الفهرس PDF
Document Details
Uploaded by SeasonedRetinalite9245
Tags
Summary
This document appears to be a table of contents for a book or other literary work . It lists various chapters within a literary work and their respective page numbers. The author is not explicitly mentioned, but a dedication is provided.
Full Transcript
1 الفهرس الصفحة العنوان الرقم 1 الغالف 1 2 الفهرس 2 3 اإلهداء 3 4 خطوط حمراء 4 25 تخاريف ق .ج...
1 الفهرس الصفحة العنوان الرقم 1 الغالف 1 2 الفهرس 2 3 اإلهداء 3 4 خطوط حمراء 4 25 تخاريف ق .ج 5 38 تعريفات ليست ساخرة جدا 6 44 ضرب تحت الحزام 7 60 إني أهذي فقط 8 66 دزينة رسائل 9 73 يوم حزم الوطن حقائبه 10 79 أخرف فاستمعوا إني ّ 11 100 بلغ القهر ال ّنصاب 12 109 كلمات عبيطة جدا 13 2 اإلهـــــــــــــــــــــداء إلى الذي لم يعلِّ ِ مني حرفا واحدا بل علَّمني ُحروفي كلها ُ ثم قال لي :ال يليق ٍ بأحد أن يكون عبدا ألحد فكن ُح ار حتى الحرف األخير في كتاب العمر ! إلى من يفتح لي ذراعيه كلما أتيته ويقول : مرحبا بك يا قس بن ساعدة كالضو ِء تجيء ،تتسلل خفية من شق في الباب كالحب تجيء ،تتسلل خفية من شق في القلب وتغني في سكوت للصوت المبحوح والوطن المذبوح واألمنيات التي ال تموت إلى منتدى الساخر الذي صنعني على عينه أرفع هذه الكلمات عربون عرفان ومحبة ووفاء وتقدير 3 خطوط حمراء !! 4 1 أكتبوا على شاهد قبري بخطٍّ عريض : ُ يرقد رج ٌل حاول أن يكتب دون أن يكذب هنا ُ ذيلوها : رفيع ِّ ثم بخط ٍ المحاولة ! شرف ُ ُ يكف ِه ِ . . 2 المستشفيات العربية ُ ِ وجود البنج في ُ أعرف الحكمة من ُ ال شعب ُمخدَّر! ٌ ِ باألساس فنحن ُ . . 3 كيوسف ِ بإمكان هذا الوطن أن يكون جميال ُ ِ األمر ولي قلنا له :يا َّ فقال :حسنا " ،آتوني به أستخلصه لنفسي! " . . 5 4 ِ كأسنان المشط ِ الوطن سواسية َّإنها لفاجعة أن ُيحدثوك أن الكل في هذا ِ باألساس أصلع ! ثم تكتشف أن الوطن . . 5 الشياطين ال تستطيع ابتكار ٍ آثام جديدة ُ ُ اقب ما نفعله إنها فقط تر ُ ثم تمرره لآلخرين ! . . 6 األرض هي أول من ف ّكر بإعادة التصنيع ُ حولت البشر التافهين إلى نفط ! فقد ّ . . 6 7 سببت ِه لي ِ ِ ألومك على أي ٍ ألم ّ أنا ال األعداء يتقاتلون بشرف ُ وحدهم جرد حبيبين ! ونحن كنا ُم َّ . . 8 يحتاج إلى مهارة ُ ُّ النمو ال يكمن في النضج ! ُ ِ القصيد بيت ُ . . 9 تسأليني :لِم تركت قلبك على ِ جدار غرفتي ٍ مسمار ألعود ! كجحا أحتاج إلى فأجيبك :أنا ُ . . 10 كان من الطبيعي أن نضيع فقد أنفقنا وقتا طويال في اختيار األحذية ونسينا أن نختار الطريق ! 7 11 ِ الوطن عبادة حب س التربية الوطنية الذي كان ُيخبرنا أن َّ مدر ُ ِّ الشهر تبين َّأنه كان ُ يعبد راتب آخر َّ َّ لقد مات البارحة وكان آخر ما قال: إن الوطن " قُن " والمناهج ليست إال فقَّاسة إلنتا ِج الدواجن! . . 12 ٍ جريمة اسمها الحياة أعيد تمثيل كنت ُأنجبت ُ ُ حين الستارة وحين انسدلت ّ رت أبا ! ص ُاكتشفت أني ِ ُ . . 13 منذ ِ القدِم ونحن تجار كالم حتى الصعاليك الذين خرجوا على القبيلة ما أرادوا إال أن ُيطالبوا بحقّهم في الكالم ! 8 14 األدمغ ُة القابلة للغسيل هي أدمغة لم تكن ُمتسخة أصال ! . . 15 عندما تنتقلُون لمنازل جديدة َّ ليستدل عليكم الفرح ِ وصلة إليها الم ِ ارموا فُتات ال ُخبز في الدرب ُ أما الحزن فال تقلقوا بشأنه إنه كالمتسول يملك خارطة للمدينة ! . . 16 كنت كل ليلة ُّ أشق صدري وأنادي: اس من دخل قلبي فهو آمن أيها َّ الن ُ أنت على العتبة ِ وقلت: ووقفت ِ ِ فدخل الجميع اذهبوا فأنتم الطلقاء ! 9 17 ثيابه رائح ُة امر ٍ اة رخيصة ِ على وفي فمه طعم امر ٍ أة أرخص ُ وفي ذاكرته امرأة واحدة هي تلك التي قالت له يوما : رف أغلى من المال ! َّ الش ُ . . 18 َّ المغف ُل الذي قال :إن المال ال يشتري الصحة المستشفيات كان ثريا كيال تركله ُ السرير ليس كل ما نحتاجه لننام أن َّ واألبله الذي قال َّ لم يبت ليلة واحدة في العراء األحمق الذي قال إن الحرية تُساوي الدنيا ُ و مات عبدا دون أن يعرف أن األحرار مكانهم السجون !. . 19 أنا أؤمن أننا ننتج من الدُّموِع أكثر مما ِ ننت ُج من َّ النفط ُ فأكثر الذين أعرفهم ُ البكاء !. ال ينامون قبل أن يتناولوا ُجرعتهم اليومية من ُ 11 20 أول خطأ يرتكبه اإلنسان هو أن يؤمن أنه أسمى من أن يرتكب األخطاء ! . . 21 حين رمى نفسه في النار لينقذها قالت له : أتريد أن تثبت لي أنك مجنون قال :ال أخبرك أني ِ أحبك حتى اإلشتعال ! ِ أردت فقط أن ُ . . 22 ألنهم أخبروني أن المرء ال يتعلَّم إال من ِ كيسه ُ اشتريت كيسا كبي ار وحملته على ظهري ُ وبعد أن امتأل اكتشفت أني لم أتعلم شيئا ! ُ 11 23 ولعون بقراءة التاريخ إننا ُم ُ نحب قراءة األشياء هكذا نحن ُّ التي لم نشترك في كتابتها ! . . 24 ِ باألعداء في هذا العالم الم ِ تخم ُ إنه لمن الرفاهية أن تضع رأسك على وسادتك وليس لك إال عدو واحد ! . . 25 ِ كبائعة هوى ِ الرجل الذي ُيعاملها الم أرةُ تتأذى من ِ الرجل الذي ُيعاملها كقديسة وتتأذى من ببساطة ،هي مزيج من اإلثنين معا ! 12 26 ما دام أن إكرام الميت دفنه لِم لم ُي ِّ شيعونا بعد ؟! . . 27 مذ كنا صغا ار واإلمام يقول لنا : ِ المناكب وسدوا الخلل حا ُذووا بين فحفظنا أقدام بعضنا عن ظهر قلب ولكا كبرنا وجدنا قلوبنا شتى ! . . 28 ٍ لكفاءة تحتاج َّ الشهادةُ الوحيدةُ التي ال ُ هي شهادةُ الوفاة ! . . 13 29 دخلت القفص الذهبي ُ الذين صافحوني بحرارة يوم لم أجد أحدا منهم يعزيني هب وبقي القفص! َّ يوم ذهب الذ ُ . . 30 ٍ استحياء كعذراء الفرح على في هذا الوطن يأتي ُ الحزن ساف ار كفاجرة! ُ ويأتي . . 31 األبناء بأهاليهم ُ ور العجزِة نرى مافعله في ُد ِ وخارجها نرى ما فعله األهل بأبنائهم عقوق ُمتبادل ! ٌ باختصار الحياة . . 14 32 ِ للناس أمد قل ِبي ِ المسجد و ُّ علي أن أقف بباب هل ّ ِ بدونك ! لتعرِفي أني ٌ فقير . . 33 وشيت بك ُ س ِ امحيني يا أمي ألني المحقق البارحة أخبرت ُ ُ فقد حر ِ ضيني على الحياة ! ِ أنك دوما تُ ِّ . . 34 اف باطل اعترافي بأني ِ أحبك هو اعتر ٌ إلي ِ فقد كنت وقتها تنظرين ّ اف تحت التَّعذيب! هذا بالضبط ما يسمونه اعتر ٌ . . 15 35 نكتب عن أحزاننا ُ حين تعد أحزانا اف ضمني أنها لم ُ فهذا اعتر ٌ حزن قابل للذوبان بنقطة حبر! صدقوني ال يوجد ٌ . . 36 إن اهلل علّم آدم األسماء كلها وآدم علّم أبناءه ِ اسمك! الولد العاق الذي لم يحفظ إال وأنا ُ . . 37 كل الذين عارضوني في وجهات النظر علموني كثي ار حتى أولئك الذين كانوا على خطأ تعلمت منهم كيف يف ّكر اآلخرون ! ُ . . 16 38 أليس من الم ِ جحف أن نربي أوالدنا ليكونوا كاآلخرين ُ ثم نعاقبهم الرتكابهم أخطاء قديمة ! . . 39 ِ الحروب يخس ُر الجميعُ في األكفان واألر ِ امل ! ِ باستثناء ِ بائعي ِ . . 40 ُكنا قديما نقول : ٍ قاعدة شواذ ِّ لكل وفي زمن أمريكا صار َّ الشاذ الوحيد هو " القاعدة! " . . 17 41 أعرف لم طلب مني صديقي المحامي أن أُنقِّح رسالته في اإلفالس ُ ال أألني جيد في اللغة أم في اإلفالس! . . 42 ِ بحليب أمه ومات الطف ُل الذي شرق ِ الموت أن يستغني عن األعداء ! عرف مبك ار أن بإمكان . . 43 وحين تخرجين يا أمي تحت المطر ِ للماء : أسمعُ الماء يقو ُل اآلن بطُل التيمم ! . . 18 44 الح ِ لول في كل شيء أنا أكره أنصاف ُ ِ أصدقائي ! أحب أنصاف ِ أعدائي أكثر مما ُّ أحب لهذا أجدني ُّ . . 45 وتسأليني ب ُخ ٍ بث :لم يفش ُل فنجان القهوة في إبقائي ساهرة ِ ِ شفتيك تدخ ُل في غيبوبة ! فأجيبك ببالهة :القهوة التي تلمس . . 46 قال لي لما نفذ منه التبغ: يتزوج امرأة فاتنة ُ الغبي ُّ الطبيعي يتزوج امرأة عادية ُّ و األذكياء يا جدي ُ قلت له :وما يفع ُل ُ ِ بطش جدتك ِ ولتحمه من لسر جدك صدرك ِّقال :ليتسع ُ األذكياء ال يتزوجون ! ُ فإذا ِم ُّ ت بلِّغ عني : 19 . . 47 إلى صديقي القديم : خفف عنك نشوة النصر كسفينة نوح يحم ُل البشر و ِ البهائم ! ِ تبين لي أن قلبي فقد ّ . . 48 أجدني دوما مشدودا ِ إليك ي أتراهم يا أمي نسوا أن يقطعوا بيني وبينك الحبل السر ّ . . 49 الصبا ِح كانوا يعلموننا أن البرازيل تزرعُ من القهوة في َّ ما يكفي هذا العالم ليبقى مستيقظا لسنو ٍ ات ِ المساء كانوا يخبروننا أن التجوال ممنوع وفي الصالح ينام باك ار! وأن المواطن َّ 21 50 نحن نعاني أزمة حكم ام فمتوفرون بكثرة أما ُ َّ الحك ُ أال ترى معي يا صاحبي أنه كلما مات هرق ٌل جاء هرقل! . . 51 الذي أضاع راحلته قديما تندرنا عليه وُقلنا: عاد ب ُخفي ُحنين ِ األجيال القادمة ويلنا من وعدنا ُحفاة! أضعنا القُدس وبغداد ُ . . 52 شيء ٍ قابل للشراء ٍ أن َّ كل الذين ُّ يظنون َّ رخيص ٌ الحب َّ يؤمنون أن ٍ ببساطة ألن الفقراء بإمكانهم أن ُيحبوا أيضا ! 21 53 الوحيد المأهول ُ الكوكب ُ أن األرض هي حمدا هلل ّ واال سيكون موقفنا بايخا أمام سكان الكو ِ اكب األخرى لو عرفوا أننا استغرقنا آالف السنين لنعرف لماذا يسقطُ التفاح بدل أن يطير! . . 54 الحب الحقيقي هو ذاك الذي تحمله كالوشم في قلبك طول العمر ي على كتفك ! تماما كما تحمل أثر طعم الجدر ّ . . 55 ليس موحشا دوما أن تضع يدك على صدرك وال تجد في قلبك أحدا ! . . 22 56 ٍ طرف واحد ب من عالقتنا بأوطاننا أشبه بعالقة ُح ٍّ أن الحب عاطف ٌة نبيلة فبرغم َّ ٍ عالقة أُحادية الجانب ! ِ الحديث عن إال أنه من الم ِ خجل ُ . . 57 اإلقامة في الوطن ليس مؤش ار على ارتفاع منسوب الوطنية إنه دلي ٌل على ارتفاع منسوب الفقر فكثيرون ال يملكون ثمن تذكرة سفر! . . 58 سيبحث ِ فيك عني ُ ِ سيحبك بعدي كل رجل ستبحث فيني ِ عنك ُ وكل امرأة سأحبها ِ بعدك فقد تذكرنا أن نفترق ونسينا أن نحزم الحقائب ! 23 59 سكان األكوا ِخ سكان األبراج ليسوا أقرب َّ ِ للسماء من ُ فكل ارتفا ٍع ثمنه هبوط ما! . . 60 أطلب كثي ار ُ أنا ال فقط فنجان قهوة ليس فيه طعم غيابك وحقيبة أتذكر أن أحزم فيها أغراضي و ِ أنساك ِ يعرفوك يوما ليعزونني! ومطار محشو بغرباء لم 24 تخاريف ق .ج 25 1 الِّذي نادى بتو ِزي ٍع ع ِاد ٍل للثَّروة ن ِسي أن ُين ِادي بتو ِزي ٍع ع ِاد ٍل للرِغيف! الجوع والِّذي قال :أن ال أحد يم ُ ِ وت من ُ ُ مات ُمتخما قبل أن يرى َّأن ُهم ي ُموتُون حقا النف ِط مقا ِبل ِ َِّ الغذاء والذي اخترع ُمعادلة ِّ ُ النف ِط ُك َّل شع ٍب ح ّي صب نفسه إلها وجعل ِمن ِّن َّ ِّر :تفُو المتحض ِ ِ ِ ِ والّذي قال لهذا العالم ُ ِطف ٌل من مق ِدي ُ شو مات قبل أن يتعلَّم الكالم . . 2 المتس ِّو ُل وحده هذا ُ الحذاء المهت ِر ِ ىء ُك َّل صباح ات ِال ذ ِ ال يخج ُل من ِ انتع ِ ُ ف ُهو يعل ُم ج ِّيدا اص ُكثٌُر ِبال أقدام ِ َّ ِ أن في هذا العالم أشخ ٌ . . 26 3 ألم ِه: ل َّما ك ِبر قال ِّ ليه ِحين أتعب لِم لم تُن ِج ِبي لِي أخا أتَّ ِكىء ع ِ ُ ت ألُخ ِبرك ما فعل قا ِبيل!قالت له :لقد حان الوق ُ . . 4 ص ِني يل _ :أو ِ بالر ِح ِ قالت له _ و ِهي ت ُه ُّم َّ وب ِفي الماء! قال :تقوى اهلل ،وأن ال تم ِشي تحت المط ِر ف ُّ السك ُر ي ُذ ُ . . 5 ِفي د ِائرِة ال ِهجرِة سألُوِني از سف ٍر أأنت الَِّذي تبح ُ ث عن جو ِ لت ل ُهم :ال ،أنا الَِّذي أبح ُ ث عن وطن! ُق ُ . . 27 6 علِّ ُموا أوالد ُكم التَّ ِ اريخ شون ِف ِ يه وهم ي ِعي ُ لكن احذ ُروا أن تجعلُ ُ وِ ف مهما كان ج ِميال! ال أحد يرغب أن ي ِعيش ِفي متح ٍ ُ . . 7 اء وس ِائد ج ِديدة اولُون أن يتخلَّصوا من أرِق ِهم ِب ِشر ِ ُ الَِّذين ُيح ِ أن الوس ِائد ال تك ِفي إلبرِام صفق ِة نوم! سيكت ِشفُون صباحا َّ . . 8 حسد أ ِ ُمي أحيانا أ ُ شرطة جر ِائِم المط ُبوعات! ش ُر غ ِسيلها ُدون أن تخشى ُ ف ِهي تن ُ . . 28 9 ِحين ُيعلِ ُن الوط ُن ِزيادة ِفي ُموازن ِت ِه أن رِغيفك صار أكبر ثَُّم ال ت ِج ُد َّ ش ِف َّية وحين ُيعلِ ُن ِسياسة تق ُّ ِ ِ ٍ ِ ٍ َّ فتُق ِرر أن تتنفس ِب ِرئة واحدة كنوٍع من التَّض ُ امن اط ٌن صالِح! فاعلم َّأنك مو ِ ُ . . 10 حدَّث ِني صا ِيعٌ قال: للم ِدين ِة أر ِ صف ٌة صف ِة حكايا تكتُبها أ ِ حذي ُة الم َّارة ولألر ِ قر كفي لت أ صا ِيعا ِبما ي ِ ولك َّنك لست ِ ِ لت له :وِبم تنص ُح يا رِفيق ؟ ُق ُ بأال تجعل أوجاعك مشاعا قال ّ : الس ِبيل لت :وما َُّق ُ مشي ِبال ِحذ ٍ اء! قال :أن ت ِ 29 11 س َّك ار ِ ِ الَِّذين ُي ِح ُّبون َّ الشاي ُحلوا ُيضيفُون إليه ُ يه بإصب ِع ِك لك :حِّرِك ِ أ َّما أنا فأقُو ُل ِ . . 12 الم َّ ِ ِ ص الية ل ّ و ِز ُ ير ِّ ِ السياحة صا ِيعٌ و ِز ُ ير ان اع جب ٌ و ِز ُ ير الدِّف ِ الصح ِة م ِر ٌ يض ير ِّ و ِز ُ و ِزير العم ِل ع ِ اط ٌل ُ ِ ولك َّن الوطن ِبخ ٍ ير! . . 13 ين متَّ ِ صلين التي ولدت توأم ِ ُ ق بين األ ِخ وأ ِخ ِ يه أن الدُّنيا تُفِّر ُ ف أكثر ِمن غ ِ يرها َّ كانت تع ِر ُ 31 . . 14 وس ال ِجب ِ ال انثُُروا أوجاع ُكم على ُر ُؤ ِ ير :بح ،لم ي ُعد ِعندنا قم ٌح وقُولُوا للطَّ ِ س تأ َّخر ك ِثي ار ِفي الم ِج ِ يء الس ِاد ِ فالخلِيف ُة َّ واإلسالم من ُذ زم ٍن ال يح ُكم ِبالد المس ِ لمين! ُ ُ ُ ُ . . 15 وج ِك ُبقَُّوٍة ال تُف ِر ِطي ِفي الفر ِح ِحين ي ُ ِ ض ُّمك ز ُ امرة أُخرى! ض ُّم أ اق ِه ي ُ فلعلَّ ُه كان ِبأعم ِ . . 16 ِحين قطَّب األب حا ِجب ِ يه ُ ير :أطال اهللُ ِب ُع ِ مرك يا أبي قال له َّ ِ الصغ ُ إن الي ِتيم من ال أ َُّم له ّ 31 . . 17 اس إلى ِقسم ِ ين يد الوط ِني انقسم َّ الن ُ الع ِ ِفي ِ ّ عرف ما ُهو الوطن ِقس ٌم لم ي ِ وآخر لم يع ِرف ما ُهو ِ العيد ِ ِ ولك َّن ُهم جميعا رق ُ صوا! . . 18 حة الق ِد ِيم نهب ِ األدوية الص ِ وزير ِّ ُ ضت فهو ي ِ ِ ِ شفين" المستشفيات " واذا م ِر ُ ُ وكتب على أبواب ُ الصحة الج ِديد لعنَ القديم ّ وزير ُ وقال " :موتُوا ت ِ ص ُّحوا" ُ . . 32 19 الرِغ ِ يف ال تصنعُ وطنا الثَّورةُ ِ باسم َّ َّإنها تصنعُ فُرنا فقط ب ال ُغالم! " باسم ِ اهلل ر ِّ جِّربوا " ِ ُ . . 20 أطال اهللُ ُعمر والِينا الع ِاد ِل فقد وَّزع الظُّلم على الج ِم ِ يع! . . 21 لسطين سلَّمناه مف ِاتيح القُ ِ دس ُك ّل من بكى ِف ِ وِفي ِ ود علي ِهم أبوابها ون ُ اموا الليل أغلق الي ُه ُ اء المف ِاتي ِح! حن الليل ِفي عر ِ وقضينا ن ُ . . 33 22 كان جدِّي ُك ّل ليل ٍة يقُو ُل لِي: اب ج ِديد افئك اهللُ ِب ُعمر بن خطَّ ٍ ُكن صالِحا يك ِ ُ نت الو ِ ص َّية وأل ِّني ُخ ُ ألف ح َّجا ٍج ت ِفي زم ٍن يح ُ كمه ُ ِعش ُ . . 23 قضى خمسة عشر عاما كـ " ُمعتق ِل رأي" أن ِرفاقهاحدة ليكت ِشف َّ واستغرق ليلة و ِ َّاخلِ َّي ِة ق ِنخاس ِة وزارِة الد ِ ُ سو ِ ِ اعوا آراء ُهم في ُ ب ُ وجه إلى ُهناك وقال: فت َّ علي ِسج ِني! ُرُّدوا ّ . . 24 الئح ِة أسف ِ ارها يف من ِ الص ِ اء و َّ الشت ِ ريش ألغت ِرحلتي ِّ قُ ُ رجع القو ِاف ُل ُمح َّملة ثورة ِخشية أن ت ِ 34 . . 25 صلَّينا ِفي بيروت ِ استسقاء فغ ِرقت جدَّة ُ الله ّم لُ َّم شمل الضَّف ِة وغَّزة فانشطر ُّ السودان وُقلنا ُ الص فاحت َّل الم ُغو ُل ُ الج ُد ُد بغداد س بالخ ِودعونا للقُد ِ وما ِزلنا ند ُعو ُدون أن ُنؤِّيد ُدعاءنا ِبشي ٍء ِمن القُطر ِ ان! . . 26 ار َّإال الحق ِائق! ُك ُّل شي ٍء ع ٍ . . 27 اري ِخ كاأليت ِام يعي أن ن ِقف على عتب ِ ات التَّ ِ َّ ِ ِ ِ كان من الطب ّ الجغرافيا ِبفداح ٍة! ِ فقد خسرنا معركة ُ . . 35 28 الشام تُص ِ اف ُح اليمن وتقُول: َّ ُ حن ِفي المذبح ِة أُختان ن ُ ُّ ِ هكذا ُهم َّ وت اس في هذا العص ِر يجم ُع ُهم الظ ُ لم والقه ُر والم ُ الن ُ وتُفِّرقُ ُهم أ ِ مريكا! . . 29 أن ل ُك ِّل ش ٍ يء لُغة ت َّ بالح َّمى عرف ُ يوم أ ِ ت ُ ُصب ُ الن ِحس من ج ِد ٍ قالت ِ يد جه َّ ُ المرآةُ :تبا َّ ،إنه الو ُ ون :ما أنتن البشراب ُ الص ُ قال َّ اء :كفَّاك ن ِظيفَان يا أحمق ،اغ ِسل قلبك! وقال الم ُ . . 36 30 ُسبوٍع" "تعلَّم ِّ ِ ِ الصين َّية في أ ُ اكتئا ِبك ِفي ثالث ِة َّأي ٍام" "تخلَّص من ِ ق الوق ِت! اوين ُكتُ ٍب لم أشت ِرها ِ لضي ِ عن ُ ريت لقد اشت ُ " ِستُّون ُخطوة لتُ ِح َّ ب زوجتك" المؤلِّف له تج ِربتي طالق تب َّين بعدها أ َّن ُ "د ِع اليأس وابدأ الحياة" ُمؤلِّفُه شنق نفسه بعد ِستَّ ِة أش ُه ٍر فقط على أ َّو ِل طبعة! 37 تعريفات ليست ساخرة جدا !! 38 أغلب البشر الب لهذا يتناز ُل عنه الوفاء :طبع في ِ الك ِ ُ ٌ بي وع ِمل عند شيطان َّ ِ ُمفتي الدِّيار :ر ُج ٌل تعلم عند ن ّ بيتك قبل ِ اإلنتخابات وعلى التِّلفاز بعدها النائب :رج ٌل تراه في ِ َّ ُ ملة حم ٍ اقات الصديق :شخص تشت ِر ُك معه بج ِ َّ ُ ٌ نقلب الدُّنيا بأنه ليس ك ّل الدُّنيا َّ ولكننا ُ يء ال نتوقف عن القول َّ المال :ش ٌ بحثا عنه وتي ِبربط ِة ُعنق ُمذيعُ األخبار :حا ُن ّ بب م ِ قنع ٍ سدي ٌة يحتلُّها البعض دون س ُ ُ القلب ُ :حجرةٌ ج َّ تقريب وجه ِ ات َّ النظر ِ ُُ ف جيدا معنى خص ِ يعر ُ األحول :ش ٌ جمع حمقى يتكلَّمون لُغة و ِ احدة ِ ربية :ت ُّ ُ القم ُم الع َّ ب ُ :ح َّمى ما قبل َّ الزواج الح ّ ُ الرجال الخطبة :فُرص ٌة ذه ِب َّي ٌة ي ِ هدرها كل ِّ ِ ُ وقف التَّ ِ نفيذ ون مع ِ األعزب :ع ِ اق ٌل اتعظ ِ بغيره أو مج ُن ٌ 39 العرس :جنازةٌ ص ِ اخب ٌة ُ ُ ي ق حضار ّ َّ الزواج ِ :ر ٌّ الطَّالق :عم ٌل ُ شجاعٌ ُم ِّ تأخر بية جر ٍ بة غ َّ خر ُج به من ت ِ األبناء :تذك ٌار ح ّي ت ُ النفقة :بد ُل حماق ٍة قديمة َّ ُسبوع ِ ِ ِ ضَّر ِ ِ تين في ُعطلة نهاية األ ُ اء ُ رب الباردة :لق ُ الح ُ قف و ِ احد الحرب الحامية :عيشهما تحت س ٍ ُ ُ رج ٌل لم يسمع يوما عن داحس والغبراء الر ِ صطلح وضعه ُ ٌ ياض َّية ُ :م وح ِّ الر ُ ُّ شهرِته لتُفاحة خص م ِد ٌ ين ِب ُ نيوتُن :ش ٌ اسحاق ُ وت حاول أن ُيقنع َّ الناس أنهم ُيشارُكونه ذات مكب ٌ فرويد ُ : سيغموند ُ ُ المرض بأنه ليس ِقردا اع ِه َّ رية عن اقن ِ خص عجزت البش َّ داروين :ش ٌ اح ٍد من سبع ِة ُ ش َّبان أغراب بيت و ِ عيش في ٍ بنت ِ فاضلة ت ُ بياض الثَّلج ٌ : ُ 41 السفر اخت ار ِع جواز ِ ات َّ ندباد :محظُوظٌ عاش قبل ِ سِ اسية بين الكذابين الذي ي ِ عاني حس َّ كذاب ُمميز فهو الوحيد من ِ ُ بي ُنوكيو ٌ : ِ ض َّد الكذب أن امرأة أُخرى ح ِظيت ِب ِه المثالي :رج ٌل تظُ ُّن كل امر ٍ أة َّ ّ ُ الزوج ِ َّ ُ الزوج ُة ِ الرجا ُل َّأنها ليست ُ موجودة الية :ام أرةٌ كالعنقاء يؤ ِم ُن ِّ المث َّ َّ ألح على ِ اهلل بالدُّعاء رج ٌل َّ األرمل ُ : رج ٍل ّ من اهللُ عليه بالخالص األرملة :كانت زوجة ُ رجال أفضل منك الحماة :ام أرةٌ ترى أن ابنتها كانت ت ِ ستح ُّ ق ُ ظيم :رج ٌل وراءه امرأة كان سي ُكون أعظم لو بقيت أمامه الع ُ جميل :ورش ُة ِحداد ٍة ِنس ِائ َّية مرك ُز التَّ ِ الكتاب الذي نحت ِفظُ فيه بالك ِ لمات التي سقطت من التَّداول القاموس ِ : ُ ُ يب الوطن بعد أن أخذ ُك ُّل ِح َّ صته امة :ما تبقَّى في ج ِ لموازن ُة الع َّ اُ ف المحصنات ُ :هو أن يعلن الح ِ اك ُم َّأنه " أبو َّ الشعب" ُ قذ ُ ُ 41 ادات ج ِ امع َّية ح ُكومة التقنوقراط :مجموعة لصوص يحملُون شه ٍ ُ ُ الثَّقاف ُة :ع َّ ملي ُة اجتر ِ ار ما سبق وقرأناه ات عقلِ َّية ليس إال األفكار :اف ارز ٌ نعد نست ِح ُّ ق حضن أُم ِ الوسادة ُ :م ِّ ؤشٌر أننا كبرنا وتل َّوثنا ولم ُ أشبعوها انتهاكا أجدادنا بعد أن حر ٍ مات وضعها جموعة ُم َّ التَّق ُ ُ ُ اليد :م ُ الذ ِ اكرة : Hard Diskغير ٍ قابل للفورمات َّ ُ عدل دوما ليناسب مقاس الحاكم مكتوب ُي ّ ٌ ماش الدُّستُور :قُ ٌ الخصخصة :تأجير الدولة ألجزاء من الوط ِن بعد أن ِ فشلت في إدارِتها ُ ألن الحيطان طوال أعو ٍام كان لها آذان ارع َّ روج َّ للش ِ التَّ ُ ظاهر ُ :خ ٌ ِ وسائ ُل اإلعالم لغاية في نفس الحاكم أي العام :حال ٌة ِف َّ كرية تشكلها الر ُ ِ للدولة أن " تقطع يدها وتشحذ عليها" يبيح ِسياس ُة التَّ ُّ قانون ُ ٌ قشف : شيطان من لحم ودم ٌ قمعية ُمقننة أوجدها ون الطَّو ِ ارىء :حال ٌة َّ قا ُن ُ 42 تصنيف ُيفهم منه َّأنه ال ُيوج ُد عالم رابع ٌ الم الثَّالث : الع ُ عالمية تشتري من ِخاللها الدُّول َّ ربوية الن ِ قد الدُّولي :هيئ ٌة َّ صندوق َّ ُ الغنية الدول الفقيرة يبيح لك اإلعتراض على ِسياسة الحكم ُنظام في ُ النظام الديمقراطي ٌ : ِّ اعتر ِ اضك الحكومة ويبيح للحكوم ِة تجاهل ِ ُ ُ ُ البعض يولدون النحل الن ِ مل و َّ الحكم يش ِبه حياة َّ لكي :نظام في ُ ِّ ُ ظام الم ّ الن ُ عية ولدون ر َّ البعض ُي ُ ُحكاما و ُ حرب َّ الشوار ِع :دلي ٌل على أن البشر عم ُروا األرض ولم يتركوا ميادين ُ حاربوا فيها ليت ُ السجين :مجرم ليس له و ِ اسطة ُ ٌ حاو ُل اقناع كل الناس َّ بأنهم مرضى لم الذي ُي ِ ِ علم َّ الن ِ فس :هو الع ُ ُ 43 ضرب تحت الحزام !! 44 ُغرفة تحقيق ش ُّو بأشياء ِ كثيرة إن رأسك مح ُ المحقق ّ : قال له ُ بباله ٍة أجابه :عليك إذا أن تكون ُممتنا لي تحتاج لر ٍ أس تأك ُل منه ُخب از! ُ فأنت . . رهان خاسر بوطن جالس في ِظل و ٍال أعوجٍ يحلمون ُ الذين ق مارثون! يح في ِسبا ِ اهن على ِ كس ٍ كمن ُير ُ . . تقمص ُّ نحن ُنشبه لغتنا كثي ار ُ فبعضنا له ضمير ظ ِ اهر ُ ٌ مير ُمستتر وبعضنا له ض ٌ ُ أن ما تبقّى ضمائر غائبة! أضيف ّويحزنني أن ِ ُ . . 45 هوس كان مهووسا ِ بالخيانة لدرجة أ ّنه كلما مَّر أحد ِبجانبه سأل نفسه: لِم لم يطع ّني ،أليس له أصا ِبع! . . ُمفارقة مال حروِف ِهم حين يتوقَّفُون عن ِ الكتابة البعض من ج ِ ُ ُ ارسون ُعقوقا لُغويا َّ فإن ُهم ُيم ُ ارسون ِّ الزنى بالكلمات! البعض لِثق ِ الت ِهم حين يكتُُبون َّ فإنهم ُيم ُ و ُ . . رصيد البكاء! ِ أحيانا نضحك َّ ألننا استنفذنا رصيدنا من ُ . . 46 أمنية البعض لكثرِة ما نشت ُ اق إلي ِهم ُ نتمنى لو َّأننا لم نلت ِ ق ِب ِهم يوما َّ . . دار أيتام يتيم من ال أب له ٌ أم له فد ُار أيتام! أما الذي ال َّ َّ . . كبرياء وت وقُوفا قرب ال ِبئر يم ُ ما أجمل َّ الشجر الذي ُ ُدون أن ينح ِني طلبا لِش ِ ربة ماء! . . ِدية لقد سوينا ك ّل مش ِ اكلنا العالقة ّ ب ِقي فقط أن نعرف من سيدفعُ ِد ِية ِفنج ِ ان القهوة اك صباحا الذي اغتالته شفت ِ 47 . . قرية األرض إلى قري ٍة صغيرٍة ِ ِ تحويل كوك ِب ثورةُ اإلتص ِ االت نجحت في ولكنها ف ِشلت ِفي جع ِل البش ِر ِجيران! َّ . . نقد صراع الدِّيك ِة قد األد ِبي اليوم يش ِبه ِ ُ ّ َّ الن ُ ريش اآلخر!.نتف ِ يه هو ُ أهم ما ِف ِ ُّ . . قراءة أنا ال أق أر ألكت ِسب أفكا ار ج ِديدة بل ألتخلَّص من أفك ِ اري القديمة . . 48 فاالنتاين ب الح ِّ ٌ ِ ِ أحمق كعيد ُ اختراعٌ أن البشر يمارسون الكر ِ اهية طوال الع ِام اف ر ِ سم ّي َّ ِ اعتر ٌ ُ ُ ب يوما للح ِّ صون ُ ص ُويخ ِّ ُ ب ما قبله! أن الفاالنتاين ي ُج ُّ وك ّ . . اسية وصايا در ّ ص ُّح أن يكون جيب الح ِ اكم ال ي ِ أن بيت الم ِ الف ِ قه علّمونا َّ في ِ الزكاة! أن أمريكا ِمسكين ٌة تست ُّ حق َّ و َّ ِ باألحذية أن األوطان تبدأ وتنتهي الجغرافيا علّمونا َّ وفي ُ يرس ُم حذاء ُجندي نهاية ٍ وطن فبينما ُ حذاء جندي آخر بداية وطن آخر! ُ علن ُي ُ وفي التَّاري ِخ علّمونا َّأننا انتصرنا قديما ِبما ي ِ كفي ير ِفي ٍ نصر جديد! كيال ُنرهق أنفُسنا بالتَّ ِ فك ِ . . 49 تعاريف /تخاريف إذا سرقت وطنا فأنت ح ِ اكم ال نا ِجح واذا سرقت ماال فأنت رجل أعم ٍ واذا سرقت ِكتابا فأنت داعية واذا سرقت حلما ٍ بغد أفضل فأنت خارج عن القانون! ُ . . سهو ايتي القديمة التَّفكير ِ فيك َِ كنت أُمارس ِهو ِ ليل ُقبل ق ٍ ُ ِ نسيتك! نسيت أني ُ س ِ امحيني فقد . . عقوق ب وط ِن ّي! ِ ِ قوق الوطن ّي في أوطان كهذه وا ِج ٌ الع ُ ُ . . تصويب الركوِة ال يغلي الماء في ّ ُ ِ أصابعك! يقف على رؤوس أصابعه محاوال لمس إ ّنه ُ 51 . . علماء ربانيين العلماء الربانيين ِ قلت له :ح ّدثني عن ُ ُ قال :أخشى َّأنهم قد انق ُ رضوا! ولك ّني سأحدِّثك عن أمار ِات ِهم ،ال يتزلَّفُون وال ين ِ افقُون وال يعرفُون طريق ُ الدِّيو ِ ان لهم أم ِبي ِسي أبوابها! وال تفت ُح ُ . . مفاجآت سدى ولكن ِ أفك ُر كثي ار كيف سأوا ِجه الغد َّ ، ِّ يذهب ُ ُ تفكيري سيت أن ِّ أفكر بها! ِ باألمور التي ن ُ فالغد دوما يأتيني . . ِتبن سماةُ مجا از وطنا الم َّ ِ يا ّأيتها الحظيرةُ ُ سمى ِكناية شعبا الم َّ ِ ويا ّأيها القطيعُ ُ 51 ولي أمر سمى ُدستُوريا ّ الم ّ يس ُ ويا ّأيها التَّ ُ بن ِفي فمي! تبا ل ُكم ِب ِ حجم التِّ ِ . . باب الصباح أيضا ِ أحقا أ ّنك لم تطرقي بابي هذا ّ أن الباب كان أنانيا أم ّ ِ أصابعك وحده! فقرر أن يشرب صوت . . موعظة وهو ي ِعظُه: البن ِه ُ قال الوالِي ِ يب خير من عش ٍر ِفي خزين ِة الد ِ ٍ َّولة برِمي ُل نفط في الج ِ ٌ صمت ُبرهة ثَُّم أردف قائال: اط ُن الج ّي ُد ُهو المو ِ اط ُن الميت! والمو ِ ُ ُ . . رصاصة الح ِ ية الص ِ ف َّأن ِك ُمنهية َّ عدي سيكت ِش ُ حب ِك ب ِ كل ر ُج ٍل س ُي ُّ ُّ 52 كالرصاص ِة ال تُ ِ ردي إال قتيال واحدا فأن ِت َِ َّ كان أنا! . . تنفيذ لوصايا الخليفة ألن أبا بك ٍر قال: َّ ب ل ُكم الحياةُ اطلُبوا الموتَ تُوه ُ وزي ِع َِ الم ِ وت َِ بالمجان الدول ُة بت ِ تك ّفلت ّ فس ِه! اح ٍد ِبن ِ أما الحياةُ فليتد َّبرها ُك ُّل و ِ ّ . . صديق زن ِب ٍ شكل جيد للح ِ هيئا ُ كان ُم ّ فقد كان يملِ ُك قلبا ط ِّيبا وذ ِ اكرة قوية! . . غياب غائب معه عذر إال ِ أنت ٍ ُّ?