covers reading and writing skills, and aims to enhance students' Arabic language proficiency. This book is based on the Oman curriculum for Arabic Language.

Full Transcript

‫ُل َغتي‬ ‫الجمي َلةُ‬ ‫َ‬ ‫الطبعة الأوىل‬ ‫‪١٤٤٤‬هـ ‪٢٠٢٢ -‬م‬ ‫اأُ ِّل َف هذا الكتاب بموجب القرار الوزاري ‪٢٠١9 /٢6١‬‬ ‫تم اإدخال البيانات والتدقيق اللغوي والر شم والت شميم والإخراج‬ ‫في مركز اإنتاج الكتاب المدر شي بالمديرية العامة لتطوير المنا...

‫ُل َغتي‬ ‫الجمي َلةُ‬ ‫َ‬ ‫الطبعة الأوىل‬ ‫‪١٤٤٤‬هـ ‪٢٠٢٢ -‬م‬ ‫اأُ ِّل َف هذا الكتاب بموجب القرار الوزاري ‪٢٠١9 /٢6١‬‬ ‫تم اإدخال البيانات والتدقيق اللغوي والر شم والت شميم والإخراج‬ ‫في مركز اإنتاج الكتاب المدر شي بالمديرية العامة لتطوير المناهج‬ ‫جميع حقوق التاأليف والطبع والن شر حمفوظة لوزارة الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫ول يجوز الـطـبع اأو الـت شوير اأو اإعـادة ن شخ الـكتاب كــام ًال اأو مــجزاأً‬ ‫اأو ترجمته اأو تخزينه يف نطاق ا شتعادة املعلومات بهدف جتاري باأي شكل من الأ شكال‬ ‫اإل باإذن كتابي م شبق من الوزارة‪ ،‬ويف حالة القتبا س الق شري يجب ذكر امل شدر‪.‬‬ ‫حضرة صاحب الجاللـة‬ ‫المغفور لـه‬ ‫السلطان هيثم بن طارق المعظم‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد‬ ‫حفظه اهلل ورعاه‬ ‫ط ّيب ال ّله ثراه‬ ‫ﺳﻠﻄﻨــــــﺔ ﻋُﻤــــــﺎن‬ ‫‪ 52°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 54°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 56°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 58°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 60°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫ﻣﻀـﯿﻖ ھﺮﻣﺰ‬ ‫اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣـﯿﺔ اﻹﯾــﺮاﻧﯿﺔ‬ ‫ﺧﺼﺐ‬ ‫!‬ ‫‪ 26°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫‪ 26°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫اﻟﺨــــﻠــﯿـــــﺞ اﻟــﻌــــــــﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺪﺣﺎء‬ ‫اﻹ‬ ‫)ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن(‬ ‫ﻣﺎر ا‬ ‫!‬ ‫ت اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺮﺑﯿ‬ ‫ﺔا‬ ‫ﺪ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻟﻤﺘ‬ ‫ﺻﺤﺎر‬ ‫ﺑﺤـــــﺮ ﻋُـﻤـــــــﺎن‬ ‫ة‬ ‫اﻟﺒﺮﯾﻤﻲ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪ 24°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫‪ 24°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫ﺟﺰر اﻟﺪﯾﻤﺎﻧﯿﺎت‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫!‬ ‫ﻋﺒﺮي‬ ‫اﻟﺮﺳﺘﺎق‬ ‫!‬ ‫ﻧﺰوى‬ ‫!‬ ‫!إﺑﺮاء‬ ‫!‬ ‫ﺻﻮر‬ ‫‪ 22°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫‪ 22°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜـــــــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﯿــــﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾــــــﺔ‬ ‫!‬ ‫ﻣﺼﯿﺮة‬ ‫‪ 20°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫‪ 20°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫!‬ ‫ھﯿﻤﺎء‬ ‫ﺑﺤـــــﺮ اﻟـﻌــــــﺮب‬ ‫‪ 18°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫‪ 18°‬ﺷﻤﺎﻻ‬ ‫أﻧﺘﺠـــﺖ ﺑﺎﻟﮭﯿﺌــــﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿـــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣـــــﺔ ‪ ،‬وزارة اﻟﺪﻓـــــﺎع‪ ،‬ﺳﻠﻄﻨــــﺔ ﻋُﻤــــﺎن ‪ 2018‬م ‪.‬‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﺒﻊ © ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻠﮭﯿﺌﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬وزارة اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋُﻤﺎن ‪ 2018‬م ‪.‬‬ ‫ﺟﺰر اﻟﺤﻼﻧﯿﺎت‬ ‫ﻻ ﯾﻌﺘﺪ ﺑﮭﺬه اﻟﺨﺮﯾﻄﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﺤﺪود اﻟﺪوﻟﯿﺔ ‪.‬‬ ‫ﺣﺒﺮوت‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ‪....................‬‬ ‫اﻟﺠﻤﮭـﻮرﯾﺔ‬ ‫!‬ ‫اﻟﺪوﻟﯿﺔ ‪..........‬‬ ‫اﻟﺤﺪود‬ ‫ﺻﻼﻟﺔ‬ ‫اﻟﯿﻤﻨﯿـــــﺔ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪200 Km‬‬ ‫‪ 52°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 54°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 56°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 58°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫تقديم‬ ‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬وال شالة وال شالم على اأ شرف المر شلين‪ ،‬شيدنا محمد وعلى اآله‬ ‫و شحبه اأجمعين‪،،،‬‬ ‫ شعت وزارة التربية والتعليم اإلى تطوير المنظومة التعليمية في جوانبها المختلفة؛‬ ‫لمواكبة التطورات المت شارعة في مجالي المعرفة والتقانة‪ ،‬وتلبية متطلبات موؤ ش شات‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬واحتياجات المجتمع ال ُعماني و شوق العمل‪ ،‬وهي بذلك تتوافق مع اأهداف‬ ‫روؤية ُعمان ‪ ٢٠٤٠‬وركائزها التي اأكدت اأهمية رفع جودة التعليم وتطوير المناهج الدرا شية‬ ‫والبرامج التعليمية؛ لإعداد متعلم معتز بهويته‪ ،‬مبدع ومبتكر‪ ،‬ومناف س عالم ًّيا في جميع‬ ‫المجالت‪.‬‬ ‫كما جاءت المناهج الدرا شية من شجمة مع فل شفة التعليم في شلطنة ُعمان‪ ،‬وال شتراتيجية‬ ‫الوطنية للتعليم ‪ ٢٠٤٠‬في تهيئة الفر س المنا شبة لبناء ال شخ شية المتكاملة للمتعلمين‪،‬‬ ‫والحر س على امتالكهم مهارات القرن الحادي والع شرين؛ كريادة الأعمال والبتكار‪،‬‬ ‫واأخالقيات العمل‪ ،‬والتعامل مع معطيات التكنولوجيا الحديثة واإنتاج المعرفة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫مهارات التفكير والبحث العلمي‪ ،‬ورفع م شتوى وعيهم بالق شايا الإن شانية‪ ،‬وقيم ال شالم‬ ‫والحوار‪ ،‬والت شامح والتقارب بين الثقافات‪.‬‬ ‫ويمثل هذا الكتاب المدر شي ترجمة للمحتوى المعرفي والمهاري للمنهاج الدرا شي‪ ،‬الذي‬ ‫و شع لي شتقي منه الطالب معلومات شاملة ومتنوعة‪ ،‬وليكت شب منه مهارات تعليمية مختلفة؛‬ ‫لتحقيق ما ت شبو اإليه الــوزارة من اأهــداف تربوية‪ ،‬وغايات شامية ت شهم في تقدم هذا‬ ‫الوطن العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لمولنا ح شرة شاحب الجاللة ال شلطان هيثم بن‬ ‫طارق المعظم‪ -‬حفظه اهلل ورعاه‪.-‬‬ ‫واهلل ويل التوفيق‬ ‫د‪.‬مديحـة بنت اأحمـد ال شيبانيـة‬ ‫وزيـرة التربيـة والتعليـم‬ ‫المقدمة‬ ‫عزيزي الطالب ‪ /‬عزيزتي الطالبة‪:‬‬ ‫جلي سا‪ ،‬تتفاعل معه‪،‬‬ ‫ليخاطب عقلك وروحك فاتخذه ً‬ ‫َ‬ ‫كتاب لغتي الجميلة اأُ ِّلف لك؛‬ ‫ُ‬ ‫ال سمو باأفكارك‬ ‫ت ستمتع بقراءته وت ستفيد منه في نقا سك‪ ،‬والتعبير عن اآرائــك‪ ،‬وفي ُّ‬ ‫وتهذيب قيمك الإن سانية‪.‬‬ ‫وهو كتاب واحد يتاألف من ق شمين لكل ف شل درا شي؛ فالق شم الأول منه يتناول مهارات‬ ‫القراءة‪ ،‬اأ ّما الق شم الثاني فيناق س مهارات الكتابة المختلفة‪.‬‬ ‫ُبني هذا الكتاب على مخرجات التعلم الواردة في وثيقة المعايير‪ ،‬ويتك َّون من اأربع وحدات‬ ‫أي شا‪ ،‬روعي فيها قدرات الطالب‬ ‫في مهاراتي في القراءة‪ ،‬واأربع في مهاراتي في الكتابة ا ً‬ ‫ومعارفه وخبراته ومكت شباته اللغوية ال شابقة‪.‬‬ ‫ففي ق شم مهاراتي في القراءة روعي التن ُّوع في اأنماط الن شو س من ن شو س شردية‬ ‫(ق ش شية‪-‬اإقناعية ‪ -‬تف شيرية ‪ -‬تراثية ‪ -‬شيرة غيرية ‪ )...‬ون شو س شعرية؛ اختيرت كي‬ ‫تحقق التن ُّوع والتكامل والتدرج في قراءتها في مو شوعات شائقة تخاطب عقلك ووجدانك‬ ‫وترتقي بذائقتك‪ ،‬وت شعى اإلى اإك شابك مهارات اللغة‪ ،‬وتع ُّرف خ شائ س هذه الن شو س‬ ‫والتعاي س معها وفق معالجات تتدرج بك؛ لتكون م شار ًكا ً‬ ‫فاعال في الن س‪.‬‬ ‫اإن تفاعلك مع ن شو س الكتاب شيفتح اآفاقك‪ ،‬ويحفِّز نف شك؛ لكت شاف العالم من حولك‬ ‫مت شفحا ومتعمقًا‪ ،‬متواز ًنا وحال ًما‪ ،‬متاأث ًرا وموؤث ًرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبر الولوج في عالم القراءة ومتعتها‬ ‫وفق ما يالم س تطلعات فكرك‪ ،‬واهتماماتك‪.‬‬ ‫وا شتماعا‬ ‫ً‬ ‫وقد عولج الدر س القرائي بنا ًء على اأربع خطوات؛ لتحقق مهارات اللغة تحد ًثا‬ ‫‪١٠‬‬ ‫وقراءة وكتابة‪ ،‬وتنطلق بك اإلى اكت شاف الن س وفهمه والتعمق فيه‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫اأو ًل‪ :‬الفهم العام‪:‬‬ ‫وهو مرحلة اكت شاف الن س‪ ،‬ومحدداته‪ :‬الفكرة العامة والأفكار الجزئية‪ ،‬والعالقة بين‬ ‫عنوان الن س وم شمونه‪ ،‬وا شتخراج معلومات مبا شرة من الن س‪ ،‬وتحديد ال شخ شيات‬ ‫والزمان والمكان ‪...‬اإلخ‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬المعجم والدللة‪:‬‬ ‫وفيه تتع َّرف ‪-‬اأيها الطالب‪ -‬معاني المفردات‪ ،‬واأ شدادها‪ ،‬والمعاني ال شياقية‪ ،‬والحقول‬ ‫وتوظف المعجم‪ ،‬عبر اأ شئلة واأن شطة تمكنك من ذلك‪ ،‬فال تعالج المفردات‬ ‫الدللية‪ِّ ،‬‬ ‫ومعانيها عبر ذكر معانيها ب شورة مبا شرة ‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬المناق سة والتحليل‪:‬‬ ‫وفي هذا الم شتوى ترتكز ‪-‬اأيها الطالب‪ -‬على كثير من خبراتك في فهم المقروء‪ ،‬فتتفاعل‬ ‫مع الن س في معانيه الخف َّية وقيمه وجمالياته واإيحاءاته‪ ،‬وركزت هذه الخطوة على الأفكار‬ ‫الجزئية والأ شاليب اللغوية ال شائعة ومالم شة اأدبية الن س وخ شائ س نمطه‪ ،‬ومن محددات‬ ‫وا شتنتاج اأفكار ومعان‪ ،‬وبيان العالقات‬ ‫ُ‬ ‫َهم المعنى ال شمني في الن س‪،‬‬‫الخطوة الثالثة‪ :‬ف ُ‬ ‫في ن شيج الن س‪ ،‬واإبداء الراأي في بع س ما ورد فيه‪ ،‬وتعرف خ شائ س الن س وعنا شره‪.‬‬ ‫راب ًعا‪ :‬ا ستثمار الن ص واإبداء الراأي‪:‬‬ ‫وتع ُّد هذه الخطوة ثمرة الخطوات ال شابقة‪ ،‬فالغاية منها ا شتثمارك للمكت شبات اللغوية‬ ‫والقدرات الإبداعية الكامنة لديك تحد ًثا وكتاب ًة‪ ،‬كما تفتح لك الباب لتتفاعل مع هذه‬ ‫‪١١‬‬ ‫الن شو س وتنقدها اأحيا ًنا اأخرى‪ ،‬فاأنت ل شت بم ْعزِ ل عن عالم هذه الن شو س بل ُج ِ‬ ‫علت‬ ‫لتحفِّزك في اإبداء راأيك‪ ،‬واأفكارك واحتياجاتك‪.‬‬ ‫أي شا تتكون كل وحدة من در شين في‬ ‫وتناول ق شم مهاراتي في الكتابة اأربع وحدات ا ً‬ ‫القواعد النحوية وال شرفية‪ ،‬ودر شين في الإمالء‪ ،‬ودر شين في التعبير‪.‬‬ ‫وكانت الن شو س منطلقات لدرا شة مفردات مهارات الكتابة (نح ًوا‪ ،‬و شرفًا‪ ،‬واإمال ًء‪،‬‬ ‫وتعبي ًرا)؛ اإيما ًنا باأن هذه المفردات ل تت ش َّكل م شتقلة خارج هذه الن شو س‪ ،‬كذلك تنوعت‬ ‫الأن شطة والأ شئلة ل شمان التدرج في تعلم مهارات الكتابة وتوظيفها تحد ًثا وكتاب ًة‪.‬‬ ‫واأخي ًرا‪ ،‬ن شاأل اهلل اأن يكون هذا الكتاب مل ِّب ًيا تطلعاتك وقدراتك واحتياجاتك الم شتقبلية‪،‬‬ ‫واأُفقًا لتطوير مهاراتك لتمار شها عمل ًّيا‪ ،‬وو شيلة للتوا شل مع محيطك والعالم من حولك‪.‬‬ ‫هذا واهلل من وراء الق سد‬ ‫الموؤلفون‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ا ْل ُم ْح َت َو ُ‬ ‫يات‬ ‫‪9......................................................................................‬‬ ‫تقدمي‬ ‫‪١٠..............................................................................................‬‬ ‫املقدمة‬ ‫ِ‬ ‫راءة‬ ‫َمهاراتي في ِ‬ ‫الق‬ ‫‪١7‬‬ ‫ُ‬ ‫الوحدة األولى‪:‬‬ ‫‪١8‬‬ ‫الدر ص الأ َّو ُل‪ :‬ق س ُة قارو َن‬ ‫ُ‬ ‫‪٢5‬‬ ‫َّا ص ُي ْب ِ س ُر باأُ ُذ َن ْيه‬ ‫خلف ُ‬‫الدر ص ال َّثاين‪ :‬ا ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪3٤‬‬ ‫ني سك ًرا؟‬ ‫الدر ص ال َّثالث‪َ :‬عال َم تَقول َ‬‫ُ‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ُ‬ ‫الثانية‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الوحدة‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫طبيب ال ِ‬ ‫أ سنان‬ ‫ُ‬ ‫ال ستما ُع‪:‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫َ‬ ‫م سقط‬ ‫الدر ص الأ َّو ُل‪ :‬جوهر ُة‬ ‫ُ‬ ‫‪53‬‬ ‫الدر ص ال َّثاين‪ :‬ن سب َّي ُة الآرا ِء‬ ‫ُ‬ ‫‪6٠‬‬ ‫ت َّل ْت يل ُعمانُ‬ ‫الدر ص ال َّثالثُ ‪َ :‬و َ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪65‬‬ ‫ُ‬ ‫الثة‪:‬‬ ‫الوحدة َّ‬ ‫الث‬ ‫ُ‬ ‫‪66‬‬ ‫الب ِ‬ ‫تقال‬ ‫الدر ص الأ َّو ُل‪ :‬ح َّباتُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪7٤‬‬ ‫ال سناع َّي ِة ال َّرابع ِة‬ ‫الدر ص ال َّثاين‪َ :‬تقَن َّياتُ الثور ِة ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪8٤‬‬ ‫الدر ص ال َّثالثُ ‪ :‬رحل ٌة اإىل طوكيو‬ ‫ُ‬ ‫‪95‬‬ ‫ُ‬ ‫ابعة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الوحدة ال َّر‬ ‫‪96‬‬ ‫ال ستما ُع‪ :‬حكاياتُ العلو ِم (تقنية النانو)‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫الدر ص الأ َّو ُل‪ :‬اإ سال ُم ٍ‬ ‫ سعد‬ ‫ُ‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫حيل الن ِ‬ ‫َّمل‬ ‫الدر ص ال َّثاين‪ِ :‬منْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪١١5‬‬ ‫بح‬ ‫الدر ص ال َّثالثُ ‪ :‬ن َِ سي ُم ُّ‬ ‫ال س ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪١3‬‬ ١٤ ‫َمهاراتي‬ ‫ِ‬ ‫راءة‬ ‫في ِ‬ ‫الق‬ ‫‪16‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫ِ‬ ‫راءة‬ ‫َمهاراتي في ِ‬ ‫الق‬ ‫ُمرجاتُ تع ُّل ِم ال َو ْحد ِة الأوىل‬ ‫ار س لهذ ِه ال َو ْحد ِة اأَنْ ‪:‬‬ ‫ُيتو َّق ُع ِمنَ َّ‬ ‫الطالبِ ال َّد ِ‬ ‫ون صا ق ص ص ًّيا ِمنَ الأدبِ الع ـ ِّ‬ ‫ـالمي‪،‬‬ ‫آني‪ًّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫الق ص س القرا ِّ‬ ‫‪ 1‬يقراأَ َّ‬ ‫ق ص ًة ِمنَ‬ ‫وخ صائ س الن ِ‬ ‫َّمط‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّرقيم‬ ‫ِ‬ ‫عالمات الت ِ‬ ‫ون صا تف صير ًّيا م َع مراعا ِة‬ ‫ًّ‬ ‫المفردات والتَّراكيبِ الجديد ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫إ صتراتيجيات متنوع ًة في ِ‬ ‫فهم‬ ‫يوظفَ ا‬ ‫ِّ‬ ‫‪٢‬‬ ‫للق ص ِة‪.‬‬ ‫‪ ٣‬يح ِّد َد العنا ص َر الف ِّن َّي َة المك ِّون َة َّ‬ ‫َّ س المقرو َء ُمبد ًيا وجه َة نظر ِه‪.‬‬ ‫‪ ٤‬يح ِّل َل الن َّ‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫َّف صيري‬ ‫ِّ‬ ‫خ صائ س الن ِ‬ ‫َّمط الت‬ ‫َ‬ ‫‪ ٥‬يتع َّر َف‬ ‫إ صتراتيجيات النَّ صط ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٦‬يفه َم الن َ‬ ‫ُّ صو س المقروء َة ويح ِّللَها بال‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يحفظ ا ٍ‬ ‫آيات ِمنَ القرا ِآن‬ ‫َ‬ ‫‪٧‬‬ ‫ذات َعالق ٍة بال ِ‬ ‫أنماط القرائ َّي ِة للوحد ِة‪.‬‬ ‫ن صا ِمنْ م صاد َر خارجي ٍة ِ‬ ‫‪ ٨‬يقراأَ ًّ‬ ‫‪ ٩‬يتم َّث َل القي َم الوارد َة في الوحد ِة‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الدر س الأ َّو ُل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ق ص ُة قارو َن‬ ‫َّ‬ ‫اهلل َتعاىل‪ :‬ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ‬ ‫قال ُ‬‫َ‬ ‫ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ‬ ‫ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ‬ ‫ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ‬ ‫ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ‬ ‫ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ‬ ‫ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ‬ ‫ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ‬ ‫ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ‬ ‫ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ‬ ‫‪18‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ ﮇ‬ ‫ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮑ‬ ‫ﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮘﮙﮚ‬ ‫ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ‬ ‫ﮧﮨﮩﮪﮫ ﮬﮭ‬ ‫ﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯕﯖﯗ‬ ‫ﯘ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ‬ ‫ﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ‬ ‫ﯭ ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯶ‬ ‫(الق ص ص ‪)٨٣-٧٦‬‬ ‫آيات من ‪ ٧٦‬اإىل ‪٨٠‬‬ ‫الطالب ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يحفظ‬ ‫‪g‬‬ ‫ق ص ُة قارو َن؟‬ ‫زمن حدثتْ َّ‬ ‫‪ 1‬في اأيِّ ٍ‬ ‫ال َف ْه ُم‬ ‫العا ُّم‬ ‫ب اأنع َم اللـ ُه على قارو َن؟‬ ‫‪َِ 2‬‬ ‫موقف قارو َن مِ نْ ِن َع ِم اهللِ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ 3‬ما‬ ‫كيف كانتْ نهاي ُة قارو َن؟‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الدر س الأ َّو ُل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 1‬هاتِ املفر َد مِ َن اجلمو ِع الآتيةِ‪:‬‬ ‫املعجم‬ ‫ُ‬ ‫ني ‪ n‬القرونِ )‪.‬‬ ‫حت ‪ n‬الفرح َ‬ ‫(‪ n‬مفا َ‬ ‫والداللةُ‬ ‫َّ‬ ‫خط في ال َّت ِ‬ ‫راكيب القراآني ِة الآتي ِة تنتمي‬ ‫الكلمات ا َّلتي تح َتها ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫كل منها‪:‬‬ ‫الثي نف صِ ه‪ ،‬اذ ُك ْره‪ُ ،‬ث َّم ب ِّينْ معنى ٍّ‬ ‫اإلى الجذ ِر ال ُّث ِّ‬ ‫} ﮭ ﮮ {‪.‬‬ ‫اأ‪.‬‬ ‫ب‪ }.‬ﯨﯩﯪﯫ {‪.‬‬ ‫ج‪ }.‬ﯻﯼﯽ {‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ابحث َعنْ ُم ِ‬ ‫رادف الكلماتِ الآتيةِ‪:‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫(‪ n‬اأويل ‪َ n‬م َّن ‪ n‬عل ًّوا)‪.‬‬ ‫‪ } ٤‬ﯗﯘ ﯙﯚ {‬ ‫العبار ُة ا َّلتي حت َتها ٌّ‬ ‫خط تعني‪:‬‬ ‫َل ُتث ِق ُل اجلماع َة‪.‬‬ ‫َل ُتب ِع ُد اجلماع َة‪.‬‬ ‫َل َت ص ُه ُل على اجلماعةِ‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫املعجم‬ ‫ُ‬ ‫‪ } ٥‬ﯟ ﯠ ﯡﯢﯣﯤﯥﯦ { الـفــر ُح الـمــذمــو ُم فــي الآي ـ ِة‬ ‫والداللةُ‬ ‫َّ‬ ‫ال صابقةِ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫وال صرو ُر عام ًة‪.‬‬ ‫الفرح ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هلل ورحم ِت ِه‪.‬‬ ‫بف صل ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفرح‬ ‫ُ‬ ‫الفرح الذي ي صح ُب ُه التَّك ُرب والغرو ُر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ } ٦‬ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ{‬ ‫ال صابقِ كلمتانِ ُمت صادتانِ يف املعنى‪،‬‬ ‫الرتكيب القراآ ِّ‬ ‫ين َّ‬ ‫ِ‬ ‫ور َد يف‬ ‫بي معناهما‪.‬‬ ‫ا صتخرجهُما‪ ،‬ث َّم ِّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪21‬‬ ‫الدر س الأ َّو ُل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫القارئ لـتت ُّبـ ِع اأحداثِها‪.‬في صو ِء‬ ‫‪ 1‬تبداأُ َّ‬ ‫الق ص ُة بحدثٍ ي ص ِّو ُق‬ ‫الـم َ‬ ‫ناق َ شةُ‬ ‫ُ‬ ‫الحدث المح ِّر َك َّ‬ ‫للق ص ِة القراآن َّيةِ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ال صابقةِ‪ ،‬اذك ِر‬ ‫العبار ِة َّ‬ ‫والت َّْحليلُ‬ ‫الق ص ِة القراآن َّيةِ‪:‬‬ ‫وردت في َّ‬ ‫‪ 2‬ر ِّت ِب ال َ‬ ‫أحداث كما ْ‬ ‫نهاي ُة قارو َن‪.‬‬ ‫تكب قارو َن و َب ْغ ُي ُه على قومِ هِ‪.‬‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ِلم منْ قو ِم قارو َن واإر صادُهُ ْم َل ُه‪.‬‬ ‫ُن ْ ص ُح اأويل الع ِ‬ ‫قارون بزي َن ِتهِ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ي حينما خر َج َعليهم‬ ‫انق صا ُم ال َّن ِ‬ ‫ا س اإىل فريق ِ‬ ‫بي صفاتِها‪.‬‬ ‫‪ 3‬ح ِّد ِد ال صخ ص َّي َة ال َّرئي ص َة يف َّ‬ ‫الق ص ِة القراآن َّيةِ‪ُ ،‬ث َّم ِّ ْ‬ ‫هي يف ن صحِ ه ْم ل ُه‪.‬‬ ‫وظ َف قو ُم قارو َن اأ صلو َبي الأم ِر وال َّن ِ‬ ‫‪َّ 4‬‬ ‫هذين الأ صلوبيِ‪.‬‬ ‫ا صت صه ْد مِ َن الآياتِ على ِ‬ ‫ـبب‬ ‫و صـ ـ ـ ْـحهُما‪ُ ،‬ث َّم ِّ ْ‬ ‫بي ص ـ َ‬ ‫‪ 5‬انق صـ ـ ـ ـ َم ق ــو ُم ق ــارو َن اإىل ف ــئتيِ‪ِّ.‬‬ ‫ا ْنقِ صامِ هما‪.‬‬ ‫‪ } 6‬ﭒﭓﭔﭕﭖ { ‪ } -‬ﮁﮂﮃﮄ {‬ ‫حم َل ال صياقانِ القراآنيانِ َّ‬ ‫ال صابقانِ تبيرين لِغنى قارو َن‪.‬‬ ‫اأ‪.‬اذك ْر ُهما‪.‬‬ ‫التبريرين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و ص ْح راأ َي َك في ِ‬ ‫هذين‬ ‫ب‪ِّ.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫اهدين الآتييِ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ال ص‬ ‫عي الآياتِ القراآن َّي َة ا َّلتي ُ‬ ‫تتفق َم َع معاين َّ‬ ‫‪ِ ِّ 7‬‬ ‫اأ‪.‬ور َد في الأثرِ‪:‬‬ ‫ُنياك كاأ َّن َك َت ُ‬ ‫عي س اأ َبدًا‪،‬‬ ‫«اع َم ْل لد َ‬ ‫ْ‬ ‫وت َغدًا»‪.‬‬ ‫واع َم ْل لآخ َرت َِك َكاأ َّن َك َت ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫هلل‬ ‫ُ‬ ‫ر صول ا ِ‬ ‫ب‪.‬قا َل‬ ‫«ل َيد ُْخ ُل اجل َّن َة َمنْ كا َن يف قل ِب ِه مِ ُ‬ ‫ثقال ذ َّر ٍة مِ نْ ك ِْبٍ»‪.‬‬ ‫(روا ُه م صل ُم)‪.‬‬ ‫ينا صب الآياتِ الآتي َة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ال صندوقِ ما‬ ‫أ صاليب الوارد ِة في ُّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 8‬اخت ْر مِ َن ال‬ ‫التَّهدي ُد‬ ‫‪n‬‬ ‫} ﭻﭼ ﭽﭾﭿﮀ {‪.‬‬ ‫َّعجب‬ ‫الت ُ‬ ‫‪n‬‬ ‫} ﮊﮋﮌﮍ {‪.‬‬ ‫التَّم ِّني‬ ‫‪n‬‬ ‫} ﮯﮰﮱﯓﯔﯕ {‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الدر س الأ َّو ُل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫افظا على ما حت َت ُه ٌّ‬ ‫خط‪:‬‬ ‫آتي‪ُ ،‬م ً‬ ‫ري القراآ َّ‬ ‫ين ال َ‬ ‫‪ 9‬حاكِ ال َّتعب َ‬ ‫الـم َ‬ ‫ناق َ شةُ‬ ‫ُ‬ ‫والت َّْحليلُ‬ ‫} ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ {‪.‬‬ ‫ي دخو َل اجل َّنةِ‪:‬‬ ‫الق ص ُة القراآني ُة باآي ٍة ِّ ُ‬ ‫تبي امل صتحق َ‬ ‫‪ُ 10‬خ ِت َمتِ َّ‬ ‫اأ‪َ.‬منْ هُ ْم؟‬ ‫ب‪.‬ما ِ صفا ُت ُه ْم؟‬ ‫رو س امل صتفاد َة مِ َن َّ‬ ‫الق ص ِة القراآن َّيةِ‪.‬‬ ‫‪ 11‬اذك ِر الدُّ َ‬ ‫َّ س واإ ْبدا ُء ال َّراأْ ِي‬ ‫ْا ص ِت ْثما ُر الن ِّ‬ ‫} ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ {‪.‬‬ ‫يف َ ص ْو ِء هذ ِه الآيةِ‪:‬‬ ‫اأ‪ ِ.‬ص ْف مظه َر قارو َن كما تتخ َّي ُل ُه‪.‬‬ ‫ي قارو َن وقومِ ِه كما تتو َّق ُع ُه‪.‬‬ ‫اكتب احلوا َر ا َّلذي دا َر ب َ‬ ‫ب‪ِ.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫الدر س ال َّثاين‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َّا س ُي ْب ِ ص ُر باأُ ُذ َن ْيه‬ ‫خلف ُ‬‫ا ُ‬ ‫أدوارها في‬ ‫فتهي َاأ َلها اأَ ْن ت ؤ ِّدي ا َ‬ ‫أوتيت ق ًة في الإب صارِ ‪َّ ،‬‬ ‫الطي ر ا ْ‬ ‫َ‬ ‫المعل م اأَ َّن‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن‬ ‫ذلك‪ ،‬وه ‬ ‫بخالف َ‬ ‫ِ‬ ‫طير ما ُه َ ‬ ‫ومما َي ُ‬ ‫طيران وغيرِ ِه‪َّ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وي ْ صرٍ ِم ْن‬‫بكل صه ل ٍة ُ‬ ‫حيا ِتها ِّ‬ ‫مياء‪،‬‬‫تعد َع َ‬ ‫ئيال‪ ،‬ح َّتى اإ َّنها تكا ُد ُّ‬ ‫مقدارا َ ص ً‬ ‫ً‬ ‫الخفافي ش التي ْلم ُت ْ ؤ َت ِم َن الإب صارِ اإل‬ ‫ُ‬ ‫عندها عجيب ٌة ح َّتى اإ َِّن‬ ‫مع َ‬ ‫ال ص ِ‬ ‫فد َّق ُة َّ‬ ‫مع‪ِ ،‬‬ ‫بال ص ِ‬ ‫ع َ صها َع ِن الب صرِ َّ‬ ‫ولكن اللـ َه صبحا َن ُه َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫الح صرة‬ ‫ِ‬ ‫خط ات‬ ‫ت صمع َو ْق َع‬ ‫َ‬ ‫الباحثين قال ا باأ َّنها ُت ْب ِ ص ُر باآذا ِنها‪ ،‬فَهِ َي قادر ٌة اأَ ْن‬ ‫َ‬ ‫بع ش‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫تحديد‬ ‫القدر ِة على‬ ‫َ‬ ‫وتي ْت ِم َن‬ ‫وذلك بما اأُ َ‬ ‫َ‬ ‫ام ش‪،‬‬ ‫الد ِ‬‫الم َّ‬ ‫الظ ِ‬ ‫غيرة‪ ،‬واأَ ْن ت صطا َدها في َّ‬ ‫ال ص ِ‬ ‫َّ‬ ‫بالرادارِ‬ ‫مزو ٌد َّ‬ ‫ا ش َّ‬ ‫تتمتع ِبه‪ُ ،‬‬ ‫فالخ َّف ُ‬ ‫ُ‬ ‫الرادارِ الذي‬ ‫ِ‬ ‫طريق َّ‬ ‫وع ْن‬ ‫مع‪َ ،‬‬ ‫ال ص ِ‬‫طريق َّ‬ ‫ِ‬ ‫مكا ِنها َع ْن‬ ‫نين‪.‬‬ ‫ال ص َ‬ ‫بماليين ِّ‬ ‫ِ‬ ‫العالمي ِة‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫الحرب‬ ‫قبل ا ْأن ُي ْخ َت َر َع في‬ ‫َ‬ ‫‪25‬‬ ‫الدر س ال ّثاين‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫المظلمة ‪َ -‬يعرِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكه ف‬ ‫ويعي ش في‬‫ُ‬ ‫ صعيف الب صرِ‬‫َ‬ ‫ا ش ‪َ -‬م َع ك ِن ِه‬ ‫والخ َّف ُ‬ ‫ُ‬ ‫البروفي ص ر هـ‪.‬م ‪.‬ه غي ش‪« :‬دع نا‬ ‫ُ‬ ‫ب ا صطة ا َّآلي ٍة مذهل ٍة‪ ،‬وفي هذا ال صا ِأن ُ‬ ‫يق ل‬ ‫ِ‬ ‫طري َق ُه‬ ‫ائرات‪،‬‬ ‫والط ِ‬ ‫ا صات َّ‬‫ِ‬ ‫الغ ‬ ‫بع ش َّ‬ ‫زو ُد بها ُ‬ ‫تط ًرا‪ ،‬وهي التي ُت َّ‬ ‫الرادارِ ُّ‬ ‫أكثر ا ِ‬ ‫أنظمة َّ‬ ‫نتخي ُل ا َ‬ ‫َّ‬ ‫حتما‬‫ صتك ن ال َّنتيج ُة؟ ً‬ ‫ُ‬ ‫ا ش‪ ،‬فماذا‬ ‫وو صعها في اأُذ ُِن ُخ َّف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وت صغيرها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ صغطها‬ ‫َق ْد جرى‬ ‫فه ُم َز َّو ٌد با َّآلي ٍة‬ ‫ظام‪َ ،‬‬ ‫عاد ٌل لهذا ال َّن ِ‬ ‫ا ش في اأُ ُذ ِن ِه ُم ِ‬ ‫الخ َّف ُ‬ ‫الرادارِ الذي َي ْح ِم ُل ُه ُ‬ ‫نظام َّ‬‫اأَ َّن َ‬ ‫ا صطدامها با ِّأي‬ ‫ِ‬ ‫إليه َع ِق َب‬ ‫ترتد ا ِ‬ ‫بعد ا ْأن َّ‬‫للتقاطها َ‬ ‫ِ‬ ‫ تي ِة‪ ،‬وبا َّآلي ٍة‬ ‫ال ص َّ‬ ‫ف ق َّ‬ ‫أم اج َ‬ ‫إر صال ال ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫وب ْع َدها عن ُه‪ ،‬و صرع َة حرك ِتها‬ ‫أج صام‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫هذه ال‬ ‫تح صب ل ُه َح ْج َم ِ‬ ‫ُ‬ ‫بح ا صيب‬ ‫َ‬ ‫ صي ٍء‪َّ ،‬‬ ‫ثم‬ ‫الح صرات ب صرع ٍة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا صطياد اأ صغرِ‬ ‫الدام ش ِمن‬ ‫ِ‬ ‫الم‬ ‫الظ ِ‬ ‫يتمك ُن في َّ‬ ‫بحيث َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِب ِد َّق ٍة صديد ٍة‪،‬‬ ‫وكفاء ٍة عالي ٍة»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫داخل‬ ‫بال وا ً‬ ‫أ صالكا‬ ‫فمدوا ِح ً‬‫ا ش‪ُّ ،‬‬ ‫الخ َّف ِ‬ ‫ِ‬ ‫قدرات ُ‬ ‫العلماء تجرِ َب ًة على‬ ‫ُ‬ ‫وقد اأجرى‬ ‫ْ‬ ‫بحري ٍة مطلق ٍة َ‬ ‫دون ا ْأن‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫الكهف‬ ‫َ‬ ‫داخل‬ ‫تطير بي َنها‬ ‫فكانت ُ‬ ‫ْ‬ ‫الخفافي ش‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تعي ش ِ‬ ‫فيه‬ ‫كهف ُ‬ ‫ٍ‬ ‫جميع‬‫ِ‬ ‫تنت صر في‬ ‫ُ‬ ‫كانت‬ ‫ْ‬ ‫الحبال وال َ‬ ‫أ صالك‬ ‫َ‬ ‫ صلك‪ُ ،‬ر ْغ َم اأَ َّن‬ ‫حبل اأو ا ِّأي ٍ‬ ‫ت صطدم با ِّأي ٍ‬ ‫َ‬ ‫أي صا تقني ٌة‬ ‫الدلفين لديها ا ً‬ ‫َ‬ ‫جدر ِذ ُ‬ ‫كر ُه ا َّأن‬ ‫ومما َي ُ‬ ‫وعر صا‪َّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقطع ُه ً‬ ‫ط ل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الكهف‪،‬‬ ‫اأنحا ِء‬ ‫م صابه ٌة ِ‬ ‫ولك ْن في الما ِء ل في اله ا ِء‪.‬‬ ‫أعجب‬ ‫ُ‬ ‫الحد‪ ،‬واإ َّنما ال‬ ‫ِّ‬ ‫عند هذا‬‫ف َ‬ ‫ا ش ل تت َّق ُ‬ ‫الخ َّف ِ‬ ‫عند ُ‬ ‫الرادارِ َ‬ ‫نظام َّ‬ ‫وكفاء ُة ِ‬ ‫َ‬ ‫يمي ُز ِب ِد َّق ٍة متناهي ٍة ا َ‬ ‫أم اج ُه‬ ‫ا ش ِّ‬‫كل ُخ َّف ٍ‬‫العلماء وه ا َّأن َّ‬ ‫َ‬ ‫يحي ُر‬ ‫أمر الذي ما َ‬ ‫زال ِّ‬ ‫أغرب ال ُ‬ ‫وال ُ‬ ‫كه ف مظلم ٍة‪،‬‬‫ٍ‬ ‫جماعات في‬ ‫ٍ‬ ‫ صكل‬ ‫ِ‬ ‫تعي ش على‬ ‫فالخفافي ش ُ‬ ‫ُ‬ ‫ترتد عن ُه‪،‬‬ ‫الخا ص َة التي ُّ‬ ‫َّ‬ ‫لترتد اإليها‪.‬‬ ‫أم اجا ص تي ًة َّ‬ ‫ر ص ُل ا ً‬ ‫المئات‪ ،‬وك ُّلها ُت ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقد يب ُلغ تعدا ُد جماع ٍة منها‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫يختلط على‬ ‫الخفافي ش ل‬ ‫ِ‬ ‫أم اج التي ُت ْط ِل ُقها ُّ‬ ‫كل‬ ‫اختالط ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ْغ ِم ِمن‬ ‫وعلى َّ‬ ‫وبذلك َي ْح ِ ص ُب منها‬ ‫َ‬ ‫الخا ص َة ِبه‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫أم اج ُه‬ ‫ويمي ُز ا َ‬ ‫أم اج‪ِّ ،‬‬ ‫إليه ِم ْن ا ٍ‬ ‫ا ٍّأي منها مهما عا َد ا ِ‬ ‫م صادفات ع ص ائي ٍة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ف ص ُر َ‬ ‫ذلك باأ َّن ُه نتيج ُة‬ ‫وحجمها و صرع َتها‪ ،‬فاأ َّنى ُي َّ‬ ‫َ‬ ‫أج صام‬ ‫ِ‬ ‫ُب ْع َد ال‬ ‫وطفرات ُمتراكم ٍة؟‬ ‫ٍ‬ ‫‪26‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫فه ُي ْ ص ِد ُر اأ ص ا ًتا حا َّد ًة‬ ‫جدا؛ َ‬ ‫عجيب ًّ‬ ‫ٌ‬ ‫ا ش‬ ‫دت ِبه اأُذ ُُن ُ‬ ‫الخ َّف ِ‬ ‫والجها ُز ا َّلذي ُز ِّو ْ‬ ‫تخرج‬ ‫ُ‬ ‫ ص تي ٍة)‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ف ق‬ ‫أم اجا َ‬ ‫العلمي (ا ً‬ ‫ِّ‬ ‫ صمى بال َّتعبيرِ‬ ‫وهي ا َّلتي ُت َّ‬ ‫الب صر‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ي صمعها‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ارتد ْت عن ُه لتع َد اإلى‬ ‫َّ‬ ‫ج صم اأو عائقٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ا صطدمت با ِّأي‬ ‫ْ‬ ‫محيط ِه‪ ،‬فاإذا‬ ‫ِ‬ ‫ف ق‬ ‫لتنت صر َ‬ ‫َ‬ ‫من ُه‬ ‫دماغ ِه‪،‬‬ ‫تمر بها اإلى ِ‬ ‫ثم ُّ‬ ‫المرتدةَ‪َّ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫ُِ‬ ‫الم جات‬ ‫ُناه‬ ‫مر ًة اأخرى‪ِ ،‬‬ ‫فتلتق ُط اأذ ُ‬ ‫ا ش َّ‬ ‫ُاأذني ُ‬ ‫الخ َّف ِ‬ ‫عبر الأُ ِ‬ ‫ذنين‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ال اردة َ‬ ‫ِ‬ ‫للمعل مات‬ ‫تق م باإجرا ِء معالج ٍة‬ ‫ت جد اأجهز ٌة اأخرى‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث‬ ‫ُ‬ ‫منذ انطال ِقها‬ ‫ تي ِة ُ‬ ‫ال ص َّ‬ ‫ف ق َّ‬ ‫أم اج َ‬ ‫من الذي ا صتغرق ْت ُه ال ُ‬ ‫بكفاء ٍة مده ص ٍة َّ‬ ‫الز َ‬ ‫َ‬ ‫َف َت ْح ِ ص ُب‬ ‫ِ‬ ‫ارتدادها‪.‬‬ ‫وح َّتى ع د ِتها لم صدرِ ها َ‬ ‫بعد‬ ‫ارتد ْت عن ُه‪ ،‬وم ِق َعها‬ ‫الج صم الذي َّ‬ ‫ِ‬ ‫ذلك الم صاف َة ا َّلتي تف ص ُلها َع ِن‬‫و َت صتن ِت ُج ِم ْن َ‬ ‫الخفافي ش َت ْر ُ ص ُم في اأدمغ ِتها ص ر ًة‬ ‫َ‬ ‫ذلك ا َّأن‬ ‫وحجم ُه و صك َل ُه‪ ،‬ومعنى َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫بال صبط‬ ‫من ُه‬ ‫المخل قات‬ ‫ُ‬ ‫تر صمها‬ ‫ُ‬ ‫الب صري ِة التي‬ ‫َّ‬ ‫ال ص ِ‬ ‫ رة‬ ‫كثيرا َع ِن ُّ‬ ‫تختلف ً‬ ‫ُ‬ ‫الج صم ل‬ ‫ِ‬ ‫ ص تي ًة َع ِن‬ ‫َّ‬ ‫فتح ُلها اإلى‬ ‫ِّ‬ ‫العين‪،‬‬ ‫ صبكي ُة ِ‬ ‫َّ‬ ‫تلتقطها‬ ‫ال ص ئي ِة التي ُ‬ ‫َّ‬ ‫أ صع ِة‬ ‫ِ‬ ‫أ صكال بمناأى َع ِن ال َّ‬ ‫المب صر ُة لال‬‫ِ‬ ‫والفرق‬ ‫ُ‬ ‫لي صنع منها ص رةً‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ماغ‬ ‫الد ِ‬ ‫الب صري اإلى ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫الع صب‬ ‫ُ‬ ‫نب صات كهربائي ٍة ي ص ُلها‬ ‫ٍ‬ ‫أم اج‬ ‫ا ش ا ٌ‬ ‫الخ َّف ِ‬ ‫دماغ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ ص ئي ٌة‪ ،‬وفي‬ ‫َّ‬ ‫أم اج‬ ‫م صدرها ا ٌ‬ ‫ُ‬ ‫دماغ ال ِ‬ ‫إن صان‬ ‫ِ‬ ‫ال ص ر َة في‬‫ا َّأن ُّ‬ ‫لم َي ِل ْج ا ٌ‬ ‫أحد اإلى‬ ‫كيف تبدو‪ ،‬اإ ْذ ْ‬ ‫غير ُه َ‬ ‫ا ش ل َي ُ‬ ‫عرف ُ‬ ‫الخ َّف ِ‬ ‫دماغ ُ‬ ‫ال ص ر َة في ِ‬ ‫ ص تي ٌة‪ ،‬وا َّأن ُّ‬ ‫َّ‬ ‫المحيط ِبه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال صط‬ ‫ت ص رٍ دقيقٍ َع ِن‬ ‫لتك ين ُّ‬ ‫ِ‬ ‫تماما‬ ‫ولكن الذي نعر ُف ُه اأ َّنها كافي ٌة ً‬‫َّ‬ ‫دماغ ِه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ا ش ُي ْب ِ ص ُر باأُذ ِ‬ ‫ُنيه‪.‬‬ ‫الخ َّف َ‬ ‫ذلك قال ا‪ :‬ا َّإن ُ‬ ‫وب صبب َ‬ ‫ِ‬ ‫الب صري َة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ال ص ر َة‬ ‫ِ‬ ‫أ صبهت ُّ‬ ‫َ‬ ‫ولذلك ا‬ ‫قيق‪ ،‬وو صائ ِل ِه الم ؤ ِّد َي ِة اإلى‬ ‫ونظام ِه َّ‬ ‫الد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حكمة‪،‬‬ ‫متقن باأ صبا ِب ِه ُ‬ ‫الم‬ ‫ذلك ٌ‬ ‫عمل ٌ‬ ‫كل َ‬ ‫ُّ‬ ‫حكيم‪ ،‬وقدر ُة قادرٍ ‪ ،‬واإراد ُة‬ ‫ٍ‬ ‫وراء ُه حكم ُة‬ ‫لي ش َ‬ ‫ع ص ائيا َ‬ ‫ًّ‬ ‫أمرا‬ ‫كان ا ً‬ ‫الم ِ‬ ‫رادة‪ ،‬ول َ‬ ‫نتائج ِه ُ‬ ‫ِ‬ ‫وف صلت و صائ ُل ُه‪ْ ،‬‬ ‫ولم ت ؤ ِّد‬ ‫ْ‬ ‫ظام‪،‬‬ ‫واختل ِ‬ ‫فيه ال ِّن ُ‬ ‫َّ‬ ‫إتقان‪،‬‬ ‫لنعدم من ُه ال ُ‬ ‫َ‬ ‫بكل صي ٍء ٍ‬ ‫عليم‬ ‫ب صيرٍ ِّ‬ ‫اإلى نتيج ٍة‪.‬‬ ‫اخلليلي‪ ،‬م صر ُع الإحلا ِد‬ ‫ّ‬ ‫اأحم ُد ْبنُ ٍ‬ ‫حمد‬ ‫(بت ص ُّر ٍف)‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الدر س ال َّثاين‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ال صعيف ُة ُ‬ ‫للخ َّف ِ‬ ‫ا س؟‬ ‫‪ 1‬ما احلا ص ُة َّ‬ ‫ال َف ْه ُم‬ ‫العا ُّم‬ ‫ذلك منْ فهمِ َك ال ِف ْقر َة‬ ‫و ص ْح ِ‬ ‫َ‬ ‫اخلفافي س‪ِّ.‬‬ ‫ٌ‬ ‫كائنات ت صب ُه‬ ‫‪ 2‬الدلف ُ‬ ‫ي‬ ‫ال َّثالث َة‪.‬‬ ‫احلج َة التي قا َم عليها ال ّن ُّ س‪.‬‬ ‫‪ 3‬ح ِّد ْد ّ‬ ‫العر س ‪ -‬اخلاتةِ)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ال صابقِ اإىل (املقدِّم ِة ‪-‬‬ ‫‪َ 4‬ق ِّ ص ْم ِف ْقراتِ ال َّن ِّ‬ ‫ س َّ‬ ‫‪28‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫‪ 1‬ابح ـ ـ ْـث في ال َّن ـ ِّ‬ ‫ـ س َعنْ كل ــماتٍ تنتمي اإلى الحـ ــقولِ الدَّلل ََّي ِة‬ ‫املعجم‬ ‫ُ‬ ‫الآتيةِ‪:‬‬ ‫والداللةُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ملوقات‬ ‫اأجهز ٌة وو صائ ُل‬ ‫ال صندوقِ َع ِن الم صطلحاتِ التي تع ِّب ُر َع ِن ال َّتعريفاتِ‬ ‫ْ‬ ‫ابحث في ُّ‬ ‫‪2‬‬ ‫الآتيةِ‪:‬‬ ‫اأ‪.‬جها ٌز مر صِ ٌل ولقـ ٌـط ي صاع ُد على روؤيـ ِة‬ ‫اأموا ٌج فو َق‬ ‫‪n‬‬ ‫الأ ـص ـيــا ِء الـبـعـيــد ِة وت ـحــديــدِ مـ ـصــارا ِتـهــا‬ ‫ صوتيةٍ‪.‬‬ ‫واتجاهاتِها‪)..................(.‬‬ ‫احلا صوب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪n‬‬ ‫تجاويف طبيع َّي ٌة في ال صخو ِر ق ْد ُ‬ ‫تكون‬ ‫ُ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫مفتوح ًة اأو مغلق ًة‪)....................(.‬‬ ‫ال صبكي ُة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪n‬‬ ‫ـات ـص ــوت ـ َّي ـ ٌة اهـ ـت ــزاز َّيـ ـ ٌة ت ــردد َّيـ ـ ٌة‬ ‫ج‪.‬ح ــرك ـ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الكهوف‪.‬‬ ‫‪n‬‬ ‫(‪)..................‬‬ ‫للعين‬ ‫المبط ِن ِ‬ ‫َّ‬ ‫د‪.‬طبق ٌة رقيق ٌة مِ َن ال َّن ِ‬ ‫ صيج‬ ‫ال َّرادا ُر‪.‬‬ ‫‪n‬‬ ‫ُت ـح ـ ِّو ُل ال ـ ـصــو َء اإل ــى ـصــو ٍر ع ـب ـ َر ال ـم ـ ِّخ‪.‬‬ ‫(‪).................‬‬ ‫الدِّما ُغ‪.‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الدر س ال َّثاين‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أ صلوب حيا ِت ِه كما فهمتَ مِ َن ال َّن ِّ‬ ‫ س‪ ،‬م صتعي ًنا‬ ‫ا س وا َ‬ ‫‪ ِ 1‬ص ِف ا ُ‬ ‫خل َّف َ‬ ‫الـم َ‬ ‫ناق َ شةُ‬ ‫ُ‬ ‫بال َّر صم ِة الآتيةِ‪:‬‬ ‫والت َّْحليلُ‬ ‫ال صكنُ ‪:‬‬ ‫( َّ‬ ‫‪).............................‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫(ال ِغذا ُء‪:‬‬ ‫‪).............................‬‬ ‫ال صم ُع‪:‬‬ ‫‪).............................‬‬ ‫( َّ‬ ‫( الب ص ُر‪:‬‬ ‫‪).............................‬‬ ‫ُ‬ ‫(اخلفافي س ُت ْب ِ ص ُر باآذانِها)‪.‬يف صو ِء هذ ِه العبارةِ‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اأ‪.‬د ِّل ْل على َ‬ ‫ذلك مِ َن ال ِف ْقر ِة الأوىل‪.‬‬ ‫ب‪.‬ع ِّل ْل َ‬ ‫ذلك َب ْع َد فهمِ َك الفقر َة َّ‬ ‫ال صاد ص َة‪.‬‬ ‫واب)‪.‬‬ ‫‪ 3‬ال َعالق ُة َب ْي َن الفقر ِة الأولى وال َّثاني ِة عالق ٌة‪( :‬تخ َّي ِر َّ‬ ‫ال ص َ‬ ‫تف صري َّي ٌة‪.‬‬ ‫‪n‬‬ ‫إجمال‪.‬‬ ‫تف صي ٌل َ‬ ‫بعد ا ٍ‬ ‫‪n‬‬ ‫تاأكيد َّي ٌة‪.‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫الـم َ‬ ‫ناق َ شةُ‬ ‫ُ‬ ‫أجب‬ ‫ا س‪.‬يف صو ِء َ‬ ‫ذلك ا ْ‬ ‫تعاي س معهما ا ُ‬ ‫خل َّف ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هناك حتدِّيانِ‬ ‫‪4‬‬ ‫والت َّْحليلُ‬ ‫َع ِن الآتي‪:‬‬ ‫يني‪.‬‬ ‫التحد ْ ِ‬ ‫هذين ِّ‬ ‫حد ْد ِ‬ ‫اأ‪ِّ.‬‬ ‫ا ص؟‬ ‫تعاي ص معهما ا ُ‬ ‫خل َّف ُ‬ ‫كيف َ‬ ‫ب‪َ.‬‬ ‫الكاتب يف الفقر ِة ال َّرابع ِة ِاإ ْحدى َّ‬ ‫الظواه ِر املرتبط ِة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ناق س‬ ‫‪5‬‬ ‫اخلفافي س‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مبعي ص ِة‬ ‫الظاهر َة‪ ،‬م صتعي ًنا باجلدولِ الآتي‪:‬‬ ‫ح ِّل ْل هذ ِه َّ‬ ‫نتيج ُتها‬ ‫ريها‬ ‫تف ص ُ‬ ‫َّ‬ ‫الظاهر ُة‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫ا س في طريق ِة تفكي ِر ِه وحرك ِت ِه جها ٌز تك َّر َر ذك ُر ُه‬ ‫‪ُ 6‬ي ْ ص ِب ُه ُ‬ ‫الخ َّف َ‬ ‫في ال َّن ِّ‬ ‫ س‪.‬‬ ‫حد ْد ُه‪.‬‬ ‫اأ‪ِّ.‬‬ ‫ال صب ِه َب َين ُه و َب ْ َني ا ُ‬ ‫خل َّف ِ‬ ‫ا ص‪.‬‬ ‫ب‪َ.‬ب ِّ ْني وج َه َّ‬ ‫‪31‬‬ ‫الدر س ال ّثاين‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ال صو ِر َل َد ْيهِما‪.‬‬ ‫ا س والإن صانِ يف م صد ِر ت ص ُّكلِ ُّ‬ ‫يا ُ‬ ‫خل َّف ِ‬ ‫قارن ب َ‬ ‫ْ‬ ‫‪7‬‬ ‫الـم َ‬ ‫ناق َ شةُ‬ ‫ُ‬ ‫والت َّْحليلُ‬ ‫‪ 8‬قا َل صبحا َن ُه وتعاىل‪:‬‬ ‫} ﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓ {‪.‬النمل‪٨٨:‬‬ ‫ال صابقِ تت ص َّم ُن معنى هذ ِه الآي ِة القراآنيةِ؟‬ ‫اأيُّ فقراتِ ال َّن ِّ‬ ‫ س َّ‬ ‫ا س يب ص ُر باأُذنيهِ) مِ َن ال ُّن ِ‬ ‫ صو س التف صرييةِ‪،‬‬ ‫ن س‪( :‬ا ُ‬ ‫خل َّف ُ‬ ‫‪ُ 9‬يعدُّ ُّ‬ ‫العلمي يف الر ِّد على ُّ‬ ‫ال ص ُبهاتِ ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ومِ نْ اأه ِّم صما ِت ِه اعتما ُد ِ‬ ‫املنهج‬ ‫ال صماتِ الأخرى وقرا ِئ َنها الن ص َّي َة بال صتعان ِة باجلدولِ‬ ‫تت َّب ِع ِّ‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫القرائن الن ص َّي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ال صم ُة‬ ‫ِّ‬ ‫الكاتب راأ َي ُه‬ ‫ُ‬ ‫مل ُيظه ِر‬ ‫ْ‬ ‫‪n‬‬ ‫الكاتب‬ ‫ِ‬ ‫مل يقرتنِ ال َّن ُّ س بــذاتِ‬‫ْ‬ ‫‪n‬‬ ‫ال صخ صي صراح ًة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫و صخ صي ِتهِ‪.‬‬ ‫ري‬ ‫ْ‬ ‫ي صتعمل صم َ‬ ‫ْ‬ ‫مل‬ ‫فائد ٌة‬ ‫املتك ِّل ِم‪.‬‬ ‫القرائن اللفظي ِة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫من‬ ‫تــرتـبـ ُـط جـمـ ُل الـ َّنـ ـ ِّـس بـعــالقــاتٍ‬ ‫‪n‬‬ ‫لربط العالقاتِ‬‫ِ‬ ‫ صبب َّي ٍة وتف صيلٍ بع َد اإجمالٍ ‪.‬‬ ‫ال َّتف صري َّيةِ‪:‬‬ ‫ريا َ‬ ‫لذلك‪...‬‬ ‫تف ص ً‬ ‫‪n‬‬ ‫النتائج‬ ‫ِ‬ ‫ س بجمل ٍة مِ َن‬ ‫اختتا ُم ال َّن ِّ‬ ‫‪n‬‬ ‫الأم ُر الذي يق صي‪...‬‬ ‫‪n‬‬ ‫ س‪.‬‬ ‫املنبثق ِة َعنْ فكر ِة ال َّن ِّ‬ ‫وهذا يوؤ ِّكدُ‪...‬‬ ‫‪n‬‬ ‫معاجل ُة ظــاهــر ٍة علم َّي ٍة لإثـبــاتِ‬ ‫‪n‬‬ ‫يبقى ال َّت صاو ُؤل‪...‬‬ ‫‪n‬‬ ‫دح صها‪.‬‬ ‫فكر ٍة معين ٍة اأو ِ‬ ‫وجدي ٌر بنا‪...‬‬ ‫‪n‬‬ ‫ُ‬ ‫ا صتعمال امل صطلحاتِ العلم َّيةِ‪.‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫َّ س واإ ْبدا ُء ال َّراأْ ِي‬ ‫ْا ص ِت ْثما ُر الن ِّ‬ ‫ س اإىل هــذ ِه ال َّنتيج ِة‬ ‫الكاتب يف نهاي ِة ال َّن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫تو ص َل‬ ‫ََّ‬ ‫‪1‬‬ ‫بل ورا َء ُه حكم ُة ٍ‬ ‫حكيم‬ ‫مل يكنْ ع صوائ ًّيا ْ‬ ‫(اأَ َّن الأم َر ْ‬ ‫وقدر ُة قادرٍ)‪.‬اأوج ْد نتيج ًة اأخرى َّ‬ ‫تو ص ْلتَ اإليها مِ نْ‬ ‫بالكاتب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اخلا ص ِة‬ ‫َّ‬ ‫ري ال َّنتيج ِة‬ ‫ س غ َ‬ ‫قرا َءت َِك ال َّن َّ‬ ‫َ‬ ‫هناك َمنْ ُي ْرجِ ُع َن صاأ َة الكونِ اإىل ُّ‬ ‫ال صدف ِة الع صوائ َّيةِ‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ س‪:‬‬ ‫يف صو ِء فهمِ َك لل َّن ِّ‬ ‫ا ْنـ ِقـ ـ ْـس هــذ ِه الـفـكــر َة ب ـاأد َّل ـ ٍة مِ ــنْ مـعـجــزاتٍ تتم َّث ُل في‬ ‫ا س‪.‬‬‫الخ َّف ِ‬ ‫مخلوقاتٍ اأُخرى غي َر ُ‬ ‫‪33‬‬ ‫الدر س ال َّثالثُ ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َعال َم َتقول َ‬ ‫ي صُ ك ًرا؟‬ ‫رفة َم ْك َتبي ُمر ِّب َي َة اأَولدي (ي ليا) ِل َكي اأَ ْد َف َع َلها ِح صا َبها‪.‬‬ ‫ُم ْن ُذ اأ َّي ٍام َد ُ‬ ‫ع ت اإىل ُغ ِ‬ ‫ق د‬ ‫ِحاج ٍة اإىل ال ُّن ِ‬ ‫الغالب ب َ‬ ‫ِ‬ ‫أنت يف‬ ‫حا ص ُب‪...‬ا ِ‬ ‫اج ِل صي يا ي ليا‪َ ،‬ه َّيا َن َت َ‬ ‫‪ُ -‬ق ْل ُت َلها‪ْ :‬‬ ‫ولك َّن ِك َخ ُج ل ٌة اإلى َد َر َج ِة اأ َّن ِك َل ْن ت َْط ُلبيها ِب َنف ِْ ص ِك‪َ.‬ح َ ص ًنا‪َ ،‬لق َْد ا َّت َفقْنا َعلى اأَنْ‬ ‫ال ص ْه ِر‪.‬‬ ‫(روبال) يف َّ‬ ‫ً‬ ‫اأَ ْد َف َع َل ِك َث َ‬ ‫الثين‬ ‫قالت‪ :‬اأَ ْربع َ‬ ‫ني‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬ ‫ات َثالث َ‬ ‫ني‬ ‫ني‪.‬هذا ُم َ ص َّج ٌل ِع ْندي‪ُ ،‬ك ْن ُت دا ِئ ًما اأَ ْد َف ُع ُ‬ ‫للم َر ِّب َي ِ‬ ‫‪ُ -‬ق ْل ُت‪َ :‬ك َّال‪َ...‬ثالث َ‬ ‫ً‬ ‫(روبال)‪.‬‬ ‫‪َ -‬ح َ ص ًنا‪.‬‬ ‫قد َع ِم ْل ِت َلدينا َ ص ِ‬ ‫هرين‪.‬‬ ‫‪َ -‬ل ْ‬ ‫م ص َة أا َّي ٍام‪.‬‬ ‫وخ َ‬ ‫هرين َ‬ ‫قالت‪ َ :‬ص ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬ ‫ً‬ ‫(روبال)‪َ ،‬ن ْخ ِ ص ُم‬ ‫ني‬ ‫بال ص ْب ِط‪.‬هذا ُم َ ص َّج ٌل ِع ْندي‪ ،‬اإِ ًذا؛ ت َْ ص َت ِح ِّق َ‬ ‫ني ِ ص ِّت َ‬ ‫رين َّ‬ ‫قلت‪ َ :‬ص ْه ِ‬ ‫‪ُ -‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ال َو ْحد ُة الأوىل‪ :‬مَهاراتي يف القراء ِة‬ ‫ني َم َع ُه ْم‬ ‫كنت َت َتن َّزه َ‬‫آحاد َب ْل ِ‬ ‫آحاد؛ َفاأَ ْن ِت َلْ ُت َع ِّلمي (ك ليا) يف أا َّي ِام ال ِ‬ ‫ِم ْنها ِت ْ ص َع َة اأ َّي ِام ا ٍ‬ ‫َفقَط‪َ ،‬وكذ ِل َك َن ْخ ِ ص ُم َثال َث َة اأ َّي ٍام ِم ْن أا َّي ِام ال ْأع ِ‬ ‫ياد‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser