Summary

This document appears to be a table of contents for a book or other literary work . It lists various chapters within a literary work and their respective page numbers. The author is not explicitly mentioned, but a dedication is provided.

Full Transcript

1 ‫الفهرس‬ ‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬ ‫‪1‬‬ ‫الغالف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلهداء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫خطوط حمراء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تخاريف ق ‪.‬ج‬...

1 ‫الفهرس‬ ‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬ ‫‪1‬‬ ‫الغالف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلهداء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫خطوط حمراء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تخاريف ق ‪.‬ج‬ ‫‪5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫تعريفات ليست ساخرة جدا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ضرب تحت الحزام‬ ‫‪7‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إني أهذي فقط‬ ‫‪8‬‬ ‫‪66‬‬ ‫دزينة رسائل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫يوم حزم الوطن حقائبه‬ ‫‪10‬‬ ‫‪79‬‬ ‫أخرف فاستمعوا‬ ‫إني ّ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫بلغ القهر ال ّنصاب‬ ‫‪12‬‬ ‫‪109‬‬ ‫كلمات عبيطة جدا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلهـــــــــــــــــــــداء‬ ‫إلى الذي لم يعلِّ ِ‬ ‫مني حرفا واحدا بل علَّمني ُحروفي كلها‬ ‫ُ‬ ‫ثم قال لي ‪ :‬ال يليق ٍ‬ ‫بأحد أن يكون عبدا ألحد‬ ‫فكن ُح ار حتى الحرف األخير في كتاب العمر !‬ ‫إلى من يفتح لي ذراعيه كلما أتيته ويقول ‪:‬‬ ‫مرحبا بك يا قس بن ساعدة‬ ‫كالضو ِء تجيء ‪ ،‬تتسلل خفية من شق في الباب‬ ‫كالحب تجيء ‪ ،‬تتسلل خفية من شق في القلب‬ ‫وتغني في سكوت‬ ‫للصوت المبحوح والوطن المذبوح‬ ‫واألمنيات التي ال تموت‬ ‫إلى منتدى الساخر الذي صنعني على عينه أرفع هذه الكلمات‬ ‫عربون عرفان ومحبة ووفاء وتقدير‬ ‫‪3‬‬ ‫خطوط حمراء !!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أكتبوا على شاهد قبري بخطٍّ عريض ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫يرقد رج ٌل حاول أن يكتب دون أن يكذب‬ ‫هنا ُ‬ ‫ذيلوها ‪:‬‬ ‫رفيع ِّ‬ ‫ثم بخط ٍ‬ ‫المحاولة !‬ ‫شرف ُ‬ ‫ُ‬ ‫يكف ِه‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المستشفيات العربية‬ ‫ُ ِ‬ ‫وجود البنج في ُ‬ ‫أعرف الحكمة من ُ‬ ‫ال‬ ‫شعب ُمخدَّر!‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫باألساس‬ ‫فنحن‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كيوسف‬ ‫ِ‬ ‫بإمكان هذا الوطن أن يكون جميال ُ‬ ‫ِ‬ ‫األمر‬ ‫ولي‬ ‫قلنا له ‪ :‬يا َّ‬ ‫فقال ‪ :‬حسنا ‪ " ،‬آتوني به أستخلصه لنفسي! "‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫كأسنان المشط‬ ‫ِ‬ ‫الوطن سواسية‬ ‫َّإنها لفاجعة أن ُيحدثوك أن الكل في هذا‬ ‫ِ‬ ‫باألساس أصلع !‬ ‫ثم تكتشف أن الوطن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الشياطين ال تستطيع ابتكار ٍ‬ ‫آثام جديدة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اقب ما نفعله‬ ‫إنها فقط تر ُ‬ ‫ثم تمرره لآلخرين !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األرض هي أول من ف ّكر بإعادة التصنيع‬ ‫ُ‬ ‫حولت البشر التافهين إلى نفط !‬ ‫فقد ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سببت ِه لي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألومك على أي ٍ‬ ‫ألم‬ ‫ّ‬ ‫أنا ال‬ ‫األعداء يتقاتلون بشرف‬ ‫ُ‬ ‫وحدهم‬ ‫جرد حبيبين !‬ ‫ونحن كنا ُم َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫يحتاج إلى مهارة‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫النمو ال‬ ‫يكمن في النضج !‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫القصيد‬ ‫بيت‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تسأليني ‪ :‬لِم تركت قلبك على ِ‬ ‫جدار غرفتي‬ ‫ٍ‬ ‫مسمار ألعود !‬ ‫كجحا أحتاج إلى‬ ‫فأجيبك ‪ :‬أنا ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫كان من الطبيعي أن نضيع‬ ‫فقد أنفقنا وقتا طويال في اختيار األحذية‬ ‫ونسينا أن نختار الطريق !‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ِ‬ ‫الوطن عبادة‬ ‫حب‬ ‫س التربية الوطنية الذي كان ُيخبرنا أن َّ‬ ‫مدر ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الشهر‬ ‫تبين َّأنه كان ُ‬ ‫يعبد راتب آخر َّ‬ ‫َّ‬ ‫لقد مات البارحة وكان آخر ما قال‪:‬‬ ‫إن الوطن " قُن " والمناهج ليست إال فقَّاسة إلنتا ِج الدواجن!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ٍ‬ ‫جريمة اسمها الحياة‬ ‫أعيد تمثيل‬ ‫كنت ُ‬‫أنجبت ُ‬ ‫ُ‬ ‫حين‬ ‫الستارة‬ ‫وحين انسدلت ّ‬ ‫رت أبا !‬ ‫ص ُ‬‫اكتشفت أني ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫منذ ِ‬ ‫القدِم ونحن تجار كالم‬ ‫حتى الصعاليك الذين خرجوا على القبيلة‬ ‫ما أرادوا إال أن ُيطالبوا بحقّهم في الكالم !‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫األدمغ ُة القابلة للغسيل‬ ‫هي أدمغة لم تكن ُمتسخة أصال !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عندما تنتقلُون لمنازل جديدة‬ ‫َّ‬ ‫ليستدل عليكم الفرح‬ ‫ِ‬ ‫وصلة إليها‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ارموا فُتات ال ُخبز في الدرب ُ‬ ‫أما الحزن فال تقلقوا بشأنه‬ ‫إنه كالمتسول يملك خارطة للمدينة !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫كنت كل ليلة ُّ‬ ‫أشق صدري وأنادي‪:‬‬ ‫اس من دخل قلبي فهو آمن‬ ‫أيها َّ‬ ‫الن ُ‬ ‫أنت على العتبة ِ‬ ‫وقلت‪:‬‬ ‫ووقفت ِ‬ ‫ِ‬ ‫فدخل الجميع‬ ‫اذهبوا فأنتم الطلقاء !‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ثيابه رائح ُة امر ٍ‬ ‫اة رخيصة‬ ‫ِ‬ ‫على‬ ‫وفي فمه طعم امر ٍ‬ ‫أة أرخص‬ ‫ُ‬ ‫وفي ذاكرته امرأة واحدة هي تلك التي قالت له يوما ‪:‬‬ ‫رف أغلى من المال !‬ ‫َّ‬ ‫الش ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫َّ‬ ‫المغف ُل الذي قال ‪ :‬إن المال ال يشتري الصحة‬ ‫المستشفيات‬ ‫كان ثريا كيال تركله ُ‬ ‫السرير ليس كل ما نحتاجه لننام‬ ‫أن َّ‬ ‫واألبله الذي قال َّ‬ ‫لم يبت ليلة واحدة في العراء‬ ‫األحمق الذي قال إن الحرية تُساوي الدنيا‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫مات عبدا دون أن يعرف أن األحرار مكانهم السجون ‪!.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أنا أؤمن أننا ننتج من الدُّموِع أكثر مما ِ‬ ‫ننت ُج من َّ‬ ‫النفط‬ ‫ُ‬ ‫فأكثر الذين أعرفهم‬ ‫ُ‬ ‫البكاء ‪!.‬‬ ‫ال ينامون قبل أن يتناولوا ُجرعتهم اليومية من ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أول خطأ يرتكبه اإلنسان هو أن يؤمن‬ ‫أنه أسمى من أن يرتكب األخطاء !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫حين رمى نفسه في النار لينقذها قالت له ‪:‬‬ ‫أتريد أن تثبت لي أنك مجنون‬ ‫قال ‪ :‬ال‬ ‫أخبرك أني ِ‬ ‫أحبك حتى اإلشتعال !‬ ‫ِ‬ ‫أردت فقط أن‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ألنهم أخبروني أن المرء ال يتعلَّم إال من ِ‬ ‫كيسه‬ ‫ُ‬ ‫اشتريت كيسا كبي ار وحملته على ظهري‬ ‫ُ‬ ‫وبعد أن امتأل‬ ‫اكتشفت أني لم أتعلم شيئا !‬ ‫ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ولعون بقراءة التاريخ‬ ‫إننا ُم ُ‬ ‫نحب قراءة األشياء‬ ‫هكذا نحن ُّ‬ ‫التي لم نشترك في كتابتها !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ِ‬ ‫باألعداء‬ ‫في هذا العالم الم ِ‬ ‫تخم‬ ‫ُ‬ ‫إنه لمن الرفاهية‬ ‫أن تضع رأسك على وسادتك وليس لك إال عدو واحد !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ِ‬ ‫كبائعة هوى‬ ‫ِ‬ ‫الرجل الذي ُيعاملها‬ ‫الم أرةُ تتأذى من‬ ‫ِ‬ ‫الرجل الذي ُيعاملها كقديسة‬ ‫وتتأذى من‬ ‫ببساطة ‪ ،‬هي مزيج من اإلثنين معا !‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ما دام أن إكرام الميت دفنه‬ ‫لِم لم ُي ِّ‬ ‫شيعونا بعد ؟!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫مذ كنا صغا ار واإلمام يقول لنا ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫المناكب وسدوا الخلل‬ ‫حا ُذووا بين‬ ‫فحفظنا أقدام بعضنا عن ظهر قلب‬ ‫ولكا كبرنا وجدنا قلوبنا شتى !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ٍ‬ ‫لكفاءة‬ ‫تحتاج‬ ‫َّ‬ ‫الشهادةُ الوحيدةُ التي ال‬ ‫ُ‬ ‫هي شهادةُ الوفاة !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪29‬‬ ‫دخلت القفص الذهبي‬ ‫ُ‬ ‫الذين صافحوني بحرارة يوم‬ ‫لم أجد أحدا منهم يعزيني‬ ‫هب وبقي القفص!‬ ‫َّ‬ ‫يوم ذهب الذ ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ٍ‬ ‫استحياء كعذراء‬ ‫الفرح على‬ ‫في هذا الوطن يأتي‬ ‫ُ‬ ‫الحزن ساف ار كفاجرة!‬ ‫ُ‬ ‫ويأتي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫األبناء بأهاليهم‬ ‫ُ‬ ‫ور العجزِة نرى مافعله‬ ‫في ُد ِ‬ ‫وخارجها نرى ما فعله األهل بأبنائهم‬ ‫عقوق ُمتبادل !‬ ‫ٌ‬ ‫باختصار الحياة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ِ‬ ‫للناس‬ ‫أمد قل ِبي‬ ‫ِ‬ ‫المسجد و ُّ‬ ‫علي أن أقف بباب‬ ‫هل ّ‬ ‫ِ‬ ‫بدونك !‬ ‫لتعرِفي أني ٌ‬ ‫فقير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫وشيت بك‬ ‫ُ‬ ‫س ِ‬ ‫امحيني يا أمي ألني‬ ‫المحقق البارحة‬ ‫أخبرت ُ‬ ‫ُ‬ ‫فقد‬ ‫حر ِ‬ ‫ضيني على الحياة !‬ ‫ِ‬ ‫أنك دوما تُ ِّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫اف باطل‬ ‫اعترافي بأني ِ‬ ‫أحبك هو اعتر ٌ‬ ‫إلي‬ ‫ِ‬ ‫فقد كنت وقتها تنظرين ّ‬ ‫اف تحت التَّعذيب!‬ ‫هذا بالضبط ما يسمونه اعتر ٌ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نكتب عن أحزاننا‬ ‫ُ‬ ‫حين‬ ‫تعد أحزانا‬ ‫اف ضمني أنها لم ُ‬ ‫فهذا اعتر ٌ‬ ‫حزن قابل للذوبان بنقطة حبر!‬ ‫صدقوني ال يوجد ٌ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫إن اهلل علّم آدم األسماء كلها‬ ‫وآدم علّم أبناءه‬ ‫ِ‬ ‫اسمك!‬ ‫الولد العاق الذي لم يحفظ إال‬ ‫وأنا ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫كل الذين عارضوني في وجهات النظر علموني كثي ار‬ ‫حتى أولئك الذين كانوا على خطأ‬ ‫تعلمت منهم كيف يف ّكر اآلخرون !‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫أليس من الم ِ‬ ‫جحف أن نربي أوالدنا ليكونوا كاآلخرين‬ ‫ُ‬ ‫ثم نعاقبهم الرتكابهم أخطاء قديمة !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ِ‬ ‫الحروب يخس ُر الجميعُ‬ ‫في‬ ‫األكفان واألر ِ‬ ‫امل !‬ ‫ِ‬ ‫باستثناء ِ‬ ‫بائعي‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ُكنا قديما نقول ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫قاعدة شواذ‬ ‫ِّ‬ ‫لكل‬ ‫وفي زمن أمريكا صار َّ‬ ‫الشاذ الوحيد هو " القاعدة! "‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫أعرف لم طلب مني صديقي المحامي أن أُنقِّح رسالته في اإلفالس‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫أألني جيد في اللغة أم في اإلفالس!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ِ‬ ‫بحليب أمه ومات‬ ‫الطف ُل الذي شرق‬ ‫ِ‬ ‫الموت أن يستغني عن األعداء !‬ ‫عرف مبك ار أن بإمكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫وحين تخرجين يا أمي تحت المطر‬ ‫ِ‬ ‫للماء ‪:‬‬ ‫أسمعُ الماء يقو ُل‬ ‫اآلن بطُل التيمم !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الح ِ‬ ‫لول في كل شيء‬ ‫أنا أكره أنصاف ُ‬ ‫ِ‬ ‫أصدقائي !‬ ‫أحب أنصاف‬ ‫ِ‬ ‫أعدائي أكثر مما ُّ‬ ‫أحب‬ ‫لهذا أجدني ُّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫وتسأليني ب ُخ ٍ‬ ‫بث ‪ :‬لم يفش ُل فنجان القهوة في إبقائي ساهرة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شفتيك تدخ ُل في غيبوبة !‬ ‫فأجيبك ببالهة ‪ :‬القهوة التي تلمس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫قال لي لما نفذ منه التبغ‪:‬‬ ‫يتزوج امرأة فاتنة‬ ‫ُ‬ ‫الغبي‬ ‫ُّ‬ ‫الطبيعي يتزوج امرأة عادية‬ ‫ُّ‬ ‫و‬ ‫األذكياء يا جدي‬ ‫ُ‬ ‫قلت له ‪ :‬وما يفع ُل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بطش جدتك‬ ‫ِ‬ ‫ولتحمه من‬ ‫لسر جدك‬ ‫صدرك ِّ‬‫قال ‪ :‬ليتسع ُ‬ ‫األذكياء ال يتزوجون !‬ ‫ُ‬ ‫فإذا ِم ُّ‬ ‫ت بلِّغ عني ‪:‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫إلى صديقي القديم ‪:‬‬ ‫خفف عنك نشوة النصر‬ ‫كسفينة نوح يحم ُل البشر و ِ‬ ‫البهائم !‬ ‫ِ‬ ‫تبين لي أن قلبي‬ ‫فقد ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أجدني دوما مشدودا ِ‬ ‫إليك‬ ‫ي‬ ‫أتراهم يا أمي نسوا أن يقطعوا بيني وبينك الحبل السر ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الصبا ِح كانوا يعلموننا أن البرازيل تزرعُ من القهوة‬ ‫في َّ‬ ‫ما يكفي هذا العالم ليبقى مستيقظا لسنو ٍ‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫المساء كانوا يخبروننا أن التجوال ممنوع‬ ‫وفي‬ ‫الصالح ينام باك ار!‬ ‫وأن المواطن َّ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪50‬‬ ‫نحن نعاني أزمة حكم‬ ‫ام فمتوفرون بكثرة‬ ‫أما ُ َّ‬ ‫الحك ُ‬ ‫أال ترى معي يا صاحبي أنه كلما مات هرق ٌل جاء هرقل!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذي أضاع راحلته قديما تندرنا عليه وُقلنا‪:‬‬ ‫عاد ب ُخفي ُحنين‬ ‫ِ‬ ‫األجيال القادمة‬ ‫ويلنا من‬ ‫وعدنا ُحفاة!‬ ‫أضعنا القُدس وبغداد ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫شيء ٍ‬ ‫قابل للشراء‬ ‫ٍ‬ ‫أن َّ‬ ‫كل‬ ‫الذين ُّ‬ ‫يظنون َّ‬ ‫رخيص‬ ‫ٌ‬ ‫الحب‬ ‫َّ‬ ‫يؤمنون أن‬ ‫ٍ‬ ‫ببساطة ألن الفقراء بإمكانهم أن ُيحبوا أيضا !‬ ‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬ ‫الوحيد المأهول‬ ‫ُ‬ ‫الكوكب‬ ‫ُ‬ ‫أن األرض هي‬ ‫حمدا هلل ّ‬ ‫واال سيكون موقفنا بايخا أمام سكان الكو ِ‬ ‫اكب األخرى‬ ‫لو عرفوا أننا استغرقنا آالف السنين‬ ‫لنعرف لماذا يسقطُ التفاح بدل أن يطير!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الحب الحقيقي هو ذاك الذي تحمله كالوشم في قلبك طول العمر‬ ‫ي على كتفك !‬ ‫تماما كما تحمل أثر طعم الجدر ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ليس موحشا دوما أن تضع يدك على صدرك‬ ‫وال تجد في قلبك أحدا !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ٍ‬ ‫طرف واحد‬ ‫ب من‬ ‫عالقتنا بأوطاننا أشبه بعالقة ُح ٍّ‬ ‫أن الحب عاطف ٌة نبيلة‬ ‫فبرغم َّ‬ ‫ٍ‬ ‫عالقة أُحادية الجانب !‬ ‫ِ‬ ‫الحديث عن‬ ‫إال أنه من الم ِ‬ ‫خجل‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اإلقامة في الوطن ليس مؤش ار على ارتفاع منسوب الوطنية‬ ‫إنه دلي ٌل على ارتفاع منسوب الفقر‬ ‫فكثيرون ال يملكون ثمن تذكرة سفر!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫سيبحث ِ‬ ‫فيك عني‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫سيحبك بعدي‬ ‫كل رجل‬ ‫ستبحث فيني ِ‬ ‫عنك‬ ‫ُ‬ ‫وكل امرأة سأحبها ِ‬ ‫بعدك‬ ‫فقد تذكرنا أن نفترق‬ ‫ونسينا أن نحزم الحقائب !‬ ‫‪23‬‬ ‫‪59‬‬ ‫سكان األكوا ِخ‬ ‫سكان األبراج ليسوا أقرب َّ ِ‬ ‫للسماء من ُ‬ ‫فكل ارتفا ٍع ثمنه هبوط ما!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪60‬‬ ‫أطلب كثي ار‬ ‫ُ‬ ‫أنا ال‬ ‫فقط فنجان قهوة ليس فيه طعم غيابك‬ ‫وحقيبة أتذكر أن أحزم فيها أغراضي و ِ‬ ‫أنساك‬ ‫ِ‬ ‫يعرفوك يوما ليعزونني!‬ ‫ومطار محشو بغرباء لم‬ ‫‪24‬‬ ‫تخاريف ق ‪.‬ج‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الِّذي نادى بتو ِزي ٍع ع ِاد ٍل للثَّروة‬ ‫ن ِسي أن ُين ِادي بتو ِزي ٍع ع ِاد ٍل للرِغيف!‬ ‫الجوع‬ ‫والِّذي قال ‪ :‬أن ال أحد يم ُ ِ‬ ‫وت من ُ‬ ‫ُ‬ ‫مات ُمتخما قبل أن يرى َّأن ُهم ي ُموتُون حقا‬ ‫النف ِط مقا ِبل ِ‬ ‫َِّ‬ ‫الغذاء‬ ‫والذي اخترع ُمعادلة ِّ ُ‬ ‫النف ِط ُك َّل شع ٍب ح ّي‬ ‫صب نفسه إلها وجعل ِمن ِّ‬‫ن َّ‬ ‫ِّر ‪ :‬تفُو‬ ‫المتحض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والّذي قال لهذا العالم ُ‬ ‫ِطف ٌل من مق ِدي ُ‬ ‫شو مات قبل أن يتعلَّم الكالم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المتس ِّو ُل‬ ‫وحده هذا ُ‬ ‫الحذاء المهت ِر ِ‬ ‫ىء ُك َّل صباح‬ ‫ات ِ‬‫ال ذ ِ‬ ‫ال يخج ُل من ِ‬ ‫انتع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ف ُهو يعل ُم ج ِّيدا‬ ‫اص ُكثٌُر ِبال أقدام‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫أن في هذا العالم أشخ ٌ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ألم ِه‪:‬‬ ‫ل َّما ك ِبر قال ِّ‬ ‫ليه ِحين أتعب‬ ‫لِم لم تُن ِج ِبي لِي أخا أتَّ ِكىء ع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت ألُخ ِبرك ما فعل قا ِبيل!‬‫قالت له ‪ :‬لقد حان الوق ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص ِني‬ ‫يل _ ‪ :‬أو ِ‬ ‫بالر ِح ِ‬ ‫قالت له _ و ِهي ت ُه ُّم َّ‬ ‫وب ِفي الماء!‬ ‫قال ‪ :‬تقوى اهلل ‪ ،‬وأن ال تم ِشي تحت المط ِر ف ُّ‬ ‫السك ُر ي ُذ ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ِفي د ِائرِة ال ِهجرِة سألُوِني‬ ‫از سف ٍر‬ ‫أأنت الَِّذي تبح ُ‬ ‫ث عن جو ِ‬ ‫لت ل ُهم ‪ :‬ال ‪ ،‬أنا الَِّذي أبح ُ‬ ‫ث عن وطن!‬ ‫ُق ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫علِّ ُموا أوالد ُكم التَّ ِ‬ ‫اريخ‬ ‫شون ِف ِ‬ ‫يه‬ ‫وهم ي ِعي ُ‬ ‫لكن احذ ُروا أن تجعلُ ُ‬ ‫وِ‬ ‫ف مهما كان ج ِميال!‬ ‫ال أحد يرغب أن ي ِعيش ِفي متح ٍ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اء وس ِائد ج ِديدة‬ ‫اولُون أن يتخلَّصوا من أرِق ِهم ِب ِشر ِ‬ ‫ُ‬ ‫الَِّذين ُيح ِ‬ ‫أن الوس ِائد ال تك ِفي إلبرِام صفق ِة نوم!‬ ‫سيكت ِشفُون صباحا َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫حسد أ ِ‬ ‫ُمي‬ ‫أحيانا أ ُ‬ ‫شرطة جر ِائِم المط ُبوعات!‬ ‫ش ُر غ ِسيلها ُدون أن تخشى ُ‬ ‫ف ِهي تن ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ِحين ُيعلِ ُن الوط ُن ِزيادة ِفي ُموازن ِت ِه‬ ‫أن رِغيفك صار أكبر‬ ‫ثَُّم ال ت ِج ُد َّ‬ ‫ش ِف َّية‬ ‫وحين ُيعلِ ُن ِسياسة تق ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ‬ ‫َّ‬ ‫فتُق ِرر أن تتنفس ِب ِرئة واحدة كنوٍع من التَّض ُ‬ ‫امن‬ ‫اط ٌن صالِح!‬ ‫فاعلم َّأنك مو ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫حدَّث ِني صا ِيعٌ قال‪:‬‬ ‫للم ِدين ِة أر ِ‬ ‫صف ٌة‬ ‫صف ِة حكايا تكتُبها أ ِ‬ ‫حذي ُة الم َّارة‬ ‫ولألر ِ‬ ‫قر‬ ‫كفي لت أ‬ ‫صا ِيعا ِبما ي ِ‬ ‫ولك َّنك لست ِ‬ ‫ِ‬ ‫لت له ‪ :‬وِبم تنص ُح يا رِفيق ؟‬ ‫ُق ُ‬ ‫بأال تجعل أوجاعك مشاعا‬ ‫قال ‪ّ :‬‬ ‫الس ِبيل‬ ‫لت ‪ :‬وما َّ‬‫ُق ُ‬ ‫مشي ِبال ِحذ ٍ‬ ‫اء!‬ ‫قال ‪ :‬أن ت ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫س َّك ار‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الَِّذين ُي ِح ُّبون َّ‬ ‫الشاي ُحلوا ُيضيفُون إليه ُ‬ ‫يه بإصب ِع ِك‬ ‫لك ‪ :‬حِّرِك ِ‬ ‫أ َّما أنا فأقُو ُل ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الم َّ ِ ِ‬ ‫ص‬ ‫الية ل ّ‬ ‫و ِز ُ‬ ‫ير‬ ‫ِّ ِ‬ ‫السياحة صا ِيعٌ‬ ‫و ِز ُ‬ ‫ير‬ ‫ان‬ ‫اع جب ٌ‬ ‫و ِز ُ‬ ‫ير الدِّف ِ‬ ‫الصح ِة م ِر ٌ‬ ‫يض‬ ‫ير ِّ‬ ‫و ِز ُ‬ ‫و ِزير العم ِل ع ِ‬ ‫اط ٌل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ولك َّن الوطن ِبخ ٍ‬ ‫ير!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ين متَّ ِ‬ ‫صلين‬ ‫التي ولدت توأم ِ ُ‬ ‫ق بين األ ِخ وأ ِخ ِ‬ ‫يه‬ ‫أن الدُّنيا تُفِّر ُ‬ ‫ف أكثر ِمن غ ِ‬ ‫يرها َّ‬ ‫كانت تع ِر ُ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫وس ال ِجب ِ‬ ‫ال‬ ‫انثُُروا أوجاع ُكم على ُر ُؤ ِ‬ ‫ير ‪ :‬بح ‪ ،‬لم ي ُعد ِعندنا قم ٌح‬ ‫وقُولُوا للطَّ ِ‬ ‫س تأ َّخر ك ِثي ار ِفي الم ِج ِ‬ ‫يء‬ ‫الس ِاد ِ‬ ‫فالخلِيف ُة َّ‬ ‫واإلسالم من ُذ زم ٍن ال يح ُكم ِبالد المس ِ‬ ‫لمين!‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫وج ِك ُبقَُّوٍة ال تُف ِر ِطي ِفي الفر ِح‬ ‫ِحين ي ُ ِ‬ ‫ض ُّمك ز ُ‬ ‫امرة أُخرى!‬ ‫ض ُّم أ‬ ‫اق ِه ي ُ‬ ‫فلعلَّ ُه كان ِبأعم ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ِحين قطَّب األب حا ِجب ِ‬ ‫يه‬ ‫ُ‬ ‫ير ‪ :‬أطال اهللُ ِب ُع ِ‬ ‫مرك يا أبي‬ ‫قال له َّ ِ‬ ‫الصغ ُ‬ ‫إن الي ِتيم من ال أ َُّم له‬ ‫ّ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اس إلى ِقسم ِ‬ ‫ين‬ ‫يد الوط ِني انقسم َّ‬ ‫الن ُ‬ ‫الع ِ‬ ‫ِفي ِ‬ ‫ّ‬ ‫عرف ما ُهو الوطن‬ ‫ِقس ٌم لم ي ِ‬ ‫وآخر لم يع ِرف ما ُهو ِ‬ ‫العيد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولك َّن ُهم جميعا رق ُ‬ ‫صوا!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫حة الق ِد ِيم نهب ِ‬ ‫األدوية‬ ‫الص ِ‬ ‫وزير ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ضت فهو ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شفين"‬ ‫المستشفيات " واذا م ِر ُ ُ‬ ‫وكتب على أبواب ُ‬ ‫الصحة الج ِديد لعنَ القديم‬ ‫ّ‬ ‫وزير‬ ‫ُ‬ ‫وقال ‪ " :‬موتُوا ت ِ‬ ‫ص ُّحوا"‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الرِغ ِ‬ ‫يف ال تصنعُ وطنا‬ ‫الثَّورةُ ِ‬ ‫باسم َّ‬ ‫َّإنها تصنعُ فُرنا فقط‬ ‫ب ال ُغالم! "‬ ‫باسم ِ‬ ‫اهلل ر ِّ‬ ‫جِّربوا " ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أطال اهللُ ُعمر والِينا الع ِاد ِل‬ ‫فقد وَّزع الظُّلم على الج ِم ِ‬ ‫يع!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫لسطين سلَّمناه مف ِاتيح القُ ِ‬ ‫دس‬ ‫ُك ّل من بكى ِف ِ‬ ‫وِفي ِ‬ ‫ود علي ِهم أبوابها ون ُ‬ ‫اموا‬ ‫الليل أغلق الي ُه ُ‬ ‫اء المف ِاتي ِح!‬ ‫حن الليل ِفي عر ِ‬ ‫وقضينا ن ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫كان جدِّي ُك ّل ليل ٍة يقُو ُل لِي‪:‬‬ ‫اب ج ِديد‬ ‫افئك اهللُ ِب ُعمر بن خطَّ ٍ‬ ‫ُكن صالِحا يك ِ‬ ‫ُ‬ ‫نت الو ِ‬ ‫ص َّية‬ ‫وأل ِّني ُخ ُ‬ ‫ألف ح َّجا ٍج‬ ‫ت ِفي زم ٍن يح ُ‬ ‫كمه ُ‬ ‫ِعش ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫قضى خمسة عشر عاما كـ " ُمعتق ِل رأي"‬ ‫أن ِرفاقه‬‫احدة ليكت ِشف َّ‬ ‫واستغرق ليلة و ِ‬ ‫َّاخلِ َّي ِة‬ ‫ق ِنخاس ِة وزارِة الد ِ‬ ‫ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعوا آراء ُهم في ُ‬ ‫ب ُ‬ ‫وجه إلى ُهناك وقال‪:‬‬ ‫فت َّ‬ ‫علي ِسج ِني!‬ ‫ُرُّدوا ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الئح ِة أسف ِ‬ ‫ارها‬ ‫يف من ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫اء و َّ‬ ‫الشت ِ‬ ‫ريش ألغت ِرحلتي ِّ‬ ‫قُ ُ‬ ‫رجع القو ِاف ُل ُمح َّملة ثورة‬ ‫ِخشية أن ت ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫صلَّينا ِفي بيروت ِ‬ ‫استسقاء فغ ِرقت جدَّة‬ ‫ُ‬ ‫الله ّم لُ َّم شمل الضَّف ِة وغَّزة فانشطر ُّ‬ ‫السودان‬ ‫وُقلنا ُ‬ ‫الص فاحت َّل الم ُغو ُل ُ‬ ‫الج ُد ُد بغداد‬ ‫س بالخ ِ‬‫ودعونا للقُد ِ‬ ‫وما ِزلنا ند ُعو ُدون أن ُنؤِّيد ُدعاءنا ِبشي ٍء ِمن القُطر ِ‬ ‫ان!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ار َّإال الحق ِائق!‬ ‫ُك ُّل شي ٍء ع ٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اري ِخ كاأليت ِام‬ ‫يعي أن ن ِقف على عتب ِ‬ ‫ات التَّ ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫كان من الطب ّ‬ ‫الجغرافيا ِبفداح ٍة!‬ ‫ِ‬ ‫فقد خسرنا معركة ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الشام تُص ِ‬ ‫اف ُح اليمن وتقُول‪:‬‬ ‫َّ ُ‬ ‫حن ِفي المذبح ِة أُختان‬ ‫ن ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫هكذا ُهم َّ‬ ‫وت‬ ‫اس في هذا العص ِر يجم ُع ُهم الظ ُ‬ ‫لم والقه ُر والم ُ‬ ‫الن ُ‬ ‫وتُفِّرقُ ُهم أ ِ‬ ‫مريكا!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أن ل ُك ِّل ش ٍ‬ ‫يء لُغة‬ ‫ت َّ‬ ‫بالح َّمى عرف ُ‬ ‫يوم أ ِ‬ ‫ت ُ‬ ‫ُصب ُ‬ ‫الن ِحس من ج ِد ٍ‬ ‫قالت ِ‬ ‫يد‬ ‫جه َّ ُ‬ ‫المرآةُ ‪ :‬تبا ‪َّ ،‬إنه الو ُ‬ ‫ون ‪ :‬ما أنتن البشر‬‫اب ُ‬ ‫الص ُ‬ ‫قال َّ‬ ‫اء ‪ :‬كفَّاك ن ِظيفَان يا أحمق ‪ ،‬اغ ِسل قلبك!‬ ‫وقال الم ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ُسبوٍع"‬ ‫"تعلَّم ِّ ِ ِ‬ ‫الصين َّية في أ ُ‬ ‫اكتئا ِبك ِفي ثالث ِة َّأي ٍام"‬ ‫"تخلَّص من ِ‬ ‫ق الوق ِت!‬ ‫اوين ُكتُ ٍب لم أشت ِرها ِ‬ ‫لضي ِ‬ ‫عن ُ‬ ‫ريت‬ ‫لقد اشت ُ‬ ‫" ِستُّون ُخطوة لتُ ِح َّ‬ ‫ب زوجتك"‬ ‫المؤلِّف له تج ِربتي طالق‬ ‫تب َّين بعدها أ َّن ُ‬ ‫"د ِع اليأس وابدأ الحياة"‬ ‫ُمؤلِّفُه شنق نفسه بعد ِستَّ ِة أش ُه ٍر فقط على أ َّو ِل طبعة!‬ ‫‪37‬‬ ‫تعريفات ليست ساخرة جدا !!‬ ‫‪38‬‬ ‫أغلب البشر‬ ‫الب لهذا يتناز ُل عنه‬ ‫الوفاء ‪ :‬طبع في ِ‬ ‫الك ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫بي وع ِمل عند شيطان‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ُمفتي الدِّيار ‪ :‬ر ُج ٌل تعلم عند ن ّ‬ ‫بيتك قبل ِ‬ ‫اإلنتخابات وعلى التِّلفاز بعدها‬ ‫النائب ‪ :‬رج ٌل تراه في ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ملة حم ٍ‬ ‫اقات‬ ‫الصديق ‪ :‬شخص تشت ِر ُك معه بج ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫نقلب الدُّنيا‬ ‫بأنه ليس ك ّل الدُّنيا َّ‬ ‫ولكننا ُ‬ ‫يء ال نتوقف عن القول َّ‬ ‫المال ‪ :‬ش ٌ‬ ‫بحثا عنه‬ ‫وتي ِبربط ِة ُعنق‬ ‫ُمذيعُ األخبار ‪ :‬حا ُن ّ‬ ‫بب م ِ‬ ‫قنع‬ ‫ٍ‬ ‫سدي ٌة يحتلُّها‬ ‫البعض دون س ُ‬ ‫ُ‬ ‫القلب ‪ُ :‬حجرةٌ ج َّ‬ ‫تقريب وجه ِ‬ ‫ات َّ‬ ‫النظر‬ ‫ِ ُُ‬ ‫ف جيدا معنى‬ ‫خص ِ‬ ‫يعر ُ‬ ‫األحول ‪ :‬ش ٌ‬ ‫جمع حمقى يتكلَّمون لُغة و ِ‬ ‫احدة‬ ‫ِ‬ ‫ربية ‪ :‬ت ُّ ُ‬ ‫القم ُم الع َّ‬ ‫ب ‪ُ :‬ح َّمى ما قبل َّ‬ ‫الزواج‬ ‫الح ّ‬ ‫ُ‬ ‫الرجال‬ ‫الخطبة ‪ :‬فُرص ٌة ذه ِب َّي ٌة ي ِ‬ ‫هدرها كل ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وقف التَّ ِ‬ ‫نفيذ‬ ‫ون مع ِ‬ ‫األعزب ‪ :‬ع ِ‬ ‫اق ٌل اتعظ ِ‬ ‫بغيره أو مج ُن ٌ‬ ‫‪39‬‬ ‫العرس ‪ :‬جنازةٌ ص ِ‬ ‫اخب ٌة‬ ‫ُ ُ‬ ‫ي‬ ‫ق حضار ّ‬ ‫َّ‬ ‫الزواج ‪ِ :‬ر ٌّ‬ ‫الطَّالق ‪ :‬عم ٌل ُ‬ ‫شجاعٌ ُم ِّ‬ ‫تأخر‬ ‫بية‬ ‫جر ٍ‬ ‫بة غ َّ‬ ‫خر ُج به من ت ِ‬ ‫األبناء ‪ :‬تذك ٌار ح ّي ت ُ‬ ‫النفقة ‪ :‬بد ُل حماق ٍة قديمة‬ ‫َّ‬ ‫ُسبوع‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ضَّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫تين في ُعطلة نهاية األ ُ‬ ‫اء ُ‬ ‫رب الباردة ‪ :‬لق ُ‬ ‫الح ُ‬ ‫قف و ِ‬ ‫احد‬ ‫الحرب الحامية ‪ :‬عيشهما تحت س ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رج ٌل لم يسمع يوما عن داحس والغبراء‬ ‫الر ِ‬ ‫صطلح وضعه ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ياض َّية ‪ُ :‬م‬ ‫وح ِّ‬ ‫الر ُ‬ ‫ُّ‬ ‫شهرِته لتُفاحة‬ ‫خص م ِد ٌ‬ ‫ين ِب ُ‬ ‫نيوتُن ‪ :‬ش ٌ‬ ‫اسحاق ُ‬ ‫وت حاول أن ُيقنع َّ‬ ‫الناس أنهم ُيشارُكونه ذات‬ ‫مكب ٌ‬ ‫فرويد ‪ُ :‬‬ ‫سيغموند ُ‬ ‫ُ‬ ‫المرض‬ ‫بأنه ليس ِقردا‬ ‫اع ِه َّ‬ ‫رية عن اقن ِ‬ ‫خص عجزت البش َّ‬ ‫داروين ‪ :‬ش ٌ‬ ‫اح ٍد من سبع ِة ُ‬ ‫ش َّبان أغراب‬ ‫بيت و ِ‬ ‫عيش في ٍ‬ ‫بنت ِ‬ ‫فاضلة ت ُ‬ ‫بياض الثَّلج ‪ٌ :‬‬ ‫ُ‬ ‫‪41‬‬ ‫السفر‬ ‫اخت ار ِع جواز ِ‬ ‫ات َّ‬ ‫ندباد ‪ :‬محظُوظٌ عاش قبل ِ‬ ‫سِ‬ ‫اسية‬ ‫بين الكذابين الذي ي ِ‬ ‫عاني حس َّ‬ ‫كذاب ُمميز فهو الوحيد من ِ‬ ‫ُ‬ ‫بي ُنوكيو ‪ٌ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ض َّد الكذب‬ ‫أن امرأة أُخرى ح ِظيت ِب ِه‬ ‫المثالي ‪ :‬رج ٌل تظُ ُّن كل امر ٍ‬ ‫أة َّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫الزوج ِ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الزوج ُة ِ‬ ‫الرجا ُل َّأنها ليست ُ‬ ‫موجودة‬ ‫الية ‪ :‬ام أرةٌ كالعنقاء يؤ ِم ُن ِّ‬ ‫المث َّ‬ ‫َّ‬ ‫ألح على ِ‬ ‫اهلل بالدُّعاء‬ ‫رج ٌل َّ‬ ‫األرمل ‪ُ :‬‬ ‫رج ٍل ّ‬ ‫من اهللُ عليه بالخالص‬ ‫األرملة ‪ :‬كانت زوجة ُ‬ ‫رجال أفضل منك‬ ‫الحماة ‪ :‬ام أرةٌ ترى أن ابنتها كانت ت ِ‬ ‫ستح ُّ‬ ‫ق ُ‬ ‫ظيم ‪ :‬رج ٌل وراءه امرأة كان سي ُكون أعظم لو بقيت أمامه‬ ‫الع ُ‬ ‫جميل ‪ :‬ورش ُة ِحداد ٍة ِنس ِائ َّية‬ ‫مرك ُز التَّ ِ‬ ‫الكتاب الذي نحت ِفظُ فيه بالك ِ‬ ‫لمات التي سقطت من التَّداول‬ ‫القاموس ‪ِ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يب الوطن بعد أن أخذ ُك ُّل ِح َّ‬ ‫صته‬ ‫امة ‪ :‬ما تبقَّى في ج ِ‬ ‫لموازن ُة الع َّ‬ ‫اُ‬ ‫ف المحصنات ‪ُ :‬هو أن يعلن الح ِ‬ ‫اك ُم َّأنه " أبو َّ‬ ‫الشعب"‬ ‫ُ‬ ‫قذ ُ ُ‬ ‫‪41‬‬ ‫ادات ج ِ‬ ‫امع َّية‬ ‫ح ُكومة التقنوقراط ‪ :‬مجموعة لصوص يحملُون شه ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الثَّقاف ُة ‪ :‬ع َّ‬ ‫ملي ُة اجتر ِ‬ ‫ار ما سبق وقرأناه‬ ‫ات عقلِ َّية ليس إال‬ ‫األفكار ‪ :‬اف ارز ٌ‬ ‫نعد نست ِح ُّ‬ ‫ق حضن أُم‬ ‫ِ‬ ‫الوسادة ‪ُ :‬م ِّ‬ ‫ؤشٌر أننا كبرنا وتل َّوثنا ولم ُ‬ ‫أشبعوها انتهاكا‬ ‫أجدادنا بعد أن‬ ‫حر ٍ‬ ‫مات وضعها‬ ‫جموعة ُم َّ‬ ‫التَّق ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اليد ‪ :‬م ُ‬ ‫الذ ِ‬ ‫اكرة ‪ : Hard Disk‬غير ٍ‬ ‫قابل للفورمات‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫عدل دوما ليناسب مقاس الحاكم‬ ‫مكتوب ُي ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ماش‬ ‫الدُّستُور ‪ :‬قُ ٌ‬ ‫الخصخصة ‪ :‬تأجير الدولة ألجزاء من الوط ِن بعد أن ِ‬ ‫فشلت في إدارِتها‬ ‫ُ‬ ‫ألن الحيطان طوال أعو ٍام كان لها آذان‬ ‫ارع َّ‬ ‫روج َّ‬ ‫للش ِ‬ ‫التَّ ُ‬ ‫ظاهر ‪ُ :‬خ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وسائ ُل اإلعالم لغاية في نفس الحاكم‬ ‫أي العام ‪ :‬حال ٌة ِف َّ‬ ‫كرية تشكلها‬ ‫الر ُ‬ ‫ِ‬ ‫للدولة أن " تقطع يدها وتشحذ عليها"‬ ‫يبيح‬ ‫ِسياس ُة التَّ ُّ‬ ‫قانون ُ‬ ‫ٌ‬ ‫قشف ‪:‬‬ ‫شيطان من لحم ودم‬ ‫ٌ‬ ‫قمعية ُمقننة أوجدها‬ ‫ون الطَّو ِ‬ ‫ارىء ‪ :‬حال ٌة َّ‬ ‫قا ُن ُ‬ ‫‪42‬‬ ‫تصنيف ُيفهم منه َّأنه ال ُيوج ُد عالم رابع‬ ‫ٌ‬ ‫الم الثَّالث ‪:‬‬ ‫الع ُ‬ ‫عالمية تشتري من ِخاللها الدُّول‬ ‫َّ‬ ‫ربوية‬ ‫الن ِ‬ ‫قد الدُّولي ‪ :‬هيئ ٌة َّ‬ ‫صندوق َّ‬ ‫ُ‬ ‫الغنية الدول الفقيرة‬ ‫يبيح لك اإلعتراض على ِسياسة‬ ‫الحكم ُ‬‫نظام في ُ‬ ‫النظام الديمقراطي ‪ٌ :‬‬ ‫ِّ‬ ‫اعتر ِ‬ ‫اضك‬ ‫الحكومة ويبيح للحكوم ِة تجاهل ِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫البعض يولدون‬ ‫النحل‬ ‫الن ِ‬ ‫مل و َّ‬ ‫الحكم يش ِبه حياة َّ‬ ‫لكي ‪ :‬نظام في ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ظام الم ّ‬ ‫الن ُ‬ ‫عية‬ ‫ولدون ر َّ‬ ‫البعض ُي ُ‬ ‫ُحكاما و ُ‬ ‫حرب َّ‬ ‫الشوار ِع ‪ :‬دلي ٌل على أن البشر عم ُروا األرض ولم يتركوا ميادين‬ ‫ُ‬ ‫حاربوا فيها‬ ‫ليت ُ‬ ‫السجين ‪ :‬مجرم ليس له و ِ‬ ‫اسطة‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫حاو ُل اقناع كل الناس َّ‬ ‫بأنهم مرضى‬ ‫لم الذي ُي ِ‬ ‫ِ‬ ‫علم َّ‬ ‫الن ِ‬ ‫فس ‪ :‬هو الع ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪43‬‬ ‫ضرب تحت الحزام !!‬ ‫‪44‬‬ ‫ُغرفة تحقيق‬ ‫ش ُّو بأشياء ِ‬ ‫كثيرة‬ ‫إن رأسك مح ُ‬ ‫المحقق ‪ّ :‬‬ ‫قال له ُ‬ ‫بباله ٍة أجابه ‪ :‬عليك إذا أن تكون ُممتنا لي‬ ‫تحتاج لر ٍ‬ ‫أس تأك ُل منه ُخب از!‬ ‫ُ‬ ‫فأنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رهان خاسر‬ ‫بوطن جالس في ِظل و ٍال أعوج‬‫ٍ‬ ‫يحلمون‬ ‫ُ‬ ‫الذين‬ ‫ق مارثون!‬ ‫يح في ِسبا ِ‬ ‫اهن على ِ‬ ‫كس ٍ‬ ‫كمن ُير ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تقمص‬ ‫ُّ‬ ‫نحن ُنشبه لغتنا كثي ار‬ ‫ُ‬ ‫فبعضنا له ضمير ظ ِ‬ ‫اهر‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫مير ُمستتر‬ ‫وبعضنا له ض ٌ‬ ‫ُ‬ ‫أن ما تبقّى ضمائر غائبة!‬ ‫أضيف ّ‬‫ويحزنني أن ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫هوس‬ ‫كان مهووسا ِ‬ ‫بالخيانة‬ ‫لدرجة أ ّنه كلما مَّر أحد ِبجانبه سأل نفسه‪:‬‬ ‫لِم لم يطع ّني ‪ ،‬أليس له أصا ِبع!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُمفارقة‬ ‫مال حروِف ِهم حين يتوقَّفُون عن ِ‬ ‫الكتابة‬ ‫البعض من ج ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ارسون ُعقوقا لُغويا‬ ‫َّ‬ ‫فإن ُهم ُيم ُ‬ ‫ارسون ِّ‬ ‫الزنى بالكلمات!‬ ‫البعض لِثق ِ‬ ‫الت ِهم حين يكتُُبون َّ‬ ‫فإنهم ُيم ُ‬ ‫و ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رصيد‬ ‫البكاء!‬ ‫ِ‬ ‫أحيانا نضحك َّ‬ ‫ألننا استنفذنا رصيدنا من ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫أمنية‬ ‫البعض لكثرِة ما نشت ُ‬ ‫اق إلي ِهم‬ ‫ُ‬ ‫نتمنى لو َّأننا لم نلت ِ‬ ‫ق ِب ِهم يوما‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دار أيتام‬ ‫يتيم من ال أب له‬ ‫ٌ‬ ‫أم له فد ُار أيتام!‬ ‫أما الذي ال َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كبرياء‬ ‫وت وقُوفا قرب ال ِبئر‬ ‫يم ُ‬ ‫ما أجمل َّ‬ ‫الشجر الذي ُ‬ ‫ُدون أن ينح ِني طلبا لِش ِ‬ ‫ربة ماء!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِدية‬ ‫لقد سوينا ك ّل مش ِ‬ ‫اكلنا العالقة‬ ‫ّ‬ ‫ب ِقي فقط أن نعرف من سيدفعُ ِد ِية ِفنج ِ‬ ‫ان القهوة‬ ‫اك صباحا‬ ‫الذي اغتالته شفت ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قرية‬ ‫األرض إلى قري ٍة صغيرٍة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تحويل كوك ِب‬ ‫ثورةُ اإلتص ِ‬ ‫االت نجحت في‬ ‫ولكنها ف ِشلت ِفي جع ِل البش ِر ِجيران!‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نقد‬ ‫صراع الدِّيك ِة‬ ‫قد األد ِبي اليوم يش ِبه ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫الن ُ‬ ‫ريش اآلخر‪!.‬‬‫نتف ِ‬ ‫يه هو ُ‬ ‫أهم ما ِف ِ‬ ‫ُّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قراءة‬ ‫أنا ال أق أر ألكت ِسب أفكا ار ج ِديدة‬ ‫بل ألتخلَّص من أفك ِ‬ ‫اري القديمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫فاالنتاين‬ ‫ب‬ ‫الح ِّ‬ ‫ٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أحمق كعيد ُ‬ ‫اختراعٌ‬ ‫أن البشر يمارسون الكر ِ‬ ‫اهية طوال الع ِام‬ ‫اف ر ِ‬ ‫سم ّي َّ‬ ‫ِ‬ ‫اعتر ٌ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ب يوما‬ ‫للح ِّ‬ ‫صون ُ‬ ‫ص ُ‬‫ويخ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ب ما قبله!‬ ‫أن الفاالنتاين ي ُج ُّ‬ ‫وك ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسية‬ ‫وصايا در ّ‬ ‫ص ُّح أن يكون جيب الح ِ‬ ‫اكم‬ ‫ال ي ِ‬ ‫أن بيت الم ِ‬ ‫الف ِ‬ ‫قه علّمونا َّ‬ ‫في ِ‬ ‫الزكاة!‬ ‫أن أمريكا ِمسكين ٌة تست ُّ‬ ‫حق َّ‬ ‫و َّ‬ ‫ِ‬ ‫باألحذية‬ ‫أن األوطان تبدأ وتنتهي‬ ‫الجغرافيا علّمونا َّ‬ ‫وفي ُ‬ ‫يرس ُم حذاء ُجندي نهاية ٍ‬ ‫وطن‬ ‫فبينما ُ‬ ‫حذاء جندي آخر بداية وطن آخر!‬ ‫ُ‬ ‫علن‬ ‫ُي ُ‬ ‫وفي التَّاري ِخ علّمونا َّأننا انتصرنا قديما ِبما ي ِ‬ ‫كفي‬ ‫ير ِفي ٍ‬ ‫نصر جديد!‬ ‫كيال ُنرهق أنفُسنا بالتَّ ِ‬ ‫فك ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫تعاريف ‪ /‬تخاريف‬ ‫إذا سرقت وطنا فأنت ح ِ‬ ‫اكم‬ ‫ال نا ِجح‬ ‫واذا سرقت ماال فأنت رجل أعم ٍ‬ ‫واذا سرقت ِكتابا فأنت داعية‬ ‫واذا سرقت حلما ٍ‬ ‫بغد أفضل فأنت خارج عن القانون!‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سهو‬ ‫ايتي القديمة التَّفكير ِ‬ ‫فيك َِ‬ ‫كنت أُمارس ِهو ِ‬ ‫ليل ُ‬‫قبل ق ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫نسيتك!‬ ‫نسيت أني‬ ‫ُ‬ ‫س ِ‬ ‫امحيني فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عقوق‬ ‫ب وط ِن ّي!‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قوق الوطن ّي في أوطان كهذه وا ِج ٌ‬ ‫الع ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تصويب‬ ‫الركوِة ال يغلي‬ ‫الماء في ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫أصابعك!‬ ‫يقف على رؤوس أصابعه محاوال لمس‬ ‫إ ّنه ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علماء ربانيين‬ ‫العلماء الربانيين‬ ‫ِ‬ ‫قلت له ‪ :‬ح ّدثني عن ُ‬ ‫ُ‬ ‫قال ‪ :‬أخشى َّأنهم قد انق ُ‬ ‫رضوا!‬ ‫ولك ّني سأحدِّثك عن أمار ِات ِهم ‪ ،‬ال يتزلَّفُون وال ين ِ‬ ‫افقُون وال يعرفُون طريق‬ ‫ُ‬ ‫الدِّيو ِ‬ ‫ان‬ ‫لهم أم ِبي ِسي أبوابها!‬ ‫وال تفت ُح ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مفاجآت‬ ‫سدى‬ ‫ولكن ِ‬ ‫أفك ُر كثي ار كيف سأوا ِجه الغد ‪َّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫يذهب ُ‬ ‫ُ‬ ‫تفكيري‬ ‫سيت أن ِّ‬ ‫أفكر بها!‬ ‫ِ‬ ‫باألمور التي ن ُ‬ ‫فالغد دوما يأتيني‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِتبن‬ ‫سماةُ مجا از وطنا‬ ‫الم َّ‬ ‫ِ‬ ‫يا ّأيتها الحظيرةُ ُ‬ ‫سمى ِكناية شعبا‬ ‫الم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ويا ّأيها القطيعُ ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫ولي أمر‬ ‫سمى ُدستُوريا ّ‬ ‫الم ّ‬ ‫يس ُ‬ ‫ويا ّأيها التَّ ُ‬ ‫بن ِفي فمي!‬ ‫تبا ل ُكم ِب ِ‬ ‫حجم التِّ ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باب‬ ‫الصباح أيضا‬ ‫ِ‬ ‫أحقا أ ّنك لم تطرقي بابي هذا ّ‬ ‫أن الباب كان أنانيا‬ ‫أم ّ‬ ‫ِ‬ ‫أصابعك وحده!‬ ‫فقرر أن يشرب صوت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موعظة‬ ‫وهو ي ِعظُه‪:‬‬ ‫البن ِه ُ‬ ‫قال الوالِي ِ‬ ‫يب خير من عش ٍر ِفي خزين ِة الد ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َّولة‬ ‫برِمي ُل نفط في الج ِ ٌ‬ ‫صمت ُبرهة ثَُّم أردف قائال‪:‬‬ ‫اط ُن الج ّي ُد ُهو المو ِ‬ ‫اط ُن الميت!‬ ‫والمو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رصاصة‬ ‫الح ِ‬ ‫ية‬ ‫الص ِ‬ ‫ف َّأن ِك ُمنهية َّ‬ ‫عدي سيكت ِش ُ‬ ‫حب ِك ب ِ‬ ‫كل ر ُج ٍل س ُي ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪52‬‬ ‫كالرصاص ِة ال تُ ِ‬ ‫ردي إال قتيال واحدا‬ ‫فأن ِت َِ َّ‬ ‫كان أنا!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تنفيذ لوصايا الخليفة‬ ‫ألن أبا بك ٍر قال‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ب ل ُكم الحياةُ‬ ‫اطلُبوا الموتَ تُوه ُ‬ ‫وزي ِع َِ الم ِ‬ ‫وت َِ بالمجان‬ ‫الدول ُة بت ِ‬ ‫تك ّفلت ّ‬ ‫فس ِه!‬ ‫اح ٍد ِبن ِ‬ ‫أما الحياةُ فليتد َّبرها ُك ُّل و ِ‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صديق‬ ‫زن ِب ٍ‬ ‫شكل جيد‬ ‫للح ِ‬ ‫هيئا ُ‬ ‫كان ُم ّ‬ ‫فقد كان يملِ ُك قلبا ط ِّيبا وذ ِ‬ ‫اكرة قوية!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غياب‬ ‫غائب معه عذر إال ِ‬ ‫أنت‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser